أخبار العراق....صاروخا كاتيوشا يستهدفان موقعا أميركيا بمطار بغداد..تقرير: ميليشيات شيعية تستحوذ على مساجد وعقارات في الموصل......العراق يستنكر اختراق أجوائه من قبل طائرات تركية...الحوار الاستراتيجي على طاولة القيادات السياسية العراقية.... العثور على أول خيط بشأن المسؤولين عن استهداف الأميركيين....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 حزيران 2020 - 5:57 ص    عدد الزيارات 2679    التعليقات 0    القسم عربية

        


صاروخا كاتيوشا يستهدفان موقعا أميركيا بمطار بغداد...

المصدر: دبي _ العربية.نت... أفاد مراسل العربية والحدث ليل الاثنين إلى الثلاثاء، بسقوط صاروخين قرب مطار بغداد استهدفا موقعا للقوات الأميركية. وأشار المصدر إلى أن الصاروخين استهدفا مقرا للدعم اللوجستي للقوات الأميركية، دون ورود أنباء عى سقوط ضحايا. وأعلن الجيش العراقي أمس ضبط مركبة تحمل منصات لإطلاق صواريخ كاتيوشا في منطقة الراشدية بالعمصة بغداد. ومنذ أشهر تتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنودا أميركيين، فضلا عن السفارة الأميركية ببغداد، لـهجمات صاروخية متكررة. وازدادت وتيرة الهجمات منذ اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، في غارة جوية أميركية ببغداد مطلع يناير الماضي.

تقرير: ميليشيات شيعية تستحوذ على مساجد وعقارات في الموصل....

الحرة / وكالات – واشنطن.... كشف تقرير استقصائي نشرته شبكة نيريج الصحفية العراقية أن "الوقف الشيعي"، مدعوما بقوة فصائل الحشد الشعبي وسلطتها شبه المطلقة، وضع يده على "كنوز عقارية" في الموصل، بينها أبنية كان الوقف السني وقبله وزارة الأوقاف يتحكمان بها لسنوات طويلة. ونقل التقرير المطول عن ناشطين موصليين قولهم إن "لافتة واحدة توضع من قبل فصيل مسلح على مدخل العقار كانت كافية لجعله خاضعاً لسيطرتها، ولتنهي أي مطالبة به من أي جهة كانت حتى لو امتلكت أوراقاً رسمية تثبت عائديته لها". وقالت مصادر موقع "الحرة" في محافظة نينوى إن "الكثير من العقارات العامة والخاصة في المحافظة تحمل الآن صور قادة ورموز دينية شيعية بجانب شعارات وأعلام الفصائل المسلحة التي تسيطر على تلك العقارات". وتناول تقرير "نيريج" واحدا من الأمثلة، ويتعلق بلافتة معدنية كبيرة تصدرت قطعة أرض مميزة، كتب عليها أنها "تعود لوزارة الأوقاف الدينية المنحلة والآن هي خاضعة لإدارة الوقف الشيعي"، وبجوارها وعلى نحو ملاصق "وضعت صورة كبيرة للمرجع الديني آية الله علي السيستاني في ما يعده البعض تسويقاً لشرعية الفعل أو المكان"، وفي أعلى الصورة تماماً خطت مقولة للمرجع الأعلى خاطب بها أهل السنة في العراق أيام الحرب الطائفية في 2006 و2007، قائلا: "أنتم أنفسنا". ونقل تقرير نيريج عن باحثين موصليين قولهم "بمجرد أن يحمل جامع ما اسما شائعا في الوسط الشيعي حتى يتم وضع اليد عليه باعتباره أثرا شيعيا وهو ما أثار سخطا لدى الأوساط الدينية في الموصل". وبسبب سيطرة قوات الحشد الشعبي على معظم مفاصل القرار في الموصل والخوف من تبعات انتقادها، فإن ذلك السخط بقي حبيس الحوارات الخاصة وبيانات أصدرها الوقف السني وماتت في أدراج ديوان محافظة نينوى، التي تعاقب على إدارتها ثلاثة محافظين في أقل من سنة واحدة. وقال التقرير "من خلال بحث وتقص امتد لأشهر تبين لنا أن عناصر من الحشد وضعت أيديها على نحو سبعة عشر عقارا مسجّلا باسم استثمارات كانت تتبع للوقف السني في مختلف مناطق الموصل، وقد تم بالفعل إعلانها للاستثمار لصالح الوقف الشيعي." وامتنع مسؤولون في الوقف الشيعي عن التعليق على تقرير "نيريج" لموقع "الحرة".

الجامعة العربية تدين العملية العسكرية التركية في شمال العراق....

