مصر وإفريقيا....محادثات سد النهضة.. "موعد محدد" لحسم الاتفاق بمراقبة أميركية....تونس: «النهضة» تدرس خياراتها ...«الجيش الوطني» الليبي يواصل قصف قوات «الوفاق»....بن قرينة مرشح الرئاسيات الجزائرية...«الجبهة الثورية» السودانية تدعو لإرجاء تشكيل المجلس التشريعي...العاهل المغربي: الحكم الذاتي هو الحل لقضية الصحراء...

تاريخ الإضافة الخميس 7 تشرين الثاني 2019 - 4:42 ص    عدد الزيارات 1836    التعليقات 0    القسم عربية

        


محادثات سد النهضة.. "موعد محدد" لحسم الاتفاق بمراقبة أميركية...

هبة نصر - واشنطن - سكاي نيوز عربية.. أكد وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بحلول 15 يناير 2020، وأنه حال عدم التوصل لاتفاق في الموعد المتفق عليه يتم اللجوء إلى المادة 10 من إعلان المبادئ لعام 2015. وذكر بيان مشترك صادر عن وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، أن وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان وافقوا على عقد 4 اجتماعات فنية حكومية على مستوى وزراء المياه. وأضاف البيان أن وزراء خارجية الدول الثلاثة وافقوا على حضور البنك الدولي والولايات المتحدة الاجتماعات بصفة مراقب. وشدد وزراء الخارجية على التزامهم المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني ومستدام وذات منفعة متبادلة بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وإنشاء آلية واضحة للوفاء بهذا الالتزام، وفقا لإعلان المبادئ لعام 2015. واتفق الوزراء على عقد اجتماعين في العاصمة الأميركية واشنطن في 9 ديسمبر و13 يناير المقبلين لتقييم ودعم التقدم. وفي البيان، أكد وزراء مصر وإثيوبيا والسودان مجددا أهمية النيل لتنمية شعب مصر وإثيوبيا والسودان وأهمية التعاون عبر الحدود ومصلحتهم المشتركة في إبرام اتفاق. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن المباحثات بين وفود إثيوبيا ومصر والسودان، بشأن النزاع حول سد النهضة، جرت على نحو جيد. ونشر ترامب، صورة إلى جانب وفود الدول الثلاثة، قائلا إنه اجتمع بممثلين عنها، لأجل المساعدة على حل أزمة سد النهضة الذي يجري تشييده حاليا، ويرتقب أن يبدأ تشغيله بشكل كامل في 2022.

أول تعليق مصري على محادثات سد النهضة في واشنطن

سمير عمر - القاهرة - سكاي نيوز عربية... وصف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الخميس، نتائج الاجتماعات التي عقدت في واشنطن بشأن سد النهضة الأثيوبي برعاية أميركية وبمشاركة رئيس البنك الدولي بالإيجابية. وأوضح شكري أن نتائج الاجتماعات من شأنها أن تضبط مسار المفاوضات وتضع له جدولا زمنيا واضح ومحدد، حيث تقرر أن يتم عقد 4 اجتماعات عاجلة للدول الثلاث على مستوى وزراء الموارد المائية. وأضاف أن الاجتماعات ستكون بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي، وتنتهي بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة خلال شهرين بحلول 15 يناير 2020، على أن يتخلل هذه الاجتماعات لقاءين في واشنطن بدعوة من وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشين، لتقييم التقدم المحرز في هذه المفاوضات. وأعرب شكري عن تقدير الرئيس، عبد الفتاح السيسي، العميق لرعاية الرئيس، دونالد ترامب، لهذه المفاوضات واستقباله للوزراء الثلاثة والدور البناء والمحوري، الذي يضطلع به الرئيس الأميركي، وبما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة وبما يعزز من تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأفريقي. وثمن وزير الخارجية المصري الدور البناء لوزير الخزانة الأميركي والاهتمام الذي أولاه لهذا الموضوع ورئاسته للاجتماع، الذي عقد مع وزراء الدول الثلاث. وأكد شكري خلال الاجتماعات المكثفة، التي عقدت على أن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق متوازن يمكن إثيوبيا من تحقيق الغرض من سد النهضة، وهو توليد الكهرباء، دون المساس بمصالح مصر المائية وحقوقها، وأن مياه النيل هي مسألة وجودية بالنسبة لمصر. كما أوضح وزير الخارجية أهمية الدور، الذي اضطلع به الوفد الفني من قبل وزارة الخارجية ووزارة الموارد المائية والري في عقد سلسلة اجتماعات مكثفة لاطلاع دوائر الإدارة الأميركية والبنك الدولي على مجمل الموقف الفني والقانوني المصري، وبما يؤكد على عدالته في إطار التنسيق من قبل مؤسسات الدولة وما توليه من أولوية لهذا الملف الحيوي.

