اخبار وتقارير.... وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يعلن استقالته من الحكومة...هل أوقفت روسيا عودة عائلات "الدواعش" إليها؟...ترامب يشن "حرب تغريدات" على ماكرون..تراجع أعداد الطلاب الأجانب في أميركا للعام الثاني على التوالي..المفاوضون الأوروبيون والبريطانيون يتوصلون إلى مشروع اتفاق...القبض على مجموعة خططت لاستهداف القاعدة الروسية في طاجيكستان..روسيا «وسيطاً» في أفغانستان بعدما «خسر الغرب الحرب»..الصين تأمل باتفاق خلال 3 سنوات لقواعد السلوك في البحر الجنوبي..روسيا تمنع نافالني من السفر إلى فرنسا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تشرين الثاني 2018 - 7:21 ص    عدد الزيارات 2858    التعليقات 0    القسم دولية

        


سكاي نيوز.. وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يعلن استقالته من الحكومة >>> ليبرمان يقول إن وقف الحرب في غزة هو استسلام للإرهاب

هل أوقفت روسيا عودة عائلات "الدواعش" إليها؟...

(سكاي نيوز)... اتهمت ناشطة حقوقية، الثلاثاء، جهاز الأمن الروسي "اف اس بي" بوقف المساعي لاعادة أرامل وأطفال مقاتلين روس في تنظيم داعش من سوريا والعراق. ومنذ العام الماضي عاد نحو 100 امرأة وطفل معظمهم من منطقة القوقاز التي تسكنها غالبية من المسلمين، في إطار برنامج قاده الزعيم الشيشاني رمضان قديروف. إلا أن الناشطة خيدا ساراتوفا العضو في مجلس قديروف لحقوق الإنسان، قالت إن السلطات الفدرالية الروسية لم تعد مستعدة لإعادة من تبقى من النساء والأطفال. وصرحت في مؤتمر صحافي في موسكو"بحسب منظمتنا هناك أكثر من ألفين منهم في سوريا والعراق"، وأضافت أن "عملية أعادتهم توقفت ولم يخبرنا أحد عن السبب". وألقت باللوم على جهاز الأمن "اف اس بي"، ورئيسه الكسندر بورتنيكوف، الذي انتقد مؤخرا برنامج إعادة النساء والأطفال، وقال إن الجماعات الارهابية تستخدم النساء والأطفال "كمجندين". وأوضحت ساراتوفا أن برنامج إعادة النساء، اللواتي أجبرت معظمهن على الذهاب إلى سوريا من قبل أزواجهن، حصل على دعم الرئيس فلاديمير بوتن. وقالت "أطلب من بورتنيكوف أن يغير تعامله مع هذا الموضوع .. وسنعطي جهاز الأمن أي معلومات يحتاج اليها. هاتيك النساء لا يخفين شيئا". ولم يصدر جهاز "اف اس بي" أي بيانات الثلاثاء، كما لم يرد على اتصال اجري معه للحصول على تعليق. وكان آلاف من الروس توجهوا إلى سوريا والعراق في السنوات الأخيرة للانضمام إلى صفوف المتشددين، بحسب تقديرات أجهزة الأمن الروسية. واصطحب بعضهم عائلاتهم معهم. وانضم العديد من المسلحين الروس وغيرهم من الأجانب إلى تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق حتى هزيمته في 2017. وأشارت ساراتوفا الى أنه جرى الحكم على 21 امرأة روسية في العراق بالسجن المؤبد، وأن الحكومة الروسية تتفاوض حاليا على إعادة اطفالهن إلى روسيا.

