اخبار وتقارير.....إقرار وثيقة عربية لـ «حقوق المرأة»......واشنطن تطالب مجلس الأمن بفرض عقوبات «حقيقية» على إيران ....مسؤول أميركي: محادثات مع 8 دول لوقف استيراد نفط إيران...الصين تخترق المستحيل.. وتبني أول قاعدة "تحت البحر"..غوايدو يدعو أوروبا إلى تكثيف العقوبات على نظام مادورو..واشنطن: نزع سلاح كوريا الشمالية النووي لا يزال ممكنا..باكستان تصادر ممتلكات جماعات أصولية وتشن حملة اعتقالات واسعة...أوروبا ليست واقعية بل ضعيفة...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 آذار 2019 - 7:23 ص    عدد الزيارات 2711    التعليقات 0    القسم دولية

        


إقرار وثيقة عربية لـ «حقوق المرأة»...

القاهرة - «الحياة» .. أشاد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي بدور المرأه العربية الفاعل والحيوي والمؤثر على كافة الأصعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وما تقوم به من أعمال وانجازات. وأكد السلمي، في بيان صحافي اليوم (الجمعة)، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن المرأة العربية شريك أساس لتحقيق النهضة والتنمية في الدول العربية، مثمنًا كفاح المرأة الفلسطينية المناضلة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة والصمود دفاعاً عن أرضها ومقدساتها مقدراً عالياً شجاعتها وتضحياتها. وأشار إلى أن البرلمان العربي أقر «الوثيقة العربية لحقوق المرأة»، لتكون إطاراً تشريعياً ومرجعاً عربياً في سن القوانين الخاصة بالمرأة العربية، وميثاقاً يحفظ حقوقها ويصون كرامتها ويوفر الحياة الكريمة لها، موضحاً أن البرلمان سيُطلق قريباً الوثيقة في دولة الامارات العربية المتحدة بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي. وأكد رئيس البرلمان العربي استمرار جهود البرلمان العربي في دعم المرأة العربية لتحقيق تطلعاتها، وتعزيز دورها ومكانتها في الشأن العام للمجتمع، والبناء على ما حققته من إنجازات في السنوات الأخيرة.

واشنطن تطالب مجلس الأمن بفرض عقوبات «حقيقية» على إيران بسبب برنامجها الصاروخي البالستي...

واشنطن : «الشرق الأوسط أونلاين».. جددت الولايات المتحدة، مطالبتها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات دولية ضد إيران التي تتّهمها واشنطن بخرق القرار 2231 الصادر عام 2015 وبزعزعة أمن واستقرار الشرق الأوسط. وقال السفير الأميركي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، اليوم، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: "نحن ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين". وأضاف: "على هذه الدول الانضمام إلينا في فرض عقوبات حقيقية على إيران بسبب ازدرائها الفاضح لمطالب الأمم المتحدة، وإعادة فرض قيود دولية أكثر صرامة لردعها من مواصلة برنامجها الصاروخي". وأشار السفير الأميركي في رسالته إلى إطلاق إيران صاروخاً بالستياً في الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2018، وصاروخين في 15 يناير (كانون الثاني) و5 فبراير (شباط)، لوضع قمر اصطناعي في المدار. وقال السفير الأميركي، إن واشنطن تعتبر أن إيران استخدمت في هذه التجارب التكنولوجيا البالستية التي يمكن أن تُستخدم للأسلحة النووية. ويدعو قرار مجلس الأمن الدولي 2231 الذي تم تبنيه بعد الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والدول الكبرى إيران إلى "عدم القيام بأي نشاط مرتبط بالصواريخ البالستية المصممة لتكون قادرة على إيصال أسلحة نووية". وذكّر السفير الأميركي في رسالته بحظر تزويد إيران بتجهيزات وبمساعدة تقنية وبتمويل بما يساعدها في برنامجها النووي الذي يناقض القرار 2231. وكانت واشنطن انسحبت في 2018 من الاتفاق النووي معتبرة أنه تشوبه ثغرات، على الرغم من تمسّك حلفائها الأوروبيين والصين وروسيا به على غرار إيران والأمم المتحدة. وللغربيين تفسير يناقض التفسير الإيراني للقرار 2231 في ما يتعلّق بالصواريخ البالستية. وشدد كوهين في رسالته على أن السلوك الإيراني "يقتضي جهداً دولياً منسقاً وواسع النطاق لضمان عدم تهديد إيران للسلام والأمن الإقليميين".

مسؤول أميركي: محادثات مع 8 دول لوقف استيراد نفط إيران...

