أخبار العراق..خواتم بدل المال.. فصائل إيران في العراق خاب أملها....عودة "هادئة" لداعش.. كيف ستحسم واشنطن وبغداد مسألة "سحب" القوات الأميركية من العراق؟..... انتهاء الجولة الأولى من الحوار الأميركي العراقي..الحكومة العراقية تواجه «عاصفة انتقادات»....توصية أميركية بإدراج العامري وفصائل من «الحشد» في قائمة الإرهاب...

تاريخ الإضافة الجمعة 12 حزيران 2020 - 5:25 ص    عدد الزيارات 2002    التعليقات 0    القسم عربية

        


الولايات المتحدة تؤكد مواصلة خفض عديد قواتها في العراق...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الحكومتان الأميركيّة والعراقيّة في بيان مشترك عقب انطلاق «حوارهما الاستراتيجي»، أنّ الولايات المتحدة «ستُواصل تقليص وجودها العسكري في العراق خلال الأشهر المقبلة». وقالت حكومتا البلدين في البيان، إنّه «في ضوء التقدّم الكبير المُحرز نحو القضاء على تهديد تنظيم داعش، ستواصل الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة خفض عديد قوّاتها في العراق»، من دون تقديم تفاصيل إضافيّة. وأضاف البيان: «الولايات المتحدة كرّرت أنّها لا تسعى ولا تطلب قواعد دائمة أو وجوداً عسكريّاً دائماً في العراق». ووعد العراق في المقابل بحماية القواعد التي تضمّ قوّات أميركيّة، بعد سلسلة هجمات صاروخية ألقي باللوم فيها على فصائل تابعة لإيران. وبعد أشهر على البرود الذي ساد العلاقات بين البلدين، عاد العراق والولايات المتحدة الخميس إلى طاولة المحادثات لإجراء «حوار استراتيجي» هدفه المباشر إرساء نوع من الاستقرار بين الشريكين، على الرغم من أنّ هامش المناورة يبقى محدوداً. وأوضح البيان، أن الولايات المتحدة «ستناقش مع حكومة العراق وضع القوات المتبقية فيما يتحول تركيز الدولتين على تطوير علاقة أمنية ثنائية قائمة على المصالح المتبادلة القوية».

رئيس الوزراء العراقي يتحدث عن محاولة لاغتياله...

المصدر: RT.... أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه تلقى معلومات من مسؤولي الأمن حول محاولة اغتياله قبل يومين خلال زيارته إلى الموصل. وقال الكاظمي خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، اليوم الخميس: "تلقيت تقارير من الأجهزة الأمنية حول خطط قتلي خلال زيارة إلى الموصل". وأضاف أن الأجهزة الأمنية والاستخبارات دعته لعدم الذهاب إلى الموصل بسبب التهديد. وأشار الكاظمي إلى أنه "شرف لي التهديد، وأقول للأطراف السياسية إنني لست خائفا". ولم يكشف رئيس الوزراء عن مزيد من التفاصيل بشأن محاولة اغتياله. يذكر أن مصطفى الكاظمي زار مدينة الموصل يوم الأربعاء، وذلك لأول مرة منذ توليه منصب رئيس الحكومة في مايو الماضي.

حقيبة ومنصب لابنته.. الكاظمي يرد على هجوم إياد علاوي ويكشف ما وراءه

الحرة – واشنطن..... هاجم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الخميس رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي متهما إياه بمحاولة تعيين ابنته والحصول على حقيبة وزير الدفاع، كما تحدث عن أولويات حكومته خلال الحوار مع واشنطن وتطرق أيضا للغط الحاصل نتيجة استقطاع رواتب المتقاعدين. ونقلت وسائل إعلام محلية بينها الوكالة الوطنية العراقية للأنباء عن الكاظمي قوله في مؤتمر صحافي إن "إياد علاوي يشن هجوما على الحكومة منذ اليوم الأول، لأنه أراد وزارة الدفاع وأن تكون ابنته مستشارة، وأنا رفضت". وواصل الكاظمي انتقاده لعلاوي بالقول:" إذا سئل عن ذلك، سيقول لا أدري". وخلال الأيام القليلة الماضية وجه علاوي في سلسلة تغريدات على تويتر انتقادات لحكومة الكاظمي نتيجة قيامها باستقطاع رواتب المتقاعدين و"عجزها" عن حماية العراقيين من تفشي وباء كورونا وعدم محاسبتها لقتلة المحتجين. وأثارت خطوة الحكومة العراقية بقطع جزء من رواتب المتقاعدين غضبا واسعا في الشارع العراقي باعتبار أنها استهدفت شريحة فقيرة من المجتمع العراقي. وأكد الكاظمي في المؤتمر الصحافي أن حكومته ستعيد المبالغ التي تم استقطاعها من رواتب المتقاعدين خلال الأيام المقبلة، مضيفا أنها حصلت "بسبب عدم وجود السيولة النقدية". وبشأن الحوار بين بغداد وواشنطن الذي انطلق الخميس قال الكاظمي إنه "سيعتمد على رأي المرجعية الدينية العليا والبرلمان وحاجة العراق"، مشددا أن حكومته لا تريد أن "يكون العراق ساحة للصراع".

خواتم بدل المال.. فصائل إيران في العراق خاب أملها....

المصدر: دبي - العربية.نت.... يبدو أن فصائل الميليشيات العراقية خاب أملها قبل فترة، حين زارها قائد فيلق القدس الإيراني الجديد، خلفاً للجنرال قاسم سليماني، خالي الوفاض، دون أموال أو دعم مادي، سوى بعض "الهدايا الرمزية". ففي حين توقعت تلك الفصائل أن توزع عليها الأموال كما هي العادة دائما، أصيبت بخيبة أمل واضحة، عندما أحضر لهم إسماعيل قاآني خواتم فضية فقط، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس. أما في زيارته الثانية للعراق قبل أيام قليلة، فكان على قاآني التقدم بطلب للحصول على تأشيرة، وهو أمر لم يسمع به في زمن سليماني - في خطوة جريئة من قبل حكومة بغداد الجديدة التي تسعى فعلياً إلى تقييد حرية إيران في التنقل داخل العراق.

