أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....مليون يمني من «المهمشين السود» يواجهون التجنيد القسري..تصعيد الحوثيين في الساحل الغربي يكبدهم 30 قتيلاً....تحالف حقوقي: 790 مركز اعتقال و20 ألف معتقل في مناطق الحوثيين...السعودية تسجل 3989 إصابة بـ«كورونا»... وشفاء 2627 حالة...مدن سعودية تسجل 50 % من إصابات «كورونا» الجديدة.... المخالطة الاجتماعية تزيد حالات الإصابة....

تاريخ الإضافة الإثنين 29 حزيران 2020 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2173    التعليقات 0    القسم عربية

        


رئيس الوزراء اليمني: «الشرعية» تعاطت بجدية مع اتفاق الرياض....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، اليوم (الأحد)، أن الحكومة الشرعية عملت على تنفيذ التزاماتها فيما يخص اتفاق الرياض، وتعاطت بجدية «حرصاً على عدم حرف بوصلة المعركة الرئيسية والمصيرية ضد الانقلاب الحوثي». جاء ذلك خلال اجتماع مشترك عقدته هيئة رئاسة مجلس النواب والهيئة الاستشارية للرئيس اليمني مع رئيس الوزراء وعدد من أعضاء الحكومة، تدارس الموقف السياسي الخاص بتنفيذ اتفاق الرياض في ظل الجهود الحثيثة للسعودية، وموقف الحكومة الثابت من ضرورة المضي بتنفيذ الاتفاق دون تأخير أو انتقاء أو تجزئة، والتأكيد على ما ورد في خطاب الرئيس عبد ربه منصور هادي في هذا الجانب، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وأحاط الدكتور معين عبد الملك الاجتماع، بمجمل الأوضاع في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والخدمية، وجهود الحكومة للتعامل معها، والتحديات الطارئة والمستجدة في العاصمة المؤقتة عدن، مشدداً على «ضرورة العودة إلى تنفيذ اتفاق الرياض بكل بنوده، باعتباره مكسباً للجميع، وغايته توحيد القوى والجهود كافة داخل بنية الدولة وتحت لوائها، لاستكمال إنهاء الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري الذي يتربص بالوطن ويهدد كينونته ووجوده»، مثمناً «الدور الأخوي الصادق للسعودية ومواقفها إلى جانب الدولة والشعب اليمني، وآخرها رعايتها للاتفاق». وتطرّق، بحسب الوكالة، إلى «ما بذلته الحكومة من جهود لمكافحة الفساد والحفاظ على سعر صرف العملة الوطنية، والخطط والبرامج التي كانت تسير بشكل مثمر جداً قبل الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، وأدت إلى تقويض عمل مؤسسات الدولة»، مؤكداً «أهمية تدارك هذا الوضع بشكل عاجل عبر تنفيذ اتفاق الرياض، والعودة إلى المسار الصحيح». وأضاف رئيس الوزراء: «إننا في الحكومة، قد تحملنا عبء إدارة هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية من تاريخ اليمن؛ حيث يعيش الوطن مرحلة صعبة للغاية، محفوفة بالتحديات، وعقدنا العزم على عدم التهرب من مسؤولياتنا مهما كانت جسامة التحديات، ونتطلع بالمقابل من الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية كافة الاضطلاع بدورها وتجاوز الحسابات الصغيرة، والتركيز على هدفنا المصيري وواجبنا تجاه شعبنا ووطننا في هذه المرحلة الحرجة والخطيرة، وذلك لا يعني بأي حال من الأحوال عدم تقييم أداء الحكومة وتصويب أخطائها بشكل موضوعي». وشدّد على أن «اختلاف الرؤى حول الخيارات الوطنية، وتعارض الطروحات يجب ألا يتحول من أدوات سياسية مشروعة إلى معاول لهدم الدولة»، مشيراً إلى أن «المرحلة تقتضي الوقوف بمسؤولية والالتفاف تحت قيادة الشرعية، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب». وتابع الدكتور عبد الملك بالقول: «ميليشيا الحوثي الانقلابية ما زالت مستمرة في تصعيدها العسكري، وترفض كعادتها كل الحلول السياسية، وتقامر بدماء وحياة اليمنيين، وآخر ذلك رفض وقف إطلاق النار المعلن من الحكومة وتحالف دعم الشرعية استجابة للدعوات الأممية من أجل توحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا»، مبيناً أن «الحكومة لم تدخر جهداً، وبإسناد أخوي من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الشرفاء، واعتبار ذلك أولوية قصوى في خططها وبرامجها». من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، أهمية تبادل الآراء والأفكار في ظل هذا الظرف العصيب، والاطلاع على مختلف المستجدات «انطلاقاً من العمل التشاركي والمسؤولية التكاملية لجميع سلطات الدولة للقيام بواجباتها تجاه أبناء الشعب اليمني في هذا الظرف الاستثنائي الخطير»، مضيفاً: «العمل تكاملي وتشاركي (واجب)، فالجميع في قارب واحد، إن نجا نجونا جميعاً». وجدّد البركاني التأكيد على «أهمية تنفيذ اتفاق الرياض وما يجري من مشاورات على مستوى عالٍ لإنجاز ذلك، برعاية وإشراف من الأشقاء في السعودية».

