أخبار اليمن ودول الخليج العربي....دعوة يمنية ـ بريطانية لمنع تسرب مليون برميل نفط في البحر الأحمر....التحالف: تدمير طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه عسير....الريال اليمني يتهاوى... و«المركزي» يدعو إلى وقف المضاربات....مقتل 8 انقلابيين شرق صنعاء والجيش يحرر مواقع...«مسام» يتلف 2415 لغماً في باب المندب...السعودية: 3170 حالة تعافٍ جديدة... والإجمالي يتخطى 87 ألفاً.... سجلت 4507 إصابات بـ«كورونا»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 حزيران 2020 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1707    التعليقات 0    القسم عربية

        


دعوة يمنية ـ بريطانية لمنع تسرب مليون برميل نفط في البحر الأحمر... آرون: نحث الحوثيين على السماح للخبراء بتقييم مشكلة «صافر» والتعامل معها...

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور.... حذر وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين من كارثة وشيكة على البيئة البحرية في البحر الأحمر في حالة انهيار ناقلة النفط (صافر) العائمة قرب ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة (غرب اليمن)، في الوقت نفسه دعت بريطانيا الحوثيين إلى السماح لخبراء الأمم المتحدة بتقييم الوضع وإعداد تقرير لحل المشكلة. وأكد كفاين في حديث مع «الشرق الأوسط» أن الكارثة وشيكة على البيئة البحرية والثروة السمكية في البحر الأحمر تحديداً، وذلك بعد تآكل الصهريج العائم الذي يحوي ما يقارب مليون برميل من النفط الخام، على حد تعبيره. وكانت الحكومة اليمنية طلبت في خطاب سابق من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات الحوثية من أجل السماح لفريق فني من الأمم المتحدة بإجراء التقييم وأعمال الصيانة اللازمة للخزان النفطي. وأضاف كفاين أن «تسرب 150 مليون لتر من النفط في البحر سيؤدي إلى كارثة بحرية تمتد مساحات كبيرة في السواحل اليمنية من البحر الأحمر والمناطق المجاورة وسيتسبب بدمار كبير في الأحياء البحرية والبيئة البحرية بصورة عامة، وسيكون من الصعب جداً تلافي ذلك الأثر إذا ما انهار الصهريج وتسربت المادة، وسيستمر أثرها السلبي على المخزون السمكي في المنطقة لسنوات طويلة». وكان المهندس شوقي المخلافي، وكيل وزارة النفط والمعادن اليمنية حذر من خطورة وضع ناقلة النفط (صافر) التي ترسو قرب ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، وذلك بعد تعرض الناقلة للمرة الثانية لثقب في أحد أنابيب نظام التبريد وتسرب المياه إليها، مما قد يؤدي إلى تسرب النفط منها أو انفجارها وحدوث كارثة بيئية في أي لحظة. وحمل وزير الثروة السمكية اليمني جماعة الحوثي المسيطرة على المنطقة المسؤولية عما يترتب على تسرب مادة النفط من الصهريج وآثارها في المنطقة. وتابع «بذلت الحكومة عدة محاولات في السعي لحل الإشكالية إلا أن ميليشيا الحوثي الانقلابية حالت دون أي حل للموضوع». وناشد فهد كفاين المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإلزام جماعة الحوثي على التعاطي الإيجابي والسماح للمختصين بالشروع الفوري لحل المشكلة قبل تفاقمها. إلى ذلك، دعا مايكل آرون السفير البريطاني لدى اليمن جماعة الحوثيين إلى السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول للخزان العائم (صافر) وتقييم الوضع، وأضاف آرون في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» بقوله: «نحث الحوثيين على السماح للخبراء بتقييم الوضع وإعداد تقرير حول أفضل السبل للتعامل مع المشكلة». ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» فإن الباخرة (صافر) عرضتها اليابان للمزاد العلني في العام 1986، وكانت تعد حينها ثاني أكبر باخرة في العالم، فقامت شركة هنت النفطية بشرائها وتحويلها إلى خزان عائم في منطقة رأس عيسى بالحديدة وثبتتها في البحر. وتفيد المعلومات بأن سعة الباخرة الإجمالية تصل إلى 3.5 مليون برميل، وكانت شركة صافر تقوم بعمل الصيانة الدورية لها، حتى سيطر الحوثيون على الحديدة وقاموا بمنع إجراء أي صيانة للباخرة حتى الآن. وكان يعمل نحو 176 موظفا على ظهر الخزان العائم صافر، فيما يوجد حالياً أربعة موظفين فقط. وبحسب معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، فإن التقارير الفنية تشير إلى أن حدوث تسريب من الناقلة من شأنه أن يؤدي إلى انسكاب 138 مليون لتر من النفط في البحر الأحمر، وهذا سيكون أسوأ بأربعة أضعاف من كارثة نفط (أكسون فالديز) في ألاسكا عام 1989. وأشار في تصريحات سابقة إلى أن انفجار الناقلة سيؤدي لإغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر مما سيتسبب في نقص الوقود والاحتياجات الضرورية إضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 800 في المائة، فضلاً عن تضاعف أسعار السلع والمواد الغذائية. وأوضح الإرياني أن حدوث الانفجار سيكلف مخزونات الصيد الاقتصادي اليمني 60 مليون دولار في السنة أو 1.5 مليار دولار على مدى السنوات الـ25 المقبلة.

