أخبار وتقارير....نتانياهو: علينا بالصبر.. المعركة لم تنته بعد....أهم بنود "اتفاق التهدئة" الجديد بين "غزة" و"إسرائيل"..مصادر فلسطينية: التوصل إلى اتفاق لوقف التصعيد في غزة.....سريلانكا تطرد 200 رجل دين إسلامي بعد تفجيرات الفصح..ارتفاع ضحايا الطائرة الروسية إلى 41 قتيلا...استعدادا لشهر رمضان.. مساجد أميركا في "قبضة أمنية"...حملة بريطانية للتعايش ونبذ الكراهية تطلقها في شهر رمضان..أميركا تعلن إرسال قوة عسكرية كبيرة لمواجهة إيران بالمنطقة...ترامب: أميركا تؤيد إسرائيل في مواجهة الهجمات الصاروخية من غزة..تقرير أميركي: 3 تريليونات دولار تكاليف الحرب ضد الإرهاب...تركيا تواصل التصعيد بشأن التنقيب عن الغاز والنفط شرق المتوسط....مفجر انتحاري من «طالبان» يقود هجوماً على مقر للشرطة الأفغانية...

تاريخ الإضافة الإثنين 6 أيار 2019 - 5:33 ص    عدد الزيارات 2372    التعليقات 0    القسم دولية

        


نتانياهو: علينا بالصبر.. المعركة لم تنته بعد..

سكاي نيوز عربية - أبوظبي ....قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، صباح الاثنين، إن بلاده ضربت حركتي حماس والجهاد بقوة كبيرة خلال اليومين الأخيرين، مضيفا أن "المعركة لم تنته بعد". وقال نتانياهو "ضربنا أكثر من 350 هدفا، واستهدفنا قادة الإرهاب وعناصره ودمرنا أبراج الإرهاب. كان الهدف ولا يزال ضمان توفير الهدوء والأمان لسكان الجنوب". وتابع "المعركة لم تنته بعد وهي تتطلب الصبر والرشد. نستعد للمراحل المقبلة.. ". وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتزامن مع الإعلان عن ارتفاع عدد القتلى في القطاع إلى 27 فلسطينيا، بعدما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بانتشال جثماني شابين قضيا في غارة إسرائيلية على شمالي غزة، الأحد. وبدأت جولة التصعيد الأخيرة بين حماس وإسرائيل، عندما قصفت الأخيرة مواقع في غزة، الجمعة، أدت إلى قتل فلسطينيين، رداً على ما قالت إنه إطلاق نار أصيب فيه اثنان من جنودها. وبعد ذلك، أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة، وابلا من الصواريخ على المناطق الإسرائيلية المحاذية لغزة، لتشتعل بعدها الأوضاع. وأعلن مسؤولون عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل فلسطينية بعد وساطة قامت بها مصر لإنهاء التصعيد الأخير. ونقلت رويترز، عن مسؤول فلسطيني مطلع لرويترز، إن "تفاهم وقف إطلاق النار يبدأ اليوم الاثنين في الساعة 4.30 صباحا (01.30 بتوقيت غرينتش)".

أهم بنود "اتفاق التهدئة" الجديد بين "غزة" و"إسرائيل"..

غزة / سما /... قال مسؤول فلسطيني إن "وقف إطلاق النار تم بشرط أن يكون متبادلًا ومتزامنًا، وبشرط أن تقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة". وبحسب المسؤول الفلسطيني، فإنّ من بين الخطوات "سيتم إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلاً، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود واستيراد البضائع وتحسين التصدير". ومصادر قالت، أن الاتفاق تم بشرط أن يكون متبادلا ومتزامنا، وبشرط أن يقوم الاحتلال بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة. وفيما يلي اهم البنود :-

1. عدم إطلاق النار تجاه المتظاهرين في مسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة .

2. قيام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات السابقة التي تتضمن كسر الحصار عن قطاع غزة بكافة الأشكال.

3. وقف التصعيد فوراً عند الساعة 04:45 دقيقة صباحاً وعدم التمادي وعدم تجاوز المدة المتفق عليها .

4. وقف إطلاق النار يكون متبادلاً وعدم إختراق التهدئة مجدداً .

5. الاحتلال الإسرائيلي يتعهد بعدم إختراق الإتفاق كما كل مرة يقوم بإختراق العهود والمواثيق التي يتم الإتفاق عليها برعاية مصرية .

6. السماح للمنظمات الدولية الإنسانية مساعدة العائلات التي تضررت خلال العدوان منذ يوم الجمعة حتى فجر اليوم الإثنين .

7. عدم تكرار محاولة الإغتيال لأي فلسطيني "إما مدنياً او عسكرياً" من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي .

8. توسيع مساحة الصيد في البحر 12 ميلاً .

9. عدم إطلاق النار والإعتداء على المزارعين شرق قطاع غزة .

10. من بين أهم البنود وهو كل ما يتعلق في القدس والضفة مرتبط بالمقاومة فعلى الاحتلال عدم تجاوز حدوده والإعتداء على أهلنا هناك إضافة إلى ذلك عدم المساس في الأسرى داخل سجون الاحتلال .

مصادر فلسطينية: التوصل إلى اتفاق لوقف التصعيد في غزة...

المصدر: دبي - قناة العربية.. قالت مصادر فلسطينية، الاثنين، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لوقف التصعيد العسكري في غزة. وفي حال التوصل لاتفاق تهدئة بالفعل، فهو يأتي بعد 3 أيام من التصعيد، الذي الذي أودى بحياة 25 فلسطينياً، إضافة إلى أكثر من 90 جريحاً. وأكد المصدر أن اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، دعا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى وقف فوري للتصعيد في قطاع غزة والعودة إلى تفاهمات التهدئة. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أنه يتابع عن كثب وبقلق بالغ التطورات الأمنية في قطاع غزة وخطر حدوث تصعيد خطير آخر بين الطرفين وسقوط مزيد من الخسائر في الأرواح عشية شهر رمضان. وحث الأمين العام للمنظمة الدولية الطرفين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري للتصعيد والعودة إلى تفاهمات الأشهر القليلة الماضية. وكانت القاهرة أعلنت في وقت سابق أنها تتواصل مع جميع الأطراف لوقف التصعيد، وطالبت إسرائيل بوقف الغارات على قطاع غزة، معلنة أنها تبذل مجهوداً لمحاولة وقف التصعيد قبل الأول من رمضان.