مليون يمني من «المهمشين السود» يواجهون التجنيد القسري... بعد أوامر زعيم الحوثيين بإعداد برامج لاستقطابهم فكرياً وعقائدياً

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... عادت الميليشيات الحوثية وتحت مسميات وأساليب جديدة إلى استغلال شريحة «المهمشين» من ذوي الأصول الأفريقية في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها بهدف تجنيدهم والزج بهم في محارق الموت بجبهاتها القتالية تنفيذا لأوامر زعيم الجماعة. وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أمر في خطاب له قبل أيام، بإطلاق برنامج طويل الأمد لاستقطاب «المهمشين السود» عقائديا وفكريا. استنفر قادة الجماعة ومشرفيها على مدى أسبوعين ماضيين كل جهدهم بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من أبناء هذه الفئة اليمنية الأشد فقرا، بغية تجنيدهم بصفوف الميليشيات. وفي هذا السياق كشفت مصادر مطلعة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن استمرار تنظيم الميليشيات ومنذ أيام في كل من صنعاء العاصمة ومدن إب وذمار والحديدة وعمران وحجة والمحويت وغيرها عددا من الاجتماعات مستهدفين أبناء الفئة المهمشة التي يطلقون عليهم تسمية «أحفاد بلال»، في إشارة إلى الصحابي بلال بن رباح الأفريقي الأصل. وأكدت المصادر الخاصة مواصلة لجان الميليشيات إلى جانب عقد اللقاءات تنفيذ نزول ميداني وعمليات حصر واسعة بمناطق سكن وتجمعات المهمشين في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت السيطرة الحوثية، بهدف معرفة العدد الحقيقي لفئة الشبان لاستقطابهم في تشكيل كتائب حوثية جديدة تحت ذات المسمى والذريعة الحوثية. وتحدثت عن أن الاجتماعات التي لا يزال يعقد البعض منها حاليا في صنعاء ومدن أخرى لم تلق أي استجابة أو تجاوب من قبل أبناء هذه الشريحة، إلا بشكل محدود. وأبدى عدد من منتسبي هذه الفئة في صنعاء العاصمة وإب وذمار ومناطق أخرى تخوفهم من اهتمام الميليشيات المفاجئ لهم ودعوتهم من قبلها لضرورة حضور اجتماعات عدة تعقدها وتدعى أنها من أجلهم مصلحتهم. وتحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أنهم ليسوا معنيين إطلاقا بأي لقاءات تدعو لها الجماعة كونها، بحسبهم، لا تبحث تقديم خدمات ومساعدات لهم، وإنما لعقد دورات طائفية يتم من خلالها غسل عقولهم وأدمغتهم بأفكار تحرضهم على العنف والقتال. وفي الوقت الذي دعا فيه زعيم الميليشيات المدعو «عبد الملك الحوثي» بوقت سابق عبر خطاب متلفز إلى إطلاق برنامج طويل الأمد لدمج فئة المهمشين في المجتمع واصفا إياهم بأحفاد بلال، اعتبر ناشطون محليون بأن الحوثي يحاول من خلال تلك الدعوة إطفاء غضب اليمنيين وسخطهم واستنكارهم بعد أن أثار قرار جماعته تخصيص «الخُمُس» من عائدات الزكاة والثروات الطبيعية في اليمن لعناصر سلالته المزعومين دون غيرهم من الفئات والشرائح المجتمعية اليمنية. وسخر الناشطون من خطاب زعيم الميليشيات، مؤكدين في ذات الصدد أن الحوثيين هم أكبر من استغل فقر فئة المهمشين وتاجروا بمعاناتهم وأوجاعهم والزج بهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل. وعقب الدعوات الكيدية والتضليلية لزعيم الانقلابيين، توالت الردود المتعددة لقادة وممثلين عن شريحة المهمشين، التي اتهمت معظمها الميليشيات وزعيمها باستغلال حالة وفقر وعوز هذه الشريحة ومحاولة الاستفادة منها في المضي بتنفيذ بقية أهدافها ومخططاتها الطائفية الخبيثة. وكشف نعمان الحذيفي - رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا من (المهمشين) أن جماعة الحوثي تجمع السود بمناطق سيطرتها للقتال معها في الجبهات، رافضاً تلك التسمية التي أطلقها عليهم زعيم الجماعة «أحفاد بلال». واعتبر دعوة زعيم الانقلابيين بأنها دعوة ظاهرها الخير وباطنها الويل؛ إذ إن الحوثي يحاول بدعوته استقطاب السود للزج بهم في جحيم معركته السلالية ضد الشعب اليمني. وفي حين أطلق الحذيفي عبر حسابه على «فيسبوك» هاشتاغا تحت عنوان «الحوثي يقتل السود باليمن»، قال ساخرا في منشور: «دعا زعيم الحوثيين لدمج من أسماهم بأحفاد بلال وها هو برنامجه ينفذ على أرض الواقع حيث أوعز لمشرفيه بتجميع السود من بين ركام عششهم (أكواخهم) المهترئة لتسكينهم بمقابر رياض الشهداء (مقابر قتلى الجماعة) بدلا من دمجهم بدار السعداء بالجراف (قصور الجماعة في صنعاء)». ومع إطلاق زعيم الجماعة تسميته العنصرية على اليمنيين ذوي البشرة السوداء (أحفاد بلال) والتي لاقت رفضاً مجتمعياً واسعا، يجمع معظم اليمنيين على أن هذه التسمية عنصرية بحتة؛ إذ إن الأسود والأبيض مواطنان يمنيان لهما حق المواطنة تحت النظام والقانون، والدستور كفل الحريات والأديان والطوائف للعيش بسلام في ظل النظام والقانون والديمقراطية والمساواة. وقال الحذيفي: «ليشهد العالم أننا ليس لنا علاقة بما أطلقه علينا الحوثيون بأحفاد سيدنا بلال الحبشي رضي الله عنه، ولا تربطنا به أي علاقة سوى اعترافنا به كصحابي من صحابة رسول الله وإن كان ولا بد من نسب فنحن سلالة دولة بني نجاح اليمنية وعاصمتها زبيد أي أننا يمانيون أحرار وكفى». وأضاف «لم تتعرض فئة اجتماعية للحرمان والظلم والقهر وسلب حقوقها وهويتها الوطنية على أساس عرقي كما يتعرض له السود (المهمشون) جراء تكريس ثقافة العنصرية الطبقية والحوثي أنموذج للعنصرية الفاشية باليمن». وطالب الحذيفي زعيم الحوثيين إصدار قرار عفو عام عن السجين فواز سويلم وزوجته وخمسة من عمومته حكم عليهم بالإعدام، والسجن خمس سنوات لخمسة آخرين لإقدام أحدهم على محاولة الزواج من امرأة بيضاء. ويشير مختصون اجتماعيون إلى أن فئة المهمشين يعدون من الفئات اليمنية الأكثر استغلالا وامتهانا لدى الميليشيات الحوثية. ويؤكدون في ذات الصدد بأن ذلك نابع من عنصرية وتفرقة هذه الجماعة. ويرون أيضا أن الجهل والفقر المدقع لهذه الفئة مكّن جماعة الحوثي من التحكم بها واستغلالها لمصلحة أعمالها الطائفية. وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، تصدرت فئة «المهمشين» أولى قوائم الاستغلال الحوثي، إذ انتهزت وتنتهز الميليشيات، المسنودة من إيران، الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي الذي تعاني منه هذه الفئة من السكان للحصول على مقاتلين جدد، مقابل مبالغ مالية زهيدة من جهة، وبعض من المساعدات الإغاثية الأممية. ويعيش أغلب المهمشين بسبب اللون في اليمن في أعمال النظافة أو احتراف التسول أو ممارسة بعض المهن البسيطة، وهو ما أوجد فيهم بيئة مناسبة للميليشيات لاستغلالهم في أعمال التحشيد والزج بهم في الجبهات، حسب ما يقوله سكان صنعاء. وتقدّر مصادر يمنية أن الميليشيات نجحت في تجنيد المئات من المهمشين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها عبر أساليب متعددة منها الترغيب والاستغلال وأحياناً التهديد. وكانت إحصائية محلية سابقة أكدت أن الجماعة استقطبت في صنعاء خلال السنوات الماضية أكثر من 800 مجند من تجمعات المهمشين في منطقة سعوان، والخرائب في منطقة مذبح، وتجمعي الربوعي والرماح في الحصبة، ومعظمهم من المراهقين والأطفال. وحسب الإحصائية المحلية يبلغ عدد أفراد هذه الفئة الاجتماعية المليون نسمة ويعيشون في تجمعات سكنية منعزلة داخل المدن وعلى أطرافه. ولا تكاد تخلو مدينة يمنية منهم. وتعد العاصمة صنعاء من أكثر المناطق التي يقطنها المهمشون وتتوزع مناطق وجودهم في أحياء عصر والصافية وباب اليمن والتحرير ومنطقة سعوان ودار سلم.

