أخبار مصر وإفريقيا.....شكري: أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى رداً مناسباً...مواجهة مصرية - تركية متوقعة في ليبيا.. من الأكثر جاهزية ميدانيا لهذه لمعركة؟....واشنطن: نحث على وقف النار واستئناف مفاوضات ليبيا فوراً.... قصف إثيوبي يستهدف معسكر الأنفال للجيش السوداني...«جبهة العدالة والتنمية» الجزائرية تعتبر تعديل الدستور «هدماً للإسلام»..

تاريخ الإضافة الإثنين 22 حزيران 2020 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2355    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تسجل 1475 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» و87 وفاة...

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الأحد، تسجيل 1475 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» نزولاً من 1547 حالة إصابة يوم السبت، إضافة إلى 87 حالة وفاة. وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة في بيان إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 55233 حالة من ضمنهم 14736 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و2193 حالات وفاة». وأضاف مجاهد أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات بالفيروس، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتفرض مصر إجراءات عزل عام للحد من انتشار الفيروس تشمل حظر التجول الليلي كما بدأت في إلزام المترددين على المؤسسات الحكومية والبنوك والكثير من الأماكن العامة باستخدام الكمامات مع فرض غرامة على المخالفين.

شكري: أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى رداً مناسباً... أكد أن الحل العسكري هو «الخيار الأخير» للقاهرة للدفاع عن أمنها...

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الأحد)، على أن أي تهديد للأمن القومي المصري والعربي سيلقى رداً مناسباً. وتأتي تصريحات شكري غداة تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن أي تدخل عسكري مباشر في ليبيا تتوفر له الشرعية الدولية. وتابع وزير الخارجية المصري في تصريحات لقناة «العربية»، أن مصر تسعى لتعزيز الحل السياسي في ليبيا، مضيفاً: «ندعو إلى ضبط النفس في ليبيا». ولفت شكري إلى أن «حكومة الوفاق لم تحسن قراءة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي». وتابع: «نأمل التزام (الوفاق) بولايتها التي نص عليها اتفاق الصخيرات». كما أكد رفض «محاولة توسع تركيا في ليبيا»، مشيراً إلى أن «أنقرة تتوسع في سوريا والعراق وليبيا مخالفةً الشرعية الدولية». وأوضح شكري: «ننسّق مع القوى الدولية والإقليمية الفاعلة في ليبيا»، مشدداً على أن «الحل العسكري هو الخيار الأخير لمصر للدفاع عن أمنها». وأضاف: «ننسّق مع تونس والجزائر ولدينا رؤية مشتركة بشأن ليبيا»، لافتاً إلى أن «الوقت حان للعمل الجدي لإرساء الاستقرار في ليبيا». وفيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي، أكد شكري أن مصر تواجه القضية عبر تقريب وجهات النظر، معلناً عن تقديم مشروع اتفاق بشأن سد النهضة. وقال: «لجأنا إلى مجلس الأمن بعد رفض الطرف الإثيوبي التفاهم. وقدمنا رؤية لاتفاق عادل ومنصف لأزمة سد النهضة». وأضاف أن «الجانب الإثيوبي دأب على رفض الوساطات»، معتبراً أن «الذهاب إلى مجلس الأمن هو قرار سيادي». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد قال أمس (السبت) في أثناء تفقده وحدات الجيش المصري في المنطقة العسكرية الغربية قرب الحدود الليبية، في كلمة بثها التلفزيون المصري: «إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة»، مضيفاً: «تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا إنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والدول الصديقة لحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى» خارجية. وأضاف: «إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة لجهة حق الدفاع عن النفس أو بناءً على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي، مجلس النواب». وأشار إلى أن أهداف هذا التدخل ستكون «حماية وتأمين الحدود الغربية» لمصر «بعمقها الاستراتيجي»، و«سرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي».....

شكري: أي تهديد للأمن القومي المصري والعربي سيلقى ردا حازما....

روسيا اليوم....المصدر: "المحافظين".... أعلن سامح شكري، وزير خارجية مصر، أن بلاده تسعى للتوافق الليبي- الليبي، من خلال "إعلان القاهرة"، لكن أي تهديد للأمن القومي المصري والعربي، "سيجد رد الفعل المناسب والحزم المناسب". وأكد وزير الخارجية المصري، أن أي تهديد للأمن القومي المصري أو العربي سيلقى ردا مناسبا، وذلك تعليقا على التطورات على الأراضي الليبية والدور التركي الداعم لحكومة الوفاق الوطني بطرابلس. وقال شكري في تصريحات صحفية، اليوم الأحد: "أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى ردا مناسبا"، مؤكدا في الوقت ذاته أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان واضحا أمس في حديثه حول ليبيا وأن "الخيار العسكري هو الملجأ الأخير حال تهديد الأمن القومي المصري أو العربي"​​​. وبعد رفض حكومة الوفاق لحديث الرئيس المصري أمس حول ليبيا وإعلانه امتلاك الشرعية الدولية للتدخل في الأزمة الليبية، قال شكري "إن قراءة الوفاق لكلمة الرئيس (عبد الفتاح السيسي) خاطئة، ونرجو أن تتحلى الوفاق بولايتها في اتفاق الصخيرات وعدم التجاوز... هي ليست منزهة عن المساءلة". كما أكد شكري أن "محاولات تركيا توسيع رقعة تواجدها في ليبيا غير مقبولة ونهج تكرر بتواجد عناصر عسكرية وتوظيف مرتزقة وإرهابيين في سوريا أو العراق أو ليبيا وأكد أن مصر تسعى لتعزيز الحل السياسي في ليبيا. وأضاف شكري، أن ذلك لا يحول دون استمرار العمل في الأطر المختلفة، سواء كانت الاتصال مع دول الجوار أو من خلال الجامعة العربية، أو التواصل مع الأطياف السياسية الليبية لتشجيعها على الوصول لتوافق والحل "الليبي- الليبي". وأشار إلى أنه مند إطلاق "إعلان القاهرة"، تتابع مصر بشكل وثيق كافة التحركات العسكرية في محيط سرت، وتجد هدوءا في الأعمال العسكرية، ما يبشر باستعداد الأطراف لعدم التصعيد والانخراط في العملية السياسية، وهذا ما تريده مصر. وختم قائلا: "ندعو جميع الأطراف لضبط النفس وعدم الانزلاق في أي مغامرات، قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة"....

مصر.. المؤبد لـ13 متهما بجرم الانخراط بـ"جبهة النصرة" والقتال معها

المصدر:RT.... حكمت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر، برئاسة المستشار محمد الشربيني، بمعاقبة 13 متهما بالسجن المؤبد، لإدانتهم بالانضمام لجماعة "جبهة النصرة" الإرهابية، والمشاركة في عملياتها. كما عاقبت المحكمة، 3 متهمين آخرين بهذه الجريمة بالسجن لمدة 15 سنة. وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أحالت المتهمين للمحاكمة، وتضمن أمر إحالة المتهمين أنهم أسسوا وتولوا قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون والاعتداء على الحريات العامة للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية، بأن انضموا لجماعة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة، واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق أغراضها. وأضافت تحقيقات القضية، أن اثنين من المتهمين انضما لجماعة "جبهة النصرة" في سوريا، وتلقيا فيها تدريبات عسكرية، وشاركا في عملياتها غير الموجهة إلى مصر، كما شاركهما عدد من المتهمين في القضية في ارتكاب جريمة الانضمام لتنظيم "جبهة النصرة"، وإمدادهم بالأموال اللازمة للسفر إلى سوريا.

