اليمن ودول الخليج العربي...البنتاغون: مصادرة صواريخ إيرانية متطورة قبل وصولها لليمن...قمة مجلس التعاون.. هل تشكل بداية لنهاية الأزمة الخليجية؟....مقتل 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الحديدة...حرب حوثية ضد مقاهي صنعاء لإجبار ملاكها على دفع الإتاوات....القوات السعودية والصينية تختتم تمرين «السيف الأزرق»..

تاريخ الإضافة الخميس 5 كانون الأول 2019 - 4:47 ص    عدد الزيارات 2004    التعليقات 0    القسم عربية

        


البنتاغون: مصادرة صواريخ إيرانية متطورة قبل وصولها لليمن..

الحرة... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، الأربعاء، ضبط قارب يحمل صواريخ متقدمة في بحر العرب، وأكدت أن مصدر الصواريخ هو إيران. وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكوماندر شون روبرتسون، "إن سلاح البحرية الأميركي أوقف في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي في مياه بحر العرب، ووفقا للقوانين الدولية، قاربا لا يحمل أي مستندات تشير إلى هويته، وقد تم بالفعل ضبط مخزن على متنه يحتوي صواريخ متقدمة". وأضاف روبرتسون في بيان، أنه "وبعد إجراء فحوص تدقيق وتقصي المعلومات تبين أن مصدر هذه الصواريخ المتقدمة هو إيران". وختم بأن معلومات أخرى قد يكشف عنها البنتاغون لاحقًا، فور انتهاء التحقيقات. وكان مسؤولون أميركيون، أعلنوا في وقت سابق الأربعاء، أن سفينة حربية تابعة للبحرية صادرت "كمية كبيرة" من قطع صواريخ موجهة، يشتبه أنها كانت في طريقها إلى المتمردين في اليمن. وقال المسؤولون، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس، إنها المرة الأولى التي يتم فيها الاستيلاء على أجزاء لصواريخ متطورة بهذا القدر خلال نقلها إلى الحرب في اليمن. وأوضحوا أن مصادرة القطع نفذتها البحرية الأميركية وفريق من خفر السواحل الأميركي، وتمت على قارب صغير في بحر العرب، الأربعاء الماضي. وذكر المسؤولون أن الواقعة توضح استمرار تهريب الأسلحة للحوثيين. ويأتي الإعلان فيما يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، حيث تتصدر إيران أجندة المباحثات. ويشهد اليمن حربا تدور بشكل رئيسي بين المتمردين الحوثيين المقربين من إيران، وقوات موالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية والإمارات، منذ أن سيطر الحوثيون على مناطق واسعة قبل أكثر من أربع سنوات. وتسبّب النزاع في اليمن في مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية.

قمة مجلس التعاون.. هل تشكل بداية لنهاية الأزمة الخليجية؟

الحرة.... تزداد المؤشرات على احتمال حصول انفراج في الأزمة الخليجية يوما بعد يوم، في ظل الحديث عن وساطات عديدة تقودها دول إقليمية تارة، والولايات المتحدة تارة أخرى، لرأب الصدع بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة؟، وقطر من جهة ثانية. آخر هذه المؤشرات كانت الدعوة التي وجهها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي التي تعقد الثلاثاء المقبل في الرياض.

السعودية تدعو أمير قطر إلى القمة الخليجية في الرياض

صحيح أن أمير قطر لم يرد بعد على الدعوة السعودية، لكنها جاءت متزامنة مع خطوة لافتة ومفاجئة تمثلت بمشاركة منتخبات السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 24" التي تستضيفها قطر، بإعلان جاء في اللحظات الأخيرة. ومنذ فرض الحصار تلقى أمير قطر دعوات إلى قمم مجلس التعاون الخليجي، لكنّه امتنع عن المشاركة شخصيا واكتفى بإيفاد ممثلين له. التكهنات باقتراب الانفراج الدبلوماسي ازدادت أيضا في ظل تسريبات غربية تحدثت عن حصول زيارة سرية لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى الرياض الشهر الماضي، التقى خلالها بمسؤولين في السعودية وقدم لهم عرضا لإنهاء الأزمة الخليجية، يتضمن قطع الدوحة علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين.

