مصر وإفريقيا...الجامعة العربية تعلن تأجيل انعقاد القمة العربية ـ الأفريقية....واشنطن تهدّد مصر بعقوبات في حال شرائها «سو - 35»....سلامة: 6 سلال لوقف القتال في ليبيا والعودة إلى العملية السياسية...السودان يستعجل ترسيم حدوده الإقليمية والداخلية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2019 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2226    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجامعة العربية تعلن تأجيل انعقاد القمة العربية ـ الأفريقية...

الشرق الاوسط....القاهرة: سوسن أبو حسين... أعلنت جامعة الدول العربية تأجيل موعد انعقاد القمة العربية - الأفريقية التي كانت مقررة يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بالرياض. وعلمت «الشرق الأوسط» أن سبب التأجيل هو مشاركة الدول الأفريقية حالياً في القمة الأفريقية المنعقدة مع ألمانيا، وبالتالي بات موعد القمة العربية - الأفريقية غير مناسب لبعض القادة، وكذلك إقامة القمة الخليجية الشهر المقبل، ومن ثم اتفق على عقد القمة العربية - الأفريقية العام المقبل في الرياض. وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن السعودية، بصفتها الدولة المضيفة للقمة، أفادت كلاً من الأمانة العامة للجامعة ومفوضية الاتحاد الأفريقي بقرارها تأجيل القمة، على أن يتم الاستقرار على موعد جديد لعقدها خلال الربع الأول من عام 2020 المقبل. ونوه المصدر إلى أن قمة الرياض ستكون الخامسة من نوعها التي تنعقد في سياق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الدول العربية والأفريقية، إذ انطلقت هذه المسيرة بانعقاد القمة العربية - الأفريقية الأولى بالقاهرة عام 1977. واستضافت مدينة سرت الليبية القمة الثانية عام 2010، ثم عُقدت القمة الثالثة في الكويت عام 2013، وانعقدت القمة الرابعة في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية. ومعروف أن القمة تستهدف بناء سياسات مشتركة، توظف فيها الموارد العربية والأفريقية بما يخدم مصالح الشعوب، من خلال الاستفادة من امتداداتها التاريخية والجيواستراتيجية والثقافية، وتأكيد التضامن بين الشعوب في سعيها لتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية، والتضامن حول ملفات العمل المشتركة.

السيسي يبحث تعزيز مجالات التعاون مع ألمانيا ورئيس البوندستاغ اعتبر مصر ركيزة لاستقرار المنطقة وأمنها