مصرع 9 متسللين حوثيين في الحديدة غرب اليمن

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم .... لقي 9 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم، جراء محاولة تسلل فاشلة صوب المناطق المحررة جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، مساء السبت، أن وحدات الاستطلاع رصدت تسلل 9 عناصر حوثية من جهة الحسينية إلى مزرعة نخيل قريبة من خطوط التماس شرق منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه وسرعان ما تم التعامل معهم والقضاء عليهم. وأوضح أن أبطال المهام الخاصة انقضوا على المتسللين وحصدوا أرواح 5 منهم لحظة الاشتباك، فيما لقي البقية مصرعهم بقصف مدفعي على مخبأ فروا إليه. ووزع الإعلام العسكري للقوات المشتركة مشاهد تظهر انقضاض أبطال المهام الخاصة على المتسللين ولحظة رصد الفارين ومصرعهم داخل المخبأ. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر فادحة خلال الـ 72 ساعة الماضية على يد القوات المشتركة في قطاع كيلو 16 بمدينة الحديدة وقطاعي الجبلية والدريهمي جراء محاولات تسلل انتحارية باءت جميعها بالفشل.

قتلى وجرحى في اشتباكات بين القوات اليمنية المشتركة والحوثيين غرب اليمن

روسيا اليوم.... المصدر: وكالات.... صدت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة اليمنية الشرعية هجمات شنها مسلحون من جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة الضالع جنوب غربي اليمن، وأوقعت في صفوف المهاجمين قتلى وجرحى. وقال مصدر عسكري لوكالة سبوتنيك، إن جماعة "أنصار الله" شنت، فجر اليوم الأحد، هجمات على مواقع للقوات المشتركة في قطاعي الثوخب وحبيل يحيى غرب بلاد حَجْر بشمال شرقي مديرية الحشاء غرب الضالع. وأضاف أن القوات المشتركة تمكنت عقب معارك استمرت 6 ساعات، من صد هجمات "أنصار الله"، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجماعة، فيما تحاصر آخرين حاولوا سحب جثث قتلى وإجلاء جرحى من عناصرها، بينهم قيادي ميداني. وأشار إلى تنفيذ القوات عمليات تمشيط باتجاه مواقع حاولت "أنصار الله" التقدم إليها، مؤكدا تأمينها بالكامل.