المصدر: العربية.نت.. قال مسؤول بالخارجية الأميركية إن المحادثات جارية مع الدول الثماني التي حصلت على إعفاءات في نوفمبر مع سعي واشنطن لوقف مشتريات النفط_الإيراني تماما. إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن الهند تريد مواصلة مشتريات النفط الإيراني عند حوالي 300 ألف برميل يومياً في أي تمديد للاستثناء من العقوبات. وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في نوفمبر من العام الماضي بسبب طموحات طهران النووية، بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترمب انسحاب واشنطن من اتفاق أُبرم في 2015 بين إيران وست قوى كبرى. ورغم أن الولايات المتحدة منحت أكبر عملاء إيران - الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان - إعفاءات تسمح لهم بالاستمرار في استيراد كميات محدودة من النفط، فإن واشنطن تضغط على حكومات تلك الدول لوقف وارداتها من النفط الإيراني تماما في نهاية المطاف. يشار إلى أن الجولة الحالية من الإعفاءات تنتهي في الرابع من مايو.

الصين تخترق المستحيل.. وتبني أول قاعدة "تحت البحر"

سكاي نيوز...ترجمات – أبوظبي... كشفت الصين عن خطط طموحة لبناء أول قاعدة في أعماق البحار في العالم، لكن لن يقطنها أو يقيم فيها أي بشري. وبحسب المخطط، فإن القاعدة تحت البحرية، التي أطلق عليها اسم "هاديس" أو "هيدز" تيمنا باسم إله عالم ما تحت البحار، ستعتمد على الذكاء الصناعي، وستكون حكرا على الغواصات الروبوتية، وفقا لما نقلته صحيفة ديلي ستار البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة تحت البحرية ستكون محطة تستقر فيها الغواصات الروبوتية المزودة بالذكاء الصناعي، بحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية. وبحسب التقارير فإن تكلفة القاعدة تحت البحرية حوالي 150 مليون دولار، غير أن الخبراء يتوقعون أن تكون مهمة بناء هذه القاعدة صعبة للغاية، وربما تتجاوز كلفتها المبلغ المرصود لها. وبحسب التقارير فإنه سيتم تشييد القاعدة على عمق يتراوح بين 6000 و 11000 متر، حيث الضغط عال جدا. ونظرا لصعوبة المهمة، سيعمل المهندسون على تطوير مواد ومعدات خاصة بحيث لا تتأثر بالضغط الناجم عن الماء على هذه الأعماق. وقال دو كينغ هاي، الباحث المساعد في مركز هادال للعلوم والأبحاث التكنولوجية التابع لجامعة شنغهاي لعلوم المحيطات، إن بناء وإقامة محطة في الفضاء أسهل من بناء قاعدة تحت البحر. وأضاف أنه لم يسبق لأي دولة أن بنت قاعدة تحت البحر. وكان الرئيس الصيني تشي جينبينغ قال للعلماء "لا توجد طريق في أعماق البحار، ونحن لا نريد مطاردة الدول الأخرى، بل نحن الطريق". وقال أحد العلماء المشاركين في المشروع إن بناء هذه القاعدة يشكل تحديا كبيرا، ويوازي بناء مستعمرة على كوكب آخر يكون سكانها من الروبوتات المزودين بالذكاء الصناعي. وأضاف أن التكنولوجيا ستعمل على تغيير العالم.

غوايدو يدعو أوروبا إلى تكثيف العقوبات على نظام مادورو غداة إبعاد سفير ألمانيا بتهمة "التدخل"

