أخبار سوريا......10 عناصر جديدة في القصف الإسرائيلي....انتقادات روسية لحديث المعلم حول «قانون قيصر» الأميركي....مؤتمر بروكسل يبحث دعم اللاجئين والحل السياسي في سوريا....مسؤول عسكري سابق في تل أبيب يحذّر من رد طهران...يدلين: الهجمات تدل على اتساع التموضع الإيراني في سورية....

تاريخ الإضافة الخميس 25 حزيران 2020 - 4:44 ص    عدد الزيارات 2395    التعليقات 0    القسم عربية

        


«موجة» غارات إسرائيلية في دير الزور والسويداء.... يدلين: الهجمات تدل على اتساع التموضع الإيراني في سورية....

الراي.....الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة .... 1080 مشرعاً أوروبياً يوقعون عريضة ضد «صفقة القرن» ... غوتيريس يدعو إسرائيل للعدول عن خطتها «الكارثية»..... اعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق ورئيس «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، عاموس يدلين، أمس، أن «الهجمات (الإسرائيلية) الواسعة في سورية، مساء الثلاثاء، تدل على أن التقديرات بأن الإيرانيين يغادرون سورية كانت أُمنية»، مضيفاً أن «الهجوم في منطقة السويداء، يدل على اتساع التموضع الإيراني في هذه المنطقة الحساسة في جبل الدروزـ والتي تقع داخل منطقة تعهد الروس ألا تدخل إيران وحزب الله إليها». وحذر يدلين، في تغريدة على «تويتر»، من أن «الإيرانيين وأذرعهم سيبحثون عن طرق للرد وردع إسرائيل. وبعد أن فشلوا في الماضي بالرد بإطلاق قذائف صاروخية، حاولوا أخيراً بالرد بهجمات سيبرانية. وعلينا أن نكون مستعدين لطيف كامل من إمكانات رد المحور الشيعي، الذي يحل فيه (الأمين العام لـ«حزب الله» حسن) نصر الله مكان (قائد «فيلق القدس» السابق قاسم) سليماني كرجل الإستراتيجية والتوجيه المركزي». وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (وكالات)، بأن ضربات ليل الثلاثاء - الأربعاء، استهدفت مواقع للميليشيات الموالية لإيران على طريق السخنة - دير الزور، حيث دمرت مركزاً عسكرياً للميليشيات، وقتل على إثرها 5 منهم، وسط معلومات عن جرحى بعضهم بحالات خطيرة. كما «قُتل اثنان على الأقل من عناصر الدفاع الجوي التابع لقوات النظام وأصيب آخرون في القصف الذي استهدف مركز اتصالات وراداراً في أحد التجمعات العسكرية التي تتواجد فيها ميليشيات موالية لإيران، في منطقة تل الصحن في ريف السويداء». وأفاد بيان للجيش السوري، بأن «هجمات عدة وقعت بشكل متزامن، إحداها على موقع عسكري في كباجب غرب دير الزور والثاني بالقرب من بلدة السخنة في ريف حمص، واستهدف هجوم ثالث موقعاً عسكرياً في صلخد قرب السويداء وأودى بحياة جنديين وأصاب أربعة». ونقل موقع «العربية نت» عن مصادر أن «4 طائرات شاركت بقصف مواقع في السويداء، بعد وصول شحنة أسلحة إيرانية صباح الثلاثاء لسورية». في سياق آخر، وقّع 1080 مشرعاً من 25 دولة أوروبية على عريضة تطالب وزراء خارجية دولهم بمعارضة خطة «صفقة القرن»، التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومخطط إسرائيل بضم مناطق واسعة في الضفة الغربية، وعبروا عن تأييدهم لتصريحات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن الضم «لا يمكن أن يمر بهدوء». ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الدولة العبرية، إلى التخلي عن خطتها «الكارثية» لضم مناطق في الضفة، مؤكداً أنها تشكل «انتهاكاً يعد من الأخطر على القانون الدولي». في واشنطن، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، للصحافيين، أمس، أن توسيع السيادة قرار «يتخذه الإسرائيليون». في غزة، شيعت «حماس»، أمس، جثمان زوجة الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة الإسلامية والتي توفيت مساء الثلاثاء، بعد معاناة طويلة من المرض.

