أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....دورات التعبئة الحوثية تستنزف الموارد... 12 شركة نصب حوثية تلتهم أموال اليمنيين في 5 مناطق....استجابة لحكومة اليمن.. "قنبلة صافر" على طاولة مجلس الأمن...السعودية: 2994 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 165396....تحذيرات في الأردن من التراخي في إجراءات الوقاية.....

تاريخ الإضافة الأحد 12 تموز 2020 - 6:24 ص    عدد الزيارات 2039    التعليقات 0    القسم عربية

        


دورات التعبئة الحوثية تستنزف الموارد... وضغوط على آلاف الموظفين الحكوميين للالتحاق بها....

عدن: «الشرق الأوسط».....«الالتحاق بالدورات الحوثية ذات الصبغة الطائفية شرط للترقية والحصول على وظيفة في الجهات التي تصرف رواتب شهرية بانتظام». هكذا تحدث أحمد وهو موظف متعاقد في صنعاء مضى على تخرجه عدة سنوات وأتت الحرب لتقفل أبواب المستقبل، لكنه الآن يعمل في دائرة تقع في أعلى السلم الإداري الخاضع للميليشيات الحوثية بعد أن التحق بتلك الدورات وظل مختفيا عن أسرته ما يزيد على شهر. يقول والده لـ«الشرق الأوسط» إنه عارض ذهابه إلى منزل سري في صنعاء تجمع فيه ميليشيا الحوثي في الغالب الموظفين العموميين ومواطنين عاديين وتخضعهم لدورات في الفكر الطائفي، لكن ابنه رد عليه بأن هذا مستقبله ولن يستطيع البقاء في الوظيفة والحصول على ترقية إلا بهذه الطريقة، إذ أن صديقه وهو نجل قيادي في الميليشيا نصحه بذلك والتزم له بتحقيق أمنيته. عاد الشاب أحمد والذي يتحدر من أسرة انتقلت من تعز للعيش في صنعاء بعد أربعة أسابيع من انقطاعه عن أسرته ولكن منطقه اختلف حيث أصبح يتبنى نفس مواقف الميليشيا حتى فيما يتصل بالجوانب العقائدية، وهو اليوم واحد من المحظوظين بوظيفة وراتب خلافا لآخرين أخذوا إلى جبهات القتال. موظفون ومسؤولون في دوائر حكومية خاضعة للجماعة في صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن إجبار الآلاف من الموظفين الحكوميين على الالتحاق بتلك الدورات، فيما أكد مصدران قريبان من أروقة حكم الجماعة أن عشرات الآلاف من الموظفين والمواطنين ذكورا وإناثا تم إلحاقهم بهذه الدورات، التي يتم إقامتها بشكل منتظم ومستمر منذ أربعة أعوام في منازل تم الاستيلاء عليها من خصوم ميليشيات الحوثي، وأخرى تخص قيادات في الجماعة وتم تحويلها إلى ما يشبه المعسكرات الداخلية. هذه المنازل المنتشرة في صنعاء يشرف عليها عناصر متمرسون في الفكر الطائفي وفي التعبئة السياسية حيث تبدأ برامجها من قبل صلاة الفجر وتنتهي عقب صلاة العشاء، ولا توجد بيانات دقيقة لإجمالي المبالغ التي يتم إنفاقها عليها لكن أعداد الأشخاص الذين تم إلحاقهم بها يقدرون بعشرات الآلاف وهو ما يشير إلى أن مليارات الريالات بالعملة اليمنية من عائدات الضرائب والاتصالات وغيرها من موارد الدولة تذهب في الإنفاق على الجانبين العسكري والعقائدي للجماعة. أحد الموظفين الذين التحقوا بهذه الدورات يقول لـ«الشرق