مصر وإفريقيا....حراك «الجمعة الـ40» يرفع شعار «لا للرئاسيات في الجزائر».. هاجموا قائد الجيش والمتنافسين الخمسة على خلافة بوتفليقة...الجيش السوداني يرفض تقرير «هيومان رايتس ووتش» بشأن مجزرة فض الاعتصام...أميركا تفقد طائرة بدون طيار في أجواء ليبيا...تأجيل إطلاق القمر الصناعي المصري للاتصالات " طيبة -1" لأسباب فنية....

تاريخ الإضافة السبت 23 تشرين الثاني 2019 - 6:07 ص    عدد الزيارات 1961    التعليقات 0    القسم عربية

        


حراك «الجمعة الـ40» يرفع شعار «لا للرئاسيات في الجزائر».. هاجموا قائد الجيش والمتنافسين الخمسة على خلافة بوتفليقة..

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة... رفع آلاف الجزائريين أمس خلال مظاهرات الأسبوع الـ40 من الحراك شعار «لا للرّئاسيات في الجزائر»، وطالبوا بإطلاق سراح عشرات المتظاهرين، الذين جرى اعتقالهم في اليومين الماضيين في مناطق كثيرة من البلاد، خاصة العاصمة وولايات حل بها المترشحون الخمسة لـ«رئاسية» الـ12 من الشهر المقبل في إطار الحملة الانتخابية. وغصت شوارع وساحات العاصمة بالمتظاهرين، الذين جاء أغلبهم من العاصمة، كما جاء أيضا المئات من المناطق المجاورة، بعد أن تمكنوا من «الإفلات» من نقاط المراقبة الأمنية، التي وضعها جهاز الدرك الوطني في الطرقات السريعة وفي مداخل العاصمة؛ حيث تم تفتيش السيارات وراكبيها بصرامة. وشارك في الحراك الشعبي، الذي دخل أمس شهره التاسع، أفراد عائلات الكثير من المعتقلين، رافعين صورهم وطالبوا بالإفراج عنهم. وقالت سيدة في الستين، تسكن بحي الحراش بالضاحية الجنوبية، إن ابنها اعتقل ليل الأربعاء بينما كان يحتج مع مجموعة من الشباب على تنظيم الانتخابات، مؤكدة أن ولدها «لم يرتكب جرما يبرر حبسه، وأولى بالسلطة أن تحاسب الذين أجرموا في حق هذه البلاد منذ الاستقلال». وعلاوة على صور المعتقلين، رفع متظاهرون صور شهداء حرب التحرير ضد الاستعمار. كما هاجم نشطاء الحراك بمكبرات الصوت، المتنافسين الخمسة على خلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفي هذا السياق قال الناشط عمر لمجد، الذي لم يتخلف عن أي مظاهرة منذ بداية الحراك في 22 من فبراير (شباط) الماضي: «النظام يريد أن يستغفلنا بالخامسة بواحد من الخمسة، غير أن هذه الخطة مفضوحة ولن نسمح له بتنفيذها»، ويقصد بذلك أن السلطة اختارت واحدا من المترشحين، المحسوبين جميعا في نظره على بوتفليقة، كي تمرر الولاية الخامسة التي ترشح لها بوتفليقة، وأسقطتها موجة الغضب الشعبي. كما شوهدت صور قيادي «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المحظورة عبد القادر حشاني، الذي قتل قبل 20 سنة بوسط العاصمة على يدي أحد عناصر «الجماعة الإسلامية المسلحة»، والذي أدانه القضاء بالسجن مدى الحياة. ولا يزال الغموض يلف قضية اغتياله، التي جرت بعيادة طبية، وكتب تحت الصورة «من قتل حشاني؟». ووسط شوارع العاصمة ردد المتظاهرون شعارات «الجزائر لن تنتخب»، و«لن نسمح بانتخابات تنظمها العصابات»، «وتسقط انتخابات العصابات»، و«يتنحاو قاع» «ليرحلوا جميعا من الحكم». كما هاجموا بشدة قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، ردا على هجومه الحاد ضده في خطابين متتاليين، الأربعاء والخميس، والذي وصفهم فيهما بأنهم «أذناب العصابة»، و«خدّام الاستعمار». ويعرف حراك العاصمة كل يوم الجمعة أقوى فتراته عندما يلتقي المئات من المتظاهرين من حيين شعبيين كبيرين، هما الحراش وباب الوادي. وأغلبهم من مشجعي ناديين عريقين في كرة القدم يمثلان الحيين. وينغمس المشجعون القادمون من الجهتين، في الحراك بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، فيزداد كثافة ويدوم حتى ساعة متأخرة. وعاشت المدن الكبيرة بالبلاد مظاهرات حاشدة، دلت على إصرار المتظاهرين على رفض الانتخابات. وأبدى المحتجون من خلال الشعارات التي رفعوها إصرارا على عرقلة حملة الانتخابات، التي دخلت أمس يومها السادس. واللافت أن أيام الأسبوع الأولى التي تلي الجمعة، تشهد مظاهرات مؤيدة للانتخابات وقائد الجيش، ينظمها مقربون من الجيش. إلى ذلك، استنكرت «اللجنة الوطنية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين»، في بيان، اعتقال و«تعذيب» ناشط بارز بولاية برج بوعريريج (250 كلم شرق العاصمة)، يدعى إبراهيم لعلامي ليل الأربعاء، وجاء في البيان أن رجال أمن بلدة الجعافرة التي يتحدر منها لعلامي، «عذبوه وقد ظهرت كدمات على وجهه، عندما عرض على النيابة في اليوم الموالي، وكان عاجزا عن الوقوف». وظهر الناشط الاثنين الماضي، في شريط، تم تداوله على نطاق واسع بالمنصات الرقمية، حينما كان يتحدث مع مسؤول حكومي محلي بحدة، ويطالبه بالتوقف عن الترويج للانتخابات والمترشحين، بذريعة أن كل سكان البلدة يرفضون هذا المسعى.

