أخبار مصر وإفريقيا...مصر تسجل 1385 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» و35 وفاة....جولة جديدة لمفاوضات «سد النهضة» برقابة «دولية ثلاثية»....حفتر يدعو «الناتو» إلى الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا.....إردوغان يعلن الاتفاق مع ترمب على «بعض القضايا» حول ليبيا.....59 قتيلاً بهجوم إرهابي في شمال شرق نيجيريا...الأمن التونسي يعتقل 5 إرهابيين في منزل بورقيبة...مسؤول جزائري يتّهم «لوبيات عقائدية في فرنسا} بإفساد العلاقات...المغرب يشرع في ترحيل مواطنيه العالقين بالخارج...

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 حزيران 2020 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2002    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تسجل 1385 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» و35 وفاة...

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 1385 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» صعوداً من 1365 حالة إصابة يوم الاثنين، إضافة إلى 35 حالة وفاة، بزيادة حالة واحدة عن اليوم السابق. وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، في بيان، إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم (الثلاثاء)، هو 36829 حالة، من ضمنهم 9786 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1306 حالات وفاة». وأضاف مجاهد أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابة بالفيروس، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتفرض مصر إجراءات عزل عام للحد من انتشار الفيروس، تشمل حظر التجول الليلي، كما بدأت في إلزام المترددين على المؤسسات الحكومية والبنوك وكثير من الأماكن العامة باستخدام الكمامات، مع فرض غرامة على المخالفين.

تضارب رسمي في مصر بشأن خطط الحصول على لقاح

وزارة الصحة تتعهد «رقابة صارمة» على المستشفيات الخاصة لضبط أسعار خدماتها

القاهرة: «الشرق الأوسط».... أظهرت تصريحات لوزيرة الصحة المصرية، ومستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، تضارباً بشأن مساعي مصر للحصول على لقاح محتمل لـ«كوفيد - 19». وفيما نوّهت زايد، أول من أمس، بأنه «لا يوجد حتى الآن لقاح أو دواء للفيروس»، تحدث تاج الدين عن «اتصالات تجريها مصر للحصول على كمية من لقاح (فيروس كورونا) الذي يعمل عليه باحثو أكسفورد في بريطانيا». ورأى تاج الدين، في تصريحات تلفزيونية، أول من أمس، أن «نسبة نجاح لقاح أكسفورد ضد (كورونا)، بلغت 90 في المائة، وأنه عرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي فكرة مشاركة مصر في إنتاج اللقاح؛ حيث تمتلك الشركة المنتجة للقاح فرعاً في مصر، ويجرى مباحثات إنتاجه محلياً». وقبل أيام، أعلنت شركة الأدوية متعددة الجنسيات «أسترازينيكا»، العاملة على إنتاج اللقاح الذي يعدّه الفريق البحثي بجامعة أكسفورد البريطانية، أنها بصدد البدء في إنتاجه، على الرغم من أن مراحل الاختبارات السريرية لم تتم كاملة. وفي سياق متصل، وغداة تلويح رئيس البرلمان المصري بإمكانية اللجوء إلى «حق» الحكومة في إدارة المستشفيات الخاصة وفق «قانون الطوارئ» بسبب أسعار خدماتها «المرتفعة»، تعهدت وزيرة الصحة بـ«رقابة صارمة» على المستشفيات الخاصة، في ضوء «ما أثير من مغالاة بعضها في أسعار الخدمات المقدمة لمصابي فيروس (كورونا المستجد)». وحدّدت «الصحة المصرية»، مطلع الشهر الحالي، أسعاراً لتقديم الخدمات للمصابين بـ«كورونا» في المستشفيات الخاصة بسبب ما رأت الوزارة أنه «ارتفاع مبالغ فيه في تكلفة العلاج والعزل بعدد من هذه المستشفيات»، وتراوحت الأسعار بين 1500 جنيه مصري حتى 10 آلاف جنيه (الدولار 16.18 جنيه في المتوسط تقريباً) لليلة الواحدة، بحسب نوع الرعاية اللازمة. كما التقت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، بدورها، أمس، مع علاء عبد المجيد، رئيس غرفة مقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص، وعدد من الممثلين عن كبرى المستشفيات الخاصة. وأفاد بيان رسمي عن اللقاء، أنه تقرر «تكثيف المرور على المستشفيات الخاصة بجميع المحافظات، التي تقدم الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا، للتأكد من الالتزام بالضوابط التي وضعتها الدولة، وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، واتخاذ الإجراءات القانونية كافة حيال المخالفين، مؤكدة على استقبال شكاوى المواطنين كافة والعمل على حلّها بشكل فوري». وفيما قالت زايد إنه من الضروري «إعلاء مصلحة المرضى دون النظر إلى الأرباح، حفاظاً على حياة المواطنين»، فإنها أشارت كذلك إلى «جهود القطاع الصحي الخاص، ومشاركته في البرامج الرئاسية، ومنها مبادرة (100 مليون صحة)، و(القضاء على قوائم الانتظار)، ومشروع التأمين الصحي الشامل»، مؤكدة الالتزام بـ«تلبية احتياجات القطاع الخاص كافة، بما يساهم في خدمة المرضى، وتغطية احتياجاته من الأدوية الخاصة ببروتوكولات علاج مرضى فيروس كورونا». وقال بيان «الصحة المصرية» إن رئيس غرفة مقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص، وممثلي مستشفيات القطاع الخاص الكبرى، استنكروا «ما تمارسه بعض مستشفيات القطاع الخاص من المغالاة في تقديم الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا، داعياً المستشفيات كافة إلى الالتزام بالضوابط التي وضعتها الدولة». وتسمح التعديلات الأحدث لقانون الطوارئ للرئيس المصري بـ«تحديد أسعار بعض السلع والخدمات، وإلزام بعض أو كل المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية التخصصية والمعامل، في حالات الطوارئ الصحية ولمدة محددة، بالعمل بكامل أطقمها الفنية وطاقتها التشغيلية لتقديم خدمات الرعاية الصحية بصفة عامة أو لحالات مرضية مشتبه في إصابتها بأمراض محددة، وذلك تحت الإشراف الكامل للجهة الإدارية التي يحددها رئيس الجمهورية».

مصر ترفع أسعار الكهرباء للمنازل....

الراي......أعلن وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، في مؤتمر صحافي الثلاثاء، زيادة أسعار الكهرباء في مصر لاستخدام المنازل خلال العام المالي 2020/ 2021، في إطار خطة الدولة لإزالة الدعم الحكومي عن هذا القطاع. وقال شاكر إن متوسط سعر بيع الكهرباء للاستخدامات المنزلية سيرتفع، اعتبارا من يوليو القادم وحتى يونيو 2021، بنسبة 19 في المئة لتصبح تكلفة الكيلو وات/ساعة 76،6 قرشاً (0،047$). وأوضحت الجداول التي استعرضها الوزير المصري خلال المؤتمر الذي بثّه التلفزيون الرسمي أسعار استهلاك الشرائح المختلفة في قاعدة المشتركين والذين يصل عددهم إلى نحو 38 مليونا. وعلى سبيل المثال، جاء سعر الكيلو وات في شريحة الاستهلاك الأولى (صفر إلى 50 ك و) ليسجل 38 قرشاً (0،024$). والشريحة الثانية (51 إلى 100 ك و) بـ 48 قرشاً. والشريحة الثالثة (صفر حتى 200 ك و) بـ 65 قرشاً. وتمثل هذه الشرائح الثلاث نسبة أكبر من 60 في المئة من عدد المشتركين. وبدأت الحكومة في خطة إلغاء الدعم عن الكهرباء منذ يوليو 2014، وكان من المقرر أن تستمر على مدار 5 سنوات لتنتهي العام الماضي، قبل أن يقرر تمديد برنامج الدعم حتى يونيو 2025. وتأتي زيادة الأسعار في الوقت الذي يعاني فيه العالم من أزمات اقتصادية نتجت عن جائحة كورونا المستجد. وكان وزير المالية المصري محمد معيط أكد في بيان الاثنين أن أزمة كورونا ستؤدي إلى انخفاض قيمة الناتج المحلى في البلاد بنحو 130 مليار جنيه (8 مليار دولار) وأن معدل النمو المستهدف خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي نهاية هذا الشهر تراجع من 6 في المئة إلى 4 في المئة. والجمعة، أعلن صندوق النقد الدولي موافقته على منح مصر تمويلًا بقيمة 5،2 مليار دولار لمدّة عام واحد، لمساعدة البلاد على التخفيف من الأثر الاقتصادي لوباء كوفيد-19. ويُضاف التمويل الجديد إلى نحو 2،8 مليار دولار كان المجلس التنفيذي للصندوق وافق عليها قبل شهر.

