أخبار العراق.....اعتداء على القوات الأميركية في العراق.. استهداف شاحنات....البنتاغون يعلق على تقارير عن استهداف مصالح أميركية جنوبي العراق....العراق يضبط حدوده مع إيران.. والكاظمي"ولى زمن السرقات"....الكاظمي يتوعّد «أشباح» المنافذ... أطلق معركة ضد الفساد...تركيا تجدد قصفها شمال العراق.."أبو عزرائيل" مصاب بكورونا...

تاريخ الإضافة الأحد 12 تموز 2020 - 6:10 ص    عدد الزيارات 1741    التعليقات 0    القسم عربية

        


اعتداء على القوات الأميركية في العراق.. استهداف شاحنات....

المصدر: دبي - العربية.نت.... أفادت مصادر "العربية/الحدث"، السبت، بأن مسلحين استهدفوا 3 شاحنات نفط في منطقة النجمي بمحافظة السماوة بعد إنزال سائقيها، ما أدى إلى إحراقها. بدورها، كشفت وسائل إعلام محلية، أن الشاحنات المستهدفة تابعة للقوات الأميركية، وكانت تحمل معدات لوجستية بين مدينتي السماوة والديوانية. في السياق أيضاً، أكد مصدر أمني لـ"العربية/الحدث" خبر الاستهداف، قائلاً إن مسلحين استهدفوا 3 شاحنات ومركبات تقل عربات هامفي في منطقة النجمي بين السماوة ومحافظة القادسية جنوب البلاد، مشيراً إلى أن الرتل مؤلف من سائقين عراقيين فقط، حيث قام المسلحون بإنزالهما وحرق الشاحنات. وبحسب المصدر، فإن هذا الرتل هو دعم لوجستي تابع للسفارة الأميركية في بغداد. يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كان شدد السبت، على عزمه ملاحقة العصابات الإرهابية في البلاد، وحماية المواطنين. وقال خلال زيارته محافظة ديالى، للإشراف على انطلاق عمليات "أبطال العراق" في مرحلتها الرابعة: "نحيي جهود قواتنا البطلة وهي تلاحق أهدافا عالية الأهمية للعدو والخلايا النائمة التي تشكل تهديدا على عدد من المناطق". كما أكد على أن تلك العمليات تأتي من أجل حماية المواطنين في المناطق التي انطلقت منها، مضيفا "سنستمر في ملاحقة أي تهديد للعصابات الإرهابية". وقال متوجها للقوات الأمنية "أوصيكم بحماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم ومسك الأرض بعد انتهاء العمليات." إلى ذلك، أوضح أن "ديالى تشكل تنوعا خاصا يفتخر به العراق، لذا يجب حمايته"، مضيفا "هناك نازحون في بعض مناطقها ومن واجبنا حمايتهم وتوفير المستلزمات لهم ".

"أبطال العراق المرحلة الرابعة"

وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت في وقت سابق السبت انطلاق عمليات "أبطال العراق المرحلة الرابعة" لملاحقة بقايا الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في محافظة ديالى مع تطهير وتفتيش الشريط الحدودي مع إيران. ولفتت في بيان إلى أنه "بإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت فجر اليوم المرحلة الرابعة من عمليات أبطال العراق من أجل ملاحقة بقايا الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في محافظة ديالى، مع تطهير وتفتيش الشريط الحدودي مع إيران والدخول بعمليات خاصة ضمن المناطق التي استغلها عناصر داعش للتواجد وتنفيذ عملياتها الإرهابية، وهي المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة" الكردية. تأتي تلك العملية في وقت يواجه الكاظمي هجمة شرسة من قبل بعض الفصائل الموالية لإيران. فخلال الأسابيع الماضية واجه حملة انتقادات من قبل عدد من الفصائل المسلحة، على خلفية تنفيذ جهاز مكافحة الإرهاب مداهمة جنوب بغداد أدت إلى اعتقال عدد من عناصر كتائب حزب الله على خلفية هجمات الصواريخ التي طالت بفترات متفاوتة مناطق فيها قواعد عسكرية أميركية أو منشآت أميركية.

