أخبار مصر وإفريقيا...مبادرة السيسي حول ليبيا.. من ساندها ومن عاندها ومن تجاهلها حتى الآن؟.....تقارب مصري ـ سوداني يحرج إثيوبيا...المواجهة التركية الروسية تستعر في ليبيا.. موسكو تستنجد بمرتزقة سوريين لإنقاذ حفتر....بريطانيا: محادثات «5+5» السبيل الوحيد للحل في ليبيا..«الوطني الليبي» يعزز قواته في مصراتة و«الوفاق» تتقدم في سرت....السودان يضاعف كمية الكهرباء التي يتلقاها من إثيوبيا....تونس: لا إصابات بـ «كورونا» لليوم الرابع.....الجزائر والرباط تطويان «أزمة قنصل وهران»....

تاريخ الإضافة الإثنين 8 حزيران 2020 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2074    التعليقات 0    القسم عربية

        


مبادرة السيسي حول ليبيا.. من ساندها ومن عاندها ومن تجاهلها حتى الآن؟....

المصدر: RT + .... وكالات..... أعرب عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وخارجها عن الترحيب بمبادرة "إعلان القاهرة" التي طرحها أمس السبت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتسوية الأزمة الليبية. وأصبحت الإمارات أول دولة ترحب بالمبادرة التي أعلنها السيسي أثناء مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المصرية مع قائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح. وأعربت الخارجية الإماراتية عن تأييدها لـ"الجهود المصرية الخيرة الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا الشقيقة والعودة إلى المسار السياسي"، داعية جميع الأطراف الليبية إلى الاستجابة لـ"إعلان القاهرة". دولة الإمارات تعلن تأييدها للجهود المصرية الخيرة الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا. أعلنت دولة الإمارات عن تأييدها للجهود المصرية الخيّرة الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا الشقيقة، والعودة إلى المسار السياسي وثمّنت في هذا الإطار المساعي المخلصة التي تقودها الدبلوماسية... وبعد الإمارات، أبدى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تأييد بلاده للمساعي المصرية الرامية إلى تسوية النزاع الليبية، واصفا إعلان القاهرة بأنه "إنجاز مهم". كما رحبت الخارجية البحرينية بالمبادرة المصرية الجديدة أيضا، مؤكدة وقوف المنامة إلى جانب جميع الجهود التي تقوم بها مصر من أجل "حفظ الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح والقضايا العربية". كما أيدت "إعلان القاهرة" أيضا الخارجية السعودية التي أعربت عن التزام المملكة الثابت بـ"دعم جهود تخفيض حدة الصراعات في المنطقة والمحافظة على وحدة أراضي الدول العربية وحمايتها من التدخلات الخارجية وتغليب لغة الحوار بين الأشقاء على لغة السلاح". ورحبت الخارجية الكويتية أيضا بالمبادرة المصرية، مؤكدة "دعم الكويت الكامل للجهود الرامية لجمع الفرقاء الليبيين على طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي وفقا لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين وبما يحفظ وحدة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ويحقق تطلعات شعبها". وفي خارج المنطقة، رحبت روسيا بمبادرة السيسي، واصفة إياها بـ "أساس جيد" لإطلاق العملية السياسية في ليبيا، حسب ما ذكر نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف. وثمنت الولايات المتحدة أيضا الجهود المصرية في هذا المجال، إذ شددت سفارة واشنطن في ليبيا على ضرورة عودة الأطراف الليبية إلى مفاوضات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة. كما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لنظيره المصري سامح شكري أن باريس تقيم عاليا مساعي القاهرة الرامية إلى وقف القتال في ليبيا، مبديا دعم الجانب الفرنسي لاستئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة واستنادا إلى مخرجات مؤتمر برلين. وفي المقابل، أعربت قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا عن رفضها لما جاء أمس في المؤتمر الصحفي المشترك بين السيسي وحفتر وصالح، قائلة: "نحن لم نبدأ هذه الحرب، لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها". وفي أول تعليق تركي على الموضوع، نشر مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، على حسابه في "تويتر" صورة للسيسي وحفتر، وعلق عليها بالقول: "من المحزن والمؤسف أن نرى مثل هذه المؤتمرات الصحفية التي يسعى منظموها بكل ما أوتوا من قوة لنفخ الروح في أبدان قد ماتت ونفوس قد بليت.. أكرام الميت دفنه". ولم تصدر قطر، حليف تركيا الوثيق، بعد أي تعليق رسمي على المبادرة المصرية.

ارتفاع قوي للبورصة في مصر

روسيا اليوم...المصدر: وسائل إعلام مصرية.... ارتفعت البورصة المصرية، خلال تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بشكل جماعي لكافة المؤشرات، حيث ربح رأس المال السوقي نحو 12.5 مليار ليصل إلى مستوى 580.6 مليار جنيه. وصعد مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 3.37% ليصل إلى مستوى 10978 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 2.52% ليصل إلى مستوى 1630 نقطة، وزاد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 2.69% ليصل إلى مستوى 12512 نقطة، وارتفع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 2.35% ليصل إلى مستوى 4218 نقطة. كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.79% ليصل إلى مستوى 1243 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 2.08% ليصل إلى مستوى 2004 نقطة.

مصر | تراجع التجارة العالمية يُغرق «السويس» في الأزمات

الاخبار....سجّلت عائدات «السويس» انخفاضاً في الشهر الماضي بنسبة 9.6% عن المدة نفسها من العام الماضي