تقرير يكشف زيارة سرية لمسؤول قطري للسعودية.. وتعهد بشأن "الإخوان"

ويقول عضو مجلس الشورى السعودي السابق محمد آل زلفة إنه في حال "صحت هذه الزيارة فإنها قد تمهد لما نتأمل أن تكون عليه القمة الخليجية وما سينتج عنها من نتائج على مستوى الأزمة الخليجية". ويضيف في حديث لموقع الحرة "على المستوى الرسمي السعودي، لم يتم تأكيد زيارة وزير الخارجية القطري، ولكن ربما أن لدى وكالات الأنباء الغربية مصادر تمكنت من تسريب نبأ الزيارة". ويتابع أن "السعودية وكعادتها تتحفظ أحيانا عن ذكر تفاصيل بعض الأمور ولا تعلن عنها إلا في الوقت المناسب". ويرى آل زلفة أن "القمة الخليجية تعتبر فرصة لقطر من أجل الاستجابة للوساطات الكويتية والموافقة على مقابلة الملك السعودي والاستجابة لطلبات الرياض وباقي دول الخليج التي قاطعت الدوحة". وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله قال الشهر الماضي، إن مشاركة السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج المقامة في قطر، شكلت "مؤشرا إيجابيا لحل الأزمة بين الأشقاء". وأكد أن خطوات أخرى ستلي هذه الخطوة، وقال: "نؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح للوصول إلى نتائج إيجابية"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في عام 2017 بسبب "دعم الإرهاب" والتقارب مع إيران، وهو ما تنفيه الدوحة. ويؤكد عضو مجلس الشورى السعودي السابق أن "المنطقة العربية مقبلة على تغييرات كبيرة، وهذه فرصة لقطر من أن أجل العودة لبيتها العربي، لأن ايران وتركيا والإخوان المسلمين جميعهم لديهم مشاكل، ومن الصعب التعويل عليهم وعلى مشاريعهم الفاشلة في المنطقة". ويشير آل زلفة إلى أن "لدى قطر فرصة مناسبة لتصفير حسابتها إيجابيا مع المقاطعين، فما تشهده الساحة العربية والخليجية والإقليمية والعالمية لا يخدم قطر على المدى البعيد، الأفضل لها أن تستغل هذه المتغيرات". ويقول إن "هناك أمورا أساسية غير قابلة للنقاش أو للتفاوض مع قطر وأهمها مسألة دعم الإرهاب والحملات الإعلامية غير المبررة ودعم الحوثيين في اليمن وحكومة السراح في ليبيا ودعم تركيا فيما تقوم به في شمال سوريا ودعم إيران في المنطقة، هذه الأشياء التي لا يمكن للسعودية أو الدول الأخرى أن تتنازل عنها اطلاقا". ويتابع أن "السعودية وباقي الدول لا يريدون أيضا إلحاق الضرر بقطر حتى لو كان ذلك بشكل معنوي أو ما تسميه الدوحة (العزة السيادية)، وبالتالي هناك أمور يمكن التفاهم بشأنها". ويختتم آل زلفة بالقول إن "الإمارات والبحرين ومصر دائما ما يرفعون شعار (الحل في الرياض)، فإذا وافقت الدوحة على الشروط الأساسية التي تطالب بها السعودية، فلا شك أن هذا سينعكس إيجابيا على باقي الدول المعنية بالأزمة".

مسؤول أميركي يكشف تفاصيل الوساطة.. هل اقتربت المصالحة الخليجية؟

وكان مسؤول أميركي قال لموقع الحرة، في وقت سابق، إن هناك وساطات تجري من جانب واشنطن لرأب الصدع بين دول الخليج. وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كلف السفير الأميركي في الرياض، الجنرال المتقاعد جون أبي زيد، ودبلوماسيين آخرين في وزارة الخارجية ومسؤولين في البيت الأبيض "تنسيق الأمور بعيدا عن الأضواء وفي شكل سرّي لتحقيق مصالحة خليجية - خليجية".

