أخبار العراق....الكاظمي... بين مدافع الخارج وصواريخ الداخل....غارات تركيا على العراق تحصد 5 مدنيين.. إصابة 47 جنديا تركيا...بسبب شحّ السيولة.. العراق يجد طريقة لتسديد ديونه لإيران...استطلاع: تأييد العراقيين لإيران يبلغ الحضيض...

تاريخ الإضافة السبت 20 حزيران 2020 - 5:19 ص    عدد الزيارات 1768    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكاظمي... بين مدافع الخارج وصواريخ الداخل.... تغريدته عن «اختطاف الدولة» عدت رسالة تحذير لمطلقي الكاتيوشا....

بغداد: «الشرق الأوسط».... قبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية، عبر المتحدث باسمها، أنها تمكنت للمرة الأولى من اعتقال عدد من مطلقي الصواريخ التي تستهدف السفارة الأميركية في قلب بغداد أو المعسكرات التي يوجد فيها أميركيون في محيط بغداد. هذا الإعلان الذي لا يزال يخلو من التفاصيل المهمة حفز رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على أن يطلق تغريدة ذات شفرة تحذيرية واضحة للجهات المتورطة بالإدمان على إطلاق صواريخ الكاتيوشا حتى قبل توليه السلطة قبل شهر ونيف. الكاظمي أعلن، في تغريدة على «تويتر»، أن «الصواريخ التي استهدفت الجندي المجهول في بغداد تسعى إلى تهديد استقرارنا ومستقبلنا، وهو أمر لا تهاون فيه»، وأضاف: «لن أسمح لجهات خارجة على القانون باختطاف العراق من أجل إحداث فوضى، وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها». واختتم رئيس الوزراء تغريدته بالقول: «ماضون في عهدنا لشعبنا بحماية السيادة، وإعلاء كرامة الوطن والمواطن». تغريدة الكاظمي هذه بدت تعبيراً عن نهجه السياسي في معالجة سلسلة من الأزمات والمشكلات التي ورثها عن سابقيه، لكنها تزامنت مع نوعين من القصف والاستهداف: مدافع تركية وإيرانية من خارج الحدود بذريعة استهداف معارضين أكراد لكلتا الدولتين داخل الأراضي العراقية، وصواريخ كاتيوشا في الداخل بذريعة استهداف المصالح الأميركية لإخراجها من الأرض العراقية. الكاظمي اختزل عمليات الاستهداف التي لن يسمح بها طبقاً لتعهد لا يزال ينتظر إجراءات على الأرض بأنه بمثابة «اختطاف للعراق» الدولة. فإيران وتركيا طبقاً لهذا النهج تختطفان العراق عبر إطلاق مدافع بعيدة المدى أو قصف بالطيران لمعارضيهما من داخل العراق الذين يستخدمون حدوداً مفتوحة بين البلدان الثلاثة، فضلاً عن وعورتها. في الوقت نفسه، فإن الفصائل أو الجهات الخارجة عن القانون تختطف القرار السيادي العراقي، عبر تكرار القصف بصواريخ الكاتيوشا مستهدفة المصالح الأميركية. وقد حاول الكاظمي تخفيف عملية الاستهداف، مبيناً أن المقصود هو «الجندي المجهول»، بينما هدف الصواريخ الحقيقي هو السفارة الأميركية التي لا تبعد عن موقع الجندي المجهول سوى أقل من كيلومترين. كل ما في الأمر أن الصواريخ ضلت طريقها، وهو ما يحصل كثيراً، وسقطت في ساحة الاحتفالات القريبة من نصب الجندي المجهول. والعراق لا يملك حيال ما تقوم به تركيا أو إيران من اعتداءات معلنة على الأراضي العراقية سوى مذكرات الاحتجاج شديدة اللهجة