أخبار اليمن ودول الخليج العربي..بعد خطف الصيادين.. القوات اليمنية تأسر 8 جنود إريتريين.....يمنيون يتخوفون من مصير الإغاثة في مناطق الحوثيين.....تقرير: إدارة ترامب تسعى لحل الخلاف الخليجي عبر ملف الحظر الجوي.....السعودية تتبرع بـ150 مليون دولار لدعم «لقاحات كورونا».....الإمارات تعلن إعادة فتح المطارات أمام حركة الترانزيت...الكويت تطمح لخفض نسبة العمالة الأجنبية مستقبلاً بأكثر من النصف.....الأردن يلغي الحظر الشامل بدءاً من غد ..

تاريخ الإضافة الجمعة 5 حزيران 2020 - 6:05 ص    عدد الزيارات 1944    التعليقات 0    القسم عربية

        


حكومة اليمن: قرار الحرب والسلم ليس بيد الحوثيين....

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .... أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، الخميس، أن قرار السلم والحرب ليس بيد ميليشيا الحوثي الانقلابية، وإنما بيد نظام طهران، الذي اتهمته بتقويض "جهود التهدئة ويؤجج نار الفتنة والحرب في اليمن ضمن أجندته التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة والعالم". وأشارت إلى أنها حذرت المجتمع الدولي منذ وقت مبكر بأن "ميليشيا الحوثي أداة تدار من الحرس الثوري الإيراني" . جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، حيث شدد على أن تهاون المجتمع الدولي في دعم الحكومة اليمنية الشرعية لبسط نفوذ الدولة على كامل التراب اليمني يمنح نظام ملالي إيران وأداته الحوثية الوقت والفرصة لفرض هذا المخطط على الأرض. وأضاف في بيان، أن ذلك "يضع العالم أجمع أمام قنبلة موقوتة لن يقتصر خطرها على اليمن بل سيمتد ليشمل الإقليم والعالم". كما جدد التحذير من خطورة الأفكار الإرهابية المتطرفة التي تغرسها ميليشيا الحوثي في عقول الأطفال والنشء والشباب، ومساعيها لخلق واقع ديمغرافي جديد في مناطق سيطرتها وجيل من الإرهاب مشبع بثقافة الكراهية والعداء للآخر على غرار الحرس الثوري وفيلق القدس والميليشيات الطائفية في لبنان والعراق، وفق تعبيره. ونوه الإرياني، بتصريحات مجلس الأمن القومي الأميركي التي تسلط الضوء على ممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية ونهبها للمساعدات الإنسانية.. وقال إن ذلك يأتي "في وقت يتداعى فيه الأشقاء والأصدقاء لنجدة اليمن، والتي تستشعر خطورة الدور الإيراني الذي يقف حجر عثرة أمام التهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن". وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن ميليشيا الحوثي مارست منذ انقلابها عقابا جماعيا على اليمنيين فنهبت الخزينة العامة والاحتياطي النقدي من العملة الصعبة ومرتبات الموظفين والإيرادات العامة بكل أنواعها وتدمير منظم للقطاع الخاص ليفقد عشرات الآلاف أعمالهم ومصادر رزقهم، ووصل الأمر إلى نهب الغذاء الذي تقدمه منظمات الإغاثة من أفواه الجوعى.

بعد خطف الصيادين.. القوات اليمنية تأسر 8 جنود إريتريين

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم .... أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، عن أسر ثمانية من قوات خفر السواحل الإرتيرية أثناء دخولهم المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر، غربي البلاد. وقال المتحدث باسم القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش إن "قوات خفر السواحل اليمنية أسرت 8 جنود إريتريين أثناء دخولهم المياه الإقليمية، بالقرب من جزيرة حنيش اليمنية، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن". وكانت الحكومة اليمنية الشرعية اتهمت في وقت سابق من الأربعاء إرتيريا باختطاف أربعة صيادين من المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر. وأضاف الدبيش، في بيان، إن "4 زوارق بحرية دخلت المياه الإقليمية للمرة الثانية وبعد ساعات قليلة من اختطافها لأربعة صيادين يمنيين، ما اضطر قوات الحكومة للتصدي لها" والقبض على زورقين بينما فر الزورق الثالث. وأوضح أنه "تم احتجاز الزورقين وعليهما 8 جنود بينهم قائد المجموعة، 4 منهم بلباس عسكري و4 بلباس مدني وجميعهم مسلحون، ومن ثم إخضاعهم للتحقيق"، مؤكداً أن الأسرى موجودين حالياً لدى قيادة خفر السواحل اليمنية "ويتم معاملتهم وفق الشرائع والقوانين الدولية الذي تكفل لهم حقوقهم الإنسانية". وفي وقت سابق من الأربعاء كان الدبيش قد قال إن "قوات خفر السواحل الإريترية دخلت المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الخوخة والمخا، على بعد 18 ميلا بحريا". واتهم تلك القوات باختطاف أربعة صيادين يمنيين واقتيادهم إلى إريتريا. كما دعا إريتريا إلى "إعادة الصيادين اليمنيين، الذين اختطفتهم، وتقديم اعتذار، وإلا فإن القوات المشتركة وقوات خفر السواحل سترد في الوقت والمكان المناسبين". وسبق أن تنازعت اليمن وإرتيريا على جزر أرخبيل "حنيش"، الواقعة بين سواحل البلدين، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تفصل محكمة تحكيم دولية لصالح اليمن عام 1998.

