أخبار اليمن ودول الخليج العربي......قوات سعودية تجبر 3 قوارب إيرانية على مغادرة مياهها....الجيش اليمني يسقط مسيرة حوثية بالحديدة ويصد هجوما بتعز...الرئيس اليمني يدعو «الانتقالي» لتنفيذ «اتفاق الرياض» ووقف نزيف الدم....دعوة دولية لإطلاق الصحافيين من سجون الحوثيين...تحذيرات سعودية من «الإفراط» في المخالطة الاجتماعية مع كبار السن..رئيس لجنة الأوبئة في الأردن يحذّر من استعجال فتح القطاعات الاقتصادية....

تاريخ الإضافة الأحد 28 حزيران 2020 - 4:39 ص    عدد الزيارات 1753    التعليقات 0    القسم عربية

        


قوات سعودية تجبر 3 قوارب إيرانية على مغادرة مياهها...

الحرة – واشنطن.... أطلقت قوات خفر السواحل السعودية طلقات تحذيرية لإجبار القوارب الايرانية على مغادرة مياهها الاقليمية.... قالت السعودية السبت إنها أجبرت ثلاثة قوارب إيرانية على مغادرة مياهها الإقليمية، بعد إطلاق طلقات تحذيرية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الحادث وقع مساء الخميس بعد أن رصدت دوريات حرس الحدود البحرية ثلاثة قوارب إيرانية بعد دخولها المياه السعودية. وأضافت "تم على الفور متابعتها وتوجيه إنذارات متكررة إليها بالتوقف، إلا أنها رفضت التجاوب". وتابعت "وفقا للإجراءات المتبعة في هذه الحالات التي يتم فيها رفض التوقف، فقد تم التعامل مع تلك القوارب، وذلك بإطلاق طلقات تحذيرية، مما نتج عن ذلك إجبارها على العودة".

الجيش اليمني يسقط مسيرة حوثية بالحديدة ويصد هجوما بتعز

المصدر: دبي - العربية.نت... أسقط الجيش اليمني، السبت، مسيرة استطلاع حوثية جنوب محافظة الحديدة. وقال المركز الإعلامي لـ"ألوية العمالقة"، في بيان، إن "أفراد القوات المشتركة أسقطوا مسيرة حوثية بعد أن شاهدوها تحلق في سماء جنوب الحديدة وتمكنوا من إسقاطها بنجاح". إلى ذلك صدت قوات الجيش اليمني، السبت، هجوماً شنته ميليشيات الحوثي كان يستهدف عدداً من مواقع شمال غربي مدينة تعز.وذكر مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية، سبأ، أن "قوات من اللواء 17 مشاة تمكنت من إفشال هجوم للحوثيين مصحوب بقصف مدفعي في محيط معسكر الدفاع الجوي، وأسفرت المواجهات عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات".

قصف مستشفى

يشار إلى أنه في وقت سابق، أصيب 3 أشخاص جراء سقوط قذيفتين أطلقتها ميليشيات الحوثي على مبنى تابع لمستشفى الأمراض الجلدية والتناسلية بتعز، وفق ما أفادت معلومات لـ"العربية/الحدث". وتضررت أجزاء من مبنى مخصص للرجال، وأصيب المرضى بالهلع نتيجة سقوط القذيفتين على المستشفى الواقع بمدينة النور شمال غربي مديرية المظفر بمدينة تعز، حيث يتواجد 100 نزيل من النساء والرجال، غالبيتهم من كبار السن. في السياق، أكدت مصادر محلية أن الميليشيات أطلقت عدداً من القذائف باتجاه المناطق السكنية غرب المدينة، بينها قذائف أُطلقت باتجاه المستشفى. كما لفتت إلى أن القصف تسبب بأضرار بالغة في المباني والممتلكات الخاصة وتهشم واجهات منازل المواطنين وتضرر محلات تجارية، فضلاً عن إثارة الرعب بين المواطنين في المنطقة، لاسيما الأطفال والنساء.