للسفير التركي، وخفيفة اللهجة للسفير الإيراني، وكلا السفيرين معروف حتى للأوساط الشعبية العراقية أكثر من وزراء في الحكومات العراقية. مع ذلك، فإن المواقف العربية والدولية بدت هذه المرة أقوى بشأن القصف الإيراني - التركي للأراضي العراقية، بينما تستمر الخلافات العراقية - العراقية بشأن كيفية التعامل مع الدولتين اللتين تحصلان سنوياً من العراق على أكثر من 22 مليار دولار، في ميزان تجاري يميل لصالحهما بدرجة تكاد تكون 99 في المائة لصالحهما، مقابل 1 في المائة لصالح العراق. العراق، وعلى لسان وزير خارجيته فؤاد حسين، يحاول تحديد مفهومه للعلاقات الخارجية مع الدول. ففي لقاء جمعه مع عدد من السفراء والقائمين بالأعمال من دول آسيا وأميركا اللاتينية وأستراليا المُعتمدين في العراق، أكد حسين «التزام الحكومة العراقية الكامل بمواصلة جهدها في مواجهة التحديات وتجاوزها». ودعا حسين، طبقاً لبيان عن وزارة الخارجية، إلى «اعتماد مبدأ الحوار في حلحلة الأزمات التي تواجه المنطقة، من دون التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان»، مشيراً إلى أن «العراق يرفض رفضاً قاطعاً التدخل في شؤونه الداخلية»، وعد أن «من أولويات الحكومة تقوية العلاقات مع العالم، وفتح آفاق للتعاون، بما يحقق المصالح المُشتركة». وإذا كانت هذه اللهجة الدبلوماسية لا تتعامل معها دول جوار العراق من تركيا وإيران، فإن المهمة لا تقل صعوبة في الداخل حيال من يصنفون على أنهم خارجون على القانون، ومع ذلك يختطفون الدولة، مثلما يعترف رئيس الحكومة. السياسي العراقي حيدر الملا، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، يقول إنه «يجب على رئيس الوزراء أن يلقي القبض فوراً على مطلقي الصواريخ لكي يكونوا عبرة لسواهم ممن يعملون على تقويض أركان الدولة والسلطة». ويضيف الملا أن «العراقيين قدموا خلال سنوات الحرب ضد الإرهاب دماء زكية بكل العناوين، من المؤسسة العسكرية جيشاً وشرطة وحشداً، وجهاز مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، وبالتالي لا ينبغي السماح لمن يريد اختطاف ما تحقق من خلال قطاع الطرق لمصالح ضيقة». ومن جهته، يرى الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «التغريدة التي شدد فيها الكاظمي على عدم سماحه باختطاف الدولة يمكن أن تكون إحدى الرسائل التي يريد إيصالها للجهات التي تتجاوز بحق الدولة، وتربك الوضع الأمني»، مبيناً أنها تأتي «في إطار الخطوات التي دفع بها، سواء في المنهاج الوزاري أو مواقفه المعروفة لجهة حصر السلاح بيد الدولة، بصفتها أولوية بالنسبة له». ويضيف الشمري أن «الكاظمي بدأ يستشعر أن هذا السلاح الرديف للدولة بات يشكل خطراً، ليس فقط على مستوى الحوار الجاري بين العراق والولايات المتحدة، بل حتى في مقبل الأيام، لأن هذا السلاح يمكن أن يستخدم لأغراض شتى». وحول استمرار عمليات القصف بالصواريخ، بالتزامن مع قصف إيراني - تركي على الأراضي العراقية، يقول الشمري إن «الوضع برمته يعد انتقاصاً من هيبة الدولة، بحيث أصبحت مسألة السيادة على المحك».....