الأوسط» إن مشرف الحوثيين في محافظته، أبلغه أن الدخول في هذه الدورة سيجعله محل ثقة وسيفتح له الباب لترقيته خاصة أنه موظف منذ سنوات عدة. ويضيف «تم تجميع نحو 20 شخصا من هذه المحافظة ونقلوا إلى صنعاء، وهناك تم نقلهم إلى إحدى الفلل جنوب المدينة وطلب منهم ترك هواتفهم قبل أن يرحب بهم القائمون على تلك المنازل ويبلغوهم بالتعليمات الصارمة للدورة». وطبقا لرواية الموظف الذي رمز لاسمه بـ«ن.ع» أبلغهم المسؤول الحوثي عن المكان أن عليهم النوم عند التاسعة مساء، لأنهم سوف ينهضون عند الرابعة فجرا حيث يلزم المشاركون بترديد أدعية معدة سلفا، ومن ثم يؤدون صلاة الفجر ويعقبها تمارين رياضية ثم الذهاب لتناول الفطور ويتلو ذلك برنامج مكثف من المحاضرات وأفلام خاصة بالتعبئة السياسية يعتقد أنها معدة من قبل عناصر في حزب الله اللبناني لأنها متقنة والمتحدثون فيها لا تظهر صورهم. ويقول «عقب تناول الغداء وصلاة الظهر والعصر يمضغ الجميع نبتة «القات» وخلال الجلسة يتم إخضاعهم لسماع دروس طائفية من ضمنها محاضرات مسجلة لزعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، وكلها تحث على القتل وتمجيد الأفكار العقائدية للحوثيين، واستخدام تفسيرات خاصة بالموروث الديني تؤكد أحقية سلالته في الحكم. مع المبالغة في الحديث عن مؤامرة كونية تستهدف اليمن وتستهدف الميليشيات». ومع أن الميليشيات تنفق منذ سنوات مليارات الريالات على هذه الدورات سواء من تكاليف نقل الآلاف من الموظفين من المحافظات والوجبات والملابس الرياضية والأثاث والمكافآت، وتواصل حرمان مئات الآلاف من الموظفين الحكوميين بما فيهم المعلمون والعاملون في القطاع الصحي من رواتبهم الشهرية، إلا أن قيادات عليا في هذه الميليشيا جزمت أنها فشلت في تغيير عقيدة المجتمع أو الحصول على الولاء السياسي. وفي هذا السياق كتب عضو ما تسمى «اللجنة الثورية» محمد المقالح مخاطبا جماعته قائلا «أدخلتم نصف الشعب دورات ثقافية وخسرتم حق القات ملايين الريالات والنتيجة صفر». ‏وأضاف «تبحثون عن الولاء في المكان الغلط وبدلا من تقديم خدمات للناس باسم الدولة والمواطنة اعتقدتم أن المشكلة في قلة الدين وسيتبين لكم أنها في كثرة الإكراه بالدين». وفي الوقت الذي تستمر في الجماعة في حشد وتجنيد الآلاف من المقاتلين وإنفاق مليارات الريالات تحت مسمى المجهود الحربي، لجأت إلى ابتزاز الأسر والقبائل والتجار على حد سواء. كما ألزمت الجماعة أسرا على إرسال مجندين للقتال في صفوفها وأسرا أخرى على دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل شراء مقاتلين من مناطق أخرى، وفق ما قاله أحد الوجهاء في محافظة ذمار (جنوب صنعاء). ويدفع الفقر والبطالة بعض الأسر في الأرياف تحديدا إلى تجنيد أبنائها طمعا في الراتب الشهري الذي تدفعه الميليشيا للملتحقين في الجبهات، إذ يقوم هؤلاء بإرسال رواتبهم لأسرهم بينما يكتفون هم بالوجبات التي توزعها الميليشيا والتي تشمل أيضا كمية من القات يوميا لجميع المقاتلين.

