أخبار اليمن ودول الخليج العربي..بدعم التحالف.. الجيش اليمني يسيطر على مناطق شرق صنعاء.....الجيش اليمني يتقدم 11 كيلومتراً في نهم..«الشرعية» تستهدف جعار أبين... و«الانتقالي» يشن هجوماً مضاداً....السعودية: إصابات «كورونا» تتخطى حاجز الـ100 ألف حالة.....الإمارات تسجل 540 إصابة بـ«كورونا»... وتعافي 745 حالة.....«أمن الدولة» الأردنية تكشف عن إفشال مخطط إرهابي لاستهداف موقع أمني...

تاريخ الإضافة الإثنين 8 حزيران 2020 - 5:06 ص    عدد الزيارات 2561    التعليقات 0    القسم عربية

        


بدعم التحالف.. الجيش اليمني يسيطر على مناطق شرق صنعاء....

المصدر: دبي - العربية.نت..... أعلنت القوات اليمنية، الأحد، سيطرتها على مناطق في نجد العتق بمديرية نهم شرق صنعاء، وذلك بدعم من قوات التحالف. وقال أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة العميد محمد مشلي، "إن قوات الجيش الوطني مدعومة بتحالف دعم الشرعية تمكنت اليوم من التقدم أكثر من 11 كيلومترا وتحرير عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في منطقة نجد العتق بمديرية نهم شرق صنعاء" وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.

تدمير 8 أطقم قتالية حوثية

كما أضاف أنه "استعادوا ثلاث عربات عسكرية من نوع bmb وعدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة من الميليشيات، فيما دمرت مدفعية الجيش وطيران التحالف 8 أطقم قتالية تابعة للميليشيات إلى جانب تعزيزات أخرى كانت في طريقها إلى المنطقة". في غضون ذلك، أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة جبهة الساحل الغربي على تويتر، عن مقتل عناصر حوثية في انفجار عبوة ناسفة كانوا يحاولون زرعها في مديرية حيس جنوب الحديدة. هذا وتستمر ميليشيا الحوثي في زراعة العبوات الناسفة، وحقول الألغام، في المساحات المفتوحة والطرقات والمزارع والأحياء السكنية، تحسباً لأي تقدم ميداني للجيش اليمني.

الجيش اليمني يتقدم 11 كيلومتراً في نهم

الرياض: محمد العايض تعز: «الشرق الأوسط».... أعلنت قوات الجيش اليمني تمكُّنها، أمس (الأحد)، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، من تحرير مواقع جديدة استراتيجية كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في منطقة نجد العتق بمديرية نهم، شمال شرقي صنعاء. ونقل «المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية» عن أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة، العميد محمد مشلي، تأكيده أن عناصر الجيش «تقدموا في نجد العتق بمديرية نهم أكثر من 11 كيلومتراً، وتمكّنوا من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية، ومنها الدخيل والعلق والرماة وصفراء شنان والأغر والدشوش». وأشار إلى «سقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، واستعادة الجيش الوطني ثلاث عربات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة». وقال مشلي إن «مدفعية (الجيش الوطني) و(طيران تحالف دعم الشرعية) تمكَّنت من تدمير 8 أطقم قتالية تابعة للميليشيات، إلى جانب تعزيزات أخرى كانت في طريقها إلى المنطقة». وقالت قوات «العمليات المشتركة» في الجيش لـ«الشرق الأوسط» إن «التقدُّم مستمر في عدد من المناطق الأخرى، غير أن الانقلابيين يعمدون إلى استخدام المواطنين المدنيين منهم دروعاً بشرية، لمحاولة إيقاف زحف الجيش اليمني». وقال العقيد محمد جابر عضو قيادة العمليات المشتركة في الجيش اليمني، ومستشار قائد العمليات، إن الميليشيات الحوثية تحاول إيقاف التقدم للجيش اليمني عبر استخدام الأطفال للمشاركة في الحرب، وكذلك دروعاً بشرية مستغلين توقف المدارس في اليمن، بعد أن عملوا على خداع أهالي الأطفال؛ بأنهم مقبلون على دورات تثقيفية، مضيفاً أن ذلك «لن يوقفنا عن التقدُّم في كثير من المواقع، ونحن نقترب من التحرير الكامل لمحافظة البيضاء، وجميع المواقع التي تقع تحد أيدي الانقلابيين. ودعت «قيادة العمليات المشتركة» في الجيش اليمني، أبناء الشعب اليمني الذين ما زالوا في مناطق الحوثيين بالانتفاضة ضد الانقلابيين، في ظلّ الدعم الذي سيوفره الجيش اليمني لحمايتهم. وقال جابر: «نعرف بالوضع السيئ الذي وصل له أهلنا في المناطق التي يوجَد بها الانقلابيون، وندعوهم للتحرك ضدهم، وسيجدون الدعم الكامل من الجيش اليمني». يشار إلى أن الجماعة الحوثية قامت خلال أقل من أسبوع بتشييع أكثر من 100 من عناصرها، بينهم قيادات قُتِلوا في المعارك التي تخوضها قوات الجيش في أكثر من جبهة.