مقتل العاروري نائب أبو مصعب الزرقاوي بغارة جوية في إدلب السورية

روسيا اليوم....المصدر: عمون .... أعلن ما يعرف باسم تنظيم "حراس الدين" المقرب من تنظيم "القاعدة" الإرهابي في سوريا، مقتل نائب أميره العام الأردني خالد العاروي "أبو القسام"، بغارة لطيران التحالف الدولي على إدلب.وحسب البيان، فقد أصيب "أبو القسام" قبل نحو ثمانية أيام بغارة للتحالف على إدلب، وتوفي متأثرا بجروحه. ويعتقد أن "أبو القسام الأردني" هو المسؤول العسكري لحراس الدين في سوريا، وهو ممن اعتقلتهم ما تعرف بـ"هيئة تحرير الشام" لفترة وجيزة نهاية العام 2017. يذكر أن "أبو القسام" هو نائب أبو مصعب الزرقاوي سابقا، قدم من إيران إلى سوريا في أيلول 2015 بصفقة تبادل إثر إطلاق سراح تنظيم "القاعدة" دبلوماسي إيراني معتقل لديه، قبل أن يتوجه من درعا إلى الشمال السوري في نهاية العام ذاته.

المرصد السوري: طائرة مسيرة قتلت قياديا إسلاميا متشددا في إدلب

الحرة – واشنطن.... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن مدنيا وقياديا في غرفة عمليات ما يعرف باسم "فاثبتوا"، قتلا في قصف لطائرة مسيرة استهدف سيارة عسكرية يقودها القيادي على الطريق بين مدينتي إدلب وبنش السوريتين. وقال المرصد، نقلا عن مصادره "إن الطائرة يرجح أن تكون تركية"، "بينما كانت تحلق طائرة بدون طيار تابعة للتحالف في أجواء أدلب تزامنا مع الاستهداف". وأضاف المرصد أن سائق السيارة العسكرية قتل، دون أن يتم التعرف عليه بسبب تشوه جثته، وأضاف أن القيادي هو المسؤول العسكري العام لتنظيم "حراس الدين، وهو أردني الجنسية. وتضم غرفة عمليات "فاثبتوا" عدة فصائل مسلحة من بينها تنظيم "أنصار الدين"، وهي تعادي "هيئة تحرير الشام" المكونة من عناصر جهادية وأعضاء سابقين في القاعدة، ووقعت بين الطرفين معارك محدودة خلال الأيام الماضية، بحسب وسائل إعلام محلية.

