سوريا...مسؤولون أميركيون: مفاوضات جنيف اعتراف متبادل بين الأسد ومعارضيه.....27 قتيلاً وجريحاً في مجزرة روسية جديدة غرب حلب...ثلاثة جيوش غير سورية تنتشر شرق الفرات..احتجاجات ضد إيران و«حزب الله» جنوب سوريا....«حظر الكيماوي» تنتظر ردود دمشق...تضاعف أسعار المحروقات في الجنوب السوري مع قدوم فصل الشتاء.....قسد تنعى دفعة جديدة من قتلاها شمال غرب الحسكة...

تاريخ الإضافة الخميس 7 تشرين الثاني 2019 - 4:07 ص    عدد الزيارات 1921    التعليقات 0    القسم عربية

        


مسؤولون أميركيون: مفاوضات جنيف اعتراف متبادل بين الأسد ومعارضيه...

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... انقسم المسؤولون الأميركيون والخبراء المتابعون للشأن السوري حول جدوى المفاوضات التي انطلقت في جنيف الأسبوع الماضي، بين الرئيس بشار الأسد ومعارضيه، برعاية الأمم المتحدة ومشاركة 45 سورياً اختارتهم المنظمة الدولية ليمثلوا ثلاث مجموعات، كل واحدة تتألف من 15 شخصاً: مجموعة تمثل النظام، وأخرى تمثل المعارضة، وثالثة تمثل المجتمع المدني. ولطالما عارض نظام الأسد عقد أي مفاوضات مع المعارضة، متهما إياها بالعمالة والإرهاب، ومصراً على اختيار الكيانات والأشخاص الذين توافق دمشق على اعتبارهم معارضين. وسمعت «الراي» من مسؤولين في الإدارة الأميركية أن «مفاوضات جنيف الأسبوع الماضي شكّلت اعترافاً متبادلا بين الأسد ومعارضيه»: الأسد اعترف بمعارضيه ووافق على جلوس وفده معهم وجها لوجه، للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة في العام 2011، والمعارضة اعترفت بالأسد كطرف مفاوض بعدما اشترطت - على مدى سنوات - خروجه من الحكم حتى تحاور من يتبقى من نظامه. وفيما كان من المفترض أن تنحصر مهمة المفاوضات بكتابة دستور جديد لسورية، يصار بعده الى إعادة تشكيل الحكم على أسس جديدة في مرحلة ما بعد الأسد، باشر المفاوضون أولى جولاتهم بمطالبة بعضهم البعض ببوادر حسن نية لبناء الثقة. وطالب معارضو الأسد بالإفراج عن آلاف المعتقلين السياسيين في سجونه، فيما طالب النظام، المعارضين بإعلان عدائهم للإرهاب، وطالب المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق. أما في المضمون، فأثار المعارضون مسائل حول شكل الحكم مستقبلا، وصلاحيات الرئيس، وهو نقاش اعتبره بعض الخبراء في واشنطن انه لا يكفي، مشيرين إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في دور وصلاحيات الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للأسد، والخارجة عن أي رقابة قانونية لمؤسسات الدولة. وقال الباحث في معهد واشنطن للشرق الأوسط إبراهيم الأصيل إنه «إذا لم تعالج مفاوضات جنيف القمع الذي تمارسه الأجهزة الأمنية والعسكرية، فلن تؤدي الى أي تغيير في سورية». وأضاف لـ«الراي»، ان تسلّط الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للأسد أساس المشكلة، وأن إصلاح هذه الأجهزة «ليس مطروحاً للنقاش في جنيف». وهنا تكمن المشكلة، برأي الأصيل، الذي يرى انه في غياب الحوار حول مستقبل أجهزة الأسد الأمنية، لا ضمانات تشي أنه يمكن التطبيق في دمشق أي تعديلات دستورية يتم التوصل إليها في جنيف، وهو ما يعني أن النتيجة الوحيدة للمفاوضات هي تقديم أداة للرئيس السوري لإعادة تأهيل نفسه في عيون المجتمع الدولي. ويعتقد الباحث الأميركي من أصل سوري أن «من الواضح وجود إجماع دولي حول ضرورة استمرار المفاوضات»، مضيفاً أنه «في وقت يمكن للمفاوضات أن تمارس الضغط على نظام الأسد من أجل بعض الإصلاحات، هناك احتمال كبير أن يستخدمها بشار كأداة لإعادة تأهيل نفسه أمام المجتمع الدولي». ويقول المسؤولون الأميركيون إن «روسيا مارست ضغطاً كبيراً على الأسد لحمله على القبول بالتفاوض وجهاً لوجه مع معارضيه، ربما اعتقاداً منها أن المفاوضات هي اعتراف دولي ببقاء الأسد كجزء من الحل». على أن «الولايات المتحدة وحلفاءها في الغرب سبق أن حددوا شروط رفع العقوبات عن الأسد والإفراج عن أموال إعادة الإعمار التي يحتاجها النظام بشكل يائس لتحريك اقتصاده الميت». ويعتقد المسؤولون أن روسيا تسعى منذ فترة لإعادة تأهيل الأسد وتحريك اقتصاده حتى تحقق عائدات اقتصادية من تدخلها العسكري في سورية ودعمها المكلف لبشار ونظامه. وتشير التقارير إلى أن الأسد وقّع على تنازلات اقتصادية ونفطية كبيرة للروس والإيرانيين، ثمناً لمساعدتهم العسكرية.