البنتاغون يعلق على تقارير عن استهداف مصالح أميركية جنوبي العراق

الحرة – واشنطن.... قال مكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون في تصريح لقناة "الحرّة" إن الوزارة ليست على علم بأي هجوم استهدف مصالح أميركية في العراق، وتحديدا في منطقة الديوانية ومحيطها، كما ورد في بعض التقارير الإعلامية. وكانت وسائل إعلام عراقية أفادا بأن مسلحين أضرموا النيران في ناقلات عراقية "تحمل معدات أميركية" على طريق سريع بين السماوة والديوانية جنوبي العراق. ونقل موقع ناس نيوز عن مصدر في الشرطة قوله إن "مسلحين يستقلون سيارات بيك آب أجبروا الناقلات التي تحمل حمولات متنوعة من بينها خمسة حاويات أثاث و3 عجلات عسكرية، على التوقف وأنزلوا سائقيها ومن ثم أضرموا النار في الناقلات، وانسحبوا لجهة مجهولة". وزعمت حسابات إلكترونية مقربة من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، "استهداف رتل أميركي في المنطقة الواقعة بين الحمزة إلى سومر في محافظة الديوانية على طريق السريع الدولي". وفي بيان لم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحته، أعلن فصيل تابع لميليشا حزب الله العراقي مسؤوليته عن الهجوم. ويشهد العراق توترا بين رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي، وبين الميليشيات المدعومة من إيران، على خلفية إعلانه السعي لاخضاع الفصائل المسلحة لسيطرة الدولة. وكان آخر حلقات هذا الصراع، مقتل الخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، هشام الهاشمي، الذي تلقى تهديدات من قياديين في الميليشيات المدعومة من إيران، قبل مقتله بأيام. وكانت قوات عسكرية عراقية أعلنت السبت سيطرتها على منفذين حدوديين مع إيران، بالتزامن مع تصريحات أطلقها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي من المنطقة الحدودية شدد خلالها على عدم السماح "بسرقة المال العام في المنافذ". وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن "قوة عسكرية مشتركة من قوات الرد السريع والحشد الشعبي دخلت إلى منفذي مندلي والمنذرية الحدوديين وفرضت السيطرة عليهما بشكل كامل".

العراق يضبط حدوده مع إيران.. والكاظمي"ولى زمن السرقات"....

المصدر: دبي - العربية.نت.... مع انطلاق العملية العسكرية لضبط الحدود الإيرانية العراقية والسيطرة على منفذين، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أنه لن يسمح بسرقة المال العام في المنافذ الحدودية. وأضاف من منفذ مندلي الحدودي السبت إن "مرحلة إعادة النظام والقانون بدأت ولن نسمح بسرقة المال العام في المنافذ". كما أكد أن "الحرم الجمركي بات تحت حماية قوات عسكرية"، مشيرا إلى أن "زيارته للمنفذ رسالة واضحة لكل الفاسدين بأنه لم يعد لديكم موطئ قدم في المنافذ الحدودية أجمع وعلى جميع الدوائر العمل على محاربة الفساد لأنه مطلب جماهيري".

إنهاء سيطرة الجماعات المتنفذة على المنافذ

وكانت قيادة العمليات العراقية المشتركة أعلنت في وقت سابق السبت سيطرتها على منفذي المنذرية ومندلي(سومار) مع إيران بشكل كامل، وذلك ضمن خطة إنهاء سيطرة الجماعات المتنفذة على المنافذ الحدودية. أتى ذلك، بعد ساعات على إعلان خلية الإعلام الحربي انطلاق عمليات "أبطال العراق المرحلة الرابعة" لملاحقة بقايا الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في محافظة ديالى مع تطهير وتفتيش الشريط الحدودي مع إيران. ولفتت الخلية في بيان إلى أنه "بإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت فجر اليوم المرحلة الرابعة من عمليات أبطال العراق من أجل ملاحقة بقايا الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في محافظة ديالى، مع تطهير وتفتيش الشريط الحدودي مع إيران والدخول بعمليات خاصة ضمن المناطق التي استغلها عناصر داعش للتواجد وتنفيذ عملياتها الإرهابية، وهي المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة" الكردية.