سريلانكا تطرد 200 رجل دين إسلامي بعد تفجيرات الفصح....

الحياة...كولومبو - أ ف ب، رويترز ... أعلنت السلطات في سريلانكا طرد 600 أجنبي، بينهم 200 رجل دين إسلامي، بعد تفجيرات عيد الفصح التي أوقعت 257 قتيلاً وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تنفيذها. وقال وزير الداخلية فاجيرا أبيواردينا إن الدعاة الإسلاميين دخلوا البلاد في شكل قانوني، مستدركاً أنهم تجاوزوا المدة المحدّدة في تأشيرات الدخول. وفرضت السلطات عليهم غرامات، قبل طردهم. وأضاف الوزير: «نظراً الى الوضع الحالي في البلاد، أعدنا النظر في نظام منح تأشيرات الدخول، وقررنا تشديد القيود المفروضة على منح التأشيرات لمدرّسي الدين». وأوضح أن «بين من رُحِّلوا من البلاد 200 داعية إسلامي». ولم يعلن الوزير عن جنسيات المرحّلين، لكن الشرطة أعلنت أن كثيرين من الأجانب الذين تجاوزوا المدة المحدّدة في تأشيرات الدخول، منذ هجمات الفصح، هم من بنغلادش والهند والمالديف وباكستان. وتابع: «تستقبل مؤسسات دينية سريلانكية دعاةً أجانب منذ عقود. ليست لدينا مشكلة معهم، لكن الكثير حصل في الأيام الماضية. سنضعهم ضمن دائرة المتابعة». وذكر أبيواردينا أن الحكومة تعمل لتعديل نظام منح تأشيرات الدخول، نتيجة مخاوف من أن يدفع رجال دين أجانب سكاناً إلى التطرف، وتكرار الهجمات الانتحارية التي استهدفت كنائس وفنادق، واتهمت السلطات تنظيماً إسلامياً محلياً بتنفيذها. وللأسبوع الثاني على التوالي، تابع كاثوليكيّو سريلانكا قداس الأحد في منازلهم عبر شاشات التلفزة، مع استمرار إغلاق الكنائس بعد الاعتداءات. وخلال قداس خاص في كنيسة مقرّ إقامته، أشاد رئيس أساقفة كولومبو مالكولم رانجيث بإيمان أبناء رعيته الذين قُتلوا في التفجيرات، وزاد: «نتذكّر كيف قُتل عدد كبير منهم قبل أسبوعين في 3 كنائس». وفي الأزقة المحيطة بكنيسة القديس أنطونيوس في كولومبو، التي استهدفها الانتحاريون، استمعت عائلات إلى العظة في صمت ووقار. ومنعت حواجز الوصول إلى الكنيسة، وجاء مؤمنون للصلاة أمامها وإضاءة شموع. ووجّهت التفجيرات ضربة عنيفة للسياحة في سريلانكا، والتي يبلغ حجمها 4.4 بليون دولار، إذ ألغى سيّاح حجوزات في فنادق وطائرات، خشية هجمات أخرى. وتساهم السياحة بنسبة 5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي لسريلانكا، وقال الرئيس ماثريبالا سيريسينا: «إنها ضربة كبرى للاقتصاد وصناعة السياحة». وشدد على «أهمية أن تعود السياحة إلى ما كانت عليه قبل الهجمات، كي ينمو الاقتصاد». وقال رئيس مكتب السياحة في سريلانكا كيشو غوميز إن معدّل الإلغاء في الفنادق في البلاد بلغ 70 في المئة.

هجمات سريلانكا: السلطات تطلب من المواطنين تسليم السيوف والخناجر

موقع ايلاف...بي. بي. سي.. طلبت السلطات في سريلانكا من المواطنين تسليم السيوف والخناجر، التي يملكونها بسبب مخاوف أمنية، بعد الهجمات، التي استهدفت كنائس وفنادق في عيد الفصح المسيحي. وقالت الشرطة إن السكاكين التي تستعمل في الأعمال اليومية لا يشملها أمر التسليم. وقد حجزت أجهزة الأمن مئات الأسلحة في عمليات تفتيش منذ هجمات 21 أبريل/ نيسان. وقتل أكثر من 250 شخصا في تفجيرات انتحارية منسقة استهدفت كنائس وفنادق فخمة في البلاد. وفضلا عن الأسلحة البيضاء، طلب المتحدث باسم الشرطة، روان غوناسيكارا، من المواطنين الذين يلمكون "أزياء الشرطة أو الجيش" تسليمها إلى أقرب مركز شرطة السبت أو الأحد. ولم يؤكد ما إذا كان الذين يسلمون الأسلحة في اليومين المذكورين سيستفيدون من العفو العام. ويأتي هذا النداء تزامنا مع تواصل التحقيق في هجمات 21 أبريل/ نيسان. وقال رئيس سريلانكا، مايثريبالا سيريسينا، لوكالة رويترز إن من 25 إلى 30 شخصا لهم علاقة بالهجمات لا يزالون في حالة فرار. وأضاف: "لقد كشفنا المجموعة، وبقي الآن القبض على أعضائها الفارين، وليس هناك أدلة حتى الآن على أن هؤلاء انتحاريون ". وقال الرئيس سيريسينا إنه يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن الهجمات. وكانت السلطات اتهمت جماعة "التوحيد الوطنية" وجماعة "ملة إبراهيم" المحليتين بتنفيذ الهجمات، وبارتباطهما بشبكات دولية. وكشف الرئيس أن أجهزة المخابرات في 8 دول أجنبية تساعد بلاده في التحقيق. وأكد أن أجهزة الأمن "ستقضي على الإرهاب" وتعيد الاستقرار إلى البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة قبل نهاية العام. وقال: "لا يمكن تأجيل الانتخابات، وعليه ينبغي علي أن أقضي على الإرهاب وأعيد الاستقرار إلى البلاد". وقد اعتقلت السلطات عددا من المشتبه فيهم بعد الهجمات التي هزت الاستقرار النسبي الذي تشهده البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 10 أعوام. وكان أغلب الضحايا من المواطنين السريلانكيين، عددا من الأجانب بينهم بريطانيون وهنود قتلوا في الهجمات أيضا.

