أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. قناة تابعة للميلشيات العراقية تزعم مهاجمة الأراضي السعودية.... تدمير هدف جوي معادٍ بسماء الرياض..التحالف يحبط هجوماً حوثياً... وواشنطن تحض الانقلابيين على تغيير سلوكهم...موجة قمع حوثية تستهدف مجسمات عرض الملابس النسائية في صنعاء... 60 ألف يمني يستفيدون من مشروع سمكي بتمويل سعودي...وزير خارجية السعودية يتوقع علاقات قوية مع الرئيس الأميركي بايدن...«يدنا ممدودة للسلام مع إيران لكنها لا تلتزم»...

تاريخ الإضافة الأحد 24 كانون الثاني 2021 - 4:28 ص    عدد الزيارات 1521    التعليقات 0    القسم عربية

        


"الهدف المعادي".. قناة تابعة للميلشيات العراقية تزعم مهاجمة الأراضي السعودية....

الحرة – واشنطن.... الرياض أعلنت تدمير "هدف جوي معاد" في الرياض السبت.... زعمت قناة على تليغرام، تابعة للميليشيات العراقية الموالية لإيران، أن الهجوم الصاروخي الذي أعلنت السعودية، السبت، التصدي له فوق الرياض، انطلق من الأراضي العراقية. وقالت قناة صابرين نيوز إن الهجوم الصاروخي الذي قالت الرياض إنه انطلق من اليمن، نفذته طائرة مسيرة من نوع FIX WING انطلقت من الأراضي العراقية. وكان التحالف الذي تقود السعودية في اليمن، أعلن في وقت سابق السبت، أن قوات المملكة دمرت "هدفا جويا معاديا" فوق الرياض، ودوى صوت انفجار قوي في أجواء المدينة حوالى الساعة الحادية عشر صباحا بالتوقيت المحلي، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس وسكان نشروا صورا ومقاطع فيديو عبر حساباتهم. وبحسب التحالف فقد تم "اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ تجاه الرياض"، وفقا لما نقلته قناة "الاخبارية" الحكومية، من دون أن تعطي تفاصيل إضافية. ونفى المتحدث باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، في تغريدة، السبت، تنفيذ أي هجوم على ما وصفها بـ"دول العدوان" خلال الـ24 ساعة الماضية.

تدمير هدف جوي معادٍ بسماء الرياض

الجريدة.... أعلن «تحالف دعم الشرعية في اليمن» الذي تقوده السعودية، أمس، اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ، فوق العاصمة السعودية الرياض، يرجح أن يكون مصدره اليمن المجاور، في هجوم يأتي في وقت تعيد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن النظر في تصنيف جماعة «أنصار الله» الحوثية «منظمة إرهابية». وأفاد سكان وشهود عيان بسماع دوي انفجار بسماء حي السليمانية وسط الرياض فيما يعتقد أنه اعتراض للقذيفة الصاروخية. وكانت قوات «التحالف»، أحبطت عمليتين إرهابيتين حاولت الميليشيا الحوثية تنفيذهما أمس الأول.

تنصل حوثي من هجوم فاشل استهدف الرياض... غداة تصريحات أميركية تطالبهم بتعديل سلوكهم

واشنطن: علي بردى - الرياض- لندن: «الشرق الأوسط».... غداة تصريحات حضّ خلالها مسؤول في الخارجية الأميركية على ضرورة تغيير سلوك الجماعة الحوثية المصنفة إرهابية في بلاده، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن اعتراض وتدمير «هدفٍ معادٍ» استهدف العاصة السعودية الرياض، متهماً الجماعة الحوثية بتنفيذ الهجوم. وسارع الحوثيون إلى التنصل من الهجوم عبر متحدثيها العسكري والسياسي، وعبر مشرفين آخرين على وزارة الخارجية في «الحكومة» غير المعترف بها دولياً بصنعاء. وهذه هي المرة الثانية التي تنفّذ فيها الميليشيات هجوماً وتتنصل منه وفق مراقبين يمنيين قارنوا ذلك بتنصل الجماعة من الهجوم الذي استهدف الحكومة اليمنية لدى وصولها إلى عدن نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2020. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، قوله إن الحوثيين «يتحملون المسؤولية الرئيسية عن الكارثة الإنسانية وانعدام الأمن في اليمن»، مضيفاً: «نعتقد بقوة أن جماعة الحوثي تحتاج إلى تغيير سلوكها». وزاد: «في الوقت نفسه، يجب علينا أن نكفل أيضاً عدم إعاقة تقديم المساعدة الإنسانية»، وذلك في إطار تصريحات مرشح الرئيس الأميركي لمنصب وزارة الخارجية أنتوني بلينكن، حول شروع وزارة الخارجية الأميركية في إجراء مراجعة لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وهو القرار الذي اتّخذته الإدارة الأميركية السابقة ودخل حيّز التنفيذ يوم 10 يناير (كانون الثاني) 2021.

