أخبار مصر وإفريقيا.....رغم تعهدها بالتفاوض.. إثيوبيا تصر على بدء ملء السد....مصر... بلا «حظر»....السراج وكونتي: حل الأزمة الليبية «لن يكون عسكرياً»....توافق فرنسي - روسي على وقف للنار في ليبيا....تونس تعيد فتح حدودها بعد السيطرة على انتشار «كورونا»...عودة مئات المغاربة العالقين بالخارج إلى مراكش...ضبط نحو 6 أطنان من «الحشيشة» في الصحراء الغربية...

تاريخ الإضافة الأحد 28 حزيران 2020 - 5:09 ص    عدد الزيارات 1857    التعليقات 0    القسم عربية

        


رغم تعهدها بالتفاوض.. إثيوبيا تصر على بدء ملء السد....

المصدر: دبي - العربية.نت... رغم تعهدها بمحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي مع مصر والسودان خلال الأسبوعين المقبلين، برعاية الاتحاد الإفريقي، أعلنت إثيوبيا السبت أنها تنوي بدء ملء سدّها على نهر النيل في نفس الفترة. ويناقض البيان الذي صدر السبت عن مكتب رئيس الوزراء آبي أحمد جزئيا تصريحات أدلى بها مسؤولون مصريون وسودانيون مساء الجمعة، وأكدوا فيها التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث خلال قمة افتراضية جمعتهم مع مسؤولين من ثلاث دول إفريقية أخرى، على وقف ملء السد إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الموضوع.

لا ملء قبل التفاوض

وكانت كل من القاهرة والخرطوم أعلنتا في بيانين رسميين الجمعة عن اتفاق خلال قمّة إفريقية مصغّرة عقدت عبر الفيديو برئاسة رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، على تأجيل البدء بملء خزّان سدّ النهضة الكهرمائي لحين إبرام اتّفاق بين الدول الثلاث. وجاء في بيان الرئاسة المصرية أنّ الاتّفاق ينصّ على "الامتناع عن القيام بأية إجراءات أحادية، بما في ذلك ملء السدّ، قبل التوصّل إلى هذا الاتّفاق، وإرسال خطاب بهذا المضمون إلى مجلس الأمن". بدورها أكدت الحكومة السودانية أنه "تم الاتّفاق على أن يتمّ تأجيل ملء الخزّان إلى ما بعد التوقيع على اتّفاق"، مشيرة إلى أنّه تمّ أيضاً الاتفاق على أن "تبدأ مفاوضات على مستوى اللجان الفنية فوراً بغية الوصول إلى اتفاق في غضون أسبوعين".

التعبئة في يوليو

لكن أديس أبابا لم تأتِ على ذكر الإرجاء في بيانها اليوم، بل بدت متمسكة بالجدول الزمني الذي أعلنته سابقا، والذي ينص على بدء تعبئة خزان السد في تموز/يوليو. وقالت في بيانها "خطّطت إثيوبيا لبدء ملء السدّ في غضون أسبوعين، حيث ستتواصل خلالهما أعمال البناء. واتفقت الدول الثلاث على أن يتمّ التوصل إلى اتفاق نهائي على النقاط القليلة التي لا تزال عالقة خلال هذه الفترة". يشار إلى أن مفاوضات ثلاثية حول تشغيل السد وإدارته كانت استؤنفت في وقت سابق من حزيران/يونيو، وتعثرت حول عمل السد خلال فترة الجفاف، وآليات حلّ الخلافات المحتملة. ويتوقع أن يصبح هذا السدّ الذي بدأت أديس أبابا ببنائه في 2011، عند إنجازه أكبر سدّ كهرمائي في إفريقيا، مع قدرة إنتاج بقوة ستة آلاف ميغاواط. لكنّ هذا المشروع الحيوي لإثيوبيا والذي أقيم بارتفاع 145 مترا، يثير توترات حادّة بينها وبين كلّ من السودان ومصر اللتين تتقاسمان مع إثيوبيا مياه النيل وتخشيان أن يحد السد من كمية المياه التي تصل إليهما. وتعتبر مصر هذا المشروع تهديدا "وجوديا"، وقد دعت الأسبوع الماضي مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لحل الخلاف. ويفترض أن يعقد المجلس اجتماعا حول القضية الاثنين. كما ترى أنه يهدّد تدفّق مياه النيل التي ينبع معظمها من النيل الأزرق حيث بني السد، وقد تكون تداعياته مدمّرة على اقتصادها ومواردها المائية والغذائية. وتستقي مصر 97 في المئة من حاجتها من المياه من النيل. في حين تؤكد إثيوبيا أنّ الكهرباء المتوقّع توليدها من سدّ النهضة لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلد الفقير البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة. ويمدّ النيل الذي يمتد على حوالي ستة آلاف كيلومتر، حوالي عشر دول إفريقية بالمياه.

