العراق... جرحى في كربلاء خلال اشتباكات..الخلافات تعطل قانون الانتخابات.. والحكيم: الحكومة الجديدة «مؤقتة»....نيويورك تايمز: إيران استغلت فوضى العراق لبناء ترسانة صاروخية......مطالبات عراقية بحكومة مؤقتة تحضّر لانتخابات مبكرة....أحداث ذي قار الدامية.. تعهد رسمي بكشف الحقائق..هل يستهدف متظاهرو العراق قطاع النفط؟...عبد المهدي: استقالتي أحد الحلول للأزمة الحالية...

تاريخ الإضافة الخميس 5 كانون الأول 2019 - 4:16 ص    عدد الزيارات 1806    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: الخلافات تعطل قانون الانتخابات.. والحكيم: الحكومة الجديدة «مؤقتة»..

الانباء..المصدر : عواصم – وكالات.. دخلت الاحتجاجات في العراق امس، يومها الـ 41 مع استمرار الإضرابات في معظم المؤسسات الحكومية وبروز الخلافات بين القوى السياسية حول مسودة قانون الانتخابات الجديد. وواصل المحتجون اعتصاماتهم في بغداد والبصرة والناصرية وميسان وكربلاء والنجف والديوانية والسماوة وبابل وسط حالة من الهدوء باستثناء مناوشات متفرقة وقعت بين الشرطة والمحتجين في بغداد وكربلاء بحسب ما ذكر شهود عيان ومسعفون لـ «كونا» امس. وأضاف الشهود ان شارع الرشيد القريب من ساحة التحرير وسط بغداد شهد مساء امس الاول، إصابة 16 متظاهرا بحالات اختناق. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء العراقية ان 9 من أفراد الأمن أصيبوا بجروح اثر استهدافهم بقنبلة يدوية عند حاجز قرب البنك المركزي العراقي لا يبعد كثيرا عن أماكن وجود المحتجين. وفي الأثناء، صدرت وثيقة عن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي تتضمن مخاطبة الرئيس برهم صالح بتكليف مرشح لرئاسة الوزراء خلال 15 يوما. وجاء في الوثيقة أنه «حصلت الموافقة على قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي المقدمة.. استنادا إلى المادة (76) من الدستور، تفضلكم بتكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوما». في غضون ذلك، واصلت الكتل السياسية العراقية مشاوراتها حول قانون الانتخابات الجديد مع بروز العديد من النقاط الخلافية او التي تتعارض مع البنود الدستورية. وقال النائب عن تحالف سائرون محمود أديب في تصريح صحافي ان الخلاف يدور حاليا حول بنود عدة من بينها آلية احتساب الأصوات بالإضافة الى الخلاف حول احتساب المحافظة دائرة انتخابية واحدة ام دوائر انتخابية عدة، لاسيما ان الآلية الثانية تواجه مشكلة فنية بسبب وجود تداخل إداري بين المحافظات في 63 وحدة إدارية. وأضاف ان الخلاف يدور كذلك حول الشروط التي وضعت بمنع ترشيح كبار المسؤولين الذين يتولون مناصب رفيعة في الدورة الحالية او عدم ترشح مزدوجي الجنسية برغم ان الدستور يضمن حق الترشح لحاملي الجنسية العراقية. وتابع، ان مناقشات اخرى تطرقت الى كيفية احتساب حصة النساء (كوتا) والعمر المحدد للترشيح للانتخابات ومقترح خفض العدد الكلي لأعضاء مجلس النواب. من جهة أخرى، صرح رئيس كتلة تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم امس، بأن القوى السياسية تسعى للإسراع في تسمية رئيس حكومة يحظى بقبول شعبي بالإضافة إلى توفر معايير القدرة والكفاءة في إدارة البلاد. وقال الحكيم، خلال استقباله سفير فرنسا في العراق برنو اوبيرت، إن «الحكومة المقبلة ستكون مؤقتة وتعمل على التحضير لإجراء انتخابات مبكرة على ضوء قانون الانتخابات المنصف الذي يتم تشريعه في مجلس النواب والمفوضية الجديدة البعيدة عن التأثير السياسي»، بحسب بيان رسمي. وأضاف: «تم خلال اللقاء استعراض تقرير الأمم المتحدة الأخير بشأن التظاهرات في العراق، والعلاقات الثنائية بين العراق وفرنسا وضرورة تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة». وفي سياق متصل، أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير لها امس، أن قوات الأمن في جميع أنحاء العراق لاتزال تستخدم «القوة القاتلة» ضد المتظاهرين رغم الأوامر بالتوقف عن ذلك. وطالبت المنظمة الجهات المختصة في العراق باتخاذ تدابير عاجلة لمنع قوات الأمن من استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين.