التحالف يحبط هجوماً حوثياً... وواشنطن تحض الانقلابيين على تغيير سلوكهم

الميليشيات تتنصل ومراقبون يَعزون ذلك إلى خشيتها من «مراجعات التصنيف»

واشنطن: علي بردى لندن - الرياض: «الشرق الأوسط».... سارع الحوثيون إلى التنصل من هجوم جوي استهدف الرياض واعترضه ودمّره تحالف دعم الشرعية في اليمن، غداة تصريحات أميركية تحض الجماعة على «تغيير سلوكها». واتهم التحالف انقلابيي اليمن بتنفيذ الهجوم، في الوقت الذي قال فيه متحدث باسم الخارجية الأميركية إن (الحوثيين) «يتحملون مسؤولية الكارثة الإنسانية وانعدام الأمن في اليمن»، وفقاً لما نقلت شبكة «سي إن إن»، لافتاً إلى ضرورة تغيير سلوكهم. وتعد هذه المرة الثانية على التوالي التي تنفّذ فيها الميليشيات هجوماً وتتنصل منه، وفق مراقبين يمنيين قارنوا ذلك بتنصل الجماعة من الهجوم الذي استهدف الحكومة اليمنية لدى وصولها إلى عدن نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2020، وأودى بعشرات القتلى والجرحى، واتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين و«حزب الله» وإيرانيين بالتورط في تنفيذ محاولة لاغتيال الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. ويُرجع مراقبون يمنيون تنصُّل الحوثيين إلى خشية الجماعة من تأثير العمليات الإرهابية التي تشنها الجماعة داخل اليمن وخارجه على المراجعة الأميركية لقرار تصنيفهم جماعة إرهابية، والتي وردت في تصريحات على لسان مرشح الرئيس الأميركي لمنصب وزارة الخارجية أنتوني بلينكن. ونقلت «سي إن إن» عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية قوله في سياق تلك المراجعة: «يجب علينا أن نكفل أيضاً عدم إعاقة تقديم المساعدة الإنسانية». وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستراجع قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، بما في ذلك التأثير المحتمل له على الأزمة الإنسانية الحادة في اليمن. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن ناطق باسم الوزارة أن «بلينكن قال لأعضاء مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي إنه سيدفع لمراجعة هذا التصنيف على الفور»، معبراً عن «قلقه العميق» لأنه «يبدو أنه لا يحقق شيئاً عملياً (...) في دفع الجهود ضد الحوثيين وإعادتهم إلى طاولة المفاوضات». ورأى أن التصنيف زاد صعوبة تقديم المساعدة الإنسانية للأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. ورفض الناطق أن يناقش علناً أو يعلق على «المداولات الداخلية المتعلقة بهذه المراجعة»، علماً بأنه في ظل الأزمة الإنسانية في اليمن «نعمل بأسرع ما يمكن لإجراء المراجعة واتخاذ القرار». كان وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، قد قال إن الولايات المتحدة «تخطط لاتخاذ إجراءات» للحد من تأثير التصنيف «على بعض النشاطات الإنسانية والواردات إلى اليمن»، مضيفاً: «عبّرنا عن استعدادنا للعمل مع المسؤولين المعنيين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وغير الحكومية والجهات المانحة الدولية الأخرى لمعالجة هذه الآثار». يشار إلى أن التحالف أحبط أول من أمس، هجومين أحدهما جوي وآخر بحري، نفّذهما الحوثيون، إذ أعلن اعتراض وتدمير زورق مفخخ جنوبي البحر الأحمر، وطائرة من دون طيار مفخخة أُطلقت باتجاه السعودية. ويتهم اليمنيون الميليشيات الحوثية بأنها تقبع تحت سيطرة قرار الحرس الثوري الإيراني، وأنها لا تملك قراراً حتى لو أرادت اتخاذ طريق العملية السياسية، وهو ما تحاول أن تنفيه الجماعة، عبر إرسال رسائل للفاعلين الدوليين بأنها تستطيع أن تنفصل ولو جزئياً عن إيران والقرار الإيراني بيد أن الأفعال تأتي معاكسة للواقع، وهو ما ورد في تصريحات الإدارة الأميركية السابقة التي امتعضت من وجود سفير إيراني مزعوم دخل اليمن عبر عملية تهريب واستقر في صنعاء، وعدّت ذلك دليلاً على أن الحوثيين لا يريدون التخلي عن النظام الإيراني.