العراق يبدأ تصنيع العقار الروسي لمعالجة مصابي «كورونا»..

الراي.... أعلن وزير الصحة العراقي حسن التميمي، اليوم الجمعة، بدء بلاده بتصنيع العقار الروسي لمعالجة المصابين بفايروس كورونا، مشيراً إلى أنه سيكون متوفراً نهاية الأسبوع المقبل. وقال التميمي في حديث لوسائل إعلام حكومية تابعته السومرية نيوز، إن «رئيس الوزراء وجه بتحريك المستشفيات المتوقفة». وفي سياق منفصل، أشار وزير الصحة إلى «البدء بتصنيع العلاج الروسي في العراق»، مبيناً أنه «سيتوفر نهاية الأسبوع المقبل»....

مقتل مدني بغارة تركية شمال العراق

أربيل: «الشرق الأوسط أونلاين».... قتل مدني، أمس (الخميس)، في غارة للطيران التركي، في ثالث أيام عملية عسكرية جوية وبرية تشنها أنقرة في شمال العراق ضد متمردي حزب العمال الكردستاني. وقال المسؤول في ناحية برادوست بمحافظة دهوك، إحسان شلبي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «راعي أغنام قتل في قصف للطيران التركي على المنطقة، الخميس، وهو يعتبر أول ضحية مدني للهجوم التركي». وشنّت تركيا، صباح الأربعاء، عملية عبر الحدود، ونشرت قوات خاصة في المناطق الجبلية في شمال العراق، في إطار عملية ضد عناصر «حزب العمال الكردستاني»، الذي تصنفه أنقرة «إرهابياً». وطلبت بغداد، الخميس، من أنقرة سحب قواتها من الأراضي العراقية، و«الكف عن الأفعال الاستفزازية»، بعد استدعائها السفير التركي فاتح يلدز للمرة الثانية خلال أسبوع. وأفاد نشطاء بنزوح عدد كبير من العائلات هرباً من القصف في محافظة دهوك، مع تأكيد «حزب العمال الكردستاني» أن مقاتليه ردوا على ضربات القوات التركية. ويخوض «حزب العمال الكردستاني» تمرداً ضد الدولة التركية منذ عام 1984، مستخدماً الجبال الوعرة في شمال العراق المجاور كقاعدة خلفية. وهذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها تركيا هجمات ضد «حزب العمال الكردستاني»، داخل الأراضي العراقية، فقد نفذت هجوماً برياً في عام 2007، وآخر قبل نحو عامين تمكنت خلاله من تثبيت نقاط دائمة لها داخل الأراضي العراقية بعمق 30 كيلو متراً. وتحتفظ تركيا بأكثر من 10 مواقع عسكرية منذ عام 1995 داخل الأراضي العراقية في محافظة دهوك.

مقتل 3 مدنيين بالغارات التركية شمالي العراق

فرانس برس... قتل ثلاثة مدنيين جدد الجمعة في غارات للطيران التركي، في ثالث أيام عملية عسكرية جوية وبرية تشنها أنقرة في شمال العراق ضد متمردي حزب العمال الكردستاني، بحسب ما أكد مسؤولون محليون لوكالة فرانس برس. وترتفع بذلك حصيلة القتلى المدنيين إلى خمسة، بعدما قتل الخميس راعي أغنام بمنطقة برادوست في أربيل، إضافة إلى العثور على جثة شخص قتل قبل يومين بالقصف في منطقة كاني ماسي بمحافظة دهوك، وفق مسؤولين محليين. وشنت تركيا صباح الأربعاء عملية عبر الحدود، ونشرت قوات خاصة في المناطق الجبلية في شمال العراق، في إطار عملية ضد متمردي حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة "إرهابياً". وطلبت بغداد الخميس من أنقرة سحب قواتها من الأراضي العراقية و"الكف عن الأفعال الاستفزازية"، بعد استدعائها السفير التركي فاتح يلدز للمرة الثانية خلال أسبوع. ويخوض حزب العمال الكردستاني تمردا ضد الدولة التركية منذ العام 1984 مستخدما الجبال الوعرة في شمال العراق المجاور كقاعدة خلفية. وقال محللون إن العملية التركية التي أطلق عليها اسم "مخالب النمر" لم تكن لتتم دون موافقة ضمنية من حكومة إقليم كردستان. بعد الاستفتاء على الاستقلال في كردستان العراق عام 2017، وصفت بغداد بـ"إعلان حرب" تواجد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في الإقليم والمناطق المتنازع عليها مع أربيل، التي استعيدت في العام نفسه. أما في أربيل، فمنذ نيل الإقليم الحكم الذاتي في عهد صدام حسين عام 1991، فرض حزب العمال الكردستاني حضوره فيها "بسبب قوته العسكرية" التي لديها ارتباطات قوية بالأحزاب الكردية العراقية الرئيسية. وهذا الحزب الذي يقدم نفسه على أنه حامل القضية الكردية في الشرق الأوسط، هو في الواقع منافس لإقليم كردستان العراق، الكيان الكردي الوحيد الذي حصل على حكم ذاتي لسكانه البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، على عكس الأكراد في سوريا وتركيا أو إيران. تتواجد مقار حزب العمال الكردستاني في مناطق عدة على الشريط الحدودي العراقي التركي، بدءا من بلدة زاخو مرورا بمنطقة الزاب في قضاء العمادية بشمال دهوك، وصولا إلى شمال أربيل في مناطق برادوست وخواكورك وسفح جبل قنديل الواقع بين محافظتي أربيل والسليمانية. وهذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها تركيا هجمات ضد حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية. فقد نفذت هجوما بريا في العام 2007، وآخر قبل نحو عامين تمكنت خلاله من تثبيت نقاط دائمة لها داخل الأراضي العراقية بعمق 30 كيلومترا. وتحتفظ تركيا بأكثر من عشرة مواقع عسكرية منذ العام 1995 داخل الأراضي العراقية في محافظة دهوك.