ارتفاع ضحايا الطائرة الروسية إلى 41 قتيلا

الراي.....قالت السلطات الروسية في وقت متأخر أمس الأحد إن 41 شخصا لاقوا حتفهم عندما هبطت طائرة سوخوي سوبر جيت-100 اضطراريا في مطار شيريميتيفو بموسكو بعد اشتعال النيران بها. وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني «كان هناك 78 شخصا على متنها بينهم أفراد الطاقم». وأضافت «طبقا لأحدث المعلومات فإن منهم 37 ناجيا». وكانت وكالة تاس الروسية قد أفادت بمقتل 13 شخصا أثناء هبوط اضطراري لطائرة ركاب روسية في موسكو، مضيفة أن النيران اشتعلت بالطائرة. وأوضحت مصادر في مصلحة الطوارئ الروسية أن الطائرة من طراز «سوخوي سوبيرجيت-100»، انطلقت مساء اليوم الأحد من مطار شيريميتيفو متجهة إلى مدينة مورمانسك، لكن طاقمها اضطر إلى العودة سريعا بسبب اندلاع حريق في أحد المحركات. وتمكنت الطائرة من الهبوط فقط بعد المحاولة الثانية، لكن الحريق استمر وانتشر في جزء أكبر منها، وبيننت المصادر أن الطائرة ارتطمت بالمدرج خلال العملية 3 مرات. وأفاد شهود عيان ومصادر بأن بعض الركاب، الذين بلغ عددهم 73 شخصا بالإضافة إلى 6 أفراد من الطاقم، خرجوا من الطائرة وهي لا تزال تسير على المدرج. وتوثق أشرطة فيديو عدة من شيريميتيفو الطائرة التي تلتهمها ألسنة النيران، ما أسفر عن احتراق ذيلها بشكل كامل، فيما يتركها الناس بشكل عاجل من خلال وسائد مخارج الطوارئ.

مقتل 13 شخصا أثناء هبوط اضطراري لطائرة روسية في موسكو

الراي.....أفادت وكالة تاس الروسية بمقتل 13 شخصا أثناء هبوط اضطراري لطائرة ركاب روسية في موسكو، مضيفة أن النيران اشتعلت بالطائرة. وأوضحت مصادر في مصلحة الطوارئ الروسية أن الطائرة من طراز «سوخوي سوبيرجيت-100»، انطلقت مساء اليوم الأحد من مطار شيريميتيفو متجهة إلى مدينة مورمانسك، لكن طاقمها اضطر إلى العودة سريعا بسبب اندلاع حريق في أحد المحركات. وتمكنت الطائرة من الهبوط فقط بعد المحاولة الثانية، لكن الحريق استمر وانتشر في جزء أكبر منها، وبيننت المصادر أن الطائرة ارتطمت بالمدرج خلال العملية 3 مرات. وأفاد شهود عيان ومصادر بأن بعض الركاب، الذين بلغ عددهم 73 شخصا بالإضافة إلى 6 أفراد من الطاقم، خرجوا من الطائرة وهي لا تزال تسير على المدرج. وتوثق أشرطة فيديو عدة من شيريميتيفو الطائرة التي تلتهمها ألسنة النيران، ما أسفر عن احتراق ذيلها بشكل كامل، فيما يتركها الناس بشكل عاجل من خلال وسائد مخارج الطوارئ.

لافروف وأرياسا: أي تدخل في فنزويلا خارج الشرعية الدولية قد يؤدي إلى كارثة

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... حذر وزيرا الخريجية الروسي، سيرغي لافروف، والفنزويلي، خورخي أرياسا، اليوم الأحد، من مغبة التدخل الأمريكي المحتمل في فنزويلا. لافروف وأرياسا: أي تدخل في فنزويلا خارج الشرعية الدولية قد يؤدي إلى كارثة ترامب: بوتين لا يسعى للتدخل في فنزويلا ويريد تطورا إيجابيا للأحداث هناكوفي مؤتمر صحفي مشترك عقداه بعد محادثاتهما في موسكو، قال لافروف إن موسكو وكاراكاس متفقتان على أن أي استخدام للقوة في فنزويلا خارج إطار المواثيق الدولية قد يقود إلى تبعات كارثية. وفي تعليقه على التهديدات الصادرة عن كبار المسؤولين الأمريكيين، وخاصة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حول احتمال لجوء واشنطن إلى "خيار عسكري" لحل الازمة في فنزويلا، أعرب لافروف عن ثقته بأن هذه التصريحات لا تعكس نوايا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي لم يبد نيته التدخل في فنزويلا، أثناء مكالمته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة 3 مايو الجاري. وقال لافروف: "أملي كبير بأن واشنطن لا تخلو من محللين يقدرون عواقب أي خطوات غير مدروسة". وأكد الوزير الروسي دعم موسكو للجهود الذي يبذلها الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، لحل الأزمة الراهنة.

لافروف: تسييس مسألة المساعدات الإنسانية لفنزويلا غير مقبول

وفي تطرقه إلى مسألة تقديم المساعدات الإنسانية لفنزويلا، شدد لافروف على عدم قبول "تسييس" هذه القضية، مؤكدا عزم موسكو على مواصلة تقديم هذه المساعدات عبر قنوات الأمم المتحدة و"آليات مقبولة لدى الحكومة الفنزويلية، تفاديا لاستخدام هذه القضية ذريعة لانهاك سيادة فنزويلا". كما جدد لافروف استعداد موسكو للمساهمة في تجاوز الأزمة الراهنة في فنزويلا، بالتعاون مع كاراكاس وعواصم أخرى، مضيفا أن روسيا تتابع باهتمام تطور مواقف مجموعة الاتصال الدولية حول فنزويلا. من جهته، أكد وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، أن رئيس بلاده، نيكولاس مادورو، لا يزال يصر على أن "الحوار هو الحل الوحيد"، مشيرا إلى تمسك كاراكاس بضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وعدم قبول طريق تغيير السلطة بالقوة. وعبر أرياسا عن امتنان بلاده لروسيا التي تساعد فنزويلا في تشكيل مجموعة دول في الأمم المتحدة، تدعو للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة الذي يمثل مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول، أحد مبادئه المحورية. وسابقا اليوم، قال لافروف، أثناء محادثاته مع أرياسا: "نلاحظ حملة غير مسبوقة تقودها الولايات المتحدة، تهدف إلى إسقاط سلطات فنزويلا الشرعية، ونحن نندد بهذه الحملة باعتبارها تخرق بصورة صارخة جميع مبادئ القانون الدولي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة". وشدد الوزير الروسي على أن مواصلة واشنطن في اتباع هذا النهج "تهدد بعواقب وخيمة جدا". وأضاف أن موسكو تدعو "الأمريكيين وجميع الذين يدعمونهم، للتخلي عن الخطط غير المسؤولة والتصرف ضمن أطر القانون الدولي حصرا". وأشار الوزير الروسي إلى أن حق تقرير مصير البلاد يعود إلى الفنزويليين وحدهم، مضيفا أن حل الأزمة التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن، يتطلب حوارا لا محاولات للاستيلاء على السلطة بالقوة. وتابع لافروف: "نلاحظ حملة غير مسبوقة تقودها الولايات المتحدة، تهدف إلى إسقاط سلطات فنزويلا الشرعية، ونحن نندد بهذه الحملة باعتبارها تخرق بصورة صارخة جميع مبادئ القانون الدولي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة". من جانبه، أكد أرياسا رفض بلاده للمحاولات الأمركية في تقويض سيادة فنزويلا.