ترامب يشن "حرب تغريدات" على ماكرون

(سكاي نيوز).. هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في سلسلة من التغريدات التي سلطت الضوء على مدى تدهور العلاقات التي كانت يوما ما تتسم بالود بين الزعيمين بعد يومين فحسب من عودة ترامب من باريس. وفي خمس تغريدات نشرت في اليوم نفسه الذي أحيا فيه مسؤولون فرنسيون ذكرى هجمات إرهابية في 2015 أسفرت عن مقتل 130 شخصا في باريس، انتقد ترامب البلد الحليف للولايات المتحدة بسبب اقترابه من الهزيمة أمام ألمانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وبسبب صناعة النبيذ الفرنسية ومعدلات التأييد لماكرون. وعاد ترامب إلى واشنطن بعد زيارة لباريس خلال مطلع الأسبوع لإحياء الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى حيث بدت العلاقات المتوترة بين الرئيس الأمريكي وحلفائه الأوروبيين واضحة للعيان. ورفض ترامب اليوم الثلاثاء تحذيرات ماكرون من خطر النزعات القومية خلال خطاب مفعم بالمشاعر في باريس يوم الأحد أمام عشرات من قادة العالم. وخلا وجه ترامب من التعابير،وهو يستمع للخطاب على بعد عدة أمتار، إذ سبق أن وصف الرئيس الأميركي نفسه بأنه "قومي"، وروج لسياسة "أميركا أولا". وقال ترامب، وهو رجل أعمال سابق في مجال العقارات ونجم سابق لتلفزيون الواقع ويملك مصنعا للنبيذ في فرجينيا، إن معدلات التأييد لماكرون "متدنية"، واتهم فرنسا بممارسات تجارية مجحفة فيما يتعلق بالنبيذ وهاجم التغطية الإخبارية لرحلته. وأشار ترامب إلى تصريحات ماكرون الأخيرة بشأن حاجة أوروبا لحماية نفسها،وكتب على تويتر قائلا "كانت ألمانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية. كيف سار ذلك مع فرنسا؟ كانوا قد بدأوا يتعلمون الألمانية في باريس قبل مجيء الولايات المتحدة. ادفعوا لحلف شمال الأطلسي وإلا فلا". وكتب في تغريدات أخرى: "بالمناسبة، لا يوجد بلد أكثر قومية من فرنسا. شعب فخور للغاية وله الحق في ذلك"، وختم كلامه بالقول "اجعلوا فرنسا عظيمة مجددا". ودافع عن غيابه، الذي قوبل بانتقادات شديدة عن مراسم لإحياء الذكرى يوم السبت، قائلا إن جهاز الخدمة السرية الأميركية عارض التوجه إلى مقر الحدث بالسيارة بسبب الترتيبات اللوجيستية. كان البيت الأبيض قد قال قبلها إنه ألغى حضور ترامب، معللا ذلك بالطقس السيء الذي أدى لمنع إقلاع رحلة بالهليكوبتر كانت مقررة إلى الموقع.

تراجع أعداد الطلاب الأجانب في أميركا للعام الثاني على التوالي

الراي..(رويترز) .. ذكرت جماعة غير هادفة للربح، أمس الثلاثاء، أن عدد الطلاب الدوليين الذين يلتحقون بالكليات والجامعات الأميركية تراجع للعام الثاني على التوالي، وسط مساعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتشديد القيود على الأجانب الذين يدرسون في الولايات المتحدة. وأفاد تقرير سنوي نشره المعهد الدولي للتعليم بأن عدد الملتحقين الجدد للعام الدراسي 2017 - 2018 تراجع 6.6 في المئة مقارنة بالعام السابق. وجاء ذلك بعد تراجع نسبته 3.3 في المئة في عدد الطلبة الدوليين الذين تم حصرهم في العام الدراسي 2016-2017. وتؤدي عدة عوامل إلى ذلك التراجع. وقال مديرو كليات ومحللو الهجرة إن التغيرات التي أدخلتها إدارة ترامب على سياسة التأشيرات والهجرة منعت بعض الطلاب الدوليين من الالتحاق. وأصبح الطلاب الدوليون مصدر تمويل مهم للكليات الأميركية فيما تتعرض مصادر الدخل التقليدية، مثل التمويل الحكومي، للضغط. ومعظم الطلاب الأجانب في مرحلة التعليم الجامعي غير مؤهلين للدعم المالي المستند إلى الحاجة ويتعين عليهم دفع رسوم كاملة للالتحاق بالتعليم. ومثل السنوات السابقة، جاءت الأعداد الأكبر من الطلاب من الصين والهند وكوريا الجنوبية الذين يشكلون معا 56.1 في المئة من جميع الطلاب الدوليين.