جولة جديدة من مشاورات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين تنطلق اليوم في عمّان برعاية أممية

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور.... تنطلق في العاصمة الأردنية عمّان اليوم جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرياً والمختطفين. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن «جميع الأطراف مستعدة للبدء في مشاورات المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى والمعتقلين وسط أجواء إيجابية حتى الآن». وبحسب مصدر دبلوماسي فإن «الحوثيين وافقوا ومستعدون لجولة المشاورات التي ستنطلق اليوم في عمان برعاية الأمم المتحدة». واصفاً العملية برمتها بـ«الإيجابية» والتي ستنعكس على بناء الثقة بين الأطراف، على حد قوله. وتأتي هذه المشاورات بعد نحو أسبوعين من تصنيف الولايات المتحدة الأميركية جماعة الحوثيين «كيانا إرهابيا» ووضعها على قائمة المنظمات الإرهابية حول العالم. وكانت الحكومة اليمنية اعتبرت القرار الأميركي بإدراج جماعة الحوثي في قائمة الإرهاب بداية لتصحيح مسار التعامل مع الميليشيات لخدمة السلام. وكان الطرفان نفذا في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أكبر عملية من نوعها لتبادل الأسرى اليمنيين منذ الانقلاب الحوثي أواخر 2014، حيث تم إعادة أكثر من 1000 محتجز لدى أطراف النزاع اليمني عبر رحلات مكوكية في وقت متزامن بين عدة مطارات يمنية وسعودية. ويصر وفد الحكومة اليمنية على توسيع عدد من سيتم إطلاق سراحهم في أي جولة جديدة من المشاورات، وأهمية أن تتضمن القائمة الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي، في إشارة إلى اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني) ووزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي، والقائد العسكري فيصل رجب، والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان. ويسعى المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث لاستمرار جهوده لإنهاء النزاع الذي استمر سنوات، من خلال خطة «الإعلان المشترك» التي قدمها للطرفين منذ أشهر. لكن جهوده اصطدمت بالخطوات التصعيدية من قبل الحوثيين والتي كان آخرها استهداف الحكومة اليمنية في مطار عدن الدولي أثناء عودتها من الرياض.