مصر تطالب بإطار زمني محدد لإنهاء مفاوضات سد النهضة: منعا للمماطلة

الراي.....الكاتب:(أ ف ب) .... طالبت القاهرة، بحسب بيان للرئاسة المصرية، اليوم الثلاثاء، بتحديد إطار زمني لانهاء المفاوضات حول سد النهضة الذي تبنيه اثيوبيا على النيل الأزرق «منعا للمماطلة»، وذلك تزامنا مع اجتماع يعقده وزراء الري المصري والسوداني والاثيوبي بعد توقف المباحثات لثلاثة أشهر. وقال بيان الرئاسة الذي نشره بسام راضي المتحدث الرسمي باسمها على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك «تؤكد مصر على موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان». وأضاف ان القاهرة «ترى أن هذه الدعوة قد جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها، وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعاً لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة». وأعلنت وزارة الري السودانية أمس أن اجتماعا ثلاثيا لوزراء الري والموارد المائية في السودان واثيوبيا ومصر سيعقد عبر الفيديو الثلاثاء لمناقشة الخلافات حول سد النهضة الاثيوبي. وكانت المفاوضات توقفت في فبراير الماضي إثر رفض اثيوبيا توقيع مسودة اتفاق أعدته الولايات المتحدة والبنك الدولي. ويأتي استئناف التفاوض بعد جهود بذلها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع القاهرة وأديس ابابا من أجل الجلوس مجددا حول مائدة المفاوضات. وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أن «الدعوة قد صدرت في ذات اليوم الذي أعادت فيه السلطات الإثيوبية التأكيد على اعتزامها السير قدماً في ملء خزان سد النهضة بدون التوصل إلى اتفاق». وأضاف «وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها».

موعد ملء سد النهضة يقترب والتوتر يتصاعد.. بيان للرئاسة المصرية

الحرة / وكالات – واشنطن.... أصدرت الرئاسة المصرية الثلاثاء بيانا بشأن تطورات أزمة سد النهضة والتوتر المتصاعد مع اقتراب موعد ملء إثيوبيا السد. وقال البيان إن مجلس الأمن القومي المصري برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد اجتماعا استعراض تطورات ملف سد النهضة. وأضاف بيان المجلس في بيان رسمي إن مصر تلقت دعوة وزير الري السوداني باستئناف مفاوضات سد النهضة، مؤكدة أنها مستعدة لذلك، لكنها "جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها". وشدد أن هذا الأمر يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، "منعا لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015". وأشار البيان إلى أن "الأهمية التنويه إلى أن هذه الدعوة قد صدرت في ذات اليوم الذي أعادت فيه السلطات الإثيوبية التأكيد على اعتزامها السير قدما في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق". وأكد المجلس أن هذا الأمر "يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها". لكن البيان أكد أن مصر، وبرغم تلك الملاحظات ستشارك في الاجتماع لاستكشاف مدى توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق، و"تأكيدا لحسن النوايا المصرية المستمرة في هذا الصدد، وطبقا لما ورد بالدعوة الواردة من وزير الري السوداني". وبعد تسع سنوات من المفاوضات، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين الدول المتنازعة. وتخشى مصر أن يحد السد البالغ طوله 145 مترا من نصيبها من مياه النهر، فيما يخشى السودان من أن يؤثر الأمر على قدرة التخزين لديه، كما أن الخرطوم قلقة بشأن قوة السد وأمانه. ووقعت مصر، في 29 فبراير الماضي بالأحرف الأولى على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، الذي أعدته واشنطن والبنك الدولي، بينما امتنعت إثيوبيا عن التوقيع. جاء التوقيع بعد سلسلة اجتماعات عقدتها مصر وإثيوبيا والسودان في واشنطن منذ السادس من نوفمبر الماضي، على مستوى وزراء الخارجية والموارد المائية، بحضور ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي.

جولة جديدة لمفاوضات «سد النهضة» برقابة «دولية ثلاثية»... مصر «تشكك» في «إرادة إثيوبيا» الوصول إلى اتفاق

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين - القاهرة: محمد عبده حسنين..... قال وزير الري السوداني، ياسر عباس، إن قرار الحكومة الإثيوبية بأن ملء بحيرة سد النهضة لا رجعة فيه، جزء أساسي في المفاوضات الجارية الآن بين وزراء المياه في الدول الثلاث. وناقش وزراء المياه بكل من السودان ومصر وإثيوبيا، خلال اجتماع عقد بتقنية «الفيديو كونفرانس»، أمس من الخرطوم، القضايا العالقة في ملف سد النهضة الإثيوبي، والمسائل الإجرائية المتعلقة بدور المراقبين. وكان رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، قد تقدم بمبادرة لنظيريه المصري والإثيوبي لاستئناف المفاوضات الثلاثية للوصول إلى اتفاق شامل، ومُرضٍ يحقق مصالح الدول الثلاث. وشارك في الاجتماع ثلاثة مراقبين من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي. وأضاف عباس موضحاً، أن الاجتماع «كان ناجحاً ومثمراً، حيث ناقش الإجراءات المطلوبة لمواصلة المفاوضات بأسرع ما يمكن، والمسائل الأساسية العالقة للدول الثلاث». مشيراً إلى أنه «تم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات اليومية، عدا يومي الجمعة والأحد، للوصول إلى توافق حول النقاط المتبقية، وهي من وجهة نظرنا نقاط محدودة، على أن تتم الاجتماعات بالتداول في العواصم الثلاث». وكشف عباس عن اجتماع يعقد اليوم لتحديد بدقة دور المراقبين في المفاوضات الثلاثية. مبرزاً أن «روح الحوار كانت إيجابية، ونأمل أن تتواصل في الأيام المقبلة للوصول إلى توافق في بقية النقاط العالقة. في غضون ذلك، أوضح عباس أن الاجتماع تطرق إلى النقاط العالقة لكل دولة على حدة، وأنه تم تقديم مقترحات إيجابية من كل دولة للخطوات اللاحقة. وكانت الدول الثلاث قد توصلت خلال جولات التفاوض السابقة إلى توافق حول معظم القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات، في حين تبقى عدد قليل من القضايا العالقة، التي تأمل الأطراف الثلاثة الاتفاق بشأنها. كما أعرب وزير الري السوداني عن تفاؤله بقدرة الدول الثلاث على تجاوز العقبات الراهنة، والتوصل لاتفاقية تعالج وتستوعب المسائل المتصلة بملء وتشغيل سد النهضة. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد أعلن أن ملء سد النهضة في يوليو (تموز) المقبل «قرار لا رجعة فيه». في حين يرفض السودان أي خطوة أحادية من الجانب الإثيوبي، قبل التوصل إلى اتفاق نهائي حول قواعد الملء الأول وتشغيل السد. ودعا مجلس الأمن الدولي لحث جميع الأطراف على الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤثر على الأمن والسلم الإقليمي. ووصفت مباحثات أمس بـ«الفرصة الأخيرة» لتسوية النزاع، المحتدم منذ نحو 9 أعوام. واستبقت القاهرة المفاوضات، باجتماع لـ«مجلس الأمن القومي»، ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، حذرت فيه إثيوبيا من إهدار المزيد من الوقت، وطالبت بـ«تحديد إطار زمني مُحكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها»؛ منعاُ لأن تصبح «أداة جديدة للمماطلة والتنصل». ويأتي استئناف التفاوض بعد جهود بذلها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع القاهرة وأديس أبابا من أجل الجلوس مجدداً حول مائدة المفاوضات، التي توقفت في فبراير (شباط) الماضي بين الدول الثلاث، إثر رفض إثيوبيا توقيع مسودة اتفاق أعدته الولايات المتحدة والبنك الدولي حول ملء أديس أبابا «سد النهضة»، قبل أن تعلن عزمها ملء بحيرة السد في يوليو المقبل «دون اتفاق». ووفق السفير وائل نصر، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط»، فإن اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة السيسي، «رسالة تحذير صريحة» لإثيوبيا من إهدار المزيد من الوقت، وأن عليها أن «تدرك حجم مصر الحقيقي، التي تعتزم الدفاع عن حقوقها للنهاية». وأبدت مصر أمس موقفها المبدئي بـ«الاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن» يحقق مصالح الدول الثلاث، غير أنها، وبحسب بيان «الأمن القومي»، ترى أن «هذه الدعوة جاءت متأخرة، وبعد 3 أسابيع منذ إطلاقها، وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها؛ منعاً لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ، الذي وقّعته الدول الثلاث عام 2015». وشكك البيان المصري في جدية التزم إثيوبيا بالوصول إلى اتفاق نهائي، مشيراً إلى تناقض المواقف الإثيوبية خلال الفترة الماضية، ومؤكداً أن «دعوة (التفاوض) صدرت في اليوم ذاته الذي أعادت فيه السلطات الإثيوبية التأكيد على اعتزامها السير قُدماً في ملء خزان السد دون التوصل إلى اتفاق»، واعتبرته «يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي، وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها». وشدد البيان على أن «مصر سوف تشارك في هذا الاجتماع من أجل استكشاف مدى توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق، وتأكيداً لحسن النوايا المصرية المستمرة في هذا الصدد». وقال السفير نصر، إن مضمون البيان المصري «يشكك في جدية إثيوبيا الوصول إلى اتفاق»، لكنه أبرز أن القاهرة «حريصة على إعطاء فرصة أخيرة لإثيوبيا لإثبات حسن نواياها في وجود مراقبين دوليين». وعبر البيان عن «نفاد صبر مصر»، كما يصفه الدكتور محمد نصر علام، وزير الموارد المائية المصري، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «مصر وافقت على العودة للتفاوض إرضاءً للسودان، ولإعطاء فرصة أخيرة للسلام»، لكنها اشترطت أن تكون المفاوضات وفق جدول زمني محدد وأجندة واضحة. وعدّ علام، البيان المصري «رسالة تحذير لإثيوبيا»، وأنه «إذا لم تبدأ المفاوضات بجدية فلن تستمر لفترة طويلة». مشيراً إلى أن وجود مراقبين من ثلاث قارات «يكشف نوايا إثيوبيا، في حين أنه لن يضير مصر، التي لا تحتاج إلى مساعدة من أحد، هي فقط تريد تطبيق فوعد القانون الدولي».

