أخبار وتقارير...بعد الفعاليات الرياضية.. وزير إسرائيلي يحضر مؤتمراً مهماً في الإمارات..باكستان ماطلت بقبول طلب إيراني لتحرير جنودها..روسيا تنشر 13 منظومة من طراز «سمرقند»..تزايد الضغوط على ميركل بعد تراجع حزبها في انتخابات محلية..واشنطن تطمئن الأوروبيين بشأن انسحابها من «المعاهدة النووية» ..تحطم طائرة ركاب إندونيسية تقل 188 راكباً..اليمين المتطرف يحيي جدلاً حول الحرب العالمية الأولى...

تاريخ الإضافة الإثنين 29 تشرين الأول 2018 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2771    التعليقات 0    القسم دولية

        


"إيلاف" تكشف خفايا صواريخ "الجهاد" على إسرائيل طهران تريد إجهاض نتائج لقاء نتنياهو – قابوس..

مجدي الحلبي.. انزعجت إيران من لقاء نتنياهو – السلطان قابوس في مسقط، فكان ردها صواريخ "الجهاد" على إسرائيل، لتوتير الأجواء وإجهاض ما يمكن أن يسفر عنه اللقاء.

إيلاف من القدس: "إنه الرد الإيراني على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عُمان". هكذا علق مصدر إسرائيلي رفيع المستوى لـ "إيلاف" على إطلاق "الجهاد الإسلامي" الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، وسط صمت حماس التي تسيطر على غزة.

موطئ قدم

أضاف المصدر: "إيران منزعجة جدًا من استقبال السلطان العماني قابوس بن سعيد لنتنياهو في مسقط، فأتى رد طهران بالإيعاز إلى الجهاد الإسلامي بتصعيد الوضع في غزة، وجرّ إسرائيل إلى مواجهة واسعة مع القطاع، وبالتالي إجهاض المباحثات الإسرائيلية – العُمانية، والعودة إلى نقطة الصفر، تمامًا كما حصل في عام 2000 عندما قطعت عُمان علاقاتها مع إسرائيل، بعيد اندلاع الانتفاضة الثانية". ولفت المصدر في تصريحه لـ "إيلاف" إلى أن لقاء نتنياهو – قابوس لا يصبّ في مصلحة التقارب العربي - الإسرائيلي فحسب، بل يصوّر نتنياهو رجلًا يسعى إلى السلام مع العرب، وهذا يفيده في الإنتخابات المقبلة التي يمكن أن تكون مبكرة، مضيفًا: "هذا اللقاء يقول لإيران أن إسرائيل تضع علنًا موطئ قدم لها في الخليج العربي، وفي دولة تعتبرها إيران حديقتها الخلفية".

مبعوث خاص

كذلك، أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بأن من شأن لقاء نتنياهو - السلطان قابوس التمهيد للقاءات إسرائيلية – فلسطينية، ربما تتوّج قريبًا بلقاء يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو. إلى ذلك، علمت "إيلاف" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عيّن سرًا مبعوثًا خاصًا للشأن الفلسطيني، هو الجنرال احتياط يوأف بولي مردخاي، الذي شغل منصب منسق أعمال الحكومة في المناطق سابقًا. يأتي هذا التعيين لفحص إمكانيات التقدم في هذا الشأن، عشية الإعلان عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام. ويعتبر مردخاي مقربًا من نتنياهو وعائلته.

لقاء مهم

يذكر أن اللقاءات الإسرائيلية - العُمانية جرت على مستوى المسؤولين في السنوات الثلاث الأخيرة، إذ زار رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهن وكبار موظفي الموساد مسقط أكثر من مرة، وجرت لقاءات متعددة بين الجانبين الإسرائيلي والعُماني في أوروبا والخليج، وفي نيويورك، حيث مهد اللقاء الذي ضم نتنياهو ورئيس الموساد مع وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي أخيرًا، على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مهد للقاء الذي جرى مساء الخميس في مسقط بين نتنياهو والسلطان قابوس. وتعد هذه الخطوة الأبرز في العلاقات الإسرائيلية – الخليجية، وأول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي إلى عُمان منذ عام 1996.