"دبلوماسية كرة القدم"

في لفتة رمزية، توجه الفريق السعودي المشارك في "خليجي 24" جوا مباشرة إلى الدوحة، رغم حظر الطيران المباشر بين البلدين، علما أن فريق الإمارات لم يتوجه إلى العاصمة القطرية مباشرة. وفي بادرة أخرى، قال اتحاد كرة القدم البحريني إنه سيرسل طائرتين من المشجعين لمشاهدة مباراة نصف النهائي بين البحرين والعراق الخميس، حين يلتقي أيضا المنتخبان السعودي والقطري في المباراة الأخرى من الدور ذاته. وتقول كريستيان أولريخسين من معهد بيكر في جامعة رايس الأميركية إن "المؤشرات على اقتراب المصالحة تزداد". وتضيف أولريخسين أن "الطريقة التي تغطي فيها وسائل الإعلام وكبار المعلقين من دول الحصار للبطولة مختلفة تماما في لهجتها عن أي شيء شاهدناه خلال العامين الماضيين". وتتابع "ربما يكون ذلك مؤشرا على تغير أعمق بشان الخلاف". وكان أستاذ السياسة الإماراتي البارز الخبير السياسي عبد الخالق عبد الله كتب على تويتر أن نهاية المقاطعة يمكن أن تكون قريبة بعد الإعلان عن كأس الخليج. وقال عبد الله، الذي يعتبر مقربا من دوائر صناعة القرار في الإمارات، إن "هذا قرار سياسي بقدر ما هو رياضي". وأضاف أن كرة القدم "قد تفتح الباب لسفر الجماهير الرياضية إلى قطر لمساندة منتخباتها ما يعني بالضرورة رفع منع السفر إلى قطر وعودة اللحمة الخليجية. قريبا سنحتفل بذلك".

مقتل 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الحديدة

رئيس الوزراء اليمني يلتقي قيادات محافظة الضالع ويحذّر من محاولة إفشال اتفاق الرياض