تصعيد الحوثيين في الساحل الغربي يكبدهم 30 قتيلاً

تعز: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر ميدانية يمنية بأن الميليشيات الحوثية تكبدت خلال يومين أكثر من 30 قتيلاً من عناصرها في مختلف جبهات الساحل الغربي، رداً على هجماتها الفاشلة لانتهاك الهدنة الأممية، واستهداف مواقع القوات المشتركة والقرى الآهلة بالسكان. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن القوات المشتركة التي تضم ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والألوية التهامية تمكنت من إحباط كثير من الهجمات الحوثية خلال 48 ساعة على امتداد خطوط التماس، التي تبدأ من مدينة الحديدة شمالاً وحتى مديرية التحيتا جنوب المحافظة وصولاً إلى جبهة البرح في الساحل الغربي إلى الغرب من محافظة تعز. وقدرت المصادر أن الجماعة الحوثية خسرت خلال محاولات التسلل والهجوم أكثر من 30 عنصراً، بينهم قناصة، في جبهات الدريهمي والتحيتا وبيت الفقيه، وذلك بالتزامن مع هجمات إرهابية للميليشيات على القرى السكنية المحررة في الساحل الغربي. وأكدت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن تسعة مسلحين حوثيين قتلوا السبت جراء محاولة تسلل فاشلة قاموا بها من جهة منطقة الحسينية إلى مزرعة نخيل قريبة من خطوط التماس، شرق منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه. وأكدت أن عناصر من القوات المشتركة انقضوا على المتسللين وحصدوا أرواح 5 منهم لحظة الاشتباك، فيما لقي البقية مصرعهم بقصف مدفعي على مخبأ فروا إليه، بالتزامن مع محاولات تسلل أخرى لعناصر الجماعة في قطاع «كيلو 16» بمدينة الحديدة وقطاعي الجبلية والدريهمي. وأفاد المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة من جهته بأن القوات المشتركة كسرت السبت هجوماً حوثياً واسعاً من جهتين على مثلث البرح ووادي رسيان غرب محافظة تعز، وكبدت الجماعة خسائر فادحة. ونقل المركز عن مصدر عسكري في القوات المشتركة قوله إن وحدات من ألوية المشاة وألوية العمالقة تمكنت من التصدي للهجوم الحوثي، وأجبرت عناصر الميليشيات على التراجع والفرار، تاركين خلفهم عدداً من القتلى والجرحى. وأوضح المركز أن عناصر القوات المشتركة نصبوا كميناً محكماً للمتسللين الحوثيين في جبهة الجبلية جنوب مديرية التحيتا، وتمكنوا من قتلهم واغتنام أسلحتهم، وعددهم 4 عناصر. إلى ذلك ذكرت المصادر أن الميليشيات قصفت الأحد الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب الحديدة، بالمدفعية؛ حيث طال القصف أماكن سكنية متفرقة في أطراف ومركز المدينة، خصوصاً «حي ربع الحضرمي الذي يتعرض للقصف الحوثي بشكل هستيري وعشوائي». في سياق ميداني متصل أفادت مصادر عسكرية في محافظة تعز (جنوب غرب) بأن الميليشيات الحوثية استهدفت السبت بقذائفها السكن الخاص بمرضى الجذام في مدينة النور وأصابت اثنين منهم. وذكرت أن «الجيش الوطني تمكن، السبت، من صد لهجوم حوثي عنيف شنته على مواقعها في الدفاع الجوي، شمال مدينة تعز المحاصرة منذ ستة أعوام من قبل الميليشيات، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف لانقلابيين بعد مواجهات استمرت لساعات. وفي محافظة الضالع (جنوب) قُتِل طفلان جراء انفجار عبوة ناسفة قرب منزلهما شمال المحافظة، بحسب ما أكده «المرصد اليمني للألغام» في تغريدة له على صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي «تويتر». وقال المرصد إن «الطفلين مجدي مسعد عبد الرحيم المريسي (7 أعوام) وبشرية صالح اليعيس (15 عاماً)، وهما من أسرة واحدة، قُتِلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة قرب منزلهما في منطقة الزيلة بمديرية مريس شمال محافظة الضالع». وعلى صعيد الجهود السعودية المستمرة في نزع الألغام الحوثية ضمن مشروع «مسام» الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أعلن المشروع قيامه بإتلاف وتفجير 1089 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في منطقة باب المندب بالساحل الغربي. وقال مدير عام المشروع أسامة القصيبي إن «عملية الإتلاف شملت 235 لغماً أرضياً، و24 لغماً مضاداً للأفراد، و476 قذيفة وذخيرة غير منفجرة، و354 فيوز وكبسولة». ونقل الموقع الإلكتروني للمشروع عن القصيبي قوله إن «عملية الإتلاف التي نفذها الفريق 30 الخاص بجمع القذائف تُعدّ الثالثة خلال شهر يونيو (حزيران)، ليصل إجمالي عدد عمليات الإتلاف في الساحل الغربي إلى 20 عملية إتلاف وتفجير». ويعمل مشروع «مسام» في الساحل الغربي بـ16 فريقاً هندسياً موزعين على مديريات باب المندب، المخا، الخوخة، ذباب، موزع، الوزاعية، الدريهمي، حيس، بالإضافة إلى مديرية كرش بمحافظة لحج ومديريات مكيراس وقعطبة بمحافظة الضالع. تمكنت فرق «مسام» الهندسية منذ انطلاقة المشروع حتى الآن من نزع أكثر من 170 ألف لغم وذخيرة غيرة منفجرة من 8 محافظات يمنية محررة.