مقتل جنديين سوريين وخمسة «موالين لإيران» في ضربات إسرائيلية

مسؤول عسكري سابق في تل أبيب يحذّر من رد طهران

دمشق - تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط»..... قُتل جنديان سوريان وخمسة مقاتلين موالين للنظام السوري مساء الثلاثاء، في ضربات إسرائيلية على جنوب سوريا وشرقها، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في وقت حذر فيه مسؤول استخباراتي سابق في تل أبيب من رد طهران. وأفاد «المرصد» بـ«استهداف الضربات الإسرائيلية عدة مواقع للميليشيات الموالية لإيران على طريق السخنة - دير الزور، شرق سوريا؛ حيث دمرت مركزاً عسكرياً للميليشيات، وقتل إثرها 5 عناصر منهم، وسط معلومات عن جرحى، بعضهم بحالات خطيرة». كما أفاد بأنه «قُتل ما لا يقل عن 2 من عناصر الدفاع الجوي التابع لقوات النظام، وأصيب آخرون جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مركز اتصالات وراداراً، في أحد التجمعات العسكرية التابعة لقوات النظام، والتي توجد فيها ميليشيات موالية لإيران، في منطقة تل الصحن في ريف السويداء». ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أنه «تم استهداف أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من مدينة صلخد جنوب السويداء، ما أسفر عن ارتقاء جنديين وإصابة أربعة جنود آخرين بجراح، إضافة إلى الأضرار المادية التي خلفها العدوان»، وهو توصيف تستخدمه الوكالة للإشارة إلى ضربات إسرائيلية. وأضاف المصدر العسكري: «ظهرت أهداف جوية معادية قادمة من شرق وشمال شرقي تدمر، وأطلقت عدة صواريخ باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة». ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، رفض الجيش الإسرائيلي «التعليق على تقارير (وسائل إعلام) أجنبية». وفي 4 يونيو (حزيران)، قُتل ما لا يقل عن تسعة عناصر موالين للنظام السوري، بينهم أربعة سوريين، في غارات للجيش الإسرائيلي على وسط سوريا، في منطقة يُسيطر عليها الجيش السوري وقوات إيرانية، بحسب «المرصد». ومنذ بدايات النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل ضربات عدة على الأراضي السورية. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها تواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله» اللبناني. وفي إسرائيل، امتنعت المؤسسة العسكرية عن التطرق للقصف، واكتفت وسائل الإعلام بنشر أنباء عن التقارير العربية في الموضوع. لكن الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان)، المعروف بقربه الشديد من المؤسسة بحكم ترأسه معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، الجنرال عاموس يدلين، تحدث عن القصف بشكل صريح، الأربعاء، وقال إن «الهجمات الواسعة في سوريا، الليلة الماضية، تدل على أن التقديرات الإسرائيلية الأخيرة القائلة إن الإيرانيين بدأوا يغادرون سوريا لم تكن سوى تعبير عن أمنيات وهمية». وقال يدلين، في تغريدة له على «تويتر»، إن «الإيرانيين وأذرعهم سيفتشون عن طرق للرد على تكرار القصف حتى ترتدع إسرائيل». وأضاف أن «الإيرانيين الذين فشلوا في الماضي في الرد بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الطائرات المغيرة، حاولوا مؤخراً الرد بهجمات سيبرانية. وعلينا أن نكون مستعدين لتلقي موجات من الضربات من مصادر مختلفة من المحور الشيعي، وخصوصاً من طرف (أمين عام «حزب الله») حسن نصر الله الذي حل محل قاسم سليماني (قائد «فيلق القدس»)، بعد اغتياله. فهو بات عندهم رجل الاستراتيجية والتوجيه المركزي». وتابع يدلين: «الرد على الهجمات الإسرائيلية يأتي ضرورياً من وجهة نظرهم؛ خصوصاً إثر تحطم العملة المحلية في إيران وسوريا ولبنان، والعقوبات الأميركية المؤلمة، والأزمة الاقتصادية الشديدة في أعقاب (كورونا)، والانتقادات الشعبية المتصاعدة ضد هذه الأنظمة. وقد تؤدي هذه الأزمة الاقتصادية إلى ردود فعل معتدلة، ولكنها بحاجة إليها كي تصرف نظر المواطنين المتذمرين من أوضاعهم إلى مواجهة خارجية». ومن جهة ثانية، أشار موقع «يسرائيل دفنس»، إلى أن منطقتين من المناطق التي تعرضت للقصف أمس (ناحية سَلَمْيَة، وناحية صبورة) سبق وأن تعرضتا لقصف مشابه في سنة 2014. وأما في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فكتب الناطق الأسبق باسم الجيش الإسرائيلي رون بن يشاي، أن القصف المنسوب لإسرائيل تميز بكونه مكثفاً، واستهدف ثلاث مناطق بعيدة عن المواقع الروسية، وأن روسيا أبلغت بالهجوم قبل بضع دقائق من تنفيذه. وأضاف أن «الهدف من القصف كان توجيه رسالة إلى إيران، بأن إسرائيل مصممة على منعها من التموضع والاستقرار في سوريا. حتى لو كان واضحاً أن الإيرانيين يخففون من نشاطهم في نشر مخازن الأسلحة والصواريخ، فإنهم يسعون لنشر مخازنهم في مواقع متباعدة جداً، حتى يضللوا إسرائيل ويخففوا من ضرباتها. فهم لا يريدون أن يعرف الإيرانيون أن مواقعهم في سوريا تتلقى الضربات بوتائر عالية. ويحاولون التقليل من جنازات جنودهم الذين يقضون في سوريا. ولكن إسرائيل تحاول التوضيح أن لديها معلومات استخبارية دقيقة تطالهم باستمرار»......

