سورية أنجزت على صعيد علاقاتها العربية - العربية خطوات نوعية في عدد من الملفات الشائكة خلال 2010

أبوالغيط: محكمة قتلة الحريري ستنعقد ومن يعتقدون بتعطيلها... «واهمون»

تاريخ الإضافة الإثنين 27 كانون الأول 2010 - 6:48 ص    عدد الزيارات 3103    التعليقات 0    القسم عربية

        


في جلسة مدتها ساعتين أمس، وفي إطار اجتماع «لجنة مصر والعالم» ضمن أنشطة المؤتمر السنوي للحزب «الوطني الحاكم في مصر، علّق وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط على مواقف بلاده الراغبة في إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية قائلا: «هذا موقف ثابت ومعلن ووجود قنبلتين نوويتين في الشرق الأوسط لدى دولتين سيؤدي إلى وجود ثلاث وأربع قنابل... ولابد من تسوية شاملة تقود إلى إخلاء المنطقة من جميع هذه الأسلحة النووية الموجودة لدى البعض أو التي يسعى إليها البعض الآخر».
وأوضح أن «الإنفاق على الديبلوماسية المصرية يبلغ مليارا و150 مليون جنيه سنويا، في حين تحصل القنصليات المصرية على مبلغ قدره 600 مليون جنيه سنويا، ما يعني أن الخزانة العامة تتحمل جميع أنواع الأنشطة الخارجية (ديبلوماسية وعمالية وتعليمية وثقافية وتجارية)، وهو ما لا يقارن بحجم العائد الضخم في مجالات الاستثمارات وأيضا المنح والمعونات التي تقدم الى مصر من الشركاء الخارجيين والتي تقدر بـ 15 مليار جنيه».
وحول السودان، قال أبوالغيط ان «الرئيس مبارك سافر الأسبوع الماضي إلى الخرطوم كي يمنع اندلاع العنف بعد انفصال الجنوب»، مضيفا: «مصر تصر على عرض الكونفيديرالية على الشمال والجنوب باعتباره الحل الأمثل الذي ستثبت الأيام جدواه وجديته»، مؤكدا أن «انفصال جنوب السودان لن يؤثر على وضع مصر المائي على اعتبار أن الدولة الجديدة المتوقعة سترث وضعا قانونيا من الدولة الحالية، ولأن الجنوب لديه كمية هائلة من الأمطار التي ستعينه على استغلالها»، وتابع: «نحن مستعدون للتعاون مع جميع دول الحوض في إقامة مشروعات توليد الكهرباء وليس تخزين المياه».
وعن الوضع في لبنان، أكد على الدور المصري فيه، وقال: «المحكمة الدولية ستنعقد، والذين يعتقدون أنه يمكن تعطيلها واهمين، لأنها صدرت بقرار من مجلس الأمن ولا أرى أن المجلس في طريقه لإصدار قرار بعدم انعقادها».
وأوضح أن «هناك 6 تحديات رئيسية تواجه الديبلوماسية المصرية»، موضحا أن «التحدي الأول، هو استقرار السودان بوصفه قضية أمن قومي لمصر»، وأكد أن «التحدي الثاني في المنطقة هو العراق الشقيق الذي كان ولايزال الجناح الشرقي للأمة العربية. فقد دخل العراق في أزمة كبرى منذ 20 سبتمبر 1980 ولم يحدث في تاريخ العراق أن دخلت قوات أجنبية على أراضيه والآن على أرض العراق نحو 50 ألف جندي أميركي سيخرجون في أغسطس 2011 أو أواخر العام 2011 (...)».
وتابع: «أما التحدي الثالث، فهو القضية الفلسطينية»، موضحا «أنها تعتبر لمصر أم القضايا»، مشيرا «إلى أنها تمر بأصعب وأحلك لحظاتها وتحاول مصر معالجة هذه القضية بمنهج موضوعي وعملي في آن واحد حيث يتمثل الموقف المصري في السعي إلى التوصل من خلال المفاوضات إلى اتفاق لإقامة دولة فلسطينية تكون على نفس حدود 5 يونيو 1967، وأن يكون حجم الأراضي التي احتلت في 67 هو حجم الدولة الفلسطينية كلها».
وأكد أبوالغيط أن «القدس هي قضية لا يمكن التنازل عنها من جانب المسلمين والمسيحيين على مستوى العالم ولا بد وأن تعود تحت الحكم الفلسطيني».
وعن التحدي الرابع، قال وزير الخارجية المصري «انه يتمثل في المسألة اللبنانية، التي حدث فيها استقرار منذ عام 1989 حتى 12 يوليو 2006 بمقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري والثوابت المصرية تجاه المسألة اللبنانية تتمثل في: منع التدخلات الأجنبية من العمل على الأراضي اللبنانية، والاستقرار الداخلي، ومنع التصادم الداخلي، والسماح للبنان بالمضي قدما في طريقه التنموي»، منوها بأن «هذين الهدفين يتحققان بدور مصر المعنوي والمادي التي تقوم به وتقوله بكل شجاعة ومن دون مواربة».
وأوضح أن «التحدي الخامس، هو الملف النووي الإيراني، وهو قضية في غاية الخطورة»، وقال: «وثائق ويكيليكس أوضحت الموقف المصري منها اذ تتعامل مصر معه بمنتهى الوضوح والجدية حيث تطالب باخلاء المنطقة كلها من الأسلحة النووية، وربطت مصر بين السلاح النووي الإيراني والإسرائيلي، وأكدت مرارا وتكرارا على إخلاء الشرق الأوسط كله من السلاح النووي وأن العرب لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء امتلاك إسرائيل وإيران للسلاح النووي، خصوصا وأن هناك طرحا يتحدث عن أن امتلاك إيران للأسلحة النووية هو امتلاك للمسلمين جميعا، لكن أؤكد بأن السلاح النووي هو مسألة وطنية في المقام الأول ولن يتم استخدامه من قبل أي قوى في المنطقة خصوصا وأن تكلفة امتلاكه تتراوح ما بين 15 إلى 20 مليون دولار».
وأكد أنه «يجب على إيران أن تبتعد عن العراق ولبنان وشمال أفريقيا، لأن هذا هو بيت العرب (...) ومن الغريب أو المستغرب التواجد على أرض عربية».
 

