أخبار سوريا....السويداء تفاجئ دمشق بأول {تمرد معيشي}... احتجاجات على الأزمة الاقتصادية في سوريا...رغم الهدنة.. قتلى بقصف "هستيري" سوري روسي على إدلب...تركيا تهدد بـ "تنفيذ سيناريوهات بديلة" شمال سوريا..هكذا تتنافس روسيا وإيران على المناطق الاستراتيجية في سوريا...الكشف عن تفاصيل الاجتماع الأمني السوري ـ التركي... قتلى من ميليشيا أسد ومجموعة رافضة للتسويات في رنكوس..

تاريخ الإضافة الخميس 16 كانون الثاني 2020 - 6:37 ص    عدد الزيارات 1621    التعليقات 0    القسم عربية

        


رغم الهدنة.. قتلى بقصف "هستيري" سوري روسي على إدلب..

الحرة.... قتل 18 مدنيا الأربعاء جراء غارات شنتها قوات النظام السوري وطائرات روسية على مدينة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، رغم سريان وقف لاطلاق النار أعلنته موسكو الخميس بموجب اتفاق مع أنقرة. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن ارتفاع الحصيلة يعود إلى انتشال مزيد من الجثث من تحت الأنقاض ووفاة جرحى متأثرين بإصاباتهم، مشيرا إلى أن بين القتلى طفلين وعنصرا في الدفاع المدني. وقال عبد الرحمن إن القصف الجوي يتواصل "بشكل هستيري" على محافظة إدلب، وأن عدد الغارات الروسية وصلت الأربعاء إلى 45، فيما بلغ عدد الضربات التي شنتها طائرات النظام ما لا يقل عن 69. وأضاف أن طائرات سورية وأخرى روسية شنت أكثر من 100 ضربة على محافظة إدلب رغم سريان الهدنة الروسية التركية". وقتل 18 مدنيا بينهم ستة أطفال في قصف شنته طائرات حربية سورية في إدلب مطلع الأسبوع الحالي، وفق المرصد. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 نزاعا داميا، بدأ باحتجاجات شعبية سلمية ضد النظام، سرعان ما قوبلت بالقمع والقوة قبل أن تتحول حربا مدمرة تشارك فيها أطراف عدة، حيث استعان الأسد بالروس لإخماد الثورة. ولا تزال قوات النظام وحليفتها روسيا تقصف مناطق في إدلب رغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أغسطس ودعوات الأمم المتحدة لخفض التصعيد، وكما تتهم الطائرات الروسية بقصفها مستشفيات عدة ومناطق مدنيين في سوريا. وخلف الصراع في سوريا الذي اندلع في مارس 2011، أكثر من 380 ألف قتيل، بينهم أكثر من 115000 مدني وملايين النازحين واللاجئين.

مئات القتلى.. إحصائية جديدة لضحايا الحملة العسكرية الأخيرة على ادلب

أورينت نت – متابعات.. كشف فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن مقتل 313 مدنيا بينهم 100 طفل على يد ميليشيا أسد وحلفائه الروس في منطقة خفض التصعيد بإدلب خلال الحملة العسكرية الأخيرة. وجاء ذلك، في تقرير نشره الفريق اليوم الأربعاء بعنوان" الحملة العسكرية الرابعة للنظام السوري وروسيا على شمال غرب سوريا"، والتي بدأت مطلع شهر تشرين الثاني من العام المنصرم. وذكر التقرير أن الحملة التي استمرت قرابة شهرين ونصف الشهر أدت إلى نزوح 382,466 نسمة (67,104 عائلة)، في وقت شهدت مناطق وأرياف محافظات حلب وحماة وادلب عودة ضئيلة للنازحين قدرت بنسبة3.05 %من العائلات النازحة(1,794 عائلة/ 11,661 نسمة)،ومن المتوقع ازياد أعداد النازحين العائدين إلى مناطقهم في حال استمرار وقف إطلاق النار المهدد بالانهيار في أي لحظة. وأوضح التقرير أن المنشآت والبنى التحتية المتضررة خلال الحملة العسكرية بلغت 169 منشأة تفاوتت الأضرار بين استهدافات مباشرة وغير مباشرة، في حين بلغ عدد الضحايا من كوادر العمل الإنساني خلال الحملة العسكرية 5 عمال ومتطوعين. وبحسب التقرير قدرت الخسائر المادية الأولية للمنشآت المتضررة خلال الحملة العسكرية أكثر من 322 مليون دولار، وتستمر الفرق المتخصصة لدى منسقو استجابة سوريا بتقييم الأضرار في باقي المناطق تباعا.