مواجهة مصرية - تركية متوقعة في ليبيا.. من الأكثر جاهزية ميدانيا لهذه لمعركة؟

الحرة / ترجمات – دبي....... صحيفة تكشف عن الدولة الأكثر جاهزية في حالة الحرب بين تركيا ومصر..... في الأشهر الأخيرة، وسعت تركيا من تدخلها العسكري في ليبيا، حيث أرسلت سفنا حربية وطائرات بدون طيار ومرتزقة سوريين، لدعم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. لكن هذا هو الهدف الظاهري، أما الهدف الأساسي لهذا التدخل، هو لعب دور أكبر في استكشاف والسيطرة على النفط في شرق البحر المتوسط، والقضاء على قوات المشير خليفة حفتر المدعومة من مصر، بحسب صحيفة جيروزالم بوست. وردا على ذلك ألمح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال جولة في قاعدة عسكرية غرب البلاد، السبت، إلى أن مصر قد تتدخل عسكريا في ليبيا إذا تجاوزت حكومة الوفاق خط سرت والجفرة. الصراع في ليبيا معقد، وهو في الحقيقة حرب بالوكالة، كما تنعكس تداعياته على المنطقة بأسرها، وقد تحول إلى صراع القوة بين تركيا وقطر من جهة ومصر والإمارات العربية المتحدة وروسيا من جهة أخرى. تدعم كل من مصر والإمارات والسعودية وروسيا وربما فرنسا وحتى اليونان قوات حفتر، بينما تدعم تركيا وقطر حكومة الوفاق، فقد أرسلوا آلاف المرتزقة السوريين للقتال في ليبيا، كما استخدمت تركيا أيضًا ليبيا كموقع اختبار لطائراتها المسلحة بدون طيار، وأجرت تدريبات بحرية مع إيطاليا مؤخرًا، واشتبكت مع فرنسا في عرض البحر في حادث يحقق فيه الناتو. وبحسب الصحيفة، تظهر أنقرة الآن عضلاتها، فهي تنشر خرائط تظهر مطالبتها بمساحة كبيرة من البحر الأبيض المتوسط، وتتفاخر بشأن إرسال طائرات إف 16 قبالة سواحل ليبيا، كما سعت إلى تعزيز حلف الناتو وإجبار الولايات المتحدة على التدخل في ليبيا، وإنشاء قواعد عسكرية في 9 دول أخرها ليبيا.

الصراع في ليبيا

وذكّرت الصحيفة أنه بعد القضاء على نظام معمر القذافي في 2011، انتشرت الفوضى في البلاد، وانحصر الصراع بين حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، وهي عبارة عن اتجاهات مختلفة، بعضها ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ويحظى بدعم تركي كبير، بينما تدعم مصر بقيادة السيسي قوات حفتر. الآن، وبعد الهزائم المتتالية لقوات حفتر وخسرتها قاعدة الوطية أهم قاعدة عسكرية في البلاد ومدينة ترهونة، وتوجه قوات الوفاق نحو سرت خط المنتصف بين الشرق والغرب، أعلن السيسي من المنطقة العسكرية على الحدود المصرية الليبية أن سرت والجفرة خط أحمر، وأن مصر قد تتدخل عسكريا في ليبيا في حال تم تجاوز هذا الخط من حكومة الوفاق وأنقرة. الصحيفة الإسرائيلية توقعت مواجهة بين مصر وتركيا في ليبيا، لكنها سألت في حال اندلاع هذه الحرب من الأكثر جاهزية ولديه خبرة لمثل هذه المعارك؟

مقارنة بين القوتين

أكدت الصحيفة أن مصر تمتلك جيشًا ضخمًا، لكنه أيضًا لم يتم اختباره غالبا في ساحات القتال الخارجية، مشيرة إلى أنها تقاتل مجموعة من الجماعات الإرهابية في سيناء منذ سنوات، وفشلت في حسم معركتها معهم حتى الساعة. لكن تركيا ترسل جيشها إلى سوريا منذ سنوات، لمحاربة حزب العمال الكردستاني، وفي فبراير اشتبكت القوات التركية مع النظام السوري الذي نجح في تدمير مركباتهم المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي. كما غزت تركيا مؤخراً شمال العراق أيضاً في عملية جديدة، واشتبكت البحرية التركية مع نظيرتها الفرنسية اليونانية، وشنت طائراتها F-16 غارات كثيرة في السنوات الأخيرة. وتساءلت الصحيفة متى كانت آخر مرة واجهت فيها مصر قوة جوية حقيقية أخرى؟، وأجابت: "بالطبع منذ عقود". على الورق، تتوافق القوات المسلحة التركية مع المصرية بشكل كبيرة، كلاهما يمتلك طائرات إف -16 ومئات الطائرات المقاتلة، والجيش المصري هو تاسع أقوى جيش في العالم بينما يحتل نظيره التركي المرتبة الـ 11. ويستخدم كلا البلدين أنظمة الأسلحة الغربية المرتبطة بالولايات المتحدة أو الناتو، إلا أن أنقرة أكثر قدرة على استخدمها وتشغيلها بكفاءة بحكم أنها جزء من قوات الناتو. ولكن تمتلك مصر ميزة وهي أنها على الحدود مع ليبيا، حيث يمكنها بسهولة نقل لواء أو قوات مدرعة إلى خط المواجهة، إلا أن تركيا عليها أن تنقلهم جويا أو بحريا، ومن المرجح أن تفضل استخدام المرتزقة السوريين للقيام بهذه المهمة. ولذلك رأت الصحيفة أن الهدف من إعلان القاهرة التدخل في ليبيا هو الضغط على الولايات المتحدة للتدخل في الأزمة والتوصل لحل سلمي لوقف إطلاق النار

الموقف الأميركي

وحاولت الصحيفة تكهن الموقف الأميركي من هذا الصراع، مشيرة إلى أن الاشتباك التركي المصري قد يضع الولايات المتحدة في موقف حرج، فهي تريد معارضة التحركات الروسية في ليبيا بتأييد تحركات أنقرة، وفي نفس الوقت لا تريد أن تخسر مصر شريكتها القديمة في المنطقة. واعتبرت الصحيفة أن أنقرة تبتز واشنطن، فإذا لم تؤيد تحركاتها في ليبيا، فقد تتسبب تركيا في مشاكل للقوات المدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا، أو قد تنشر عدم الاستقرار في العراق. كما أن الدعم الروسي لقوات حفتر وتحركاتها في ليبيا، سيجعل أميركا مؤيدة أكثر للتحركات التركية. إلى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن تصريحات الرئيس المصري بخصوص ليبيا "تؤكد أهمية أن تعمل ليبيا وجيرانها والجهات الخارجية الأخرى معا لتعزيز وقف إطلاق النار على خط المواجهة الحالي في سرت والجفرة لتجنب التصعيد إلى صراع أكبر". وأضاف المتحدث أن خريطة الطريق نحو الاستقرار تتطلب وقفا لإطلاق النار واستئنافا فوريا لإنتاج النفط الليبي، والشروع في عملية سياسية. وأوضح أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الجارية حالياً للاتفاق على صيغة لاستعادة إنتاج النفط الليبي، لتحسين الظروف الأمنية وإعادة ليبيا للصحة الاقتصادية. وأشار إلى أن اشنطن تدعم الجهود التي بذلتها مصر في 6 يونيو لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تشمل مجموعة أكبر من الأصوات الليبية. إلى ذلك، لفت المتحدث إلى أن الولايات المتحدة تدعم رغبة جميع الليبيين في وضع حد للتدخل العسكري الأجنبي والامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى التي تم التعهد بها في برلين في 19 يناير الماضي.