مصادر مصرية لـ«الراي»: تحريك القوات أمر طبيعي لحماية الحدود.... ميركل وبوتين يُرحّبان بـ «إعلان القاهرة»... وأردوغان يلمح إلى مبادرة مع ترامب

الراي...الكاتب: القاهرة ـ من عادل حسين ومحمد عمرو وصفاء محمد .... إفتاء مصر: لا صلة لأردوغان بمحمد الفاتح .... الجامعة: لا أحد يرغب بتكرار السيناريو السوري في ليبيا...

بات ملف الأزمة الليبية، حاضراً بقوة في تحركات مصر داخلياً وخارجياً، في وقت اعتبر خبراء، أن التحركات التركية في الأراضي الليبية «باتت تمثل قلقاً على حدود مصر الغربية». وكان لافتاً، أمس، إعلان الرئاسة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، في الوقت الذي لوحظ فيه، من دون إعلان رسمي، أن قوات مصرية تتحرك باتجاه منطقة الحدود الغربية. وقالت مصادر مصرية لـ«الراي» إن تحرك «قوات المنطقة الغربية العسكرية، أمر طبيعي لحماية المنطقة الحدودية، خصوصاً مع التصعيد داخل الأراضي الليبية». وشددت على أن «القوات المصرية، لا تتحرك خارج الحدود، ولكنها قادرة على حماية مصالحها». من جانبه، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال مع السيسي، بـ«إعلان القاهرة»، من حيث توقيت طرحه وإطاره الشامل «الأمر الذي يمنح قوة دفع للعملية السياسية في ليبيا»، و«يرسخ من دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط». ورحّبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في اتصال هاتفي مع السيسي، بمبادرة «إعلان القاهرة»، واعتبرتها «امتداداً لمسار مؤتمر برلين بإضافة عناصر وأبعاد جديدة فعالة الى العملية السياسية الليبية»، مشيدة بالجهود المصرية لتسوية الأزمة. وأكد السيسي لميركل «حرص مصر على التوصل لتسوية سياسية شاملة من خلال ما نصت عليه المبادرة سعياً نحو استقرار وأمن ليبيا والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي وتفعيل إرادته ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التي لم تزد القضية سوى تفاقماً وعنفاً». وأكد بوتين وميركل في اتصال هاتفي، عدم وجود بدائل لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات تحت الرعاية الأممية في أسرع وقت في ليبيا. في المقابل (وكالات)، أكد الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، «مواصلة تعاونهما الوثيق» حول ليبيا. وذكرت الرئاسة التركية في بيان ليل الاثنين - الثلاثاء أن «الرئيسين اتفقا على مواصلة تعاونهما الوثيق لتعزيز السلم والاستقرار في ليبيا، جارة تركيا البحرية». وقال أردوغان إنّه تم «التوصل إلى اتفاقات» مع ترامب، مشيراً إلى احتمال صياغة البلدين «مبادرة» مشتركة. وإذ أشار إلى أهمية دور روسيا، لفت أردوغان إلى أنه من المتوقع أن يتحاور مع بوتين ويناقش معه تدابير بشأن الصراع في ليبيا. وشدّد على أنه «رغم نفي روسيا أي حضور عسكري لها في ليبيا، توجد معدات حربية روسية في ليبيا من بينها طائرات قتالية». واعتبر أن آخر «التطورات أظهرت أنه يمكن استبعاد (المشير خليفة) حفتر من مسار السلام في أي وقت». من جانبها، ذكرت دار الإفتاء المصرية، في ردها على أكاذيب جماعة «الإخوان المسلمين»، الموالين للنظام التركي، أن الوثائق والمؤشرات والأدلة، تكشف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «يواصل استخدام سلاح الفتاوى لتثبيت استبداده في الداخل باسم الدين وتبرير أطماعه في الخارج باسم الخلافة المزعومة». وأضافت في صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن «ما يتعلق بفتح القسطنطينية، فهو فتح إسلامي عظيم بشر به النبي صلى الله عليه وسلم، وتم على يد السلطان العثماني الصوفي العظيم محمد الفاتح، أما أردوغان فلا صلة له بمحمد الفاتح». وأعربت الجامعة العربية عن أملها في أن تعلن حكومة «الوفاق الوطني» عن «موقف إيجابي من إعلان القاهرة»، مشيرة إلى أن «لا أحد يرغب في تكرار السيناريو السوري في ليبيا». وقال رئيس البرلمان التونسي وزعيم «حركة النهضة» راشد الغنوشي، إن بلاده لا ينبغي أن تكون محايدة تجاه مصالحها في ليبيا، مُعتبراً أن مصلحتها مع حكومة «الوفاق الوطني».

حفتر يدعو «الناتو» إلى الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا

السفارة الأميركية تتحدث عن تزايد «احتمالات التوصل إلى وقف للنار وحوار سياسي حقيقي»

