سوريا....روسيا اليوم...هجوم إسرائيلي على ضواحي دمشق....الحرة...إسرائيل تعلن شن عشرات الغارات على أهداف لفيلق القدس الإيراني في سوريا... الدفاعات الجوية تتصدى لصواريخ في سماء دمشق..موسكو «تستغرب» تلويح أنقرة بعملية عسكرية شرق الفرات ومحادثات روسية ـ إسرائيلية حول الملف السوري....أنقرة تهدد بتوسيع «نبع السلام».....أقلية آشورية قلقة على مصيرها مع تقدم الجيش التركي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019 - 3:57 ص    عدد الزيارات 1814    التعليقات 0    القسم عربية

        


روسيا اليوم...هجوم إسرائيلي على ضواحي دمشق..

روسيا اليوم....أعلن الجيش الإسرائيلي إنه جاهز لمختلف السيناريوهات بعد قيامه "باستهداف واسع لأهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري في الأراضي السورية" بحسب بيان رسمي.

الجيش الإسرائيلي: جاهزون لمختلف السيناريوهات ودمرنا بطاريات دفاع جوي سورية

وقالت إسرائيل إن الغارات جاءت ردا على "إطلاق القذائف الصاروخية من قِبل قوة إيرانية من الأراضي السورية لاتّجاه إسرائيل، والّتي تم توجيهها للمساس بالأراضي الإسرائيلية. خلال الغارات، تم إطلاق صواريخ أرض جو سورية بالرغم من التحذير الواضح للجانب السوري للتجنب ذلك. في أعقاب ذلك، تم تدمير عدة بطاريات دفاع جوي سورية". وأضاف البيان :" يبقى جيش الدفاع جاهزا لمختلف السيناريوهات وسيستمر بالعمل من أجل أمن مواطني دولة إسرائيل طالما تطلب الأمر ذلك".

الدفاع الجوي السوري يتصدى لهجوم على دمشق ويسقط 11 صاروخا

وقال التلفزيون السوري إن الدفاعات الجوية السورية تتصدى وتسقط عدة اهداف معادية في سماء ريف دمشق الجنوبي. وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه “في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر اليوم قام الطيران الحربي الإسرائيلي من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون اللبنانية باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ وعلى الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها”. وأضاف المصدر “أن العمل ما يزال مستمراً لتدقيق الموقف بشكل واضح وتحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان”.

الحرة...إسرائيل تعلن شن عشرات الغارات على أهداف لفيلق القدس الإيراني في سوريا..

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية شنت قبل قليل غارات على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني و ‫الجيش السوري داخل الأراضي السورية. وأضح أن الغارات استهدفت صواريخ أرض-جو ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية. وقال إن الغارات تأتي ردا على إطلاق الصواريخ من سوريا إلى إسرائيل. وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن التلفزيون الرسمي السوري إن الدفاعات الجوية السورية أحبطت أهدافا معادية فوق العاصمة السورية دمشق. وأشارت تقارير إلى أن المقاتلات الإسرائيلية نفذت الغارات على دمشق من داخل الأجواء اللبنانية وشمال إسرائيل. يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه إسرائيل، ثم شنت طائراته الحربية في وقت سابق الثلاثاء غارات عدة قرب دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