الراي....الكاتب:(كونا) .... دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في شمالي العراق لمطاردة عناصر من حزب العمال الكردستاني. وأكد أبو الغيط في بيان صادر عن الجامعة العربية أن التدخل العسكري التركي يمثل اعتداء على السيادة العراقية ويجري من دون تنسيق مع حكومة بغداد. وشدد أبو الغيط على أن التدخلات العسكرية التركية في الأراضي العربية سواء في سورية أو ليبيا أو العراق أمست «مصدر قلق ورفض واستهجان» من الدول العربية جميعا. وأشار البيان الى تبني مجلس الجامعة العربية قرارا في مارس الماضي يدين التدخلات التركية المستمرة في شمال العراق تحت عنوان «اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية» وأن الدول العربية وافقت بالإجماع على هذا القرار ولم تتحفظ عليه سوى دولة واحدة. وأوضح أن القرار تضمن ادانة التوغل التركي في الأراضي العراقية ومطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورا من دون قيد أو شرط كما اكد مساندته للإجراءات التي يتخذها العراق وفق قواعد القانون الدولي لترسيخ سيادته على أراضيه.

رئيس البرلمان العربي: متضامنون مع العراق في حربه على الإرهاب

القاهرة: «الشرق الأوسط».... أكد الدكتور مشعل بن فهم السُلمي، رئيس البرلمان العربي، اليوم (الاثنين) «تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام مع العراق في حربه على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ودعمها في كل ما يتخذه من إجراءات للتصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة». وعبر السُلمي عن «تثمين البرلمان العربي العالي للجهود التي تبذلها القوات المسلحة العراقية لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، والدفاع عن أبنائه ضد مخططات الجماعات الإرهابية الخبيثة وأعمالها الإرهابية الجبانة التي تستهدف أمن واستقرار العراق». وأدان رئيس البرلمان العربي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي «الجبان» لتنظيم «داعش» الإرهابي، الذي استهدف قوات الأمن والمدنيين الأبرياء بقرية ميخاس بمدينة خانقين في محافظة ديالى بالعراق، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، معرباً عن خالص تعازيه للعراق رئيساً وبرلماناً وحكومة وشعباً في ضحايا الهجوم الإرهابي، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

العراق يستنكر اختراق أجوائه من قبل طائرات تركية

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... استنكرت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الاثنين، اختراق الأجواء العراقية من قبل الطائرات التركية مساء أمس الأحد. وقالت القيادة في بيان، إن 18 طائرة تركية اخترقت الأجواء العراقية باتجاه سنجار ومخمور والكوير وأربيل، وصولاً إلى قضاء الشرقاط، بعمق 193 كيلومتراً مِن الحدود التركية داخل الأجواء العراقية، واستهدفت مخيماً للاجئين قرب مخمور وسنجار. وأضافت أن «الطائرات التركية عاودت الاقتراب من الحدود العراقية حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس، وهذا التصرف الاستفزازي لا ينسجم مع التزامات حسن الجوار وفق الاتفاقيات الدولية، ويعد انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية». وشددت على أنه «يجب إيقاف هذه الانتهاكات احتراماً والتزاماً بالمصالح المشتركة بين البلدين»، داعية إلى عدم تكرارها. وأكدت على أن «العراق على أتم الاستعداد للتعاون بين البلدين، وضبط الأوضاع الأمنية على الحدود المشتركة». وكانت وزارة الخارجية التركية قد أعلنت أن الطائرات الحربية التركية أغارت على مواقع لحزب العمال الكردستاني، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء «الأناضول» في وقت مبكر من اليوم الاثنين. وذكرت الوزارة أن الطائرات دمرت مخابئ «الإرهابيين» في الكهوف. وتستهدف عملية «كلو- إيجل» أو (مخلب النسر)، من بين أشياء أخرى، مواقع في جبال قنديل بالقرب من الحدود الإيرانية، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب تركيا. كما تم استهداف مواقع أيضاً في سنجار وقنديل وكاراكاك وزاب وأفاسين باسيان وهاكورك. وصنفت تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية؛ حيث يواصل تمرداً مستمراً منذ عقود ضد الدولة التركية. وتقوم القوات الجوية التركية بانتظام بشن غارات جوية على مواقع حزب العمال الكردستاني، الذي يقع مقره في المنطقة الحدودية في شمال العراق. وقالت وزارة الدفاع إن هجوم يوم الاثنين يهدف إلى تأمين حدود البلاد وأمن الشعب التركي، من خلال تحييد حزب العمال الكردستاني والمنظمات الأخرى التي كثفت من محاولاتها لشن هجمات على قواعد الشرطة والجيش.

غارات تركية على مواقع لـ«العمال الكردستاني» في العراق

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الاثنين)، أن الطائرات الحربية التركية أغارت على مواقع لـ«حزب العمال الكردستاني» ودمرت مخابئ «الإرهابيين» في الكهوف. وبحسب الوزارة، تستهدف عملية «كلو - إيجل» أو (مخلب النسر)، من بين أشياء أخرى، مواقع في جبال قنديل بالقرب من الحدود الإيرانية على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب تركيا كما تم استهداف مواقع أيضاً في سنجار وقنديل وكاراكاك وزاب وأفاسين باسيان وهاكورك. وقالت وزارة الدفاع إن الهجوم يهدف إلى «تأمين حدود البلاد وأمن الشعب التركي من خلال تحييد حزب العمال الكردستاني والمنظمات الإرهابية الأخرى التي كثفت من محاولاتها لشن هجمات على قواعد الشرطة والجيش». واستهدفت الغارات، بحسب الوزارة، قواعد لحزب العمال الكردستاني في مناطق قنديل وسنجار وهاكورك في شمال العراق. وصنفت تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني كـ«منظمة إرهابية»، حيث يواصل تمرداً مستمراً منذ عقود ضد الدولة التركية. وتقوم القوات الجوية التركية بانتظام بشن غارات جوية على مواقع حزب العمال الكردستاني، الذي يقع مقره في المنطقة الحدودية في شمال العراق.

