أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....شهر صراعات حوثية ـ حوثية يخلّف 100 قتيل وجريح...الحوثيون يتهمون الأمم المتحدة بتقديم «وعود زائفة».... دول خليجية تحصي 6700 إصابة كورونا بيوم واحد.. والسعودية في المقدمة..الإمارات تستعين بالكلاب البوليسية لمحاربة «كورونا»....

تاريخ الإضافة السبت 11 تموز 2020 - 12:30 م    عدد الزيارات 1625    التعليقات 0    القسم عربية

        


شهر صراعات حوثية ـ حوثية يخلّف 100 قتيل وجريح... 19 مواجهة على المناصب والنفوذ في سبع مدن يمنية....

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... اشتدت حدة الصراعات والمواجهات بين أجنحة الميليشيات الحوثية حديثا بشكل غير مسبوق، في سياق صراع قادة الجماعة على النفوذ والمناصب والأموال وفي ظل الخسائر التي تتكبدها بالتوازي في مختلف جبهات القتال. وتتحدث مصادر مطلعة في صنعاء، أن العاصمة المحتلة ومدنا يمنية أخرى تحت سيطرة الميليشيات شهدت خلال الفترة الماضية خلافات حوثية حادة بين قادة ومشرفين حول النفوذ والمناصب والجبايات المالية أدت معظمها إلى مواجهات سقط على إثرها صرعى وجرحى بينهم قيادات عليا. ولم يكن اندلاع أكثر من 19 حادثة اشتباك وصدام مسلح بين قيادات ومشرفين حوثيين في غضون 35 يوميا في 7 مدن يمنية واقعة تحت سيطرة الجماعة سوى مؤشر بارز لتلك الخلافات وتصاعد حدتها. تقول مصادر إن أمانة العاصمة (مدينة صنعاء) ومحافظات صنعاء وإب وذمار، ومناطق في البيضاء والضالع وتعز، شهدت خلال الفترة من يونيو (حزيران) الماضي وحتى الخامس من يوليو (تموز) الجاري، موجة اشتباكات مسلحة تكاد تكون الأشد ضراوة عن سابقاتها حيث أسفرت عن وقوع ما لا يقل عن 38 قتيلا و66 جريحا من مسلحي الجماعة. قبل أسبوع، تحدثت أوساط محلية عن مقتل القيادي الحوثي المكنى «أبو أيوب» المعين من قبل الجماعة مشرفا لمنطقة شملان في العاصمة صنعاء مع عدد من مرافقيه في اشتباكات مع عناصر أمنية حوثية تتبع ذات المنطقة. وسبق ذلك بأيام في شهدت صنعاء عملية تصفية القيادي الحوثي الشيخ أكرم حيدرة شيخ منطقة بيت بوس (جنوب صنعاء) بنيران حوثية أقدمت على اغتياله داخل منزله بذات المنطقة وهو ما تداولته مواقع إخبارية يمنية. وفي إب (170 كم جنوب صنعاء) التي ما تزال تسجل ارتفاعا كبيرا فيما يتعلق بحدة الصراعات بين الفصائل الحوثية، كشف مصدر مقرب من الجماعة في المحافظة لـ«الشرق الأوسط» عن وقوع اشتباكات بالأيدي والسلاح الأبيض قبل يومين بين عناصر حوثية تتبع إدارة الأمن وأخرى تتبع إدارة المباحث الجنائي في المحافظة على خلفية تبادل اتهامات وجرائم نهب وسلب بين الطرفين. المصدر الذي لم يفضل كشف هويته تحدث عن تطور ذلك الصراع ليصل إلى إشهار الأسلحة النارية بين الطرفين وتوعد كل طرف للآخر بالقتل والتصفية الجسدية. وتأتي تلك الاشتباكات عقب يوم واحد من وقوع مواجهات أخرى بمحيط إدارة أمن المحافظة بين عناصر حوثية من صعدة وأخرى من إب كانت قد فرت من جبهات القتال في البيضاء والضالع. وذكر شهود أن العناصر الفارة من الجبهات رفضوا تسليم أسلحتهم لميليشيات صعدة، الأمر الذي زاد من حدة التأزم وصولا إلى تبادل كثيف لإطلاق النار