يمنيون يطلقون حملة إلكترونية لتعريف العالم بجرائم الحوثيين

أكدوا على استحقاق تصنيف الجماعة على لوائح الإرهاب الدولي

الشرق الاوسط.....عدن: علي ربيع..... دعا ناشطون وإعلاميون يمنيون إلى إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي يومي 24 و25 من الشهر الجاري، لتعريف العالم بجرائم الميليشيات الحوثية منذ انقلابها على الشرعية، وفي سياق التأكيد على استحقاق الجماعة التصنيف ضمن قوائم الإرهاب الدولي. وأكد الناشطون على أهمية تفاعل اليمنيين مع هذه الحملة؛ خصوصاً أنها تتزامن مع حشد الجماعة الحوثية أتباعها للخروج بتظاهرات تتوسل خلالها الإدارة الأميركية، للتراجع عن قرار تصنيفها على قوائم الإرهاب الدولي. وتقول الناشطة والإعلامية اليمنية وضحى مرشد لـ«الشرق الأوسط»: «لا بد من أن يتفاعل جميع اليمنيين لإنجاح هذه الحملة التي تهدف إلى تعريف العالم بإرهاب الميليشيات الحوثية، وبجرائم الجماعة ضد المدنيين والأطفال». وتتوقع مرشد أن تؤدي هذه الحملة إلى الضغط على الإدارة الأميركية للإبقاء على قرار تصنيف الجماعة على لوائح الإرهاب، كما تأمل أن تؤدي إلى التحاق دول أخرى لاتخاذ قرارات مماثلة، من شأنها محاصرة الجماعة الحوثية ودفعها نحو خيارات السلام وإلقاء السلاح. وشددت الناشطة وضحى مرشد على أهمية أن يقوم اليمنيون بالتذكير بجرائم الجماعة على كل الأصعدة، ومن ذلك ما يتعلق بتجنيد الأطفال، وتعذيب النساء واختطافهن، وتعذيب السجناء، وتصفية المعارضين، وتدمير المنازل، وسرقة المساعدات الإنسانية، وزرع الألغام. وفي الوقت الذي يحاول فيه قادة الجماعة الموالية لإيران التقليل من قرار تصنيفها على قوائم الإرهاب من قبل واشنطن، شرعوا في الوقت نفسه إلى تنظيم دعوات لحشد السكان في مناطق سيطرتهم للمطالبة بإلغاء قرار التصنيف الذي كان قد لقي ترحيباً حكومياً وخليجياً. ويؤكد سياسيون يمنيون أن هذا القرار الأميركي على الرغم من مجيئه متأخراً فإنه سيكون ذا مردود إيجابي لإرغام الجماعة على الرضوخ للسلام، فضلاً عن أنه سيساهم في تقليص تمويل أنشطة الجماعة الإرهابية عبر الشركات التي أنشأتها بغرض غسل الأموال وتهريب الأسلحة. وكانت الحكومة اليمنية قد أعربت عن ترحيبها بالإعفاءات والتراخيص التي أصدرتها وزارة الخزانة الأميركية لتسهيل العمل الإنساني في اليمن، عقب تصنيف وزارة الخارجية الأميركية لميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية. وأكدت الحكومة حرصها على الوضع الإنساني في اليمن، وتعاملها المباشر عقب صدور القرار بتشكيل لجنة لتطوير آلية التعامل مع الأزمة الإنسانية، وتسهيل عمل هيئات الإغاثة والمنظمات الدولية. كما وعدت بأنها ستعمل وبالتنسيق بشكل متواصل مع الولايات المتحدة لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة للحد من تأثير تصنيف الحوثيين إرهابياً على أنشطة العمليات الإنسانية والإغاثية، وخصوصاً في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة هذه الجماعة. ورأت أن هذا القرار الأميركي «سيعمل على الحد من النفوذ الإيراني الداعم لهذه الميليشيات، وسيمنع ويقطع روابط المنظمات الإرهابية ووصول التمويل إليها والأسلحة المهربة، بما يضع السلام كخيار ضروري وحيد أمام هذه الميليشيات الانقلابية، وبما يساعد على تحقيق الاستقرار في اليمن والمنطقة والإقليم». وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وإلى جانبه الوكالات الأممية الأخرى، قد أبدى معارضته للقرار الأميركي ضمن المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تعطيل مسار السلام، ويعيق تدفق المساعدات وأداء المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، وهي المخاوف التي بددتها الحكومة اليمنية من خلال سعيها لاتخاذ تدابير بهذا الشأن. وأضاف: «القرار الأميركي لإدراج جماعة الحوثي في قائمة الإرهاب، هو البداية لتصحيح مسار التعامل مع هذه الميليشيات لخدمة السلام». وعقب القرار الأميركي الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من يناير (كانون الثاني) الجاري، كانت الحكومة اليمنية قد شكلت لجنة وزارية عليا برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي، لوضع الآليات المناسبة لتسهيل العمل الإنساني، وضمان التخفيف من أي آثار محتملة لهذا التصنيف.