القاهرة: خالد محمود - وسوسن أبو حسين - موسكو - برلين: «الشرق الأوسط».... دعا المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، حلف شمال الأطلسي (ناتو) للضغط على تركيا لـ«كبح جماح» تدخلها العسكري في ليبيا، في وقت استمرت فيه المواجهات بين قواته ضد قوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، في مدينة سرت الاستراتيجية، تزامنا مع إعلان السفارة الأميركية عن تزايد ما وصفته بـ«احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق نار وحوار سياسي حقيقي خلال الأيام المقبلة». وقالت قيادة «الجيش الوطني» في بيان لها، مساء أول من أمس، إن تركيا تستغل عضويتها في حلف (الناتو) للسيطرة على ليبيا واحتلالها دون أن يكون لباقي دول الحلف أي مصلحة في ذلك، وخاطبت دول «الناتو» متسائلة: «هل أنتم مستعدون للتورط لدعم تركيا في مؤامراتها وحربها، التي تخدم مصلحتها فقط، وبما يهدد أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار ودول حوض البحر المتوسط؟». وبعدما اعتبرت أن «سلامة ووحدة وسيادة ليبيا أمر لا تفريط فيه»، شددت على «أن الجيش الوطني بكل قوته سيقف بمساعدة الأصدقاء ضد مساعي احتلال أرضـنا، وسندافع عن وطننا في مواجهة العدو التركي المحتل، الذي يسعى لضرب استقرار ليبيا والمنطقة من خلال جلب الأسلحة ونقل الإرهابيين والمرتزقة». ولفت البيان إلى أن الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات «الوفاق»، و«مرتزقة وإرهابيي» إردوغان بعد دخول بعض المدن في الغرب الليبي، كانت نتيجة مباشرة للغزو التركي السافر والداعم لهذه الميليشيات، والجماعات الإرهابية في انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني. واعتبر اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم حفتر، في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس أن إردوغان «مسؤول عن جرائم الحرب التي ارتكبتها الميليشيات، التي تدعمها بلاده ضد الإنسانية بحق المدنيين»، مشيرا إلى قيام التنظيمات المتطرفة بنهب الممتلكات في المدينة، وقصف المدنيين غرب سرت. في المقابل، قال العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات تحرير سرت - الجفرة، التابع لحكومة «الوفاق»، إن قواتها «باتت على بعد كيلومترات من مدينة سرت، وتحريرها مسألة وقت»، متمنيا تجنيب أهلها ويلات الحروب. في غضون ذلك، استؤنفت أمس عمليات الإنتاج في حقل الشرارة النفطي، بعد إغلاقه لساعات، وذلك إثر إعلان مؤسسة النفط، الموالية لحكومة «الوفاق»، فجر أمس، دخول قوة مسلحة بإمرة العميد محمد خليفة، آمر حرس المنشآت النفطية بالجنوب التابع لـ«الجيش الوطني»، للحقل، وطلبها من مديره إيقاف العمل فورا بعد ساعات من بدء إعادة تشغيله مجددا. وقال مسؤول بحكومة «الوفاق»، أمس، إنه تم استئناف العمل بالحقل، لكن دون ذكر المزيد من التفاصيل. من جانبها، تعهدت الولايات المتحدة على لسان سفارتها في ليبيا بمواصلة «شراكتها مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قصد تمكين جميع الليبيين من التسجيل للتصويت، والمشاركة الكاملة في انتخاب قادة ليبيا المستقبليين». وقال بيان للسفارة الأميركية، أمس، إن عماد السايح، رئيس المفوضية، أطلع السفير ريتشارد نورلاند على دور المفوضية كمؤسسة مستقلة مسؤولة عن التحضير لإجراء انتخابات سلمية، وذات مصداقية في ليبيا. مشيراً إلى أنه مع تزايد احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق نار، وحوار سياسي حقيقي في الأيام المقبلة، فقد اتفق الطرفان على أنه من الضروري أن تكون المفوضية مستعدّة، وأن يتمّ دعمها بشكل ملائم للاضطلاع بمثل هذا الجهد. ولاحظ البيان أنه «بعد عقود من الاضطراب السياسي المأساوي، تستعد ليبيا لدخول عصر جديد من الديمقراطية في تاريخها». لافتاً إلى تقديم نورلاند التهنئة للسايح على ما وصفه بالتزامه وشجاعته في العمل على ضمان ترسيخ الديمقراطية الانتخابية في البلاد. في السياق ذاته، أعربت جامعة الدول العربية عن أملها في أن تعلن حكومة «الوفاق» عن موقف إيجابي من «إعلان القاهرة» لوقف إطلاق النار، والانخراط في مسار سياسي شامل يخرج ليبيا من أزمتها الحالية. وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في تصريحات له أمس: «ليس من الضروري القبول الكامل، أو التسليم الكامل بأن هذه المبادرة هي الأساس الوحيد للحل، ولكن المطلوب هو نية طيبة ومخلصة للمضي قدما في الحل السياسي، الذي تطالب به الجامعة حقيقة منذ اندلاع الأعمال العسكرية». وشدد زكي على أن الجامعة لم تكن تؤمن للحظة واحدة بأن «الأعمال العسكرية يمكنها حسم الموقف في ليبيا، وهذا الموقف أكدته الجامعة العربية مرات عديدة». وحول ماذا كان هناك دور للجامعة لمنع تكرار سيناريو سوريا في ليبيا، وهو غياب الحل العربي، قال زكى إن «شبح ابتعاد الوضع السوري عن الحل العربي يخيم على الجميع، ولا يرغب أحد في تكرار الأمر في ليبيا». في سياق متصل، تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي، أمس، وجهات النظر حول المبادرة المصرية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا. وفي أعقاب الاتصال الهاتفي، أعرب الكرملين عن الشعور بالقلق حيال التصعيد الجديد للمعارك في ليبيا، وقال إن الوقف العاجل لإطلاق النار «لا بديل عنه»، مشيرا إلى أن روسيا ترحب لهذا السبب بالجهود المصرية. وأوضح الكرملين الذي طالب ببدء المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، أن المحادثة الهاتفية جاءت بناء على مبادرة من المستشارة الألمانية.

الجيش الوطني الليبي يبطئ تقدّم قوات حكومة الوفاق نحو سرت

طرابلس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أبطأت قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خلفية حفتر، تقدّم قوات حكومة الوفاق باتجاه مدينة سرت الاستراتيجية، وفق ما أعلنت، اليوم (الثلاثاء)، مصادر أمنية. وتعرّضت قوات حكومة الوفاق الليبية لهجوم بالطائرات والمدفعية الثقيلة، بحسب المصادر، وذلك بعدما استعادت منذ نهاية الأسبوع السيطرة على كامل أراضي شمال غربي ليبيا. وأعلنت قوات «الوفاق» أنها باتت على مشارف المدينة، الواقعة على بعد 450 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وسرت الواقعة على ساحل المتوسط هي مسقط رأس الزعيم الليبي السابق معمر القذافي الذي أطاحت به انتفاضة شعبية، وقتل في العام 2011. وتعد ممراً إلى حقول النفط الكبرى في شرق البلاد، الخاضع لسيطرة قوات حفتر. وفي الأسابيع الماضية، استعادت حكومة الوفاق المدعومة من تركيا كل المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات الجيش الوطني الليبي في غرب البلاد. والاثنين، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن قوات موالية للجيش الوطني الليبي هاجمت حقل الشرارة النفطي، الذي يعد أكبر حقول البلاد، والذي استؤنف الإنتاج فيه نهاية الأسبوع، ما أجبرها على وقف الإنتاج. وكان الجيش الوطني الليبي قد فرض إغلاق الحقل منذ يناير (كانون الثاني) من أجل استخدامه وسيلة ضغط في المفاوضات مع حكومة الوفاق. وسيطرت قوات الجيش الوطني الليبي على حقل الشرارة، في هجوم شنّته أوائل العام الماضي مكّنها من بسط سلطتها على مساحات شاسعة في جنوب البلاد، لتطلق بعد ذلك عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس. وتشكّل صادرات النفط مصدر جميع إيرادات الدولة تقريباً في ليبيا، التي لديها أكبر احتياطات مثبتة من النفط الخام في أفريقيا.

الصراع على حقول النفط الليبية يشتعل.. قوة مسلحة تدخل حقل الشرارة وتطلب وقف العمل فيه

الحرة – دبي... أفادت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في بيان يوم الثلاثاء أن قوة مسلحة دخلت حقل الشرارة وطالبت الموظفين بضرورة إيقاف العمل في الحقل، وذلك بعد ساعات من بدء عمليات التشغيل والصيانة. وكانت المؤسسة قد أعلنت منذ أيام عن ظهور مشاكل فنية كبيرة نتيجة للإقفال والتي تمثلت في انهيار الخزان، وتتوقع حدوث عشرات المشاكل على طول الخط الممتد لمئات الكيلومترات. وأضافت المؤسسة: "تفاجأ الجميع بدخول قوة مسلحة بإمرة المدعو عميد محمد خليفة آمر ما يسمى بحرس المنشآت النفطية بالجنوب، وطلب من مدير الحقل إيقاف العمليات غير مبالين بالتبعات الوخيمة لهذا الفعل والتي قد تكلف الدولة الليبية وشركائها مالا ووقتا وجهداً وتجعلها غير قادرة على إعادة إنتاجها لسابق عهده". وأكدت المؤسسة أنها أعطت الأوامر لموظفيها في الموقع بعدم الانصياع لأي أوامر عسكرية في ما يخص التشغيل والصيانة لعدم الاختصاص والمعرفة بالعواقب والتبعات. كما حذرت المؤسسة من المساس بعامليها أو التعرض، كما أعلنت رفضها لأي وجود مسلح داخل منشآتها أو التدخل في عملها أو محاولة استخدامها مقدرات الشعب ومصدر عيشه الوحيد كورقة مساومة سياسية أو عسكرية. وتابعت "نتعهد باستخدام كافة الوسائل القانونية على الصعيدين المحلي والدولي لردع المعتدين على مقدرات الشعب الليبي وبانها في حال تهديد المستخدمين أو إيقاف الإنتاج سيتم تقديم بلاغ رسمي وموثق إلى مكتب النائب العام والانتربول ولجنة العقوبات الدولية غدا صباحا لاتخاذ ما يلزم من اجراءات بالخصوص مؤكدة أن مثل هذه القضايا لا تسقط بالتقادم ويد القانون ستطال بأي فرد كان من كان يمس بحقوق المؤسسة وشركائها الدوليين". يذكر أن ليبيا شهدت خلال الأيام الماضية معارك عنيفة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني وقوات المشير خليفة حفتر، ونجحت حكومة الوفاق في استعادة السيطرة على مطار طرابلس ومدينة ترهونة والتوجه نحو مدينة سرت.