وسقوط جرحى من الطرفين. على الصعيد ذاته، شهدت مدينة العدين (40 كيلومترا غرب إب) في الثامن من الشهر الحالي اشتباكات عنيفة بين عناصر الميليشيات و«متحوثين» من أبناء المنطقة. وتحدث شهود في المدينة لـ«الشرق الأوسط» عن اندلاع الاشتباكات بين عناصر حوثية تتبع القيادي في الجماعة المدعو شاكر الشبيبي المعين من قبل الميليشيات مديرا للأمن، ومسلحين متحوثين من منطقة حليان التابعة للمديرية. جاء ذلك في أعقاب منع المدعو الشبيبي إطلاق الأعيرة النارية أثناء تشييع جنازة قتيل حوثي بمنطقة حليان القريب من المدينة، فيما رفض أهالي القتيل الالتزام بذلك الأمر الذي أدى لتبادل إطلاق الرصاص بين الطرفين وسقوط عدد من الجرحى. وتمكن المسلحون الموالون للجماعة في المنطقة من إعطاب عربة للحوثي الشبيبي وسط تحشيد مسلح من قبل الأخير لتعزيز مقاتليه، فيما لا تزال الأجواء متوترة في المنطقة، - وفق المصادر - التي تحدثت عن استحداث القيادي الشبيبي نقطة تفتيش جديدة بالقرب من وادي عنة الشهير في العدين بهدف البحث عن مسلحين ينتمون إلى منطقة حليان بغية اعتقالهم والانتقام منهم. واستمرارا لمسلسل التصفية والصراع الحوثي الداخلي، شهدت محافظة تعز في الأسبوع الأول من مارس (آذار) الماضي مواجهات بينية أسفرت عن مصرع سبعة من أبرز قادة الجماعة بينهم 3 من صعدة، يتصدرهم مسؤول إمداد جبهة الستين محمد المروني المكنى «أبو ضياء». في سياق ذي صلة، شهدت محافظة ذمار هي الأخرى موجة اغتيالات متكررة لقيادات حوثية بارزة، إذ أكد مصدر محلي بذمار قيام مسلحين موالين للجماعة مطلع مارس (آذار) الماضي باغتيال القيادي الحوثي في المحافظة المدعو علي علي الوريث بأحد شوارع المدينة. هذه المرة اعترف ناشطون حوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي باغتياله واكتفوا بنعيه دون ذكر الأسباب أو الدوافع، في حين يعد الوريث، وفقا للمصدر، أحد أبرز قادة الجماعة في ذمار. وفي الحديدة لقي القيادي الحوثي والقائد العام لجبهة حيس المدعو محمد حمران مصرعه الخميس الماضي مع أربعة من مرافقيه في كمين نصبه له عناصر حوثيون آخرون في منطقة «ظمي» أثناء عودته من مدينة الجراحي جنوب المحافظة. وأفادت مصادر مطلعة في الحديدة بأن عملية تصفية حمران جاءت عقب إصدار قادة الجماعة في المحافظة أوامرها بتصفيته عقب مغادرته غاضبا الاجتماع الذي ضم قيادات كبيرة. ويعد القيادي الحوثي حمران، بحسب المصادر، المسؤول الأول عن زراعة العبوات الناسفة على الخط العام الرابط بين مديريتي حيس والخوخة. إلى ذلك كشف سكان محليون في محافظة الضالع لـ«الشرق الأوسط»، عن توجيه قيادات حوثية متوسطة اتهامات عدة لقيادات حوثية عليا من صعدة تُشرف على جبهات «باب غلق وبتار والمشاريح بقعطبة والحُشا) شمال غربي الضالع، بتعمد الانتقام منهم والسعي لتصفيتهم في الجبهات. ومن بين الاتهامات الموجهة لمشرفي صعدة محاولاتهم المتكررة الدفع بالقيادات الحوثية المتوسطة ومجنديهم في مقدمة المواجهات دون غطاء أو إسناد ناري بغية تصفيتهم والتخلص منهم، بالإضافة إلى اتهامهم بالوقوف وراء التصفية المباشرة لعدد من العناصر الميدانية من الخلف أثناء انسحابهم نتيجة احتدام المواجهات.