انقلابيو اليمن يحولون «كوفيد ـ 19» إلى «جائحة منسية»... والموتى بالمئات

عدن: «الشرق الأوسط».... رغم التحذيرات الدولية والمحلية من مخاطر اتساع رقعة انتشار فيروس «كورونا» في اليمن، فإن الجماعة الحوثية عملت على تحويله إلى «جائحة منسية» في ظل تجاهلها تصاعد الإصابات ووفاة المئات، وهي ترجيحات مصادر في صنعاء ومناطق سيطرة الجماعة، إلى جانب إعلانات تعازٍ غمرت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة في الهواتف الذكية. وفي وقت كرست فيه الجماعة أسلوبها التمييزي في التعامل مع الوباء لمصلحة عناصرها وقادتها على حساب ملايين اليمنيين، أكد عاملون في القطاع الصحي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تفشي الفيروس في المدينة أصبح مثل «الماء والهواء»؛ على حد تعبيرهم. وأفاد العاملون بأن أسراً بكاملها فقدت ما بين 3 أشخاص وشخصين من أفرادها جراء الإصابة بالفيروس، بينما لا يزال قادة الجماعة يتكتمون على الأرقام الحقيقية الخاصة بأعداد الضحايا. ويؤكد سكان في العاصمة اليمنية المحتلة من قبل الميليشيات الحوثية منذ سبتمبر (أيلول) 2014 أن أحياء المدينة باتت في أغلبها بؤراً لتفشي الفيروس المستجدّ وسط حالة من انعدام الخدمات الصحية ووسائل الحماية المختلفة التي حولها قادة الجماعة إلى «السوق السوداء». وفي سياق التعسف المستمر ضد المراكز الصحية العاملة، أفادت وثيقة تداولها ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الأطباء وطاقم التمريض بقسم العزل في «مستشفى العلوم والتكنولوجيا» أعلنوا إضرابهم عن العمل بسبب اعتداءات مسلحة حوثية عليهم. وجاء في الوثيقة التي أكدت إضراب الطاقم عن العمل أن مسلحين اعتدوا عليهم مرتين خلال 48 ساعة دون أن تحرك الجماعة الحوثية أي ساكن بخصوص معاقبتهم. إلى ذلك؛ أكد ناشطون في صنعاء أن أغلب المستشفيات العاملة في صنعاء حولت الجائحة إلى باب واسع للإثراء؛ إذ تشترط هذه المستشفيات الخاصة دفع مبالغ مقدماً تتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف دولار من ذوي الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض، مما يجعل من أغلب السكان غير قادرين على دفع التكاليف. وتحدث سكان في المدينة لـ«الشرق الأوسط» عن خيبة أملهم جراء ما وصفوه بـ«الاستهتار الحوثي» الذي جعل الناس يعتمدون على قدراتهم الذاتية في مواجهة الجائحة من خلال عزل المرضى من ذويهم في المنازل، خصوصاً بعدما ترددت إشاعات تفيد بقيام الحوثيين بتصفية المرضى الذين يصلون إلى المستشفيات الحكومية الخاضعة للجماعة. وكان تفشي المرض في صنعاء منذ أسابيع تسبب في وفاة الآلاف؛ بحسب تقديرات محلية، من بينهم العشرات من الوجهاء السياسيين والقضاة وأساتذة الجامعات، وصولاً إلى قيادات موالية للجماعة الحوثية. وعلى صعيد متصل؛ جدد حقوقيون وناشطون يمنيون في صنعاء مطالبة الجماعة الحوثية بإطلاق سراح جميع السجناء في معتقلات الجماعة بعد أن أصبحوا عرضة للإصابة بالفيروس المستجد. وأكد الحقوقيون أن أحدث تفشٍّ للوباء في سجون الجماعة كان من نصيب «سجن الثورة الاحتياطي» في صنعاء؛ حيث أصيب كثير من نزلائه بالفيروس دون أن تحرك الجماعة الانقلابية ساكناً بخصوصهم. وسبق أن تصاعد منسوب القلق الحقوقي في الأوساط اليمنية في الأيام الماضية بخصوص حياة آلاف المعتقلين الموجودين في سجون الميليشيات الحوثية في ظل تفشي وباء «كورونا» المستجدّ في صنعاء وغيرها من مناطق سيطرة الجماعة التي يعاني سكانها من انعدام الخدمات الصحية وانتهاكات الميليشيات. واتهمت مصادر حقوقية يمنية قبل أيام الجماعة الحوثية بتعريض السجناء لخطر الإصابة بوباء «كورونا» وحرمان المختطفين من تلقي الدواء والغذاء، خصوصاً في السجن المركزي الخاضع لها في صنعاء. وقالت «منظمة سام للحقوق والحريات» ومقرها جنيف، في أحدث بيان لها، إنها تلقت معلومات تفيد بإصابة 7 معتقلين في سجون الميليشيات الحوثية بأعراض يرجح أنها بسبب الإصابة بفيروس «كورونا». وأكدت المنظمة أن المعلومات التي جاءت من مصادر موثوقة كشفت عن إصابة المعتقلين السبعة في أحد عنابر السجن المركزي بصنعاء، بأعراض فيروس «كورونا»، وأن أحدهم نقل إلى «مستشفى الكويت»، في حين جرى أخذ عينات كشف من آخرين ولم تعلن نتائجها حتى الآن من قبل الجماعة. وأوضحت المنظمة الحقوقية أن الجماعة الحوثية خصصت المستوصف الخاص بالسجن المركزي إلى مكان للعزل، وعينت أحد المعتقلين للإشراف عليه، إلى جانب قيامها بنقل أكثر من 30 معتقلاً من العنبر الذي تفشى فيه المرض إلى معتقلات أخرى خاضعة لمخابرات الميليشيات وجهازها الأمني، بمن فيهم مصابون بأعراض المرض.