12 شركة نصب حوثية تلتهم أموال اليمنيين في 5 مناطق

صنعاء: «الشرق الأوسط».... بالتزامن مع ما تقوم به الميليشيات الحوثية من عمليات نهب وسرقة مباشرة وغير مباشرة لأموال اليمنيين بطرق مختلفة وتحت مسميات وذرائع كاذبة وواهية، تواصل العشرات من الشركات الاقتصادية والتجارية التي تحمل أسماء وهمية في الازدياد من جهة والتوسع في جرائم النصب والاحتيال لنهب ما تبقى من أموال اليمنيين من جهة أخرى، تحت مسمى تشغيل أموالهم وشراء أسهم مقابل عوائد مالية طائلة. وفي السياق، كشفت مصادر محلية وأخرى مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن انتشار واسع في الوقت الحالي للشركات الوهمية التي تقودها قيادات حوثية في كلٍّ من صنعاء العاصمة والمحافظة وإب وذمار وعمران ومدن أخرى واقعة تحت السيطرة الحوثية. وأكدت المصادر أن تلك الشركات لا تزال تعمل وفق أساليب وطرق ممنهجة على سرقة أموال طائلة من المواطنين المخدوعين خصوصاً (شريحة الميسورين) من خلال ادّعائها استثمار أموالهم مقابل أرباح طائلة لأسهم تعود لهم كمساهمين في بداية الأمر. وفي الوقت الذي تقول فيه المصادر المحلية والمطلعة إن أعداد الشركات والمؤسسات التي يقف وراءها ويدعمها حوثيون ولا تزال تستخدم أساليب الاحتيال والسرقة بحق اليمنيين تصل حالياً إلى أكثر من 12 شركة ومؤسسة وهمية يبرز عملها في المدن سابقة الذكر. تؤكد ذات المصادر أن تلك الشركات تقوم بتوزيع أرباح خيالية للمساهمين في بداية التعاقد معها بغية تشجيعهم وتحفيزهم وفي نفس الوقت إيصال رسائل مباشرة للبقية للانخراط فيها. ورأت المصادر أن الأساليب التي تتبعها تلك الشركات تعد محاولة لكسب ثقة المواطنين، وهو الأمر الذي دفع المئات من النساء والرجال والشباب إلى إخراج مدخراتهم وبيع ما يملكون للاستثمار فيها. وعلى الصعيد ذاته لم يكن اليمني الذي اكتفى بالترميز لاسمه بـ«زيد.ع»، مواطن من صنعاء وقع مؤخراً ضحية للنصب من شركة وهمية، على معرفة مسبقة بألاعيب وخداع واحتيال تلك الشركة. يحكي زيد (35 عاماً) لـ«الشرق الأوسط» قصته مع تلك الشركة، قائلاً: «فور سماعي للمعلومات من أصدقائي بتقديم تلك الشركة أرباحاً خيالية لكل من يشارك فيها، سارعت إلى بيع (دراجتي النارية) المصدر الوحيد لإعالة أسرتي على أمل التوسع في مصدر دخلي الذي سأحصل عليه من وراء اشتراكي بتلك الشركة وحصولي على أرباح طائلة». ويضيف: «بعد بيعي الدراجة وتسليم الأموال لمكتب مؤقت ووهمي للشركة، والانتظار أسبوعاً لتسلم الأرباح التي أكد لي أحد سماسرتها بتسلمها في غضون أسبوع، تفاجأت بتغيير ذلك المكتب واختفاء الشركة والسمسار عقب انتهاء تلك المدة واتضح لي بالأخير بأنها شركة نصب وهمية لا وجود لها عملياً على أرض الواقع». وفي سياق استمرار حديث المواطن زيد، لا يزال يندب حظه التعس في وقت خسر فيه مصدر رزقه وأولاده نتيجة تهوره واشتراكه بشركة وهمية ادّعت تقديم أرباح مالية طائلة. وفي حين دفع زيد ومثله المئات من اليمنيين، رجالاً ونساءً، ثمن التهور والاندفاع وراء أكاذيب وادّعاءات عدد من الشركات الوهمية التي يقف خلفها سماسرة