أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....مقترح سعودي لإنهاء الخلاف بين حكومة اليمن و"الانتقالي"....قبائل مديرية ردمان تصدّ جحافل حوثية في أول أيام المعركة...السعودية: 4757 إصابة جديدة بفيروس كورونا...محكمة بحرينية تغرم 4 بنوك لتورطها بتحويلات لكيانات إيرانية....

تاريخ الإضافة الجمعة 19 حزيران 2020 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1887    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقترح سعودي لإنهاء الخلاف بين حكومة اليمن و"الانتقالي"....

المصدر: دبي - قناة العربية.... قدمت السعودية، الخميس، مقترحا لإنهاء الخلاف بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي، بحسب وكالة رويترز. وذكرت الوكالة أن المقترح السعودي يتضمن وقف التصعيد والقتال في أبين، وإلغاء المجلس الانتقالي للإدارة الذاتية. كما يشمل المقترح السعودي تعيين الرئيس اليمني لمحافظ ومدير أمن في عدن. وتضمن المقترح أيضا تشكيل حكومة يمنية جديدة بعد إعادة انتشار قوات الطرفين. وحسب رويترز، كشفت 3 مصادر أن السعودية اقترحت إطار عمل لإنهاء المواجهة الأخيرة في جنوب اليمن تحت مظلة التحالف الذي تقوده المملكة. وكانت اشتباكات سابقة بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد أدت إلى تعقيد مساعي الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المدمر الذي يشهده اليمن وحماية قطاع الصحة المتعثر من وباء كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا.

عدن

وفي أبريل/ نيسان أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الحكم الذاتي في عدن، المقر المؤقت للحكومة اليمنية الشرعية، وفي مناطق أخرى في الجنوب، الأمر الذي يفتح الباب أمام تجدد العنف. وأفادت 3 مصادر على علم بالتطورات أن الرياض قدمت اقتراحا لتنفيذ اتفاق لاقتسام السلطة توسطت فيه الرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لكن تنفيذه تعثر. ويدعو الاقتراح إلى وقف إطلاق النار في محافظة أبين وإلى إلغاء المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الطوارئ. وبعد ذلك يعين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي محافظا ورئيسا للأمن في عدن، ويختار رئيسا للوزراء بهدف تشكيل حكومة يشارك فيها المجلس الانتقالي، ثم يسحب المجلس الانتقالي قواته من عدن ويعيد نشرها في أبين على أن يتم تشكيل الحكومة بعد ذلك. وقال اثنان من المصادر لرويترز إن المجلس الانتقالي يريد تشكيل الحكومة قبل نقل قواته. وكان الحوثيون قد استولوا على الحكم في صنعاء وأخرجوا حكومة هادي الشرعية في أواخر 2014، الأمر الذي دفع التحالف للتدخل. والثلاثاء، أكد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، على ضرورة اتخاذ إجراءات من مجلس الأمن للضغط على الحوثيين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية. وقال في لقاء عبر الفيديو مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (أميركا وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا)، إن السفراء شددوا على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض وبذل كافة الجهود من أجل عودة الأمن والاستقرار للعاصمة المؤقتة عدن.