دور الاتحاد الإفريقي

وعقدت القمة الإفريقية المصغّرة بدعوة من رئيس جنوب إفريقيا وشارك فيها كلّ من الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والرئيس الكيني أوهورو كينياتا ورئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي ورئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس مفوضية الاتّحاد الإفريقي موسى فكي. وكانت إثيوبيا تحفظت سابقا على تدخل أطراف أخرى في النزاع، لا سيما بعد محاولة وساطة قامت بها الولايات المتحدة، بناء على طلب مصر، وانتهت في شباط/فبراير بالفشل. واتهمت أديس أبابا في حينه واشنطن بالتحيّز لمصر. لكن أديس أبابا رحبت السبت بمبادرة الاتحاد الإفريقي، مؤكدة أن "القضايا الإفريقية يجب أن تجد حلولا إفريقية".

مصر... بلا «حظر»

الكاتب:القاهرة - «الراي» .... أسدل الستار «قضائياً»، على حادث الواحات البحرية الارهابي، الذي وقع في العام 2017، وراح ضحيته عدد من ضباط وأفراد الشرطة، بإعلان السلطات المصرية، أمس، تنفيذ حكم الاعدام بحق «العقل المدبر» الليبي عبدالرحيم المسماري. في سياق آخر، وبالرفع النهائي للحظر، استؤنفت الحياة الطبيعية في مصر، وسط حالة نشاط واسعة واقبال على المتاجر والمقاهي. ورغم «فك الحظر»، أعلنت الحكومة استمرار اغلاق الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، وكل الفعاليات التي تتطلب تواجد تجمعات للمواطنين، مثل: الحفلات الفنية، الاحتفالات الشعبية، الموالد، المعارض، المهرجانات، والأفراح، مع استمرار تعليق تواجد الطلبة في المدارس والمعاهد والجامعات، من دون أن يسري ذلك على الامتحانات. من ناحيته، أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عاصم الجزار، أن تحاليل «كورونا»، التي أجراها، قبل يومين، أكدت «سلبية العينة»، بينما أعلن النائب هيثم الحريري، إصابته بالفيروس. وعند صلاة فجر أمس، فتحت المساجد أبوابها واستقبلت المصلين، في حين ألزمت الكنيسة، المصلين بارتداء الكمامات الواقية، مع تأجيل عودة القداديس في القاهرة والاسكندرية، لمدة اسبوعين.

مصر: 1168 إصابة و88 وفاة بـ«كورونا» خلال 24 ساعة

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»....أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، اليوم (السبت)، أنها سجلت 1168 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» نزولاً من 1625 حالة، أمس (الجمعة)، إضافة إلى 88 حالة وفاة صعوداً من 87. وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد، إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله حتى اليوم، هو 63923 حالة من ضمنهم 17140 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و2708 حالات وفاة». وتابع أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات». وبدأ، السبت، سريان قرارات الحكومة برفع حظر التجول الليلي المفروض منذ 25 مارس (آذار)، وفتح المطاعم والمقاهي ودور العبادة، وإن كانت ستبقي على أعداد الزوار محدودة.

السودان يعلن تمديد إغلاق مطار الخرطوم الدولي أسبوعين

الراي... ذكرت وكالة السودان للأنباء أن سلطة الطيران المدني أعلنت تمديد إغلاق مطار الخرطوم الدولي أمام حركة الطيران أسبوعين آخرين حتى 12 يوليو القادم. وقال المتحدث باسم سلطة الطيران المدنى للوكالة "تجديد الاغلاق سيبدأ اعتبارا من الساعة الثانية من صباح غد الاحد ويستمر حتى الساعة الثانية من صباح الأحد 12 يوليو القادم". وأضاف المتحدث أن القرار استثنى "رحلات إعادة السودانيين العالقين بالخارج ورحلات البضائع المجدولة والإضافية ورحلات المساعدات الإنسانية والدعم الفني والإنساني ورحلات الشركات العاملة في حقول البترول ورحلات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان".