تحالف حقوقي: 790 مركز اعتقال و20 ألف معتقل في مناطق الحوثيين

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم .... كشف تحالف حقوقي يمني، عن وجود 20 ألف معتقل في 790 سجنا رسميا وغير رسمي داخل المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكدا أن هناك نحو 7 آلاف طفل مجند في صفوف ميليشيات الحوثي و6 آلاف شخص ضحية الألغام التي زرعتها في مختلف المحافظات اليمنية. جاء ذلك في ندوة نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد)، مساء السبت، عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان (حقوق الإنسان في اليمن في ظل جائحة كورونا). وأكد المدير التنفيذي للتحالف مطهر البذيجي، أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية بسبب ممارسات وانتهاكات الميليشيات الحوثية الممنهجة ضد الشعب اليمني، خاصة خلال العام الماضي والنصف الأول من العام 2020. فيما تطرقت الناشطة السياسية الدكتورة اروى الخطابي، إلى الإجراءات التي اتخذتها مؤخراً ميليشيات الحوثي من خلال إصدارها تعديلات عنصرية تحت مسمّى (الخُمس) لمن وصفوهم بـ"بني هاشم" من إيرادات الدولة عن بقية اليمنيين، مؤكدة بطلان هذه الإجراءات العنصرية لأنها صادرة من جماعة لا تمثل الدولة وغير معترف بها عربياً ودولياً وليس لها أي صفة بل إن لهذا الإجراء جذورا تاريخية في الإمامة. ولفتت إلى أن الميليشيات تنهب أموال اليمنيين بقرار أو بدونه في ظل عدم صرف المرتبات وغياب المشاريع الخدمية والتنموية في مناطق سيطرتها وذلك مقارنة بالنظام الإيراني وما يحدث في العراق. بدوره، أوضح رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، أن هناك ثلاثة ملايين و600 ألف نازح يمني منهم مليون و950 ألف في مناطق الشرعية يتوزعون على 521 موقعا غير نازحي بيوت الايجار.