بعد الفعاليات الرياضية.. وزير إسرائيلي يحضر مؤتمراً مهماً في الإمارات..

الجمهورية.. يشارك وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا في "مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات 2018" الذي تبدأ أعماله غدا الاثنين في مدينة دبي الإماراتية. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الأحد، بأن وزير الاتصالات أيوب قرا، يشارك الاثنين في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتصالات، والمنعقد خلال الفترة من 29 تشرين الاول وحتى 16 تشرين الثاني في مركز دبي التجاري العالمي. ونشر المحلل السياسي الإسرائيلي في هيئة البث تغريدة قال فيها إن وزير الاتصالات الإسرائيلي يشارك غدا في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتصالات في مركز دبي التجاري العالمي.

باكستان ماطلت بقبول طلب إيراني لتحرير جنودها

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.. أكد مصدر رفيع المستوى في الجيش الإيراني لـ«الجريدة»، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية استطاعت الكشف عن مكان احتجاز الجنود الإيرانيين الرهائن الذين تم خطفهم منذ حوالي أسبوعين على يد جماعة انفصالية بلوشية، وأن إيران طلبت على الفور من باكستان السماح لها بالقيام بعملية لتحريرهم على عمق 100 كيلومتر داخل الأراضي الباكستانية، حسب اتفاقية سابقة موقعة للتعاون الأمني بين البلدين، لكن الأجهزة الأمنية الباكستانية ماطلت في إعطاء الإذن، حتى غيرت المجموعات الإرهابية مكان الجنود المختطفين. وأضاف المصدر أن الإيرانيين عرضوا على الباكستانيين أن تقوم القوات الإيرانية بعملية مشتركة مع القوات الباكستانية، لتحرير هؤلاء الرهائن أو أن تقوم القوات الإيرانية بالعملية بإسناد أو إشراف الجيش الباكستاني، لكن الباكستانيين لم يعطوا جواباً بعد أكثر من اسبوع من تقديم طهران الطلب من خلال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وقال المصدر إن أكثر من 200 عنصر من الوحدات الخاصة للمغاوير التابعين للجيش الإيراني استقرت بالفعل على الحدود الإيرانية- الباكستانية في حالة تأهب بانتظار جواب السلطات الباكستانية، وأرسلت إيران خمس طائرات مقاتلة من نوع سوخوي، و10 هليكوبترات وطائرتين سي 130 إلى مطار زاهدان. وحسب المصدر، فإن الأجهزة الأمنية الباكستانية لم ترفض الموافقة على العملية لكنها ماطلت، حتى تبين للاجهزة الأمنية أن الخاطفين قاموا بتغيير مكان الجنود الرهائن ونشرهم في مواقع مختلفة من منطقة بلوشستان الباكستانية، الأمر الذي أدى إلى إفشال العملية بسبب سلب عنصر المفاجئة. وأشار إلى أن التصرف الباكستاني اثار شكوكا لدى الإيرانيين حيال اجهزة استخبارات الجيش الباكستاني. وكانت مجموعة تابعة لتنظيم «جندالله» البلوشية الانفصالية قد قامت بخطف اثني عشر جنديا إيرانيا على الحدود الإيرانية- الباكستانية منذ نحو أسبوعين ونقلتهم الى الداخل الباكستاني. وقال المصدر لـ»الجريدة» انه تبين خلال التحقيق أن الجنود تم تخديرهم عبر دس أدوية مخدرة في طعامهم وخطفهم، وان اثنين من المتعاونين مع «جندالله» كانوا من اعضاء الباسيج، لذلك فإن السلطات أعلنت في البداية ان 14 عنصرا تم خطفهم، وبعد ذلك تبين أن اثنين منهم أديا دور العميلين وخدرا باقي الجنود.