العراق.. جرحى في كربلاء خلال اشتباكات...

بغداد - سكاي نيوز عربية... ذكرت مصادر طبية عراقية في دائرة صحة كربلاء، مساء الأربعاء، أن أكثر من 13 متظاهرا أصيبوا خلال اشتباكات بين القوات الأمنية والمحتجين. وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى الحكومة المحلية في حي البلدية وسط مدينة كربلاء، فيما استخدمت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية من أجل تفريق المتظاهرين. ويخيم التوتر على محافظتي النجف وكربلاء بالتزامن مع بدء وفد من لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي تحقيقاته بشأن الأحداث التي عاشتها النجف خلال الأيام الماضية. ومساء الثلاثاء، سقط 18 جريحا في كربلاء خلال مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد محاولة المحتجين اقتحام مبنى الحكومة المحلية. وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن المحتجين طالبوا بإغلاق القنصلية الإيرانية في المدينة. وقتلت القوات العراقية أكثر من 400 شخص معظمهم من المحتجين الشبان العزل منذ تفجرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأول من أكتوبر، ولقي أيضا أكثر من 12 من قوات الأمن مصرعهم في الاشتباكات.

مطالبات عراقية بحكومة مؤقتة تحضّر لانتخابات مبكرة...

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. تبنت قوى سياسية عراقية مطلب تشكيل حكومة مؤقتة خلفاً لحكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، تتولى التحضير لإجراء انتخابات نيابية مبكرة، بينما يعدّل البرلمان قوانين الانتخابات ومفوضيتها. وأعلن رئيس «تيار الحكمة الوطني» في العراق عمار الحكيم أن «الحكومة المقبلة ستكون حكومة مؤقتة تعمل على التحضير لإجراء انتخابات مبكرة على ضوء قانون الانتخابات المنصف الذي يتم تشريعه في مجلس النواب والمفوضية الجديدة البعيدة عن التأثير السياسي». ونقل مكتب الحكيم في بيان قوله خلال لقائه السفير الفرنسي لدى العراق برونو أوبيرت، أن «القوى السياسية تسعى للإسراع في تسمية رئيس حكومة يحظى بمقبولية شعبية بالإضافة إلى توفر معايير القدرة والكفاءة في إدارة البلاد». وأوضح البيان أن اللقاء عرض «تقرير الأمم المتحدة الأخير بشأن التظاهرات في العراق، والعلاقات الثنائية بين العراق وفرنسا وضرورة تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة». ونسب إلى السفير الفرنسي قوله إن بلاده تدعم العراق في «إعادة هيبة الدولة والحفاظ على سلمية المظاهرات المطالبة بالحقوق ومواجهة التحديات في المرحلة المقبلة». وفي السياق نفسه، أكد رئيس «جبهة الإنقاذ والتنمية» رئيس البرلمان العراقي الأسبق أسامة النجيفي أن «استقالة رئيس مجلس الوزراء والحكومة خطوة باتجاه تشكيل حكومة مؤقتة بمهام محددة هي إنجاز قانون الانتخابات والمفوضية المستقلة وإحالة قتلة المتظاهرين إلى القضاء، وبعد إقرار هذه القوانين ندعو إلى حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة قادرة على إنتاج تمثيل حقيقي للشعب، تمهيداً لتشكيل حكومة قوية تتناول الملفات المعقدة، ومنها تعديل الدستور». وقال النجيفي في بيان بعد لقائه السفير الكندي في بغداد، أمس، إن «التظاهرات تمثل غضب المواطنين وانتفاضتهم ضد فساد وفشل العملية السياسية التي أعقبت الاحتلال، وهي ذات مطالب عادلة، وجبهة الإنقاذ والتنمية تدعم المتظاهرين، وكانت قد رفعت منذ تأسيسها المطالب والأهداف عينها». ودعا إلى «قانون انتخابات يعتمد على نظام الدوائر المتعددة والتصويت الفردي لفسح المجال واسعاً أمام المستقلين، ومشاركة الأمم المتحدة في الانتخابات ومراقبتها، بما يتيح