أخبار سوريا.....أنباء عن سلسلة انفجارات في مدينة الرقة السورية....هجوم يستهدف دورية روسية ـ تركية شمال غربي سوريا..تصاعد «حرب اغتيالات» في جنوب سوريا....سياسة أميركا في سوريا.. تفاصيل خطة تطبق منذ أشهر....شبكة غسل أموال روسية - سورية ساعدت الأسد على بناء «الكيماوي»....

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 تموز 2020 - 4:51 ص    عدد الزيارات 1783    التعليقات 0    القسم عربية

        


أنباء عن سلسلة انفجارات في مدينة الرقة السورية....

روسيا اليوم.... المصدر: وسائل إعلام.... هزت سلسلة من الانفجارات مدينة الرقة السورية الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، دون ورود أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى، بحسب وسائل إعلام محلية. وأوردت وكالة "نورث برس" الإخبارية السورية بأن ثلاثة انفجارات متتالية سمع دويها في المدينة، مساء الثلاثاء، وتبين أنها ناجمة عن قنابل صوتية انفجرت وسط المدينة دون أن تخلف إصابات أو خسائر. وأوضحت الوكالة أن الانفجارات وقعت في شارع الباسل وكان آخرها بالقرب من مشفى الطب الحديث. من جانبها، أفادت وسائل إعلام أخرى، نقلا عن مصادر محلية، بأن مجهولين استهدفوا بثلاث عبوات ناسفة مقر المحكمة العسكرية التابعة لـ "قسد"، بالإضافة إلى مؤازرة قرب المقر بحي الفردوس في الرقة. كما أشارت المصادر إلى أن أحد الانفجارات حدث في منطقة شارع النور، دون ذكر الخسائر. فيما نقلت وكالة "باسنيوز" الكردية المحلية عن "مصدر كردي مطلع" قوله: "انفجرت أربع عبوات ناسفة بالقرب من المؤسسات الرسمية في أماكن متفرقة من مدينة الرقة، فيما لم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة". وأضاف أن ثلاثة انفجارات وقعت خلف مشفى الطب الحديث بالقرب من مقر المحكمة العسكرية بحي الفرودس، أما الانفجار الرابع فوقع في شارع النور وسط المدينة.

هجوم يستهدف دورية روسية ـ تركية شمال غربي سوريا... تضارب المعطيات حول هوية المنفذين... وموسكو ترد بغارات جوية...