...إيلاف...أ. ف. ب... برلين: دعا المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا، أوروبا الخميس الى تكثيف عقوباتها المالية على نظام نيكولاس مادورو، غداة إبعاد سفير ألمانيا بتهمة "التدخل". وقال غوايدو في مقابلة مع مجلة دير شبيغل إنه "على الدول الأوروبية تشديد العقوبات المالية على النظام". وأضاف "على المجموعة الدولية ان تمنع إساءة استخدام اموال الفنزويليين من أجل قتل معارضي النظام والشعوب الاصلية". ودان بشدة القرار الذي اتخذه الأربعاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بطرد السفير الالماني في كراكاس، طالبا من هذا الأخير "البقاء" في فنزويلا. وقال غوايدو إن "فنزويلا تعيش في ظل ديكتاتورية، وتشكل طريقة التصرف هذه تهديدا لألمانيا. يشغل مادورو الرئاسة بطريقة غير شرعية. لا يتمتع بالشرعية حتى يعلن سفيرا غير مرغوب فيه". وأضاف أن "النظام لا يهدد السفير كلاميا فقط، بل ان سلامته الجسدية مهددة ايضا". وكانت السلطات الفنزويلية اتهمت السفير الالماني دانيال كرينر "بالتدخل في الشؤون الداخلية" للبلاد وأعلنته شخصا غير مرغوب فيه. وقد طُلبت منه مغادرة البلاد "في غضون 48 ساعة"، كما اعلن الاربعاء مكتب نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز. ودانت برلين طرد سفيرها ووصفت الإجراء بأنه "غير مفهوم". واعتبرت انه "يزيد من تعقيد الوضع ولا يساهم في ايجاد حلول". وكان الدبلوماسي الألماني توجه الاثنين الى مطار كراكاس الدولي على غرار نحو 12 دبلوماسيأ آخر لدول غربية وأميركية لاتينية لاستقبال خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الذي اعلن نفسه رئيسا بالوكالة ويدعمه خمسون بلدا. وكان غوايدو الذي تحدى حظرا من مغادرة البلاد للقيام بزيارة الى كولومبيا، قد أعلن عودته "رغم التهديدات"، بعدما صرح مادورو أن عليه المثول أمام القضاء. ومنذ ذلك الحين، يخضع المعارض لتحقيق بتهمة "اغتصاب السلطة".

الصين: لا يمكن إيجاد حل فوري لقضية شبه الجزيرة الكورية

الكاتب:(رويترز) ... قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الجمعة إنه لا يمكن إيجاد حل فوري لقضية شبه الجزيرة الكورية. وأضاف وانغ في مؤتمر صحافي على هامش الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني أن القمة التي عقدت الأسبوع الماضي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي كانت خطوة مهمة نحو التوصل إلى حل سياسي لكن يجب على كل الأطراف أن تتسم توقعاتهم بالعقلانية.

واشنطن: نزع سلاح كوريا الشمالية النووي لا يزال ممكنا خلال ولاية ترامب الحالية

الراي...الكاتب:(أ ف ب) أعربت واشنطن عن اعتقادها بأنها قادرة على التوصل إلى «نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية بشكل نهائي وكامل» بحلول نهاية الولاية الحالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب (يناير 2021)، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي كبير. وأكد المسؤول أن واشنطن ستطلب من بيونغ يانغ «توضيحات» حول أسباب إعادة بناء موقع لإطلاق الصواريخ البعيدة المدى، مؤكدا أن الإدارة الأميركية لم تتوصل حتى الآن إلى «أي استنتاج محدد حول ما يجري هناك».