هجمة ضد الكاظمي

يشار إلى أن الكاظمي كان وعد في خطاب تسلمه الحكومة بمكافحة الفساد والهدر في مرافق الدولة. وخلال الأسابيع الماضية واجه حملة شرسة من قبل عدد من الفصائل الموالية لإيران، على خلفية تنفيذ جهاز مكافحة الإرهاب مداهمة جنوب بغداد أدت إلى اعتقال عدد من عناصر كتائب حزب الله على خلفية هجمات الصواريخ التي طالت بفترات متفاوتة مناطق فيها قواعد عسكرية أميركية أو منشآت أميركية. كما اعتبر اغتيال الخبير العراقي هشام الهاشمي الاثنين، والذي كان يقدم المشورة للحكومة حول طرق مكافحة داعش، فضلا عن الفصائل الموالية لإيران، رسالة غير مباشرة للكاظمي، الذي تعهد بالقصاص من القتلة.

قوات عسكرية عراقية تسيطر على منافذ حدودية مع إيران.. والكاظمي يوجه رسالة

الحرة – واشنطن.... قوة عسكرية مشتركة من قوات الرد السريع والحشد الشعبي دخلت إلى منفذي مندلي والمنذرية الحدوديين وفرضت السيطرة عليهما بشكل كامل ..... فرضت قوات عسكرية عراقية السبت سيطرتها على منفذين حدوديين مع إيران، بالتزامن مع تصريحات أطلقها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي من المنطقة الحدودية شدد خلالها على عدم السماح "بسرقة المال العام في المنافذ". وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن "قوة عسكرية مشتركة من قوات الرد السريع والحشد الشعبي دخلت إلى منفذي مندلي والمنذرية الحدوديين وفرضت السيطرة عليهما بشكل كامل". وأضاف البيان أن "قوات نخبة عراقية ستقوم بمسك المنفذين بشكل دائم لمكافحة الفساد وفرض هيبة الدولة". ووصل الكاظمي رفقة مدير المنافذ الحدودية عمر الوائلي إلى منفذ مندلي حيث تم الإعلان عن فتح المعبر المغلق منذ عدة أشهر، بعد الاشتباه بحالات فساد واسعة فيه من خلال تهريب مخدرات وأسلحة لصالح الميليشيات عبره. وقال الكاظمي في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام عراقية محلية إن "مرحلة إعادة النظام والقانون بدأت ولن نسمح بسرقة المال العام في المنافذ"، مشددا أن "الحرم الجمركي بات تحت حماية قوات عسكرية". كما أعلنت السلطات العراقية السبت إطلاق عملية أمنية لملاحقة بقايا تنظيم داعش في المنطقة المحصورة بين محافظتي ديالى وكركوك. وكان الخبير الأمني هشام الهاشمي، الذي اغتيل الأسبوع الماضي ببغداد، كشف لموقع الحرة قبل أيام من مقتله، أن الحكومة العراقية بصدد إطلاق "خطة أمنية لعودة سيادة القانون على جميع المنافذ الحدودية وطرد المكاتب الاقتصادية السياسية والفصائلية منها"، مضيفا أن "هذه المواجهة ستضر باقتصادهم ولوبيات الفساد التي تحميها قيادات من خلايا الكاتيوشا" في إشارة إلى ميليشيات موالية لطهران. يشار إلى أن الحكومة العراقية كانت أعلنت في أغسطس الماضي إغلاق معبر مندلي لأسباب إدارية. لكن موقع "الحرة" حصل على وثيقة حكومية سرية لم يتسن التأكد من صحتها، تظهر قيام مكتب رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي في 27 أكتوبر الماضي بتخويل رئيس هيئة المنافذ الحدودية إعادة افتتاح المنفذ مندلي أمام البضائع والسلع. وكشف مسؤول أمني عراقي رفيع لموقع "الحرة" في ديسمبر الماضي أن المعبر كان مسرحا لتهريب أسلحة وصواريخ بالستية إيرانية. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الصواريخ الإيرانية كان تصل لمكان قريب من معبر مندلي في ديالى على الحدود العراقية الإيرانية، حيث يتم نقلها من مركبات إيرانية إلى آليات تابعة للشرطة الاتحادية ومن ثم إلى مخازن خاصة تابعة لميليشيات عراقية". وقبل ذلك أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير نشرته بنوفمبر الماضي أن إيران استغلت "فوضى الاحتجاجات" لتقوم سرا ببناء ترسانة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في العراق، بهدف "التخويف" وتأكيد قوتها.