«الشرعية»: الحكومة والشعب واثقان في حرص الرياض على استقرار اليمن

الشرق الاوسط....الرياض: محمد العايض.... أكدت الحكومة اليمنية تأييدها للجهود التي تقوم بها السعودية تجاه دعم اليمن واستتباب الأمن به، من خلال دعمها المستمر لعقود، بما فيها «اتفاق الرياض». وشددت الحكومة اليمنية على أن موقفها «واضح، ومع تنفيذ (اتفاق الرياض)، وكل جهود المملكة العربية السعودية هي محط تقدير وتثمين القيادة السياسية اليمنية، ولدى الحكومة والشعب اليمني». وقال راجح بادي متحدث الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن حكومة بلاده «تثق تمام الثقة بحرص قيادة المملكة على أمن ووحدة واستقرار اليمن، كما أننا نؤكد أن (اتفاق الرياض) تم برعاية كريمة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهذا الاتفاق الذي وقعنا عليه نجزم بأنه الحل الوحيد لكل الاختلالات التي حدثت في الجنوب، كما أنه لا بد من تنفيذه ضمن منظومة متكاملة، وفق الترتيب الذي ورد في هذا الاتفاق، لكن (المجلس الانتقالي)، للأسف، هو مَن سعى لوضع العراقيل من خلال إعلان ما يسمى بـ(الإدارة الذاتية)، ونهب مليارات الريالات وهي في طريقها إلى البنك المركزي، وهي الأموال المخصصة لصرف رواتب المواطنين بالإضافة إلى مخصصات لمواجهة (كورونا)، في الوقت الذي نمر فيه بمرحلة صعبة، يقوم (الانتقالي) بمغامرات تكشف سوء نية لديه لعدم تنفيذ (اتفاق الرياض)»، مجدِّداً التأكيد على تمسُّك حكومة بلاده «باتفاق الرياض وتنفيذه بكامل بنوده». من ناحيته، شدد الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان على أن حقن الدماء ووقف الحرب في أبين وتوحيد الصف الشرعي، تحت قيادة الرئيس هادي، هو هدف أصيل من التحالف بقيادة السعودية. وأشار عسكر في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إلى أولويات تحكمها الظروف الموضوعية الجارية في اليمن، خصوصاً، مع موجات الهجوم ‏التي تقودها ميليشيات الحوثي شمالاً من أبين في البيضاء ومأرب «ولا يمكن لذي عقل أو مسؤولية وطنية أن يسمح باستمرار معارك بين الإخوة جنوباً، في ظل اختلافات فرعية في وجهات النظر على حساب المعارك الرئيسية والمركزية محلياً وإقليمياً ضد ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً». جاء ذلك في إطار حديث مسؤولين من الحكومة الشرعية مع «الشرق الأوسط» بعد أنباء نقلتها «رويترز»، أمس، تفيد بأن مقترحاً سعودياً جرى عرضه على الحكومة والمجلس. وكان الكثير من الخبراء اليمنيين وكذلك من الخبراء الدوليين، ضمن تحليلات متعددة حول الأزمة اليمنية، شددوا طوال استمرار الأزمة اليمنية على أن المملكة طرف رئيس في أي حلول في اليمن والمنطقة، وأن الرياض تعمل على إيجاد توافق بين جميع المكونات اليمينية لحقن دماء اليمنيين، والوصول لحل سلمي توافقي مبني على المرجعيات والمبادئ الرئيسية. كما جاءت ردود الفعل عقب «اتفاق الرياض» الذي تم في العاصمة السعودية بحضور الطرفين، مؤيدة بنسبة كبيرة، إذ رأى عدد من اليمنين أن الاتفاق هو بمثابة