انهيار وقف إطلاق النار

وحذر "منسقو استجابة سوريا" من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة لكونها ستشهد موجات نزوح أكبر من سابقاتها، مطالباً من كافة النازحين العائدين إلى قراهم وبلداتهم في الوقت الحالي توخي الحذر خلال الفترة القادمة حتى يتم التثبيت الكامل لوقف إطلاق النار. ويُخشى من انهيار وقف اطلاق النار في ظل انتهاكات مكثفة شهدتها عدة مناطق جنوب وشرق إدلب اليوم الأربعاء، من قبل ميليشيا أسد وحليفه الروسي. وكانت وزارة وزارة الدفاع التركية أعلنت في بيان لها، الجمعة، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي الموافق ليوم الأحد. وأشار البيان - بحسب الأناضول - إلى أنّ "وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب. يشار إلى أن الأمم المتحدة، أعلنت عن مقتل 1460 مدنيا، من بينهم 417 طفلا و 289 امرأة جراء حملة الإبادة التي تتعرض لها مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، في الفترة بين 29 أبريل/نيسان 2019 إلى 5 يناير/ كانون الثاني 2020، بحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك.

تركيا تهدد بـ "تنفيذ سيناريوهات بديلة" شمال سوريا

روسيا اليوم...المصدر: الأناضول.. هدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بلجوء بلاده إلى "سيناريوهات بديلة" للقضاء على الخطر الذي يهدد أمنها من شمال سوريا. وقال أكار، في تصريح أدلى به خلال لقاء أجراه مع ممثلي وسائل الإعلام التركية في أنقرة، اليوم الأربعاء: "أكدنا مرارا أننا لن نسمح بإنشاء منطقة خاضعة للإرهابيين على حدود تركيا. وأصبحت عملية نبع السلام تأكيدا واضحا لذلك". وأشار أكار، حسبما نقلته وكالة "الأناضول"، إلى أن "تركيا ستنفذ سيناريوهات بديلة للقضاء على التهديد حال عدم توقف استفزازات إرهابيي وحدات حماية الشعب شمال شرق سوريا حتى بعد الاتصالات مع الجانب الروسي". كما لفت وزير الدفاع التركي إلى دعم الولايات المتحدة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية، خلال السنوات الأخيرة، حيث زودها البنتاغون بـ30 ألف شاحنة أسلحة ومعدات عسكرية، إضافة إلى إرسال 4500 طائرة محملة بمثل هذه المعدات. واعتبر أكار أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين تركيا والولايات المتحدة بشأن شمال سوريا لم تطبق في الحقيقة، مبينا: "عملنا مع الأمريكيين على هذه المسألة على مدى 49 يوما، لكن كل هذا الوقت، واصلت الولايات المتحدة تزويد الإرهابيين بالأسلحة، وخلال هذه الفترة لم ينسحب الإرهابيون من المناطق المجاورة، ونتيجة لذلك، أنشأت تركيا على طول حدودها منطقة آمنة تمتد لـ145 كيلومترا ويصل عمقها إلى 30 كيلومترا في داخل الأراضي السورية". وفيما يخص الاتفاقات مع روسيا حول شمال شرق سوريا، قال أكار إن منطقة عملية "نبع السلام" تم تطهيرها حقا من "الإرهابيين"، إلا أنه شدد على استمرار "الاستفزازات" عن طريق عمليات القصف والهجمات الانتحارية، مؤكدا مع ذلك تواصل الدوريات المشتركة مع القوات الروسية.