تعز: «الشرق الأوسط»... قُتل 5 أطفال وأُصيب مواطن بانفجار ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية جنوب وشرق محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن. وذكرت مصادر محلية أن «انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية تسبب في مقتل خمسة أطفال في قرية المنقم بمديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، تتراوح أعمارهم بين سبعة أعوام وثلاثة عشر عاماً»، موضحةً أن «العبوة الناسفة انفجرت في أثناء عثور الأطفال عليها، حيث كانت الميليشيات قد زرعتها في وقت سابق». وقال الموقع الرسمي للجيش الوطني «سبتمبر.نت» إن الأطفال هم عبد السلام عبد الله مسعود، وأماني عمر صغير (7 أعوام)، ومراد أحمد مشروعي (8 أعوام)، وعبد الله مسعود (8 أعوام)، وسيد عمر يحيى (13 عاماً)». كما أُصيب مواطن جراء انفجار لغم فردي زرعته جماعة الحوثي في منزله بمنطقة المسنا، شرق مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن. وقال مصدر طبي، وفقاً لما أورده مشروع «مسام» على موقعه الإلكتروني، إن اللغم «انفجر في المواطن توفيق محمد عبد الله جلاجل في أثناء عودته إلى منزله الكائن في منطقة المسنا، وأدى إلى تمزيق قدميه ليتم نقله لحظة إصابته إلى مستشفى الدريهمي لتلقي العلاج». وبينما تتواصل المعارك العنيفة في الجبهات الشمالية والغربية لمحافظة الضالع بجنوب البلاد، وسط تقدم قوات الجيش الوطني واستماتة ميليشيات الانقلاب في التسلل إلى مواقع القوات أو استعادة مواقع تم دحرهم منها، أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك اهتمام الرئيس هادي بمحافظة الضالع التي قال عنها إنها «تعرضت لكثير من الظلم والتهميش خدمياً وتنموياً خلال السنوات الماضية»، مثمناً عالياً «التضحيات العظيمة والأدوار البطولية التي يسطرها أبناء الضالع في التصدي للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران». جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، مع محافظ الضالع اللواء الركن علي صالح مقبل وقيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة، حيث ناقش معهم أولويات واحتياجات المحافظة العاجلة في الجوانب الخدمية والتنموية، المتصلة بحياة ومعيشة المواطنين اليومية. ووفقاً لوكالة الأنباء الحكومية «سبأ»، تطرق اللقاء بحضور وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، إلى «مستجدات الأوضاع في المحافظة وأولويات احتياجاتها من المشاريع الخدمية والتنموية العاجلة في قطاعات البنى التحية والكهرباء والصحة والتربية والتعليم والطرقات، ودعم جهود السلطة المحلية في تطبيع الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار على ضوء اتفاق الرياض». كما تمت مناقشة الدعم العسكري واللوجيستي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية، واستكمال عملية تحرير ما تبقى من مناطق محافظة الضالع. وقال عبد الملك إن «معركة الضالع الأخيرة أثبتت أن التهديدات لا تزال مستمرة، وهو ما يوجب توحيد الصفوف ومضاعفة الجهود خلال هذه المرحلة الصعبة لتفعيل المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار والتركيز على المشاريع الحيوية التي سيكون لتنفيذها أثر ملموس في حياة المواطنين على المدى القريب». مؤكداً «مساندة الحكومة لجهود السلطة المحلية من أجل تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات». وأضاف أن «المعركة في محافظة الضالع اليوم ذات بعدين، البعد الأول يتعلق بالمعركة العسكرية والتصدي لمحاولات الميليشيات المتكررة لاختراق هذه الجبهة المشتعلة في أكثر من مكان، فيما يتعلق البعد الآخر بمعركة توفير الخدمات وتثبيت الأمن والاستقرار». وتطرق رئيس الوزراء إلى «اتفاق الرياض الموقّع مع المجلس الانتقالي الجنوبي، لاحتواء التداعيات التي حدثت في عدن وبعض المحافظات المحررة، برعاية أخوية صادقة من المملكة العربية السعودية الشقيقة ولتوحيد الجهود في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن عبر ذراعه من ميليشيات الحوثي الإرهابية». وأكد أن «المشروع الإيراني لا يهدد اليمن فقط بل يمس أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة والعالم، وتأمين الملاحة الدولية في أحد أهم الممرات التجارية في العالم»، مشدداً في الوقت ذاته على «ضرورة تضافر جهود الجميع في إنجاح اتفاق الرياض، وتوجيه الجهود نحو المعركة الوجودية لليمن وشعبها باستعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني الخبيث في اليمن والمنطقة». وحذّر عبد الملك «من أي محاولة لإفشال هذا الاتفاق، باعتبار ذلك محاولة لتوجيه البلاد نحو مسار الهدم مجدداً». إلى ذلك، يواصل الفريق الهندسي الـ15 العامل ضمن مشروع نزع الألغام «مسام» الذي ينفّذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مهمته الإنسانية المكلّف بها من قِبل المشروع لنزع الألغام في اليمن بـفتح الطرقات في أكثر المناطق تضرراً من ألغام الحوثي، وعزيمة وإصرار على المضي قدماً نحو تحقيق الهدف العام الذي من أجله وُجد مشروع مسام لإيجاد يمن خالٍ من الألغام». وأكد المقدم سالم العقيلي قائد الفريق الـ15، أن «فريقه يعمل حالياً في الحقل رقم 14 في مديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب». وقال، وفقاً لما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمشروع، إن «مساحة الحقل الجاري تأمينه تقدر بنحو 30 ألف متر مربع، وإن الفريق أنجز 70% من إجمالي مساحته»، موضحاً أن «الحقل الجاري العمل فيه يصنف من المناطق الأكثر تأثراً بالألغام باعتبارها مناطق رعي وتمرّ من خلاله طرق فرعية تربط عدداً من المناطق السكنية، وسبق وحصل انفجار لغم بسيارة لأحد المواطنين في ذلك الحقل». وذكر أن «فريقه تمكّن في مديرية الخالق المحاددة لمديرية مجزر من فتح طريق رئيسي يربط المديريتين بطول 18 كيلومتراً». وأشاد العقيلي بـ«الجهود التي يقدمها مشروع مسام في سبيل تأمين حياة اليمن واليمنيين من الموت المدفون تحت الأرض»، معبراً عن «شكره لإدارة مشروع مسام على كل ما تقدمه من دعم وإسناد للفرق الهندسية التابعة لها وتسهيل مهامها وتوفير كل احتياجاتها».

هيئة حوثية تطلق حملة إتاوات ضد التجار وتتوعدهم.. أموال ضخمة تحت اسم «الزكاة» تسخرها الجماعة للمجهود الحربي