الرئيس اليمني يدعو «الانتقالي» لتنفيذ «اتفاق الرياض» ووقف نزيف الدم

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، أن اتفاق الرياض هو «المخرج الوحيد لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن»، داعياً «المجلس الانتقالي» إلى «استغلال الجهود المخلصة والكبيرة لأشقائنا في المملكة العربية السعودية التي تبذلها للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض». جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس اليمني بهيئة مستشاريه، وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية بشقيها السياسي والميداني. ونقلت وكالة «سبأ» اليمنية للأنباء عن الرئيس هادي قوله: «إن غاياتنا واضحة، نريد يمناً اتحادياً آمناً ومستقراً، يعيش أبناؤه في ظل دولة عادلة رشيدة، دولة المساواة، وحددنا لذلك نضالاً وطنياً شريفاً لإنهاء الانقلاب الذي تقوده الميليشيا الحوثية الإيرانية، واستعادة الدولة واستئناف مسارنا السياسي التوافقي، وسلاماً عادلاً شاملاً يقوم على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216 والقرارات ذات الصلة». وأضاف هادي: «لقد جاء قبولنا لاتفاق الرياض، وضرورة تنفيذه بشكل كامل كما ورد في آخر مادة فيه دون انتقاء أو تجزئة، منبثقاً من قناعتنا الراسخة بأنه يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية، إلا أنه للأسف تعثر تنفيذه لفترة طويلة نتيجة استمرار الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما تسمى (الإدارة الذاتية) وما ترتب عليه، وكان آخرها ما شهدته محافظة أرخبيل سقطرى من تمرد على الدولة ومؤسساتها، واعتداءات على مواطنيها الأبرياء المسالمين، هذه الجزيرة المسالمة الآمنة التي لم تطلق فيها رصاصة واحدة». وأشار إلى أن «ما يبعث الأسف، ويحز في النفس، هو مشاهدة تلك المدرعات والعتاد والمركبات العسكرية وهي تقتحم مؤسسات الدولة، وتروع الآمنين، في جزيرة سقطرى المسالمة، في حين أنها كانت ينبغي أن تكون في عقبة ثرة، وجبال الحشا وصرواح، ونهم والبيضاء وقاع الحوبان هناك؛ حيث معركتنا الكبيرة، وعدونا الحقيقي، وملاحم أبطالنا الفدائيين الذين يسطرون أروع البطولات، ويفتدون بدمائهم الطاهرة الزكية وطننا الغالي». وأكد رئيس الجمهورية أن «الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية، وسيكون شعبنا اليمني حاضراً دائماً للدفاع عن نظامه الجمهوري، ومكتسباته الوطنية، ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تنتصر على الشعب». كما وجَّه الرئيس اليمني الدعوة إلى «المجلس الانتقالي»، «لاستغلال الجهود المخلصة والكبيرة لأشقائنا في المملكة العربية السعودية التي تبذلها للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض»؛ داعياً إياهم إلى إيقاف نزيف الدم، وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني، وإيقاف التصعيد والاعتداءات، والعودة الصادقة والجادة لتنفيذ اتفاق الرياض؛ مشيراً إلى أنه وجَّه بالالتزام التام بوقف إطلاق النار في أبين، استجابة لجهود الأشقاء، لإتاحة الفرصة لتلك الجهود لإنهاء التمرد