أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....اليمن: تهريب إيران أسلحة للحوثيين انتهاك للقوانين الدولية...التحالف يعلن بدء عملية نوعية ضد الحوثيين..«التحالف»: الميليشيات الحوثية أصبحت رهينة لدى جنرالات إيران.....السعودية: حالات التعافي من «كورونا» تتجاوز 137 ألفاً....سلطنة عُمان تسجل 1361 إصابة جديدة بـ«كورونا» و3 وفيات...الوباء يحظر التدخين بالأماكن العامة المغلقة في الأردن...

تاريخ الإضافة الجمعة 3 تموز 2020 - 5:58 ص    عدد الزيارات 1599    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: تهريب إيران أسلحة للحوثيين انتهاك للقوانين الدولية...

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم..... اعتبر مجلس الوزراء اليمني ‏استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيا الحوثية انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن بشأن حظر توريد الأسلحة للميليشيات. وأكد المجلس، في اجتماع افتراضي عقده اليوم الخميس، أن "استمرار الدعم الإيراني لهذه الميليشيا وتزويدها بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لقتل اليمنيين واستهداف دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي يُعد تعديا سافرا على أمن واستقرار اليمن وسيادته وسلامة أراضيه". ودعا مجلس الأمن الدولي "لاتخاذ موقف حازم إزاء الدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة واستمرار تهريب التكنولوجيا العسكرية وشحنات النفط والخبراء للميليشيا الحوثية"، وهو الأمر الذي "يساهم في توسع النشاط المزعزع للأمن والاستقرار، ويمثل مصدر تهديد لخطوط الملاحة الدولية والأمن الإقليمي والدولي"، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وتطرق رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، في الاجتماع، إلى التحركات الجديدة للمبعوث الأممي وما طرحه من أفكار عمومية حول جهوده للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، واستئناف عملية السلام. وجدد عبد الملك التعبير عن حرص الحكومة الشرعية على تحقيق السلام وفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً. وأشار إلى أن التحركات الأممية يقابلها المزيد من التصعيد العسكري للميليشيا الحوثية في مختلف الجبهات واستهداف المدنيين والأراضي السعودية من خلال طائرات مفخخة من دون طيار وصواريخ باليستية إيرانية. واعتبر ذلك "التصعيد الخطير" مؤشراً واضحاً على عدم جدية ميليشيا الحوثي في تحقيق حل سياسي لإحلال السلام، وقال إن "قرار الحرب والسلم بات في يد داعميها في طهران التي تواصل انتهاكاتها السافرة لقرارات مجلس الأمن وتتحدى المجتمع الدولي، باستمرار إرسال الأسلحة والدعم للحوثيين، وآخرها ما ضبطته القوات المشتركة للتحالف من كميات أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين". كما أكد مجلس الوزراء اليمني على "الموقف الثابت في ضرورة المضي بتنفيذ اتفاق الرياض" الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي، "باعتباره مكسبا للجميع". وأكد أن "الجهود الجارية من المملكة العربية السعودية لتنفيذ الاتفاق وتوحيد الجهود في معركة اليمن المصيرية والوجودية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من ميليشيا الحوثي واستعادة الدولة". من جهته، قدم وزير الدفاع اليمني، الفريق محمد المقدشي، تقريرا عن مستجدات الوضع العسكري والميداني، في ضوء استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الانقلابية وعدم التزامها بوقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة وتحالف دعم الشرعية استجابةً للدعوات الأممية لتوحيد الجهود لمواجهة وباء كورونا. وأشار إلى "إفشال كل خطط الميليشيات الحوثية وأوهامها في تحقيق تقدمات ميدانية"، مؤكداً أنها تكبدت "خسائر بشرية ومادية فادحة". من جهته، قال مجلس الوزراء اليمني إن هذا التصعيد الحوثي "إصرار واضح على عرقلة التحركات الأممية لإحلال السلام وجهود إنهاء الحرب"، مثمناً الدعم والإسناد الكبير لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية "لاستكمال إنهاء الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري واستعادة الدولة، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني".