سورية أنجزت على صعيد علاقاتها العربية - العربية خطوات نوعية في عدد من الملفات الشائكة خلال 2010
 
 
دمشق - د ب ا - يعتقد العديد من المراقبين للوضع العام السوري داخليا وخارجيا أن «العام المنصرم 2010 شد أزر السلطات وأعاد إليها الثقة والكثير من الاسترخاء السياسي وسط هدوء سمح بالعودة إلى التوازن والتروي، وان كان المشهد كله ليس ورديا أو كما تشتهي دمشق».
فمنذ مطلع العام الحالي، اتسمت الحركة الديبلوماسية والسياسية السورية بكثير من الدينامكية والبراغماتية في التعاطي مع القضايا والتحديات المطروحة أمامها، حيث طوت سورية صفحة خلافاتها الماضية مع الاتحاد الأوروبي في معظم جوانبها مع إنها لم توقع على اتفاقية الشراكة الأوروبية، بل إن فرنسا عينت كلود كوسران مبعوثا خاصا لعملية السلام وقام بجولة استكشافية على كل من دمشق وتل أبيب واجتمع إلى كبار المسؤولين في البلدين في محاولة للعب دور الوسيط الذي يحفز الأطراف المتنازعة العودة إلى طاولة المفاوضات، وأعلنت كاثرين آشتون بعد محادثاتها مع الرئيس بشار الأسد في دمشق «ان السلام أولوية قصوى بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي» إلا أن جميع الأطراف يتحركون في إطار دور تكميلي مساعد لدور واشنطن الرئيس في عملية السلام.
وأنجزت سورية على صعيد علاقاتها العربية - العربية، خطوات نوعية في عدد من الملفات الشائكة كما كانت العلاقة مع السعودية التي أوفدت وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل إلى دمشق ليعلن من دمشق «ان العمل العربي الجدي حان أوانه وان إسرائيل تعرقل عملية السلام وكل الملفات الساخنة على بساط البحث».
وبعد لقائه الاسد في الأسبوع الأول من العام الذي نودعه، طار الأسد إلى الرياض وعقد محادثات مع خادم الحرمين الشريفين وصفت بـ «المهمة» في حياة البلدين ثم تبادل الزعيمان أكثر من زيارة كان أبرزها تلك التي ذهبا بها معا وعلى متن الطائرة الملكية إلى لبنان في يوليو الماضي بغية التأكيد على دور البلدين الفاعلين في ساحة الافرقاء اللبنانيين ومنع أي فتنة سنية - شيعية تكاد تقترب من اللبنانيين على خلفية ترقب صدور قرار اتهامي ضد «حزب الله» من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تحقق في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري ورفاقه. ورغم التقارب السعودي - السوري، إلا أن جفاء العلاقة السياسية بين القاهرة ودمشق بقي سيد الموقف وان كان جرى اتفاق في القمة العربية بسحب الخلافات العربية من التداول الإعلامي.
لكن الأبرز بالنسبة لدمشق هو «التحسن الخجول» في علاقتها مع واشنطن لأن ذلك من شأنه إزاحة القلق الرئيسي لدى دمشق بعدم العودة إلى «الممارسات العدوانية التي كانت تسلكها إدارة الرئيس جورج بوش التي فرضت عقوبات عدة وقوانين كبلت بها النظام السوري ولا تزال» حسب ما تقول بعض المصادر المعنية بالعلاقات الثنائية.
ورغم أن الحوار السوري - الأميركي بات قائما منذ وصول إدارة الرئيس بارك أوباما إلى البيت الأبيض لم تشهد السفارة الأميركية عودة السفير الذي عينه أوباما لأن «الكونغرس لم يعط موافقته النهائية على عودة كاملة للعلاقات مع دمشق حتى الآن» كما هو شائع.
وفي عملية السلام، أبقت واشنطن الاهتمام منصبا على المسار الفلسطيني - الإسرائيلي إلا أن ذلك لم يمنع من التذكير بالمسار السوري والإيحاء بالاهتمام به من خلال زيارتين لمبعوث الإدارة الأميركية لعملية السلام السيناتور جورج ميتشل إلى سورية، ثم إيفاد مساعده فريديريك هوف مرات عدة في زيارات غير معلنة رسميا.