وسط تحذيرات.. العراق يتجه لتطبيق "مناعة القطيع" ضد كورونا

الحرة – واشنطن.... خفف العراق إجراءات حظر التجوال بالتزامن مع ارتفاع قياسي في أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، تجاوزت 1500 إصابة يوميا، خلال الأيام الماضية، وسط انتقادات مسؤول برلماني وصف الأداء الحكومي لمواجهة كورونا بـ"البطيء وغير الفعال"، محذرا من "انهيار الواقع الصحي". وبحسب خبراء فإن العراق ذاهب نحو تطبيق "مناعة القطيع"، وهو المصطلح الطبي الذي يعني السماح بالإصابة التدريجية لعدد معين من الناس على أمل أن تطور نسبة كافية من السكان مناعة تسمح بوقف انتشار المرض. ونقلت وكالة بغداد اليوم المحلية العراقية للأنباء، عن مسؤول في دائرة الصحة العامة في العراق قوله إن "مناعة القطيع بدأت تستخدم في كل دول العالم لأننا امام فيروس لا تتوفر له حتى الآن أية علاجات أو أدوية مؤكدة وليس أمامنا إلا (اعتماد) الإجراءات الوقائية واعتماد مناعة القطيع التي تأتي لأن المرض منتشر بين فئات المجتمع وهناك الكثير من الأشخاص يحملونه دون أية أعراض بسبب مناعتهم القوية". وأكد المسؤول، نبيل فاضل، للوكالة أن " العراق سائر نحو مناعة القطيع". لكن حسن الكعبي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وصف الأداء الحكومي لمواجهة كورونا بـ"البطيء وغير الفعال"، مشيرا إلى "تقاعس وزارة المالية عن تأمين التخصيصات المالية المطلوبة لوزارة الصحة"، مما تسبب "بارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس". وقال الكعبي في بيان، الاثنين، إن لجنة الصحة والسلامة الوطنية "أهملت وطيلة الأشهر الماضية موضوع توفير وتهيئة مواقع للحجر الصحي للمرضى والملامسين والمشتبه بإصابتهم بالفيروس , ولم تعمل على الاستفادة من تجارب البلدان التي نجحت في مهامها لتطويق الجائحة". وحذر الكعبي من أن "استمرار الحكومة بالتعامل مع هذا الوباء بذات الطريقة التقليدية، سيقودنا إلى انهيار الواقع الصحي بشكل تام" . وأعلنت وزارة الصحة وفاة 45 شخصا، الاثنين، بالفيروس، ما يرفع عدد الوفيات الكلي إلى 652 حالة مؤكدة. ويتخوف مسؤولون صحيون عالميون من أن النظام الصحي العراقي غير مؤهل للتعامل مع أعداد إصابات كبيرة. وقال طبيب في منظمة أطباء بلا حدود لموقع "الحرة" إن "العراق لا يمتلك الإمكانات اللازمة التي تؤهله للتعامل مع أعداد إصابات كبيرة، وهناك احتمال كبير بأن ترتفع نسبة الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس". وأضاف الطبيب، الذي طلب عدم كشف اسمه، أن "الحالة في العراق قد تكون مخيفة". وسجلت الأيام الأخيرة ارتفاعا استثنائيا في أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس، وأعلن عن إصابة نواب في البرلمان العراقي ورياضيين مشهورين وممثلين وسياسيين. وأدت مطالبات القطاع الخاص، وخصوصا أصحاب الأعمال الصغيرة الذين تضررت مصالحهم بسبب استمرار حظر التجوال، إلى تخفيف إجراءات الحد من الحركة وتقليص ساعات حظر التجوال في وقت يواجه فيه العراق أزمة اقتصادية خانقة. وحتى الآن سجلت في العراق 21315 إصابة بالمرض، فيما يتوقع الخبراء أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى من المسجلة لدى دوائر وزارة الصحة.

"دعا للتحقيق بالفساد فاعتقل وعذب"... تقرير يفضح استهداف السلطات العراقية للمنتقدين