تحقيق النزاهة والقبول بالنتائج». وأوضح أنه «فيما يتعلق باختيار رئيس مجلس الوزراء القادم، نحن مع شخصية مستقلة كفؤة تنال رضى الشعب وبخاصة شباب التظاهرات، وتعمل من أجل تحقيق المهام المحددة تمهيداً لإجراء الانتخابات المبكرة». ودعا «ائتلاف الوطنية» الذي يتزعمه إياد علاوي إلى أن تكون المحافظة دائرة واحدة في قانون الانتخابات الذي تجري مناقشته داخل البرلمان. وأكد في بيان أمس «ضرورة أن تكون نسبة الترشيح للانتخابات المقبلة بواقع 50 في المائة للترشيح الفردي ومثلها للقوائم، على أن تتضمن كلتاهما حصة النساء، وأن تكون المحافظة دائرة انتخابية واحدة على أن يُحدد عمر المرشح بـ27 عاماً». وأضاف أنه «قدم ملاحظاته إلى اللجنة القانونية بخصوص ما يجب أن يكون عليه قانون الانتخابات المقبل»، مشدداً على ضرورة «حسم ملف النازحين على خلفية ما شهده من عمليات تزوير كبيرة خلال الانتخابات الماضية». ودعا إلى «أن تكون انتخابات الخارج في مقر السفارة وأن يكون الانتخاب بايومترياً، لتلافي حالات التزوير التي شهدتها الانتخابات السابقة». وفيما يخص قانون مفوضية الانتخابات، أكد الائتلاف ضرورة «أن يكون أعضاؤها من القضاة المتقاعدين، على أن يتم اختيارهم من قبل النقابات المتخصصة»، لافتاً إلى أن «مهام تلك المفوضية ينبغي أن تكون مؤقتة تنتهي بانتهاء الانتخابات». في المقابل، قال رئيس كتلة «بيارق الخير» في البرلمان العراقي محمد الخالدي لـ«الشرق الأوسط» إنه يفضل حكومة دائمة. وأوضح أن «تشكيل الحكومة المؤقتة يعتمد في النهاية نفس السياق الدستوري الذي تتشكل بموجبه الحكومة الدائمة، لكن مهمتها محددة، وهي الانتخابات المبكرة، وفي تصوري أن الحكومة الدائمة أفضل لأنها ستتحمل وتقوم بتشريع القوانين التي تهيئ لانتخابات صحيحة عبر قانون سليم ومفوضية مستقلة فعلاً، ومن ثم حل مجلس النواب قبل 45 يوماً من إجراء الانتخابات». ورأى أن «سلوك أي طريق آخر لن ينجح بسبب تعقيدات الظروف الحالية». أما القيادي في حزب «تقدم» النائب السابق حيدر الملا فقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الذهاب إلى انتخابات مبكرة أصبح مطلباً أساسيا، وبالتالي لم يعد بمقدور أحد مقاومة مثل هذا التوجه». وقال إن «تحالف البندقية مع الحرامية لن يستمر، كما أنه لم يعد ممكناً بقاء الإسلام السياسي متحكماً بالمشهد السياسي». وأضاف الملا أن «عنصر الزمن بات حاسماً في تقييم الأفعال، وبالتالي فإن استقالة عادل عبد المهدي وحكومته في وقت متأخر جلبت عليه مآسي كثيرة، بينما لو كان استقال في وقت مبكر لكان الموقف مختلفاً». وأوضح أن «الانتخابات المبكرة أصبحت أمراً مهماً، ويتوجب على البرلمان رفع راية الدعوة إليها وبشخص رئيس البرلمان حتى لا يجبر عليها فيما بعد، إن تحولت إلى خيار أساسي للشعب وحتى للكثير من القوى السياسية». ويرى رئيس «مركز التفكير السياسي» الدكتور إحسان الشمري أن «الدعوة التي أطلقها رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم باللجوء إلى الانتخابات المبكرة تنسجم مع ما تمخضت عنه اللقاءات، سواء في البيت الشيعي أو مع القوى الأخرى، نظراً إلى الإدراك الحالي بأن استمرار أي حكومة لثلاث سنوات أخرى أمر يمكن أن تكون له نتائجه الخطيرة على الوضع العام، بما في ذلك زيادة زخم التظاهرات». وأشار إلى أن «الاتجاه نحو الانتخابات المبكرة والحكومة المؤقتة هو الحل الذي يقنع المتظاهرين إلى حد كبير»، موضحاً أن «هناك شعوراً عاماً بأهمية ذلك مع وجود أطراف متشددة تريد بقاء الوضع على ما هو عليه كي تحافظ على مكاسبها وامتيازاتها التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية».