السراج وكونتي: حل الأزمة الليبية «لن يكون عسكرياً»

مسؤول في «الجيش الوطني» يكشف عن جهود إقليمية ودولية لمنع نشوب معركة سرت

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... دعا فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» الليبية، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، خلال لقائهما أمس في روما، «الجميع للعمل من خلال مسار سياسي يحقق الاستقرار، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي ومخرجات مؤتمر برلين»، وأكدا أن حل الأزمة الليبية «لن يكون عسكرياً». يأتي ذلك، فيما كشف مسؤول عسكري بارز في «الجيش الوطني» النقاب لـ«الشرق الأوسط» عما وصفه بجهود دولية وإقليمية لمنع نشوب معركة حول مدينة سرت الساحلية بين قوات الجيش والميليشيات الموالية لحكومة السراج، معتبرا أن الطريق بات مفتوحا إلى المفاوضات. وفي غضون ذلك هيمن ملف النفط على الوضع السياسي والعسكري في ليبيا، أمس، حيث تصاعدت المطالب الدولية والغربية بإعادة فتح حقول النفط المغلقة. ونفى المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، ما يشاع عن «انسحاب قوات الجيش» من سرت، مؤكدا أنه «حتى الآن لا انسحاب... وتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وضعت النقاط فوق الحروف». في إشارة إلى إعلان السيسي أن مدينتي سرت والجفرة خط أحمر للأمن القومي المصري. وأضاف المسؤول ذاته موضحا: «يتعرض المشير حفتر لضغوط للجلوس إلى طاولة مفاوضات بضمانات أميركية وروسية وغربية»، دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل. لكنه أوضح أن التهديدات العلنية المتبادلة بالحرب، «تعبير مؤقت عن إخفاق محدد في مسار المفاوضات التي تجري حاليا، وفي نهاية المطاف ثمة تسوية سياسية ستطرح للنقاش». وجدد السراج، الذي بدأ زيارة مفاجئة إلى إيطاليا أمس، مع رئيس حكومتها جوزيبي كونتي، التأكيد على أن «حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون عسكرياً»، وأن على الجميع «العمل من خلال مسار سياسي يحقق الاستقرار، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي ومخرجات مؤتمر برلين». وبحسب بيان أصدره مكتب السراج، فقد اتفق الطرفان على تشكيل لجنة لمتابعة عودة الشركات الإيطالية لاستئناف نشاطها في ليبيا، واستمرار مساهمة إيطاليا في عمليات نزع الألغام التي بدأت منذ أيام. وناقش السراج خلال اجتماع لاحق، عقده في روما مع رئيسة البعثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز، ضرورة رفع الإغلاق عن المواقع النفطية، واستئناف إنتاج النفط تحت إشراف مؤسسة النفط، الموالية لحكومة «الوفاق». وقال بيان للسراج أمس، إنهما بحثا جهود الأمم المتحدة لاستئناف المسار السياسي، بناء على مخرجات مؤتمر برلين، وقرار مجلس الأمن رقم «2510»، للوصول إلى تسوية شاملة، وبما يحافظ على سيادة واستقلال ليبيا، وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية. ورحب الطرفان بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في ليبيا، بهدف ضمان محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، على خلفية اكتشاف مقابر جماعية في مدينة ترهونة، وزرع ألغام وأجهزة متفجرة في مناطق سكنية بضواحي العاصمة طرابلس. في سياق ذلك، طالب فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» الاتحاد الأوروبي بإدراج شركة (فاغنر) الروسية في لوائح العقوبات والجهات الراعية للإرهاب، «لما اقترفته من فظائع وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا»، لافتا في بيان أول من أمس، إلى سيطرة «مرتزقة» هذه الشركة على حقل الشرارة النفطي، مع مجموعة من «الجنجاويد»، فيما اعتبره «سابقة خطيرة نحو سيطرة مرتزقة أجانب للنفط الليبي، والتحكم في ثروات الليبيين». وعدّ باشاغا «سيطرة عناصر روسية على حقول النفط الليبي تهديداً خطيراً للأمن القومي الليبي، وينال من مصالح جميع الشركات الأميركية والأوروبية ذات العلاقة بالقطاع النفطي في ليبيا، التي ستكون رهينة لتغول روسي غير مسبوق». في السياق ذاته، قالت السفارة الأميركية لدى ليبيا إن السماح لمؤسسة النفط باستئناف عملياتها على الفور، «يعدّ خطوة حاسمة لإعادة إرساء السيادة الليبية، وضمانة حاسمة لمنع المزيد من التلاعب الخارجي والعمل العسكري، مشيرة إلى عودة الجهات الفاعلة المسؤولة إلى محادثات وقف إطلاق النار التي تسيرها الأمم المتحدة». وجددت السفارة في بيان لها مساء أول من أمس، تأكيدها على دعم الولايات المتحدة الكامل للمؤسسة، وسط ما وصفته بأنه «حملة غير مسبوقة مدعومة من الخارج لتقويض قطاع الطاقة في ليبيا، ومنع استئناف إنتاج النفط». وبعدما شاطرت مؤسسة النفط قلقها العميق بشأن «التدخل المخجل من مجموعة فاغنر والمرتزقة الأجانب ضدّ مرافق المؤسسة، وموظفيها في حقل الشرارة النفطي، والذي يشكل اعتداءً مباشرا على سيادة ليبيا وازدهارها»، أعربت السفارة عن أسفها على عدم تمكن الأطراف الليبية من التوصل إلى حل يفضي لرفع الحصار المفروض على النفط والغاز، والسماح للمؤسسة باستئناف عملها الحيوي في جميع أنحاء البلاد، نيابة عن جميع الليبيين. واعتبرت السفارة الأميركية «تمكين مؤسسة النفط من استئناف عملياتها، شرطاً أساسياً للتوافق الليبي الذي بات حاجة ملحّة حول التوزيع العادل لثروة البلاد»، محذرة من أنه «كلّما طالت فترة إبقاء النفط الليبي رهينة للمصالح الأجنبية، استغرق الأمر وقتاً أطول لكي تتمكّن ليبيا من استعادة عافيتها اقتصاديا، ودفع رواتب القطاع العام، وتحسين البنية التحتية، وتغطية تكاليف استيراد المواد الغذائية والأدوية الحيوية». في المقابل، نفى جهاز حرس المنشآت النفطية، التابع لـ«الجيش الوطني»، وجود مسلحين ومرتزقة في حقل الشرارة النفطي، وقال قادة الحرس في بيان مصور، عقب اجتماع عقدوه مع مسؤولي الحقل مساء أول من أمس، إن «هذه الادعاءات ليس لها أساس من الصحة»، وأكدوا عدم وجود أي مسلحين.