«الأناضول»: مقتل 144 عنصرا من «الجيش الوطني السوري» منذ انطلاق «نبع السلام»..

الراي... الكاتب:(كونا) ... كشفت وكالة الأنباء التركية (أناضول)، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة قتلى «الجيش الوطني السوري» منذ انطلاق عملية (نبع السلام) العسكرية شمالي شرقي سورية إلى 144 عنصرا. وذكرت الوكالة أن عمليات التمشيط ما زالت مستمرة في منطقة العملية التي أطلقتها تركيا للقضاء على المسلحين وإنشاء منطقة آمنة شمالي سورية. وأضافت أن الجيش الوطني المرابط على خطوط الجبهة في مدينتي (تل أبيض) و(رأس العين) يواصل انشطة تفكيك الألغام والعبوات الناسفة والتصدي للهجمات المتكررة التي يشنها عناصر (قسد) على اطراف المناطق المحررة. وكان الرئيس رجب طيب إردوغان أشاد في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي بـ«الجيش الوطني السوري»، لافتا إلى أنه حارب جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة. وشنت القوات التركية عملية (نبع السلام) العسكرية في التاسع من اكتوبر الجاري ضد منظمة حزب العمال الكردستاني ووحدات الحماية الشعبية وما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في تحرك قوبل بإدانات دولية وعربية واسعة قبل ان تعلق العملية إثر اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا.

قتلى بقصف روسي على منطقة «خفض التصعيد» في ريف حلب الغربي...

لندن: «الشرق الأوسط»... قُتل وجُرح مدنيون في غارات يعتقد بأنها روسية على منطقة في ريف حلب الغربي، وذلك في ثالث استهداف على منطقة «خفض التصعيد» المتفق عليها بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، في سبتمبر (أيلول) العام الماضي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بارتفاع حصيلة القتلى جراء الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية روسية على قرية السحارة بريف حلب الغربي؛ حيث ارتفع إلى 6، بينهم مواطنتان «عدد الذين قضوا في المجزرة الروسية الثانية من نوعها ضمن منطقة (بوتين – إردوغان) منذ مطلع الشهر الجاري، بينما لا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع، لوجود نحو 20 جريحاً، بعضهم في حالات خطرة». وكان قد قتل ستة مدنيين على الأقل السبت، بضربات نفذتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب. وأفاد «المرصد» بأن ستة مدنيين قتلوا «بينهم طفل وامرأة على الأقل»، جميعهم من العائلة نفسها، باستهداف «طائرات حربية روسية قرية جبالا في ريف إدلب الجنوبي». وأشار «المرصد» إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع؛ نظراً «لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض». وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب ومحيطها، كما توجد فيها فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً. وتضم إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى، وبينهم عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين الذين تم إجلاؤهم من محافظات أخرى، بعد هجمات شنتها قوات النظام على معاقلهم. وكثفت دمشق وحليفتها موسكو منذ نهاية أبريل (نيسان) قصفها على المحافظة، لتبدأ في أغسطس (آب) عملية عسكرية، سيطرت خلالها على مناطق عدة جنوب إدلب. وتسبب التصعيد في مقتل نحو ألف مدني، ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة. ويسري منذ نهاية أغسطس، وقف لإطلاق نار أعلنته موسكو، أرسى هدوءاً نسبياً تخرقه اشتباكات متفرقة وغارات تشنها روسيا، وتكثفت وتيرتها مؤخراً على مواقع الفصائل الجهادية. وقال «المرصد»: «هذه أول مرة منذ شهرين يُقتل فيها هذا العدد من المدنيين، في عملية جوية روسية واحدة». وأضاف أن «منذ إعلان وقف النار، قُتل ثمانية مدنيين، بينهم اثنان في شهر سبتمبر» مشيراً إلى تصعيد القصف الجوي الروسي على المنطقة في الأيام الأخيرة. وفي 24 من الشهر الماضي، أفاد «المرصد» بمقتل سبعة مدنيين على الأقل، جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على سوق مخصصة لبيع الزيتون، في قرية الجانودية شمال جسر الشغور، في ريف إدلب الغربي. ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة «خفض التصعيد» في 30 أبريل، إلى 4378 شخصاً، منهم 1112 مدنياً. كما وثَّق «المرصد السوري»، خلال الفترة الممتدة من 15 فبراير (شباط) 2019، تاريخ اجتماع «روحاني – إردوغان – بوتين» وحتى 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، استشهاد ومصرع ومقتل 4904 أشخاص، في مناطق الهدنة الروسية – التركية.