فساد الانقلابيين يخرج 90 منشأة رياضية من الخدمة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... لم تكتف الميليشيات الحوثية باستهدافها الممنهج لكافة القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والثقافة والاقتصاد وغيرها بمناطق سيطرتها، بل وسعت من حجم ذلك الإجرام والتعسف ليشمل القطاع الرياضي والشبابي في صنعاء العاصمة ومدن يمنية أخرى تحت سيطرتها. وفي هذا السياق أفادت مصادر رياضية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن الميليشيات الحوثية لا تزال تنتهج ذات الأسلوب التدميري والعبثي بحق ما تبقى من المؤسسات والمنشآت الرياضية بكافة المناطق الخاضعة لها. وكشفت المصادر العاملة في وزارة الانقلابيين الخاصة بالشباب والرياضة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن وجود حالة من الغليان والغضب الشديدين في أوساط الرياضيين في صنعاء ومدن تحت سيطرة الجماعة، نتيجة استمرار إيقاف الميليشيات ومنذ أعوام للأنشطة والمسابقات والبطولات الرياضية المحلية المتنوعة. وأشارت إلى أن أساليب وجرائم الميليشيات بحق هذا القطاع، نتج عنها خروج أكثر من 32 اتحادا رياضيا محليا عن الخدمة بشكل شبه كلي، في الوقت الذي حولت الجماعة أكثر من 25 اتحادا رياضيا إلى استراحات ترفيهية ومخازن ومقاه من جهة، وأماكن للمقيل وتلقين الدروس الطائفية ومعسكرات لإعداد المقاتلين. وتحدثت المصادر عن أن النهب الحوثي المستمر للدعم المخصص للرياضة والاستهداف المباشر وغير المباشر لمنتسبيها، أسفر عن توقف حوالي 94 في المائة من اللاعبين والرياضيين والإداريين وغيرهم عن ممارسة الألعاب الرياضية سواء الجماعية أو الفردية. وفي حين تواصل الجماعة تضييق الخناق على الرياضيين وحرمانهم من أبسط الحقوق بغية تطفيشهم، أشارت المصادر إلى أن قادة الميليشيات يسعون إلى استقطاب آلاف الرياضيين تحت أساليب عدة بهدف تجنيدهم للقتال بعد أن أصبحوا يواجهون الفراغ جراء توقف الأنشطة. وفيما يتعلق بالمشاركات الرياضية الخارجية، كشفت المصادر عن توقف أكثر من 95 في المائة منها، الأمر الذي أدى، بحسبه، إلى تسرب رياضيين بارزين ولجوئهم، نتيجة تعسفات الحوثيين، للعمل بمجالات أخرى مختلفة. وفي إطار ما خلفه انقلاب بحق هذا القطاع الهام، كشف موظفون بإحدى الإدارات التابعة لوزارة الرياضة الخاضعة للحوثيين بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن توقف أكثر من 90 منشأة رياضية محلية موزعة على 12 محافظة تقع تحت السيطرة الحوثية. ووفقا لموظفين في القطاع الشبابي طلبوا عدم ذكر أسمائهم فقد جاءت العاصمة صنعاء في المرتبة الأولى من حيث عدد المنشآت الرياضية المتوقفة، تليها تباعا بعض المحافظات منها الحديدة وإب وتعز وعمران وحجة وذمار وصعدة. وشكا رياضيون ومنتسبون لعدد من الأندية والاتحادات بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، من تعسفات الميليشيات واستمرار تسريحها لهم ومواصلة إيقافها المتعمد للبرامج والأنشطة والبطولات الرياضية والشبابية إلا ما ندر منها. وعلى صعيد استمرار مسلسل الفساد الحوثي بحق الرياضة، أكدت تقارير محلية وصول تدمير وفساد الحوثيين بحق صندوق النشء والشباب والرياضة، الداعم الرئيسي للرياضيين، إلى أعلى المستويات. وتحدثت التقارير عن صرف الجماعة خلال الثلاثة الأعوام الماضية من صندوق رعاية النشء، نحو 14 مليار و600 مليون ريال، لأفراد ينتمون لها تحت مسميات عديدة، معظمها مصروفات خارج أنشطة الصندوق المتوقفة منذ الانقلاب على الدولة في 2014 (الدولار حوالي 600 ر‏يال). وتتجاوز إيرادات صندوق رعاية النشء وفقا للتقارير، نحو 6 مليارات ريال سنوياً، وتتمثل في رسوم على السجائر المنتجة محلياً والمستوردة، ورسوم على الإسمنت المحلي والمستورد، وضريبة محددة على القات، وموارد محلية أخرى. وفي حين كشفت مصادر خاصة بوقت سابق عن صرف الميليشيات لمبالغ مالية كبيرة من موارد الصندوق، تحت بند «دعم وإعانة الأنشطة الشبابية والرياضية»، أكد حينها موظفون في الصندوق، كانت التقت بهم «الشرق الأوسط»، أن صندوقهم لم يقم منذ فترة طويلة بدعم أو رعاية أي أنشطة أو فعاليات من هذا النوع إطلاقا. وقال الموظفون إن قيادة الصندوق الموالية لجماعة الحوثي اكتفت فقط بإقامة دورات ثقافية طائفية، وصرفت من خلالها ملايين الريالات لموالين لها خصوصا ممن هم مؤدلجون طائفيا. وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية، أكدوا بوقت سابق أن الميليشيات دمرت أكثر من 70 في المائة من المنشآت الرياضية. واعتبر المسؤولون أن الجماعة تمارس العديد من الجرائم تجاه الرياضيين والمنشآت الرياضية بمناطق سيطرتها. وفي أبريل (نيسان) الماضي، حذّر وزير الشباب اليمني، نايف البكري، الجماعة من الاعتداء على المرافق والعقارات التابعة للأندية الرياضية بمناطق سيطرتها. وأكد البكري حينها «بطلان أي تصرف يطال تلك الممتلكات التي تتبع في ملكيتها للوزارة ومكاتبها في المحافظات أو الاتحادات الرياضية تحت أي مسمى». وجاء ذلك عقب تقارير إعلامية أكدت سيطرة الانقلابيين على أرضية نادي شباب الجيل الرياضي في الحديدة، والشروع في البناء عليها.

السعودية تسجل 3989 إصابة بـ«كورونا»... وشفاء 2627 حالة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأحد)، 3989 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) ليصبح الإجمالي 182493 حالة. وكشف التقرير اليومي لرصد حالات الفيروس في المملكة، عن تسجيل 487 حالة في الهفوف، و389 إصابة في الرياض، و320 حالة في الدمام، و310 إصابات في مكة المكرمة، و275 حالة في الطائف، و186 إصابة في المدينة المنورة، و121 حالة في جدة. كما تم تسجيل 2627 حالات تعافٍ، بذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 124755 حالة. وتم تسجيل 40 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 1551 حالة وفاة. وبلغت الحالات النشطة، 56 ألفاً و187 حالة، منها 2277 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.

قطر تسجل 750 إصابة جديدة بـ«كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم (الأحد)، تسجيل 750 إصابة بفيروس «كورونا» المستجد؛ ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 94 ألفاً و413 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه لم يتم تسجيل وفيات جديدة اليوم؛ ليستقر إجمالي عدد الوفيات في البلاد عند 110 حالات وفاة. كما أشارت إلى تسجيل 1477 حالة شفاء من الفيروس؛ ليصل إجمالي المتعافين إلى 78 ألفاً و702 حالة. ولفت البيان إلى فحص 3462 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 34 ألفاً و913.

الكويت: 4 وفيات و551 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم (الأحد)، تسجيل أربع وفيات جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في البلاد جراء مرض «كوفيد - 19» الناجم عن الإصابة بالفيروس إلى 348 حالة. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي اليوم، إنه تم تسجيل 551 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 44942 حالة. ولفت إلى أن 149 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم، أن 908 مصابين تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 35494 حالة.