شاهد.. الجيش اليمني يحرر مواقع شرق صنعاء وفرار للحوثيين

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم .... تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم الاثنين، من تحرير عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نهم شرق صنعاء. تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم الاثنين، من تحرير عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نهم شرق صنعاء. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، أن جنود الجيش الوطني يخوضون معارك عنيفة مسنودين بالمقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نهم، منذ فجر اليوم. وقد أحرزوا خلالها تقدماً كبيراً وحرروا عدداً من المواقع منها منطقة" الحريشة". وأضاف أن الميليشيات تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث قُتل وأصيب العشرات من عناصرها كما تم تدمير 3 عربات و6 أطقم قتالية تابعة لها. وأوضح أن المعارك لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وسط انتصارات للجيش الوطني، وانهيار في صفوف الميليشيات المدعومة إيرانياً. ونشر المركز مقطع فيديو لفرار عناصر الميليشيات الانقلابية تحت وقع نيران قوات الجيش في جبهة نهم شرق صنعاء.

التحالف يسقط طائرة مسيرة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه خميس مشيط

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، اعتراضها وإسقاطها طائرة مسيرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في محاولة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط. وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت، اليوم (الاثنين)، من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة خميس مشيط. لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة. وأوضح العقيد المالكي أن هذه العملية الإرهابية هي امتداد للعمليات الإرهابية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة نجران بإطلاق صاروخ باليستي في 13 يونيو (حزيران) الحالي، وأن استمرار الميليشيا الحوثية في أعمالها الإرهابية والعدائية باستخدام الطائرات من دون طيار والتي تحمل المواد المتفجرة لاستهداف المدنيين الأبرياء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ وتنفذ الإجراءات الحازمة والصارمة لتحييد وتدمير هذه القدرات لحماية المدنيين الأبرياء من هذه الأعمال العبثية والهمجية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

التحالف: تدمير طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه عسير

المصدر: دبي _ العربية.نت... اعترض تحالف دعم الشرعية في اليمن ودمر، الاثنين، طائرات مسيرة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه عسير. وقالت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إن قوات التحالف المشتركة اعترضت وأتسقطت عدداً من الطائرات دون طيار "المفخخة" أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة. وإلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بشأن محاولة الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران استهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة (خميس مشيط) صباح الاثنين ، فقد صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء الاثنين من اعتراض وإسقاط عدد من الطائرات دون طيار (المفخخة) والتي أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المدنيين والأعيان المدنية بمنطقة (عسير ). وأوضح العقيد المالكي أن هذه المحاولة الإرهابية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية وما سبقها من محاولات لعمليات إرهابية تستهدف المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية وكذلك التجمعات السكانية والتي تهدد حياة المئات من المدنيين بطريقة ممنهجة وتتعمد إيقاع الأضرار العالية بصفوف المدنيين باستخدام الطائرات دون طيار والتي تحمل المواد المتفجرة ، حيث بلغ مجموع الطائرات دون طيار والتي تم اطلاقها باتجاه المملكة وتم اسقاطها وتدميرها (357) طائرة دون طيار ، مما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية ومخالفاً للأعراف والقيم السماوية والإنسانية. وبين العقيد المالكي أن استمرار هذه الأعمال العدائية والإرهابية باستخدام الطائرات دون طيار (المفخخة) يؤكد نهج المليشيا الحوثية المتطرف واللاأخلاقي ورفضها لكافة المبادرات والتي قدمها التحالف وكذلك الجهود الأممية من قبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد والوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق وتتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين الأبرياء، وستتخذ الإجراءات العملياتية الصارمة والمناسبة لوقف هذه الأعمال الإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