27 قتيلاً وجريحاً في مجزرة روسية جديدة غرب حلب

أورينت نت – خاص.. قتل 7 مدنيين وأصيب حوالي 20 آخرين بجروح، جراء قصف الطيران الروسي على بلدة السحارة غرب حلب. وقال مراسل أورينت، اليوم الأربعاء، إن الطيران الروسي نفذ غارتين جويتين على بلدة السحارة غرب حلب، ما أسفر عن وقوع مجزرة في صفوف المدنيين، ذهب ضحيتها 7 قتلى في حصيلة غير نهائية. وأضاف، أن هذه المجزرة هي الثانية التي يرتكبها الروس ضد المدنيين في الشمال المحرر خلال أسبوع، حيث كانت الأولى في بلدة الجانودية شمال غرب إدلب، وذهب ضحيتها 6 قتلى و17 جريحا. وبالتزامن يستمر قصف ميليشيا أسد وروسيا على مدينة خان شيخون غرب إدلب، وتشير الأنباء الأولية عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 8 آخرين حتى الآن. يشار إلى أن هذه الأحداث تأتي في ظل حملة تصعيد جديدة تشنها روسيا وميليشيا أسد انتقاما من المدنيين بإدلب، عقب محاولات فاشلة لاقتحام تلة الكبينة شمال اللاذقية، ذات الأهمية الاستراتيجية بإشرافها على جزء كبير من ريف إدلب الشمالي الغربي وريف اللاذقية الشمالي.

ثلاثة جيوش غير سورية تنتشر شرق الفرات

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو... أفرزت العملية العسكرية التركية التي شنتها أنقرة في 9 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واقعاً عسكرياً جديداً ورسمت بدم ونار حدود تماس مختلفة في شمال شرقي سوريا. باتت تنتشر في المنطقة ثلاثة جيوش دولية على نقيض بالحرب الدائرة في سوريا، وتدعم خصوما متحاربين على الأرض السورية؛ بحسب آراء محللين في القامشلي شرق الفرات. الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية وتركيا اجتمعت قواتها في تلك البقعة الجغرافية وبدأت بتسيير دورياتها، إلى جانب وجود أربع جهات عسكرية سورية متحاربة، وهي «القوات النظامية»، حيث عادت للانتشار بعد انسحابها نهاية 2012. و«قوات سوريا الديمقراطية» العربية - الكردية، وفصائل «عملية نبع السلام» المدعومة من أنقرة، و«تنظيم داعش» الإرهابي إذ بدأ تنشيط خلاياه النائمة ونفذ عمليات انتحارية في معاقله السابقة من بينها مدينتا الرقة ودير الزور. وغيرت العملية التركية خريطة الخصوم والحلفاء في بلد مزقته نيران الحروب منذ ثماني سنوات ونصف العام، بعد أن نجح الجيش التركي وفصائل سورية موالية ضمن «الجيش الوطني» انتزاع مدينتي رأس العين وتل أبيض وتتبع مدينة الرقة من «وحدات حماية الشعب» الكردية، بالإضافة إلى سيطرتها على الأراضي الممتدة بينهما بطول 120 كيلومترا وبعمق يصل في بعض المناطق إلى 30 كيلومتراً تصل إلى الطريق الدولي (M4)، لكن هذا الجيب بات معزولاً عن عمقه السوري. وانتشرت الشرطة العسكرية الروسية والقوات النظامية باتفاق مع تركيا وبطلب من «قوات سوريا الديمقراطية» على طول الشريط الحدودي شمالاً، وتسير دوريات بدءا من مدينة ديريك الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا، إلى مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، واستكملت انتشارها في مدينة منبج غربي النهر وبلدة تل رفعت الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، بهدف إحباط محاولات الرئيس التركي إردوغان فرض منطقة آمنة على طول الحدود مع سوريا. وأعاد الجنود الأميركيون انتشارهم في ظل التطورات المتسارعة، بعضهم انتقل إلى قاعدة «التنف» القريبة من الحدود العراقية، وبقاء القسم الأكبر في شرق الفرات لحماية حقول النفط في مدينة دير الزور شرق سوريا، ولدعم الجهود العسكرية والأمنية لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في محاربة الخلايا النائمة لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، وحراسة عناصره المحتجزين في سجون الإدارة الكردية.