غارات تركيا على العراق تحصد 5 مدنيين.. إصابة 47 جنديا تركيا

المصدر: دبي - العربية.نت... جدد الطيران الحربي التركي، الجمعة، استهدافه مواقع في شمال العراق، وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات التركية على شمال العراق إلى 5 مدنيين. كما نقل مراسل "العربية" عن حزب العمال الكردستاني تأكيده إصابة 47 جنديا تركيا خلال العمليات. وحول تفاصيل سقوط الضحايا المدنيين،، قال مراسل "العربية" إن 3 مدنيين عراقيين قضوا في قصف جوي تركي على دهوك. وفي وقت سابق، أكد مسؤول عراقي محلي، الجمعة، مقتل مدني بغارة جوية تركية في شمال البلاد، في ثالث أيام عملية عسكرية جوية وبرية تشنها أنقرة في شمال العراق ضد عناصر حزب العمال الكردستاني. وقال المسؤول في ناحية برادوست بمحافظة دهوك، شمال العراق، طالباً عدم كشف هويته، إن "راعي أغنام قتل في قصف للطيران التركي" على المنطقة فجر الجمعة. هذا ونشرت وزارة الدفاع التركية، فجر الجمعة، مقطع فيديو يرصد لحظات قيام عناصر الكوماندوز المشاركة بعملية "مخلب النمر" بمنطقة هفتانين شمالي العراق، بضرب أهداف للمسلحين الأكراد. وأشارت الوزارة عبر "تويتر" إلى أن العملية تتواصل بنجاح كما هو مخطط له، وأن عناصر الكوماندوز تواصل تدمير ملاجئ، ومخابئ، ومواقع لحزب العمال الكردستاني في المنطقة. وأرفقت الوزارة منشورها بمقطع فيديو يرصد لحظات ضرب تلك الأهداف من قبل الكوماندوز. وشنت طائرات ومدفعية تركية غارات على نحو عشرين موقعا في قضاء زاخو بمحافظة دهوك شمال العراق، وأفاد مراسل العربية بمقتل عدد من الجنود الأتراك خلال عملية للإنزال الجوي بالمحافظة. وقبل ذلك، قصفت مروحيتين تركيتين مواقعَ جبلية بمحافظة دهوك بإقليم كردستان. وكان الجيش العراقي، أعلن الثلاثاء، أن 18 طائرة تركية اخترقت الأجواء العراقية وصولا للشرقاط، مؤكدا أن القصف التركي تصرف استفزازي وانتهاك للسيادة داعيا لعدم تكراره. في حين استدعت وزارة الخارجية السفير التركي في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج على الانتهاكات الحاصلة للسيادة العراقية.

بسبب شحّ السيولة.. العراق يجد طريقة لتسديد ديونه لإيران

الحرة / ترجمات – واشنطن.... بلغت صادرات إيران غير النفطية إلى العراق، باستثناء الكهرباء والغاز، تسعة مليارات دولار في عام 2018، فيما بلغ إجمالي وارداتها من العراق 59 مليون دولار فقط... بعد رحلة استغرقت ثماني ساعات إلى العراق الأربعاء الماضي، أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي أن بغداد وافقت على تسوية ديونها المتعلقة بالغاز والكهرباء لطهران من خلال توفير الغذاء والدواء. ونقلت وكالة مهر الحكومية للأنباء عن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد اجتماع مع همتي قوله "إن العراق سيتعاون مع إيران لحل مشاكل مدفوعات الغاز الطبيعي.. لقد أعطيت الأوامر اللازمة للمسؤولين المعنيين". وبما أن إيران تخضع لعقوبات مصرفية أميركية، فلا يمكن للعراق تحويل العملات الأجنبية إلى طهران مقابل الغاز والكهرباء المستوردة من إيران. ويقول مسؤولون إيرانيون إن ديون العراق المستحقة لإيران تبلغ ملياري دولار، فيما يؤكد المسؤولون العراقيون أن الأموال تحول إلى حساب طهران في بنك "تجارت" الإيراني. ووفقا لموقع راديو "فاردا" المعارض فإن إيران قادرة على استيراد البضائع فقط من العراق بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليها. وبلغت صادرات إيران غير النفطية إلى العراق، باستثناء الكهرباء والغاز، تسعة مليارات دولار في عام 2018، فيما بلغ إجمالي وارداتها من العراق 59 مليون دولار فقط. ومنذ بداية السنة التقويمية الإيرانية في 21 مارس 2019، توقفت طهران عن نشر تفاصيل تجارتها الخارجية، في حين أن تفاصيل التجارة الحالية بين إيران والعراق ليست واضحة أيضا. وعلاوة على ذلك، أعلن البنك الدولي في تقرير الخريف الماضي عن قلقه العميق بشأن الاعتماد على واردات الغذاء من العراق، لذلك فمن غير الواضح كيف ستتمكن بغداد من سداد ديونها لطهران عن طريق إرسال الغذاء والدواء إلى إيران، وفقا لراديو "فاردا". ويضيف "كما أن من غير الواضح ما إذا كانت طهران ترغب بشراء الغذاء والدواء الذي يستورده العراق من دول أخرى"...