مؤتمر بروكسل يبحث دعم اللاجئين والحل السياسي في سوريا

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى..... تتواصل فعاليات أيام الحوار التي تنعقد على هامش مؤتمر بروكسل الرابع حول دعم سوريا والمنطقة التي انطلقت الاثنين. وشمل الحوار يومي الاثنين والثلاثاء 4 مناقشات رفيعة المستوى، بين المجتمع المدني والوزراء وكبار صناع القرار في الدول المضيفة للاجئين، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة والشركاء الآخرين. وحسبما أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل، بدأت الفعاليات الاثنين، عندما ترأس المفوض الأوروبي المكلف بشؤون سياسة الجوار أوليفر فارهيلي جلسة حول الاستجابة الإقليمية والتعافي في مواجهة أزمة فيروس «كوفيد - 19»، بينما خصصت جلسة الثلاثاء التي ترأسها مفوض إدارة الأزمات جانيز ليناريتش حول الاحتياجات الفورية استجابة للوضع الإنساني. وستحصل في الأيام المقبلة أحداث جانبية تستضيفها الدول الأعضاء في الاتحاد والدول الشريكة ووكالات الأمم المتحدة عبر الإنترنت، ويوجد حالياً معرض افتراضي تحت عنوان «أصوات من سوريا والمنطقة» على الإنترنت يضم صوراً ومقاطع فيديو تسلط الضوء على حياة الأشخاص المتأثرين بالأزمة السورية ويظهرون من خلالها الصمود غير العادي. وسبق أيام الحوار هذه إجراء مشاورات مكثفة عبر الإنترنت مع منظمات المجتمع المدني في سوريا ودول الجوار المضيفة للاجئين، وستنقل التوصيات الناتجة عن هذه المشاورات الإلكترونية واللجان المختلفة إلى الاجتماع الوزاري في 30 يونيو (حزيران) من قبل عدد من مقرري المجتمع المدني في سوريا ودول الجوار. وفي الاجتماع الوزاري يوم 30 يونيو وإلى جانب مشاركة من يمثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة سيكون هناك أيضاً 80 مندوباً من الدول المجاورة لسوريا التي تستضيف اللاجئين والمنظمات الدولية، وذلك بهدف معالجة الجوانب السياسية والإنسانية والإنمائية الرئيسية للأزمة السورية وسيتم الإعلان عن التعهدات في هذا الصدد. وبهذه المناسبة، قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إن «مواصلة دعم الشعب السوري هو واجب أخلاقي بعد مرور 9 سنوات من الصراع ولا يمكن تجاهل محنتهم»، وإن المؤتمر يهدف إلى زيادة تعبئة المجتمع الدولي وراء الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي دائم للأزمة السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، وهذا هو الحل الوحيد لإعادة الاستقرار والسلام لجميع السوريين. ومن جهته، أكد بيتر ستانو المتحدث باسم السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الهدف من الاجتماع هو البحث في مزيد من الدعم للاجئين ودول الجوار التي استقبلت هؤلاء اللاجئين، وتأثرت جراء الصراع في سوريا، وأيضاً مناقشة إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع. ولمح المتحدث في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى الموقف الأوروبي المعلن حول هذا الصدد، وجاء فيه أن هذا المؤتمر سيكون فرصة للخروج بتعهدات طموحة، والتعبير عن دعم لحل سياسي موثوق به للصراع السوري وبوساطة الأمم المتحدة. وفي نهاية العام الماضي، نشر الاتحاد الأوروبي تقريراً حول التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات الأطراف، التي شاركت في مؤتمر بروكسل الثالث حول دعم سوريا والمنطقة. وجاء في التقرير الأوروبي أنه بالنسبة لعام 2019، فقد أسهم المانحون بالفعل بنسبة 92 في المائة من التعهدات، أي 6.4 مليار دولار من التعهدات، لتوفير التمويل في الأردن ولبنان والعراق ومصر وسوريا. وأما بالنسبة لعام 2020، فقال بيان أوروبي إن 32 في المائة فقط، التي توفرت من التعهدات، وتصل هذه النسبة إلى 752 مليون دولار. وقال التقرير إنه بشكل إجمالي فإنه من بين القروض المتعهد بها وتبلغ 21 ملياراً، والمخصصة لعام 2019 وما بعده، فقط جرى بالفعل توفير 14.8 مليار دولار في البلدان المضيفة للاجئين، وهذا يعني توفير 71 في المائة من إجمالي القروض المعلنة.

