أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....الحكومة اليمنية تندد بالتصعيد الحوثي وتطلب حزماً دولياً تجاه إيران...البيضاء تستنزف حشود الانقلابيين وسط تصاعد للخروق جنوب الحديدة....تدمير 4 مسيّرات حوثية «مفخخة» أُطلقت باتجاه السعودية...إصابات «كورونا» في السعودية تتخطى 200 ألف... وتعافي 69 % منها...الإمارات تستعد لإطلاق «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ...

تاريخ الإضافة السبت 4 تموز 2020 - 6:00 ص    عدد الزيارات 1928    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة اليمنية تندد بالتصعيد الحوثي وتطلب حزماً دولياً تجاه إيران...

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... نددت الحكومة اليمنية بتصعيد الجماعة الحوثية عسكرياً وبالأدوار التخريبية لإيران، داعية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء سلوك طهران التخريبي في المنطقة واليمن، وذلك حسبما جاء في تصريحات رسمية لرئيس الحكومة معين عبد الملك، في أحدث اجتماع لمجلس الوزراء. وذكرت المصادر الرسمية أن عبد الملك عقد، الخميس، اجتماعاً للوزراء عبر الاتصال المرئي قدم خلاله إحاطة شاملة عن مختلف المستجدات والنتائج التي أسفرت عنها اللقاءات المكثفة المنعقدة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهيئة مستشاريه وهيئة رئاسة مجلس النواب، إضافة إلى التحركات الجديدة للمبعوث الأممي. وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى أن المبعوث الأممي غريفيث عرض «أفكاراً عمومية» حول «جهوده للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، واستئناف عملية السلام». وقال: «إن الحكومة الشرعية حريصة على تحقيق السلام وفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي المتوافَق عليها محلياً والمؤيَّدة إقليمياً ودولياً». وندد عبد الملك بالتصعيد الحوثي في مختلف الجبهات واستهداف المدنيين والأراضي السعودية من خلال طائرات مفخخة من دون طيار وصواريخ باليستية إيرانية، بالتزامن مع التحركات الأممية. وأكد أن تصعيد الميليشيات الخطير يحمل مؤشرات واضحة على عدم جدية الحوثي في تحقيق حل سياسي لإحلال السلام، وأن قرار الحرب والسلم بات في يد داعميه في طهران، التي قال إنها «تواصل انتهاكاتها السافرة لقرارات مجلس الأمن وتتحدى المجتمع الدولي، باستمرار إرسال الأسلحة والدعم للحوثيين وآخرها ما ضبطته القوات المشتركة للتحالف من كميات أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين». وعدّ رئيس الوزراء اليمني -حسب ما نقلته عنه وكالة «سبأ»- ‏استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيا الحوثية، انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن وفي مقدمتها القرارات الدولية بشأن حظر توريد الأسلحة للميليشيا... لافتاً إلى استمرار الدعم الإيراني لهذه الميليشيا وتزويدها بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لقتل اليمنيين واستهداف دول الجوار. ودعا رئيس الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حازم إزاء الدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة واستمرار تهريب التكنولوجيا العسكرية وشحنات النفط والخبراء للميليشيا الحوثية والذي قال إنه «يسهم في توسع النشاط المزعزع للأمن والاستقرار، ويمثل مصدر تهديد لخطوط الملاحة الدولية والأمن الإقليمي والدولي». وحول المساعي التي تقودها السعودية لتنفيذ «اتفاق الرياض» وتوحيد الجهود في معركة اليمن المصيرية والوجودية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من ميليشيا الحوثي واستعادة الدولة، وتجاوز كل التحديات، كشف عبد الملك عن أن «الجميع متفقون على ضرورة الوقوف بمسؤولية تاريخية وتغليب المصلحة الوطنية العليا». وحذر رئيس الوزراء اليمني من خطورة التداعيات الاقتصادية في بلاده وتراجع سعر العملة الوطنية، وقال إن إنقاذ ذلك يتطلب بسرعة «التعاون مع الأشقاء والأصدقاء وفي المقدم منهم السعودية، والتسريع بتنفيذ اتفاق الرياض لإيجاد أرضية مناسبة لمعالجة التحديات المختلفة». يشار إلى أن الأطراف اليمنية ممثلة في قادة الشرعية ومعهم قادة المجلس الانتقالي الجنوبي يعكفون منذ أيام على التوصل إلى توافق ينهي التوتر بين الطرفين من خلال تشكيل حكومة ومحافظين في سياق تنفيذ «اتفاق الرياض» وبما يوحّد الجهود في مواجهة الانقلاب الحوثي. ويأمل الشارع اليمني أن تتوج هذه الجهود والتحركات بإنهاء الصراع في المحافظات الجنوبية، وتوحيد القوى العسكرية والأمنية، وتمكين الحكومة المرتقبة من ممارسة مهامها لإنقاذ الاقتصاد والاهتمام بالخدمات في المناطق المحررة، إضافةً إلى تفعيل أدوارها على الصعيد الإقليمي والدولي للضغط على الجماعة الحوثية لإنهاء الانقلاب وتسليم السلاح والعودة إلى مسار العملية الانتقالية السياسية في البلاد.