يمنيون يتخوفون من مصير الإغاثة في مناطق الحوثيين

ضمانات شبه غائبة للمساعدات الذاهبة إلى المدن الخاضعة لسيطرة الميليشيات

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع..... نجح الاجتماع الذي نظمته السعودية بالتعاون مع الأمم المتحدة الثلاثاء في حشد المانحين الدوليين للتبرع بحوالي 1.35 مليار دولار لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال 2020. في ظل وجود مخاوف متصاعدة في الشارع اليمني بخصوص استمرار مشكلة هدر الأموال على المجهود الحربي للميليشيات الحوثية من قبل بعض الوكالات الأممية. هذه المخاوف اليمنية كانت عززتها التقارير الأممية السابقة وكذا الشكاوى الحكومية من سطو الجماعة الانقلابية على جزء كبير من هذه المساعدات، إضافة إلى استمرار مواقف الجماعة المعرقلة للجهود الإنسانية الدولية، بما في ذلك مزاعم قادتها عن عدم جدوى عمل الوكالات الأممية في مناطق سيطرتها لإسناد السكان الذين ينظر إليهم بأنهم باتوا في «معتقل كبير» تديره الميليشيات. وإذ لم تكشف الوكالات الأممية والمنظمات الدولية عن كثير من نتائج تحقيقاتها في شأن هدر أموال المانحين سواء لجهة سطو الحوثيين عليها أو لجهة النفقات الضخمة التشغيلية التي تصل - بحسب تقديرات المراقبين - إلى أكثر من ثلث هذه المبالغ المخصصة لإغاثة ملايين اليمنيين، لا يزال السؤال المطروح هو ما الذي سيتغير الآن وهل هناك ضمانات لذهاب هذه التبرعات إلى المكان الصحيح؟

- مطالبات الشرعية

ليس جديدا أن الحكومة الشرعية كانت في أكثر من مرة تندد بالانتهاكات الحوثية ضد العمل الإغاثي، في حين كانت وجهة نظرها ولا تزال هي المطالبة بـ«لا مركزية العمل الإغاثي» وطلب المنظمات الدولية نقل مقراتها الرئيسية إلى مناطق سيطرة الشرعية، كما هو مقترح وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح والذي يرأس أيضا اللجنة الوطنية العليا للإغاثة في الحكومة الشرعية. وخلال مؤتمر المانحين الأخير، طالب الوزير فتح الدول المانحة بالإسهام الفاعل في تمويل برامج الإغاثية والإنسانية، وحشد التمويل اللازم لمشاريع الاستجابة الإنسانية لكنه شدد في تصريحات رسمية على أهمية قيام المنظمات الدولية بالاستفادة من المبالغ المقدمة من المانحين وذلك من خلال اتباع لا مركزية العمل الإغاثي، وتقييم وتقويم الأداء للمرحلة السابقة، وعلى أهمية تعزيز الاقتصاد اليمني من خلال دعم العملة الوطنية والحفاظ على دورة نقدية سليمة يقودها البنك المركزي اليمني. كما دعا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على ميليشيات الحوثي لوقف التدخل في العملية الإنسانية والسماح للمنظمات الأممية والدولية بتنفيذ برامجها الإنسانية وعدم التعرض لها، وإدانة كافة أعمال الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات بحق الأعمال الإنسانية في المحافظات غير المحررة. وبينما جدد على التزام الشرعية بتوفير كل أوجه الدعم والمساندة للمنظمات الأممية والدولية في تنفيذ برامجها الإغاثية والإنسانية، أثنى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على الدور السعودي الذي أثمر عن التعهدات الدولية الجديدة لدعم الحالة الإنسانية في بلاده. وقال فتح «في ظل انشغال العالم بنفسه في مواجهة فيروس كورونا وتحول دول العالم الذي وصفناه بالقرية الواحدة إلى كانتونات مغلقة لا تبالي بالآخر وتتجه لمواجهة مشاكلها الداخلية اتخذت المملكة العربية السعودية قرارا إنسانيا بامتياز بدعوة لانعقاد مؤتمر المانحين لدعم اليمن لذلك فالدعوة لوحدها نجاح والنتائج التي خرج بها المؤتمر تؤكد ثقة العالم بالمملكة ودورها الإنساني».

- لا ضمانات

يجزم المتحدث الرسمي باسم وزارة حقوق الإنسان اليمنية وليد الأبارة بأنه لا توجد «أي ضمانات عملية تحد من سرقة الحوثيين للمساعدات الإنسانية وتوظيفها للإثراء وللأغراض العسكرية الخاصة بميليشياتهم لطالما وتلك المساعدات تمر عبر ميناء الحديدة المسيطر عليه من قبلهم، وتخزّن في المناطق التي يسيطرون عليها، وتوزّع مركزيا من العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم أيضا». ويقول الأبارة في حديثه لـ«الشرق الأوسط» «إذا ما أعدنا النظر في مجمل آليات العمل الإنساني خلال الأعوام (2015 - 2020) سنجد أن ميناء الحديدة ظل الثغرة التي من خلالها استمر اللصوص الدوليين والمليشياويين باستغلال المساعدات، وكان إيقاف معركة الحديدة تتويجا لتلك التوجهات الراغبة بإبقاء مينائي الحديدة والصليف والعمل الإنساني بعيدا عن سيطرة الحكومة الشرعية وتعطيل حقها القانوني بالقيام بمهام الرقابة والشفافية والتأكد من وصولها للمحتاجين وليس لقادة الميليشيات» بحسب تعبيره. لكن في المقابل يرى الأبارة أن «مرحلة شهر العسل بين أمراء الحرب الحوثيين والعديد من المنظمات العاملة في المجال الإنساني في اليمن ليست على ما يرام، لا سيما أن العديد من الدول الممولة للعمل الإنساني قررت تقليص حجم النفقات كالولايات المتحدة الأميركية والبعض الآخر توقف عن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2020 بسبب غياب الشفافة والنزاهة والحياد، مما زاد الضغط على مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وجعله يعلن أن العديد من البرامج معرضة للإفلاس إذا لم يتم تمويلها».