الكاظمي يتوعّد «أشباح» المنافذ... أطلق معركة ضد الفساد... وقوات عراقية تسيطر على معبرين مع إيران

الراي..... فرضت قوات عسكرية عراقية، سيطرتها على معبرين حدوديين مع إيران، بالتزامن مع حملة أطلقها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ضد الفساد في النقاط الجمركية الحدودية، معلناً أن الحكومة ستلاحق «الأشباح» التي كانت تنقل شاحنات البضائع من دون دفع رسوم جمركية. وذكرت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، أمس، أن «قوة عسكرية مشتركة من قوات الرد السريع والحشد الشعبي دخلت إلى منفذي مندلي والمنذرية الحدوديين وفرضت السيطرة عليهما بشكل كامل». وأضافت أن «قوات نخبة عراقية ستقوم بمسك المنفذين بشكل دائم لمكافحة الفساد وفرض هيبة الدولة». ووصل الكاظمي، رفقة مدير المنافذ الحدودية عمر الوائلي، إلى منفذ مندلي، حيث تم الإعلان عن فتح المعبر المغلق منذ أشهر عدة، بعد الاشتباه بحالات فساد واسعة فيه من خلال تهريب مخدرات وأسلحة لصالح الميليشيات عبره، بحسب «الحرة». وقال الكاظمي إن «مرحلة إعادة النظام والقانون بدأت، ولن نسمح بسرقة المال العام في المنافذ»، مشدداً على أن «الحرم الجمركي بات تحت حماية قوات عسكرية». وأشار إلى أن زيارته للمنفذ «رسالة واضحة لكل الفاسدين بأنه لم يعد لديكم موطئ قدم في المنافذ الحدودية أجمع وعلى كل الدوائر العمل على محاربة الفساد لأنه مطلب جماهيري... سوف نعيد هيبة الدولة». وتابع أن «الأشباح الموجودين في الحرم الجمركي يستفزون ويبتزون التاجر الوطني العراقي أو رجل الأعمال». وطلب من «رجال الأعمال أن يدفعوا الجمارك ولا يدفعوا للمرتشين». ووعد الكاظمي بإجراء إصلاحات على «ثلاث مراحل»، ولا سيما من خلال استبدال قوات الأمن العاملة في المراكز الحدودية، ومكننة البيانات والمبادلات المالية. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر أمني أن «الكاظمي خوّل القوات الأمنية إطلاق النار على متجاوزي منفذ مندلي». وكان معبر مندلي افتتح في 2014، ومنذ ذلك الحين يسيطر عليه جهاز الاستخبارات و»الحشد»، ويتهم حقوقيون ورجال أعمال بشكل متكرر، الفصائل المسلحة بقبول رشاوى لإدخال السلع المستوردة أو مواد البناء. في موازاة ذلك، أعلنت خلية الإعلام عن «انطلاق عمليات أبطال العراق - المرحلة الرابعة، لملاحقة بقايا الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في محافظة ديالى مع تطهير وتفتيش الشريط الحدودي مع إيران». من ناحية أخرى، توفيت النائبة غيداء كمبش بفيروس «كورونا» المستجد، وهي أول عضو في البرلمان يتوفى جراء الإصابة بالوباء الذي تتزايد أعداد المصابين به في أنحاء البلاد. وكمبش البالغة من العمر 46 عاما، كانت نائبة لثلاث ولايات عن بعقوبة، وأيدت قوانين حول إصلاح التعليم والرفاه الاجتماعي. ولديها أربعة أولاد. والشهر الماضي أعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أن ما يصل إلى 20 نائبا مصابون بـ»كوفيد - 19». وفي حصيلة إجمالية، أعلنت وزارة الصحة عن نحو 70 ألف إصابة، توفي نحو 3 آلاف منهم وتعافى 40 ألفاً.