«غرافيتي التحرير» يوثّق غضب العراقيين وأحزانهم وآمالهم

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... لم يكتف المحتجون العراقيون، أو من باتوا يعرفون بـ«شباب ثورة تشرين»، بالمظاهرات والهتافات للتعبير عن مطالبهم، بل عمدوا إلى اجتراح أكثر من طريقة لإيصال أفكارهم ومطالبهم إلى كل من يرغب أو لا يرغب في سماعها. وإلى جانب الأغاني الحماسية والمسرحيات والعروض السينمائية المتواصلة في ساحة التحرير الداعمة للاحتجاج والمحرضة على إدامته، برزت رسوم «الغرافيتي» التي غطت جدران البنايات في ساحة التحرير ونفقها، كما في ساحات التظاهر في المدن المختلفة، باعتبارها إحدى أهم أدوات التعبير التي وثقت الحراك الاحتجاجي منذ الأيام الأولى لانطلاقه في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبادر طيف واسع من الفنانين من مختلف الفئات العمرية في وقت مبكر من عمر الحركة الاحتجاجية، إلى تزيين نفق ساحة التحرير بأنواع اللوحات التي تحاكي مواضيع الاحتجاجات وتوثق أحداثها، إلى جانب تناولها لمختلف الفعاليات والأنشطة التي رافقت الحركة الاحتجاجية وما قام به شبابها من أعمال وتضحيات. ومن ساحة التحرير وسط بغداد، انتقلت موجة «الغرافيتي» إلى ساحة الاعتصام وسط مدينة البصرة الجنوبية، حيث قامت مجموعة «شناشيل» الشبابية بالرسم على الجدران والحواجز الإسمنتية في الساحة. ونشط فنانون وفنانات في محافظة كربلاء لتزيين الشوارع والأنفاق القريبة من مبنى المحافظة وسط المدينة بمختلف الرسوم. وإذ ارتبط فن «الغرافيتي» في بداية ظهوره في القرن العشرين بأجواء موسيقى «الهيب هوب» في الولايات المتحدة، وبأجواء السلم في أكثر من مكان، فإنه ارتبط هذه المرة بظروف غاية في التعقيد والخطورة في العراق، كما حدث في البلدان العربية التي شهدت موجة المظاهرات منذ عام 2011، وتناول مواضيع لم تبتعد عن أجواء العنف المفرط الذي قابلت به القوات الأمنية المحتجين وضحاياه وانتقاد الطبقة السياسية. ويُلاحظ أن عدداً غير قليل من الرسومات في نفق ساحة التحرير ركز على أعمال العنف التي طالت المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع التي تسببت بمقتل كثير من المحتجين، وفي جانب منه ركز على توثيق الحروف الأولى من أسماء الضحايا وبطولاتهم. واحتلت الرسومات الناقدة للأوضاع السياسية والمعيشية حيزاً غير قليل، غير أن الطابع المأسوي والحزين الذي ارتبط ببعض الرسومات، لم يمنع من تنفيذ أعمال أخرى تختزن طاقة كبيرة من الأمل بغد أفضل. وفي جميع الأحوال، ساهمت اللوحات والرسوم المنفذة في إضفاء طابع جمالي على نفق ساحة التحرير وبقية الأماكن بعد أن كانت عرضة للإهمال، فجعلت منها ما يشبه المعارض المفتوحة أمام أنظار المارة. ويقول الفنان هادي الخطاط، وهو أحد المساهمين في أعمال الخط والرسم وتنفيذ اللوحات الضوئية في ساحة التحرير والمطعم التركي: «شباب ثورة تشرين استفزوا عدداً كبيراً من الفنانين وحفزوهم على الإبداع، لذلك وجدنا فنانين كباراً وأطباء ومهندسين وطلبة ينفذون مختلف الأعمال والمواضيع الفنية في ساحة التحرير وساحات في محافظات أخرى». وأوضح الخطاط لـ«الشرق الأوسط» أن الرسالة التي وجهتها الأعمال الفنية والرسومات «واضحة صريحة ومن دون رتوش، فهي عبرت عن أعظم لحظة عراقية منذ عام 2003. وأهم ما فيها أنها أزعجت جماعات الإسلام السياسي التي لا تطيق الفن وتكرهه بكل تجلياته، من الرسم والموسيقى والغناء وحتى الشعر». وإلى جانب أعمال الخط والرسم في نفق التحرير، والكلام للخطاط «قمنا رفقة مجموعة من الفنانين بتنفيذ أعمال ولوحات تتعلق بالاحتجاجات وما رافقها عُرضت في قاعة كولبنكيان للفنون، وتمحورت الفكرة التي نفذناها عبر اللوحات مع بعض الزملاء حول أن العراق ليس وطناً نعيش فيه، إنما وطننا الذي يعيش في داخلنا». كان الخطاط نفذ قبل نحو أسبوعين لوحة إعلان ضوئية ارتفاعها تسعة أمتار وعرضها متر وربع المتر، وضعت على مبنى «المطعم التركي» الشهير الذي يستخدمه المحتجون مقراً ميدانياً، وكتب عليها «قلعة الأحرار»، بدلاً عن تسمية «جبل أحد» التي أطلقت على المطعم بعد سيطرة المتظاهرين عليه وإقامتهم الدائمة فيه.