تعسف حوثي جديد يستهدف 240 منشأة صحية في 5 محافظات

أسعار مضاعفة للخدمات الطبية والأدوية بسبب الإتاوات المفروضة

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر يمنية عاملة في القطاع الطبي بأن الميليشيات الحوثية أقدمت على تنفيذ موجة تعسفية جديدة استهدفت في الأيام الماضية 240 منشأة صحية في 5 محافظات يمنية، حيث أقدمت على إغلاق بعضها وفرض إتاوات على بعضها الآخر، مما جعل رسوم الخدمات في هذا القطاع تقفز إلى أرقام غير مسبوقة. وفي حين لم تكتف الجماعة بحملات الابتزاز التي أشرف عليها كبار قادتها في المحافظات الخمس، عادت مجدداً لتطلق تهديدات باستهداف القطاع الصحي في العاصمة صنعاء في الأيام المقبلة، حسبما ذكرته المصادر لـ«الشرق الأوسط». وأكدت المصادر أن موجة التعسف الحوثية ضربت محافظات ريمة وذمار والبيضاء وتعز والضالع، بالتزامن مع تهديدات أطلقها القيادي في الجماعة طه المتوكل، المعين وزيراً للصحة في حكومة الميليشيات الانقلابية غير المعترف بها، لوح فيها بأن جماعته ستغلق عشرات المنشآت الطبية في العاصمة المخطوفة في قبضة الميليشيات. وكشفت مصادر طبية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن حملات الاستهداف والابتزاز والجباية الحوثية الأخيرة طالت أكثر من 60 مستشفى حكومياً وخاصاً، و180 مستوصفاً ومختبراً ومركزاً طبياً خاصاً في تلك المحافظات الخمس. وقالت المصادر إن من بين تلك المنشآت الصحية التي طالتها جرائم الابتزاز والتعسف الحوثي 25 مستشفى عاماً وخاصاً في البيضاء، ومثلها في ذمار، و5 مستشفيات في الضالع، و3 أخر في ريمة. وأشارت إلى أن «ميليشيات الصحة الحوثية استهدفت في محافظة ذمار أكثر من 23 مستوصفاً و36 مركزاً طبياً و46 مختبراً و4 مراكز أسنان، في حين استهدفت في محافظة ريمة 4 مراكز صحية و10 مختبرات خاصة، واستهدفت في البيضاء 11 مستوصفاً و40 مركزاً ومختبراً طبياً خاصاً، كما طالت أعمال الإجرام والنهب الحوثية أكثر من 13 مستوصفاً ومختبراً ومركزاً صحياً بمنطقة دمت شمال محافظة الضالع». وفي سياق استهداف الميليشيات المتواصل للقطاع الصحي بمناطق سيطرتها، كشف أطباء وعاملون بمنشآت طبية استهدفتها الجماعة في ريمة وذمار والبيضاء والضالع لـ«الشرق الأوسط»، عن «إغلاق مسلّحي الجماعة خلال حملة الميليشيات المسعورة 24 مستشفى خاصاً، و92 مستوصفاً ومركزاً ومختبراً طبياً وصحياً خاصاً، فيما أقصت الجماعة بحملتها تحو 12 مسؤولاً صحياً كانوا يديرون مستشفيات حكومية من مناصبهم وأحلت مكانهم آخرين موالين لها». وفي الوقت الذي أكد فيه عدد من الأطباء والعاملين الصحيين في المدن التي استهدفت الميليشيات قطاعها الصحي، أن عناصر الجماعة اشترطوا لإعادة فتح منشآت ومراكز طبية كان أغلقوها، دفع جبايات وتكاليف الحملة الميدانية، أكدت المصادر رضوخ عدد من ملاك المشافي والمراكز الخاصة لضغوط الجماعة ودفع ما فرض عليهم من جبايات. وأكد الأطباء والعاملون الصحيون أن مسلحي الجماعة فرضوا على كل مستشفى تم إغلاقه دفع مبالغ تتراوح بين 3 و5 ملايين ريال (الدولار نحو 600 ريال)، كما فرضوا على ملاك المستوصفات والمختبرات والمراكز الصحية التي تعرضت لعلمية الإغلاق دفع مبلغ 100 ألف ريال عن كل منشأة، حيث تذهب الأموال إلى جيوب قادة الجماعة. وقدرت المصادر أن «الميليشيات الانقلابية جنت من خلال حملاتها غير القانونية الأخيرة بحق هذا القطاع في المحافظات سالفة الذكر ملايين الريالات»، الأمر الذي حفزها، بحسبهم، على تنفيذ حملات مماثلة مطلع الشهر المقبل بحق القطاع ذاته في صنعاء العاصمة ومدن يمنية أخرى. وقالت المصادر إن «حملات الميليشيات المتكررة تهدف إلى استهداف ما تبقى من منتسبي قطاع الصحة بغية إجبارهم على دفع جبايات وإتاوات مالية جديدة لجيوب الجماعة»، كما أكدت أن «هذه الممارسات تأتي تتويجاً لسلسلة من الانتهاكات المتواصلة وغير المبررة التي تنفذها الجماعة منذ انقلابها، ضد المنشآت والمؤسسات الطبية والصحية، سواء الحكومية والخاصة في مناطق سيطرتها». وكان الانقلابيون الحوثيون وبحجة مجابهة «كوفيد - 19» المتفشي في مناطق سيطرتهم، شنوا خلال الأيام القليلة الماضية حملات استهداف ممنهجة طالت مستشفيات خاصة وشركات ومخازن دواء وصيدليات في عدد من المديريات والمناطق في العاصمة صنعاء. وأسفرت الحملات عن إغلاق أكثر من 4 مستشفيات خاصة، و170 صيدلية، و25 شركة دوائية، و8 مخازن للأدوية في صنعاء، بذرائع وحجج غير قانونية. ومنذ الانقلاب؛ عملت الجماعة، المدعومة إيرانياً، ومن خلال سلسلة طويلة من التعسفات والانتهاكات على تدمير كامل للمنظومة الصحية في مناطق سيطرتها. وقادت تلك الممارسات بحق قطاع الصحة إلى حرمان ملايين اليمنيين من الرعاية الصحية. وفي ظل مؤشرات انهيار النظام الصحي المستمر وانتشار وباء «كورونا» المستجد بشكل مخيف بمناطق سيطرة الحوثيين، شكا مواطنون وسكان محليون بصنعاء ومدن يمنية أخرى لـ«الشرق الأوسط»، من استمرار حرمان الميليشيات لهم من الحصول على الرعاية الصحية في المشافي والمستوصفات والمراكز الصحية المملوكة للدولة. كما شكوا في الوقت ذاته من ارتفاع جنوني وغير مسبوق لأسعار خدمات الرعاية والمعاينة الصحية التي تقدمها المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة. وذكر سكان في صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن أسعار الفحوصات الطبية ارتفعت خلال اليومين الماضيين بصورة مفاجئة لتصل إلى 300 في المائة، في حين ارتفعت أسعار الأدوية وغيرها من المتطلبات والخدمات الصحية التي يحتاجها الناس إلى مستويات قياسية تفوق قدرتهم المالية وأوضاعهم المعيشية المتدهورة.