- صعوبة السيطرة

«مؤتمر المانحين جمع من خلاله قرابة مليار وثلاثمائة مليون دولار». يقول الأبارة «ذلك يعني أن العجز في التمويل ما يزال قائما، بالإضافة إلى أن الدول الممولة وضعت حزمة من الاشتراطات في كيفية توزيعها الأمر الذي سيحد نسبيا من تحويلها لرفد المجهود الحربي الحوثي» وفق تقديره. ويعتقد المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان اليمنية أن عملية الإنسانية في بلاده باتت برمتها «معرضة للانهيار لعوامل عدة، أبرزها الفجوة الكبيرة بين المحتاجين والمبالغ المرصودة، وإصرار وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني على التعامل مركزيا مع الحوثيين، بالإضافة إلى القيود التي يفرضها الحوثيين على العمل الإنساني وسعيهم الحثيث للسيطرة على المساعدات في المناطق التي يسيطرون عليها، وكذا التداعيات الاقتصادية العالمية الناجمة عن فيروس كوفيد - 19». هذه العوامل جميعها كما يقول الأبارة «ستجعل السيطرة على الأزمة الإنسانية في اليمن غير ممكنة على الأقل في الوقت الراهن، مما يعني أن الكارثة الإنسانية ستستمر بالتفاقم خلال العام الجاري، في ظل تفشي الأوبئة ومع استمرار النزوح والتهجير القسري كما حدث في حجور (محافظة حجة) ومناطق الحشا ودمت وقعطبة ومريس (محافظة الضالع) أو في نهم والجوف بسبب استمرار الحوثيين بالتصعيد العسكري في تلك المناطق.

- مشكلة مزمنة

ينحو الكاتب والإعلامي اليمني أحمد عباس منحى مقاربا في توصيفه لمشكلة التبرعات الدولية لليمن، لكنه يؤكد أنها كانت مشكلة قائمة في ظل وجود كل الحكومات اليمنية المتعاقبة حتى في عز قوة الدولة وحضورها قبل الانقلاب الحوثي. ويقول عباس في حديثه لـ«الشرق الأوسط» «كل الحكومات المتعاقبة كانت مشكلتها في عدم قدرتها على استيعاب المساعدات والمنح التي كانت تقدمها الدول والمنظمات الدولية، وكانت معظمها لا تحقق الأغراض المرجوة منها ولم تكن تفي الدول والمنظمات المانحة بالتزاماتها بسبب عدم وجود برامج واضحة ومحددة وكانت هذه المساعدات تنموية». وفيما يتعلق بالمعضلة في زمن الحوثيين واستمرار الحرب يضيف عباس بالقول «تحولت المساعدات إلى البرامج الإغاثية التي كان من المفترض أن تحقق الحد الأدنى من أهدافها، لكن بسبب سيطرة الميليشيا وبأدواتها البدائية فلا يصل للمواطن اليمني إلا أقل من 30 في المائة من هذه المساعدات بسبب نهبها من قبل عناصر الجماعة». أما النزر اليسير المتبقي من هذه المساعدات فيؤكد عباس «أنه يتم توزيعه عن طريق المشرفين الحوثيين الذين بدورهم يوزعونه لعناصرهم وللمحسوبين عليهم، في حين يذهب جزء مهم من المساعدات المالية على هيئة رواتب ومواصلات ونثريات كبيرة لموظفي المنظمات الأممية التي يعمل بها يمنيون معظمهم من المحسوبين على الميليشيا». ويشدد الكاتب والإعلامي اليمني أحمد عباس على ضرورة «إيجاد بدائل وآليات مختلفة تضمن وصول المساعدات لمستحقيها في الداخل اليمني خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا الحوثية». ويقول «المواطن لم تعد لديه القدرة على المقاومة والاحتمال، فالميليشيا تقوم كل فترة بمضاعفة الإتاوات والزكوات بشكل جنوني، ومعظم الأسر اليمنية لم تعد تستطيع توفير احتياجاتها اليومية، والموظفون بدون رواتب منذ أكثر من ثلاث سنوات، ونتمنى تحويل جزء من المساعدات إلى رواتب لموظفي الدولة في القطاع العام».

- انعدام الثقة

وغير بعيد عن طرح الشارع اليمني يؤكد الكاتب والناشط الحقوقي اليمني همدان العليي وجود حالة من عدم الثقة بين الشعب اليمني وبين هذه المنظمات بشقيها الأممي والدولي، ويقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط» «إن هذه الإشكالية حقيقية ويجب أن توجد لها الحلول». ويتابع العليي «حالة عدم الثقة هذه ظهرت بسبب الملاحظات التي ترافق أعمال المنظمات العاملة في اليمن بخاصة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية التي أعلنت المنظمات في أكثر من مناسبة أن الجماعة تنهب جزء كبيرا من المساعدات كما أشار برنامج الغذاء العالمي». ويعتقد العليي أن الجزء الأخطر فيما يخص هذه المساعدات أن جزءا منها «بات يستخدم في العمليات الحربية للحوثيين» لكنه في الوقت نفسه يرفض فكرة وقف المساعدات ويرى بدلا من ذلك أن توجد آلية تضمن وصولها إلى المستحقين وهم بالملايين. ويقول «نحن بحاجة إلى تعزيز الشفافية وتحديد من ينهبون المساعدات بشكل واضح بحيث لا يفلتون من العقاب، أما بدون تحديد المسؤولية فإن هذه المنظمات ستكون شريكة في نهب المساعدات لأنها لا تحدد بشكل صريح من يسرق هذه المساعدات وكمياتها وماهي الإجراءات التي تقوم بها للحد من أعمال السطو أو استخدام المساعدات في إطالة أمد معاناة اليمنيين من خلال استخدامها في الأعمال الحربية». ويرى العليي أنه لا بد من وجود ضوابط تضمن عدم هدر المساعدات ومن تلك الضوابط «وجود رقابة حقيقية على عمل المنظمات الدولية والأممية مع وجود إشراف أساسي للحكومة الشرعية على البرامج الإغاثية المقدمة في سياق مساعدة اليمنيين».

