سوريا......الأولى من نوعها.. غارات جوية تستهدف محطات تكرير النفط في "درع الفرات"....لافروف: على مكتب بيدرسن تجنب التدخل في عمل "الدستورية السورية"....«حظر الكيماوي» تجدد اتهام النظام بهجوم دوما بعد تقرير مثير للجدل....أنقرة تؤكد التزامها اتفاقي شرق الفرات وتقصف مواقع للنظام.. استئناف أعمال اللجنة الدستورية... وموسكو تحذر من إفشالها...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2019 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2287    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأولى من نوعها.. غارات جوية تستهدف محطات تكرير النفط في "درع الفرات"..

أورينت نت – خاص... شن طيران مجهول، مساء الإثنين، عدة غارات جوية على مناطق متفرقة في منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي. وأفاد مراسل أورينت في المنطقة، أن مقاتلات حربية شنت ثلاث غارات جوية في محيط مدينة جرابلس وست غارات أخرى شمال مدينة الباب، مستهدفة محطات تكرير النفط الخام (حراقات)، مشيراً إلى أن هناك أنباء عن بعض الإصابات في صفوف العاملين من المدنيين بتكرير النفط في هذه المحطات. وبحسب مراسلنا، فإن هذا الغارات "الشديدة" وعددها يعد الأول من نوعه في المنطقة منذ فترة طويلة، ولم يتضح بعد هوية الطيران والجهة التي تقف وراءه.

لافروف: على مكتب بيدرسن تجنب التدخل في عمل "الدستورية السورية"..

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.. حذر وزير الخارجية الروسي مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن من مغبة التدخل في عمل اللجنة الدستورية السورية، مشددا على ضرورة تحقيق التوازن الجغرافي في كادر موظفي هذا المكتب. وقال سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيبالي براديب غيافالي في موسكو اليوم الاثنين: "خطر التدخلات الخارجية وفرض حلول من الخارج على السوريين موجود، وعلى زملائنا في الأمم المتحدة، بمن فيهم الأمين العام ومبعوثه الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إيقاف المحاولات من هذا النوع بكل حزم". وأضاف لافروف أنه لا يستبعد عقد لقاء مع بيدرسن قبل نهاية العام الجاري، وقال إنه في حال حدوث هذا اللقاء، فإنه سيؤكد للمبعوث الأممي خلاله على ضرورة أن يلتزم بالتفويض الممنوح له، ويضمن احترام كل الأطراف من دون استثناء، لمبدأ توصل السوريين بأنفسهم إلى اتفاقات وعدم السماح بأي محاولات للتدخل في هذه العملية". وتابع: "وبخاصة لا يجب أن تصدر محاولات (تدخل) كهذه من مكتب الممثل الخاص للأمم المتحدة نفسه"، مشددا على أهمية "تحقيق التوازن في كادر موظفي مكتب المبعوث الأممي، والذي يجب أن يعتمد مبدأ التمثيل الجغرافي العادل المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة". ونبه لافروف بأن هناك كثيرين "يريدون للدستورية السورية أن تفشل"، ليتخذوا من ذلك تبريرا لتحركاتهم المشبوهة، بما في ذلك ربما "تصعيد التدخل بالقوة" في شؤون سوريا بهدف تغيير النظام. وانطلقت في جنيف اليوم الاثنين الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بصيغتها "المصغرة"، حيث يشارك فيها 15 ممثلا عن كل من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، وذلك بعد الجلسة الأولى التي عقدتها اللجنة بكامل قوامها في جنيف في 30 أكتوبر الماضي.

قوات النظام تواصل تقدمها جنوب شرقي إدلب..

