اليمن ودول الخليج العربي....الرئيس اليمني يطلب مساندة الشعب للاستمرار في مواجهة الانقلابيين.....القوات المشتركة اليمنية تحرر مناطق جديدة في الضالع....تصعيد حوثي في الحديدة.. وخروقات متجددة للهدنة الأممية....السعودية تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى...

تاريخ الإضافة الأحد 1 كانون الأول 2019 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2121    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئيس اليمني يطلب مساندة الشعب للاستمرار في مواجهة الانقلابيين... قال إن مشروعه يتلخص في بناء الدولة الاتحادية وإرساء القيم الجمهورية..

عدن: «الشرق الأوسط».. دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى مزيد من الصمود في مواجهة الانقلاب الحوثي، وقال إن غايته هي بناء الدولة الاتحادية الضامنة لكل أبناء الشعب وإرساء القيم الجمهورية التي تتعرض كل يوم للتآكل في شمال البلاد وجنوبها. جاءت تصريحات الرئيس اليمني في خطاب بثّته الوسائل الإعلامية الرسمية بمناسبة الذكرى الـ52 لاستقلال المحافظات الجنوبية من الاستعمار البريطاني، والتي تصادف 30 نوفمبر (تشرين الثاني» من كل عام. وفي حين شهد العديد من المحافظات اليمنية إقامة فعاليات وندوات ومظاهرات بالمناسبة، عدّ هادي أن استذكار جلاء الوجود البريطاني فرصة «لاستلهام المعاني والقيم والمبادئ والروح الأصيلة التي تبذل كل شيء في سبيل الوطن، باعتباره الأرض ومعها التاريخ والشعب والأمجاد، الوطن الساكن في قلوب اليمنيين الذين كانوا ولا يزالون وسيظلون يستجيبون لنداءاته ويقدمون من أجله التضحيات». وأثنى هادي على نضال اليمنيين السابقين، وقال: «حريٌّ أن نقتفي الأثر وأن نقدم مصلحة الوطن الكبير على مصالحنا الضيقة وأن نعبّر عن انتمائنا بالتضحيات لا بمزيد من المكاسب، وبالبذل لا بالغنيمة، وبالسعي نحو توحيد الصف لا بالتمزيق والتفكيك والتشرذم». وتابع الرئيس اليمني بقوله: «إن الإيمان بعدالة القضية وشرف الهدف مثّل سلاحاً لا يضاهيه في الميدان أي سلاح، ولهذا انتصرت رصاصة الثورة اليمنية التي كانت بداياتها من جبال ردفان الشماء وسمعت أصداءها أرجاءُ الوطن الكبير، واستجابت الجموع الهادرة وهبّت لمساندة الثورة وانتصرت لحركة التحرر الوطنية حتى تم تحقيق استقلال الوطن في الثلاثين من نوفمبر 1967». وانتهز هادي المناسبة للتنديد بما وصفها بـ«الانحرافات» التي قال إنها «كثيراً ما ترافق مسار الدول والشعوب حين تحل الأنانية والمناطقية والسلالية والعصبوية والأمراض الطائفية محل الروح الوطنية الجامعة، لتعصف معها بالوطن أرضاً وإنساناً وتُلحق ببناه ونسيجه الوطني والاجتماعي ندوباً وشروخاً أضحت كلفة احتوائها واستئصالها عبئاً ثقيلاً يتحمله شعبنا اليوم وتدفع كلفته الأجيال القادمة». وحاول الرئيس اليمني أن يبرر ما آل إليه حال البلاد، ملقياً باللائمة على «مخاطر التشظّي والتقسيم، ومخاطر الإمامة المدعومة من النظام الإيراني التي تضرب مسلمات النظام الجمهوري وتُفقده جوهره ومعناه وتعرّض الوطن للانكشاف وتهدّد الأمن الوطني والإقليمي والدولي، ومخاطر ضياع الهوية الوطنية التي تتعرض للاستهداف المكثف شمالاً وجنوباً، ومخاطر القضاء على المكتسبات الوطنية والحرية والديمقراطية». وقال هادي في معرض تعهده بالاستمرار في مقارعة الانقلاب الحوثي: «ليس أمامنا من خيار إلا مواصلة مشوار الصمود والوقوف في وجه المؤامرات ومواجهة