ثقب ثانٍ في «صافر» يعزز تحذيرات من كارثة بيئية

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري..... جدّدت الحكومة اليمنية تحذيراتها من خطورة وضع ناقلة النفط «صافر» التي ترسو قرب ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، وذلك بعد تعرض الناقلة للمرة الثانية لثقب في أحد أنابيب نظام التبريد وتسرب المياه إليها، مما قد يؤدي إلى تسرب النفط منها أو انفجارها وحدوث كارثة بيئية في أي لحظة. وأوضح المهندس شوقي المخلافي، وكيل وزارة النفط والمعادن اليمنية، لـ«الشرق الأوسط»، أن التسرب الأخير لمياه البحر بسبب الثقب الذي حدث في ناقلة «صافر» يرفع احتمالية غرقها، أو تسرب النفط الخام منها، أو انفجارها، وهو ما طالما حذرت منه الحكومة اليمنية وناشدت من أجله الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في مقابل تعنت ورفض الميليشيا الانقلابية دخول الفريق الأممي للقيام بأعمال الصيانة اللازمة لها. وعمّا حدث للناقلة مؤخراً، قال المخلافي: «مياه البحر تسربت من إحدى مواسير خطوط المياه في حيز غرفة المحركات، وبدأ التسرب من الماسورة التي تعمل على ربط صمام الطرد الخاص بالغلايات، التي تعدّ من أكبر المواسير حجماً في دائرة خطوط مياه البحر؛ إذ يصل قطرها إلى 120 سنتيمتراً». وحذّر من السيناريو المقبل بعد حادثة تسرب مياه البحر الأخيرة؛ وهو غرق السفينة في أي وقت، مبيناً أنه رغم إغلاق جميع الصمامات لمنافذ دخول مياه البحر بهدف منع التسرب إلى حيز غرفة المحركات، فإن تقادم المنشآت يجعل مياه البحر تدخل الصمامات وتملأ المواسير، كما أن انعدام وجود الصيانة لسنوات جعلها متآكلة ومهددة بالغرق في أي وقت. وركّز المخلافي على احتمالية انفجار الناقلة نتيجة اختلال نظام الغاز الخامل فيها، والذي يجري الحصول عليه من عوادم الغلايات في السفينة، مشيراً إلى أنه في ظل توقف الغلايات سيتوقف الحصول على الغاز الخامل منها، وهو ما يحدث حالياً بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ الانقلاب على الشرعية وتهالك المنشأة والأنابيب والمعدات؛ إذ تسرب معظم الغاز الخامل من الخزانات وأصبح النفط المخزون مغطى بالأكسجين، وبالتالي فالخزان معرّض للانفجار في أي وقت. إلى ذلك، حذّر الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته بمؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020، من خطورة خزان النفط العائم «صافر»، مشيراً إلى إمكانية انفجاره في أي وقت. وشدد وزير الخارجية على أهمية ممارسة المجتمع الدولي الضغوط على الميليشيات الحوثية للسماح لموظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالوصول إلى موقع خزان «صافر» الذي يوجد به أكثر من مليون برميل نفط. وحمّل محمد الحضرمي، وزير الخارجية اليمني، الحوثيين مسؤولية تسريب مياه البحر داخل خزان «صافر»، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات من أجل السماح على الفور ودون شروط مسبقة بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة لخزان «صافر» قبل حدوث واحدة من كبرى الكوارث البيئية في الإقليم والعالم. وبيّن الحضرمي أن الحكومة اليمنية أرسلت، أول من أمس، خطاباً هو الخامس للأمين العام للأمم المتحدة، تحذر فيه من خطورة وضع «صافر» وتبين أنه أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى، ما قد يؤدي إلى غرق أو تسريب أو انفجار الخزان في أي لحظة.

«مسام» يمدد تنظيف اليمن من ألغام الانقلابيين عاماً آخر

الرياض: «الشرق الأوسط».... مدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ «مشروع مسام لتطهير اليمن من الألغام» التي زرعتها الميليشيات الحوثية في الأراضي اليمنية بمبلغ يناهز 30 مليون دولار. وسوف يكمل المشروع عاما آخر، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية، لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها التي زرعتها الميليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، وخصوصاً محافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز. ويهدف المشروع وفقا لبيان «إلى تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام من خلال التركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام». وقال المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة في تصريح نقله البيان، إن «تجديد هذا العقد مع الشريك المنفذ يأتي استشعاراً من المركز بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقه تجاه الأشقاء في اليمن، نظراً لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية بالغة في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي قامت الميليشيات الحوثية بصناعتها وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العُزل، تسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهدّدة للأمن والحياة». مضيفاً أن ميليشيا الحوثي تركت مساراً مليئاً بالألغام الأرضية خلال دحرهم من المحافظات والمناطق التي جرى تحريرها. وأكد الدكتور الربيعة أن «المشروع السعودي الإنساني والحيوي لنزع الألغام سيخدم المواطن اليمني ويضمن له الأمن الحالي والأمان المستقبلي، وهو واحد من مشاريع ومبادرات عّدة تقدمها المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع المناطق والمحافظات». وبيّن الربيعة أنه من خلال مراكز الأطراف الصناعية التي أنشأها المركز في اليمن جرى تركيب مئات الأطراف الصناعية لمن تعرضت أطرافهم للبتر بسبب هذه الألغام التي لا تفرق بين أحد، فهي تستهدف النساء والأطفال الذين يشكلون أغلب ضحاياها، فيما قام المركز بتوفير العلاج والتأهيل اللازم لعدد كبير من المصابين، إضافة إلى تلقي عدد من الحالات للرعاية الطبية بالمراكز الطبية العامة والخاصة باليمن، وداخل المملكة العربية السعودية على حساب مركز الملك سلمان للإغاثة، موضحا أن المشروع تمكّن حتى اليوم من انتزاع 167 ألف لغم وقذيفة متنوعة.