سوريا.. الدفاعات الجوية تتصدى لصواريخ في سماء دمشق

وكالات – أبوظبي.. أفادت تقارير إعلامية رسمية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية فوق العاصمة دمشق، ليل الثلاثاء، وأسقطت عددا من الصواريخ. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على "تويتر": "أغارت طائرات حربية قبل قليل على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري داخل الأراضي السورية". وأوضح أن "الأهداف شملت صواريخ أرض-جو ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية". وذكر الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت ردا على إطلاق قوة إيرانية قذائف صاروخية من الأراضي السورية نحو إسرائيل. ويأتي ذلك بعد إعلان إسرائيل إسقاط 4 صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، في حين أفادت وسائل إعلام سورية بسماع دوي انفجارات قرب مطار دمشق الدولي. وذكرت إسرائيل أن القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت الصواريخ الأربعة، وتم إسقاطها فوق منطقة القنيطرة السورية في الجولان السوري، مشيرا إلى أنه لم يصل أي منها إلى الأراضي الإسرائيلية. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن صافرات الإنذار دوت للتحذير من صواريخ انطلقت باتجاه منطقة هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل جزءا منها منذ العام 1967. وشنت إسرائيل مئات الغارات على سوريا منذ بدء الأزمة عام 2011، معظمها ضد أهداف إيرانية وأخرى تابعة لميليشيات حزب الله اللبناني الذي يدعم الرئيس بشار الأسد، على حد قولها. والأسبوع الماضي، تم إطلاق نحو 450 صاروخا باتجاه إسرائيل من قطاع غزة عقب اغتيال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد، بهاء أبو العطا، وفقا للجيش الإسرائيلي، ولكن لم يتم إطلاق أي صواريخ من سوريا. واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، حيث يعيش 18 ألف سوري، ونحو 20 ألف مستوطن يهودي، ووقع ترامب إعلانا بهذا الشأن في مارس الماضي.

موسكو «تستغرب» تلويح أنقرة بعملية عسكرية شرق الفرات ومحادثات روسية ـ إسرائيلية حول الملف السوري

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أثارت تصريحات تركية حول عدم تنفيذ موسكو التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الموقّع الشهر الماضي، موجة استياء لدى الأوساط الدبلوماسية والعسكرية الروسية، وبرزت دعوات في البرلمان الروسي لأنقرة إلى عدم تصعيد الموقف في المنطقة الحدودية، ورأت أن أي استئناف للنشاط العسكري يجب أن يكون «موضع تفاوض بين الطرفين التركي والروسي، فيما أعربت وزارة الدفاع عن «استغراب» بسبب الحديث التركي عن عدم وفاء موسكو بالتزاماتها. وبرزت لهجة غاضبة في البيان الذي أصدره الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف، الذي وجه انتقادات مباشرة إلى حديث وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، عن أن موسكو «لم تفِ بتعهداتها» بشأن إخلاء المنطقة المتفق عليها في الشمال السوري من المسلحين الأكراد. ورأى الناطق أن «هذه التصريحات والتهديدات المتواصلة باستئناف العملية العسكرية في شمال سوريا، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع» لافتاً إلى «استغراب» وزارة الدفاع الروسية من التصرف التركي. ورفض كوناشينكوف «المزاعم بشأن عدم تنفيذ روسيا تعهداتها»، لافتاً إلى أن موسكو أعلنت أكثر من مرة عن تنفيذ البنود المتفق عليها بموجب اتفاق سوتشي، وأشارت أوساط عسكرية إلى تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل يومين، عندما أشار إلى أنه «تم تنفيذ الاتفاقات، وإذا برزت لدى الجانب التركي مخاوف معينة فيجب التعامل معها من خلال تقديم معلومات محددة حول (أين؟) في أي منطقة تحديداً وقعت انتهاكات تستدعي القلق وما طبيعة هذه الانتهاكات؟». وشدد المتحدث العسكري الروسي أمس، على أن تصريح وزير الخارجية التركي بالدعوة إلى استئناف العمليات العسكرية «يمكن أن يؤدي فقط إلى تفاقم الوضع في شمال سوريا، لا إلى تسويته، كما نص على ذلك في المذكرة المشتركة التي وقّع عليها رئيسا روسيا وتركيا». في الأثناء، رأى نائب رئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي فلاديمير جاباروف، أن استئناف تركيا المحتمل للعمليات في سوريا «يجب أن يكون موضوع مفاوضات بين موسكو وأنقرة»، معولاً على أنه «يمكن من خلال المفاوضات إقناع أنقرة بأن التكوينات الكردية سيتم سحبها من المنطقة الأمنية»، مؤكداً أنه «يجب إنهاء كل شكوك تركيا في أنه سيتم سحب القوات الكردية من المنطقة المتفق عليها. وإذا كانت هناك شكوك، فيجب حلها من خلال المفاوضات». وأشار إلى أن هذه المفاوضات ضرورية لتجنب الاشتباكات بين الجيشين السوري والتركي. ورفض جاباروف الاتهامات لبلاده بعدم الوفاء بتعهداتها، وشدد على أنه «إذا وعدت روسيا بشيء ما، بما في ذلك ضمان انسحاب الوحدات الكردية، فستفي بذلك، أما بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، فلا أستطيع أن أتنبأ بقدرتها على القيام بالتزاماتها». على صعيد آخر، أُعلن في موسكو أن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أجرى مباحثات مع نظيره الإسرائيلي مئير بن شبات، ركزت على الوضع في سوريا ومسألة تعزيز التعاون بين المؤسسات العسكرية الروسية والإسرائيلية في سوريا. ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية أن الطرفين أشادا بمستوى التعاون القائم حالياً، وأكدا ضرورة مواصلة الحوارات على هذا المستوى. ووفقاً لبيان صدر بعد المباحثات ونقلت الوكالة بعض ما جاء فيه فقد أشاد نيكولاي باتروشيف ومائير بن شبات بـ«العلاقات القائمة ومستوى التعاون بين مجلسي الأمن في روسيا وإسرائيل، وأكدا أن هذا التعاون يسهم في توسيع التفاهم المتبادل بين البلدين بشأن أكثر القضايا إلحاحاً في جدول الأعمال الإقليمي والعالمي». وذكر البيان أن الطرفين أوليا اهتماماً خاصاً لـ«التسوية السورية، وكذلك للتعاون الروسي الإسرائيلي في المجال العسكري». وذكرت «نوفوستي» أن جولة المباحثات تشكّل استمراراً للحوارات التي جرت في وقت سابق على مستوى رؤساء مجالس الأمن القومي في روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة خلال الاجتماع الذي عُقد في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، في القدس الشرقية، بمشاركة جون بولتون الذي كان في حينها مستشاراً للرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي. وتم التركيز في المحادثات على الوجود الإيراني في سوريا لكن الأطراف فشلت في التوصل إلى تفاهمات أو تضييق مساحة الخلاف حول الملف. ولم تستبعد مصادر روسية أخيراً أن تبدأ الأطراف تحضيرات لعقد جولة جديدة من المفاوضات الثلاثية على هذا المستوى.