توافق فرنسي - روسي على وقف للنار في ليبيا عند الخطوط الحالية... ماكرون وبوتين للعمل معاً

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبونجم.... رغم الانتقادات «المخففة» التي توجهها باريس لمشاركة روسيا، عبر «مجموعة فاغنر»، في الحرب الليبية، مقارنة مع الهجوم المتواصل الذي تقوم بها إزاء الدور التركي، فإن فرنسا وروسيا متفقتان على أمر بالغ الأهمية، ظهر عبر الاجتماع المطول عن بعد الذي «دام ساعتين»، والذي حصل بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين بعد ظهر الجمعة؛ ذلك أن العاصمتين متفقتان على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في ليبيا، وأن يحصل ذلك على خطوط المواجهة الحالية. وبكلام آخر، فإن العاصمتين تريدان أن يتوقف القتال عند الحدود التي وصل إليها، وألا يتم تخطيها، أي عند حدود مدينة سرت الساحلية، وقاعدة الجفرة الجوية (وسط). وبذلك، تكون باريس وموسكو قد رفضتا المقولة التركية التي عبر عنها الناطق باسم الخارجية في أنقره قبل يومين، بتأكيده أن حكومة الوفاق لن تقبل وقف إطلاق النار إلا بعد تحرير سرت والجفرة. وبتبني هذا الموقف المشترك، تكون فرنسا وروسيا قد تبنتا الموقف الذي يدافع عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي دعا في كلمته الأخيرة إلى تجميد خطوط المواجهة عند الحدود الحالية، وأن يتم انطلاقاً منها التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في مقدمة لمعاودة الحوار من أجل حل سياسي في ليبيا. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي، في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع الرئيس التونسي يوم الـ22 من الشهر الحالي، عد أن تهديد السيسي بالتدخل العسكري المباشر، في حال تخطي ما سماه «الخطوط الحمراء» (أي خط سرت - الجفرة)، أمر «مشروع» للمحافظة على أمن بلاده. وأفادت مصادر الإليزيه، أمس، بأن الرئيس ماكرون الذي قام بجولة أفق موسعة على العلاقات الفرنسية - الروسية، والبؤر المتفجرة، عبر عن «مخاوفه» المترتبة على تنامي الدور العسكري التركي في ليبيا ومياه المتوسط. كذلك أشار ماكرون إلى دور «مجموعة فاغنر»، ولكن بكلام مخفف. وتستغل باريس المناسبات كافة من أجل التنديد بما تقوم به أنقره، أكان بالنسبة للدعم العسكري الذي تقدمه لحكومة الوفاق، بما يتناقض مع القرار الدولي الخاص بحظر السلاح إلى ليبيا، أم بالنسبة لتصرفها «العدواني» في مياه المتوسط، كما حصل في العاشر من الشهر الحالي بين فرقاطة فرنسية وقطع بحرية تركية. وتعد باريس أيضًا أن أطماع تركيا في غاز وبترول المتوسط يفتئت على حقوق دولتين عضوين في الاتحاد الأوروبي، وهما اليونان وقبرص. وبحسب موقع الرئاسة الروسية، فإن بوتين وعد بالعمل على وقف إطلاق النار على «قاعدة الوضع العسكري الحالي». وفيما تسعى تركيا للترويج لحضورها في ليبيا والمتوسط على أنه خدمة للحلف الأطلسي، وذلك باحتواء «التمدد الروسي»، فإن باريس في المقابل تريد على ما يبدو اللعب بالورقة الروسية لاحتواء التمدد التركي في ليبيا. لكن ثمة مخاوف من أن تتفق موسكو وأنقره على «تقاسم النفوذ» في ليبيا، بينما ما يزال الموقف الأميركي ضبابيًا.

البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لمساندة السودان في مرحلته الانتقالية

رحّب بنتائج المؤتمر الدولي للشراكة مع الخرطوم بألمانيا

(الشرق الأوسط) ... القاهرة: سوسن أبو حسين... رحب الدكتور مشعل بن فهم السُلمي رئيس البرلمان العربي، بالنتائج التي تمخضت عن المؤتمر الدولي للشراكة مع السودان، الذي نظمته عن بعد جمهورية ألمانيا، بالشراكة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، يوم الخميس الماضي، وذلك بهدف مساعدة السودان في مرحلته الانتقالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز جهود التنمية بالسودان. وأشاد رئيس البرلمان العربي، في بيان له، اليوم، بالمشاركة الدولية الواسعة التي شهدها المؤتمر، والتي تعكس الرغبة الأكيدة لدى المجتمع الدولي في دعم السودان ومساندته في تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية، وإتمامها بنجاح، والوقوف معه للتعافي من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الناتجة عن جائحة «كورونا»، مثمناً مشاركة جامعة الدول العربية وعدد من الدول العربية في المؤتمر، وتعهدها بالوقوف مع السودان ودعمه لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار. ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي، والجهات الدولية المانحة، إلى تنفيذ التعهدات المالية الدولية التي تعهدت بها الدول في المؤتمر، والتحرك بشكل عاجل لإعفاء السودان من ديونه الخارجية، ومساعدته في توفير الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني، وإلى الإسراع في نشر بعثة الدعم السياسية الأممية الجديدة التي طلبت الحكومة السودانية تشكيلها، ووافق مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه على قرار تشكيلها مؤخراً. وأكد رئيس البرلمان العربي على ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حتى يستطيع السودان الانخراط في النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول العالم، ويعود إلى مكانه الطبيعي في المجتمع الدولي. وأعرب رئيس البرلمان العربي عن وقوف وتضامن البرلمان العربي التام مع السودان، ودعمه في تنفيذ أولوياته الوطنية، وإنجاح مسيرته الانتقالية على كافة المستويات.

تونس تعيد فتح حدودها بعد السيطرة على انتشار «كورونا».... استئناف الرحلات الدولية بعد إغلاق استمر أكثر من 3 أشهر

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعادت تونس فتح حدودها البرية والبحرية والجوية للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، اليوم السبت، بعد أن أعلنت أنها تمكنت من السيطرة على تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وجرى استئناف بعض العمليات في مطار تونس قرطاج الدولي ومن المقرر مغادرة رحلات جوية متجهة إلى روما وجنيف وباريس، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأنهت الحكومة كل القيود التي فرضتها لمكافحة المرض على التنقلات والأعمال بعد أن قال رئيس وزراء تونس إلياس الفخفاخ في 14 يونيو (حزيران) إن بلاده انتصرت في معركة «كورونا». لكن الجائحة كان لها تبعات شديدة على قطاع السياحة الذي يسهم بما يقرب من عشرة في المائة في الناتج المحلي الإجمالي وهو أيضاً مصدر رئيسي للعملة الأجنبية. وهبطت إيرادات السياحة نحو 50 في المائة خلال أول خمسة أشهر من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من 2019 مع بقاء الفنادق والمنتجعات التونسية خاوية بسبب إجراءات العزل العام وإغلاق الحدود. وتظهر أحدث الأرقام أن 1064 تونسيا أصيبوا بشكل مؤكد بـ«كورونا» بينما توفي 50 مريضاً. وقال وزير الاستثمار سليم العزابي إن الاقتصاد قد ينكمش بنسبة تصل إلى سبعة في المائة بسبب الجائحة وهو أسوأ ركود تشهده البلاد فيما يقرب من 60 عاماً. أضاف أن أعداد العاطلين عن العمل في تونس سترتفع بنحو 275 ألف عاطل جديد وفقاً لدراسة حكومية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتأمل تونس التي تكبدت خسائر في القطاع السياحي وحده ناهزت مليار دينار (352 مليون دولار) حتى 20 يونيو (حزيران) الجاري مقارنة بنفس الفترة من 2019، في استقدام سياح من الخارج وإنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي الصيفي.