القاهرة ــ تدرس «هيئة قناة السويس» المصرية حالياً قيمة الرسوم المفروضة على السفن والناقلات العملاقة جراء المخاوف من تراجع عائدات القناة بصورة حادّة خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع اتخاذ عدد من الخطوط الملاحية إجراءات لتحويل مسار سفنها عن القناة، فضلاً عن تراجع حركة التجارة العالمية بصورة انعكست سلباً على معدلات المرور اليومي في القناة. رئيس الهيئة، الفريق أسامة ربيع، رفع تقريراً حديثاً طالب فيه بالمرونة في الأسعار كي ترتبط بأسعار البترول بدلاً من تثبيت الأسعار خاصة أن انخفاض تكلفة المحروقات في الأشهر القليلة الماضية ساهم في استخدام خطوط أخرى بدلاً من القناة ذات الرسوم المرتفعة نسبياً. تضمّن التقرير شرحاً تفصيلياً لمزايا وعيوب ربط الرسوم بأسعار البترول. وفق مصادر مطلعة، جاء في مقدمة المزايا «القدرة على منافسة المسارات الملاحية البديلة، وتعزيز ثقة خطوط الملاحة العالمية»، فضلاً عن المطالبة باستغلال الوضع الحالي وإنشاء منطقة تموين للسفن تضمن لمصر الحصول على حصة عالمية من تزويد السفن بالوقود وألا تكتفي بجني الرسوم. لكن التقرير تطرق إلى مشكلات مرتبطة بغياب الاستقرار في أسعار النفط صعوداً وهبوطاً، الأمر الذي يتطلب سرعة في اتخاذ القرار وتطبيقه، إضافة إلى مشكلات قد يصعب التعامل معها مثل «آلية تحديد توقيت التسعير وهل يرتبط بموعد وصول السفينة إلى القناة أم بتوقيت الإبلاغ بموعد وصولها». في غضون ذلك، وطبقاً للآلية القديمة، خفّضت «هيئة قناة السويس» الرسوم للخطوط الملاحية القادمة من أوروبا بنسبة 17% قبل أسابيع، وهي النسبة التي تطالب الخطوط الملاحية بزيادتها مع الحصول على امتيازات أخرى خاصة للسفن القادمة من شرق أوروبا بعدما صارت القناة لا تشكل ميزة كبيرة للخطوط المختلفة. وثمة مطالبات بشمول هذه التسهيلات مختلف المسارات لا السفن القادمة من أوروبا فقط. وبرغم زيادة مدة الرحلة بين أوروبا ودول شرق آسيا، فإن استخدام طريق رأس الرجاء الصالح يوفر على الرحلة الواحدة نحو 250 ألف دولار، إذ إن «السويس» تحصل على نحو 900 ألف دولار من السفينة التي تحمل 18 ألف حاوية عند عبور القناة، مع أن مدة الانتظار لعبور السفينة تقلّصت إلى ساعات قليلة منذ افتتاح التفريعة الجديدة قبل خمس سنوات. وقد سجّلت عائدات «السويس» انخفاضاً في الشهر الماضي بنسبة 9.6% عن المدة نفسها من العام الماضي، وسط توقّعات بمزيد من التراجع خلال الشهرين المقبلين.

البرلمان المصري يؤيد «إعلان القاهرة» بشأن ليبيا ويتوعد أي تهديد للأمن القومي

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مجلس النواب المصري، اليوم الأحد، تأييده ودعمه الكاملين للمبادرة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس (إعلان القاهرة) التي تستهدف الحفاظ على التراب الليبي ووحدة الدولة والأمن القومي العربي، مندداً بالتدخل التركي «السافر» في الشأن الداخلي الليبي وتهديد الأمن القومي العربي. وقال رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، في مستهل الجلسة العامة اليوم إن «الجيش المصري من أقوى الجيوش، ولكن عقيدته الدفاع عن الأراضي المصرية بعمقها الاستراتيجي وهذا ما يمنحه لنا القانون، وأي تهديد للأمن المصري سيكون الرد عليه رادعاً وقاسياً»، حسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية. وأضاف عبد العال أن إعلان القاهرة يستهدف دعم الشعب الليبي ووحدته واستقرار دولته موحدة، مؤكداً أن مصر لن تسمح بتهديد أمنها ولن تقف مكتوفة الأيدي في الدفاع عن أشقائها في ليبيا. ولفت إلى أن الشعبين المصري والليبي يرتبطان بجذور اجتماعية وتاريخية، فليبيا عمق الأمن القومي المصري ومصر عمق للأمن القومي الليبي، داعياً الشعب الليبي إلى التوحد خلف جيشه الوطني لدحر المرتزقة والجماعات الإرهابية، وعلى من يسعى لإحياء أحلام استعمارية ماضية أن ينسى ذلك تماماً. وتابع «لن نسمح أن تكون ليبيا في أيدي مجموعة من الإرهابيين أو من تراودهم استعادة الأحلام الاستعمارية التي أصبحت في مزبلة التاريخ». وأكد أن مصر دولة قوية بشعبها وجيشها، الذي لا يعتدي أو يطمع، ولكن يدافع عن أمن مصر القومي أينما هُدد. ولفت إلى أن ثروات الشعب الليبي ملك له، وأن مبادرة الرئيس السيسي تحظى بدعم عواصم الدول الكبرى في العالم، وحضر إعلانها 22 سفيراً أجنبياً بالقاهرة، مؤكداً قوة ومصداقية الدولة والقيادة المصرية. وأعلن الرئيس المصري، أمس السبت، عن مبادرة جديدة بشأن ليبيا تحت اسم «إعلان القاهرة» تتضمن تشكيل مجلس رئاسي منتخب ووقف إطلاق النار اعتباراً من الثامن من يونيو (حزيران). وقال السيسي متحدثاً إلى جانب المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي وعقيلة صالح رئيس برلمان شرق ليبيا إن الاتفاق يشمل تجديد الدعوة لاستئناف المفاوضات في جنيف وإلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها إلى الجيش الليبي. ويتضمن «إعلان القاهرة» كذلك احترام كافة الجهود الأممية لحل الأزمة الليبية في إطارها السياسي، واستكمال أعمال مبادرة 5+5 برعاية الأمم المتحدة، وضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة لإدارة الحكم في ليبيا للمرة الأولى في تاريخ البلاد وإجراء انتخابات نزيهة، وتوزيع عادل وشفاف على كافة المواطنين، دون استحواذ أي ميليشيات على أي من مقدرات الليبيين، وإطلاق إعلان دستوري ينظم العملية السياسية في البلاد. بدوره، أكد المشير خليفة حفتر دعمه لمبادرة حل الأزمة في ليبيا التي أعلنها الرئيس المصري. وقال خلال المؤتمر الصحافي مشترك مع السيسي: «إننا نؤكد دعمنا وقبولنا لها (المبادرة)، آملين الحصول على الدعم والتأييد الدولي للعبور بليبيا لبر الأمان».

