أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. "الخزانة الأمريكية" تصدر ترخيصا يجيز معاملات متعلقة بحركة "أنصار الله" اليمنية... إدانات واسعة لاستهداف الرياض: لا يخدم السلام...نتنياهو يريد افتتاح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي بنفسه ...لقاء افتراضي عبر «الفيديو كونفرانس» بين وزارتي التربية والتعليم الإسرائيلية والإماراتية لبحث التعاون...سلطان عُمان يُعِيد تنظيم مجلسَي الدفاع والأمن..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 كانون الثاني 2021 - 6:06 ص    عدد الزيارات 1372    التعليقات 0    القسم عربية

        


"الخزانة الأمريكية" تصدر ترخيصا يجيز معاملات متعلقة بحركة "أنصار الله" اليمنية...

روسيا اليوم...أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصا يجيز إجراء معاملات حتى 26 فبراير تشمل حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن. ونقلت وكالة "رويترز" في 21 يناير الحالي عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن بدأت في مراجعة تصنيف حركة "أنصار الله" في اليمن منظمة إرهابية وتعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء العملية واتخاذ قرار. وكان أنتوني بلينكين، مرشح الرئيس جو بايدن لمنصب وزير الخارجية، قال إن واشنطن ستراجع التصنيف، الذي يخشى مسؤولو الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة من أن يؤثر على حركة التجارة في اليمن، الذي يشهد مجاعة واسعة النطاق حيث يحتاج 80 في المئة من سكانه إلى مساعدات. وشدد بلينكن على أنه "في الوقت الذي يتحمل فيه الحوثيون "مسؤولية كبيرة" عن الأزمة الإنسانية في اليمن، "الأسوأ في العالم"، فإن التحالف الذي تقوده السعودية "ساهم بشكل كبير في هذا الوضع".....

الإرياني: الحوثي يجنّد أطفال اليمن ويعيدهم لذويهم في صناديق...

منظمة حقوقية: انتهاكات حوثية للتعليم في اليمن وتجنيد إجباري للطلاب.. رصدنا أكثر من 950 انتهاكاً طالت العملية التعليمية في اليمن

العربية.نت - أوسان سالم ..... قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الاثنين، على حسابه في "تويتر" إن "مليشيا الحوثي جندت أكثر من 30,000 طفل اقتادتهم من مدارسهم ومنازلهم إلى دورات لتسميم عقولهم بشعارات الموت والأفكار الإرهابية المتطرفة، وألقت بهم بلا رحمه في جبهات القتال وأعادتهم لذويهم في صناديق فارغة قربانا لأسيادها في طهران وتنفيذ مخططاتهم التخريبية". جندت مليشيا الحوثي أكثر من 30.000 طفل اقتادتهم من مدارسهم ومنازلهم الى دورات لتسميم عقولهم بشعارات الموت والأفكار الارهابية المتطرفة، وألقت بهم بلا رحمه في جبهات القتال واعادتهم لذويهم في صناديق فارغة قربانا لاسيادها في طهران وتنفيذ مخططاتهم التخريبية .... من جهتها، قالت منظمة حقوقية إنها رصدت أكثر من 950 انتهاكاً طالت العملية التعليمية في اليمن، والتي تشهد عجزًا وتراجعًا مستمرين بسبب الحرب وتصاعد حالة الاستقطاب السياسي والمذهبي. وأوضحت المنظمة في بيان، الأحد، أن الانتهاكات التي تم تسجيلها تشمل فرض جبايات مالية على الطلاب، ومداهمة واقتحام مدارس، وتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، إضافة لنهب المدراس وإغلاقها وتغيير أسماء المدارس بأسماء رموز دينية لجماعة الحوثي. وأكدت منظمة سام للحقوق والحريات، في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم والذي يوافق يوم 24 يناير من كل عام، أنها رصدت أرقاما مقلقة خلال السنوات الماضية حول الانتهاكات التي طالت العملية التعليمة في اليمن، والتي كان لها التأثير في تردي جودة التعليم في كثير من المناطق، خاصة المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي. وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه اليمنيين ومنح الأطفال الفرصة الكاملة في الحصول على حقهم من التعليم بعيدًا على النزاعات الداخلية وخطابات الكراهية والتفرقة العنصرية. وأشارت المنظمة إلى أن العملية التعليمية اليمنية والتي تشمل "المؤسسات التعليمية، والطلبة والمعلمين" في اليمن أضحت في حدها الأدنى في العديد من المناطق، ومنعدمة في مناطق أخرى، حيث يعاني مئات الطلاب من صعوبة في تلقي دروسهم التعليمية. كما أكدت المنظمة الحقوقية أن الحرب قضت على عدد كبير من مقومات من البنية الأساسية للتعليم، المتمثلة بالمدارس وملحقاتها كالإدارات التعليمية والتي أصبحت خارج نطاق العمل.