طوق نجاة ولا يمكن حل الخلاف بين الحكومة اليمني الشرعية والمجلس الانتقالي (طرفا اتفاق الرياض) سوى بالحوار. وبدت ردود الفعل رافضة لأي محاولات للحسم العسكري لا تخدم مصلحة الشعب اليمني، ولا تحقق آمال أبناء اليمن الطامحين إلى استعادة الأمن والاستقرار، بعد سنوات من الصراعات والظروف المعيشية الصعبة. ويظهر من بنود «اتفاق الرياض» السابق، وكذلك المقترحات الإضافية، أنه سيؤدِّي لتنفيذ مرحلة تطويرية جديدة تقودها حكومة كفاءات سياسية لا يتعدى عدد أعضائها 24 وزيراً مشهوداً لهم بالكفاءة والنزاهة والخبرة، مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مهمتها توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني بجميع مكوناته وتلبية احتياجاته المعيشية. ويدعم ذلك أن بنود الاتفاق تتضمن إجراءات مشددة لإدارة الموارد المالية للدولة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ورفع كفاءة الإنفاق، وإسهام خبراء ومختصين إقليميين ودوليين في تقديم المشورة اللازمة، وتفعيل دور البرلمان في التقويم والرقابة، بالإضافة إلى التأكيد على الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لجميع أبناء الشعب اليمني، ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي والفرقة والانقسام، وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بأنواعها كافة بين جميع الأطراف. من جهته، شدد الدكتور نجيب غلاب وكيل وزارة الإعلام اليمنية على أن السعودية «تبذل جهوداً مضنية لإيقاف النزاع بين (الانتقالي) والشرعية، ومساعيَ حثيثةً لتمكين الأطراف من تفعيل دور المؤسسات والدفع بالشرعية من العمل في الفراغ والعشوائية والشتات إلى تركيز القوة عبر مأسستها لتصبح واقعاً عملياً ملموساً تعمل بجميع أجهزتها ومؤسساتها انطلاقا من العاصمة المؤقتة عدن». وأضاف غلاب في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أمس، أن «هذا يقتضي بالضرورة إعادة بناء التحالفات بين الأطراف اليمنية، وتجسيدها عبر شراكة تمكن المؤسسات من القيام بمهامها وخدمة المواطن اليمني وتخفيف مأساته». وأكد غلاب أن ما تقوم به الرياض يحقق أهداف المعركة والخروج من الصراعات العبثية ومكافحة الفساد وانتظام تحصيل الموارد وتحسين الأداء في هذا الجانب، وضرب الثقب الأسود لمراكز الفساد وأمراء الحرب الظاهرين والعاملين في الظل، موضحاً أن «المقترح الذي قدمته المملكة لا يختلف كثيراً عن (اتفاق الرياض)، والجديد أنه يحدد مسار التنفيذ عبر إيقاف إطلاق النار، وإنهاء إجراءات الانتقالي، والبدء في السير في تنفيذ (اتفاق الرياض)، وعبر مسارات واضحة بلا تحديد زمني، كما أنه مقترح من ناحية عملية أصبح إجبارياً، إن كانت الأطراف اليمنية المتنازعة تدرك مخاطر أعمالها وصراعاتها، وإعاقات (اتفاق الرياض) عليها أولاً وأخيراً». ووصف غلاب ما يجري في اليمن الوقت الحالي بالاستنزاف لجميع الأطراف، وإنهاك قاتل لأهداف المعركة، واستهداف للتحالف في الوقت نفسه، والرابح الوحيد في المعركة الحوثية.