مسنودين من قادة في الميليشيات هدفها الوحيد نهب ما تبقى من ممتلكات وأموال اليمنيين، تكشف ذات المصادر المحلية والمطلعة أن الإقبال على تلك الشركات وغيرها التي تُستحدث كل مرة تحت أسماء وعناوين وهمية في ارتفاع مستمر في ظل مواصلة عدد من المغرر بهم المشاركة فيها. في المقابل، تفيد تقارير محلية في صنعاء بأن تلك الشركات تواصل عبر وكلاء ووسطاء لها جمع ملايين الدولارات، حتى إذا حانت اللحظة المناسبة اختفت مع طاقمها تاركةً مَن انطلت عليهم «أكاذيبها» تحت سوط الديون وألم ضياع أموالهم بين ليلة وضحاها. وشكا مواطنون وسكان محليون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» من توسع وانتشار الشركات الوهمية في مناطقهم والتي تجذب، حسبهم، اهتمام الشباب والنساء لتحقيق مكاسب مربحة وثراء سريع سواء بالتعامل المباشر أو غير المباشر، والتي أصبحت بالنسبة لهم مقلقة في ظل غياب كلي لسلطة الانقلابيين وعدم اهتمامها بما يتعرض له اليمنيون من عمليات نصب واحتيال. وفي حين يعتمد الكثير من تلك الشركات الوهمية في تعاملاتها مع ضحاياها المخدوعين على العملة الصعبة (الدولار، واليورو)، يقول بعض المواطنين إن سعر السهم الواحد بلغ 150 ألف ريال يتم إرسالها عبر وكالتين للصرافة، لشخص لا يُعرف له اسم ولا عنوان، فقط يستخدم رقم أميركي للواتساب، وعبره يقوم الضحية بإرسال صورة للحوالة وهو بدوره يقوم بإرسال «عقد» فارغ تقوم بإخراجه وتعبئته وتصويره وإعادة إرساله إليه، وتنتهي تلك الإجراءات. وعلى ذات المنوال، أشارت امرأة في صنعاء، كانت على اطّلاع على أساليب وخداع إحدى الشركات الاحتيالية، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن شركات النصب النسائية في العاصمة باتت الأكثر انتشاراً من الشركات الأخرى المخصصة لاستهداف الرجال. وأكدت وجود العشرات من الشركات الوهمية في الوقت الحالي تديرها عصابات نسائية ذات احتراف عالٍ، وينتمي بعضهن إلى كتائب ما تسمى «الزينبيات الحوثيات» اللاتي يحتلن على نساء صنعاء ويسرقن منهن أموالهن وحليّهن تحت مسمى الاستثمار في الشركات الوهمية والحصول على أرباح مالية طائلة. وحسب المرأة اليمنية، فقد وقع مئات النساء ضحايا وخسرت الكثيرات رؤوس أموالهن بعد أن نصبت لهن الشركات مصايد تقوم على كسبهن في بادئ الأمر وحثهن على جلب المزيد من المستثمرين مقابل أرباح كعمولة بطريقة الشجرة «وهي طريقة نصب مبتكرة» لكن بمجرد أن يرتفع عدد المساهمين ويزداد رأس المال تسارع تلك الشركات بالاختفاء. وأكدت أن نسبة النساء المساهمات في تلك الشركات الوهمية بصنعاء فقط تصل إلى أكثر من 90%، كونهن من أكثر الشرائح المجتمعية عُرضة للوقوع في المصيدة والخديعة بكل سهولة. في حين قدرت أن نسبة مشاركة الرجال في تلك الشركات قليلة وتصل إلى أقل من 10%. وعلى الرغم من عدم وجود مقرات أو عناوين مسجلة لتلك الشركات لدى الجهات في صنعاء أو حتى معلومات وبيانات وأرقام تواصل، فإن الرجال والنساء المخدوعين كانوا أهدافاً سهلة لها نتيجة الثقة الزائدة، وهو الأمر الذي استغلته تلك الشركات للإطاحة بعدد من المساهمين الجدد.