الجيش السوداني يرفض تقرير «هيومان رايتس ووتش» بشأن مجزرة فض الاعتصام

إغلاق منظمات تابعة للنظام المعزول ومصادرة ممتلكاتها... تدير إحداها زوجة الرئيس المعزول

الشرق الاوسط..الخرطوم: محمد أمين ياسين - لندن: مصطفى سري.. وصف الجيش السوداني، تقرير منظمة، هيومان رايتس ووتش، الأخير بشأن أحداث مجزرة فض الاعتصام أمام بوابة القيادة العامة في الثالث من يونيو (حزيران)، الماضي، الذي لمح فيه إلى تورط بعض الشخصيات السيادية، بأنه يفتقر إلى المهنية والحيادية والأمانة، أثناء ذلك أغلقت مفوضية العون الإنساني 24 منظمة تابعة للنظام المعزول. وذكر بيان الجيش السوداني، أنه في ظل التوافق السياسي المشهود، وعملية الانتقال في البلاد، خرج تقرير المنظمة عن قضية فض الاعتصام، ملمحا إلى (تورط) بعض الشخصيات السيادية. وأوضح أن محتوى التقرير، للمنظمة الأميركية، يخالف المبدأ القانوني، بعدم التأثير على لجنة التحقيق (التي شكلت في الخرطوم لكشف الملابسات)، وذلك بعدم تناول الوقائع المدعى بها حتى تنتهي لجنة التحقيق من أعمالها. وقال البيان بأن التقرير لم يضف إيجابية يعتد بها في مسار قضية فض الاعتصام، داعيا المنظمات الوطنية والدولية إلى دعم جهود تعزيز فرص نجاح الانتقال السياسي حتى يودع السودان عهد الاضطرابات والحروب. وذكرت «هيومن رايتس ووتش» في تقرير أصدرته «الأحد» الماضي، أن الهجمات القاتلة على المتظاهرين في السودان، كانت مُبرمَجة وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. وجاء في التقرير «انتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن بقيادة، قوات الدعم السريع، بالقرب من منطقة الاعتصام، وفتحت النار على متظاهرين عُزَّل، فقتلت الكثير منهم فورا». معروف أن هذه القوات يقودها الفريق حمدان دقلو حميدتي، (عضو مجلس السيادة الحالي). ودعت المنظمة الحكومة الانتقالية، الالتزام بمحاسبة حقيقية عن أعمال العنف غير القانونية المرتكبة ضد المتظاهرين منذ ديسمبر (كانون الأول)، الماضي، والتي قُتل فيها المئات. وقال رئيس لجنة التحقيق في فض الاعتصام، نبيل أديب، في تعليقه على التقرير الأسبوع الماضي، «إنه لا يشكل أي ضغط على عمل اللجنة»، بيد أنه أشار إلى حق أي جهة أن تبني استنتاجات بناءً على معلومات وردتها أو قامت بتحليلها من تلقاء نفسها. وأكد أديب حرص اللجنة على العمل بمبدأ القانون، وإدارة التحقيق بنزاهة واستقلالية، ولن تلتفت إلى ردود الأفعال. وقتل ما لا يقل عن 100 وأصيب المئات خلال فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالخرطوم في 3 من يونيو (حزيران)، الماضي، فيما قدر تقرير مفوضية حقوق الإنسان بالسودان أعداد القتلى بـ«85»، بناءً على إحصائيات الشرطة، وهو ما رفضته قوى الحرية والتغيير التي تورد إحصائية عن مقتل 117 شخصا. في غضون ذلك، أصدرت مفوضية العون الإنساني، قراراً بإلغاء تسجيل 24 منظمة واتحادا، وحجز أصولها ومصادرة ممتلكاتها وتجميد أرصدتها وحساباتها البنكية داخل وخارج السودان، ووجهت جهات الاختصاص بالتنفيذ الفوري للقرار. ومن بين هذه