مصر تسجل 39 وفاة و1467 إصابة جديدة بكورونا

المصدر: RT.... ناصر حاتم ـ القاهرة.... . أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم الأحد تسجيل 39 وفاة و1467 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة. ويرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالفيروس إلى 34079، فيما بلغ العدد الكلي للوفيات 1237 حالة. وأكدت الوزارة خروج 423 مصابا بالفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 8961 حالة حتى اليوم. وأوضح بيان الوزارة أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي القاهرة ولجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات بالفيروس وتشير الأرقام المسجلة اليوم إلى ارتفاع في الوفيات وانخفاض في الإصابة مقارنة مع أمس السبت الذي سجلت فيه 32 وفاة و1497 إصابة.

البرلمان المصري يُمهد لانتخاباته وإحياء «مجلس الشيوخ»

القاهرة: «الشرق الأوسط».... بموافقة مبدئية من «لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية» في البرلمان، اقتربت مصر، أمس، من إعادة الروح لـ«مجلس الشيوخ»، وذلك بعد نحو 7 سنوات على إلغاء كيان مماثل لاختصاصاته، وهو «مجلس الشورى». وأقرت لجنة «الشؤون الدستورية» في البرلمان المصري، أمس، من حيث المبدأ مشروع قانون مقدم من ائتلاف «دعم مصر» صاحب الأغلبية البرلمانية بشأن إصدار قانون مجلس الشيوخ، والذي يأتي تفعيلاً لتعديلات على دستور مصر أجريت عام 2019. وسبق أن ألغت «لجنة الخمسين» التي أعدت تعديلات موسعة على دستور البلاد بعد إطاحة حكم تنظيم «الإخوان» في مصر عام 2013 بعد مظاهرات شعبية حاشدة ضد استمرار الرئيس الراحل محمد مرسي في السلطة. ويختص «مجلس الشيوخ» المرتقب بـ«دراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي، والمقومات الأساسية للمجتمع، وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطي، وتوسيع مجالاته، ويؤخذ رأيه في عدد من الاختصاصات التي حددها دستور البلاد». وقال النائب عبد الهادي القصبي، عضو مجلس النواب، رئيس الائتلاف، إن «مشروع القانون الخاص بـ(الشيوخ) وتعديلات قانون مجلس النواب أتت مستوفاة للشروط الدستورية المنصوص عليها، ومتوافقة مع المعايير القانونية، فأتى مجلس الشيوخ ليتكون من 300 عضو، يتم انتخاب ثلثهم بنظام الفردي، والثلث الآخر بنظام القائمة، والثلث الأخير يتم تعيينه من قبل رئيس الدولة». وينص الدستور المصري على ألا يقل عدد أعضاء الشيوخ عن «180» عضواً، وتكون مدة عضويته 5 سنوات، وينتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي. وعلى صعيد التمهيد للانتخابات البرلمانية المقبلة، تقدم ائتلاف الأغلبية أيضاً بتعديلات على «قانون مجلس النواب»، تضمنت عدداً من التعديلات على تنظيم شروط الترشح وآليات إعلان النتائج من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، فضلاً عن الإبقاء على عدد أعضاء المجلس المنتخبين كما هو (568 عضواً) واستمرار نظام انتخابهم بالمناصفة بين القائمة المطلقة والفردي. وتنتهي الدورة الحالية والأخيرة لمجلس النواب المصري، في 9 يناير (كانون الثاني) 2021. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات خلال الفترة من 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حتى 9 يناير 2021. بحسب ما ينظم دستور البلاد.

مصر | قرض جديد من «صندوق النقد» بشروط مجهولة

عادت السوق السوداء لتظهر بسبب القيود على العملة الصعبة

الاخبار....القاهرة | وافق «صندوق النقد الدولي» على إقراض الحكومة المصرية 5.2 مليارات دولار أميركي بصورة عاجلة، وخلال عام، ليصل إجمالي ما حصلت عليه مصر من قروض منذ بداية العام الجاري من الصندوق وحده إلى نحو ثمانية مليارات. وجاء القرض الجديد تحت عنوان «التعامل مع تداعيات فيروس كورونا»، ليرتفع إجمالي القروض المأخوذة من الصندوق إلى 20 ملياراً، ضمنها القرض السابق الذي انتهى صرفه العام الماضي وقيمته 12 ملياراً. ومن المقرر أن يوافق مجلس مديري الصندوق في اجتماعه المقبل على القرض الجديد الذي ستضيفه الحكومة على موازنة العام المالي الجديد مطلع الشهر المقبل، على أن يسد الفجوة في الميزانية. وتقدر وزارة المالية قيمة الاقتراض وإصدار الأوراق المالية بنحو 987.7 مليار جنيه، وهي الأموال التي ستستغل في سداد المصروفات الحكومية ومخصصات القروض والفوائد المستحقة عليها، إذ تلتهم وحدها 65.5% من قيمة المصروفات. بموجب القرض الجديد، يصل الدين الخارجي إلى نحو 111 مليار دولار، أي ما يعادل 135% من إجمالي الناتج المحلي، وهو رقم يفوق بأكثر من أربعة أضعاف الرقم المسجل قبل ست سنوات حين تولى عبد الفتاح السيسي الرئاسة، علماً بأن الحكومة رفضت إعادة النظر في وقف بعض المشروعات المستعجلة جراء أزمة كورونا، وخاصة المرتبطة بالمشروعات السياحية والأثرية، ومن بينها المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه العام المقبل.