ناشطون أطلقوا حملة إلكترونية تحذّر من مؤسسات وهمية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... استفزت الشركات الوهمية، ناشطين يمنيين، ودفعتهم إلى تنظيم حملة على منصات التواصل الاجتماعي لفضح ممارسات واحتيال الشركات الوهمية، التي لاقت في الوقت ذاته تفاعلاً كبيراً. وحذروا في الوقت ذاته جميع اليمنيين من التعامل مع تلك الشركات الوهمية. وحسب الناشطين، فقد ظهرت على مدى الأعوام الماضية من عمر الانقلاب الحوثي، أعداد كبيرة من الشركات والمؤسسات الوهمية في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة، إلى جانب عدد من عواصم بعض المدن العربية والإسلامية، ووقع نتيجتها ضحاياها يمنيون بالمئات ممن خسروا رؤوس الأموال بمجملها، بعد أن أمنتهم هذه الشركات الوهمية بمكاسب جيدة في بادئ الأمر. كانت قيادة الجالية اليمنية بماليزيا، حذرت بوقت سابق المقيمين اليمنيين من شركات مشبوهة تنشط في جمع الأموال بدعوى الاستثمار وشراء أسهم. وجاء في بيان تحذيري لها تناولته وسائل إعلام محلية: «تود الهيئة الإدارية للجالية اليمنية بماليزيا أن تنبه إلى أن ثمة شركات ماليزية ويمنية في ماليزيا تقوم بسحب رؤوس الأموال من الأفراد لاستثمارها، وتعد المساهمين بأرباح طائلة، وهدفها الاحتيال عليهم». وأضاف: «تلقينا شكاوى بحالات نصب حصلت لمواطنين يمنيين، ونرجو من الجميع أخذ الحيطة والحذر من الوقوع في شراك هذه الجهات المشبوهة التي تسعى لأكل أموال الناس بالباطل». وكما عمدت الميليشيات على مدى السنوات الماضية إلى سرقة ونهب ممتلكات وأموال اليمنيين، وفق طرق وأساليب مختلفة، صدر حديثاً قانون عنصري يجيز لها نهب ما يسمي «الخمس»؛ 20 في المائة من ثروات اليمن، سواء كانت في البر أو البحر، أو ملكاً للدولة، أو المواطنين، واستحداثها قبل أعوام لـ30 شركة تتبع قادتها لتمرير صفقات النفط الإيراني بسجلات ووثائق مزورة بغية الاستمرار بفرض سيطرتها على «السوق السوداء»، وصلاحيات الاستيراد، وعمليات المضاربة بالريال اليمني، وشراء العملة الصعبة بمبالغ كبيرة لنهب اليمنيين، ومضايقتهم في معيشتهم، كما هو حاصل اليوم. وتواصل الجماعة الانقلابية، المسنودة من إيران، المضي بمفاجأة اليمنيين بابتكار أساليب نصب وسرقة، واحتيال حديثة تبطش من خلالها بالمئات منهم في مناطق سيطرتها. وفي عملية ذي صلة بممارسات الميليشيات الإجرامية بحق اليمنيين، وفي سياق تضييقها الخناق على المؤسسات المجتمعية، وإحلال مكانها مؤسسات نصب واحتيال وهمية، نهبت الميليشيات، أول من أمس، إحدى المؤسسات الأهلية بمحافظة إب (170 كيلو متراً جنوب صنعاء)، في ظل انتهاكات وجرائم يومية تمارسها الجماعة بحق المواطنين في المحافظة. وأفادت تقارير محلية في إب بأن الميليشيات بقيادة المدعو خالد البعني، اقتحمت مؤسسة «نماء» بمدينة العدين (غربي إب)، ونهبت أموالاً كانت في خزانة المؤسسة، وصادرت جميع الأجهزة التابعة لها، بالإضافة إلى اختطاف أربعة من العاملين فيها، ونقلهم إلى سجونها في المحافظة.