انتقادات روسية لحديث المعلم حول «قانون قيصر» الأميركي

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر..... تجاهلت موسكو أمس، الغارات الإسرائيلية الجديدة على مواقع في سوريا ليل الثلاثاء – الأربعاء، ولم يصدر تعليق على المستوى العسكري أو الدبلوماسي، في حين ركزت وزارة الدفاع الروسية على صد هجوم على قاعدة «حميميم» استُخدمت فيه طائرتان موجهتان. تزامن ذلك، مع بروز ردات فعل في موسكو انتقدت مضمون حديث وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل يومين. وبالتوازي مع الصمت الرسمي الروسي على الغارات الإسرائيلية، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، عن إسقاط طائرتين مسيرتين بالقرب من قاعدة «حميميم» الجوية الروسية قبل يومين. وقال رئيس المركز الفريق البحري ألكسندر شيربيتسكي في بيان، إن وسائل الدفاع الجوي الروسي رصدت طائرات مسيرة اقتربت من القاعدة وحامت قرب مدينة جبلة بريف اللاذقية. وأضاف، أن المضادات الجوية الروسية والسورية أسقطت الطائرتين قبل وصولهما إلى أهدافهما. وأكد المركز الروسي عدم وقوع أي خسائر أو أضرار، مشيراً إلى أن «القاعدة الروسية تعمل بنظام اعتيادي». سياسياً، برزت ردات فعل حملت استياء من تصريحات المعلم، وقال لـ«الشرق الأوسط» خبير في مركز دراسات متخصص بشؤون الشرق الأوسط، أن «الوقائع تظهر أن النظام بات عاجزاً عن تغيير سلوكه» ومواجهة المشكلات الجدية التي تتعرض لها سوريا حالياً. ورأى أن «المشكلة الرئيسية تكمن في تزايد القناعة لدى النخب الروسية بعدم القدرة على فصل النظام عن إيران، مع ما ينعكس من ذلك على آليات التعامل مع الملفات المختلفة المطروحة حالياً». في الوقت ذاته، قال رامي الشاعر، الدبلوماسي السابق المقرب من الخارجية، إن تصريحات المعلم «تبعث على الدهشة»؛ لأن «تلك الصورة التي نقرأها في كلماته عن الوضع في سوريا تظهره وكأنه طبيعي للغاية. لا يوجد أي دمار أو مهجّرين في الداخل والخارج، والدولة تقوم بواجبها على أكمل وجه، وملتزمة بدفع الرواتب لجميع الموظفين والعاملين في مؤسساتها، ولا يعاني الشعب السوري من غلاء المعيشة وانخفاض القيمة الشرائية للرواتب». وزاد الدبلوماسي، أن «كل الضجة المثارة حول (قيصر) لا يراها المعلم سوى (فرصة للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي)»، باعتبار أن سوريا معتادة على «التعامل مع العقوبات الأحادية التي فرضت (عليها) منذ 1978 تحت مسميات عدة وصولاً إلى ما يسمى قانون قيصر». وانتقد خبراء روس تجاهل الحكومة السورية تردي الأوضاع المعيشية حتى قبل دخول «قانون قيصر» حيز التنفيذ، في محاولة لتحميل القانون كل تبعات الأخطاء السياسية والاقتصادية في البلاد. ولفت بعضهم إلى أن «المعلم لم يتحدث عن أن راتب المعلم أو الطبيب وصلت قيمته إلى ما يعادل 15 دولاراً أميركياً، بينما أصبح راتب العقيد في الجيش العربي السوري لا يتجاوز 40 دولاراً شهرياً. وتعامل الوزير مع الوضع السوري الراهن وكأن حاجة الشعب تقتصر على ربطة الخبز، متجاهلاً غياب الحد الأدنى من البنى التحتية من ماء وتدفئة وسكن ورعاية صحية، بعد أن دمرت 70 في المائة من هذه الخدمات». ولفت أحد الخبراء إلى «انفصال المسؤولين السوريين عن الواقع» من خلال تجاهل ما يجري على الأرض والمعاناة المتواصلة للسوريين، والتركيز بشكل مفتعل على «المؤامرات الخارجية المحاكة ضد سوريا»، مشيراً إلى أن «الغالبية العظمى من الشعب السوري أصبحت على قناعة تامة بأن المخرج الوحيد لإنقاذ سوريا وشعبها هو الانتقال إلى سوريا جديدة بنظام آخر يشارك فيه الجميع على قدم المساواة لبناء اقتصاد وطني جديد، يحسن من أوضاع الشعب السوري، ويقيله من عثرته الراهنة». اللافت، أن أحد الدبلوماسيين كتب عبارات لافتة في تعليق تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه؛ إذ أشار إلى أن «النظام الذي استمر نحو 50 عاماً، وصل إلى مرحلة التكلس، وآن أوان التغيير الحقيقي لنظام الحكم في سوريا. لأن هذا النظام لم يعد مقبولاً من غالبية الشعب السوري، وكل محاولات عرقلة النظام لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، أو الالتفاف حوله، أو إيقاف عجلة التاريخ عند لحظات بعينها، لن تطيل من عمر النظام أكثر من بضعة أشهر». وأشار التعليق إلى أن ما يمكن استنتاجه من حديث المعلم في المؤتمر الصحافي «هو أن النظام في دمشق لا ينوي القيام بأي خطوات جدّية للمشاركة في الانتقال إلى مرحلة جديدة في سوريا كما نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2254، وأن الوضع الحالي مريح ومناسب بالنسبة لهذا النظام». ولفت الأنظار إلى أن بعض التعليقات دعت الحكومة السورية إلى «عدم توقع أن تقوم روسيا بدفع المليارات لدعم النظام في دمشق أمام مواجهات التحديات الأميركية، الممثلة في القيود الاقتصادية الجديدة التي ينص عليها (قانون قيصر)». وتزامن هذا مع إشارة إلى أنه «كذلك هناك من يراهن من السوريين على أن مناطق شمال وشرق سوريا ستنتعش اقتصادياً بسبب ضخ الولايات المتحدة وتركيا أموالاً ضخمة لدعم سيطرتهم عليها، بينما ترزح بقية الأراضي السورية تحت وطأة البؤس والفقر والمشاكل التي ستنفجر جنوب البلاد، وبدأت بوادرها تطفو على السطح فيما نراه من مظاهرات يومية في السويداء، واعتقال 8 نشطاء سياسيين، بالإضافة إلى بعض التوترات في مناطق حوران ومدينة درعا». وحذر الخبير من أن «سوريا لن ترى بريقاً لأي أمل بتحسين وضعها وإنهاء معاناة شعبها دون شروع فوري في عملية الانتقال السياسي؛ ما يسمح للمجتمع الدولي بالبدء في المشاركة الجماعية الدولية في ضخ المليارات لإعادة إعمار سوريا، وعودة الأمور إلى طبيعتها. وكل ما هو دون ذلك ليس سوى انتحار للنظام الحالي في دمشق وإطالة أمد معاناة الشعب السوري».

