أخبار مصر وإفريقيا.....أول أيام استئناف الطيران في مصر... 52 رحلة واستقبال موسيقي..نقابة الأطباء المصرية تدعو لإطلاق موقوفين على خلفية الجائحة....احتجاجات إثيوبيا.. 81 قتيلاً وعصابات تجوب الشوارع....الجزائر: أحكام مشدّدة بالسجن على مقرّبين من بوتفليقة...اتهام الفخفاخ بـ«التحايل» يجبر الرئيس التونسي على التدخل....عقيلة صالح ووزير خارجية اليونان يبحثان تفعيل «مبادرة القاهرة»...

تاريخ الإضافة الخميس 2 تموز 2020 - 2:36 ص    عدد الزيارات 1725    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: تسجيل 1503 إصابة جديدة بـ«كورونا» و81 وفاة....

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر يوم أمس الأربعاء تسجيل 1503 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا نزولا عن 1557 حالة أمس، إضافة إلى 81 حالة وفاة وهو نفس عدد الوفيات المسجل الثلاثاء. وقال الناطق باسم الوزارة خالد مجاهد إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم أمس الأربعاء، هو 69814 حالة من ضمنهم 18881 حالة تم شفاؤها، و3034 حالة وفاة. وأضاف مجاهد أن الوزارة تواصل رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية ومتابعة الموقف أولاً بأول في شأن تفشي الفيروس وسبل مواجهته.

أول أيام استئناف الطيران في مصر... 52 رحلة واستقبال موسيقي.... 1.6 مليون شخص تلقوا منحة العمالة المتضررة من الوباء...

القاهرة: «الشرق الأوسط».... بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات المنتظمة، استأنفت المطارات المصرية كافة عملها، أمس، عبر استقبال وتسيير 52 رحلة من وإلى عواصم مختلفة حول العالم. وتعول الحكومة المصرية، على سرعة استعادة قطاع السياحة لنشاطه، وتعويض الخسائر التي مُني بها العاملون بأنشطته، على خلفية تداعيات انتشار «فيروس كورونا المستجد». وأظهرت السلطات المصرية، اهتماماً كبيراً، أمس، باستقبال الوفود السياحية القادمة إلى البلاد، وبدا مطار القاهرة على أهبة الاستعداد عبر تجهيزات لوجيستية فضلاً عن عروض موسيقية وفنية للزائرين. وأجرى وزير الطيران المدني، محمد منار جولة في منشآت ومباني الركاب بمطار القاهرة الدولي، لمراجعة سير العمل و«العلامات الإرشادية الموجودة بمداخل الصالات ونقاط التعقيم، فضلاً عن تفقد مكتب الحجر الصحي والاطلاع على جميع الإجراءات والفحوصات الطبية التي تتم على جميع الركاب والمسافرين بالمطار». وأفادت سلطات المطار، أنه يتم الاستعانة بـ40 كاميرا حرارية في جميع نقاط المطار لقياس درجات الحرارة للركاب والعاملين إلكترونياً بصالات السفر والوصول. واعتبر الوزير المصري، أن جميع مطارات البلاد «جاهزة وملتزمة بتطبيق كافة المعايير والضوابط اللازمة لحماية كل من المسافرين والعاملين لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد خاصة في ظل مرحلة عودة العمل بكامل القوة». وبحسب إفادات من مصادر بمطار القاهرة، في بيانات رسمية، فإن مطار القاهرة يستقبل في يوم عمله الأول (أمس) 38 رحلة دولية من وجهات مختلفة، سواء أوروبية أو عربية أو آسيوية أو أفريقية، فيما تسير شركة مصر للطيران 14 رحلة على متنها نحو ألفي راكب إلى وجهات مختلفة حول العالم. وكذلك استقبل مطار الغردقة الدولي أولى رحلاته الجوية القادمة من مطار العاصمة الأوكرانية كييف، وتم رش الطائرة بالمياه فور هبوطها احتفالاً باستئناف الرحلات. وعلى صعيد آخر، قالت هيئة الطيران الصينية، في بيان نقلته وكالة «رويترز» أمس، إن «شركة طيران سيتشوان ستعلق رحلة من القاهرة إلى شينجدو لمدة أسبوع اعتباراً من السادس من يوليو (تموز) بعد أن أظهر الفحص إصابة 6 من ركابها بفيروس كورونا المستجد». وفي إطار الاستعدادات المحلية المواكبة لتخفيف الحظر الجزئي المفروض في البلاد، بدأت الجامعات المصرية، متابعة «الاستعدادات النهائية لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب السنوات النهائية للعام الجامعي 2019 - 2020 بالجامعات والمعاهد». وشددت وزارة التعليم العالي أمس، أنه «لن يسمح بالتجمعات نهائياً داخل الحرم الجامعي لضمان الإجراءات الوقائية والصحية، وأن يتم مراعاة دخول وانصراف الطلاب بتسلسل ودون تدافع أو تزاحم». من جهة أخرى، أعلنت وزيرة التخطيط المصرية، هالة السعيد، أمس، أن تداعيات فيروس كورونا «تسببت في زيادة معدلات البطالة مرة أخرى حيث وصلت النسبة إلى 9.7 في المائة في شهر أبريل (نيسان) الماضي، مشيرة إلى أن «الذكور هم الأكثر تضرراً في هذه المرحلة لأن هناك نسبة كبيرة منهم تعمل بقطاعات النقل والسياحة، والجملة والتجزئة». وقالت هالة السعيد، خلال اجتماع حكومي، أمس، أن «1.6 مليون عامل مصري صرفوا إعانة حكومية بقيمة 500 جنيه (الدولار يساوي 16.1 جنيه في المتوسط) في إطار مساندة المتضررين من تداعيات (كورونا)». وعددت هالة السعيد، المتضررين من أزمة كورونا بحسب الأنشطة الاقتصادية، وقالت إن «المشتغلين بقطاعات تجارة الجملة والتجزئة يقدر عددهم بـ3.7 مليون مشتغل، وقطاع الصناعة وعددهم 3.6 مليون مشتغل، وقطاع النقل والتخزين وعددهم 2.3 مليون مشتغل، وقطاع المطاعم والفنادق وعددهم 850 ألف مشتغل».