البيضاء تستنزف حشود الانقلابيين وسط تصاعد للخروق جنوب الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».... تواصل قوات الجيش اليمني، بإسناد من المقاومة الشعبية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، معركتها لاستكمال تحرير محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بالتزامن مع استمرار المواجهات في جبهات الجوف (شمال) ونهم (شرق صنعاء). جاء ذلك في وقت أدى فيه القصف الحوثي المستمر على القرى السكنية جنوب الحديدة (غرب) إلى إجبار عشرات الأسر على النزوح من مناطقهم، خصوصاً في مديرية التحيتا. في هذا السياق، أكدت قيادات عسكرية رسمية أن الميليشيات الحوثية تكبدت الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في جبهات القتال بمديرية نهم (شرق صنعاء) والبيضاء خلال معاركها مع الجيش. وقال قائد المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني اللواء الركن أحمد حسان جبران، إن «الجيش ورجال القبائل، مسنودين بطيران تحالف دعم الشرعية، يسددون ضربات قاسية لميليشيا الحوثي الانقلابية المتمردة المدعومة من إيران في جبهات نهم، وإن ميليشيا الحوثي تكبدت خلال الأسبوع الماضي عشرات القتلى والجرحى والأسرى في صفوفها أثناء محاولاتها اليائسة والفاشلة في التسلل إلى بعض المواقع العسكرية في جبهة نجد العتق بميسرة جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء». ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للجيش «سبتمبر. نت» عن اللواء جبران تأكيده أن «ميليشيا الحوثي تواصل الزج بحشود من الأطفال والمغرر بهم إلى محارق الموت والهلاك، وتغطي على تلك الجرائم والهزائم التي تتكبدها كل يوم بالشائعات والترويج لانتصارات كاذبة ووهمية». من جهته، قال قائد اللواء 117 مشاة العميد أحمد حسين النقح، إن «ما خسرته ميليشيا الحوثي، من خسائر بشرية ومادية كبيرة، في جبهة قانية (شمال البيضاء) خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي يوازي خسائرها خلال الفترة الماضية». وأضاف: «الحوثي يراهن على الوهم، وسيأتي يوم ويفقد كل ما لديه، سواء من المخزون البشري أو من العتاد»، مؤكداً أن «قوات الجيش لديها معرفة دقيقة بنقاط ضعف الانقلابيين، وأن قيادات ومشرفي الحوثي يفرون من الجبهات، ويتركون جثث قتلاهم وعناصرهم الجرحى على الأرض دون أن يلتفتوا لصرخاتهم وتوسلاتهم». من جهته، أكد قائد اللواء 159 مشاة العميد سيف عبد الرب الشدادي، أن «المعركة ضد ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مستمرة، ولن تتوقف إلا بتحرير تراب الوطن كاملاً دون استثناء»، وقال: «الأيام المقبلة سوف تحمل العديد من بشائر النصر على العدو (الميليشيات الحوثية)». ونقل الموقع الإلكتروني للجيش عن الشدادي، قوله إن «واجبنا لا يقتصر على جبهة معينة في البيضاء أو صرواح، بل أداء أي مهمة تُسند إلينا من قيادتنا العسكرية، نحن جاهزون لتنفيذ الأوامر، وخوض معركة الوطن الكبرى ضد ميليشيا الحوثي المتمردة، وتحرير كل شبر من أرض الوطن». وأضاف: «ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر بشرية كبيرة في جبهة قانية، ورجال القوات المسلحة ورجال القبائل ثابتون ثبات جبال اليمن الشامخة، وهم في جاهزية عالية لتنفيذ الأوامر العليا بالتقدم ومنتظرون ساعة الصفر». ودعا الشدادي «الصليب الأحمر إلى انتشال جثث عناصر الميليشيا المتناثرة في الشعاب والجبال في الخطوط الأمامية لأرض المعركة». وفيما تواصل الميليشيات الحوثية انتهاكاتها في المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة الساحلية بالقصف على الأحياء السكنية والأسواق والمساجد، علاوة على زرع المزيد من العبوات الناسفة والألغام في الطرقات ومزارع المواطنين والقرى السكنية، أُجبر أهالي حي الجروبة، شرق مديرية التحيتا بجنوب الحديدة، على النزوح الجماعي القسري من منازلهم جراء القصف الهستيري والعشوائي الذي تشنه ميليشيات الحوثي عليهم. وتحدث الأهالي في حي الجروبة بأنهم «يتعرضون لاستهداف بشكل متواصل من ميليشيات الحوثي بقذائف الهاون الثقيل وسلاح (م. ط 23) وعيار (14.5)». ونقل المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» عن السكان قولهم إن «حي الجروبة أصبح خالياً تماماً بعد أن أغلق المواطنون محلاتهم، ونزح جميع الأهالي إلى مناطق أخرى، وذلك بسبب اشتداد القصف الحوثي على الحي». وذكر الأهالي أنهم «نزحوا بأرواحهم هرباً من الموت، ولم يتمكنوا من أخذ شيء من منازلهم التي غادروها وسط ظروف معيشة صعبة». في غضون ذلك، أثنى مجلس الوزراء اليمني على تضحيات الجيش، ووجه في اجتماع الحكومة الأخير «بمضاعفة الاهتمام بأفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل، بما في ذلك في الجوانب المعيشية والعدة والعتاد ومعالجة الجرحى ورعاية أسر القتلى، واعتبار ذلك أولوية قصوى في خطط وبرامج الحكومة»...