موجة قمع حوثية تستهدف مجسمات عرض الملابس النسائية في صنعاء.... الجماعة فرضت على المعاهد الدراسية فصل الذكور عن الإناث

عدن: محمد ناصر - صنعاء: «الشرق الأوسط».... في مسار موازٍ للممارسات القمعية التي تشنها سلطة ميليشيات الحوثي ضد المظاهر المدنية والحداثة في مناطق سيطرتها، وبعد أن منعت الاختلاط في المقاهي والمطاعم والجامعات، وحفلات التخرج والحفلات الغنائية، بدأ المسلحون الحوثيون حملة جديدة في صنعاء تستهدف ما يقولون إنها مظاهر تتعارض مع «المسيرة الإيمانية»، شملت تكسير ومصادرة مجسمات محلات بيع الملابس النسائية، ووصلت إلى إغلاق مطعم بحجة أن اللوحة التي كتب عليها اسمه تخالف القيم الإيمانية. وجاء هذا السلوك القمعي في وقت استهدفت فيه الجماعة عشرات من المعاهد التعليمية في صنعاء، بحجة الفصل بين الذكور والإناث؛ حيث أبلغ مشرفو الجماعة القائمين على هذه المعاهد بأن «وجود الطلبة والطالبات في قاعة دراسية واحدة من شأنه أن يؤخر النصر» بحسب زعمهم. ومن دون مقدمات أو إشعار مسبق، شن المسلحون الحوثيون الذين ينضوون تحت اسم «مديريات المدينة» حملة على محلات بيع الملابس النسائية، استهدفت تكسير ومصادرة لمجسمات العرض في تلك المحلات، انطلقت من أبرز شارعين تجاريين في صنعاء، باعتبار تلك المجسمات «أصناماً جاهلية تثير الغرائز الجنسية»، في ممارسة لم تعرفها المدينة منذ ستينات القرن الماضي، عندما أطيح بآخر حاكم إمامي في شمال اليمن. شهود عيان ذكروا لـ«الشرق الأوسط» أن سيارة عناصر الحوثيين داهمت المحلات التجارية في شارع هايل غرب المدينة، وبدأوا بتكسير المجسمات ومصادرتها، مستخدمين الهراوات، وسط ذهول واستغراب أصحاب المحلات والمتسوقين على حد سواء، بينما سارعت المحلات الأخرى إلى إغلاق أبوابها سريعاً لتجنب الاقتحام والمصادرة. كما قام البعض بتغطية وجوه تلك المجسمات التي تستخدم في كل بلدان العالم لعرض نماذج من موديلات الملابس للإناث والذكور. وقال أحد هؤلاء إن حالة من الذعر أصابت الباعة والمتسوقين والمارة؛ لأن الاقتحام كان مفاجئاً وغير متوقع، ولم يسبق للميليشيات أن أنذرتهم أو طلبت منهم إنزالها من واجهات المحلات. الأمر ذاته - وفق سكان - حدث في شارع جمال الشهير في قلب العاصمة، وهو الشارع المتخصص في بيع الملابس والمجوهرات، إذ داهمت سيارتان تتبعان المجلس المحلي الذي يديره عناصر ميليشيا الحوثي الشارع المزدحم بالمحلات، ونفذت حملة مصادرة لتلك المجسمات بدعوى مخالفاتها للأعراف والتقاليد الإسلامية؛ حيث كانت تلك العناصر تنتزعها من واجهة المحلات باعتبارها أصناماً لا تليق ببلد مسلم. وشكا ملاك محال بيع ملابس في صنعاء من عودة المداهمات الحوثية على الطريقة الداعشية، وأكد بعضهم لـ«الشرق الأوسط»، أن المداهمات الحوثية لمحالهم تمت بصورة مفاجئة، وكأنها توحي للجميع بدهم أوكار مروجي مخدرات وأشياء ممنوعة، وليس محلات بيع الملابس العادية. وأشاروا إلى أن مسلحي الجماعة فرضوا على عدد من ملاك المحال التجارية عقب عمليات الدهم والتكسير دفع مبالغ مالية، في حين أُجبر كثير منهم على التعهد بعدم استخدام مثل تلك المجسمات في العرض مرة أخرى. في غضون ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً لعناصر الجماعة الحوثية، وهم يصادرون البضائع والمجسمات من داخل بعض المحال التجارية