ليبيا تنفجر والحرب تستعر.. أميركا يجب أن تتدخل لتكبح تركيا وروسيا

الحرة / ترجمات – واشنطن.... تصاعد حدة التوترات في ليبيا يتطلب من الولايات المتحدة التدخل لإنهاء الصراع أو تخفيف حدته بعدما أصبح ساحة للحروب بالوكالة ما بين أطراف إقليمية أبرزها تركيا وروسيا، والتي يمكن أن تهدد المصالح الأميركية في منطقة المتوسط. هذا ما خلص إليه تقرير مشترك أعده دبلوماسي أميركي سابق إريك إيدلمان والقائد العسكري الأسبق تشاك والد، والذي نشرته مجلة "بريكنغ ديفنس". يقول التقرير إن النهج الأميركي في التعامل مع ليبيا حاليا يكشف تغييبا لهذه المنطقة الاستراتيجية منذ نهاية الحرب البادرة، في الوقت الذي يجب على واشنطن التنبه لعمليات إعادة التموضع الجيوسياسية التي تسعى لها الأطراف الأخرى. الصراع في ليبيا حاليا لم يعد حكرا على الأطراف الداخلية فقط، إذ أنه أصبح ساحة للمواجهة الدولية وأبرز الفاعلين الدوليين به حاليا تركيا وروسيا، ناهيك عن وجود دول أخرى تغذي المواجهة ما بين حكومة معترف بها دوليا وأخرى تسعى لانتزاع هذا الاعتراف. وتساند أنقرة حكومة الوفاق الوطني الليبية وتدعمها في حربها عسكريا ضد قوات خليفة حفتر، فيما تساند روسيا قوات حفتر عن طريق شركة فاغنر وهو اتهام ينفيه الكرملين، كما يسانده أيضا حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بما فيهم مصر والإمارات والسعودية. تركيا تطمح حاليا إلى تحقيق نجاحات عسكرية تمكنها من تعزيز اتفاقات حدودها البحرية والتي تشكل تهديدا على اليونان وقبرص، كما أنها ستعقد جهود إسرائيل والدول الأخرى في الاستفادة من مكامن الغاز الطبيعي في منطقة المتوسط. الولايات المتحدة تدعم رسميا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة فايز السراج، ولكن هذا ليس بكاف حيث يجب أن تتدخل بشكل مباشر من أجل تغيير موازين القوى في المنطقة التي أصبحت محطة للمنافسة الإقليمية. ويؤكد التقرير أن على واشنطن إعادة الزخم لمنطقة المتوسط وجعلها نقطة حاسمة للاستراتيجية الأميركية، مشيرا إلى أن هناك خطوات اتخذت تتعلق بتعزيز الوجود البحري مع خلال اتفاقية دفاع مع اليونان، والتي ستساعد في كبح الطموحات التركية هناك، لكن لا يزال هناك العديد من الخطوات التي يجب أن تتخذها. ورغم أن الولايات المتحدة وتركيا تدعمان حكومة السراج، إلا أن هذا لا يعني أنهما على الصفحة ذاتها، فتركيا تسعى لاكتشافات جديدة في قطاع الطاقة خاصة في المتوسط، فيما على واشنطن العمل بشكل أكبر مع منتدى غاز شرق البحر المتوسط، وحتى أنه يجب تعيين مبعوث خاص لهذه المنطقة. المبعوث الخاص لهذه المنطقة عليه أن يقود الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل تفاوضي لإنهاء أو تخفيف الصراع في ليبيا والدفع بإيجاد نظام في البلاد يخدم المصالح الوطنية الليبية، والتي يجب أن تبدأ من خلال تسوية النزاع ما بين الأطراف العسكرية المتحاربة هناك، والحد من التدخلات التركية والروسية في البلاد، وحتى أنه يمكن إشراك الناتو بتبني نهج موحد لدعم إيجاد حل للنزاع القائم في المتوسط. ورغم وجود تدخلات لروسيا في ليبيا، إلا أن مناورات تركيا هناك ظاهرة بشكل أكبر، والتي يمكن أن تعني اتباع سياسيات تتعامل بها تركيا مع أوروبا على سبيل المثال بتعزيز موجات اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين إلى هناك. ولفترة طويلة كان غياب الاستراتيجية الأميركية عن هذه المنطقة سببا في تعمق الصراعات وفتح المجال لحروب بالوكالة، ولكن لا تزال الفرصة متاحة لواشنطن لقيادة جهود لإنهاء القتال هناك، قبل أن تتوسع الفوضى أكثر وتتسبب بمزيد من الضرر في منطقة المتوسط.

إردوغان يعلن الاتفاق مع ترمب على «بعض القضايا» حول ليبيا.... اعتبر أن «الهدف الآن هو السيطرة على سرت لأن بها آبار نفط»

«الشرق الأوسط أونلاين».... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه بحث الصراع في ليبيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مكالمة هاتفية أمس (الاثنين) وإنهما اتفقا على «بعض القضايا» المتعلقة بالتطورات هناك. وتدعم تركيا حكومة «الوفاق الوطني» بقيادة فائز السراج في طربلس في مواجهة «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وقال إردوغان في مقابلة مع تلفزيون (تي.آر.تي) الرسمي «قد تبدأ حقبة جديدة بين تركيا والولايات المتحدة بعد مكالمتنا الهاتفية. اتفقنا على بعض القضايا» لكنه لم يذكر تفاصيل، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. وذكر البيت الأبيض أن ترمب بحث مع الرئيس التركي الحرب في ليبيا والشأن السوري والأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط لكنه لم يقدم تفاصيل. ودعت مصر إلى وقف إطلاق النار بدءا من أمس الاثنين في إطار مبادرة تقترح أيضا مجلس قيادة منتخبا. ورحبت روسيا والإمارات بالمقترح المصري. لكن إردوغان، الذي ساهم دعمه لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها السراج في تحويل دفة الحرب، قال إن حكومة السراج ستواصل القتال حتى تسيطر على مدينة سرت الساحلية وقاعدة الجفرة الجوية التي تقع بمنطقة استراتيجية في الجنوب بالبلد المنتج للنفط. وقال إردوغان «الهدف الآن هو السيطرة على كل منطقة سرت وإنجاز الأمر. هذه مناطق بها آبار نفط... إنها ذات أهمية كبيرة». وأضاف إردوغان أنه سيبحث أيضا دور موسكو في ليبيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما في ذلك مد روسيا الجيش الوطني الليبي بطائرات روسية ودفاعات جوية من طراز بانتسير. وقال الرئيس التركي «لديهم بانتسير هناك لقد أرسلوا 19 طائرة حربية إلى ليبيا... بعد التحدث معه يمكننا التخطيط لما هو قادم».

59 قتيلاً بهجوم إرهابي في شمال شرق نيجيريا

الراي....الكاتب:(أ ف ب)

قُتل 59 شخصاً في شمال شرق نيجيريا في هجوم شنه أمس الثلاثاء عناصر من تنظيم داعش في غرب أفريقيا على قريتهم، بحسب ما أفاد مسؤول في القرية وقادة في ميليشيا محلية وكالة فرانس برس. وقال بابكر كولو، قائد الميليشيا المحلية المناهضة للإرهابيين، إن مسلحين من تنظيم داعش هاجموا قرابة الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش قرية فيلو التي يقطنها مربو ماشية والواقعة في مقاطعة غوبيو بولاية بورنو، مما أسفر عن سقوط 59 قتيلاً في صفوف سكانها، في حصيلة أكدها قيادي آخر في الميليشيا نفسها ومسؤول محلي.

اعتقال زعيم الميليشيا في دارفور علي قشيب بأفريقيا الوسطى .. وتسليمه لـ «الجنائية الدولية»

الكاتب:(رويترز) .... ذكر مصدر بحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى أن زعيم الميليشيا في إقليم دارفور السوداني علي قشيب اعتُقل في جمهورية أفريقيا الوسطى ونُقل إلى لاهاي، حيث إنه مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية ليواجه جرائم حرب. وقال المصدر إن طائرة تقل قشيب غادرت، اليوم الثلاثاء، جمهورية أفريقيا الوسطى بعد اعتقاله في بلدة بيراو في شمال البلاد.