الريال اليمني يتهاوى... و«المركزي» يدعو إلى وقف المضاربات عليه عقب تمدد الصراع بين «الشرعية» و«الانتقالي» إلى الملف الاقتصادي

عدن: «الشرق الأوسط».... شهدت العملة اليمنية (الريال) الاثنين انهيارا جديدا أمام العملات الأجنبية، ما جعل الكثير من شركات الصرافة تغلق أبوابها أو تمتنع عن بيع العملات الصعبة، وذلك بعد يومين من تمدد الصراع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الملف الاقتصادي. وأفاد مصرفيون في مدينة عدن لـ«الشرق الأوسط» بأن سعر الدولار الواحد كسر حاجز 800 ريال في السوق المصرفية، هو أكبر انخفاض تشهده العملة اليمنية منذ انقلاب الميليشيات الحوثية في 2014، والأعلى إطلاقا منذ تفجر الصراع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي وإعلان الأخير ما سماه «الإدارة الذاتية» في المحافظات الجنوبية. وفي الوقت الذي يخشى فيه الموظفون الحكوميون في المناطق المحررة من حرمانهم من رواتبهم الشهرية عقب استيلاء «الانتقالي» على حاويات الأموال الخاصة بالبنك المركزي، تسود مخاوف من أن ينعكس كل ذلك على الحالة الاقتصادية المتردية في البلاد، ويفاقم من سوء الأوضاع الإنسانية. وكان مسلحون تابعون لـ«الانتقالي» استولوا قبل يومين على نحو سبع حاويات تضم أموالا تقدر بـ80 مليار ريال يمني أثناء نقلها من ميناء عدن إلى مقر البنك الرئيسي، الأمر الذي اعترف به «الانتقالي» رسميا وندد به البنك والحكومة الشرعية. ومع التهاوي الجديد في سعر العملة أصدر المركزي اليمني الاثنين تعميما إلى شركات وشبكات الصرافة بكافة محافظات اليمن، أكد فيه على «عدم تجاوز أرصدة حسابات الوكلاء في الشبكات للسقوف التأمينية الخاصة بكل وكيل على حدة من وكلاء شبكة الحوالات». ودعا البنك إلى إيقاف انكشاف الحسابات النقدية بالريال اليمني بشكل كامل، والقيام بتصفية أية انكشافات قائمة حالياً، مشددا على عدم المضاربة بسعر الصرف عبر شبكات الحوالات بتنفيذ عمليات بيع أو شراء العملات الأجنبية عبر التغطيات أو التحويل بين الحسابات بالريال اليمني والعملات الأجنبية، والذي يؤدي إلى التأثير على استقرار سعر الصرف في السوق، بحسب ما جاء في التعميم. وشدد البنك على ضرورة الالتزام بعدم التعامل بشكل نهائي مع أي صرافين غير مرخصين من قبل البنك المركزي وفقاً للتعليمات والضوابط الخاصة بالتعامل مع الوكلاء والمراسلين، والاستمرار بتغطية احتياجات العملاء من النقد الأجنبي من خلال العرض المتوفر لديهم، وعدم المضاربة بسعر الصرف من خلال الطلب من صرافين آخرين بسعر أعلى من سعر السوق. وفي حين هدد البنك باتخاذ تدابير قانونية بحق المخالفين، يخشى المراقبون من أن يؤدي التهاوي المستمر للعملة اليمنية إلى ارتفاع حاد في أسعار السلع الضرورية وتناقص القدرة الشرائية لدى السكان، بخاصة في ظل التعنت الموازي من قبل الميليشيات الحوثية التي تمنع تداول الطبعة الجديدة من الفئات النقدية في مناطق سيطرتها. وفي أول تعليق للحكومة اليمنية على استيلاء «الانتقالي» على حاويات الأموال، عبرت عن إدانتها للواقعة ووصفتها بـ«الفعل الهمجي وانتهاج أساليب العصابات». واتهمت الحكومة الشرعية في بيان بثته المصادر الرسمية المجلس الانتقالي بأنه «مستمر في رفض تنفيذ اتفاق الرياض وتعمد إفشاله والإصرار على تحدي الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية لتنفيذ الاتفاق، وتوحيد المعركة الوجودية لليمن والتحالف في القضاء على مشروع إيران». وقال البيان: «في الوقت الذي ينتظر الشعب اليمني من هذه المجموعات المنفلتة أن تخضع لصوت العقل وتراجع حساباتها وتظهر قليلا من المسؤولية والاهتمام بمشكلات ومعاناة المواطنين وتعود عن طيشها من خلال التراجع عن إجراءات ما يسمونها بالإدارة الذاتية والعودة إلى اتفاق الرياض، فإنها كل يوم تثبت عمليا ليس تخليها عن تنفيذ الاتفاق فحسب بل تؤكد أنها مجرد مجموعات منفلتة لا تدرك مخاطر ما تقوم به وانعكاساته على سمعة البنك المركزي وتأثيرات هذه التصرفات على العملة الوطنية والاقتصاد الوطني». وحذر مجلس الوزراء اليمني من «الأخطار الجسيمة التي يمكن أن تترتب على ذلك في تدهور سعر صرف العملة وتعريضها لمزيد من الانهيار الكارثي الذي لا يمكن تفادي عواقبه، ولن يسلم منها جميع اليمنيين دون استثناء». كما أكد دعمه لموقف البنك المركزي اليمني في تحذيره من عدم المساس بأي من الموجودات في هذه الحاويات وتحميل مرتكبي هذا الفعل كافة النتائج والانعكاسات الخطيرة المترتبة على ذلك. وكانت ما تسمى «اللجنة الاقتصادية العليا بالإدارة الذاتية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي» سارعت إلى إصدار بيان حاولت فيه التبرير لما أقدمت عليه من استيلاء على أموال البنك، زاعمة أن ذلك يأتي «انطلاقاً من واجبها في حماية مصالح المجتمع، ومنع المزيد من تداعيات انهيار العملة المحلية وما ينجم عن ذلك من تدهور مخيف في معيشة المواطن». واعترف «الانتقالي» أن إدارته الذاتية التي كان أعلن عنها أواخر أبريل (نيسان) الماضي وجهت بالتحفظ على عدد من الحاويات التي تحوي أوراقاً مالية طبعت دون غطاء ومنع دخولها للبنك المركزي. وقال البيان إن «التحفظ على هذه الأموال يهدف إلى تصحيح مسار عمل البنك، وضمان اتخاذه إجراءات جادة وفاعلة لكبح جماح ارتفاع سعر الصرف الأجنبي أمام العملة المحلية، وإعادة التوازن إلى مستويات مقبولة تتناسب مع التكلفة الاقتصادية للعملة». وتابع: «كما أن هذا الإجراء يأتي ضمن حزمة من إجراءات تجفيف منابع الفساد، ولتفادي استخدام المال العام في دعم الإرهاب والإضرار بمصالح شعبنا من قبل بعض قيادات الحكومة اليمنية المتمردة على اتفاق الرياض»، بحسب قوله. واتهم بيان «الانتقالي» البنك المركزي اليمني بأنه «منذ نقله إلى عدن في سبتمبر (أيلول) 2016، قام وبصورة مخالفة، بطباعة عملة يمنية بنحو تريليوني ريال، دون غطاء من النقد الأجنبي، ما تسبب بحالة تضخم في الأسعار وتدهور سعر العملة المحلية أمام الصرف الأجنبي»، وهي ذات التهمة التي دأبت الجماعة الحوثية في صنعاء على توجيهها للحكومة الشرعية. ويعتقد الشارع اليمني أن أفضل الحلول لإنهاء الصراع المسلح والسياسي والاقتصادي بين الشرعية و«الانتقالي» هو الرجوع إلى تنفيذ بنود «اتفاق الرياض» الموقع في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي برعاية سعودية.