«الخزانة» الأميركية: مصر وإثيوبيا والسودان ستحاول حل أزمة سد النهضة بحلول 15 يناير

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قالت وزارة الخزانة الأميركية إن وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان اتفقوا أمس الأربعاء على العمل من أجل التوصل لاتفاق شامل ومستدام في شأن ملء وتشغيل مشروع سد النهضة في إثيوبيا بحلول 15 يناير 2020. وفي بيان مشترك صدر بعد أن استضاف وزير الخزانة ستيفن منوتشين محادثات في مسعى لحل الخلافات في شأن سد النهضة الكبير في إثيوبيا، قال الوزراء إنهم سيحضرون اجتماعات أخرى في واشنطن يومي 9 ديسمبر و13 يناير لتقييم مدى تقدم الذي حققوه في مفاوضاتهم.

«الأرصاد» المصرية تحذر من «نوة المكنسة»

أعلن مدير مركز التحاليل والتنبؤات في الهيئة العامة للأرصاد الجوية محمد شاهين، عن اقتراب عاصفة شديدة من مصر تسمى «نوة المكنسة»، والتي من المقرر أن تضرب السواحل الشمالية للبلاد. وأشارت إلى أن محافظات مصر تستقبل «نوة المكنسة» من 16 إلى 20 نوفمبر الجاري. وحذرت «الأرصاد» من هذه العاصفة والتي من المقرر أن تصاحبها عواصف وأمطار غزيرة وانخفاض في درجة الحرارة. وتأتي ظاهرة «نوة المكنسة» كل عام خلال شهر نوفمبر، كما يتوقع أن تكون قوية وشديدة هذا العام.