الحوثيون يتهمون الأمم المتحدة بتقديم «وعود زائفة»

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... استبقت الجماعة الحوثية اجتماع مجلس الأمن المرتقب الأربعاء المقبل لمناقشة قضية خزان صافر النفطي المهدد بالانفجار والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم، بشن هجوم لفظي على الأمم المتحدة زاعمين أنها هي من عطلت صيانة الخزان العائم وقدمت «وعودا زائفة». وتتعارض هذه الاتهامات الحوثية مع التقارير الأممية والدولية التي أشارت إلى تعنت الجماعة الانقلابية وعرقلتها وصول فريق من الأمم المتحدة لمعاينة الخزان النفطي العائم وصيانته لتفادي تسرب حوالي 1.2 مليون برميل في مياه البحر الأحمر. ونقلت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» عن وزير الجماعة للنفط والمعادن في حكومة الانقلاب غير المعترف بها أحمد عبد الله دارس أنه «حمل الأمم المتحدة مسؤولية تداعيات الكارثة البيئة والبحرية في حال حدث تسرب من خزان صافر العائم أو استهدافه». وفي حين زعم الوزير الحوثي أن هناك جهودا لمعالجة مشكلة خزان صافر العائم والسماح للفرق الهندسية لتنفيذ أعمال الصيانة قال «رغم المخاطبات والمناشدات للأمم المتحدة ومسؤوليها في اليمن للتدخل لصيانة الخزان أو السماح بإفراغه من النفط الخام، إلا أن تلك الجهود ما تزال تقابل بوعود زائفة من حين إلى آخر». وتقول الحكومة الشرعية إن الجماعة الحوثية تحاول استخدام الخزان النفطي الضخم كسلاح وتلوح بتفجير الناقلة أو إحراقها للتسبب في كارثة بيئية من المتوقع أن تشمل أضرارها كافة الدول المشاطئة للبحر الأحمر. وتسعى الجماعة الحوثية كما جاء في تصريحات سابقة لكبار قادتها إلى بيع المخزون النفطي لمصلحتها، في حين كانت الحكومة الشرعية وافقت على مقترح أممي يكفل بصيانة الخزان وتفريغ النفط منه وبيعه لمصلحة القطاع الصحي، بحسب ما ورد على لسان رئيس الحكومة معين عبد الملك في أحدث تصريحاته. وعلى وقع التعنت الحوثي المستمر ومحاولة الجماعة الموالية لإيران ربط قضية الناقلة النفطية العائمة بالملف السياسي والعسكري تقدمت الحكومة الشرعية بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة خاصة لمناقشة القضية واتخاذ التدابير اللازمة بشأنها. وكشف مندوب اليمن في الأمم المتحدة عبد الله السعدي في وقت سابق أن مجلس الأمن استجاب لرسالة الخارجية اليمنية المطالبة بفصل ملف خزان النفط العائم (صافر) عن بقية الملفات السياسية، وقرر أن يعقد جلسة منفصلة الأربعاء المقبل الموافق 15 يوليو (تموز) الجاري، وسط تفاؤل بأن يتوصل الأعضاء إلى تدابير حازمة لتفادي الكارثة المحتملة. وبين السعدي لـ«الشرق الأوسط» أن حكومة بلاده حذرت بشكل مستمر أمام مجلس الأمن من الكارثة البيئية والاقتصادية الوشيكة في حال حدوث تسرب للنفط الموجود في ناقلة صافر، وما ستسببه هذه الكارثة من آثار كارثية على اليمن والإقليم. وفي الوقت الذي تصاعدت