نقابة الأطباء المصرية تدعو لإطلاق موقوفين على خلفية الجائحة

القاهرة: «الشرق الأوسط».... دعت نقابة الأطباء في مصر، للإفراج عن عدد من أعضائها الموقوفين على ذمة اتهامات في قضايا قالت النقابة، إنها تتعلق بـ«نشرهم آراء شخصية تتعلق بجائحة (كورونا) على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي». وخاطبت النقابة العامة للأطباء في مصر، النائب العام للإفراج عن أطبائها الموقوفين، وقالت إن القبض عليهم «يتسبب في حالة قلق واسع بين أوساط الأطباء الذين يقدمون المصابين والشهداء يومياً أثناء مكافحتهم للوباء دفاعاً عن سلامة الوطن». وحدد الخطاب الذي أعلنته نقابة الأطباء، مساء أول من أمس، حالة الطبيب محمد معتز الفوال، عضو مجلس نقابة أطباء الشرقية، وأشارت إلى أن الطبيب «محبوس على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020، وذلك على خلفية الرد على تصريحات رئيس الوزراء التي أثارت جموع الأطباء». واستندت «الأطباء» إلى أن «اللائحة التنفيذية للقانون رقم 45 لسنة 1969، الصادرة بالقرار رقم 235 لسنة 1974، قد نصت في المادة رقم 62 الفقرة (ب) على أنه لا يجوز محاسبة العضو بسبب نشاطه النقابي». ودعت النقابة النائب العام لاتخاذ إجراءات الإفراج عن الطبيب إلى حين انتهاء التحقيقات معه.

البرلمان المصري يوافق على «إنفاق إضافي» بـ 5 مليارات دولار

الراي... الكاتب:(رويترز) .... وافق البرلمان المصري، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون لإنفاق إضافي بقيمة 80 مليار جنيه (5 مليارات دولار) للسنة المالية التي انتهت، أمس الثلاثاء. وأبلغ وزير المالية محمد معيط البرلمان أن الأموال التي جرت الموافقة عليها حديثا ستستخدم للمساعدة في دفع 102 مليار جنيه تدين بها وزارة الكهرباء لوزارة البترول وسداد 50 مليار جنيه كدفعة أولى من دين بقيمة 160.5 مليار جنيه للصندوق الحكومي للمعاشات. وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة المالية، كانت موازنة 2019-2020 تخصص في بادئ الأمر إنفاقا بقيمة 1.57 تريليون جنيه. وقال بيان من مجلس الوزراء في 30 مارس الماضي إن مسودة موازنة 2020-2021 تشمل نفقات بقيمة 1.7 تريليون جنيه.

«منظمة التعاون الإسلامي» تؤكد أهمية الأمن المائي لمصر والسودان ...دعت إلى استئناف المفاوضات حول «سد النهضة»

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الأربعاء)، أنها تتابع باهتمام الجهود الأممية والإقليمية المبذولة لإيجاد حل لمسألة «سد النهضة» الإثيوبي. وجددت المنظمة التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، ورفض المساس بحقوق جميع الأطراف في مياه النيل. ودعت منظمة التعاون الإسلامي إلى استئناف الحوار والمفاوضات بين الأطراف للتوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالحها. وشكت مصر «معاناتها المائية» بموازاة جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة نزاعها مع إثيوبيا بشأن «سد النهضة». وقال وزير الري المصري محمد عبد العاطي إن بلاده تعاني من فجوة في المياه بنحو 20 مليار متر مكعب، وإنها «ثاني دولة في العالم من حيث نسبة استخدام المياه المعالجة». وبطلب مصري؛ يبحث مجلس الأمن الدولي خلافات «سد النهضة»؛ الذي تبنيه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وتتحسب القاهرة من تأثيره على حصتها في المياه، التي تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب، وتصفها مصر بـ«التاريخية». وفيما بدا تأكيداً على مضيها في تحركاتها الدولية، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته بمناسبة ذكرى «ثورة 30 يونيو (حزيران)»، أمس، إن أمن بلاده القومي «لا ينتهي عند حدود مصر السياسية، بل يمتد إلى كل نقطة ممكن أن توثر سلباً على حقوق مصر التاريخية». ودون الإشارة إلى نزاع السد الإثيوبي، نفى السيسي توجه بلاده نحو الاعتداء على أي دولة، مشيراً إلى أن مصر «تجنح للسلم... وأيديها ممدودة للجميع بالخير»، لكن في الوقت نفسه «تتخذ ما يلزم لحفظ أمنها القومي». ويجري بناء «سد النهضة» على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود مع السودان. واكتمل بناؤه بأكثر من 70 في المائة، وتقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الطاقة الكهربائية. ولم تسفر المفاوضات المتقطعة على مدار نحو 10 سنين بين مصر وإثيوبيا والسودان عن اتفاق لتنظيم تشغيل إثيوبيا السد وملء خزانه مع حماية إمدادات المياه الشحيحة في مصر من نهر النيل. ويوم الجمعة الماضي، اتفق زعماء مصر وإثيوبيا والسودان، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، رئيس الاتحاد الأفريقي، على تشكيل لجنة لحل القضايا القانونية والفنية المعلقة، والتوصل إلى اتفاق في غضون أسبوعين، مع اطلاع مجلس الأمن الدولي على النتائج. وتُصر إثيوبيا على ملء خزان السد؛ في مرحلة أولى، في يوليو (تموز) الحالي، بنحو 5 مليارات متر مكعب، دون الاكتراث بالاعتراضات المصرية والسودانية. لكن، ووفق بيان الاتحاد الأفريقي، «تعهد الأطراف الثلاثة بالامتناع عن الإدلاء بأي بيانات، أو اتخاذ أي إجراء من شأنه تعريض أو تعقيد العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بهدف إيجاد حل مقبول لجميع المسائل المعلقة»......