تونس: «النهضة» تدرس خياراتها بعد بدء العد التنازلي لتشكيل الحكومة الجديدة

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني... في انتظار إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم (الخميس)، عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التونسية، بعد بت المحكمة الإدارية بصفة نهائية في الطعون المقدمة من قبل بعض الأحزاب، يبدأ العد التنازلي لموعد تشكيل الحكومة الجديدة، التي تتزعمها حركة النهضة، خصوصاً أنه لن يتبقى أمامها وفق الآجال الدستورية سوى أسبوع واحد لاختيار رئيس للحكومة، وترشيحه رسمياً ليكلف من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد بتشكيل الحكومة المنبثقة عن نتائج الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في السادس من الشهر الماضي. وتدرك حركة النهضة (إسلامية)، الفائزة بالمرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية، أنها ستظل تواجه «معضلة» التشاور مع شركائها في الائتلاف الحاكم، وأنها ستصطدم بمجموعة من الشروط المجحفة التي قدمتها بعض الأحزاب شرطاً لمشاركتها الحكم، وفي مقدمتها حركة «تحيا تونس» التي يقودها يوسف الشاهد، حيث اشترطت تنازل «النهضة» عن الرئاسة للمشاركة في هذه الحكومة، وهو ما قوض مبكراً إمكانية انضمام «تحيا تونس» للائتلاف الحكومي الذي تقوده حركة النهضة دون شروط. لكن حزب «تحيا تونس» ليس الوحيد الذي قدم شروطاً، اعتبرتها حركة النهضة «تعجيزية»، بحسب تعبير بعض قادتها، فهناك أحزاب سياسية وازنة أخرى اشترطت بدورها تخلي «النهضة» عن رئاسة الحكومة، ومن أهمها حزب «حركة الشعب» (قومي)، وحزب «قلب تونس» (ليبرالي)، إضافة إلى مجموعة من الأحزاب المنبثقة عن حزب «النداء»، الذي أسسه الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي. وفي ظل هذه الشروط والعقبات، تطرح خيارات عدة أمام حركة النهضة خلال الأسبوع المحدد لتشكيل الحكومة، ومن بينها تأكيد تحالف سياسي بين النهضة (راشد الغنوشي) والتيار الديمقراطي (محمد عبو) وائتلاف الكرامة (سيف الدين مخلوف)، وهو تحالف يضم أكثر من 90 نائباً، إضافة إلى تصويت نواب من كتل أخرى لصالح حكومة الائتلاف، مثل نواب «تحيا تونس» (14 نائباً)، ونواب «قلب تونس» (38 نائباً)، وفي هذا السياق هناك تسريبات تشير إلى وجود توافق حول هذا السيناريو، وتفضيله من قبل أحزاب عدة ممثلة في البرلمان. أما الخيار الثاني، بحسب عدد من المتتبعين للشأن السياسي المحلي، فيقوم على توسيع قاعدة الأحزاب المشاركة لضمان حزام واسع للحكومة، وهذا يندرج في خانة «حكومة وحدة وطنية»، وهو ما سيزيد الضغط على حركة النهضة التي ستجد مبررات لتتحالف مع «قلب تونس»، بعد أن اتهمته بعض قياداته في السابق بالفساد. ومن المنتظر أن تعقد حركة النهضة اجتماعاً لمجلس الشورى نهاية الأسبوع الحالي، يخصص لعرض المستجدات حول المشاورات التي قادتها بهدف تشكيل الحكومة، ويبدو أن القرار النهائي لمجلس الشورى سيكون بإقرار تفويض المكتب التنفيذي لقيادة المشاورات السياسية مع المرشحين للانضمام إلى الائتلاف الحاكم. وبهذا الخصوص، قال محمد بن سالم، قيادي حركة النهضة، إن الحزب طرح أسماء أخرى لرئاسة الحكومة، إضافة إلى الرئيس راشد الغنوشي. وتتضمن القائمة كلاً من سمير ديلو، وعبد اللطيف المكي، وعبد الحميد الجلاصي. لكنه نفى وجود صعوبات كبيرة في تشكيل الحكومة المقبلة، مشدداً على أن «النهضة» تنشد الحصول على حزام سياسي داعم للحكومة، وأن تحظى بأكبر عدد ممكن من الأصوات الداعمة لها في البرلمان. كما أشار بن سالم إلى إمكانية إيجاد شخصية وطنية محلّ توافق بين الأحزاب الراغبة في المشاركة في الحكومة، مبيناً أن هناك هدفاً مشتركاً بين «النهضة» وعدد من الأحزاب، وفي مقدمتها مكافحة الفساد، وتحقيق أهداف الثورة، على حد تعبيره. لكن بعد مرور نحو شهر على انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة، دون التوصل إلى نتائج ملموسة، فإن حركة النهضة ستجد نفسها في مرمى الضغوط والانتقادات المتباينة، وأولها مسألة تحديد اسم المرشح لرئاسة الحكومة، وتوزيع الحقائب الوزارية على الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، خصوصاً أن بعضها طالب بوزارات بعينها، مثل حزب التيار الديمقراطي، الذي اشترط الحصول على وزارات الداخلية والعدل والإصلاح الإداري، في ظل مخاوف من العودة إلى المحاصصة الحزبية، التي طالما كانت محل انتقاد عند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي يقودها يوسف الشاهد منذ 2016.