صنعاء: «الشرق الأوسط».. تستعد الميليشيات الحوثية خلال الأيام المقبلة وعبر ما تسمى «هيئة الزكاة» التابعة لها، لتنفيذ عمليات استهداف ونهب وتعسف جديدة ضد المئات من التجار ورجال الأعمال في أمانة العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لقبضة الجماعة. وكشف تصريح صادر عن القيادي الحوثي شمسان أبو نشطان، رئيس ما تسمي «الهيئة العامة للزكاة» التي أنشأتها الميليشيات مؤخراً بديلاً لـ«مصلحة الواجبات الزكوية» الرسمية، عن أن الجماعة بصدد إعلان القائمة السوداء للتجار المتلاعبين والممتنعين عن أداء الزكاة، في إشارة منه إلى عدم استجابة كثير من التجار لتسليم الزكاة إلى الهيئة الحوثية. واتهم القيادي الحوثي، في تصريحه الذي بثته وسائل إعلام الميليشيات، التجار ورجال المال والأعمال بالتلاعب وعدم الالتزام بتسليم الزكاة لهيئة الانقلابيين. وأشار القيادي الحوثي إلى أن هيئته، «غير القانونية»، أعدت «قائمة سوداء بعدد التجار ومالكي المنشآت الصناعية الكبيرة الذين لا يزالون يرفضون تسليم الزكاة للهيئة ويذهبون بها إلى مصادر غير شرعية ومنظمات مشبوهة»؛ على حد زعمه. وتوعد أبو نشطان بأن هيئته الحوثية ستضطر في قادم الأيام إلى أخذ الزكاة بأي طريقة من الممتنعين والمتهربين، تلويحاً منه باستخدام العصا الغليظة الحوثية ضد التجار ورجال الأعمال. وتابع القيادي بجماعة الحوثي تهديداته، زاعماً أن «هناك تجاراً كباراً وأصحاب مصانع عملاقة يتلاعبون بأداء الزكاة» التي قال إن هيئته «ستكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة». وتصف الميليشيات ما تبقى من المنظمات المدنية والخيرية والمجتمعية العاملة بمناطق سيطرتها بـ«المنظمات المشبوهة»، رغم أن الميليشيات ذاتها اقتحمت مقار المئات منها ونهبت وصادرت كل أرصدتها ومحتوياتها، في حين أعلنت الجماعة وعقب سياسة التجريف التي نفذتها، عن تأسيس المئات من المنظمات التابعة لها بهدف فرض سلطتها الكاملة على العمل المدني والمجتمعي وكذا الخيري. وفي تعليقهم على تهديدات ووعيد القيادي الحوثي بهيئة الزكاة، أبدى عدد من التجار ورجال الأعمال بصنعاء، تخوفهم من حملات ابتزاز ونهب وسطو حوثية جديدة ستطالهم خلال المرحلة المقبلة. وقال عدد من التجار، تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، إن الميليشيات تسعى من خلال خطتها هذه لفرض إتاوات وجبايات على التجار وأصحاب المحال التجارية وبطريقة ابتزازية جديدة وتحت اسم «الزكاة». وأضافوا أنهم لا يكادون ينتهون من حملات نهب حوثية سابقة، حتى تفاجئهم الميليشيات بحملات ابتزاز ونهب أخرى جديدة. وشكا التجار ورجال الأعمال في الوقت ذاته من استمرار مضايقات الميليشيات لهم، ومن تعدد حملات النهب والاستهداف التي تطالهم وتحت أسماء وذرائع عدة ومختلفة. وأشاروا إلى أن الجماعة تشن حملات متواصلة لجمع إتاوات وجبايات عينية ونقدية بالقوة تحت عناوين كثيرة؛ أبرزها «تمويل عملياتها المسلحة بجبهات القتال». وأكد التجار التزامهم وبشكل سنوي وأمام الله تعالى، وبعيداً عن هيئة الميليشيات الربحية، بدفع ما عليهم من زكاة. وقالوا: «الزكاة التي ندفعها سنوياً تذهب جميعها لصالح المستحقين الحقيقيين من الفقراء والمساكين والمعتازين والنازحين وغيرهم من الفئات المجتمعية الأشد فقراً وضعفاً». وتابعوا في أحاديثهم مع «الشرق الأوسط»: «لا علاقة لنا بهيئة الحوثيين، ولسنا ملزمين أو معنيين بأن نحرم المستحقين من الزكاة وندفعها لميليشيات عاثت في اليمن فساداً وخراباً ودماراً، وأوصلت اليمنيين إلى ما هم عليه اليوم من بؤس وفقر ومجاعة وأمراض». وتطرق أحد التجار بصنعاء في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى الإرهاب الذي ما زال يمارس في حقهم من قبل المشرفين الحوثيين، وكشف عن اقتحامهم قبل أيام