المنظمات، مؤسسة (سند الخيرية) التي ترأس مجلس إدارتها، زوجة الرئيس المعزول، وداد بابكر، واتحادات أخرى كانت تمثل واجهات تنظيمية توفر الدعم السياسي للنظام المعزول، ويتم الصرف عليها من أموال الدولة. في منحى آخر، دعا زير الشؤون الدينية والأوقاف، نصر الدين مفرح، في خطبة (الجمعة) بالمسجد الكبير بالخرطوم، إلى نبذ الغلو والتطرف الديني، وانتهاج خطاب وسطي معتدل، وقال: «جميعنا أبناء الوطن على اختلاف أدياننا ومذاهبنا الفكرية ويجب علينا احترام هذا التنوع والتعدد». إلى ذلك طالب السفير البريطاني لدى السودان عرفان صديق في تغريدة له على موقع «تويتر» «تحالف الجبهة الثورية» بعدم إعاقة عملية السلام بسبب التنافس بين الفصائل المختلفة، وقال إن «التأجيل الذي حدث في جولة محادثات السلام وتشكيل المجلس التشريعي ربما كان ضرورياً لكن يجب على الجميع العمل لضمان عدم التأجيل مرة أخرى»، مشيراً إلى أن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي «البرلمان» يعزز المؤسسات المدنية والتمثيل في المرحلة الانتقالية. واعتبر صديق أن الثورة التي شهدها السودان «فرصة عظيمة» لبناء دولة المواطنة المتساوية واحترام تنوع البلاد، قبل التأكيد على أن تحقيق السلام في السودان «أولوية قصوى» لبلاده. وأجرى السفيران البريطانيان لدى السودان عرفان صديق ولجنوب السودان كريس تروت محادثات مع رئيس الحركة الشعبية – شمال مالك عقار ونائبه ياسر عرمان ومع رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، كما شملت اللقاءات رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز آدم الحلو، وتناول اللقاء عملية السلام وجولة المفاوضات القادمة، وطالبا تحالف الجبهة الثورية بالعدول عن رفض تكوين المجلس التشريعي الانتقالي. وكانت الحكومة الانتقالية قد أرجأت تكوين المجلس التشريعي بعد رفض الحركات المسلحة اتخاذ الخطوة، وشددت على ضرورة تحقيق اتفاق السلام الشامل. ووفقاً للوثيقة الدستورية التي وقعها تحالف قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي فإن إكمال هياكل السلطة الانتقالية يفترض أن يتم بإعلان نواب المجلس التشريعي الانتقالي في السابع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. في غضون ذلك طالب رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور (مقره باريس) بضرورة التمثيل العادل والمنصف للهامش السوداني خاصة فيما أسماه مناطق المظالم التاريخية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق البلاد، داعياً الحكومة الفرنسية للعب دورها في حل الأزمة في بلاده ودعم استكمال أهداف الثورة. وقال بيان للحركة عقب لقاء نور مع المبعوث الفرنسي إلى السودان ومسؤول ملف السودان في الخارجية الفرنسية في باريس، إن الاجتماع تناول عملية السلام والتحول الديمقراطي، وتناول قضايا استكمال الثورة وتصحيح مسارها، مشدداً على ضرورة حل حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا، وتنفيذ القرارات الدولية في حق نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