اتهامات للانقلابيين بتحويل مدن يمنية إلى أسواق لبيع المخدرات

صنعاء: «الشرق الأوسط».... تواصل الميليشيات الحوثية الاتجار في الممنوعات بما فيها «المخدرات» في العاصمة اليمنية صنعاء ومدن عدة واقعة تحت سيطرتها بهدف تدمير مستقبل الأطفال والشبان من جهة ومواصلة تمويل جرائمها وانتهاكاتها وحربها العبثية بحق اليمنيين من جهة ثانية، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة في العاصمة لـ«الشرق الأوسط». وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية ضبطت الأجهزة الأمنية والعسكرية في الحكومة الشرعية أطنانا من المخدرات قالت إنها كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية. وفي السياق نفسه، كشفت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن انتشار كبير لظاهرة الإدمان على الحشيش والمواد المخدرة وانتعاش تجارتها خلال الفترة الحالية بعدد من شوارع صنعاء ومدن أخرى تقع تحت السيطرة الحوثية. وأشارت المصادر إلى توسع ظاهرة الإدمان على تعاطي المواد المخدرة وبشكل مخيف في أحياء عدة في صنعاء من بينها «السنينة وبيت بوس ودارس وهائل وباب اليمن والتحرير، وشعوب». وتحدثت المصادر عن وجود أصناف عدة متداولة من المخدرات في أوساط الشبان في ظل سيطرة وتمويل ودعم الميليشيات السري، حيث باتت تباع بصورة شبه علنية في بعض شوارع وحارات العاصمة. ويشرف على تجارة وبيع وترويج المخدرات بمناطق سيطرة الجماعة عصابات شكلها ودعمها قادة حوثيون بهدف تكوين ثروة هائلة من وراء الاتجار بتلك المواد المخدرة، بحسب ما ذكرته المصادر التي أكدت أن «تجار المخدرات (أغلبهم حوثيون) كثفوا من نشاطهم للتهريب والتسويق خلال الفترة القليلة الماضية، وباتت بعض المدن الرئيسية أسواقاً مفتوحة للعرض والطلب، أسوة بما تقترفه ميليشيا (حزب الله) في لبنان». في السياق نفسه قال مسؤول أمني في إدارة مكافحة المخدرات الخاضعة للجماعة الحوثية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم ذكر اسمه لاعتبارات تتعلق بسلامته إن «المخدرات باتت من أهم الوسائل التي تعتمدها إيران لتمويل الانقلابيين الحوثيين» مشيرا إلى أن قادة الجماعة وصلوا من جراء تجارتهم بالمخدرات إلى حد الثراء الفاحش على حساب اليمنيين الذين باتوا يعيشون على حافة المجاعة. من جانبهم، شكا مواطنون وسكان محليون بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» من تحويل الميليشيات وبدعم وإشراف من قادتها، مناطقهم إلى أسواق مفتوحة لبيع وتجارة المواد المخدرة. وأرجعوا أسباب ذلك إلى الغياب الكامل للدولة وضعف أداء أجهزتها في ظل استمرار سيطرة وقبضة الميليشيات على بعض المحافظات والمدن اليمنية التي تحول أغلبها إلى أسواق رائجة تُستهلك فيها كل أنواع المواد السامة والمخدرة. وبالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف الـ26 من يونيو (حزيران)، ومع توالي الاتهامات المحلية والدولية بضلوع قادة الجماعة وراء تمويل وإنعاش أسواق بيع وترويج المخدرات بمناطق سيطرتها وإنشائها للكثير من