التي داهمتها بقوة السلاح. وتواصلاً لحملات الإرهاب والتضييق الحوثية على الحريات العامة في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، تحدث شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات أقدمت الأربعاء الماضي على اقتحام وإغلاق مطعم «رينبو» الذي يقدم الوجبات الخفيفة والمعجنات، والكائن في شارع الدائري بمديرية الوحدة وسط صنعاء، وذلك في سياق حملاتها الإرهابية المنظمة بحق العاملين في هذا المجال. وتحدث أحد العاملين في المحل لـ«الشرق الأوسط»، بأن مسلحي الجماعة قدموا إلى مالك المحل بإشعار يحوي أمراً من سلطة الانقلاب بإغلاقه، بذريعة مخالفته لما تسمى «الهوية الإيمانية». وقال إن اعتراض الميليشيات كان على شعار «قوس قزح» الذي رأوا فيه أنه شعار غير أخلاقي، ويرمز لمجتمعات الشواذ حسب زعمهم. وجاء قرار إغلاق المطعم بعد أيام من كتابة الإعلامي الحوثي عبد الرحمن العابد منشوراً، يحرض فيه على المطعم، ويقول إن ألوان اللوحة الخاصة به تحمل ألوان المثليين، وهو أمر قوبل بغضب واسع من قبل الناشطين. وعلقت الناشطة غدير طيرة على الخطوة، وقالت إن «صاحب محل (رينبو) قالوا له: معك مهلة يوم تعدل فيه الديكور، وتشيل كل شيء فيه قوس قزح وإلا سنغلق المحل. والرجل قال لهم: حاضر. وغيَّر الديكور في اليوم نفسه؛ لكنهم أغلقوه». الكاتبة حنان الوادعي التي كانت تصنف كقريبة من الحوثيين إلى وقت قريب، كتبت تنتقد بشدة ممارسات هذه الميليشيات، وقالت: «إن البعض مش قادر يستوعب أن قرارات جماعة الحوثي الخاصة بتحويل مناطق سيطرتهم إلى ولايات طالبانية، هي مش خطة خارجية ولا خطة صهيونية ولا خطة غربية ولا شغل مخابرات (موساد) وأنها من صميم فكر وأدبيات هذه الجماعة من عند قائدهم عبد الملك الحوثي، أول من حرض ضد الاختلاط في خطبته المشهورة». وفيما يتعلق بنظرة الجماعة الرجعية للمرأة اليمنية على أنها «كتلة إثارة»، فقد عممت الميليشيات الإرهابية ذاتها قبل أيام قليلة ماضية، على معاهد تعليم اللغات في العاصمة صنعاء، بضرورة المسارعة في الفصل بين الذكور والإناث، بتخصيص قاعات ومحاضرات دروس خاصة بكل من الجنسين، تعزيزاً لما تطلق عليه الميليشيات «الهوية الإيمانية»، حسبما أفاد به طلاب وعاملون. وسبق أن أغلقت الجماعة عدداً من مقاهي المدينة بحجة منع الاختلاط بين الذكور والإناث، كما فصلت الذكور من طلبة الجامعات عن الإناث في قاعات المحاضرات، ومنعت أيضاً تنفيذ أي تكاليف دراسية تسمح باختلاط الجنسين، وامتدت هذه الممارسات إلى حفلات التخرج. فبعد أن منعت إقامة حفلات تخرج داخل الجامعات لأنها لا تلتزم بتعليماتها بجعلها حفلات للترويج للفكر الطائفي، منعت الخريجين من إقامة احتفالات في قاعات خاصة خارج الجامعة، وعممت على ملاك هذه القاعات بالحصول على موافقة مسبقة، وبشرط منع الاختلاط، حتى لو كان الحضور هم عائلات الخريجين. وكثفت ميليشيات الحوثي من إجراءاتها القمعية والمتطرفة في حق السكان خلال العام المنصرم، بصورة فاقت ما حدث قبل ذلك؛ حيث نفذت حملة شاملة استهدفت النساء العاملات في المنظمات الإغاثية المحلية أو الدولية، ومنعت إقامة الأنشطة التي يشترك فيها الذكور والإناث، كما استهدفت معاهد تعليم اللغة الإنجليزية بحجة أنها تشجع على الاختلاط، ووصلت هذه الإجراءات إلى الجامعات الخاصة، وحفلات الزفاف.

