اخبار العراق.....الجيش العراقي يدخل معركة مفتوحة مع مطلقي صواريخ الكاتيوشا...الدفاع التركية تعلن انطلاق عملية "المخلب - النمر" شمالي العراق ...إيران تنضم إلى تركيا في قصف الأراضي العراقية..استطلاع رأي يظهر تقدماً في شعبية الكاظمي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 حزيران 2020 - 6:25 ص    عدد الزيارات 1895    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش العراقي يدخل معركة مفتوحة مع مطلقي صواريخ الكاتيوشا...

بغداد: «الشرق الأوسط»... توقف الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، بانتظار جولة أو جولتين مقبلتين في غضون شهر أو شهرين، فيما لم يتوقف إطلاق صواريخ الكاتيوشا على مناطق معلومة من العاصمة العراقية بغداد يوجد فيها أميركيون. وبينما تبدو خريطة المناطق التي تضم جنوداً أو مستشارين أميركيين معروفة، وهي السفارة الأميركية وسط المنطقة الخضراء، ومعسكر التاجي شمال غربي بغداد، ومحيط مطار بغداد، فإن الجديد هذه المرة هو تمكن الأجهزة الاستخبارية العائدة للجيش العراقي من الوصول إلى أدلة يمكن أن تقود إلى الكشف عن الأطراف الضالعة في استمرار عمليات القصف، في وقت يسود فيه اعتقاد أن هناك تفاهماً بين مختلف الجهات، بما في ذلك فصائل قريبة من إيران، على انتظار نتائج الحوار في مختلف جولاته، وليس الحكم عليه من جولة واحدة، وعبر دائرة تلفزيونية مغلقة. وفيما كانت المناطق الأثيرة للجماعات المسلحة هي مناطق شرق القناة في جانب الرصافة من بغداد، فإن الصواريخ الأخيرة انطلقت من أماكن جديدة، مثل منطقة الراشدية شمال شرقي بغداد التي انطلق منها الصاروخان الأخيران اللذان استهدفا المنطقة الخضراء في بغداد، ومعسكر التاجي إلى الشمال منها، حيث إن الصواريخ التي أعلنت أمس عنها خلية الإعلام الأمني انطلقت هذه المرة من منطقة جديدة تماماً، تكاد تكون ملاصقة للمطار، وهي منطقة المكاسب. وطبقاً للبيان، فإن 3 صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت، بعد منتصف ليلة الاثنين، في محيط مطار بغداد الدولي، دون خسائر تذكر. وأضافت أن «انطلاقها كان مِن حي المكاسب»، مشيرة إلى أن «الجهات التي نفذت هذا الاعتداء استخدمت (قواعد خشبية لإطلاق الصواريخ)، حيث عثرت القوات الأمنية عليها، ووجد فيها صواريخ متبقية تم إبطالها». وطبقاً لخلية الإعلام الأمني ذاتها، في بيان سابق، فإنها تمكنت من الحصول على معلومات مهمة بعد ملاحقتها سيارة كانت تقل صواريخ في منطقة الراشدية، دون أن تفصح عن طبيعة ونوع المعلومات التي حصلت عليها. وطبقاً لما أعلنته قيادة العمليات المشتركة، فإنها ربما تكون دخلت معركة مفتوحة مع الجهات التي تتولى إطلاق هذه الصواريخ، ومن يقف خلفها. وكشفت قيادة العمليات المشتركة، أمس، عن تشكيل لجان للكشف عن مطلقي الصواريخ. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح، إن «العمليات المشتركة شكلت لجاناً لملاحقة الجهات التي تقوم بإطلاق هذه الصواريخ وتقديمها للعدالة»، لافتاً إلى أن «العمليات المشتركة مستمرة بالعمل، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية». وأكد الخفاجي أن «هذا الموضوع ليس سهلاً، وهو يحتاج إلى دقة للتأكد من هوية من يقوم بهذه الأعمال، وأن اللجان بدأت بالعمل، والنتائج سترفع إلى القائد العام للقوات المسلحة، وهو من يتخذ القرار». وأوضح أن «هذه اللجان تشترك فيها جميع الأجهزة الأمنية والاستخبارية. وحسب توجيه القائد العام، سيتم التحقيق في كل قاطع يقع فيه الخرق لمعرفة أسباب حدوث هذا الخرق». وعد الخفاجي أن «إطلاق الصواريخ هو