مصرع القائد العام لميليشيا PKK في سنجار بقصف تركي

أورينت نت – متابعات.. أكدت وسائل إعلام كردية مقتل، زردشت شنكالي، مسؤول قوات ميليشيا PKK شمال العراق، اليوم الأربعاء، إضافة لعدد من العناصر بقصف جوي تركي استهدف أحد مقرات الميليشيا المصنفة على لوائح الإرهاب العالمي. ونقل موقع باسنيوز المقرب من الميليشيا عمن أسماه "مسؤول الإعلام في الفرع الـ 17 للحزب الديمقراطي الكوردستاني - PKK (فرع شنكال)، إن "طائرات تركية قصفت مقراً لحزب العمال الكوردستاني PKK في مجمع دوكري الواقع على بعد 5 كم عن ناحية سنون التابعة لقضاء شنكال". وأكد أن "القصف إلى مقتل 11 شخصاً من بينهم مسؤول وحدات مقاومة شنكال التابع لحزب العمال الكوردستاني، زردشت شنكالي، وأحد اشقائه بالإضافة لتسعة آخرين من مقاتلي هذه الوحدات لم يتم الكشف عن هوياتهم حتى الآن بالاضافة لإصابة عدد آخر منهم". وحول الأضرار الناجمة عن القصف، ذكرت وكالة "روداوو" أن الطيران التركي قصف عربة تعود لما أسمتها "قوات يبش"، مما أسفر عن حرقها بشكل كامل، ولم يعرف عدد القتلى والمصابين حتى اللحظة.

هكذا تتنافس روسيا وإيران على المناطق الاستراتيجية في سوريا

أورينت نت - فاخر عرّوف.. يتنافس الاحتلالان الروسي والإيراني في السيطرة على الأماكن الإستراتيجية والحيوية في سوريا، ويترافق ذلك مع سباق محموم بينهما في تشكيل المليشيات وتجنيد المرتزقة من السوريين لتعزيز مكاسب كل طرف على حساب الآخر. وقال نورس العرفي مدير وكالة المصدر الإخبارية "لأورينت نت" أنّ إيران تلعب منذ بداية مشاركتها نظام أسد في قمع الثورة السورية على الوتر الطائفي، وتحاول التغلغل في نسيج المجتمع السوري وإخضاعه بالترغيب تارة والترهيب تارة أخرى لتجنيد الشبان، حيث شكلت بتلك الطريقة عشرات الميليشيات المحلية بهدف بسط نفوذها على مناطق سورية عدة. ومن أهم الميليشيات المحلية التي شكلتها إيران هي "حزب الله السوري ولواء 47 والباقر وذو الفقار والإمام الحسين وأسد الله الغالب وفيلق أسود عشائر سوريا وكتائب الإمام علي وفصائل سيف المهدي وفيلق الوعد الصادق وفوج التدخل السريع" وفقا لشبكة "عين الفرات" المحلية . وتسعى إيران لتأسيس حشد شعبي سوري قوامه حوالي 40 ألف عنصر خاضع لها على شاكلة الحشد الشيعي العراقي ويكون منافسا لميليشيا أسد عدة وتسليحا، للسيطرة على المثلث الحدودي مع العراق، مع عدم السماح لأي ميليشيات أخرى منافسة بالتواجد في المنطقة.

سحب البساط

وذكر أمجد الساري الناطق باسم شبكة "عين الفرات" لأورينت أنّ روسيا تسعى لمواجهة هذا التمدد الإيراني عبر الميليشيات المسلحة المنتشرة على كامل التراب السوري، وترى فيه تهديدا لدورها ونفوذها في سوريا، وتحاول بما تملكه من أوراق قوة سحب البساط من تحت إيران وإضعاف سيطرتها وتأثيرها على المجتمع السوري وعلى أجهزة ميليشيا أسد العسكرية والأمنية. وأضاف أن روسيا أجرت في سبيل ذلك تغييرات كبيرة في قيادة التشكيلات العسكرية التابعة لميليشيا أسد وشملت قادة من الصف الأول والثاني وقادة العمليات الميدانية.

على نفس الخطى

في حين بين "العرفي" أنه مع تطور المشهد على الأرض اشتد التنافس بين الاحتلالين، فعلى غرار ما فعلته إيران في سوريا من افتتاح المدارس الدينية، وتوزيع المعونات المزعومة وتدريب مئات المراهقين على حمل السلاح وإعادة زجهم في جبهات القتال، فقد سارت روسيا على نفس الخطى، فسارعت لاستقطاب مئات الشبان والمراهقين من أصحاب التسويات والمصالحات لتجنيدهم كمرتزقة تابعين لها. وشكلت روسيا العديد من المليشيات في مناطق سورية عدة منها قوات “النمر وصقور الصحراء وصائدو الدواعش ولواء القدس الفلسطيني ومليشيا العساسنة وآل بري والفيلق الخامس الذي يتألف من 25 ألف جندي مكونة من أفراد المصالحات في الجنوب السوري، وأشرف الاحتلال الروسي على تدريبه وإعداده بالكامل وفقا للناطق باسم شبكة "عين الفرات". وتعد "قوات النمر" المدعومة روسيّاً هي القوات البارزة في ميليشيا أسد، وقد حلَّت محلَّ فرقة المدرعات الرابعة المؤيدة لإيران كتشكيلٍ هجومي أساسي، بعد تعزيزها بالأسلحة الروسية الثقيلة.