10 عناصر جديدة في القصف الإسرائيلي

الشرق الاوسط.....لندن: إبراهيم حميدي.... تضمنت الغارات الإسرائيلية على جنوب سوريا وشرقها ووسطها ليل الثلاثاء - الأربعاء، التي قُتل فيها جنديان سوريان وخمسة مقاتلين يعتقد أنهم تابعون لإيران، 10 نقاط جديدة في التوقيت والمضمون، جعلها تختلف عن مئات الضربات التي استهدفت «مواقع إيرانية» وسورية خلال السنوات الأخيرة، هي:

1 - الاتساع: طاول القصف الإسرائيلي أربع محافظات سورية، هي دير الزور، وحمص، وحماة والسويداء؛ إذ أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا)، بأنه «تم استهداف أحد مواقعنا العسكرية قرب صلخد جنوب السويداء؛ ما أسفر عن ارتقاء جنديين وإصابة أربعة آخرين بجروح». وأوضحت «ظهرت أهداف جوية معادية قادمة من شرق وشمال شرقي تدمر، وأطلقت صواريخ باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة» في ريف حمص. وأفيد لاحقاً بقصف على مناطق قرب السلمية في ريف حماة.

2 - التكرار: سبق، أن استهدفت إسرائيل ثلاث مرات على الأقل ريف دير الزور، وتحدثت مصادر في تل أبيب عن وجود «قاعدة ومخزن صواريخ» في تلك المنطقة. كما نشرت صوراً فضائية للموقع قبل وبعد الاستهداف. كما سبق وأن تعرضت السخنة لغارات يعتقد أنها إسرائيلية. وفي 4 يونيو (حزيران) قُتل ما لا يقل عن تسعة عناصر موالين لدمشق، بينهم أربعة سوريين، في غارات للجيش الإسرائيلي على وسط سوريا.

3 - مناطق جديدة: الغارات السابقة كانت تستهدف مطار دمشق وريفها ووسط البلاد، بما فيها مصياف، إضافة إلى ريف حلب وريف دير الزور. لكنها المرة الأولى التي يعلن فيها قصف ريف السويداء جنوب سوريا وقرب الأردن. وكان المبعوث الأممي غير بيدرسن أعلن أمام مجلس الأمن قبل أسابيع «قلقه إزاء التقارير حول هجمات إسرائيلية». وجاء القصف بعد خروج سلسلة من المظاهرات في السويداء احتجاجاً على الوضع المعيشي، تضمنت مطالبات بخروج إيران و«حزب الله».

4 - منطقة ترتيبات دولية - إقليمية: في بداية 2018، أعلن عن تفاهمات أميركية - روسية - أردنية، تضمنت «خروج المقاتلين غير السوريين» في إشارة إلى تنظيمات إيرانية بعمق وسطي قدره 65 كلم من حدود الأردن ومن خط فك الاشتباك في الجولان المحتل. منذاك، ظهرت تقارير عن عودة إيران، لكن عبر تجنيد شباب سوريين في ريفي السويداء ودرعا.

بعد التفاهمات ترددت أنباء عن سيطرة روسيا على تل الحارة، وهي أعلى نقطة استراتيجية في درعا. وكان لافتاً، أن غارات ليل الثلاثاء - الأربعاء، استهدفت محطة رادارات في تل الصحن في ريف السويداء، حسب شبكة «السويداء 24». لم يعرف ما إذا كانت إيرانية أم روسية.