روسيا تنشر 13 منظومة من طراز «سمرقند»

الجريدة...المصدرDPA... نشر الجيش الروسي أحدث مجمعات للتشويش الإلكتروني «سمرقند»، في عدة اتجاهات استراتيجية في البلاد، بما فيها مقاطعة كالينينغراد في أقصى غربي روسيا على الحدود مع ألمانيا. فقد تم نشر ما لا يقل عن 13 منظومة من طراز «سمرقند». ونشر الجيش هذه الوسائط في مقاطعات أرخانغلسك وكالينينغراد، وموسكو، ومورمانسك، ونيغني نوفغورود، وفي إقليمي كراسنودار، وبريموريه، وجمهورية بيلاروس، كما نشرها في المنشآت البحرية التابعة للأسطول الروسي.

تزايد الضغوط على ميركل بعد تراجع حزبها في انتخابات محلية.. «الخضر» و«البديل» حسّنا مواقعهما مع تراجع الحزبين الرئيسيين

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام.. تحولت الانتخابات المحلية في ألمانيا إلى استفتاء على شعبية الحكومة الائتلافية في برلين والأحزاب الرئيسية في البلاد. فبعد اختبار انتخابات ولاية بافاريا قبل أسبوعين، التي أظهرت تراجع المحافظين واليساريين الوسط على حساب اليمين المتطرف وحزب الخضر، شهدت ألمانيا، يوم أمس (الأحد)، «استفتاء» آخر في انتخابات ولاية هيسن، أكبر مدنها فرانكفورت. وأظهرت النتائج الأولية تراجع حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل، رغم بقائه في المرتبة الأولى، وفاز الحزب بنحو 28 في المائة من الأصوات، مقارنة بـ38 في المائة في انتخابات عام 2013. كذلك خسر حليف ميركل اليساري في الائتلاف الحكومي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، 10 نقاط، مقارنة بعام 2013، وحصل على نحو 20 في المائة من الأصوات. وعادل الحزب الاشتراكي في نسبة أصواته حزب الخضر، بالفوز بما يقارب الـ20 في المائة، وزيادة رصيده بنحو 9 نقاط عن حصته الحالية في برلمان الولاية. وارتفعت أيضاً حصة حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف، الذي دخل برلمان ولاية هيسن عام 2013 للمرة الأولى، وكسب ما يقارب الـ8 نقاط إضافية، ليحصل على أكثر من 12 في المائة من مجموع أصوات الناخبين. وحتى قبل صدور نتائج انتخابات هيسن، كانت قد بدأت تعلو أصوات من داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي تدعو للخروج من الائتلاف الحاكم أمام تزايد خسائره. ففي بافاريا، حقق الحزب أسوأ نتيجة في تاريخه، بخسارته نصف مقاعده في برلمان الولاية، وحصوله على ما يقارب الـ10 في المائة من الأصوات في انتخابات وصفت بـ«الكارثية» بالنسبة لهذا الحزب. وفي الانتخابات العامة، في سبتمبر (أيلول) العام الماضي، خسر الحزب 5 نقاط، مقارنة بالانتخابات التي سبقتها، ولكنه بقي مع ذلك ثاني أكبر حزب في البلاد. وحينها أعلن زعيم الحزب آنذاك، مارتن شولتز، فور صدور النتائج، رفضه القاطع الانضمام إلى الحكومة، وقال إن تراجع شعبية الحزب تعني أن الناخبين غير راضين عن مشاركته في الحكومة، وأنه سيجلس في صفوف المعارضة، ويعمل على استعادة ثقة الناخبين، إلا