فيه النداءات الأممية والدولية المحذرة من الكارثة المحتملة لانفجار ناقلة النفط اليمنية «صافر» على اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر، كانت الجماعة الحوثية تجاهلت نصيحة بريطانية تدعو للسماح بوصول الأمم المتحدة إلى الناقلة لتقييمها تمهيدا لصيانتها. وأصر محمد علي الحوثي وهو القيادي البارز في الجماعة وابن عم زعيمها على ربط تفادي الكارثة ببيع الجماعة للنفط الخام المخزن في الناقلة منذ سنوات والمقدر بنحو مليون ومائتي ألف برميل، كما جاء في تغريدات على «تويتر» رد بها على نصيحة السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون. وشكك الحوثي في الدراسة التي أجرتها أخيرا بريطانيا عن تقديرها للمخاطر المحتملة على البيئة البحرية والإنسان اليمني ودول الجوار في حال تسرب النفط من الناقلة أو انفجارها، زاعما أن البريطانيين يعتقدون أن الأسماك أهم من «الشعب اليمني». وقال آرون في تعليقه على تغريدة الحوثي «أنا أهتم بالأحياء السمكية والبيئة ولكن دراستنا تظهر أن 63000 صياد يمني سيفقدون مصدر رزقهم، وستتلف محاصيل 3.25 مليون مزارع يمني وسيتم إغلاق ميناء الحديدة مما يؤثر على ملايين آخرين». وأضاف مخاطبا الحوثي «محمد يمكنك حل هذا. دع الأمم المتحدة تفحص الناقلة وتجعلها آمنة». وتابع السفير البريطاني في تغريده مبديا نصيحته للجماعة لتفادي الكارثة قائلا: «لماذا الانتظار يا محمد الحوثي كل المطلوب الآن هو تقييم وضع سفينة صافر، لا أقل ولا أكثر. التقييم سيحدد طبيعة العلاج وسيكون جزءا من الاتفاق السياسي. اتخذوا القرار الآن». ودعا محمد الحوثي الذي يعد الحاكم الفعلي لمجلس حكم الانقلاب في صنعاء إلى التفاوض صراحة على بيع النفط الموجود في الناقلة باعتبار ذلك هو الحل الوحيد لمنع التسرب. ومنذ الانقلاب على الشرعية توقفت عملية إنتاج النفط من حقول مأرب باتجاه ميناء رأس عيسى حيث يوجد أنبوب يربط المحافظة (شرق صنعاء) بالميناء النفطي، في حين دأبت الجماعة منذ انقلابها على القيام بعدة عمليات تخريب ضد الأنبوب بما في ذلك سحب النفط المجمد منه. وكانت الشرعية اليمنية حذرت من التداعيات البيئية المحتملة لتدهور حالة الخزان بحسب الدراسة العلمية والفنية التي أعدتها الهيئة العامة لحماية البيئة، إذ أكدت الدراسة الحكومية، أن الأضرار المحتملة ستتعدى اليمن إلى الدول المطلة على البحر الأحمر وستؤثر على البيئة البحرية والملاحة الدولية. وأوضحت تحذيرات الحكومة أن من بين تلك الأضرار المحتملة، تدمير المحميات الطبيعية في الجزر الواقعة في البحر الأحمر ومنها جزيرة كمران اليمنية، وتهديد الأسماك والأحياء البحرية والشعب المرجانية والطيور البحرية، والإضرار بمشاريع تحلية المياه من البحر الأحمر، وتشويه المناظر الجمالية للشواطئ والكورنيشات ومنتجعات السباحة والترفيه، والتأثير على مزارع تربية الأسماك، وتهديد صناعة الملح البحري من البحر الأحمر.