تسييس التعليم

وبينت "سام" أنها رصدت خلال الأعوام 2017، 2018، 2019، انتهاكات جسيمة بحق التعليم، وأبرزها انتهاك الحق في اختيار المناهج المناسبة، حيث عمدت جماعة الحوثي إلى تسيس التعليم وصبغ المناهج والبرامج التعليمية بصبغه عقائدية مذهبية، شكلت تهديدًا على براءة الطفولة. وأضافت: "كما مثلت خطورة كبيرة على التقارب الاجتماعي في اليمن بسبب الأفكار المذهبية المنشورة في مناهج تلك الجماعة، والتي تسعى إلى تمجيد فكر الجماعة والتعبئة للقتال وإلغاء الآخر". وأفادت المنظمة الحقوقية أنها رصدت تعميم الشعارات السياسية لجماعة الحوثي على المدارس، وتلقين الطلاب أناشيد خاصة بالجماعة إضافة لإقامة نشاطات ومناسبات دينية ذات توجهات عقائدية خلافية، والتي تساهم في التأثير على الطلاب وجذبهم إلى ساحات القتال. كما وثقت المنظمة في هذا الصدد نزول اللجان المسؤولة عن زيارة المدارس، خصوصا الحكومية، لإلقاء محاضرات ذات مضامين دعائية طائفية للجماعة والترويج لانتصاراتها العسكرية، إلى جانب مهاجمة خصومها الذي يُحسبون، في تلك المحاضرات على (أميركا وإسرائيل). وأضاف البيان: "لكن النقطة الأخطر في هذا المجال هي قيام موالين للحوثي بأنشطة داخل المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، للتأثير على زملائهم، وترغيبهم في أفكارها المتطرفة، أو في الالتحاق بجبهات القتال". ووجدت المنظمة من خلال الرصد أن عددا كبيرا من الطلاب الذين التحقوا بالمراكز الصيفية أو بجبهات القتال الحوثية، وقعوا ضحية لزملائهم الذين تلقوا دورات خاصة حول طرق ووسائل الاستقطاب، وتم تزويدهم بمواد سمعية وبصرية مناسبة لأعمار المستهدفين. وذكرت المنظمة أن التدخل الأحادي بالمناهج الدراسية من قبل جماعة الحوثي في المناطق التي تقع تحت سيطرتها وفرض برامج عقائدية تساهم في تشبع الطفل بإيدلوجية قتالية متطرفة، وتجعله سهل الانقياد، والتحول إلى وقود لهذه الحرب، حيث بلغت الانتهاكات الخاصة باقتحام المدارس خاصة في أمانة العاصمة وذمار وعمران وحجة أكثر من 300 حادثة اقتحام إضافة لإقامة فعاليات مذهبية في كثير من الأحيان دون الحصول على إذن أو موافقة إدارة المدراس التي أصبحت تخشى سطوة المشرفيين الحوثيين. وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي بضرورة التدخل وتمكين الأطفال اليمنيين من ممارسة حقهم في الحصول على التعليم أسوة بباقي أطفال وطلاب العالم. مشددة على أهمية التحرك الفعلي والعمل على إيقاف ممارسات جماعة الحوثي وتقديم الضمانات الكفاية لتمتع الطلبة اليمنيين بحقوقهم الكاملة. وأضافت، في بيانها، أن تلك الانتهاكات "كان لها التأثير في تردي جودة التعليم في كثير من المناطق، خاصة المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي".

زيارة مرتقبة للسفراء الأوروبيين إلى عدن

الرياض: عبد الهادي حبتور - عدن: «الشرق الأوسط».... دعت الحكومة اليمنية، أمس، دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرارات تصنّف الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على لوائح الإرهاب، على غرار القرار الذي اتخذته واشنطن، فيما أعلن رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك عن زيارة مرتقبة لسفراء الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة المؤقتة عدن، في رسالة دعم بعد الهجوم الإرهابي الحوثي على مطار المدينة وسقوط عشرات القتلى والجرحى. وفيما لم يحدد رئيس الوزراء اليمني موعد الزيارة المرتقبة لسفراء الاتحاد الأوروبي، قال دبلوماسي أوروبي لـ«الشرق الأوسط» إن السفراء يعملون على وضع الترتيبات للزيارة. وأضاف: «لم يحدد تاريخ معين بعد، لكننا نعمل على الموضوع». وقال عبد الملك إن حكومته حريصة على التقليل من آثار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية على العمليات الإنسانية. واستعرض مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين «مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وأوجه التنسيق مع الحكومة الجديدة لمعالجة التحديات القائمة، وفق برنامجها العام والخطط المعدة، وجوانب الدعم الممكن تقديمها من الأصدقاء الأوروبيين في عدد من المجالات»، بحسب وكالة «سبأ» الرسمية. وناقش اللقاء الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي «تصنيف وزارة الخارجية الأميركية لميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وما اتخذته الحكومة من إجراءات لضمان عدم تأثير ذلك على العمل الإنساني والإغاثي، إضافة إلى نتائج التحقيقات حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، وجهود عملية السلام ومستقبل العملية السياسية، والدعم الأوروبي الثابت للشرعية والحكومة وآفاق المساعدات الإنسانية والتنموية التي سيتم تقديمها خلال الفترة المقبلة». وفي حين عبر رئيس الحكومة اليمنية عن تقديره لاعتزام سفراء دول الاتحاد الأوروبي زيارة العاصمة المؤقتة عدن وتقديم رسالة دعم للحكومة والشعب اليمني عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف المطار، قال إن «نتائج التحقيقات أثبتت مسؤولية ميليشيا الحوثي وبدعم إيراني عن تنفيذه، ما أودى بحياة عشرات الضحايا المدنيين، إذ كان يهدف إلى القضاء على الحكومة وكل فرص الأمل لدى اليمنيين في السلام والاستقرار». وأكد عبد الملك أن حكومته «تركز في أولويات عملها على استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي». وأضاف: «رغم الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحكومة فإنها عقدت العزم على القيام بمهامها والوقوف في وجه كل التحديات انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية والوطنية وتتطلع بكل ثقة إلى دعم الأشقاء والأصدقاء للمساهمة في معالجة هموم المواطنين وتطلعاتهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات العامة». وأوضح أنه رغم كل الظروف المحيطة فإن حكومته «تعمل بكل الإمكانيات المتاحة لمعالجة الأولويات الملحة، خصوصاً استقرار سعر العملة الوطنية والخدمات الأساسية واستكمال إعداد البرنامج العام الجديد للحكومة الذي يركز أيضاً على تنفيذ إصلاحات جذرية لمكافحة الفساد وتعزيز الإيرادات وتقليص النفقات، وتخفيف معاناة اليمنيين على امتداد الوطن». وبخصوص القرار الأميركي تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، دعا رئيس الحكومة اليمنية دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى «البناء على القرار لوضع حد لاستهتار هذه الميليشيات بالحلول السياسية ولجهة إصرارها على تنفيذ أجندة إيران من دون اكتراث بمعاناة وحياة الشعب اليمني». وجدد «حرص الحكومة الكامل على عدم تأثر الأعمال الإغاثية والإنسانية بهذا التصنيف»، مشيراً إلى أنها «ستعمل بمختلف الآليات لضمان ذلك، وملتزمة بكل مسار ينهي معاناة اليمنيين». وقال إن «المخاوف التي يبديها البعض من تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية في الجانب الإنساني والإغاثي والتجاري، ندركها تماماً ورؤيتنا واضحة للتعامل معها، ونحن حريصون على شعبنا في مختلف أرجاء الوطن ونعيش معاناته ونعمل بكل الوسائل للتخفيف منها». ونسبت الوكالة اليمنية لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفراء أنهم «جددوا إدانتهم القوية للهجوم الذي استهدف مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، وأثنوا على ما أبداه رئيسها وأعضاؤها من موقف حازم وشجاعة عالية في مواجهة ذلك، ومواصلة أعمالها في إشارة مهمة لليمنيين على قدرتها على مواجهة التحديات». وجدد مبعوثو الاتحاد الأوروبي التأكيد على «دعمهم للحكومة وفق خطط عملية تشمل عددا من القطاعات بينها الصحة والمياه والربط بين المساعدات الإنسانية والتنموية، وأن هذه الحكومة هي خطوة نحو السلام».