الحرة – واشنطن... في السادس من أبريل الماضي، دعا هيثم سليمان (48 عاما)، منظم حركة احتجاج في منشور على فيسبوك، محافظ المثنى في العراق إلى التحقيق في مزاعم الفساد في دائرة الصحة بشأن شراء كمامات لفيروس كورونا. تقول منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها إن السلطات العراقية اعتقلت هيثم في 10 أبريل، "وتعرض للضرب، وأرغم على التوقيع على وثيقة تفيد بأن الولايات المتحدة قد مولت حركة الاحتجاج". تقرير المنظمة المكون من 30 صفحة ونشر الاثنين تحت عنوان "ممكن نستدعيك في أي وقت" يقول إن السلطات العراقية، بما في ذلك سلطات إقليم كردستان، استخدمت بشكل روتيني قوانين فضفاضة الصياغة لتوجيه اتهامات جنائية ضد الأشخاص الذين يعبرون عن آراء لا تعجبهم، وذلك لإخافة الصحفيين والنشطاء والأصوات المعارضة الأخرى، وإسكاتهم في بعض الحالات. وانتقدت هيومن رايتس ووتش ما وثقته بتصاعد في انتهاكات الحق في حرية التعبير في العراق وسط الاحتجاجات الواسعة النطاق، مؤكدة على ضرورة قيام الحكومة العراقية الجديدة بإصلاح قوانينها. واندلعت احتجاجات وسط وجنوب العراق في الأول من أكتوبر الماضي تمحورت حول فساد الحكومة والظروف الاقتصادية والانتهاكات التي ترتكبها القوات الأمنية ومطالبة بتعديل قانون الانتخابات. لكن الاحتجاجات قوبلت بقوة مفرطة من قبل قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 544 شخصا على الأقل وإصابة 24 ألف آخرين على الأقل بين أكتوبر 2019 ومارس 2020. ووثقت المنظمة إغلاق السلطات، بعد اندلاع الاحتجاجات، 12 محطة تلفزيونية وإذاعية، لمدة ثلاثة أشهر بدعوى انتهاكها لقواعد ترخيص وسائل الإعلام. وأصدرت السلطات العراقية بحسب التقرير تحذيرات لخمس جهات بث أخرى بشأن تغطيتها، كما داهم رجال مسلحون مجهولون مكاتب ثلاث وكالات إخبارية على الأقل وألحقوا أضرارا بها في أكتوبر الماضي. ويبحث التقرير مجموعة من الأحكام القانونية المتعلقة بالتشهير والتحريض والتي تستخدمها السلطات ضد منتقديها من الصحفيين والنشطاء والأصوات المعارضة الأخرى. وطالبت أعضاء مجلسي نواب العراق وإقليم كردستان استبدال مواد التشهير الجنائي في قانون العقوبات بعقوبات تشهير مدنية وتعديل القوانين التي تحد من حرية التعبير تماشيا مع القانون الدولي. ودرست هيومن رايتس ووتش 33 قضية تتعلق بمحاكمة 21 ناشطا و14 صحفيا تعرضوا للاعتداءات، 13 قضية منها متصلة بدعم أنشطة الاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي، وسبع منها متصل بتغطية فساد الدولة في وسائل الإعلام الرئيسية أو وسائل التواصل الاجتماعي. لم تحدث أي من القضايا في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد بعد تولي رئيس الوزراء الحالي والحكومة الجديدة مقاليد الحكم. وتقول المنظمة إنه مع تولي مصطفى الكاظمي منصبه الجديد كرئيس للوزراء، ورغبته المعلنة بمعالجة التحديات الحقوقية في العراق، فإن لدى الحكومة فرصة استثنائية للتصدي للقيود المفروضة على حرية التعبير منذ أكثر من 10 سنوات. ويقول تقرير المنظمة إنه في الفترة ما بين 2017 و2019، كان العراق بيئة معادية بالنسبة إلى أولئك الذين يريدون انتقاد الحكومة والجماعات المسلحة مثل قوات الحشد الشعبي وهي قوات مسلحة تعمل بشكل رسمي تحت قيادة رئيس الوزراء، بحسب المنظمة. وفي 2014، أصدرت هيئة الإعلام والاتصالات، وهي هيئة مستقلة مرتبطة بالبرلمان، إرشادات إلزامية لتنظيم وسائل الإعلام خلال الحرب على الإرهاب، والتي لا تزال سارية. ويقول التقرير إن المنظمة لم تتمكن من تحديد أي أساس قانوني للتوجيهات أو إجراءات الهيئة. كما أكدت المنظمة أن سلطات إقليم كردستان تستخدم قانون العقوبات المحلي، وقانون العمل الصحفي، وقانون منع إساءة استعمال أجهزة الاتصالات للحد من حرية التعبير. وأشار تقرير المنظمة إلى حالات اعتقال في الإقليم، منها اعتقال شخص بعد أن بث مباشرة مظاهرة صباح 26 يناير 2019، واتهم بانتهاك قانون العقوبات وقانون منع إساءة استعمال أجهزة الاتصالات. وطالبت المنظمة السلطات العراقية الاتحادية وسلطات إقليم كردستان توجيه قوات الأمن لوضع حد للترهيب والمضايقة والاعتقال والاعتداء على الصحفيين وغيرهم بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير. كما طالبت المنظمة بالتحقيق في الادعاءات ذات المصداقية بتهديدات أو اعتداءات من قبل موظفي الحكومة أو آخرين ضد المنتقدين.