مقتل مدنيين اثنين في الحديدة والميليشيات تصفي مشرفاً على زرع الألغام

تعز: «الشرق الأوسط».... قتل مدنيان بانفجار لغمين من مخلفات ميليشيات الحوثي الانقلابية التي زرعتها بالقرب من الأحياء السكنية جنوب الحديدة (غربا)، بعد ساعات من اندلاع حريق في مخازن شركة تجارية بقصف حوثي في مدينة الحديدة وإعدام ميليشيات الحوثي الانقلابية قياديا مسؤولا بصفوفها ممن يطلق عليهم لقب «مشرف» عن زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الساحل الغربي من أجل إخفاء معالم وخرائط حقول الألغام التي زرعتها الميليشيات، بالإضافة إلى مقتل مشرف حوثي آخر خلال معارك مع القوات المشتركة من الجيش الوطني جنوب حيس، جنوب الحديدة. يأتي ذلك في إطار رفع ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، من وتيرة انتهاكاتهم وعملياتهم العسكرية في محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، وعلى امتداد الساحل الغربي لليمن باستهداف الأحياء السكنية والمؤسسات العامة والخاصة لتدمير البنية التحتية في مدينة الحديدة وعدد من المناطق والقرى في المديريات الجنوبية للمحافظة، علاوة على زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات والمزارع وبالقرب من منازل المواطنين التي تحصد مئات من أرواح المدنيين العُزل بينهم النساء والأطفال. وقال مصدر طبي بالخوخة، نقل عنه المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «المواطنين أحمد عبده قزان وهيثم محمد سعيد جبلي، استشهدا على أثر انفجار لغمين أرضيين بدراجتين ناريتين أثناء ذهابهما إلى السوق، مما أدى إلى إحراق الدراجات النارية وتمزيق أجسادهما إلى أشلاء حتى فارقا الحياة على الفور». وعقب ذلك باشرت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة من الجيش الوطني عملية مسح للألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها ميليشيات الحوثي في المنطقة. ومن أجل طمس إخفاء معالم وخرائط الألغام والعبوات الناسفة التي قامت ميليشيات الحوثي الانقلابية بزراعتها في الساحل الغربي أقدمت الميليشيات الحوثية على «تصفية القيادي الحوثي المدعو محمد سليمان حمران مشرف زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الساحل الغربي إثر خلاف بينهما حيث قامت الميليشيات بتصفيته بكمين مسلح أدى إلى مقتله»، بحسب ما أكدته مصادر ميدانية نقل عنها المركز الإعلامي لقوات العمالقة. وبحسب المصادر فإن «تصفية القيادي محمد سليمان جاءت من أجل طمس معالم وخرائط الألغام التي قام بزراعتها في الساحل الغربي خشية منها أن يقوم بالإفصاح عن خرائط حقول الألغام؛ الأمر الذي يشير إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل تآكلها من الداخل وتصفية قيادتها الميدانية في جبهة الساحل الغربي إثر الخلافات المتصاعدة بين جماعات الميليشيات الحوثية». في المقابل، قالت «العمالقة» إن «ميليشيات الحوثي أغلقت المنفذ الرئيسي في قرية مفرق سقم، إحدى النقاط العسكرية التابعة لها في قرية ظمي جنوب حيس ومنعت العابرين من الدخول والخروج في إحدى النقاط التابعة لها جنوب مديرية حيس بالحديدة بعد مصرع أحد مشرفيها بنيران القوات المشتركة، إضافة إلى قيامها بتلغيم أجزاء واسعة من الطرق الفرعية». وأضافت أن «الميليشيات الحوثية أغلقت المنفذ ومنعت الشاحنات والمركبات من الدخول والخروج إلى مركز مدينة حيس التي تعتبر شريان حياة للمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وقامت بمنع المواطنين من المرور والاعتداء على المواطنين وأصحاب الشاحنات والمركبات بالضرب المبرح لمن حاول معها العبور حتى عن طريق الخفية أو دفع الرشا». وأكدت أن «هذا الإجراء جاء بعد مصرع أحد مشرفي ميليشيات الحوثي على أيدي أبطال القوات المشتركة بعد إفشالها هجوماً حوثياً صباح الخميس على مواقع القوات المرابطة جنوب مدينة حيس». وأشارت إلى أن «الميليشيات الحوثية قامت بتلغيم أجزاء واسعة من الطرق الفرعية في قرية ظمي ودار العموص والتي اتخذها المواطنون طرقا بديلة للدخول إلى مدينة حيس والمناطق المحررة بدلاً عن الطريق الرئيسية التي ملأتها الميليشيات بالألغام والعبوات الناسفة خوفاً من تقدم القوات المشتركة بعد دحرها من مركز مدينة حيس في فبراير (شباط) 2018». ويعد مفرق سقم من أهم المنافذ الرئيسية على مستوى المناطق المحررة في الساحل الغربي والذي تعبر منه الشاحنات والمركبات والمواد الغذائية للمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين والمناطق المحررة. واندلع، الأربعاء، حريق في مخازن شركة تجارية بقصف حوثي تعود لشركة العامري، بحسب ما أفادت به مصادر، إذ قالت إن «الميليشيات الحوثية أحرقت مخازن شركة العامري في شارع صنعاء داخل مدينة الحديدة إثر قصفها المدفعي وخرقها المتكرر لوقف إطلاق النار، وإن القوات المشتركة ردت على مصادر النيران الحوثية وأوقعت إصابات مباشرة في صفوف بقايا الميليشيات أعقبت بإخمادها».