انفجارات وهجمات بقذائف الهاون غرب كابل ... و«داعش» يعلن مسؤوليته

الشرق الاوسط..كابل: جمال إسماعيل.. هزت عدة انفجارات عنيفة غرب العاصمة الأفغانية كابل أثناء إحياء حزب الوحدة الشيعي الذكرى الرابعة والعشرين لمقتل زعيمه الراحل عبد العلي مزاري». وقالت الداخلية الأفغانية إن عدة قذائف هاون سقطت على الضواحي الغربية للعاصمة كابل أثناء تجمع حضره عدة مئات من أنصار حزب الوحدة الشيعي وعدد من القيادات السياسية في كابل. وحسب مصادر الداخلية الأفغانية فإن عددا من القيادات السياسية الأفغانية كانت تحضر التجمع ومن الشخصيات البارزة التي حضرت الحفل الرئيس السابق حميد كرزاي ومستشار الأمن الوطني السابق حنيف أتمار المرشح للرئاسة الأفغانية حاليا، ووزير الخارجية الحالي صلاح الدين رباني، ورئيس البرلمان الأسبق يونس قانوني، ومحمد محقق زعيم حزب الوحدة النائب الثاني سابقا للرئيس أشرف غني.
ووقعت الانفجارات حين بدأ عبد الله عبد الله رئيس السلطة التنفيذية الأفغانية إلقاء كلمته بمناسبة الذكرى 24 لاغتيال الزعيم الشيعي الأبرز ـ آنذاك ـ في أفغانستان عبد العلي مزاري. وقال الدكتور عبد الله إن الانفجارات وقعت في مكان بعيد عن المنصة الرئيسية لكنها حتما أصابت عددا من الحضور مما استدعى محمد محقق زعيم حزب الوحدة الشيعي الأفغاني الطلب من المشاركين في الاحتفال مغادرة المكان مباشرة وعدم التجمهر. وقال محقق في مكبرات الصوت «كان لدي الكثير مما سأقوله اليوم لكم لكن بسبب إطلاق قذائف الهاون المستمر على التجمع فإنني أدعو الجميع لمغادرة المكان مباشرة». وقال حنيف أتمار المرشح للرئاسة الأفغانية إن ثمانية من حراسه والمرافقين أصيبوا بجراح جراء قذائف الهاون المتساقطة على التجمع. وقالت إحصائيات المستشفيات والداخلية ووزارة الصحة إن ستة أفراد قتلوا وجرح 36 آخرون في هجمات الهاون على تجمع الشيعة في كابل، ومن بين القتلى والجرحى المرافقون الخاصون لحنيف أتمار مستشار الأمن القومي الأفغاني السابق. وقال نصرت رحيمي الناطق باسم الداخلية الأفغانية إن قوات الأمن اقتحمت البيت الذي أطلقت منه قذائف الهاون في ضواحي العاصمة كابل، وتم اعتقال أحد الأشخاص ذوي العلاقة بالهجمات حسبما ذكرته قناة 1 تي في نيوز. وقال شهود عيان إن 12 قذيفة سقطت على التجمع وسمع صوت انفجاراتها، كما أتبعها إطلاق نار متقطع من مكان التجمع. وأعلن تنظيم «داعش ولاية خراسان»، مسؤوليته عن الهجوم بقذائف الهاون على تجمع الشيعة في العاصمة الأفغانية، ويأتي الهجوم بقذائف الهاون في كابل بعد يوم من هجمات انتحارية شنها تنظيم داعش في جلال آباد مركز ولاية ننجرهار شرق أفغانستان استهدف فيها شركة إنشاءات تعمل في بناء القواعد العسكرية الأميركية في أفغانستان حيث قتل في الهجمات الانتحارية ستة أفراد مدنيون حسب الناطق باسم حاكم جلال آباد عطاء الله خوكياني. ونقلت وكالة باجهواك الأفغانية عن مصادر أمنية في ولاية قندوز الشمالية قولها إن عشرة من رجال الأمن الأفغان لقوا مصرعهم في ولاية قندوز وجرح 12 آخرون في هجوم لقوات طالبان على عدة نقاط أمنية في الولاية. وحسب بيان للشرطة فإن ثمانية من رجال الشرطة واثنين من أفراد الجيش قتلوا في منطقة قلعة ظل في قندوز.
وقالت الشرطة إن مسلحي طالبان اجتاحوا منطقة آق تيبة ليل الأربعاء، وأن اثنا عشر من رجال الأمن الحكوميين أصيبوا في العملية. لكن القوات الحكومية ـ حسب بيان الشرطة ـ تمكنت من صد هجوم طالبان وإجبارهم على التراجع بعد وصول إمدادات للقوات الحكومية في المنطقة. ونقلت وكالة باجهواك عن مواطنين في المنطقة أن قوات طالبان تمكنت من السيطرة على عدد من نقاط التفتيش الحكومية دون معرفة أي خسائر بشرية في صفوف طالبان. وأكد الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد وقوع الهجمات ومسؤولية طالبان عنها لكنه قال إن قوات طالبان قتلت 30 من رجال الأمن والقوات لحكومية في منطقة قلعة ظل الليلة الماضية. ونشرت طالبان بيانا عن علميات لها في ولاية قندوز قالت إنها تمكنت من خلالها من قتل 33 من القوات الحكومية وتدمير 5 دبابات والسيطرة على نقطتين عسكريتين للحكومة بعد هجوم شنته قوات طالبان في مديرية إمام صاحب، وأن أحد مقاتلي طالبان لقي مصرعه في الاشتباكات في المنطقة وجرح آخران. وشهدت ولاية قندوز عددا من المعارك والاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات طالبان خلال الأيام الماضية. واتهمت طالبان القوات الأميركية بالتسبب بمقتل أربعة عشر مدنيا بمن فيهم خمس نساء في غارات شنتها الطائرات الأميركية على منطقة بادباخ في ولاية لغمان شرق العاصمة كابل. وقال بيان صادر عن طالبان إن القوات الأميركية إلى جانب القوات الحكومية شنت غارات على منازل السكان المحليين في مديرية شيرزاد في ولاية ننجرهار مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وتدمير خمسة منازل بعد تعرضها لغارات جوية أميركية. كما أغارت الطائرات الأميركية على منطقة غارزوان في ولاية فارياب الشمالية مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وجرح اثنين آخرين. وفي بيان آخر لطالبان قالت إن قواتها تمكنت من نصب كمين للقوات الحكومية في منطقة طالقان في ولاية تاخار الشمالية، مما نتج عنه اشتباكات دامية مع القوات الحكومية. وحسب بيان طالبان فإن تسعة من القوات الحكومية قتلوا فيما جرح خمسة آخرون، وتم تدمير ثلاث دبابات وآليتين عسكريتين. من جانبها قالت الحكومة الأفغانية إن العديد من مقاتلي تنظيم داعش في أفغانستان وقوات طالبان قتلوا في غارات وهجمات شنتها القوات الحكومية في ولايات ننجرهار وبكتيكا وقندهار، وردك، هلمند، خوست خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وحسب بيان لوزارة الدفاع الأفغانية فإن غارة جوية على منطقة غاندوماك في ولاية ننجرهار أدت إلى مقتل حاكم الظل من قبل طالبان في منطقة تشبرهار. كما تمكنت القوات الحكومية ـ حسب بيان وزارة الدفاع ـ من إبطال مفعول ثلاثة ألغام زرعت على الطرق، فيما أغارت القوات الخاصة الأفغانية على منطقة جاغاتو في ولاية وردك غرب العاصمة كابل مما أدى إلى مقتل ثلاثة من قوات طالبان. وأشار بيان آخر لوزارة الدفاع الأفغانية إلى مقتل العشرات من قوات طالبان ومسلحي تنظيم داعش في مواجهات مع القوات الخاصة الأفغانية في ولايات ننجرهار، ولغمان، وغزني، وأروزجان». ونقلت وكالة خاما بريس عن مصادر في القوات الخاصة الأفغانية قولها إنها شنت هجمات على منطقة أشين في ولاية ننجرهار مما أدى إلى مقتل 35 من قوات طالبان وتدمير 7 ألغام أرضية. فيما قال فيلق سيلاب إنه قتل 35 من مسلحي تنظيم داعش في المنطقة نفسها». وقالت القوات الأفغانية إنها قتلت 11 من مقاتلي طالبان في منطقة مهترلام في ولاية لغمان شرق العاصمة كابل حيث شنت القوات الخاصة الأفغانية هجمات على منطقة باشي، كما لقي أربعة عشر من قوات طالبان مصرعهم في غارات جوية على محيط مدينة ترينكوت مركز ولاية أروزجان وسط أفغانستان.