مقتل 3 من نخبة الشرطة في انفجار

المصدر: دبي - قناة العربية.... أكد مصدر أمني عراقي مقتل 3 وإصابة 4 من أفراد فرقة الرد السريع جراء انفجار عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين، نقلاً عن موقع قناة "السومرية" العراقية. وفرقة الرد السريع هي إحدى قوات النخبة العراقية ضمن تشكيلات وزارة الداخلية العراقية. هذا ودان الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، رئيس البرلمان العربي، اليوم الاثنين، الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم داعش على قوات الأمن والمدنيين بقرية ميخاس بمدينة خانقين في محافظة ديالى العراقية، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، واصفاً إياه بـ"الهجوم الجبان". والسبت، اقتحم مسلحون من داعش منزلا لأسرة من قبيلة الكاكائية قرب قضاء خانقين، وأطلقوا النار على سكان المنزل، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 6 آخرين بجروح. والطائفة "الكاكائية" هي قومية كردية ظهرت في القرن الثاني عشر، ويتركز وجودها في مدينة كركوك (شمالا)، ومنطقة الحدود العراقية الإيرانية.

الحوار العراقيّ ــ الأميركيّ يتواصل | الكاظمي يرفض المزايدات: لستُ ضعيفاً

الاخبار....تريد واشنطن في حال الانسحاب الكامل أن تدفع بغداد ثلاثة مليارات دولار .... يشيع تفاؤل سياسي بأن الهدف الرئيسي من «الحوار الاستراتيجي» العراقي ــــ الأميركي، الذي انطلق الأسبوع الماضي، هو جدولة انسحاب قوات الاحتلال. لكن هذا لم يلغِ «التضارب» بين ما ينقله مقربون من مصطفى الكاظمي، وبين ما تقوله بعض الأحزاب والقوى. في المحصّلة، يبقى «الحُكم النهائي» مرهوناً بما ينتجه هذا الحوار من اتفاق وإجراءات تنفيذيّة

الاخبار....بغداد | ظهر تضاربٌ كبير بين ما ينقله مقربون من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وبين ما يشيعه مقربون من قادة الأحزاب والقوى السياسية، مع انتهاء اللقاء الأوّل قبل أيّام من سلسلة لقاءات «الحوار الاستراتيجي» بين العراق والولايات المتحدة. المصادر الحكوميّة تعرب عن ارتياحها لمجريات اللقاء، في وقت تشكّك فيه الأحزاب والقوى في ما يُنقل عن الكاظمي، واصفة ما جرى بـ«الكارثة الدبلوماسيّة بحق العراق والعراقيين» مع إمعان الجانب الأميركي في «انتهاك السيادة الوطنيّة، واستثماره ضعف أداء الفريق العراقي» (راجع «الأخبار»، العدد 4072). جراء ذلك، يقول مقربون من الكاظمي لـ«الأخبار»، إنهم «يأسفون من استمرار القوى في المزايدة على رئيس الوزراء، لأنها سرّاً تسعى إلى التواصل معه وتؤكّد دعمها له وترحيبها بالجهد لضبط الاشتباك على الأراضي العراقيّة بين واشنطن وطهران». يضيف هؤلاء إن الرجل «أطلع قيادات الصفّ الأوّل قبل الحوار وبعده على أبرز نقاط البحث وآليّة التفاوض مع الجانب الأميركي»، مؤكدين أنه «كان صريحاً جدّاً مع الطبقة السياسية والشارع على حدّ سواء»، إذ عبّر عن ذلك في مؤتمره الصحافي الأخير بقوله إن «الحوار سيعتمد أوّلاً على السيادة العراقية ومصلحة العراق، ورأي المرجعية (آية الله علي السيستاني) والبرلمان... دون التفريط بالسيادة». المصادر نفسها أكّدت أيضاً أن «قادة الصفّ الأوّل» أعربوا عن ارتياحهم لما يجري، وكذلك القيادة الإيرانيّة التي اطّلعت على مضمون اللقاء الأوّل، وأعربت في الوقت عينه عن ارتياحها، لكنها رهنت موقفها بـ«الصيغة النهائية للتفاهم بين بغداد وواشنطن».

تشير معلومات إلى نية الأميركيين سحب 2500 جندي في «بادرة حسن نية»