بومبيو يطالب روسيا بـ«رفع يدها» من فنزويلا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الأحد)، إن على روسيا والدول الأخرى المتحالفة مع نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «الرحيل» من فنزويلا. وأوضح بومبيو في تصريحات صحافية أن «على الروس وجميع الدول التي تتدخل في حق الشعب الفنزويلي في استعادة الديمقراطية الرحيل». وأكد أنه سيكون له «محادثات موسعة» حول الوجود الروسي في فنزويلا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الذي سيلتقيه بعد أيام على هامش اجتماع في فنلندا. وكان الرئيس دونالد ترمب أعلن (الجمعة) الماضية أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «لا يسعى على الإطلاق إلى التورط في فنزويلا بأكثر من رغبته برؤية الأمور تتطور إيجابياً»، وذلك في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيسين. وكانت واشنطن قد صعدت قبل أيام الضغوط على الأطراف التي تدعم النظام الفنزويلي في مواجهة الزعيم المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة، وتعترف به الولايات المتحد الأميركية ونحو خمسين دولة. وكان بومبيو أعلن عصر (الثلاثاء) الماضي أن مادورو كان على وشك مغادرة فنزويلا للجوء في كوبا، لولا مطالبة الروس له بالبقاء. وقال بومبيو إنه «من دون الكوبيين لم يكن بإمكان مادورو البقاء في السلطة، لأنهم يقيمون حزاماً أمنياً، حول مقر الرئيس، الذي لا يثق بجيشه».

استعدادا لشهر رمضان.. مساجد أميركا في "قبضة أمنية"

ترجمات – أبوظبي.. ذكر تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، أن الولايات المتحدة تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك باستعدادات أمنية مكثفة تخوفا من وقوع هجمات إرهابية تطال أماكن العبادة. وبعد حادثة الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايست تشيرش بجنوب نيوزيلندا يوم 15 مارس، والتي أسفرت عن مقتل 51 شخصا، تركز المساجد في أميركا خلال رمضان على مسألة الأمن. ومن بين التحضيرات الأمنية لهذه المساجد، إجراء تدريبات على عمليات الإخلاء وتوظيف رجال أمن وتدريب متطوعين وتركيب كاميرات مراقبة. وبحسب الصحيفة الأميركية، فقد عقد مسؤولون من الجالية المسلمة اجتماعا في مسجد "دار الهجرة" الواقع في ولاية فيرجينيا، والذي يصلي فيه خلال رمضان ألف شخص يوميا، لمناقشة مسائل أمنية. واستضاف المسجد بعد حادثة كرايست تشيرش اجتماعا موسعا للموظفين العاملين في المساجد المنتشرة بالمنطقة، وقام أحد المسؤولين واسمه سيف رحمن بإعلامهم بطريقة التقدم بطلبات للحصول على تمويل يشمل تعيين حراس للحفاظ على أمن أماكن العبادة. وفي حديث لـ"واشنطن بوست" قال رحمن: "ينبغي ألا تكون دور العبادة شبيهة بالثكنات العسكرية. آمل ألا نفكر بهذه الطريقة وإنما بكيفية التقريب بين الطوائف ومشاركة الجميع في محاربة الجهل والتطرف، لأن مثل هذه التدابير الوقائية لن تحل بشكل جذري المشكلة المتمثلة بالجهل الذي يولد الكراهية". وبدوره يرى عمر صديقي وهو منظم أمن للمساجد في منطقة دالاس فورت وورث بتكساس، أن ما حدث في نيوزيلندا قد أثار الخوف في نفوس مسلمي أميركا الذين أصبحوا يهتمون بعامل الأمن أكثر مما سبق. أما بلال قدة والذي يشرف على أمن مركز ديانيت الأميركي في لانهام بمريلاند، فيرى أن المصلين المسلمين يشعرون بالراحة عندما يرون رجل أمن يتجول في المكان. وتشير الأرقام الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، إلى أن الجرائم بدافع ديني قد شهدت ارتفاعا في السنوات الماضية، حيث شهد العام 2017 حوالي 273 حادثة ضد المسلمين. وعززت الحكومة الأميركية من دعمها لبرنامج التمويل الخاص بالمنظمات غير الربحية والتي ينظر إليها على أنها معرضة لمخاطر هجمات إرهابية. ويتواصل البرنامج الذي تديره الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ وجهاز الأمن الداخلي، مع تلك المنظمات لمناقشة مخاوفها وطلباتها، علما أن أعماله بدأت في منتصف العام 2000، وارتفعت المبالغ التي يمنحها من 13 مليون دولار سنويا في 2014 إلى 60 مليون في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

موسكو: المهمة الأولى تمديد معاهدة "ستارت" ردت على اقتراح ترمب باتفاق نووي أميركي روسي صيني

موقع ايلاف....نصر المجالي: ردت موسكو على اقتراح الرئيس الأميركي حول إبرام صفقة نووية ثلاثية مع روسيا والصين، بالقول إن المهمة الأولية تتمثل بتمديد معاهدة "ستارت" الخاصة بالاسلحة الاستراتيجية الهجومية وحل المشاكل المتعلقة بهذه المعاهدة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الأحد، نعتقد ان المهمة الاولية بالنسبة لنا وللزملاء الأميركيين تتمثل بالتركيز على تمديد معاهدة ستارت المبرمة عام 2010. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب قال إنه بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة إمكانية ابرام اتفاق جديد يحد من الأسلحة النووية قد يضم الصين في نهاية المطاف، فيما قد تصبح معاهدة كبيرة بين أكبر ثلاث قوى ذرية في العالم. وأوضح ترمب قائلا "نتحدث عن اتفاق نووي يفرض علينا أن نصنع (أسلحة) أقل وأن يصنعوا (أسلحة) أقل، وربما (يلزمنا الاتفاق) بالتخلص من جزء من القوة النووية الهائلة التي نملكها في الوقت الراهن".