السيطرة الأمنية

و مؤخرا أسست روسيا مجموعات موالية لها في مدينتي عامودا وتل تمر التابعتين لمحافظة الحسكة، و بدأت مطلع العام الجاري بتشكيل ميليشيا محلية باسم أصدقاء روسيا في مدينة دوما بريف دمشق، تتبع لها بشكل مباشر لإحكام السيطرة الأمنية على المدينة وفقا لمصادر محلية . وغالبا ما يظهر التنافس الروسي الإيراني على شكل صدامات مسلحة بين الميليشيات المدعومة من الطرفين في عدة مناطق سورية وخاصة في حلب والساحل. ويشار إلى أن أغلب هذه الميليشيات تتمتع بسلطات واسعة خولها احتكار الخدمات الرئيسية التي تمس حياة الناس بدءاً من المخابز والمياه والوقود والنقل والمستشفيات العامة، لتزيح بذلك سلطة آل أسد عن المشهد حتى أصبحت هذه المجموعات المسلحة تتقاسم العائدات المالية مع الأجهزة الأمنية التابعة لميليشيا أسد.

اقتحام بالدبابات واشتباكات.. قتلى من ميليشيا أسد ومجموعة رافضة للتسويات في رنكوس

أورينت نت – متابعات... شهدت بلدة رنكوس بريف دمشق الغربي، تطوراً كبيراً، بعد اندلاع اشتباكات بين ميليشيا أسد الطائفية، ومجموعة رافضة للتسوية كانت تتمركز في الجرود، ما أدى لوقوع قتلى من الطرفين.

تفاصيل الاشتباكات

وأوضحت شبكة صوت العاصمة"، أن الاشتباكات اندلعت ليل الأربعاء، بين مجموعة مسلحة من أبناء القلمون في كمين نصبته ميليشيا أسد في الجرود حيث تقيم تلك المجموعة التي رفضت التسوية والخروج نحو الشمال السوري قبل سنوات. ونوهت الشبكة إلى أن ميليشيا أسد استخدمت أربع دبابات وعدد كبير من المدرعات لاقتحام رنكوس بعد تحصن عناصر المجموعة في المناطق السكينة وقتل 15 شابا على الأقل من العناصر رافضي التسويات خلال العملية، فيما قتل أكثر من 10 عناصر لميليشيا أسد بينهم ضابط جراء الاشتباكات التي اندلعت في البلدة. واستمرت الاشتباكات في رنكوس وجرودها لأكثر من خمس ساعات انتهت بسيطرة ميليشيا أسد على المنطقة وانسحاب المجموعات المقاتلة وقوع عناصر منهم في الأسر بعد حصارهم ونفاد ذخيرتهم. كما جرى فرض حظر تجول ونشر حواجز داخل البلدة بالتزامن مع حملة مداهمات شنتها مليشيا أسد، بهدف تمشيط البلدة من جديد وسط تهديد من يحاول الخروج من الأهالي.

السويداء تفاجئ دمشق بأول {تمرد معيشي}... السويداء تشهد أول احتجاجات على الأزمة الاقتصادية في سوريا