«الجيش الوطني» الليبي يواصل قصف قوات «الوفاق» في طرابلس وأعلن مقتل وأسر أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... واصلت قوات «الجيش الوطني» الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أمس شن غارات جوية على مواقع لقوات «الوفاق» الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، جنوب وشرق العاصمة طرابلس، ومدينة سرت الساحلية. وتحدث بيان للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع لـ«الجيش الوطني»، عن مقتل وأسر أكثر من 30 عنصرا من الميليشيات، في كمين محكم لقوات الجيش بعد إيهامهم بانسحابها وتراجعها في محور صلاح الدين بجنوب العاصمة، مشيرا إلى وقوع اشتباكات في مشروع الهضبة، وصفها بأنها محاولات يائسة للميليشيات لتحقيق أي تقدم، أو ثبات في مواقعهم أمام ضربات الجيش. وقال بيان للجيش أول من أمس إن «سلاح الجو نفذ ضربة استهدفت تجمعا للميليشيات داخل معسكر أبو معاذ بمدينة غريان، كما استهدفت ضربة ثانية بوابة غوط الريح»، التي تبعد عن المدينة بنحو 80 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس. وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة السراج مقتل عنصرين من رجال الأمن، وإصابة أربعة أشخاص آخرين بعد استهداف مقر (قوة التدخل السريع) بالإدارة العامة للدعم المركزي بعين زارة (جنوب طرابلس)، ونشرت صورا فوتوغرافية تظهر احتراق سيارات شرطة داخل المقر الذي تعرض للقصف الجوي. بدوره، قال فوزي أونيس، الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة «الوفاق»، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم، فيما جرح أربعة أشخاص آخرين نتيجة القصف الذي وقع قرب محطة وقود بالمنطقة، مشيرا في تصريحات تلفزيونية أمس إلى أن من بين القتلى عنصرين من الشرطة وشخصا مدنيا. وهذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها «الجيش الوطني» مقرا تابعا للوزارة، بعدما استهدف مؤخرا مقرها في العاصمة طرابلس. وقالت الوزارة في بيان لها، إنها لن تتهاون في ملاحقة ومحاسبة مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية، وتقديمهم للعدالة على ما اقترفت أيديهم. من جانبها، قالت (قوة حماية وتأمين مدينة سرت)، التابعة لحكومة السراج، إن ثلاثة أفراد من عناصرها أصيبوا خلال غارة جوية مساء أول من أمس، استهدفت أحد تمركزات القوة، وأشارت في بيان لها إلى أن هذا القصف يأتي بعد يومين من توقيف سيارة تهريب هجرة غير نظامية، وعلى متنها 14 شخصا من الجنسية المصرية قادمين من مدينة البيضاء بشرق البلاد. لكن «الجيش الوطني» قال في بيان مقتضب لمركزه الإعلامي إنه وجه ضربة جوية لموقع تستخدمه الميليشيات بمعسكر الساعدي بسرت، الذي يقع على بعد 450 كيلومترا شرق طرابلس، والذي تستخدم مرافقه ودشمه كمخازن للأغراض العسكرية ومخازن للمعدات والأسلحة. إلى ذلك، حث المجلس الأعلى للدولة بطرابلس حكومة «الوفاق» على تسخير كافة الإمكانيات لدعم «المجهود الحربي، ودحر العدوان وتوفير كل ما يلزم لذلك، مع محاسبة المتقاعسين عن أداء واجبهم الوطني في صد العدوان». وطالب المشري أول من أمس بإنشاء هيئة خاصة للجرحى وحصرهم، وتوفير أقصى درجات الاهتمام والرعاية لهم، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع أي فساد في هذا الملف. وبعدما أعلن ترحيبه بأي مبادرة لصد العدوان ودحره، وتسعى لحقن الدماء والخروج بالبلاد من أزمتها، للوصول إلى رؤية وطنية مشتركة تقام بها دولة الدستور والقانون، دعا الحكومة إلى مقاطعة ومقاضاة الدول، التي تدعم الحرب على الشرعية، والمتورطة بشكل مباشر في العدوان وتوثيق جرائمها، ومتابعتها أمام المؤسسات القضائية المحلية والدولية.