"خط أحمر" لأكثر من دولة... ما هي الأهمية الاستراتيجية لسرت؟

الحرة / ترجمات – دبي.... تعثر التقدم السريع لقوات طرابلس المدعومة من تركيا في ليبيا في مدينة سرت الساحلية، بسبب تدخل روسيا بشكل واضح في الصراع، مما ينذر بمساومة صعبة بين أنقرة وموسكو، وفقا لموقع "مونيتور". فقد واجهت الطائرات بدون طيار التركية، التي ساعدت في تحويل المعركة لصالح حكومة الوفاق الوطني، قيوداً كبيرة في تحركاتها بسبب الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة. وكانت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) قالت إن طائرات روسية تسلمتها ليبيا في مايو تُستخدم على نطاق واسع، مشيرة إلى أن 14 طائرة ميج-29 على الأقل وعدة طائرات سوخوي-24 نُقلت إلى ليبيا عبر سوريا بعد طمس العلامات الروسية المطبوعة عليها. وبعد خسارة حفتر لقاعدة الوطية أهم القواعد العسكرية الليبية الشهر الماضي، سحبت موسكو مرتزقة فاغنر، الذين دعموا حفتر، إلى الجفرة في وسط ليبيا، والذي اُعتبر علامة على أن المنطقة ستصبح بمثابة خط أحمر بالنسبة لروسيا. وفي أواخر مايو نشرت موسكو 14 طائرة من طراز MiG-29 و Su-24 على الأقل في الجفرة، وأظهرت أن هذا خطها الأحمر، ولم تبد أي مرونة فيما يتعلق بالسماح لسرت بالسقوط، محطمة آمال أنقرة في تكرار الانتصارات السهلة نسبيا في الوطية وترهونة.

جدل صاخب

وفي 14 يونيو، أجل وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان زيارة إلى تركيا في اللحظة الأخيرة، مع استمرار الاتصالات الثنائية، وانسحبت موسكو من المحادثات بعد أن رفضت تركيا اقتراحًا مصريًا بوقف إطلاق للنار يتماشى مع خطة اللعبة الروسية. كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذكر في 8 يونيو أن سرت والجفرة وحقول النفط الرئيسية هي الأهداف التالية للحملة، واعترف بأن روسيا "منزعجة"، وقال إنه سيناقش الأمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وحدث جدل صاخب على سرت بالفعل في أوائل يونيو، عندما زار وفد من حكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق موسكو مؤكدا أن "سرت خط أحمر لروسيا"، بالعودة إلى طرابلس، اتصل بقائد عملية سرت - الجفرة، وحثه على وقف الهجوم بينما تعهد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بالسيطرة عليها سرت، كما أمر رئيس الوزراء فايز السراج، عائدًا من المحادثات في أنقرة، بمواصلة الهجوم. وقال العميد عبد الهادي دراه، المتحدث باسم غرفة العمليات المشتركة بين سرت والجفرة، في 15 يونيو: "سرت خط أحمر بالنسبة لنا". وخلال الساعات الماضية، أعلنت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الجفرة وسرت خط أحمر وأن مصر لن تسمح بسقوطهما في يد قوات التوافق، وأنها قد تتدخل عسكريا لمنع ذلك.

لماذا سرت خط أحمر؟

تقع سرت في منتصف الساحل الليبي، وهي البوابة الغربية لمنطقة "الهلال النفطي" في البلاد والطريق الذي يجب على أي طرف أن يسيطر ليتمكن من الوصول إلى موانئ زويتينة وراس لانوف والسدرة والبريقة، حيث يوجد 11 خط نفط و3 قنوات غاز. ومن خلال الاستيلاء على سرت، يمكن السيطرة بسهولة على امتداد ساحلي بطول 350 كيلومترًا على طول الطريق إلى بنغازي، حيث تكثر خطوط الأنابيب والمصافي والمحطات ومرافق التخزين. قبل اندلاع الحرب في 2011 في ليبيا، كان 96 % من الدخل الليبي من النفط، حيث يبلغ احتياطي البلاد 48.3 مليار برميل من النفط و1.5 تريليون متر مكعب من الغاز. كما تسعى تركيا إلى وجود عسكري دائم في ليبيا، وتتطلع إلى قاعدة الوطية وقاعدة بحرية في مصراتة، وقاعدة القرضابية الجوية بالقرب من سرت. أما بالنسبة روسيا، فهي تسعى للسيطرة على سرت للحصول على موضع قدم في جنوب البحر المتوسط، بعد الحصول على قواعد في طرطوس واللاذقية في سوريا.

بالنسبة لمصر

من جهتها، تعتبر القاهرة أن سرت خطا أحمر لأنه في حال سقوطها في يد حكومة الوفاق ستسيطر على النفط الليبي مما يعطيها التفوق على قوات حفتر، وهذا سيساعدها في السيطرة على باقي المدن حتى تصل إلى الحدود المصرية.كما تنظر فرنسا لسرت بنفس الأهمية التي تنظر بها روسيا، فهي الأخرى تريد الميناء وقاعدة عسكرية. وفي 14 يونيو، هاجمت فرنسا تركيا بسبب تزايد "عدوانيتها" في ليبيا، متهمة إياها بانتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وطلبت عقد اجتماع للناتو بشأن هذه القضية، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن موقف تركيا "يشكل خطرا على أنفسنا وخطر استراتيجي غير مقبول لأنها تبعد 200 كيلومتر 124 ميلا عن الساحل الإيطالي". وتسعى فرنسا للحصول على دعم أميركي مباشر لكبح جماح تركيا، ولكن بالنسبة لواشنطن، فإن الأولوية هي إعاقة روسيا، ومن غير المرجح أن تركيا في الناتو، فهي تدعم أنقرة بشكل علني، ولكن ما يمكن أن يدفع واشنطن لتغيير موقفها هو عقد أنقرة شراكة مع موسكو في ليبيا، بحسب الصحيفة.

