العراق....6 قتلى و15 جريحاً بـ3 انفجارات تهز بغداد....مقتل اثنين من المتظاهرين في العراق مع استمرار أعمال العنف...أحجية سياسية في نينوى...بغداد... «سحابة» من الغاز المسيل للدموع ومتظاهرون... «لا عودة إلا بالتوابيت»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 تشرين الثاني 2019 - 1:43 ص    عدد الزيارات 1720    التعليقات 0    القسم عربية

        


6 قتلى و15 جريحاً بـ3 انفجارات تهز بغداد..

المصدر: دبي - العربية.نت، وكالات... قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون، مساء الثلاثاء، بثلاثة تفجيرات منفصلة في العاصمة العراقية بغداد، وفق مصادر أمنية وطبية. كما أوضحت المصادر أن 3 أشخاص قتلوا، وأصيب 5 في حي الشعب شمال العاصمة بسبب تفجير دراجة نارية. إلى ذلك انفجرت دراجة نارية ثانية بحي البياع في الجنوب الغربي، مما أدى إلى مقتل 2 وإصابة 6. وانفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع في حي البلديات الشرقي، مما تسبب في مقتل شخص وإصابة 4. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجيرات، لكن تنظيم "داعش" سبق أن نفذ هجمات مماثلة في بغداد ومحافظات أخرى، في حين يشهد العراق احتجاجات منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول، عندما خرج الآلاف من العراقيين، معظمهم من الشباب، إلى الشوارع للتنديد بالفساد وسوء الخدمات، كما يطالبون بالإطاحة بالنخبة السياسية. وأعلن العراق الانتصار على التنظيم أواخر عام 2017 بعد أن طرد عناصره من جميع الأراضي التي سيطروا عليها في البلاد. ولجأ التنظيم منذ ذلك الحين لأساليب الكر والفر بهدف زعزعة الحكومة.

العراق.. جرحى في محاولة فض ساحة الاعتصام في النجف

حيدر الأسدي - بغداد - سكاي نيوز عربية...أصيب 5 متظاهرين بعد فض التظاهرات خارج ساحة الاعتصام بالقوة في مدينة النجف، جنوبي غرب العاصمة العراقية بغداد. وأغلقت القوات الأمنية العراقية الطرق الخارجية ومنعت دخول الوافدين الى محافظة النجف من غير سكانها. من جهة أخرى، انتشر مسلحون من أصحاب القبعات الزرق من سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر في ساحة الصدرين لحماية خيم الاعتصام.