التحالف يعلن بدء عملية نوعية ضد الحوثيين

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، الخميس، العقيد الركن تركي المالكي بدء تنفيذ عملية نوعية للرد على إطلاق الحوثيين صواريخ وطائرات مسيرة تجاه السعودية. وقال المالكي اليوم في مؤتمر صحفي: "على الحوثيين التفكير ألف مرة قبل استهداف المدنيين بالسعودية، وسنقطع الأيادي التي تستهدف الأراضي السعودية". وأكد المالكي أن الصاروخ الذي استهدف مدينة الرياض هو بالستي صناعة إيرانية، مشددا على أن استهداف المنشآت المدنية خط أحمر ولن نسمح به. وأضاف: "القيادات الإرهابية من مليشيا الحوثي لن يتم التهاون معها". وقال: "تمكنا من التصدي لـ12 هجوما إرهابيا للمليشيا الحوثية في أقل من 12 ساعة". وعرض المالكي خلال المؤتمر صورا لاستهداف ورش للصواريخ الحوثية في محافظة صنعاء، وصورا لشحنة أسلحة إيرانية مهربة تم ضبطها في إبريل الماضي. وقال المالكي إن "الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون إيرانية، وتم اعتراض شحنات أسلحة إيرانية كانت في طريقها لهم". وأكد المتحدث باسم التحالف أن الدفاعات السعودية اعترضت 118 صاروخا بالستيا أطلقها الحوثيون، مشيرا إلى أن الحوثيين يحاولون استخدام خزان صافر كأداة ضغط على الحكومة اليمنية، ويتعنتون أمام وصول خبراء الفريق الأممي إلى خزان صافر. وأكد المتحدث أن "الميليشيات الحوثية تتعمد وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية، مشيرا إلى أن جبل النهدين يعد أحد مراكز تخزين الصواريخ البالستية من قبل الحوثيين". واتهم المتحدث باسم التحالف إيران والميليشيات الحوثية بخرق القرار الأممي بحظر توريد السلاح إلى اليمن، وقال إن النظام الإيراني يتعمد إعطاء الميليشيات صواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمي.

التحالف يبدأ عملية عسكرية نوعية في اليمن... ويحذر: «المدنيون خط أحمر»

أكد أن الصاروخ الذي استهدف مدينة الرياض هو باليستي صناعة إيرانية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، عن بدء عملية عسكرية نوعية في اليمن ضد الميليشيات، محذراً في الوقت ذاته الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من استهداف المدنيين، معتبراً ذلك «خطاً أحمر» وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض اليوم (الخميس)، إن «استهداف المنشآت المدنية خط أحمر ولن نسمح به». وأكد العقيد المالكي أن دفاعات التحالف تمكنت من التصدي لكل الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها الميليشيات الإرهابية، وأن التحالف أسقط 118 صاروخاً باليستياً أطلقتها الميليشيات الحوثية واعترضتها الدفاعات السعودية. وأضاف العقيد المالكي أنه تم تسجيل 4276 انتهاكاً حوثياً خلال مدة الـ45 يوماً، التي التزم فيها التحالف بوقف إطلاق النار وقال المتحدث باسم التحالف إن إيران استخدمت شبكة للجريمة المنظمة في تهريب 16 شحنة سلاح إلى ميليشيات الحوثي، وإن الحرس الثوري الإيراني استخدم جماعات تهريب دولية لتوريد السلاح للحوثيين، وعرض التحالف صوراً لاعتراض وتدمير طائرات مسيرة حوثية، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية تتعمد وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية. وأوضح التحالف أن الطائرة المسيرة المفخخة التي جرى اعتراضها بأجواء اليمن إيرانية الصنع.