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أجرى الرئيس المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، محادثات واسعة في ألمانيا، تتعلق بتعزيز وتنويع التعاون بين البلدين في جميع المجالات. ويزور السيسي برلين للمشاركة في فعاليات مجموعة العشرين وأفريقيا، التي أطلقتها الرئاسة الألمانية عام 2017، وتستهدف دعم التنمية في الدول الأفريقية وجذب الاستثمارات لدول القارة. وضمن زيارته التقى السيسي أمس فولفجانغ شويبله رئيس البرلمان الألماني «البوندستاغ»، في مبنى الرايخستاج (المقر التاريخي للبرلمان الألماني). وتطرق السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إلى تأكيد رئيس البرلمان الألماني، على حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد البرلماني. بدوره، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لزيارة البرلمان الألماني وتطلعه لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر وألمانيا على مختلف الأصعدة، خاصة في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز أواصر التواصل. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، وكذلك ترسيخ مبدأ المواطنة ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر وحرية العقيدة. وقال المتحدث، في بيان، إن رئيس البرلمان الألماني ثمن جهود مصر في هذا الصدد، واعتبرها «ركيزة الاستقرار والأمن في المنطقة». وفي السياق ذاته، بحث الرئيس السيسي بمقر إقامته في برلين مع وفد من الاتحاد الفيدرالي الألماني للصناعات الأمنية والدفاعية، آفاق تنويع مجالات التعاون العسكري بين الجانبين بما في ذلك تدشين مشروعات تصنيع مشترك. وأشاد السيسي بالتطور الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا خلال الأعوام الأخيرة، مؤكداً على اهتمام مصر بمزيد من تعميق آفاق التعاون في مختلف المجالات على نحو يواكب الشراكة المتنامية بين الجانبين، ولاستثمار الفرص المتاحة لتحقيق المصلحة المشتركة بما في ذلك التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية في ظل ما تتمتع الشركات الألمانية في هذا المجال من خبرات عريقة. وشدد السيسي على ضرورة الأخذ في الاعتبار التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة من جراء انتشار الإرهاب والتنظيمات المسلحة وما تمثله من خطورة حالية ومستقبلية على أمن المنطقة لسعيها للنيل من المؤسسات الوطنية للدول ولنشر العنف والفوضى، وأكد أنه «يتطلب بالمقابل أعلى درجات الجاهزية من حيث استخدام أحدث النظم التكنولوجية في مجال التجهيزات الأمنية والدفاعية». وأوضح السفير راضي أن أعضاء الوفد الصناعي الألماني أكدوا أهمية دور مصر في تدعيم أسس الاستقرار والأمن في المنطقة، فضلاً عن دورها البارز في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب مع الإعراب في هذا الصدد عن الاعتزاز بمسيرة التعاون مع مصر في مجال الصناعات الأمنية والدفاعية. وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على أهمية القمة المصغرة للشراكة بين مجموعة العشرين مع أفريقيا، مشيرا في تصريحات له، إلى أن هذه المبادرة التي تعقد اليوم (الثلاثاء) في برلين في دورتها الثالثة، بدأت تؤتي ثمارها، حيث تم اتخاذ خطوات إيجابية خلال الدورتين السابقتين أدت إلى زيادة استثمارات دول مجموعة العشرين في عدد من البلدان الأفريقية في مقدمتها مصر التي كانت الجاذب الأول لهذه الاستثمارات، تقديرا للجهود التي بذلتها في إطار خططها للإصلاح ونجاحها والعوائد الاستثمارية التي كانت أيضا محفزة لهذه الاستثمارات.

مشروع قانون في البرلمان المصري لـ«مكافحة الإشاعات»

القاهرة: «الشرق الأوسط»...أحال رئيس مجلس النواب المصري (البرلمان)، علي عبد العال، أمس، مشروع قانون مقدم من وكيل المجلس سليمان وهدان، وأكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس، بشأن «مكافحة الإشاعات»، إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لدراسته. وينص مشروع القانون المقدم على توقيع عقوبة السجن مدة لا تقل عن 6 أشهر، ولا تزيد على 3 سنوات، كل شخص يثبت أنه وراء صنع أو ترويج أو تجنيد أو نشر أي إشاعة كاذبة، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تتجاوز 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وتُضاعف العقوبة إذا ترتب عليها وفاة أو إصابة شخص أو أكثر بسبب هذه الإشاعة. ويقترح مشروع القانون إنشاء جهاز لرصد الإشاعات، واتخاذ الإجراءات القانونية داخلياً وخارجياً، وإصدار بيان للرد عليها بمجرد ظهورها وانتشارها. ويتبع الجهاز المقترح إنشاؤه مجلس الوزراء، ويضم في عضويته عضواً من وزارة الدفاع والداخلية والخارجية والعدل والاتصالات والمخابرات العامة والأوقاف والأزهر والكنيسة والمجلس الأعلى للصحافة، ويصدر بتشكيله قرار من مجلس الوزراء. ولطالما شكت الحكومة المصرية من انتشار إشاعات تستهدف نشر الفوضى بالدولة. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن بلاده تواجه أنوعاً مختلفة من التحديات، منها ما وصفه بـ«حرب نفسية وأكاذيب» تستهدف «إثارة الشك والحيرة وبث الخوف والإرهاب». ومن جهة أخرى، أحال عبد العال مشروع قانون آخر، مقدماً من النائبة غادة عجمي وأكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس، بشأن الذوق العام، إلى لجنة مشتركة من لجنتي الشؤون الدستورية والتشريعية والإدارة المحلية. وعلَّق رئيس مجلس النواب على مشروع القانون الخاص بالذوق العام، قائلاً: «استوقفتني كلمة الذوق العام. هذا من التعبيرات التي لا يمكن ضبطها، كونها لا تدخل في السلوك، فما تراه جيداً يراه الآخر غير جيد. أرجو ألا نتدخل في الشأن الشخصي. نحن دولة تاريخياً تقبل الجميع دون تمييز ومنفتحة على الجميع».