على الدولة ومؤسساتها واستئناف تنفيذ الاتفاق. وأضاف هادي: «لقد مددنا أيدينا للسلام في كل مرة، وذهبنا إلى مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة، ولم نكن نحمل معنا سوى طموحات شعبنا في إنهاء المعاناة التي يتكبدها جراء الحرب الغاشمة التي تسبب بها الانقلابيون، وبما يفضي إلى تحقيق سلام شامل ومستدام وفق المرجعيات السياسية الثلاث؛ لكن هذه الميليشيات كانت تلجأ في كل مرة إلى نكث الاتفاقيات، ونقض العهود، ومقابلة حرصنا لتحقيق السلام بمزيد من التصعيد وارتكاب الجرائم بحق المدنيين ومهاجمة المدن، واتخاذ بلادنا كقاعدة لاستهداف أشقائنا بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، وها هي تواجه الدعوات الأممية لوقف إطلاق النار، وتركيز الجهود لمواجهة وباء (كورونا) بكثير من التصعيد الهمجي؛ خصوصاً في جبهات القتال بمحافظات صنعاء والجوف ومأرب والبيضاء؛ حيث يسجل أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل صفحات البطولة والفداء». ولفت رئيس الجمهورية إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعب اليمني، خلقتها الظروف الاقتصادية، سوء في الخدمات أو تفشي وباء «كورونا» وممارسات خارجة عن القانون تتدخل في أعمال مؤسسات الدولة لإعاقتها عن القيام بمهامها، مما يتطلب تضافر الجهود من كافة أبناء الشعب اليمني وقواه الحية والسلطات المحلية والمركزية، وتعزيز قنوات التواصل مع الأشقاء والأصدقاء بما يخفف من وطأة هذه التحديات، ويعزز وضع الدولة اقتصادياً، وإغاثياً، وصحياً، وتنموياً، وأمنياً. وأضاف: «إن هذه المهددات والمخاطر التي تواجه الوطن تقتضي من كافة الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية الاضطلاع بدورها في تمتين الصف الوطني، وتعزيز لحمته، والترفع عن المناكفات الصغيرة والمواقف قصيرة النظر، فالتاريخ لن يرحم أحداً، وعين الشعب مفتوحة وتراقب كل شيء. هذه بلادنا جميعاً، هذا وطننا، أمانة في أعناقنا، وواجب علينا جميعاً الحفاظ عليه، شامخاً، جمهورياً، اتحادياً من ميدي إلى المهرة، ومن صعدة حتى حضرموت». وجدد الرئيس اليمني التأكيد على عمق ومتانة العلاقة مع المملكة العربية السعودية، قائلاً: «نواجه تحديات كبيرة ومشتركة، وتحتاج إلى كثير من التنسيق والصبر والعمل بجدية لمواجهتها والتغلب عليها، وأوجه جزيل الشكر والتقدير لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذين كانوا وما زالوا يجسدون المواقف الأخوية الصادقة الحريصة على حقن دماء أبناء شعبنا اليمني، والساعية للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، والذين يقفون معنا في كل الظروف الصعبة، فتحية لهم باسمي وباسم اليمن قيادة وشعباً». وقدم رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك تقريراً موجزاً، تناول فيه واقع الوضع الاقتصادي الراهن في ظل الحرب، وصعوبات جمة، وعبء جائحة «كورونا» بالإضافة إليها، لافتاً إلى جهود الحكومة في هذا الصدد، وتوجيهات الرئيس، وعمل الحكومة جاهدة على تجاوز الأزمة وفق الموارد والإمكانات المتاحة، لتوفير المتطلبات الضرورية والملحة للمواطن.