الأمم المتحدة تدعو الأحزاب اليمنية إلى دعم وقف إطلاق النار

نيويورك: «الشرق الأوسط»... قدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، لممثلين عن الأحزاب ورقة حول الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار والجانب الإنساني والاقتصادي والتسویة السیاسیة الشاملة والمساعي لإنهاء معاناة الشعب الیمني وإیقاف نزف الدم والتخفیف من الآثار الناتجة عن جائحة «كورونا»، ومن ثم الخوض في المباحثات السیاسیة. ودعا غريفيث، في لقاء بهم، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الأحزاب إلى الإسهام في إنجاح هذا الإعلان، فيما تطرق اللقاء أيضاً إلى مناقشة التهدیدات المحتملة لخزان «صافر» النفطي في محافظة الحدیدة، التي قد تؤدي إلى كارثة بیئیة بسبب تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ومنعها الفرق الدولیة من القيام بأعمال الصیانة الخاصة به. من جانبها؛ أكد عدد من أحزاب التحالف الوطني في اليمن، خلال لقائها المبعوث الأممي مارتن غریفیث، في مدينة الرياض، «دعمها مساعيه ووقوفها الدائم مع خیار السلام الذي لا یخل بالثوابت الوطنیة الجامعة». وأعربت أحزاب يمنية عن أملها في أن تبذل الأمم المتحدة مزیداً من الضغوطات بهدف إجبار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الجنوح للسلام وفقاً للمرجعات الثلاث. كما استعرض اللقاء الجهود المبذولة لتنفیذ «اتفاق الرياض»، وما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود كبیرة لتنفيذه وتحقيق السلام في الیمن. شدد تحالف دعم الشرعية في اليمن، على أنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد ميليشيات الحوثي إذا حاولت استهداف مناطق مدنية، مؤكداً أنه سيقطع الأيدي التي تحاول استهداف الأراضي السعودية. وقال الناطق العقيد الركن تركي المالكي، أمس، إن العملية النوعية التي أُعلن عن إطلاقها الأربعاء، جاءت «لمواجهة استمرار الاستهداف المتعمد والممنهج للسعودية»، وبهدف تحييد وتدمير القدرات النوعية للحوثي. وأعلن في هذا السياق، اعتراض وتدمير ثماني طائرات مُسيّرة وأربعة صواريخ أطلقت على السعودية أخيراً، منها صاروخ بالستي إيراني من نوع «قيام» أطلق على الرياض، لكن جرى اعتراضه. وأضاف أن النظام الإيراني «يتعمد إعطاء الميليشيات صواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمي»، متهماً الحرس الثوري باستخدام جماعات تهريب دولية لتوريد السلاح للميليشيات. وتابع: «سنقطع الأيادي التي تستهدف الأراضي السعودية»، مشدداً على أن «استهداف المنشآت المدنية خط أحمر ولن نسمح به» وأن التحالف سيتخذ إجراءات صارمة ضد الميليشيات إذا حاولت استهداف مناطق مدنية. واعتبر أن الحوثيين «رهينة بيد الإيرانيين»، لافتا إلى أن الانقلابيين «لم يلتزموا بالهدنة المعلنة معهم». وعرض التحالف صوراً لاعتراض وتدمير «درونز» حوثية، وصوراً لاستهداف ورش للصواريخ في محافظة صنعاء، وأشار إلى أن الميليشيات تتعمد وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية، وأن جبل النهدين أحد مراكز تخزين الصواريخ البالستية الحوثية. وقبيل المؤتمر الصحافي، أعلن التحالف اعتراض وتدمير «درون» مفخخة «إيرانية الصنع» في الأجواء اليمنية.

«التحالف»: الميليشيات الحوثية أصبحت رهينة لدى جنرالات إيران... هدد من يحاول استهداف المدنيين وتوعد بمحاسبة المتورطين

الشرق الاوسط....الرياض: صالح الزيد.... حذر تحالف دعم الشرعية في اليمن، ميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من استهداف المدنيين، معتبراً ذلك «خطاً أحمر»، بعد عملية عسكرية دمرت فيها قدرات عسكرية نوعية للميليشيا. وشدد التحالف على عدم التهاون مع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في استهداف المدنيين والمنشآت في السعودية، مؤكدة ذلك بتدمير عدد من المواقع التابعة للميليشيا، بعد أسبوع من تصدي قوات التحالف لـ12 هجوماً إرهابياً حاولت استهداف مواقع مدنية. تأكيد التحالف يأتي بعد عملية عسكرية للقوات الجوية في تحالف دعم الشرعية، لأهداف مشروعة لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أول من أمس، في عملية تهدف لتحييد وتدمير القدرات العسكرية النوعية للميليشيا واستجابة للتهديد. وبنبرة شديدة تؤكد حزم قوات التحالف، أكد المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن المدنيين والمنشآت المدنية «خط أحمر»، قائلاً: «القيادة المشتركة للتحالف والمملكة العربية السعودية سوف تقطع وتبتر الأيادي التي تستهدف المدنيين في السعودية، مواطنين أو مقيمين». المتحدث أكد أنه «لن يتم التهاون مع القيادات الإرهابية من الميليشيا الحوثية، وستتم متابعتها ومحاسبتها، كما تم التعامل مع الصماد عندما هدد السعودية بأنه سيكون عاماً باليستياً، وأطلق صواريخ باليستية باتجاه مكة المكرمة». وشدد في مؤتمر صحافي، أمس (الخميس)، في الرياض، على أنه على الميليشيات الحوثية عدم الانصياع لإملاءات الجنرالات الإيرانيين من الحرس الثوري الإيراني، ومنهم الجنرال عبد الرضا شهلائي، في العاصمة المحتلة صنعاء، لاستهداف المدنيين والمنشآت المدنية في السعودية، مشيراً إلى استمرار الميليشيات الحوثية بالاستهدافات المتعمدة والممنهجة للمدنيين، ولم تستجب لمبادرة وقف إطلاق النار، حيث استمرت الميليشيا بإطلاق الصواريخ الباليستية فور إعلان التحالف عن المبادرة، مؤكداً أن خلال هذه الفترة لم تظهر مؤشرات استجابة إيجابية، وهو ما يثبت أن الميليشيات أصبحت «رهينة لدى الجنرالات الإيرانيين». وعن سؤال «الشرق الأوسط» حول ضبط سفن حاولت تهريب أسلحة للميليشيا من إيران، قال المتحدث إنها جماعات جريمة منظمة تقوم بالتهريب، وأن لدى التحالف تعاوناً مع دول صديقة في تبادل المعلومات، كما أن هناك «قوة واجب» في بحر العرب والبحر الأحمر لمحاربة الجماعات الإرهابية والقرصنة، مشيراً إلى أن نجاح جهود التحالف، وذلك لوجود المعلومات الاستخباراتية لمراقبة الشحنات. وقال المالكي إن إيران استخدمت شبكة للجريمة المنظمة في تهريب 16 شحنة سلاح إلى ميليشيات الحوثي، وإن الحرس الثوري الإيراني استخدم جماعات تهريب دولية لتوريد السلاح للحوثيين. وأضاف: «تصدت قوات التحالف لـ8 طائرات دون طيار (درون) و4 صواريخ باليستية إيرانية من نوع «قيام»، تم إطلاقها على السعودية، من العاصمة المحتلة صنعاء ومحافظة صعدة، الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أنه تم تسجيل 4276 انتهاكاً حوثياً خلال مدة الـ45 يوماً، التي التزم فيها التحالف بوقف إطلاق النار». وعرض التحالف صوراً لاعتراض وتدمير طائرات مسيرة حوثية تظهر تعمد الميليشيات الحوثية وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية. يُذكر أن دفاعات التحالف تمكنت من التصدي لكل الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها الميليشيات الإرهابية، حيث دمر التحالف 318 صاروخاً باليستياً أطلقتها الميليشيات الحوثية واعترضتها الدفاعات السعودية.