مصر: تنظيم 14 رحلة طيران اليوم... وفتح 21 متحفاً ومنطقة أثرية للزوار

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفادت مصادر مطلعة بشركة مصر للطيران بأنها ستنظم، اليوم الأربعاء، 14 رحلة طيران إلى 12 مدينة، من بين 29 نقطة مباشرة ستبدأ رحلاتها خلال يوليو (تموز) الجاري بعد قرار الحكومة بعودة حركة الطيران بالمطارات المصرية. وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أنه «من بين رحلات اليوم، هناك خمس رحلات إلى الإمارات، منها 3 رحلات إلى دبي ورحلة إلى أبوظبي وأخرى إلى الشارقة، إلى جانب تنظيم رحلات إلى كل من تونس وميلانو ولندن ومسقط والكويت ونيويورك وباريس وأربيل وعمان». وكانت مصر للطيران قد أعلنت قبل أيام أنها ستسير رحلاتها إلى أكثر من 29 نقطة مباشرة اعتباراً من الأول من يوليو. وأعلنت الشركة تشغيل رحلاتها إلى 17 نقطة بقارة أوروبا وأربع نقاط بقارة أفريقيا وأربع نقاط بالخليج والشرق الأوسط وثلاث نقاط بأميركا الشمالية وإلى مدينة غوانزو بالصين. وفي سياق متصل، أعلن أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور مصطفى وزيري، اليوم الأربعاء، افتتاح 21 متحفاً وموقعاً أثرياً للزيارة مجدداً بعد إغلاق قرابة ثلاثة أشهر بسبب فيروس «كورنا» المستجد. وأشار وزيري، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أن المتاحف والمواقع الأثرية التي جرى افتتاحها للزيارة اعتباراً من اليوم تقع في ست محافظات هي: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، ومطروح، والأقصر، وأسوان. وأوضح أن عمليات الافتتاح ستتواصل بشكل تدريجي، وحسب جدول زمني ينتهي بإعادة افتتاح جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية أمام الزوار. وأشار إلى أن المتاحف والمناطق الأثرية التي جرى افتتاحها للزيارة هي أهرامات الجيزة، والقلعة، والمتحف المصري بميدان التحرير، والمتحفين الإسلامي والقبطي، وذلك في كل من محافظتي القاهرة والجيزة. ولفت وزيري إلى أنه في الإسكندرية جرى افتتاح المتحف القومي للمحافظة، ومتحف المجوهرات الملكية، ومناطق عمود السواري، وكوم الشقافة، وقلعة قايتباي. وفي مطروح، جرى افتتاح متحفي مطروح وكهف روميل. وقال إنه جرى افتتاح مقابر وادي الملوك في غرب الأقصر، ومعابد الكرنك والأقصر وحتشبسوت، بجانب متحف الأقصر، مشيراً إلى أنه جرى افتتاح متحف النوبة في أسوان، ومعبد فيله، ومعبدي أبو سمبل الكبير والصغير. وكان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بصعيد مصر، محمد عثمان، قد أشار في وقت سابق إلى أن موسم السياحة الثقافية بمصر سيبدأ في موعده مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقال عثمان إن الشركات السياحية المصرية بدأت التسويق بالفعل للموسم السياحي المقبل، لافتاً إلى أن هذه الشركات تلقت طلبات واستفسارات بشأن قيام شركات ووكلاء سفر أوروبيين بتنظيم رحلات إلى مقاصد مصر السياحية قريباً.

احتجاجات إثيوبيا.. 81 قتيلاً وعصابات تجوب الشوارع

المصدر: العربية.نت – وكالات... انتشر الجيش في العاصمة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، بينما جابت عصابات مسلحة الأحياء في يوم ثان من اضطرابات حصدت أرواح أكثر من 80 شخصا وعمقت الانقسامات السياسية المحيطة برئيس الوزراء آبي أحمد. واندلعت الاحتجاجات بعد اغتيال الموسيقي المشهور هاشالو هونديسا مساء الاثنين، وانتشرت من أديس أبابا إلى منطقة أوروميا المحيطة. وفاقمت عملية القتل من المظالم التي عمقتها عقود من القمع الحكومي وما تصفه الأورومو، وهي أكبر جماعة عرقية في البلاد، بالإقصاء التاريخي لها من السلطة السياسية. وقال المحتج إيشيتو أليمو لرويترز بينما كان الدخان يتصاعد من إطارات السيارات خلفه في الشارع "أنا غاضب. لا أستطيع أن أهدأ". وتردد صدى طلقات رصاص عبر أنحاء سكنية عديدة وجابت الشوارع عصابات مسلحة بالمناجل والعصي. ووصف ستة شهود عيان موقفا احتك فيه شبان من أصل الأورومو مع بعض من الجماعات العرقية الأخرى في المدينة وشمل مناوشات بين كلا الجانبين والشرطة. وقال أحد سكان أديس ابابا طلب عدم نشر اسمه مثلما فعل آخرون خوفا من الانتقام منهم "عقدنا اجتماعا فيما بيننا وقيل لنا أن نسلح أنفسنا بأي شيء نملكه بما في ذلك المناجل والعصي. لم نعد نثق في الشرطة لحمايتنا لذلك نجهز أنفسنا". وقالت عائلة من الأورومو إن عصابة مسلحة حاولت اقتحام مقر سكنها. وتصدت الشرطة للأمر لكن العائلة قالت لا يمكنها البقاء لأنها تتلقى الكثير من المكالمات الأخرى. وقال ثلاثة شهود إن الجيش انتشر في بعض المناطق. وقال أحدهم إن شارعا امتلأ بالحجارة التي رشق بها مناهضون للأورومو الشرطة. ويخشى سكان كثيرون أن تتسبب جنازة هاشالو المقررة غدا في مسقط رأسه ببلدة أمبو في إشعال العنف. وقال المتحدث الإقليمي جيتاشو بالشا، إن ما لا يقل عن 50 شخصا قتلوا في اشتباكات في أوروميا أمس الثلاثاء بينهم محتجون وعناصر من قوات الأمن. كما أضرمت النار في بعض الشركات. وقال "لم نكن مستعدين لهذا". كما قُتل شرطي في أديس أبابا ووقعت ثلاثة انفجارات هناك أسفرت عن عدد غير محدد من القتلى والجرحى. ومما ينذر بمزيد من التوتر القبض على بيكيلي جيربا زعيم المعارضة في إقليم أوروميا وجوهر محمد قطب الإعلام أمس الثلاثاء. وينتمي آبي وهاشالو وجوهر جميعا إلى الأورومو لكن المغني وقطب الإعلام أصبحا أكثر انتقادا لرئيس الوزراء في الشهور القليلة الماضية.