الحوثي يساوم بـ«صافر» ويتجاهل نصيحة بريطانية لتفادي الكارثة

الشرق الاوسط.....عدن: علي ربيع.... في الوقت الذي تصاعدت فيه النداءات الأممية والدولية المحذرة من الكارثة المحتملة لانفجار ناقلة النفط اليمنية «صافر» على اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر، تجاهلت الجماعة الحوثية مجددا نصيحة بريطانية تدعو للسماح بوصول الأمم المتحدة إلى الناقلة لتقييمها تمهيدا لصيانتها. وأصر محمد علي الحوثي وهو القيادي البارز في الجماعة وابن عم زعيمها على ربط تفادي الكارثة ببيع الجماعة للنفط الخام المخزن في الناقلة منذ سنوات والمقدر بنحو مليون ومائتي ألف برميل، كما جاء في تغريدات على «تويتر» رد بها على نصيحة السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون. وشكك الحوثي في الدراسة التي أجرتها أخيرا بريطانيا عن تقديرها للمخاطر المحتملة على البيئة البحرية والإنسان اليمني ودول الجوار في حال تسرب النفط من الناقلة أو انفجارها، زاعما أن البريطانيين يعتقدون أن الأسماك أهم من «الشعب اليمني». وقال آرون في تعليقه على تغريدة الحوثي «أنا أهتم بالأحياء السمكية والبيئة ولكن دراستنا تظهر أن 63000 صياد يمني سيفقدون مصدر رزقهم، وستتلف محاصيل 3.25 مليون مزارع يمني وسيتم إغلاق ميناء الحديدة مما يؤثر على ملايين آخرين». وأضاف مخاطبا الحوثي «محمد يمكنك حل هذا. دع الأمم المتحدة تفحص الناقلة وتجعلها آمنة». وتابع السفير البريطاني في تغريده مبديا نصيحته للجماعة لتفادي الكارثة قائلا: «لماذا الانتظار يا محمد الحوثي كل المطلوب الآن هو تقييم وضع سفينة صافر، لا أقل ولا أكثر. التقييم سيحدد طبيعة العلاج وسيكون جزءا من الاتفاق السياسي. اتخذوا القرار الآن». وبعيدا عن إدراك الجماعة لحجم الكارثة التي تحاول أن تبتز بها الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي اتهم الحوثي البريطانيين بالتبعية المطلقة للخارجية وخاطب السفير آرون بقوله «لست راسم سياسة بل ناقل أخبار وتقارير والسلام باليمن لا يحتاج إلى تفصيل بحسب ما تريده دولكم ولا يمكن أن يأتي من ندوات ومؤتمرات مع غير الفاعلين» في إشارة إلى جماعته الانقلابية. وهون الحوثي من الكارثة المحتملة للناقلة النفطية الراسية في ميناء رأس عيسى النفطي شمال مدينة الحديدة، زاعما أن التسرب النفطي أقل ضررا من حصار جماعته واستمرار الحرب عليها من قبل الشرعية والتحالف الداعم لها. ودعا محمد علي الحوثي الذي يعد الحاكم الفعلي لمجلس حكم الانقلاب في صنعاء إلى التفاوض صراحة على بيع النفط الموجود في الناقلة باعتبار ذلك هو الحل الوحيد لمنع التسرب. وقال في تعبير ينم عن الابتزاز والاستهتار بالمصالح اليمنية «نخلي مسؤوليتنا عن أي تسرب في خزان صافر وندعو إلى المضي قدما في التفاوض حول الموضوع بشكل جدي وأي نتيجة كارثية تحصل لا سمح الله فنحمل المسؤولية الكاملة لأميركا والسعودية وتحالفهما بسبب استمرار الحصار وعدم السماح ببيع النفط المخزن في صهريج صافر العائم». وسبق أن قدمت الجماعة الحوثية مناورات عدة في هذا السياق مشترطة أن يتم بيع النفط المجمد منذ سيطرتها على الميناء وانقلابها على الشرعية واقتسام عائداته مع الحكومة الشرعية بإشراف أممي. ومنذ الانقلاب على الشرعية توقفت عملية إنتاج النفط من حقول مأرب باتجاه ميناء رأس عيسى حيث يوجد أنبوب يربط المحافظة (شرق صنعاء) بالميناء النفطي، في حين دأبت الجماعة منذ انقلابها على القيام بعدة عمليات تخريب ضد الأنبوب بما في ذلك سحب النفط المجمد منه. وكانت الحكومة اليمنية طلبت في خطاب سابق من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات من أجل أن تسمح الأخيرة لفريق فني من الأمم المتحدة لإجراء التقييم وأعمال الصيانة اللازمة للخزان النفطي. وحذرت الشرعية اليمنية من التداعيات البيئية المحتملة لتدهور حالة الخزان بحسب الدراسة العلمية والفنية التي أعدتها الهيئة العامة لحماية البيئة والتي تشير إلى أن الخزان لم يخضع لأي عمليات صيانة منذ العام 2015 وهو الأمر الذي قد يعجل بتآكل جسم الخزان، ويهدد بحدوث تسرب نفطي أو تراكم الغازات شديدة الاشتعال والتي قد تؤدي إلى انفجار الخزان نتيجة لتكون الغازات الهيدروكربونية المنبعثة من النفط الخام في الخزان، ما ينذر بكارثة بيئية خطيرة. وأكدت الدراسة الحكومية، أن الأضرار المحتملة ستتعدى اليمن إلى الدول المطلة على البحر الأحمر وستؤثر على البيئة البحرية والملاحة الدولية. وأوضحت تحذيرات الحكومة أن من بين تلك الأضرار المحتملة، تدمير المحميات الطبيعية في الجزر الواقعة في البحر الأحمر ومنها جزيرة كمران اليمنية، وتهديد الأسماك والأحياء البحرية والشعب المرجانية والطيور البحرية، والإضرار بمشاريع تحلية المياه من البحر الأحمر، وتشويه المناظر الجمالية للشواطئ والكورنيشات ومنتجعات السياحة والترفيه، والتأثير على مزارع تربية الأسماك، وتهديد صناعة الملح البحري من البحر الأحمر. وأشارت الحكومة اليمنية إلى أن أي كارثة بيئية قد يسببها الخزان النفطي (صافر) لن يقتصر تأثيرها على اليمن وإنما سيشمل جميع الدول المشاطئة والبحار المجاورة.