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر - أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أصيب ثلاثة عسكريين روس بجروح، وأعطبت آليات عسكرية روسية وتركية، جراء هجوم تعرضت له دورية مشتركة أثناء قيامها بجولة اعتيادية قرب مدينة أريحا شمال غربي سوريا. ويعد الهجوم الأخطر الذي تتعرض له دوريات روسية - تركية في منطقة الشمال السوري، وكانت دوريات مشتركة تعرضت لعدة احتكاكات في وقت سابق، لكنها لم تصل إلى مستوى تفجير لغم أرضي أثناء مرور الدورية. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان حمل توقيع مركز المصالحة التابع لقاعدة «حميميم» بأن الدورية وقعت في كمين أعده مسلحون، إذ انفجرت عبوة ناسفة تم زرعها على طريقها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح وصفت بأنها «طفيفة». وبرغم ذلك، قالت الوزارة إن العسكريين نقلوا على الفور إلى قاعدة «حميميم» جواً لتلقي العلاج، ما أوحى بأن حالتهم الصحية قد تكون أسوأ من المعلن في البيان. ووفقاً للمعطيات التي قدمتها الوزارة، فقد أصيب عدد من العسكريين الأتراك في التفجير أيضاً، لكن المصادر الروسية لم تحدد عدد الإصابات لدى الجانب التركي أو درجة خطورتها. لكن اللافت في بيان مركز المصالحة أنه أشار إلى تجميد تسيير الدوريات المشتركة على هذا المسار، وتطويق المنطقة لسحب الآليات التي تعرضت للعطب. كما كان لافتاً تباين المعطيات حول الجهة التي نفذت الهجوم، وفي حين سارعت وسائل إعلام حكومية سورية إلى تحميل المسلحين في منطقة إدلب المسؤولية، بدا أن البيان العسكري الروسي تريث في توجيه أصابع الاتهام، وأشار إلى أن الطرفين الروسي والتركي «يقومان بتحديد ما إذا كانت المجموعات المسلحة الناشطة في إدلب مرتبطة بالهجوم»، أم لا. ويحمل هذا الموضوع أهمية خاصة على خلفية التحذيرات الروسية من «تصعيد متواصل يقوم به المسلحون في إدلب» خلال الفترة الأخيرة، لأن تأكيد مسؤوليتهم عن الهجوم قد يعني استفزاز رد فعل عسكري روسي في إدلب. وهو أمر تعارضه تركيا، بينما تسعى إليه القوات النظامية السورية المتمركزة في المناطق المحيطة بإدلب. وكان ألكسندر شيربيتسكي، رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أعلن قبل يومين، أن مسلحين في إدلب حاولوا مهاجمة قاعدة حميميم الجوية بطائرتين من دون طيار، وزاد أنه «تم تدمير الطائرتين من قبل أنظمة الدفاع الجوي الروسية، من دون وقوع إصابات أو أضرار». وقال شيربيتسكي: «تواصل الفصائل المسلحة غير الشرعية في منطقة إدلب لخفض التصعيد تنفيذ محاولات لشن هجمات على قاعدة حميميم الجوية بواسطة طائرات مسيرة. وسائل الدفاع الجوي الروسية رصدت طائرات مسيرة كانت تقترب من منطقة القاعدة الجوية الروسية من الاتجاه الشمالي الشرقي، وتم بنيران وسائل الدفاع الجوي الروسية، تدمير طائرتين مسيرتين للمسلحين مزودتين بذخائر قتالية على بعد 5 كيلومترات من القاعدة الجوية».وجاء الإعلان عن صد هذا الهجوم، بعد تحذيرات عدة، أطلقتها المؤسسة العسكرية الروسية حول «تحضير المتشددين في إدلب لعمليات استفزازية جديدة». وأفادت وزارة الدفاع الأسبوع الماضي، بتوفر معطيات لديها بقيام مجموعات متشددة بنقل عبوات لأسلحة كيماوية إلى المنطقة، تحضيراً لاستخدامها في هجوم. وبعد ذلك، أعلنت الوزارة أن الجيش السوري صد هجوماً شنه نحو 250 مسلحاً على مواقع. وذكر شيربيتسكي في حينها أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي، نفذته «مجموعتان من الفصائل المسلحة غير الشرعية ضمتا نحو 250 شخصاً، انطلاقاً من بلدة زيتونجيك». وكانت القوات التركية والروسية استكملت للمرة الأولى مسار الدوريات المشتركة على طريق حلب - اللاذقية الدولية، بحسب اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع بين روسيا وتركيا في موسكو في 5 مارس (آذار) الماضي. وتعد هذه هي الدورية 21 المشتركة، التي تسيرها القوات التركية والروسية على الطريق منذ بدء تسيير هذه الدوريات في 15 مارس (آذار) الماضي، تنفيذاً لاتفاق موسكو، حيث انطلقت الدورية من قرية ترنبة بريف إدلب الشرق نحو قرية عين حور الواقعة بريف اللاذقية الشمالي، وهي آخر منطقة على الطريق ضمن مناطق نفوذ الفصائل، وهي نقطة النهاية المحددة أيضاً في الاتفاق. وعلى أثر حادث التفجير، نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على مناطق في تلال كبانة ضمن جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف المناطق ذاتها. وسبق أن تعرضت الدوريات التركية - الروسية المشتركة السابقة لتفجيرات مماثلة واحتجاجات بسبب رفض الأهالي وهيئة تحرير الشام للوجود الروسي وللاتفاقات الموقعة مع تركيا في سوريا. كان جيش النظام السوري جدد قصفه، بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، على مناطق في ريف إدلب الجنوبي، مستهدفة كلاً من الفطيرة وكنصفرة ومحيط كفر عويد والحلوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية. في الوقت ذاته، واصل الجيش التركي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مناطق خفض التصعيد في إدلب. ودخل رتل عسكري تركي مؤلف من 30 آلية مسلحة من معبر كفرلوسين شمال إدلب، واتجه نحو نقاط المراقبة التركية. في سياق آخر، أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إغلاق أبواب المعبر من وإلى تركيا اعتباراً من يوم غد (الثلاثاء) وحتى أسبوع كامل، أمام حركة المرضى أصحاب الحالات الباردة، مع استمراراه مفتوحاً أمام الحركة التجارية وشاحنات المساعدات الإنسانية.