القاهرة - لندن: «الشرق الأوسط».. أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الاثنين، بأن القوات الحكومية السورية تمكنت من إحراز المزيد من التقدم جنوب شرقي محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وسط اشتباكات عنيفة مع المسلحين المتواجدين بالمنطقة. وأوضح «المرصد»، أن القوات الحكومية تمكنت من التقدم والسيطرة على نقاط الزرزور وأم الخلاخيل، ومواقع أخرى في المنطقة. وقصفت قوات النظام، بعد منتصف الليل، أماكن في معرة حرمة، وكفر سجنة، والشيخ مصطفى، وأرينبة، وتحتايا، والتح، وأم جلال بريف إدلب. تجدر الإشارة إلى أن مسلحي المعارضة يسيطرون على معظم مناطق محافظة إدلب. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال الشهر الماضي خلال زيارة لأطراف المحافظة، إن «معركة إدلب ستكون الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا». وقال «المرصد» لاحقاً، إن المعارك العنيفة تواصلت «على محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تتركز الاشتباكات على محاور بمحيط قريتي سحال والفرجة في هجوم مستمر لقوات النظام بغطاء ناري مكثف؛ بغية تحقيق المزيد من التقدمات وقضم قرى جديدة في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال». على صعيد متصل، استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية قرى المشيرفة وأم الخلاخيل والزرزور التي سيطرت عليها قوات النظام خلال أول من أمس، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على محور كبانة في جبل الأكراد. وشنت طائرات حربية روسية غارات على ترملا جنوب إدلب.

«حظر الكيماوي» تجدد اتهام النظام بهجوم دوما بعد تقرير مثير للجدل

لاهاي - لندن: «الشرق الأوسط»... دافع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، أمس (الاثنين)، عن تقرير لمحققيه حول هجوم مفترض بهذا النوع من الأسلحة في سوريا على الرغم من كشف وثائق تشكك في نتائج التقرير. ونشر موقع «ويكيليكس» في نهاية الأسبوع، رسالة إلكترونية لأحد أفراد الفريق الذي حقق في هجوم كيماوي مفترض وقع في مدينة دوما في أبريل (نيسان) 2018، متهماً المنظمة بإخفاء مخالفات. ووضعت روسيا وحلفاؤها يدها على هذه الرسالة وعلى وثيقة سابقة أيضاً تشككان في النتائج التي توصلت إليها المنظمة حول هذا الهجوم. وشككت روسيا باستمرار في حقيقة الهجمات الكيماوية في سوريا ورفضت تقرير المنظمة الذي خلص إلى استخدام مادة الكلورين في هجوم استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق في أبريل 2018، وأوقع نحو أربعين قتيلاً. واتهم الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة حينذاك النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم، وقاموا بتوجيه ضربات إلى منشآت عسكرية سورية رداً على ذلك. وقال أرياس في خطاب في افتتاح الاجتماع السنوي للمنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها: «بطبيعة الحال في أي تحقيق معمق، يقوم بعض أعضاء الفريق بالتعبير عن وجهات نظر غير موضوعية». وأضاف أن «بعض وجهات النظر المتنوعة ما زالت متداولة في بعض مساحات النقاش العام لكنني حريص على التأكيد مجدداً أنني سأبقي على النتيجة المستقلة والمهنية» للتحقيق. وحسب «ويكيليكس»، عبّر محقق لم تُكشف هويته، في رسالة إلكترونية عن «قلقه العميق»، مؤكداً أن تقرير المنظمة «يشوّه الوقائع» ويعكس «انحيازاً غير متعمد». وقال أرياس إن مضمون التحقيق حول حادث دوما عُرض على كل أعضاء فريق المحققين المكلفين تحديد المسؤولين عن هذه الهجمات في سوريا.

استئناف أعمال اللجنة الدستورية... وموسكو تحذر من إفشالها وروسيا تدعو إلى تسريع ضم «قسد» إلى الجيش السوري

