أخبار العراق......بغداد تنتظر عودة سياسيين سنّة و«تسوية ملفاتهم» قضائياً معلومات عن سعي الكاظمي إلى تسوية أحكام خلفياتها سياسية....العراق يبحث مع «الناتو» تطوير قواته الجوية مع استمرار سقوط «الكاتيوشا»....أنقرة تسعى لإنشاء مزيد من القواعد في العراق رغم مطالبة بغداد بانسحابها....«الخارجية» العراقية استدعت السفير التركي للمرة الثانية... وسلمت السفير الإيراني مذكرة احتجاج....

تاريخ الإضافة الجمعة 19 حزيران 2020 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1678    التعليقات 0    القسم عربية

        


استدعاء سفيري تركيا وإيران.. والكاظمي يتعهد بحماية سيادة العراق....

المصدر: دبي - العربية.نت... استدعت وزارة الخارجية العراقية، صباح اليوم الخميس، السفير الإيراني لدى جمهورية العراق وسلّمته مذكرة احتجاج، على القصف المدفعي الإيراني الذي تعرّضت له قرى حدوديّة في (مرتفعات آلانة) التابعة لمدينة حاج عمران بمحافظة أربيل يوم الثلاثاء الماضي وما تسبّب به من خسائر مادية، وأضرار بالممتلكات، علاوة على بث الخوف بين الآمنين من سُكّان تلك المناطق. وأكدت وزارة الخارجيّة حرص العراق على ديمومة وتنمية العلاقات التاريخيّة بين البلدين، تُؤكّد -أيضاً-إدانة هذه الأعمال، وأهمية حرص الجانب الإيراني على احترام سيادة العراق، والتوقّف عن القيام بمثل هذه الأعمال، وتحرّي سُبُل التعاون الثنائي المُشترَك في ضبط الأمن، وتثبيت الاستقرار على الحُدُود المُشترَكة. كما استنكرت وزارة الخارجية العراقية بأشد العبارات معاودة تركيا أمس انتهاك حرمة البلاد وسيادتها بقصف ومهاجمة أهداف داخل حدود البلاد. وقالت الوزارة في بيان "العراق يحتفظ بحقوقه المشروعة في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها حماية سيادته وسلامة شعبه بما فيها الطلب إلى مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية والدولية النهوض بمسؤوليتها". كما استدعت الخارجية العراقية السفير التركي في العراق مُجدّدا اليوم الخميس، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، داعية إلى الكف عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية. وفي تغريدة له، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن "الصواريخ التي استهدفت (الجندي المجهول) في بغداد، تسعى إلى تهديد استقرارنا ومستقبلنا وهو أمرٌ لا تهاون فيه". ‏وأضاف "لن أسمحَ لجهاتٍ خارجة على القانون باختطاف العراق من أجل إحداث فوضى وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها. و‏ماضون في عهدنا لشعبنا بحماية السيادة، وإعلاء كرامة الوطن والمواطن".

صواريخ المنطقة الخضراء.. كشف هوية الفاعلين والسرّ وراء التصعيد

الحرة / خاص – واشنطن... خلال أسبوع واحد شهد العراق تصعيدا ملحوظا في نشاط الميليشيات الموالية لطهران عبر سلسلة هجمات بصواريخ الكاتيوشا استهدفت مصالح أميركية، وجاءت بعد أيام من جولة أولى للحوار بين واشنطن وبغداد بشأن مصير العلاقات بين البلدين. آخر هذه الهجمات وقع ليل الأربعاء الخميس عندما سقطت أربعة صواريخ على المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية، في خامس هجوم من نوعه خلال عشرة أيام. ويأتي الهجوم الأخير بعد سلسلة حوادث مشابهة بما فيها سقوط صاروخين على قاعدة ضمن مطار بغداد الدولي. وفي 13 يونيو استهدف هجوم صاروخي قاعدة شمال بغداد تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وفي الثامن من يونيو، ضرب صاروخان أراضي مجمع مطار بغداد بينما سقط صاروخ غير موجه قرب مقر السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء. وحمل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الخميس جهات "خارجة على القانون" مسؤولية الهجمات التي استهدفت المنطقة الخضراء وسط العاصمة في وقت سابق. وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر إن "الصواريخ التي استهدفت ساحة الجندي المجهول (داخل المنطقة الخضراء) في بغداد، تسعى إلى تهديد استقرارنا ومستقبلنا، وهو أمر لا تهاون فيه". وأضاف الكاظمي "لن أسمح لجهات خارجة على القانون باختطاف العراق من أجل إحداث فوضى وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها". قبل ذلك كانت قيادة العمليات المشتركة قد أصدرت بيانا شديد اللهجة توعدت خلاله مطلقي الصواريخ، بالتزامن مع تشكيل الكاظمي خلية استخبارات لملاحقة عناصر خلايا الكاتيوشا بعد يوم واحد من انتهاء الجولة الأولى من الحوارات مع الولايات المتحدة. ويؤكد الخبير الأمني هشام الهاشمي أن توقيت الهجمات يمثل "تحديا" واضحا للسلطات العراقية ولحكومة الكاظمي، بعد أيام من إطلاقها وعودا بحماية القواعد التي تضم قوات أميركية. ويقول الهاشمي لموقع "الحرة" إن ‪الكاظمي تنتظره مهمة شاقة في ظل إصرار خلايا الكاتيوشا على التمرد والخروج عن القانون، وخرقها مبادئ الحوار مع الولايات المتحدة"...