هدايا قاآني

وبالعودة إلى الهدايا، فقد كشف ثلاثة مسؤولين، اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى الصحافيين أن هدايا قآاني من الخواتم الفضية بدلاً من الأموال جاءت خلال اجتماع في أبريل/ نيسان مع قادة عدد من فصائل الميليشيات، بحسب أسوشييتد برس. وذكروا أن المسؤول العسكري الإيراني قال لهم إنهم سيضطرون في الوقت الحالي إلى الاعتماد على تمويل الدولة العراقية، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية الإيرانية. يذكر أن قوات الحشد الشعبي والفصائل المنضوية ضمنها تحصل على رواتبها من الدولة العراقية (ما يوازي 2 مليار دولار في ميزانية 2019 )، لكن تلك الأموال لا توزع بالتساوي. إلى ذلك، أوضح مسؤولان عراقيان مقربان من الميليشيات أن الجماعات الأصغر حجما المدعومة من إيران تعتمد على وسائل أخرى غير رسمية للدخل وتتلقى دعما من إيران، يقدر بنحو 3-9 ملايين دولار. إلى ذلك، توضح الروايات التي نقلها عدة مسؤولين عراقيين لوكالة أسوشييتد برس، صراعات إيران للحفاظ على سيطرتها على الميليشيات العراقية بعد ستة أشهر من اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس في هجوم بطائرة أميركية بدون طيار. في الوقت ذاته تسعى طهران جاهدة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعقوبات الأميركية وتفشي كورونا.

انقسامات الحشد

فمع غياب شخصيات مؤثرة مثل سليماني والمهندس لتوحيد الفصائل المتباينة، ظهرت انقسامات في صفوف قوات الحشد الشعبي، المظلة الشاملة للقوات الشيعية. كما تسبب مقتلهما في تعطيل مسار إضفاء الطابع المؤسسي على الميليشيات، التي كان المهندس يخطط لها بدقة بمباركة سليماني. وفي هذا السياق، قال فنار حداد، باحث عراقي: "مع رحيل المهندس، لم يعد هناك ركيزة تدور حولها سياسات الحشد الشعبي". تمتع سليماني، المهيمن على الميليشيات التابعة لإيران في جميع أنحاء المنطقة، على مكانة مهمة بين الفصائل والميليشيات العراقية، فشخصيته وإجادته اللغة العربية جعلت علاقة سليماني بالمسؤولين العراقيين أكثر من ممتازة. وكان يدخل ويخرج من العراق بانتظام للتخطيط والوساطة وتقديم المساعدات المالية. لا بل كشف مسؤولون عراقيون أن إحدى زياراته المفاجئة كانت كافية للتوصل إلى اتفاق بين الفصائل المتنافسة. لكن عقب وفاته، دبت الخلافات بين الفصائل الشيعية، حيث تنازعت حول شخصية رئيس الوزراء مرتين قبل أن تستقر على مصطفى الكاظمي. ولم يفلح قاآني الذي يعد أقل دراية بقادة الميليشيات العراقية ويتحدث إليهم من خلال مترجم، بحل تلك الخلافات على ما يبدو.

قتل وأحرق متظاهرين.. بغداد تعلن اعتقال "الجريذي"

الحرة – واشنطن.... أعلن متحدث عسكري عراقي الخميس اعتقال شخص متهم بقتل وحرق وطعن متظاهرين عراقيين في بغداد، يطلق عليه لقب "الجريذي" (جرذ). وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول في بيان نشره على صفحته في تويتر إن "المجرم اعترف خلال التحقيقات الأولية معه بالقيام بأعمال شغب وحرق الممتلكات وضرب القوات الأمنية، والقيام بطعن شخص في منطقة البتاوين وسط بغداد". وأضاف أن المتهم اعترف أيضا بتنفيذ "جريمة حرق شخص آخر بمادة البانزين وطعنه بعدة طعنات بالتعاون مع أفراد عصابته". كما اعترف المتهم، وفقا للبيان، بـ"قتل شخص لا يعرفه، وحرق عدد من السرادق والتهجم على رجل دين وتهديد أصحاب السرادق المتواجدين في حديقة الأمة القريبة من ساحة التحرير بالقتل وحرق سرادقهم". البيان أشار أيضا إلى "الجريذي" أقر أيضا بـ"التجاوز على المتظاهرين السلميين وتهديد العديد منهم وطعن احدهم في ساحة التظاهر". وقال رسول إن عملية الاعتقال جاءت "بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، لمتابعة حادث مقتل أحد الشباب على يد مجموعة من العناصر الإجرامية في منطقة الباب الشرقي القريبة من ساحة التحرير وسط بغداد"...

حوار واشنطن وبغداد يبدأ مع "أشخاص مناسبين في المكان المناسب"

الحرة.....الولايات المتحدة أبقت على نحو 5200 عسكري في العراق.... بعد أشهر من هجمات صاروخية وعلاقات هي الأبرد بين البلدين، يعود العراق والولايات المتحدة الخميس إلى طاولة المحادثات مع ميل الحليفين إلى الحوار ولكن بهامش مناورة محدود. وتبدو الفرصة مؤاتية اليوم مع وصول رئيس المخابرات العراقية السابق مصطفى الكاظمي المعروف بعلاقاته الجيدة مع الأميركيين وحلفائهم العرب، إلى رئاسة الحكومة، وأيضا انكفاء الفصائل الموالية لإيران حتى اللحظة. لكن الحوار الذي سيبدأ الخميس عند الساعة 13:00 ت غ عبر دائرة الفيديو المغلقة بسبب وباء كوفيد-19، ليس إلا بداية عملية طويلة دون أي تغيير جذري في المنظور، وفق ما يرى خبراء ومسؤولون. وسيحدد كبار مسؤولي البلدين معا المواضيع الرئيسية التي ستعهد بعد ذلك إلى لجان لإجراء مناقشات طويلة الأمد. وفي هذا المجال، قال الموفد الأميركي إلى التحالف الدولي جيمس جيفري، الذي عمل أيضاً سفيراً للولايات المتحدة في العراق في وقت سابق، "ليس هناك أي تغيير في الموقف الأميركي وهو أنه سنواصل الحفاظ على وجود قواتنا طالما رغبت الحكومة العراقية في وجود قوات أميركية ومن التحالف الدولي لهزيمة داعش على أراضيها إلى حين الانتهاء من هزيمة داعش". وأضاف "أن هذا لم يكتمل بعد". ويرى جيفري أن العراقيين منقسمون حيال الانسحاب الأميركي من العراق، وقال إن "الناصرية والنجف تحت قيادة السيستاني اتخذت موقفاً بأنه لا يجب اتخاذ قرار في ما يتعلق بالوجود العسكري الدولي قبل إجراء انتخابات جديدة، وهذا هو موقف جزء مهم من النظام السياسي العراقي. والأطراف المختلفة الأخرى لديها وجهات نظر مختلفة بهذا الشأن. فالأحزاب الكردية مثلاً لم تدعم دعوة البرلمان للانسحاب". ويلتقي السفير الأميركي السابق دوغلاس سيليمان مع موقف جيفري في هذه المسألة. وقال لموقع "الحرة"، رداً على سؤال حول ما سيحمله الوفد الأميركي إلى الجانب العراقي في ما يتعلق بالوجود الأميركي في العراق، "أعتقد أن السؤال الحقيقي سيكون هو كيف سيتعامل الوفد العراقي مع هذه القضية لأنه من الواضح جداً أن هناك أطرافاً سياسية عراقية وتحديداً بعض أولئك المرتبطين بالأحزاب الشيعية وبأطراف في الحشد الشعبي وخصوصاً أولئك الذين يتلقون الدعم من إيران يرغبون في تحقيق الهدف الإيراني ودفع القوات الأميركية للخروج من العراق..". وأردف قائلا "وواضح أيضاً أن العديد من الأحزاب الشيعية الأخرى وأكثرية السنة وغالبية الأكراد العراقيين والأيزيديين والمسيحيين وأقليات دينية أخرى ترغب في رؤية استمرار حضور قوات أميركية ومن التحالف بأشكال معينة لمساعدة الحكومة العراقية على مواصلة تدريب القوات المسلحة العراقية والشرطة، وجعلها أكثر احترافاً وأن تخلق توازناً مقابل الضغط الكبير الذي تمارسه طهران على بغداد". قضايا وتعقيدات كثيرة ترافق الحوار، والأنظار تتطلع إلى ما ستفضي إليه هذه المحادثات، لكن السفير سيليمان يخفف من حجم التوقعات. وقال للحرة "لا تتوقعوا نتائج دراماتيكية من الجولة الأولى للمحادثات. هناك نقاشات في واشنطن حول متى وكيف يمكن للأميركيين أن يسافروا إلى بغداد لعقد جولة متابعة وكيف يمكن للمسؤولين العراقيين أن يأتوا إلى واشنطن من أجل عقد جولة محادثات أخرى بشكل شخصي". وأعرب عن توقعه أن "يكون هناك اجتماع تمهيدي يعمل أكثر على تحديد جدول أعمال المحادثات المقبلة، أكثر مما هو مفاوضات حقيقية حول المواضيع المطروحة على جدول المباحثات".