أنه اضطر للتراجع والانضمام إلى الحكومة بعد 6 أشهر من محاولة ميركل تشكيل حكومة مع الأحزاب الصغيرة الأخرى، وفشلها. وفي إشارة إلى أهمية انتخابات هيسن، عنونت صحيفة «بيلد» الشعبية الأكثر انتشاراً في البلاد: «هل ستؤدي انتخابات هيسن إلى تفجير الائتلاف الحاكم؟». وكتبت صحيفة «سودويتشه زيتونغ» أن «هيسن تصوت وبرلين ترتجف»، وأضافت أن «المستشارة لم تكن من قبل تحت ضغط مشابه للضغط الذي تواجهه اليوم». وقالت زعيمة الحزب، آندريا ناهلس، في إشارة إلى ما يمكن توقعه إثر انتخابات هيسن، إنه من غير المستحب أن يتخذ الحزب قرارات متسرعة، ولكنها أضافت: «في الأسابيع المقبلة بعد انتخابات هيسن، علينا أن نبحث في ما إذا كان بإمكاننا الاستمرار بالعمل ضمن الحكومة الائتلافية». وخارج الضغوط التي قد تتعرض لها ميركل من شريكها في الائتلاف الحاكم، فهي عرضة أيضاً لضغوط من داخل حزبها. ففي ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يجتمع حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي لانتخاب زعيم جديد له. وللمرة الأولى، تبدو ميركل في خطر من تحييدها عن الزعامة، بعد رفض كثير من كبار الحزب إعلان تأييدهم لها، وهو سيناريو إذا حصل يعني استقالتها من منصب المستشارية لأنها كانت قد أكدت سابقاً أنها لن تبقى لتقود الحكومة إذا لم تكن زعيمة حزبها. ورغم غياب منافس حقيقي لها، فإن هذا السيناريو ما زال ممكناً. وقد كتبت مجلة «شبيغل»، على موقعها الإلكتروني: «إذا أظهرت انتخابات هيسن نتائج سيئة فإن على المستشارة أن تتوقع تمرداً من منافسيها». ومقابل خسائر الحزبين الرئيسيين، تتزايد شعبية الأحزاب الصغيرة، خصوصاً حزب الخضر وحزب البديل لألمانيا. فحزب الخضر الذي يشارك الاشتراكيين الديمقراطيين في الحكومة المحلية في ولاية هيسن قد يتحول إلى صانع الملك في هذه الانتخابات. وبعد أن استبعد كل من «المسيحيين الديمقراطيين» و«الاشتراكيين الديمقراطيين» حكومة ائتلافية على صعيد الولاية، فإن القرار سيكون لحزب الخضر في اختيار الشريك الرئيسي في الحكومة المحلية. وحتى من الممكن أن يقود الخضر حكومة هيسن، ويصبح بذلك رئيس الحكومة طارق الوزير، الذي يقود الأغلبية البرلمانية في الولاية، وهو ألماني من أصل يمني، متزوج من سيدة يمنية. وعاش الوزير في صنعاء لمدة عامين عندما كان في سن الـ14 مع والده اليمني الذي كان يعمل في السلك الدبلوماسي. وانفصل والده عن والدته الألمانية عندما كان الوزير صغيراً، وهو يحمل الجنسيتين: اليمنية والألمانية. الحزب الآخر الذي يحقق مكاسب متزايدة هو «البديل لألمانيا» الذي تزداد شعبيته على حساب الحزبين الرئيسيين، والذي يستفيد من نقمة الناخبين من سياسة اللجوء التي تعتمدها ميركل، والتي سمحت بدخول نحو مليون لاجئ سوري عام 2015. ودخل الحزب إلى البوندستاغ (البرلمان الفيدرالي) للمرة الأولى في الانتخابات الأخيرة عام 2017، وتحول إلى أكبر حزب معارض في البرلمان.