واشنطن: نحث على وقف النار واستئناف مفاوضات ليبيا فوراً

المصدر: دبي - العربية.نت... حث مجلس الأمن القومي الأميركي، الإثنين، على وقف النار واستئناف المفاوضات فورا في ليبيا. وقال في تغريدها نشرها على موقع الرسمي في "تويتر"، "يجب بناء العملية السياسية في ليبيا على محادثات 5+5 ومبادرة القاهرة ومسار برلين". كما أضاف "نعارض التصعيد العسكري في ليبيا من أي طرف كان". في غضون ذلك، تواصل تركيا ضخ المرتزقة المقاتلين لدعم ميليشيات الوفاق، حيث أعلن مصدر بمطار مصراتة الأحد، وصول طائرة من تركيا على متنها 129 مقاتلا. هذا ومن المقرر أن تستضيف جامعة الدول العربية الاجتماع القادم للجنة المتابعة الدولية المنبثقة عن مؤتمر برلين حول ليبيا، والذي سيعقد على مستوى كبار المسئولين اليوم الاثنين. وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة بأن الاجتماع، الذي يجري تنظيمه بالتنسيق مع بعثة الدعم الأممية في ليبيا، سيعد الثالث للجنة المتابعة منذ إطلاق أعمالها في الاجتماع الوزاري الذي عقدته أطراف عملية برلين في ميونيخ يوم 16 فبراير/شباط الماضي، وذلك بهدف الوقوف على مسار تنفيذ الأهداف والالتزامات التي وردت في خلاصات مؤتمر برلين، والعمل في سبيل توحيد الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية متكاملة للأزمة الليبية.

إعلان القاهرة

كما ينعقد الاجتماع في ظل حراك مهم في جهود استئناف عملية سياسية جامعة بين الأطراف الليبية، وخاصة في أعقاب صدور إعلان القاهرة، وغيره من المبادرات المطروحة لدفع الحوار بين الليبيين، بغية التوصل إلى تسوية متكاملة للوضع في ليبيا بمسارتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، على النحو الذي تم التوافق عليه في مؤتمر برلين، ووفق القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن، وبشكل يحافظ على سيادة واستقلال البلاد وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.

حكومة الوفاق الليبية: لا نقبل المساس بأمن مصر ومستعدون للقتال دفاعا وليس عدوانا

المصدر: RT.... أكد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا، أن بلاده لا تقبل المساس بأمن مصر، مشددا على استعداد القوات الحكومية للقتال دفاعا وليس عدوانا. وقال باشاغا في تغريدة نشرها اليوم الأحد عبر "تويتر"، تعليقا على التصريحات الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "القيادة السياسية في الشقيقة مصر تناست أن الشعب الليبي يشترك مع مصر في التاريخ والعقيدة والمصير". وأضاف باشاغا أن "الليبيين لا يقبلون المساس بأمن مصر ولا يقبلون التهديد، فذلك رجع بعيد على الجميع والخطوط الحمراء معبدة بدماء ليبيين جانحين للسلام لمن أراد السلام، ومستعدين للقتال دفاعا لا عدوانا". وأعلن السيسي في كلمة ألقاها أمس السبت، أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا باتت له شرعية دولية، موجها بالاستعداد لشن عمليات عسكرية خارج البلاد. وأكدت حكومة الوفاق الوطني الليبية في بيان أصدرته الأحد رفضها تصريحات السيسي معتبرة إياها "إعلان حرب"، وشددت على عزمها على مواجهة أي تهديد لليبيا بقوة.

المسماري: نثمن دور القيادة المصرية في موقفها تجاه ليبيا

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، اليوم (الأحد)، إنه يثمن دور القيادة والبرلمان المصريين في موقفهما تجاه ليبيا. وأضاف المسماري، في مؤتمر صحافي «الأحد»، أن الدور المصري قيادي وريادي لأجل ضمان أمن المنطقة، بحسب موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» الليبي. وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي: «قواتنا تراقب الوضع في ليبيا عن كثب، وأي خطر يهددنا نحن جاهزون لردّه». وقال المسماري: «القيادة العامة للجيش منذ البداية خاضت المعركة من أجل أهداف واضحة، وهي حلّ الميليشيات وجمع السلاح». وأوضح: «يجب حل الميليشيات في طرابلس وتسليم السلاح للجيش الليبي... المعركة اليوم هي معركة قومية عربية، ومصر تقوم بدورها حفاظاً على تاريخها العظيم»، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. واستطرد المتحدث باسم الجيش الليبي: «الهدف التركي هو السيطرة على المنطقة، وتدخلها يهدد المنطقة العربية وأوروبا». وقال المسماري: «تم تحديد منطقة للحظر الجوي، ونحذر جميع مستخدمي الأجواء الجوية من تجاوزها». وأعلن الجيش الليبي، مساء الأحد، عن منطقة للحظر الجوي في محيط سرت بطول 200 كيلومتر. وأوضح المسماري: «القوات المسلحة فضّلت الصمت الإعلامي على تحركاتها... ونطالب الإعلاميين التدقيق في نشر المعلومات». وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس (السبت)، إن لبلاده حقاً شرعياً في التدخل في ليبيا المجاورة. وأمر الجيش بالاستعداد لتنفيذ أي عملية خارج البلاد إذا دعت الحاجة لذلك. جاءت تصريحات السيسي وسط تزايد التوترات بسبب تدخل تركيا في ليبيا. وحذّر أيضاً قوات حكومة الوفاق من عبور خط الجبهة الحالي مع قوات الجيش الوطني الليبي.

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب غدا لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا

الراي.... الكاتب:(كونا) .... أعلنت الامانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الاحد، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، غدا الاثنين، لبحث تطورات الاوضاع في ليبيا. وأوضحت الامانة في بيان ان الاجتماع الذي جاء بناء على طلب من مصر سيكون برئاسة المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان ومن خلال تقنية الاتصال المرئي.

تأجيل الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشـأن ليبيا لأسباب تقنية

يُعقد الثلاثاء ويبحث تطوّرات الأوضاع في طرابلس وملفّ سدّ النهضة

الشرق الاوسط....القاهرة: سوسن أبو حسين... أعلنت جامعة الدول العربية، مساء اليوم (الأحد)، تأجيل عقد الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب بشأن تطورات الاوضاع في ليبيا ، إلى الثلاثاء بدلًا من يوم غد الاثنين لأسباب تقنية. وكانت الجامعة أعلنت في بيان سابق اليوم، أنّ الاجتماع سيعقد الإثنين، إلا أنّها أصدرت بعد ذلك بياناً ثانياً أوضحت فيه أنّه «تقرّر تأجيل الاجتماع لمدة 24 ساعة ليعقد الثلاثاء المقبل بدلاً من يوم غد الإثنين، وذلك لأسباب تقنية خاصة بشبكة الاتصال المرئي والترتيبات المتّصلة بعقد الاجتماع الوزاري». وأفاد مسؤول دبلوماسي في الجامعة لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ «وزراء الخارجية العرب سيعقدون جلستين منفصلتين بناء على طلب مصر: الجلسة الأولى حول تطورات الأوضاع في ليبيا والثانية حول موضوع سد النهضة الأثيوبي». وكانت مصر دعت الجمعة مجلس الأمن الدولي إلى التدخّل في القضية المتعلّقة بسدّ النهضة الإثيوبي الذي يشكّل مصدر توتّرات إقليميّة وتخشى القاهرة عواقبه على إمداداتها من الماء. والسبت لوّحت القاهرة بـ«تدخل عسكري مباشر» في ليبيا إذا واصلت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني التقدّم نحو سرت، المدينة الاستراتيجية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. وحذّر الرئيس عبد الفتاح السيسي من أنّ الخط الواقع بين سرت في شمال ليبيا والجفرة في جنوبها هو «خط أحمر»، وقال أثناء تفقده المنطقة العسكرية الغربية في مصر، «إذا كان يعتقد البعض أنه يستطيع أن يتجاوز خط سرت-الجفرة فهذا بالنسبة لنا خط أحمر». وعلّق عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي على كلمة السيسي قائلاً إنها «جاءت استجابة لندائنا أمام البرلمان المصري بضرورة التدخل ومساندة قواتنا المسلحة في الحرب على الإرهاب والتصدي للغزو الأجنبي».