مصر: مقتل 3 من قوات الأمن في تفجير بشمال سيناء ونظر طعون الإعدام والمؤبد في «اقتحام قسم حلوان» فبراير المقبل

شمال سيناء - القاهرة: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان مصريين، أمس، بأن «جنديين وضابطا من قوات الأمن»، سقطوا ضحايا تفجير استهدف مدرعة أمنية خلال سيرها، مساء أول من أمس، قرب منطقة جرادة غربي مدينة الشيخ زويد، في شمال سيناء، كما أسفر الانفجار عن «إصابة أربعة آخرين من أفراد القوة». وقال الدكتور طارق كامل، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، لـ«الشرق الأوسط» إنه «تلقى إخطاراً من مرفق إسعاف العريش بنقل 3 جثث و4 مصابين تابعين لقوات الجيش من موقع انفجار مدرعة أمنية على طريق العريش الشيخ زويد إلى مستشفى العريش العسكري دون ذكر أي تفاصيل عن إصاباتهم». ورجح مصدر أمني رفيع، طلب عدم ذكر اسمه، أن «(تكفيريين) يعتقد انتماؤهم لـ(تنظيم داعش)، زرعوا عبوة ناسفة على جانب الطريق، وفجروها عن بعد أثناء مرور مدرعة أمنية تابعة لقوات الجيش». وكذلك نقلت، وكالة الأنباء الألمانية، عن مصدر، لم تسمه، أن «جماعات (إرهابية) مسلحة قامت بتفجير عبوة ناسفة عن بعد لاستهداف المدرعة». وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء، منذ عام ونصف العام تقريباً، لتطهير تلك المنطقة من عناصر متطرفة تابعة في أغلبها لتنظيم «ولاية سيناء» (أنصار بيت المقدس سابقاً) والموالي لـ«داعش». وتعرف العملية باسم «المجابهة الشاملة (سيناء 2018)». وقال سليم سواركة، وهو شاهد عيان من سكان الشيخ زويد، لـ«الشرق الأوسط» إنه «كان يستقل سيارة أجرة من مدينة العريش باتجاه مدينة الشيخ زويد، مساء الأحد، عندما سمع دوي انفجار ضخم قبل وصول السيارة التي تقله إلى منطقة جرادة، وتصاعدت سحب الدخان من موقع الانفجار». وأكد سواركة، أن «قوات الجيش أغلقت الطريق الدولي فور وقوع الانفجار من الاتجاهين، ووصلت إلى هناك تعزيزات عسكرية وعدد من سيارات الإسعاف». وقال أحمد سامي من سكان قرية السكاسكة القريبة من موقع الانفجار، إن «قوات الأمن مشطت المنطقة بحثاً عن مرتكبي واقعة تفجير المدرعة». وعلى صعيد آخر، أرجأت محكمة «جنايات القاهرة» برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة 11 متهماً من بينهم بعض قيادات تنظيم «الإخوان» الذي تصنفه السلطات «إرهابياً» في القضية المعروفة إعلاميا بـ«محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية»، وقتل اثنين من أفراد قوة تأمين موكبه وشروعهم في قتل آخرين، إلى مطلع الشهر المقبل لاستكمال مرافعة النيابة. وكان النائب العام السابق المستشار نبيل أحمد صادق، أحال 11 متهما (بينهم اثنان بالحبس) إلى محكمة «جنايات أمن الدولة طوارئ» في القضية التي تعود إلى العام الماضي. وتضمنت الاتهامات التي تنسبها النيابة ارتكاب جرائم «الشروع في قتل مدير أمن الإسكندرية السابق، وتخريب أملاك عامة وإتلاف مركبات ووحدات سكنية وتصنيع وحيازة أسلحة تقليدية، والتسلل من الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع». وبحسب ما جاء في تحقيقات نيابة «أمن الدولة العليا»، فإن المتهمين «اعترفوا بالأساليب التي يتبعها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في إصدار التكليفات من الخارج وتشكيل مجموعات وتنظيمات داخل البلاد، وتوفير الموارد المالية لأعضائها وتكليفهم بتنفيذ أعمال عدائية وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد». وفي سياق آخر، حددت محكمة النقض المصرية جلسة، فبراير (شباط) المقبل، لنظر أولى جلسات نظر طعن المتهمين على أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام قسم شرطة حلوان». وكانت محكمة «جنايات القاهرة» قضت في عام 2017 بإعدام ثمانية متهمين، والمؤبد لـ50 آخرين في القضية، فضلاً عن معاقبة سبعة متهمين بالمشدد 10 سنوات، وثلاثة متهمين بالسجن خمس سنوات.