باكستان تصادر ممتلكات جماعات أصولية وتشن حملة اعتقالات واسعة

القوات الأمنية داهمت 182 مدرسة دينية واحتجزت أكثر من 100 شخص

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل... في خطوة غير مسبوقة من قبل الحكومة الباكستانية، كثفت الأجهزة الأمنية حملتها على الجماعات الباكستانية المحظورة، أمس الخميس، إذ أعلنت الحكومة السيطرة على 182 مدرسة دينية واحتجاز أكثر من مائة شخص في إطار استهداف للجماعات المحظورة. وتعد هذه أكبر خطوة تتخذها باكستان ضد الجماعات المحظورة منذ إقدام الرئيس الأسبق برويز مشرف على حظر 13 تنظيماً مسلحاً في يناير (كانون الثاني) 2002، بعد التوتر مع الهند إثر الهجوم على البرلمان الهندي في ديسمبر (كانون الأول) 2001؛ لكن تبدو خطوات الحكومة الحالية أنها تستهدف منظمات إسلامية تقدم خدمات اجتماعية، تقول الولايات المتحدة إنها واجهة لأنشطة المتشددين. وتواجه إسلام آباد ضغوطاً من قوى عالمية للتحرك ضد جماعات تنفذ هجمات في الهند، بما في ذلك جماعة «جيش محمد» التي اتهمتها الهند بالمسؤولية عن تفجير في يوم 14 فبراير (شباط) أدى لمقتل 46 على الأقل من أفراد الأمن الهنود. وأدى التوتر المتصاعد في أعقاب التفجير إلى مواجهة كبيرة بين الجارتين النوويتين، شهدت تنفيذهما مهام قصف جوي، بل وحدثت أيضاً معركة جوية قصيرة أثارت مخاوف من نشوب حرب. ويقول المسؤولون الباكستانيون إن الحملة جزء من مسعى تم التخطيط له منذ وقت طويل، وليست رداً على غضب نيودلهي مما تصفه بتقاعس إسلام آباد عن كبح الجماعات المتشددة التي تنشط على أراضٍ باكستانية. وكانت الحملات السابقة واسعة النطاق على الجماعات الدينية المناهضة للهند توصف بأنها صورية إلى حد بعيد، إذ كانت الجماعات المحظورة تنجو منها وتواصل نشاطها. وقالت وزارة الداخلية إن وكالات إنفاذ القانون وضعت 121 شخصاً في «حجز احتياطي»، في إطار الحملة التي بدأت هذا الأسبوع. وأضافت الوزارة في بيان أن «حكومات إقليمية تولت تسيير وإدارة 182 مدرسة»، في إشارة إلى المدارس الدينية. وما يتعين أن تفعله السلطات بهذه المدارس يعد قضية شائكة في البلد المسلم المحافظ؛ حيث يلقى اللوم كثيراً من الهند والدول الغربية على المدارس الدينية في زرع التطرف في الصغار؛ لكنها السبيل الوحيد المتاح لتعليم ما يربو على خمسة عشر مليوناً، غالبيتهم من الفقراء؛ لكن عائلات ثرية باكستانية ترسل أبناءها لهذه المدارس لحفظ القرآن، وتعلم أحكام الدين. وأعلنت الوزارة السيطرة أيضاً على مؤسسات أخرى تابعة لجماعات مختلفة، بينها 34 مدرسة أو كلية، و163 مستوصفاً، و184 سيارة إسعاف، و5 مستشفيات، و8 مكاتب لمنظمات محظورة. وتدير جماعات محظورة كثيرة، مثل جماعة «جيش محمد»، مدارس يقول مسؤولو مكافحة الإرهاب إنها تستخدم للتجنيد من أجل الجماعات المسلحة. أما جماعة «الدعوة» التي تدير مستشفيات وأسطولاً من سيارات الإسعاف، فتشير تقديرات إلى أنها تدير نحو 300 مدرسة في أنحاء البلاد. وحظرت الحكومة الباكستانية الجماعة هذا الأسبوع، رغم إبطال المحكمة العليا قراراً سابقاً بحظر الجماعة أو واجهتها الخدمية «مؤسسة فلاح الإنسانية الخيرية». وتصف جماعة «الدعوة» نفسها بأنها منظمة خيرية إنسانية؛ لكن وزارة الخارجية الأميركية صنفتها «منظمة إرهابية أجنبية»، وتصفها بأنها واجهة لجماعة «عسكر طيبة»، التي تتخذ من باكستان مقراً، والمتهمة بتدبير هجمات في الهند، بينها الهجوم الذي وقع في مدينة مومباي عام 2008، وأدى لمقتل 166 شخصاً. ووصفت جماعة «الدعوة» الحملة بالجائرة، وقالت إنها ستسعى للتصدي للتحرك الحكومي من خلال القضاء. وقال يحيى مجاهد، المتحدث باسم الجماعة: «يتساءل البلد بأسره عن الرسالة التي تريد الحكومة إرسالها، من إغلاق منظمات للخدمات الاجتماعية وطرد التلاميذ». وتنفي باكستان اتهامات نيودلهي لها بتقديم دعم فعال لمسلحين، يقاتلون قواتها في الشطر الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير، الذي تقطنه أغلبية مسلمة.