الأوكار في منازل داخل الأحياء الشعبية لتجارة الممنوعات، اعترفت الميليشيات الانقلابية وعبر أرقام وإحصاءات صادرة عن أجهزتها الوقائية بدخول كميات هائلة من المخدرات بصورة يومية وشهرية إلى مناطق سيطرتها بما فيها صنعاء العاصمة. وتحدثت التقارير عن ضبط أكثر من 17 طنا و50 كيلوغراما من الحشيش المخدر، خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري وضلوع ألف شخص (أغلبهم حوثيون) بمحاولة تهريبها وبيعها بمناطق متفرقة من صنعاء العاصمة. ويعتقد مراقبون محليون بأن السبب الحقيقي لانتشار المخدرات في صنعاء، هو «رغبة الجماعة في السيطرة على الشباب الذين عجزت عن استقطابهم لجبهاتها، لهذا تستغل المخدرات وترى في إدمانهم عليها أسهل وسيلة لاستدراجهم واستقطابهم للجبهات القتالية». وفيما يتعلق بأطنان المخدرات التي تُضبط تباعا في نقاط أمنية تابعة للحكومة الشرعية طيلة فترات ماضية، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش الوطني بعدد من المحافظات المحررة من ضبط كميات كبيرة من الحشيش المخدر كانت بطريقها لمناطق الميليشيات الحوثية وضبط المهربين الذين اعترفوا بعلاقتهم بقيادات في جماعة الحوثي الانقلابية بصنعاء. وعادة ما تتصدر محافظة مأرب المرتبة الأولى من بين المحافظات الأكثر ضبطا للمواد المخدرة التي تُهرب من قبل عصابات الحوثي، تليها بصورة دائمة محافظة الجوف، في حين تأتي في المراتب الأخيرة محافظات كحجة والبيضاء؛ وفقا لتقارير أمنية صادرة عن الحكومة الشرعية. وتشير التقارير إلى أن أجهزة الأمن في مأرب ضبطت خلال الأعوام الثلاثة الماضية أكثر من 27 طنا من مادة الحشيش والمواد الأخرى المخدرة. ‫ ... وفي أواخر فبراير (شباط) الماضي، أكدت مصادر أمنية في الجوف ضبط 40 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدر على متن سيارة نقل صغيرة كانت بطريقها إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية. وبحسب تقرير أمني أصدرته وزارة الداخلية بحكومة الشرعية أكد وجود ارتباط وثيق بين الميليشيات الحوثية وبين عصابات ومافيا تهريب وتجارة المخدرات المرتبطة بإيران و«حزب الله» اللبناني، حيث تعتمد الميليشيات على المخدرات كمصدر دخل رئيسي في تمويل أنشطتها وبقائها. ووفقا لتقديرات اقتصادية، صدرت في نهاية العام قبل الماضي، فإن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات تصل إلى عشرات المليارات من الريالات (الدولار يساوي حوالي 600 ريال). وتؤكد التقديرات أن الاتجار في المخدرات يعتبر من السبل التي استطاعت من خلالها الجماعة تحقيق ثروات مالية كبيرة، في مخطط تنفذه من أجل نشر الفوضى والمتاجرة بالممنوعات في عدد من المدن، وفي مقدمتها محافظة صنعاء. وكانت تقارير محلية أكدت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، انتعاش تجارة المخدرات بشكل كبير عقب الانقلاب الحوثي، حيث كثف تجار المخدرات الحوثيون خلال أربع سنوات ماضية من أنشطة التهريب والتسويق لمختلف أنواع المخدرات وأشكالها، في وقت تزايدت فيه أعداد المتعاطين لها.