في المقابل، هناك القوى التي عبّرت عن سخطها، إذ إنها طبقاً لمصادر سياسيّة متابعة ستكون «متضرّرة»، وخاصة أن هذه نتائج الحوار، إن جاءت إيجابية، فستصبّ في مصلحة الكاظمي وحكومته، وستعدّ إنجازاً لهما. هذه القوى وصفت اللقاء الأوّل بـ«الفاشل» لسببين: الأوّل شكل الفريق التفاوضي، والثاني مضمون المفاوضات الذي خلا من أي نتيجة تعكس مسار الحوار مستقبلاً. لكن مقربين من الكاظمي يردّون بأن الأخير عمد إلى أن يكون الفريق العراقي، في المرحلة الأولى، بمستوى الفريق الأميركي نفسه، والبيان المشترك عن بغداد وواشنطن أشار إلى ذلك: الوكيل الأقدم للخارجية العراقية عبد الكريم هاشم مصطفى ممثلاً وفد بلاده، يقابله وكيل الخارجية الأميركية الخاص بالعلاقات السياسية ديفيد هيل. أما المرحلة الثانية، فستكون على مستوى الوزراء، ويخوّل هؤلاء الوصول إلى تفاهم متكامل، فيذهب به الكاظمي لاحقاً إلى البرلمان والنجف، لأخذ الضوء الأخضر قبيل التوجّه إلى الولايات المتحدّة لتوقيع الاتفاق النهائي. وهذا لم يحسم حتى الآن: هل سيكون قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركيّة، في تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل، أم بعده. أما في المضمون، فإن اللقاء الأوّل كان تعارفيّاً بروتوكوليّاً، وعمد الفريق العراقي إلى تدوين الملاحظات الأميركيّة والاستماع لها من دون أن يكون مخوّلاً تبيان وجهة نظره، علماً بأن مخاوف عدّة تبديها بعض الدوائر الدبلوماسيّة من المكر الأميركي، فهذا «الصمت» صبغ أداء الفريق العراقي بـ«الضعف والوهن». مع ذلك، هدف الحوار الرئيسي، وفق أكثر من مصدر، هو برمجة انسحاب قوات الاحتلال من «بلاد الرافدين». وفي هذا السياق، ترى مصادر دبلوماسيّة عراقيّة أن بغداد انتزعت من واشنطن إقراراً بـ«احترام سيادة العراق، ووحدة أراضيه، والقرارات ذات الصلة الصادرة عن السلطات التشريعية والتنفيذية العراقية»، في اعتراف أميركيّ بضرورة تطبيق القرار البرلمانيّ الصادر مطلع العام الجاري، والداعي إلى انسحاب القوات الأجنبية كافة. وبينما أكّد البيان أن الولايات المتحدة ستواصل خلال الأشهر المقبلة تقليص قواتها، وأنها لا تسعى إلى إقامة قواعد أو وجود عسكريّ دائم، تشير المعلومات إلى أن دفعة كبيرة من القوّات الأميركيّة، قوامها 2500 جندي، ستنسحب مطلع الخريف المقبل، في «بادرة حُسن نيّة». أما الانسحاب الكُلّي، أو «إعادة التموضع»، فمرهونٌ بتوقيع اتفاقيّة جديدة، مع الإشارة إلى أن الجانب الأميركي يسعى إلى إجبار الحكومة العراقيّة على دفع التكاليف الماليّة للانسحاب أو «فكفكة القواعد»، بمبلغ لا يقلّ عن ثلاثة مليارات دولار.

الحوار الاستراتيجي على طاولة القيادات السياسية العراقية.... العثور على أول خيط بشأن المسؤولين عن استهداف الأميركيين

بغداد: «الشرق الأوسط»..... في وقت ناقشت فيه الرئاسات وقيادات الكتل السياسية مخرجات الحوار الاستراتيجي الذي جرى الأسبوع الماضي بين بغداد وواشنطن، أعلن الجيش العراقي ماعده أول دليل مادي يمكن أن يوصل إلى الجهات التي وقفت طوال كل الفترة الماضية خلف إطلاق صواريخ الكاتيوشا على السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء أو المعسكرات التي يوجد فيها أميركيون. وطبقا لمصادر إعلامية فإن الرئاسات العراقية الثلاث وقيادات الكتل السياسية ناقشت مساء أول من أمس مخرجات الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن مع عدم صدور بيان بشأن ما جرت مناقشته أو ما هي النتائج المتوقعة. ورغم الهدوء السياسي الحذر، فإن الأطراف الشيعية المتشددة حيال الوجود الأميركي في العراق لا