واشنطن تهدّد مصر بعقوبات في حال شرائها «سو - 35»..

الراي...الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وهند العربي ... قال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية والعسكرية آر. كلارك كوبر، أمس، إن شراء مصر مقاتلات روسية، يعرضها لخطر العقوبات، ويهدد مشترياتها من العتاد الأميركي في المستقبل. وأضاف على هامش معرض دبي للطيران، أن مصر على دراية بتلك المخاطر. وكان وزير الدفاع مارك إسبر، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، حذرا مصر من إمكانية شراء مقاتلات «سو -35» الحديثة. برلمانياً، تقدم النائب أسامة شرشر، بطلب إحاطة إلى رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ومحافظ البنك المركزي طارق عامر ووزير المالية محمد معيط، عن وثائق بنما وعلاقة رجل الأعمال أمين تنظيم «الحزب الوطني» المنحل أحمد عز، بتهريب الأموال عبر ملاذات ضريبة في الخارج. وقال إن هذه التقديرات تشير، إلى أن عز هرب نحو 20 مليار دولار، عبر ملاذات ضريبية باسمه وباسم زوجاته الثلاث وأبنائه. وأحال رئيس البرلمان علي عبدالعال، مشروع قانون مُقدم من وكيل المجلس سليمان وهدان، ونحو 60 نائباً آخرين حيال مكافحة الإشاعات على لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية. أمنياً، قتل ثلاثة مجندين وأصيب رابع، ليل الأحد، بانفجار عبوة ناسفة في مدرعة للشرطة، على أطراف مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، حسب مصادر قبلية.

قتلى وجرحى بغارة جنوب العاصمة الليبية استهدفت مصنعاً... والسراج يبحث إعادة فتح مطار معيتيقة