العراق يسجل 95 وفاة و2734 إصابة بـ«كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم السبت، تسجيل 2734 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد19-)، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 75194 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن تسجيل 95 حالة وفاة. وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 3055 حالة بعد تسجيل 95 حالة وفاة اليوم، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء إلى 43079 حالة بعد تسجيل 1699 حالة شفاء اليوم أيضا.

تركيا تجدد قصفها شمال العراق.. قريتان في مرمى نيرانها

المصدر: دبي - العربية.نت.... على الرغم من التنديد العراقي الرسمي بالعملية العسكرية التي أطلقتها تركيا منتصف الشهر الماضي، واستدعاء بغداد للسفير التركي وتسليمه رسالة احتجاج، تواصل أنقرة تعنتها، فقد أعلن محافظ دهوك، ليل السبت، عن قصف جوي ومدفعي تركي على قريتين حدوديتن في بلدة برواري بالا وناحية باتيفا. وأمس الجمعة، وصلت قوة من الكوماندوس إلى جبل شاقول قرب ناحية دركار في زاخو، بعد عملية إنزال جوي. وأفاد مراسل "العربية/الحدث"، في وقت سابق السبت بأن مدير ناحية دركار، زيرفان موسى كشف عن وصول قوة تركية إلى جبل شاقول بعملية إنزال جوي، تولت مروحيتان عسكريتان حمايتها". كما أوضح أن هذا الجبل بات بقبضة القوات التركية، مضيفاً أن المروحيات هي التي تنقل الجنود الأتراك إلى تلك الجبال على الحدود العراقية التركية. إلى ذلك، لفت إلى أن القوات التركية أنشأت حتى الآن 45 نقطة عسكرية على طول الحدود، على الرغم من بعد حزب العمال الكردستاني عنها، مضيفا أن عناصر الكردستاني يتواجدون في بعض الكهوف والمناطق الصغيرة.

توغل قوات تركية

يذكر أنه خلال العمليات العسكرية التي أطلقتها تركيا في 15 يونيو/حزيران الماضي توغلت قواتها في ناحية باتيفا في زاخو، على طول يتراوح بين 45 إلى 50 كلم وبعمق 15 إلى 30 كلم، وأمس الجمعة تم إخلاء قرية ألفه جراء القصف التركي. وكانت تركيا أعلنت الاثنين ردا على الاستنكار العراقي أنها لن تتراجع عن عمليتها العسكرية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكسوي، في حينه إن "أنقرة قدمت التوضيحات الضرورية في الوقت المناسب للجانب العراقي حول عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق". أتى ذلك، بعد أن أكد متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية الأحد أن بلاده لديها خيارات للتعامل مع الاستفزازات التركية شمال البلاد.