نيويورك تايمز: إيران استغلت فوضى العراق لبناء ترسانة صاروخية

العربية نت...المصدر: واشنطن - بندر الدوشي... كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن استغلال إيران الفوضى المستمرة في العراق لبناء ترسانة خفية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في العراق، وذلك كجزء من جهد متزايد لمحاولة تخويف الشرق الأوسط وتأكيد قوتها، وفقًا لمسؤولين في الاستخبارات والجيش الأميركي. وتأتي هذا التعزيزات في الوقت الذي أعادت فيه الولايات المتحدة بناء وجودها العسكري في الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الناشئة للمصالح الأمريكية، بما في ذلك الهجمات على ناقلات النفط والمنشآت النفطية التي ألقى مسؤولو الاستخبارات باللوم فيها على إيران. ومنذ مايو أرسلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حوالي 14000 جندي إضافي إلى المنطقة، بشكل أساسي كما قامت بإرسال سفن البحرية وأنظمة الدفاع الصاروخي. لكن المعلومات الاستخباراتية الجديدة حول تخزين إيران للصواريخ في العراق هي آخر علامة على أن إيران تستعد لتنفيذ هجمات من خارج أراضيها ونفي المسؤولية عنها.

تهديد لحلفاء واشنطن

وقال مسؤولو المخابرات إن الصواريخ تشكل تهديدا للحلفاء والشركاء الأميركيين في المنطقة، وقد تعرض القوات الأميركية للخطر. وتعرضت كل من إيران والعراق في الأسابيع الأخيرة لاحتجاجات ضخمة وعنيفة حيث يحتج الناس في العراق على تزايد النفوذ الإيراني. وقال النائب إليسا سلوتكين، وهو ديمقراطي عن ميشيغان وعضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، في مقابلة: "لا يريد العراقيون أن يقودهم الإيرانيون.. لكن، لسوء الحظ، بسبب الفوضى والارتباك في الحكومة المركزية العراقية، فإن إيران هي الأكثر استعدادًا للاستفادة من الاضطرابات الشعبية". وقال مسؤولون عسكريون وفي أجهزة المخابرات إن طهران تخوض حربًا ظلية وتضرب دولًا في الشرق الأوسط ولكنها تخفي أصل هذه الهجمات لتقليل فرصة إثارة رد فعل أو تصعيد القتال كما حدث في هجمات أرامكو. ويضيف التقرير أَن ترسانة من الصواريخ خارج حدودها تعطي مزايا للحكومة الإيرانية في أي مواجهة مع الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين. وإذا قصفت الولايات المتحدة أو إسرائيل إيران ، فقد يستخدم جيشها الصواريخ المخبأة في العراق للرد على إسرائيل أو دول الخليج. مجرد وجود هذه الأسلحة يمكن أن يساعدها أيضا في ردع الهجمات.