أوروبا ليست واقعية بل ضعيفة

الجريدة...كتب الخبر فوراين بوليسي... كشفت أزمة اللاجئين المتواصلة خلال السنوات الأخيرة، أن أوروبا تفتقر إلى خفر سواحل يتمتع بالتمويل والتجهيزات الضرورية، كذلك تبين أنها بطيئة وغير فاعلة في مساعدة المهاجرين بفاعلية على الاندماج في القوة العاملة الأوروبية، ورسم المسارات كاملة نحو الحصول على الجنسية، وبناء صورة إيجابية عن المستقبل الإفريقي-الأوروبي... في علاقات أوروبا مع جيرانها العرب ومستعمراتها السابقة، لا يُعتبر التاريخ الغني وحده المهدد، فقد شكّلت القمة غير المسبوقة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في شرم الشيخ بمصر صداماً بين أنظمة سياسية، إذ يفتخر الاتحاد الأوروبي بسياسته الخارجية التي تستند إلى القيم والتي تدعم الديمقراطية، وحكم القانون، وحقوق الإنسان، واعتبار تونس وحدها التي تقترب من استيفاء هذه المعايير من بين الدول العربية التي اجتمعت في مصر.... اعتادت أوروبا تصوير تضحيتها بحقوق الإنسان ثمناً لا مفر منه للدبلوماسية في عالم تسوده الفوضى، لكن هذا لا يشكّل رياء فحسب، بل يُعتبر أيضاً نوعاً من خداع الذات، وهنا ينشأ سؤال مهم: لمَ تشعر أوروبا أن من الضروري بناء علاقات بين الحكومات مع أنظمة مستبدة مماثلة؟.... يشير التحليل المنطقي وراء لقاء جامعة الدول العربية هذا إلى أن على أوروبا أن تتحاور مع جيرانها، ولا يمكننا إنكار ذلك، لكن قمة شرم شيخ لم تشهد أي إنجازات غير الحوار، إلا أن هذا لا يعني أنها لم تحمل أي تأثيرات. فالرئيس السيسي يتوق إلى الشرعية، وقد منحه إياها الاتحاد الأوروبي بقبوله دعوته، كذلك زوّد السيسي بمنصة للبروز، فقد أنهى رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك اللقاء في مؤتمر صحافي مع السيسي الذي رفع راية الوطنية الثقافية، وأعلن قبل أن يعلو تصفيق صفوف الصحافيين المصريين: «لن تعلّمونا عن الإنسانية»، وشدد على أن الأوروبيين والعرب يملكون «نظرة مختلفة إلى الإنسانية، والقيم، والأخلاق... احترموا قيمنا وأخلاقنا لنحترم قيمكم وأخلاقكم». تشكّل مشاركة الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكر دبلوماسي بارز سابق بصراحة، تمريناً على «واقعية» جديدة، وتحلى رئيس الوزراء الدنماركي مارك روته كعادته بالجرأة وسعى إلى تسمية الأمور بأسمائها، فأعلن أن الوقت قد حان لأن تتقبل أوروبا فكرة أن «القوة» ليست كلمة سيئة. وكما عهدناه، طرح تشبيهاً بسيطاً ومرحاً، فقد قال في خطاب أدلى به في سويسرا قبيل قمة مصر: «تُضطر أحياناً إلى الرقص مع المتوافر في حلبة الرقص». ولكن هل يبدو هذا منطقياً؟ وأي نوع من القوى يرقص معه الأوروبيون؟ ولمَ تجد أوروبا نفسها مضطرة إلى الرقص أساساً؟ ...باستثناء الواقع الجغرافي، ما الذي يرغم الاتحاد الأوروبي على التعاطي مع قادة كهؤلاء؟ يحمل ذكر «الواقعية» دلالات كثيرة، حيث يشكّل غالباً وسيلة لإنهاء البحث في السؤالين «لمَ؟» و»لأي هدف؟». ما يرغم الاتحاد الأوروبي على السعي إلى إقامة حوار بنّاء مع جامعة الدول العربية هو إخفاقه في معالجة مشكلة الهجرة داخل أوروبا، فلا تشكّل جامعة الدول العربية مصدر لاجئين، وطالبي لجوء، ومهاجرين اقتصاديين فحسب، بل تمثل أيضاً حاجزاً بين أوروبا وعشرات الآلاف ممن يرغبون في الهجرة شمالاً في الساحل الإفريقي وإفريقيا السوداء. من الواضح أن الحل البناء الوحيد لهذه المشكلة على الأمد الطويل يقوم على السلام، وإعادة إعمار ليبيا وسورية