5 - توتر درعا: جاءت الغارات على ريف السويداء في وقت تشهد درعا المجاورة منافسة بين «الفيلق الخامس» الذي تدعمه روسيا و«الفرقة الرابعة» في «الحرس الجمهوري» التي يقودها اللواء ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ويعتقد أنها مقربة من إيران. التسابق يتعلق باستقطاب الشباب والمقاتلين السابقين وإقامة مناطق نفوذ على الأرض. بعض المسؤولين الغربيين اعتبر ذلك «خرقاً للتفاهمات الثلاثية بداية 2018».

6 - صمت روسي: لم يصدر أي موقف رسمي روسي من هذه الغارات، علماً بأن في سوريا ثلاث منظومات صواريخ روسية، هي «إس 400» و«إس 300» و«إس 300» المتطورة. وتأتي هذه الموجة من القصف بعد تعيين الرئيس فلاديمير بوتين السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف «مبعوثاً رئاسياً» في العاصمة السورية.

7 - تنسيق ثنائي: أفادت وسائل إعلام رسمية سورية وإيرانية عن وجود تنسيق مكثف بين طهران ودمشق في الأيام الأخيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي بعد بدء واشنطن في تنفيذ «قانون قيصر» ومعاقبة مسؤولين ورجال أعمال سوريين إلى حين التزام الشروط الستة في القانون، وتنص على أمور داخلية وجيوسياسية.

8 - «قانون قيصر»: حصلت غارات بداية الشهر وفي الأسابيع والأشهر والسنوات الماضية، لكن هذا أول قصف منذ بدء تنفيذ «قيصر» الذي يتضمن ستة شروط لوقف تطبيقه، أحدها «خروج إيران من سوريا».

9 - حوار أميركي - روسي: جاءت بعد إعلان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد موسكو للحوار مع واشنطن حول سوريا، والإعلان عن اتصال بين مسؤول الملف السوري في الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري الذي أعلن أكثر من مرة تمسك بلاده بـ«إخراج إيران» والموافقة على بقاء روسيا في سوريا.

10 - وزير جديد وصمت: كعادتها باستثناء خلال الحملات الانتخابية، لم تعلن إسرائيل تبنيها للغارات الأخيرة، لكنها الأشمل منذ تسلم بيني غانتس حقيبة وزارة الدفاع، خلفاً لنفتالي بينييت الذي أعلن لدى انتهاء منصبه بأن «إيران بدأت سحب قواتها من سوريا، وقلصت بشكل كبير من تواجدها وأزالت عدداً من قواعدها»، علماً بأنه حذر سابقاً بتحويل سوريا إلى «فيتنام إيرانية». ولوحظ أن قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، الجنرال عاموس يدلين قال أمس، إن «الإيرانيين وحلفاءهم سيبحثون عن طرق للرد ولردع إسرائيل».