قليلة عدداً من المحال التجارية بإحدى مديريات أمانة العاصمة، حيث أرغموا أصحابها تحت التهديد وقوة السلاح على دفع مبالغ مالية غير قانونية. وعلى المنوال ذاته، حذر خبراء اقتصاديون من عواقب استمرار استهداف الميليشيات لمن تبقى من التجار ورجال الأعمال والعاملين كافة في المجال الاقتصادي بمناطق سيطرتها. وعدّ الخبراء أن الاستهداف الحوثي لهذا القطاع المهم وعبر بوابة «هيئة الزكاة» هذه المرة، سيكون له التأثير المباشر وغير المباشر على ما تبقى من النشاط التجاري في مناطق الانقلابيين، الذي بات اليوم شبه مشلول بسبب تصرفات وممارسات الجماعة. وأشاروا إلى أن ميليشيات النهب والسلب الحوثية حققت موارد مالية طائلة من عائدات الزكاة وغيرها خلال العام الماضي والعام الحالي وتصل تلك المبالغ إلى مليارات الريالات. وفي المقابل، قدر مراقبون محليون أن إيرادات الميليشيات من زكاة الفطر فقط بمناطق سيطرتها زادت على 10 مليارات ريال (الدولار يعادل نحو 58 ريالاً)، فضلاً عن الزكاة المدفوعة على الأموال والعقارات ومن المزارعين والشركات العامة والخاصة والأنشطة التجارية المختلفة، التي تصل إلى مئات المليارات، بحسب تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وفي حين تزعم الجماعة أنها أنشأت «هيئة الزكاة» من أجل جباية الأموال وصرفها في مصارفها الشرعية، يقول المراقبون إن أغلب هذه الأموال يتم صرفها على المجهود الحربي بعد إلغاء جميع الحسابات المتعلقة بالزكاة ودمجها في حساب واحد، لدى البنك المركزي الخاضع لسيطرتها في صنعاء. وفي مايو (أيار) من العام الماضي، أنشأت الميليشيات هيئة جديدة أطلقت عليها اسم «الهيئة العامة للزكاة»، في تعطيل حوثي واضح ومتعمد لوظيفة ومهام «مصلحة الواجبات الزكوية» المعتمدة رسمياً من قبل اليمنيين وحكومات يمنية متعاقبة. وربطت الميليشيات هيئتها الجديدة تلك مباشرة بمجلس حكم الميليشيات الانقلابي، في مخالفة صريحة للقانون اليمني، وسعياً لتكريس النهب المنظم لأموال المواطنين. وفي رد فعل سابق للحكومة الشرعية تجاه الانتهاكات الحوثية للدستور والقانون وإنشائها الهيئة بصورة مخالفة، عبرت مسؤولة يمنية عن إدانتها إنشاء الميليشيات بصنعاء الهيئة العامة للزكاة. وعدّت وزيرة الشؤون الاجتماعية، ابتهاج الكمال، أن ذلك مسعى واضح من الانقلابيين لإلغاء صندوق الرعاية الاجتماعية، ومصلحة الواجبات، وتعطيل عملهما في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم. وقالت الوزيرة في تصريحات سابقة إن إنشاء الجماعة «هيئة الزكاة»، وطرح مشروع ما تسمى «زكاة الخُمس»، يعد إجراء غير قانوني، وتطوراً مخيفاً في إطار بحث الميليشيات عن ذرائع جديدة لجباية الأموال، واستخدامها في حربها العبثية بحق اليمنيين. وطالبت الكمال المنظمات والهيئات النقابية والحقوقية، بالوقوف في وجه الميليشيات وإجراءاتها الرامية لزيادة معاناة المواطنين، وإطالة أمد الحرب. من جانبه، قال وزير الأوقاف اليمني أحمد عطية، في تعليقه على إنشاء الهيئة، إن أي هيئات أو جمعيات ينشئها الانقلابيون تعدّ باطلة، وإن التعامل معها مساعدة للانقلاب الميليشياوي. وأضاف عطية، في تغريدة سابقة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن هيئة الزكاة التي أنشأها الحوثيون هي من أجل فتح «باب جديد لنهب أموال الناس». وقال: «إذا كان الانقلاب باطلاً، فأي هيئات أو جمعيات ينشئها هي أيضاً باطلة». وكان عدد من المشايخ والشخصيات الدينية في اليمن أصدروا فتاوى عدة سابقة مؤداها تحريم دفع الزكاة للحوثيين. وعدّ العلماء «دفع الزكاة للحوثيين يمثل إعانة لهم على قتل الناس واستباحة الدماء والتعاون على المعصية، وهو ما لا تجيزه الشريعة الإسلامية السمحة، لا سيما أن الأصل في زكاة الفطر هو إخراجها وتسليمها للفقراء والمساكين».