مقتل اثنين من المتظاهرين في العراق مع استمرار أعمال العنف

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. قُتل متظاهران اليوم (الثلاثاء) في كربلاء، ووسط بغداد الذي بات يشهد أعمال عنف بشكل شبه يومي، بينما تصاعدت أعمدة دخان أسود كثيف في مدن جنوب العراق إثر إحراق محتجين إطارات بهدف إغلاق طرق رئيسية وجسور. وفي واحدة من أكثر دول العالم ثراءً بالنفط، يُطالب المحتجون منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) بإصلاح النظام السياسي وتغيير كامل طبقتهم الحاكمة التي يعتبرونها «فاسدة». كما يهاجم متظاهرون إيران متهمين إياها بالتدخل بالشؤون الداخلية للبلد، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي وسط سحابة من الغاز المسيل للدموع وبينما كان يحاول حماية نفسه، «سقط متظاهر قتيلاً إثر إصابته بطلق مطاطي في الرأس»، بحسب ما ذكر مصدر طبي، موضحاً أن «المسعفين نقلوا 18 متظاهرا آخرين أُصيبوا بالغاز والرصاص المطاطي عند جسر الأحرار» في العاصمة. وعند هذا الجسر القريب من ساحة التحرير، مركز التظاهر الرئيسي، باتت مشاهد المواجهات في أول احتجاج عفوي في البلاد بعد سقوط نظام صدام حسين، يومية. وقُتل في الاحتجاجات حتى اليوم 350 شخصاً. و(الثلاثاء)، عُثر على جثة متظاهر قُتل، ربما قبل اليوم وفقاً لمصادر طبية. وتحصل أعمال عنف شبه يومية خلال المظاهرات المناهضة للحكومة خلال الليل، خصوصاً عندما تحاول شرطة مكافحة الشغب تفريق المظاهرات في ساحات الاحتجاج. وفي كربلاء، المدينة المقدسة لدى الشيعة، صرح مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن شخصاً قُتل بعد أن تحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة إلى أعمال عنف في المدينة. ولم يكشف المصدر عن تفاصيل حول هوية القتيل أو سبب مقتله، إلا أنه قال إن حصيلة «الاشتباكات» من المرجح أن ترتفع. وفي الحلة جنوب بغداد، يتجمع المتظاهرون في الشوارع المقابلة لمبنى مجلس المحافظة بشكل يومي في اعتصام «سلمي إلى حد كبير»، بينما تستمر المدارس في إغلاق أبوابها. وذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن الوضع تحول إلى مشهد عنيف مساء (الاثنين) عندما حاولت قوات الأمن للمرة الأولى تفريق الاعتصام، فأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. وأصيب نحو 60 شخصاً بجروح في المكان، وفقاً لمصدر طبي. وفي الديوانية جنوباً، تمكن المتظاهرون من إغلاق معظم الدوائر الحكومية والمدارس العامة خلال الشهر الماضي، ولكن نادراً ما اشتبكوا مع قوات الأمن. لكن المتظاهرين حاولوا ليل (الاثنين) إغلاق الجسور الرئيسية وإحدى محطات الطاقة الثلاث في المحافظة. وقال مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية إنهم أحرقوا إطارات على طول الطرق السريعة المؤدية إلى مدينة النجف من الغرب، والسماوة إلى الجنوب، وفشلت شرطة مكافحة الشغب في إقناعهم بإنهاء اعتصامهم. وفي ذي قار (جنوب) التي تضم ثلاثة حقول نفط مركزية في الغراف والناصرية وصوية تنتج مجتمعة نحو 200 ألف برميل من بين 3.6 مليون برميل في اليوم على مستوى العراق، أسفرت الصدامات ليلاً عن إصابة 13 من رجال الشرطة. وذكرت مصادر حكومية عراقية أن محافظات كربلاء والمثنى والناصرية أعلنت تعطيل الدوام الرسمي حتى يوم (الأحد) المقبل على خلفية الاضطرابات الأمنية واتساع رقعة العنف في شوارع هذه المحافظات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

الراي....بغداد... «سحابة» من الغاز المسيل للدموع ومتظاهرون... «لا عودة إلا بالتوابيت»