"أشخاص مناسبون، في الوقت المناسب"

يقول روبرت فورد من معهد الشرق الأوسط إنه "لن يعاد تعريف العلاقات الأميركية العراقية بأكملها بين ليلة وضحاها". ولكن، يضيف الدبلوماسي الأميركي السابق الذي شارك هو نفسه في "الحوار الاستراتيجي" الأخير بين الطرفين في العام 2008 "للمرة الأولى هناك الأشخاص المناسبون في المكان المناسب وفي الوقت المناسب". في 2008، كانت الولايات المتحدة قد حددت شروط رحيلها. ومنذ ذلك الحين، عادت القوات الأميركية، ولكن بعديد أقل بكثير، في إطار التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش. وبعد أكثر من عامين ونصف العام من "النصر" على التنظيم، وإضافة إلى مسألتي الاقتصاد أو التبادل الثقافي، سيكون آلاف الجنود الأميركيين في العراق الموضوع الرئيسي مجددا. فبعد حوالي 30 هجوما صاروخيا ضد المصالح الأميركية، ومقتل للجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، ازداد الشعور المعادي للولايات المتحدة مرة أخرى. وصوت النواب الشيعة في البرلمان العراقي حينها على إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، وهددت واشنطن بضرب عشرات المواقع التابعة للفصائل المسلحة. لكن تكليف الكاظمي بتشكيل الحكومة غير المعادلة جذريا. فقد تولى الرجل مقاليد بلد في خضم أزمة اقتصادية ويطالب بإحقاق العدالة لنحو 550 متظاهرا قتلوا في قمع حركة احتجاجية غير مسبوقة. ولم ينجح سلفه عادل عبد المهدي في تحصيل دعوة لزيارة واشنطن خلال أكثر من عام في السلطة، لكن الكاظمي الذي تولى مهماته منذ أشهر عدة، تلقى دعوة إلى البيت الأبيض خلال العام الجاري، بحسب ما أكد مسؤولان حكوميان لوكالة فرانس برس.

التحالف الدولي رهن القرار الأميركي

ويؤكد أحد المسؤولين أنه "كانت هناك مشكلة ثقة مع الحكومة القديمة، الآن تغيرت الأمور". في هذا المناخ، ستناقش كل المواضيع الخميس، وقبل كل شيء مسألة الجنود الأميركيين. وتساءل مسؤول كبير في التحالف الأميركي "هل سنظل قادرين على الطيران بطائرات من دون طيار للمراقبة؟ هل ما زال العراقيون يريدون معلوماتنا؟"، خصوصا مع بقاء قوات التحالف في ثلاث قواعد عراقية حاليا، مقابل 12 سابقا. ويقول مسؤول عراقي لفرانس برس "ليس لدينا حتى الآن تفاصيل عن عدد الجنود، لكن الاقتراح الأميركي يذكر خفض عدد القوات ".... ورغم ذلك، يبدو أن تقليصا كبيرا أمر غير مرجح إلى حد كبير، إذ لا يزال التهديد الجهادي موجودا، كما ترى دول التحالف الأخرى التي ليست طرفا في الحوار الأميركي العراقي. ويشير أحد الدبلوماسيين لفرانس برس إلى أن "غير الأميركيين في التحالف سيبقون في العراق فقط إذا بقي الأميركيون". وإذا لم يكن حلفاء إيران مدعوين إلى الحوار، غير أنهم يراقبون عن كثب. ويؤكد أحمد الأسدي، المتحدث باسم كتلة الفصائل النيابية، أنه تم منح الأميركيين ستة أشهر لمغادرة البلاد.

الاقتصاد "مشكلة رقم 1"

ومجددا، سقط صاروخان مساء الاثنين والأربعاء، واحد قرب مطار بغداد الدولي، حيث يتمركز جنود أميركيون، وآخر في المنطقة الخضراء حيث مقر السفارة الأميركية، في ما بدا رسالة تذكير. لكن اللهجة اليوم أقل عدوانية. وأعلنت كتائب حزب الله، الفصيل الأكثر موالاة لإيران، أنها لن تصدر موقفا إلا بعد اجتماع الخميس. ويقول فورد إن "هذا الانكفاء (للفصائل) يمنح الكاظمي والأميركيين مساحة أكبر للمناورة". لكن يبقى الاقتصاد القضية الأولى بالنسبة للعراق، الذي ضربه انهيار أسعار النفط وقد يعجز قريبا عن دفع رواتب ثمانية ملايين موظف حكومي ومتقاعد. وعلى الأمد الطويل، يمكن لـ"الحوار الاستراتيجي" تأمين العقود الأميركية في مجال البناء والطاقة والدفع باتجاه تحصيل مساعدات من الخليج أو البنك الدولي. لكن فورد يؤكد أنه "لا يمكن لواشنطن أن تعطي المال، لكن يمكنها فقط أن تعرض عدم تطبيق عقوباتها" التي قد تحرم العراق من مورده الإيراني للطاقة، وذلك "لا يحل المشكلة الأولى للكاظمي".