وكان واضحا منذ نهاية العام الماضي وبداية 2010 أن دمشق أعدت العدة لاستثمار كل دقيقة من «الزمن الذي عاد لصالحنا وانتهاء سنوات الأزمة أو العزلة التي فرضت على دمشق بين العام 2005 و2009» كما يقول المسؤولون السوريون.
فقد شرعت سورية في برنامج زيارات رئاسية كثيف بعضه للتأكيد على علاقات تاريخية مع دول شقيقة وصديقة مثل زيارات الرئيس الاسد إلى الدول العربية وكل من تركيا وإيران وبعض الدول الأجنبية الأخرى، وزيارات نوعية تحدث للمرة الأولى في الحياة السياسية السورية المعاصرة مثل جولة الاسد على عدد من دول أميركا اللاتينية التي تمت الصيف الماضي.
وفي أكثر الملفات الإقليمية سخونة، العراق ولبنان، بقيت سورية لاعبا أساسيا تصر على مصالحها وتعاند من يحاول إلغاء دورها أو تجاوزه، فهي استقبلت معظم الشخصيات السياسية العراقية ومن كل الأطياف، واستبقت بذلك تشكيل حكومة نوري المالكي وطوت صفحة خلافات بين بغداد ودمشق تبادلا فيها الاتهامات والمسؤولية عن تفجيرات دامية قتلت وجرحت المئات من العراقيين.
كما يمكن اعتبار استقبال الرئيس الأسد للزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط حدثا مفصليا في هذا العام بعد قطيعة استمرت سنوات شابها دعوات متبادلة للقتل والخيانة وتم طي تلك الصفحة المتوترة بين الجانبين وعاد جنبلاط واعتذر من الأسد والشعب السوري وقال أكثر من مرة «لقد عدت إلى تموضعي الطبيعي».
واستقطبت سورية أعدادا كبيرة من مسيحيي لبنان والشرق عبر تأكيدها أنها «واحة التعايش والإخاء والتسامح الديني الإسلامي - المسيحي وأقامت احتفالية ضخمة لمناسبة بمرور 1600 عام على ولادة القديس مارون في منطقة براد في ريف حلب.
وفي مسار العلاقة مع ألمانيا كان لافتا تلقي الأسد رسالة شفهية من المستشارة إنجيلا ميركل تتعلق بالوضع في المنطقة والعلاقات الثنائية والسلام وصفقة «حماس» والجندي الإسرائيلي المعتقل لديها جلعاد شاليت، نقلها المستشار كريستوف هينسينغ مستشار الشؤون الخارجية والأمنية للمستشارة الألمانية وذلك في الأيام الأولى من العام الحالي.
وتوافد عدد كبير من الرؤساء والملوك و الزعماء العرب والأجانب والسياسيين على سورية بينهم الرئيس الباكستاني والرئيس الايطالي وأمير الكويت والرئيس الارمني ورئيس وزراء تركيا والرئيس الإيراني ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي جون كيري وعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي.
لكن الزيارة التي تعد استثنائية وتحدث للمرة الأولى في التاريخ هي زيارة رئيس روسي إلى بلد حليف، كان موطئ موسكو في المياه الدافئة واجتمع الرئيس ديمتري مدفيديف على مدى يومين بمضيفه الأسد، والزيارة التي تليها في الأهمية هي زيارة فرانسوا فيون رئيس الحكومة الفرنسية الذي وقع عدة اتفاقات تعاون مع الحكومة السورية.
وأدى توتر الأجواء بين سورية وإسرائيل إلى اتهامات متبادلة ووصف وزير الخارجية السورية وليد المعلم إسرائيل بأنها «تلعب دور الزعران في المنطقة» واعتبرت سورية أن «إسرائيل تشيع مناخ الحرب في المنطقة» كما ردت تل أبيب على دمشق بأنها «ستخسر الحرب والسلطة معا» وسارعت دمشق لعقد قمة ثنائية مع الرئيس الإيراني احمدي نجاد انضم إليها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، كنوع من التذكير بموازين القوى والتحالفات.