«الشرعية» تستهدف جعار أبين... و«الانتقالي» يشن هجوماً مضاداً

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... أفادت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن القوات الموالية للحكومة الشرعية باغتت أمس (الأحد) القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي بهجوم استهدف السيطرة على مدينة جعار ثاني أكبر مدن محافظة أبين قبل أن تتراجع على وقع هجوم مضاد لقوات «الانتقالي». وجاء هذا التطور الميداني بعد أقل من شهر منذ اندلعت المعارك بين القوات الموالية للحكومة والأخرى التابعة لـ«الانتقالي» بعد أن كان الأخير أعلن ما سماه «الإدارة الذاتية» في المدن الجنوبية بعيدا عن سلطة الحكومة المعترف بها دوليا. وقالت مصادر ميدانية وأخرى قبلية في المنطقة إن القوات تقدمت بشكل سريع ومفاجئ شرق مدينة جعار ووصلت إلى أحياء في المدينة حيث دارات مواجهات في مناطق «المخزن» و«عبر عثمان» قبل أن يدفع «الانتقالي» بتعزيزات صدت الهجوم، وأجبرت القوات المهاجمة على التراجع. ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى لحظة كتابة هذا الخبر من قبل الحكومة الشرعية بخصوص نتائج الهجوم، في حين قال متحدث رسمي باسم قوات «الانتقالي» إن القوات المهاجمة عادت إلى مواقعها السابقة بعد صد الهجوم. من جهته قال المتحدث باسم قوات «الانتقالي» في أبين محمد النقيب إن قواتهم استطاعت التعامل مع الموقف وقضت على «المتسللين» من القوات الحكومية وغنمت أسلحة وذخائر. وفيما لم يكشف أي طرف عن خسائره خلال المعارك التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ترددت أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، في وقت لا يزال القصف المدفعي المتبادل شرق مدينة زنجبار قائما دون تقدم على الأرض. وتشن القوات الحكومية منذ بدء المواجهات في 11 مايو (أيار) الماضي معاركها من محورين هما «الشيخ سالم» باتجاه زنجبار كبرى مدن أبين ومن جهة «الطرية» باتجاه مدينة جعار، أملا منها في استعادة المدينتين والتقدم نحو مدينة عدن الخاضعة بشكل فعلي لقوات «الانتقالي» منذ خسارة القوات الحكومية للمواجهات التي دارت في أغسطس (آب) من العام الماضي. وبث ناشطون يمنيون من الطرفين صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لإثبات مزاعم انتصارات كل فريق، في وقت أكد شهود في مدينة جعار لـ«الشرق الأوسط» أن الأوضاع آلت عصر أمس إلى الهدوء دون سماع أي إطلاق نار من جهة شرق المدينة. وأدت المعارك منذ اندلاعها إلى قطع الطرق الرئيسية التي تربط حضرموت بأبين وعدن، في وقت لا تزال الآمال منعقدة في الشارع السياسي اليمني على تجنب المزيد من الصدام والتوصل إلى حل يستند إلى «اتفاق الرياض» الموقع بين الطرفين. وكان «الانتقالي» والشرعية وقعا في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي «اتفاق الرياض» برعاية سعودية لجهة طي صفحة المواجهات التي كانت اندلعت في أغسطس (آب) الماضي وأسفرت عن سيطرة الانتقالي على عدن ومناطق أخرى من أبين ولحج. وفيما حالت الخلافات المتصاعدة بين الطرفين دون تطبيق بنود الاتفاق المؤلف من شق سياسي وآخر عسكري وأمني أدى تصاعد التوتر بينهما إلى تفجر الوضع عسكريا وذلك عقب إعلان «الانتقالي» ما وصفه بـ«الإدارة الذاتية» في عدن والمحافظات الجنوبية. ومن ذلك الحين تحولت المعارك بين قوات الحكومة الشرعية والقوات الموالية لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى دوامة ملتهبة لاستنزاف قوات الطرفين دون وجود أي تقدم لحسم المعركة. ويقول الموالون لقوات «الانتقالي» إنهم يحرزون تقدما في مواجهة القوات الحكومية ويطمحون في السيطرة على منطقة «قرن الكلاسي» وصولا إلى مدينة شقرة الساحلية التي تعد قاعدة رئيسية للقوات الحكومية التي كانت أيضا استقبلت تعزيزات سابقة من مناطق أخرى خاضعة للشرعية. وكان مجلس الأمن الدولي وتحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة وجهوا دعوات للتهدئة من أجل توفير الموارد والجهود لمكافحة تفشي فيروس «كورونا» الذي انتشر في أغلب المحافظات اليمنية، والرجوع إلى «اتفاق الرياض».