تفجير الدورية «الأهمّ» على M4: موسكو تشنّ حملة واسعة على إدلب

الاخبار.... حسين الأمين .... اتّهمت موسكو «مسلّحي إدلب» بالمسؤوليّة عن التفجير

تعرضت الدورية المشتركة «الأهم» منذ بدء تطبيق «اتفاق موسكو» لتفجير على طريق حلب ـــ اللاذقية الدولي. بينما كان من المفترض أن تفتتح مرحلة جديدة من تطبيق الاتفاق، تمهيداً نحو فتح الطريق كله، انفجرت بها عبوة ناسفة، ما أثار غضب موسكو التي شنّت غارات وقصفاً استهدف مواقع الفصائل التي يُحتمل وقوفها وراء التفجير .... أثناء تسيير الدورية الروسية ـــ التركية المشتركة الرقم 21، دوّى انفجار كبير صباح أمس عند مدخل مدينة أريحا، في ريف إدلب الجنوبي، على الطريق الدولي حلب ـــ اللاذقية (M4). أصيبت في التفجير ثلاث آليات عسكرية على الأقل، اثنتان تركيتان وواحدة روسية كانت الهدف الأساسي للتفجير. جُرح ثلاثة عسكريين روس ونقلوا إلى قاعدة «حميميم». وبعدما أخلت القوات الروسية كامل قواتها ومعداتها من المنطقة، بدأت لأول مرة منذ توقيع «اتفاق موسكو» حملة جوية ومدفعية واسعة استهدفت مواقع المسلحين جنوبي M4، كما تركز القصف على منطقة جبل الأكراد وتلال كبينة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي حيث تنتشر الفصائل التي ترفض الاتفاق، وأبرزها «حراس الدين»، وسائر فصائل غرفة «فاثبتوا». مباشرة اتهم «مركز المصالحة»، التابع لوزارة الدفاع الروسية، «المسلحين في إدلب» بالتفجير، قائلاً إن الدوريات توقفت، مضيفاً إن قيادة القوات الروسية في سوريا، بالتعاون مع الجيش التركي وأجهزة الاستخبارات السورية، «تؤكّد تورط مسلحي إدلب في الهجوم». .... برغم تبنّي مجموعة تطلق على نفسها «كتائب خطّاب الشيشاني» التفجير، فإن هذا الفصيل مجهول، وليس مهماً اسمه، لأن الجهات التي من المحتمل وقوفها خلف التفجير معروفة ومحددة، وعلى رأسها «حراس الدين» وفصائل «فاثبتوا» التي باشرت القوات الروسية استهداف مواقعها. ففي الأيام الماضية، شهدت المنطقة التي يمرّ فيها الطريق الدولي في ريف إدلب الجنوبي، انطلاقاً من بلدة ترنبة غربي مدينة سراقب، وصولاً إلى بلدة عين الحور في أقصى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حراكاً تركياً مكثفاً لتسهيل إتمام دورية أمس تحديداً. تقول مصادر عسكرية مطلعة، لـ«الأخبار»، إن «القوات التركية عملت على تنظيف الطريق وردم الحفر وإزالة السواتر، ونشر نقاط مراقبة كثيرة»، كما أن «الأتراك استقدموا، ليل أول من أمس، تعزيزات كبيرة نحو نقاطهم في ريف إدلب الجنوبي». وسبق أن وزع الجيش التركي قبيل الدورية منشورات على الأهالي في المنطقة يدعوهم فيها إلى التعاون معه ضدّ «الخونة». وسبقت هذه الإجراءات مرحلة كاملة عملت فيها أنقرة على تأمين الطريق، وتحييد الفصائل الرافضة «اتفاق موسكو». كما أوكلت مهمة إبعاد هذه الفصائل إلى «هيئة تحرير الشام» التي عمدت إلى «كسر» أي فصيل يخرج عن «الإرادة التركية».