بموجب القرض الجديد، يصل الدين الخارجي إلى نحو 111 مليار دولار

والآن، تحصل القاهرة على تمويل خمسة مليارات عبر ثلاث شرائح مختلفة، ليبلغ إجمالي ما تم اقتراضه والحصول على تمويل بشأنه منذ بداية أزمة كورونا قبل مئة يوم نحو 13 ملياراً، فيما تراجعت قيمة الجنيه أمام الدولار بنحو 10% خلال الأيام الماضية مع تآكل الاحتياطي النقدي الذي سجل 36.03 ملياراً في نهاية الشهر الماضي، أي بانخفاض مليار دولار عن الذي قبله، ليفقد الاحتياطي نحو تسعة مليارات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. ويقدر خبراء الاقتصاد الفجوة في الموازنة الجديدة بنحو 16 مليار دولار، ما يعني ضرورة الحصول على سندات جديدة بقيمة تقترب من 4 مليارات، مع توقع بزيادة الفجوة في حال استمرار الإغلاق السياحي في قطاع يشكل الحجر الأساس في مصادر النقد الأجنبي، بجانب الأزمة في عائدات قناة السويس التي تراجعت بشدة مع توقف الحركة العالمية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تحويلات المصريين في الخارج. برغم ضرورة موافقة مجلس النواب على القرض قبل الحصول عليه، فإن تفاصيل القرض لم تعرض على المجلس من الأساس، مع أنه جرت مناقشة الميزانية بصورة مفصلة منذ أسابيع في اللجان المختلفة، وهو ما يعكس تحركاً حكومياً بعيداً من مجلس النواب الذي يفترض امتلاكه صلاحيات رقابية. ومن جهة أخرى، ترفض الحكومة تخفيض أسعار المحروقات برغم أنها ربطتها بالأسعار العالمية بحجة تمويل العجز المفاجئ في الموازنة، كما أنها لم تكشف تفاصيل البرنامج الجديد الذي اتفقت عليه مع «صندوق النقد» والمرتبط حتماً بحزمة إجراءات ظهر منها أخيراً الاقتطاع من رواتب العاملين في الدولة لمصلحة الموازنة العامة. إلى ذلك، سمح «البنك المركزي» للبنوك بالتحرك في هامش سعر الدولار خلال الأيام الماضية بعد أسابيع من تمسك رئيسه، طارق عامر، بتثبيت سعر الصرف في مستوى معين، برغم أنه لا يمتلك سلطة فعلية على البنوك. لكن توجيهاته في هذا السياق كانت واضحة لجميع إدارات البنوك الذين التزموا تعليماته، ما أدى إلى عودة السوق السوداء نتيجة القيود المصروفة للحصول على العملة الصعبة.

تقارب مصري ـ سوداني يحرج إثيوبيا قبل شروعها في ملء «سد النهضة».... القاهرة تواصل الحشد دولياً ضد الإجراءات الأحادية

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين.... يبدو أن تقارباً مصرياً - سودانياً بات لافتاً في الآونة الأخيرة إزاء التعامل مع نزاع «سد النهضة» الإثيوبي، الأمر الذي قد يشكل «حرجاً» لإثيوبيا يثنيها عن قراراها ملء خزان السد في يوليو (تموز) المقبل «دون اتفاق». وقالت وزيرة خارجية السودان، أسماء محمد عبد الله: «إذا واجهت إثيوبيا موقفاً قوياً من الخرطوم والقاهرة، ستفكر مرتين قبل ملء السد دون اتفاق». وأعلنت إثيوبيا عزمها تخزين 4.9 مليار متر مكعب في بحيرة السد في يوليو (تموز) المقبل، عقب انسحابها من اجتماع واشنطن نهاية فبراير (شباط) الماضي، الذي كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، برعاية وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي. وعلى مدار الأشهر الماضية، توترت العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، وتبادلت الدولتان إرسال الرسائل إلى مجلس الأمن الدولي للتأكيد على حقوقهما، فيما سعى السودان لتخفيف حدة التوتر، على أمل إحداث التوافق، لكن مواقف أخيرة للخرطوم بدت «أكثر دعماً للقاهرة في مواجهة أديس أبابا». ورفض السودان قبل أسابيع طلباً إثيوبياً لتوقيع اتفاق جزئي لملء السد، فيما طالبت رسالة سودانية إلى مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، بـ«الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي». وقالت وزيرة خارجية السودان إن «إثيوبيا إذا واجهت موقفاً قوياً من السودان ومصر، بألا يتم ملء سد النهضة قبل الوصول إلى اتفاق، ستفكر في الأمر مرتين»، موضحة أن مفاوضات سد النهضة أنجزت أكثر من 90 في المائة من ملفاتها، ويجب أن تُستأنف المفاوضات من حيث توقفت. وأجرى تلفزيون السودان، مساء أول من أمس، حواراً مع وزيرة الخارجية أسماء عبد الله، ووزير الموارد المائية ياسر عباس. وقالت عبد الله إن رسالة السودان إلى مجلس الأمن سببها أن مصر كانت قد أرسلت رسالة لتوضيح موقفها، دعت فيها مجلس الأمن للتدخل من أجل تليين موقف إثيوبيا التي أرسلت هي الأخرى رسالة لتوضيح موقفها، تقول فيها إنها منفتحة على المفاوضات، والسودان أرسل الرسالة لتوضيح موقفه من سد النهضة، وهو أن السودان شريك أصيل في مسألة السد والمفاوضات، وليس وسيطاً بين مصر وإثيوبيا. وأضافت أن مشروعاً كبيراً بحجم سد النهضة، على بعد 20 كيلومتراً من الحدود السودانية، سيؤثر في السودان، وبالتالي يجب أن يكون للسودان موقف. وسد بهذا الحجم له فوائده، وأيضاً هناك مصادر قلق منه، والسودان يهمه أن تصل الدول الثلاث إلى اتفاق حول السد. ويرى السودان أنه لا بد من عودة المفاوضات مرة أخرى من حيث وقفت، وألا تبدأ من جديد، كما تشير الوزيرة، موضحة أن السودان يرى أن المشكلات الموجودة لا حل لها إلا باستئناف المفاوضات. وملء السد إن كانت إثيوبيا تقول إنه في يوليو (تموز) المقبل، يجب أن يتم بالتوافق بين الدول الثلاث. وبدوره، قال وزير الموارد المائية السوداني إن بلاده طرف أصيل في الملف لأنه يتأثر بالسد أكثر من إثيوبيا وأكثر من مصر، بسبب قربه من سد الرصيرص جنوب السودان، لذلك الوصول لاتفاق قبل الملء أمر ضروري. فمن حق إثيوبيا التنمية، لكن من دون إحداث ضرر بالآخرين، مشيراً إلى أن الاتفاق على مبادئ الملء الأول ومبادئ التشغيل ضروري وأساسي. وأضاف عباس أن تشغيل سد الرصيرص يعتمد بشكل كامل على تشغيل سد النهضة، لذلك الاتفاق على مبادئ الملء الأول والتشغيل مسألة أساسية بالنسبة للسودان، لافتاً إلى أن كل الأطراف يمكن أن تصل لمكاسب من سد النهضة، فجوهر المسألة هو «التعاون الإقليمي». ونوه الوزير السوداني بأن «المفاوضات السابقة أوصلت لاتفاق حول 90 في المائة من النقاط الأساسية، لذلك لا بد من الوصول لاتفاق حول التشغيل قبل الوصول إلى الملء»، مؤكداً أهمية التبادل اليومي للبيانات. وببحث السودان، حالياً مع مصر وإثيوبيا، ترتيب استئناف المفاوضات. ويقول الدكتور حمدي عبد الرحمن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن «الموقف السوداني والمصري يتمثل في رفض ملء خزان السد قبل التوصل إلى اتفاق شامل، والالتزام بمرجعية واشنطن؛ أي عدم العودة إلى المربع الأول، مع أهمية مشاركة كل من واشنطن والبنك الدولي في المرحلة النهائية من المفاوضات». وعد الخبير السياسي أن «السودان قام بمبادرة مهمة للعودة إلى مائدة التفاوض، وحسم الجزء اليسير المتبقي، الأمر الذي قد يسهم في تخفيف حدة التصعيد في الأسابيع المقبلة»، مؤكداً أن الموقف السوداني أتاح «فرصة محدودة لتسوية هذا النزاع بشكل سلمي تفاوضي». وانتهت عملية بناء السد الإثيوبي بنسبة 73 في المائة، وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليار. في المقابل، تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الطاقة الكهربائية لمواطنيها. وتسعى مصر إلى حشد موقف دولي داعم لـ«حقوقها». وفي اتصال بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الصيني «وانغ يي»، قبل يومين، أكد شكري «رفض اتخاذ إثيوبيا لأي إجراء أحادي دون التوصل لاتفاق يحقق مصالح الأطراف كافة، وفقاً لالتزاماتها القانونية وقواعد القانون الدولي».