المفاوضون الأوروبيون والبريطانيون يتوصلون إلى مشروع اتفاق

الراي..(أ ف ب) .. بعد مباحثات صعبة توصّل المفاوضون الأوروبيون والبريطانيون، الثلاثاء، إلى مشروع اتّفاق طلاق لا يزال بحاجة إلى تصديقه على المستوى السياسي في كل من بروكسل ولندن. وفي الجانب البريطاني دعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزراءها إلى اجتماع الاربعاء عند الساعة 14،00 بالتوقيت المحلي وت غ لبحث مشروع الاتفاق، بحسب ما أعلنت الحكومة في بيان. وجاء في البيان أنّ الحكومة ستجتمع «لدرس مشروع الاتّفاق الذي توصّلت إليه فرق التفاوض في بروكسل واتّخاذ قرارات في شأن الخطوات المقبلة». وأضاف أنّه تمّت دعوة الوزراء إلى داوننغ ستريت «لقراءة الوثيقة تمهيداً للاجتماع».

فرنسا تعلن إحباط 6 هجمات إرهابية هذا العام

دبي - العربية.نت... قال وزير الداخلية الفرنسي، إن أجهزة الأمن أحبطت 6 هجمات إرهابية هذا العام، وذلك حيث تحيي البلاد ذكرى مرور 3 سنوات على هجمات دامية في باريس أودت بحياة 130 شخصا. وأضاف كريستوف كاستانير أن مؤامرة أحبطت مؤخرا كانت تضم مسلحين من اليمين المتطرف اعتقلوا الأسبوع الماضي للاشتباه في استهدافهم للرئيس إيمانويل ماكرون. وذكر أنه بعد 3 سنوات من استهداف متطرفين لحفل موسيقي في مسرح باتاكلان بباريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، لا يزال التهديد الإرهابي لفرنسا مرتفعا لكن "تغير شكله" مع إضعاف تنظيم_داعش وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب. وأضاف كاستانير: "تتدخل أجهزة الأمن كل أسبوع تقريبا على الأرض لتحييد مخاطر. عملهم يردع المهاجمين المحتملين الذين يعلمون أننا نراقبهم".

القبض على مجموعة خططت لاستهداف القاعدة الروسية في طاجيكستان {داعش} جنّد أفرادها وبايعوه عبر الإنترنت