دعوة دولية لإطلاق الصحافيين من سجون الحوثيين

عدن: «الشرق الأوسط»..... نددت المجموعة التنفيذية لتحالف حرية الإعلام، المؤلفة أعضاؤها من عدة دول، بقرار الحوثيين إعدام صحافيين يمنيين، ودعت إلى التراجع عن القرار، والإفراج عن جميع الصحافيين المعتقلين. وعبر أعضاء المجموعة في بيانهم عن قلقهم المتنامي بشأن اعتداءات الحوثيين على حرية الإعلام في اليمن؛ حيث يشكل استمرار احتجازهم لصحافيين يمنيين دلالة مقلقة على خطورة انتهاكات حرية التعبير عن الرأي. ودان أعضاء المجموعة قرار الإعدام الحوثي بحق الصحافيين الأربعة، وذكروا أن «ذلك وضع مقلق للغاية يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان»، مؤكدين أن «الاعتداءات على حرية الإعلام هي اعتداءات على حقوق الإنسان، وحماية الصحافيين وغيرهم من الإعلاميين ضرورية جداً لنجاح أي جهود لبناء السلام في اليمن». ووجهت المجموعة نداء لجميع الأطراف اليمنية لضمان سلامة الصحافيين، واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لكي يتمكنوا من أداء عملهم دون خشية تعرضهم للاعتقال أو الانتقام أو القيود، وما يشكله ذلك من انتهاك لحق التعبير عن الرأي. وجاء في بيان المجموعة أن على الحوثيين «الرجوع فوراً عن قرارهم إعدام الصحافيين: عبد الخالق أحمد عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد المنصوري، والإفراج عنهم جميعاً». وكذا: «الإفراج فوراً عن الصحافيين: هشام أحمد طرموم، وهشام عبد الملك اليوسفي، وهيثم عبد الرحمن الشهاب، وعصام أمين بلغيث، وحسن عبد الله عناب». كما دعت المجموعة الدولية إلى الإفراج فوراً عن جميع الصحافيين اليمنيين المعتقلين، والرجوع عن أي عزم على معاقبتهم أو إيذائهم، والإفصاح عن مصير الصحافيين المفقودين، وإلى التوقف عن تقويض حق جميع الصحافيين والإعلاميين اليمنيين بالتعبير عن الرأي في أدائهم لعملهم الضروري، وعدم تعريضهم لأي عقاب آخر. وتضم المجموعة التنفيذية لتحالف حرية الإعلام أعضاء من كل من: كندا، وألمانيا، ولاتفيا، وهولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. في غضون ذلك، رحبت الحكومة اليمنية بالبيان المشترك الصادر عن المجموعة بشأن حرية الإعلام في اليمن. وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريح رسمي: «إن جرائم وانتهاكات الميليشيا الحوثية بحق الصحافيين والناشطين، والقيود التي فرضتها على حرية الرأي والتعبير في مناطق سيطرتها منذ تمردها على الحكومة، تكرار منهجي لممارسات التنظيمات الإرهابية (داعش)، و(القاعدة)، وانتهاك صارخ وغير مسبوق لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني». ودعا الإرياني المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحافيين لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه انتهاكات الميليشيا الحوثية، والضغط عليها لوقف أحكام الإعدام بحق الصحافيين، وإطلاق كافة المعتقلين من إعلاميين وصحافيين ونشطاء في مواقع التواصل، ووقف كافة أشكال القمع والتنكيل بالصحافيين. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة الخاضعة للحوثيين في صنعاء، قد عقدت في أبريل (نيسان) الماضي جلسة من دون حضور الدفاع عن الصحافيين العشرة المختطفين منذ خمس سنوات، وأصدرت أحكام الإعدام والحبس بحقهم. وقضت الأحكام الحوثية غير القانونية بإعدام الصحافيين: عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، كما قضت بحبس الستة الآخرين، وهم: هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، واكتفت بالمدة التي قضوها في سجون الجماعة، مع وضعهم تحت رقابة الميليشيات لمدة ثلاث سنوات. وكانت الجماعة الانقلابية قد اختطفت الصحافيين العشرة من أحد فنادق صنعاء في يونيو (حزيران) 2015، وقامت بإخفائهم وإخضاعهم للتعذيب الجسدي والنفسي في المعتقلات الخاضعة لها في صنعاء، قبل أن تحيلهم للمحاكمة بتهم «الخيانة» والتخابر المزعوم مع الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها. وتأتي الأحكام الحوثية بالإعدام ضمن مئات الأحكام الأخرى في الفترات الماضية التي قضت بإعدام سياسيين وناشطين وقيادات عسكرية في الحكومة الشرعية وبرلمانيين ووزراء، على رأسهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونائبه علي محسن الأحمر، ورئيس البرلمان سلطان البركاني.

السعودية: 3927 إصابة جديدة بـ«كورونا» و1657 حالة شفاء

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين.»... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت، تسجيل 3927 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات إلى 178 ألفاً و504 حالات. وتماثلت 1657 حالة للشفاء، ليرتفع إجمالي حالات التعافي في المملكة إلى 122 ألفاً و128 حالة. وأضافت الوزارة في بيانها اليومي، أنه تم تسجيل 37 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 1511 حالة. وأشارت الوزارة إلى وجود 2283 حالة حرجة ضمن 54 ألفاً و865 حالة حرجة مصابة بالفيروس.

عُمان: 6 وفيات و919 إصابة جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (السبت) تسجيل ست حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفيات في السلطنة إلى 159 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه تم تسجيل919 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 36953 حالة. وأضافت أن الإصابات تشمل 517 حالة لعمانيين، و402 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن 881 مصابا تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 20363.