عودة "هادئة" لداعش.. كيف ستحسم واشنطن وبغداد مسألة "سحب" القوات الأميركية من العراق؟

الحرة / ترجمات – واشنطن... حذر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز من تزايد خطوة تنظيم داعش في العراق، مع الزيادة الملحوظة في هجماته خلال الفترة الماضية رغم أنها أقل حجما مما كانت عليه قبل إعلان هزيمته. وقالت الصحيفة إن التنظيم شن مؤخرا هجمات صغيرة بأسلحة خفيفة وبتكلفة أقل من السابق، مشيرة إلى الهجوم الأخير على قرية مكشيفة في محافظة صلاح الدين السنية الذي استخدمت فيه عناصره قذائف صاروخية ومدفع رشاش خفيف وبنادق كلاشنيكوف. ولكن على الرغم من أن المعركة الأخيرة ضد داعش أدت إلى تدمير قيادته وسيطرته وخفضت بشدة هجماته في العراق وسوريا، بدأت هجمات التنظيم في "الارتداد" خلال العام الماضي وزادت بشكل مطرد منذ منتصف عام 2019، وفقا لبيانات جمعها مايكل نايتس وأليكس ألميدا من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. وقال نايتس إنه "بالإضافة إلى الهجمات الصغيرة" التي يشنها التنظيم، فإنه "يحاول خلق معاقل ريفية". وتشير التقارير الأخيرة إلى أن التنظيم كثف عملياته في المناطق الريفية بمناطق ديالى وصلاح الدين وشمال بغداد وكركوك ونينوى. كانت الأهداف في البداية نقاط تفتيش الشرطة والميليشيات في المناطق النائية واغتيال المسؤولين المحليين الذين رفضوا التعاون معه، لكن مع انشغال قوات الأمن العراقية بفرض الحظر خلال جائحة كوفيد-19، حصل التنظيم على قدر أكبر من الحرية لشن عملياته. وفي شهر أبريل وحده، نفذ داعش، بحسب تقارير سابقة، 87 هجمة إرهابية في تلك المناطق، أسفرت عن مقتل 183 شخصا. وأكدت السلطات العراقية وقوع 23 هجمة منها في الأسبوع الأول من شهر أبريل وحده. وأطلقت الحكومة العراقية حملة عسكرية واسعة ضد داعش بدعم من التحالف الدولي في كركوك والحدود الفاصلة بينها وبين محافظة صلاح الدين. وجاء ذلك بعد أن شهدت المنطقة تحركات مكثفة لعناصره، مستغلين الطبيعة الوعرة التي يصعب على القوات العراقية تأمينها بشكل كامل. وقتل 19 عنصرا من تنظيم داعش خلال ضربات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي في العراق قبل أيام، أسفرت أيضا عن تدمير 46 كهفا شمال غربي كركوك.

عودة "هادئة" وتحديات عسكرية

تقرير نيويورك تايمز أشار إلى أن سبل التعامل مع العودة "الهادئة" للتنظيم وأشكال المساعدة الأميركية الممكنة ستكون محور النقاشات التي سيجريها المفاوضون الأميركيون والعراقيون الذين بدأوا حوارا استراتيجيا. وقالت الصحيفة إن تزايد نشاط داعش في الفترة الماضية يأتي وسط نقاش حول مصير القوات الأميركية في العراق، التي يبلغ عددها حاليا نحو 5200 جندي ويتولون مهام مكافحة الإرهاب وتدريب القوات العراقية. ورغم مساعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبقاء عدد معقول من القوات هناك لمنع عودة التنظيم ولتكون "حصنا" ضد القوات الإيرانية في العراق، إلا أن هناك "ضغوطا" على الجانبين العراق والأميركي لخفض عدد هذه القوات، فالكونغرس زادت تساؤلاته حول هذا الأمر، والبنتاغون لا يريد إبقاء أكثر من الحد الأدنى الضروري بعد الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية من قبل ميليشيات مدعومة من إيران. ومنذ الهجوم الذي استهدف قوات أميركية في قاعدة عسكرية في مارس الماضي، وزع الجيش الأميركي قواته على عدد أقل من القواعد. وتم تعليق مهمة التدريب في الأشهر الماضية بسبب الجائحة. وقالت الصحيفة إن مسؤولي البنتاغون يعتقدون أنهم قادرون على تنفيذ المهمة في العراق بأقل من نصف عدد القوة الحالية ولديهم بالفعل خطط لخفض عدد القوات لتكون بين 2500 إلى 3000. وفي الجانب العراقي، مرر مجلس النواب في يناير قانونا يقضي بانسحاب القوات الأميركية من البلاد، لكن الحكومة العراقية لم تنفذ القرار غير الملزم، ويشعر الجيش العراقي بالتردد إزاء مغادرة القوات الأميركية بالكامل. وقالت إنه رغم أن المسؤولين العراقيين يقولون إن بإمكانهم القتال على الأرض بأنفسهم، فإنهم يؤكدون أيضا حاجتهم إلى المساعدة في عمليات الاستطلاع والدعم الجوي والتدريب. الشيخ شعلان الكريم، العضو السابق البرلمان الذي ينتمي إلى قرية مكشيفة التي تعرضت لهجوم داعش قال لنيويورك تايمز إن "الحكومة العراقية لا يمكنها محاربة داعش وحدها". وحذر من أن الأسر التي لها علاقات بداعش ومُنعت من العودة إلى مناطقها تدفع رشاوى للعودة إلى منازلها في المنطقة. الصحيفة قالت إن هناك رغبة في الانتقام من قبل أقارب مقاتلي داعش في المناطق السنية الذين قتلوا أو سجنوا في المعارك ضد التنظيم، والعائلات السنية التي كانت تدعم داعش نسبيا يتم التعامل معها بريبة وتعاني من صعوبات في الحصول على وظائف وبعضهم يضطرون إلى العودة لصفوف داعش لأسباب مالية. وأكد النائب العراقي السابق الذي حذر من خطر كل من داعش والميليشيات الشيعة على حد سواء أهمية الوجود الأميركي "ليس للمناطق السنية فقط ولكن للعراق بأكمله"، وفي "محافظة صلاح الدين نأمل في وجود أميركي اليوم، وليس غدا". وكان تقرير سابق لموقع بيزنس إنسايدر قد حذر أيضا من عودة تنظيم داعش إلى العراق، وقال إن "الحكومة العراقية قد لا تستطيع التعامل معه". وذكر مركز السياسة الدولية الأميركي أن نشاط داعش خاصة في المناطق الريفية خلال الشهور الأخيرة يشبه "حرب الاستنزاف التي يسعى التنظيم للبقاء من خلالها، وتبقي الفرصة أمام خلاياه النائمة لتستيقظ وتستهدف ما يعبر تلك المناطق من شاحنات تجارية ونفطية وقوافل أمنية ومجموعات سياحية تتنقل ما بين العراق وإيران".