عودة الحياة إلى مطار قرطاج بعد إعادة فتح الحدود التونسية

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... استقبل مطار قرطاج الدولي في تونس، أمس (السبت)، أولى الرحلات بعد فتح الحدود الجوية مع الخارج. ونفذت السلطات التونسية إجراءات وقائية صارمة إزاء الوافدين، خشية حصول موجة جديدة من الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد. وأكد الحبيب المكي، مدير عام الطيران المدني التونسي، في تصريح إذاعي، استئناف الرحلات الجوية تدريجياً بنسبة تتجاوز 30 في المائة مبدئياً، في انتظار تقييم الوضع الصحي والتأثيرات المنتظرة لهذه الخطوة. وتوقع المكي مضاعفة عدد الرحلات خلال منتصف يوليو (تموز) المقبل، وذلك بعد تقييم المرحلة الحالية، قائلاً إن مطار تونس قرطاج سيستقبل يومياً قرابة 60 رحلة جوية. وكانت تونس قد أغلقت حدودها منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، بهدف إبطاء انتشار فيروس «كورونا». على صعيد متصل، أوضح حبيب غديرة، عضو اللجنة التونسية لمكافحة فيروس «كورونا»، أن اعتماد تونس تصنيف الدول إلى ثلاثة ألوان (ضمن قوائم خضراء وبرتقالية وحمراء) يستند إلى درجة انتشار الفيروس فيها، وأنه تم بناء على مؤشرات علمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية، وسيتم تحديث التصنيف كل 3 أو 4 أيام، بحسب تقدم خطة فتح الحدود، ومدى انتشار عدوى «كورونا» خلال الفترة المقبلة. وتفيد بيانات رسمية بأن تونس نجحت في الحد من انتشار الوباء، ولم تسجل إلى الآن سوى 1164 حالة إصابة مؤكدة بالمرض، وهي من أدنى النسب المسجلة على المستوى الدولي. وتمكن 1023 مصاباً من الشفاء، أي بنسبة تقدر بـ88 في المائة، مع تسجيل 50 حالة وفاة. يُذكر أن المجلس الدولي للسفر والسياحة قد أعلن أمس تصنيف تونس بلداً «آمناً وجاهزاً على المستوى الصحي» لاستقبال الوافدين والسياح. ويأتي هذا التصنيف، وفق مصادر في وزارة السياحة التونسية، إثر ما حققته البلاد من نجاح على المستوى الصحي، في مقاومة وباء «كورونا»، وكذلك بفضل الاستراتيجية التي وضعتها وزارة السياحة للترويج لهذا النجاح، علاوة على اعتماد تونس على البروتوكول الصحي المطلوب في القطاع السياحي. واستقبلت تونس خلال السنة الماضية أكثر من تسعة ملايين سائح، غير أنها تخشى خلال هذا الموسم حدوث تراجع قياسي في عدد الوافدين من الخارج نتيجة المخاوف الصحية.

الجزائر: ارتفاع قياسي في إصابات «كوفيد ـ 19» اليومية

الجزائر: «الشرق الأوسط».... سجلت وزارة الصحة الجزائرية، أمس السبت، رقما قياسيا جديدا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، بـ283 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بزيادة 43 حالة عن اليوم السابق الذي كان هو الأعلى منذ اكتشاف الوباء في البلاد في فبراير (شباط) الماضي. وذكر جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تطورات وباء كورونا، في الملخص الصحافي اليومي، أن إجمالي المصابين ارتفع إلى 12968. كما أعلن عن تسجيل سبع وفيات جديدة، ليصبح بذلك مجموع المتوفين 892. وأشار فورار إلى تعافي 136 حالة جديدة، ليصل مجموع الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء من المرض إلى 9202. مشيرا في الوقت ذاته إلى تواجد 49 مريضا داخل العناية المركزة، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وتؤكد الأرقام اليومية ارتفاع عدد الإصابات في بؤر الوباء في شرق البلاد وجنوب شرقها. وقال رئيس مجلس نقابة الأطباء محمد بقات بركاني لوكالة الصحافة الفرنسية «إنها نتيجة تساهل وبعض الإهمال، خصوصا في بعض الولايات مثل سطيف وبسكرة». ويرى البروفسور ايدير بيتام، الخبير في الأمراض المنقولة، أن الارتفاع ناجم عن سلوك السكان، موضحا أنه السكان خارج العاصمة الجزائرية «لا يحترمون التباعد» منذ رفع إجراءات الحجر الأكثر صرامة، ودعا الدولة إلى «رد قوي» على ذلك. وأعيد فتح جزء من المتاجر في السابع من يونيو (حزيران) في البلاد، في إطار برنامج حكومي للخروج من العزل «تدريجيا» وبمرونة». وبدأت المرحلة الثانية من تخفيف العزل في 14 يونيو مع استئناف النقل في المدن بشكل محدود. وفي مواجهة تزايد عدد الإصابات، قررت الحكومة الإبقاء على منع للتجول في 29 من ولايات البلاد الـ48 بما فيها ولاية العاصمة، حتى 29 يونيو. في المقابل، رفع الحجر بالكامل في الولايات الـ19 الأخرى. وفُرض وضع الكمامات منذ 24 مايو (أيار)، بينما يعاقب المخالفون بغرامات كبيرة. من جهته، أكد المدير العام لمعهد «باستور» في الجزائر فوزي درار أن الجزائر تريد زيادة عدد مختبرات الفحص. وصرح درار لوكالة الأنباء الجزائرية أن «2500 تحليل يجري يوميا للكشف عن فيروس كورونا عبر مختلف مناطق الوطن».