تصرف فردية لا يعكس نظر الدولة في تطبيق القانون وفرض السيادة». وكان إطلاق الموجة الجديدة من الصواريخ قد تزامن مع بدء الحوار الاستراتيجي العراقي - الأميركي الأسبوع الماضي. ورغم انتهاء الجولة الأولى من الحوار بتأكيد الطرفين أهمية الحفاظ على سيادة العراق، فإن الصواريخ لم تتوقف. إلى ذلك، كشف الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية رئيس الفريق العراقي المفاوض، عبد الكريم هاشم، عن البنود الخاصة بانسحاب القوات الأميركية ضمن المباحثات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق. وقال هاشم، في تصريح، إن «المباحثات استمرت لـ3 أشهر بين الجانبين، وتم تقديم كثير من المقترحات والتفاصيل في العلاقة لحين إجراء لقاء الفيديو بين الطرفين لتقديم تفاصيل الحوار فقط، وورقة العمل التي كشف عنها مؤخراً». وأضاف أنه في «الفقرة الرابعة من البيان الختامي، جددت الولايات المتحدة الأميركية على احترام سيادة العراق، والقرارات ذات الصلة من السلطتين التشريعية والتنفيذية، ما يشير صراحة إلى احترام قرار البرلمان بشأن الانسحاب من العراق، فضلاً عن الإشارة إلى سحب جزء من القوات الأميركية خلال الأشهر المقبلة»، موضحاً أنه «لا يوجد عراقي واحد يقبل بالوجود الأجنبي على أراضيه». وفي هذا السياق، أكد الدكتور ياسين البكري، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النهرين، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «مشكلة الحوار العراقي - الأميركي أنه لم تتضح أو تعلن أهدافه النهائية: هل هو للتأسيس لاتفاقية جديدة أم تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي؟ وبالتالي يمكن وصفه بأنه عملية جس نبض أو اختبار نوايا». ورداً على سؤال بشأن استمرار الاستهداف عبر الكاتيوشا، يقول البكري إن «الكاتيوشا توضح قلق الأجنحة المسلحة»، مبيناً أن «رسالة الكاتيوشا تريد أن تقول للكاظمي وأميركا: نحن موجودون، وإرادتنا وخطوطنا الحمراء ما زالت حمراء، ومطلبنا هو رحيل القوات الأميركية» مؤكداً في الوقت نفسه أنه «يمكن للرسالة أن تشير في ما بين سطورها إلى أننا مستعدون لصفقة تضمن مصالحنا». أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكوفة، الدكتور إياد العنبر، فيقول لـ«الشرق الأوسط»، لجهة الحكم على الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، إنه «من المبكر جداً تقييم نتائج الحوار من جلسة واحدة كانت أقرب لاستعراض الخطوط العامة التي يمكن أن تشكل محاور الحوار فقط، وليس الدخول في التفاصيل التي قد تكون معقدة بسبب تشتت المواقف السياسية العراقية إزاء تفاصيل الحوار». وأضاف العنبر أن «الموقف الإيجابي هو الجلوس على طاولة الحوار، والانتقال من حصر النقاشات بين الطرفين بشأن الوجود والتعاون العسكري إلى قضايا تتعلق بآفاق الشراكة الاقتصادية، وهو ما يمكن التعويل عليه، في حال كانت له الأولوية في الحوارات المقبلة». وبشأن استمرار إطلاق الصواريخ، يقول العنبر إن «هناك كثيراً من الأطراف التي تريد إحراج حكومة الكاظمي، وتبعث رسائل تأكيد وجود واستعراض قوة، من خلال عمليات استهداف مقرات وجود القوات الأميركية في بغداد، وقد يكون هناك تصعيد في محافظات أخرى». وأوضح العنبر أن «تعدد الجهات التي ترغب في إيصال رسائلها عن طريق عمليات إطلاق الصواريخ يجعل موقف الحكومة ضعيفاً جداً، في حال ذهابها باتجاه خيار الاتفاق للتهدئة»، مبيناً أن «رسالة الحكومة يجب أن تكون واضحة صريحة بتحديد الجهات التي تسعى إلى وضعها في موقف محرج، وتحديد الجهات التي تحترم الدولة، ولا تريد مصادرتها».