ويضيف الهاشمي أن "هذه المجموعات لا تنوي وقف استهداف مصالح واشنطن وقواتها في العراق، لجرها للرد عسكريا وبالتالي السقوط في فخ تصاعد الغضب الشعبي ضد الوجود الأميركي في البلاد". ونادرا ما تتبنى أي جهة هذا النوع من الهجمات، لكن واشنطن تحمل الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران مسؤوليتها. ومنذ أواخر العام 2019، استهدف أكثر من 30 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب. وفي أواخر مارس، تراجعت حدة السجال بينما تباطأت وتيرة الهجمات الصاروخية بشكل كبير، لكنها تسارعت مجددا الأسبوع الماضي مع بدء الولايات المتحدة والعراق محادثات ثنائية. وتهدف المحادثات التي انطلقت في 11 يونيو إلى وضع إطار عمل لتواجد القوات الأميركية في البلاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية. وكجزء من الحوار "الاستراتيجي" بين البلدين، تعهّدت واشنطن بمواصلة خفض عديد جنودها في البلاد والذين بلغ عددهم نحو 5200 العام الماضي. في الأثناء، تعهد العراق بأن يحمي على أراضيه العسكريين المنضوين في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش. يشير الهاشمي إلى أن "دوائر الاستخبارات العراقية تعرف جيدا من يقف وراء خلايا الكاتيوشا، وبالتحديد تعرف الكثير عن عصبة الثائرين" المتهم الأبرز في شن هذه الهجمات. ويضيف أن "تردد الموقف الرسمي" للتعامل بحزم مع هذه المجموعات المسلحة جعلها "تتمادى وتكثف عملياتها الاستفزازية". ومؤخرا أصرت هذه الميليشيا الناشئة مقطعا مصورا تبنت فيه شن هجمات ضد قواعد عسكرية عراقية تستضيف قوات من التحالف الدولي ومصالح أميركية. وميليشيا "عصبة الثائرين" هي تشكيل منبثق عن ميليشيا كتائب حزب الله الموالية لطهران، ويقدر عدد عناصره ما بين 250 إلى 500 عنصرا، كما أكدت مصادر استخبارية لموقع الحرة في وقت سابق. وأعلنت هذه المجموعة عن نفسها لأول مرة في مارس الماضي عندما تبنت هجمات صاروخية استهدفت معسكر التاجي شمال بغداد، وكذلك نشرت صورا التقطت بطائرة مسيرة لمواقع حساسة في السفارة الأميركية ببغداد، وقاعدة عين الأسد في غرب البلاد، رغم حظر الطيران.

السعودية: التدخل الإيراني - التركي في العراق «انتهاك سافر»... أكدت وقوفها إلى جانب بغداد فيما تتخذه من إجراءات لحفظ سيادتها

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... عبرت السعودية عن إدانتها وشجبها العدوان التركي - الإيراني على الأراضي العراقية، وعدّته انتهاكاً سافراً. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان، عن إدانة المملكة العربية السعودية وشجبها العدوان التركي والإيراني على الأراضي العراقية. وعدّت الوزارة ذلك العدوان تدخلاً مرفوضاً في شأن دولة عربية، وانتهاكاً سافراً لأراضيها، وتهديداً للأمن العربي والأمن الإقليمي، ومخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية. وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على «وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب جمهورية العراق الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها»....