السعودية: إصابات «كورونا» تتخطى حاجز الـ100 ألف حالة....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأحد)، ارتفاع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، إلى 101914، وذلك بعد تسجيل 3045 إصابة جديدة مؤكدة. وكشف التقرير اليومي، أن 717 حالة سُجلت في الرياض، بينما تم تسجيل 623 إصابة في مكة المكرمة، و351 حالة في جدة. وقالت وزارة الصحة إنه تم تسجيل 1026 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 72817 حالة. وأضافت أنه تم تسجيل 36 حالة وفاة جديدة بالفيروس، مشيرة إلى أن إجمالي الحالات الحرجة بلغ 1564 حالة.

الإمارات تسجل 540 إصابة بـ«كورونا»... وتعافي 745 حالة

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في الإمارات، اليوم (الأحد)، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 276 حالة. وقالت الوزارة إنه جرى تسجيل 540 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 38808 حالات. ولفتت إلى أن 745 مصابا تماثلوا للشفاء ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 21806. وأعلنت الوزارة إجراء أكثر من 44 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

الكويت: 717 إصابة جديدة بـ«كورونا» وشفاء 923 حالة

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الأحد)، تسجيل 10 حالات وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء وباء «كوفيد19» إلى 264 حالة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، إنه جرى تسجيل 717 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 31 ألفاً و848 حالة. ولفت إلى أن 196 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم أن 923 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 20 ألفاً و205.

عُمان تسجل 3 وفيات و866 إصابة جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، اليوم (الأحد)، تسجيل ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في السلطنة إلى 75 حالة. وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 866 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 16882 حالة. وأضافت أن الإصابات تشمل 319 حالة لعمانيين، و547 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد بلغ 3451. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

قطر تعلن استعدادها لحل الأزمة الخليجية بشروط وتعتبر مجلس التعاون "مشلولا"