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... وجهت موسكو، أمس، اتهامات مبطنة إلى موظفين في مكتب المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، بالسعي إلى إفشال عمل اللجنة الدستورية السورية، وتحدثت عن تعويل أطراف دولية على «العودة إلى سيناريو القوة». ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأمم المتحدة، إلى منع محاولات التدخل في عمل اللجنة، وحذر من محاولات لفرض إملاءات على عملها. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النيبالي براديب غيافالي، في موسكو، إن «خطر التدخلات الخارجية، وفرض حلول من الخارج على السوريين، ما زال متواصلاً، وعلى الزملاء في الأمم المتحدة، بمن فيهم الأمين العام ومبعوثه الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إيقاف المحاولات من هذا النوع بكل حزم». ولم يوضح لافروف طبيعة التدخلات التي يتحدث عنها، لكن حديثه حمل اتهامات مبطنة إلى موظفين في مكتب المبعوث الدولي، وإلى عدم رضا موسكو عن آلية اختيار الموظفين في فريق بيدرسن، إذ أوضح أنه «بشكل خاص لا يجب السماح بأن تصدر محاولات تدخل كهذه من مكتب الممثل الخاص للأمم المتحدة نفسه»، وشدد على أهمية «تحقيق التوازن في كادر موظفي مكتب المبعوث الأممي، الذي يجب أن يعتمد مبدأ التمثيل الجغرافي العادل المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة». وقال الوزير الروسي إنه لا يستبعد عقد لقاء مع بيدرسن قبل نهاية العام الحالي، وقال إنه في حال حدوث هذا اللقاء، فإنه سيؤكد للمبعوث الأممي على ضرورة أن «يلتزم بالتفويض الممنوح له، ويضمن احترام كل الأطراف من دون استثناء، لمبدأ توصل السوريين بأنفسهم إلى اتفاقات وعدم السماح بأي محاولات للتدخل في هذه العملية». وفي إشارة حملت اتهامات مماثلة لأطراف دولية لم يحددها، قال لافروف إن «كثيرين يريدون للدستورية السورية أن تفشل، من أجل أن يتخذوا من ذلك تبريراً لتحركاتهم المشبوهة، بما في ذلك ربما في اتجاه تصعيد التدخل بالقوة في شؤون سوريا بهدف تغيير النظام». إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن وفدي الحكومة والمعارضة في اللجنة الدستورية سيكون لهما تمثيل في جولة المحادثات المقبلة في إطار «مسار آستانة»، التي تنعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان يومي 10 و11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقال بوغدانوف إن وفدي الحكومة السورية والمعارضة المشاركين في اللجنة الدستورية السورية في جنيف، هما من يحدد تشكيل الوفدين إلى اجتماعات آستانة. ورغم أن بوغدانوف لفت إلى أن «وفدي الحكومة والمعارضة الممثلين في الدستورية شاركا سابقاً في اجتماعات آستانة، ونأمل أن يشاركا في الجولات المقبلة»، لكن إشارته إلى أن «أعضاء الدستورية سوف يشكلان وفدي الطرفين» حملت توجهاً لإحداث تغيير في آلية تمثيل الطرفين الحكومي والمعارض في جولات آستانة المقبلة، لجهة إبراز دور اللجنة الدستورية في كل الملفات السياسية والأمنية والإنسانية التي تناقش في هذا المسار. كان ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، غينادي غاتيلوف، أعلن قبل يومين، أن مسار آستانة للتسوية السورية «أثبت أهميته ولقاءات نور سلطان ستتواصل بالتوازي مع عمل اللجنة الدستورية السورية». وبدأت اللجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة الدستورية المشكلة لوضع دستور جديد، الاثنين، اجتماعات جولتها الثانية بمبنى الأمم المتحدة في جنيف. ومن المقرر أن تكون اجتماعات اللجنة مغلقة أمام الإعلام، كما كانت الجولة السابقة. ومن المقرر أن تستمر الجولة لمدة أسبوع. وتضم اللجنة المصغرة 45 عضواً يمثلون الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الموسعة تضم 150 ممثلاً عن الأطراف الثلاثة. وكان بيدرسن قال الجمعة الماضية إن المفاوضات السورية - السورية لوضع دستور جديد لم تتوصل بعد إلى إجماع حول المبادئ الدستورية. وقال أمام مجلس الأمن الدولي: «من المبكر للغاية قول إنه تم التوصل لاتفاق حول المبادئ الدستورية، كما لم يتم الاتفاق على أي من القضايا التي سيتم التعامل معها في النص الدستوري المستقبلي». على صعيد آخر، أعرب بوغدانوف عن ثقة موسكو بأن «الإسراع في انضمام (قوات سوريا الديمقراطية) إلى الجيش السوري، سيكون مفيداً لكل الأطراف». وقال إن موسكو تواصل اتصالاتها مع الأطراف المختلفة، وبالدرجة الأولى مع دمشق وممثلي الأكراد من أجل التوصل إلى تفاهمات تتيح تسريع عملية انضمام مقاتلي «قسد» إلى الجيش. كانت الخارجية الروسية أكدت أنها تعمل لـ«إنجاح المفاوضات بين الأكراد ودمشق حول هذا الموضوع». تأتي الدعوة الروسية على خلفية تحفظات أبداها الجانب الكردي حول اقتراح دمشق بانضمام قوات «قسد» إلى الجيش، وقال ممثلون للإدارة الذاتية للأكراد في موسكو أنهم أبلغوا الجانب الروسي بتحفظاتهم التي اشتملت على ضرورة وضع آلية تضمن المحافظة على استقلالية نسبية لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، وهو أمر ترفضه الحكومة السورية. كانت موسكو وجهت انتقادات قوية قبل أيام إلى قيادات كردية وصفها الوزير سيرغي لافروف، بأنها «تراهن على التأييد الأميركي»، وقال إن «هذا الخيار خاطئ»، داعياً الأكراد إلى تنشيط المفاوضات مع دمشق، والعمل من أجل دفع تسوية تضمن سيادة ووحدة سوريا، مع إشارته إلى أن موسكو «تضمن أن تتم مراعاة مصالح كل مكونات الشعب السوري بما في ذلك الأكراد».