أجبرت «تحرير الشام» مسلّحي «حراس الدين» على إخلاء سهل الغاب

حتى إن غرفة «الفتح المبين» أعلنت مناطق خطوط التماس مع الجيش السوري في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية شمال غرب سوريا «مناطق عسكرية مغلقة». وقالت الغرفة، التي تتزعهما «تحرير الشام»، إنّ «المناطق القريبة من خط الرّباط... عسكرية يمنع دخولها أو الاقتراب منها من دون التنسيق مع غرفة العمليات». بهذه الخطوة، نزعت الهيئة والفصائل المتعاونة معها «شرعية» وجود أي فصيل خارج عن سيطرتهم على خطوط التماس، وأعلنت حرباً على فصائل «فاثبتوا»، وقاتلتهم قبل نحو عشرة أيام، بعدما اعتقلت أبرز قادتهم (أبو مالك التلّي، أبو صلاح الأوزبكي...)، بل صفّت أبرز قادتهم عبر اغتيالهم بالطائرات التركية المسيّرة أو بالتصفية المباشرة (عزام الديري...). تعلّق مصادر ميدانية بأن «تحرير الشام استطاعت أيضاً إرغام مقاتلي حراس الدين على الانسحاب من منطقة سهل الغاب، والانتقال إلى جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، امتداداً نحو الحدود مع تركيا، لإبعاد خطرهم عن الدوريات المشتركة». وبهذا، يمكن القول إن الهيئة أعادت تنفيذ سيناريو 2014، عندما كان اسمها «جبهة النصرة»، وقضت على تشكيلات «الجيش الحر» كافة في إدلب، وأحكمت قبضتها. كل الحراك المذكور، بالتعاون مع الفصائل المتعاونة، كان يدور في إطار تنفيذ تركيا تعهداتها أمام روسيا، وخاصة أن الأخيرة أبدت أكثر من مرّة «تململها» من الأداء التركي المتهاون والمتراخي مع الفصائل الرافضة للاتفاق، واستمرت بالضغط للتحرك عملياً لتأمين الطريق. وفق معلومات حصلت عليها «الأخبار»، عقد الطرفان في الشهر الأخير اتفاقاً «مرحلياً»، ضمن إطار «موسكو»، يقضي بأن «تبدأ الدوريات قطع كامل الطريق الدولي من ترنبة حتى بداية المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ابتداءً من الشهر الجاري، لمدة شهرين، ثم تبدأ القوافل المدنية والتجارية عبور الطريق». فكان المفترض أن تشكّل دورية أمس «فاتحة المرحلة الأخيرة من الدوريات قبل فتح M4 أمام المدنيين»، وفق تعبير مصدر عسكري رفيع. كما كان يُفترض أن «تعبر الدورية على طول الطريق الدولي ابتداء من ترنبة شرقاً حتى عين الحور غرباً، حيث تتوقف الآليات التركية، فيما تكمل الروسية طريقها إلى حميميم». ويختم المصدر بالقول: «كان (أمس) ليكون يوماً مفصلياً لو قُدّر للدورية النجاح بعبور كامل الطريق. إفشال هذا المخطط أثار جنون الروس، ودفعهم إلى عشرات الغارات المكثفة، كما حمّلوا المسؤولية لكل الفصائل في إدلب، وضمناً تركيا». هكذا، يضع حدث أمس موسكو أمام خيارين: أن تصعّد في وجه المسلحين وتعيد تزخيم العمليات العسكرية في إدلب، ما يعني عملياً تهديد «اتفاق موسكو»، أو أن تشدّد على التهدئة وتتمسك بالاتفاق، ثم تعيد التفاهم مع تركيا على موعد لدورية جديدة قد تنجح مهمتها... أو قد تتعرض للتفجير.