وكعادة دمشق في استثمار كل الأوراق المتاحة، فقد كانت استقبلت قبل قمتها مع نجاد ونصرالله وليم بيرنز على رأس وفد أميركي أمني وسياسي ديبلوماسي، في مؤشر أولي لعودة علاقات التعاون الأمني بين واشنطن ودمشق منذ انقطاعها في عام 2003 إذ أعلن في دمشق أن وفدا أميركيا - سورياً يعنى بقضايا الإرهاب عقد اجتماعا في وزارة الخارجية السورية انضم إليه لا حقا جنرالات كبار في الهرم الأمني للسلطات الأمنية.
وشهدت الأجواء الإقليمية احتقانا على خلفية تحدي عدد من السفن يحملون نشطاء من جنسيات مختلفة توجهوا بحرا إلى غزة ناقلين مساعدات ومحاولين كسر الحصار على غزة لكنهم حوصروا في عرض البحر بنيران إسرائيلية وقتل تسعة متطوعين معظمهم أتراك كانوا على متن سفينة مرمرة وجرح نحو 20 خلال إنزال مظلي فوق سفينتهم التي أقلتهم قبل وصولها إلى شواطئ غزة واقتياد نحو 500 منهم إلى معتقل في منطقة أسدود.
أما على الصعيد الداخلي «فقد استمر الشعب السوري في محاولاته الناجحة حتى يستطيع التعايش مع طريقة تفكير وسلوك البعث الحاكم في البلاد، منذ ما يقارب نصف قرن، بصفته قائدا للدولة والمجتمع وفق المادة الثامنة من الدستور» كما يقول احد السياسيين.
لكن أخطر ما شهده الوضع الداخلي خلال العام المنصرم موجة الجفاف التي اجتاحت في شكل خاص الأجزاء الشمالية الشرقية من سورية وأدت الى نزوح أكثر من مليون سوري إلى أحياء الصفيح والمخالفات والسكن في الخيم حول المدن الكبيرة فضلا عن تزايد نسبة البطالة حسب الإحصاءات الرسمية إلى أكثر من 8 في المئة بينما تشير الإحصاءات غير الحكومية إلى أنها تقترب من 20 في المئة فعليا.
وتقول الحكومة السورية إنها حققت نجاحات على أكثر من صعيد في خطتها التي امتدت من العام 2005 وتنتهي العام الحالي رغم كل التحديات التي واجهتها والتي لم تكن في الحسبان مثل الأزمة المالية وارتفاع أسعار النفط وقبل ذلك كله العزلة لعدة سنوات التي كان المجتمع الدولي فرضها على دمشق على خلفية الدور السوري في لبنان أو مواجهة إسقاط نظام صدام حسين في العراق.
وأجرى الأسد أول تعديل وزاري منفرد في حكومة ناجي العطري الحالية وعين سيدة على رأس وزارة الاقتصاد، بينما أقال الاقتصادي البارز تيسير الرداوي من رئاسة هيئة تخطيط الدولة أثر انتقاده علنا أداء الفريق الاقتصادي في الحكومة كما أجرى الأسد تعديلا وزاريا ثانيا هذا العام طاول وزارتي الري والثقافة.
وعلى مستوى الحريات العامة لا تزال المنظمات الحقوقية تعتبر أنه لم يطرأ تطور نوعي في هذا الاتجاه، إذ لا تزال السلطات تروج لأولية الأمن والاستقرار والتطور والانفتاح الاقتصادي، كما أن سورية لا تزال بلا قانون أحزاب حتى الآن.
وللمرة الاولى في سورية، تعترف السلطات بالحاجة إلى «مجتمع مدني» حسبما أعلنت عقيلة الرئيس الأسد أسماء في كلمتها أمام مؤتمر «التنمية والمجتمع الأهلي في سورية» الذي انعقد مطلع العام.
وقبل أن تودع سورية «عامها التي وضعت فيه نقاطها على حروف الآخرين» كما يقول بعض الديبلوماسيين العاملين في سورية، فقد أطلق الأسد عددا من المواقف من بوابة الإليزيه بعد محادثاته مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأسبوع الماضي، خص بها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وبعض الملفات الإقليمية والدولية الساخنة، ثم عقد مقارنة بين الاهتمام السياسي لساركوزي واهتمام المستشارة الألمانية ميركل موجها لها رسائل عدة عبر وسائل الإعلام الألمانية، فهل سيحمل العام 2001 حوارا «سياسيا» بين برلين ودمشق؟
 
 

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,705,295

عدد الزوار: 6,909,498

المتواجدون الآن: 96