حرب حوثية ضد مقاهي صنعاء لإجبار ملاكها على دفع الإتاوات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... دشنت ميليشيات الحوثي الانقلابية حملات واسعة جديدة لإغلاق المقاهي في العاصمة صنعاء تحت مبرر منع الاختلاط، وهي نفس الحجة التي تستخدمها كل سنة لجباية الأموال وابتزاز ملاك المقاهي. وأفادت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات والموظفين التابعين لها في مكاتب السياحة في مديريات صنعاء بدأت في اليومين الماضيين تنفيذ حملات أغلقت خلالها كثيراً من المقاهي الشهيرة في العاصمة، بعد أن رفض ملاكها دفع الإتاوات التي فرضتها الجماعة. وذكرت المصادر أن عدداً آخر من المقاهي اضطر ملاكها إلى دفع مبالغ طائلة تفادياً للإغلاق وتجنب الاعتداء من القيادات والمسلحين الحوثيين الذين يعبثون بالمقاهي ومحتوياتها في حال عدم الانصياع ودفع الإتاوات التي يريدونها. وأوضح مالك مقهى بمنطقة السبعين جنوب العاصمة لـ«الشرق الأوسط» أن المشرف الحوثي، ومعه مسلحون اقتحموا «الكافيه» وتوجهوا إلى المحاسب وطلبوا منه كشفاً تفصيلياً بالأموال التي جمعها خلال الأسابيع الأخيرة، وعندما رفض الانصياع لهم قام المسلحون بإشهار السلاح في وجهه وطرد العمال وإغلاق المحل بعد تحطيم بعض مقتنياته. وذكر مالك المقهى الذي طلب عدم ذكر اسمه خشية التنكيل به أن القيادات الحوثية تريد أن تفرض مبالغ مالية على ملاك المقاهي أو اتهامهم بعدم توافق شروط مزاولة عملهم مع بنود القانون السياحي، وأيضاً التهديد بالإغلاق بحجة الاختلاط بين الجنسين، وهو نفس السيناريو الذي تمارسه قيادات الميليشيات سنوياً. ويفصح مالك المقهى أن عملية الابتزاز لا تطال المقاهي «فهناك عدد من الكافيهات لا تتم مطالبتهم بأي إتاوات أو رسوم مالية لأن أصحابها من الحوثيين أو المقربين لهم، بينما نحن نطالب بدفع الضرائب والواجبات ودعم المجهود الحربي ورسوم البلدية ورسوم النظافة والزكاة ورسوم المجالس المحلية، إلى جانب دفع رشاوى وإتاوات وأتعاب ومواصلات المسلحين». وغالباً ما يرتاد هذه «الكافيهات» كثير من الشباب الناشطين الحقوقيين والسياسيين والمثقفين والفنانين يتبادلون الأحاديث لبضع ساعات حيث تعد المتنفس الوحيد الذي يلجأ إليه الشباب اليمني، كما تعد ملتقى للفنانين ورواد العمل الاجتماعي، وهو ما لا تتقبله الميليشيات التي تسعى إلى تكميم الأفواه وإغلاق أي مكان يكون مصدراً لإزعاج قياداتها. وكانت ميليشيات الحوثي الطائفية أغلقت العام المنصرم عدداً من «الكافيهات» تحت مبررات واهية من قبيل الاختلاط بين الذكور والإناث، أو لأن موقع الكافيه يقع قرب موقع أمني حوثي، أو لأنه مخالف للمواصفات والمقاييس، زاعمين في أغلب دعاويهم أن المقاهي وروادها من أحد الأسباب التي أدت إلى تأخير «النصر الإلهي» الذي تنتظره الجماعة. وتعمد الميليشيات إلى اقتحام المكان بمعية أشخاص مسلحين يتعاملون مع الموجودين في «الكافيه» بصلف وغطرسة وإذلال حيث يشهرون الأسلحة ويعتدون على الشباب أو العاملين كما يقومون بتكسير بعض محتويات المقهى كنوع من إرهاب الحاضرين، وفي أحيان كثيرة يتم الاعتداء المباشر على الشباب أو العاملين بالضرب. وعبر سكان محليون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن استيائهم من ابتزاز هذه الميليشيات وأساليب نهبها لأصحاب الكافيهات التي باتت عرضة للإغلاق في أي وقت ما لم يدفع ملاكها بصورة مستمرة وبسخاء. ويشتكي ملاك المقاهي من أنهم لم يعودوا يستطيعون حصر الجهات الحوثية التي تأتي لابتزازهم، ففي كل مرة «يأتي أشخاص مدججون بالأسلحة يريدون مبالغ مالية تصل أحياناً إلى ما يعادل 1000 دولار»...