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد... أكد جهاز الأمن في جمهورية طاجيكستان (السوفياتية سابقاً) معلومات تناقلتها وسائل إعلام حول اعتقال مجموعة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، كانت تخطط لشن هجمات على القاعدة العسكرية الروسية، ومدرسة تابعة لوزارة الدفاع الروسية في العاصمة الطاجيكية. وقال منصور جون عمروف، النائب الأول لمدير هيئة الأمن القومي الطاجيكية، إن المجموعة الإجرامية التي تضم 12 عضواً، وكانت تخطط لهجمات إرهابية في البلاد، تم تجنيد أعضائها في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، وبايعوه عبر الإنترنت. وتم اعتقال عناصر المجموعة جميعا بينما كانوا في شقة تقع جنوب غربي العاصمة دوشنبيه، وعثر الأمن هناك على متفجرات وذخائر. وكانت إذاعة «راديو الحرية»، أو «راديو أوزودي» باللغة الطاجيكية، ذكرت أول من أمس أن الأمن الطاجيكي اعتقل مجموعة من المقاتلين كانوا يعدون لمهاجمة القاعدة العسكرية الروسية. وقال مصدر من الأجهزة الأمنية الطاجيكية للإذاعة إن عملية الاعتقال جرت يوم 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وأضاف: «قائد المجموعة مواطن اسمه سوهروب، من سكان مدينة (وحدت) التي تقع على بعد 19 كيلومتراً شرق العاصمة دوشنبيه، وكان في وقت سابق في قرغيزيا ومن ثم في إيران، وبعد ذلك انتقل عبر الحدود التركية إلى الأراضي السورية، حيث قاتل في صفوف (داعش)». ونقل «راديو أوزودي» عن شهود عيان قولهم إن «المعتقلين قالوا أثناء استجوابهم إنهم كانوا يخططون لتفجير في القاعدة العسكرية الروسية، لأن الروس يقاتلون في سوريا ضد (داعش)». وأضاف شهود العيان أن «أحدهم اعترف بأن المجموعة كانت تنوي استهداف مقر قيادة القاعدة العسكرية الروسية، وكانوا يخططون في البداية لتنفيذ عمل إرهابي في مكان عام، مكتظ بالناس، لكنهم اختاروا بعد ذلك القاعدة العسكرية الروسية هدفا لهم». وأكد مصدر أمني من دوشنبيه تلك المعلومات لوكالة «ريا نوفوستي» الروسية، وقال إن الإرهابيين كانوا يتحركون بموجب تعليمات من تنظيم داعش، وإنه تم اعتقالهم خلال اجتماع عقدوه في شقة جنوب غربي العاصمة. وأكدت دوشنبيه رسميا، أمس، صحة تلك الأنباء، وذلك على لسان منصور جون عمروف، النائب الأول لمدير هيئة الأمن القومي الطاجيكية، الذي قال إن أعضاء المجموعة الإرهابية تم اعتقالهم منذ أسبوع، وأوضح أن الأمن بدأ يراقبهم على خلفية شبهات حامت حولهم، وجرت عملية اعتقالهم في شقة تعود لعضو في المجموعة، حيث عثر الأمن على عبوات ناسفة محشوة بكرات حديدية ومسامير، فضلا عن أجهزة تحكم لتفجير العبوات عن بعد. وأشار المسؤول الطاجيكي إلى أن التحقيقات مع الموقوفين ستنتهي قريبا، وسيتم عرضهم على المحكمة. وفور انتشار المعلومات عن اعتقال المجموعة الإرهابية، أعلنت القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان حالة الاستنفار وشددت نظام الحراسة، وقال فلاديمير ألكسندروف، نائب قائد القاعدة: «لم تصل إلينا بعد معلومات من أجهزة الاستخبارات الطاجيكية بهذا الخصوص، لكن بعد انتشار المعلومات على الإنترنت، تم إعلان حالة الاستنفار بناء على أمر من قائد القاعدة». يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إحباط هجوم على القاعدة الروسية في مرحلة التخطيط له. وكانت السلطات الطاجيكية اعتقلت في وقت سابق مواطنين أعضاء في خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش، كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة هجمات في البلاد، بما في ذلك ضد القاعدة الروسية. ويقول الأمن الطاجيكي إن المتهمين الذين جرت محاكمتهم في يونيو (حزيران) الماضي، تسللوا إلى الأراضي الطاجيكية عبر الحدود مع أفغانستان، حيث خضعوا لتدريبات على العمليات التخريبية. وتوصف «القاعدة 201» في طاجيكستان بأنها من مواقع الحضور العسكري – الجيوسياسي الروسي في مناطق النفوذ التقليدية في آسيا الوسطى. ويعود تاريخ ظهور القاعدة هناك إلى الحقبة السوفياتية، حين تم سحب «الفرقة المؤللة 201» من أفغانستان، ونشرها على الأراضي الطاجيكية. وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي رفضت السلطات الطاجيكية وضع الفرقة تحت «ولايتها» لأسباب مالية واقتصادية. وفي سنوات الحرب الأهلية في طاجيكستان (1992 - 1996) نفذت الفرقة مهام حفظ النظام والأمن في البلاد، وحماية أهم المرافق الحكومية والعسكرية، وحماية الحدود مع أفغانستان، فضلا عن المشاركة في عمليات قتالية، وإجلاء المدنيين من مناطق المواجهات. وبموجب الاتفاق المبرم بين حكومتي روسيا الاتحادية وجمهورية طاجيكستان في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2004، تم افتتاح القاعدة الروسية، وهي أكبر قاعدة للقوات البرية الروسية خارج روسيا، لتنفيذ مهام الحفاظ على السلم والنظام في طاجيكستان ومساعدة قوات الحدود ووزارة الدفاع في طاجيكستان في أداء مهامها لا سيما على الحدود مع أفغانستان. وبعد أن كانت القوات الروسية تحمي الحدود الطاجيكية - الأفغانية، تم نشر قوات طاجيكية هناك، مع وجود خبراء وضباط روس. في عام 2015 عززت روسيا قواتها في طاجيكستان ونشرت في قاعدتها مروحيات ثنائية الاستخدام للنقل والعمليات القتالية، وفي عام 2017 نشرت راجمات صواريخ من طراز «أورغان». وبموجب الاتفاقية الحكومية، تبقى القاعدة الروسية على الأراضي الطاجيكية حتى عام 2042.