المخاطر، متسلحين بعزم لا يلين ومسنودين بإرادة جبارة لشعب لا يعرف الاستسلام ولا يقبل الخضوع». وأضاف: «سنقود هذا الوطن بعون الله وبالروح الجماعية التي نستمدها من عزم الشعب للوصول إلى الغايات العظيمة التي ناضل من أجلها آباؤنا والتي يناضل شعبنا اليوم في سبيل إرسائها، الغايات التي عبّر عنها شعبنا في مشروعه الوطني الجامع الذي أفرزته مخرجات الحوار الوطني المتمثل في يمن اتحادي جديد مبنيٍّ على العدالة والمساواة والحكم الرشيد يلبّي تطلعات شعبنا وطموح بلدنا ونهضته ومستقبله الذي يليق بهذا الشعب وتاريخه ونضالاته، فاليمن واليمنيون يستحقون كل ذلك». وأشار هادي إلى صعوبة المهمة وقال: «إن طريقنا ليس مفروشاً بالورود، وبناء الدولة ومواجهة المخاطر ليست مهمة سهلة، ولقد اختارتنا الأقدار جميعاً لنكتب معاً تاريخ هذه المرحلة الصعبة من تاريخ وطننا، ونحن عازمون على المضيّ قدماً بإيمان عميق وقوي بالمصلحة الوطنية العليا واثقين من عظمة إرادة شعبنا وقواه الحية ودعم الأشقاء والأصدقاء لنتجاوز التحديات وتخطي العقبات والانتصار للمشروع الوطني». ولخص الرئيس اليمني طموح اليمنيين وأهدافهم قائلاً: «إن اليمن الكبير هو هدفنا، والمشروع الاتحادي هو مشروعنا، وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة هي قضيتنا، والتنمية والاستقرار والسلام هو مطلبنا، وفي سبيل ذلك سنبذل المزيد من الجهود وسنعمل على رص الصفوف مهما كلّفنا ذلك». وفي شأن «اتفاق الرياض» الموقّع أخيراً بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، أكد الرئيس اليمني أنه سيعمل «بكل صدق وجدية لتحويله إلى واقع حقيقي على الأرض». وقال: «لقد وجّهنا قطاعات الدولة كافة لتنفيذه، كلٌّ فيما يخصه، وسنعمل على تذليل جميع الصعوبات التي تعترض إحلال الاستقرار، وسنمضي بكل عزم من أجل الوصول إلى دولة واحدة وحكومة قوية تكون أولوياتها خدمة المواطنين والتخفيف عنهم، فنحن ندرك حجم المعاناة التي يعانيها شعبنا شمالاً وجنوباً وندرك أن الشعب يحتاج إلى دولة توفّر له الأمن والخدمات بعيداً عن الشعارات والكلام الذي لا يُشبع جائعاً ولا يشفي مريضاً ولا يؤمّن خائفاً ولا يقضي حاجة محتاج». وحول مساعي السلام مع الحوثيين قال هادي «إن خيار السلام هو خيارنا الاستراتيجي، ولم تكن الحرب إلا ضرورة فرضها علينا دعاتُها، وسنظل نمد يد السلام عند كل فرصة ومناسبة، ولكنه السلام العادل والشامل والمستدام المستند إلى المرجعيات الثلاث، سلام يُفضي إلى دولة واحدة وسلطة واحدة وجيش واحد ومؤسسات وطنية تعمل من أجل كل اليمنيين، سلام نسعى من خلاله لإنهاء أسباب الحرب ونعمل جميعاً من أجل دولة اتحادية ضامنة للجميع». ودعا الرئيس اليمني الميليشيات الحوثية وكل من يظن أن السلاح يمكن أن يكون حلاً، إلى التعامل بمسؤولية وجدية مع الاتفاقات وتحكيم العقل والمنطق وتغليب مصلحة الشعب اليمني، وأكد أن الشرعية التي يقودها «تعمل مع المبعوث الأممي بروح مسؤولة، وتسعى إلى تخفيف معاناة الشعب بكل الوسائل المتاحة». وثمَّن الرئيس هادي «الجهود المخلصة» التي تُبذل من أجل الأزمة اليمية، وقال: «نخص بالذكر الجهود التي تبذلها على الدوام قيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن عبر جهودها المخلصة ميدانياً وسياسياً وتنموياً وإنسانياً، والسعي بجهود كبيرة نحو رأب الصدع ولملمة الجهود وتوحيد الطاقات نحو استعادة الدولة اليمنية ودعم التنمية والاستقرار».