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... قُتل 7 أشخاص وأصيب 15 آخرون، جراء غارة جوية استهدفت مصنعاً جنوب طرابلس، أمس. واتهمت حكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج، قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، بالمسؤولية عنها، في كسر للهدوء الحذر الذي ساد مناطق الاشتباكات بين الطرفين على مدى اليومين الماضيين. وجاءت هذه التطورات قبل إحاطة كان يفترض أن يقدمها رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، مساء أمس، لمجلس الأمن الدولي، حول آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا. وقالت «عملية بركان الغضب» التي تشنها قوات موالية للحكومة في بيان أمس، إن غارة جوية للجيش قصفت «سكناً للعمالة الأجنبية في وادي الربيع، ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى». وذكر بيان لمركز الطب الميداني في حكومة الوفاق أن «مصنع السنبلة لصناعة البسكويت في منطقة وادي الربيع تعرض لقصف جوي تسبب بمقتل 7 أشخاص بينهم مواطنان بالإضافة لـ5 من العمال الأجانب»، مشيراً إلى تسبب القصف بـ«أضرار مادية جسيمة بالمصنع»، فضلا عن «إصابة 15 شخصا من العمالة الأجنبية». وتتقاسم قوات الطرفين السيطرة على هذه المنطقة جنوب طرابلس، كما يتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن تنفيذ هذه الهجمات التي تسببت بمقتل مدنيين وتدمير البني التحتية. ولم يصدر الجيش الوطني أي بيان حول تفاصيل الغارة، لكنه قال في بيان لمركزه الإعلامي مساء أول من أمس إن قواته شنت سلسلة من العمليات النوعية في محور القويعة القره بوللي، لافتاً إلى مهاجمة «العصابة المتمركزة من الميليشيات في المراصد حتى مثلث الشريدات». وأوضح أن هجوماً آخر استهدف «مثلث الزواتين حتى المربع الإداري للمشروع بالقويعة ما أدى إلى مقتل 5 من أفراد الميليشيات والقبض على ميليشياوي جريح، وعادت المجموعة المنفذة لتمركزها من دون أي خسائر». من جانبها، أعلنت الشركة العامة للكهرباء أن الاشتباكات الدائرة في جنوب طرابلس طالت خطا لنقل الطاقة، مساء أول من أمس، ما تسبب بفقد التغذية بمحطتي القره بوللي المشروع وسوق الأحد وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق عدة. وأكدت الشركة أن الظروف الأمنية لا تزال تحول دون قيام فرقها بصيانة الخطوط المصابة، مشيرة إلى أن الخط رقم 1 تعرض لإصابة خلال المدة الماضية بسبب الاشتباكات الدائرة، وأن الفرق الفنية التابعة لها لم تتمكن من الدخول لإجراء أعمال الصيانة بسبب الأوضاع الأمنية. ورغم هذه الأوضاع، ناقش فائز السراج، أمس، في اجتماع ضم بعض مسؤولي حكومته في طرابلس «اتخاذ الإجراءات والتدابير كافة لإعادة تشغيل مطار معيتيقة الدولي المغلق منذ أكثر من شهرين بشكل آمن، وتأمين المطار والعاملين فيه والمواطنين والمسافرين واستئناف الرحلات الجوية في المطار». وقال بيان