60 ألف يمني يستفيدون من مشروع سمكي بتمويل سعودي

تعز: «الشرق الأوسط»..... انتهت أعمال إعادة التأهيل في مشروع مركز الإنزال السمكي الجديد في مديرية المخا الساحلية بمحافظة تعز اليمنية، حيث من المتوقع أن يستفيد 60 ألف شخص من المشروع الذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) بدعم من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، وذلك ضمن أنشطة مشروع الدعم الطارئ لسبل المعيشة الزراعية للأسر المتضررة في اليمن. وحسب بلاغ صحافي للمركز، ستوفر المرافق التي تمت إعادة تأهيلها مكان عمل مناسباً لتسويق المنتجات السمكية والحفاظ عليها من التلوث أو التلف من خلال توفير مخازن التبريد التي تعمل بالطاقة الشمسية، حيث تهدف سلسلة التبريد المتطورة إلى تعزيز مستوى الإنتاج والدخل للصيادين مما سيسهم في تخفيف معدلات سوء التغذية المرتفعة خصوصاً عند الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في المناطق الساحلية المستهدفة. ويهدف المركز إلى تحسين الظروف المعيشية لأكثر من 8,400 أسرة قريبة من مجتمعات الصيد التي تعتمد على البحر لتأمين مصدر رزقها في مديريتي المخا وذباب الساحليتين، والمساعدة في تخفيف معاناة الصيادين بتسهيل مهمة تسويق منتجاتهم. يُذكر أن «مركز الملك سلمان للإغاثة» ينفّذ مشاريع أخرى متعددة في مجال التمكين ومنها قيامه بالدعم الطارئ لسبل المعيشة الزراعية للأسر الأكثر تضرراً في ست محافظات يمنية، هي: تعز، ولحج، وأبين، والضالع، وحجة، وعمران. ويهدف المركز من مشاريعه إلى تعزيز الأمن الغذائي وتوفير سبل العيش لـ70000 أسرة يمنية، وفقاً لاحتياجات سبل عيش السكان الذين يقطنون في المناطق الريفية من خلال ثلاثة أنواع من التدخلات، بما في ذلك إنتاج الدواجن، والدعم النقدي، وتحسين الإنتاج الحيواني والزراعي، وتحسين ظروف المعيشة للفئات المتضررة التي تعيش في المناطق الساحلية باليمن من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية الإنتاجية لمصايد الأسماك. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلةً بالمركز فيما يتصل بالأمن الغذائي ومحاربة الجوع في اليمن والدول ذات الاحتياج.

وزير خارجية السعودية يتوقع علاقات قوية مع الرئيس الأميركي بايدن

الراي.... توقع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله علاقات قوية مع الرئيس الأميركي بايدن، قائلا أنها «ستكون طيبة مع بايدن مثلما كانت طيبة مع سلفه ترامب». وفي لقائه مع «العربية»، قال بن فرحان «متفائل إزاء التزام الإدارة الأميركية الجديدة بتصريحاتها قبل الانتخابات بخصوص الاتفاق النووي الإيراني». وفيما يخص العلاقة مع قطر، أشار بن فرحان «بالإمكان القول إن قمة العلا ستكون تسوية نهائية مع قطر»، مبينا أن اتفاق العلا قدم قاعدة صلبة لتعاون عربي مشترك. وأضاف أن التوصل لاتفاق بين السعودية وإسرائيل يتوقف على تنفيذ مبادرة السلام العربية، متأملا أن يكون لاتفاقات إسرائيل مع بعض دول الشرق الأوسط تأثير إيجابي.

«يدنا ممدودة للسلام مع إيران لكنها لا تلتزم».... الرياض: اتفاق العُلا سيكون تسوية نهائية مع الدوحة..