مراسل RT: قصف إثيوبي يستهدف معسكر الأنفال للجيش السوداني

المصدر: RT.... أفاد مراسل RT في السودان، بأن القوات الإثيوبية شنت اليوم الأحد قصفا مدفعيا استهدف معسكر الأنفال التابع للجيش السوداني بولاية القضارف. ونقل المراسل عن مصادر عسكرية مطلعة أن القصف أسفر عن إصابة جندي سوداني بجرح وحرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان. وشهدت المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا في أواخر مايو 2020 توترا عسكريا حيث جرت اشتباكات بين مسلحين إثيوبيين مدعومين حسب الخرطوم بجيش بلادهم، مع القوات السودانية ما أسفر عن مقتل ضابط فيها وإصابة عسكريين آخرين. وفي 30 مايو أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، بعد "اعتداء" على القوات المسلحة السودانية في ولاية القضارف، ليتم لاحقا تأكيد عودة الهدوء إلى المنطقة بين الطرفين.

السودان يدعو إلى تجنّب التصعيد في ملف سد النهضة

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... دعا السودان، اليوم الأحد، لتجنّب التصعيد في ملف سد النهضة الإثيوبي عقب إحالة مصر الملف إلى مجلس الأمن الدولي. وقال وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس لعدد محدود من الصحافيين «لا نريد الذهاب الي التصعيد والتفاوض هو الحل الوحيد»، دون أن يذكر بشكل صريح إلى مسألة إحالة مصر الملف لمجلس الأمن الدولي. وقدّمت مصر إلى مجلس الأمن طلبًا تدعوه فيه «إلى التدخّل من أجل تأكيد أهمّية مواصلة الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، التفاوض بحسن نيّة، تنفيذاً لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصّل إلى حلّ عادل ومتوازن لقضيّة سدّ النهضة الإثيوبي»، حسب ما جاء في بيان للخارجيّة المصريّة. وشدد عباس على ضرورة توقيع اتفاق بين الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) قبل بدء أديس أبابا ملء بحيرة السد في الاول من يوليو المقبل، بناء على ما تم الإعلان عنه. وقال إن «توقيع اتفاق (يعد) شرطا أساسيا بالنسبة لنا للبدء في ملء السد. من حق السودان أن يطالب باتفاق قبل الملء»....

السودان يبدأ إجلاء1500 من مواطنيه العالقين في الخارج

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين.... بدأت السلطات السودانية في إجلاء 1500 من رعاياها العالقين بعدد من الدول العربية، بتسيير 12 رحلة طيران استثنائية، فيما أعلنت السلطات الصحية انها ستخضع جميع العائدين للفحص الطبي، وتحويل المشتبه بهم والمصابين إلى مراكز العزل المخصصة بالعاصمة الخرطوم. وبلغ إجمالي الأصابات بفيروس كورونا في السودان منذ بداية الجائحة 8580، بينها 521 حالة وفاة، فيما وصلت اعداد المتعافين3325. وكانت الحكومة قد اعلنت تمديد إغلاق المطارات أمام حركة الركاب للرحلات الدولية والداخلية حتى 28 يونيو (حزيران) الحالي. ووصل مطار الخرطوم أمس الفوج الأول من السودانيين العالقين بمصر لأكثر من شهرين، منذ إغلاق السلطات السودانية جميع المطارات والموانئ البرية والبحرية للحد من إنتشار فيروس "كوفيد- 19". في غضون ذلك، تحركت 10 حافلات برية قادمة من القاهرة عبر المعابر الحدوية ويتوقع وصولها صبيحة يوم الاثنين، تقل نحو 500 شخص. وأعلنت عضو اللجنة العليا للطوارئ الصحية، هبة محمد علي، أن الرحلات ستتواصل تباعاً حتي اجلاء كل العالقين في الخارج. وجدولة السلطات الرحلات عبر عدد من شركات الطيران الوطنية والإقليمية لنقل الركاب من 5 دول، وهي السعودية ومصر والإمارات والأردن وقطر. وكانت وزارة الخارجية السودانية بالتنسيق مع قنصلياتها في السفارات تكفلت باسكان وإعاشة غالبية العالقين الذين واجهوا ظروف معيشية صعبة. وأوصت وزارة الصحة السودانية بالسماح لدخول العالقين دون أي حجر صحي إلى السودان بعد ملء استمارة وابراز مستند يثبت دخوله الحجر الصحي لمدة 14 يوماً قبل مغادرة الدولة التي أتى منها، بالاضافة إلى الفحوصات الطبية الأخرى لفيروس كورونا. وأضافت اذا لم يستوف الشخص تلك الشروط سيتم حجزه فور وصوله مطار الخرطوم وتطبيق اجراءات العزل الصحي لمدة اسبوعين بإحدى المراكز العلاجية. وكان مجلس الأمن والدفاع قد اصدر قرارا بناء على توصية من اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالبدء فوراً في تفويج العالقين بالخارج عبر سفريات متتالية بحسب جدول الطيران المدني، وخصص ميزانية لجميع الجهات المشاركة في عمليات الاستقبال والإيواء. ووجه المجلس وزارة الصحة باستقبال العائدين ومراجعة الشهادات الصحية داخل المطار والسماح بدخول العالقين حاملي شهادات الفحص السلبي المعتمدة بعد أخذ البيانات، بينما يدخل الباقون إلى مراكز الحجر الصحي المجهزة حتى يتم أخذ العينات وفحصها. وشدد القرار على خضوع القادمين من مصر للفحص الطبي داخل مراكز الحجر، ويسمح لغير المصابين بمغادرة المركز حال ظهور النتيجة، بينما يحال المصابون لمراكز العلاج. وبدأ السودان في تخفيف اجراءات الحظر، حيث اعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية فتح المساجد والكنائس الأسبوع الماضي، ووجهت الائمة بتقصير الوقت بين الآذان والصلاة، كما شددت على ضرورة اتباع الارشادت الوقائية بارتداء الكمامة للمصلين. ومددت السلطات حظر التجوال الشامل في كل البلاد لمدة 10 أيام تنتهي في 29 من يونيو (حزيران) الحالي، وسمحت للمواطنيين بالتحرك داخل الأحياء من الساعة السادسة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر.

الجزائر تسجل 140 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر اليوم الأحد، 140 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة بزيادة 13 إصابة عن اليوم السابق. وكشف جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة وباء كورونا، في الملخص الصحفي اليومي، عن ارتفاع إجمالي الإصابات إلى .11771 كما اشار إلى تسجيل 8 وفيات جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بانخفاض 4 حالات عن حصيلة يوم أمس. وذكر فورار، أن 98 حالة جديدة تعافت من الوباء، ليصبح بذلك مجموع الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء .8422 فيما يوجد 41 مريضا في العناية المركزة.