القوات السعودية والصينية تختتم تمرين «السيف الأزرق».. نفّذت فرضية ميدانية لعملية لمكافحة الإرهاب

جدة: «الشرق الأوسط»... اختُتمت بقاعدة الملك فيصل البحرية في الأسطول الغربي بجدة، أمس، مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «السيف الأزرق 2019م» الذي نفّذته القوات البحرية الملكية السعودية، ممثلةً في القوات الخاصة بالأسطول الغربي بجدة، مع نظيرتها القوات الخاصة بالبحرية الصينية الشعبية، بحضور قائد مجموعة الأمن البحرية الخاصة اللواء صالح الغامدي، نيابةً عن قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن فالح بن عبد الرحمن الفالح، وعدد من القيادات العسكرية الصينية. واستعرض الحفل المقام بالمناسبة، الفعاليات البرية البحرية الخاصة التي نفّذت التمرين، وتمثلت في: مكافحة الإرهاب البري والبحري، والقرصنة البحرية، وعمليات القناصة، وعمليات الإزالة والتعامل مع المتفجرات. بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً مرئياً يوجز ما جرى تنفيذه خلال فترة التمرين. عقب ذلك نُفّذت فرضية ميدانية لعملية مكافحة الإرهاب. بعد ذلك كُرِّم المتميزون في التمرين، ثم التُقطت الصور التذكارية للمشاركين في التمرين مع القيادات العسكرية. وأوضح اللواء صالح الغامدي أن التمرين البحري الثنائي المختلط «السيف الأزرق 2019م» هو باكورة التمارين المشتركة مع القوات الخاصة بالبحرية الصينية الشعبية، مشيداً بنجاح التمرين وتحقيقه للأهداف المطلوبة من بناء الثقة المتبادلة، وتعزيز وتعميق أواصر التعاون المشترك بين القوات البحرية الملكية السعودية، والقوات البحرية الصينية الشعبية، وتبادل الخبرات وتطوير قدرة المشاركين بالتمرين في مجال الإرهاب البحري والقرصنة البحرية، ورفع مستوى التدريب والجاهزية القتالية، مشيراً إلى مواصلة العمل البحري المشترك مع دولة الصين الشعبية في السنوات القادمة. وأشاد اللواء الغامدي بما أظهره المشاركون في التمرين من جاهزية قتالية وإتقان وانسجام في أثناء تنفيذ التمرين، مؤكداً أن ذلك «بفضل من الله أولاً ثم بفضل ما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من رعاية ودعم للقوات المسلحة السعودية كافة وما تلقاه القوات المسلحة من توجيه ودعم ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز».



السابق

سوريا....غارة تستهدف مخزن أسلحة لإيران شرقي سوريا...الغلاء يكتسح جنوب سوريا بعد تدهور الليرة السورية ومظاهرات في درعا لإطلاق المعتقلين من السجون.....اتفاق عسكري بين «قسد» والجيش السوري... برعاية روسية.. اجتماع «الدستورية» المقبل بعد عطلة رأس السنة مباشرة..تركيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى نقاط مراقبتها في إدلب.. حصيلة ضخمة لقتلى ميليشيا أسد شرق إدلب..."تحرير الشام": الهجوم على مطار حماة العسكري أوقع 50 قتيلاً من ميليشيا أسد وروسيا...

التالي

مصر وإفريقيا....7 أحزاب مصرية تناقش مقترحاتها للانتخابات المقبلة.....«الجيش الوطني الليبي» لمحاصرة مصراتة ... وإطلاق نار قرب مقر «الوفاق»....إدانة تونسية شديدة للاتفاق الليبي مع تركيا...واشنطن والخرطوم لتبادل السفراء... ولقاء مرتقب بين ترمب وحمدوك...تنسيق أمني مغربي ـ إسباني يطيح خلية إرهابية...وفاة 57 شخصا إثر غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة ساحل موريتانيا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,724,899

عدد الزوار: 6,910,542

المتواجدون الآن: 119