العراق.. تراجع استهلاك النفط الخام محليا

المصدر: RT.... أكد وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون التصفية، حامد يونس، أهمية بناء مستودع كبير للمنتجات النفطية يغطي احتياجات المرحلة الحالية واللاحقة. وقال في بيان صحفي "بسبب انخفاض الاستهلاك المحلي من المنتجات النفطية طبقا لإجراءات حظر التجوال، فقد عمدت وزارة النفط إلى تعظيم إنتاج المصافي خلال شهر أبريل الماضي، أي ما قبل تطبيق اتفاق (أوبك+) وفق خطة تهدف إلى بناء مستودعات استراتيجية كبيرة للمنتجات النفطية تغطي المرحلة الحالية واللاحقة". وأضاف أن "الوزارة سبق وأن قررت إيقاف استيراد بعض المنتجات النفطية خلال شهر مايو الماضي نتيجة إجراءات تعظيم التخزين وتراجع الاستهلاك المحلي". وأشار يونس إلى أن "انخفاض الاستهلاك المحلي من المشتقات النفطية، أدى بدوره إلى انخفاض ملحوظ في استهلاك وتكرير النفط الخام"....

الدنمارك ترسل قوات إضافية لمهمة تدريب تابعة للناتو في العراق

المصدر: رويترز.... أعلنت الدنمارك، أنها سترسل 285 عسكريا للمشاركة في عملية تدريب تابعة لـ"حلف شمال الأطلسي" في العراق، مع توليها قيادة العملية المكلفة بتدريب قوات أمن عراقية، خلفا لكندا نهاية 2020. وقال وزير الخارجية الدنماركي، جيب كوفويد، في بيان اليوم الخميس: "من خلال زيادة مساهمتنا في جهود إرساء الاستقرار بالعراق، فنحن نقلل مخاطر أزمة لاجئين جديدة ونعزز في الوقت ذاته الحماية من تهديد جماعات إرهابية مثل تنظيم داعش". ووافق البرلمان الدنماركي، على إرسال سفينة وطائرة هليكوبتر، بما يشمل طاقما يصل إلى 195 فردا إلى مهمة بحرية بقيادة أوروبية إلى مضيق "هرمز"، والذي يمر عبره نحو خمس إمدادات النفط العالمية، لمدة 4 أشهر اعتبارا من أغسطس المقبل. يذكر أن التحالف الدولي، أعلن في أبريل الماضي، أن التحالف سيستأنف تدريب قوات "البيشمركة" الكردية بإقليم كردستان العراق بعد شهر رمضان، بإشراف حلف شمال الأطلسي "الناتو".....

الكاظمي: عمر حكومتي الحقيقي أسبوع وأرفض المزايدات

المصدر: دبي - العربية.نت..... تزامناً مع انطلاق أولى جولات الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن "الحوار الذي سينطلق اليوم بين العراق وأميركا سيعتمد على رأي المرجعية والبرلمان وحاجة العراق". وقال الكاظمي الخميس: "أرفض المزايدات السياسية من البعض وعمر حكومتي الحقيقي أسبوع واحد"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية على تليغرام. كما شدد على أن "هدف حكومتي الوصول لانتخابات نزيهة وحماية الاقتصاد من الانهيار وحفظ هيبة الدولة"، مضيفاً: "لا نريد أن يكون العراق منطقة صراع وإنما سلام". إلى ذلك أضاف أن بلاده تعاني من "سوء تخطيط" ولا يوجد لديها اقتصاد، مشيراً إلى أن الحكومة ستدعم القطاع الخاص الذي وصفه بأنه "يمثل الأساس في بناء العراق".

"خطة للمضي قدماً"

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، كان أكد الأربعاء، أن "الحوار الاستراتيجي" بين الولايات المتحدة والعراق سيبدأ الخميس، كاشفاً أن مساعده للشؤون السياسية، ديفيد هيل، سيرأس الوفد الأميركي، الذي سيضم ممثلين لوزارات الدفاع والطاقة والخزانة ووكالات عدة. وقال بومبيو إنه "بوجود مخاطر جديدة تلوح في الأفق لاسيما جائحة كوفيد-19، وتدهور أسعار النفط والعجز الكبير في الموازنة، من الضروري أن تلتقي الولايات المتحدة والعراق كشريكين استراتيجيين لإعداد خطة للمضي قدماً تلحظ المصلحة المشتركة لكل من بلدينا".

توتر العلاقات

يذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد توتراً منذ بدء هجمات على المصالح الأميركية بالعراق أواخر عام 2019، والتي اتهمت واشنطن إيران وحلفاءها في العراق بشنها. كما تفاقم التوتر بين واشنطن وبغداد بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد أوائل كانون الثاني/يناير. وصادق البرلمان في ظل هذه التطورات على طلب رسمي لسحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد في إطار تحالف دولي لمكافحة "داعش". وينتشر حالياً في العراق نحو 5,200 جندي أميركي.