روسيا «وسيطاً» في أفغانستان بعدما «خسر الغرب الحرب»

الحياة...كابول، موسكو - أ ف ب، أ ب، رويترز .. قُتل 6 أشخاص بتفجير انتحاري تبنّاه تنظيم «داعش» في كابول، قرب تظاهرة احتجاج على هجمات نفذتها حركة «طالبان» ضد أقليّة الهزارة الشيعية. في الوقت ذاته، أعلنت موسكو أنها تحاول التوسط في محادثات سلام أفغانية، بعد فشل الولايات المتحدة. وقال زامير كابولوف، الموفد الخاص للرئيس الروسي المكلّف ملف أفغانستان، إن مؤتمراً حول أفغانستان نظمته بلاده وجمع موفدين عن السلطات الأفغانية و «طالبان»، يشكّل محاولة لـ «اتخاذ خطوة متواضعة أولى نحو محادثات سلام كاملة». وذكر أن موسكو سعت إلى المساهمة في جهود السلام، لأن القتال المستمر في أفغانستان يهدّد المصالح الأمنية لروسيا وحلفائها في آسيا الوسطى. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها فشلوا في إلحاق هزيمة بـ «طالبان»، قائلاً: «الغرب خسر الحرب في أفغانستان». وأشار كابولوف إلى أن وجود الولايات المتحدة والحلف الأطلسي في أفغانستان «لم ينجح في تسوية المشكلة فحسب، بل أدى إلى تفاقمها». في كابول، أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية أن التفجير الانتحاري أسفر عن 6 قتلى و20 جريحاً، علماً أنه نُفذ أمام مدرسة ثانوية. وأشار إلى أن معظم الضحايا مدنيون، غالبيتهم نساء. لكن أفادت بأن معظم الضحايا هم عناصر أمن، وأن «الانتحاري الراجل أراد استهداف متظاهرين، ولكن أوقف عند نقطة تفتيش أمنية على بعد مئتي متر عن الموقع». وخرج مئات، بينهم طلاب جامعيون، إلى شوارع كابول مطالبين بنشر تعزيزات في المناطق التي يشكّل الهزارة معظم سكّانها في ولاية غزنة التي تتعرض لهجمات تشنّها «طالبان»، أسفرت عن مقتل 25 من أفراد القوات الخاصة في منطقتَي ماليستان وجاغوري، في نزاع ذي صبغة عرقية بين الهزارة والبشتون. وأعلنت «طالبان» سقوط ماليستان، لكن مسؤولين أمنيين ذكروا أن القتال مستمر. وقال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الأفغاني: «أُرسلت قوات جديدة إلى ماليستان وجاغوري، لكن الناس يتعاونون وتصدّوا للمسلحين». وأضاف أن أفراداً من القوات الخاصة سقطوا بين قتيل وجريح. وأوضح مسؤولون أمنيون أن هؤلاء أُرسلوا سريعاً إلى منطقة يجهلونها، ونصب لهم مسلحو «طالبان» مكمناً، علماً أن معظم مسلحي الحركة مزوّدون معدات رؤية ليلية. وفي ولاية فرح غرباً، أسفر هجوم شنته «طالبان» في منطقة خاك سفيد عن مقتل 40 شرطياً ومدنياً. وقال عضو المجلس المحلي للولاية ان مسلحي الحركة «أحرقوا منازل شرطيين وقتلوا نساء وأطفال وشرطيين». وتتكبّد قوات الأمن الأفغانية خسائر بالعشرات، بعدما كثّف مسلحو «طالبان» ضغوطاً على جبهة القتال. ولم تعد الحكومة تصدر أعداد القتلى بدقة، لكن مسؤولين يقولون إن 500 شخص يُقتلون شهرياً، وهذا رقم يعتبره كثيرون أقلّ من الواقع.
ورجّح قادة عسكريون أميركيون أن تكثف «طالبان» جهودها العسكرية لتأمين أفضل وضع ممكن، مع إبقاء الاتصالات مع الموفد الأميركي الخاص المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد، وتستهدف بدء مفاوضات سلام.