بن قرينة مرشح الرئاسيات الجزائرية: الحراك الشعبي لا يعارض الانتخابات

(الشرق الأوسط)... الجزائر: بوعلام غمراسة... تعهد عبد القادر بن قرينة المرشح الإسلامي في انتخابات الرئاسة بالجزائر، المقررة في 12 من الشهر المقبل، باختصار ولايته و«الدعوة إلى انتخابات مبكرة» لاعتقاده أن الظروف التي يجري فيها التحضير للانتخابات المقبلة «غير عادية ولا تحظى بتأييد شعبي». وقال بن قرينة أثناء مقابلة مع «الشرق الأوسط»، جرت بمقر مديرية حملته الانتخابية بأعالي العاصمة، إن «التوجه إلى الانتخابات في هذه المرحلة المتميزة بالاضطراب، والتدافع والألغام المزروعة في كل مكان، يعكر صفو التصويت، وأنا أعي هذا جيدا. غير أن وجود نصف رئيس أو رئيس منقوص الشرعية أفضل من عدمه، وهذا الاعتقاد يسود صفوف حزبنا (حركة البناء الوطني التي يرأسها)، وهو مبني على أصول سياسية وشرعية». وبحسب بن قرينة (61 سنة) فإن قطاعا من الجزائريين «لا يعارض الانتخابات، والأغلبية في رأيي لم تعلن أنها لا تريدها، وهؤلاء هم من أخاطبهم وأعرض عليهم برنامجي. والحقيقة أن الجزائر خرجت نهائيا من معدلات التصويت 99 في المائة. وأنا يكفيني من سينتخب، وأتعهد لهم عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بحل البرلمان والمجالس المحلية، وبإدخال تعديل عميق على الدستور عن طريق الاستفتاء الشعبي، وسأختصر ولايتي لتنظيم رئاسية جديدة، تكون معبرة عن رئيس حقيقي، وسأترشح من جديد». ولاحظ بن قرينة، الذي كان وزيرا للسياحة في فترة حكم الرئيس الجنرال اليامين زروال (1994 - 1998)، أن «قطاعا من الحراك الشعبي يطالب بمرحلة انتقالية قبل تنظيم انتخابات، لكنها كانت تجربة سيئة سيطرت فيها على البلاد جهات معينة، لم يكن الشعب في حسابها». في إشارة إلى فترة حكم جنرالات معادين للإسلاميين، وكان ذلك بعد تدخل الجيش لإلغاء نتائج الانتخابات، التي فازت فيها «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» نهاية 1991. ودعا بن قرينة أحزاب المعارضة، التي تطالب بـ«جمعية تأسيسية»، إلى «تبديل المصطلح لأنه يخيف الكثيرين، كأن ينادوا بانتخابات رئاسية تأسيسية لبناء جزائر جديدة، يصل فيها المواطن إلى أعلى المناصب، على أساس الاقتدار والاستحقاق والانتخاب، بدل التعيين». وعلى عكس الانطباع السائد في البلاد بأن انتخابات نهاية العام «مرفوضة شعبيا»، خاصة أن المترشحين الخمسة يتعرضون للهجوم مرتين في الأسبوع (حراك الجمعة ومظاهرات الطلاب يوم الثلاثاء)، يقول بن قرينة إن «الحراك الشعبي لا يعارض الانتخابات، ولم يسبق أن هاجمني أحد، لا في الحراك الذي يشارك فيه مناضلونا، ولا في الأسواق الشعبية التي أتردد عليها». مشيرا إلى أنه «يريد أن يستمر الحراك بعد وصولي إلى قصر الرئاسة، فالشعب الجزائري ظل محروما من المظاهرات، ومن التعبير عن أوجاعه في الشارع طيلة 20 سنة (فترة حكم بوتفليقة)، وكان مقيدا، وقد