59 قتيلاً حصيلة الاحتجاجات في إثيوبيا... والجيش ينتشر بالعاصمة في أعقاب مقتل مغنٍ شهير من الأورومو

أديس أبابا: «الشرق الأوسط أونلاين»..... قتل 59 شخصاً على الأقل في يومين خلال احتجاجات وأعمال عنف عرقية شهدتها إثيوبيا، على خلفية مقتل مغنٍ شهير من عرقية أورومو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام سلطات إقليمية رسمية وحزب معارض. وقال المتحدث باسم منطقة أوروميا، غاتيتشو بالتشا، إن الولاية «سجّلت نحو 50 وفاة» الثلاثاء، فيما أعلن حزب «مؤتمر أورومو الاتحادي» المعارض مقتل 9 أشخاص، اليوم (الأربعاء)، في بلدة أمبو، الواقعة غرب العاصمة أديس أبابا. إلى ذلك، أفادت وكالة «رويترز» أن الجيش انتشر في العاصمة الإثيوبية، الأربعاء، بينما جابت عصابات مسلحة الأحياء في يوم ثان من الاضطرابات التي عمقت الانقسامات السياسية المحيطة برئيس الوزراء آبي أحمد. وقتل المغني هاشالو هونديسا بالرصاص، مساء الاثنين، فيما قالت الشرطة إنه قتل متعمد. واندلعت احتجاجات على قتل المغني، وعلى الشعور بالتهميش السياسي، في صباح اليوم التالي في العاصمة، وفي مدن أخرى في إقليم أوروميا. وذكر بالتشا أن القتلى بينهم متظاهرون وأفراد من قوات الأمن، مشيراً إلى إضرام النيران في بعض الشركات. وقال لـ«رويترز»: «لم نكن مستعدين لهذا». وقالت الشرطة، في وقت متأخر من مساء أمس (الثلاثاء)، إن شرطياً قتل في أديس أبابا، ووقعت 3 انفجارات هناك، أسفرت عن عدد غير محدد من القتلى والجرحى. واعتقلت السلطات بيكيلي جيربا زعيم المعارضة في إقليم أوروميا، وجوهر محمد قطب الإعلام، عندما رفض الحرس الشخصي لجوهر ترك سلاحه في مواجهة مع الشرطة. وستقام جنازة المغني غداً (الخميس) في أمبو مسقط رأسه. ويرى كثيرون أن موسيقى هاشالو تدافع عن حقوق عرقية الأورومو بإثيوبيا، وهي العرقية الأكبر في الدولة متعددة العرقيات. ويشكو أبناء هذه العرقية من تهميش الحكومة لهم منذ أمد طويل. وأدت الاحتجاجات المستمرة في منطقتي أوروميا وأمهرة في نهاية المطاف إلى استقالة رئيس الحكومة السابق هايلي ماريام ديسالين، وتولي رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد المنصب، في أبريل (نيسان) 2018.

الجزائر: أحكام مشدّدة بالسجن على مقرّبين من بوتفليقة

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين»... قضت محكمة جزائرية، اليوم (الأربعاء)، بالسجن 18 عاماً في حقّ رجل الأعمال علي حدّاد المقرّب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في قضية فساد حوكم فيها أيضاً رئيسا وزراء ووزراء سابقون، بحسب ما أفاد أحد محامي الدفاع. وقال وكيل حداد المحامي خالد بورايو لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المحكمة قضت بالسجن 18 سنة لعلي حداد وأربع سنوات لإخوته الخمسة مع مصادرة كل أملاكهم». وأضاف أن رئيسي الوزراء الأسبقين عبد المالك سلال وأحمد أويحيى «أدينا بالسجن لمدة 12 سنة». وكانت محكمة جزائرية قد حكمت الأربعاء الماضي على 15 متهماً بالسجن في قضية فساد شملت تهماً عدة منها تبييض الأموال والرشوة واستغلال النفوذ. ولاحق القضاء 17 شخصاً في هذه القضية، وحكم على 15 منهم بالسجن بين عامين و20 عاماً، وبرّأ شخصين. وشملت التهم «تبيض وتحويل أموال ناتجة عن عائدات إجرامية للخارج» و«الرشوة واستغلال النفوذ» و«الضغط على الموظفين العمومين وتحريضهم من أجل الحصول على مزايا غير مستحَقة»، وفق وكالة الأنباء الجزائرية. وحكم على أويحيى في هذه القضية بالسجن 12 عاماً. وأُطلقت تحقيقات واسعة بقضايا فساد في الجزائر منذ استقالة بوتفليقة في أبريل (نيسان) 2019 تحت ضغط حراك شعبي.