واشنطن تطمئن الأوروبيين بشأن انسحابها من «المعاهدة النووية» وموسكو تعدّ أجوبة لأسئلة أميركية عن اتفاقية للحد من التسلح

براغ: «الشرق الأوسط»... قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس، إن الولايات المتحدة تتشاور مع حلفائها الأوروبيين بشأن معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، في الوقت الذي حثّت فيه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الإدارة الأميركية على محاولة دفع روسيا لاحترام المعاهدة بدلا من انسحاب واشنطن منها. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال الأسبوع الماضي إن واشنطن تعتزم الانسحاب من المعاهدة التي وقعها الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف مع الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان في عام 1987. وقالت واشنطن إن السبب وراء عزمها الانسحاب من المعاهدة هو انتهاك روسيا لها، وهو ما تنفيه موسكو. في المقابل، تتّهم روسيا واشنطن بعدم الالتزام بالمعاهدة. وقال ماتيس لصحافيين مرافقين له إلى براغ عاصمة جمهورية التشيك: «نتشاور مع نظرائنا الأوروبيين. كنت أتحدث أول من أمس مع وزير الدفاع الألماني، وبالتالي أنا أقول إن المشاورات مستمرة». ومن المقرر أن يلتقي ماتيس مع رئيس الوزراء أندريه بابيش ووزير الدفاع التشيكي أثناء زيارته القصيرة إلى براغ. وقال ماتيس إنه من المقرر أن يلتقي وزراء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في بروكسل، في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقال دبلوماسيون إن الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف حثّت واشنطن الخميس على العمل من أجل إعادة روسيا للالتزام بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، بدلا من انسحاب الولايات المتحدة منها. وقال ماتيس إنه طلب من نظرائه في دول الحلف بعد أحدث قمة لهم عما إذا كانت لديهم أفكار بشأن كيفية إعادة روسيا إلى الالتزام بالمعاهدة، لكنه لم يتلق بعد ردا من أي منهم. وردّا على سؤال عما إذا كان يستبعد نشر صواريخ متوسط المدى على الأرض إذا انسحبت واشنطن من المعاهدة، قال ماتيس: «لا أستبعد شيئا أبدا بهذه الطريقة»، كما أنني لا أعتقد قرب حدوثه. وأضاف: «أمامنا عدد من الأساليب للرد. ليس ضروريا أن يكون الرد مثماثلا، لكنه سيكون بالتشاور الوثيق مع الحلفاء». من جهة أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله أمس إن موسكو بدأت في إعداد إجاباتها عن أسئلة قدمها مسؤولون أميركيون تتعلق باتفاقية للحد من التسلح. وذكر لافروف: «منذ أسبوع فقط وقبل يومين من إعلان هدف (الولايات المتحدة) الانسحاب من معاهدة القوى النووي المتوسطة المدى، أرسل الأميركيون عبر سفارتهم في موسكو لوزارة الخارجية الروسية قائمة مطولة من الأسئلة التي تمثل مبعث قلق لهم». ويأتي ذلك بعد أن حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عواقب الانسحاب الأميركي من المعاهدة النووية، متوقّعا أن يطلق «سباقا على التسلح». وأضاف أنه في حال الانسحاب الأميركي، فإن روسيا «سترد بالمثل وستفعل ذلك بشكل سريع وفعال»، كما نقلت وكالة «رويترز». وتابع بوتين: «إذا انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، فإن السؤال الرئيسي هو: ما الذي سيفعلونه بهذه الصواريخ المتاحة حديثاً؟ إذا كانوا سيرسلونها إلى أوروبا، فسيكون ردّنا بطبيعة الحال مماثلاً لذلك». وجاءت تصريحات الرئيس الروسي بعد يوم من لقائه مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون، في موسكو، وإعلان الأخير عن التوصل إلى اتفاق على عقد قمة روسية - أميركية الشهر المقبل. بدوره، قال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف، أمس، عندما أعرب عن قناعة بأن «الولايات المتحدة قد اتخذت قراراً نهائياً حول انسحابها من معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى». وأوضح في حديث مع الصحافيين: «كما فهمنا، فإن الجانب الأميركي قد اتخذ قراره وسيبدأ عملية الانسحاب من المعاهدة في المستقبل القريب». كما حذّر من «التوجه الخطر» للسياسة الأميركية، وقال إن إعلان ترمب انسحابه من المعاهدة «يعادل الإعلان عن نية الدخول في سباق تسلح جديد، الأمر الذي يجعل العالم أكثر خطراً».