البرلمان التونسي يناقش لائحة تطالب فرنسا بالاعتذار عن مرحلة الاستعمار وبعدها

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ....شرع البرلمان التونسي الثلاثاء في مناقشة لائحة تطالب فرنسا بتقديم اعتذار رسمي من تونس عن مرحلة الاستعمار وبعدها تقدم بها حزب ائتلاف الكرامة وأثارت جدلا حادا بين النوّاب. وقدّمت كتلة ائتلاف الكرامة (19 نائبا من أصل 217) رابع الكتل البرلمانية، اللائحة مطالبة فيها «باصدار اعتذار رسمي وعلني من الدولة الفرنسية للشعب التونسي عن كل الجرائم التي ارتكبتها في حقه منذ العام 1881 وان هذا الاعتذار من شأنه ان يطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخ الدولتين». وحدّد الائتلاف هذه الجرائم في نص اللائحة ب «القتل والاغتيال والتعذيب والاغتصاب والتهجير القسري ونهب الثروات الطبيعية». كما طالب الحزب الذي يُعتبر قريبا من حزب النهضة ذي المرجعية الاسلامية «بتعويض المتضررين ووضع كامل أرشيف تلك الحقبة على ذمة الباحثين التونسيين». ومطلب الاعتذار من فرنسا كان بين النقاط الأساسية في برنامج ائتلاف الكرامة الانتخابي الذي شارك به في انتخابات أكتوبر الفائت ويتطلب اقرارها الحصول على 109 أصوات في برلمان منقسم ويتكون من فسيفساء حزبية. وبدء انطلاق الجلسة البرلمانية صباح الثلاثاء اختلف النواب بين مؤيد للطلب ورافض له. واعتبرت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ المناهض للاسلاميين، في مداخلة ان «الطلبات الموجهة في صلب هذه اللائحة مباشرة من البرلمان التونسي الى الدولة الفرنسية مخالفة للقانون، لان هناك الأعراف والبروتوكولات الديبلوماسية. رئيس الجمهورية هو المكلّف برسم السياسيات الخارجية وفقا للدستور». واضافت «ليست لائحة لرد الاعتبار لتونس بل هي لائحة لتصفية الحسابات السياسية». في المقابل ساند النائب الذي يقدم نفسه مستقلا وتم انتخابه سابقا عن ائتلاف الكرامة رضاء الجوادي، الطلب وقال «ما فعلته فرنسا بنا هو احتلال»، وأضاف «المراكز الثقافية المشبوهة للاحتلال الفرنسي والتي هي أخطر من القواعد العسكرية، انها قواعد للغزو الثقافي، تمارس تدميرا للأخلاق والقيم». وتابع في السياق نفسه «يدعون للزواج المثلي ويريدون ان يصنعوا قدوات سيئة في بلادنا». وعبّر المؤرخ الجامعي عدنان منصر في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك عن «الخشية أن تتحول قضية بمثل هذه القداسة إلى موضوع استثمار تكتيكي، وأن يؤدي سوء تناولها لوأدها للأبد».

الأمن التونسي يعتقل 5 إرهابيين في منزل بورقيبة

المصدر: akhbar1.com..... أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن رجال الأمن التونسي تمكنوا اليوم من إلقاء القبض على 5 إرهابيين في مدينة منزل بورقيبة شمال البلاد. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه ثبت تواصل المتهمين مع إرهابيين آخرين في بؤر التوتر وأنه وجهت لهم تهم الانتماء لتنظيم إرهابي.

بروكسل تؤكد خلال تدشين «جسر جوي» مع كينشاسا على «أولوية» أفريقيا

الراي.....أعلن المفوض الأوروبي المكّلف إدارة الأزمات خلال تدشينه في كينشاسا «جسراً جوياً» مع بروكسل امس إنّ «أفريقيا لا تزال أولوية بالنسبة إلى الاتّحاد الأوروبي»، في حين رحّب وزير الخارجية الفرنسي الذي رافقه في الزيارة بـ«التقدّم» في العملية الانتقالية الجارية في جمهورية الكونغو الديموقراطية. ووصل المفوّض الأوروبي يانيس لينارسيتش والوزير الفرنسي جان-إيف لودريان إضافة إلى وزير الخارجية البلجيكي فيليب غوفين يوم الإثنين إلى كينشاسا «جسر جوّي» بين الاتّحاد الأوروبي وجمهورية الكونغو الديموقراطية. وسافر المسؤولون الثلاثة من بروكسل على متن طائرة محمّلة بأدوية ومعدات طبيّة، يرافقهم أعضاء من منظّمات إنسانية غير حكومية، وذلك على الرّغم من إغلاق الحدود بسبب وباء كوفيد-19. ومن المقرّر أن يواصل المفوّض الأوروبي والوزير الفرنسي زيارتهما إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية الثلاثاء برحلة تقودهم إلى غوما (شرق) حيث سيمكثون ثلاث ساعات. أمّا وزير الخارجية البلجيكي فقد عاد إلى أوروبا مساء الإثنين بعدما التقى برفقة نظيره الفرنسي والمفوّض الأوروبي رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي. وقال المفوّض الأوروبي خلال وجوده في كينشاسا إنّ «الاتّحاد الأوروبي لا يزال الشريك الرئيسي لأفريقيا»، مذكّراً بأنّ بروكسل أعلنت عن تقديم ما مجموعه 3.25 مليار يورو إلى القارّة لمساعدتها على التعامل مع فيروس كورونا المستجدّ. وشدّد لينارسيتش على أنّ «تطوّر الوباء في أفريقيا سيكون حاسماً في (...) وقف انتشار الفيروس». من جهته، اعتبر الوزير الفرنسي أنّ هذا «الجسر الجوي» يثبت «بالدليل والعمل» التعاون القائم بين أوروبا وأفريقيا. وهذه الرحلة هي الأولى من بين ثلاث رحلات مقرّرة لنقل 40 طنّاً من «المعدّات الطبية والإنسانية» إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية.

مسؤول جزائري يتّهم «لوبيات عقائدية في فرنسا} بإفساد العلاقات... تبّون يدرس طلب الإفراج عن بعض مساجين «الحراك»