انقلابيو اليمن يغلقون شوارع المدن لإرغام السكان على التظاهر

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أغلقت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أمس، شوارع المدن الرئيسية في المدن الخاضعة لها، بما فيها العاصمة صنعاء، سعياً إلى إرغام السكان على التظاهر رفضاً للقرار الأميركي إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب. وذكرت مصادر مطلعة في صنعاء أن الجماعة «أجبرت المواطنين والموظفين الحكوميين والمعلمين وطلبة المدارس وغيرهم على المشاركة في المظاهرات التي نظمتها في صنعاء وصعدة وحجة وذمار وعمران ومدن أخرى». وقالت إن «مسلحي الجماعة الذين انتشروا برفقة عربات عسكرية وأمنية في شوارع وطرقات العاصمة صنعاء باشروا منذ صباح الاثنين بإغلاق جميع الشوارع والطرقات، خصوصاً الرئيسية المؤدية إلى ساحة باب اليمن، الأمر الذي تسبب في ازدحام شديد ضاق منه آلاف من السكان والمواطنين في العاصمة». وتحدثت المصادر عن «حالة سخط واسعة سادت في أوساط الأهالي في صنعاء، خصوصاً المجاورين لمنطقة باب اليمن من جهة شارعي الزبيري وتعز وحي نقم وغيرها، جراء التسبب في ازدحام كبير للسيارات والمارة». وشكا ملاك حافلات نقل وتجار وباعة متجولون في باب اليمن من بطش وتعسف الانقلابيين، وقطع أرزاقهم، وإجبارهم على إيقاف حافلاتهم وإغلاق متاجرهم، بحجة تنظيم الفعالية الحوثية. وانتقد بعض من تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» قطع الأرزاق والشوارع والطرقات، وإعاقة السير، وتعطيل الناس عن الوصول إلى أعمالهم، بحجة تنظيم مظاهرات «هي بحد ذاتها ممارسات وتصرفات إرهابية بحتة مرفوضة ومستنكرة، ولا يمكن لأي يمني القبول بها من قريب أو بعيد». وقال عدد من سكان باب اليمن إن مسلحي الجماعة منعوا المواطنين في أحياء وحارات عدة من الخروج إلى الشوارع الرئيسية بغرض التنقل إلى أعمالهم، في وقت خصصت فيه ممرات عدة محددة وإجبارية لمن أراد الحضور والمشاركة في الفعالية. وتواصلاً مع موضوع تحشيد الانقلابيين تحت قوة السلاح والترهيب للموظفين والتربويين والمواطنين في العاصمة، كشف موظفون وعاملون بمؤسسات حكومية خاضعة لسيطرة الجماعة عن قيام مشرفين حوثيين قبيل المظاهرة بيوم بإجبار المئات من الموظفين والعاملين في القطاع العام بصنعاء على الحضور والمشاركة في الفعالية، مقابل ما قالوا إنها وعود بصرف نصف راتب شهر من مستحقاتهم المنهوبة من قبل الجماعة منذ سنوات عدة. ونقل موظفون عن مشرفين حوثيين في بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية قولهم للكادر الوظيفي: «غداً هو يوم الغربلة، وتحديد الموقف والولاء... إما لأميركا وإسرائيل أو للمسيرة القرآنية»، في تهديد واضح بالإقصاء والسجن لمن يتخلف من الموظفين عن المشاركة بمظاهرة الجماعة. ويأتي ذلك في وقت مارس فيه قادة الجماعة ومشرفوها في العاصمة ضغوطاً كبيرة على مسؤولي الحارات الموالين لهم، إذ شددوا على ضرورة تحشيد المواطنين والسكان بمناطقهم، وحضهم بمختلف الطرق والوسائل الممكنة على المشاركة في تلك الفعالية. إلى ذلك، أفادت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الجماعة التي تحكم سيطرتها على وزارة التربية والتعليم أجبرت قبيل مظاهرتها بيوم عدداً من المدارس الحكومية والخاصة على الدفع بمعلميها وطلابها للمشاركة في المظاهرة الحوثية. وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، اعتادت الجماعة على تنظيم آلاف من الفعاليات والمظاهرات الطائفية تحت تسميات مختلفة، تنفق عليها مليارات الريالات من قوت ومدخرات اليمنيين الذين بات أغلبهم يعانون الجوع والفقر والمرض والويلات والحرمان، وفق ما تقوله تقارير أممية ودولية. وعلى الرغم من أن قادة الجماعة صرحوا علناً بأنهم «فخورون» بتصنيفهم على قوائم الإرهاب الأميركية، فإنهم في الوقت نفسه استنفروا كل طاقتهم أمس، بما في ذلك إنفاق مئات ملايين الريالات على إقامة المظاهرات التي تتوسل واشنطن للتراجع عن قرار التصنيف.