أميركا تفقد طائرة بدون طيار في أجواء ليبيا

المصدر: دبي - قناة العربية.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ليل الجمعة، فقدان طائرة بدون طيار فوق العاصمة الليبية طرابلس. وقال البنتاغون إنه فتح تحقيقا حول اختفاء الطائرة في الأجواء الليبية. وفي التفاصيل، أكدت القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، الجمعة، فقد الطائرة المسيرة التي يتم التحكم بها عن بعد فوق الأجواء الليبية، الخميس. وأفاد بيان صادر من "أفريكوم" أن الطائرة المسيرة "اختفت عن شاشات الرادار فوق منطقة طرابلس" الخميس الماضي. وأشار البيان إلى أن الطائرات المسيرة تقوم بمراقبة الوضع الأمني في ليبيا، والأنشطة الإرهابية، مضيفًا أن هذه العمليات (التي تتم بطائرات بدون طيار) تلعب دورًا هامًا في التصدي للإرهاب بليبيا، وتتم من خلال تنسيق تام مع الحكومة. وأوضح البيان أنه تم فتح تحقيق حول الحادث للوقوف على ملابساته.

تأجيل إطلاق القمر الصناعي المصري للاتصالات " طيبة -1" لأسباب فنية

المصدر: RT... تقرر تأجيل إطلاق القمر الصناعي المصري الأول للاتصالات " طيبة -1 " الذي كان سيتم إطلاقه بواسطة شركة "آريان سبيس" الفرنسية لأسباب فنية. وكان من المقرر إطلاق القمر الصناعي يوم الجمعة، على متن الصاروخ الحامل "آريان-5" من قاعدة الإطلاق بمدينة " كورو" بإقليم "جويانا الفرنسي" في أمريكا الجنوبية. ووفقا للبيانات، فإنه من المخطط أن تصل فترة عمل " طيبة -1 " إلى أكثر من خمسة عشر عاما بما يساهم في توفير خدمات الإنترنت عريض النطاق للأفراد والشركات بمصر وبعض دول شمال إفريقيا ودول حوض النيل.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...غريفيث يتحدث عن «زخم يبنى» للسلام الشامل في اليمن.. أشاد بجهود القيادة السعودية ولاحظ انخفاض الهجمات الجوية 80 في المائة...السعودية تتسلم رئاسة اجتماعات «قمة العشرين» اليوم..

التالي

لبنان...ميليشيات حزب الله تتهم أطرافاً لبنانية بـ"العمالة".....«حزب الله» يتهم واشنطن بعرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية..جنبلاط: تدخلات خارجية زادت من تعقيد تشكيل الحكومة اللبنانية....المأزق... يدْفع لبنان نحو المخاطر الكبرى.. الثورة أحيتْ ذكرى الاستقلال بمشهديةٍ «تاريخية»...تصورات عن الحكومة اللبنانية المقبلة...ضغوط تستهدف الحريري للتسليم بحكومة مختلطة...تجار بيروت يطالبون المصارف بتوضيح ما يتعلق بالتحويلات إلى الخارج...تداعيات الأزمة المالية تطال المرضى والمودعين والسلع الغذائية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,207,899

عدد الزوار: 6,940,486

المتواجدون الآن: 129