تحطم طائرة ركاب إندونيسية تقل 188 راكباً

جاكرتا: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكدت وزارة النقل الإندونيسية، تحطم طائرة ركّاب تابعة لشركة "ليون إير" الإندونيسية للطيران المنخفض التكلفة، والتي اختفت من على شاشات الرادار بعيد إقلاعها من مطار جاكرتا في رحلة داخلية، مشيرة إلى أن الطائرة المنكوبة كانت تقل 188 شخصاً وتعتبر جديدة نسبياً. وقال يوهانس هاري دوغلاس المتحدث باسم إدارة الطيران المدني الإندونيسي في بيان: "لقد فقدنا الاتصال برحلة ليون إير الرقم جي تي 610. وأبلغنا طواقم الإنقاذ بهذه المعلومة"، مشيراً إلى أن الطائرة كانت تقوم برحلة بين جاكرتا وبانغكال بينانغ، المدينة الواقعة شمال العاصمة والتي تستغرق الرحلة إليها في الطائرة أقلّ من ساعة". وأعلن رئيس وكالة البحث والإنقاذ الوطنية الإندونيسية، عثور عمال الإنقاذ على حطام طائرة تابعة لشركة "ليون إير" من طراز (بوينغ 737)، بينما أشار مسؤول في لجنة سلامة النقل الإندونيسية، إلى أن سبب تحطم الطائرة لا زال غير معروف، لافتاً إلى أنه لا يمكن تأكيد وجود أي ناجين من الحادثة.

اليميني المتطرف جايير بولسونارو رئيسا للبرازيل

الراي...(أ ف ب) .. انتخب اليميني المتطرف جايير بولسونارو رئيساً للبرازيل بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد على 55.7% من الأصوات مقابل 43.3% لمرشح اليسار فرناندو حداد، بحسب ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا بعد فرز 88% من الأصوات. وسيتولى الكابتن السابق في الجيش في يناير رئاسة بلد مزقته حملة انتخابية سادها من جهة غضب عميق إزاء المؤسسات التقليدية ومن جهة ثانية نفور واسع من تصريحات أدلى بها بولسونارو واعتبرت مهينة للنساء والمثليين وذوي الأصول الأفريقية.

اليمين المتطرف يحيي جدلاً حول الحرب العالمية الأولى

الحياة...برلين - أ ف ب .. يسعى اليمين القومي الألماني إلى رد الاعتبار للإمبراطورية الألمانية ودورها في الحرب العالمية الأولى، ليثير من جديد جدلاً يعود إلى عقود، مع اقتراب ذكرى مرور مئة عام على الهدنة. ونشرت مجلة «كومباكت» القريبة من الحزب اليميني المتطرف «البديل من أجل ألمانيا» عدداً خاصاً كرس لمعاهدة فرساي الموقعة عام 1919، والتي حمّلت الرايخ مسؤولية الحرب الكبرى وفرضت على البلاد دفع تعويضات هائلة. وتهدف المجلة إلى تمجيد الإمبراطورية الألمانية (1871-1918) التي تمثل لدى الوجدان الجماعي الألماني منذ عقود أولى القوى المدمرة في القرن العشرين. ويهدف اليمين المتطرف إلى جعل «الألمان فخورين بتاريخهم وبالأمة الألمانية وألا يروا في ذلك شبح النازية»، خصوصاً أن الأجيال التي شهدت الحربين العالميتين بدأت بالزوال. وعاد الجمهور العريض للاهتمام من جديد بالحرب العالمية الأولى، مع صدور كتاب «صيف 1914 كيف سارت أوروبا إلى الحرب» للمؤرخ كريستوفر كلارك في 2013. وتقام احتفالات الذكرى المئوية، هذا العام، بحدها الدنيا. وفي برلين أقيم مؤتمر بعنوان «كسب السلام» في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، لكنه لم يفتح للجمهور. كما لن تقام مراسم ضخمة في ألمانيا، التي لا تضم إلا عدداً ضئيلاً من النصب المخصصة لقتلى الحرب العالمية الأولى. ويرى ليونهارد أن «السياسات الألمانية تولي أهمية كبرى لعدم فتح الجروح القديمة»، مشيراً إلى أنها «رؤية (المستشارة) أنغيلا مركل وهذا جزء من شخصيتها المتحفظة جداً». ولن تشارك مركل سوى بمناسبة واحدة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في ريتوند، حيث تم توقيع الهدنة التي أنهت الحرب على الجبهة الغربية في أوروبا.

 

 

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,406,267

عدد الزوار: 6,891,059

المتواجدون الآن: 90