المواجهة التركية الروسية تستعر في ليبيا.. موسكو تستنجد بمرتزقة سوريين لإنقاذ حفتر

رويترز.... تركيا وروسيا تدعمان طرفي النزاع في ليبيا بالأسلحة والمقاتلين.... قالت خمسة مصادر في المعارضة السورية ومصدر إقليمي مطلع إن حملة روسية لتجنيد سوريين للقتال في ليبيا لصالح القائد العسكري خليفة حفتر تسارعت خطاها خلال مايو أيار عندما وافق مئات المرتزقة على المشاركة. وقال مصدران كبيران بالمعارضة السورية والمصدر الإقليمي إن شركة فاغنر غروب للتعاقدات العسكرية تتولى ترتيب التعاقد تحت إشراف الجيش الروسي. وقال عضو سابق في فاغنر إن الشركة أرسلت سوريين إلى ليبيا للمرة الأولى في العام 2019. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية وفاغنر على أسئلة رويترز. من ناحية أخرى تقول تركيا إنها تقدم الدعم العسكري للطرف الآخر في الصراع الليبي وهو حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها في العاصمة طرابلس. وفي فبراير الماضي قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن مقاتلين من الجيش الوطني السوري المعارض الذي تدعمه تركيا موجودون في ليبيا بجانب قوات من الجيش التركي. وروسيا حليف قوي للرئيس السوري بشار الأسد إذ ساعدته في سحق المعارضة المسلحة في الداخل. ويقول بعض الخبراء إن الدور الذي تلعبه موسكو في ليبيا يعد امتدادا لطموحها في إبراز نفوذها بمنطقة شرق المتوسط. كما دعمت مصر والإمارات حفتر لأنهما تشتبهان أن لحكومة الوفاق الوطني صلات بجماعة الإخوان المسلمين. أما تركيا فقد أبرمت اتفاقات مع حكومة الوفاق الوطني تتعلق بالحدود البحرية وترغب في حماية مصالحها في المنطقة.

أصداء سوريا

للتدخل الروسي والتركي لصالح طرفي الصراع الليبي أصداء من الحرب السورية حيث أيد كل منهما طرفا مختلفا فيها. وقد حذر الخبراء من أن ذلك يذكي أيضا فرص تفاقم الصراع. وقال جوشوا لانديس رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما "روسيا وتركيا تعملان على زيادة العدة والعتاد لكل منهما في ليبيا حيث يأتي الدور الأوروبي بعدهما مباشرة". وأضاف "روسيا حاولت أن تباري مسعى تركيا لإرسال مرتزقة سوريين لكنها حققت نتائج متباينة". ويقول تقرير سري أعدته الأمم المتحدة واطلعت عليه رويترز في مايو إن فاغنر غروب لها عدد يصل إلى 1200 شخص في ليبيا. وقد نفت الدولة الروسية أن لها قوات في ليبيا. وردا على سؤال في يناير عما إذا كانت مجموعة فاغنر تقاتل في ليبيا قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه إذا كان هناك روس في ليبيا فإنهم لا يمثلون الدولة الروسية ولا تدفع لهم الدولة أي أموال. ونفى متحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر أنه جند مقاتلين سوريين. وقد سلط الضوء مرارا على وجود سوريين يقاتلون في صفوف القوات "المعادية". وقال مسؤولون أميركيون في السابع من مايو إنهم يعتقدون أن روسيا تعمل مع الأسد على نقل مقاتلين من الفصائل وعتاد إلى ليبيا. ولم ترد وزارة الإعلام في الحكومة السورية على أسئلة أرسلتها رويترز إليها بالبريد الإلكتروني. وقد تم تزويد حكومة الوفاق الوطني بطائرات مسيرة ودفاعات جوية ومستشارين من تركيا. وقال صالح نمروش نائب وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني إن طلب الدعم العسكري جاء ردا على ما وصفه بالتدخل الدولي في ليبيا. وقال إن تركيا هي الدولة الوحيدة التي أبدت استعدادا لمساعدة حكومة الوفاق في إنهاء ما وصفه بقتل المدنيين على نطاق واسع وما تسببت فيه الإمارات وروسيا وغيرهما من دمار على حد قوله.