تزال تصر على أهمية أن يكون الانسحاب الأميركي على جدول أولويات الحوار خلال الفترات المقبلة. وفيما واصلت جهات أطلقت عليها القيادة العسكرية العراقية بأنها تريد خلط الأوراق ولا تريد الخير للعراق إطلاق صواريخ الكاتيوشا أثناء وبعد انتهاء الجولة الأولى من الحوار مع واشنطن فإنه وفي تطور لافت، أعلن الجيش العراقي ضبط صواريخ كاتيوشا جاهزة للإطلاق في منطقة تقع بالقرب من قاعدة عسكرية تضم جنودا أميركيين قرب العاصمة بغداد. وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان: «تمكنت قواتنا من رصد سيارة تحمل منصات إطلاق صواريخ كاتيوشا وتحديداً في منطقة الراشدية على تخوم بغداد من جهة الشمال الشرقي». وأضاف البيان أنه «أثناء الاقتراب منها (السيارة) انطلق صاروخان بشكل تلقائي وسقطا في منطقة نائية دون خسائر تذكر، وتمت السيطرة عليها وإبطال جميع الصواريخ المتبقية». وأشار البيان إلى أنه «تم الحصول على معلومات ستقود لمن أقدموا على هذا العمل الإرهابي وسنكشف التفاصيل حال القبض عليهم». وفيما يعد ذلك بمثابة أول خيط بشأن عائدية الجهات المتورطة في استهداف المصالح الأميركية في العراق بمن في ذلك السفارة بالمنطقة الخضراء والمعسكرات التي يوجد فيها الجنود الأميركيون، فقد أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتوحيد الخطاب العسكري بما لا يؤدي إلى تضارب في التصريحات والمواقف. جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الكاظمي للمجلس الوزاري للأمن الوطني. وطبقا لكتاب لسكرتير القائد العام فإن الكاظمي «وجه بعدم السماح بقيام منتسبي الأجهزة العسكرية والأمنية والقادة والآمرين بإبداء آراء سياسية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي». ويعزو الخبير الأمني الاستراتيجي الدكتور هشام الهاشمي ذلك إلى «فوضى التصريحات المتناقضة من الجهات العسكرية والأمنية الرسمية»، مبينا أنه «يهدف إلى مزيد من الضبط العسكري والأمني». من جهته، يقول السياسي العراقي والنائب السابق في البرلمان العراقي حيدر الملا لـ«الشرق الأوسط» إن « من الواضح أن العملية السياسية في العراق وصلت إلى نهايات منغلقة وجامدة، وبالنتيجة فإن الحاجة باتت ماسة لحلول غير تقليدية لإيجاد حل للانسدادات داخل العملية السياسية»، مضيفا أن «رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يستطيع أن يلعب دورا محوريا في قيادة حوار استراتيجي وإعادة هيبة الدولة معا». وأكد الملا أن «إعادة هيبة الدولة لا تتعلق فقط بضبط السلاح المنفلت خارج إطار سلطة القانون، حيث لا يمكن اختزالها بهذه النقطة فقط، بل إن هيبة الدولة تتعلق بالمنافذ الحدودية وكيفية السيطرة عليها كما تتعلق بالإلزام في تطبيق القوانين وتتعلق باحترام المواطن للمؤسسة الخدمية ودفع الفواتير، وفي المقابل احترام المؤسسة الخدمية لحقوق المواطن، ولذلك فإن هيبة الدولة إنما هي حزمة من الملفات، وليست مسألة واحدة أو اثنتين». وأوضح الملا أنه «متى ما كان الكاظمي متحررا من ضغط صندوق الانتخابات، ومتحررا من الإملاءات الخارجية سواء كانت إيرانية أم أميركية أم إملاءات حزبية يستطيع أن يوجه دفة الحوار الاستراتيجي نحو منطق الدولة وإخراجه من مربع السلطة». وبين الملا أن «الكاظمي بدأ بالفعل خطوات بهذا الاتجاه من خلال توفير مستلزمات هكذا إجراءات، حيث نجده اليوم بدأ العمل بترصين أجهزة مهمة مثل جهاز مكافحة الإرهاب أو رئاسة أركان الجيش ووزارتي الدفاع والداخلية، وهو ما يعني أنه ذاهب نحو تقوية المنظومة الأمنية، وهذا يعد من أهم مفاصل العمل التي يمكن أن تؤدي إلى إنجاح كل الخطوات اللاحقة».