تظاهرات غاضبة ضدّ التصنيف الأميركي لـ"أنصار الله"

الاخبار... رشيد الحداد ... طالبت التظاهرات الشعبية إدارة جون بايدن بسرعة إلغاء القرار ....

صنعاء | شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات، أمس، تظاهرات شعبية غاضبة شارك فيها مئات الآلاف من اليمنيين، رفضاً لقرار وزارة الخارجية الأميركية القاضي بتصنيف حركة "أنصار الله" جماعة إرهابية. وشدّدت التظاهرات، التي خرجت في 24 ساحة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ، على حقّ الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وعن أرضه في وجه العدوان الذي يتعرّض له. وفوّض المشاركون إلى قيادة "أنصار الله" اتّخاذ القرار المناسب للردّ على التصنيف الأميركي، الذي لا يستهدف الحركة فحسب، بل كلّ اليمنيين. كذلك، طالب المتظاهرون إدارة الرئيس الأميركي، جون بايدن، بسرعة إلغاء القرار، الذي يمنح التحالف السعودي - الإماراتي ضوءاً أخضر للاستمرار في عدوانه وتشديد حصاره، ويُغلق مسارات السلام كافة، ويفتح أبواب الحرب على مصاريعها. واعتبر المشاركون في التظاهرات، التي خرجت في صنعاء وعمران وصعدة والمحويت وحجة وذمار وإب وتعز والحديدة، خطوة واشنطن محاولة مفضوحة لطمس معالم الإجرام الأميركي بحقّ اليمنيين. وتأتي هذه الفعاليات فيما أفاد تقرير صادر عن وزارة حقوق الإنسان في صنعاء بأن العدوان السعودي - الأميركي أدّى، ما بين عامَي 2015 - 2020، إلى مقتل 16802 مواطن مدني، بينهم 3753 طفلاً و2361 امرأة، وإصابة 19375 شخصاً، بينهم 4036 طفلاً و2994 امرأة، ونزوح أكثر من 3.2 ملايين نسمة. ووفقاً للتقرير الصادر قبل أيام، فإن العدوان والحصار تسبّبا في حرمان أكثر من 75 ألف مريض من السفر إلى الخارج لتلقّي العلاج بسبب إغلاق مطار صنعاء. وقالت وزارة حقوق الإنسان إنّها وثّقت وفاة أكثر من 42 ألف مريض من جرّاء منعهم من السفر، خلال السنوات الستّ الماضية. كذلك، لفت التقرير إلى أن العدوان والحصار تسبّبا في وفاة الآلاف من المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، من جرّاء نقص الدواء وارتفاع معدّلات سوء التغذية الذي بلغ بين الأطفال 2,6 مليون، وارتفع في أوساط الأمّهات الحوامل إلى 200%.

أحصت وزارة حقوق الإنسان في صنعاء مقتل 16802 مدني ما بين 2015 و2020

وعلى مستوى الخسائر المادية، أشارت وزارة حقوق الإنسان إلى أن "التحالف" تعمّد تدمير البنية الأساسية والخدمية بأكثر من ربع مليون غارة معظمها بأسلحة أميركية. وبيّنت أنّ القصف الجوي أدّى إلى تدمير 671 سوقاً مركزياً، وإحراق 10998 محلّاً تجارياً لبيع المواد الغذائية و3500 بيت زراعي، إضافة إلى استهداف أكثر من 1868 منشأة مائية و1338 مضخّة وشبكة مياه، ما أدى إلى حرمان أكثر من 14 مليون يمني من الحصول على مياه شرب نظيفة. وفي القطاع السمَكي، تعمّدت دول العدوان تدمير أكثر من 100 مركز إنزال سمَكي، وحرمان ما يزيد على 40 ألف صيّاد من ممارسة أعمالهم، فيما قتلت أكثر من 500 صيّاد أثناء مزاولتهم أعمالهم في السواحل اليمنية. كذلك، اتهم التقرير الرسمي، "التحالف"، بتدمير كلّ ما له علاقة بسبُل العيش الكريم، كالمصانع المحلية والمزارع والطرقات بين المحافظات التي تعدّ خطوط إمدادات رئيسة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة والمعدمة. وفي هذا الإطار، أظهر أن العدوان استهدف بصواريخ أميركية الصنع 348 مصنعاً يمنياً مملوكاً لشركات القطاع الخاص والعام، وحوّل مطاحن مركزية للغذاء إلى أهداف عسكرية، فضلاً عن استهداف أكثر من 300 مخزن غذاء في العاصمة والمحافظات، وتدمير أكثر من 3930 طريقاً وجسراً. يضاف إلى ما تقدّم تجاوز كلّ الأعراف الدولية باستهداف أكثر من 483 مرفقاً صحّياً و92 سيارة إسعاف، والاعتداء على المرافق الدينية ومعالم التراث الإنساني بتدمير أكثر من 417 معلماً تاريخياً وأثرياً، وأكثر من 1324 مسجداً.