{الشرعية} ترخّص لـ4 سفن نفط بإيراد يتجاوز 7 ملايين دولار

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري.... منحت الحكومة اليمنية ممثلة في المكتب الفني للمجلس الاقتصادي الأعلى، تراخيص لأربع سفن تحمل على متنها ما يزيد على 91 ألف طن من المشتقات النفطية، وبإجمالي إيرادات ضريبية وجمركية تصل إلى نحو مليار و680 مليون ريال يمني (7 ملايين دولار) بناء على طلب مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة. وجاءت موافقة الشرعية لمنح التراخيص كاستثناء مؤقت لإعطاء مكتبه فرصة الترتيب لاجتماع بين الحكومة وممثلي الميليشيا الحوثية الانقلابية للنظر في الخروقات التي قامت بها الميليشيا، والتشاور حول كيفية تطوير الآليات لضمان تخصيص جميع الإيرادات التي يتم تحصيلها من الموارد الضريبية والجمركية وصرفها بشكل عاجل لدفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية في مناطق سيطرة الميليشيا. ووفقا لمعلومات «الشرق الأوسط» فإن الشرعية اشترطت على المبعوث الأممي أن تكون الإيرادات تحت مراقبة مكتبه الخاص لضمان عدم صرف هذه العائدات من قبل الميليشيا الحوثية والترتيب في غضون أسبوع لاجتماع للتوافق على آلية صرف هذه المبالغ كمرتبات لقطاع الصحة ابتداء، ومن ثم بقية القطاعات الأخرى. جاء ذلك بعد افتعال الحوثيين أزمة مشتقات نفطية في مناطق سيطرتهم، ومنع دخول قاطرات النفط المحتجزة في المنافذ غير القانونية التي وضعتها حكومتهم غير المعترف بها دولياً على مداخل مناطق سيطرتهم بحجة أنها غير كافية للاحتياج اليومي، وزعمهم أن سبب أزمة المشتقات النفطية التي حدثت هو احتجاز سفن النفط وعدم منحها تراخيص الدخول للميناء لتفريغ حمولتها وبيعها للمواطنين. وجاءت موافقة المكتب الفني للمجلس الاقتصادي الأعلى على منح التراخيص للسفن الأربع، بناء على طلب المبعوث الأممي والتحالف العربي وكبادرة لإعادة تطبيق الآلية التي تجبر الحوثي على الالتزام بها، بعد إقرار الميليشيا الحوثية مصادرتها مبلغ 36 مليار ريال يمني (140 مليون دولار) من إيرادات الوقود المثبتة والمقدرة بنحو 50 مليار ريال يمني (190 مليون دولار) دون اطلاع المبعوث الأممي الجهة المشرفة والمراقبة على الحساب الخاص بالإيرادات القانونية لتجارة الوقود واستيراده إلى موانئ الحديدة، ما يكشف نهب الميليشيا ما يربو على 72 في المائة من تلك الإيرادات، ذهب نصفها للمجهود الحربي. من جهته، رأى مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، أن أي خطوة تخفف على المواطنين أزمة المشتقات النفطية أو تسليم المرتبات هي خطوة في الاتجاه الصحيح، وعلى الجميع أن يعمل من أجلها. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة الشرعية بالسماح للسفن الأربع بالدخول لميناء الحديدة لتفريغ شحنتها وبيعها للمواطنين كانت خطوة ملحة وضرورية، مشدداً على ضرورة الضغط على الميليشيا الانقلابية للاستفادة من الأموال التي سيتم تحصيلها، ومحاسبتها على الأموال السابقة التي نهبت كي تتحول إلى مرتبات للموظفين المدنيين، وأولهم العاملون في قطاع الصحة. وذهب نصر إلى أن الأمم المتحدة تساهلت في عملية الصراع الحاصلة، وعليها أن تقوم بدورها في ضبط المسألة والمضي في الاتفاق الذي مفاده أن توضع الإيرادات في حساب خاص، وتسليم المرتبات وفقا لكشوفات عام 2014.