تصاعد «حرب اغتيالات» في جنوب سوريا

(الشرق الاوسط).... درعا: رياض الزين... عادت «حرب الاغتيالات» إلى مناطق جنوب سوريا الخاضعة لاتفاق التسوية منذ عام 2018، إذ حصلت أكثر من 10 حالات اغتيال خلال الشهرين الجاري والماضي. ودخلت عمليات الخطف إلى مشهد الفلتان الأمني بين دمشق وحدود الأردن. وبحسب إحصائية لـ«تجمع أحرار حوران»، فإن 415 عملية ومحاولة اغتيال وقعت جنوب سوريا منذ سريان اتفاق التسوية، منها 277 حالة بحق مدنيين، و133 عملية استهدفت قادة وعناصر سابقين في المعارضة انضموا لتشكيلات تابعة للنظام، و48 حالة بحق قادة وعناصر معارضة سابقين لم ينخرطوا في تشكيلات تابعة للنظام، و7 عمليات استهدفت عناصر سابقة في تنظيم «داعش». وكانت آخر عمليات الاغتيال التي وقعت جنوب سوريا في محافظة درعا بحق أحد أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض مع الجانب الروسي، حيث شيع العديد من أبناء ريف درعا الشمالي والغربي، أحد أعضاء اللجان المركزية للتفاوض مع الجانب الروسي ياسر الدنيفات الملقب بأبو بكر الحسن بعد أن قضى متأثراً بجراحه، إثر استهداف مجهولين له مساء الأحد، في مدينة جاسم شمال درعا. وكان أبو بكر الحسن يشغل منصب المتحدث باسم «جيش الثورة» أحد أكبر الفصائل المعارضة سابقاً العاملة جنوب سوريا، ثم أصبح بعد دخول النظام السوري إلى الجنوب أحد أعضاء اللجان المركزية للتفاوض، وفاوض الجانب الروسي كوكيل عن أهالي منطقة الجيدور التي تضم عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي والشمالي الغربي من درعا. وقالت مصادر محلية إن الدنيفات تعرض لمحاولة اغتيال سابقة، في العام الماضي 2019، حيث حاول مجهولون تفجير سيارة كان يستقلها أثناء مروره على طريق جاسم - عين التينة بريف درعا الشمالي، إلا أنّه نجا منها، وكان يوم الأحد الماضي برفقة ابن عمه عدنان يوسف الدنيفات في مدينة جاسم حيث يقطن، وقام مجهولون باستهدافهم بالرصاص المباشر، حيث قتل ابن عمه ونقل أبو بكر إلى مستشفى الصنمين العسكري، إلا أنه أمضى ساعات وتوفي متأثراً بجراحه البالغة في الصدر والرأس. وشارك الدنيفات في مفاوضات مع الجانب الروسي لإجراء اتفاق التسوية في مناطق شمال درعا، كما حضر عدة اجتماعات برفقة اللجان المركزية في دمشق مع ضباط وقياديين في النظام السوري. كما استهدف مجهولون محمد الرفاعي بالرصاص المباشر، مساء الاثنين 13 يوليو (تموز) في بلدة أم ولد شرق درعا، ما أسفر عن مقتله. وهو منشق عن جيش النظام السوري، وكان أحد عناصر الفصائل المعارضة جنوب سوريا قبل سيطرة النظام على المنطقة. وسبق حادثة اغتيال ياسر الدنيفات أحد أعضاء لجنة التفاوض في درعا، حالتا اغتيال؛ وقعت الأولى قبل ساعات من اغتيال الدنيفات في مدينة طفس بريف درعا الغربي، حيث قام مجهولون بقتل «نورس حريذين» بإطلاق النار عليه أثناء وجوده في مكان عمله كحداد، وقالت مصادر محلية إن الحريدين هو أحد عناصر تنظيم «داعش» سابقاً، وعاد إلى مدينة طفس بعد اعتقاله من قبل قوات النظام عقب اتفاق التسوية وانتهاء وجود التنظيم بريف درعا الغربي. وكانت الحادثة الثانية مقتل أحد عناصر «حزب الله» العاملين في جنوب بعد يوم من اختطافه، حيث عثر أهالي بلدة اليادودة بريف درعا الغربي على جثة الشاب ربيع فرج أبو عريمش، يوم السبت الماضي، ونقلت جثته إلى مشفى طفس، ثم بعد التعرف على هويته نقل إلى مشفى درعا الوطني. وينحدر أبو عريمش من قرية البطيحة في الجولان المحتل، ويقيم في مخيم بلدة اليادودة بريف درعا. كما تعرض حاجز لعناصر التسوية الذين انضموا للأمن العسكري، قرب مشفى درعا الوطني بين حي درعا المحطة ودرعا البلد، للاستهداف فجر يوم الاثنين 12 يوليو (تموز)، بعبوة ناسفة، عقبها إطلاق نار كثيف في المنطقة، دون أنباء عن وقوع أضرار وإصابات بشرية بين عناصر الحاجز. وتصاعدت «حرب الاغتيالات» في مناطق جنوب سوريا الخاضعة لاتفاق تسوية بين فصائل معارضة وروسيا منذ يوليو العام الماضي، وكان معظم ضحايا عمليات الاغتيال السابقة قادة من فصائل المصالحات أو ضباطاً وعناصر للنظام أو شخصيات مروجة للميليشيات الإيرانية، حسبما قاله ناشطون في جنوب سوريا. كما انتشرت عصابات خطف الأطفال والسطو المسلح بشكل لافت في مطلع العام الحالي 2020 في درعا خاصة، وارتفعت نسبتها بشكل غير مسبوق الشهرين الماضيين مع الانفلات الأمني، حيث كشفت إحصائيات وثقها ناشطون أن معدل عمليات خطف الأطفال في محافظة درعا جنوب سوريا وصل إلى 10 حالات خطف، و8 محاولات باءت بالفشل في أرياف المحافظة ومركزها، وقع أغلبها في وضح النهار. وبحسب ناشطين، تستهدف تلك العصابات الأطفال لأسباب عدة؛ أبرزها المتاجرة بالأعضاء البشرية، وابتزاز ذوي الطفل للحصول على فدية مالية، وأعمال الثأر، وقبصت القوات الحكومية السورية على إحدى تلك العصابات في بلدة ابطع بريف درعا الشمالي الغربي مؤلفة من رجلين وامرأة.