حكومي إن الاجتماع تمحور حول تفعيل قرار السراج باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي، بفصل الجانب العسكري تماماً عن الجانب المدني بالمطار. وتوقف مطار معيتيقة وهو المطار المدني الوحيد في طرابلس عن استقبال رحلات منذ بداية سبتمبر (أيلول) الماضي بعد تعرضه لضربات جوية. وكان السراج اعتبر في تصريحات صحافية، أمس، أن «بوادر انتهاء الحرب تلوح فيما تحققه قواتنا من إنجازات وتقدم على الأرض». وقال إن «العدوان الذي يستهدف احتلال العاصمة والاستيلاء على السلطة مستمر منذ أكثر من 7 أشهر، وفشل في تحقيق هدفه». من جهتها، اتهمت شركة الخطوط الجوية الليبية في بنغازي السلطات في مطار مصراتة غرب البلاد باحتجاز طائرتها الوحيدة العاملة عقب وصولها إلى المطار بهدف إجراء أعمال صيانة تعذرت في تونس. وقالت الشركة في بيان، مساء أول من أمس، إنه «تم إصلاح العطل من قبل مهندسي الشركة بمطار مصراتة، وبعد إعداد وتجهيز الطائرة للإقلاع تم إيقاف الطائرة من قبل شخص يشغل وظيفة مساعد مدير مطار مصراتة من دون أي سبب يذكر». وهدد حاتم العريبي الناطق باسم الحكومة المؤقتة التي يترأسها عبد الله الثني ولا تحظى بالاعتراف الدولي لكنها مسؤولة عن إدارة المنطقة الشرقية في ليبيا، باتخاذ «إجراءات تصعيدية». وتم إمهال القائمين على مطار مصراتة ساعات للسماح للطائرة بالمغادرة إلى مطار بنغازي بعد انتهاء عملية الصيانة الدورية التي تمت للطائرة في مصراتة بالتنسيق مع الإدارات الفنية بالشركة. وقال الناطق باسم الشركة في بنغازي عز الدين المشنون إن الطائرة الوحيدة «احتجزت خلال خضوعها للصيانة»، مشيراً إلى أن «احتجاز الطائرة يسبب تعطيلاً خطيراً لجدول الرحلات، إذ تقوم الطائرة بثلاث رحلات لوجهات دولية يومياً». وأجبرت سلطات شرق ليبيا طائرة مدنية على الهبوط للفحص الأمني بعد قليل من إقلاعها من مصراتة، إذ توقفت طائرة شركة الخطوط الجوية الليبية لمدة 90 دقيقة، ما أشعل المنافسة بين الطرفين المتحاربين من أجل السيطرة على مؤسسات ليبيا وبنيتها التحتية. إلى ذلك، أعربت 12 دولة أوروبية عن قلقها العميق إزاء استمرار اختفاء البرلمانية الليبية عن مدينة بنغازي سهام سرقيوة منذ أربعة أشهر، ودعت إلى إجراء تحقيق عاجل للكشف عن مصيرها. وأصدرت سفارات النمسا وبلجيكا وبلغاريا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بيانا دعت فيه السلطات الليبية المعنية إلى «إجراء تحقيقات عاجلة في اختفائها». وتوعدت بأن «انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان لن تمر من دون رصد، وسيحاسب مرتكبوها أمام القانون». وكان مسلحون مجهولو الهوية اقتحموا منتصف يوليو (تموز) الماضي، منزل سرقيوة، واعتدوا عليها وعلى زوجها قبل أن يتم نقلها لمكان آخر لم تتمكن السلطات الأمنية في بنغازي من الوصول إليه، علما بأنها تعد من أشد المعارضين لعملية «الجيش الوطني» في طرابلس.