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة... عاد محمد السعيد، الوزير المستشار المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية، في مؤتمر صحافي عقد أمس بالعاصمة، إلى «قضية الوثائقي المسيء» الذي بثته الفضائية الفرنسية «فرانس 5» منذ قرابة شهر، والذي دفع الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس، إذ هاجم «لوبيات عقائدية وآيديولوجية في فرنسا تحمل حقداً تاريخياً للجزائر لأنها لم تتجرع مرارة استقلالها عن فرنسا»، مشيراً إلى أن «هذه اللوبيات تتحرك كلما حدث تقارب بين الجزائر وفرنسا بغرض إفساد العلاقة بينهما، وضررها بمصلحة فرنسا أكبر من ضررها بالجزائر، ونحن لها بالمرصاد، ولن يتحقق أي من أهدافها بالجزائر». وقال محمد السعيد إن «العلاقة مع فرنسا جيدة، وقد تم الاتفاق على مراعاة المصلحة المشتركة»، في إشارة إلى محادثات هاتفية بين الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون جرت مطلع الأسبوع الحالي، وتناولت «أزمة الوثائقي» الذي تعاطى مع الحراك الشعبي بطريقة أغضبت الجزائريين. وتابع محمد السعيد موضحاً: «السيد ماكرون يحمل نوايا طيبة تجاه الجزائر، ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يكن له الاحترام والتقدير». وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها صالح لبديوي بـ«غرض التشاور» بعد هذه الحادثة، من دون أن يكون للقضية تبعات سياسية. وقد أوضحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية بهذا الخصوص أن حرية الصحافة في فرنسا «تحميها القوانين»، وأكدت أن سلطات البلاد «لا وصاية لها على وسائل الإعلام». وبخصوص موقف الجزائر من «إعلان القاهرة»، بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا، قال الناطق باسم الرئاسة إن الجزائر «ترحب بكل مبادرة تهدف إلى حقن دماء الليبيين، وهي تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، انطلاقاً من كونها تؤدي دور وسيط لا ينحاز لأي طرف، بعكس من يبني موقفه على حسب نتائج التطورات العسكرية في الميدان». وأضاف موضحاً: «نحن نسعى جاهدين لتخليص الليبيين من المحنة التي تداخلت فيها قوى أجنبية لا تفكر ربما في مصلحة الشعب الليبي. أما نحن فنفكر في مصلحته قبل كل شيء». ومن جهة أخرى، استنكر محمد السعيد «استفزاز مشاعر الجزائريين في دينهم» إثر نقاش خبراء وسياسيين وناشطين بالمجتمع المدني في فضائيات خاصة، تطرق إلى مسألة «الإسلام دين الدولة» في مشروع تعديل الدستور الجاري طرحه منذ مدة، ومطالبات بحذفها من الدستور، بذريعة وجود مواطنين جزائريين يدينون بعقائد غير إسلامية. وقال حول القضية إن الشعب الجزائري «مسلم، أمس واليوم وغداً، وإلى يوم الدين. والمتخصصون في إثارة البلبلة والفتن يريدون صرف النظر عن بناء الديمقراطية الحقة، لكن هذا لن يتحقق لهم أبداً». وأبرز محمد السعيد أن الأمر فيما يخص وثيقة التعديل الدستوري «لا يتعلق أبداً بالخوض في مسألة مكونات الهوية في مسودة الدستور التي أكد رئيس الدولة في أكثر من مناسبة أنها خارج دائرة النقاش، وطوى هذا الملف»، في إشارة إلى رفض قطاع من الجزائريين أن يحتفظ الدستور الجديد المرتقب بالأمازيغية لغة وطنية ورسمية، بجانب العربية. ومن جهة ثانية، أكد محمد السعيد أن بلاده طالبت برحيل قنصل مغربي، عاد إلى بلاده الخميس الماضي، لأنه «تجاوز حدود اللياقة والأعراف الدبلوماسية» بسبب تصريحات له أثارت استياء بالغاً محلياً، وصف فيها الجزائر بـ«البلاد العدوة». وقال إن بوطاهر أحرضان، قنصل المغرب بمدينة وهران، بغرب البلاد «غادر فعلاً الجزائر في طائرة حملت رعايا مغاربة» كانوا مقيمين بوهران، وطلبوا العودة إلى بلادهم في ظل أزمة «كوفيد-19». وأوضح المسؤول بالرئاسة الجزائرية أن الجزائر «تدعو المغرب إلى رفع مستوى أدائه فيما يخص العلاقات الثنائية، وهي حريصة على الحفاظ عليها، ومنها الروابط بين الشعبين الشقيقين». من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية، أمس، أن الرئيس يدرس حالياً طلباً للإفراج عن بعض المسجونين من نشطاء الحراك الشعبي؛ تقدم به سفيان جيلالي، رئيس حزب «جيل جديد» المعارض. وأكد الوزير في مؤتمر صحافي، أمس، أن طلب الإفراج عن المساجين من «ثمرة الحوار»، وأن رئيس الجمهورية قد وعد بدراسة هذا الطلب «في إطار الاحترام الكامل والصارم لصلاحياته الدستورية وحرصه التام على احترام استقلالية العدالة». كما استقبل الرئيس الجزائري، أمس، السفيرة الألمانية لدى الجزائر أولريوك ماريا كنوتز، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، أشار إلى أن تبون بحث مع السفيرة الألمانية العلاقات الثنائية، والوضع في المنطقة، وبصفة خاصة التطورات في ليبيا.

المغرب يسحب قنصله بطلب من الجزائر بعدما وصفها بأنها «بلد عدو»

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية، اليوم (الثلاثاء)، أن الجزائر طلبت سحب القنصل المغربي في وهران وقد غادر فعلاً، على خلفية تسببه بأزمة بين البلدين بعدما وصف الجزائر بأنها «بلد عدوّ» خلال لقائه رعايا مغاربة منتصف مايو (أيار). وأكد محند أوسعيد بلعيد في مؤتمر صحافي لوسائل الإعلام المحلية: «القنصل المغربي غادر فعلاً التراب الوطني وفعلاً طلبنا سحبه لأنه تجاوز حدوده، وحدود اللياقة وحتى الأعراف الدولية». وأضاف حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «تصرف القنصل المغربي لم يكن مستغرباً، لأنه كما علمنا هو ضابط في المخابرات». وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مايو فيديو تناقلته أيضاً وسائل إعلام جزائرية، يظهر فيه قنصل المغرب بمدينة وهران (شمال غرب) وهو يتحدث لرعايا مغاربة تظاهروا أمام القنصلية للمطالبة بترحيلهم إلى بلدهم، بعدما وجدوا أنفسهم عالقين في الجزائر إثر وقف الرحلات الجوية منتصف مارس (آذار) بسب انتشار وباء «كورونا». وحاول القنصل إقناع المتظاهرين بضرورة تفريق التجمع قائلاً: «أنتم تعرفون، نحن في بلد عدوّ، حتى نتكلم بصراحة». وفي 13 مايو، استدعت الجزائر سفير المملكة لديها وتم إبلاغه بأنّ «توصيف القنصل العام المغربي في وهران، للجزائر، إذا تأكد حصوله، على أنها (بلد عدو) هو إخلال خطير بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية لا يمكن بأي حال من الأحوال قبوله»، كما جاء في بيان نشر في اليوم التالي. وتبعاً لذلك، طلبت الجزائر من «السلطات المغربية اتخاذ التدابير المناسبة لتفادي أي تداعيات لهذا الحادث على العلاقات الثنائية بين البلدين». وأكد المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية أن هذه الصفحة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين «قد طويت»، موضحاً: «نحن نعمل لرفع المستوى حفاظاً على العلاقات بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي». وتشهد العلاقات الجزائرية - المغربية توتراً منذ عقود بسبب النزاع في الصحراء الغربية، والحدود بين البلدين الجارين مغلقة منذ 1994. وتعتبر الأمم المتحدة الصحراء الغربية «إقليماً غير مستقل» في ظل غياب حل نهائي للنزاع بين المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو). ويسيطر المغرب على غالبية أراضي الصحراء الغربية، ويريد منح المنطقة «استقلالاً ذاتياً»، في حين تطالب «بوليساريو» بتنظيم استفتاء لتقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة، بينما المفاوضات متوقفة منذ عدة أشهر.

«التقدم والاشتراكية» المغربي المعارض يقترح مذكرة «من أجل تعاقد سياسي جديد»