أنقرة تهدد بتوسيع «نبع السلام»

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... لوحت تركيا بعملية عسكرية جديدة على غرار عملية «نبع السلام» في شمال شرقي سوريا بعدما أشارت إلى أن كلا من الولايات المتحدة وروسيا لم تلتزما بتنفيذ تفاهمين قادا إلى وقف العملية بعد 8 أيام من انطلاقها في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يتعلقان بإخراج عناصر وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من الشريط الحدودي. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده تدرك أن دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية لن ينتهي على الفور وإن معركة تركيا ستستمر مع «هذا التنظيم الإرهابي» في إشارة إلى الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور. وأضاف إردوغان، في كلمة أمام نواب حزبه بالبرلمان التركي أمس (الثلاثاء)، أن تركيا ستواصل قتال وحدات حماية الشعب الكردية إلى «حين زوال كل التهديدات ضد تركيا والقضاء على جميع المسلحين»، معتبرا أنه لا يمكن إنجاز أي خطة في المنطقة دون موافقة تركيا ودعمها. في السياق ذاته، ألقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو باللوم على الولايات المتحدة وروسيا بشأن عدم تنفيذ اتفاقين تم التوصل إليهما بشأن شمال شرقي سوريا، قائلا إنهما لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمال سوريا، ويجب عليهما القيام بذلك. ولفت، جاويش أوغلو خلال جلسة لمناقشة ميزانية وزارة الخارجية بالبرلمان مساء أول من أمس، إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقات أو بيانات مشتركة من خلال التفاوض على نصوص أعدتها تركيا. موضحا أن بلاده توصلت إلى اتفاقين مع البلدين (الولايات المتحدة وروسيا) في غضون 5 أيام (من 17 إلى 22 أكتوبر الماضي). وتساءل: «هل قام البلدان بما يلزم بموجب هذه الاتفاقات؟ لا لم يفعلا، وعليهما القيام بذلك، فنحن نفذنا ما يقع على عاتقنا بموجبها، ولكن قمنا بما يلزم عند حدوث تحرشات ضدنا». وأكد جاويش أوغلو أنه في حال عدم الحصول على نتيجة بخصوص تطهير شمال سوريا من الوحدات الكردية فإن تركيا ستقوم بما يلزم مجدداً كما فعلت عندما أطلقت عملية «نبع السلام»، مضيفا: «ليس هناك خيار آخر، حيث يتعين علينا تطهير التهديد الإرهابي المجاور لنا». وعبرت موسكو عن انزعاجها للتلويح التركي بعملية عسكرية جديدة في شمال شرقي سوريا. ووصفت وزارة الدفاع الروسية التصريحات التركية في هذا الشأن بأنها «مثيرة للدهشة» لافتة إلى أنه سيتم الدفع بالمزيد من عناصر الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة لتهدئة الوضع هناك. وأقر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بوجود بعض الصعوبات في الشمال السوري، قائلا إن بلاده تعمل على حلها عبر اللقاءات مع روسيا. وقال أكار، في تصريح أمس: «بعيداً عن الدوريات المشتركة مع روسيا، ثمة عدد من الصعوبات معهم، ونعمل على حلها عبر اللقاءات». وأكد الوزير التركي استمرار الدوريات المشتركة للقوات التركية والروسية في الشمال السوري، بموجب اتفاق سوتشي بين الطرفين في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ولفت إلى أنه يتم اتخاذ التدابير اللازمة، مباشرة، حيال الاستفزازات التي تتعرض لها الدوريات المشتركة. واتهمت وزارة الدفاع التركية، في بيان من سمتهم بـ«أنصار» وحدات حماية الشعب الكردية بإلقاء قنابل مولوتوف على عربات عسكرية روسية، أثناء إجرائها دورية مشتركة مع عناصر الجيش التركي، في مدينة عين العرب (كوباني) شمال سوريا أول من أمس. وبثت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية مقطعا مصورا للدورية البرية المشتركة لعناصر الجيشين الروسي والتركي يظهر قيام من قالت إنهم أنصار الوحدات الكردية أثناء قيامهم بإعاقة سير العربات المصفحة، وإلقاء الحجارة عليها. وأظهر مقطع الفيديو وضع حواجز إسمنتية في الطرقات لعرقلة الدورية، وإلقاء أشخاص قنابل مولوتوف على عربات روسية، ما أدى إلى اندلاع النار في الجانب الخلفي لإحداها، قبل أن تتوقف قليلا ثم تستكمل سيرها.