سلامة: 6 سلال لوقف القتال في ليبيا والعودة إلى العملية السياسية

أكد تسجيل مئات الهجمات بطائرات من دون طيار بدعم خارجي لكل من السراج وحفتر

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى... لاحظ رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أنسميل» المبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية غسان سلامة، أن «هناك مشاركة متزايدة من مرتزقة ومقاتلين من شركات عسكرية أجنبية خاصة» في الأعمال القتالية في هذا البلد العربي، مشيراً إلى مئات الضربات بطائرات من دون طيار «بتيسير من أطراف خارجية» لدعم كلٍّ من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني، فضلاً عن استمرار وصول شحنات العتاد الحربي «في انتهاك لحظر الأسلحة». غير أنه أمل في «رؤية نهاية هذا النزاع المنهك» عبر قمة دولية يُرتقب أن تُعقد في برلين، لدعم توافق القوى الليبية المختلفة على 6 سلال لإنهاء النزاع. واستهل المبعوث الدولي الإحاطة التي قدمها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من طرابلس إلى أعضاء مجلس الأمن في نيويورك، بالقول إنه بعد سبعة أشهر ونصف الشهر من الأعمال العدائية في العاصمة وحولها «نجد أنفسنا أكثر من أي وقت مضى في سباق مع الزمن للوصول إلى حل سلمي»، معبراً عن «الغضب والحزن» لاستهداف مصنع بسكويت في منطقة وادي ربيع لضربة جوية، مما أدى إلى سقوط عشرة قتلى وأكثر من 35 جريحاً، أكثرهم من المهاجرين. وأضاف أنه «بصرف النظر عما إذا كان الهجوم على المصنع متعمداً أو عشوائياً، فإنه قد يشكل جريمة حرب». وأكد أن «هناك مشاركة متزايدة من مرتزقة ومقاتلين من شركات عسكرية أجنبية خاصة»، محذراً من أن «تصعيد القتال البري في المناطق المكتظة بالسكان من شأنه أن يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة». وقدر إجمالي عدد ضربات الطائرات من دون طيار لدعم قوات الجيش الوطني الليبي بأنها «أعلى بكثير من 800 منذ بداية النزاع»، بينما بلغ العدد الإجمالي لضربات الطائرات من دون طيار دعماً لحكومة الوفاق الوطني نحو 240، مستخلصاً أن «البنية التحتية للطائرات من دون طيار وعملياتها يسّرتها أطراف خارجية». وأشار إلى أن «هناك أيضاً العديد من الضربات الجوية الدقيقة التي نفّذتها طائرة مجهولة بين سبتمبر (أيلول) الماضي ونوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بالإضافة إلى الاستخدام المتزايد للقنابل الجوية في غارات جوية نفذتها قوات الجيش الوطني الليبي في مناطق مأهولة في طرابلس تسببت في زيادة عدد إصابات المدنيين». وأكد أن «ما يسهل العنف هو وجود عدد كبير من الأسلحة من عهد القذافي، وكذلك استمرار وصول شحنات العتاد الحربي، في انتهاكٍ لحظر الأسلحة» على هذا البلد، مشيراً إلى «تقارير عن أن قطع الغيار من الطائرات الحربية إلى الدبابات، ومن الرصاص إلى الصواريخ الدقيقة، يجري إحضارها إلى ليبيا لدعم مجموعات مختلفة تشارك في القتال». وأعلن سلامة أنه «مصمم على رؤية نهاية هذا النزاع المنهك»، موضحاً أن العاملين في «أنسميل» يعملون مع الليبيين والشركاء الدوليين تحضيراً للخطوتين الثانية والثالثة من المبادرة التي أعلنها في 29 يوليو (تموز) الماضي. وإذ شكر للحكومة الألمانية عملها التحضيري لقمة دولية من خلال ثلاثة اجتماعات عُقدت سابقاً، بالإضافة إلى «اجتماع رابع حاسم سيُعقد الأربعاء 20 نوفمبر الجاري»، علماً بأن المشاركين «توصلوا في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى اتفاق على مسودة بيان يحدد 6 سلال من النشاطات اللازمة لإنهاء النزاع في ليبيا». وقال: «تشمل هذه السلال الست الحاجة إلى العودة لعملية سياسية بقيادة ليبية، وإصلاح اقتصادي مصاحب، ووقف لإطلاق النار، وتنفيذ حظر الأسلحة، وإصلاح الأمن، ودعم التمسك بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي». وإذ أفاد بأن لديه «آمالاً كبيرة في أن تتكلل عملية برلين بالنجاح»، نبّه إلى أن «المصادقة على بيان برلين لا تعني نهاية العملية، بل بداية الجزء الأكثر أهمية من رحلتنا لإعادة ليبيا إلى مسار السلام والاستقرار»، مضيفاً أنه «دعماً لعملية برلين، شاركت بشكل مكثف مع رئيس الوزراء (فائز) السراج وقادة قوات حكومة الوفاق الوطني والتقيت أيضاً المشير (خليفة) حفتر والسياسيين الذين يدعمونه». ورأى أن «هناك مجالاً للاتفاق على إنهاء النزاع وأساساً للعودة إلى العملية السياسية». وقال إن البعثة الأممية «عملت على وضع ملحق تنفيذي لمسودة البيان الختامي»، موضحاً أن «لهذا الملحق هدفين، فهو يحدد التزامات أعضاء مجموعة برلين بإنهاء النزاع ودفع العملية السياسية إلى الأمام من خلال إجراءات ملموسة، تحدد معالمها مؤشرات معينة وتؤكد المسؤولية عن تلك الإجراءات»، فضلاً عن أنه «يعد بمثابة الجسر الذي سيؤدي إلى الحوار السياسي بين الليبيين والذي سيجري إطلاقه تحت رعاية الأمم المتحدة في أعقاب قمة برلين مباشرة».