يصل مداها إلى أكثر من 600 ميل

ولم يكشف مسؤولو الاستخبارات النموذج الدقيق للصواريخ الباليستية التي نشرتها إيران داخل العراق. لكن الصواريخ قصيرة المدى يصل مداها إلى ما يزيد قليلاً عن 600 ميل، مما يعني أنه إذا أطلق صاروخا من أطراف بغداد يمكن أن يضرب القدس. وسابقا حذّر مسؤولو الاستخبارات الأميركية من صواريخ إيرانية جديدة في العراق العام الماضي، وشنت إسرائيل غارات جوية تهدف إلى تدمير الأسلحة الإيرانية المخفية. لكن منذ ذلك الحين، قال المسؤولون الأمريكيون إن التهديد يتزايد ، حيث يتم نقل صواريخ باليستية جديدة سراً. وقال المسؤولون إن إيران تستخدم الميليشيات العراقية لتحريك وإخفاء الصواريخ. وقال مسؤولون إن الميليشيات التي تدعمها إيران سيطرت فعليا على عدد من الطرق والجسور والبنية التحتية للنقل في العراق، مما يسهل من قدرة طهران على التسلل إلى داخل البلاد.

عدون إيراني وشيك

وقالت سلوتكين، الخبيرة في الميليشيات الشيعية التي زارت بغداد مؤخراً للقاء العراقيين، إن الناس لا يولون اهتماماً كافياً لحقيقة أن الصواريخ الباليستية قد وضعت في العام الماضي في العراق من قبل إيران مع القدرة على توقع العنف في المنطقة". وصرح جون سي رود ، وكيل وزارة الدفاع، للصحفيين يوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة قلقة بشأن عدوان إيراني وشيك في المستقبل القريب، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول مخاوف المسؤولين. وذكرت شبكة سي إن إن يوم الثلاثاء عن تحذير مسؤولي المخابرات الأمريكية من تهديدات جدية من إيران ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط. وتصاعد التوتر في الخليج منذ الهجمات على ناقلات النفط هذا الربيع، بما في ذلك قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة ، فضلا عن ضربة صاروخية كبيرة على حقول النفط السعودية في سبتمبر. وألقت إدارة ترامب وحلفاؤها الأوروبيون باللوم على إيران التي نفت مسؤوليتها عن الهجمات. واختار الرئيس ترمب عدم توجيه ضربة عسكرية رداً على تلك الهجمات ، لكنه سمح لقيادة الولايات المتحدة السيبرانية بضرب أهداف في إيران ، رغم أن مسؤولي الجيش والمخابرات قالوا إن مثل هذه الهجمات الإلكترونية من غير المرجح أن تردع طهران.

استراتيجية الحرب الهجين

ويقول التقرير إن نشر الصواريخ في العراق وكذلك في إيران من شأنه أن يسمح للحكومة الإيرانية بإثارة شكوك أولية حول مصدر الهجوم. إن إخفاء المسؤولية ، ولو لفترة قصيرة فقط ، هو جزء أساسي من إستراتيجية الحرب الهجينة الإيرانية ، حيث تحاول إبقاء خصومها تحت السيطرة والضغط عليهم دون إثارة أزمة أكبر أو حتى حرب. وقال الجنرال كينيث إف ماكنزي جونيور ، قائد القيادة المركزية للجيش ، إنه لا يعتقد أن التعزيز الدفاعي الأميركي قد ردع طهران. وقال الشهر الماضي إنه يتوقع أن تحاول إيران شن هجمات إضافية في المنطقة. وأضاف الجنرال ماكنزي في مقابلة لاحقة ، "إنه المسار والاتجاه الذي يتبعونه".

أحداث ذي قار الدامية.. تعهد رسمي بكشف الحقائق

المصدر: دبي- العربية.نت... تعهدت اللجنة العسكرية المكلفة بالتحقيق في الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة ذي قار (جنوب العراق) بكشف تفاصيل ما جرى أمام الرأي العام، ورفع تقرير نهائي إلى رئيس الوزراء. وقال رئيس اللجنة المستشار العسكري لرئيس الوزراء الفريق الركن خالد حمود جبار لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "اللجنة ستكتب تقريراً نهائياً يعرض على رئيس الوزراء بعد الاستماع إلى جميع الأطراف". كما أكد أن "اللجنة استمعت إلى شهادات الضباط وسوف تكون شفافة وتكشف كل تفاصيل ما جرى في المحافظة خلال الأحداث الأخيرة أمام الرأي العام"، مؤكداً أن "دور الإعلام مهم في نقل الحقيقة من دون تزييف". إلى ذلك، أوضح أن اللجنة ستكتب تقريراً نهائياً يعرض على رئيس الوزراء بعد الاستماع إلى جميع الأطراف. وكانت اللجنة وصلت في وقت سابق الأربعاء إلى الناصرية، حيث استمعت إلى التحقيقات التي أجراها القادة الأمنيون وإلى شكاوى الضحايا والناجين، قبل أن تغادر إلى بغداد.