تسارع وتيرة التجنيد

قال أحد المصدرين الكبيرين في المعارضة السورية إن المجندين الجدد في الحملة الروسية دعما لحفتر بينهم 300 من منطقة حمص بعضهم مقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر وقال مصدر ثالث إن 320 فردا من المجندين من الجنوب الغربي. وقال المصدر الإقليمي إن وتيرة التجنيد تزايدت مع اشتداد حدة القتال في ليبيا وهدوء الحرب في سوريا. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن روسيا جندت أكثر من 900 سوري للقتال في ليبيا في مايو. ويتم تدريب المقاتلين في قاعدة في حمص قبل توجههم إلى ليبيا وفقا لما قالته المصادر التي ذكرت أن مرتباتهم تتراوح بين 1000 و2000 دولار في الشهر. ويعد نقل مقاتلين إلى الأراضي الليبية انتهاكا لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة وقد حث القائم بأعمال مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا مجلس الأمن يوم 19 مايو أيار على وقف "تدفق هائل من السلاح والعتاد والمرتزقة" على ليبيا. وكان عدد كبير من مقاتلي المعارضة السورية السابقين ظلوا في المناطق التي استعادتها دمشق وحلفاؤها الروس ووقعوا اتفاقات تلزمهم بالولاء للدولة. غير أنهم يخضعون لقيود مشددة ورقابة السلطات. ومنذ 2014 انقسمت ليبيا بين مناطق تسيطر عليها حكومة طرابلس وأراض تسيطر عليها قوات حفتر المتمركزة في بنغازي. ويحظى حفتر بدعم روسيا والإمارات ومصر وفقا لما يقوله خبراء الأمم المتحدة وبعض المصادر الأمنية. وتنفي هذه الدول أن لها دورا مباشرا في الصراع. ورغم هذا الدعم سيطرت قوات حكومة الوفاق الوطني على آخر معاقل حفتر قرب طرابلس الجمعة لتتوج بذلك انهيار هجوم بدأ قبل 14 شهرا على العاصمة. والخميس تعهد إردوغان بزيادة دعم تركيا لحلفائها في ليبيا لتدعيم المكاسب. والسبت زار حفتر مصر حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة سلام جديدة. وتوسع هذه التطورات سيطرة حكومة الوفاق الوطني لتشمل معظم شمال غرب ليبيا. ولا يزال حفتر وجماعات متحالفة معه يسيطرون على شرق البلاد ومعظم الجنوب وعلى معظم حقول النفط في ليبيا.

بريطانيا: محادثات «5+5» السبيل الوحيد للحل في ليبيا

«الوفاق» أعلنت رفضها للحل السياسي وقواتها تتقدم ببطء باتجاه سرت

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... رحبت بريطانيا اليوم الأحد بجهود مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا، داعيةً في الوقت ذاته «الجيش الوطني» الليبي وحكومة «الوفاق» إلى الانخراط في محادثات «5+5». وجاء في تغريدة لوزارة الخارجية البريطانية على «تويتر» «وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، يرحب بجهود مصر لحث القيادات في شرق ليبيا على تأييد وقف إطلاق النار، لكن يجب أن يحظى ذلك بتأييد من الأمم المتحدة». وأضافت «الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني بحاجة للانخراط عاجلاً بمحادثات 5+5، والتي هي السبيل للوصول لحل يشمل الجميع». من جانبه، أكد وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا أن الحكومة لن تكون منفتحة على الدخول في محادثات سياسية مع المشير خليفة حفتر قائد «الجيش الوطني» الليبي إلا بعد استعادة مدينة سرت وقاعدة الجفرة. وأكد في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات حكومة الوفاق، ومقرها طرابلس، ستستمر حتى استعادة المنطقتين، و«منع روسيا من إقامة قاعدة في البلاد». وكان حفتر، أعلن أمس من القاهرة عزمه وقف العملية التي أطلقتها قواته منذ أكثر من عام للسيطرة على العاصمة طرابلس، وأكد على انفتاحه على عملية سياسية لإنهاء الحرب. وقال باشاغا، في المقابلة، إن مدينة سرت، الواقعة على الطرف الغربي من منطقة الهلال النفطي التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي، لها قيمة رمزية لدى حكومة الوفاق لأن تحالفا بقيادة الولايات المتحدة ساهم في هزيمة تنظيم داعش هناك عام 2016. وأوضح: «ستكون هناك مفاوضات سياسية مع الشرق، لكن يتعين استعادة سرت والجفرة... إننا بحاجة إلى منع روسيا من إقامة قواعد في سرت والجفرة». وأعلن الرئيس المصري أمس مبادرة سميت «إعلان القاهرة»، تدعو إلى «احترام كافة الجهود والمبادرات من خلال وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة السادسة صباح 8 يونيو (حزيران) 2020. وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية». ميدانياً، واصلت قوات «الوفاق» تقدماً بطيئاً إلى مدينة سرت الاستراتيجية في شرق البلاد والمنشآت النفطية الرئيسية، بعدما تمكنت من السيطرة على غرب ليبيا. وسرت هي مسقط الزعيم الراحل معمر القذافي قبل أن تتحول معقلا لتنظيم «داعش». تبعد 450 كلم شرق طرابلس وكانت قوات حكومة الوفاق استعادت السيطرة عليها العام 2016 وفي مقدمها كتائب مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) قبل أن تسقط في أيدي قوات حفتر في يناير (كانون الثاني) الفائت.