غني متفائل بتسوية مع «طالبان»... ويشكك بنيات إسلام آباد

الحياة...واشنطن، كابول - أ ب، أ ف ب... أعرب الرئيس الأفغاني أشرف غني عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء تمرد حركة «طالبان»، لكنه حذر من أن «تدخل» باكستان قد يؤدي إلى عداء مديد. وقال في اتصال عبر الفيديو مع جامعة جون هوبكنز التي كان أستاذاً فيها: «أشعر بأن (اتفاق السلام) لم يعد مسألة إذا، بل مسألة متى. كل الحروب يجب أن تنتهي سياسياً. عدد ضئيل جداً من الحروب، خصوصاً حروب القرن الحادي والعشرين، ستنتهي عسكرياً». وأعلن أنه يعرض محادثات بلا شروط، مذكراً بهدنة تُعتبر سابقة مع «طالبان» في حزيران (يونيو) الماضي، باعتبارها مؤشراً يمنح أملاً بتسوية. وأضاف غني: «على المستوى الدولي، هناك اتفاق تام بين الحكومتين الأميركية والأفغانية لدفع عملية السلام»، مؤكداً أن كابول ستقود المفاوضات، لا واشنطن. لكنه أعرب عن خيبة من باكستان التي كانت الداعم الرئيس لنظام «طالبان»، علماً أن مسؤولين أميركيين وأفغان يشكون من أن إسلام آباد لا تزال تسمح لمسلحي الحركة بأن ينشطوا من أراضيها. وتحدث عن «مستوى كبير من انعدام الثقة» مع باكستان، وتابع: «نعرض السلام عليها أيضاً، لإنهاء حال عداء غير معلنة بين بلدينا». في سياق متصل، خسرت الولايات المتحدة خلال حرب أفغانستان التي بدأت عام 2001، أكثر من 2400 جندي، وأنفقت أكثر من 900 بليون دولار، على مسائل من العمليات العسكرية إلى تشييد طرق وجسور ومحطات طاقة. ويتساءل محمد إسماعيل قاسميار، عضو مجلس السلام الأعلى في أفغانستان، كيف أن القوات الأميركية ووحدات الحلف الأطلسي، التي بلغ عديدها 150 ألف جندي وساعدها مئات الآلاف من الجنود الأفغان، لم تتمكن من إلحاق هزيمة بعشرات الآلاف من مسلحي «طالبان». وقال: «إما أنهم لا يريدون ذلك، وإما أنهم لا يستطيعون ذلك». ويشتبه في أن الولايات المتحدة وباكستان تعمدا إشاعة فوضى في أفغانستان لتبرير وجود القوات الأجنبية، وعدد أفرادها الآن حوالى 15 ألفاً، لكي تستخدم البلد موقعاً لمراقبة إيران وروسيا والصين. وأضاف: «صنعوا الجحيم، لا الجنّة، بالنسبة إلينا». ووجّه المفتش العام الأميركي لإعادة إعمار أفغانستان جون سوبكو انتقادات عنيفة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 132 بليون دولار على إعادة إعمار أفغانستان، أي أكثر ممّا أُنفِق على أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية. وقال: «بعد 17 سنة على جهود الولايات المتحدة والائتلاف وسخاء مالي، تبقى أفغانستان واحدة من أفقر الدول وأقلها تعليماً وأكثرها فساداً وعنفاً في العالم».