روسيا اليوم....المصدر: الشرق + وكالات.... أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استعداد بلاده لحل الأزمة مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر بشروط معينة، معتبرا أن مجلس التعاون الخليجي أصابه الشلل. وأشار آل ثاني، في حديث لصحيفة "لوموند" الفرنسية، إلى أن جهود حل الأزمة الخليجية مر عليها 3 سنوات، لكن لم يتم حتى الآن تحقيق أي نجاح ملموس في إطارها. وقال: "لسوء الحظ، لم تنجح الجهود المبذولة خلال العام الماضي، على الرغم من إحراز تقدم.. ويبدو أن الطرف الآخر لم يرغب بالدخول في مفاوضات حقيقية.. ومع ذلك، تستمر جهود الوساطة من قبل سمو أمير الكويت والولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف: "ما زلنا على استعداد للتوصل إلى حل طويل الأمد، طالما أنه لا ينتهك سيادتنا ولا ينتهك القانون الدولي.. لكن يجب أن يفهم أن هذه الأزمة صنعت من الصفر، بدأت بحملة تشويه ودعاية ضد دولة قطر، والتي ليس هناك مبرر لها وتستمر حتى يومنا هذا". وتابع وزير الخارجية القطري: "أضر حصار قطر بدول مجلس التعاون الخليجي.. كنا نأمل أن تسود الحكمة في ظل هذه الأزمة العالمية وأن تنعكس التحديات التي واجهناها على التعاون الإقليمي.. لسوء الحظ، لا يزال مجلس التعاون الخليجي مشلولا". وأردف آل ثاني: "لقد عقد اجتماع لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض خلال تفشي الوباء. لسوء الحظ، لم يسمح لسعادة وزيرة الصحة (القطري) بالسفر إلى الرياض إلا بعد انتهاء الاجتماع. وهذا يدل على عدم الجدية في التعامل مع الأزمة. إن الخلافات السياسية تقف عائقا أمام تحقيق مصالح شعوبنا، حيث أن عقلية فرض الحصار كانت هي الأقوى". ويستمر في منطقة الخليج، منذ 5 يوليو 2017، توتر كبير على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة التي اتهمتها الدول الـ 4 بـ "دعم الإرهاب" والتحول عن المحيط العربي نحو إيران، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية حادة بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة. وطلبت السعودية ومصر والبحرين والإمارات من قطر تنفيذ 13 مطلبا أهمها تخفيض علاقاتها مع إيران، وإنهاء الوجود العسكري التركي على الأراضي القطرية، وإغلاق قناة "الجزيرة" الفضائية، وتسليم مطلوبين يعيشون في قطر، ووقف دعم تنظيمات عدة على رأسها "الإخوان المسلمين" وغيرها. ورفضت قطر من جانبها تنفيذ أي من هذه المطالب، معتبرة إياها تدخلا في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها، بلا شروط.