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... تجمع العشرات من أهالي محافظة السويداء جنوب سوريا في أول حركة احتجاجية على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد وانخفاض سعر صرف الليرة السورية، بحيث وصل الدولار الأميركي إلى نحو 1100 ليرة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الأربعاء أن بضعة أشخاص تجمعوا في ساحة بوسط مدينة السويداء وبدأوا بالهتاف: «بدنا نعيش بدنا نعيش» اعتراضا على الواقع المعيشي في البلاد. وسجلت الليرة السورية انخفاضاً جديداً اليوم، حيث سجل سعر صرف الدولار الأميركي 1070 ليرة في دمشق وحلب و1080 في إدلب. وقال أمجد الشوفي أحد المشاركين في التجمع إن «الوضع المعيشي لم يعد يطاق، الرواتب التي تعطى للموظفين لم تعد تساوي مصروف 10 أيام في أحسن الأحوال، ماذا نستطيع أن نفعل؟ كيف لنا أن نعيل أسرنا؟». وأضاف الشوفي، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أن «هذه الوقفة يجب أن تصل إلى كل المحافظات، نحن نطالب بمحاسبة الفاسدين الذين جمعوا المليارات خلال سنوات الحرب والبعض منهم نقل أمواله إلى خارج سوريا، والشعب أصبح يعيش تحت خط الفقر». وتشهد الأسواق السورية عموماً في كل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية أو المعارضة أو قوات سوريا الديمقراطية حالة ركود كبيرة نظراً لغلاء الأسعار. وفقد عموم السوريين مدخراتهم بسبب الحرب التي اقتربت من دخول عامها العاشر وسط تدني قيمة الليرة السورية التي وصلت إلى 22 ضعفاً عما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة. وكان سعر صرف الدولار الأميركي يساوي 50 ليرة سورية بداية عام 2011. من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «تجمهر عشرات المواطنين أمام مبنى (المحافظة) في مدينة السويداء جنوب سوريا، استياء واحتجاجاً على الواقع المعيشي وغلاء الأسعار ضمن مناطق نفوذ قوات النظام وخاصة مع تخطي سعر صرف الدولار الأميركي حاجز الـ1000 ليرة سورية خلال الأيام القليلة الفائتة». على صعيد متصل، عمد عشرات المواطنين في بلدة شهبا بريف السويداء إلى قطع الطريق الواصلة إلى ساحة البلدة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار. وقالت مصادر محلية في السويداء لـ«الشرق الأوسط» إن الوضع المعيشي «متدهور جداً في السويداء، من حيث غلاء الأسعار وانعدام القدرة الشرائية وعدم توفر الخدمات الأساسية كالكهرباء ووقود التدفئة والغاز، ومع أن هذا واقع عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إلا أنها تبدو في السويداء أعمق». وأفادت مصادر إلى أن خروج عدد من المحتجين للاعتصام أمام مبنى المحافظة جاء لـ«الاحتجاج على تجاهل المسؤولين لمعاناة الناس. الأمور في دمشق أفضل من سائر المدن، والمناطق خارج العاصمة تعاني من إجحاف كبير سواء في برامج تقنين الكهرباء أو توزيع المحروقات والغاز وفق البطاقة الذكية». وأكدت صفحة «السويداء 24» الإخبارية المحلية أن محتجين قطعوا الطرق المؤدية إلى الساحة الرئيسية وسط مدينة شهبا، احتجاجاً على «إهمال الحكومة السورية مواطنيها».