انسحاب

يذكر بأن ترمب كان أعلن، في وقت سابق، عن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، كما لم يستبعد إمكانية تطوير اتفاقية جديدة للحد من الأسلحة مع الصين. وكان الرئيس الروسي صرح، في 2 فبراير، بأن روسيا ستعلق مشاركتها في الاتفاقية، وأضاف بأن روسيا لن تدخل في سباق التسلح الباهظ لموسكو. في الوقت نفسه، أكد بوتين أن جميع مقترحات روسيا بشأن نزع السلاح "تبقى على الطاولة والأبواب مفتوحة". وتنتهي معاهدة ستارت الجديدة المبرمة في عام 2011، وهي المعاهدة الأميركية - الروسية الوحيدة التي تحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، في فبراير 2021 لكن يمكن تمديدها لخمسة أعوام أخرى في حال اتفاق الطرفين.

حملة بريطانية للتعايش ونبذ الكراهية تطلقها في شهر رمضان عبر سلسلة من التقارير باللغة العربية

موقع ايلاف....نصر المجالي: تطلق الحكومة البريطانية حملة في شهر رمضان هذا العام حول التعايش ونبذ الكراهية، وتتضمن الحملة سلسلة من التقارير باللغة العربية حول المسلمين والتعايش في بريطانيا. وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إنه سيتم استخدام وسم #تعايش_لا_كراهية على وسائل التواصل الإجتماعي التابعة للخارجية البريطانية باللغة العربية، بينها حساب المتحدثة الرسمية باسم الخارجية البريطانية، أليسون كينغ على تويتر(@AlysonKingUK) و (FCOArabic) ، فيسبوك وإنستغرام. وستتضمن الحملة تقارير تسلّط الضوء على الدور البارز الذي يلعبه المسلمون في بريطانيا في شتى المجالات مثل الإمام محمد محمود الذي كرمه الأمير ويليام دوق كامبريدج ومنحه وسام الإمبراطورية البريطانية في قصر باكنغهام تثمينا لما وُصف بعمله البطولي إثر الهجوم الإرهابي في فينسبوري بارك عام 2017، فضلا عن أخبار أخرى تتعلق بدور الشباب في مواجهة الكراهية وأفكار العنف والتطرف على شبكة الإنترنت. وسيتم نشر التقارير والأخبار الخاصة بشهر رمضان على وسائل التواصل الإجتماعي العربية التابعة لوزارة الخارجية البريطانية فضلا عن مشاركتها مع وسائل الإعلام العربية. وقالت أليسون كينغ، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن "الحكومة البريطانية تسعى دائما للتواصل مع مختلف الأديان والثقافات في إطار التنوع والتعدد الديني الثقافي التاريخي الذي تعرفه المملكة المتحدة، وفي هذا السياق يهمنا جدا تسليط الضوء على إنجازات المسلمين في بريطانيا في هذا الشهر الكريم. أنا أفتخر شخصيا بوجود مسلمين في السلك الدبلوماسي البريطاني يعملون جنبا إلى جنب مع دبلوماسيين بريطانيين من خلفيات أخرى." يذكر في الختام، أن أكثر من 3 ملايين مسلم يعيشون في بريطانيا، ويشكل المسلمون من الدول العربية أكثر من 6 بالمئة من إجمالي عدد المسلمين فيها.

أميركا تعلن إرسال قوة عسكرية كبيرة لمواجهة إيران بالمنطقة

وكالات – أبوظبي... قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي يوم الأحد، إن الولايات المتحدة ترسل مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط كي تبعث برسالة واضحة لإيران مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل "بقوة شديدة". وأضاف بولتون أن هذا القرار اتخذ "ردا على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلقة والمتصاعدة". وقال إن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني ولكننا مستعدون تماما للرد على أي هجوم سواء من وكلاء أو من الحرس الثوري أو القوات النظامية الإيرانية". ودخل قرار واشنطن عدم تجديد الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإيراني، حيز التنفيذ، الخميس، في إطار تشديد العقوبات الأميركية على طهران، بسبب برنامجها النووي وتدخلها في شؤون دول المنطقة. وطالبت الولايات المتحدة، في 22 أبريل الماضي، الدول التي تشتري النفط الإيراني، بالتوقف عن استيراداه بحلول الأول من مايو، وإلا ستواجه احتمال فرض عقوبات عليها. وانتهت مهلة استمرت 6 أشهر، منحتها الولايات المتحدة إلى 8 دول، معظمها في آسيا، من أجل التوقف عن استيراد النفط الإيراني، الذي تستخدم طهران إيراداته في تمويل أنشطة تزعزع الاستقرار في المنطقة. وتأمل الولايات المتحدة أن يوفر إنتاج النفط الأميركي، الذي وصل إلى أعلى مستوياته في التاريخ، حاجة الأسواق من النفط، بحيث يحافظ على سعره منخفضا.

ترامب: أميركا تؤيد إسرائيل في مواجهة الهجمات الصاروخية من غزة

الكاتب:(رويترز) .. الراي... قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة تؤيد تماما رد إسرائيل على وابل الصواريخ الذي أطلق عليها من غزة، ودعا إلى إنهاء هجمات الفلسطينيين، محذرا سكان غزة من أن مثل هذه الأفعال لن تحقق لهم «أي شيء سوى مزيد من الشقاء». وأضاف ترامب في رسالة على تويتر «من جديد تواجه إسرائيل وابلا من الهجمات الصاروخية الدامية من قبل جماعتي حماس والجهاد الإسلامي. نؤيد إسرائيل 100% في دفاعها عن مواطنيها. إلى مواطني غزة، تلك الأعمال الإرهابية ضد إسرائيل لن تحقق لكم أي شيء سوى مزيد من الشقاء. أنهوا العنف واعملوا على تحقيق السلام. فهو يمكن أن يحدث».