استطلاع: تأييد العراقيين لإيران يبلغ الحضيض

الحرة / ترجمات – واشنطن.... أظهر استطلاع جديد أجرته وكالة مستقلة تراجع التأييد الشعبي لإيران في صفوف المواطنين العراقيين وصل إلى الحضيض وأدنى مستوى له منذ سنوات. ووفقا للاستطلاع الذي أجراه، المعهد المستقل للإدارة ودراسات المجتمع المدني ومقره بغداد، فقد انخفضت مقبولية إيران لدى العراقيين إلى نسبة أقل من تلك التي تتمتع بها الولايات المتحدة، وهو أمر لم يحصل أبدا من قبل. ونقلت إذاعة "صوت أميركا" عن رئيس المعهد منقذ داغر لإذاعة قوله: "بشكل عام، لا يفضل العراقيون إيران ولا الولايات المتحدة، ولكن للمرة الأولى منذ فترة طويلة نرى تفضيلا للولايات المتحدة بين العراقيين على حساب إيران". وأضاف في ندوة عبر الإنترنت استضافها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إت "هذه ظاهرة جديدة على المسرح السياسي العراقي". أظهرت نتائج استطلاع المعهد، الذي يعد ممثل مؤسسة غالوب في العراق إحدى أكبر مؤسسات استطلاعات الرأي الدولية، أن 15% فقط من العراقيين يفضلون إيران مقابل 22% لصالح الولايات المتحدة و24% للسعودية و23% لتركيا. وقال داغر إن هذا تراجع حاد لإيران منذ عام 2017 عندما كانت نسبة التأييد لها في صفوف العراقيين تتجاوز الـ70 في المائة. ومنذ أكتوبر الماضي يتظاهر آلاف العراقيين في بغداد ومدن الجنوب ذات الغالبية الشيعية ضد الطبقة السياسية الحاكمة والفساد المستشري وتنامي النفوذ الإيراني في البلاد. وتسببت الاحتجاجات في مقتل أكثر من 550 عراقيا برصاص قوات الأمن والميليشيات الموالية لطهران.