البحرين: مصر عمق استراتيجي وثقل أمني لكل عربي

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكدت البحرين أن ما يربطها وشقيقتها مصر من علاقات أخوية وثيقة هو نتاج لعلاقة حضارتين عريقتين وتاريخ مشرف للبلدين وما يربط الشعبين الكريمين من احترام متبادل. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية «بنا»، عن وزير الإعلام البحريني علي الرميحي، قوله: «نحن في البحرين ارتباطنا بمصر ومواقفنا مع مصر، كما هي مواقف مصر معنا دائماً مواقف وفاء، ونؤكد دائماً أن حبنا لمصر بالفطرة، حيث كانت مصر وما زالت لها الريادة في الدفاع عن الوطن العربي، وتقديم الدعم لأشقائها في التعليم والطب والثقافة». وحول موقف مملكة البحرين المتضامن مع مصر بشأن الحفاظ على أمنها القومي تجاه التطورات في ليبيا، قال إن «هذا هو الموقف الطبيعي بين الأشقاء، ودائماً ما نؤكد أن الحكمة التي تحلت بها القيادة المصرية في السنوات الأخيرة هي امتداد لسياسة مصرية ثابتة لا يعكر صفوها طموحات مدفوعة من متآمرين على أوطانهم أو منتسبين للعرب اسماً وأغلبيتهم مرجعياتهم خارج أوطانهم، وعلى سبيل المثال، المؤامرة الإعلامية ومحاولة تهميش الثقل الأمني لمصر عبر قنوات كـ(الجزيرة) القطرية، لم يأتِ بنتيجة طوال 25 سنة وظلت مصر كما هي، عمق استراتيجي وثقل أمني لكل عربي». وقال إن «ما تتعرض له جمهورية مصر سواءً من أعمال إرهابية أو حملات إعلامية تستهدف أمنها القومي ليس وليد اليوم، لأن اليوم من يريد استهداف الوطن العربي يستهدف جمهورية مصر والمملكة العربية السعودية، خصوصاً ونحن نرى أن هناك دولاً عربية أصبحت بقايا دول وتلاشت الدولة الوطنية فيها، ومن يرى أن ما يحدث اليوم من تطورات هي أحداث غير متوقعة فهو يناقض نفسه، ولذلك نؤكد أن مصر هي عمق استراتيجي وظهر لكل الدول العربية ولا ينكر دورها في خدمة قضايا الأمة العربية إلا جاحد». وتابع قائلاً: «نؤكد هذا الموقف دائماً وأبداً، العلاقة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة علاقة متميزة تحمّلنا نحن كمسؤولين خاصة في الإعلام، دور إبرازها وتعزيز الثقة من خلال الإعلام».

عُمان تسجل 4 وفيات و1197 إصابة جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (الأحد)، تسجيل 4 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفيات في السلطنة إلى 163 حالة. وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 1197 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 38150 حالة. وأضافت أن الإصابات تشمل 709 حالات لعمانيين، و488 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن 837 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 21200.

مدن سعودية تسجل 50 % من إصابات «كورونا» الجديدة.... المخالطة الاجتماعية تزيد حالات الإصابة

الرياض: «الشرق الأوسط».... تواصل دول الخليج تسجيل عدد إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في حدودها اليومية المعتادة، تزامناً مع تواصل رفع الإغلاق التدريجي في معظم دول المنطقة. وتستمر المخالطة الاجتماعية أحد أسباب استمرار تسجيل الإصابات في نطاق الأرقام المعلنة منذ أشهر، كذلك استمرار عمليات الفحص النشط، رغم التحذيرات التي أطلقتها الحكومات الخليجية بضرورة العودة للحياة الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي، والالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية للحماية من الفيروس. وأعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 3927 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الحالات في البلاد إلى 178504 حالات، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 54865 حالة، منها 2283 حالة حرجة في العنايات المركزة. ورصدت وزارة الصحة 21 إصابة في أسرة واحدة، ضمنهم كبار سن، تسببت بها سيدة حاملة للفيروس في أثناء زيارة عائلية، في حين سجلت السعودية أمس 1657 حالة شفاء من الفيروس، لترتفع حالات الشفاء في البلاد إلى 122128 حالة، بينما تم تسجيل 37 حالة وفاة كان بينهم الزميل المصور الصحافي أحمد فتحي، ليصبح إجمالي الوفيات 1511 حالة وفاة. وشكلت 6 مدن سعودية أكثر من 50.6 في المائة من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس، بينما توزعت الإصابات بـ119 مدينة ومحافظة في مختلف مناطق البلاد، وتقدمت الهفوف كأكثر المدن تسجيلاً للإصابات بـ535 إصابة، تلتها مكة المكرمة بـ408 إصابات، والدمام 399 إصابة، وأبها 234 إصابة، وخميس مشيط بـ209 إصابات، والطائف بـ203 إصابات. ومن جهتها، سجلت وزارة الصحة الكويتية 688 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 44391 حالة، فيما تم تسجيل 3 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 344 حالة. وقال الدكتور عبد الله السند، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، في بيان أمس، إن حالات الإصابة الـ688 السابقة تضمنت 444 حالة لمواطنين كويتيين. وكانت الصحة الكويتية قد أعلنت، في وقت سابق أمس، تسجيل 617 حالة شفاء، وأوضحت أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء وصل إلى 34586 حالة، مؤكدة تماثل تلك الحالات إلى الشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة بهذا الشأن. وبدورها، أعلنت وزارة الصحة البحرینیة تسجیل 5 حالات وفاة ناجمة عن الإصابة بفیروس كورونا المستجد، لیرتفع العدد الإجمالي للوفیات إلى 78 حالة، بينما تم تسجيل 724 حالة إصابة جديدة بالفيروس. وأوضحت الوزارة البحرينية أن العدد الإجمالي لحالات الشفاء بلغ 19137 حالة، بعد تسجيل 636 حالة، مشيرة إلى ارتفاع إجمالي عدد الفحوصات الطبية التي أجرتها للكشف عن الفيروس إلى 521101 فحص، بعد إجرائها 9643 فحصاً، أول من أمس. وكانت الوزارة قد أعلنت، في وقت سابق، أن عدد الحالات القائمة التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغ 94 حالة، منها 48 حالة حرجة تتلقى الرعاية الطبية بالعناية المركزة، في حين أن 5547 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 5595 حالة. وسجلت سلطنة عُمان خلال الـ24 ساعة الماضية 919 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وأفادت وزارة الصحة العُمانية، أمس، بأن إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا وصل إلى 36953 إصابة. كما نقلت وكالة الأنباء العمانية عن الوزارة أن إجمالي الوفيات بلغ 159 حالة وفاة، مشيرة إلى تماثل 20363 حالة للشفاء حتى الآن. أما «الصحة العامة القطرية» فأعلنت حالة وفاة واحدة بـ {كورونا} خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل عدد حالات الوفاة إلى 110 حالات، في حين رصدت الوزارة 879 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس، ليصبح إجمالي عدد الحالات النشطة الحالية في البلاد 16328 حالة، فيما سجلت 1153 حالة شفاء، لیصل إجمالي حالات الشفاء من الفيروس إلى 77225 حالة.