عشرات المصابين في مظاهرات سودانية أمس

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت «لجنة أطباء السودان»، اليوم (الأربعاء)، أن عشرات المتظاهرين أصيبوا بجروح؛ بينهم 4 برصاص حي، أمس (الثلاثاء)، في المظاهرة التي دعت إليها هذه الهيئة مع أطراف أخرى في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى. وقالت اللجنة في تقرير نشرته صباح اليوم (الأربعاء) إن 4 متظاهرين أصيبوا بالرصاص الحي. وتحدثت عن «44 إصابة في الرأس متفاوتة الخطورة؛ بعضها بسبب عبوات الغاز المسيل للدموع، وعشرات الإصابات نتيجة للضرب، وحالات اختناق عديدة جراء استخدام الغاز المسيل للدموع». وتظاهر عشرات الآلاف من السودانيين في العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، الثلاثاء، للمطالبة بتحقيق السلام والعدالة، وهما من أهداف الثورة التي جرت قبل عام ونصف العام وأطاحت الرئيس عمر البشير بعد حكم استمر 30 عاماً، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من عبور جسر يربط العاصمة الخرطوم بالمدينة التوأم أم درمان. كما منع آخرون من دخول شارع مطار الخرطوم القريب من مقر قيادة الجيش. وأعلنت الحكومة تشكيل لجنة تحقيق في أحداث العنف. وأشار فيصل محمد صالح، المتحدث الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة والإعلام، في بيان مساء أمس (الثلاثاء)، إلى إصابة متظاهرين لم يحدد عددهم، موضحاً أن «الأجهزة العدلية ستجري تحقيقاً شفافاً لتحديد المسؤوليات عن هذه الانتهاكات». وكانت «لجنة الأطباء المركزية»؛ أحد مكونات «تجمع المهنيين» الذي دعا إلى المظاهرة، أعلنت، أمس (الثلاثاء)، مقتل أحد المحتجين إثر إصابته برصاصة، من دون أن تحدد الجهة التي أطلقت النار. وقالت في بيان: «ارتقت روح طاهرة ملتحقة بركب شهداء ثورة ديسمبر (كانون الأول)... بمدينة أم درمان إثر تلقيه رصاصة استقرت في صدره مؤدية لوفاته». وأطاح الجيش السوداني البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية. وتسلمت الحكومة السودانية المؤلفة من عسكريين ومدنيين الحكم صيف 2019 لفترة انتقالية من 3 سنوات بعد مفاوضات شاقة مع المحتجين تخللتها عملية دامية لفض اعتصام يطالب بالديمقراطية.

اتفاق وشيك على تقاسم السلطة بين الحكومة السودانية و{الجبهة الثورية}

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين.... شهدت المفاوضات بين الحكومة السودانية وفصائل «الجبهة الثورية» تقارباً كبيراً بخصوص ملف اقتسام السلطة في هياكل السلطة الانتقالية، فيما لا يزال الخلاف قائماً حول حجم تمثيل الأخيرة في «المجلس التشريعي الانتقالي». وفي غضون ذلك أعلن رئيس «الحركة الشعبية شمال»، عبد العزيز الحلو، وقف العدائيات لمدة سبعة أشهر. وأكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في تعليق على صفحته بــ«فيسبوك» أن تحقيق السلام الدائم العادل في البلاد «هدف مفصلي وأساسي يأتي في مقدمة أولويات الحكومة الانتقالية». وتتواصل جولات التفاوض بين وفدي الحكومة والثورية بالخرطوم، وسط مشاورات ومتابعة لصيقة من القيادة السياسية في مجلسي السيادة والوزراء، لدفع المفاوضات في اتجاه تجاوز الخلافات في النقاط العالقة، بتوافق تام بين الطرفين خلال أيام. وقال قيادي بـ«المجلس المركزي لتحالف الأحزاب الحاكمة» في السودان إن «الثورية» طالبت بتمثيلها من 3 إلى 4 مقاعد في مجلس السيادة الانتقالي، فيما يرى الجانب الحكومي تمثيلها بمقعدين، كما يجري وفدا التفاوض التداول حول المقترحات للوصول إلى اتفاق نهائي حول هذه القضية. وأضاف القيادي، الذي فضل حجب اسمه، أن سقف الحكومة التفاوضي مشاركة «كتلة السلام»، التي تضم الحركات المسلحة بستة وزراء في الحكومة التنفيذية. وأشار القيادي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن نقطة الخلاف العالقة على طاولة المفاوضات حول نسبة مشاركة «الجبهة الثورية» في المجلس التشريعي الانتقالي، متوقعاً حسم القضية في الاجتماع الثلاثي، اليوم (الخميس)، بين مجلسي السيادة والوزراء، و«قوى إعلان الحرية والتغيير»، المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية. وكشف القيادي عن مقترح من جانب الحكومة بمشاركة كل حركات الكفاح المسلح بنسبة 90 مقعداً في المجلس التشريعي، من أصل 300 مقعد، الذي حددته الوثيقة الدستورية، حيث يخصص المقترح 50 مقعداً لـ«الجبهة الثورية»، و40 مقعداً لحركتي «عبد الواحد النور» و«عبد العزير الحلو». من جهة ثانية، أفصح القيادي عن نقاش يدور بشأن استثناء قادة الحركات المسلحة، التي ستشارك في مجلسي السيادة والوزراء، والسماح لهم بالترشح في أول انتخابات عامة تجري في البلاد بعد انتهاء الفترة الانتقالية. وتنص المادة «20» في الوثيقة الدستورية الحاكمة، على عدم مشاركة أي شخص تقلّد منصباً في مؤسسات السلطة الانتقالية من الترشح في الانتخابات المقبلة. وأضاف المصدر أنه حال تم الاتفاق حول النقاط الخلافية فسيشرع الطرفان فوراً في تسريع التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية للاتفاق حول دمج «الجيش السوداني»، و«قوات الدعم السريع»، ومقاتلي الحركات المسلحة في جيش واحد وطني، مبرزاً أن بعض الوزارات سيجري تفكيكها لإشراك منسوبي الحركات المسلحة في الحكومة التنفيذية. ويضم وفد «الجبهة الثورية»، الذي يشارك في المفاوضات بالخرطوم، أحمد تقد لسان من «حركة العدل والمساواة»، وياسر عرمان من «الحركة الشعبية شمال»، ومحمد بشير عبد الله من «حركة تحرير السودان جناح مني اركو مناوي». ورحب حمدوك بمبادرة «حسن النوايا»، التي أطلقها رئيس «الحركة الشعبية شمال»، عبد العزيز الحلو بتمديد وقف الأعمال العدائية. وأكد رئيس الوزراء السوداني حرص حكومته على إحلال السلام لوضع حد لمعاناة المواطنين في مناطق النزاعات، وانضمام قوى الكفاح المسلح المؤثرة والفاعلة لعملية السلام لإنجاز مهام الفترة الانتقالية. وأعلنت الحركة الشعبية بادرة حسن نيات لإتاحة الفرصة للحل السلمي للنزاعات في السودان، بتمديد وقف الأعمال العدائية من جانب واحد لمدة سبعة أشهر، في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرتها، من أمس، وحتى 31 يناير (كانون الثاني) 2020. ووجّه الحلو في بيان قوات الحركة بالامتناع عن القيام بأي أعمال معادية، باستثناء حالات الدفاع عن النفس وحماية المدنيين.