تقرير: إدارة ترامب تسعى لحل الخلاف الخليجي عبر ملف الحظر الجوي...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... أبلغ مسؤولون أميركيون وخليجيون صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى لحل الخلاف الخليجي عبر الضغط على السعودية والإمارات للسماح بتحليق الطائرات القطرية في أجوائهما. وقالت الصحيفة إن الإدارة الأميركية تحاول حل الخلاف عبر إنهاء الحظر الجوي المفروض على قطر بدلا من التوسط من أجل إبرام اتفاق شامل، وذلك بعد فشل المبادرات الدبلوماسية السابقة. وقال المسؤولون إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغط شخصيا على القادة السعوديين لإنهاء الحظر الجوي الذي يجبر الطائرات القطرية على التحليق فوق إيران ودفع رسوم تحليق، وبالتالي تزويد طهران بمصدر دخل وهو ما لا ترغب فيه واشنطن. وقال مسؤول أميركي لوول ستريت جورنال إن "هناك شعورا أكبر بالإلحاح لحل قضية المجال الجوي" مشيرا إلى أن ذهاب رسوم التحليق لخزائن إيران هو "مصدر إزعاج مستمر" للولايات المتحدة. ويشير تقرير الصحيفة إلى أن مسألة دفع رسوم لتحليق الطائرات القطرية هو أحد "الأعراض الجانبية" التي لم تلفت إليها الدول المقاطعة للدوحة عند اتخاذها قرار المقاطعة. ولم يقدر المسؤولون حجم المبالغ التي حصلت عليها طهران، لكن وكالة مهر الإيرانية للأنباء قالت إن طهران حصلت على 133 مليون دولار لإجمالي رسوم الرحلات الجوية بين مارس 2018 ومارس 2019. ويشير تقرير الصحيفة إلى أن ترامب أثار المسألة شخصيا خلال مكالمات هاتفية أجراها هذا الربيع مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، وفقا لأشخاص مطلعين على هذه المحادثات. لكن المسؤولين السعوديين "مترددون" بأن "يقدموا تنازلا كبيرا" لقطر، بينما تقوم الأخيرة بالتحضيرات استعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأوضح مصدر سعودي مطلع أن الرياض لا تريد أن تتخلى عن مسألة الحظر الجوي "لأنها الشيء الوحيد الذي يعطيها نفوذا في هذا الملف". وتشير الصحيفة إلى أنه لدى واشنطن أيضا مخاوف تتعلق بسلامة الطائرات التي تحلق فوق إيران، بعد حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية فوق طهران عن طريق الخطأ، وقد أثار ذلك مخاوف الولايات المتحدة بشأن سلامة الأميركيين الذين يعملون في قاعدة العُديد الجوية في قطر الذين يستخدمون الرحلات الجوية التجارية التي تحلق فوق إيران للدخول والخروج من الدوحة. وحاولت الولايات المتحدة من قبل حل الخلاف الخليجي عن طريق إنهاء الحظر الجوي في أعقاب مقتل قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير الماضي لكنها فشلت، والآن تكرر المحاولة. الجدير بالذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات السياسية والتجارية مع قطر في يونيو 2017. واتهمت هذه الدول قطر بدعم الإرهاب والتقرب من إيران، وهي اتهامات تنفيها الدوحة وتقول إن الحظر الذي فرضته هذه الدول يهدف إلى النيل من سيادتها. وتربط واشنطن علاقات قوية بكل الدول المعنية بما فيها قطر التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة وترى أن الخلاف يمثل تهديدا لمساعيها لاحتواء إيران، وسعت لتكوين جبهة خليجية موحدة. وانطلقت محادثات قبل عدة أشهر بين الأطراف المتخاصمة لتسوية النزاع إلا أنها انهارت ليستمر سريان المقاطعة السياسية والحظر التجاري على الدوحة. وقال دبلوماسيون غربيون في وقت سابق إن أولوية قطر في المباحثات التي بدأت في أكتوبر الماضي وانتهت في فبراير الماضي كانت إعادة حرية انتقال مواطنيها إلى الدول الأخرى وفتح المجال الجوي بهذه الدول أمام طائراتها وإعادة فتح حدود قطر البرية الوحيدة وهي مع السعودية. غير أنهم قالوا إن الرياض أرادت أن تبدي قطر أولا تغييرا جوهريا في مسلكها ولا سيما في سياستها الخارجية التي أيدت فيها الدوحة أطرافا مناوئة في عدة صراعات إقليمية. وتشير وول ستريت جورنال إلى أن بعض الجهود الدبلوماسية تعطلت في الأسابيع الأخيرة بسبب نشر معلومات خاطئة عن محاولة انقلاب في الدوحة.