استجابة لحكومة اليمن.. "قنبلة صافر" على طاولة مجلس الأمن

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم.... أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، السبت، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد الأربعاء المقبل، جلسة خاصة لبحث أزمة "خزان صافر" النفطي، في البحر الأحمر، والذي ترفض ميليشيا الحوثي الانقلابية السماح للأمم المتحدة بصيانته المتوقفة منذ خمسة أعوام ويهدد بأكبر كارثة بيئية في العالم. وقالت وزارة الخارجية اليمنية في تغريده عبر حسابها بـ"تويتر"، إن مجلس الأمن "سيعقد جلسة خاصة لبحث قضية خزان "صافر"، الأربعاء القادم، بتاريخ 15 يوليو 2020". كما أشارت الوزارة إلى أن "الجلسة ستعقد استجابة لدعوة الحكومة اليمنية"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. هذا وكانت الحكومة اليمنية طالبت في 4 يوليو الجاري، مجلس الأمن بعقد جلسة خاصة لمناقشة أزمة "خزان صافر العائم"، تفاديا لوقوع كارثة بيئية.

خطر جسيم

في السياق، قالت الأمم المتحدة، إنه من المشجع أن يتمكن فريق من الأمم المتحدة من زيارة ناقلة نفط محملة بـ 1.1 مليون برميل من النفط الخام الراسية قبالة سواحل اليمن، مما يشكل خطرا جسيما على الحياة البحرية في البحر الأحمر ومحطات تحلية المياه والشحن. وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن "السلطات المحلية أشارت مؤخرًا إلى أنها ستوافق على مهمة للأمم المتحدة في الموقع" في إشارة لميليشيا الحوثي التي تسيطر على المنطقة الساحلية قبالة ميناء راس عيسى. وأضاف "نحن نتابع معهم الآن لتأكيد التفاصيل".

"مراوغة جديدة"

لكن مراقبين وخبراء أكدوا لـ"العربية.نت"، أن هذه الموافقة الحوثية "مراوغة جديدة" استباقا لجلسة مجلس الأمن المخصصة لخزان صافر النفطي، مذكرين بموافقة الميليشيات العام الماضي على دخول لجنة فنية أممية لمعاينة الخزان الذي يوصف بأنه" قنبلة موقوتة"، قبل أن يتراجعوا عن ذلك. وأوضحوا أن الميليشيات تستخدم قنبلة "صافر" الموقوتة كورقة ابتزاز سياسي دون اكتراث بخطورة الكارثة الوشيكة وما يمكن أن تحدثه من أضرار لا يمكن تفاديها. وكان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك، أعرب في إحاطة قدمها لمجلس الأمن في سبتمبر الماضي، عن خيبة أمله لأن التقييم المخطط منذ فترة طويلة لناقلة النفط العائمة "صافر" لم يتم، متهما الحوثيين بالتراجع عن تنفيذ التزاماتهم للأمم المتحدة بهذا الخصوص. وأوضح لوكوك "بناءً على موافقة مسبقة من الحوثيين ، قمنا بنشر فريق التقييم التابع للأمم المتحدة والمعدات في جيبوتي على أن يبدأ التقييم في 27 أغسطس. مع اقتراب تاريخ البدء، أثار الحوثيون عدة اعتراضات، رغم اتفاقها السابق" . وسفينة "صافر" تحوي مليونا و140 ألف برميل من النفط الخام، وتتعرض للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، كونها لم تخضع لأي صيانة منذ أكثر من خمس سنوات. ويهدد التسرب النفطي لـ صافر بتدفق 138 مليون لتر من النفط، في البحر الأحمر، بالإضافة إلى أنّ الأضرار الكارثية ستتسبب في تفشي الأمراض والأوبئة، ومخاطر كبيرة على بيئة البحر الأحمر وخصوصاً السواحل اليمنية وخط الملاحة الدولي، كما أنها ستتسبب في أخطارٍ على البيئة والتنوع الحيوي والموانئ الموجودة في البحر الأحمر.

السعودية: 2994 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 165396

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت، تسجيل 2994 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد فيما تم تسجيل 2370 حالة تعافٍ إضافية، و30 حالة وفاة جديدة. ووفقا لإحصاء الصحة السعودية اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 229480 حالة. فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 165396حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 2181 حالة وفاة. وضاعفت وزارة الصحة السعودية خلال الأربعة أشهر الماضية، عدد الفحوصات لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وذلك منذ بداية ظهور الفيروس في المملكة. وكان عدد الفحوصات اليومية بمختلف القطاعات ما يقارب 1000 فحص يومياً، فيما وصل في الوقت الراهن إلى أكثر من 45 ألف فحص يومياً.

أكثر من مليون ونصف المليون فحص

وأبانت في وقت سابق أنها أجرت أكثر من مليون ونصف المليون فحص مخبري لفيروس كورونا في السعودية، بالفحوص المتقدمة بتقنية البلمرة الجزيئية (PCR TEST) وذلك منذ بدء تسجيل أول إصابة وحتى الآن. كما دشنت الصحة مؤخراً عدداً من المختبرات والوحدات المتخصصة في أنحاء السعودية، والتي أسهمت في إحداث نقلة نوعية وتجويد الخدمة من خلال الحصول على نتائج الاختبارات في فترة قياسية، كما أسهمت في تعزيز الوقاية من فيروس كورونا. وكانت الصحة السعودية جددت دعوتها إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون، فهو أهم وسيلة للوقاية من الجائحة، مؤكدة على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة، سواء طبية أو قماشية أو وضع غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق.