ضربوا الأطباء والمدرسين والقضاة عندما خرجوا إلى الشارع، وهذا يتعارض مع الحريات المكفولة دستوريا». وعما إذا كان يعتبر نفسه ممثلا للأحزاب الإسلامية في الانتخابات المنتظرة، قال بن قرينة: «الشائع أن الترشيحات عندنا هي 4 زائد واحد. فالأربعة يحسبون على النظام، رغم أن فيهم من عارض السلطة مبكرا. أما أن أوصف بمرشح الإسلاميين، فهذا إضافة لي والوعاء الإسلامي الذي أنهل منه أكثر أمانا من بقية الأوعية، التي يأخذ منها المترشحون للرئاسة. أكثر من هذا، فأنا أستقي الأنصار بكثرة من الجنوب الكبير الذي أتحدر منه... فلأول مرة تشهد الانتخابات مرشحا من مناطق الجنوب، التي ظلت مهمشة وبعيدة عن حسابات السلطة». ويعتقد بن قرينة جازما بأن «بقية الإسلاميين سيساندونه لعلمهم أنني بعيد عن دوائر السلطة». يشار إلى أن المترشحين هم رئيسا الوزراء سابقا عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس، ووزير الثقافة سابقا عز الدين ميهوبي (اشتغلوا مع الرئيس السابق)، والقيادي بحزب بوتفليقة سابقا «جبهة التحرير الوطني»، بلعيد عبد العزيز. ويتوقع مراقبون أن لجوء نشطاء بالحراك إلى القوة لمنع التجمعات، التي سينظمها المترشحون خلال الحملة التي ستنطلق في 17 من الشهر الجاري، لكن بن قرينة لا يبدو متخوفا من ذلك: «فعشرات الأشخاص في الولايات يدعونني إلى جلسات للحديث عن الانتخابات. ولعلمكم فإن المكون البشري في ولايات الداخل يختلف عن سكان العاصمة والحواضر الكبرى. فهناك الكثير من التجمعات السكانية أبدت استعدادا للتجاوب معنا في الحملة، لكننا لن نخوض الحملة بطريقة المهرجانات الكبرى الكلاسيكية. فنمط الحملات الانتخابية تطور عالميا، ونحن سنمضي في الأساليب العصرية التي تتمثل في العمل الجواري، والإقناع بالحوار المباشر». وأضاف بن قرينة موضحا «إذا كان المرشحون الآخرون يشعرون بالحرج بخصوص لقاء الناخبين في الميدان، فذلك يختلف معي. فقد أقمت لقاءات في فضاءات فسيحة والأسواق الشعبية، والتقيت بالشباب، ولم أتعرض لأي موقف سيء. والكثير من قيادات حزبنا يسيرون في الحراك، ولم يسبق أن واجههم المتظاهرون بمواقف سيئة. لكن لا يمكننا أن ننكر أن جزءا من الشعب يعارض الانتخابات بشدة، ونحن نعتقد أن من يعادي الأشخاص الذين يريدون الانتخاب يتصرفون بأسلوب غير ديمقراطي. فمن حقك ألا تصوت، ولكن ليس من حقك أن تمنع وتناهض من اختار التصويت». وعما إذا كان للجيش مرشح قال بن فليس: «لا أعتقد أن المؤسسة العسكرية تراهن على مرشح بعينه، لكن حكومة نور الدين بدوي (رئيس الوزراء) المرفوضة شعبيا، اختارت مرشحها، وهي تسخر الإدارة العمومية له، لكن الشعب ذكي ويعرف من هو، وأتوقع أن يأخذ منه موقفا سلبيا يوم الاقتراع»، في إشارة ضمنا لعبد المجيد تبون، الذي يعتقد في الأوساط الإعلامية بأنه «مرشح السلطة»، وكان بن فليس هاجمه قائلا: «إنه يمثل الولاية الخامسة من دون بوتفليقة».