"تحديد نغمة المحادثات"... انتهاء الجولة الأولى من الحوار الأميركي العراقي

اسوشيتد برس.... من المتوقع أن تستمر المحادثات على مدى عدة أشهر، والتي بدأت بجلسة أولية بعد الظهر بمشاركين عبر الإنترنت بسبب إجراءات مكافحة فيروسات كورونا... أطلقت الولايات المتحدة والعراق محادثات استراتيجية طال انتظارها الخميس ستمتد لتشمل علاقاتهما الثنائية، مع إعطاء واشنطن الأولوية لقضية مستقبل قواتها في البلاد، بينما من المتوقع أن تركز بغداد على الأزمة الاقتصادية الرهيبة التي تعصف بالبلاد. من المتوقع أن تستمر المحادثات على مدى عدة أشهر، والتي بدأت بجلسة أولية بعد الظهر بمشاركين عبر الإنترنت بسبب إجراءات مكافحة فيروسات كورونا. تأتي المحادثات على خلفية تصاعد التوترات في أعقاب الغارة الجوية الأميركية في يناير وقتل خلالها الجنرال الإيراني قاسم سليماني خارج مطار بغداد مباشرة. من المتوقع أن يكون نفوذ إيران المتزايد في العراق موضوعا مهما في المحادثات. وإلى جانب سليماني، قتلت غارة يناير أيضا زعيم الميليشيا العراقية أبو مهدي المهندس. مرر نواب عراقيون غاضبون، بفعل فصائل سياسية شيعية، قرارا غير ملزم لإخراج قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من البلاد بعد الهجوم. مع ذلك، فقد تحسنت العلاقات منذ تولي رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية الشهر الماضي، لتؤذن بفصل جديد في العلاقات بين العراق والولايات المتحدة بعد خروج عادل عبد المهدي، الذي فترت أثناء إدارته هذه العلاقات. وتواصل بعض الأحزاب، ولا سيما كتلة الفتح المدعومة من إيران، الدعوة إلى انسحاب القوات الأميركية. وقال المحلل العراقي سجاد جياد وزميل برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس الأوروبي للعاقلات الخارجية إن "المرحلة الأولى ستحاول تحديد نغمة وجدول أعمال المحادثات، وستطرح على الطاولة بعض القضايا الملحة المطروحة للنقاش.. لكنها قد تكون عملية غير مؤكدة طويلة تتخللها الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل". وعقدت جلسة الخميس افتراضيا عبر الإنترنت بسبب قيود الطيران في أعقاب فيروس كورونا. وشهد العراق تصاعدا مؤخرا في الحالات، حيث أبلغت السلطات عن أكثر من 16600 إصابة حتى الآن و457 حالة وفاة على الأقل. يقود الفريق الأميركي ديفيد هيل وكيل الوزارة للشؤون السياسية، وضغط على قضايا مثل مستقبل القوات الأميركية في البلاد والمخاوف الأمنية الناشئة عن المليشيات المسلحة في العراق، والانتخابات المبكرة والعنف ضد المتظاهرين. وقال مسؤولون عراقيون وأميركيون إنهم يؤيدون انسحابا مقررا للقوات من العراق، لكن الأسئلة لا تزال قائمة بشأن الأطر الزمنية ونطاق التهديد الذي يشكله تنظيم اداعش. تحدث المسؤولون إلى وكالة برس شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وقال الكاظمي للصحفيين يوم الأربعاء "ستركز المحادثات على ضرورة أن يحارب العراق وأميركا داعش، في ضوء ذلك سنتخذ قرارا". وأوضح فريق التفاوض العراقي، بقيادة عبد الكريم هاشم، نائب وزير الخارجية، مخاوف العراق الاقتصادية في وقت وصلت فيه أسعار النفط إلى مستويات متدنية تاريخية، تاركة الدولة التي تعتمد على النفط الخام تكافح من أجل دفع الأجور العامة. وقال جياد "ربما يكون أهم شيء بالنسبة للغالبية العظمى من العراقيين هو كيف يمكن للولايات المتحدة مساعدة العراق في هذه الفترة الصعبة للغاية". وبالنسبة للجانب الأميركي "ما إذا كانوا يرون قيمة في دعم العراق بصرف النظر عن الأمن أم لا". وفي إشارة إلى دعم إدارة الكاظمي، بعد ساعات من أداء اليمين الدستورية، وافقت الولايات المتحدة على إعفاء البلاد من العقوبات لمدة 120 يوما لتمكين البلاد من مواصلة استيراد الغاز والكهرباء الإيرانيين لتلبية احتياجاتها من الطاقة. تقدم العراق في أن يصبح أكثر استقلالية عن الغاز مدرج أيضا على جدول الأعمال، حيث تعتمد الاستثناءات المستقبلية على تقليل بغداد من اعتمادها على طهران في مجال الطاقة. وقال مسؤولون عراقيون إنه يجري وضع خطط لتجميع الغاز المصاحب الذي يتم حرقه حاليا في حقول النفط في جنوب العراق. مع ذلك، وقعت بغداد الأسبوع الماضي عقدا لمدة عامين مع إيران لمواصلة استيراد الكهرباء الإيرانية. وقال ريناد منصور، زميل أبحاث كبير في تشاتام هاوس: "على الجانب الأميركي أيضا، أعتقد، خصوصا مع إدارة ترامب، أن الكثير من هذا يتعلق بإيران، سواء اعترفت بها أو لم تعترف بها". وقال، على وجه الخصوص، القلق الأميركي حول ما إذا كان يمكن للعراق أن يزدهر كدولة بدون الانجرار إلى النفوذ الإيراني أم لا. في وقت متأخر من يوم الأربعاء، سقط صاروخ كاتيوشا على بعد بضع مئات الأمتار من السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد، وهو الأحدث من عدة حوادث استهدفت الوجود الأمريكي في العراق في الأشهر الأخيرة. ألقت الولايات المتحدة باللوم مرارا على الميليشيات العراقية المدعومة من إيران في الهجمات. وقال أحد المسؤولين العراقيين، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بما يتماشى مع اللوائح، إن معالجة مسألة الجماعات المسلحة العاملة خارج الدولة "أمر معقد ... لقد أبلغنا الأميركيين بذلك".