الدفاع التركية تعلن انطلاق عملية "المخلب - النمر" شمالي العراق

روسيا اليوم... أعلنت وزارة الدفاع التركية، في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء، انطلاق عملية "المخلب - النمر" العسكرية في منطقة هفتانين شمالي العراق. وقالت الدفاع التركية في تغريدة على "تويتر": من أجل تحييد عناصر "حزب العمال الكردستاني" والعناصر الإرهابية الأخرى التي تهدد أمن شعبنا وحدودنا، وصلت عناصر وحدات الكوماندوز الأبطال موجودون في منطقة هفتانين حاليا". وأشارت إلى أنهم وصلوا إلى المنطقة بدعم من القوات الجوية. وكانت تركيا قد أعلنت، مساء يوم الأحد، إطلاق عملية "المخلب - النسر" العسكرية شمال العراق ضد تنظيم "حزب العمال الكردستاني". وتنفذ القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات شنها أو خطط لها عناصر "حزب العمال الكردستاني"، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية العراقية استدعت يوم الثلاثاء السفير التركي لدى بغداد، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية القصف التركي الذي طال عددا من المناطق شمالي العراق فجر الاثنين.

طائرات حربية تركية تقصف أهدافا للأكراد في شمال العراق

الراي.... قالت وزارة الدفاع التركية إن طائراتها الحربية قصفت اليوم أهدافا للمسلحين الأكراد في منطقة هفتانين بشمال العراق، في ثاني عملية من نوعها ضد حزب العمال الكردستاني في الأيام القليلة الماضية. وقالت الوزارة "عناصر وحدات الكوماندوز الأبطال موجودة حاليا في منطقة هفتانين" ووصفت العملية الجديدة باسم المخلب- النمر. وأضافت الوزارة "من أجل تحييد حزب العمال الكردستاني والعناصر الإرهابية الأخرى التي تهدد شعبنا وحدودنا تحركت قواتنا الجوية، مع معدات لمكافحة الحرائق وطائرات هليكوبتر وعناصر الكوماندوز، مدعومة بطائرات مسيرة مسلحة وغير مسلحة، إلى المنطقة مدعومة بعمليات جوية". وجاءت عملية اليوم بعد أيام فقط من كشف تركيا النقاب عن عملية أطلقت عليها اسم المخلب-النسر قصفت خلالها أهدافا لحزب العمال الكردستاني في مناطق مختلفة بشمال العراق.

إيران تنضم إلى تركيا في قصف الأراضي العراقية.... بغداد سلمت سفير أنقرة مذكرة احتجاج

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... انضمت إيران إلى تركيا خلال اليومين الأخيرين في قصف الأراضي العراقية بإقليم كردستان شمال البلاد، فبعد قيام الطيران التركي باستهداف 81 هدفاً لـ«حزب العمال الكردستاني» في قضاء سنجار والمناطق القريبة منه في إطار عملية «المخلب - النسر»، تعرضت، أمس، مناطق في الإقليم إلى قصف تركي وإيراني مزدوج. وتحدثت مصادر أمنية ووسائل إعلام كردية عن قيام الطيران التركي بقصف مناطق ضمن حدود بلدة كاني ماسي التابعة لقضاء العمادية في محافظة دهوك. كما أشارت إلى استهداف قرية كيستيان وإلحاق أضرار مادية بمناطق زراعية، لكن من دون وقوع خسائر بشرية. وفي منطقة آلانه التابعة لقضاء حاج عمران، تعاون الطيران التركي و«الحرس الثوري» الإيراني على قصف المنطقة، استناداً إلى مصادر كردية. وقالت شبكة «رووداو» الإعلامية، إن «القصف استهدف أعالي مارين بيشه، ضمن حدود قرية آلانه في حاج عمران». ونقلت الشبكة عن مختار قرية آلانه قوله: «القصف بدء عند الساعة التاسعة صباحاً واستخدمت فيه طائرات مسيرة». وذكر مصادر أمنية أخرى أن القوات الإيرانية قامت بقصف مدفعي على المناطق الحدودية في منطقة بالة كايتي، ودؤل الان، وجبل بؤز، وكيل غزالى، وأسفر القصف عن إصابات لعدد من المزارعين. ودرجت القوات الإيرانية منذ سنوات على قصف المناطق العراقية في إقليم كردستان المحاذية لحدودها بذريعة التصدي للمعارضة الكردية الإيرانية التي تعمل داخل الأراضي العراقية. كانت قيادة العمليات المشتركة استنكرت في بيان أول من أمس، اختراق الأجواء العراقية من قبل الطائرات التركية. وتحدثت عن قيام تركيا بالخرق عبر «18 طائرة عبرت باتجاه مناطق (سنجار - مخمور - الكوير - أربيل) وصولاً إلى قضاء الشرقاط بعمق 193 كلم من الحدود التركية داخل الأجواء العراقية واستهدف مخيم للاجئين قرب مخمور وسنجار». وعدت أن ذلك «تصرف استفزازي لا ينسجم مع التزامات حسن الجوار وفق الاتفاقيات الدولية، ويعد انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية». ولم يصدر عن قيادة العمليات، أمس، بيان جديد بشأن القصف التركي الجديد أو الإيراني للأراضي العراقية. بدورها، استدعت وزارة الخارجيّة العراقية، أمس، سفير أنقرة لدى بغداد فاتح يلدز وسلمته مذكرة احتجاج. وذكرت الخارجية في بيان أن المذكرة «تضمّنت إدانة الحكومة العراقيّة لانتهاكات حرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنّه مخالف للمواثيق الدوليّة، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل». وأضاف البيان أن الخارجية العراقية «جددت التأكيد في مذكّرتها على دعوتها إلى الجارة تركيا لوقف العمليّات العسكريّة الأحاديّة، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقيّة للتعاون المشترك في ضبط الأمن على الحدود بالشكل الذي يؤمن مصالح الجانبين». إلى ذلك، دعا ائتلاف «الوطنية» بزعامة إياد علاوي، أمس، إلى «إطلاق حوار عراقي - تركي يفضي إلى تسوية بشأن الفصائل المسلحة». وقال الائتلاف في بيان: «استمرار تركيا بقصف الأراضي العراقية يسبب إحراجاً للقوى السياسية العراقية بأكملها وللحكومة كذلك، بالإضافة إلى سخط شعبي واسع؛ خاصة في كردستان». وعدّ أن «القصف يتسبب بأضرار اجتماعية واقتصادية كبيرة في ظل التدهور الذي تشهده الأوضاع في العراق؛ الصحية والمالية السياسية». وطالب «جميع الأطراف بتحمل المسؤولية وضرورة وضع الآليات الكفيلة بحسمه (ملف القصف) وفي أسرع وقت».