ترامب: زيادة الرسوم الجمركية على 200 مليار دولار من السلع الصينية إلى 25 في المئة

الكاتب:(أ ف ب) ... الراي... أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاحد أن الولايات المتحدة سترفع ابتداء من الجمعة المقبل من 10 الى 25 في المئة الرسوم الجمركية على بضائع صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار، معربا عن الاسف لكون المفاوضات التجارية بين البلدين تتقدم «ببطء شديد». وقال الرئيس الاميركي في تغريدة على تويتر «خلال عشرة أشهر دفعت الصين رسوما جمركية للولايات المتحدة بنسبة 25 في المئة على 50 مليار دولار من البضائع التكنولوجية، و10 في المئة على 200 مليار دولار من بضائع اخرى»، مضيفا «إن نسبة الـ 10 في المئة سترتفع الى 25 في المئة الجمعة». واضاف ترامب أن المفاوضات التجارية مع الصين «تتقدم ولكن ببطء شديد، في حين أنهم يحاولون اعادة التفاوض. كلا»، في إشارة الى عدم قبوله بالأمر.

ترامب يوجه رسالة للمسلمين ويعطي نصائح بشأن قضاء شهر رمضان

المصدر: RT.. وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسالة تهنئة إلى المسلمين في كل أنحاء العالم بمناسبة حلول شهر رمضان. وقال ترامب، في نص الرسالة التي نشرها البيت الأبيض، اليوم الأحد، على موقعه الرسمي: "أوجه أحر تحياتي إلى جميع المسلمين الذين يحتفلون بشهر رمضان المبارك". وأضاف ترامب: "يصادف شهر رمضان ذكرى نزول القرآن الكريم على محمد. ستقوم العائلات والمجتمعات المسلمة بعد رؤية الهلال بتكريم هذا الوحي من خلال بدء شهر التفكير النفسي والتجديد الروحي والصلاة". وتابع الرئيس الأمريكي: "خلال رمضان، يصوم المسلمون من الفجر حتى غروب الشمس، يتلون آيات من القرآن ويقومون بأعمال خير وإحسان طوعية بحق الآخرين. إنهم ومن خلال فعل ذلك يطورون فهما جديدا لهدف جولتهم الروحية معمقين تقديرهم لرحمة الله". وأردف ترامب بالقول: "طوال هذا الشهر، لدينا جميعا فرصة للتفكير في النعم التي منحت لنا، وأن نعمل من أجل فيض أكبر من الود تجاه بعضنا البعض. والعمل من أجل مزيد من المودة مع بعضنا البعض. معا، بروح رمضان، يمكننا تحقيق مجتمع أكثر تناغما واحتراما". وختم ترامب بالقول: "تشاركني (السيدة الأولى) ميلانيا في توجيه أطيب تمنياتنا للمسلمين في الولايات المتحدة وكل أنحاء العالم بالاحتفال بشهر رمضان المبارك"...

تقرير أميركي: 3 تريليونات دولار تكاليف الحرب ضد الإرهاب.. المرحلة الثالثة للإرهاب بعد سريلانكا

(الشرق الأوسط)... واشنطن: محمد علي صالح... قال تقريران أميركيان صدرا في نهاية الأسبوع الماضي، إن الهجوم الإرهابي في سريلانكا، قبل أسبوعين، أدخل الحرب العالمية ضد الإرهاب فيما سمياه «الإرهاب 3»، إشارة إلى أن المرحلة الأولى كانت ضد منظمات إرهابية أوروبية، وكانت الثانية ضد منظمات في العالم الثالث، وصارت الثالثة حروباً ضد منظمات عالمية، خصوصاً التي تتأثر بالفكر «الداعشي»، مثل هجمات سريلانكا. وقال تقرير أصدره مركز «ستيمسون» في واشنطن العاصمة، إن المرحلة الثالثة تعني رصد مزيد من الاعتمادات المالية الأميركية. وكان المعهد قد قدّر أن الحرب ضد الإرهاب، التي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001، كلفت الخزينة الأميركية ثلاثة تريليونات دولار، وأن هذا يساوي تقريباً الميزانية السنوية للولايات المتحدة، والتي تساوي تقريباً ربع النشاط الاقتصادي السنوي للولايات المتحدة. وكان المركز، الذي يركز على نفقات الحروب، وتأسس بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، قد شكّل مجموعة دراسة غير حزبية لنفقات الحرب ضد الإرهاب بعد عام 2001. وقبل عامين كانت تقديرات المجموعة هي أن الحرب كلفت 2.8 تريليون دولار. ومؤخراً، قال إنها وصلت إلى ثلاثة تريليونات مع بداية العام الحالي. وفسرت المجموعة هذه النفقات بأنها تشمل «نفقات جهود أمن الوطن الحكومية، والبرامج الدولية، والحروب مثل التي في أفغانستان والعراق وسوريا». وقالت المجموعة إن الصرف بلغ ذروته (260 مليار دولار)، في عام 2008، في ذروة حربي أفغانستان والعراق. ومثّل ذلك زيادة 16 مرة عن الصرف في 2001. وفي عام 2017 مع انخفاض تمويل تلك الحروب، بلغ إجمالي الصرف 175 مليار دولار؛ لكنها ظلت 11 ضعفاً بالمقارنة مع الصرف في عام 2001. وتوقع تقرير أصدره «أتلانتيك كاونسل» (المجلس الأطلسي) في واشنطن العاصمة، أن اعتمادات الحروب الأميركية العالمية ضد الإرهاب، يمكن أن تنخفض إذا انسحبت القوات الأميركية من أفغانستان، أو خفضت دورها؛ لكن ستزيد نفقات مواجهة القوى العسكرية لكل من الصين وروسيا؛ ولكن «لعقود قادمة ستستمر مواجهة الإرهاب». وكتب فريدريك كيمتي، رئيس المجلس الأطلسي: «مثلت استراتيجية الأمن القومي لإدارة ترمب تحولاً من التركيز بعد 11 سبتمبر على الحرب ضد الإرهاب، إلى مواجهة حقبة جديدة من المنافسة الكبرى على السلطة مع الصين وروسيا؛ لكن يظل الأمر الأكثر وضوحاً في كل يوم، هو أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيتعين عليهم على الأرجح مواجهة الإرهاب المتطرف والإسلامي لعقود قادمة». وأشار إلى أن (داعش) المزعوم أصدر شريط فيديو لزعيمه، وأشد رجال العالم المطلوبين، أبو بكر البغدادي، قال فيه: «معركتنا اليوم هي معركة استنزاف، وسوف نطيلها ضد الأعداء، ويجب أن يعلموا أن القتال سيستمر حتى يوم القيامة. وإن هجمات سريلانكا عمل انتقامي ضد الصليبيين». وأضاف: «الحمد لله، أن بين القتلى أميركيين وأوروبيين». وقال كيمتي: «الصورة التي يعرضها البغدادي هي صورة المرحلة الجديدة من الحرب ضد الإرهاب؛ حيث تحول من قائد ديني لدولة إلى زعيم إرهابي لحركة متعددة الجنسيات ذات امتداد عالمي. وإن زيه الرسمي هو (لباس إسلامي) وبندقية إلى جانبه، وبيان خلفه». في الوقت نفسه، قال جيمس ستافريديس، القائد الأعلى السابق لقوات الحلفاء في أوروبا، ومن مديري المجلس الأطلسي، إن المرحلة الجديدة في الحرب ضد الإرهاب هي: «الإرهاب 3.0». وقال إن «المرحلة الأولى من الإرهاب المعاصر كانت أوروبية، تمثلت في منظمات مثل (الألوية الحمراء) في إيطاليا، وعصابة (بادر – مينهوف) في ألمانيا، والمرحلة الثانية انتقلت إلى دول العالم الثالث، مثل تنظيمات (القاعدة) و(الشباب) و(بوكو حرام)». وأضاف: «(الإرهاب 3.0) هو إرهاب عالمي، وليس إقليمياً. لا يقتصر على أوروبا، ولا يقتصر على الشرق الأوسط، ويعتمد على الإنترنت والهاتف الجوال». وأشار إلى أن إرهابيي سريلانكا كانوا يتواصلون في الإنترنت وبالهواتف الجوالة، مع شخصيات خارج سريلانكا. وأوضح ستافريديس: «في سياق الأعمال التجارية، يشبه (داعش) شركة متعددة الجنسيات تؤمن بالعمل التدريجي الذي يستغرق وقتاً طويلاً، في خطوات مدروسة للاستثمار، في حساب الربح والخسارة». وقال: «خطة هذه الشركة متعددة الجنسيات تختلف عن خطط منظمات سبقتها مثل (القاعدة). إنها أكثر كثيراً من أي شيء تمكنت (القاعدة) من إدارته. ولا شك في أنها ستواصل شن هجمات فتاكة، وتسعى، بمرور الوقت، للحصول على أسلحة الدمار الشامل، الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، والفضائية»، تماماً مثل خطة طويلة المدى لشركة متعددة الجنسيات.