أقلية آشورية قلقة على مصيرها مع تقدم الجيش التركي

تل تمر - لندن: «الشرق الأوسط»... في بلدة تل تمر شمال شرقي سوريا، تتضرّع سعاد سيمون يومياً إلى الله كي يحمي زوجها الذي يرابض مع مقاتلين آخرين دفاعاً عن المنطقة ذات الغالبية الآشورية المسيحية، بعدما باتت القوات التركية على تخومها. وتخشى العائلات الآشورية القليلة المتبقية على مصيرها مع تقدّم القوات التركية نحو قراها الواقعة في ريف الحسكة الغربي، رغم إعلان أنقرة الشهر الماضي، بعد اتفاقين مع واشنطن وموسكو، تعليق هجوم واسع بدأته ضد المقاتلين الأكراد الموجودين في المنطقة. وفرّت سعاد (56 سنة) قبل أيام من قريتها تل كيفجي التي تحولت إلى خط جبهة ضد القوات التركية، ولجأت إلى منزل أقاربها في تل تمر التي تتصاعد أعمدة الدخان من أطرافها وترتفع في أزقتها صور قديمة لمقاتلين قضوا خلال معارك سابقة، مع كتابات باللغة الآشورية. وبعدما أضاءت شموعاً على نية زوجها، تقول سعاد وهي تجلس في بهو منزل أقاربها لوكالة الصحافة الفرنسية: «نزحنا نحن النساء لأننا خفنا من دوي القصف القوي»، مضيفة: «لنا الله... نريد فقط السلام». وشنت تركيا في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) مع فصائل سورية موالية لها هجوماً واسعاً ضد المقاتلين الأكراد، العمود الفقري لـ«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة أميركياً، تمكنت بموجبه من السيطرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً في شمال سوريا. وفي 23 أكتوبر، علّقت أنقرة هجومها بعد وساطة أميركية واتفاق مع روسيا نصّ على تسيير دوريات مشتركة قرب الحدود. لكن تركيا واصلت التقدم متبعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، سياسة القضم التدريجي التي مكنتها من السيطرة على عشرات البلدات والقرى. وتخوض منذ أسابيع معارك على جبهات عدة بينها محيط بلدة تل تمر حيث مسقط رأس سعاد وزوجها. وتتردد في المنزل بين الحين والآخر أصوات اشتباكات وقصف مدفعي قريب. وتركت سعاد «كثيراً من الذكريات والمنزل والعائلة والجيران». ويقاتل زوجها في صفوف قوات «حرس الخابور»، وهي مجموعة تضم مقاتلين أشوريين محليين تقاتل مع «قوات سوريا الديمقراطية» للدفاع عن عشرات القرى ذات الغالبية الآشورية. ودفع الهجوم التركي منذ انطلاقه أكثر من 300 ألف شخص إلى النزوح، وتسبب في مقتل نحو 150 مدنياً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويقول أيشو نيسان (48 عاماً)، أحد سكان البلدة الأشوريين: «ثمة تهديدات تركية بالهجوم على قرانا، وكثيرون ينزحون»، مضيفاً: «مصير المنطقة مجهول ونخاف على أطفالنا وعائلاتنا». وتمرّ في شوارع تل تمر بين الحين والآخر سيارات وآليات محمّلة بنازحين في طريقهم إلى المناطق الواقعة جنوب البلدة، لا سيما مدينة الحسكة التي لم يتوقف توافد النازحين إليها منذ بدء الهجوم التركي. داخل مقر عسكري، يلخّص الناطق الرسمي باسم «مجلس حرس الخابور» نبيل وردة لوكالة الصحافة الفرنسية، مخاوف العائلات بالقول: «إنها المرة الثانية التي نتعرض فيها للهجوم؛ الأولى من تنظيم داعش، وهذه المرة الخوف من الأتراك الذين لديهم تاريخ من الإبادة بحقنا». وكان يشير إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشوريين والسريان والكلدان المسيحيين في مجازر تتهم القوات العثمانية بارتكابها بدءاً من عام 1915، وتعرف باسم «مجازر سيفو». وتحيي الأقليات المسيحية في سوريا ذكرى هذه المجازر سنوياً في شهر يونيو (حزيران). ويضم ريف تل تمر نحو 35 قرية وبلدة ذات غالبية آشورية تُعرف بقرى الخابور. وقد تعرضت في فبراير (شباط) 2015 لهجوم واسع شنه تنظيم داعش وتمكن بموجبه من السيطرة على نصفها تقريباً قبل أن تطرده «قوات سوريا الديمقراطية» في وقت لاحق. وخطف التنظيم حينها 220 شخصاً بينهم نساء وأطفال من سكان المنطقة، قبل أن يفرج عنهم بعد أشهر عدة وعبر مفاوضات، وعلى مراحل ومقابل مبالغ مالية كبرى. وبلغ عدد الأشوريين الإجمالي في سوريا قبل بدء النزاع في مارس (آذار) 2011 نحو 30 ألفاً من أصل 1.2 مليون مسيحي، وهم يتحدرون بمعظمهم من الحسكة. ويشكل المسيحيون نحو 5 في المائة من إجمالي عدد السكان في سوريا، لكن عدداً كبيراً منهم غادر البلاد بعد اندلاع النزاع. وكان عدد سكان المنطقة الأشوريين قبل هجوم التنظيم يُقدّر بنحو 20 ألف نسمة، وفق وردة، إلا أن الغالبية الساحقة منهم هاجرت بعد النزاع إلى دول عدة أبرزها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا. ولم يبقَ منهم إلا نحو ألف فقط في المنطقة. وينخرط عشرات منهم في مجموعة «حرس الخابور» وينضوون مع مقاتلين سريان في مجموعات تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية». على بعد كيلومترات عدة جنوب تل تمر، يجول سركون صليو (50 عاماً) داخل كنيسة قريته تل نصري التي دمرها التنظيم المتطرف عام 2015 خلال هجومه على المنطقة. ولم يصمد من الكنيسة إلا هيكلها الخارجي الحجري. ويقول سركون وسط حجارة الكنيسة وأسلاك حديدية متناثرة أرضاً: «في عام 2015، كان آخر هجوم علينا من الإرهابيين الداعشيين (...) وتخوفنا اليوم من أن تعاد الكرة مرة أخرى على قرانا». ويضيف: «عانينا ما عانيناه ونخاف صراحة من أن يتمّ تهجير من تبقى من شعبنا الأشوري».