توصية أميركية بإدراج العامري وفصائل من «الحشد» في قائمة الإرهاب

بغداد: «الشرق الأوسط».... فيما سقط صاروخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء مقابل السفارة الأميركية وكأنه يؤذن ببدء الحوار الاستراتيجي أمس (الخميس) بين بغداد وواشنطن لكن على طريقة من يقف خلف إطلاق مثل هذا الصواريخ؟ فإن الأهم أن توصية من لجنة الدراسات التابعة للحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي بإدراج «منظمة بدر» وأمينها العام هادي العامري وعدد من فصائل «الحشد الشعبي» على لائحة الإرهاب، يمكن أن تلقي بظلال سلبية على الحوار الذي يدور عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين وفدين أميركي وعراقي. وطبقا لقناة «الحرة»، فإن التقرير الصادر عن هذه اللجنة أوصى الكونغرس بضرورة تصنيف كل من «منظمة بدر» والعامري في قائمة الإرهاب، بجانب فصائل أخرى مثل «كتائب الإمام علي» و«سرايا الخراساني» و«كتائب سيد الشهداء» و«لواء أبو الفضل العباس» و«حركة الأوفياء» و«حركة جند الإسلام» و«سرايا عاشوراء». وكان هادي العامري زعيم «تحالف الفتح» الذي استقال من عضويته في البرلمان العراقي مؤخرا، دعا أعضاء الوفد العراقي المفاوض إلى أن يكونوا بمستوى ثقة العراقيين بهم. وقال في بيان عشية انطلاق الحوار: «يتوجب على المفاوضين العراقيين أن يضعوا نصب أعينهم قرار مجلس النواب العراقي يوم 5 - 1 - 2020 القاضي بخروج القوات الأجنبية من العراق وتحقيق السيادة الوطنية الكاملة». وأضاف أن «أملنا بكم كبير بألا تخيبوا آمال شعبكم من الذين خرجوا بمظاهرة مليونية تطالب بخروج القوات الأجنبية وتحقيق السيادة الوطنية الكاملة». وأوضح أن «تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي في الجوانب التي تخدم الواقع العراقي وفقاً للقانون والدستور، أمر مطلوب وأنتم أمام مقطع تأريخ يسجل المفاوض العراقي الوطني والشجاع فيه إنجازا شعبيا وقرارا وطنيا، وأي تهاون أو تلكؤ أو إخفاق سيسجل وصمة خيبة وانتكاسة في تاريخ الوفد المفاوض وتأريخ العراق، تتحملون مسؤوليته عبر الزمن ولا نريده لكم». من جانبه أكد هشام داود، مستشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن «كل تفاصيل الحوار بين العراق والولايات المتحدة الأميركية واضحة لا خفايا فيها». وقال في مؤتمر صحافي إنّ «الحوار المرتقب بين العراق والولايات المتحدة ليس فيه شيء مخفي، لا سيما أن العراق يمتلك علاقات وديّة مع الولايات المتحدة كما يمتلك علاقات قوية مع البلدان الأخرى؛ ليس فقط في المجالين العسكري والأمني، بل علاقات في مجالات الطاقة والتعليم والثقافة والزراعة». وأضاف أن «الولايات المتحدة بلد مهم، والعراق بحاجة إلى تنويع علاقاته مع البلدان المهمة ذات الاقتصادات القوية في العالم». وأشار داود الى أن «العراق لديه أيضا علاقات عسكرية مع الولايات المتحدة، وأن الحكومات المتعاقبة في العراق كانت قد طلبت من واشنطن مساعدة العراق عسكريا في الحرب ضد عصابات (داعش) الإرهابية، واليوم فإن حكومة الكاظمي تؤكد أنّ العراق بات يمتلك إمكانيات وقدرات عسكرية وأمنية لمواجهة المخاطر والتحديات داخل البلد ومواجهة الإرهاب، وأن العراق ربما ليس بحاجة إلى هذا العدد من القوات الأميركية». وأضاف مستشار رئيس الوزراء أن «الحكومة العراقية تفكّر مع الولايات المتحدة على أنه آن الأوان لجدولة وجود هذه القوات العسكرية على الأراضي العراقية، والتي جاءت بطلب من الحكومة العراقية العام 2014، على أن تبقى علاقات ودية ويستمر التعاون بين البلدين في مجالات التدريب والمعلومات الاستخبارية، ومواجهة حدد فيها التحالف الدولي الملفات التي ستطرح في الحوار الثنائي بين العراق وأميركا». وفي هذا السياق، أكد عضو البرلمان العراقي آراس حبيب كريم، أمين عام المؤتمر الوطني العراقي، لـ«الشرق الأوسط» أن «المهم في الحوار الجاري بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، ليس مجرد التسمية إن كانت مفاوضات أم حوارا، فهي في النهاية ينبغي أن تكون خريطة طريق لعلاقة مستقبلية بين الطرفين». وأضاف أن «الأمر يتطلب في الواقع وضوحا في الرؤى ومعرفة ما نريد لكي نتمكن من الحصول على أكبر قدر من المكاسب لصالح بلدنا»، مبينا أنه «في الوقت الذي يبدو فيه الوفد الأميركي موحدا، فإن وفدنا وبسبب الانقسامات بين مختلف الأطراف، في وضع صعب طالما هناك خلاف بشأن الأولويات وطريقة التمثيل». إلى ذلك توقع جنرال أميركي، أن تطلب الحكومة العراقية إبقاء وجود عسكري أميركي في البلاد لمكافحة «تنظيم داعش». وقال الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط في ندوة عبر الإنترنت نظّمها مركز دراسات في واشنطن: «أعتقد أن حكومة العراق ستطلب إبقاء قوات أميركية وقوات تابعة للتحالف». وتابع: «كما تعلمون، من وجهة نظري، نحن في العراق لإنجاز هزيمة (تنظيم داعش) ولدعم العراق في إنجازه لتلك الهزيمة والتوصل إلى انتصار نهائي عليه». في سياق ذلك، حدد التحالف الدولي الملفات التي ستطرح في الحوار الثنائي بين العراق وأميركا التي انطلقت أمس الخميس. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد مايلز ككينز إن «الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة سيكون ذا طابع تخطيطي والحديث عن المصالح المشتركة والتعاون في ظل المستقبل القريب والبعيد». وأضاف أن «الحوار سيكون على وفق مصالح مشتركة وسيغطي قضايا عديدة من ضمنها ملف الأمن والثقافة والاقتصاد والتبادل التجاري». وأشار إلى أن «من مواضيع الحوار هو كيف يعمل التحالف الدولي مع القوات العراقية لهزيمة (داعش)؟»، مبينا أن «التحالف يحترم سيادة العراق وأي تحرك لطائرة أو أشخاص لن يتم إلا بموافقة من الحكومة العراقية». وأوضح أن المباحثات ستركز أيضا على حماية قوات التحالف الموجودة التي تساعد القوات العراقية في مكافحة «داعش»....