صنعاء ترفض ابتزازها بالسفن: لن نموت جوعاً

الاخبار... استهدفت عشرات الغارات الجوية العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى .... توازياً مع شنّه عشرات الغارات على محافظات يمنية في غضون ثمانٍ وأربعين ساعة، أفرج «التحالف» عن أربع سفن نفطية فقط من الناقلات المحتجزة لديه. خطوة لم تقرأ فيها سلطات صنعاء إلا استمراراً لمحاولات ابتزازها بالأزمة الإنسانية من أجل وقف تقدّم قواتها في مأرب، وهو ما ردّت عليه بتأكيد استمرارها في استهداف العمق السعودي....

الاخبار.....صنعاء | واصل تحالف العدوان، أمس، تصعيده الجوي في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، في ما ادّعى أنها "عملية نوعية للردّ على إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه المملكة"، مُهدّداً بأنه "لن يتمّ التهاون مع القيادات الإرهابية"، على حدّ تعبير المتحدث باسم "التحالف" تركي المالكي. ادّعاءات وتهديدات سرعان ما جاء الردّ عليها من المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، الذي جزم بأن "لغة التهديد والوعيد لن تجدي نفعاً مع الشعب اليمني، ولو كانت مجدية لما استمرّ العدوان حتى اللحظة"، مؤكداً أن القوات اليمنية "ستستمرّ في استهداف العمق السعودي" حتى وقف العدوان ورفع الحصار، محذّراً من "(أننا) لم نستخدم كلّ ما لدينا من قوة ومن أوراق". اللافت أن المتحدث العسكري اليمني شدّد على أن "القوات المسلّحة تعتبر الحصار من الأعمال العسكرية العدائية"، مهدّداً بأن "شعبنا لن يموت جوعاً، ولدينا خياراتنا، ولن نكشف عن ذلك، فلكلّ حادث حديث". ويشي هذا التهديد بأن قيادة صنعاء لا تنظر بعين الرضى إلى إقدام "التحالف"، أمس، على إطلاق أربع من سفن المشتقات النفطية المحتجزة لديه. مردّ ذلك، وفق مصادر مطّلعة في صنعاء، أن السفن الأربع لن تكفي لمعالجة نزر يسير من الأزمة الخانقة التي تسبّب بها احتجاز الناقلات قبالة ميناء جيزان، فضلاً عن أن البيان الذي أعلن نبأ الإفراج، والذي ذُيّل بتوقيع "المجلس الاقتصادي الأعلى" التابع لحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، لمّح إلى ربط إطلاق بقية السفن بإقرار آلية جديدة لصرف الموارد الضريبية والجمركية، وهو ما ترفضه حركة "أنصار الله". وتتمسّك سلطات صنعاء بالآلية التي نصّ عليها "اتفاق استوكهولم"، والتي تقتضي فتح حساب خاص برواتب موظفي الدولة في فرع البنك المركزي في الحديدة، على أن يتمّ إيداع الضرائب والجمارك فيه، مقابل أن تسدّ حكومة هادي العجز في الحساب. في المقابل، تصرّ الحكومة الموالية للرياض، ومن ورائها "التحالف"، على نقل العائدات إلى ميناء عدن، على رغم أن لا مكان آمناً في المحافظات الجنوبية لحفظها، وما قيام ميليشيات "النخبة الحضرمية" ــــ الموالية للإمارات ــــ نهاية الأسبوع الماضي، بالاستيلاء على 14 حاوية مطبوعات نقدية كانت في طريقها إلى مأرب إلا دليل على ذلك. دليلٌ يضاف إليه أيضاً قيام "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الموالي لأبو ظبي، منتصف الشهر الفائت، بمصادرة سبع حاويات أموال كانت في طريقها إلى "مركزي عدن"، واحتجازها في مقرّ المجلس في جبل حديد. من جهته، وبعدما سعى إلى إقناع حكومة هادي، ومن خلفها السعودية، بالتراجع عن محاولاتهما نقض الشقّ الاقتصادي من "اتفاق استوكهولم" (من دون أن تسفر جهوده عن أكثر من إطلاق أربع سفن لن تكفي إلا لعدّة أيام)، يحاول المبعوث الأممي توسيط عُمان، التي وصلها أمس والتقى وزير خارجيتها يوسف بن علوي، لإقناع قيادة "أنصار الله" بإعادة فتح الباب أمام الجهود الدبلوماسية والسياسية. لكن الحركة لا تزال، بحسب مصادر مطلعة، على موقفها الرافض لاستقبال غريفيث ما لم يتمّ الإفراج عن السفن النفطية كافة، وحلّ أزمة الوقود الخانفة التي تعانيها المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة الإنقاذ.