أنقرة تسعى لإنشاء مزيد من القواعد في العراق رغم مطالبة بغداد بانسحابها

«الخارجية» العراقية استدعت السفير التركي للمرة الثانية... وسلمت السفير الإيراني مذكرة احتجاج

أنقرة: سعيد عبد الرازق بغداد: «الشرق الأوسط».... كشف مسؤول تركي، أمس (الخميس)، عن أن تحركات بلاده العسكرية الأخيرة في شمال العراق تستهدف إقامة مزيد من القواعد «المؤقتة» لتركيا في شمال العراق من أجل ضمان أمن حدودها من هجمات «حزب العمال الكردستاني»، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 500 هدف للحزب في إطار العملية البرية «المخلب - النمر» التي انطلقت أول من أمس، في حين قتل 4 عمال أتراك في هجوم نفذه «العمال الكردستاني» في شيرناق جنوب شرقي البلاد. في غضون ذلك؛ استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد فاتح يلديز للمرة الثانية خلال 72 ساعة وأبلغته احتجاجاً شديد اللهجة على الضربات التي تشنها القوات التركية في شمال العراق، مطالبة بانسحاب القوات التركية. ونقلت «رويترز»، أمس، عن مسؤول تركي، لم تسمّه، أن بلاده تعتزم إقامة مزيد من القواعد العسكرية المؤقتة في شمال العراق بعد أن كثفت ضرباتها ضد المقاتلين الأكراد هناك، مشيراً إلى أن هذه الجهود ستضمن أمن الحدود. وكانت مصادر تركية كشفت، أول من أمس، عن إقامة قاعدة عسكرية مؤقتة في كردستان العراق تدير من خلالها العمليات الجارية هناك. ونفذت تركيا عمليتين منفصلتين في شمال العراق ضد «حزب العمال الكردستاني» يومي الأحد والثلاثاء؛ الأولى عملية جوية تحت اسم «المخلب - النسر»، والثانية عملية برية لا تزال مستمرة تحت اسم «المخلب - النمر» رداً على ما قالت إنه ازدياد هجمات المقاتلين الأكراد على قواعد الجيش التركي على الحدود بين البلدين. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، أن القوات التركية دمرت أكثر من 500 هدف لـ«حزب العمال الكردستاني» في الساعات الأولى من انطلاق عملية «المخلب - النمر» التي انطلقت داخل شمال العراق أول من أمس. وقالت الوزارة، في بيان أمس، إنه تم تدمير أكثر من 500 هدف خلال أول 36 ساعة من العملية العسكرية التي انطلقت بمنطقة حفتانين شمال العراق، بعد أيام قليلة على انطلاق عملية «المخلب - النسر»، باستخدام مقاتلات «إف16» وطائرات مسيرة والمدفعية وراجمات الصواريخ. وأضافت أنه تم إنزال قوات من الكوماندوز التركية إلى المنطقة بالمروحيات، حيث قامت بتفكيك الألغام والمتفجرات، ودمرت الذخائر والمعدات التي تضبطها، ومقرات المسلحين من «حزب العمال الكردستاني»، في مناطق وعرة وأخرى يصل ارتفاعها إلى نحو 1900 متر، وسط غطاء جوي توفره الطائرات المسيرة التركية. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الذي تابع مع قيادات الجيش التركي العملية العسكرية من مركز العمليات في قيادة القوات البرية، إن عملية «المخلب - النمر» تسير بشكل جيد، معرباً عن أمله في أن يتم استكمالها بنجاح مع ضمان أمن العناصر المشاركة فيها. وطلبت بغداد من أنقرة سحب قواتها من الأراضي العراقية و«الكف عن الأفعال الاستفزازية». وقالت وزارة الخارجية العراقية إنه تم استدعاء السفير التركي في بغداد فاتح يلديز مجدداً إلى مقر الخارجية وتسليمه «مذكرة احتجاج