القوات المشتركة اليمنية تعيق هجوماً انقلابياً في التحيتا

تعز: «الشرق الأوسط»...أفشلت القوات المشتركة من الجيش الوطني هجوماً شنته ميليشيات الحوثي، صباح السبت، على عدد من المواقع في مديرية التحيتا (جنوب الحديدة)، وفقاً لما أكده مصدر عسكري ميداني، إذ قال إن «عناصر الميليشيا شنت هجوماً على مناطق جنوب غربي مديرية التحيتا، واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية، وإن جنود القوات المشتركة تمكنوا من التصدي للهجوم، وكبدوا عناصر الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لاذ من تبقى من العناصر الحوثية بالفرار يجرون وراءهم أذيال الهزيمة». ويأتي التصعيد اليومي للميليشيات في إطار انتهاكاتها وخروقاتها اليومية في مختلف المناطق المحررة جنوب الحديدة، وسعي الميليشيات للقضاء على عملية السلام الأممية، المتمثلة باتفاقية السويد. وأفاد المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية بـ«وصول كبير مراقبي الأمم المتحدة الجنرال أبهيجيت جوها، الجمعة، إلى الساحل الغربي، قادماً من العاصمة عدن، برفقة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، لعقد اجتماعات ثنائية». وقال في بيان له إن «الجنرال جوها عقد، بمدينة المخا، اجتماعين إيجابيين: الأول مع كبار ضباط الارتباط، والثاني مع الفريق الحكومي، حيث ناقش في اجتماعه الأول أوجه القصور في عمل نقاط المراقبة المنتشرة على طول خطوط التماس داخل مدينة الحديدة، فيما ناقش الجنرال جوها في اجتماعه مع الفريق الحكومي تنفيذ إعادة الانتشار، حسب المفهوم المتفق عليه». وذكر البيان أن «الفريق الحكومي شدد خلال الاجتماع على ضرورة فتح المعابر الإنسانية لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين» وكان الجنرال جوها قد عقد، الخميس، اجتماعاً ثنائياً في العاصمة عدن مع الفريق الحكومي وصف بالإيجابي. وفي تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الانقلاب منذ 5 سنوات، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي، الجمعة، بقصف مدفعي شنه الجيش الوطني على مواقع وتجمعات الانقلابيين في محيط تلة الصالحين، بمنطقة الشقب بمديرية صبر الموادم، شرقاً. وشهدت مدينة تعز، السبت، مسيرة شارك فيها المئات من أبناء تعز، احتفاء بالذكرى الـ52 لعيد الاستقلال الـذي يصادف الـ30 من نوفمبر (تشرين الثاني). وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية التي جابت شوارع مدينة تعز، ودعا إليها التحالف الوطني للقوى السياسية، دعمهم الكامل للحكومة الشرعية، وجميع مؤسساتها، وعزمهم على حشد الطاقات كافة، والعمل كفريق لإنجاز الأولويات، وفي مقدمتها استكمال التحرير، واستعادة الدولة، مطالبين في الوقت ذاته باستكمال تحرير تعز من ميليشيات الحوثي الانقلابية، وفك الحصار عنها.