إدانات واسعة لاستهداف الرياض: لا يخدم السلام

الكويت تدعو إلى تحرك دولي سريع... وطهران تجدد انفتاحها على الحوار مع السعودية

الجريدة.....صدرت إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم الصاروخي الذي استهدف الرياض، وأكدت واشنطن استعدادها لمساعدة حليفتها في حماية أراضيها، في حين أعربت إيران الداعمة للحركة الحوثية المتمردة في صنعاء عن انفتاحها للحوار مع المملكة وربطت السلام في اليمن بوقف الحرب. في وقت ثارت تساؤلات حول منفذ الاعتداء والمغزى من توقيته الذي يأتي بالتزامن مع تولي الرئيس الأميركي جو بايدن سدة الحكم، توالت إدانات عربية ودولية، لاستهداف العاصمة السعودية الرياض بهجوم صاروخي استهدف الأعيان المدنية والمباني السكنية السبت الماضي. وغداة نفي جماعة «أنصار الله» الحوثية اتهامها من «تحالف دعم الشرعية» الذي تقوده السعودية في اليمن بشن الهجوم الذي تصدت له الدفاعات الجوية، أكدت دول عربية وعواصم غربية وقوفها مع الرياض وتأييدها في اتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها؛ حيث دانت الكويت والإمارات وقطر ومصر والأردن وفرنسا وألمانيا وبريطانيا محاولة الاعتداء أمس. وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت وبأشد العبارات استهداف الرياض من قبل الميلشيات الحوثية. وقالت الوزارة في بيان إن استمرار الجرائم النكراء يعد تهديداً مباشراً لأمن المملكة واستقرار المنطقة وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي والإنساني باستهدافه للمناطق المدنية والمدنيين، الأمر الذي يستوجب تحركاً سريعاً من المجتمع الدولي لوضع حد لها. وأكدت وقوف الكويت التام إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات. في موازاة ذلك، استنكرت الإمارات محاولات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران. وجددت الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، تضامنها الكامل مع المملكة إزاء الهجمات الإرهابية الجبانة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد لأمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. واعتبرت الوزارة أن استمرار الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار. كما دانت قطر محاولة استهداف الرياض ووصفتها بـ «العمل الخطير الذي يتنافى مع القوانين الدولية». وفي القاهرة، قالت وزارة الخارجية إن مصر تدين بأشد العبارات المحاولة الإرهابية الخسيسة لاستهداف العاصمة السعودية. بدوره، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز عن «ادانة واستنكار المملكة الشديدين لاستمرار استهداف المناطق والمنشآت المدنية من جانب الحوثيين ورفض المملكة المطلق لهذا الهجوم الإرهابي الجبان».

ثلاثي أوروبا

في موازاة ذلك، دانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا محاولة استهداف الرياض. وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك، إن «انتشار واستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة يقوض أمن واستقرار المنطقة». وأكد البيان التزام وتمسك الدول الأوروبية الثلاث بأمن وسلامة المملكة.

مساعدة أميركية

وفي وقت سابق، دانت وزارة الخارجية الأميركية بشدة الهجوم على الرياض، مؤكدة أن واشنطن ستساعد السعودية في التصدي لأي هجمات على أراضيها ومحاسبة من يحاول تقويض استقرارها. وقالت الوزارة في بيان إنها تقوم بجمع مزيد من المعلومات عن الهجوم، الذي يبدو أنه كان محاولة لاستهداف المدنيين. كما أكدت الخارجية الأميركية في بيانها أن «مثل هذه الهجمات تتعارض مع القانون الدولي وتقوض جميع الجهود الرامية لتعزيز السلام والاستقرار». وأوضحت أن الإدارة الأميركية الجديدة تسعى إلى «تهدئة التوترات في المنطقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في اليمن».

انفتاح إيراني

في هذه الأثناء، أكدت «الخارجية» الإيرانية أن طهران منفتحة على الحوار مع السعودية، لكنها تحدثت عن سلام مشروط في اليمن. ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة الرياض إلى الابتعاد عن ما وصفه بـ»العنف وإهمال الأمن الإقليمي والتعاون مع القوى خارج المنطقة». وقال: «إذا رأينا هذا التغيير في سلوك وخطاب السعوديين، فإن إيران بالتأكيد ستكون منفتحة على الحوار معها». وفي إطار الحديث عن الأزمة اليمنية حيث تدعم طهران جماعة «أنصار الله» المتمردة المسيطرة على العاصمة صنعاء، أشار زادة إلى أنه «لا يمكن الحديث عن استعداد السعودية للتغيير، بينما لا تزال تشن الحرب، وتدعم إدراج الحوثيين على اللائحة الأميركية للإرهاب»، في إشارة إلى الخطوة التي أقرها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قبل أيام من مغادرته البيت الأبيض. وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال إن إصلاح العلاقة مع السعودية كان من أولى القضايا التي بحثها، بعد توليه حقيبة الخارجية، مع قائد فيلق القدس الراحل في «الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني. وفيما يبدو أنها تحركات منسقة بين طهران والفصائل المتحالفة معها في المنطقة لتحريك وخلط أوراق بهدف تحقيق مكاسب مع تغير الإدارة بالبيت الأبيض، تبنت ميلشيا عراقية مجهولة تطلق على نفسها اسم «ألوية الوعد الحق» الهجوم على الرياض في خطوة رأى مراقبون أنها تهدف لإفساح المجال أمام إعلان إدارة بايدن مراجعتها لقرار ترامب بإدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية. وفي اليمن، شهدت محافظات صعدة وتعز وإب وذمار وريمة والضالع وحجة وعمران والبيضاء والمحويت ومأرب والجوف اليمنية، أمس، تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف للتنديد بـ«استمرار الحرب» وقرار تصنيف أميركا حركة أنصار الله جماعة إرهابية.