«أمن الدولة» الأردنية تكشف عن إفشال مخطط إرهابي لاستهداف موقع أمني

عمان: «الشرق الأوسط».... كشفت محاكمات أمن الدولة (محكمة عسكرية) عن إفشال مخطط إرهابي ثالث استهدف مركزا أمنيا في محافظة إربد شمال العاصمة الأردنية عمان، مطلع شهر فبراير (شباط) الماضي على ما جاء في لائحة الاتهام. وعادت يومية «الرأي» الأردنية (صحيفة رسمية) للكشف أمس الأحد عن مخطط ثالث أفشلته دائرة المخابرات العامة، بعد إلقاء القبض على خلية إرهابية خططت لاستهداف مركز أمني في محافظة إربد (80 كم) شمال البلاد. وقالت إن ثلاثة متهمين حاولوا الالتحاق بعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في سيناء، إلا أن محاولتهم لم تنجح، وذلك بعد أن أخبرهم أحد عناصر «داعش» في سيناء والذي تواصل معه أحد المتهمين، أن الطريق غير آمن، عندها قرر المتهمون تأجيل التحاقهم. وفِي جلسة لمحكمة أمن الدولة فقد تضمنت لائحة الاتهام للمتهمين المقيمين في محافظة إربد، ويرتبط المتهم الأول بعلاقة صداقة بالمتهمين الثاني والثالث، وعلى إثر ظهور «تنظيم داعش» الإرهابي في العراق وسوريا في 2014، بدأ المتهم الأول بمتابعة أخبارهم وإصداراتهم عبر شبكة الإنترنت حتى اقتنع بأفكارهم وأصبح من المؤيدين والمناصرين لهم لقناعته أنهم يطبقون الشريعة الاسلامية الصحيحة، وعلى أثر ذلك قام بمبايعتهم على الولاء والطاعة. وكشفت لائحة الاتهام عن رغبة المتهم الأول بكسب المزيد من المؤيدين لهذا التنظيم، آخذا الترويج لهم بين معارفه وأصدقائه، وتمكن من إقناع المتهم الثاني بأفكارهم، وأخذ يطلعه على أخبارهم وإصداراتهم، وزوده بكتاب عن الفكر الجهادي، حتى أصبح الأخير من المؤيدين والمناصرين لهذا التنظيم وبايعه على الولاء والطاعة، واستمر المتهمان الأول والثاني بالترويج لذلك التنظيم الإرهابي، وأخذا يتبادلان أخباره وإصداراته فيما بينهما. وفي 2017 تمكن المتهم الأول من إقناع المتهم الثالث بأفكار «تنظيم داعش» وقام بإطلاعه على أخباره وإصداراته، حتى أصبح الأخير من المؤيدين والمناصرين له، وأخذ المتهم الأول يتبادل أخبار وإصدارات التنظيم فيما بينه وبين المتهمين الثاني والثالث الكل على حدة وأصبحوا جميعاً يُكفرون الأجهزة الأمنية والعاملين فيها. بعدها عرض المتهم الأول على الثاني أن يدعو الثالث إلى اجتماعاتهم ولقاءاتهم حتى يتابعوا أخبار وإصدارات التنظيم الإرهابي معاً، إلا أن المتهم الثاني رفض ذلك خوفا من اكتشاف أمرهم وملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية، وطلب من المتهم الأول أن يبقى هو حلقة الوصل فيما بين المتهمين. ونتيجة لانغماس المتهمين بأفكار عصابة «داعش» الإرهابية تولدت لديهم الرغبة بالالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي والقتال برفقتهم، واتفقوا فيما بينهم على السفر إلى شرم الشيخ في مصر بحجة السياحة حتى لا يتم اكتشاف أمرهم، ومن هناك الالتحاق بصفوف «داعش» في منطقة سيناء، إذ تواصل المتهم الثاني مع أحد عناصر التنظيم الإرهابي عبر تطبيق اتصال «التلغرام»، وطلب منه البحث عن طريق آمن للالتحاق بصفوف «داعش» إلا أن الأخير أخبره بأن الطريق غير آمن، عندها ولخوف المتهمين من إلقاء القبض عليهم من قبل الجيش المصري قرروا تأجيل أمر التحاقهم بصفوف التنظيم إلى مرحلة لاحقة حتى يتسنى لهم ذلك. وفي 2019 ولعدم تمكن المتهم الثاني من الالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي في سيناء بمصر، وعلى أثر متابعته لعدد من الإصدارات العائدة لـ«داعش» والتي تحث مؤيديه على تنفيذ عمليات عسكرية كل في بلدة، تولدت لديه فكرة تنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية نصرة للتنظيم، وقام بعرض الفكرة على المتهم الأول، حيث أبدى موافقته على