قطر تسجل 498 إصابة جديدة بـ«كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم (السبت) تسجيل 498 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 103 آلاف و128 حالة. وقالت الوزارة إنه لم يتم تسجيل وفيات جديدة اليوم، ليستقر إجمالي عدد الوفيات في البلاد عند 146 حالة وفاة. وأشارت إلى تسجيل 701 حالة شفاء من الفيروس، ليصل إجمالي المتعافين إلى 98 ألفاً و933 حالة. ولفت إلى أنه جرى فحص 4331 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس في البلاد إلى 409 آلاف و199 شخصاً.

الكويت تسجل 3 وفيات و478 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (السبت)، تسجيل ثلاث وفيات جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في البلاد جراء مرض «كوفيد- 19» الناجم عن الإصابة بالفيروس إلى 386 حالة. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور عبد الله السند، في بيان صحافي اليوم، إنه تم تسجيل 478 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 54 ألفاً و58 حالة. وأشار إلى وجود 150 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية داخل وحدات العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، في وقت سابق اليوم، أن 747 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من «كورونا» إلى 43 ألفاً و961.

عُمان تسجل 4 وفيات و1083 إصابة جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، اليوم (السبت)، تسجيل أربع وفيات جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة إلى 248 حالة. وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 1083 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 54 ألفاً و697 حالة. وأضافت أن الإصابات تشمل 786 حالة لعمانيين، و297 لغير عمانيين، مشيرة إلى أن 1030 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 35 ألفاً و255 شخصاً.