شديدة اللهجة»، مضيفة أن «العراق يستنكر بأشد عبارات الاستنكار والشجب معاودة القوات التركيّة (أول من) أمس الأربعاء انتهاك حُرمة البلاد وسيادتها بقصف ومُهاجَمة أهداف داخل حُدُودنا الدوليّة». وأضافت: «نُؤكّد رفضنا القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة، ونُشدّد على ضرورة التزام الجانب التركي بإيقاف القصف، وسحب قواته المُعتدِية من الأراضي العراقية التي توغلت فيها (أمس) ومن أماكن وجودها في معسكر بعشيقة... وغيرها». وشددت على أن «الحكومة العراقيّة تؤكد أن تركيا كانت السبب في زيادة اختلال الأمن بالمنطقة الحُدُوديّة المُشترَكة فيما بيننا؛ إذ تسببت مبادرة السلام التي اعتمدتها مع (حزب العمال الكردستاني) بتوطين كثير من عناصر هذا الحزب التركي داخل الأراضي العراقية من دون موافقة أو التشاور مع العراق؛ مما دعانا إلى الاحتجاج حينها لدى مجلس الأمن». ودعت وزارة الخارجيّة العراقية إلى «الكف عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية، والخروقات المرفوضة»، مطالبة الحكومة التركية بأن «تستمع إلى صوت الحكمة، وتضع حداً لهذه الاعتداءات». وأشارت إلى «احتفاظ العراق بحُقُوقه المشروعة في اتخاذ الإجراءات كافة التي من شأنها حماية سيادته وسلامة شعبه بما فيها الطلب إلى مجلس الأمن والمنظمات الإقليميّة والدولية النُهُوض بمسؤوليتها». ولفتت إلى أن «الوزارة استدعت السفير التركي لدى العراق قبل يومين وسلمته مُذكّرة احتجاج على خُرُوقات سابقة ارتكبها الطيران التركي، وبمُقتضى السياقات الدبلوماسية الاحترافية يُفترَض على السفير أن يكون قد نقل المُذكّرة إلى حُكُومته، وأبلغها بفحوى الاجتماع». وقالت إن «مَهمّة السفير هي تطوير العلاقات لا العكس، وقد أوضحنا له حُدُود دوره سابقاً وكذلك اليوم». في سياق متصل، أعلن مكتب والي شيرناق جنوب شرقي تركيا أن 4 عمال لقوا حتفهم عندما فجر مسلحون تابعون لـ«حزب العمال الكردستاني» عبوة ناسفة أصابت شاحنة صغيرة لدى مرورها في الولاية ذات الغالبية الكردية، ليل أول من أمس الأربعاء. وأضاف مكتب الوالي، في بيان، أن الانفجار وقع في منطقة سلوبي قرب الحدود مع العراق وسوريا بينما كانت الشاحنة تنقل الوقود الذي يستخدمه عمال إنشاء الطرق، ونتج عن قنبلة زرعها وفجرها مسلحو «حزب العمال الكردستاني». وقالت وزارة الدفاع، في بيان عبر «تويتر»، أمس، إنها «لن تترك ما حدث في شيرناق يمر، وستنتقم من الإرهابيين وستواصل محاسبتهم في مخابئهم». من جهة أخرى، استدعت وزارة الخارجية العراقية، أمس (الخميس)، السفير الإيراني في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج على القصف المدفعي الإيراني الذي تعرضت له قرى حدودية وما تسبب به من خسائر مادية، وأضرار بالممتلكات، علاوة على بث الخوف بين الآمنين من سكان تلك المناطق. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس (الخميس)، حرص العراق على ديمومة وتنمية العلاقات التاريخيّة بين البلدين. وشددت على «إدانة هذه الأعمال، وأهمّية حرص الجانب الإيراني على احترام سيادة العراق والتوقّف عن القيام بمثل هذه الأعمال، وتحرّي سُبُل التعاون الثنائي المُشترَك في ضبط الأمن، وتثبيت الاستقرار على الحُدُود المُشترَكة».....