انتهاكات متكررة

هذا وكانت الرئاسة العراقية دعت إلى "إيقاف الانتهاكات التي تطال السيادة الوطنية نتيجة العمليات العسكرية التركية المتكررة وخرقها للأجواء العراقية، والتي ذهب ضحيتها عدد من المدنيين العزل". والسبت الماضي أكد بيان للناطق باسم مجلس الوزراء أحمد ملا طلال، أن الحكومة سلمت سفير أنقرة في بغداد رسالتي احتجاج رسميتين، شديدتي اللهجة، بشأن اعتداء القوات التركية على الأراضي العراقية، وشددت على أنها ستلجأ ضمن إطار القانون والمواثيق الدولية لتثبيت حق العراق في رفض هذه الاعتداءات ووقفها.

الجيش العراقي يطلق المرحلة الرابعة لملاحقة «داعش»

بغداد: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي كانت فيه القوات العراقية تلاحق خلايا تنظيم «داعش» في المحافظات الغربية والشمالية الغربية (الأنبار، صلاح الدين، كركوك، نينوى) بدأت، أمس السبت، مرحلة جديدة هي الرابعة في سلسلة مراحل المواجهة مع التنظيمات الإرهابية، لكن في ديالى المحافظة المختلطة عرقياً وطائفياً والحدودية مع إيران. وأكد نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، في بيان له، أن «العملية العسكرية التي سُمّيت (أبطال العراق) المرحلة الرابعة تأتي لملاحقة بقايا الإرهاب، وفرض الأمن والاستقرار في محافظة ديالى، مع تطهير وتفتيش الشريط الحدودي مع إيران، والدخول بعمليات خاصة ضمن المناطق التي استغلتها عناصر (داعش) للوجود، وتنفيذ عملياتهم الإرهابية. وهي المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية وقوات (البيشمركة)». وأضاف أن «العملية سوف تتضمن تنفيذ عمليات دقيقة لأهداف تم تحديدها مسبقاً». وأوضح أن «هذه العمليات انطلقت بتوجيه مِن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة»، مبيناً أنها «تستهدف أكثر من 17 ألف كيلو متر مربع، وتشارك فيها قيادة القوات البرية، وقيادة عمليات ديالى، وقيادة عمليات صلاح الدين، وقيادة عمليات سامراء، وقيادة قوات الشرطة الاتحادية، وقوات الرد السريع، وقوات (الحشد الشعبي)، ولواءان من القوات الخاصة، واللواء الثامن قوات الحدود، وجهاز مكافحة الإرهاب، وقيادة العمليات الخاصة الثانية، وفوج مكافحة الإرهاب مِن السليمانية، وقيادة شرطة محافظة ديالى، وبإسناد مِن طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي». وأوضح الشمري أن «العملية العسكرية الجديدة تتميز بكونها انطلقت باتجاه أهداف مهمة ونوعية، مع تنفيذ عمليات خاصة»، دون أن يحدد طبيعة هذه المهام الخاصة. وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت من جانبها انطلاق العملية العسكرية بمحافظة ديالى فجر السبت، موضحة، في بيان، أن قوات عراقية خاصة، وقوات أخرى مساندة لها، باشرت بمداهمة أهداف محددة، وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، داخل المحافظة. وتتزامن هذه العملية مع بدء معركة سيطرة الدولة على المنافذ الحدودية مع إيران بإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وفيما أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي، وجود فراغ أمني كبير بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، فإن عضو البرلمان العراقي السابق عن المحافظة نفسها صلاح مزاحم الجبوري أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «التنظيمات الإرهابية تستغل الخلافات الجارية في المناطق المتنازع عليها في عدد من أقضية المحافظة الحدودية مثل خانقين وغيرها لكي تنفذ المزيد من العمليات الإرهابية». ويضيف العزاوي أن «تنظيم (داعش) يستغل عادة هذا الفراغ لشن هجماته الإرهابية، لأن هذا الفراغ يتسبب بتسلل عناصر التنظيم من وإلى ديالى، وهو ما أثر كثيراً على الأوضاع الأمنية في عموم المحافظة». أما صلاح مزاحم الجبوري، فيربط بين الصراعات والخلافات ذات الطبيعة الطائفية أو العرقية في المناطق المتنازع عليها، وبين محاولات «داعش» للتمدد، حيث يقول إن «ديالى يوجد فيها نوعان من الصراع، ففي سلسلة جبال حمرين شمالاً توجد فيها بشكل أو بآخر خلافات قومية، بينما جنوب حمرين يظهر فيها النشاط الطائفي، بينما ما يحصل في قضاء خانقين مثلاً هو نفس ما يحصل في مناطق أخرى في جلولاء وغيرها، حيث إن هذه المنطقة مختلطة، وبالتالي فإن انتشار الجيش فيها ليس كبيراً، بحيث يغطي كل أماكنها، كما أنها كانت تحت سلطة قوات حرس الإقليم في كردستان، وبالتالي بقيت رخوة إلى حد كبير». وأوضح الجبوري أن «الوقت حان لكي تبسط الدولة سيطرتها على كل المناطق بصرف النظر عن أي خلفيات عرقية أو طائفية». إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني أن العملية أسفرت في يومها الأول عن تدمير مقر قيادة لـ«داعش» وأربع درجات وحرق ستة أوكار للتنظيم. وقالت الخلية، في بيان لها، إن «القوات الأمنية المشتركة في محور لواء القوات الخاصة الأول والفوج الأول مغاوير قيادة عمليات ديالى وفوج من الحشد الشعبي، وخلال عملية (أبطال العراق) بمرحلتها الرابعة، تمكنوا من تفجير أربع عبوات ناسفة تحت السيطرة». وأشارت إلى «تدمير مقر قيادة لعناصر (داعش) وحرق ستة أوكار وتدمير أربع درجات نارية».