اتهام الفخفاخ بـ«التحايل» يجبر الرئيس التونسي على التدخل

تساؤلات متزايدة لمعرفة ما إذا كان سعيد سيطالبه بالاستقالة

الشرق الاوسط.....تونس: المنجي السعيداني.... بدأ الرئيس التونسي قيس سعيد سلسلة لقاءات مع عدد من الفاعلين السياسيين والاجتماعيين الأساسيين في البلاد؛ هدفها مناقشة الأزمة السياسية، التي بدأت تستفحل سريعاً بسبب الاتهامات الموجهة لإلياس الفخفاخ رئيس الحكومة بالتحايل على القانون لجني مكاسب شخصية، وأيضاً بسبب الخلافات المتفاقمة بين ممثلي الكتل البرلمانية والحكومة والمنظمات النقابية. في هذا السياق، استقبل الرئيس سعيد، أمس، نور الدين الطبوبي، الأمين العام لـ«اتحاد الشغل (نقابة العمال)»، وتمحور اللقاء حول المناخ السياسي خلال الفترة الحالية، وإمكانية إجراء لقاءات حوارية بهدف خفض منسوب العنف في خطاب بعض السياسيين. في السياق ذاته، استقبل إلياس الفخفاخ بقصر الحكومة، أمس، الأمين العام لـ«الاتحاد العام للشغل». وخلال اللقاء، شدد رئيس الحكومة على أهمية تواصل الحوار الهادف إلى «تنقية المناخ الاجتماعي، وتجاوز الإشكاليات العالقة، وإيجاد حلول لمختلف الملفات المطروحة في إطار اجتماعي وسياسي مستقر، يساعد على إيجاد الحلول، ويمكن من تجسيم البرامج الاجتماعية للحكومة وتنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي». من جهته، أوضح الطبوبي أن اللقاء ناقش الوضع الاجتماعي العام في تونس، والمرحلة الصعبة التي تمر بها مؤسسات الدولة، مؤكداً ضرورة تجاوز الخلافات، وتباين وجهات النظر السياسية، وتداعياتها السلبية، التي لا تخدم المصلحة الاجتماعية والاقتصادية، على حد تعبيره. وكان الطبوبي قد هدد، يوم الأحد الماضي، خلال اجتماع نقابي بمدينة صفاقس (وسط شرقي) بالزحف على البرلمان لـ«تخليصه من الأطراف التي تهدد مدنية الدولة»، مشيراً إلى أن المرحلة التي تمر بها تونس «دقيقة وصعبة في ظل حكومة مرتبكة، وانتظارات اجتماعية كبيرة». وتفاعلاً مع الأوضاع السياسية والاجتماعية المتأزمة، دعت أطراف سياسية ومنظمات اجتماعية عدة الرئيس قيس سعيد إلى التدخل، وعرض موقفه مما يحصل، وتساءلت في الوقت ذاته عن حدود الدور الممكن لرئيس الجمهورية في نزع فتيل الأزمة السياسية والبرلمانية، خصوصاً بعد استفحال الخلاف بين الحكومة و«اتحاد الشغل»، بالنظر إلى أن سعيد هو من كلف رئيس الحكومة إلياس، المتهم باستغلال منصبه لجني منافع مادية. ومن هذا المنطلق، تطرح تساؤلات متزايدة داخل المشهد السياسي التونسي؛ من بينها حدود مواصلة دعم الرئيس لإلياس الفخفاخ، وما إذا كان مضطراً لانتظار نتيجة التحقيق الإداري الذي وعد به محمد عبو، وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد في منتصف يوليو (تموز) الحالي، لمعرفة مدى تورط الفخفاخ في التهم الموجهة إليه، أم يستبق نتيجة التقرير بالاعتماد على موقف شوقي الطبيب، رئيس هيئة مكافحة الفساد، الذي أكد أن الفخفاخ خالف القانون والدستور، وما إذا كان سيطالب في هذه الحالة الفخفاخ بالاستقالة؟

وفي قراءة للمشهد السياسي، يرجح عدد من المراقبين أن يكون ملف رئيس الحكومة ومستقبله السياسي ومصير حكومته، التي شكلها نهاية فبراير (شباط) الماضي، على طاولة رئيس الجمهورية، وأنه قد يكون مضطراً للتعامل معه بسرعة فائقة، في ظل الضعف الذي ظهر على الائتلاف الحاكم بسبب كثرة الاتهامات، وحتى لا يفاجأ بتطورات الأحداث ويجد نفسه خارج خط الأزمة. وكان النائب البرلماني، الصافي سعيد، قد دعا الرئيس في رسالة وجهها إليه إلى أن يكون «شجاعاً ويسحب ثقته من إلياس الفخفاخ». وفي هذا الشأن، أكد زياد كريشان، المحلل السياسي التونسي، أن رئيس الجمهورية مدعو للترجيح بين أمرين أساسيين؛ أولهما تكلفة تشكيل حكومة جديدة، والبحث عن شخصية قادرة وقابلة للقيام بالمهمة الصعبة. أما الأمر الثاني فيتمثل في اندلاع أزمة مؤسساتية ممكنة ومكلفة، وهو ما قد ينذر بتأزم مزداد للوضع العام في تونس.