بغداد تنتظر عودة سياسيين سنّة و«تسوية ملفاتهم» قضائياً معلومات عن سعي الكاظمي إلى تسوية أحكام خلفياتها سياسية

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... يتوقع أن يعيد القضاء العراقي النظر في الأحكام القضائية التي طالت في أوقات سابقة مجموعة من الشخصيات السياسية من المكون السنّي؛ إذ يسعى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جاهداً، وبطلب من زعامات سنيّة، إلى تسوية ملفات الأحكام التي يعتقد أنها صدرت على خلفيات سياسية، وفق ما كشفت عنه مصادر سياسية وحقوقية عراقية أمس (الخميس). ومن بين تلك الشخصيات التي تُتوقع تسوية ملفاتها، نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي الذي فرّ إلى تركيا عام 2012 بعدما صدر حكم إعدام ضده بتهم إرهاب وقتل مواطنين عراقيين، ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، شقيق رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي، على خلفية تهم فساد عام 2018، والشيخ العشائري في محافظة الأنبار علي حاتم السليمان بعد صدور مذكرات قبض وفق المادة «4 إرهاب» عام 2016. وعززت عودة وزير المالية السابق رافع العيساوي إلى بغداد، الثلاثاء الماضي، بعد سنوات من مغادرته البلاد وتسليم نفسه إلى القضاء للدفاع عن نفسه حضورياً ونقض الأحكام السابقة الصادرة بحقه، من توقعات عودة بقية الشخصيات السياسية السنّية إلى بغداد واحتمال تسوية ملفاتها القضائية. كذلك يعزز من احتمال عودتهم طعن كثيرين في الأحكام التي وقفت وراءها غالباً «دوافع سياسية» رغم صدورها في فترات مختلفة من عهدي رئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي (2006 - 2014) وحيدر العبادي (2014 - 2018). وكان المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى ذكر، أول من أمس، أن «القاضي المختص بالنظر في قضايا جهاز مكافحة الإرهاب قرر توقيف المتهم رافع حياد العيساوي وفق أحكام قانون مكافحة الإرهاب لإجراء التحقيق معه عن الجرائم المتهم بها بعد أن قام المتهم المذكور بتسليم نفسه إلى جهات التحقيق المختصة». وأضاف المركز أن «العيساوي سبق أن صدرت بحقه أحكام غيابية بالسجن عن جرائم فساد إداري عندما كان يشغل منصب وزير المالية، وستعاد محاكمته في حال الاعتراض على هذه الأحكام، حسب أحكام قانون أصول المحاكمات الجزائية التي تجيز للمحكوم غيابياً بالسجن الاعتراض على الحكم، ومحاكمته مجدداً حضورياً وفق القانون». بدوره، رجح الخبير القانوني طارق حرب، أمس الخميس، أن يكون قرار القضاء العراقي بحق رافع العيساوي، هو الإفراج، في حال قدم الأخير أدلة ووثائق تضمن براءته. وقال حرب في تدوينة إن «المحكومين بالسجن مدة تزيد على 5 سنوات غيابياً، كحالة السيد رافع العيساوي، منحهم قانون أصول المحاكمات الجزائية (الرقم 23 لسنة 1971) النافذ حالياً، امتيازاً قانونياً يتمثل بوجوب إعادة محاكمتهم مجدداً عند تسليم أنفسهم أو القبض عليهم بصرف النظر عن الحكم السابق الذي يعتبر من الوجه القانوني (ملغياً) طالما تم