الإمارات تؤجل فتح سفارتها لدى إسرائيل بسبب «كورونا»

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت دولة الإمارات عن تأجيل فتح سفارتها لدى إسرائيل، بسبب القيود المفروضة على الحركة في تل أبيب للحد من انتشار جائحة «كورونا». وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، إنها تقوم حالياً بالتنسيق مع نظيرتها الإسرائيلية بخصوص افتتاح سفارة دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل. وأضافت: «وقد تأثرت عملية فتح السفارة في الوقت الراهن بالقيود الحالية المفروضة على الحركة في دولة إسرائيل، للحد من انتشار جائحة كورونا (كوفيد- 19)، ونأمل أن يتحسن الوضع، وأن تكتمل عملية فتح السفارة قريباً، وذلك مع استمرار الجهود الإماراتية والإسرائيلية لقيادة أسرع حملات التطعيم في العالم». وصادق مجلس الوزراء الإماراتي، أمس (الأحد)، على إنشاء سفارة للدولة في تل أبيب بدولة إسرائيل، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده، بينما أعلنت إسرائيل افتتاح سفارة لها لدى الإمارات العربية المتحدة، ويأتي ذلك بعد نحو 4 أشهر من توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين الدولتين.

نتنياهو يريد افتتاح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي بنفسه ...السفير يبدأ عمله من الفندق

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... باشر السفير الإسرائيلي في أبوظبي، إيتان نائيه، عمله، أمس (الاثنين)، من غرفة في الفندق، بشكل غير رسمي، بانتظار وصول رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ليفتتح مبنى السفارة بنفسه. وأعلن نائيه، أنه يحمل للإمارات ولكل دول الخليج رسالة سلام باسم الحكومة والشعب في إسرائيل. وقال، في أول تصريح له منذ تسلمه المنصب، إن مهمته تحمل كثيراً من المغازي، وإنه على الرغم من إصرار الأمن الإماراتي على إجراء فحص «كورونا» له، وعدم الركون إلى الفحص الذي أجراه في إسرائيل، يشعر بتأثر كبير لم يشعر به في حياته. وكان نائيه قد وصل إلى العاصمة الإماراتية في نهاية الأسبوع، برحلة طيران مباشرة من تل أبيب إلى دبي، ومن هناك انتقل إلى العاصمة أبوظبي بالسيارة. جاء ذلك بعد إقرار الحكومتين فتح مكاتب مؤقتة لسفارتيهما في كل من أبوظبي وتل أبيب. وبما أن الحكومة الإسرائيلية قررت بناء مقر ضخم للسفارة، يضاهي في حجمه واتساع نطاقه السفارات الإسرائيلية في الدول العظمى، فقد تقرر أن يعمل من مقر مؤقت. وحسب مصادر سياسية في تل أبيب يسود خلاف بين نتنياهو ووزير خارجيته، غابي أشكنازي، حول أيهما سيفتتح السفارة، لكن نتنياهو حسم الأمر بأنه هو نفسه سيفتتحها، عندما يقوم بأول زيارة رسمية إلى أبوظبي في التاسع من الشهر المقبل. وقالت هذه المصادر إن حكومة أبوظبي قررت أن يشارك في الافتتاح من طرفها، وزير الخارجية، عبد الله بن زايد. وقد يتنازل نتنياهو، بسبب ذلك، ويوافق على أن يرافقه أشكنازي في الحدث، أو يتم الاتفاق على أن يشارك أشكنازي عبر تطبيق تواصل من بعيد ثم يحضر مع نتنياهو خلال الزيارة الرسمية. وإلى حين يتفقان على الأمر، سيعمل السفير بصفة «قائم بأعمال السفير»، من غرفة في الفندق، مع العلم بأنه عُين بدرجة سفير. وقد أثار قرار الحكومة الإسرائيلية تعيين نائيه سفيراً في الإمارات والمنامة، وتعيين قنصل لإسرائيل في دبي، بانتقادات واسعة في الخارجية الإسرائيلية، واعتبروه قراراً ناقصاً. فهناك 36 سفيراً وقنصلاً تم تعيينهم في مهمات دبلوماسية في دول مختلفة، لكن الحكومة لم تصادق بعد على تعيين أي منهم، بسبب الصراعات الداخلية فيها. ومن بينهم سفراء في دول ذات أهمية قصوى، مثل الهند واليابان والبرازيل وجنوب أفريقيا وأوكرانيا وتايلاند وقبرص وبنما وهولندا وسويسرا، وغيرها. وقال ناطق باسم الوزارة إن عدم تعيين الدبلوماسيين في هذه الدول يلحق ضرراً بالعلاقات ويصعب حياة المواطنين الإسرائيليين الموجودين فيها. وقال الناطق: «العالم يعاني من (كورونا) وعشرات الألوف من مواطنينا يعيشون في حيرة وقلق، وفي الحكومة عندنا مشغولون بصراعات شخصية وحزبية». لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت بياناً لها باللغتين العبرية والعربية، أشادت فيه بإعلان فتح السفارة المؤقتة، وقالت إنها ستعمل على تعزيز العلاقات بين الدولتين على جميع المستويات، وتوسيع العلاقات مع الحكومة الإماراتية والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام، وغيرها. وقال السفير نائيه إنه يرى إشارة رمزية جداً، في حقيقة أنه كان في مهمته الأخيرة سفيراً لإسرائيل في تركيا، وقد تم طرده من هناك نتيجة الخلافات السياسية، وتكون مهمته التالية سفيراً في الإمارات. وأكد أنه لم يغضب من إصرار السلطات في مطار دبي، على إجراء فحص «كورونا» له، ورفض اعتبار ذلك عدم ثقة بالفحوصات التي أجراها في إسرائيل، وقال: «إنهم يعتمدون على فحوصاتهم فقط، وهذا حقهم، وأنا أتفهم ذلك». وقال نائيه: «عندما جلست مع الوزير أشكنازي سألته، أي رسالة تريد أن أحملها منك إلى الإمارات. فأجاب؛ لقد جئنا لنبني علاقات طويلة الأمد في كل المجالات وبلا قيود، ونحمل معنا رسالة سلام حقيقية، وهدفنا الوصول إلى تطبيع كامل للعلاقات»....يذكر أن مكتب السفارة الإسرائيلية المؤقت في المنامة، بدأ عمله بشكل فعلي، وهو أيضاً سيفتتح رسمياً بحضور نتنياهو. وتوقع أحد مرافقي نائيه، أمس، أن يتم افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي المغربي في مدينة الرباط، والقنصلية العامة لإسرائيل في دبي في الأيام المقبلة.