تركيا تواصل عملياتها في العراق.. ومزيد من الإدانات العربية

أنقرة دعت بغداد إلى التعاون معها وتقارير عن مقتل مدنيين في محافظة دهوك

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أعلنت تركيا استمرار عملياتها العسكرية في شمال العراق، مطالبة بغداد بـ«التعاون والتوافق حول مكافحة الإرهاب». وقام وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وقادة القوات المسلحة بزيارة مركز العمليات على الحدود مع العراق لتفقد سير العمليات التي لقيت مزيداً من الإدانات العربية. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها أمس (الجمعة)، إن القوات التركية المشاركة في العملية «المخلب - النمر» حيدت 3 من عناصر حزب العمال الكردستاني في اشتباكات في شمال العراق، بينما أكدت تقارير إعلامية تركية أن القتلى هم 3 مدنيين تم قصف سيارتهم في منطقة شيلادزي بإقليم كردستان. وتحدثت مصادر، طلبت عدم الكشف عن هويتها، عن مقتل ما يتراوح بين 20 و50 جندياً تركياً في العمليات الجارية في شمال العراق. ونشرت وزارة الدفاع التركية مقطع فيديو يرصد تدمير قوات الكوماندوز المشاركة في عملية «المخلب - النمر» الجارية في منطقة حفتانين، بشمال العراق، تضمنت مشاهد لقوات الكوماندوز وهي تقوم بتدمير مغارة قالت إنها تعود للعمال الكردستاني. وقالت الوزارة إن «أبطال قوات الكوماندوز ينزلون الضربات على (المنظمة الإرهابية)، ويواصلون بنجاح وحزم وقوة عملية (المخلب - النمر) ضد أوكارهم في حفتانين». وانطلقت عملية «المخلب - النمر»، فجر الأربعاء الماضي، في منطقة «حفتانين»، وهي العملية الثانية في شمال العراق، بعد عملية «المخلب - النسر» التي انطلقت فجر الاثنين الماضي. وتفقد وزير الدفاع التركي، وقادة الجيش، مركز إدارة عمليات «المخلب - النمر» في ولاية شرناخ، على الشريط الحدودي مع العراق. ورافق أكار رئيس الأركان الفريق أول يشار جولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، وقائد القوات الجوية حسن كوتشوك أكيوز، وقائد القوات البحرية عدنان أوزبال. وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكصوي، إن بلاده تنتظر من العراق التعاون والتوافق في مكافحة «منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية». وأضاف أكصوي، في بيان أصدره رداً على البيان شديد اللهجة للخارجية العراقية أول من أمس، بشأن عمليات الجيش التركي، إن عمليتي «المخلب - النسر» و«المخلب - النمر» اللتين ينفذهما الجيش التركي في شمال العراق تستهدفان منظمة حزب العمال الكردستاني التي تشكل تهديداً للأمن القومي التركي، ووحدة أراضي العراق وسيادته، وأكد: «ننتظر من جارنا العراق التعاون والتوافق معنا في مكافحة المنظمة الإرهابية». وتواصلت أمس الإدانات العربية للانتهاكات التركية والإيرانية للسيادة العراقية، والعمليات العسكرية التي تنفذها الدولتان في إقليم كردستان، شمال البلاد. واستنكرت مصر بـ«أشد العبارات التدخلات العسكرية التركية والإيرانية الأخيرة في شمال العراق». وعدت القاهرة، في بيان للخارجية الليلة قبل الماضية «تلك الأعمال العدائية استمراراً لمسلسل الانتهاكات المتكررة على العراق، وذلك بالمخالفة لكافة المواثيق والعهود الدولية التي تنص على احترام سيادة الدول، وتبني مبادئ حسن الجوار». وبحسب بيان «الخارجية»، فإن «مصر إذ توكد على رفضها التام لأي تدخلات تمس سيادة أي من الدول العربية الشقيقة، أخذاً في الاعتبار تبعات تلك الأفعال، في تعميق حالة عدم الاستقرار التي تمر بها المنطقة، فإنها تدعو كافة الأطراف إلى احترام سيادة العراق، والنأي به عن أي تجاذبات دولية أو إقليمية، تحول دون تحقيق تطلعات حكومة وشعب العراق الشقيق في الاستقرار والتنمية». ومن ناحية ثانية، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن «الكويت، وانطلاقاً من موقفها المبدئي الثابت، ورفضها لأي تدخلات تمس سيادة أي من الدول العربية الشقيقة، فإنها تؤكد إدانتها للتدخلات العسكرية التركية والإيرانية الأخيرة في شمال العراق»، حسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الجمعة. وأوضح المصدر، في تصريح أمس، أن تلك التدخلات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق الشقيق، وتجاوزاً لكل الأعراف والقواعد القانونية الدولية، فضلاً عما يمثله ذلك من تهديد لأمن العراق واستقرار المنطقة. وشدد على وقوف الكويت إلى جانب العراق الشقيق، وتأييده في كل الإجراءات التي يتخذها للحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره.



السابق

أخبار سوريا.....الأسد "عاجز".. وسوريا عَودٌ على بِدء...."تبرعوا للجهات المعنية"... سفارات الأسد "تشحذ" من السوريين في أوروبا...بعد "طفس".. أهالي "درعا البلد والجيزة والكرك الشرقي" يتظاهرون ضد الأسد...جهود روسية لـ«الالتفاف» على عقوبات «قانون قيصر» الأميركي....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي......«التحالف» يدعو الأطراف اليمنية بسقطرى لوقف الاشتباكات...الجيش اليمني يشن هجوماً واسعاً على الحوثيين في الجوف...أسر ضابط حوثي في الجوف ومقتل 6 قيادات ميدانية بالحديدة....السعودية تتخطى عتبة الـ 150 ألف إصابة بـ «كورونا»....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,053,008

عدد الزوار: 6,750,149

المتواجدون الآن: 113