طيران مجهول ينفذ غارات جوية قرب قاعدة "الوطية" العسكرية غربي طرابلس

المصدر: سبوتنيك... أكد مصدر محلي ليبي في مدينة الرجبان جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس لوكالة "سبوتنيك" الروسية، سماع دوي انفجارات متتالية قرب قاعدة "الوطية" العسكرية جنوب غرب طرابلس. وقال المصدر المحلي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "سكان مدينة الرجبان وضواحيها سمعوا دوي انفجارات وتحليق للطيران قرب قاعدة الوطية العسكرية"​​​. وأشار إلى أن "طيرانا مجهولا يقصف مواقع بالقرب من قاعدة الوطية العسكرية غرب البلاد مع استمرار تحليق الطيران فوق مناطق الجبل الغربي". وفي 18 مايو الماضي، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية (المعترف بها دوليا) أن قواتها انتزعت قاعدة الوطية الجوية من قبضة قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.

حفتر يتمسك بـ«توزيع عادل» لإيرادات النفط في ليبيا.... طموح «الوفاق» العسكري يعرقل التوصل إلى هدنة

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... كشفت مصادر ليبية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط»، طالبة عدم تعريفها، أن المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، يطالب بالحصول على ضمانات دولية للتوزيع العادل لإيرادات النفط في حال استئناف إنتاجه مجدداً، بالإضافة إلى «ضمانات أخرى تتعلق بضرورة احترام قوات الوفاق لشروط وقف إطلاق النار، وعدم القيام بأي أعمال عدائية ضد الجيش الوطني». كما كشفت المصادر ذاتها، اصطدام المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق نار في ليبيا، بما وصفته بالطموح العسكري لقوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، التي تتطلع بسبب الاحتقان الشعبي لإبرام اتفاق مع تركيا لحل أزمة الكهرباء بالعاصمة طرابلس. وقالت المصادر ذاتها إنه لم يتم حتى الآن بلورة أي اتفاق بشأن هدنة دائمة، تستند إلى المواقع الحالية لطرفي القتال في سرت، مشيرة إلى أن «الوفاق» المدعومة من تركيا تسعى في المقابل لتعزيز حجم وطبيعة قواتها في محيط المدينة، وأيضا باتجاه محاور القتال في شرق سرت، بينما واصل «الجيش الوطني» طلعاته الجوية في عدة مناطق حولها، وقصفت مدفعيته مساء أول من أمس مواقع وتمركزات لقوات «الوفاق» بالقرب من منطقة بويرات لحسون، غرب المدينة. وانضم مجلس أعيان القبائل في جنوب ليبيا إلى مطالب قبلية بتفويض حفتر فيما يخص ملف النفط، بينما حذرت لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان من تدفق عائدات النفط لتمويل الميليشيات و«المرتزقة» لقتل الليبيين، بعد ما وصفته بـ«الظهور العلني لحكام تركيا بصورة الآمر الناهي على مفاصل الدولة الليبية في انتهاك صارخ لسيادتها وهيبتها». لكن عيسى العريبي، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب الليبي، كشف في المقابل أن رفض حكومة «الوفاق» التوقيع على وقف لإطلاق النار هو المسؤول عن تأخير استئناف إنتاج النفط، معرباً عن تطلع اللجنة إلى إنهاء «الأزمة الخطيرة التي يمر بها اقتصاد البلاد». وأوضح العريبي، في بيان له، مساء أول من أمس، أن اللجنة تتطلع إلى إعادة تصدير النفط في أقرب فرصة، بعد «وقف إطلاق النار، وآليات تضمن توزيع عائدات النفط بشكل عادل على جميع الليبيين، وضمان عدم وصولها إلى المجموعات الإرهابية والخارجة عن القانون». بدورها، أكدت مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج، أمس، استمرار حالة القوة القاهرة على موانئ الحريقة والبريقة والزويتينة والسدرة وراس لانوف، مشيرة إلى أنه بناء على المفاوضات الجارية لاستئناف إنتاج النفط بين «الوفاق»، وعدد من الدول الإقليمية التي تقف خلف هذا الإغلاق، تحت إشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة، قامت بإصدار تعليماتها منذ 20 من الشهر الماضي لجميع الشركات المشغلة لاستدعاء الموظفين لمواقع العمل، والبدء بالتجهيز لعمليات إعادة الإنتاج والصيانة والتشغيل التدريجي للحقول، كما أن هناك ناقلة نفط حالياً تبحر باتجاه ميناء السدرة للبدء بتحميل الخام الموجود في خزانات الميناء. ونفى رئيس المؤسسة، مصطفى صنع الله جميع الشائعات حول فتح حسابات جديدة وتوزيع إيرادات النفط على 3 أقاليم، وقال بهذا الخصوص: «موقفنا هو العمل من أجل إعادة الإنتاج حفاظاً على ثروة الشعب الليبي وخدمة لمصالحه». وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي قد أعربت بالاتفاق مع سفراء دوله المعتمدين لدى ليبيا، عن دعمها لما أسمته بجهود مؤسسة النفط لاستئناف إنتاج النفط، مع سعيها إلى ضمان الشفافية في استخدام إيراداته، واعتبرت في بيان لها مساء أول من أمس أن إقفال النفط حرم الشعب الليبي من أكثر من 6 مليارات دولار أميركي من الإيرادات المفقودة. وفى تطور لافت، قالت مصادر ليبية إن السلطات في شرق ليبيا بصدد إبرام اتفاق لترسيم الحدود مع اليونان لقطع الطريق على المساعي التركية للوجود في المياه الإقليمية الليبية؛ حيث اتفق رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مع نيكوس دندياس، وزير الخارجية اليوناني، خلال اجتماعهما أمس في طبرق على تشكيل لجنة مشتركة بهذا الخصوص. من جانبه، حذّر اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني» من «مغبة سيطرة الإرهابيين على ليبيا»، وقال مخاطباً أوروبا ودول الجوار، في تصريحات أول من أمس: «إذا مكنتم الإرهابيين المتطرفين من ليبيا، فعليكم أن تبدأوا في إنشاء السواتر الترابية، لأن هذا الإرهاب سيتمدد، وسيصل إلى هذه الدول بكل سهولة بعد ذلك».