القوات المشتركة اليمنية تحرر مناطق جديدة في الضالع

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري... تقدمت القوات اليمنية المشتركة في مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع وحررت منطقة القباة في جبهة الفاخر بعد هجوم مباغت من الميليشيا الحوثية الانقلابية أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، بينما لاذ بقية عناصرهم بالفرار باتجاه منطقة حبيل السماعي، فيما تواصل القوات تقدمها نحو مدينة إب (جنوب العاصمة صنعاء). وأوضح فؤاد جباري المتحدث الرسمي باسم محور الضالع لـ«الشرق الأوسط» أن القوات المسلحة لديها استراتيجية جاهزة لتحرير محافظة إب وتطهيرها من الميليشيات الحوثية، لافتاً إلى أن تحركات القوات يأتي وفق خطط ومحاور تحددها القيادة السياسية. وأكد المتحدث أن مدينة الضالع محررة بالكامل، وأن القوات المسلحة تقدمت إلى محافظة إب وباتت على أسوار المدينة، وقال: «قواتنا المسلحة باتت فعلاً على تخوم محافظة إب، وتقرع بابها الجنوبي بشدة». وذهب إلى أن محافظة الضالع تشكل حائط صد طبيعيا لكونها تتكون من سلسلة جبال، بالإضافة إلى استبسال أهلها «الذين وقفوا حائط صد ضد أطماع إيران ووكلائها في المنطقة، وبعد معركة استمرت لأشهر تحررت مدينة الضالع من احتلال الحوثيين في يوم 25 مايو (أيار) 2015 في معركة غير متكافئة القوة، أسفرت عما يقرب من 40 شهيداً و120 جريحاً وعلى الجانب الآخر سقط أكثر من 70 بين قتيل وجريح في صفوف القوات الغازية»، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم تشن الميليشيات هجمات عنيفة على الضالع في محاولة لإسقاطها، ووصل بهم الحال إلى أن قصفوا المدينة الصامدة بالصواريخ الباليستية في حوادث متكررة أسفرت عن عديد من الضحايا. وقال جباري: «إذا ما نظرنا إلى واقع الحرب اليوم والتي تدور رحاها للعام الخامس، لوجدنا أن جبهة الضالع تعتبر الأكثر اشتعالا بين كل جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية، بل وقد توقفت معظمها ليتسنى للميليشيات الحوثية تعزيز قوتها باتجاه الضالع كما هو حاصل في جبهات مأرب والجوف وغيرها من الجبهات، وهذا دليل واضح وجلي يدل على الأهمية العسكرية والاستراتيجية الكبيرة لهذه الجبهة، وما ستخطه وترسمه المعركة فيها من تبعات ليس فقط على الواقع العسكري ولكن السياسي أيضاً». وعن سر الصمود لجبهات محافظة الضالع يقول جباري: «السر لا يكمن في الضالع، بل في المعركة التي تجري في الضالع، وماذا تهدف الميليشيات الحوثية والقوى التي تقف خلفها من وراء هذه المعركة، ولأن الميليشيات الحوثية حشدت ما لم تحشده في تاريخها العسكري لإسقاط الضالع، وهي بهذا تعلم أنها إن سقطت الضالع فما بعد الضالع سيكون سهلا جدا إسقاطه، لعلمها بالمكانة الثورية والنضالية والعسكرية التي تمثلها الضالع لكل الشعب». ووفقاً لبنود اتفاق الرياض فمن المنتظر أن يعين الرئيس هادي محافظاً ومدير أمن لمحافظة الضالع خلال 60 يوما من تاريخ توقيع الاتفاق أي قبل الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل.

تصعيد حوثي في الحديدة.. وخروقات متجددة للهدنة الأممية

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... جددت ميليشيات الحوثي تصعيدها وخروقاتها للهدنة الأممية، السبت، في جبهات ومناطق جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن. وشن الانقلابيون عمليات استهداف على مواقع متفرقة للقوات المشتركة في مديرية الدريهمي. وبحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة، فقد فتحت الميليشيات نيران أسلحتها المتوسطة الرشاشة بشكل مكثف على مناطق شرق الدريهمي. إلى ذلك رصدت مصادر عسكرية ميدانية تجمعات لعشرات الحوثيين وتعزيزات دفعوا بها نحو حي منظر جنوب مدينة الحديدة، تتضمن عشرات الآليات العسكرية، تزامناً مع قصف للحي بمختلف أنواع الأسلحة. كما عاودوا القصف العشوائي على الأحياء السكنية ومزارع المواطنين في مديرية حيس جنوب الحديدة. وقتل العشرات من عناصر الميليشيات وجرح آخرون خلال تصدي القوات المشتركة لهجمات شنها الانقلابيون على مناطق متفرقة جنوب الحديدة. وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان وصول جثث 12 حوثياً، السبت، إلى مستشفيات صنعاء. وأصيب القيادي في ميليشيات الحوثي، المدعو أبو نصر اللاحجي، مسؤول زراعة الألغام في جبهات الحديدة، إصابة بليغة، بحسب البيان، أثناء محاولته التسلل لزراعة الألغام في حيس. إلى ذلك استغل الحوثيون الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي لممارسة أعمالهم الإجرامية بقصف متكرر على الأحياء السكنية في مختلف مديريات محافظة الحديدة، وفق البيان.