السعودية تتبرع بـ150 مليون دولار لدعم «لقاحات كورونا».... فيصل بن فرحان خلال القمة الافتراضية: حياة البشرية وحماية صحتهم مهمة سامية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السعودية عن تقديم 150 مليون دولار لدعم الجهود الدولية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، ولتعزيز التأهب والاستجابة للحالات الطارئة للمرض. وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في القمة الافتراضية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، أن الحفاظ على حياة البشرية، وحماية صحتهم مهمة سامية تستحق منا جميعاً المساهمة والتضحية والدعم، لتحقيق مستقبل أفضل يسوده العدل، والاستقرار، والازدهار، لعالمنا وللأجيال القادمة. وأضاف وزير الخارجية السعودي: «قدمت السعودية خلال العقود الثلاثة الماضية أكثر من 86 مليار دولار من المساعدات الإنسانية لأكثر من 81 دولة، وذلك لتحقيق سبل العيش الكريم، وتوفير الرعاية الصحية». وأكد الوزير السعودية عَلَى دَعْمِ حكومة بِلَادِه لِلْأَعْمَالِ النَّبِيلَة التي يَقُومُ بِهَا التحَالُفْ، وَعَلَى الجُهُودِ التي يَبْذُلُهَا فِي حِمَايَة الْأَرْوَاحِ وَتَقْلِيلِ مَخَاطِرِ انْتِشَارِ الْأَوْبِئَة وَمَا يَتْبَعُهَا مِنْ آثَارٍ صِحِّيَّة وَاجتمَاعِيَّة، مضيفاً: «وَيثْبت لَنَا أَكْثَرَ مِنْ أَي وَقْتٍ مَضَى، الْحَاجَة الْمُلِحَّة لِتَكَاتفنَا جَمِيعاً وَالْالتزَامِ بِمَسْؤولِيَّاتِنَا تجَاهَ الْإِنْسَانِيَّة لِمُوَاجَهَة هَذِهِ التحَدِّيَاتِ الْمُشْتَرَكَة». وتابع الأمير فيصل بن فرحان: «سَاهَمَت السعودية فِي عَامِ 2016 بِقِيمَة (خَمْسَة وَعِشْرِينَ مليون دُولَارٍ) لِدَعْمِ جُهُودِ التحَالُف»، مؤكداً عَلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ كَلِمَة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فِي القِمَّة الْافْتِرَاضِيّة لِمجموعة الْعِشْرِين، بِأَنَّ الْمُحَافَظَة عَلَى صِحَّة الْإِنْسَان هِي فِي طَلِيعَة اهْتِمَامَاتِ حكومة المملكة وَمُقَدِّمَة أَوْلَوِيّاتِهَا. وأضاف أن «حكومة بِلاَدِي، اِنطِلاَقَاً مِن مَبَادِئِهَا اَلإِسلاِمِيّة وَقِيَمِهَا اَلإِنسَانِيَة، قَدَمَتْ خلال اَلعُقُودِ اَلثَلاَثة اَلمَاضِيَة أَكثَرَ مِنْ (سِتَة وَثَمَانِينَ مِليَار دُولاَر) مِنْ اَلمُساعداتِ اَلإِنسَانِيَة لِمُختَلَفِ دُوَلِ اَلعالم، وَذَلِكَ لِتَحقِيقِ سُبُلِ اَلعَيشِ اَلكَرِيمْ، وَتَوفِيرِ اَلرِعَايَة اَلصِحِيَة، وَقَدْ استفادَت مِنْ هَذِه اَلمُساعداتْ أَكثَرَ مِنْ (إحدى وَثَمَانِيّنْ دَوَلَة)». وتابع: «مَا زَالت اَلمملكة اَلعَرَبِيَة اَلسعودية تُوَاصِل مَسِيرَة جُهُودَهَا اَلإِنسَانِيَة اَلعالميَة؛ حَيثُ اِستَضَافَتْ فِي شَهرِ مارس (آذار) اَلمَاضِي بِصِفَتِهَا رَئِيسَة لِمجموعة دُوَلِ اَلعِشرِين، قِمَة استثنَائِيَة، بِرِئَاسَة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لِتَنسِيقِ اَلجُهُودِ اَلعالميَة لِمُكَاَفَحَة جَائِحَة كُورُونَا، وَاَلحَدِ مِنْ تَأثِيِرِهَا اَلإِنسَانِي وَالاِقتِصَادِي، وَأَعلَنَت خلالهَا عَنْ تَقدِيمِ (خَمسَمائة مليون دُولاَر) لِدَعمِ اَلجُهُودِ اَلدُوَلِيَة لِمُكَافَحَة هَذِه اَلجَائِحَة، وَتَعزِيزَ التأَهُبِ وَاَلاستجابَة لِلحَالاَتِ اَلطَارِئَة، وَيَسُرَنِي أَنْ أُعلِنَ عَنْ تَخّصِيصِ مَبلغ مائة وَخَمسِينَ مليون دُولاَر مِنْ هَذَا اَلدَعمْ لِلتَحَالُفِ اَلعالمي لِلقَاحَاتِ وَالتحَصِينْ، وَاَلذَي سَوفَ يَدعَمُ جُهُودَ التحَالُفِ وَخِبَرَاتِهِ اَلفَرِيدَة مِنْ نَوَعِهَا، لِلمُسَاهَمَة فِي اَلاستجابَة اَلعالميَة لِلجَائِحَة».

السعودية تسجل 1975 إصابة جديدة بـ«كورونا» و806 حالات شفاء

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الخميس)، تسجيل 1975 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ (كوفيد19)، ليصبح الإجمالي 93 ألفاً و157 حالة، منها 23 ألفا و581 حالة نشطة، يوجد منها 1381 حالة حرجة. وسجلت الرياض 675 إصابة، وجدة 259 حالة، ومكة المكرمة 286 إصابة، والمدينة المنورة 124 حالة. وقالت الوزارة إنه جرى تسجيل 806 حالات تعافٍ، وبذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 68 ألفاً و965 حالة. وكشفت عن تسجيل 32 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 611 حالة وفاة.

ضبط 22 مليون كمامة طبية مخزنة لبيعها بطرق غير نظامية في السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن المتحدث الرسمي لوزارة التجارة السعودية عبد الرحمن الحسين، أن الوزارة ضبطت 825 مخالفة مغالاة في أسعار الكمامات، على بعض منافذ البيع التجارية في جميع مناطق المملكة، و22 مليون كمامة مخزنة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الفرق الرقابية قامت بإصدار غرامات فورية على المخالفين الذين استغلوا أزمة جائحة «كورونا» لرفع الأسعار. وبيَّن الحسين أن منطقة الرياض تصدرت قائمة المناطق بواقع 194 مخالفة بنسبة 24 في المائة من إجمالي المخالفات، تلتها منطقة مكة المكرمة بواقع 167 مخالفة وبنسبة 20 في المائة من إجمالي المخالفات، ثم المنطقة الشرقية بواقع 102 مخالفة، وبنسبة 12 في المائة من إجمالي المخالفات، وتم ضبط 64 مخالفة في منطقة القصيم بنسبة 8 في المائة، وسجلت 57 مخالفة في منطقة المدينة المنورة، تشكل 7 في المائة من إجمالي المخالفات، بينما تم ضبط 53 مخالفة في منطقة جازان بنسبة 6 في المائة، وتم ضبط 43 مخالفة في منطقة عسير بنسبة 5 في المائة، و42 مخالفة في منطقة حائل بنسبة 5 في المائة، بينما تم ضبط 27 مخالفة في منطقة الجوف بنسبة 3 في المائة، وتم ضبط 23 مخالفة في منطقة نجران بنسبة 3 في المائة، بالإضافة لضبط 19 مخالفة في منطقة الباحة بنسبة 2 في المائة، وضبط 18 مخالفة في منطقة تبوك بنسبة 2 في المائة، وأخيراً تم ضبط 16 مخالفة في منطقة الحدود الشمالية بنسبة 2 في المائة من إجمالي المخالفات. وضبطت الوزارة خلال الفترة الماضية 22 مليون كمامة، مخزنة لبيعها بشكل غير نظامي في عدد من مناطق المملكة، وقامت بإعادة ضخها للأسواق لبيعها بأسعار عادلة للمستهلك. كما أكد الحسين أن هناك تنسيقاً وتعاوناً مباشراً بين وزارة التجارة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، لضمان وفرة المنتجات الطبية، وخصوصاً الكمامات، وضبط أي ممارسات سلبية أو احتكارية لرفع الأسعار. جدير بالذكر أن الرقابة على الأسعار تتم وفق نظام إلكتروني يرصد أسعار السلع بشكل مباشر، في كافة مدن المملكة، ويتم تحليل الأسعار ومقارنتها مع جميع المناطق والدول المجاورة، وتتخذ الإجراءات النظامية بشكل مباشر.