تحذيرات سعودية من «الإفراط» في المخالطة الاجتماعية مع كبار السن

خلو منشآت صحية في أبوظبي من حالات «كورونا» نتيجة ارتفاع معدلات التعافي

الرياض - أبوظبي: «الشرق الأوسط».... جددت السعودية تشديدها على تجنب المخالطة الاجتماعية والالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وأكد الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة، أمس أنه «بين عدم زيارة الوالدين بسبب الخوف عليهم من العدوى وزيارتهم بدون أخذ الاحترازات الوقائية إفراط وتفريط». وأضاف الوزير السعودي عبر حسابه في «تويتر»: «نزورهم... ونلبس الكمامة، ونحافظ على مسافة آمنة، ولا نقبلهم، لنسعد دوما بقربهم»، مشيراً «اقترابك يضرهم، وقطيعتك تُؤذيهم! من البر بالوالدين أن لا تهجرهم، فزيارتك لهم تُسعدهم؛ على أن تترك مسافة بينك وبينهم، مع عدم تقبيلهم، وارتداء الكمامة عند الحديث معهم»، داعياً كل فرد بالمجتمع إلى محافظة كل شخص على صحة والديه ليسعد بقربهم، بالقول: «أرجوك حافظ عليهم، لنفرح دوماً بقربهم». وكانت المخالطة الاجتماعية وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» تسببت بإصابة أحد المواطنين بكورونا بعد عودته من مدينة أخرى، مساهماً في نقل العدوى لوالديه و16 فرداً من أسرته، قبل أن يتوفى والده بسبب العدوى حيث كان يعاني من مرض في القلب. وفي شأن آخر، شهدت مساجد مدينة مكة المكرمة، يوم أمس، عودة صلاة الجمعة بها، بعد تعليق صلوات الجمع لأكثر من 3 شهور. وعاد المصلون للجوامع والمساجد المحلية، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا. ورصدت وزارة الصحة السعودية 3938 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 174577 حالة، بينما بلغ عدد الحالات النشطة 52632 حالة، منها 2273 حالة حرجة. كما أعلنت الصحة السعودية تعافي 2589 حالة جديدة، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 120471 حالة، وأشارت إلى تسجيل 46 حالة وفاة جديدة، ليصل مجمل عدد الوفيات إلى 1474 حالة. وتوزعت حالات الإصابة الجديدة على 115 مدينة ومحافظة في مختلف مناطق البلاد، بينما سجلت الدمام أعلى معدل للإصابة بـ346 حالة، والهفوف بـ332 حالة، والمبرز 294 حالة، وخميس مشيط بـ274 حالة، وجدة 243 حالة، والقطيف بـ237 حالة، والرياض 217 حالة، والخبر 205 حالة، ومكة المكرمة 184 حالة، والطائف بـ157 حالة، والمدينة المنورة بـ147.

- الكويت

من جهتها، سجلت الكويت 915 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 43703 حالات، فيما تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين إثر إصابتهما بالفيروس ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى يوم أمس 341 حالة وفاة. وقال الدكتور عبد الله السند، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، في بيان أمس إن حالات الإصابة الـ915 السابقة تضمنت 492 حالة لمواطنين كويتيين، بنسبة بلغت 53.77 في المائة، و423 لغير الكويتيين بنسبة 46.23 في المائة. كما أعلنت الصحة الكويتية عن 602 حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد. وأوضحت أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء وصل إلى 33969 حالة.

- الإمارات

سجلت الإمارات أمس 410 حالات إصابة جديدة بفيروس «كورونا» لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة في البلاد 46973 حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصابين اثنين، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 310 حالات، كما أعلنت عن شفاء 304 حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض، ليصبح مجموع حالات الشفاء 35.469 حالة. إلى ذلك، قالت دائرة الصحة بأبوظبي خلو مستشفى «توام» في مدينة العين تماماً من حالات «كوفيد - 19» نتيجة استراتيجية القطاع الصحي في الإمارة وتفعيل برنامج المسح الوطني والفحوصات الاستباقية المختلفة، والتي أدت إلى تخفيض عدد الحالات التي تتطلب عناية طبية، ويواصل المستشفى تقديم الرعاية الصحية وكامل خدماته التخصصية للمرضى والمراجعين. يأتي ذلك بعد إعلان دائرة الصحة بأبوظبي عن خلو عدد من المنشآت الصحية في الإمارة من حالات «كوفيد - 19»، بما في ذلك المستشفى الميداني في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، ومستشفيات مجموعة ميدكلينك، ومنشآت مبادلة للرعاية الصحية، وذلك في ظل ارتفاع حالات الشفاء وانخفاض حالات الإصابة على مستوى البلاد. من جانبه، قال الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة أبوظبي «إن ما وصلنا إليه اليوم من تحقيق أعلى معدلات للشفاء وتكثيف الفحوصات وعدد من المنشآت الطبية الخالية من حالات «كورونا»، ما هي إلى بداية خطواتنا في مواجهة الفيروس، وهي ما كانت لتتحقق إلا بفضل التزام أفراد المجتمع ووعيهم بالمسؤولية تجاه الجميع للحد من انتشار الوباء».