السعودية تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى

أعربت عن رفضها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس

فيينا: «الشرق الأوسط»... أكدت المملكة العربية السعودية أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى وستظل كذلك حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كافة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لا ترى مبرراً لاستمرار هذا الصراع في ظل وجود توافق دولي حيال حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشددةً على ضرورة التمسك بالسلام الدائم والعادل والشامل على أساس حل الدولتين. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها في مقر الأمم المتحدة في فيينا الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى جمهورية النمسا المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أول من أمس. وأعرب عبد الله بن خالد بن سلطان عن رفض بلاده أي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة ومحاولة تهويدها، بما في ذلك إمعان السلطات الإسرائيلية في ممارساتها الاستيطانية التي تُعَدُّ خرقاً سافراً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، كما ترفض موقف الحكومة الأميركية الأخير تجاه المستوطنات الإسرائيلية. وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) تطرق السفير إلى معاناة الشعب الفلسطيني على مدى سبعة عقودٍ من احتلال جائر وسياساتِ قَمْع تَعَسُّفية وعنصرية وتوغل استيطاني غيرِ شرعي، مؤكداً «وقوف السعودية بجانب الشعب الفلسطيني الذي صمد وناضل للدفاع عن أرضه وأبنائه ومقدساته. وندد بكل الجرائم التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية المحتلة التي تُعد انتهاكاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية والاتفاقيات الدولية، وأعرب عن تجديد السعودية دعوتها المجتمع الدولي لتَحَمُّل مسؤولياته تجاه توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وأن «يتَرجِم المجتمع الدولي تضامنه مع القضية الفلسطينية إلى واقعٍ ملموس في إطار مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة». ونوه السفير بترحيب السعودية بالإجماع الدولي في التصويت على قرار تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لثلاث سنوات، تجسيداً لدورها المُشَرِّف في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق آماله وطموحاته المشروعة. وفي إطار المساعدات الإنسانية، أشار السفير إلى أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها «لم تدخر جهداً في تقديم سُبُلِ الدعم كافة للشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة، حيث تُعد المملكة كبرى الدول المانحة لوكالة (أونروا) لدعم برامجها النبيلة وتوفير المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، وكان آخرها إعلان المملكة تقديمها دعماً للوكالة بمبلغ خمسين مليون دولار»، وذلك انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان «على الوقوف مع كل ما من شأنه خدمة القضية الفلسطينية، ورفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني».



السابق

سوريا...حملة غير مسبوقة لضبط الأسعار تشمل حتى المحال المغلقة..موسكو ودمشق لنقل «الدستورية السورية» من جنيف إلى «حضن الضامنين»...خطة بينيت الحربية... هجمات مكثفة ضد المواقع الإيرانية في سورية....الجيش التركي ينشئ نقاطا عسكرية جديدة في سوريا...واشنطن تتهم وفد دمشق بمحاولة تعطيل عمل اللجنة الدستورية...

التالي

مصر وإفريقيا...مصر تعزز رئاستها للاتحاد الأفريقي بـ«منتدى أسوان للسلام»...الآلاف يتظاهرون مطالبين بمحاكمة رموز نظام البشير...بدعورة رسمية من واشنطن.. رئيس الوزراء السوداني يتوجه إلى الولايات المتحدة....آلاف الجزائريين يتظاهرون في العاصمة تأييداً للانتخابات الرئاسية....مظاهرات حاشدة في تونس ضد العنف بحق المرأة...دعوة مثيرة للجدل.. وزير سياحة تونس يمنح جوازات لليهود...وسط اتهامات بالتجويع.. تقنين أممي لغذاء لاجئي طرابلس.....المغرب.. مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين في الدار البيضاء..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,180,389

عدد الزوار: 6,939,181

المتواجدون الآن: 118