والعراق، وتنمية كامل المنطقة اقتصادياً، وبتشجيع من ألمانيا، تعمل أوروبا على الترويج لأجندة تنمية طموحة في إفريقيا، وهذه بالتأكيد المقاربة الصحيحة، لكن حجم المشكلة مهول، لذلك تبدو المبالغ المالية التي يُحكى عنها غير ملائمة البتة، وحتى لو جُمعت الأموال، فلا أحد يملك اليوم أدنى فكرة عن كيفية إنجاح مشاريع بنية تحتية ضخمة إلى هذا الحد. فالعالم بأسره ينتقد اليوم مبادرة الحزام والطريق الصينية، لكن وزير المالية الألماني تحلى أخيراً بالجرأة الكافية ليقر بأن التنمية الاقتصادية قد تدفع على الأمد القصير أعداداً أكبر من الناس إلى الهجرة. باختصار، ما من سيناريو منطقي لا تُضطر فيه أوروبا في نهاية المطاف إلى استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين من جيرانها الجنوبيين، بالإضافة إلى ذلك، نظراً إلى واقعها السكاني، من السهل تقديم الحجج التي تدعم فكرة أن أوروبا بحاجة إليهم، ولكن ما يجعل هذه المسألة ملحّة إلى هذا الحد هو عدم استعداد أوروبا للتعاطي مع دفق مماثل. كما كشفت أزمة اللاجئين المتواصلة خلال السنوات الأخيرة، أن أوروبا تفتقر إلى خفر سواحل يتمتع بالتمويل والتجهيزات الضرورية، كذلك تبين أنها بطيئة وغير فاعلة في مساعدة المهاجرين بفاعلية على الاندماج في القوة العاملة الأوروبية، ورسم المسارات كاملة نحو الحصول على الجنسية، وبناء صورة إيجابية عن المستقبل الإفريقي - الأوروبي. شكّل عجز أوروبا هذا السبب الذي أرغمها على الاعتماد على مضض على جيرانها الجنوبيين المستبدين في احتواء أعداد اللاجئين والمهاجرين الكبيرة وإيوائهم، واتضح هذا الواقع بادئ الأمر عام 2016 من خلال صفقة عقدتها ميركل مع الزعيم التركي رجب طيب أردوغان: يدفع الاتحاد الأوروبي لتركيا مبالغ من المال كي تستقبل اللاجئين العائدين من أوروبا، ثم توالت صفقات أخرى مع ليبيا، وفي شرم الشيخ لم تكن هذه المسألة مطلقاً بعيدة عن السطح. نظراً إلى البطء الذي يتحرك فيه الاتحاد الأوروبي، تشكّل صفقات مماثلة ضرورة مزعجة على الأمد القصير، لكن تغليف هذه المسألة بغلاف الواقعية مضلل، حيث يفترض طارحو النظريات الواقعية أن للدول مخاوف أمنية وأنها توجّه سياساتها وفق هذه المخاوف، لكن هذا السعي المكثّف إلى الأمن هو ما زعزع أمن جيران أوروبا، فكانت النتيجة معضلة أمنية مأساوية: عالماً من العداوة والخصومة يتطلب فيه الدفاع عن الأمن سياسات متشددة وأحياناً غير نزيهة إذا دعت الحاجة. لكن هذه ليست مشكلة الاتحاد الأوروبي في تعاطيه مع نظام السيسي في مصر، إلا إذا اعتُبر المهاجرون اليائسون دولة معادية لا بد من التصدي لها باتخاذ حلفاء، مهما كانوا بغيضين، يجب أن تكون مشكلة الهجرة ما دعاه الفيلسوف يورغن هابرماس مشكلة السياسة المحلية العالمية، لكن عدم تماسك الاتحاد الأوروبي وتناقضاته دفعاه إلى تكليف العمل الأكثر بشاعة لجيرانه الأكثر تشدداً، ولو عمد السيسي والقادة العرب إلى فضح رياء الاتحاد الأوروبي علانية لأصابوا بالكامل. لكن الحديث عن الواقعية يتحوّل بسهولة إلى عذر يبرر الإخفاق في استكشاف الخيارات وسبل العمل الأخرى، فالنظر بواقعية إلى ضرورة العمل مع الصين في مجال التغير المناخي مسألة مختلفة تماماً، لأنه ما من بديل، لكن الوضع يختلف بالكامل عند إصرارك بأن عليك التعاون مع قادة غير ديمقراطيين بسسب عجز أوروبا عن معالجة مشكلة الهجرة، ولكن هذا ما اختارته أوروبا، ولا يشكّل هذا واقعية بقدر ما هو إخفاق مذل للحوكمة الديمقراطية.