محاورها إنعاش الاقتصاد وحيوية المسألة الاجتماعية والثقافية وتعميق الديمقراطية

الرباط: «الشرق الأوسط»..... قال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أمس (الاثنين)، إن تداعيات جائحة (كورونا) ستزداد حدتها في المغرب بالنظر لتزامنها مع الجفاف وآثاره، الشيء الذي يتطلب خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد الوطني، تقوم على أسس تتمثل في تحريك الاقتصاد والرفع من وتيرة النمو، يكون هدفها الإنسان. واستعرض بنعبد الله، الذي كان يتحدث في لقاء إعلامي عن بعد، تفاصيل مذكرة «ما بعد جائحة كورونا»، التي قدمها حزبه للحكومة، تحت عنوان «من أجل تعاقد سياسي جديد»، وجاءت كخلاصة لتفكير جماعي باشره الحزب منذ ظهور الجائحة، عبر منهجية تشاركية، تقوم على 20 إجراء، تنتظم ضمن ثلاثة محاور رئيسية. وشدد بنعبد الله، خلال هذا اللقاء الإعلامي، في تفاعله مع أسئلة عدد من الإعلاميين، على أن الخروج من الأزمة لن يتم في 6 أشهر أو حتى في سنتين، مشيراً إلى أن الجائحة أظهرت «هشاشة» الاقتصاد و«طغيان» القطاع غير المهيكل، داعياً إلى تحديد الأولويات واتخاذ إجراءات لدعم وإعادة انطلاق عدد من القطاعات، كالسياحة والعقار والصناعة التقليدية. وركزت المذكرة على «بلورة مخطط اقتصادي للإنعاش والإقلاع»، و«حيوية المسألة الاجتماعية والثقافية»، و«ضرورة تعميق الديمقراطية»، بحيث لا يمكن الفصل بين الأسئلة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمسألة السياسية، ضمن ربط جدلي ينعكس أي تعثر في أحدها سلباً على المستويات الأخرى، فيما تتأسس المقترحات على «قناعة راسخة» مفادها ضرورة «وضع الإنسان في قلب العملية التنموية»، و«إعادة ترتيب أولويات السياسات العمومية الوطنية»، و«اضطلاع الدولة بأدوار جديدة على مستوى التوجيه والضبط والتدخل المباشر في مجال توفير خدمات اجتماعية أساسية جيدة وضمان الولوج إليها وفي الأنشطة الإنتاجية ذات الطابع الحيوي والاستراتيجي»، مع التأكيد على «الدور الذي يمكن أن يلعبه قطاع خصوصي منتج وناجع، مسؤول اجتماعياً وبيئياً، في هذا المجهود التنموي بتكامل وتناغم مع الأولويات الوطنية المحددة من طرف الدولة». ودعا بنعبد الله، في سياق استعراضه للخطوط العريضة لمذكرة حزبه، إلى إجراءات مستعجلة وأخرى على المديين القصير والمتوسط، ثم المدى البعيد. كما تحدث عن إجراءات لها طابع رمزي، من قبيل حديثه عن الضريبة على الثروة والإرث والأملاك الفلاحية الكبرى والأجور العالية. كما تحدث عن محاربة الغش والتملص الضريبي وضرورة هيكلة القطاع غير المهيكل. كما أكد بنعبد الله ضرورة مراجعة اتقاقيات التبادل الحر، مشيراً إلى أنها منافية لمصالح المغرب، فضلاً عن دعوته لمحاربة الريع والفساد والمنافسة غير المشروعة. وأشار بنعبد الله إلى الحاجة لمنافسة شفافة على مستوى تسويق الطاقة، والرفع من ميزانية الصحة ومستوى التأطير بها، ومن موازنة الثقافة مع الاستثمار في الصناعات الثقافية والإبداعية والفنية باعتبارها قطاعاً منتجاً. ولم يفوت بنعبد الله فرصة انتقاد الحكومة الحالية، خصوصاً على مستوى نقص التماسك والحضور السياسي، مشدداً على أنه ليست هناك حاجة لتأخير الانتخابات أو الخوض في اختيارات أخرى، قبل أن يتساءل، في سياق استحضار النقاش بخصوص «حكومة الكفاءات»: «أين هي هذه الكفاءات؟»، مشيراً إلى أن الحديث عن «حكومة كفاءات» يتعين أن يكون مؤطراً بتصور سياسي، مع دعوته إلى الاستمرار في المسار الديمقراطي وتوسيع المجال الحقوقي، مع ترسيخ تلازم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مشدداً على ضرورة تقوية دور الفاعلين السياسيين عبر المصداقية والقدرة على إنتاج الأفكار والتصورات وليس بالشعارات. وركز بنعبد الله، في تقديمه لمذكرة «من أجل تعاقد سياسي جديد»، في المحور الأول، على بلورة مخطط اقتصادي للإنعاش، يقوم على الارتكاز على دور الدولة واعتماد مقاربات مالية وموازناتية وجبائية متجددة، ومباشرة إصلاح جبائي منصف وإخراج إطار للضربية، ودعم وتمويل المقاولة الوطنية والحفاظ على مناصب الشغل في إطار ميثاق اجتماعي، والاعتماد على الإنتاج الوطني وتفضيله، والحد من الاستيراد المفرط وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالي التصنيع والفلاحة، واعتماد البعد الإيكولوجي في المسلسل التنموي للحفاظ على الثروات الطبيعية وتطوير الاقتصاد البديل المحترم للبيئة، وتموقع اقتصادي جديد للبلد وتعزيز مؤهلاته في مهن المستقبل، وإعمال الحكامة في المجال الاقتصادي. وتحدث بنعبد الله في المحور الثاني، على القضاء على الهشاشة والفقر وإعمال العدالة الاجتماعية والنهوض بالثقافة، عبر إقرار عدالة اجتماعية ومجالية وتوزيع منصف لخيرات البلاد والاستثمار في المدرسة العمومية والتكوين المهني والبحث العلمي، والارتقاء بالصحة العمومية والمستشفى العمومي، والاستثمار في الثقافة والإبداع والنهوض بأوضاع الشباب. فيما تم التركيز، في المحور الثالث، على تعميق المسار الديمقراطي والبناء المؤسساتي، عبر «تفعيل المبادئ والمقتضيات الدستورية الديمقراطية»، وتوسيع مجال الحريات وتقوية المجال الحقوقي، والنهوض بالمساواة، والارتكاز على الديمقراطية الترابية والنهوض باللامركزية والجهوية المتقدمة وتسريع صلاح الإدارة، وكذا تسريع إصلاح القضاء.

المغرب يسجل 106 إصابات جديدة بـ«كورونا»

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم الثلاثاء تسجيل 106 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 8408 حالات. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة اليوم ليستقر إجمالي الوفيات عند 208 حالات. كما لفتت إلى شفاء 15 مصابا، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 7423. موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 327235 حالة. وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

المغرب يشرع في ترحيل مواطنيه العالقين بالخارج.... العملية ستشمل إسبانيا وتركيا وفرنسا والخليج

الشرق الاوسط....الرباط: لطيفة العروسني..... كشف وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم (الثلاثاء)، عن أن بلاده ستشرع خلال الـ48 ساعة المقبلة في إعادة المغاربة العالقين في الخارج، بدءاً من إسبانيا ثم تركيا ثم فرنسا ودول الخليج، وذلك بشكل تدريجي ووفق ترتيبات محددة. وقال بوريطة، إن الأولوية ستكون للأشخاص في وضعية هشاشة، مقراً بأن هذه العملية «ليست سهلة، وينبغي ألا تتم بشكل مرتجل». وأوضح بوريطة الذي كان يتحدث بالجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان) رداً على أسئلة بشأن تدابير الوزارة لإعادة المغاربة العالقين في الخارج بعد إغلاق الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا، والذي يقدر عددهم بنحو 32 ألفاً، أن عملية إعادة العالقين في الخارج ستهم الأشخاص الذين غادروا بتأشيرة قصيرة الأمد، ولا تشمل الذين غادروا بوثيقة إقامة دائمة. وشدد على أن الوزارة لم تضع سقفاً أو عدداً محدداً للعائدين، بل ستحرص على استمرار هذه العملية حسب القدرات المتاحة وجاهزية المغرب لاستقبال هؤلاء العادين، فضلاً عن تطورات الحالة الوبائية في البلاد. وجدد الوزير المغربي التأكيد على أن «العودة حق ثابت لا يحتاج إلى المساومة... لكن المسؤولية تقتضي تهيؤ الظروف الملائمة لعودتهم وتجنب أي مخاطر محتملة». ورداً على الانتقادات التي وجهت للحكومة بشأن تأخر السماح لعودة العالقين وحل هذه الأزمة، قال بوريطة، إن «التحضير لعملية العودة لا ينبغي وصفه بأنه تأخير»، وإن الوزارة تجنبت في ذلك «فخ السهولة الظاهرية». موضحاً أن عملية إعادة العالقين بدأت منذ منتصف مايو (أيار) الماضي، حيث شرع في ترحيل نحو 500 شخص من سبتة ومليلة، ثم 607 أشخاص من الجزائر، أي ما مجموعه ألف و103 أشخاص في ظرف ثلاثة أسابيع. وأشار إلى أن هذه العملية انطلقت بعد توفير الظروف الملائمة، ولأن المغرب اختار أن يحيطها بالضمانات اللازمة. مذكراً بأن العائدين يخضعون للحجر الصحي ولاختبارات الكشف عن «كورونا». وفي سياق موازٍ، يعقد مجلس النواب، غداً (الأربعاء)، جلسة عامة مخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، ستتمحور حول خطة الحكومة لرفع الحجر الصحي والاستراتيجية الحكومية لتجاوز مرحلة الطوارئ الصحية التي تنتهي غداً. ودعا حزب «العدالة والتنمية»، متزعم الائتلاف الحكومي، إلى اعتماد التدرج في إجراءات تخفيف الحجر الصحي عبر مراحل مصحوبة بتدابير مواكبة، حسب تطور الوضعية الوبائية، مع المرونة وإمكانية المراجعة عند بروز بؤر جديدة أو ارتفاع عدد الحالات.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....تقرير: الحوثيون طمسوا المعلومات الخاصة بـ«كورونا» ومخاوف من «حقن الرحمة»......منظمة حقوقية ترصد وجود 30 ألف طفل في صفوف الميليشيات....السعودية تسجل 3288 إصابة جديدة بـ «كورونا».. و37 حالة وفاة......الكويت تسجل 920 حالة تعافٍ جديدة من «كورونا»...

التالي

أخبار وتقارير...لجنة الدراسات في الحزب الجمهوري توصي بملاحقة بري وباسيل....قد يشمل لبنان وجيشه والعراق.. مشروع قرار "غير مسبوق" في الكونغرس لـ"شل" إيران.....نواب أميركيون يطالبون ترمب بتطبيق «صارم» لـ«قانون قيصر»....أكثر من 406 آلاف ضحية لفيروس «كورونا» في العالم..ألمانيا تصنف 61 مقاتلاً عائدين من مناطق «داعش» مصدر خطر أمني....نحو 52 ألف وفاة بـ«كورونا» في بريطانيا....طائرات حربية صينية تخرق المجال الجوي التايواني...هوك: ترمب سيواصل الضغط وعلى إيران التجاوب....واشنطن تترقب موجة تغيير شعبية انتخابية قادمة....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,079,242

عدد الزوار: 6,751,772

المتواجدون الآن: 99