قبائل مديرية ردمان تصدّ جحافل حوثية في أول أيام المعركة

عدن: «الشرق الأوسط».... صد مسلحو القبائل في مديرية ردمان التابعة لمحافظة البيضاء، الخميس، زحوفاً حوثية ضخمة في أول أيام المعركة التي تحاول الجماعة من خلالها اجتياح المديرية وإخضاعها بعد فشل أسابيع من جهود الوساطة التي استغلتها لمحاصرة قبائل آل عواض. وأفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء «الشرق الأوسط» بأن الجماعة الحوثية عزلت مع اشتداد المواجهات مديرية ردمان وقطعت الاتصالات عنها في سياق توظيفها هذا القطاع الذي تسيطر عليه من صنعاء في عملياتها العسكرية ضد اليمنيين. وأكد المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة حاولت أن تشن زحفها من 8 جبهات على المديرية غداة استهدافها بالصواريخ والطائرات المسيرة، غير أنها تكبدت خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد على يد مسلحي القبائل الذين احتشدوا إلى المديرية تلبية لدعوة الزعيم القبلي والقيادي في حزب «المؤتمر الشعبي (جناح صالح)» ياسر العواضي. وفي سياق سعي الجماعة لتحشيد أتباعها في المعركة، اتهمت العواضي بـ«الخيانة» وبتلقي الدعم من تحالف دعم الشرعية وقوات الجيش اليمني، حسبما بثته المصادر الإعلامية التابعة لها. وذكرت مصادر قبلية ميدانية أن الميليشيات تحاول اختراق مديرية ردمان من جهة الحماطة والراكب ومن محاور أخرى، في وقت أدت فيه المواجهات إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين الحوثيين وعدد من رجال القبائل. وعلى وقع دعوات اليمنيين لنصرة قبائل «آل عواض» أعلن محافظ ذمار المعين من الحكومة الشرعية علي محمد القوسي الدعم الكامل للقبائل في ردمان، داعياً رجال قبيلته في ذمار إلى «إسناد المقاومة القبلية لهزيمة الحوثيين واستعادة الدولة». وكان الحوثيون اتخذوا، الأربعاء، قرار الحرب على المديرية بعد نحو 6 أسابيع من التوتر المتبادل مع القبائل على خلفية قيام الميليشيات بتصفية امرأة تدعى جهاد الأصبحي في مديرية الطفة داخل منزلها. وتطمح الجماعة المدعومة إيرانياً إلى إخضاع مديرية ردمان التي لم تدخلها الحرب وظلت على الحياد خلال السنوات الماضية، في مسعى لتطويق محافظة مأرب من الجهة الجنوبية والتخلص من رجال القبائل؛ وفي مقدمهم الشيخ ياسر العواضي القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي (جناح صالح)». وعلى أثر التصعيد الحوثي، دعا الزعيم القبلي ياسر العواضي مسلحي القبائل في البيضاء ومأرب وشبوة للاحتشاد إلى مديرية ردمان للدفاع عنها، وتشكيل ما وصفها بـ«سرايا محور ردمان» وفق خطة سابقة تم وضعها للدفاع عن المديرية. وقال العواضي في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «بعد مرور شهر ونصف من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة وما هو معروض حالياً من الوساطة؛ فإني أدعو كل أبناء البيضاء ومأرب وشبوة وكل القبائل التي تواصلت إيجابياً إلى الاجتماع حال وصولها هذا البلاغ خلال اليوم بردمان». واستنفر العواضي رجال قبائل «آل عواض» كافة، بشكل عاجل لـ«تشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية وفق الخطة السابقة» بحسب تعبيره، وقال: «يعلم الله ما نسعى إلا للسلام وحقن الدماء بكرامة وشرف»، مشيراً إلى استهداف الحوثيين مديرية ردمان بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشايخ البيضاء. وبثت الجماعة من جهتها بياناً نقلته النسخة التابعة لها من وكالة «سبأ» اتهمت فيه العواضي بأنه «يقوم بممارسة أعمال تخريبية وعدوانية بالهجوم على تلال عدة في المديرية في تصرف أرعن وأحمق» - على حد زعمها - بالتنسيق مع دول دعم الشرعية. واستقدمت الميليشيات في وقت سابق تعزيزات ضخمة تضم عربات عسكرية ومدرعات إلى المناطق المحاذية لـ«آل عواض» في مديرية السوادية المجاورة لمديرية آل ردمان، خصوصاً في مناطق «آل الطاهري ووادي ابن مسعد وجبحان الحماطة».