 

 



السابق

لبنان...."الجمهورية": خلوة بعبدا تؤجِّل التعيينات العسكرية.. وألمانيا لحوار حول النازحين....اللواء....إصلاحات سيدر تنطلق من قانون التجارة الجديد.. وسباق أميركي- روسي على الحدود اللبنانية... الحريري إلى الرياض.. وملامح معركة إنتخابية فرعية في طرابلس..جنبلاط لهولاند من المختارة: لن ننسى تضامنك معنا.. والاخير: لدعم لبنان..لبنان أَخَذَ علْماً بتصنيف بريطانيا «حزب الله» إرهابياً.. وجنبلاط «في شتاء العمر» تلا وصيّته لأولاده على مسامع هولاند...

التالي

سوريا....مجلس شورى إيران: على سوريا تسديد ديونها الكبيرة لطهران ويجب إقرارها قانونيا.....باريس: بقاء القوات الأميركية في سورية رادع للقوات الخارجية.....تسيير دوريات بإدلب.. تركيا في الداخل وروسيا بالخارج....واشنطن تمهل حلفاءها الأوروبيين حتى اليوم الجمعة كي يلتزموا بخطتها في سوريا....ترتيبات لإعادة تمثال حافظ الأسد إلى درعا...نساء "داعش" يتوعدن بـ"فتوحات" جديدة!...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,769,474

عدد الزوار: 6,914,063

المتواجدون الآن: 115