تبون يهدد «جماعة متطرفة» قتلت عسكرياً

الجزائر: «الشرق الأوسط»... توعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الجماعات المسلحة بالقصاص على أثر مقتل عسكري على أيدي متطرفين في كمين، أول من أمس، جنوب العاصمة. وقال تبون أمس، بتغريدة في حسابه على «تويتر»، إن الجزائر فقدت، باستشهاد العريف زناندة مصطفى، «شبلاً من أشبال الأمة ممن سالت دماؤهم في سبيل الوطن المفدى ضد الإرهاب الهمجي»، مضيفاً أن «دماء مصطفى ومن سبقوه، لن تذهب سدى، وسنقضي معاً بحول الله على بقايا الإرهاب». وقدم تبون التعازي لأسرة العسكري وللجيش الذي كان بصدد تعقب آثار متطرفين عندما وقع أفراده في كمينهم. وأكدت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، أن الكمين وقع بمنطقة قعدة الحجر (150 كلم جنوب العاصمة)، وهي من معاقل التنظيمات المتشددة منذ تسعينات القرن الماضي. وأوضحت أن العسكري مصطفى قتل في اشتباك مسلح مع الإرهابيين، وأن الجيش «اتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة، قصد تطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة المجرمين». ونقل موقع الوزارة عن رئيس أركان الجيش بالنيابة، اللواء سعيد شنقريحة، أن الجيش «حريص وعازم على مواصلة مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة حفاظاً على الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن». وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الدفاع أن متطرفاً سلم نفسه أول من أمس للسلطات العسكرية بأدرار، في أقصى جنوب البلاد. وقالت إن اسمه بكاي ديشلي، ويعرف حركياً بـ«مسلم»، وقد التحق بالجماعات المسلحة عام 2012، وكان يحمل رشاش كلاشنيكوف و4 مخازن ذخيرة، لحظة تسليم نفسه.

«جبهة العدالة والتنمية» الجزائرية تعتبر تعديل الدستور «هدماً للإسلام».... المشروع يثير جدلاً حول الهوية والدين واللغة

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... دعا الشيخ عبد الله جاب الله، رئيس «جبهة العدالة والتنمية» الإسلامية في الجزائر، إلى رفض التعديل الدستوري الذي طرحته السلطة للنقاش منذ 7 مايو (أيار) الماضي، بحجة أنه «مشروع يهدم الإسلام لأن واضعيه لهم إرادة لعلمنة المجتمع وإفساده وإضعافه». كان رئيس «لجنة صياغة الدستور»، رجل القانون أحمد لعرابة، صرح بأن «قضية الدستور، تعني إذ بالإمكان أن تكون جزائرياً، دون أن تكون عربياً ولا أمازيغياً ولا مسلماً». يشار إلى أن «العدالة»، هو ثاني حزب إسلامي يرفض التعديل الدستوري، وللسبب نفسه، أي ما تعلق بقضايا الهوية والإسلام، بعد «حركة مجتمع السلم». وأصدر جاب الله بياناً أمس على أثر اجتماع لكوادر حزبه بحث مسودة التعديل الدستوري، وهاجم فيه «المرجعية الفكرية التي تأسست عليها هذه المسودة، وهي المرجعية القانونية والفكرية الغربية عامة، والفرنسية خصوصاً، التي تتناقض مع مرجعيات الشعب الجزائري المسلم، وكلها مصادر لا علاقة لها بتاريخنا تحمل في طياتها الضلال العقدي والفساد التصوري والسلوكي، والقصور عن تحقيق المصالح ورعاية الحقوق والحريات». وكان محمد لعقاب، المستشار بالرئاسة، قد ذكر في وقت سابق أن مسودة مراجعة الدستور كتبت بالفرنسية، ثم ترجمت للعربية، ما زاد من حفيظة التيار الإسلامي والمحافظين في البلاد. ويرى جاب الله، الذي يعد من قدامى قادة التيار الإسلامي المعارض، أن مشروع الدستور «فيه إرادة واضحة من أجل هدم الإسلام، ومحاربة الإصلاح، وإشاعة المنكر والفساد، وتجريد المجتمع من الأخلاق والفضائل والقيم، وترك ذلك للأفراد، لأن الدولة عند أصحاب المشروع لا تعنى بالصلاح والإصلاح، وإنما تعنى بالواقع، وتقنينه، وهو مسلك غاية في السوء، وهذا ما عبر عنه صراحة رئيس اللجنة بقوله: نتطلع إلى دستور مواطنين وليس دستور مؤمنين». ومن أهم ما تتضمنه وثيقة الدستور، استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، وتغيير «الوزير الأول» برئيس حكومة يعينه رئيس الجمهورية، ولا ينبثق من الأغلبية البرلمانية. كما يقترح استبدال «محكمة دستورية» بـ«المجلس الدستوري». ولقيت المبادرة تأييداً من الأحزاب الموالية للسلطة، فيما رفضتها المعارضة. ويرتقب أن تحال الوثيقة إلى البرلمان للتصويت عليها، وبعدها تعرض على الاستفتاء قبل نهاية العام. واحتج جاب الله على «الآليات المعتمدة في إعداد المشروع الذي وضع في قبضة نخب علمانية، وذلك بإرسال المسودة إلى قرابة ألفي جهة بين أحزاب وجمعيات ومنظمات وشخصيات، مع إعطاء اللجنة حقّ الفصل في تلك الردود، ما يجعل من هذه العملية استشارية متعارضة مع ما يقتضيه واجب خدمة الصالح العام من شورى ملزمة تكون بين أصحاب الاختصاص، ومسلك تمييعي، بهدف فرض مشروعهم الذي يتعارض مع مرجعيات الأمة، ويهدد لغتها ووحدتها وسيادتها وأخلاقها، ويقضي على طموحاتها المشروعة بالاستناد إلى المنطق العددي». وأثارت المسودة جدلاً بخصوص المادة 2 من الدستور، التي تنص على أن «الإسلام دين الدولة»، فقد دعا ناشطون سياسيون إلى تعديلها بحجة أنها «تقصي جزائريين ممن يدينون بعقائد أخرى غير الإسلام». ويوجد في البلاد أقلية مسيحية بروتستانتية، غالبية أفرادها أجانب، بالإضافة إلى بعض الجزائريين. كما احتدم خلاف حاد داخل المجتمع، بين مؤيد ورافض للإبقاء على المادة التي تعتبر الأمازيغية لغة وطنية ورسمية مثل اللغة العربية. وقفز إلى ساحة النقاش من جديد قضية الفرنسية كلغة تداول في مؤسسات الدولة وفي خطاب المسؤولين الحكوميين. ودعت «جبهة العدالة والتنمية» إلى حل اللجنة التي أعدَت الدستور، والتي تضم 15 خبيراً دستورياً، واستبدالها بلجنة متوازنة من ذوي الكفاءات المتخصصة تضع للشعب مشروع دستور جديد يتأسس على احترام مرجعيات الشعب، ويقوى على تحقيق أهداف ثورتي نوفمبر (تشرين الثاني) 1954 التي حققت الاستقلال، و22 فبراير (شباط) 2019 (الانتفاضة الشعبية التي دفعت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة)، وتضع الجزائريين في الطريق الصحيح لبناء مؤسسات شرعية، تكون أهلاً لتحقيق طموحات هذا الشعب في العدل والمساواة والحرية والتقدم.