5 دول خليجية تحصي 6700 إصابة كورونا بيوم واحد.. والسعودية في المقدمة

المصدر: سبوتنيك.... سجلت السعودية وعُمان والكويت وقطر والإمارات، الجمعة، ما مجموعه 6781 حالة إصابة بفيروس كورونا، في الـ 24 ساعة الماضية. وأعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل 3159 إصابة بالعدوى، و51 حالة وفاة، و1930 حالة تعافي من الإصابة بالوباء​​​. ووصل إجمالي حالات الإصابة بالمملكة إلى 226486 حالة، والوفيات إلى 2151 حالة، فيما بلغ العدد الكلي لحالات الشفاء من "كوفيد 19" في السعودية 163026 حالة. وفي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 1889 حالة إصابة بالفيروس، و8 حالات وفاة جراء تداعيات الإصابة، و1204 حالات تعافي من المرض المتسبب به الفيروس. وبلغ إجمالي حالات الإصابة بالسلطنة 53614، والوفيات 244، وحالات التعافي من 34225 حالة. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في الكويت تسجيل 740 حالة إصابة بكورونا منذ الأمس، إضافة إلى حالة وفاة واحدة، و528 حالة شفاء من الإصابة. وبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في الكويت 53580، والوفيات 383 حالة، والتعافي 43214. بدورها، أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر تسجيل 520 حالة إصابة، و4 حالات وفاة، و961 حالة شفاء من المرض المصاحب للإصابة بالفيروس. وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في قطر 102630، والعدد الكلي للوفيات 146، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بكورونا في الدولة 98233. وسجلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 473 حالة إصابة مؤكدة بـ "كوفيد 19"، إضافة إلى حالتي وفاة، و399 حالة شفاء. ووصل إجمالي الإصابات في الإمارات إلى 54050 حالة، وإجمالي الوفيات 330، والعدد الكلي لحالات التعافي إلى 43969 حالة. وتتصدر السعودية الدول العربية بعدد الإصابات بـ "كوفيد 19"، تليها قطر، فيما تأتي الإمارات وعمان والكويت، في المراكز الخامس والسادس والسابع في القائمة.

تعافي 72% من المصابين بـ«كورونا» في السعودية.... وزارة الصحة دعت إلى لبس الكمامة عند الخروج من المنزل

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... بلغت نسبة المتعافين من فيروس كورونا المستجد في السعودية اليوم (الجمعة)، نحو 72 في المائة من إجمالي المصابين. وذكرت وزارة الصحة أنه سجّلت 3159 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ ليبلغ الإجمالي حتى الآن 226486 حالة في مختلف المناطق، من بينها 6130 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 2220 حالة حرجة، موضحة أن 38 في المائة من الحالات الجديدة لإناث، و62 في المائة لذكور، وشكّلت نسبة كبار السن 5 في المائة، والأطفال 11 في المائة، والبالغين 84 في المائة. ونوّهت بارتفاع عدد المتعافين إلى 163026 بعد تسجيل 1930 حالة تعافٍ جديدة، ليبلغ الإجمالي 2151، بإضافة 51 وفاة جديدة، مبيّنة أنه تم إجراء 54472 فحصاً جديداً رفع العدد الكلي إلى 2179808 فحوص. ودعت الوزارة الجميع إلى «الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون فهو أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا»، مؤكدة أنه «يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواءً طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق». وجدّدت «الصحة» التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق «موعد» أو زيارة «عيادات تطمن» التي هيأتها الوزارة لخدمة مَنْ يشعر بأعراض «كوفيد - 19»، والبالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز «937» للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والاستفادة من الخدمات التفاعلية، من خلال تطبيق «واتساب» عبر رقم 920005937، والحصول على المعلومات الصحية، ومعرفة مستجدات الفيروس.

الإمارات تستعين بالكلاب البوليسية لمحاربة «كورونا»... سجلت 53.5 ألف إصابة

تتميز الكلاب البوليسية المدربة بحاسة شم قوية للغاية مما دفع الإمارات لاستخدامها في الكشف عن فيروس كورونا (وام)