مؤتمر «القيادة المسؤولة» يدعو لحل القضايا العالقة بمنطق السلام العادل والشامل

المؤتمرون يشيدون بمركزية القيادة الروحية للسعودية وتأثيرها الكبير

نيويورك: «الشرق الأوسط»... اختتمت قمة «القيادة المسؤولة»، المنعقدة في مقر الأمم المتحدة، أمس، بحضور كبار القيادات الدينية من مختلف الأديان، وعدد من كبار المفكرين حول العالم، وعدد من منسوبي الأمم المتحدة، التي نوهت بدور السعودية المحوري في حفظ الوئام والسلام العالمي، وأهمية مركزية القيادة الروحية للسعودية، وثقلها العالمي، باعتبارها القائد والملهم الروحي للعالم الإسلامي. فيما أشار الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إلى أن القائد المسؤول هو المحور الرئيس نحو كل هدف، وأن عالم اليوم يواجه كثيراً من التحديات، مؤكداً أن أهم ما يُمكن الحصول عليه ليس المعدن النفيس، بل الإنسان النفيس الذي تتكامل فيه عناصر القيادة المسؤولة، فهو المعدن الحقيقي، فكم نهضت دول، واستقرت أحوال بكفاءة القادة، وكم حصل العكس لانعدام تلك الكفاءة، أو ضعفها، أو عدم قيامها بمسؤوليتها. وأضاف: «هناك قيادة تتعلق بالسياسة، ومسؤوليتُها الأخذ بها إلى بر الأمان، وأنه من المهم أن تكون القيادة مُلْهِمَة للآخرين تُشِع عليهم بطاقتها الإيجابية، والتجارب القيادية، سواءً كانت سياسية أو دينية أو غيرَها، تُعطينا الدروسَ والعظاتِ على أن الطريق الصحيحة هي طريق العدالة والقيم، مهما اختلفنا في تفاصيلها، حسب تنوعنا الديني والثقافي، لكننا في نهاية المطاف نتفق على المرتكز الذي يجمع بيننا، وهي المشتركات التي تمثل قواعد إنسانية رئيسة، وتُشَكِّل إطار قانوننا الطبيعي، وقد تحدثنا في أكثر من مناسبة بأن 10 في المائة من تلك المشتركات كافية لإحلال الوئام والسلام في عالمنا». وأضاف العيسى: «القيادة المسؤولة تعني القوة والأمانة، ومن الأمانة عدم ممارسة أي أسلوب من أساليب النفعية على حساب القيم الإنسانية المشتركة»، مضيفاً أن القيادة المسؤولة تعني الانفتاح على الآخرين، ومواجهة التحديات بثقة وتفاؤل، والسعي دوماً لإيجاد الحلول بأقل التكاليف وأقل المخاطر»، وتابع قائلاً: «من المهم هنا أن أتحدث عن القيادة الدينية التي تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه أهم ما يتطلبه عالم اليوم في وئامه وسلامه، ومن ذلك مواجهة خطاب الكراهية، وكل نظريات التطرف الديني أو الإثني المفضي للعنف أو الإرهاب، مع تعزيز المناعة الفكرية لدى الجميع، خصوصاً الشباب، عبر مراكز التأثير الروحي التي يتمتع بها القادة الدينيون، وذلك أن الفكر المتطرف والإرهاب المتصل بالجانب الديني لم يقم على قوة عسكرية، ولا كيان سياسي، وإنما على تدين أخذ بخيار الآيديولوجية المتطرفة، وهنا نُفرق بكل وضوح بين الدين والتدين، وبناءً عليه نقول إنه ليس هناك دين في أصله متطرف، ولكن لا يخلو دين من وجود متطرفين ينتسبون إليه». وأشار العيسى إلى أن احترام وجود الأديان وأتباعها عنصر مهم في سلامها وتعايشها، وأن التكتلات الدينية والمذهبية والثقافية بعزلتها السلبية، وبمحاولة فرضها لأفكارها وثقافتها، ورفض حق غيرها في الوجود، تعد إقصاءً يُصَنّف ضمن دائرة الكراهية والطائفية والمعاداة، وأن مثل هذه الأفكار السلبية أوجدت التطرف بكل أنواعه، ومن ذلك تيار اليمين المتطرف في بعض الدول، لافتاً إلى «أن كل حالة من حالات التطرف الديني أو الفكري أو السياسي تُمثل تهديداً لسلام عالمنا، أياً كانت درجة ذلك التهديد، فالتطرف المثير لوئام الدولة الوطنية، أو العابر للحدود، يحمل في جنباته شراً يتزايد مع الوقت من خلال تأثيره على العواطف المجردة عن الوعي، أو من خلال مواجهته السلبية بواسطة التطرف المضاد»...