أنقرة تؤكد التزامها اتفاقي شرق الفرات وتقصف مواقع للنظام.. «قسد» تتهم روسيا بالتخلي عن دورها وتجاهل هجوم عين عيسى

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... سيرت القوات التركية والروسية أمس (الاثنين) الدورية الحادية عشرة في شمال شرقي سوريا بموجب تفاهم سوتشي الموقع في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن الدورية المشتركة تم تسييرها بين بلدة ديريك ومدينة القامشلي الواقعتين شرق الفرات، وشاركت فيها 4 مركبات برية من كل جانب، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، وتم تنفيذها على عمق 10 كيلومترات بامتداد 58 كيلومترا. وكانت الدوريات المشتركة بين الجانبين التركي والروسي انطلقت في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري تنفيذا للتفاهم بينهما الذي يقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلى ما بعد عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية - السورية، وذلك بعد اتفاق سابق بين أنقرة وواشنطن في 17 أكتوبر على تعليق عملية «نبع السلام» العسكرية التي أطلقتها تركيا والفصائل السورية المسلحة الموالية لها في 9 أكتوبر. في سياق متصل، أكد مصدر أمني تركي التزام أنقرة التام بالاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا والولايات المتحدة بخصوص شمال شرقي سوريا، وأنها لن تستأنف هجومها العسكري في تلك المنطقة. ونقلت «رويترز» عن المصدر قوله، أمس، إن تركيا ترد على هجمات وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة «في إطار الدفاع عن النفس». وكانت القوات التركية والميليشيات الموالية لها شنت، السبت، هجوما كبيرا من محاور عدة، على مركز بلدة عين عيسى، وسط مواجهات عنيفة مع قسد. وذكرت مصادر سورية أن الاشتباكات أدت إلى خسائر بشرية، وأن قوات الجيش السوري المتمركزة في المنطقة انسحبت من مواقعها مع بدء الهجوم. وقالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي تشرف على إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة قسد: «اليوم تم بشكل علني وأمام العالم استهداف بلدة عين عيسى بشكل همجي وعدواني أدى لنزوح الآلاف وزاد من تفاقم الأزمة الإنسانية». واعتبرت الإدارة الذاتية أن «دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من عناصر داعش والنصرة قاموا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في سوتشي بين روسيا وتركيا». وانسحبت القوات التركية والفصائل الموالية لها من أطراف عين عيسى بعد اتفاق مع الجانب الروسي أول من أمس. واتهمت قسد القوات الروسية بالتخلي عنها وتركها وحيدة أمام تقدم «الجيش الوطني» الموالي لتركيا في ريف الرقة الشمالي. وقالت إن تجاهل القوات الروسية للهجمات التي تستهدف بلدة عين عيسى يثير الكثير من الشكوك، ولا يتناسب مع دور روسيا وما تتطلع إليه للعب دور الضامن في الحل السياسي في عموم سوريا. وأضافت «قسد» في بيان، أن الجيشين التركي والوطني السوري شنا هجوماً عنيفاً استهدف بلدة عين عيسى من ثلاثة محاور بإسناد من