ارتفاع إصابات «كورونا» في قطر إلى أكثر من 63 ألفا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»....أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم (الخميس)، تسجيل 1581 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19)، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 63741 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه لم يتم تسجيل وفيات اليوم ليستقر العدد عند 45 حالة وفاة. كما أشارت إلى تسجيل 1926 حالة شفاء من الفيروس، ليصل إجمالي المتعافين إلى 39468 حالة. ولفت البيان إلى فحص 4649 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 241086. وشددت الوزارة على ضرورة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية، ومنها المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين.

الإمارات تعلن إعادة فتح المطارات أمام حركة الترانزيت

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم (الخميس) على «تويتر» عن إعادة فتح المطارات أمام حركة الترانزيت، بعد أن كانت قد توقفت في مارس (آذار). ولم تذكر الحكومة موعداً محدداً لاستئناف رحلات الترانزيت، وفقاً لماً نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. من جانبه، قال تيم كلارك، رئيس «طيران الإمارات»، في تصريحات سابقة، إن صناعة الطيران تشهد تغييراً هيكلياً وجوهرياً، في الوقت الذي قدرت الأضرار التي خلفتها جائحة «كوفيد- 19» على الاقتصاد العالمي بما يصل إلى 15 تريليون دولار، مع تمكنها من شل عديد من القطاعات الحيوية، في مقدمتها قطاعات النقل، مرجحاً أن «طيران الإمارات» أمامها مدة تصل إلى 4 سنوات لعودة شبكة وجهات رحلاتها الواسعة. وقال كلارك أمس، إن «الاقتصاد العالمي يتحلى بالمرونة الكافية لتحمل تبعات هذه الصدمة، في حال لم تستمر لفترة طويلة»، مضيفاً: «هنالك بعض النقاط التي من الممكن أن نبني عليها في طريقنا نحو التعافي، منها إجراء التعديلات اللازمة على نمط الحياة وطريقة ممارسة الأعمال؛ حيث ستحدد رغباتنا وتوجهاتنا في السفر... أرى أن الأمور قد تعود نسبياً إلى طبيعتها خلال عام 2021».

سلطنة عمان تسجل 778 إصابة جديدة بـ«كورونا» وترفع الإغلاق عن «ولاية مطرح»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن وزير الصحة في سلطنة عمان الدكتور أحمد السعيدي اليوم (الخميس)، تسجيل 778 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19)، ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 14316 حالة. وقال السعيدي، في مؤتمر صحافي للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع فيروس «كورونا» اليوم، إن الإصابات تشمل 265 حالة لعمانيين، و513 لغير عمانيين. وذكر أن عدد المتعافين بلغ 3451 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 67 حالة، لافتاً إلى أن نسبة الوفيات في السلطنة لم تتجاوز 0.5 في المائة. وأشار إلى أن العدد الإجمالي للحالات التي تم تنويمها 799 حالة، منها 120 حالة في العناية المركزة، وتشكل 1 في المائة فقط من إجمالي الحالات المنومة. وأكد السعيدي أنه لن يُطلب من أي مقيم مريض دفع ريال واحد مقابل العلاج والفحص، والحكومة تتكفل بعلاجهم بعدة طرق، سواء من خلال شركات التأمين أو الكفلاء، أو الحكومة في حال لم يتوفر الخياران المذكوران. ولفت السعيدي إلى أنه سيتم رفع الإغلاق الصحي عن أغلب ولاية مطرح، اعتباراً من يوم السبت المقبل، وسيظل الإغلاق في بعض المواقع لفترة وجيزة.

عمان تنشئ جهاز الاستثمار لتملك وإدارة معظم صناديق الثرورة السيادية وأصول «المالية»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... ذكر التلفزيون الرسمي اليوم الخميس نقلاً عن مرسوم سلطاني أن سلطنة عمان أنشأت جهاز الاستثمار العماني لتملك وإدارة معظم صناديق الثروة السيادية وأصول وزارة المالية. وسيسمح المرسوم، الصادر عن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، للجهاز الجديد بتملك جميع الأصول العامة باستثناء شركة تنمية نفط عمان وحصص الحكومة في مؤسسات دولية. وتضمن المرسوم إن جهاز الاستثمار سيحل أيضاً محل صناديق الثروة السيادية في الوثائق الرسمية للبلاد، في وقت أظهرت بيانات من المجموعة البحثية معهد صندوق الثروة السيادية، أن صندوق الاحتياطي العام للدولة، وهو أكبر صندوق سيادي في عمان، لديه أصول بنحو 14 مليار دولار، في حين أن ثاني أكبر صناديق السلطنة، الصندوق العماني للاستثمار، لديه 3.4 مليار دولار.