جنوب تونس يشهد صداماً بين محتجين وقوات الأمن

«الشرق الأوسط».... أطلقت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع، أمس، لتفريق محتجين في ولاية تطاوين، جنوب البلاد، يطالبون بإطلاق سراح محتج موقوف، وبأن تلتزم الحكومة بتنفيذ اتفاق سابق يقضي بتوظيف شباب في شركات نفطية ناشطة في المنطقة. وشهدت شوارع مدينة تطاوين كراً وفراً بين مئات من المحتجين الذين أضرموا النار في إطارات مطاط، وألقوا بها وسط الطريق، وقوات الأمن التي أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع، وفقاً لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية. ويطالب المحتجون، الحكومة التونسية، بالتزام اتفاق تم إقراره في عام 2017 بتوظيف عدد من العاطلين من العمل في المنطقة. ونصب محتجون منذ أسابيع خيماً في مناطق من الولاية، وأغلقوا الطريق أمام الشاحنات التابعة للشركات التي تستثمر في استخراج النفط والغاز في منطقة الكامور بالولاية المهمشة، والتي شهدت مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في عام 2017. وقال والي المنطقة عادل الورغي، في تصريح لإذاعة حكومية، إن الاحتجاجات بدأت إثر توقيف ناشط في الاعتصام «مطلوب لدى العدالة»، مضيفاً: «منذ أكثر من شهر والطرقات مغلقة، وخيم الاعتصامات وسط الطريق، وهذا خارج عن القانون». وتوصلت الحكومة التونسية ومحتجون يطالبون بوظائف في ولاية تطاوين، في مايو (أيار) 2017، إلى اتفاق لإنهاء اعتصام عطل لمدة أشهر إنتاج النفط بهذه الولاية الصحراوية، وشهد مواجهات مع الشرطة أسفرت عن مقتل متظاهر.وتم التوصل آنذاك إلى الاتفاق بفضل «وساطة» من الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) نور الدين الطبوبي. وقضى الاتفاق بتوظيف 1500 شخص في «شركة البيئة والغراسات» الحكومية، وألف آخرين بدءاً من يناير (كانون الثاني) 2018، و500 مطلع عام 2019. كما قضى بتخصيص مبلغ 80 مليون دينار (حوالي 29 مليون يورو) لصندوق التنمية والاستثمار في تطاوين سنوياً.

7 قتلى بانفجارين في جنوب الصومال ووسطه

مقديشو: «الشرق الأوسط»..... قال ضباط من الشرطة والجيش في الصومال أمس الأحد إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص لقوا حتفهم في انفجارين منفصلين بجنوب ووسط البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية». في الهجوم الأول، انفجرت قنبلتان كانتا مزروعتين أمام منزل مسؤول عسكري في بلدة ونلوين على بعد 90 كيلومتراً شمال غربي العاصمة مقديشو في وقت متأخر أول من أمس السبت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم جنود ومدنيون. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتشيع هجمات كهذه في الصومال، حيث تشن حركة «الشباب» المتشددة حملة منذ 12 عاماً للإطاحة بالحكومة المركزية. وقال رجل الشرطة محمد نور لـ«رويترز» من ونلوين أمس الأحد: «في البداية سمعنا صوت انفجار في المنزل، ولم يكن المسؤول العسكري موجوداً آنذاك. وتجمع حراس وسكان لاستطلاع سبب الانفجار ثم وقع انفجار آخر». ووقع الهجوم الثاني أمس الأحد عندما نفذ ثلاثة مسلحين في سيارة هجوماً انتحارياً على نقطة تفتيش عسكرية في بلدة باكادوين بولاية جلمدج وسط الصومال. وأشارت التقارير الواردة من منطقة «بعادوين» في إقليم مدغ بوسط الصومال إلى أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف معسكراً تابعاً للفرقة 21 من الجيش الصومالي في المنطقة. وأضافت التقارير أن الانتحاري ضرب السيارة في بوابة المعسكر، مما أدى إلى مصرع اثنين من الجنود وأدت الحراسة المشددة للمعسكر إلى تقليل الخسائر الناجمة عن الهجوم. وأشار ضباط في قيادة الجيش الصومالي إلى أنهم بدأوا التحقيقات في ملابسات الهجوم على المعسكر في منطقة بعادوين. وأطلق الجنود النار على السيارة بعد أن تجاهل راكبوها أوامر التوقف، ولقي ثلاثة جنود حتفهم في الهجوم وأصيب اثنان آخران حسبما ذكر عبد الله أحمد وهو ضابط برتبة ميجر في مدينة جالكعيو المجاورة. ولم يتسن الوصول إلى «حركة الشباب» للتعليق. وتسعى الحركة لتأسيس حكمها الخاص في الصومال استناداً إلى فهمها المتشدد للشريعة. وقال سكان من باكادوين، التي تبعد نحو 180 كيلومترا جنوب شرقي جالكعيو، إنهم يخشون من أن المهاجمين ينتمون للحركة المتطرفة.

المغرب يسجل 118 إصابة جديدة بـ«كورونا» ويفتتح مستشفى ميدانياً

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأحد، تسجيل 118 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 9957 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة اليوم، ليستقر إجمالي الوفيات عند 213 حالة. كما لفتت إلى شفاء 26 مصاباً، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 8249، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 520621 حالة. وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. في سياق متصل، يبدأ مستشفى ميداني في شرق المغرب اعتباراً من اليوم استقبال نحو 700 مريض بـ«كوفيد - 19»، عقب التزايد السريع في عدد المصابين في المملكة، حسب ما أعلنت الحكومة. وسجّل المغرب عدداً قياسياً من الإصابات في يوم واحد، الجمعة، بعدما اكتُشف تفشي الفيروس في مصانع لتعبئة الفاكهة في إقليم القنيطرة (شرق)، ما دفع الرباط لتشديد القيود في المنطقة. وسجّلت المملكة أكثر من 500 إصابة، الجمعة، معظمها في القنيطرة، بعدما كان المعدل اليومي للإصابات لديها أقل من مائة منذ سجّلت أولى الحالات مطلع مارس (آذار). وأغلقت السلطات المنشآت، وأجرت فحوصات للعاملين فيها، بينما فتحت تحقيقات لتحديد الجهات المسؤولة عن تفشي الوباء، وفق ما نقلت «وكالة المغرب العربي للأنباء» عن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. وأكد لفتيت أن المستشفى الميداني «سيخصص لاستقبال حوالي 700 حالة... تم اكتشافها بهذه البؤرة». وأفاد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية أن حقول الفراولة التي تكتظ عادة بالعمال الذين يجمعون المحاصيل في هذه الفترة من السنة، بدت مهجورة في عطلة نهاية الأسبوع. وفرض حجر صحي على عدة بلدات في المنطقة، بينما تم إجراء فحوص للسكان الذين طلب منهم تجنّب الخروج إلا للضرورة القصوى. وانتشرت عشرات سيارات الإسعاف في بلدة مولاي بوسلهام، وهي بين البلدات التي فرض عليها الحجر، وسط حالة تأهّب لنقل أي حالات مؤكدة إلى المستشفى. وسجّل المغرب الذي يعد 34 مليون نسمة، أكثر من 9800 إصابة و213 وفاة بفيروس كورونا المستجد. وفي التاسع من يونيو (حزيران)، أعلنت السلطات الرفع التدريجي للقيود التي فرضت منذ منتصف مارس، رغم أن تدابير احتواء الفيروس لا تزال مطبّقة في المدن الكبرى، بينما مددت حالة الطوارئ الصحية حتى العاشر من يوليو (تموز). وتفرض السلطات المغربية وضع الكمامات في الأماكن العامة، بينما حظرت التجمعات، وأغلقت المساجد ودور السينما والمسارح، في حين تقتصر خدمات المطاعم والمقاهي على الطلبات الخارجية. كما لا تزال حدود المملكة مغلقة حتى إشعار آخر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجيش الليبي: مصر تدرك خطورة التدخل التركي في البلاد