لن تكفي السفن الأربع المفرج عنها لسدّ حاجة السوق المتعطّشة إلى كميات كبيرة

وفي انتظار ما يمكن أن تحمله الساعات المقبلة، يظهر ــــ إلى الآن ــــ أن "التحالف" يريد استخدام الناقلات، التي مضى على احتجازها أكثر من 100 يوم وبلغت غرامات تأخيرها ملايين الدولارات، كورقة لتحصيل مكاسب ميدانية وسياسية، يأتي على رأسها ــــ على ما يبدو ــــ وقف تقدّم الجيش واللجان الشعبية في محافظة مأرب. وتكتسب المحافظة أهميتها من كونها المعقل الأخير لـ"التحالف"، وبخسارتها تفقد السعودية موطئها الأخير في الشمال اليمني. كذلك، تخشى الرياض من أن يضيع من حلفائها أهمّ مورد مالي لهم يغطّي معظم نفقاتهم، الأمر الذي سيضطرها إلى تحمّل موازناتهم. والجدير ذكره، هنا، أن شخصيات وجهات محسوبة على "التحالف"، أوصلت، طوال الفترة الماضية، تهديدات إلى "أنصار الله" بأن "التحالف" سيدمّر الحقول النفطية في مأرب ومؤسسات شركة صافر النفطية في حال سقوط المحافظة بأيدي الجيش واللجان.

السعودية: حالات التعافي من «كورونا» تتجاوز 137 ألفاً

الدكتور العبد العال: لا نستطيع وصف الفيروس بالخمول في أي مرحلة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الخميس)، تسجيل 3383 إصابة جديدة بفيروس كورونا منها 397 في الرياض، و277 في الهفوف و271 في مكة المكرمة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 197608 حالة، منها 58184 حالة نشطة، بينها 2287 حالة في العناية المركزة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور العبد العال، إنه تم تسجيل 4909 حالات تعافٍ جديدة من «كورونا» في السعودية، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 137669، كما تم تسجيل 54 حالة وفاة بفيروس كورونا في السعودية، مما يرفع عدد المتوفين إلى 1752. وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة محمد العبد العالي على أن «من العادات الجديدة حرص الجميع على أن يكون الحد الأقصى للتجمعات 50 شخصاً، ومراعاة المساحة»، ناصحاً الناس «بتجنب الذهاب إلى التجمعات عند شعورك بأي أعراض للمرض». كما أكد أن «نسبة التعافي في المملكة متميزة، وهي من ضمن الدول الأعلى تسجيلاً لحالات التعافي». وتابع متحدث الصحة أنه من الأمور التي تلقينا استفسارات عنها: «الدراسات، ونسبة الشفاء للأمراض المزمنة، والأمراض المزمنة، وخمول الفيروس». وقال الدكتور العبد العال: «لا نستطيع وصف الفيروس بالخمول في أي مرحلة»...

السعودية تمدد مبادرات حكومية لدعم الاقتصاد وتخفيف آثار «كورونا»

بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... مددت السعودية عدداً من المبادرات الحكومية لتخفيف آثار تداعيات جائحة فيروس «كورونا» على الأنشطة الاقتصادية والقطاع الخاص، بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وجاء في البيان الذي صدر على وكالة الأنباء السعودية، أنه حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على تخفيف الآثار المالية والاقتصادية من تداعيات جائحة «كورونا» (كوفيد 19) على الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين، صدر الأمر السامي الكريم بتمديد عدد من المبادرات الحكومية مدة إضافية، لتحقيق الاستفادة الكاملة من المبادرات التي أعلنت منذ بداية الجائحة، حيث ركزت المبادرات التي تمت الموافقة بتمديدها على (دعم العاملين السعوديين، وإيقاف الغرامات، وتأجيل تحصيل الرسوم والإعفاءات، والإقرارات)، وتأتي هذه الخطوة امتداداً للإجراءات الحكومية العاجلة التي تساهم في دعم الأفراد وقطاع المستثمرين ومنشآت القطاع الخاص وتعزيز دورهم باعتبارهم شركاء في تنمية اقتصاد المملكة، والتخفيف عليهم من الآثار المالية والاقتصادية من تداعيات فيروس «كورونا» المستجد. وقد جاءت ضمن المبادرات التي صدر الأمر الكريم بتمديدها، (دعم العاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص المتأثرة من تداعيات فيروس «كورونا» المستجد عبر نظام (ساند). كما شملت المبادرات، إيقاف الغرامات الخاصة باستقدام العمالة، ورفع الإيقاف مؤقتاً عن منشآت القطاع الخاص لتصحيح النشاط، واحتساب توظيف «السعودي» في نطاقات بشكل فوري لكل المنشآت، ورفع الإيقاف الخاص بحماية الأجور خلال الفترة الحالية، واستمرارية الخدمة لعملاء الصفوة على مدار الساعة، وتأجيل تحصيل الرسوم الجمركية على الواردات لمدة ثلاثين يوماً مقابل تقديم ضمان بنكي، والتوسع في قبول طلبات التقسيط المقدمة من المكلفين دون اشتراط الدفعة المقدمة، وتأجيل سداد ضريبة القيمة المضافة عبر الجمارك لتكون من خلال الإقرار، وتعجيل سداد طلبات الاسترداد لضريبة القيمة المضافة والفحص لاحقاً، والإعفاء الجزئي من المقابل المالي للمنتهية إقامتهم (شهراً) إضافياً من تاريخ انتهائها، على أن تمدد المبادرة لمدة (شهر) إضافي، إن استدعت الحاجة. وجاء في المبادرات، تمديد مدة مبادرة «تأجيل تنفيذ إجراءات إيقاف الخدمات والحجز على الأموال للمكلفين غير الملتزمين بسداد الضريبة والزكاة في الموعد النظامي» لمدة (شهرين) إضافيين من تاريخ انتهائها وتكون فقط للمنشآت التي تعثرت عن سداد مستحقات الضريبة والزكاة التي حل موعد دفعها خلال فترة الجائحة وذلك بداية من شهر مارس (آذار) 2020م. وكانت حكومة المملكة ومنذ بداية تداعيات أزمة «كورونا» قد أعلنت عن مجموعة من المبادرات العاجلة وصلت إلى 142 مبادرة استهدفت الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين، تجاوزت بقيمتها 214 مليار ريال، بالإضافة لتشكيل عدد من اللجان الوزارية وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - حيث تهدف هذه اللجان لدراسة آثار وتداعيات أزمة فيروس «كورونا» المستجد وتحدياتها باستمرار، وذلك في عدد من القطاعات والمناطق ودراسة فرص معالجتها سواءً بالدعم أو تمديد المبادرات أو غيرهما.

سلطنة عُمان تسجل 1361 إصابة جديدة بـ«كورونا» و3 وفيات... تجهيز مستشفى ميداني يضم من 250 إلى 300 سرير

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (الخميس)، تسجيل 1361 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، شملت 875 حالة لعمانيين، و486 لغير عمانيين ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 42555... وقالت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم إنه تم تسجيل ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة إلى 188 حالة. وأعلن وزير الصحة العماني أحمد بن محمد السعيدي، حسبما ذكرت وزارة الصحة العمانية على صفحتها الرسمية بموقع ««تويتر»» - إنه تم تسجيل 1156 حالة تعافٍ جديدة ليرتفع إجمالي حالات التعافي إلى 25318 حالة، وقال الوزير السعيدي خلال مؤتمر صحافي اليوم: «من المحزن أنه خلال الـ6 أسابيع تغير مجرى الأمور بشكل جذري بسبب استهتار البعض... ومنذ يوم الخميس الماضي تم تسجيل أكثر من 9 آلف حالة إصابة جديدة وأكثر من 43 حالة وفاة». وتابع وزير الصحة العماني، كلنا نتحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والإنسانية والوطنية، مشيراً إلى أن الحكومة قامت بما يجب ووفرت المعلومة وطبقت العقوبات وتراجع تشديدها، وحتى الآن المؤسسات الصحية متماسكة ولكن الضغط شديد جداً على العناية المركزة. وأوضح الدكتور أحمد السعيدي، أن هناك خطة قادمة لتجهيز مستشفى ميداني يضم من 250 إلى 300 سرير، وستكون البداية في محافظة مسقط، لاستقال الحالات المصابة بالفيروس.