احتجاجات ضد إيران و«حزب الله» جنوب سوريا

الشرق الاوسط....لا يزال التوتر يسود في ريف محافظة درعا، جنوب سوريا، على خلفية خروج مظاهرة في بلدة الشجرة غرب درعا تطالب بالإفراج عن المعتقلين لدى النظام السوري، وتناهض وجود الميليشيات الإيرانية من المنطقة، ذلك بعد قيام حاجز أمني تابع للنظام باعتقال طالب جامعي من أبناء مدينة داعل، دون معرفة الأسباب. وبحسب مصادر محلية، خرجت مظاهرة ليلة الثلاثاء ـ الأربعاء في بلدة الشجرة لنحو 15 دقيقة تم تصويرها فيديو تم تداوله عبر الصفحات السورية المعارضة، حيث أظهر مقطع مصور على موقع «فيسبوك» متظاهرين أطلقوا على أنفسهم اسم «أحرار حوض اليرموك» يرفعون لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، وأخرى تطالب بخروج إيران وميليشياتها، لا سيما «حزب الله» اللبناني من المنطقة، وهتفوا: «سوريا حرة حرة... إيران تطلع برا» و«للصلح أحكام أخرجوا أبناءنا من الظلام». وكانت صفحة «لا فناء لثائر» قد اتهمت في وقت سابق النظام والميليشيات الإيرانية باغتيال قيادات المعارضة في حوض اليرموك غرب درعا، وقالت إن النظام وحلفاءه يسابقون الزمن للتخلص من أكبر قدر ممكن من معارضيهم في درعا، من خلال عمليات الاغتيال، ولفتت إلى محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها باسل محمد الجلماوي أبو كنان القصير، الذي أعاق انتشار «حزب الله» في حوض اليرموك، بحسب الصفحة التي حذرت من ردة فعل عنيفة قد «تقود المنطقة إلى الانفجار مجدداً». وكانت مدينة درعا، ودرعا البلد، وطريق السد، قد شهدت، منتصف الشهر الماضي، مظاهرات احتجاجية، وذلك رغم فرض النظام سيطرته على محافظة درعا، بموجب تسوية تم التوصل إليها، نهاية العام الماضي، برعاية روسية. من جانب آخر، أعلنت وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» مسؤولية التنظيم عن اغتيال الرائد محمد جبور، رئيس فرع أمن الدولة التابعة للاستخبارات السورية بمدينة إنخل شمال درعا، قبل نحو ثلاثة أيام. ويُعدّ هذا الظهور للتنظيم هو الأول من نوعه، منذ سيطرة قوات النظام على درعا العام الماضي. وشهدت محافظة درعا الشهر الماضي تزايداً في عمليات الاغتيال بلغ نحو 30 عملية ومحاولة اغتيال في درعا وريفها، أسفرت عن مقتل 25 شخصاً، وإصابة 18 بجروح متفاوتة بعضها خطير، حسب ما أورده «تجمع أحرار حوران».