مقتل 8 انقلابيين شرق صنعاء والجيش يحرر مواقع

تعز: «الشرق الأوسط».... تتواصل المعارك العنيفة، لليوم الرابع على التوالي، بين الجيش اليمني، المدعوم من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في مديرية نهم، شرق صنعاء، وسط تكبيد الجماعة الانقلابية خسائر بشرية ومادية كبيرة، فيما تمكنت قوات الجيش من تحرير مواقع كانت تحت قبضة الانقلابيين. وقتل 8 انقلابيين بنيران الجيش الوطني وأصيب آخرون، الأحد، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى آخرين من الميليشيات الانقلابية بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي دمرت، أيضاً، آليات للميليشيات الانقلابية في محيط منطقة نجد العتق بمديرية نهم، وفق ما أكده مصدر عسكري رسمي. ونقل عنه المركز الإعلامي للقوات المسلحة قوله إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية، كسرت هجوماً شنّته ميليشيات الحوثي الانقلابية على أحد المواقع في جبهة نجد العتق». وذكر أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية شنّت هجوماً يائساً في محاولة منها لاستعادة مواقع خسرتها خلال اليومين الماضيين في منطقة نجد العتق، إلا أن أبطال الجيش الوطني أفشلوا المحاولة وأوقعوا مجموعة من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح». وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، إن «قوات الجيش تقدمت واستعادت عدداً من المواقع في منطقة نجد العتق بمديرية نهم، السبت، وإن الجيش تمكن من القضاء على العناصر الحوثية التي حاولت التسلل إلى بعض المواقع». وأكد، بحسب موقع «سبتمبر. نت»، أن «أبطال الجيش الوطني يتمتعون بالروح المعنوية العالية والجاهزية القتالية ومستمرون في التقدم وهزيمة الميليشيات الحوثية الإرهابية». وناشد مجلي «منظمة الصليب الأحمر الدولي للقيام بانتشال جثث قتلى الميليشيات الحوثية المنتشرة في شعاب ووديان منطقة نجد العتق». كما وجه «نداء إلى المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعدم السماح للميليشيات بزج أبنائهم وأطفالهم إلى محارق الموت والهلاك». مثمناً «الدعم اللوجيستي والإسناد الجوي لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة». يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت جبهات تعز (جنوب غرب) والضالع (جنوب البلاد) وصرواح غرب مأرب (شمال شرق)، مواجهات بين الجيش والانقلابيين. ففي الضالع تصدت القوات المشتركة، الأحد، لعدد من الهجمات ومحاولات مستميتة من قبل الانقلابيين للتسلل في قطاعات الفاخر وباب غلق وصبيرة - الجب، وتوسعت حتى قطاع بَتَار، وفق المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري الذي أوضح أن «المواجهات استمرت بشكل متقطع طوال ساعات الليل (ليل السبت - الأحد) حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد، استخدمت فيها مختلف الأسلحة، وتم كسر كل محاولات الميليشيات وإجبارها على العودة والتراجع». وفي تعز، أفاد المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري في بيان مقتضب له نشره على صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماع «الفيسبوك»: «بتبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش الوطني في تباب الوكيل والموشكي والعشاق والحسن والشماسي وموقع الصفاء والشعبة والجهراني مع ميليشيا الحوثي المتمركزة في تبة الدقادق ومعسكر الأمن المركزي والحرير من جوار بيت المعزة وفلل العواضي وتبة اليمن الدولي والأربعين وكلابه شمال شرقي مدينة تعز». وفي صرواح، أفادت مصادر عسكرية رسمية بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجماعة الحوثية الانقلابية خلال تصدي الجيش اليمني لهجوم واسع شنته الميليشيات الحوثية على مواقع الجيش في جبهة المخدرة بمديرية صرواح. وقالت إن دفاعات الجيش أسقطت مساء السبت طائرة مسيرة حوثية في مأرب. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي التابع للجيش «سبتمبر. نت» عن قائد جبهة صرواح العميد الركن أحمد أبو أصبع، تأكيده أن «ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة إيرانياً تعيش حالة تقهقر وانهيار لصفوفها نتيجة سقوط قياداتها الميدانية وتلقيها خسائر بشرية ومادية كبيرة على أيدي أبطال القوات المسلحة». وقال إن «القوات المسلحة تمكنت، خلال الأيام الماضية، من تحرير واستعادة عدة مواقع عسكرية استراتيجية في جبهة صرواح» وإن «أبطال الجيش مستمرون في التقدم، وسط انهيارات كبيرة تعيشها الميليشيا التي تلوذ بالفرار، عقب تكبدها قتلى في صفوفها بينهم قيادات ميدانية كبيرة». وذكر أن «قوات الجيش ألقت القبض خلال المواجهات على عناصر وقيادات حوثية». وكشف قائد جبهة صرواح عن «هزيمة ساحقة، تلقتها العصابة الانقلابية إثر العملية النوعية المباغتة التي نفذها أبطال الجيش، وإحباطها لهجوم كانت الميليشيا المدعومة إيرانياً ترتب له جنوب صرواح». إلى ذلك، أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي، الأحد، إبطالها مفعول عبوة ناسفة حوثية زرعتها ميليشيات الحوثي في الطريق الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة، جنوب الحديدة بالساحل الغربي لليمن لتكون بذلك هي العبوة الناسفة الثانية التي فككتها القوات المشتركة في الطريق ذاته، والثالثة على مستوى الساحل الغربي خلال 4 أيام، حيث فككت القوات رأسا صاروخيا متفجرا يزن 500 كيلوغرام كانت الميليشيات الحوثية قد زرعته في مزرعة مواطن في ضواحي مديرية المخا، جنوب تعز في الساحل الغربي. وقال مصدر عسكري ميداني إن «عناصر تابعة للميليشيات الحوثية تسللت إلى الطريق الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة وقامت بزرع العبوة الناسفة في الطريق الترابي، وإن أفراد الفرق الهندسية للقوات المشتركة عثرت على العبوة الناسفة مزروعة على الخط الترابي الرابط بين التحيتا والخوخة وتمكنت من تفكيكها وإزالة الخطر منها الذي كان يهدد المارة». وتواصل ميليشيات الحوثي قصف واستهداف الأحياء والقرى السكنية ومزارع المواطنين في مختلف مناطق الحديدة بشكل يومي وأشدها المديريات الجنوبية للمحافظة. وصباح الاثنين، شنت الميليشيات الحوثية قصفها على القرى السكنية ومزارع المواطنين في التحيتا ومنطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، جنوباً، بمختلف الأسلحة، متسببة بذلك في تعطيل أعمال المزارعين في الحقول الزراعية نتيجة الخوف والهلع الذي خلفه الاستهداف الحوثي.