نائب وزير الدفاع الأميركي يندّد بقتل واختطاف محتجين

اتفاق مبدئي بين بغداد وأربيل على النفط مقابل الرواتب .... قتل متظاهران عراقيان أمس، في كربلاء، ووسط بغداد التراثي والتجاري، بينما تصاعدت أعمدة دخان أسود كثيف في مدن جنوب العراق إثر إحراق محتجين إطارات بهدف إغلاق طرق رئيسية وجسور. ووسط سحابة من الغاز المسيل للدموع وبينما كان يحاول حماية نفسه بدرع، «سقط متظاهر قتيلاً إثر إصابته بطلق مطاطي في الرأس»، بحسب ما ذكر مصدر طبي، موضحا أن «المسعفين نقلوا 18 متظاهرا آخرين أصيبوا بالغاز والرصاص المطاط عند جسر الأحرار» في العاصمة. وفي خضم الفوضى، جدد المتظاهرون التأكيد على مواصلة تحركهم، وقال أحدهم لوكالة «فرانس برس»: «سنرجع الى منازلنا بالتوابيت فقط»، فيما قال آخر: «ليس لديّ عمل ولا مال، لذا أنا باق هنا في كل الأحوال». واتسعت أمس رقعة قطع الطرق من قبل المحتجين في العديد من المحافظات الجنوبية في إصرار واضح على تعطيل عمل المؤسسات والدوائر الحكومية. وفي الحلة مركز محافظة بابل، تجمع المتظاهرون في الشوارع المقابلة لمبنى مجلس المحافظة في اعتصام سلمي الى حد كبير بينما استمرت المدارس في إغلاق أبوابها، بعدما تحوّل الوضع ليل الاثنين - الثلاثاء إلى مشهد عنيف عندما حاولت قوات الأمن للمرة الأولى تفريق الاعتصام، فأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين أصيب منهم نحو 60، وفقًا لمصدر طبي. وفي الديوانية، تمكن المتظاهرون من إغلاق معظم الدوائر الحكومية والمدارس العامة خلال الشهر الماضي ولكن نادراً ما اشتبكوا مع قوات الأمن. وفي كربلاء، صرح مصدر طبي لـ»فرانس برس» بان حصيلة «الاشتباكات» من المرجح أن ترتفع، بينما قال شهود أن شرطة مكافحة الشغب تطلق العيارات الحية في الهواء وعلى المتظاهرين مباشرة، وشاهد مراسل «فرانس برس» أحد المتظاهرين وقد أصيب في رأسه. وتداول ناشطون مقطع فيديو للناشط المختطف حسن البناء الحسيني بدا فيه في حال مأسوية بعدما وضعه خاطفوه داخل شاحنة تبريد في كربلاء، وعليه آثار تعذيب شديد. وفي ذي قار، أسفرت الصدامات عن إصابة 13 من الشرطة. برلمانياً، أنهى مجلس النواب القراءة الثانية لمشروع قانون الانتخابات النيابية، المثير للجدل والانتقادات من قبل المحتجين والأمم المتحدة، ليكون بذلك جاهزا للتصويت عليه في جلسة لاحقة. وقال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إن مشروع القانون «يفسح المجال أكثر أمام المستقلين والكتل الصغيرة لتحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات، وينص على «تقسيم المقاعد مناصفة بين المقاعد الفردية والقوائم الانتخابية مع مراعاة خصوصية لبعض المحافظات». وتواجه المسودة انتقادات من ناشطين في الاحتجاجات وكذلك بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» التي اعتبرت أنه «لا يلبي مطالب العراقيين». في موازاة ذلك، ندد نائب وزير الدفاع الأميركي جون رود، خلال زيارة للعراق، بـ«عمليات قتل واختطاف المتظاهرين والتهديدات التي تطول حرية التعبير». وذكرت سفارة واشنطن في بغداد أن رود، زار بغداد وأربيل، والتقى رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، ووزير الدفاع نجاح الشمري، ورئيس حكومة كردستان مسرور بارزاني. على صعيد آخر، أعلن نائب رئيس الوزراء، وزير النفط ثامر الغضبان، خلال اجتماع بين وفدي حكومتي بغداد وأربيل، التوصل لاتفاق مبدئي بشأن الموازنة الاتحادية لعام 2020 والنفط، وينص على تسليم كردستان ربع مليون برميل يومياً من نفطه الى الحكومة المركزية التي ستقوم بدفع رواتب 700 ألف موظف في الإقليم. وقال:«تم التوصل لاتفاق مبدئي أستطيع وصفه شخصياً بالنهائي، على أن يسلم النفط المستخرج من كردستان إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو)... وفي المقابل تثبيت المستحقات المالية للإقليم من الرواتب والموازنة».

أحجية سياسية في نينوى

الراي...الموصل (العراق) - أ ف ب - بينما تشهد بغداد ومدن جنوب العراق احتجاجات مطلبية واسعة منذ نحو شهرين، يسود الهدوء شوارع محافظة نينوى الشمالية ومركزها مدينة الموصل، لكن أهلها يحاولون فك أحجية سياسية: مجلس محافظة منحل يعيّن محافظاً خلفاً لآخر تقدم باستقالته... ولم يقدمها في الوقت عينه. بدأت القصة في 19 نوفمبر الجاري عندما أعلن مجلس محافظة نينوى فتح باب الترشيح لمنصب المحافظ، معللاً ذلك بشغوره بعد تقديم منصور المرعيد استقالة خطية. وفي جلسة استثنائية أقيمت الأحد الماضي وسط إجراءات أمنية مشددة، انتخب المجلس اللواء المتقاعد نجم الجبوري محافظا، بعد تقدمه ومرشحين اثنين الى المنصب. لكن هذا الإجراء الذي قد يبدو روتينياً صدر في الواقع عن مجلس منتخب تم حله، كغيره من مجالس المحافظات، بقرار للبرلمان في 28 أكتوبر الماضي. أما المرعيد، فينفي من جهته التقدم باستقالته، رغم تأكيد مجلس المحافظة حيازته لكتاب موقع من المرعيد نفسه. ثمة بعد آخر للصراع على المنصب الأعلى في محافظة مركزها الموصل، فالمرعيد يعد مقرباً من «الحشد الشعبي»، أما الجبوري، فهو ضابط سابق برتبة لواء، تولى قيادة منطقة عمليات نينوى، ويعرف بقربه من الأميركيين. ورفض المرعيد، الذي تولى منصبه في مايو الماضي، إبعاده، وقال: «أستمد شرعيتي من القانون والدستور».

الأزمة السياسية في العراق تدخل مرحلة انسداد الأفق.. استمرار الوعود بتعديل شامل لحكومة عبد المهدي..