التسليم أو القبض». وأضاف أن «العيساوي بانتظار حكم جديد من المحكمة بعد محاكمة جديدة وحكم جديد يعتمد على الجديد من أدلة ووثائق ومستندات وشهادات وإفادات ودفوع وإفادة جديدة للمحكوم سابقاً وغيابياً لكي تتولى المحكمة إصدار حكم جديد بدلاً من الحكم السابق، كالإفراج لعدم كفاية الأدلة». ويقول خبير قانوني (فضل عدم الإشارة إلى اسمه) لـ«الشرق الأوسط»: «القاعدة العامة هي أن الملفات القضائية التي تفتح بأوامر ودوافع سياسية يجب أن تسوى سياسياً، لأن الأصل أنها ليست قضائية في الحقيقة، ولم تتبع أو تحترم فيها الخطوات القانونية الصحيحة والنزيهة». وأضاف: «يجب أن يبرأ الأشخاص الذين لوحقوا على خلفيات سياسية، وأنا هناك لا أبرئ أحداً، لكني أستبعد تورط الهاشمي والعيساوي بقضايا إرهاب، أما قضايا الفساد التي تلاحقهم فلا أستطيع الجزم بذلك، ربما تورطوا فيها، لكن وفي جميع الأحوال من حقهم، كما من حق غيرهم، الخضوع لمحاكمة عادلة ونزيهة وبعيدة عن التأثيرات والأغراض السياسية». ويرى أن «إصدار الأحكام على خلفيات سياسية وبطريقة غير نزيهة وعادلة هو أشد جرماً من الجريمة ذاتها في حال ارتكبت». وانشغلت الأوساط السياسية والشعبية في غضون اليومين الأخيرين باحتمال عودة المتهمين بقضايا إرهاب وفساد من قيادات «الصف الأول» السُنيّة، بين مؤيد ومعارض. فقد علق رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، على مثول وزير المالية إبان حكومته رافع العيساوي أمام القضاء للنظر في اتهامات بالفساد والإرهاب، قائلاً: «يجب أن يلتزم القضاء العراقي بمهنيته المعهودة والتزامه البعيد عن التسييس، وألا يخضع لأي ضغوط سياسية إذا حاول البعض ممارستها عليه من خلال صفقات سياسية مرفوضة يتحمل القضاء تبعاتها». وأضاف، في تغريدة عبر «تويتر»: «بالنسبة إلى قضية رافع العيساوي، فما يقرره القضاء المهني الملتزم النزيه وفق سياقاته القضائية سنحترمه». أما نائب رئيس الجمهورية الأسبق طارق الهاشمي المدان بأحكام قضائية، فعلق قائلاً: «الأخ رافع العيساوي يمثل للقضاء بمحض إرادته، للإجابة عن تهم عديدة، الكل مقتنع أنه بريء منها، المهم أن يحظى بالتقاضي العادل وفق الدستور، ويستعيد وضعه الطبيعي ليواصل خدمة وطنه وهو بحاجة. ويسألونك عن الاستقرار؛ فقل يتحقق بالعدالة وحكم القانون». وقال النائب في كتلة «صادقون» التابعة لـ«عصائب أهل الحق» عدنان فيحان: «إذا ما تمت تبرئة رافع العيساوي من أحكام الإرهاب والفساد فنحن أمام أحد الاحتمالين: أن الأحكام التي صدرت بحقه غيابياً كانت سياسية، أو أن الأحكام التي صدرت بحقه كانت صحيحة ونحن اليوم أمام صفقة سياسية». أما رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي فعدّ في تغريدة، أن «القضاء العادل ملجأ المواطن بوجه انحراف السلطة، وإنصاف المظلوم وحماية المجتمع شرف ومسؤولية، والدولة العادلة ضرورية لمجتمع ناجح آمن، وثقتنا كبيرة بالقضاء العراقي بمعالجة الظلم الذي وقع على الأخ رافع العيساوي وتوجيه رسالة إيجابية للمؤمنين بوطنهم ولحمته واستقراره».