هلع من حملة تجنيد للانقلابيين في قرى وأرياف إب وتعز

صنعاء: «الشرق الأوسط».... ضمن مساعي الحوثيين لتعويض الخسائر الأخيرة في جبهات القتال، اتهم سكان وموظفون حكوميون الانقلابيين بشن حملة تجنيد في محافظتي إب وتعز وأريافهما، في الوقت الذي كثفت فيه الجماعة المدعومة إيرانياً من نشر صور ومراسم كثير من القتلى خلال الأسابيع الأخيرة، بمقتل المئات من عناصرها في مختلف جبهات القتال خلال المعارك، التي تخوضها قوات الجيش اليمني المسنودة بتحالف دعم الشرعية. وزرعت المساعي الميليشياوية «هلعاً لدى السكان» في إب وتعز، وفق مصادر في المحافظتين ذكرت أن الجماعة في صنعاء ونتيجة لخسارتها أعداداً كبيرة من مقاتليها وقادتها «ألزمت قبل أيام المحافظين اللذين عينتهما بصفة غير قانونية على إب وتعز (وهما محافظتان ذواتا كثافة سكانية عالية) بسرعة البدء بتنفيذ خطة النزول الميداني التي أرسلتها لهم، والخاصة بالتحشيد والتعبئة الجديدة لرفد الجبهات لتشمل المدن والقرى والعزل الريفية في المحافظتين». وقالت المصادر إن ميليشيات صنعاء طلبت من المحافظين الموالين لها، وهما المدعو عبد الواحد صلاح المعين من قبلها محافظاً لـمحافظة إب، وسليم مغلس المعين محافظاً لتعز، ضرورة البدء بحشد ما لا يقل عن 500 مقاتل من كل محافظة بصورة عاجلة لا تتعدى الأسبوعين، إلى جانب تنفيذ ما يتبقى من الخطة المطروحة عليهم والمتعلقة بتشكيل فرق ولجان تحشيد ونزول ميداني لجميع المدن والأرياف لاستقطاب مقاتلين جدد لصفوف الجماعة. وفي السياق ذاته تحدث مواطنون عن شروع المحافظين في ثاني يوم من تلقي التوجيهات، بعقد لقاءات ضمت المشرفين العامين والاجتماعيين والأمنيين في المحافظات والمديريات ومعظمهم من صعدة وعمران، وشخصيات اجتماعية ومديري مديريات والأمن الموالين للجماعة، لمناقشة طريق وكيفية البدء بتنفيذ الخطط والمساعي الحوثية التي تستهدف مواطني وسكان تعز وإب وتجبرهم على ترك مناطقهم وأسرهم والانخراط بميادين القتال. وطبقاً لموظفين حكوميين «استبعدت الميليشيات في صنعاء مسؤولين محليين، بما فيهم أمناء عموم المجالس المحلية في المحافظتين ومديرياتها، رغم تماهي كثير منهم مع المشروع الحوثي التدميري، واكتفائها بإيكال المهام للمحافظين ومشرفيها وخصوصا المحسوبين عليها سلالياً». وطبقاً لما نشرته وسائل إعلام حوثية، فقد ناقش لقاءان منفصلان للميليشيات في إب وتعز قبل يومين برئاسة المحافظين خطط النزول الميداني الخاص بالتحشيد والتعبئة، في المديريات. وتناول اللقاءان إبلاغ الجميع بتوجيهات الجماعة بسرعة التحشيد وآلية تجميع المقاتلين والأعداد المطلوبة من كل مديرية. وتطرقت الميليشيات بلقاءاتها إلى «آلية تعزيز جهود التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات بالمال والرجال». وتأتي حملات التعبئة والتجنيد الحوثية الجديدة في كل من إب وتعز، في وقت لا تزال فيه المحافظتان تعانيان من اختلالات أمنية كبيرة وانعدام كامل للخدمات الصحية والأساسية وارتفاع في معدلات الجريمة بما فيها جرائم القتل والنهب والسرقة، وكذا التفشي السريع لعدد من الأمراض والأوبئة، على رأسها فيروس (كورونا المستجد)». وأشار تربويون وسكان محليون إلى بدء الميليشيات وعبر نشاطها الصيفي الطائفي، باستهداف طلاب الصفوف من الرابع وحتى الثامن على مستوى ريف إب، وبعض المناطق الخاضعة لسيطرتها في تعز، بهدف إعداد مجاميع طلابية مشبعة بالفكر الحوثي الظلامي وتحويلهم إلى مقاتلين بصفوفها. وتتركز استهدافات الجماعة في الوقت الحالي، طبقاً للتربويين والسكان المحليين في إب وتعز، على طلبة الصفوف الابتدائية والمتوسطة في الأرياف التي تدعي قيادات في الجماعة أن برامجها ودروسها التدميرية التي تُبث يومياً، وبشكل مكثف، عبر قنواتها وإذاعاتها، لا تصل إلى قراهم ومنازلهم. وأكدت المصادر أن «الميليشيات حددت آليات للتلقين والتعليم الصيفي الموجَّه على مستوى المدينة والريف؛ حيث حددت في المدن إذاعات وقنوات لبث الدروس، واستحدثت بمقابل ذلك معسكرات صيفية لغسل عقول صغار السن في الريف». ومع استمرار تكتُّم الميليشيات، المسنودة من إيران، وعدم إفصاحها عن العدد الحقيقي لحالات الإصابة بـ«كورونا» بمناطق سيطرتها، وانشغالها في استقطاب المزيد من المقاتلين وتحويلهم إلى محارق الموت في جبهاتها، لا تزال عدد من المناطق في تعز وإب تسجل يومياً المئات من الإصابات والوفيات جراء الإصابة بهذه الجائحة. وكشفت تقارير محلية وأخرى طبية في إب، عن وفاة العشرات في عدد من مديريات إب خلال الأيام الماضية، جراء إصابتهم بفيروس «كورونا المستجد». وبحسب التقارير، فقد توزعت الحالات في مديريات حبيش والمخادر، والمشنة والظهار وحزم العدين، وأخرى بمديرية ريف إب.