أنقرة وواشنطن ترغبان بوقف دائم لإطلاق النار في إدلب

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أعربت أنقرة وواشنطن عن أملهما في تحويل وقف إطلاق النار في إدلب إلى وقف دائم، وتحقيق نتائج ملموسة لأعمال اللجنة الدستورية؛ بغية تحقيق الحل السياسي في سوريا، في وقت تصاعد التوتر والاشتباكات بين الفصائل المتشددة في المدينة. ومن ناحية أخرى، أشعل القصف التركي في منبج وعين العرب غضب الأهالي الذين تظاهروا ضد الممارسات التركية في الأراضي السورية. وبحث المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، التطورات في سوريا في اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين تم التطرق خلاله إلى التطورات الأخيرة في إدلب واتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في 5 مارس (آذار) الماضي، حيث أعربا عن أملهما في تحويله إلى وقف دائم لإطلاق النار. جاء ذلك في وقت تواصل فيه التوتر في إدلب، حيث اندلعت اشتباكات بين «هيئة تحرير الشام» وفصيل «حراس الدين» المنضوي ضمن غرفة عمليات «فاثبتوا»، بعد انتشار للحواجز واستنفار أمني بين الطرفين، على خلفية اعتقال القيادي السابق في «تحرير الشام»، جمال زينية الملقب «أبو مالك التلي». وتركزت الاشتباكات، التي انطلقت ليل الثلاثاء - الأربعاء، في منطقة الكورنيش غرب مدينة إدلب. وتنتشر قوات «تحرير الشام» في غرب الكورنيش واستخدم في الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تخللها استخدام الأسلحة الثقيلة بشكل متقطع. تزامن ذلك مع أنباء عن قصف مدفعي تركي في مناطق في ريف إدلب الجنوبي، حيث حشدت «هيئة تحرير الشام» قواتها في الفترة الأخيرة؛ ما دفع روسيا إلى تنفيذ غارات جوية متكررة على منطقة جبل الزاوية، فضلاً عن قصف قوات النظام لها بالمدفعية. وقالت مصادر محلية، إن «حراس الدين» يحاول السيطرة على السجن المركزي في إدلب. وأصدر «فريق منسقو استجابة سوريا»، ليل أول من أمس، بيانا أدان فيه استمرار الاقتتال بين الفصائل في مدينة إدلب وريفها؛ ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين. وقال البيان «تستمر الفصائل العسكرية المتواجدة في مناطق إدلب وريفها بانتهاك القوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات، من خلال استخدام الأسلحة الثقيلة أثناء عمليات الاقتتال، وسقوط عدد من الجرحى المدنيين نتيجة الاستهدافات العشوائية، وسط مخاوف من توسع دائرة الاشتباكات بين الفصائل العسكرية». وحذر الفريق الفصائل العسكرية من الاقتراب أو توسيع نقاط الاشتباكات بالقرب من المخيمات العشوائية ومراكز الإيواء المنتشرة في المنطقة. وذكر جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من جميع الاعتداءات، لا سيما أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان الذين تجاوز عددهم أكثر من 4.3 مليون نسمة أكثر من نصفهم نازحون ومهجرون قسرياً. وأصيب 3 مدنيين بينهم سيدة وطفل بجروح متفاوتة، في الاشتباكات بين «هيئة تحرير الشام» و«حراس الدين». من ناحية أخرى، أفاد المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري بوقوع إصابتين بين المدنيين، إثر تفجيرين متتالين وقعا أمس (الأربعاء) في قصف تركي على طريق الجزيرة في مدينة منبج شمال البلاد. وقال المجلس في بيان عبر صفحته على «فيسبوك»، إن «تفجيرين متتاليين وقعا على طريق الجزيرة في مدينة منبج، تزامناً مع القصف الذي نفذه العدوان التركي على قرية حلنج شرق كوباني». وأضاف أن «المعلومات الأولية التي تم التوصل إليها بأن هذه التفجيرات حدثت على يد الاستخبارات التركية حيث قامت بتنفيذ تفجيرين متتالين على طريق الجزيرة في مدينة منبج؛ ما أدى لإصابة اثنين من المدنيين بجروح بليغة تم نقلهم إلى المستشفى». وجددت القوات التركية قصفها الصاروخي على مناطق تسيطر عليها القوات الكردية بريف حلب الشمالي، حيث استهدفت كل من مرعناز وشوارغة وعلقمية ومالكية، كما قصفت القوات الكردية مناطق في محيط مدينة اعزاز بالريف ذاته. وجاء القصف عقب قصف من قبل القوات التركية، استهدف محيط مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب. وخرجت مظاهرة حاشدة من أهالي عين العرب (كوباني) أمس للتنديد بممارسات القوات التركية في المنطقة. في غضون ذلك، وقع انفجار في مدينة عفرين، أمس، ناجم عن دراجة نارية مفخخة انفجرت في شارع المحمودية بالمدينة الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال غربي حلب؛ ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة.

 



السابق

أخبار لبنان...قائد الجبهة الشمالية يهدّد «سنحرق لبنان من جنوبه إلى شماله».....بومبيو: مستعدون لمساعدة أي حكومة لبنانية "غير مرتهنة" لحزب الله...باريس منزعجة من أداء حكومة دياب... وجهات أوروبية تنتقد دور باسيل....لقاء بعبدا: ترميم شرعية على شفير الهاوية....المعارضة السنية والمسيحية في لبنان تقاطع «لقاء بعبدا» اليوم...جعجع يدعو إلى تنحي السلطة الحاكمة... ونديم الجميل يتهم «حلفاء العهد» بتهديد السلم الأهلي....بري يدعو لإعلان «حالة طوارئ مالية» قال إن لبنان لن يحصل على مساعدات إذا لم ينفذ الإصلاحات....توقيف ناشطين معارضين في لبنان يثير شكوكاً حول «انتقام سياسي»....تهديد أميركي جديد: الدعم مقابل حزب الله | الدولار من دون قيود!....

التالي

أخبار العراق......تقرير: إيران تحاول جاهدة دفع العراق باتجاه روسيا....برلمان العراق يقر قانونا يؤمن مخرجا للحكومة من أزمتها المالية....اشتباكات بين مقاتلين أكراد والحرس الثوري الإيراني....العراق والأردن يدرسان مشاريع للكهرباء والنفط....«أجواء إيجابية» في مفاوضات بغداد وأربيل....إيران تحشد قواتها على حدود كردستان العراق....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,160,056

عدد الزوار: 6,937,499

المتواجدون الآن: 104