الأردن يحبط مخططاً «داعشياً» لاستهدف كنيسة

عمان: «الشرق الأوسط»..... أحبطت دائرة المخابرات الأردنية عملاً إرهابياً لأربعة متهمين خططوا لاستهداف كنيسة ومحلاً لبيع المشروبات الكحولية في العاصمة عمان عبر أسلحة رشاشة في عمل هدفه نصرة تنظيم «داعش» الإرهابي. ووفق ما نقلته صحيفة «الرأي» اليومية المقربة من الحكومة فإنه جرى القبض على المتهمين مطلع العام الجاري، وقد حاولوا الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية محاولين التسلل عبر الحدود الأردنية إلى سوريا، إلا أن التشديد الأمني الأردني حال دون ذلك، مما دفعهم للتفكير بتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة المحلية. والمتهمون الأربعة وفق محاكمة علنية جرت لهم، كان خيارهم لتنفيذ العمل الإرهابي كنيسة ومحلاً لبيع المشروبات الكحولية عبر عبوات ناسفة، إلا أن الصعوبة التي وجدوها في تصنيع تلك العبوات دفعهم للتوجه إلى الأسلحة الرشاشة للتنفيذ. وفي التفاصيل باشرت محكمة أمن الدولة العسكرية في الأردن نظر القضية، موجّهة إليهم تهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، وثلاثة منهم يواجهون تهم الترويج لأفكار جماعة إرهابية. وتتلخص تفاصيل القضية كما ورد في لائحة الاتهام في أن المتهمين جميعاً من سكان منطقة الوحدات شرقي العاصمة في عمان، وتربطهم علاقة صداقة، وعلى أثر الأحداث على الساحتين السورية والعراقية، وظهور تنظيم «داعش» الإرهابي عام 2014، أخذ المتهمون يتبادلون الأفكار الإرهابية والترويج لها عبر شبكة الإنترنت لبيان صحة منهج تنظيم «داعش» الإرهابي، حتى أصبحوا من مؤيدي ومناصري ذلك التنظيم وبايعوا أمير التنظيم على السمع والطاعة. ووفق ما نشرته الصحيفة فإنه نظراً لرغبة المتهمين بضرورة نصرة «داعش»، اتفقوا عام 2017 على الالتحاق بصفوفه، وأخذوا بالبحث عن طريق آمن للالتحاق بالتنظيم، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك نظراً إلى التشديد الأمني على الحدود الأردنية، وفي مطلع عام 2018، نتيجة عدم تمكنهم من القتال برفقة عناصر التنظيم في سوريا، عقد المتهمان الأول والرابع العزم على تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية، وحددا عدداً من الأماكن لاستهدافها، واستقرا على هدفين هما كنيسة الأرمن الموجودة بمنطقة الأشرفية شرقي عمان، وأحد محال بيع المشروبات الكحولية الموجود بمنطقة الوحدات، كونهما على دراية ومعرفة بهذين الموقعين بحكم قربهما من مكان سكنهما.



السابق

أخبار العراق....الكاظمي لم ولن يعتذر لـ «كتائب حزب الله».... تحويل المعتقلين للقضاء....مقتل جندي تركي ثالث في كردستان العراق....الأمن العراقي يقتل إرهابيين اثنين في قضاء الحويجة...الكاظمي أمام اختبار لجم مليشيات إيران.. وحادثة "الدورة" تضع العراق على صفيح ساخن...الكاظمي يلعب ورقة «الشارع الغاضب» في مواجهة خصومه.. فصائل منافسة موالية لإيران سعيدة بصولة الحكومة ضد «الكتائب»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر تُجهّز 4 مستشفيات عسكرية ميدانية....مصر: هزة أرضية بقوة 5.5 درجات....«الأفريقي» يختبر نفوذه في مهمة إنقاذ مفاوضات «سد النهضة»..«الوفاق» تسعى إلى الإسراع في «تحرير» سرت والجفرة...السودان يمدد الإغلاق في ولاية الخرطوم لاحتواء كورونا...رئيس الجزائر: استمرار غلق الحدود حتى انتهاء وباء كورونا....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,688,792

عدد الزوار: 6,908,624

المتواجدون الآن: 100