«الوطني الليبي» يعزز قواته في مصراتة و«الوفاق» تتقدم في سرت

وزير في حكومة السراج يعلن «ضمنياً» رفض المبادرة المصرية

القاهرة: خالد محمود.... أعلن وزير بارز في حكومة الوفاق الليبية التي يترأسها فائز السراج، أمس، رفضه الضمني للمبادرة المصرية لحل الأزمة في البلاد، بينما استمرت المواجهات بين قوات السراج وقوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، في محاور مصراتة وسرت، في غرب ووسط البلاد. في المقابل، عزّز الجيش الوطني من قواته الموجودة في محاور شرق مصراتة، معلناً في بيان رسمي عن تحرك سرايا القوات الخاصة (الصاعقة) من مدينة بنغازي بشرق البلاد مُتجهة إلى هناك، وأعلن في بيان لشعبة إعلامه الحربي أنه أفشل محاولة هجوم من مجموعات الحشد الميليشياوي المدعوم تُركياً والمرتزقة السوريين والأتراك؛ على مدينة سرت، مشيراً إلى أن قواته بدأت في مطاردة فلولهم، بعدما كبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وأوضح البيان أن المعارك انتقلت إلى ما بعد الحدود الإدارية لمدينة سرت بتغطية جوية من قبل السلاح الجوي. وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر، إن قوات الجيش الوطني شنّت هجوماً مضاداً على الميليشيات المدعومة بقوات تركية في منطقة الهيشة، شرق مصراتة، بعد سلسلة من الغارات الجوية على المواقع المعادية من قبل المقاتلات الحربية، بالإضافة إلى الدعم الناري للقوات البرية. من جانبها، اعتبرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا أمس أن المآسي التي شهدتها ليبيا هي «حرب خاسرة، ولن يكون هناك منتصر حقيقي»، معربة عن «استعدادها لتسيير عملية سياسية، تشمل الجميع، يقودها الليبيون». ورأت أنه «من البوادر المشجعة على ذلك الدعوات التي أطلقها مؤخراً قادة ليبيون لاستئناف مثل هذه المحادثات بهدف إنهاء القتال ما سيمهد الطريق لحل سياسي شامل يستند إلى الاتفاق السياسي الليبي وضمن إطار خلاصات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن». ودعت البعثة الأممية مجدداً الأطراف الليبية إلى الشروع سريعاً وبصورة بناءة في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وفيما اعتبرته مصادر مقربة من المشير حفتر بمثابة «مشاكسة سياسية» له من السفارة الأميركية لدى ليبيا، أعلنت السفارة في بيان لها أن «الولايات المتحدة تراقب باهتمام ارتفاع أصوات سياسية في شرق ليبيا للتعبير عن نفسها»، مشيرة مساء أول من أمس إلى أنها «تتطلع إلى رؤية هذه الأصوات تنخرط في حوار سياسي حقيقي على الصعيد الوطني فور استئناف مباحثات اللجنة المشتركة (5 + 5) التي استضافتها البعثة بشأن صوغ وقف إطلاق النار». بدوره، ناقش السراج في اجتماع بقادة قواته، مساء أول من أمس، في طرابلس «الوضع الميداني، والإجراءات العسكرية المتخذة لتأمين المناطق المحررة ورصد مصادر التهديد المحتملة». وقال السراج، في بيان وزّعه مكتبه، إن الاجتماع بحث أيضاً تنظيم المؤسسة العسكرية وتطوير وتسريع آليات دمج واستيعاب التشكيلات العسكرية المساندة، فيما بدا أنه بمثابة تلميح إلى إعادة دمج الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق في كيان عسكري جديد يتبع لها. وقالت قوات حكومة الوفاق، التي استعادت بدعم تركي السيطرة على الجزء الأكبر من شمال غربي ليبيا، إنها تقدمت داخل مدينة سرت الساحلية، رغم أن قوات الجيش الوطني أعلنت تصديها للهجوم. وقال الناطق باسم قوات الوفاق المشاركة في عملية بركان الغضب إنها قتلت 10 من قوات الجيش في 3 ضربات قتالية شرق المحطة البخارية بمدينة سرت، شمال وسط البلاد، على بعد 450 كيلومتراً شرق طرابلس، ودمّرت خلالها آليتين مسلحتين وسيارة مصفحة ومدفعاً. وقال بيان لعملية بركان الغضب لقوات الوفاق إنها تقدمت من محاور جارف والساحلي والسبعة إلى وسط مدينة سرت، كما أسقطت طائرة مسيرة للجيش في محيط مدينة سرت، بينما أكد الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات سرت والجفرة، التابعة لحكومة الوفاق في تصريحات تلفزيونية، أن قواته أسقطت طائرة ثانية في الحدود الإدارية لسرت. وبدا أمس أن قوات الوفاق تسعى إلى استعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي الاستراتيجية؛ حيث ادعى مصدر أمني مهاجمة مجموعة مسلحة مجهولة الهوية حقل الشرارة النفطي بمدينة أوباري، جنوب ليبيا، مشيراً إلى أنها لم تتمكن من اقتحام الحقل، لكن تبادلاً لإطلاق النار اندلع في الجانب الشرقي للحقل دون وقوع إصابات. وزعم أن قوات الجيش عزّزت قواتها هناك بنشر آليات ووصول دعم للقوة الموجودة داخل الحقل. وأكدت مؤسسة النفط الموالية لحكومة الوفاق، في بيان لها أمس، عودة الإنتاج بحقل الشرارة النفطي الواقع في جنوب البلاد، بعد مفاوضات طويلة لفتح «صمام الحمادة» الذي تم إغلاقه بشكل غير قانوني في يناير (كانون الثاني) الماضي والذي أدى إلى إيقاف الإنتاج.

السودان يضاعف كمية الكهرباء التي يتلقاها من إثيوبيا

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل ابراهيم، اليوم الاحد، أن السودان ضاعف كمية الكهرباء التي يتلقاها من اثيوبيا بحيث باتت تناهز 200 ميغاواط يوميا. وتتعثر المفاوضات بين الخرطوم واثيوبيا ومصر حول سد النهضة الذي تبنيه اثيوبيا على النيل الازرق، أهم فروع نهر النيل. واشار الوزير في بيان الى «اكمال الاختبارات الفنية في خطوط الربط الكهربائي بين السودان واثيوبيا والتي اتاحت رفع وزيادة امداد الكهرباء من اثيوبيا الى السودان من 100 ميغاواط الى 200 ميغاواط في اليوم». ويعاني السودان من نقص في الكهرباء ما يؤدي الى انقطاعها لساعات عدة عن المنازل. وبدأت أثيوبيا في 2011 بناء سد النهضة على النيل الأزرق بكلفة 6 مليارات دولار. ومنذ ذلك التاريخ دخلت الدول الثلاث في مفاوضات للاتفاق على الحد من تأثير السد الأثيوبي على حصة كل من السودان ومصر من مياه النيل. وفي 12 مايو الماضي، رفض السودان مقترحا اثيوبيا بتوقيع اتفاق جزئي للبدء بملء بحيرة السد في يوليو المقبل. وتوقف التفاوض في فبراير الماضي إثر رفض اثيوبيا التوقيع على مسوّدة اتفاق اعدته الولايات المتحدة والبنك الدولي.

الجزائر تسجل9 وفيات و104 إصابات جديدة بكورونا

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية اليوم الأحد، عن تسجيل 104 إصابات حديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، متراجعة بـ11 إصابة عن اليوم السابق. وقال جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تطورات كورونا، في اللقاء الصحفي اليومي، إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 10154 منتشرة عبر كل مدن البلاد. وكشف فورار، عن تسجيل 9 وفيات جديدة بزيادة حالة وحيدة عن حصيلة يوم امس، ليصبح بذلك مجموع الوفيات .707 وذكر أن 86 مريضا تماثلوا للشفاء، ليرتفع بذلك مجموع الحالات التي تعافت من الوباء إلى .6717 وأشار إلى تواجد 30 مريضا في العناية المركزة. يشار إلى أن الجزائر سمحت اليوم الأحد بعودة نشاطات اقتصادية وتجارية وخدمية ضمن المرحلة الأولى من خارطة الطريق التي أعلنها رئيس الوزراء عبد العزيز جراد .