رئيس البرلمان العربي يطالب بموقف دولي حازم لردع ميليشيا الحوثي الإرهابية... أدان إطلاقها طائرات مسيرة مفخخة باتجاه السعودية

(الشرق الأوسط).... القاهرة : سوسن ابوحسين.... أدان الدكتور مشعل السُّلمي رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات استمرار الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تقوم بها ميلشيا الحوثي الإنقلابية باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية واستهدافها المدنيين بإطلاق طائرات مُسيرة مفخخة، والتي كان آخرها إطلاق أربع طائرات مسيرة مفخخة اليوم (الجمعة) . وأكد السُّلمي في بيان له اليوم، أن هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة من قبل ميليشيا الحوثي الإنقلابية تمثل خرقاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية، كما تمثل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة. وحمّل رئيس البرلمان العربي النظام الإيراني المسئولية الكاملة عن هذه الاعتداءت الإرهابية بانتهاكه قرارات مجلس الأمن الدولي خاصة القرار رقم 2216 بحظر توريد الأسلحة لميليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكداً أن استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية لميليشيا الحوثي الإنقلابية يمثل عدواناً سافراً على سيادة الجمهورية اليمنية وتهديداً مباشراً لأمن واستقرار اليمن ودول الجوار، ويؤكد سياسة النظام الإيراني العدوانية لتأجيج نار الحرب في اليمن، وإفشال كافة جهود الحل السلمي للأزمة، خدمة لأجندتها التخريبية في المنطقة والعالم. وطالب السُّلمي مجلس الأمن الدولي بإلزام ميليشيا الحوثي الإنقلابية بالتوقف عن هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة، وإلزام النظام الإيراني بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر توريد الأسلحة لميليشيا الحوثي الانقلابية وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)..... وأشاد رئيس البرلمان العربي بكفاءة وجاهزية قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ونجاحها في التصدي للطائرات المسيرة المفخخة وإسقاطها قبل أن تصل إلى أهدافها، مؤكداً تضامن البرلمان العربي التام مع المملكة في الحفاظ على أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة وحماية مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

تدمير 4 مسيّرات حوثية «مفخخة» أُطلقت باتجاه السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعترضت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الجمعة)، أربعة طائرات من دون طيار «مفخخة» أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه السعودية. وذكر المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن القوات المشتركة تمكنت صباح اليوم من اعتراض وتدمير 4 طائرات من دون طيار (مفخخة)، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه السعودية، منها 3 طائرات من دون طيار تم اعتراضها وتدميرها بالأجواء اليمنية. وأشار إلى الكفاءة العالية للقوات المشتركة في التصدي لهذه التهديدات وإفشالها من خلال رصدها وتدميرها بعد إطلاقها مباشرة من داخل مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية. وأكد العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق وتتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية....

تدمير «مسيّرات» حوثية مفخخة في سماء اليمن استهدفت السعودية.... مصر تدين الهجوم وتؤكد تضامنها مع المملكة