مقتل عناصر انقلابية في 3 جبهات يمنية... الميليشيات جددت قصف مجمع إخوان ثابت الصناعي في الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».... سقط عدد من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح في 3 جبهات يمنية، في إطار معارك مع الجيش اليمني. كما تكبدت الميليشيات خسائر في عتادها خلال المواجهات في صعدة والضالع وغرب مأرب. وأكد الجيش اليمني وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف جماعة الحوثي الانقلابية، الخميس، في مديرية الصفراء شمال صعدة، وفق ما أكدته مصادر عسكرية رسمية قالت إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بمدفعية قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن كبدت ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وأحبطت عملية تسلل والتفاف قامت بها عناصر الميليشيا بمديرية الصفراء بصعدة». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن قائد لواء (حرب 1) العميد محمد الغنيمي، أن «قوات الجيش الوطني حاصرت ميليشيا الحوثي الانقلابية من ثلاثة محاور في جبال (الغرابة والجربة والمقصوص) ومثلث الصفراء من اتجاه تباب (الكازمي وعارف) ومن اتجاه مسطرة (مكحله) بعد محاولتهم التسلل والالتفاف على مواقع الجيش الوطني». مشيرا إلى أن «مروحيات تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات قادمة من (جبل رهوان) ووادي (عار) كانت تحاول استقدام عناصر لإسناد الميليشيات». وفي غضون ذلك، سقط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين في جبهة صرواح غرب مأرب (شمال شرقي)، الخميس، وفق ما أكده مصدر عسكري رسمي أوضح أن «المواجهات اندلعت إثر محاولات تسلل مجاميع حوثية على مواقع متفرقة تابعة للجيش الوطني الذي أحبط المحاولات بالتزامن مع قصف مدفعية الجيش تجمعات ومواقع للانقلابيين شمال صرواح». وفي الضالع، لقي العشرات من عناصر مسلحي جماعة الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون عقب محاولتهم الفاشلة بشن عملية هجومية عبر زحف واسع صوب مواقع القوات المشتركة في حبيل الكلب ومرخزة بالفاخر، شمال غربي محافظة الضالع. وبحسب مصدر قيادي، بحسب المركز الإعلامي لجبهة الضالع الحكومية، فإن «وحدات القوات الجنوبية المرابطة هناك تعاملت حسب قواعد الاشتباك مع زحف ميداني لعناصر الميليشيات الحوثية التي حاولت التوغل في محيط منطقة الاشتباك بجبهة الفاخر وأحبطت هجوم عناصر الميليشيات التي منيت بخسارة جديدة وسقط عدد غير يسير من عناصرها بين قتيل وجريح ولا تزال بعض الجثث مرمية هناك حتى اللحظة». إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني التقدم والسيطرة على عدد من المواقع في منطقة صلب ونجد العتق بمديرية نهم، شرق صنعاء. وأكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن «قوات الجيش تقدمت وسيطرت على عدد من المواقع في منطقة صلب ونجد العتق بمديرية نهم، وأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من القضاء على ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، التي حاولت التسلل إلى بعض المواقع في الجبهات القتالية». وأوضح أن «الطيران المقاتل لتحالف دعم الشرعية استهدف بدقة عالية وكفاءة قتالية مواقع ومعدات وأسلحة العدو (ميليشيات الحوثي)»، لافتا إلى أن «المعارك الدفاعية والهجومية المتواصلة خلال هذ الأسبوع المنصرم أسفرت عن وقوع خسائر كبيرة للميليشيات الحوثية في الأرواح والأسلحة والمعدات، وأنه تم استعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، علاوة على أسر عدد من عناصر الميليشيات الحوثية فيما لاذ البقية بالفرار». وقال مجلي إن «الميليشيات الحوثية الإرهابية تواصل استهداف الأعيان المدنية والمدنيين في محافظات مأرب والبيضاء، والحديدة، والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، بالصواريخ والطائرات المسيرة والمقذوفات». وجدد الناطق الرسمي مناشدته لمنظمة الصليب الأحمر الدولي للقيام بانتشال جثث قتلى الميليشيا الحوثية المنتشرة في شعاب ووديان مديرية نهم. وفي السياق، تعرضت مناطق متفرقة من محافظة الحديدة (غربا)، الخميس، لعمليات قصف واستهداف من قبل ميليشيات الحوثي بما فيها مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، حيث قصفت الميليشيات الحوثية القرى السكنية ومزارع المواطنين بقذائف الهاون الثقيل عيار 120 بشكل هستيري، مخلفة حالة من الهلع والخوف في أوساط المواطنين. وذكر مصدر، نقل عنه المركز الإعلامي لقوات الوية العمالية الحكومية، أن «مجمع إخوان ثابت الصناعي في مدينة الحديدة تعرض لقصف مماثل من الميليشيات الحوثية». يأتي ذلك في ظل استمرار ميليشيات الحوثي التصعيد من عملياتها العسكرية واختراق الهدنة الأممية بشكل يومي دون اكتراث بالوضع الإنساني.