«مسام» يتلف 2415 لغماً في باب المندب

تعز: «الشرق الأوسط»....فيما تواصل جماعة الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، زراعة العبوات الناسفة والألغام في مختلف المناطق والمديريات اليمنية التي تركزت بشكل كثيف في الساحل الغربي لليمن، مخلفة وراءها قتلى وجرحى في صفوف المواطنين العُزل بينهم أطفال، أتلف المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في اليمن، 2415 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية باب المندب بالساحل الغربي، في الوقت الذي أعلن فيه المشروع نزع 2131 لغماً وذخيرة غير متفجرة منذ بداية الشهر الجاري؛ يونيو (حزيران). وقال الخبير الدولي في «مسام» الدكتور زوبع الراوي إن «عملية الإتلاف شملت 400 لغم مضاد للدروع، و1500 قذيفة وذخيرة غير منفجرة، و400 فيوز منوع، بالإضافة إلى 45 عبوة ناسفة، و70 لغماً مضاداً للأفراد». وبحسب الموقع الإلكتروني للمشروع، تعد العملية التي نفذها فريق «30 مسام» الخاص بجمع القذائف وفريق التفجير، الرقم 18 في الساحل الغربي، ليصل إجمالي عمليات الإتلاف التي نفذها المشروع إلى 62 عملية إتلاف وتفجير في اليمن. وأعلنت غرفة عمليات مشروع «مسام» أن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الثاني من يونيو 1279 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ 30 مايو (أيار) ولغاية يوم 11 يونيو الحالي إلى 2131. وقال مدير العمليات في «مسام» رتيف هورن، إن «الفرق الهندسية نزعت خلال الأسبوع الثاني من هذا الشهر 1036 ذخيرة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة، ونزعت خلال الأسبوع الماضي أيضاً 238 لغماً مضاداً للدبابات ولغمين مضادين للأفراد». من جهته، قال مدير عام «مسام» أسامة القصيبي إن «مجموع ما نزعته فرق مسام منذ انطلاق المشروع ولغاية يوم 11 يونيو بلغ 169434 لغماً، وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة». وأضاف أن «الفرق تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تطهير 264862 متراً مربعاً من الأراضي، ليصل بذلك إجمالي ما تم تطهيره منذ انطلاقة المشروع إلى 10.648.279 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية». وخلال الأسبوع الماضي، قام فريقا التجميع والتدمير التابعين لمشروع «مسام» بتدمير وإتلاف 2415 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. وفي السياق نفسه، تمكنت الفرق الهندسية لنزع الألغام والمتفجرات التابعة لقوات اللواء الأول - قوات خاصة، من انتزاع 30 لغماً زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في محور حرض بمحافظة حجة (شمال غرب)، وفق ما قال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وأوضح أن «الفرق الهندسية مستمرة في تطهير المناطق المحررة من الألغام والمتفجرات التي خلفتها الميليشيات الحوثية، والتي تعيق تحركات المواطنين وعودتهم إلى منازلهم، وتستهدف أرواحهم وممتلكاتهم». وفي السياق، قضى مواطن جراء انفجار لغم، الأحد، زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة الطور التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن، وفق ما أفاد به مصادر محلية. وقالت إن «المواطن علي يوسف علي جله سماح، كان يقود شاحنة نقل خاصة به على الطريق في منطقة الطور، وعند مروره انفجر به لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي، وأدى إلى مقتله على الفور وتضرر الشاحنة بشكل كبير». وذكرت المصادر أن «السكان هرعوا إلى مكان الانفجار لإسعاف السائق إلى مستشفى الدريهمي، جنوب الحديدة، ولكنه كان قد فارق الحياة على الفور متأثراً بإصابته الخطيرة». وبحسب المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في الساحل الغربي، «سارعت الفرق الهندسية لنزع الألغام التابعة للقوات المشتركة بالنزول إلى موقع الانفجار، والقيام بمسح ميداني لتكتشف وجود شبكة من الألغام الأرضية في المنطقة؛ حيث باشرت مهامها بنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات».