تونس: لا إصابات بـ «كورونا» لليوم الرابع

الراي.... أعلنت وزارة الصحة التونسية، اليوم الاحد، عدم تسجيل اصابة جديدة بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) ليستقر اجمالي المصابين بالفيروس في تونس عند 1087 لليوم الرابع على التوالي. وقالت الوزارة في بيان انها اجرت في الساعات الاخيرة حوالي 700 تحليل مخبري لم تظهر اي منها إصابة جديدة في الوقت نفسه لم تسجل اي حال وفاة جديدة بالفيروس ليستقر عدد الوفيات عند 49 حالة وفاة، مضيفة ان اجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع الى 982 حالة.

الجزائر والرباط تطويان «أزمة قنصل وهران»

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... طوت الجزائر والرباط صفحة من التوتر في علاقاتهما، بعد أن غادر قنصل المغرب بمدينة وهران غرب الجزائر، على إثر حادثة وقعت في الشهر الماضي، زادت من تعقيد العلاقات الثنائية، تتمثل في وصف القنصل للجزائر بـ«البلاد العدوة». وأفادت مصادر حكومية بأن الدبلوماسي بوطاهر أحرضان، عاد إلى المغرب الخميس الماضي في طائرة نقلت عشرات الرعايا المغاربة المقيمين في وهران، كانوا طلبوا منذ شهرين إجلاءهم إلى بلدهم في ظل أزمة «كوفيد - 19». وأوضحت المصادر ذاتها أن الحكومة الجزائرية طلبت من المغرب، بعد «الحادثة»، سحب دبلوماسيه، وأن طلبها لقي استجابة. وشوهد القنصل أحرضان في مطار وهران الخميس بالتزامن مع رحلة نظمتها الخطوط الملكية المغربية إلى مدينة الدار البيضاء. ونقلت الطائرة 300 مغربي يعملون في ورش البناء ويمارسون بعض الحرف في وهران. وكان نحو مائة مغربي غادروا الجزائر العاصمة منذ شهر تقريباً، بناء على طلبهم. وخلَفت «حادثة قنصل المغرب في وهران» استياء بالغاً لدى الحكومة الجزائرية وفي الأوساط الشعبية أيضاً. فقد ظهر في فيديو وهو يتحدث إلى مغاربة نظموا مظاهرة أمام مبنى القنصلية للمطالبة بترحيلهم بعد أن توقفت أعمالهم في وهران بسبب جائحة كورونا، إذ قال لأحد المحتجين دعاه إلى وقف الاحتجاج ومغادرة المكان: «أنتم تعرفون كل شيء، نحن في بلاد عدوَة... نقولها لكم صراحة»، وكان يشير إلى الخصومة الشديدة بين الجارين المغاربيين بسبب نزاع الصحراء الغربية. وبعد أن تفاعلت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بقوة مع القضية، صرَح القنصل بوطاهر في الإعلام المغربي بأنه لم يتلفظ بعبارة «بلاد عدوَة»، وأكد أن مقطع الفيديو المثير للسخط «مفبرك». غير أن الجدل الذي أحدثته القضية أظهر أن استدراك الموقف كان مستحيلاً، خاصة أن الإعلام كان قد هيأ الظروف لإنهاء مهام الدبلوماسي المغربي في الجزائر. يشار إلى أن الحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ عام 1994، في حين أن الرحلات الجوية بينهما مستمرة بشكل عادي. ورغم أن القطيعة هي سمة العلاقات السياسية طيلة هذه الفترة، فإن العلاقات على المستوى الشعبي غير ذلك تماماً. في موضوع آخر، قالت الخارجية الجزائرية في بيان أمس، إنها «أخذت علماً بالمبادرة السياسية الأخيرة الهادفة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية». في إشارة إلى «إعلان القاهرة» الذي صدر أول من أمس لتسوية الأزمة الليبية، وذلك على إثر لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفرت. وأكد البيان أن الجزائر «تذكَر بموقفها القائم على الوقوف على مسافة واحدة من الأشقاء الليبيين وبالجهود التي بذلتها على مختلف الأصعدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، بدءًا بوقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة الحوار التي تجمع الفرقاء الليبيين من أجل حل سياسي شامل وفقاً للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وفي إطار احترام إرادة الشعب الليبي الشقيق». وأضاف البيان بأن الجزائر «تجدد تمسكها بالدور المحوري لدول الجوار من أجل تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين من خلال اعتماد الحوار الشامل كسبيل وحيد لتحقيق السلام في ليبيا، وضمان وحدة وسلامة أراضيها. ومن هذا المنطلق، فإن الجزائر تدعو مختلف الفاعلين الإقليميين والدوليين لتنسيق جهودهم، لإيجاد تسوية سياسية دائمة للأزمة في هذا البلد الشقيق».

المغرب يسجل 26 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم (الأحد)، تسجيل 26 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 8177 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة اليوم ليستقر إجمالي الوفيات عند 208 حالات. كما لفتت إلى شفاء 13 مصاباً، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 7328. موضحةً أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 288678 حالة. وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..بدعم التحالف.. الجيش اليمني يسيطر على مناطق شرق صنعاء.....الجيش اليمني يتقدم 11 كيلومتراً في نهم..«الشرعية» تستهدف جعار أبين... و«الانتقالي» يشن هجوماً مضاداً....السعودية: إصابات «كورونا» تتخطى حاجز الـ100 ألف حالة.....الإمارات تسجل 540 إصابة بـ«كورونا»... وتعافي 745 حالة.....«أمن الدولة» الأردنية تكشف عن إفشال مخطط إرهابي لاستهداف موقع أمني...

التالي

أخبار وتقارير...تقرير: إيران تستعد لمواجهة إسرائيل في سوريا عبر حزب الله.....شرارة الغضب تصل قلب أفغانستان.. "أغلقوا سفارة إيران"..واشنطن تتقاسم مع موسكو مشروع قرار لتمديد حظر الأسلحة على إيران....قفزة قياسية للإصابات اليومية بكورونا في الهند... الصين ترفض اتهامها «بتسييس» أزمة فيروس «كورونا»......749 وفاة جديدة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة....«سنة رئاسية» وسط 3 أزمات كبرى تعصف بأميركا...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,720,287

عدد الزوار: 6,910,234

المتواجدون الآن: 99