سياسة أميركا في سوريا.. تفاصيل خطة تطبق منذ أشهر....

العربية نت....المصدر: واشنطن – بيير غانم.... فشلت الولايات المتحدة الأميركية في تغيير الموقف الروسي من قضية المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، فيما بدت كأنها أصيبت الأسبوع الماضي بهزيمة دبلوماسية. إلا أن هذا الإحباط يخفي خطة أميركية أكثر تعقيداً بدأت تطبق منذ أشهر الخريف الماضي، وتقوم على منع عودة داعش إلى الأراضي التي خسرها، ومنع عودة النظام السوري أيضا إلى الأراضي التي خسرها في شمال شرق البلاد.

داعش أولاً..

وفي هذا السياق، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ"العربية.نت": "إن إدارة ترمب والتحالف الدولي كانا واضحين لجهة منع داعش من إعادة تشكيل ذاته، وفي حين تمّ القضاء على الخلافة المزعومة، ما زال هناك الكثير من العمل لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم". كما أشار إلى أنه رغم الهزيمة "ظهر هذا العدو قادرا على إعادة إنتاج قدراته وإن بشكل محدود". يلفت هذا التصريح إلى أن تقديرات الأميركيين تشير إلى أن خطر التنظيم الإرهابي ما زال موجوداً ويحتمّ عليهم متابعة العمل على الأرض في سوريا والعراق للتأكد من أن البلدين لن يعودا إلى الوقوع في مأساة ما حدث عندما انتشر داعش بسرعة فائقة على أراضيهما.

الأميركيون على الأرض

إلى ذلك، أشار المسؤول في وزارة الخارجية إلى أن التحالف يتابع نشاطه ويتابع دعم القوات الشريكة له "في العراق وسوريا من خلال مستوى عال من الاستشارات ومشاركتهم معلومات الاستخبارات، والدعم الجوي ومنحهم العتاد". وهناك وجه آخر لهذا الحضور العسكري الأميركي، في سوريا تحديداً، يقوم على منع النظام من العودة إلى مناطق خسرها في شمال شرق سوريا. إلا أن المسؤول اكتفى بالقول "إن مهمة القوات الأميركية في سوريا اليوم، تبقى كما كانت عليه في العام 2014 أي هزيمة داعش". وأضاف "إن عناصر القوات المسلحة الأميركية يعملون مع قوات محلية موثوقة بما فيها قوات سوريا الديمقراطية في شمال الشرق ومع مغاوير الثورة في منطقة التنف".

لا حقول نفط للأسد

أما في ما يتعلق بحقول النفط، فلا يفصح الأميركيون كثيرا عنها، لكن بعض مصادر الحكومة الأميركية أكدت من قبل أن الأميركيين يستعملون منطقة التنف بشكل خاص لمراقبة حركة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها لدى عبورها من وإلى العراق، كما أن الأميركيين يريدون منع النظام السوري من الوصول إلى حقول النفط في منطقة دير الزور، ليمنعوا بالتالي عن بشار الأسد الاستفادة من الدخل أو تمويل آلته العسكرية. وتواجه الحكومة الأميركية معادلة أخرى في هذه القضية، وهي أن قوات سوريا الديمقراطية "تبيع الأسد" نفطاً من دير الزور، ويعتبر أكثر من مصدر خاص للعربية أن "قسد تبيع النظام كميات قليلة وتستفيد من ثمنها في تمويل ذاتها بدلاً من أن تدفع لها الحكومة الأميركية ميزانيتها".