"أبو عزرائيل" مصاب بكورونا... تدهورت صحته بعد تلف بالرئة

المصدر: دبي - العربية.نت.... بعد تدهور حالته الصحية خلال الأيام الماضية، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ"أيوب فالح حسن الربيعي" أحد عناصر الميليشيا الموالية لإيران في العراق، المصاب بفيروس كورونا المستجد. وتناقلت الصورة وسائل إعلام إيرانية، مؤكدة سوء حالته الصحية. ويظهر أيوب الملقب بـ"بأبو عزرائيل"، ممدداً على الأرض واضعاً جهاز تنفس اصطناعي على وجهه، وسط أنباء عن إصابته بتلف كامل بالرئة. فيما يعتبر "أبو عزرائيل" أحد القادة البارزين في كتائب تعرف باسم "الإمام علي" بسبب الصلة القوية التي كانت تربطه بقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل أوائل يناير/كانون الثاني الماضي بضربة أميركية على مطار بغداد.

طُرد من التحرير

ولمع اسمه بعدما ظهر مرة خلال الاحتجاجات العراقية قبل أشهر، يحاول تقديم النصح للمتظاهرين ما دفعهم للغضب عليه وطرده وتذكيره بأنه من ضمن دائرة الفساد التي ثاروا ضدها، وأشاروا حينها إلى عمله لصالح طهران. وتجمع المئات من المحتجين حوله حتى فر هارباً من ساحة التحرير وسط بغداد في ذلك الوقت.