السعودية: 3170 حالة تعافٍ جديدة... والإجمالي يتخطى 87 ألفاً.... سجلت 4507 إصابات بـ«كورونا»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الاثنين)، تسجيل 4507 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) ليصبح الإجمالي 132048 حالة. وذكر التقرير اليومي، أن 1658 حالة رُصدت في الرياض، بينما سجلت جدة 413 إصابة، إلى جانب 389 حالة سُجلت في مكة المكرمة، و270 إصابة في الدمام، و125 حالة في المدينة المنورة. وسجل مؤشر حالات التعافي الجديدة، 3170 حالة تماثلت للشفاء ليصبح إجمالي الحالات المتعافية 87 ألفاً و890 حالة. كما ذكر التقرير، أن عدد حالات الوفاة الجديدة بلغت 39 حالة، ليصبح إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس في المملكة 1011 حالة. وبلغ إجمالي الحالات النشطة، 43 ألفاً و147 حالة، منها 1897 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة. كان المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، قال أمس: «نواصل رصد ارتفاع الحالات الحرجة في مناطق المملكة، وهناك متابعة دائمة لها»، مشيراً إلى أن «الازدياد في الحالات الحرجة، يكون خلفه أعداد ممن يحتاجون الرعاية الصحية، ولم تزد أعدادهم إلا لوجود انتشار للعدوى بشكل نشط في أفراد المجتمع، ويُربط بعدة عوامل، أهمها عدم أخذ الاحتياطات اللازمة». وتابع الدكتور العبد العالي، قائلاً: «90 في المائة من الحالات الحرجة مسجلة في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة ومحافظة جدة»، مؤكداً أن «معدل نمو العدوى ينخفض، حتى نزل تحت مستوى 1 ولله الحمد، ولكن هناك ارتداد للمنحنى وارتفاع في الآونة الأخيرة يدل على نشاط في انتقال الفيروس بين أفراد المجتمع نتيجة المخالطة المجتمعية». وقال: «أمامنا مساران، قد يرتفع معدل نمو العدوى، إذا واصل المجتمع عدم التقيد والالتزام، وبإمكاننا العودة للانخفاض بأيدينا». وأوضح الدكتور العبد العالي، أن خدمة «تباعد» التي تم تدشينها من قبل وزارة الصحة، «من الخدمات الجديدة، التي يتاح من خلالها للشخص معرفة ما إذا كان مخالطاً لحالة سابقة، إضافة إلى احتواء الحالات المصابة والمخالطة للحد من انتشار الفيروس». وأكد المتحدث، أن «أي منطقة تحتاج لتدخل أو احترازات إضافية، فإن التقييم مستمر ومتى ما دعت الحاجة سيتم التطبيق»، إضافة إلى أن «خطة العودة تسير بشكل صحيح، ومتى ما التزم المجتمع ستكون عودتنا للحياة الطبيعية ناجحة أكثر».

الكويت تسجل حالتي وفاة و511 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الاثنين) تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء مرض «كوفيد - 19» الناجم عن الإصابة بالفيروس إلى 298 حالة. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي اليوم، إنه تم تسجيل 511 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 36431 حالة. ولفت إلى أن 184 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم أن 772 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 27531.

أكثر من ثلث المصابين بـ«كورونا» في عُمان تماثلوا للشفاء تسجيل 4 وفيات و1043 إصابة جديدة

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (الاثنين)، تسجيل أربع وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في السلطنة إلى 108 حالات. وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 1043 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 24524 حالة. وأضافت الوزارة أن الإصابات تشمل 614 حالة لعمانيين، و429 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن 1079 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد 9533، أي ما يزيد على ثلث عدد الحالات التي تم تسجيلها إلى الآن. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

 



السابق

أخبار العراق....صاروخا كاتيوشا يستهدفان موقعا أميركيا بمطار بغداد..تقرير: ميليشيات شيعية تستحوذ على مساجد وعقارات في الموصل......العراق يستنكر اختراق أجوائه من قبل طائرات تركية...الحوار الاستراتيجي على طاولة القيادات السياسية العراقية.... العثور على أول خيط بشأن المسؤولين عن استهداف الأميركيين....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: التعنت الإثيوبي سيضطرنا لبحث «خيارات أخرى».......طبول الحرب بين مصر وإثيوبيا تقرع افتراضيا...وزير النازحين في حكومة «الوفاق»: غالبية منازل المواطنين تحولت لركام.....تأجيل دفعة جديدة من محاكمات عهد بوتفليقة..وزير الداخلية المغربي: خطر الوباء يبقى مستمراً...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,047,495

عدد الزوار: 6,749,686

المتواجدون الآن: 109