«الجبهة الثورية» السودانية تدعو لإرجاء تشكيل المجلس التشريعي لما بعد التوّصل لاتفاق سلام

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... دعت حركة سودانية متمرّدة، اليوم الأربعاء، الحكومة الانتقالية إلى الالتزام بما اتّفق عليه الطرفان خلال محادثات السلام الجارية بينهما لجهة إرجاء تشكيل المجلس التشريعي لما بعد التوصّل لاتّفاق سلام، في وقت تعتزم الحكومة تعيين أعضائه في غضون عشرة أيام. وقالت «الجبهة الثورية» التي تضمّ ثلاث حركات متمرّدة رئيسية في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، في بيان إنّها «متمسّكة بإعلان جوبا» ولا سيّما ما ورد فيه لجهة «إرجاء تكوين المجلس التشريعي وتعيين ولاة الولايات لحين الوصول إلى اتّفاق سلام». وفي 11 سبتمبر أصدرت الحكومة السودانية والجبهة الثورية في ختام محادثات في عاصمة جنوب السودان «إعلان جوبا» الذي وضع المبادئ الأساسية للتوصل لاتّفاق سلام بين الطرفين. ولكنّ اتّفاق تقاسم السلطة التاريخي الذي أبرمه الجيش السوداني مع الحركة الاحتجاجية في 17 أغسطس نصّ على وجوب تعيين أعضاء المجلس التشريعي الـ300 في غضون 90 يوماً أي بحلول 17 الجاري، وهو مطلب جدّدت «قوى إعلان الحرّية والتغيير»، رأس حربة الحركة الاحتجاجيّة، تمسّكها بإتمامه في موعده. وفي بيانها شدّدت الجبهة الثورية على «رفضها أي محاولة من طرف واحد لخرق اتّفاق إعلان جوبا»، مؤكّدة «التزامها بذل أقصى جهد للتوصّل إلى اتّفاق سلام في المواقيت المتّفق عليها». وناشد البيان الحكومة السودانية «ضرورة الالتزام بما تمّ الاتّفاق عليه وعدم تعريض عملية السلام الجارية الآن إلى أيّ هزّة تعكّر صفو الأجواء وتخلق حالة من عدم الثقة تؤخّر من الوصول إلى سلام بلادنا في أمسّ الحاجة إليه». وتستضيف جوبا محادثات بين حكومة رئيس الوزراء السوداني الجديد عبدالله حمدوك وممثّلين لحركات مسلحة قاتلت قوات الرئيس المعزول عمر البشير في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وحمدوك مكلّف إعادة السودان إلى الحكم المدني، لكنه قال إنه يريد أيضا إنهاء النزاعات مع المتمرّدين.

العاهل المغربي: الحكم الذاتي هو الحل لقضية الصحراء

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أكد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، مساء الأربعاء، أن مبادرة الحكم الذاتي تجسد الحل العادل لقضية الصحراء في إطار الوحدة الترابية للمملكة. وقال العاهل المغربي، في خطاب رسمي بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، إن ذلك يأتي وفق المقاربة التي تنهجها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى عدالة قضية المملكة ومشروعيتها. وشدد ملك المغرب على أنه سيواصل العمل بصدق وحسن نية طبقا للمقاربة السياسية المعتمدة حصريا، من طرف منظمة الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي عملي وتوافقي. وقال: "الوضع الحالي في المنطقة يدعونا للتحرك الإيجابي في إطار المغرب الكبير". وعن أفريقيا، قال العاهل المغربي: "نحن عازمون على جعل المغرب فاعلا أساسيا في بناء إفريقيا المستقبل".

قتلى في هجوم على موكب لشركة تعدين كندية في بوركينا فاسو..