استطلاع رأي يظهر تقدماً في شعبية الكاظمي

بغداد: «الشرق الأوسط»... رغم حداثة توليه المسؤولية التنفيذية الأولى في البلاد، وعدم وجود تراكم خبرة في موضوع استطلاعات الرأي في العراق، فإن استطلاعاً أظهر تقدماً واضحاً في شعبية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بين العراقيين بنسبة تزيد على 60 في المائة. الاستطلاع، الذي أعدته «المجموعة المستقلة للأبحاث»، وهي ممثل «مؤسسة كالوب الدولية للأبحاث» في الشرق الأوسط، أظهر أن نسبة التفاؤل بخطوات الكاظمي بدت مرتفعة مع أن الرجل مضى عليه شهر وبضعة أيام فقط منذ أن نالت حكومته الثقة بعد أن صوت البرلمان العراقي على 15 وزيراً من مجموع 22 وزيراً؛ بينما تم استكمال التصويت على باقي أعضاء الكابينة قبل نحو أسبوع. وطبقاً للباحث السياسي مازن صاحب، الذي تابع الاستفتاء، فإن نسبة التفاؤل تفوق النسبة التي كان منحها العراقيون لرئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي. ورغم انقسام العراقيين في الرضا؛ فإنه كانت هناك غالبية واضحة (64 في المائة) لها رأي إيجابي بالكاظمي، وهي نسبة مقاربة لما حصل عليه سلفه الأسبق حيدر العبادي في شهره الأول؛ لكنها أعلى بكثير مما حصل عليه عادل عبد المهدي حيث كانت نسبة الرضا لا تتجاوز 36 في المائة. كما أظهر الاستطلاع رضا المستطلعة آراؤهم عن قدرة الكاظمي على إدارة الأمور إلى الآن؛ حيث أفاد 60 في المائة بأنه كان قادراً على أداء مسؤولياته، وهذه النسبة أعلى بكثير من نسبة تقييم العراقيين لعبد المهدي بعد شهر من توليه السلطة؛ حيث أفاد 46 في المائة فقط آنذاك بأنه كان قادراً على تحمل مسؤولياته. كما أظهرت نتائج الاستطلاع ذاته الذي أجري هاتفياً وباستخدام الكومبيوتر على عينة عشوائية تتألف من 1000 عراقي مقسمين ديمغرافياً وخلال الفترة من 6 - 11 يونيو (حزيران) الحالي، استمرار ظاهرة عدم ثقة العراقيين بدول الجوار عموماً، وباللاعبين الدوليين الآخرين، وانخفاض حدة الاستقطاب في التأييد لتلك الدول على أساس طائفي أو عرقي. وبشأن النتائج التي خلص إليها الاستطلاع، يقول فرهاد علاء الدين رئيس «المجلس الاستشاري العراقي»، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «في الوقت الذي لا يمكن فيه الوثوق تماماً باستطلاعات الرأي، خصوصاً في بلداننا حيث لا توجد تقاليد راسخة في هذا الميدان؛ لكن يمكن القول فيما يتعلق بالكاظمي وبعيداً عن أي نتائج مسبقة؛ فإن الرجل لا يزال غير معروف على مستوى الأداء، وما رآه العراقيون منه حتى الآن لا يزال قيد الحكم، وبالتالي من الصعب إعطاء نتائج قاطعة». ويضيف علاء الدين أن «الرجل لديه مقبولية، ولكن لم يصدر منه أي برنامج كامل بعد، ولا بد من أن يبدأ تنفيذ البرنامج حتى يمكن تكوين فكرة واضحة». من جهته؛ يقول الكاتب والإعلامي علي وجيه، لـ«الشرق الأوسط» إنه «بصرف النظر عن المؤسسة ونتائجها؛ فإن الكاظمي هو أول رئيس وزراء لا ينتمي إلى جهة سياسية، بل ينتمي للحظة الحرجة التي يُراد لها أن توقف انهيارات العام المُر الذي حكم به عبد المهدي، كما أن الجهات الساندة له هي جهات لا تمتلك سلاحاً في الشارع، وإلى حد ما كانت بعيدة عن المزاج الغاضب للشارع العراقي». ويضيف أن «الوقت قد يبدو مبكراً للنسب في الرضا والقبول، لكن تذبذب الأحزاب السياسية الإسلامية الشيعية معه من جهة؛ ومهاجمة إعلامهم له من جهة أخرى، كفيلان بصنع قاعدة مستقبلية من الناقمين على وضع اللادولة». وأوضح أن «الكاظمي قد لا يمتلك قاعدة جماهيرية بعد، وقد لا يمتلكها أبداً بوصفه رئيس وزراء انتقالياً، لكنه أولاً رئيس وزراء من الجيل الثاني ما بعد سياسيي (مجلس الحكم)، ولا ينتمي لحزب، ولم يشترك بقمع المتظاهرين، وهذه مواد أولية لا بأس بها لصناعة الجمهور مستقبلاً، إن تم احتواء الشارع، وعدم ارتكاب الأخطاء».