- البحرين

بدورها، أعلنت وزارة الصحة البحرينية أمس تسجيل حالة وفاة بفیروس كورونا المستجد، لیرتفع العدد الإجمالي للوفیات إلى 71 حالة، إضافة إلى تسجیل 511 إصابة جدیدة. وأضافت الوزارة في بيان عبر حسابها في «تويتر» أن الإصابات الجدیدة بينها 320 حالة تعود لعمالة وافدة، فیما تعود 190 حالة لمخالطین لمصابین، وحالة واحدة قادمة من الخارج. وأوضحت أن العدد الإجمالي للحالات المتعافیة بلغ 18501 حتى الآن، بعد تسجیل 524 حالة تعافٍ جديدة، وأن عدد الحالات القائمة بلغ 5509 حالات.

- عُمان

سجلت سلطنة عُمان خلال الـ24 ساعة الماضية 1132 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد. وأفادت وزارة الصحة العُمانية، أمس، أن إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا وصل إلى 36034 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 153 حالة وفاة، مشيرة إلى تماثل 19482 حالة للشفاء حتى الأن.

- قطر

أعلنت وزارة الصحة القطرية أمس تسجيل ثلاث حالات وفاة ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي حالات الوفاة 109 حالات وفاة. وأشارت الوزارة في بيان لها إلى تسجيل 946 حالة إصابة جدیدة بالفيروس أمس، لیرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 92784 حالة. وكشفت عن تسجیل 1528 حالة شفاء أمس لیصل إجمالي حالات الشفاء من الفیروس في قطر إلى 76072 حالة.

بعد أن طلبت 31 مليار دولار.. قطر تتبرع لمنظمة الصحة العالمية

رويترز... أعلن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني السبت عن تعهد بلاده بتقديم 10 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية "لدعم التوصل السريع لإيجاد معدات لفحص وعلاج وتوفير لقاح لفيروس كورونا". وقال الوزير إن هذه المساهمة ستكون إضافة إلى 20 مليون دولار مقدمة للتحالف العالمي للقاحات. وكان التحالف الذي تقوده منظمة الصحة العالمية قد دعا جهات مانحة من القطاعين الحكومي والخاص إلى المساعدة في جمع 31.3 مليار دولار خلال الاثني عشر شهرا المقبلة لتطوير علاجات ولقاحات لمكافحة مرض كوفيد-19. وأفادت المنظمة يوم الجمعة أثناء عرضها تفاصيل مبادرة "تسريع الوصول إلى أدوات كوفيد-19" الهادفة لحشد الموارد الدولية لاحتواء الوباء، والتي أطلقتها نهاية أبريل مع شركائها، أن "الخطط المقدمة اليوم تدعو لتمويل بقيمة 31,3 مليار دولار للفحوص والعلاجات واللقاحات". ووفق المنظمة، فقد تم التعهّد بما قدره 3,4 مليار دولار من هذا المبلغ حتى الآن. وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد السبت إلى أكثر من 9.86 مليون شخص على مستوى العالم، فيما بلغت حصلية الوفيات 494351 وفاة.