«حظر الكيماوي» تنتظر ردود دمشق

نيويورك - لندن: «الشرق الأوسط».. صرح المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس لصحافيين بأن هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة ما زالت تنتظر ردوداً على أسئلة بشأن ترسانة النظام السوري. وقال أرياس في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بمشاركة ممثل الحكومة السورية: «ما زالت هناك أسئلة عالقة (...) لتوضيح النقص في التصريحات الأولية» لسوريا بشأن ترسانتها الكيماوية. وأضاف أن «سؤالين رئيسيين يتطلبان التزاماً حازماً ومتواصلاً من الأسرة الدولية في سوريا، للتحقق من أن سوريا أعلنت عن مخزونها من الأسلحة الكيماوية بالكامل وللتحقيق في الادعاءات باللجوء إلى الكيماوي سلاحاً في سوريا». وذكر مدير المنظمة بأنه «يعود إلى سوريا أمر احترام التزاماتها الدولية بالكامل». وتحدث عن فريق في المنظمة مكلف تحديد المسؤولين عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، موضحاً أنه «ينتظر تقريراً أول في الأشهر المقبلة». وأشار دبلوماسي غربي إلى احتمال كبير بأن تحاول سوريا استخدام أسلحة كيماوية في إدلب (شمالي غرب) التي ما زالت خارجة عن سلطة دمشق. وذكر دبلوماسي طالباً عدم كشف هويته أن «اليوم الذي تطلق فيه القوات السورية حملة إدلب، يمكن أن تستخدم الوسيلة نفسها؛ استخدام أسلحة كيماوية لترهيبها»، موضحاً أن «الأمر مجد ويتم بسرعة. نرى مدنيين يغادرون المنطقة، ونرى مجموعات مسلحة تفاوض حول استسلامات». وقال مصدر دبلوماسي آخر إن روسيا أدانت من جديد خلال الاجتماع عمل المنظمة في سوريا، معتبراً أنه منحاز. ونفت دمشق باستمرار استخدام أسلحة كيماوية في النزاع المستمر منذ 2011.