الحكومة العراقية تواجه «عاصفة انتقادات»

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... تواجه حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عاصفة انتقادات شديدة على المستويين الشعبي والرسمي بعد خمسة أسابيع فقط على نيلها ثقة البرلمانـ على خلفية قيامها بفرض نسب استقطاع مالية على مرتبات المتقاعدين والموظفين، في إطار مساعيها لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعانيها، نتيجة انخفاض أسعار النفط التي تشكل عوائدها الدخل للرئيس للموازنة العامة في البلاد. ورغم أن الاستقطاعات المالية تطال شرائح واسعة من الموظفين والمستفيدين من التمويل الحكومي مثل السجناء السياسيين ومحتجزي «معسكر رفحاء» قبل 2003. إلا أن استهداف شريحة المتقاعدين أولاً، مثّل صدمة لغالبية المواطنين باعتبار أنهم شريحة خدمت البلاد لعقود وتحصل على مرتباتها نتيجة مبالغ سابقة كانت قد استوفت من هذه الشريحة أثناء سنوات خدمتها في مؤسسات الدولة، وأيضا باعتبار أن القانون العراقي لا يجيز فرض خصومات أو ضرائب على مرتبات المتقاعدين . وحيال حالة عدم الرضا العامة عن قرار الحكومة، سارع البرلمان العراقي (أول من أمس، الأربعاء) إلى التصويت على قرار رفض فيه «الاستقطاع من رواتب الموظفين كافة أو المتقاعدين بأي شكل من الأشكال ورفض أي ضرائب تفرض عليه ما لم ينص عليها بقانون مشرّع». ورغم أن بعض الحقوقيين يرون عدم جدية قرار البرلمان وأنه لا يستند إلى أرضية قانونية صلبة، إلا أن آخرين يرجحون تراجع الحكومة عن قرارها أو تعديله في أحسن الحالات، أما في حال استمرت في قضية الاستقطاعات فستواجه معارضة جديدة من غالبية العاملين في القطاع العام وقد بدأت ملامح ذلك بالفعل، حيث صدرت، أمس، عن مجموعة من أساتذة الجامعات دعوات للإضراب العام في حال طالت نسب الاستقطاع التي تتراوح بين (10 و15) في المائة من مرتباتهم. وفي معرض دفاعها عن قرارها الأخير، أصدرت الحكومة العراقية، أمس، مجموعة إيضاحات حول مشكلة الاستقطاعات، قالت فيها إن «1.786.771 متقاعدا تسلموا (اليوم الأربعاء) رواتبهم كاملة بدون أي استقطاعات لأنها غير مشمولة بقرار مجلس الوزراء الأخير الذي استثنى من يستلم راتبا أقل من 500 ألف دينار شهريا من أي استقطاعات». وتقول الحكومة إن عدد المستلمين لمرتباتهم بشكل كامل يمثل ما نسبته 73.55 في المائة من عموم المتقاعدين. وذكر بيان الحكومة أنها «اعتمدت مبدأ العدالة كأسس لبرنامجها الإصلاحي وحماية ذوي الدخل المحدود والمنخفض وعدم شمولهم بأي استقطاعات». وأشار إلى أن «30.975 شخصا لم يستلموا رواتب محتجزي رفحاء، وتم الطلب منهم مراجعة مؤسسة السجناء السياسيين وإثبات أنهم يقيمون في العراق، ولم يستلم 13.210 من المعتقلين السياسيين راتبهم التقاعدي لأنهم يستلمون رواتب ثانية كموظفين في الدولة العراقية». وشدد البيان على أن «الإصلاحات المالية في حزمتها الأولى تشمل، رواتب كبار موظفي الدولة وازدواج الرواتب والموظفين الوهميين والرواتب التقاعدية لمحتجزي رفحاء ورواتب موظفي الكيانات المنحلة للنظام السابق» (نظام صدام حسين). بدوره، قال مقرر اللجنة المالية في البرلمان أحمد الصفار، أمس، إن البرلمان «أصدر قراراً بعدم استقطاع أي مبلغ من الرواتب عدا الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة وللنواب وكبار المسؤولين، ولا يجوز الاستقطاع من الموظفين والمتقاعدين والشرائح الموجودة في المجتمع، أي مبلغ وسيعاد ما تم استقطاعه من المتقاعدين إليهم». واستنكر ائتلاف «الوطنية» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، (أمس الخميس)، ما سماه «القرار الحكومي المجحف الذي طال رواتب المتقاعدين». وقال الائتلاف في بيان صحافي: إن «هذه الخطوة كشفت ضعف الحكومة وعجزها عن مواجهة الفاسدين، وتخليها عن وعودها بهذا الصدد». وشدد على «ضرورة أن تلتفت الحكومة - المؤقتة - إلى تعظيم موارد الدولة ودعم القطاع الخاص، فضلا عن مراقبة واردات الدولة ومحاربة الفساد والمفسدين». وأشار إلى أن «استمرار السخط الشعبي العارم الذي تسببت به، قد يعجل بسقوطها في أي لحظة». وهدد النائب عن تحالف «الفتح» عدي شعلان أبو الجون، أمس (الخميس)، باستجواب الحكومة وإقالتها في حال إصرارها على الاستقطاع. وقال أبو الجون في بيان: إن «على الحكومة إعادة النظر في خطوة الاستقطاع وإعادة الأموال المستقطعة إلى أصحابها وبالأخص آباءنا وإخوتنا من المتقاعدين والشهداء والسجناء والسياسيين والمحتجزين والموظفين». وأضاف: «سيكون لنا مواقف وسنعمل بكل ما نملك من قوة لإعادة الحقوق وعدم المساس بقوت الشعب العراقي، سنستجوب الحكومة في حال إصرارها على الاستقطاع وقد تصل الأمور إلى حد الإقالة». كذلك هدد «تحالف القوى»، الذي يرأسه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، برفع دعوى قضائية، عبر مجلس النواب، ضد الحكومة في حال عدم إلغاء استقطاع رواتب المتقاعدين. وقال رئيس كتلة التحالف في البرلمان النائب رعد الدهلكي في بيان، إن «الإجراء الذي اتخذته الحكومة كان إجراءً غير قانوني، باعتبار أن استقطاع الرواتب كان غير مسنود قانونيا، أي أن مجلس النواب لم يصوت على ذلك الاستقطاع، والقانون لا يلغى إلا بقانون جديد».

 

 

 



السابق

أخبار سوريا...تحسن غامض في قيمة الليرة السورية قبيل دخول «قيصر» حيّز التنفيذ... .محادثات روسية أمريكية حول تسوية الأزمة السورية...خاضع للعقوبات وممنوع من السفر.. رئيس جديد لحكومة الأسد.......الأسد يقيل رئيس الوزراء بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية... عين وزيراً من إدلب بدلاً منه... وإجراءات أمنية توقف تدهور صرف الليرة...صراع على القمح السوري... بسلاح الدولار والحرائق...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...خمس الحوثي مجددا.. غضب وإدانات يمنية......«أطباء بلا حدود»: معدل مرتفع لوفيات «كورونا» في صنعاء......دعم سعودي بالكهرباء والمياه لأهالي «سقطرى» اليمنية....قطر.. قرار بتخفيض الرواتب وعمال لم يتلقوا أجورهم منذ أشهر....الإمارات تسجل 479 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» وحالتي وفاة.....الأردن: 27 إصابة جديدة بـ«كورونا»....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,137,963

عدد الزوار: 6,756,283

المتواجدون الآن: 144