بومبيو يهنئ فؤاد حسين بـ"الخارجية": فرصة جيدة لتعزيز العلاقات مع العراق

الحرة / وكالات – دبي... هنأ وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو في اتصال هاتفي، الوزير فؤاد حسين بمناسبة تسلمه حقيبة الخارجية في الحكومة العراقية الجديدة. وأشار بيان وزارة الخارجية الأميركية إلى أن بومبيو يتطلع للعمل مع الوزير الجديد بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وناقش الوزيران، بحسب البيان، "الحوار الاستراتيجي بين الأميركي - العراقي، واتفقا على أن هذه فرصة جيدة لتعزيز العلاقات بين البلدين". من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف إن " حسين بحث مع بومبيو سبل تطوير التعاون المُشترك بين بغداد وواشنطن في مُختلِف المجالات، وتشجيع الاستثمار في جميع القطاعات، ومنها: القطاع النفطيّ، والبنى التحتيّة، وحثّ المستثمِرين على العمل في العراق".

 



السابق

أخبار سوريا..... أي مسار سياسي لن يمر عبر الأسد....«قيصر» نافذاً من اليوم: طهران تؤكد دعمها لدمشق.... يفرض قيوداً مالية على سورية وعلى الشركات التي تتسابق للتعامل معها...ما الجديد في العقوبات وكيف سيتأثر بها المواطن السوري؟....تنسيق بين موسكو وطهران لمواجهة العقوبات على دمشق....واشنطن تخيّر الأسد بين التسوية وعقوبات على نظامه وداعميه... بيدرسن يحذّر من «مجاعة تدق أبواب» سوريا....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«التحالف» يستهدف مواقع صواريخ وطائرات مسيّرة في صنعاء وعمران...السعودية توجه رسالة حول "الخطر الإيراني"....دبي نحو التعافي من الفيروس بعد زيادة معدلات الشفاء...الكويت تتعهد مجدداً «استئصال» تجارة الإقامات...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,043,709

عدد الزوار: 6,932,061

المتواجدون الآن: 92