السودان يستعجل ترسيم حدوده الإقليمية والداخلية

الشرق الاوسط...الخرطوم: محمد أمين ياسين... وجه مجلس السيادة الانتقالي السوداني، المفوضية القومية للحدود، بالاستعداد لترسيم كامل الحدود الإقليمية للسودان، وعدم اعتماد أي خرائط لا تصدر عنها، كما أرجأ النظر في حسم الحدود الداخلية بين الولايات التي تشهد خلافاً حول بعض المناطق. وقال عضو السيادة والمتحدث الرسمي محمد الفكي سليمان، إن المجلس تعهد بتوفير كل الدعم الذي تحتاجه المفوضية لأداء مهمتها على أكمل وجه، مشيراً إلى أن تأجيل ترسيم الحدود في داخل السودان الذي يشهد حروباً ونزاعات، يأتي في إطار الحوار الجاري مع الحركات المسلحة بشأن عملية السلام، لما يترتب على ذلك من توزيع الموارد والثروات في بعض الولايات. وقال الفكي إن المجلس شدد على ضبط كل الخرائط التي تظهر حدود البلاد مع دول الجوار، وإصدار أطلس يظهر تلك الحدود، وعدم اعتماد أي خرائط لا ترسمها المفوضية، مشيراً إلى أن المجلس وجه بإنشاء المجلس القومي للحدود، بمشاركة عدد من الوزارات ذات الصلة، تعمل مع المفوضية للاستعداد لترسيم كامل للحدود. وظلت أغلب حدود السودان مع دول الجوار (إثيوبيا، ليبيا، أفريقيا الوسطى، ومصر) والبالغة نحو «6834 كيلومتراً»، غير مرسمة باستثناء حدود السودان مع تشاد، التي تم ترسيمها. ويشهد السودان نزاعاً مع مصر حول منطقة مثلث حلايب التي تقع في أقصى الشمال الشرقي، ومع إثيوبيا حول منطقة «الفقشة» بين حدود البلدين، بالإضافة إلى منطقة «ابيي» مع جنوب السودان. ويتنازع السودان وجنوب السودان على تبعية 5 مناطق حدودية هي: «كاكا التجارية، ودبة الفخار والمقينص، الميل 14 جنوب بحر العرب، وحفرة النحاس، كافي كنجين» التي يتم ترسيمها منذ استقلال دولة الجنوب في عام 2011، إذ وقع البلدان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على اتفاق بالأحرف الأولى حول الوصف الكامل للأجزاء الحدودية المتفق بالإحداثيات، وتضمنت خرائط تفصيلية على الخط الحدودي.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يهددون الملاحة مجدداً بخطف قاطرة بحرية...الحكومة تعود إلى عدن ضمن أولى خطوات تنفيذ «اتفاق الرياض»...قبائل بني الحارث {مستعدة} للانتفاضة ضد الحوثيين....الكويت تتحدث عن "مؤشر نحو التقدم في حل الأزمة الخليجية"....الحكومة الأردنية تستبق مناقشات موازنة 2020....

التالي

لبنان....اللواء....السُلطات الحاكمة تصطدم بقوة الحَراك..لقاء رئاسي الجُمعة في اليرزة.. وباريس تنصح بإستمرار تصريف الأعمال ....نداء الوطن...الشـعب "سـيّد نفسـه"... مبادرة ماكرون "خلال أسبوعين"....الاخبار...انقلاب الحريري والجيش على برّي...واشنطن: المساعدات للجيش اللبناني جُمِّدت..الاقتصاد رهينة المصارف......الراي.... «انتفاضة لبنان» تشلّ البرلمان....استراتيجية الجيش اللبناني في مواجهة الحراك الشعبي: «الدم ممنوع»...عون يتمسك بـ«حكومة تكنوسياسية» ويضع «مواصفات محددة»..لماذا يثير مشروع قانون العفو العام غضب الشارع اللبناني؟...احتجاجات لبنان.. جرحى واعتقالات في ساحة رياض الصلح..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,738,992

عدد الزوار: 6,911,620

المتواجدون الآن: 107