مجالس محافظات العراق تبحث استئناف عملها بعد الطعن في إلغائها.. ناشطون عراقيون يطلقون وسم «كلا لعودتها»

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... عادت قضية مجالس المحافظات التي صوت مجلس النواب العراقي على حلها تحت ضغط الحراك الشعبي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى دائرة النقاشات العامة بعد توارد أنباء عن إمكانية نقض قرار الحل من قبل المحكمة الاتحادية المختصة بالحكم في نوع كهذا من القضايا. وظهرت، أمس، مجموعة من أعضاء مجالس المحافظات في مقطع «فيديو» في مبنى المحكمة الاتحادية وهي تؤكد على تحديد موعد جديد للنظر في قرار حل المجالس، وقالوا: «الأمور جيدة. نثق بعدالة المحكمة. يمضون ونبقى»، في إشارة إلى أن حكم المحكمة سيكون لصالح عودة المجالس لأعمالها السابقة بعد توقفها لنحو 8 أشهر. وكان إلغاء مجالس المحافظات في مقدمة مطالب جماعات الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في أكتوبر الماضي وما زالت بعض مظاهره قائمة، وقد استجاب البرلمان العراقي تحت ضغط المظاهرات الاحتجاجية حينذاك وقرر إلغاءها بقرار لا يرقى إلى القانون الملزم، ذلك أن تشريع وجود المجالس المحلية استند إلى نص دستور البلاد الدائم، كما يؤكد غالبية أعضاء مجالس المحافظات. وشمل قرار «الحل» النيابي المشار إليه مجالس الأقضية والنواحي والمحافظات غير المنتظمة بإقليم، ومنح البرلمان والمحافظين صلاحيات إدارة الأمور المالية والإدارية في المحافظات. وقوبل الحديث عن إعادة مجالس المحافظات إلى ممارسة أعمالها المعتادة المتمثلة بتشريع القوانين ومراقبة عمل رئيس الحكومة المحلية (المحافظ)، بحملة انتقادات واسعة من ناشطين ومدونين وفعاليات اجتماعية مختلفة، نظراً للسمعة «السيئة» التي لحقت بعمل تلك المجالس واتهامها على نطاق شعبي واسع بالفساد والرشى وعرقلة مشاريع البناء والإعمار في المحافظات نتيجة الصراعات الطاحنة بين الأحزاب والكتل السياسية المتنافسة الممثلة في تلك المجالس. وعن تفاصيل إمكانية عودة مجالس المحافظات إلى مزاولة أعمالها، يقول عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي إن «الدعوى التي أقامتها مجالس المحافظات مجتمعة أمام المحكمة الاتحادية ضد قرار البرلمان، نجحت في إصدار الحكم لصالحها، غير أنه لم يكتسب الدرجة القطعية حتى الآن». ويضيف الربيعي لـ«الشرق الأوسط» أن «المحكمة الاتحادية وجهت 3 أسئلة إلى البرلمان بشأن قراره إيقاف عمل المجالس، لكنه لم يوفق في تقديم إجابات مقنعة، ذلك أن ما وجد بنص دستوري أو قانوني لا يمكن أن يلغيه قرار من البرلمان، هذه قاعدة ثابتة وشرعية المجالس مستندة إلى الدستور، والإلغاء مخالف لبنوده». ويرى الربيعي أن «المحكمة الاتحادية تنظر إلى الأمور من زوايا مختلفة في قضية إصدار الأحكام، وتأخذ بنظر الاعتبار الأوضاع السياسية والشارع الغاضب والتوافقات السياسية، لذلك قامت بتأجيل البتّ في الدعوى المقدمة من مجالس المحافظات مرات عديدة، وقد قامت أمس بتأجيل جديدة للنظر في الحكم مدته 40 يوماً». ويقر الربيعي بـ«السمعة غير الجيدة التي لحقت بعمل مجالس المحافظات، غير أن ذلك يشمل غالبية مؤسسات ووزارات الدولة، بل طالت الحكومة والبرلمان الاتحادي أيضاً، الأحزاب خربت المجالس وأتت بشخصيات غير ذات كفاءة، غير أن ذلك لا يعني عدم أهمية عمل المجالس الاستثنائية في البلاد التي يفترض أن يحكمها نظام ديمقراطي». ويشير إلى أن «أعضاء مجالس المحافظات منتخبون شأن نظرائهم في البرلمان الاتحادي، لكنهم لا يحصلون على امتيازات أو مرتبات أعضاء البرلمان. لدينا إحصائية موثقة تظهر أن الموازنة التشغيلية للبرلمان الاتحادي تعادل الموازنات التشغيلية لجميع مجالس المحافظات الـ18، فلماذا يحمل البرلمان الاتحادي المجالس مسؤولية الخراب الذي حصل وتبرأ ساحته؟». ورغم التبريرات المتعددة التي تصدر عن أعضاء مجالس المحافظات بشأن الإخفاق الذي ارتبط بأدائها على امتداد السنوات الـ15 الماضية، فإن ذلك لم يؤثر كثيراً في قناعات غالبية المواطنين العراقيين الذين يعدون أن وجودها «حلقة زائدة وغير مفيدة»؛ لأنها لم تحقق أدنى إنجاز على الصعيد المحلي، خصوصاً في مدن ومحافظات وسط وجنوب البلاد التي تعاني الأمرين نتيجة تراجع الخدمات وتردي البنى التحتية. لذلك نرى أن أعداداً غير قليلة من النشطاء والفاعلين الاجتماعيين شنوا هجمات لاذعة على مجالس المحافظات بمجرد سماعهم باحتمال اكتسابها حكم العودة من المحكمة الاتحادية. وقد أطلق ناشطون، أمس، وسم «كلا لعودة مجالس المحافظات»، تصدر قائمة التغريدات والمشاركات العراقية في منصة «تويتر». وفي هذا السياق، شن القيادي المنشق عن «التيار الصدري» الشيخ أسعد الناصري، أمس، هجوماً عنيفاً على احتمال عودة مجالس المحافظات لمزاولة أعمالها، وقال في تغريدة عبر «تويتر»: «بأسلوب فج يتحدث بعض النكرات من أعضاء مجالس المحافظات عن عودة هذه المجالس البائسة». وأضاف: «تعالوا لنحتفل بكم على طريقتنا في الناصرية أيها الفاشلون، يا من أنهكتم البلد». وكان المحتجون في الناصرية بمحافظة ذي قار الجنوبية أحرقوا مبنى المجلس ومنازل بعض أعضائه خلال الاحتجاجات الأخيرة. وختم الناصري تغريدته بوسم: «كلا لعودة مجالس المحافظات».

 



السابق

أخبار سوريا..شبح "قيصر" يخيم على سوريا.. هل سيتضرر المواطن العادي وكيف يمكن رفع العقوبات؟....الموعد اقترب والنظام السوري يعيش الصدمة.. حقائق عن "قيصر" الذي يرعب الأسد......الأسد: أخطاء «البعث» أثّرت على دوره و«الحرب الشرسة» غيّرت أولوياتنا.... بدء تداول الليرة التركية في إدلب.... قرار مرتقب لمحكمة فرنسية يستهدف رفعت الأسد...«كتائب البعث» تهاجم متظاهرين في السويداء... وانتقادات لكلمة الأسد....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....دعوة يمنية ـ بريطانية لمنع تسرب مليون برميل نفط في البحر الأحمر....التحالف: تدمير طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه عسير....الريال اليمني يتهاوى... و«المركزي» يدعو إلى وقف المضاربات....مقتل 8 انقلابيين شرق صنعاء والجيش يحرر مواقع...«مسام» يتلف 2415 لغماً في باب المندب...السعودية: 3170 حالة تعافٍ جديدة... والإجمالي يتخطى 87 ألفاً.... سجلت 4507 إصابات بـ«كورونا»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,154,875

عدد الزوار: 6,757,612

المتواجدون الآن: 116