الرياض ـ عدن: «الشرق الأوسط»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس (الجمعة)، «تدمير 4 طائرات من دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه السعودية، حيث تم تدمير الطائرات، ومنها 3 طائرات من دون طيار تم اعتراضها وتدميرها بالأجواء اليمنية». وأشار العقيد تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف في تصريح نقلته وكالة «واس»، إلى الكفاءة العالية للقوات المشتركة في التصدي لهذه التهديدات وإفشالها من خلال رصدها وتدميرها بعد إطلاقها مباشرة من داخل مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية. وأكد العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق وتتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، حذر الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من استهداف المدنيين، معتبراً ذلك «خطاً أحمر»، وذلك بعد عملية عسكرية دمرت فيها قدرات عسكرية نوعية للميليشيا. وشدد التحالف على عدم التهاون مع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في استهداف المدنيين والمنشآت في السعودية، وأكد تدمير عدد من المواقع التابعة للميليشيا، بعد أسبوع من تصدي قوات التحالف لـ12 هجوماً إرهابياً حاولت استهداف مواقع مدنية. وأكد المتحدث باسم التحالف أن المدنيين والمنشآت المدنية «خط أحمر»، قائلاً: «القيادة المشتركة للتحالف والمملكة العربية السعودية سوف تقطع وتبتر الأيادي التي تستهدف المدنيين في السعودية، مواطنين أو مقيمين»، مشدداً على أنه «لن يتم التهاون مع القيادات الإرهابية من الميليشيا الحوثية، وستتم متابعتها ومحاسبتها، كما تم التعامل مع الصماد عندما هدد السعودية بأنه سيكون عاماً باليستياً، وأطلق صواريخ باليستية باتجاه مكة المكرمة». وشدد المالكي في مؤتمر صحافي الاثنين، على أنه على الميليشيات الحوثية عدم الانصياع لإملاءات الجنرالات الإيرانيين من الحرس الثوري الإيراني، ومنهم الجنرال عبد الرضا شهلائي، في العاصمة المحتلة صنعاء، لاستهداف المدنيين والمنشآت المدنية في السعودية. وأشار إلى استمرار الميليشيات الحوثية بالاستهدافات المتعمدة والممنهجة للمدنيين، وإلى عدم استجابتها لمبادرة وقف إطلاق النار، حيث استمرت بإطلاق الصواريخ الباليستية فور إعلان التحالف عن المبادرة، مؤكداً أنه لم تظهر أي مؤشرات استجابة إيجابية، وهو ما يثبت أن الميليشيات أصبحت «رهينة لدى الجنرالات الإيرانيين». وعرض التحالف صوراً لاعتراض وتدمير طائرات مسيرة حوثية تظهر تعمد الميليشيات الحوثية وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية. يُذكر أن دفاعات التحالف تمكنت من التصدي لكل الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها الميليشيات الإرهابية، حيث دمر التحالف 318 صاروخاً باليستياً أطلقتها الميليشيات الحوثية واعترضتها الدفاعات السعودية. وعلى الرغم من المساعي الأممية للتهدئة لجهة التوصل إلى سلام في اليمن، فإن الجماعة الحوثية تعمدت خلال أكثر من خمس سنوات الرهان على خيار التصعيد المسلح في مختلف الجبهات، ضاربة عرض الحائط بكل القرارات الدولية. وترى الحكومة اليمنية أن الجماعة المدعومة إيرانياً ليست في وارد السلام، خصوصاً أنها باتت أداة إيرانية في المنطقة ولا يهمها سوى تنفيذ الأجندة التوسعية لطهران، فضلاً عن سعيها لتثبيت سلطاتها الانقلابية العنصرية. وفي أحدث تصريحات لمتحدث الميليشيات الحوثية في صنعاء قال إن جماعته لن ترضخ للسلام أو التهدئة، وستواصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، زاعماً أن لدى جماعته مزيداً من الأسلحة النوعية. يشار إلى أن الجماعة الحوثية لا تلفت إلى خسائرها البشرية الكبيرة. ويقول خبراء يمنيون إنها «تصر على الاستمرار في حشد المجندين وإرسالهم إلى الجبهات خصوصاً من فئات طلبة المدارس وصغار السن، والفئات المهمشة التي تستغل عناصرها لجعلهم وقوداً في معاركها ضد اليمنيين». إلى ذلك، أدانت مصر الهجوم الحوثي بالطائرات المفخخة وأعلنت عن «تضامنها الكامل مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي»، كما تؤكد أن «مثل تلك الممارسات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد الذي لن يُفضي إلا لتعميق حالة التوتر، ويدفع باليمن الشقيق إلى دائرة مُفرغة قوامها الفوضى، ويذهب به بعيداً عما يفترض أن ينعم به الشعب اليمني من سلام واستقرار». وحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس، فإن «القاهرة تعيد تأكيد أهمية الاستجابة لكل دعاوى وقف إطلاق النار، وذلك حتى تتسنى تسوية تلك الأزمة الممتدة وفق مرجعيات الأزمة اليمنية المتفق عليها، لا سيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216». من ناحيتها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للهجوم. وجدد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام للمنظمة، دعم المنظمة لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مؤكداً وقوف وتضامن المنظمة التام مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير. وحمّل الأمين العام الميليشيات الحوثية ومن يقف وراءها بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية.