لقاء افتراضي عبر «الفيديو كونفرانس» بين وزارتي التربية والتعليم الإسرائيلية والإماراتية لبحث التعاون...

واشنطن تدعو تل أبيب إلى «حوار إستراتيجي في المدى القريب»... ماكنزي إلى إسرائيل: العلاقة مع إيران في «مرحلة الفرصة»

الراي.... | القدس – من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... يزور قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي، إسرائيل بعد غد، للمرة الأولى منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه، بينما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، أن بلاده ملتزمة أمن الدولة العبرية، «وستواصل العمل معها، لعقد اتفاقيات تطبيع أخرى مع الدول العربية». وصرح ماكنزي على متن طائرة عسكرية وهو في طريقه إلى الشرق الأوسط، بأن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران دخلت «مرحلة الفرصة»، بعد أن أصبح بايدن رئيساً. ونقل موقع «والا» عن مصادر سياسية تأكيدها على أهمية توقيت زيارة ماكنزي، التي جاءت بعد نقل إسرائيل إلى مسؤولية القيادة المركزية الوسطى للجيش «سانتكوم»، ضمن القرارات الأخيرة للرئيس السابق دونالد ترامب، متوقعة أن تركز على التهديدات الإقليمية والمفاوضات المرتقبة مع إيران. ويجري رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي، شهرياً محادثة عبر الفيديو مع نظيره الأميركي مارك ميلي، ومحادثة مرة كل أسبوعين مع ماكنزي حول القضايا الملتهبة والتي تشمل التنسيق الاستراتيجي.ونقل «والا» عن ساليفان، قوله إن «إدارة بايدن ملتزمة أمن إسرائيل وستواصل العمل معها، لعقد اتفاقيات تطبيع أخرى مع الدول العربية». وأضاف بيان صادر عن ساليفان، أنه أبلغ نظيرة الإسرائيلي مائير بين شابات، في اتصال هاتفي مساء السبت، أن «إدارة بايدن ستعمل عن كثب مع إسرائيل في شأن قضايا أمنية وإقليمية، وعلى اتفاقيات التطبيع الإقليمية لإسرائيل». وتابع البيان أن «الجانبين ناقشا فرص تعزيز الشراكة خلال الأشهر المقبلة، وذلك، من خلال الاعتماد على نجاح اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات، البحرين، السودان والمغرب». ودعا ساليفان بن شابات «لبدء حوار استراتيجي في المدى القريب». وفي سياق التطبيع، أعلن وزير الخارجية غابي أشكنازي أن «إسرائيل ستفتح في الأيام المقبلة مكتب اتصال ديبلوماسياً في الرباط»، مضيفاً «قررت تعيين قائم بالأعمال هناك حتى نحل مشاكل التعيينات».إلى ذلك، عُقد لقاء افتراضي عبر «الفيديو كونفرانس»، بين وزارتي التربية والتعليم الإسرائيلية والإماراتية، لبحث التعاون في مجالات عدة منها تبادل وفود طلابية ورعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين والدراسات الأكاديمية المشتركة. في سياق آخر، تخشى إسرائيل من أن يؤدي صعود بايدن إلى كرسي السلطة في الولايات المتحدة إلى دفع قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إلى فتح تحقيق ضد إسرائيل في «جرائم حرب ارتكبت خلال عملية الجرف الصامد في غزة العام 2014»، بحسب قناة «كان».

سلطان عُمان يُعِيد تنظيم مجلسَي الدفاع والأمن

الراي.... أصدر سلطان عُمان، هيثم بن طارق، ثلاثة مراسيم سلطانية نصّت على إعادة تنظيم مجلسي الدفاع والأمن الوطني، وإجراء ترقيات وتعيينات عسكرية. وذكرت «وكالة الأنباء العمانية» أمس أنه صدر مرسوم سلطاني رقم (12/ 2021) بإعادة تنظيم مجلس الدفاع، ويشكل برئاسة السلطان القائد الأعلى، وعضوية كل من: نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وزير المكتب السلطاني رئيس مكتب القائد الأعلى، رئيس جهاز الاتصالات والتنسيق بالمكتب السلطاني، رئيس جهاز الأمن الداخلي، المفتش العام للشرطة والجمارك، رئيس أركان قوات السلطان المسلحة. ويختص مجلس الدفاع بـ«النظر في كل الموضوعات المتعلقة بالمحافظة على سلامة السلطنة والدفاع عنها، وينعقد عند الحاجة إلى إعلان التعبئة العامة». وأضافت الوكالة أنه صدر مرسوم سلطاني رقم (13/ 2021) بإعادة تنظيم مجلس الأمن الوطني، ويشكل برئاسة السلطان القائد الأعلى، وعضوية كل من: وزير المكتب السلطاني رئيس مكتب القائد الأعلى، رئيس جهاز الاتصالات والتنسيق بالمكتب السلطاني، رئيس جهاز الأمن الداخلي، المفتش العام للشرطة والجمارك، رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، ويجوز للمجلس طلب حضور من يراه من غير الأعضاء. ويختص مجلس الأمن الوطني بـ«النظر في كل الموضوعات المتعلقة بالأمن الوطني». كما صدر مرسوم سلطاني رقم (14 / 2021) بإجراء ترقيات وتعيينات عسكرية.