الوباء يحظر التدخين بالأماكن العامة المغلقة في الأردن

عمان: «الشرق الأوسط».... أعلنت وزارة الصحة الأردنية، في بيان أول من أمس، حظر التدخين بكافة أشكاله في الأماكن العامة المغلقة بنسبة 100 في المائة، حرصا على سلامة المواطنين في ظل جائحة «كوفيد - 19». وبحسب البيان، تقرر «استنادا لقانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008 (...) وحرصا على صحة وسلامة المواطنين، خصوصا في ظل جائحة كوفيد - 19 وما بعدها، حظر التدخين بكافة أشكاله (سجائر، سجائر إلكترونية، أراجيل) داخل الأماكن العامة المغلقة»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ووفقا لمؤشرات لمنظمة الصحة العالمية نشرت مؤخرا، يعد الأردن البلد الأول عالميا من حيث انتشار التدخين، إذ يدخن ثمانية من أصل كل عشرة رجال أو يستخدمون منتجات نيكوتين بشكل منتظم. وبحسب الأرقام الصادرة عن المنظمة وعن وزارة الصحة الأردنية مؤخرا، يستهلك 82 في المائة من السكان البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة النيكوتين بشكل ما، ويدخن 66 في المائة منهم التبغ. كما يدخن 16.5 في المائة من السكان السجائر الإلكترونية، بينما يدخن 58.9 في المائة من السكان التبغ بشكل يومي. فيما تبلغ نسبة المدخنات نحو 17 في المائة من عدد السكان. وأضاف البيان أنه «بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المدخنين والمدخنين السلبيين أكثر عرضة للإصابة بكوفيد - 19 وبأعراض أكثر شدة مقارنة بغير المدخنين». وأكد أنه «يجب فرض بيئة خالية من التدخين بكافة أشكاله في الأماكن العامة المغلقة بنسبة 100 في المائة». وسجل الأردن حتى يوم أمس 1133 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا وتسع وفيات، بحسب الأرقام الرسمية. ويقول خالد السمهوري (41 عاما) الذي يدخن الأرجيلة إن «القرار لا يهمني كثيرا كوني لا أدخن الأرجيلة في أماكن مغلقة»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «منع التدخين في الأماكن العامة فعليا قديم لكنه غير مطبق، وأعتقد أن وزارة الصحة أرادت تفعيله في الأماكن المغلقة بسبب فيروس كورونا، وهي محقة». من جهته، يقول حسن الشدفان (30 سنة)، موظف في «مقهى جفرا»، إن القرار إن تم تطبيقه «سيؤثر علينا بشكل سلبي». وأضاف أن «المقهى مغلق، وأغلب الزبائن لا يأتون لتناول الطعام أو شرب الشاي والقهوة فقط، الأغلب يدخنون الأرجيلة. بالطبع سنتأثر». أما أحمد رباع (55 سنة)، صاحب كافيتريا يبيع السجائر، فيقول إن «المدخن مدخن في أي مكان لن يمنعه أي قانون، لا أعتقد أن تتأثر مبيعات السجائر أو المعسل (تبغ الأراجيل)».



السابق

أخبار العراق.....تداعيات «كورونا» والعقوبات تشلّ دعم إيران لحلفائها في العراق....الجيش العراقي يطارد خلايا «داعش» شمال بغداد..بريمر: على واشنطن دعم جهود الكاظمي في مواجهة الجماعات الموالية لإيران...تحذيرات من "كارثة" إنسانية في السجون العراقية بسبب كورونا.....تحدي السيطرة على الميليشيات.. الكاظمي "يبحث عن مواقع آمنة"....تقرير: هذه أفضل طريقة لتهميش مليشيات إيران في العراق...الأردن يعلن وقف العراق إمداداته اليومية من النفط للمملكة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....القاهرة تهدد برفض أي اتفاق «يبخس» حقوقها المائية....السودان: نستعد لاستئناف مفاوضات السد خلال الأيام المقبلة...ليبيا تسجل ثاني أعلى معدل إصابات يومية بـ«كوفيد ـ 19»....ليبيا تسعّر التوتّر: باريس تسعى لعقوبات أوروبية على أنقرة....منظمة الصحة: الإصابات غير المكتشفة بـ «كورونا» في أفريقيا ليست كثيرة...سلطات الجزائر تفرج عن أبرز وجوه «الحراك الشعبي»...«عاطلو» تونس يهددون بالتصعيد بعد فشل المفاوضات مع الحكومة....«أمنستي» تسيء إلى نفسها وصدقيتها عبر اتهامات لا أدلة عليها للمغرب....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,139

عدد الزوار: 6,755,786

المتواجدون الآن: 123