الرياض - أبوظبي: «الشرق الأوسط».... كشفت الإمارات عن تسجيل 532 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، مما يرفع مجموع الحالات المسجلة إلى 53.577 ألف حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصاب نتيجة تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في البلاد 328 حالة، كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1288 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 43.570 ألف إصابة. إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية الإماراتية إنها أنهت تجاربها بنجاح للاستفادة من الكلاب البوليسية في تعزيز الجهود والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، من خلال الإسهام في تأمين ووقاية وسلامة المجتمع، وذلك بعد الانتهاء من دراسات علمية وتجارب عملية في هذا المجال. وقالت الوزارة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، إن التجارب أكدت أنها اعتمدت على سرعات قياسية في أخذ عينات من الأشخاص من تحت الإبط ليتم عرض العينات على الكلاب دون أي تواصل مباشر مع الأشخاص وبنتيجة فورية، إلى جانب الطريقة التقليدية باستخدام الكلاب البوليسية في مراقبة وتأمين الفعاليات والمناطق الحيوية. وشملت التجارب الميدانية عدداً من المواقع الحيوية والصحية بالتعاون مع القيادات العامة للشرطة في البلاد، وعدد من الوزارات والإدارات الاتحادية وهيئات الصحة، إلى جانب وزارة الداخلية الفرنسية وأقدم مدرسة بيطرية في أوروبا، حيث أظهرت البيانات والدراسات مستويات عالية من الدقة بلغت 91 في المائة بعد تدريب لمدة أسبوعين، ونحو 88 في المائة في التجربة الميدانية للكشف عن مصابين محتملين بفيروس «كوفيد - 19». وكانت التجارب قد شملت متطوعين في عدد من مناطق البلاد ومستشفى ميداني، واعتمدت التجارب بعد اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية الكلب البوليسي والعناصر المشرفة عليه، على طريقتين إحداهما مباشرة، كجزءٍ من عمل الكلب البوليسي في التفتيش الاعتيادي الروتيني، والأخرى غير مباشرة بأن يتعامل الكلب البوليسي مع عينة رائحة الشخص المراد الكشف عنه. كما أوضحت الأرقام المحققة سرعة الكلاب في تحديد الروائح التي يمكن أن تنبعث من المصابين بالفيروس التاجي كورونا المستجد، وقدرتها على كشف تلك الحالات. وقالت المعلومات الصادرة أمس إن ما دفع وزارة الداخلية والشركاء للاستفادة من الكلاب، هي فاعلية قدرتها والتي ثَبتت سابقاً في الكشف عن مصابين بأمراضٍ معدية مثل السل والملاريا، وأسهمت بشكل كبير مع الجهات المختصة في الحد من انتشار الأوبئة، إلى جانب ورش العصف الذهني والتعاون مع عدد من دول العالم والخبراء في إجراء مناقشات ودراسات نظرية حول استخدام الكلاب في الكشف عن مصابي «كوفيد 19». ووفقاً لما نقلته «وام»، فإن الكلاب البوليسية المدربة تتميز بحاسة الشم القوية للغاية لديها، الأمر الذي يمكن الاستفادة منه في الدوريات الشرطية وتأمين مواقع حيوية مهمة والمراكز التجارية والفعاليات والحشود والمطارات والمناطق الحيوية.

- الكويت

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في الكويت، أمس (الخميس)، تسجيل 833 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 52840 حالة، فيما تم تسجيل 3 حالات وفاة إثر إصابتها ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 382 حالة. وأوضحت الصحة الكويتية أن إجمالي الحالات التي تتلقى حاليا العلاج من فيروس 9772. من بينها 150 حالة داخل العناية المركزة. وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق شفاء 578 إصابة، ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 42686 حالة.

- سلطنة عمان

وأعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان تسجيل 1518 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 51 ألفا و725 حالة. وقالت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم إنه تم تسجيل 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 236 حالة. وأشارت الوزارة إلى أن 1016 مصابا تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 33 ألفا و21 شخصا.

- قطر

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة القطرية تسجيل 4 وفيات جديدة جراء كورونا، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 142 حالة وفاة. وقالت الوزارة في بيان صحافي، إنه تم تسجيل 557 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 102 ألف و110 حالات. كما أشارت إلى تسجيل 1165 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 97 ألفا و272 حالة.

 



السابق

أخبار العراق....العراق يستعيد ذكرى تحرير الموصل وسط استمرار تحدي «داعش»...الموصل تنتظر تحقيق وعود الإعمار بعد تحريرها من «داعش» منذ 3 سنوات...جبال أنقاض في الموصل بعد 3 سنوات على تحريرها....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....الجيش المصري ينفّذ محاكاة للحرب في ليبيا....مفاوضات «سد النهضة» تتواصل لحل «نقاط الخلاف»...انقطاع بث التلفزيون الرسمي في مالي بعد اقتحام المحتجين المبنى....الحركات المسلحة السودانية تطالب بزيادة تمثيلها في دارفور..تونس تحبط مخططاً «داعشياً» يستهدف القطاع السياحي...مؤسسة النفط الليبية ترفع حالة القوة القاهرة..الجزائر تطالب فرنسا بكشف مصير مفقودي حرب التحرير....المغرب يمدد «الطوارئ الصحية»....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,144,983

عدد الزوار: 6,756,931

المتواجدون الآن: 131