إصابات «كورونا» في السعودية تتخطى 200 ألف... وتعافي 69 % منها

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... تخطى إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في السعودية اليوم (الجمعة)، 200 ألف حالة، تعافى منها أكثر من 140 ألف بما نسبته (69.67 في المائة). وسجلت وزارة الصحة اليوم 4193 إصابة رفعت الحصيلة إلى 201801، من بينها 59385 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 2291 حرجة، في حين وصل عدد المتعافين إلى 140614 بعد تعافي 2945، بينما بلغ عدد الوفيات 1802، بإضافة 50 وفاة جديدة. وقالت الوزارة إن الإصابات الجديدة منها 37 في المائة للإناث، و63 في المائة للذكور، وبلغت نسبة كبار السن 4 في المائة، والأطفال 10 في المائة، ونسبة البالغين 86 في المائة، مشيرة إلى أن الدمام تصدرت الحالات بـ431 حالة، تلتها الهفوف بـ399، ثم الرياض 383، والطائف 306، فالمبرز 279، ومكة المكرمة 210، فيما توزعت البقية في عدد من المدن. ودعت «الصحة» الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون باعتباره «أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا»، داعية إلى لبس كمامة سواءً طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم عند الخروج من المنزل، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق. وجددت التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم باستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق «موعد» أو زيارة «عيادات تطمن» التي هيأتها لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس «كوفيد - 19» المستجد، والبالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز 937 للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة. كما يُمكن الاستفادة من الخدمات التفاعلية، من خلال تطبيق «واتساب» عبر رقم 920005937، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات كورونا.

الإمارات تستعد لإطلاق «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ

الراي... الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت الإمارات، اليوم الجمعة، أن التجارب النهائية تجري حاليا على «مسبار الإمل» تمهيدا لإطلاقه في 15 يوليو الجاري من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان. وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان إن فريقا إماراتيا «يقود عمليات تجهيز المسبار الأمل للإطلاق بما في ذلك التجارب النهائية، واختبارات ما قبل الإطلاق». وبإطلاق «مسبار الأمل» في 15 يوليو، ستصبح الإمارات أول دولة عربية تضع مسبارا غير مأهول في المدار لاستكشاف الكوكب الأحمر وذلك في إطار «مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ» الذي يعكس سعي أبوظبي إلى إثبات مكانتها العلمية والفضائية.

السعودية تتجاوز 200 ألف إصابة... وتحرز تقدماً في العلاج بـ«البلازما».... تباين حالات الإصابة والشفاء في دول الخليج

الرياض: «الشرق الأوسط».... استفاد أكثر من 100 مصاب في السعودية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) من العلاج عن طريق استخدام بلازما دم المتعافين، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة أمس (الجمعة). وأشارت الوزارة إلى أن البلازما أحد مشتقات الدم المستخدمة بشكل دوري في المستشفيات، كإجراء روتيني يومي يستخدم في العناية المركزة وفي غرف العمليات، لافتة إلى وجود أكثر من 512 متبرعاً بالدم يعكس مدى اهتمام المجتمع بالدراسات والأبحاث. وأوضحت وزارة الصحة أنه تمت الموافقة على الدراسة في بداية شهر أبريل (نيسان) الماضي، ومن ثم بدأ الفريق البحثي بتنفيذ مهامه المختلفة لتوسيع نطاق المنشآت الصحية القادرة على المشاركة من جميع القطاعات الصحية. وبيّنت أنه تقدم للتبرع فعلياً عدد كبير في المناطق الرئيسية للدراسة في كل من الرياض، والشرقية، وجدة، والمدينة المنورة. وحسب بروتوكولات الدراسة، يجب أخذ مجموعة من إجراءات السلامة والتفاصيل الخاصة بالتشخيص، والتاريخ المرضي، وكذلك العلامات الحيوية وفحص أولي للأجسام المضادة. وفي حالة اجتياز هذه الإجراءات التي تضمن سلامة المتبرع أولا وكذلك المريض المتلقي للبلازما مستقبلا، تتم عملية التبرع بالبلازما بالطريقة المعتمدة، بعد ذلك تتم معالجة البلازما لضمان خلوها من الميكروبات، وتكون بذلك جاهزة للاستخدام. وأضافت «الصحة» أن الجزء الثاني خاص بنقل البلازما للمرضى الذين يستوفون الشروط المحددة في الدراسة ويتم متابعتهم إكلينيكيا، وكذلك متابعة تحاليل محددة للدم وصور الأشعة لتقييم مدى الاستفادة من البلازما، مؤكدة أن «هذه الدراسة ما زالت نتائجها أولية ولم تظهر في الدراسة أي مؤشرات لخطورة هذا العلاج وأنه إجراء آمن وبإذن الله يكون مفيدا للمرضى، خصوصاً إذا تم أخذه في المراحل الأولى، إلا أن الأبحاث تحتاج إلى فترة للتأكد من جميع النتائج وسيتم تقييمها ونشرها في الفترة القريبة القادمة». واختتمت الصحة أن الدراسة اشترك فيها حتى الآن على مستوى المملكة 19 مستشفى من مختلف القطاعات الصحية، ولا يزال هناك رغبة شديدة لدى كثير من المستشفيات للمشاركة والتفاعل مع هذه الدراسة. إلى ذلك، رصدت وزارة الصحة السعودية أمس 4193 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، فيما تم تسجيل 2945 حالة تعافٍ إضافية، و50 حالة وفاة جديدة. وبحسب وزارة الصحة، فإن إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة بلغ 201.801 حالة، من بينها 59.385 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، منها 2291 حالة حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 140.614 حالة. وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 1802 حالة وفاة.