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. لم يعد سوى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في الواجهة، لا سيما بعد غياب بات يثير التساؤلات لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي وحتى رئيس الجمهورية برهم صالح. الحلبوسي يدير جلسات البرلمان وسط حراك غير مسبوق من قبل هيئة النزاهة والقضاء التي وصلت إلى قبة البرلمان بعد استهداف عدد من نوابه، والدور ربما يكون قريباً على آخرين؛ طبقاً للتسريبات. البرلمان يناقش الآن أخطر قانونيين مرشحين لأن يعملا على تهدئة الأزمة؛ وهما «قانون الانتخابات» و«قانون المفوضية المستقلة للانتخابات». رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بات يعد عن طريق المتحدثين الإعلاميين في مكتبه مرة باستملاك ساكني العشوائيات الأراضي الواقعة خارج التصميم الأساسي للمدن بما في ذلك العاصمة بغداد التي يحيط بها حزام من العشوائيات، ومرة بإجراء تعديل وزاري وشيك مضى عليه أكثر من شهر بينما لم يبادر أي وزير بتقديم استقالة طوعية بعد أن كثر اللغط حول الأداء الوزاري، والبدء بأول قناة تواصل مع المتظاهرين في وقت تتسع فيه عمليات الحرق والإضراب والعصيان في مناطق مختلفة من البلاد لا سيما المحافظات الوسطى والجنوبية. لا يخلو الأمر كالعادة من نظرية «مؤامرات» لا «مؤامرة واحدة» تقول الجهات الرسمية إنها دخلت على خط المظاهرات، كان آخرها ما أعلنه الناطق العسكري باسم رئيس الوزراء عن «ضبط 17 ألف عملية تحويل مالي من خارج العراق لتمويل المظاهرات وإدامتها». إجراء آخر أقدم عليه عبد المهدي في محاولة منه لتطبيق الإصلاحات التي وعد بها وذلك استناداً إلى الوثيقة السياسية التي وقعتها 12 كتلة سياسية وأمهلته 45 يوما لم يبدأ بعد عدّها التنازلي. الإجراء هو إرسال أكثر من ألف ملف إلى هيئة النزاهة بتهم فساد وأدلة دامغة، وتتضمن القائمة وزراء ونواباً ومحافظين سابقين وحاليين. لكن هذه الإجراءات أو سواها لم تعد تكفي لإطفاء غضب الشارع. ومع أن الأنظار تتجه في العادة بدءاً من يوم الأربعاء إلى النجف حيث بات الجميع؛ حكومةً ومتظاهرين، ينتظرون ما تقوله المرجعية الشيعية العليا هناك، تتمنى الحكومة على المرجعية ممارسة ضغوطها على المتظاهرين علّهم يصغون إليها. ومن جهتهم، يطالب المتظاهرون المرجعية باتخاذ موقف حاسم يصل إلى حد الدعوة إلى إقالة الحكومة وحل البرلمان. موقف المرجعية بدا محرجاً هو الآخر لا سيما في الخطبة الأخيرة التي دعت فيها إلى تشريع قانون عادل للانتخابات ومفوضية مستقلة لها. هذا الموقف أفرح القوى السياسية التي حثت الخطى هذا الأسبوع للعمل على إقرار قانون لا يزال مختلفاً عليه، بينما أغضب هذا الموقف المتظاهرين الذين رأوا فيه تنازلاً عن الموقف الذي عبرت عنه المرجعية في الجمعة التي سبقت الجمعة الأخيرة حين بدا أنها انسجمت تماماً مع المظاهرات شرط أن تبقى سلمية. من الواضح أن المظاهرات لم تعد سلمية ما عدا المظاهرات في ساحة التحرير في قلب بغداد. ففي محافظات الوسط والجنوب أصبح الطابع العام هو حرق المؤسسات الحكومية ومنازل المسؤولين وقطع الطرق والجسور. وبشأن القوانين التي يتولى البرلمان مناقشتها الآن لعله يجري الوصول إلى توافق بشأن بعضها (قانون مفوضية الانتخابات) على الأقل قبل يوم الجمعة حيث خطبة المرجعية، يقول محمد شياع السوداني عضو البرلمان العراقي عن «دولة القانون» ووزير العمل والصناعة السابق، لـ«الشرق الأوسط» إن «قوانين الانتخابات والمفوضية هما من القوانين المفصلية المهمة التي سوف تبنى عليها العملية السياسية المقبلة من حكومة وبرلمان»، مبيناً أنه «لا بد من تشريعها وفق الأطر التي تضمن عودة ثقة المواطن بالعملية الانتخابية من خلال القانون العادل والأقرب لتمثيل الناخبين». وأضاف السوداني أن «الأمر نفسه ينطبق على ضرورة تشريع قانون لمفوضية مستقلة تماماً وتتمتع بالنزاهة»، موضحاً أن «القانون الأفضل الذي يجب أن نتجه لتشريعه هو الذي يعتمد القوائم الفردية لنكون أمام تمثيل حقيقي للشعب في دوائر متعددة، وهو ما سوف يرضي عموم الشعب سواء كان المتظاهر أو الآخرين». إلى ذلك، أعلنت «كتلة سائرون» النيابية، تقديمها طلباً إلى رئاسة البرلمان بشأن اعتماد نظام الدوائر الانتخابية المتعددة. وقال المتحدث باسم سائرون النائب جواد حمدان في مؤتمر صحافي عقده أمس في مبنى البرلمان، إن «كتلته قدمت طلباً إلى رئاسة البرلمان يشتمل القانون، على أن يتم اعتماد نظام الدوائر الانتخابية المتعددة وأن يكون الفوز للأعلى أصواتاً». وأوضح أنه «تم البدء بجمع تواقيع من النواب لتحقيق تلك المطالب لتكون بارقة الأمل التي تغير الواقع، وما زالت القائمة مفتوحة لكل البرلمانيين»، مؤكداً أن «ورقة التواقيع ستكون وثيقة تاريخية يطلع عليها الشعب العراقي المنتفض في أغلب المحافظات، لأن القانون الحالي لا يلبي الطموحات».