النظام السوري: قوات أميركية تنفذ إنزالا جويا بتل أحمر..

المصدر: دبي - العربية.نت... ذكر إعلام النظام السوري أن القوات الأميركية نفذت إنزالاً جوياً عبر مروحية على أحد المنازل في قرية تل أحمر بريف الحسكة الجنوبي وأخذت شابين شقيقين. وكان رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي، أعلن قبل نحو أسبوع أن عدد الجنود الأميركيين في شمال سوريا سيستقر على الأرجح عند نحو 500 عنصر، وذلك بعد أكثر من شهر من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، انسحاباً أميركياً كاملاً من البلاد. وفي تصريح لشبكة "أيه بي سي" الأميركية قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال، مارك ميلي، "سيكون هناك أقل من ألف (عنصر) بالتأكيد"، مضيفاً أن الرقم سيراوح على الأرجح ما بين 500 و600 عنصر. والشهر الماضي أثار إعلان ترمب المفاجئ انسحابا كاملا من سوريا ردود فعل منددة في الولايات المتحدة وخارجها، واعتبر محللون أن من شأن ذلك أن يسمح بعودة تنظيم داعش إلى الساحة، وأن يعرّض المقاتلين الأكراد في سوريا لخطر اجتياح تركي.

 



السابق

العراق...12 كتلة سياسية تمهل عبد المهدي 45 يوماً لتنفيذ الإصلاحات وتعديل وزاري قريباً وسط استمرار الخلافات..محتجون يغلقون ميناء خور الزبير... واستمرار غلق «أم قصر» والإفراج عن ناشطة في بغداد وناشط في ذي قار....الحراك يعتبر وثيقة القوى السياسية {استجداءً للوقت} واتهم الكتل بتجاهل مطلب إقالة الحكومة...جدل في نينوى بعد إقالة محافظها..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....كوريا الجنوبية: الحوثيون يطلقون 3 سفن و16 شخصا....حاملة طائرات أميركية تعبر مضيق هرمز....قوات أميركية إلى السعودية خلال أسابيع لردع إيران....عمليات تمشيط جوية واسعة في صعدة وإفشال هجوم حوثي في تعز...عمالة الأطفال في اليمن... وجع آخر يحجب آفاق المستقبل...إدانة 18 شخصا بالفساد في السعودية...رجل الخارجية ثامن شخصية تتولى الحكومة الكويتية منذ 1962...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,786,448

عدد الزوار: 6,914,933

المتواجدون الآن: 109