العراق يبحث مع «الناتو» تطوير قواته الجوية مع استمرار سقوط «الكاتيوشا»

بغداد: «الشرق الأوسط».... لم يوقف إعلان وزارة الداخلية العراقية إلقاء القبض على بعض مطلقي صواريخ «الكاتيوشا» استمرار إطلاقها؛ إذ سقطت أمس (الخميس) 4 صواريخ على «المنطقة الخضراء» حيث مقر السفارة الأميركية. فمنذ بداية الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن في 11 يونيو (حزيران) الحالي، لم يتوقف إطلاق صواريخ «الكاتيوشا» سواء على «المنطقة الخضراء» حيث موقع السفارة الأميركية، ومحيط مطار بغداد الدولي حيث أحد مقرات التحالف الدولي، ومعسكر التاجي شمال بغداد الذي يضم جنوداً أميركيين. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء خالد المحنا قال خلال تصريح متلفز: «ألقينا القبض على متورطين بإطلاق الصواريخ»، مشيراً إلى أن «هناك إرادة حقيقية لإنهاء ملف قصف (المنطقة الخضراء) والمقار العسكرية». وأضاف: «تم إلقاء القبض على من يقوم بإطلاق الصواريخ، والموضوع تحت إشراف القضاء، ولا يمكننا التصريح عن الجهة التي تقف وراءهم إلا بأخذ موافقات قضائية». وكانت «المنطقة الخضراء» حيث يوجد مقر السفارة الأميركية تعرضت فجر الخميس إلى إطلاق نحو 4 صواريخ «كاتيوشا»، وذلك طبقاً لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني. وأفادت بأن «4 صواريخ نوع (كاتيوشا) سقطت بعد منتصف ليل أمس، داخل المنطقة الخضراء ببغداد دون خسائر بشرية أو مادية». وأضافت أن «القوات الأمنية عثرت على منصة إطلاق قرب معسكر الرشيد جنوبي العاصمة بغداد». غير أن، طبقاً لشهود عيان، الصواريخ الأربعة سقطت في مكان بعيد عن مقر السفارة الأميركية الواقعة على نهر دجلة بينما الصواريخ سقطت قرب نصب الجندي المجهول بالخضراء قرب ساحة الاحتفالات، وهو ما يؤشر إما إلى عشوائية هذه الصواريخ وعدم دقتها، وإما أن الهدف منها بعث رسائل مزدوجة للحكومة العراقية والجانب الأميركي تتعلق بمسار الحوار الاستراتيجي بينهما». إلى ذلك، توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مطلقي الصواريخ، مبيناً أنه لن يسمح باختطاف الدولة. وقال الكاظمي في تغريدة له على موقع «تويتر»، أمس الخميس، إن «الصواريخ التي استهدفتْ (الجندي المجهول) في بغداد، تسعى إلى تهديد استقرارنا ومستقبلنا، وهو أمرٌ لا تهاون فيه». وأضاف: «لن أسمحَ لجهاتٍ خارجة على القانون باختطاف العراق من أجل إحداث فوضى وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها». وتابع: «ماضون في عهدنا لشعبنا بحماية السيادة، وإعلاء كرامة الوطن والمواطن». وفي السياق نفسه، رأى الدكتور معتز محيي الدين، رئيس «المركز الجمهوري للدراسات السياسية والأمنية»، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «جماعة (الكاتيوشا) مسؤولة عن مجمل العمليات التي حدثت في السابق وتحدث يومياً، حين تتعرض مناطق مختلفة من العاصمة للهجوم مثل معسكر التاجي الذي انسحبت منه القوات الأميركية، ومحيط مطار بغداد الدولي، ومناطق أخرى قريبة من حزام بغداد، حيث إن كل هذه الهجمات تستهدف حسب مفهوم هذه الجماعيات قواعد عسكرية فيها قوات أميركية»، مبيناً أنه «بعد انسحاب قوات التحالف من هذه المناطق أصبحت محصورة فقط في القوات العراقية ولم تلحق أي أضرار بالأميركان أو حلفائهم». وأضاف محيي الدين: «يجب أن يكون للحكومة موقف أمني موحد لكشف هذه العناصر، حيث هناك رؤية تقول إن قسماً من هذه العناصر يمكن أن يستغلوا من أطراف؛ بمن فيهم مسلحو (داعش)، ليقوموا بهذه الهجمات، مستغلين الضعف العام لدى الأجهزة الأمنية»، مشيراً إلى أن «هناك رؤى أخرى أن هؤلاء المسلحين يتبعون تنظيمات جديدة وتسميات جديدة تعبر عن رؤية تختلف عن الرؤية العراقية لإخراج الأميركان، بينما هي تتبنى قتل كل أميركي موجود على الأرض العراقية». وأكد محيي الدين أنه «يتوجب على الحكومة الحالية اتخاذ موقف من هذه الجهات والجماعات يختلف عن رؤية من سبقها، حيث إن من الواضح أن رؤية رئيسي الوزراء السابقين حيدر العبادي وعادل عبد المهدي تختلف عن رؤية الكاظمي بتحديد الجهة وكشفها إعلامياً ومحاسبتها». إلى ذلك، أعلن العراق أنه قدم طلباً إلى «الناتو» بشأن قواته الجوية. وطبقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع، فإن قائد القوة الجوية اللواء الطيار شهاب جاهد علي التقى الجنرال جيني كارديني وعدداً من ضباط حلف الناتو خلال زيارتهم مقر القوة الجوية. وأضاف أنه «جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من النقاط المهمة للتعاون المشترك بين قيادة القوة الجوية وقوات الحلف، والاتفاق على صيغة تشمل كافة المواضيع والتحضير للمرحلة المقبلة، كإرسال بعثة تدريبية استشارية في حال الاتفاق على استئناف عمل البعثة». وأكد «الجانبان على أهمية العمل معاً من أجل تطوير قدرات القوة الجوية العراقية وتقديم الخبرات وتطوير الكوادر والطواقم الجويون». وقالت بعثة «الناتو» لدى العراق إن «القائدين ناقشا نظام الترميز الخاص بـ(الناتو) والذي ينوي العراق أن يتبنى العمل به، مما يساعد في تحسين توفير قطع الغيار والخدمات اللوجيستية». وكان غابريال صوما، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط، أعلن أن واشنطن تفكر بتوجيه دعوة إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لبحث أوجه التعاون بين البلدين والحوار الاستراتيجي. وقال صوما في تصريحات صحافية أمس الخميس إن «جائحة (كورونا) تسببت بعدم وجود حركة دبلوماسية بين البلدين»، مبيناً أن «المباحثات الحالية بين البلدين تجري عن بعد بين ممثلين عن الحكومتين، بينما واشنطن تفكر بدعوة الكاظمي للقاء ترمب لمناقشة الاتفاق الاستراتيجي والملفات العالقة بين الطرفين». وأوضح صوما أن «المباحثات الحالية مع العراق سوف تستمر لعدة أشهر».....