رئيس إقليم كردستان يجدد الدعم لعبد المهدي..

أربيل: «الشرق الأوسط».. جدد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أمس، دعم الإقليم لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، فيما أعلن عن زيارة ثالثة لوفد كردي للتفاوض في بغداد. جاء ذلك، في مؤتمر صحافي عقده بارزاني خلال زيارته للسليمانية، أمس، ولقائه قادة حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني وقوى سياسية أخرى. وحسب وكالة الأنباء الألمانية، أكد بارزاني أن «الزيارة تأتي في إطار مساعي تشكيل تحالف كردستاني يمثل صوت إقليم كردستان في المفاوضات مع بغداد وفي الملفات المشتركة كافة بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية». وأوضح أن «وفداً كردياً زار العاصمة بغداد مرتين وهناك زيارة ثالثة الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق بخصوص النفط والموازنة المالية العامة». وأضاف: «حتى الآن الاجتماعات إيجابية كما أننا مستمرون في تقديم المساعدة للخروج بالعراق من الأزمة الحالية التي تنعكس بالتأكيد على إقليم كردستان أيضاً». وجدد بارزاني تأكيده دعم إقليم كردستان لأي تعديل للدستور العراقي يصب في مصلحة العراقيين ويحسن أوضاعهم المعيشية. وقال إن «مشكلات العراق لن تُحل بتغيير شخص السيد عادل عبد المهدي، فقد تسلم منصبه منذ عام فقط والمشكلات قديمة ومتراكمة». وأشار إلى أن «اجتماعاً مرتقباً سيُعقد بين الرئاسات الثلاث في الإقليم لبحث وضع دستور للإقليم».



السابق

لبنان.....اللواء...الحريري يدفع الكُرة إلى بعبدا.. وحزب الله متمسِّك بترشيحه لحكومة من 24.....شينكر: واشنطن تدعم المطالب المشروعة للشعب اللبناني...شارع «حزب الله» - «أمل» مضى في ترهيب الانتفاضة لكسْر شوكتها..اتساع دائرة الأميركيين المطالبين بدعم الجيش اللبناني...معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: إفلاس لبنان بات وشيكاً!...توقع استخدام «حزب الله» سلاحه في وجه الدولة وتفكيك الجيش.....توترات في ضواحي بيروت.. وإشكال بالمتن....الحريري: لا أرغب برئاسة حكومة في لبنان.. ولن أرشح أحداً..

التالي

سوريا...موازنة سوريا تخسر نحو مليار دولار منذ بدء مناقشتها وحتى إقرارها...جهود لإنقاذ اللجنة الدستورية...داريا فارغة من البشر وغارقة بالدمار {في انتظار تحولها مقراً لضباط إيرانيين}....هجوم على ثامن دورية روسية ـ تركية شمال سوريا...موسكو تحذر من «استفزاز يحاكي هجوماً كيماوياً» في إدلب...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,032,951

عدد الزوار: 6,931,517

المتواجدون الآن: 82