تضاعف أسعار المحروقات في الجنوب السوري مع قدوم فصل الشتاء

الشرق الاوسط....درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... لم تكن نفحات البرد التي بدأت تسود الأجواء الليلية في جنوب سوريا سوى إيذان باقتراب فصل الشتاء وتذكير بمعاناة جديدة قادمة، بحسب تعبير أهالي مناطق بين دمشق وحدود الأردن. «هذا الشتاء قاسٍ»، بهذه الكلمات بدأ البالغ من العمر 50 عاماً حديثه. وتابع؛ بدأ البرد وبدأت الأهالي بالتحضيرات الشتوية والاستعداد لإقبال الشتاء، ومع شح توفر مادة الديزل (المازوت) للتدفئة يقلق معظم العائلات من عدم قدرتهم على شراء المازوت من السوق السوداء، التي تباع بها المحروقات بضعفي السعر المحدد من قبل الوزارة المختصة في سوريا، بـ180 ليرة سورية للتر الواحد (الدولار الأميركي يسوي نحو 700 ليرة)، بل إن كثيراً من تجار المحروقات بدأوا بسحب كميات كبيرة من المازوت لتخزينها وبيعها خلال الشتاء بأضعاف سعرها الحقيقي، كما يحصل في كل عام، حيث وصل سعر اللتر الواحد من مادة المازوت في الشتاء الماضي في السوق الحرة إلى 850 ليرة سورية، ما يثقل الأعباء على العائلات في فصل الشتاء، ويجعل توفير وسائل التدفئة هاجساً لدى رب الأسرة، وخاصة أصحاب الدخل المحدود، وقدرتهم محدودة على توفير مستلزمات فصل الشتاء التي ارتفعت أسعارها باطراد. وقال مواطن آخر من سكان جنوب سوريا إن الوزارة المختصة قالت في وقت سابق إنه تم تحديد كمية المازوت المخصص للتدفئة الذي سيقدم لكل عائلة في سوريا بـ600 لتر في هذا الشتاء، ورغم أن التوزيع بدأ في بعض مناطق درعا والقنيطرة؛ حيث وزعت كمية 100 لتر لكل عائلة بالسعر المحدد من قبل الحكومة، وإن بقيت الكمية ستوزع في مراحل مقبلة ريثما يتم تغطية المناطق والعائلات كافة، إلا أن الأهالي تخشى من شتاءٍ قاسٍ، تطول به فترة انتظار الكميات المحددة، وتتضاعف فيه معاناتهم، ويزداد عوزهم لإمدادات التدفئة، في ظلّ تردي الأوضاع المادية، وتضاعف أسعار المحروقات في السوق الحرة حيث يباع اللتر الواحد من المازوت حالياً بـ500 ليرة سورية، أي أن سعر البرميل من المازوت يبلغ 100 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ كبير لا تستطيع العائلات محدودة الدخل توفيره بشكل شهري مع متطلبات ومستلزمات الحياة الثانية. ويرى علاء من ريف درعا أن معظم الأهالي سيعتمدون على الحطب في التدفئة؛ حيث بدأ كثير من العائلات في تخزين الحطب، وجلّها عمل على قطع ما تبقى من أشجاره والتضحية بها لتوفير وسيلة تدفئ عائلته في الشتاء، بعد عجزها عن شراء المازوت والحطب الذي تضاعف سعره مع أول موجة للبرد حيث يصل سعر الطن الواحد من الحطب إلى 90 ألف ليرة سورية، وتحتاج كل عائلة أكثر من 3 أطنان من الحطب خلال فصل الشتاء، ما جعل من شراء الحطب أمراً مستحيلاً لدى كثيرين، واستعاضوا عن شرائه بقطع الأشجار من حقولهم لتوفير بعض الأحطاب، فضلاً عن شرائها، ولا سيما مع انخفاض أجور اليد العاملة، وضعف الدخل الشهري للعاملين والموظفين، إذ لا يتجاوز مستوى الدخل الشهري للعامل أو الموظف 30 ألف ليرة سورية. وأضاف أبو جمال أنه رغم تحسن وضع الكهرباء وتقليص ساعات التقنين في مناطق جنوب سوريا بشكل كبير عن السابق، حيث كانت تصل الكهرباء إلى المنطقة مدة 4 ساعات في اليوم فقط، إذ باتت اليوم شبه مستمرة، لكن لا يمكن الاعتماد عليها في فصل الشتاء وسيلة للتدفئة، باعتبار أن نظام التقنين غير مستقر، وتخشى الأهالي من عودة التقنين لساعات طويلة في فصل الشتاء، إضافة إلى الأعطال المستمرة في المحولات الكهربائية خلال الشتاء، وفصلها عن العمل نتيجة الضغط الكبير والحمولة الزائدة عن طاقتها، باعتبار أن كثيراً من الأهالي يستغل التيار الكهربائي لإشعال وسائل التدفئة الكهربائية وتوفير ما لديه من المازوت أو الحطب خلال ساعات الكهرباء المحددة، فبات الاعتماد على الكهرباء وسيلة للتدفئة خياراً مستبعداً بسبب الخوف من انقطاعها أو تقنينها يومياً، إضافة إلى أنها تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، يعجز أبو جمال وكثيرون مثله عن تسديد فواتيرها. لم يكن أبو أحمد الوحيد الذي شعر بناقوس الخطر الذي بدأ يدق مع اقتراب فصل الشتاء. أيضاً عامر ذو الأربعين عاماً رب أسرة لـ3 أولاد، شعر به أيضاً، وقال؛ حاله حال كثير من العائلات في المنطقة، من حيث عدم القدرة على شراء المازوت والحطب، إضافة إلى العجز عن توفير كسوة الشتاء الجديدة للأطفال لغلاء ثمنها، والاعتماد على كسوتهم القديمة، حيث يصل سعر اللباس الشتوي للطفل، مؤلفاً من قطعتين من الصوف الصناعي، إلى 4 آلاف ليرة سورية، بينما أسعار الكسوة الشتوية للرجال والنساء باهظة؛ حيث يصل سعر المعطف الشتوي إلى 15 ألف ليرة سورية أو أكثر، ما يزيد معاناة رب الأسرة في توفير الكسوة الجديدة لأولاده، وخاصة من لديه أكثر من طفل أو يافعون. وأضاف سنلتحف ملابس وأغطية نملكها منذ أعوام، اهترأت بسبب الاستعمال المستمر، ولا سيما مع الأعباء المادية في توفير وسائل التدفئة في كل شتاء. وفيما يعتبره كثيرون «فصل الخير»، ينظر آخرون إلى الأعباء الجديدة، التي يحملها هذا الفصل، الذي سيتسلل برده بين المفاصل الجدارية والنوافذ، مخترقاً كل شقّ في منزلك، ما يدفع للتحضير والاستعداد لقدومه، غير آبهٍ بظروف وحالة الناس، بعد أن أصبح تأمين وسائل التدفئة حكراً على الطبقة الغنية لارتفاع أسعارها.