- تضاعف قدرات الفحص السعودية

أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، أن قدرة مختبرات فحص «كورونا» في المملكة تضاعفت، لتصل إلى أكثر من 53 ألف فحص يومياً. وأشارت إلى أن قدرة الفحص في بداية الجائحة لم تكن تتجاوز 1000 فحص يومياً فقط. كما كشفت الوزارة عن إضافة 2199 سريراً للعناية الحرجة بمختلف مناطق المملكة، داعية كل من يشعر بأعراض «كورونا» للتوجه فوراً إلى عيادات «تطمن».

- الكويت

من جهتها، سجلت الكويت خلال الـ24 ساعة الماضية، شفاء 886 حالة من فيروس كورونا المستجد. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 39.276 حالة. كما سجلت 813 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وحالة وفاة واحدة، وأشارت إلى أن إجمالي الحالات المصابة بالفيروس وصل إلى 48.672 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 360 حالة وفاة.

- البحرين

وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات التي بلغ عددها 9740 والتي أجريت أول من أمس، أظهرت تسجيل 423 حالة قائمة جديدة. كما رصدت تعافي 635 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 22583. وقالت الوزارة إنّ عدد الحالات القائمة التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغ 82 حالة، منها 51 حالة تحت العناية، في حين أن 5109 حالات وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 5160 حالة قائمة.

- عُمان

بدورها، سجلت سلطنة عُمان أمس 1374 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وأوضحت وزارة الصحة العُمانية، أن إجمالي الحالات المصابة وصل إلى 43.929 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 193 حالة وفاة، مشيرة إلى أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 26.169 حالة.

- قطر

أما وزارة الصحة العامة في قطر، فأعلنت أمس عن تسجيل 756 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا. وبحسب بيان للوزارة أمس الجمعة، فقد تم تسجيل ثلاث حالات وفاة، بالإضافة إلى تعافي 1986 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما يرفع إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 88583 حالة. وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل انخفاض تدريجي في عدد الحالات اليومية الجديدة وحالات الدخول إلى المستشفى خلال الأسابيع القليلة الماضية.



السابق

أخبار العراق....معسكر تحت الأرض لـ«داعش» شمال بغداد..... اتهامات باعتقالات عشوائية في المناطق السُنّية...مصطفى الكاظمي: اختبار النجاح... فالبقاء!....كتلة الحكيم الجديدة: لحماية الحكومة....دعم إيران لميليشياتها في العراق يتأثر بتداعيات «كورونا» والعقوبات....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر تشدّد إجراءات «التباعد» في المساجد عقب إغلاق «الحسين»....السودان يعلن استئناف مفاوضات {سد النهضة» برعاية أفريقية....موسكو تستقبل عقيلة صالح... وتعيد سفارتها إلى ليبيا من بوابة تونس...آبي أحمد: أحبطنا محاولة لإشعال حرب أهلية في إثيوبيا....تونس تتخذ إجراءات صحية «مرنة» بعد فتح الحدود...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,651,429

عدد الزوار: 6,906,743

المتواجدون الآن: 117