الضغط على النظام

يبقى أن الأمر الأهم لدى الأميركيين هو متابعة الضغط الاقتصادي على النظام السوري، وفي هذا السياق قال المسؤول في الخارجية الأميركية "إن الولايات المتحدة ومجموعة العمل المصغّرة ودولا مثلها حول العالم تعمل على منع الأسد من الحصول على الموارد المالية التي يستعملها في تمويل حملة العنف والتدمير التي قتلت مئات آلاف المدنيين". وأضاف أن "العديد من التقارير تشير إلى أن الأسد ونظامه هما الآن في مرحلة انهيار". ويراهن الأميركيون على أن العقوبات التي فرضوها على النظام السوري خصوصاً ما يتضمنه "قانون قيصر" وما سيأتي خلال الأيام والأسابيع المقبلة من تطبيقات عقوبات، سيساهم في خنق النظام ولن تتمكن روسيا القليلة المال، ولا إيران المحاصرة اقتصادياً من مساعدته مالياً، وبالتالي سيضطر النظام ورعاته لاتخاذ قرار استراتيجي بالدخول في مفاوضات جادة لتطبيق القرار الدولي 2254 والدخول في حل سياسي.

لا حركة تركية

كل ما يمكن أن يريده الأميركيون الآن هو أن تبقى الأوضاع الميدانية وخطوط السيطرة في مكانها. فالدخول التركي إلى شمال شرق سوريا خلال الخريف الماضي تسبب بضربة للعلاقة بين الأميركيين والأكراد وقوات سوريا الديمقراطية. وقد أوضح المسؤول الأميركي أن بلاده تتابع "العمل بشكل بناء مع تركيا على قضايا تتعلق بسوريا وتنتظر من أنقرة أن تحترم نص البيان المشترك بين نائب الرئيس الأميركي مايك بنس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتاريخ 17 أكتوبر 2019 بما في ذلك وقف العمليات الهجومية في شمال شرق سوريا". هذا التوقف التركي على أهمية عالية للأميركيين، فأهداف إدارة ترمب تتركّز على إنتاج نظام جديد في سوريا وليس فقط خروج بشار الأسد من السلطة، كما تريد أن يخرج الإيرانيون وميليشياتهم من سوريا.

دور إيران السيئ

أما عن الدور الإيراني، فكرّر متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية لدى سؤاله عن تلك القضية قوله، إن "المساهمة الإيرانية الوحيدة في سوريا كانت العنف وزعزعة الاستقرار". وأضاف "لو كانت إيران قلقة على رفاهية أو سلامة الشعب السوري، لكانت دعمت المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في ظل القرار 2254 ولسحبت الحرس الثوري وحزب الله وباقي الجماعات الإرهابية المدعومة منها وبقيادتها من كل الأراضي السورية".

شبكة غسل أموال روسية - سورية ساعدت الأسد على بناء «الكيماوي»

مدلل خوري ساعد محمد مخلوف وابنه رامي على إدارة أعمالهما في موسكو

الراي.... «الغارديان»: ثورة جديدة في جنوب سورية تحت العين الروسية!