أكثر الأيام دموية باحتجاجات العراق

يذكر أنه في 27 و28 نوفمبر الماضي شهدت الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أحداثاً دامية أدت إلى مقتل 32 محتجاً. وعقب ذلك، أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، تشكيل لجنة للتحقيق في تلك الأحداث. وقال المتحدث باسم المجلس عبد الستار بيرقدار، في بيان مقتضب في حينه إن "مجلس القضاء الأعلى شكل هيئة تحقيق مكونة من ثلاثة من نواب رئيس محكمة استئناف ذي قار للتحقيق العاجل في عمليات قتل المتظاهرين خلال اليومين الماضيين". وقتل 32 متظاهراً وأصيب نحو 230 آخرين في الناصرية إثر إطلاق قوات الأمن النار لتفريق محتجين كانوا يغلقون جسرين وسط مدينة الناصرية. إلى ذلك، أدت تلك الأحداث الدامية إلى تقديم محافظ ذي قار عادل الدخيلي، استقالته من منصبه على خلفية أعمال العنف بعد أن ألقى باللوم على القائد العسكري لخلية الأزمة الفريق الركن جميل الشمري. في حين كفّ رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، يد الشمري من رئاسة خلية الأزمة في ذي قار واستدعاه لبغداد؛ للتحقيق بشأن أعمال العنف في المحافظة الجنوبية. وكان الشمري قد تسلم مهام خلية الأزمة قبل الأحداث الدامية بيوم واحد فقط.

عبد المهدي: استقالتي أحد الحلول للأزمة الحالية

المصدر: RT + "السومرية"... قال رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، إن استقالته من منصبه تعد أحد الحلول للأزمة الحالية، مشيرا إلى تواصله مع المحكمة الاتحادية بشأن جملة من القضايا. وذكر خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم أن "استقالتنا أحد الحلول للأزمة الحالية وتهدئتها بطلب من المرجعية، وأخرنا تلك الاستقالة لأن البلاد ربما ستذهب إلى دوامة وأزمة، بل ربما تذهب الأمور إلى ما هو أكثر خطورة". وأضاف: "كان أمامنا خياران، إما تستقيل الحكومة، وهذا ما سرنا عليه، أو أن نعلن خلو الموقع، وهنا يصبح رئيس الجمهورية هو رئيس الوزراء، وتستمر الوزارة في عملها لمدة 15 يوما لحين اختيار رئيس للوزراء، لكننا نعتقد أن هذا يعقد المشهد أكثر بدل حله، وبعد استشارتنا للمحكمة الاتحادية بشكل شفهي، وهم مشكورون أمضوا الأمر، وبعد استشارة المحكمة الاتحادية شفهيا قدمنا الاستقالة إلى البرلمان". في المقابل، دعا عبد المهدي الكتل السياسية في بلاده إلى "الإسراع في اختيار رئيس وزراء جديد".