ذلك، واقترح المتهم الثاني استهداف مركز أمن إربد الشمالي هدفاً لهم، حيث وافق المتهم الأول على ذلك وعرض الأخير فكرة تنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية على المتهم الثالث، إلا أن الأخير رفض ذلك وأصر على الالتحاق بصفوف التنظيم خارج الأردن والقتال معهم. عندها اتفق المتهمان الأول والثاني على تنفيذ عملية إرهابية لوحدهما وعاينا مركز أمن إربد الشمالي، من حيث الحراسات الأمنية الموجودة هناك، وأخذا بالتخطيط لعملهما الإرهابي، واتفقا على تأمين سلاح ناري لهذه الغاية، إلا أنه في الثالث من فبراير الماضي قبض على المتهمين الأول والثاني من قبل الأجهزة الأمنية، مما حال دون تنفيذهما لمخططهما الإرهابي، وفي أواخر ذات الشهر قبض على المتهم الثالث واعترفوا بالوقائع. وكانت محكمة أمن الدولة كشفت الأسبوع الماضي عن إفشال مخطط عمل إرهابي لمتهمين خططا لتنفيذ عملية طعن لسياح من مرتادي المواقع السياحية في منطقة أم قيس شمال الأردن في شهر فبراير الماضي، نصرة لـ«تنظيم داعش»، وانتقاماً لمقتل زعيمهم أبو بكر البغدادي. من جهته أكد الباحث والخبير في شؤون الإرهاب الدكتور سعود الشرفات أن العمليات الثلاث التي بدأت فيها محكمة أمن الدولة جلساتها فور استئناف عمل المحاكم بعد الحظر الشامل الذي شهدته البلاد، يؤكد أن العمليات هي حديثة من حيث التوقيت، وتحمل فكرة استمرارية تهديد «تنظيم داعش» للأمن الأردني. وشدد الشرفات في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بأن طبيعة تهديد التنظيم للأمن الأردني ليس مرتبطا بقوة أو ضعف التنظيم المركزي في سوريا أو العراق، خصوصا في ظل تؤثر أفراد بأفكار التنظيم وجاهزيتهم للانتماء والتجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يبقي التهديد داخليا مستمرا. وربط الباحث الأردني بين العمليات الثلاث الأخيرة ضمن تقاطعات محددة أهمها أن طبيعة تشكل الخلايا الثلاث تم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بدورها استطاعت أن تنظم أفرادا في الأردن لتنفيذ عمليات موجهة من الخارج، وضمن حدود وإمكانيات فردية وبأسلحة خفيفة. وذهب الباحث الشرفات إلى ميل تلك الخلايا لتنفيذ عمليات انتقاما لمقتل أمير التنظيم أبو بكر البغدادي، فإن بصمة الذئاب المنفردة هي التي تعظم المخاوف من تسلل عمليات ناجحة، خصوصا في ظل صعوبة كشف نوايا الخلايا النائمة التي تنشط فرديا. وفيما اعتبر أن خطر «تنظيم داعش» للأردن مستمر، ربط الشرفات بين سلسلة القضايا المعلن عنها، ومدى وجود تشابه مع عمليات إرهابية نفذتها ذئاب منفردة كما حصل في حادثة إطلاق النار على ضباط دائرة المخابرات العامة قبل سنوات، وتنفيذ عملية طعن سياح في موقع جرش الأثري نهاية العام الماضي.

 

 



السابق

أخبار العراق.....مظاهرات غاضبة وسط العراق وجنوبه تطالب بإقالة مسؤولين..خلال احتجاجات تطالب بإقالته.. اندلاع النيران في مقر محافظ النجف....وزير صحة كردستان العراق يحذر من "كارثة إنسانية" بسبب زيادة تفشي كورونا...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...مبادرة السيسي حول ليبيا.. من ساندها ومن عاندها ومن تجاهلها حتى الآن؟.....تقارب مصري ـ سوداني يحرج إثيوبيا...المواجهة التركية الروسية تستعر في ليبيا.. موسكو تستنجد بمرتزقة سوريين لإنقاذ حفتر....بريطانيا: محادثات «5+5» السبيل الوحيد للحل في ليبيا..«الوطني الليبي» يعزز قواته في مصراتة و«الوفاق» تتقدم في سرت....السودان يضاعف كمية الكهرباء التي يتلقاها من إثيوبيا....تونس: لا إصابات بـ «كورونا» لليوم الرابع.....الجزائر والرباط تطويان «أزمة قنصل وهران»....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,079,423

عدد الزوار: 6,933,951

المتواجدون الآن: 94