الكشف عن تفاصيل الاجتماع الأمني السوري ـ التركي

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... كشفت وسائل إعلام روسية جانباً من تفاصيل النقاشات التي جرت خلال أول اجتماع أمني يُعقد بشكل علني بين رؤساء أجهزة الاستخبارات السورية والتركية برعاية وحضور الطرف الروسي. كان الاجتماع قد انعقد في موسكو وراء أبواب مغلقة، وشارك فيه مدير مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، إضافةً إلى عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين الروس. ونقلت قناة «آر تي» الحكومية الروسية، عن مصادر، أن المحادثات التركية - السورية - الروسية، تطرقت إلى وضع ملامح أولى في مسألة تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة تستند إلى اتفاقية أضنة الموقّعة بين أنقرة ودمشق في عام 1998 وهي تنظم العلاقة بين الطرفين في المناطق الحدودية وتمنح أنقرة مجالاً للتوغل داخل الأراضي السورية لمسافة خمسة كيلومترات في حالات مواجهة الإرهاب. وقالت المصادر إن المحادثات تطرقت أيضاً إلى عدد من القضايا الملحة، بينها، بالدرجة الأولى، الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد والالتزام باتفاق سوتشي ونظام وقف إطلاق النار على الحدود مع «استهداف إيجاد حلول مبدعة فيما يخص القضاء على الإرهابيين الدوليين الموجودين في هذه الأراضي. فضلاً عن ذلك، تطرق الاجتماع إلى قضية الوضع في منطقة شرق الفرات، حيث تقوم روسيا وتركيا بنشاط مشترك للحد من الأنشطة العسكرية في المنطقة العازلة شمال شرقي سوريا. وأشارت القناة إلى أن وجود عدد كبير من المسلحين الموالين لتركيا في تلك الأراضي يؤدي إلى وقوع حالات اشتباك وقصف على طولها، مما يسفر عن سقوط ضحايا بين العسكريين والمدنيين، لافتة إلى أن هذه النقطة كانت بين محاور البحث. وقالت المصادر إن المحادثات هدفت إلى وضع حلول عملية للتقليص من التوتر على طول هذه المنطقة بأقصى درجة ممكنة، وذلك إضافة إلى موضوع الأسرى الموجودين في قبضة كلا الجانبين. وأكد الجانب التركي، وفقاً للمعلومات، تمسكه بمبادئ احترام سيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدتها. كانت وكالات غربية قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول تركي مطّلع أن المحادثات بحثت إمكانية تنفيذ عملية مشتركة للقوات السورية والتركية ضد المسلحين الأكراد. وقال المسؤول إن الاجتماع تطرق بشكل مفصل إلى الوضع في إدلب، لكن النقاش شمل أيضاً بحث «إمكانية العمل المشترك ضد وحدات حماية الشعب التي تمثل فرعاً سورياً لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، في منطق شرق الفرات». في المقابل، أفادت وسائل الإعلام السورية الرسمية بأن الجانب السوري طالب خلال الاجتماع تركيا بالانسحاب من سوريا ووقف خرق سيادتها والالتزام باتفاق سوتشي حول إدلب خصوصاً عملية إخلائها من الإرهابيين. ونفت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، أن يكون الحديث تطرق إلى إمكانية العمل المشترك ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية، مؤكدة أن المحادثات انحصرت حول الانسحاب التركي من كامل الأراضي السورية. فيما قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه أُجري «بهدف الحفاظ على المصالح التركية وإحلال الاستقرار في المنطقة». اللافت أن موسكو لم تعلق، على المستوى الرسمي، على مجريات اللقاء أو نتائجه، علماً بأن موسكو كانت قد أعلنت أن الطرفين السوري والتركي أجريا عدة لقاءات في السابق على مستويات مختلفة أمنية وعسكرية ودبلوماسية، لكن تلك اللقاءات لم يُعلن عنها في حينها، في حين شكّل الإعلان عن اللقاء الأخير، أول إشارة إلى عمل تقوم به موسكو خلف أبواب مغلقة لتشجيع الطرفين على توسيع مساحة النقاشات والتوصل إلى عناصر مشتركة لتقريب وجهات النظر في الملفات الخلافية. كانت وزارة الخارجية الروسية، قد قالت في وقت سابق إنها ترى في اتفاق أضنة «أساساً مهماً للنقاش بين دمشق وأنقرة بهدف التوصل إلى تفاهمات تلبّي مصالح الطرفين» ولم يستبعد وزير الخارجية سيرغي لافروف، إمكانية تعديل ذلك الاتفاق ليتناسب مع الواقع الجديد ويلبي متطلبات الأمن للطرف التركي مع المحافظة على مبدأ وحدة وسلامة الأراضي السورية.

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق.....مقتدى الصدر في مرمى الانتقادات بعد دعوته إلى «مليونية» ضد الأميركيين....برهم صالح يحذّر من تحويل العراق إلى «ساحة حرب»... علاوي يخشى «تكرار السيناريو السوري» في حال انسحاب القوات الأجنبية...برلين تؤكد أن بغداد راغبة في استمرار مهمة الجيش الألماني في العراق...الولايات المتحدة تستأنف عملياتها العسكرية مع العراق...ألمح لتورط إيران باغتيالات.. نجاة مسؤول عراقي من الموت...من إيران يدعو للسيادة العراقية.. من هو مقتدى الصدر؟....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....تدابير للحكومة اليمنية لتنشيط القطاعات الاقتصادية وخفض عجز الموازنة....غريفيث يستبق إحاطة أممية باجتماعات في واشنطن.....مقتل قيادي ميداني انقلابي بارز في جبهات غرب تعز....محمد بن عبدالرحمن في بغداد: بوادر لخفض التصعيد..سلطان عمان..بصماتٌ لبنانية في سيرة السلطان «الشاطر... الرياضي والمتفوّق والصَدوق»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,676,437

عدد الزوار: 6,908,021

المتواجدون الآن: 91