السعودية: 4757 إصابة جديدة بفيروس كورونا

المصدر: العربية.نت - مريم الجابر.... أعلنت وزارة الصحة السعودية، الخميس، عن 4757 إصابة جديدة بـفيروس كورونا و2532 حالة تعاف جديدة. وكشفت الوزارة عن تسجيل 48 حالة وفيات من جراء الفيروس. هذا وأصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية من وباء كوفيد 19 الناجم عن الفيروس 93915 حالة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبدالعالي، في مؤتمر صحافي، الخميس، إن وبائية المرض في أي منطقة جغرافية تتأثر بعوامل متعددة، منها سرعة الانتشار، وعدد الوفيات، وعدد الحالات الحرجة. وكشف المتحدث قصص بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا، وكانت القصة الأولى بمقر العمل حين تسبب عدم لبس الكمامة وترك مسافة كافية في إصابة 10 أشخاص بالفيروس، اثنان منهم في حالة حرجة. والقصة الأخرى وقعت خلال في زيارة عائلية، حيث نقل مصاب العدوى إلى أخته الكبيرة في السن، ومعظم أفراد الأسرة، بسبب المصافحة وعدم ترك مسافة آمنة، وقد تماثل أفرادالعائلة للشفاء، ماعدا الأخت الكبيرة التي ترقد حاليا في العناية المركزة. وذكر المتحدث أن عودة الحياة لا تعني أن الجائحة انتهت، موضحا أن الفيروس ينتشر ولا يوجد علاج له، ولذا فالمطلوب هو الحذر في التعامل من خلال تطبيق مجموعة من الإجراءات. وشدد على أهمية التباعد الاجتماعي بتجنب المجموعات الكبيرة والحرص على وجود مسافة مترين من الآخرين وارتداء الكمامة والحرص على غسل اليدين والابتعاد عن ملامسة الأسطح أو لمس الوجه.

الإمارات تسجل 3 وفيات و388 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات اليوم (الخميس) تسجيل ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 298 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحافي، أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)، إلى تسجيل 388 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 43752 حالة. ولفتت إلى أن 704 مصابين تماثلوا للشفاء ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 30241. وأعلنت الوزارة إجراء أكثر من 40 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

الكويت تسجل 541 إصابة جديدة بـ«كورونا» وحالتي وفاة

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم (الخميس) تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء إلى 308 حالات. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي اليوم، إنه تم تسجيل 541 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 38074 حالة. وأضاف الدكتور السند إلى أن 188 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم عن شفاء 616 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 29512 حالة.