«كورونا» يقتحم معقل سلطة التشريع في العراق... وفاة نائبة وإصابة 28 نائباً وأكثر من 30 موظفاً

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... اقتحم فيروس «كوفيد - 19»، خلال الأسبوعين الأخيرين، معقل سلطة التشريع في العراق وأودى بحياة النائبة غيداء كمبش بعد نحو أسبوعين من تعرضها للإصابة بالفيروس. وكانت كمبش قد فازت بعضوية مجلس النواب العراقي عن محافظة ديالى في الدورة الانتخابية الأخيرة التي جرت في مايو (أيار) عام 2018، وشغلت رئاسة لجنة التربية والتعليم في البرلمان. وكشف مصدر مقرب من رئاسة البرلمان عن «إصابة 28 نائباً بفيروس كورونا، إلى جانب إصابة أكثر من 30 موظفاً في البرلمان، بينهم موظف بدرجة مدير عام». وقال المصدر الذي يفضل عدم ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط»، إن «معظم حالات الإصابة في طريقها إلى التعافي والشفاء، باستثناء حالتين أو ثلاث ما زالت حرجة». ونفى المعلومات التي سبق أن تحدثت عن قيام البرلمان بإرسال النواب المصابين إلى العاصمة الأردنية عمان للعلاج، وذكر أن «الكلام حول البرلمان كثير، لكنه غير صحيح في معظمه ولم يرسل أحد للعلاج خارج البلاد. نعم لدينا نائبان فقط أصيبوا بالفيروس خلال وجودهما هناك، علماً بأن علاج كورونا غير متوفر حتى الآن في الأردن أو في غيره من الدول، فما حاجة النواب للسفر إلى هناك؟». وأضاف المصدر أن «معظم النواب المصابين يعالجون في منازلهم من خلال القيام بعمليات الحجز الشخصي، أما بعض الحالات الحرجة فترقد في المشافي العراقية». وارتفعت أعداد المصابين والمتوفين جراء فيروس كورونا في العراق خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة. وسجلت مختبرات وزارة الصحة والبيئة، أمس (السبت)، 2734 إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس طبقاً لبيان الوزارة 75194 إصابة، وشفاء 43079 حالة. فيما بلغ «عدد الراقدين في المستشفيات 29060، والراقدين في العناية المركزة 400 حالة، وبلغت الوفيات 3055 حالة». من جهة أخرى، وجّه وزير الصحة والبيئة حسن التميمي، أول من أمس، بإرسال الأكسجين لمحافظة ذي قار من بغداد والبصرة «بصورة عاجلة»، نظراً للشح الذي تعانيه المشافي في المحافظة الجنوبية منذ نحو أسبوعين وتسببها في تدهور الحالات الصحية لعدد من المصابين ووفاة بعضهم. وذكر بيان مقتضب للوزارة أن «وزير الصحة والبيئة الدكتور حسن محمد التميمي يوجه بإرسال الأكسجين لمحافظة ذي قار من بغداد والبصرة وبصورة عاجلة». وتناقل ناشطون في مدينة الناصرية مركز المحافظة، مقاطع «فيديو» تظهر صراع الأهالي على أسطوانات الأكسجين لنقلها إلى مرضاهم، كما أظهرت بعض الفيديوهات امرأة وشقيقها في مستشفى الحسين التعليمي بمحافظة ذي قار، وهما يشكوان وفاة والدتهما بسبب نقص الأكسجين.

 



السابق

أخبار سوريا...بالقرب من حميميم.. انفجارات متتالية تضرب الساحل السوري.....انهيار أهم صفقات الأسد.. هذا ما تعنيه صرخات رامي مخلوف....مجلس الأمن يوافق على قرار بإرسال مساعدات إلى سورية عبر معبر تركي واحد...إغاثة السوريين وثأر روسيا من «الخديعة الليبية».....«من أين سنأتي بالأرز والسكر؟»... قلق بسوريا....جنرال أميركي وقيادي كردي يبحثان ملاحقة خلايا «داعش» شرق الفرات...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....دورات التعبئة الحوثية تستنزف الموارد... 12 شركة نصب حوثية تلتهم أموال اليمنيين في 5 مناطق....استجابة لحكومة اليمن.. "قنبلة صافر" على طاولة مجلس الأمن...السعودية: 2994 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 165396....تحذيرات في الأردن من التراخي في إجراءات الوقاية.....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,033,131

عدد الزوار: 6,931,532

المتواجدون الآن: 93