إلغاء تعيين وزير جزائري لرفضه التخلي عن الجنسية الفرنسية

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين»...ألغي تعيين الوزير الجزائري المكلف الجالية الوطنية في الخارج، سمير شعابنة، بعد أيام من تكليفه، لرفضه التخلي عن جنسيته الثانية وهي الفرنسية، اليوم (السبت)، ولم يعرف بعد من سيخلف شعابنة. وينص القانون على وجوب أن يحمل كل مواطن الجنسية الجزائرية دون سواها لتولي الوظائف العليا في الدولة، لا سيما منصب الوزير. وتم تعيين شعابنة، النائب عن الخارج المنتخب في الدائرة القنصلية لمارسيليا (جنوب فرنسا)، وزيراً منتدباً مكلفاً الجالية الوطنية في الخارج خلال تعديل وزاري في 23 يونيو (حزيران). ووافق شعابنة، وهو فرنسي - جزائري وفقاً لوسائل الإعلام، على تولي الحقيبة وباشر مهامه «من دون أن يصرح بأنه يحوز على جنسية مزدوجة»، وفق بيان أصدرته الحكومة الجزائرية، السبت. وأوضح البيان: «طلب من السيد شعابنة الامتثال إلى الأحكام المنصوص عليها في القانون، والتخلي عن الجنسية الأجنبية». وأضاف البيان: «أمام رفضه وبقرار من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون فقد تم إلغاء تعيين السيد سمير شعابنة، وتبعاً لذلك فلم يعد عضواً في الحكومة».....

متمردون يشنون هجوما قرب مشروعات للغاز في موزامبيق

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... قال مصدر في الشرطة ومصدر أمني لرويترز إن أشخاصا يشتبه بأنهم متشددون هاجموا في وقت مبكر من صباح اليوم السبت بلدة في شمال موزامبيق بالقرب من مشروعات للغاز قيمتها مليارات الدولارات تديرها شركتا توتال وإكسون موبيل. وأضاف المصدر أن الهجوم، وهو الأحدث على بلدة موسيمبوا دا برايا المهمة من الناحية الاستراتيجية والتي تبعد 60 كيلومترا جنوبي مشروعات الغاز، كان "عنيفا للغاية" وأن عددا من رجال قوات الدفاع والأمن (دي.إس.إف) سقطوا ضحايا. وتابع: "دي.إس.إي تخوض قتالا عنيفا لأنها قوبلت بقوة نيران ضخمة" مضيفا أن الاتصالات مقطوعة الآن، ولم يرد متحدثون باسم وزارة الدفاع والشرطة فورا على رسائل لطلب التعليق. وتوجد مشروعات الغاز التي تبلغ قيمتها نحو 60 مليار دولار في إقليم كابو دلجادو الذي يقع في أقصى شمال موزامبيق.