القصف المدفعي والجوي، واندلعت أعنف الاشتباكات في محيط عين عيسى، وأن هذا الهجوم كان أمام أنظار القوات الروسية التي لم تحرك ساكناً لإيقاف هذا «الغزو الهمجي»، والتي من المفترض أنها موجودة على الأرض كضامن لوقف إطلاق النار». وقتل وجرح عدد من عناصر «قسد»، السبت، بقصف جوي تركي استهدف مواقع للميليشيا في ريف الرقة الشمالي، بالتزامن مع تقدم لفصائل الجيش الوطني في المنطقة. من ناحية أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرة مسيرة تركية قصفت مواقع لقوات النظام السوري بمحافظة الحسكة أمس (الاثنين). وقال المرصد إن هذا التطور حدث بعدما تدخل عدد من عناصر قوات النظام لدعم قسد في قتالها في مواجهة فصائل موالية لتركيا، بالمخالفة للقرارات الرسمية الصادرة لهم. وأسفر القصف، الذي استهدف مواقع في تل طويل الواقعة بين تل تمر والمناجير، عن إصابة عنصرين من قوات النظام على الأقل. ونقل المرصد عن مصدر موثوق أن «قوات النظام لديها أوامر بعدم إطلاق طلقة واحدة على القوات التركية، وعدم الدخول في أي اشتباك في مواجهة تركيا». كان مدير المرصد رامي عبد الرحمن أشار إلى أن التصعيد الذي نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها في المنطقة (بعد أن كان هناك اتفاق روسي - تركي للتوقف على مسافة 3 كيلومترات من طريق حلب - الحسكة) لا يزال مجهول الأسباب. إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، إن القوات التركية كشفت شبكة أنفاق أنشأتها الوحدات الكردية بمدينة رأس العين التي كانت خاضعة لسيطرة قسد قبل عملية «نبع السلام» العسكرية، وذلك في إطار عمليات تمشيط تقوم بها القوات التركية والفصائل الموالية لها في المناطق التي تمت السيطرة عليها خلال العملية العسكرية التركية. وأشار البيان إلى أن «أنشطة التمشيط والبحث وإزالة الألغام والعبوات الناسفة متواصلة في المناطق التي تم تحريرها من (الإرهاب)، ضمن عملية نبع السلام».



السابق

العراق...حرائق في ذي قار... وقطع طرق وجسور في البصرة.. نقابة المعلمين تدعو لمظاهرات حاشدة غداً....البرلمان العراقي يتجه لتشريع قانون انتخابي جديد ...عشرات الجرحى في محاولة فض اعتصام مدينة الحلة...بيان مُقرصَن لانقلاب عسكري «يطيح» عبدالمهدي إلى «محاكمة علنية»..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الميليشيات تستهدف عقارات اليمنيين بالضرائب والمصادرة...خسائر كبيرة للانقلابيين في باقم صعدة وقطعبة الضالع.... بن علوي بعد لقائه بومبيو: السعودية جادة في تحقيق الاستقرار في اليمن...رواية من «رويترز» تكشف أسرار هجوم إيران على السعودية ..سلامي يوجه تهديداً بـ «الإبادة» ..واشنطن: الكويت وقطر ستنضمان إلى التحالف البحري... ...هولندا ترسل بحريتها ضمن التحالف الأوروبي لمراقبة الخليج...ولي العهد السعودي يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي....وزير الخارجية السعودي: إصلاح المنظمة بات أمراً ملحاً..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,736

عدد الزوار: 6,758,015

المتواجدون الآن: 137