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت شركة «سيمافو» الكندية لاستخراج المعادن، في بيان يوم أمس الأربعاء أن موكباً لها يضم عمالاً من بوركينا فاسو تعرض لهجوم في شرق الدولة الأفريقية أسفر عن سقوط «عدد من القتلى والجرحى». واستهدف الهجوم موكباً من خمسة باصات مع مرافقة عسكرية وينقل عمالا ومتعهدين وموردين. ووقع الهجوم على بعد 40 كيلومتر من منجم بونغو التابع للشركة الكندية.

بوركينا فاسو.. نحو 100 قتيل وجريح في هجوم على قافلة تابعة لشركة تعدين كندية

روسيا اليوم....المصدر: رويترز + موقع شركة "سيمافو"

قتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح، اليوم الأربعاء، جراء هجوم شنه مسلحون على قافلة كانت تقل عمالا لشركة "سيمافو" الكندية المتخصصة في تعدين الذهب، حسبما أفادت السلطات المحلية. وفي وقت سابق من اليوم، أشارت الشركة، في بيان، إلى أن الحادث وقع على بعد نحو 40 كلم من منجم بونغو، موضحة أن القافلة التي رافقتها حراسة عسكرية، كانت تقل "موظفين محليين ومقاولين وموردين". وأضاف البيان أن موقع بونغو يبقى في مأمن وأن الحادث لم ينعكس على نشاطات المنجم، مؤكدا أن الشركة تتعاون "مع السلطات على مختلف مستوياتها لضمان سلامة وأمن موظفينا ومقاولينا وموردينا". كما أعربت الشركة عن تعازيها لذوي الضحايا وكذلك عن "دعمها التام" لقوات بوركينا فاسو الأمنية. وأشارت "رويترز" إلى أن الهجوم الأخير هو الثالث الذي تعرضت له حافلات الشركة خلال الأشهر الـ 15 الأخيرة. وبعد الهجوم الثاني الذي أسفر، في ديسمبر الماضي، عن مقتل 5 أشخاص، قامت "سيمافو" بتعزيز أمن قوافلها وقررت نقل عامليها المغتربين بين موقع بونغو والعاصمة واغادوغو على متن مروحية.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....احتجاجات في الكويت ضد "الفساد" و"سرقة المال العام".....القيادة المشتركة: التصعيد الحوثي في المخا "إعلان حرب"....كيف تبلور الدور السعودي منذ أغسطس الماضي في إخماد أزمة عدن؟...«المركزي» اليمني: «اتفاق الرياض» يؤثر إيجاباً وسنخفّض عجز الميزانية...مؤتمر دولي بالبحرين يناقش تحديات الـ«درون» والهجمات السيبرانية على المنشآت النفطية....خليفة بن زايد رئيسا للإمارات لولاية رابعة..عمّان: «هجوم طعن» على سياح أجانب في مدينة جرش الأثرية....مرعي واللبدي يعودان إلى الأردن بعد احتجاز..

التالي

أخبار وتقارير.....العراق.. ملاحقة نواب ووزراء فاسدين وإدانة محافظ البصرة....اللواء....المدعي العام المالي ادعى على المدير العام للجمارك...مسؤولة إسرائيلية: أكراد سوريا أبلغونا موافقتهم على عرض نتنياهو مساعدتهم...روسيا استولت على صاروخ إسرائيلي متطور..سجالات في ذكرى سقوط جدار برلين حول «خطأ غورباتشوف التاريخي»....ماكرون يتحدى قيود بكين ويدعو لحوار في هونغ كونغ...مقتل 15 من «داعش» بهجوم في طاجيكستان..اعتقال  زوجة البغدادي نقلا عن مسؤولين أتراك!...بعد مقتل 12 أمريكيا في المكسيك.. ترامب يعرض على رئيسها "شن حرب"...بوركينا فاسو.. نحو 100 قتيل وجريح في هجوم...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,142,734

عدد الزوار: 6,756,767

المتواجدون الآن: 129