رئيس لجنة الأوبئة في الأردن يحذّر من استعجال فتح القطاعات الاقتصادية

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة..... حذر رئيس لجنة الأوبئة في الأردن، الدكتور نذير عبيدات، من الاستعجال في فتح القطاعات الاقتصادية، وتخفيف إجراءات السلامة العامة، أو التساهل في تطبيقها، مطالباً بأخذ العبرة من الدول التي عادت إلى تسجيل إصابات بفيروس «كورونا» بأعداد مرتفعة. وحدد عبيدات - المسؤول الصحي الأبرز في ملف فيروس «كورونا» المستجد في البلاد - معايير واضحة تتحكم في عودة جميع مناحي الحياة إلى طبيعتها، وعودة جميع القطاعات الاقتصادية إلى تقديم خدماتها. وقال عبيدات في تصريحات إلى «الشرق الأوسط»، إن تلك المحددات يجب أن تكون ملزمة في معركة مواجهة المرض إلى حين اكتشاف علاج للفيروس. وأضاف أن الوضع الوبائي داخل المملكة، ودراسة خطورة فتح أي قطاع اقتصادي على الوضع الوبائي، ومدى الفائدة الاقتصادية والاجتماعية من عودة أي قطاع، يجب أن تكون محددات يلتزم بها أصحاب القرار. وأكد عبيدات أن عودة عمل القطاعات الاقتصادية بكامل قدرتها تشكل تحدياً كبيراً أمام السلطات الصحية؛ خصوصاً في ظل نجاح خطة السلامة العامة التي انتهجتها الحكومة خلال أيام المرض في الشهور الماضية، معبراً عن خشيته من تساهل المواطنين في تطبيق إجراءات الوقاية من المرض، بعد شعورهم بتراجع عدد الإصابات المسجلة محلياً. وبينما سُجلت على مدى الأيام القليلة الماضية نحو 7 حالات محلية، رفض عبيدات اعتبار تلك الأرقام منذرة بهجمة جديدة للفيروس، مشدداً على أنه في ظل حصر المخالطين وعزل أماكن إقامة المصابين، فإن الوضع سيظل ضمن إمكانات السيطرة عليه، وكسر سلسلة انتقال المرض بين المواطنين. وعن الخشية من موجة جديدة للفيروس قد تنتشر في العالم، أكد رئيس لجنة الأوبئة الوطنية أنه لا توجد أي دراسات علمية تؤكد حدوث أي طفرة على جديدة على الفيروس نفسه، معتبراً أن زيادة عدد الإصابات في بعض الدول جاءت نتيجة لتخفيف قيود الحركة، والسماح بعودة التجمعات، والتخفيف من إجراءات السلامة العامة بين المواطنين. وسمح الأردن برفع قيود الحظر الشامل في البلاد منذ نهاية مايو (أيار) الماضي، وسمح بحركة المواطنين ضمن نطاق زمني محدد، وذلك مع عودة معظم القطاعات الاقتصادية إلى العمل، مع الإبقاء على استثناءات محدودة في الغلق، مثل المدارس والجامعات والحدائق والمتنزهات وأماكن الترفيه وصالات الأفراح ودور السينما. من جهة أخرى، انتشرت أنباء واسعة عن إصابة نائب عراقي مقيم في الأردن بفيروس «كورونا»، بعد وصوله على متن طائرة خاصة، ليتم عزل البناية التي يقيم فيها مع الإعلان عن إصابته، وتسجيل إصابتين لمخالطين في البناية نفسها، وهو ما فتح الباب أمام أسئلة طرحها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول عدم إلزام النائب العراقي بالحجر الصحي الذي تنفذه السلطات المحلية على جميع العائدين عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية. وفي الوقت الذي نفى فيه وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة لصحيفة «الرأي» اليومية المقربة من الحكومة، وجود عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي يعالجون في المستشفيات الأردنية جراء إصابتهم بفيروس «كورونا»، مؤكداً أنه يوجد في الأردن عضو واحد من البرلمان العراقي يعالج من الفيروس، وهو موجود منذ أيام ويتلقى العلاج اللازم بحسب البروتوكولات الصحية المتبعة في الأردن، لم يتطرق التصريح الرسمي إلى مسألة حجر النائب العراقي في مناطق الحجر الصحي الذي تنفذه السلطات الأردنية على جميع العائدين. وبلغ إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الأردن منذ الإعلان عن اكتشاف أول إصابة مطلع شهر مارس (آذار) الماضي 1104 حالات، وشفاء 830 مصاباً، وسُجلت 9 وفيات فقط.



السابق

أخبار العراق......الكاظمي يفتح النار على «كتائب حزب الله».... اعتقال 14 مسلّحاً... و«الحشد» يحذّره...ترقب وحذر في بغداد بعد اعتقال عناصر من «كتائب حزب الله»....مسؤول «العصائب» يحذّر الكاظمي من فوضى ويطالبه بـ«التغاضي» عن قصف الأميركيين...بريطانيا: لا ازدهار بوجود الجماعات المسلحة في العراق....الكاظمي يدخل «عش دبابير» قوى المحاصصة.... أنقرة تتهم بغداد بـ«الدعاية» لحزب العمال الكردستاني....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....رغم تعهدها بالتفاوض.. إثيوبيا تصر على بدء ملء السد....مصر... بلا «حظر»....السراج وكونتي: حل الأزمة الليبية «لن يكون عسكرياً»....توافق فرنسي - روسي على وقف للنار في ليبيا....تونس تعيد فتح حدودها بعد السيطرة على انتشار «كورونا»...عودة مئات المغاربة العالقين بالخارج إلى مراكش...ضبط نحو 6 أطنان من «الحشيشة» في الصحراء الغربية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,055,937

عدد الزوار: 6,932,532

المتواجدون الآن: 79