الكويت تسمح بدخول سفينة إيرانية بحثاً عن مفقودين

المصدر: دبي - قناة العربية.... سمحت الكويت بدخول سفينة إيرانية لمياه البلاد الدولية للبحث عن مفقودين إيرانيين. وأفاد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية، نقلا عن وكالة الأنباء الكويتية، أن الخطوة تأتي ضمن التزام الكويت بالقوانين الدولية والتعاون في عمليات الإنقاذ. وأوضح المسؤول أن دخول السفينة جاء برفقة وإشراف كامل من القوة البحرية وقوات خفر السواحل الكويتية.

محكمة بحرينية تغرم 4 بنوك لتورطها بتحويلات لكيانات إيرانية

المصدر: العربية.نت.... حكمت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين، بالحكم حضوريا بالسجن لخمس سنوات على 3 من مسؤولي بنك المستقبل وتغريم كل منهم مليون دينار. وقد تم تغريم بنك المستقبل و3 بنوك إيرانية مليون دينار ومصادرة مبالغ التحويلات المالية في المخطط الذي مكن الكيانات الإيرانية بما في تلك المتورطة في تمويل الإرهاب أو الخاضعة للعقوبات الدولية من تنفيذ المعاملات الدولية بالمخالفة لقانون حظر ومكافحة غسل الأموال. وصرح رئيس النيابة محمد جمال سلطان، بأن المحكمة الكبرى الجنائية قد أصدرت اليوم أحكاماً حضورية اعتبارية، في 10 قضايا خاصة بغسل الأموال والمتهم فيها 3 مسؤولين ببنك المستقبل، فضلا عن ذلك البنك و3 بنوك إيرانية، حيث بلغ إجمالي الغرامات المحكوم بها 70 مليون دينار ومصادرة مبالغ التحويلات التي تجاوزت 2.5 مليون دولار. وقضت المحكمة في كل قضية بإدانة المتهمين جميعا، وبمعاقبة مسؤولي بنك المستقبل بالسجن لمدة 5 سنوات، وتغريم كل منهم بمبلغ مليون دينار. وكذلك تغريم كل من البنوك المتورطة مبلغ مليون دينار، مع مصادرة مبالغ التحويلات المالية موضوع الجريمة. وكانت النيابة العامة قد أعلنت مسبقاً أن تحقيقاتها كشفت عن مخطط مكن مختلف الكيانات الإيرانية، بما فيها تلك المتورطة في تمويل الإرهاب أو الخاضعة للعقوبات الدولية من تنفيذ المعاملات الدولية مع تجنب التدقيق التنظيمي. حيث تبين قيام بنك المستقبل الذي يعمل تحت إشراف البنك الوطني الإيراني (ملي)، وبنك صادرات إيران بتمرير آلاف المعاملات المالية الدولية مع توفير غطاءات للكيانات الإيرانية فيها، وذلك من خلال الإخفاء والإزالة المتعمدة للمعلومات الأساسية عند تحويل الأموال عبر شبكة السويفت.



السابق

أخبار العراق......بغداد تنتظر عودة سياسيين سنّة و«تسوية ملفاتهم» قضائياً معلومات عن سعي الكاظمي إلى تسوية أحكام خلفياتها سياسية....العراق يبحث مع «الناتو» تطوير قواته الجوية مع استمرار سقوط «الكاتيوشا»....أنقرة تسعى لإنشاء مزيد من القواعد في العراق رغم مطالبة بغداد بانسحابها....«الخارجية» العراقية استدعت السفير التركي للمرة الثانية... وسلمت السفير الإيراني مذكرة احتجاج....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....مباحثات مصرية يونانية حول تطور الأوضاع الإقليمية....نزاع الاختصاصات يعمق أزمات الإعلام المصري...منظمة العفو تطالب مصر بالكف عن "ترهيب" العاملين بالمجال الصحي....الإثيوبيون يرفعون السرية عن زيارة حميدتي لإيصال رسالة إلى مصر...«أفريكوم»: طائرات روسية تشارك في العمليات العسكرية بليبيا...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,237,696

عدد الزوار: 6,941,650

المتواجدون الآن: 120