الراي.... شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أن «اتفاق العلا»، في شأن المصالحة الخليجية التي شهدتها قمة مجلس التعاون في يناير الجاري، سيكون «أساساً قوياً للتنسيق الخليجي والعربي»، مضيفاً أن الاتفاق «سيكون تسوية نهائية مع قطر». وقال، في مقابلة مع «العربية»، إن «اتفاق العلا يضع الأساس لحل جميع المشاكل العالقة، ونثق في أن جميع من وقع على الاتفاق لديه النية لتنفيذه». وأكد أن «جميع الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) متفقة على أهمية المصالحة مع قطر»، مضيفاً أن فتح سفارة المملكة في الدوحة سيجري خلال أيام و«هناك فريق فني سعودي يعمل على ذلك». وتابع أن «اتفاق العلا قدّم قاعدة صلبة لتعاون عربي مشترك»، و«بالإمكان القول إن قمة العلا ستكون تسوية نهائية مع قطر»، وفق ما نقلت «رويترز» من تصريحات الوزير. وأعرب فيصل بن فرحان عن تفاؤل بلاده بعلاقة ممتازة مع أميركا تحت إدارة الرئيس جو بايدن، مؤكداً أن علاقة تاريخية تربط السعودية بالولايات المتحدة. وقال «تعاملنا بشكل ممتاز مع إدارات من الجمهوريين والديموقراطيين... علاقتنا مع أميركا علاقة مؤسسات ومصالحنا المشتركة لم تتغير». وأضاف: «سنتشاور مع أميركا بخصوص الاتفاق مع إيران ليكون ذا أساس قوي»، موضحاً أن الدول الأوروبية تتفهم أن الاتفاق السابق مع طهران يحوي نواقص. وأوضح أن «ضعف اتفاقيات سابقة مع إيران سببه عدم التنسيق مع دول المنطقة، وعلى النظام الإيراني أن يغير أفكاره ويركز على رخاء شعبه». وتابع «يدنا ممدودة للسلام مع إيران لكنها لا تلتزم باتفاقياتها»، مؤكداً أن دعوات إيران للحوار تهدف للتسويف والهروب من أزماتها. من ناحية أخرى، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية أمس صاروخا أطلقته الميليشيات الحوثية تجاه الرياض. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن الجمعة إحباط عمليتين إرهابيتين حاولت الميليشيات الحوثية تنفيذهما، وأوضح أنه تم اعتراض وتدمير زورق حوثي مفخخ جنوب البحر الأحمر.

السعودية تسجل 197 إصابة بـ«كورونا»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»..... سجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم (السبت)، 197 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة إلى 366 ألفاً و185 حالة. وقالت الوزارة إنها سجلت 203 حالات تعافٍ جديدة، ليصبح الإجمالي 357 ألفاً و728 حالة. كما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 6350 حالة وفاة. وبلغت الحالات النشطة 2107 حالات، منها 329 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.

الإمارات تسجل 3566 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، اليوم (السبت)، تسجيل سبع حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 783 حالة. وقالت الوزارة إنها سجلت 3566 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 274 ألفاً و376 حالة. ولفتت إلى أن 4051 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 247 ألفاً و318 حالة. وأعلنت الوزارة إجراء نحو 174 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.



السابق

أخبار العراق... . قناة تابعة للميلشيات العراقية تزعم مهاجمة الأراضي السعودية...مقتل 11 عنصرا...كمين يودي بحياة عناصر من الحشد الشعبي.. وأنباء عن مقتل قائد بارز....أميركا تخطط لتحصين «الخضراء» في بغداد....وضع أجهزة الاستخبارات العراقية تحت إشراف الكاظمي شخصياً... مستشار الأمن القومي يدافع عن قرارات الكاظمي...صواريخ «كاتيوشا» على مطار بغداد... أول هجوم بعهد بايدن....واشنطن توقف برنامج اللاجئين العراقيين بعد اكتشاف "عمليات سرقة "...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... السيسي للمصريين: أخبار تحديد النسل إيه؟.. «أثر الحوار في مكافحة التطرف» أمام مؤتمر ديني بالقاهرة...سرقات ومشردون و70 ألف نازح.. دارفور تستنجد... اتفاق «الحوار الليبي» في بوزنيقة على «المناصب السيادية»...الجيش الأوغندي يقتل 189 عنصراً من «حركة الشباب» في الصومال..تونس: «شبهات فساد» تحوم حول وزراء في التعديل الحكومي...العثماني يرفض «التخوين» لتوقيعه «التطبيع» مع إسرائيل...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,096,529

عدد الزوار: 6,752,488

المتواجدون الآن: 99