أفاد تحقيق أجرته منظمة «غلوبال ويتنس» غير الحكومية، بوجود شبكة غسل أموال روسية - سورية، تستخدم شركات في موسكو واجهة لها، وتستغل ملاذات ضريبية آمنة في بريطانيا ودول أوروبية، لتحويل ملايين الدولارات لنظام الرئيس بشار الأسد. ووفقاً للتحقيق، الذي نشرته صحيفة «التايمز»، فإن الشبكة التي يديرها رجل الأعمال السوري - الروسي مدلل خوري مع إخوته، «ساعدت في تطوير أسلحة النظام الكيماوية من خلال توفير المواد الخام والمعدات اللازمة». وأشارت «التايمز» إلى أن الشبكة ساعدت محمد مخلوف، خال بشار الأسد والمشرف على الشؤون المالية لنظامه، «على الاستقرار وإدارة أعماله في موسكو منتصف 2012، وساعدته وابنيه حافظ ورامي في شراء عقارات في موسكو تبلغ قيمتها 40 مليون دولار». وبحسب التحقيق، فإن أحد إخوة خوري «استخدم شبكة لإرسال الأموال للبنك المركزي السوري وشركة النفط الحكومية». ولفتت الصحيفة إلى أن مدلل خوري انتقل إلى موسكو عام 1970 وظل على صلة بالنظام منذ ذلك الوقت. لكن التقرير لم يوضح ما إذا كان مدلل وشقيقاه عماد وعطية، يعملون وكلاء مباشرين للنظام، أم يديرون مؤسسة تجارية يعد النظام أحد عملائها! ..... وبنى خوري، الوسيط والممول القديم للنظام في موسكو، «شبكة معقدة من البنوك والشركات والكيانات الخارجية التي يبدو أنه قد استخدمها لنقل الأموال لنظام الأسد وجماعات الجريمة المنظمة»، وفقاً لـ«غلوبال ويتنس». وأشار التقرير إلى أن أكثر الأعمال إثارة للجدل التي قامت بها شركات خوري كانت «الحصول على معدات لمصلحة مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري، المسؤول عن برامج الأسلحة الكيماوية والصواريخ البالستية، والذي أنشأه حافظ الأسد، وما زال يعمل رغم مصادقة الأسد الابن على التخلي عن مخزونه الكبير بموجب صفقة أبرمت في 2013». وذكر أن بعض الشخصيات والشركات، بصفتها جزءاً من شبكة خوري، فرضت عليها عقوبات أميركية. وتقدر «غلوبال ويتنس» أن الشبكة نقلت على الأرجح 4 مليارات دولار على الأقل لمجموعة متنوعة من العملاء، بما في ذلك نظام الأسد. من ناحية ثانية، نشرت صحيفة «الغارديان» تقريراً تحت عنوان: «ثورة ثانية؟ سوريون ينزلون الشوارع تحت العين الروسية الساهرة»، تناول الاحتجاجات الجديدة في جنوب سورية. وذكرت أن «شعبية أحمد العودة، القيادي السابق في الجيش السوري الحر، تزداد قوة، وأن صعوده يشكل تهديداً ليس فقط للنظام وإيران وحزب الله، ولكن أيضاً لمموليه الروس». وأشارت إلى أن «موسكو دفعت دمشق إلى تجنيد المعارضين السابقين في درعا في الفيلق الخامس... فبعد طرد داعش من الجنوب، رفض معظم الرجال القتال في إدلب، وأبرزهم وحدة العودة، المعروفة باسم اللواء الثامن». وأضافت: «انضم 7 آلاف رجل على الأقل إلى اللواء الثامن في يونيو وحده». ووفق التقرير، فإنه «إدراكاً لإمكانية التصعيد العسكري إذا ما تم دمج القوات الإيرانية وحزب الله بشكل كامل قرب الحدود الإسرائيلية، قامت روسيا بحماية الاستقلال الذاتي للجنوب وأحبطت إلى حد كبير محاولات النظام لسحق التمرد الوليد». وقالت إليزابيث تسوركوف، من «معهد أبحاث السياسة الخارجية» في روسيا، إن «موسكو أدركت أنها بحاجة لحلفاء بين الغالبية السنية، وحاولت كسب ثقة السكان من خلال مساعدتهم على معرفة ما حدث لذويهم الذين اختفوا في السجون». وأشار التقرير إلى أن «خطاب الشهر الماضي في جنازة عناصر الفيلق الخامس الذين قتلوا بعبوة ناسفة، والتي كان من المحتمل أن يكون زرعها موالون للنظام، أول إشارة واضحة إلى العودة بأنه ليس مخلصاً تماماً لموسكو، وقد ثبت أنها لحظة فاصلة». من ناحية أخرى، أعلنت موسكو إصابة 3 جنود روس بانفجار عبوة ناسفة «زرعها مسلحون» أثناء مرور دورية روسية - تركية مشتركة في ريف إدلب.

 



السابق

أخبار لبنان....«غسيل بنيدر» مرتبطة بـ «حزب الله»......الراعي يشدد على حياد لبنان... لبنان يواجه استحقاق التمديد لـ«يونيفيل» وقرار المحكمة الدولية....حرب استخباراتية ضد مواقع إيرانية وأزمة «الصواريخ الدقيقة» تقترب من موعد الحسم.....خلافات تعصف بـ«حكومة الهواة» .. ودياب يشكو «أجهزة الدولة»!...وعون يفرض سابقة غير دستورية في «مناصفة الجمارك»....نقيب المحامين يتصدّى للدولة "البوليسية": مشرّفية إستقِل فوراً.... احتقان "حزب الله" يتصاعد..عن شيطنة المقاومة في لبنان...وإيران تجدد عرض بيع النفط بالليرة: لا ودائع خليجية إلى لبنان....دعوات من دار الفتوى لـ«لقاء وطني»....

التالي

أخبار العراق.....الحكومة العراقية تواجه تحدي أزمة انقطاع الكهرباء... توقع «زيارة قريبة» يقوم بها الكاظمي للسعودية...إغلاق الحدود بسبب الجائحة يُنعش قطاع الزراعة في العراق..حنين عراقي إلى العهد الملكي....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,079,672

عدد الزوار: 6,751,803

المتواجدون الآن: 101