عقيلة صالح ووزير خارجية اليونان يبحثان تفعيل «مبادرة القاهرة»

الشرق الاوسط....أثينا: عبد الستار بركات... قام وزير الخارجية اليوناني نيكولاس دندياس، أمس، بزيارة إلى طبرق على رأس وفد رفيع لبحث تداعيات الأزمة الليبية والعلاقات بين البلدين، والتقى خلالها رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، في مقر إقامته بمدينة القبة، حيث تم إجراء محادثات ثنائية، وصفت بـ«البناءة». ووفقاً للمستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، حميد الصافي، فإن عقيلة صالح بحث خلال اللقاء، الذي حضره أيضاً وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي الحويج، العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع في ليبيا والمنطقة، وسبل إنهاء الأزمة الليبية. كما بحث الجانبان مبادرة رئيس مجلس النواب الأخيرة بتشكيل مجلس رئاسي جديد، يتألف من رئيس ونائبين من أقاليم ليبيا التاريخية الثلاثة، في حين أعرب وزير الخارجية اليوناني عن ترحيبه بهذه المبادرة، ودعم بلاده لها ولأي حل سياسي للأزمة في ليبيا، كما جدد استنكار بلاده للغزو التركي، مؤكداً أن وجود قوى أجنبية وتدخل أجنبي في ليبيا «لا يؤدي إلى أي حل، ويتناقض مع القانون الدولي، ولا يخلق مستقبلاً أفضل للشعب الليبي». وفي حين أعرب الوزير اليوناني عن اعتقاده الراسخ بوجود فرصة لإيجاد حل للأزمة بقيادة ليبية، بعد مغادرة جميع القوى الأجنبية الأراضي الليبية، وخاصة تركيا، أوضح صافي أن الوزير اليوناني أكد دفع بلاده باتجاه البدء الفعلي في تنفيذ مبادرة القاهرة، مشدداً على حق ليبيا في الدفاع عن نفسها ضد أي غزو يستهدف أرضها وسيادتها. وأشار المسؤول الليبي إلى أن الموقف المبدئي لليونان في الخلاف مع تركيا، هو أن القانون الدولي وقانون البحار الدولي هما السبيل الوحيد لحل الخلافات وتحديد المناطق البحرية في البحر الأبيض المتوسط، منتقداً الاتفاق غير الدستوري الذي أبرمه فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بما يضر بمصالح ليبيا واليونان معاً. وفي هذا السياق، ذكر وزير الخارجية اليوناني خلال لقائه برئيس مجلس النواب الليبي، أن هذا الاتفاق «باطل» لكونه لم يقره مجلس النواب، باعتباره السلطة التشريعية الوحيدة المعترف بها في ليبيا. كما تناول اللقاء، بحسب الصافي، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأهميتها في فتح مجالات أوسع بين ليبيا واليونان، مؤكداً أن اللقاء خلص إلى الاتفاق على فتح قنصلية لليونان في ليبيا. بدوره، أوضح الحويج أن اللقاء شكل فرصة سانحة للتنسيق المشترك في مواجهة العدوان التركي، وفرصة للعمل على تسوية سياسية شاملة، وفقاً لإعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين. وفي بيان صادر عن الخارجية اليونانية، فإن الوزير دندياس «أعرب عن سعادته بزيارة ليبيا، ولقاء رئيس المؤسسة الوحيدة المنتخبة على أرض الواقع في ليبيا، المستشار عقيلة صالح»، الذي سبق أن زار اليونان قبل أسابيع. وأبرز البيان، أن الزيارة «أتاحت الفرصة للاتفاق سوياً على كيفية التعامل مع الأزمة الليبية، بناءً على مخرجات مؤتمر برلين، وأيضاً مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المهمة للغاية». كما تم الاتفاق مع صالح على أن «واقع الغد في ليبيا يكمن في إخراج جميع القوات الأجنبية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً للسلام والاستقرار». في غضون ذلك، أكد البيان اليوناني أن تركيا تتحمل مسؤولية تاريخية عما يحدث في ليبيا حالياً، مبرزاً أن نقل المرتزقة من سوريا وانتهاك الحظر المفروض على الأسلحة يضعف الموقف التركي. كما أوضح البيان، أنه تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح قنصلية يونانية في بنغازي لتسهيل التجارة. وتحدث أيضاً عن رغبة ليبيا في استبدال المنتجات التركية بمنتجات أخرى من أوروبا واليونان. ووفقاً لمصادر دبلوماسية يونانية، فإن الزيارة تعد جزءاً من جهود أثينا المستمرة للمساهمة في الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وإيجاد حل سياسي في ليبيا، وذلك في إطار استنتاجات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...السعودية تطالب المجتمع الدولي بـ«عدم تجاهل» خطر إيران....التحالف يطلق عملية عسكرية ضد الحوثيين...الحوثيون يفتعلون أزمة لتهريب وقود إيران...الانقلابيون يعترفون بنهب 72 % من إيرادات النفط في الحديدة....الحوثيون يخصصون الوقود لأتباعهم ويخفونه عن قطاعات حيوية...السعودية تسجل 3402 إصابة جديدة بـ«كورونا»....

التالي

أخبار وتقارير..."الفهود الوطنية" تتبنى "هجوما" على موقع نووي إيراني...طهران تكشف عن وقوع حادث في محطة نطنز النووية.... سفن إيرانية تستعد لنقل مساعدات ضخمة إلى لبنان.."البغدادي انتهى ولكن"... الخارجية الأميركية ترصد تحديات الإرهاب في العالم العربي....اعتقال أوّل مخالف لقانون «هونغ كونغ» الصيني الجديد....فرنسا تنسحب من عملية لـ «ناتو» في المتوسط بسبب خلافاتها مع تركيا...ميركل: على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لفشل المحادثات مع بريطانيا.....اختفاء ذخائر ومتفجرات من الجيش الألماني..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,712,519

عدد الزوار: 6,909,888

المتواجدون الآن: 109