المصدر: دبي - العربية.نت... اعتبر الجيش الوطني الليبي، الأحد، أن مصر تدرك خطورة التدخل التركي في البلاد، مؤكداً أن هدف تركيا السعي للسيطرة على العاصمة طرابلس وتحقيق أهدافها الاقتصادية. وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، خالد المحجوب، إن مصر تدرك جيدا خطورة التدخلات الخارجية في ليبيا والتهديدات الإرهابية. كما أكد أن مصر هي الشريك الحقيقي لتحقيق الأمن في ليبيا لا تركيا التي ترسل المرتزقة السوريين للسيطرة على العاصمة طرابلس وتحقيق أهدافها الاقتصادية، بحسب تعبيره. أتى ذلك، بعد أن كررت القاهرة في وقت سابق اليوم على لسان وزير الخارجية سامح شكري، تأكيدها أن أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى رداً مناسباً. وقال شكري في مقابلة مع العربية إن "الحل العسكري في ليبيا هو الخيار الأخير لمصر للدفاع عن أمنها". كما شدد على رفض مصر محاولة توسع تركيا في ليبيا، مشيراً إلى أن "أنقرة تتوسع في سوريا والعراق وليبيا مخالفة الشرعية الدولية".

تدخل عسكري مباشر

ومساء السبت لوّح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ"تدخل عسكري مباشر" في ليبيا إذا واصلت فصائل حكومة الوفاق الوطني التقدّم نحو سرت، المدينة الاستراتيجية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. وقال أثناء تفقده وحدات الجيش المصري في المنطقة العسكرية الغربية في كلمة بثها التلفزيون المصري "إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة"، مضيفا "تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس في ما بيننا إنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والدول الصديقة لحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى خارجية". كما أضاف "إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة لجهة حق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي، مجلس النواب". إلى ذلك، أشار إلى أن أهداف هذا التدخل ستكون "حماية وتأمين الحدود الغربية" لمصر "بعمقها الاستراتيجي"، و"سرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي".

سرت.. مسقط رأس القذافي

في حين اعتبرت أنقرة أن أي وقف لإطلاق النار في ليبيا مرتبط بانسحاب قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر من سرت، التي تسعى قوات حكومة الوفاق إلى السيطرة عليها. يذكر أن مدينة سرت، مسقط الزعيم الراحل معمر القذافي، تقع على بعد 300 كلم من الساحل الأوروبي وفي منتصف الطريق الساحلية بين طرابلس وبنغازي. سقطت في 2015 في يد تنظيم داعش الذي استغلّ الفوضى التي شهدتها ليبيا بعد سقوط القذافي ليتمدد في مناطق عدة في البلاد. ودخلتها قوات الوفاق في 2016، قبل أن يسيطر عليها الجيش الليبي في كانون الثاني/يناير الماضي.

بعد أيام على تهديد القاعدة.. اشتباك مسلح بالجزائر

المصدر: العربية.نت – منية غانمي.... أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، أن عسكرياً قتل في اشتباكات مسلحة مع جماعة إرهابية بمنطقة قعدة الحجر، ببلدية طارق بن زياد، الواقعة في محافظة عين الدفلى شمال البلاد. وأوضحت الوزارة في بيان أن "مفرزة للجيش الوطني"، اشتبكت مساء السبت، مع جماعة إرهابية مسلحة، ما أسفر عن مقتل العريف المتعاقد "زناندة مصطفى"، أثناء أدائه واجبه الوطني. وأضافت أن "مفارز الجيش الوطني المشاركة في العملية التي لا تزال متواصلة، اتخذّت كافة الإجراءات الأمنية اللازمة قصد تطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة هؤلاء المجرمين".

مقتل دروكدال

يأتي ذلك بعد أسبوعين، من مقتل زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، الجزائري عبد المالك دروكدال في عملية للقوات الفرنسية شمال مالي. والخميس الماضي، أكد تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب" مقتل زعيمه، الذي أعلنت فرنسا تصفيته مطلع حزيران/يونيو الحالي، في تسجيل صوتي نقله موقع "مؤسسة الأندلس"، الذراع الإعلامية للتنظيم. وتوعد قيادي في التنظيم، عُرّف عنه باسم أبو عبد الإله أحمد، بمواصلة القتال ضد القوات الفرنسية ودول في المنطقة. يذكر أن الجزائر تلاحق منذ سنوات تنظيمات إرهابية أبرزها القاعدة، ونشرت لهذا الغرض آلاف الجنود على الحدود مع مالي وليبيا وتونس والنيجر، بعد ازدياد نشاط جماعات متشددة متمركزة خاصة في دول الساحل والصحراء.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....مقتل وإصابة عشرات الحوثيين بهجوم للجيش في البيضاء...الحوثيون يشيعون 127 قتيلاً من عناصرهم قضوا في عدة جبهات....أزمة الوقود تشل صنعاء وتنعش «السوق السوداء»...3379 إصابة جديدة بالسعودية.. والعودة بعادات جديدة....أردوغان يبحث مع أمير قطر آخر التطورات في المنطقة...مصادر تركية: تشاووش أوغلو هاتف نظيره البحريني....

التالي

أخبار وتقارير.....بوتين يعزز احتمال بقائه حتى 2036 بموجب تعديلات دستورية....مأساة المهاجرين الأفغان.. كابول تحتج وإيران "لا أدلة"....إطلاق نار في مينيابوليس..مقتل شخص وإصابة 11...."ستدفعون ثمنا أعلى"... ترامب يوجه رسالة حازمة لإيران....جزر متنازع عليها قد تشعل حربا بين طوكيو وبكين.. ما قصتها؟....الهند تعلن مقتل 40 جندياً صينياً على الحدود...في الفضاء السيبراني.. حرب مستعرة بين إسرائيل وإيران....قلق متزايد من سعي «داعش» لإعادة بناء هياكله الأساسية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,152,788

عدد الزوار: 6,757,453

المتواجدون الآن: 122