ضبط نحو 6 أطنان من «الحشيشة» في الصحراء الغربية

الراي.... أعلنت السلطات المغربية إنّها ضبطت حوالى 6 أطنان من مخدّر الحشيشة في الصحراء الغربية في عملية أمنية أوقفت خلالها 14 شخصاً، بينهم موريتاني وسنغالي، وصادرت أسلحة نارية. وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني إن الشرطة القضائية بتنسيق مع الدرك الملكي ضبطت «خمسة أطنان و894 كيلوغراماً من مخدّر الشيرا (الحشيشة)»، في منطقة تبعد نحو 30 كيلومتراً عن مدينة العيون بالصحراء الغربية. وأضاف البيان إن العملية أسفرت أيضاً عن توقيف 14 شخصاً، بينهم موريتاني وسنغالي، «للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدّرات والمؤثّرات العقلية وحيازة أسلحة نارية». وبحسب البيان فقد تم خلال العملية ضبط «سلاح كلاشنيكوف وثلاث خزنات تضم 66 عياراً نارياً، وبندقية صيد و114 خرطوشة»، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء وعبوّة غاز مسيل للدموع وثلاث سيارات رباعية الدفع وهاتفين للاتصال عبر الأقمار الاصطناعية ومبالغ مالية.

عودة مئات المغاربة العالقين بالخارج إلى مراكش

الرباط: «الشرق الأوسط» .... وصل إلى مطار مراكش المنارة الدولي، مساء الجمعة، 917 مغربيا من مختلف الأعمار، على متن ست رحلات جوية نظمت في إطار عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج عقب إغلاق الحدود الجوية والأرضية والبحرية بسبب جائحة «كوفيد - 19». وحطت ست طائرات للخطوط الملكية المغربية، كانت تقل بين 147 و160 راكبا على متن كل واحدة منها، تباعا بمطار مراكش قادمة من بريطانيا (رحلة جوية واحدة)، وفرنسا (ثلاث رحلات جوية)، وهولندا (رحلة جوية واحدة)، وكوت ديفوار والسنغال (رحلة واحدة). وجرت عملية العودة في احترام تام للتدابير الاحترازية المعتمدة والبرتوكول الصحي المعمول به، وذلك تحت إشراف مجموع المصالح المعنية. وقام المستفيدون من العملية، وهم يرتدون الكمامات الواقية أثناء وصولهم إلى المطار، بالإجراءات الجمركية واستعادة أمتعتهم بطريقة سلسلة ومنظمة، مع السهر على احترام التباعد الجسدي واستخدام السائل المعقم الموضوع رهن إشارتهم عبر موزعات على صعيد مختلف فضاءات الاستقبال. وعززت مختلف المصالح المتدخلة من إجراءاتها حتى يكون مرور المغاربة العائدين قصيرا قدر الإمكان، وكذا اتخاذ كل التدابير اللازمة لتسهيل الإجراءات الجمركية وتمكين المستفيدين من استعادة أمتعتهم. وانتقل المستفيدون من العملية، بعد ذلك، على متن حافلات تم تعقيمها، إلى منشآت فندقية بمدينة مراكش، حيث سيخضعون لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا، وسيوضعون في إطار العزل الصحي بهذه المنشآت وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به. وأعلنت وزارة الصحة المغربية صباح أمس عن تسجيل 221 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 11 ألفا و854 حالة. وذكرت الوزارة في بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 8700 حالة بعد تماثل 44 حالة جديدة للشفاء، بينما استقر عدد الوفيات عند 218. وبلغ العدد الإجمالي للحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 615 ألفا و525 حالة.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي......قوات سعودية تجبر 3 قوارب إيرانية على مغادرة مياهها....الجيش اليمني يسقط مسيرة حوثية بالحديدة ويصد هجوما بتعز...الرئيس اليمني يدعو «الانتقالي» لتنفيذ «اتفاق الرياض» ووقف نزيف الدم....دعوة دولية لإطلاق الصحافيين من سجون الحوثيين...تحذيرات سعودية من «الإفراط» في المخالطة الاجتماعية مع كبار السن..رئيس لجنة الأوبئة في الأردن يحذّر من استعجال فتح القطاعات الاقتصادية....

التالي

أخبار وتقارير.مواطنو هذه الدول مخوّلون بالسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي ابتداء من 1 يوليو....الخارجية اللبنانية تستدعي السفيرة الأميركية لاستيضاح تصريحاتها الأخيرة.....تقرير: لبنان مقبل على الانهيار.. والجوع عنوان المرحلة....ميليشيات إيرانية تعيد انتشارها بدير الزور وتعتقل 4 "متعاملين".....أرقام مرعبة بفلوريدا......أكثر من 2.5 مليون إصابة بكورونا في الولايات المتحدة....البرازيل.. 1109 وفيات بكورونا في يوم واحد...الاتحاد الأوروبي يتّجه إلى «ممرات سفر»...الجيش الأميركي يعترض 4 طائرات استطلاع روسية قبالة ألاسكا....ميركل تحذّر من تخلي واشنطن عن {دورها القيادي} عالمياً....«معركة باريس»: ثلاث نساء يتنافسن للفوز برئاسة البلدية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,241,091

عدد الزوار: 6,941,787

المتواجدون الآن: 121