تأكيد عراقي على أهمية العلاقة مع فرنسا

بغداد: «الشرق الأوسط»... قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن «فرنسا شريك أساسي ومهم» لبلاده. ودعا حسين خلال لقائه السفير الفرنسي لدى العراق برونو أوبيرا، أمس (الخميس)، إلى «مزيد من التعاون خدمة لمصالح البلدين». ووفق بيان للخارجية العراقية، جرى خلال اللقاء بحث مجالات عدة، منها «التعاون في المجال الاقتصادي، والثقافي، والاجتماعي في إطار العلاقات الاستراتيجية بين بغداد وباريس». بدوره، أكد أوبيرا التزام بلاده بـ«دعم العراق في مواجهة تنظيمات (داعش) الإرهابي، واستعدادها لتفعيل التعاون في شتى المجالات»....

"تنكر في زي مهندس طيران"... تفاصيل رحلات سليماني السرية في مطار بغداد

الحرة / ترجمات – واشنطن.... كشف طيار في شركة خطوط "ماهان" الجوية الإيرانية، عن نقله حمولة من سبعة أطنان إلى سوريا في عام 2013، رفقة قائد فيلق القدس الإيراني المقتول قاسم سليماني. وقال الطيار أمير أسدالله، لموقع إخباري تابع للحرس الثوري، أنه حمل شحنة محظورة مكونة من أسلحة وذخائر على متن الطائرة، رفقة مئتي راكب. وتخضع خطوط "ماهان" لعقوبات أميركية منذ عام 2011، بسبب نقلها أسلحة وعناصر من الحرس الثوري سرا إلى سوريا. وأضاف أسدالله لموقع "رزماندغان"، أن سليماني كان يجلس في قمرة القيادة إلى جانبه، وكان يهبط في مطار بغداد أثناء رحلاته مع سليماني إلى سوريا. وقتل سليماني رفقة القيادي بالحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد في 3 يناير الماضي. واتهمت الولايات المتحدة سليماني بالضلوع في مقتل أميركيين ومهاجمة مصالح أميركية في العراق ومنطقة الشرق الأوسط. وادعى الطيار أن مطار بغداد كان يخضع لسيطرة القوات الأميركية، وأن سليماني كان يرتدي زي مهندس طيران دائما أثناء وجوده في قمرة قيادة الطائرة، وذلك عندما يفحص الأميركيون ركاب الطائرة، بحسب ترجمة "موقع راديو فردا". وزعم أسدالله أنه عندما طلبت قوات الأمن العراقية تفتيش شحنة الطائرة ذات مرة، أخرج الطيار دولارات أميركية من محفظته وعرضها أمام الضابط، وأضاف أسدالله أنه عندما وصلا أخيرا إلى دمشق في وقت لاحق من ذلك اليوم، قال له سليماني "كنت سأمنحك وسام شرف لو كنت رئيسا". يذكر أن كل من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ودول الشرق الأوسط، تتهم إيران بأعمال مزعزعة للاستقرار في المنطقة. وتوظف إيران شركة ماهان في نقل الأسلحة وأفراد الميليشيات من إيران إلى العديد من جبهات القتال، مما دفع بعض الدول الأوروبية إلى حظر رحلات الشركة لبعض الوقت. واتهم مسؤولون إيرانيون "ماهان" بمساهمتها في نشر فيروس كورونا المستجد خلال الشهور الماضية، بعد إجراء الشركة رحلات إلى الصين.



السابق

أخبار سوريا.....كيف يؤثر «قانون قيصر» على غير السوريين؟...مشروع قرار في الأمم المتحدة لتمديد المساعدة لسورية عبر الحدود...زوجة ماهر الأسد وهي توقع اتفاقية في إيران....دعوى ضد نظام الأسد بألمانيا حول انتهاكات جنسية في السجون...مدرعات أميركية تتصدى لأخرى روسية شمالي سوريا...صراع خفي في درعا.. ماهر الأسد يرفض الأوامر الروسية والفيلق الخامس يتأهب....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....مقترح سعودي لإنهاء الخلاف بين حكومة اليمن و"الانتقالي"....قبائل مديرية ردمان تصدّ جحافل حوثية في أول أيام المعركة...السعودية: 4757 إصابة جديدة بفيروس كورونا...محكمة بحرينية تغرم 4 بنوك لتورطها بتحويلات لكيانات إيرانية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,847

عدد الزوار: 6,758,517

المتواجدون الآن: 126