الأردن يواجه مشكلة تردد المواطنين في تلقي اللقاح

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... تواجه السلطات الصحية الأردنية تحدياً واضحاً في نسبة إقبال المواطنين على أخذ اللقاح الخاص بالوقاية من وباء فيروس «كورونا» المستجد، رغم توزيع نحو 29 مركزاً متخصصاً في مناطق المملكة كافة، معززة بكوادر طبية مدربة. وفِي حين تعاقدت وزارة الصحة مع شركات مصنعة للقاح بدأت بتوريد منتجاتها إلى المملكة بعد إجازتها من مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية، فإن بعض المصادر الطبية عبرت عن خشيتها من تراجع سلاسل التوريد نتيجة زيادة الطلب عالمياً على اللقاح، وعدم ضمان التوزيع العادل للطعوم ضمن نظام السوق التجاري. وعبر الخبير في الأحياء الدقيقة والمناعة الوزير الأسبق الدكتور عزمي محافظة عن خشيته من مشكلة التردد في الإقبال على أخذ الطعوم، مشيراً إلى أن المسجلين على المنصة الخاصة للراغبين بأخذ اللقاح ما زالت نسبتهم محدودة، في ظل الحاجة لإعطاء 2.5 مليون أردني اللقاح خلال الفترة المقبلة. وقال محافظة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن تحدياً آخر قد يواجه السلطات الصحية في البلاد، وهو القدرة على توفير اللقاحات، في ظل ضعف قدرة الشركات المنتجة للقاح على تغذية الطلب العالمي المتزايد على اللقاحات. كما أن هناك حالة من عدم العدالة وتساوي الفرص في توزيعها. ورفض محافظة، عضو لجنة الأوبئة الوطنية المعروف بمواقفه المعارضة للقرارات الحكومية المتعلقة بمواجهة أزمة وباء فيروس كورونا، أي حديث عن انتهاء الفيروس قبل السيطرة عليه بتوفير اللقاح لنسبة 70 في المائة من البشر، مع ضرورة استمرارية توفير الطعوم، معتبراً أن الحديث عن المناعة المجتمعية هو حديث غير أخلاقي، في ظل تطور العلوم الطبية والصناعات الدوائية. ومن جهته، أكد أستاذ مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المُعدية الدكتور ضرار البلعاوي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن نحو 300 ألف أردني سجلوا على المنصة الخاصة، بصفتهم راغبين بأخذ اللقاح، مضيفاً أن 30 ألف مواطن ومقيم فقط أخذوا اللقاح خلال الأيام العشرة الماضية، مشيراً إلى ضعف نسبة الالتزام بمواعيد أخذ اللقاح. وبين البلعاوي أن الجهات المختصة ترسل يومياً ما بين 6 و10 آلاف رسالة للمواطنين الراغبين بتلقي اللقاح، على أن 50 في المائة فقط يلتزمون بالتوجه للمراكز الطبية المتخصصة، وهو ما أدى إلى انخفاض أرقام المواطنين الذين حصلوا على اللقاح حتى يوم الأحد. وبرر البلعاوي أسباب ضعف الإقبال على أخذ اللقاح الخاص بوباء كورونا إلى أن الدراسات العلمية التي كشفت أن نسبة الإقبال على أي علاج حديث لا تتجاوز 2.5 في المائة من فئة يطلق عليها وصف المبادرين، و13.5 في المائة من فئة يطلق عليها اسم ما بعد المبادرين. وعبّر عن خشيته من أن يرافق زيادة الطلب على اللقاح محلياً، تراجع الشركات في توريد سلاسل اللقاحات الذي سيتسبب عندها بأزمة محلية واسعة، خصوصاً في حال تعرضت البلاد لموجة جديدة، وبأرقام مرتفعة بإصابات ووفيات وباء كورونا.



السابق

أخبار العراق... أوجه تشابه كثيرة بين لبنان والعراق.... إلى أين ستجنح بغداد... نحو واشنطن أم طهران؟..انقسام عراقي حول المطلوب من الإدارة الأميركية الجديدة.. إعدامات العراق تثير جدلاً سياسياً وقلق منظمات حقوقية...تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق ثلاثة عراقيين أدينوا بالإرهاب...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... ​​​​​​​10 أعوام على "25 يناير" في مصر.. ماذا تبقى من "ائتلاف شباب الثورة"؟....استئناف الملاحة البحرية بين مصر وقطر.....صدامات في تونس بعد وفاة شاب متأثرا بإصابته خلال تظاهرة...الشارع يراهن على الحكومة الجديدة لإخراج «المرتزقة» من ليبيا.. قصف مدفعي بين إثيوبيا والسودان... الجزائر: توقعات بعزل قضاة بسبب معارضتهم النظام...«العدالة والتنمية» المغربي يرفض عقد مؤتمر لمحاسبة العثماني...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,720,145

عدد الزوار: 6,910,228

المتواجدون الآن: 99