الكويت تطمح لخفض نسبة العمالة الأجنبية مستقبلاً بأكثر من النصف

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أمس الأربعاء، أن البلاد تعاني من خلل ديموغرافي، يتمثل بنسبة العمالة الأجنبية المرتفعة جداً فيها والبالغة حالياً 70 في المائة من مجموع عدد السكان، مشيراً إلى أن الحكومة تعتزم مستقبلاً خفض هذه النسبة «على مراحل» لتصل إلى 30 في المائة. وقال رئيس الوزراء، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «كونا»، إن «تعداد السكان بلغ نحو 4.8 مليون نسمة، مثَّل عدد الكويتيين منهم نحو 1.45 مليون نسمة، وغير الكويتيين حوالي 3.35 مليون نسمة، أي ما نسبته 30 في المائة من الكويتيين و70 في المائة من غير الكويتيين». وأضاف خلال اجتماع مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، أن «الوضع المثالي للتركيبة السكانية أن تشكل نسبة الكويتيين 70 في المائة، ونسبة غير الكويتيين 30 في المائة، لذا فإن أمامنا تحدياً كبيراً في المستقبل، لمعالجة خلل التركيبة السكانية». وأوضح أن «ملف التركيبة السكانية بحاجة إلى وقت، يتم خلاله تقسيم الملف إلى مراحل، حتى الوصول إلى تعديل نهائي للخلل في التركيبة السكانية مستقبلاً». وأكد رئيس الوزراء أن معالجة هذا الخلل تتم «بتولي الكويتيين جميع الأعمال في كافة المدن»، منوهاً بأن «كثيراً من المقيمين في البلاد يعملون بكافة القطاعات الحيوية التي تقدم خدمات مباشرة للدولة، فكل الشكر والتقدير لهم وهم يستحقون الدعم المعنوي والمادي». ولم يوضح رئيس الوزراء الخطوات التي ستتبعها الحكومة لمعالجة هذا الخلل في التركيبة السكانية في البلاد، ولا حدد جدولاً زمنياً لهذا الإصلاح الذي ازدادت الحاجة إليه في ظل انهيار أسعار النفط والأزمة الناجمة عن جائحة «كوفيد- 19»، وهما عاملان دفعا عديداً من حكومات المنطقة إلى إعطاء الأولوية في الوظائف لمواطني البلاد. والأسبوع الماضي أعلنت «الخطوط الجوية الكويتية» إقالة 1500 موظف غير كويتي، بسبب «التأثير السلبي» لأزمة فيروس «كورونا» المستجد. وسبق لبلدية الكويت أن أعلنت أنها ستقيل قريباً ما لا يقل عن نصف موظفيها الأجانب البالغ عددهم 900 شخص.

الأردن يلغي الحظر الشامل بدءاً من غد ...فتح دور العبادة والسماح بحركة المواطنين بين المحافظات

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة... أعلنت الحكومة الأردنية أمس رفع الحظر الشامل وعودة الحياة إلى طبيعتها ابتداء من غد (السبت)، على أن يستمر الحظر الجزئي من الساعة الثانية عشرة وحتى السادسة صباحا. وكانت «الشرق الأوسط» كشفت في وقت سابق على لسان مصادر حكومية عن خطة حكومية لإعادة فتح القطاعات والسماح للمواطنين بحرية الحركة وإلغاء قرار غلق المحافظات ابتداء من الأسبوع المقبل. وفي التفاصيل التي كشف عنها خلال مؤتمر صحافي أمس أعلن وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة أنه تقرر فتح المساجد والكنائس أمام المصلّين لأداء جميع الصلوات، مع الالتزام بضوابط وقيود التباعد والوقاية التي تحددها وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات. كما كشف العضايلة أنه وبالاستناد إلى مؤشرات الحظر الصحي بعد تسجيل أقل من عشر إصابات محلية يوميّاً على امتداد الأيام السبعة الماضية، سيدخل الأردن ابتداءً من غد السبت المستوى «معتدل الخطورة». وسجلت البلاد 756 إصابة منذ الإعلان عن أول إصابة سجلتها البلاد مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، في حين بقي من إجمالي الإصابات 121 حالة فقط قيد العلاج في المستشفيات الحكومية المخصصة. وأكد الوزير الأردني أنه سيتم فتح الحضانات، وسط ضوابط الالتزام بالقيود الصحيّة والوقائيّة، كما تقرر إعادة فتح المطاعم والمقاهي، والأندية والفعاليات الرياضية من دون جمهور، وقطاع الفندقة والضيافة والذي يشمل الفنادق، والنُزُل، بالإضافة لفتح المواقع السياحيّة لغايات السياحة المحليّة، والسماح بالطيران الداخلي. وأمام الإعلان الرسمي عن خطة عودة الحياة إلى طبيعتها، لا تزال الحكومة تشدد على استمرار إغلاق بعض القطاعات مثل المدارس ورياض الأطفال، والجامعات والكليات والمعاهد ومراكز التدريب والمراكز الثقافيّة، وصالات الأفراح وبيوت العزاء، والأنشطة الشبابية (مثل المخيمات الكشفية وأي نشاط مخصص للشباب تتطلب طبيعته التجمع والتفاعل عن قرب)، ودور السينما، ومنشآت تنظيم الحفلات والمؤتمرات والمعارض والفعاليات الثقافية والمهرجانات، والحدائق العامة ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية. وابتداء من غد فقد قررت الحكومة على لسان الناطق باسمها أنه لن يتم تنفيذ أيام حظر شامل، خلال هذه المرحلة، وستكون الحركة مسموحة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشرة ليلاً يومياً للمواطنين، وإلغاء قرار تسيير المركبات وفق نظام الفردي والزوجي للوحات، على أن يستمر العمل اليوم بقرار الحظر الشامل باستثناء فترة أداء صلاة الجمعة في المساجد سيرا على الأقدام. كما أكد الوزير العضايلة أن التنقل سيكون مسموحاً بالسيارات الخاصة في جميع المحافظات، حيث سيتوقف العمل بالزوجي والفردي، ويسمح لوسائط النقل بالتنقّل بين المحافظات بسعة مقعديّة 50 في المائة. لكن وزير الإعلام أكد أن الإجراءات والقرارات ستظل خاضعة للتقييم والمراجعة المستمرين، وترتبط بالحالة الوبائية ومؤشرات الخطورة الصحية.

 

 



السابق

أخبار العراق...هل فقدت إيران نفوذها في العراق؟ تقرير لـ"تلغراف" يجيب...متظاهرون غاضبون يرغمون مسؤولين محليين على الاستقالة.....الكاظمي يتجه لإكمال الحقائب السبع الشاغرة في حكومته...بغداد تلتزم الصمت حيال إعلان إيران توقيع اتفاقية تصدير الكهرباء لعامين....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..الدولار يكسر حاجز الـ16 جنيها في مصر لأول مرة منذ فترة كبيرة.....تعثر مفاوضات «سد النهضة» ينعش الحديث عن «خيارات أخرى»....فشل رهان مصر على حفتر...«الوفاق» الليبية تعلن السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس...حمدوك لـ«الشرق الأوسط»: لست قلقاً من تصعيد مع إثيوبيا....الغنوشي ينجو من «سحب الثقة»... وحملة إبعاده تتواصل...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,161,223

عدد الزوار: 6,758,047

المتواجدون الآن: 126