الصين تأمل باتفاق خلال 3 سنوات لقواعد السلوك في البحر الجنوبي

الحياة...سنغافورة - رويترز، أ ف ب.. أعلن رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ أن بلاده تأمل بأن تنتهي خلال 3 سنوات، مشاورات مع دول «رابطة جنوب شرقي آسيا» (آسيان) في شأن قواعد للسلوك في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. واعتبر أثناء محاضرة في سنغافورة، على هامش اجتماعات «آسيان»، أن إبرام هذا الاتفاق «يساهم في السلام والاستقرار الدائمين في البحر»، مضيفاً: «ستستفيد الصين وآسيان من هذه العملية التي ستفيد أيضاً التجارة الحرة ومصالح الأطراف الآخرين». على صعيد آخر، أُفيد بأن رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ أعدّ مسودة بيان لتلاوته في ختام قمة «آسيان»، يدعو إلى «محاسبة» المسؤولين عن جرائم وحشية في ولاية راخين في ميانمار، واصفاً الوضع هناك بأنه «مقلق». كما تدعو المسودة «حكومة ميانمار إلى تشكيل لجنة مستقلة، لفتح تحقيق مستقل وحيادي بمزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وملفات متصلة بها، وتحميل مرتكبيها مسؤولية كاملة». وكان تقرير أعدّته الأمم المتحدة دعا في آب (أغسطس) الماضي إلى محاسبة قائد الجيش في ميانمار و5 جنرالات، بموجب القانون الدولي، بعد تقرير عن عمليات قتل واغتصاب جماعي بنية ارتكاب إبادة جماعية، في حملة عسكرية شنّها الجيش عام 2017، وأسفرت عن طرد مئات الآلاف من مسلمي أقلية الروهينغا من إقليم راخين إلى بنغلادش المجاورة، علماً أن ميانمار تنفي الاتهامات الواردة في التقرير. إلى ذلك، دان حزب «الرابطة الوطنية للديموقراطية» الذي ترأسه زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، قرار منظمة العفو الدولية تجريدها من جائزة «سفيرة الضمير» التي منحتها إياها عام 2009، حين كانت تخضع لإقامة جبرية، معتبرة أنها «خانت قيماً كانت تدافع عنها». ووجّه رئيس المنظمة كومي نيدو رسالة إلى سو تشي، وَرد فيها: «نشعر بصدمة عميقة لأنك فقدت مكانتك رمزاً للأمل والشجاعة والدفاع المستميت عن حقوق الإنسان». وتضرّرت سمعة سو تشي لامتناعها عن التدخل لوقف فظاعات طاولت الروهينغا. وكانت كندا سحبت منها الجنسية الفخرية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كما استرجع منها متحف المحرقة في الولايات المتحدة في آذار (مارس) الماضي، جائزة تحمل اسم إيلي فيزل، وهو ناج من معسكرات الاعتقال. ودعا حزب «الرابطة» مواطني ميانمار إلى «البقاء أقوياء أمام ضغط دولي»، وقال ناطق باسمه إن «سحب الجائزة لا يمسّ كرامة سو تشي فقط، بل كرامة أعضاء حزبنا وجميع المشاركين في الانتفاضة الديموقراطية»، مندداً بـ «مؤامرة بين منظمات موالية للروهينغا»، لمحاولة الضغط على بلاده.