الراي...هل يستهدف متظاهرو العراق قطاع النفط؟

البرلمان يمهل برهم صالح أسبوعين لترشيح رئيس جديد للحكومة

دعا البرلمان العراقي، رئيس الجمهورية برهم صالح إلى تكليف رئيس وزراء جديد خلفا لعادل عبدالمهدي، خلال أسبوعين، فيما أضرم محتجون ليل الثلاثاء - الأربعاء، النيران بقنصلية إيران في النجف للمرة الثالثة في 6 أيام. وقال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، في خطاب وجهه إلى صالح ليل الثلاثاء - الأربعاء، «حصلت الموافقة على قبول استقالة عبدالمهدي... واستناداً الى المادة 76 من الدستور تفضلكم بتكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوماً». وأعلن زعيم «تيار الحكمة» عمار الحكيم، أن الحكومة المقبلة ستكون «حكومة موقتة تعمل على التحضير لإجراء انتخابات مبكرة». وفي حين قطع التيار الكهربائي بالكامل عن ساحة التحرير في العاصمة العراقية، أمس، أعلنت قيادة عمليات بغداد، وقوع 9 جرحى في صفوف قوات الأمن إثر هجوم بقنبلة يدوية عند حاجز البنك المركزي، مضيفة أن بين المصابين حالات خطرة. وتوافد مئات المتظاهرين منذ الصباح إلى ساحتي التحرير، والخلاني التي شهدت ليل أول من أمس مواجهات، حيث عمدت قوات الأمن إلى إلقاء الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب جسر الأحرار ما أدى إلى إصابة 13 شخصاً بحالات اختناق. وأعلنت «مفوضية حقوق الإنسان» في العراق، ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات خلال الشهرين الماضيين إلى 460 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح. من جهتها، دافعت وزارة الدفاع عن قادة عسكريين متهمين بقتل متظاهرين، من بينهم الفريق الركن جميل الشمري الذي أقيل على خلفية أحداث الناصرية. قضائياً، أصدرت هيئة النزاهة أمراً بالقبض على رئيس مجلس إدارة مطار النجف السابق، عيسى الشمري. وأفاد تقرير نشره موقع متخصص في مجال الطاقة، إن الأحداث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على إمدادات النفط العالمية، فيما لو أقدم المحتجون على استهداف المنشآت النفطية في الجنوب، إن لم يتم الاستجابة لمطالبهم. وذكر التقرير الذي نشر في موقع «أويل برايس»، أن العراق يشكل التهديد الأكبر لأسواق النفط العالمية باعتبار أن استمرار الاحتجاجات وتصاعد حدتها يمكن أن يؤثر على نحو خمسة ملايين برميل من النفط هي حجم ما ينتجه العراق يوميا من حقوله النفطية. وقال كاتب التقرير إن السؤال الأبرز الذي يطرح حالياً: هل يجرؤ المحتجون على التحرك باتجاه النفط؟ ...ويضيف أن كل الدلائل تشير إلى أنهم سيفعلون، بل هم أقدموا على ذلك بالفعل عندما أغلقوا الطرق المؤدية إلى خمسة حقول نفطية في البصرة من أكتوبر الماضي الماضي. ويتابع أن المحتجين كانوا جريئين، وهم يعرفون جيدا أن رد الفعل سيكون عنيفا للغاية. في سياق آخر، ذكر الجيش العراقي أن 5 صواريخ سقطت داخل قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار والتي توجد بها قوات أميركية، من دون وقوع إصابات.

 

 

 



السابق

لبنان...الجمهورية...مشاورات لإتمام توافقات قبل الإستشارات.. وموعدها يثير التباسات....اللواء....إستشارات الإثنين: محطّة إنفراج أو إنفلاج؟... رؤساء الحكومات: لا غطاء لتسمية الخطيب.. وغضب الإنتفاضة يتصاعد بعد حالات الإنتحار....نداء الوطن....الثورة حرّرت "الاستشارات"... وتتصدّى لتعليبها وسمير الخطيب... "طروادة" العهد...الاخبار.....الخطيب رئيساً... مع وقف التنفيذ..واشنطن... هل يرضى اللبنانيون بالطبقة الحاكمة نفسها؟.... لبنان أمام اشتداد «ليّ الأذرع» في الطريق إلى «اثنين الاستشارات»..قطع طرق في بيروت واعتصام أمام وزارة الداخلية...

التالي

سوريا....غارة تستهدف مخزن أسلحة لإيران شرقي سوريا...الغلاء يكتسح جنوب سوريا بعد تدهور الليرة السورية ومظاهرات في درعا لإطلاق المعتقلين من السجون.....اتفاق عسكري بين «قسد» والجيش السوري... برعاية روسية.. اجتماع «الدستورية» المقبل بعد عطلة رأس السنة مباشرة..تركيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى نقاط مراقبتها في إدلب.. حصيلة ضخمة لقتلى ميليشيا أسد شرق إدلب..."تحرير الشام": الهجوم على مطار حماة العسكري أوقع 50 قتيلاً من ميليشيا أسد وروسيا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,107,407

عدد الزوار: 6,753,124

المتواجدون الآن: 114