تحذيرات في الأردن من التراخي في إجراءات الوقاية

ارتفاع في عدد الإصابات بين المواطنين العائدين من الخارج

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... أعلنت السلطات الصحية الأردنية عدم تسجيل أي إصابات محلية بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام الخمسة الماضية، وسط تسجيل مستمر للحالات من بين الأردنيين العائدين من الخارج والذين يقيمون في مناطق الحجر الفندقي. وفيما أعلنت الحكومة في وقت سابق أن عدم تسجيل إصابات محلية بمرض فيروس كورونا لمدة عشرة أيام متتالية، سيسمح بإلغاء الحظر الليلي، وإجراءات صحية مشددة أخرى، حذر رئيس لجنة الأوبئة الوطنية الدكتور نذير عبيدات من «التراخي في اتباع إجراءات السلامة العامة للوقاية من المرض». وأكد عبيدات في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بأن عدم تسجيل حالات محلية بمرض فيروس كورونا المستجد لمدة عشرة أيام سينقل الوضع الوبائي في البلاد من المربع الأزرق إلى المربع الأخضر، مشدداً على أن هذا الاستقرار «يسمح بمناقشة تخفيف بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للوقاية من سرعة انتشار الفيروس بين المواطنين»، لافتاً إلى أن تسجيل الإصابات بين الأردنيين العائدين من الخارج ما زال يشكّل تحدياً أمام الاستعجال في تخفيف القيود على حركة المعابر والمطارات. وسمحت المملكة بإعادة 20 ألف أردني من الخارج على ثلاث مراحل، توزعت خلال الشهرين الماضيين. وكشف مسؤول خلية أزمة كورونا في مركز إدارة الأزمات، العميد مازن الفراية، في وقت سابق عن ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بين الأردنيين العائدين من الخارج في المرحلة الثالثة، بواقع 195 إصابة، وهو رقم يشكل ضعف الإصابات في المرحلتين الأولى والثانية، وهو ما دفع باتخاذ قرار زيادة مدة الحجر للدفعة الثالثة التي بقي منها في فنادق الحجر الصحي نحو 2000 شخص. وشدد المسؤول الطبي الأبرز لملف كورونا في البلاد، نذير عبيدات، على أن «إعادة النظر بأي إجراءات وقائية مشددة اتخذتها السلطات الصحية منذ بدء ظهور الفيروس محلياً، لا يعني التراخي في التعامل مع المرض ومدى خطورة عودة انتشاره بين المواطنين»، مشيراً إلى أن التراخي قد يساعد على انتشار الفيروس مجدداً، بعد النجاح الذي سجلته المملكة لناحية السيطرة على المرض وحصر البؤر، وكسر أي سلاسل لانتشاره. ورصدت «الشرق الأوسط» نسب التزام محدودة بإجراءات الوقاية والسلامة من قبل مواطنين في أماكن التجمعات والمقاهي والأسواق، وسط مطالبات من الحكومة في تطبيق قرار الدفاع الخاص، بتسجيل مخالفات مالية وعقوبات على غير الملتزمين. من جهة ثانية، تحدث وزير الصحة الأردني سعد جابر خلال مؤتمر صحافي أمس (السبت)، عن الإجراءات الصحية المتخذة على المعابر والمطارات لمواجه فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه سيتم زيادة الكوادر الصحية في المطارات؛ مطار ماركا ومطار الملكة علياء الدولي ومطار الملك حسين في العقبة جنوبي البلاد، لكي تكون هناك مراقبة صحية كاملة. وكشف جابر أن وزارته بصدد الانتهاء من تجهيز مختبر في مطار الملكة علياء لفحص «كورونا» بقدرة نحو 6 آلاف فحص «بي سي آر» (pcr) يومياً خلال الأيام القليلة المقبلة، كما سيكون هناك مختبرات على باقي المعابر الحدودية، حيث سيتم افتتاح مختبر كبير في العقبة، وآخر على مدخل جسر الملك الحسين استعداداً لفتح المعابر في المستقبل. وجاءت تصريحات الوزير بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء عمر الرزاز عن توجه حكومي للبدء بإجراءات فتح المطار، واستئناف استقبال ومغادرة الرحلات التي ستبدأ مع نهاية الشهر الحالي بشكل محدود لدول لا يزيد وضعها الوبائي خطورة عن الأردن وبشكل مستمر. وذلك بعد الحديث عن صدور شهادة عالمية من قبل المجلس العالي للسياحة بخصوص اعتماد الأردن كوجهة آمنة. وتستعد المملكة لفتح المطارات والمعابر الحدودية نهاية الشهر، على أن تبقى محصورة بالسياحة العلاجية، ضمن برتوكول صحي مشدد، بعد تجهيز أكثر من 20 مستشفى موهّلاً لاستقبال مرضى السياحة العلاجية، وفق وزير الصحة سعد جابر. وسجلت المملكة منذ الإعلان عن اكتشاف أولى الحالات في مطلع مارس (آذار) الماضي 1173 كإجمالي لعدد الإصابات، وسط تسجيل ارتفاع في أعداد المتعافين ليصل 986 حالة، في حين بقي على أسرة الشفاء 42 حالة فقط، وتوفي 10 مواطنين.

 



السابق

أخبار العراق.....اعتداء على القوات الأميركية في العراق.. استهداف شاحنات....البنتاغون يعلق على تقارير عن استهداف مصالح أميركية جنوبي العراق....العراق يضبط حدوده مع إيران.. والكاظمي"ولى زمن السرقات"....الكاظمي يتوعّد «أشباح» المنافذ... أطلق معركة ضد الفساد...تركيا تجدد قصفها شمال العراق.."أبو عزرائيل" مصاب بكورونا...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....الجيش المصري ينفذ عملية برمائية ضمن المناورة «حسم 2020» ...مصر تطرح «صياغات بديلة» لحل خلافات «سد النهضة»....وزارة الري والموارد المائية السودانية تعلق على مستجدات اجتماعات سد النهضة....رئيس وزراء مالي يعد بتشكيل حكومة انفتاح «سريعا»..المئات يتظاهرون في تونس عقب مقتل شاب....ملامح صفقة لإعادة استئناف إنتاج النفط مقابل «خروج تركيا»...«الأوروبي» يبحث غداً تطورات الأزمة الليبية...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,644

عدد الزوار: 6,756,663

المتواجدون الآن: 122