روسيا تمنع نافالني من السفر إلى فرنسا

الحياة..موسكو - رويترز، أ ب ... منعت السلطات الروسية الزعيم المعارض أليكسي نافالني من مغادرة البلاد، في خطوة اعتبر أنها تستهدف منعه من حضور الجلسة الأخيرة لدرس دعوى قضائية رفعها أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في فرنسا. وقال نافالني إن حرس الحدود أوقفوه لدى محاولته عبور نقطة مراقبة جوزات السفر في مطار دوموديدوفو في موسكو، وأبلغوه أنه لا يستطيع مغادرة البلاد، نتيجة قرار من مأموري الهيئة الاتحادية، يمنع الروس من السفر إذا توجّبت عليهم رسوم أو غرامات أو ديون أخرى غير مسدّدة. وكتب نافالني على «تويتر» أنه «واثق بأن لا التزامات مالية غير مدفوعة لديه». وأضاف: «أبلغني حرس الحدود أنني ممنوع من مغادرة روسيا. هناك رسالة تفيد بأن خروجي من البلاد ممنوع، من دون توضيح السبب. يبدو أن نظام (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يعتقد بأن عدم السماح لي بالسفر إلى ستراسبورغ يمكن أن يغيّر شيئاً». ثم ذكر أن الدافع الرسمي لمنعه من المغادرة هو حكم صدر الجمعة الماضي، يقضي بتغريمه 2,1 مليون روبل (31 ألف دولار)، تعويضاً لشركة للصناعات الخشبية رفعت دعوى مدنية ضده. وأشار إلى أنه خسر الدعوى العام الماضي، لكن المحكمة لم تزوّده أي وثيقة أو تفاصيل مصرفية لدفع تعويضات. وقال محاميه: «يمكننا أن نتصوّر أن القرار اتُخذ على الحدود مباشرة». وذكر أن نافالني سيعترض على هذا المنع أمام القضاء. وكان الزعيم المعارض في طريقه إلى فرانكفورت ثم ستراسبورغ، لحضور جلسة استماع في محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، حيث يطالب القضاة الـ17 في الغرفة العليا فيها بالاعتراف بـ «دوافع سياسية» لتوقيفه المتكـــرر في روسيـــا، ما يمكن أن يحــرج موسكـو. معلوم أن نافالني (42 سنة) سعى إلى منافسة بوتين في انتخابات الرئاسة في آذار (مارس) الماضي، لكنه مُنع من خوضها، بسبب إدانات سابقة يؤكد أن دوافعها سياسية، متهماً الكرملين بالسعي إلى تهميشه. ويلقى خطابه الذي يركّز على مكافحة الفساد شعبية، خصوصاً لدى الشباب الذين يتابعون قنواته عبر الإنترنت ومدوّناته. كما نظم تظاهرات معارضة في السنوات الأخيرة، وأوقف مرات وصدرت أحكام بسجنه وتغريمه. وكان مُنع من السفر بموجب ملفين جنائيَين منفصلين، ولكن سُمح له في ربيع العام الماضي بالسفر إلى إسبانيا، لتلقي علاج عاجل.

هجوم عنيف على أردوغان بسبب "تدفئة أشجار النخيل"....

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... هاجمت رئيسة حزب الخير التركي المعارض ميرال أكشينار، خلال كلمة لها في اجتماع كتلة نواب الحزب، سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، التي أدت إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وارتفاع نسبة البطالة والتضخم.وتطرقت الزعيمة المعارضة إلى نظام مقترح لتدفئة أشجار النخيل في القصر الرئاسي، بالوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد التركي بشدة. وقالت أكشينار: "لقد تجاوز معدل التضخم في تركيا 26 في المئة، بينما تخطت نسبة البطالة حاجز الـ11 في المئة. ولا تزال يا أردوغان تواصل تجاهل الحلول المقترحة، في الوقت الذي أصبح به 50 في المئة من المواطنين الأتراك فقراء". واستنكرت عزم تركيا استيراد أجهزة تدفئة أشجار النخيل الموجودة في حديقة القصر الرئاسي، مضيفة: "هل صدمتم لهذا؟ إنهم لا يفكرون في كيفية تدفئة المواطن هذا الشتاء. إلى المواطنين الأعزاء الذين يصوتون لحزب العدالة والتنمية، هذه السلطة لم تعد كما عهدتموها. أشجار النخيل في القصر الرئاسي أهم من المواطن الذي سيبرد هذا الشتاء"، وفق ما نقلت صحيفة "حرييت". كما تطرقت السياسية التركية إلى قضية اللاجئين السوريين في البلاد، موضحة أن تعدادهم بات يفوق غالبية السكان بعدد من المناطق التركية. ووجهت ميرال أكشينار لأردوغان تهمة تقديم "الدعم الكبير والرعاية الصحية والمنح الدراسة التي تصل قيمة الواحدة منها إلى 1200 ليرة للاجئين، في الوقت الذي تعصف بالأتراك أزمة مالية خانقة". وتمر تركيا بأزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ سنوات، خسرت على إثرها الليرة 40 في المئة من قيمتها خلال العام الجاري. وفي الوقت ذاته، يتوجب على أنقرة سداد ديون خارجية بنحو 179 مليار دولار، أي ما يعادل نحو ربع الناتج الاقتصادي للبلاد، خلال الأشهر الـ12 القادمة، وذلك وفق تقديرات لمصرف "جيه بي مورغان" نشر في سبتمبر الماضي.

 

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,930

عدد الزوار: 6,752,974

المتواجدون الآن: 104