قسد تنعى دفعة جديدة من قتلاها شمال غرب الحسكة

أورينت نت – متابعات.. نعت ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، دفعة جديدة من عناصرها قتلوا خلال اشتباكات مع "الجيش الوطني" شمال غرب الحسكة. ونشرت الميليشيا على موقعها الرسمي، أسماء وصور 7 من عناصرها، مبينة أن معظمهم قتلوا على محاور القتال في منطقة رأس العين، واثنان فقط بنواحي تل تمر شمال غرب الحسكة. وذكرت أن القتلى هم، إبراهيم عطا الله الخيري، ودرويش كارزان وعيدان حسكة وحمد الله خليل وروني سمكو وعبد الله نعسان وموسى الخضر. وبحسب الموقع الرسمي فقد اعترفت قسد بمقتل 134 عنصرا وقياديا لها منذ بدء عملية "نبع السلام" شمالي شرقي سوريا، وحتى الآن، في حين أن وسائل الإعلام التركي تزعم أنها قتلت قرابة الألف من الميليشيا منذ بدء العملية. ويتبين من خلال تواريخ قتلى الميليشيا أنها تتأخر في نشر الأسماء في كثير من الأحيان، فمعظم من نُشرت أسماؤهم اليوم يعود تاريخ مقتله إلى ما بعد انطلاق العملية بأقل من أسبوع. وفي 9 /تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" (قسد) و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا للحكومة التركية.

اتفاقان

ووقعت تركيا على اتفاقين، الأول مع أمريكا في 17/ تشرين أول المنصرم بشأن إيقاف عملية "نبع السلام"، ويقضي بانسحاب ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 120 كم من تل أبيض إلى رأس العين وبعمق 30كم، وتكون هذه المنطقة بإدارة تركية مشتركة مع الجيش الوطني. وأما الاتفاق الثاني فكان مع روسيا في 22/ تشرين أول المنصرم أيضا، ونص على انسحاب ميلشيا قسد من باقي المناطق (شرق الفرات)، المتاخمة للحدود التركية عد القامشلي، وبعمق30 كم أيضا، على أن تشرف الشرطة الروسية (وقوات من ميليشيا أسد بالضرورة ولكن لم تذكر بالاتفاق)، وقوات تركية على تلك المنطقة. وأمس أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن كلا من روسيا وأمريكا لم يلتزما بالاتفاقات الموقعة، ولم تنسحب قسد من جميع المناطق المقررة، وأنهم سيخرجون الميليشيات بالقوة، إذا لم يتم إخراجها.



السابق

العراق....العراقيون يثورون بالأحذية ضد إيران.. وسليماني يزور النجف....عبدالمهدي «معزول» و«محاصر» و«استياء» إيراني من «دور» صالح....تنديد أميركي بالعنف ضد المتظاهرين... وأزمة ثقة تعرقل فرص الحوار...«ضغوط إيرانية متزايدة» على عبد المهدي... وسليماني «يصدر التعليمات»......عبدالمهدي يطالب بدعم الحكومة لفرض الأمن...الحرة....الدماء تغرق جسر الأحرار في بغداد.. ولقطات لقنص متظاهرين....السعودية تسلم العراق وثائق استخباراتية من العهد الملكي...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....احتجاجات في الكويت ضد "الفساد" و"سرقة المال العام".....القيادة المشتركة: التصعيد الحوثي في المخا "إعلان حرب"....كيف تبلور الدور السعودي منذ أغسطس الماضي في إخماد أزمة عدن؟...«المركزي» اليمني: «اتفاق الرياض» يؤثر إيجاباً وسنخفّض عجز الميزانية...مؤتمر دولي بالبحرين يناقش تحديات الـ«درون» والهجمات السيبرانية على المنشآت النفطية....خليفة بن زايد رئيسا للإمارات لولاية رابعة..عمّان: «هجوم طعن» على سياح أجانب في مدينة جرش الأثرية....مرعي واللبدي يعودان إلى الأردن بعد احتجاز..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,780,380

عدد الزوار: 6,914,643

المتواجدون الآن: 121