تركيا تواصل التصعيد بشأن التنقيب عن الغاز والنفط شرق المتوسط

بعد الاتحاد الأوروبي... قبرص واليونان تدينان أنشطتها «غير القانونية»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق أثينا: عبد الستار بركات.. أدانت كل من اليونان وقبرص، أمس، أنشطة تركيا شرق المتوسط، فيما جددت أنقرة تمسكها بالتنقيب عن النفط والغاز في هذه المنطقة. وقالت وزارة الخارجية القبرصية في بيان صحافي، إن «العمل الاستفزازي الذي تقوم به تركيا يمثل انتهاكاً صارخاً للحقوق السيادية لجمهورية قبرص، وفقاً للقانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي»، مشيرة إلى أنه «في الوقت نفسه، يعمل على الكشف عن النوايا الحقيقية لأنقرة فيما يتعلق بالمشكلة القبرصية ويشرح سبب رفض تركيا الاقتراح بعقد اجتماع غير رسمي، كما حصل في كران مونتانا»، لمناقشة المشكلة القبرصية. وقال رئيس الجمهورية القبرصية نيكوس أناستادياديس، في هذا السياق إن تركيا «لا تعمل على تسهيل عملية استئناف الحوار»، بعد إرسال سفينة حفر خاصة بها إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. وأضاف أن «الإجراءات التركية غير القانونية تأتي مباشرة بعد (...) توصية مجلس الأمن بتجنب أي إجراء - بالإشارة إلى أفعال تركيا، يهدد تسهيل ما نسعى إليه جميعاً، وهو استئناف الحوار». بدورها، أدانت أثينا في بيان رسمي لوزارة الخارجية اليونانية أعمال الحفر والتنقيب عن الغاز «غير القانونية» التي تقوم بها تركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص. وجاء في البيان: «ندين قرار تركيا إجراء عمليات حفر غير قانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص... إننا ندعو تركيا إلى الوقف الفوري لأنشطتها غير القانونية، واحترام الحقوق غير القابلة للنقاش لجمهورية قبرص وسيادتها لصالح الشعب القبرصي بأسره، والامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تقوض الاستقرار في المنطقة، وكذلك استئناف المحادثات على أساس عادل ومنصف والتوصل لحلا قابلا للتطبيق لمشكلة قبرص». في المقابل، وفي تصعيد جديد من جانب تركيا، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده لن تغض الطرف حيال ما سماه «محاولات اغتصاب الحقوق في المنطقة». وأكد أكار، في تصريحات أمس، أن بلاده مصممة على «حماية حقوقها النابعة من القانون الدولي في شرق البحر المتوسط وبحر إيجه، والدفاع عن حقوق القبارصة الأتراك بصفتها دولة ضامنة وعدم السماح بفرض أمر واقع». ودعا أكار الحكومة اليونانية إلى التحلي بالحكمة والتعاون مع الجارة تركيا، وقال إن مصادر الطاقة الموجودة في إيجه وشرق المتوسط، ينبغي أن تكون جسراً للسلام والحوار والاستخدام المشترك، وإن رسم حدود الصلاحيات البحرية بين الدول المتشاطئة، ينبغي أن يتم بالتوافق. وعبر الوزير التركي عن ثقة بلاده بإمكانية حل جميع المشاكل، في إطار القانون الدولي، وحسن الجوار، والنوايا الحسنة والاحترام المتبادل، وعن طريق الحوار والتفاوض، وبالوسائل السلمية، وأعرب عن تطلع تركيا لتحلي الجانب اليوناني بموقف بناء أيضا. وأعلنت السلطات البحرية التركية، في رسالة بثت يوم الجمعة الماضي على الخدمة الدولية للرسائل البحرية (نافتكس)، نيتها إجراء عمليات تنقيب عن الغاز الطبيعي حتى سبتمبر (أيلول) المقبل في منطقة من البحر المتوسط تؤكد سلطات قبرص أنها تندرج ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للجزيرة القبرصية المقسمة. وقالت السلطات التركية إن عمليات التنقيب ستجريها السفينة «الفاتح» و3 سفن مساندة لوجيستية. ووقّعت جمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي التي لا تمارس سلطتها سوى على ثلثي الجزيرة القبرصية، في الأعوام الأخيرة، عقودا للتنقيب عن الغاز مع شركات عملاقة مثل «إيني» الإيطالية و«توتال» الفرنسية و«إكسون موبيل» الأميركية، لكن تركيا، التي تتواجد عسكريا في الشطر الشمالي من الجزيرة منذ عام 1974 بعد محاولات لضم الجزيرة لليونان، تطالب بوقف أي عملية تنقيب مع استمرار عدم التوصل إلى حل بين القبارصة اليونانيين والأتراك يؤدي لتوحيد الجزيرة. وسبق أن تحرشت قطع بحرية تركية بسفن التنقيب التابعة لشركة إيني، ووجهت إيطاليا تحذيرا إلى تركيا بالابتعاد وإلا قامت بتحريك سفنها الحربية للرد وتراجعت السفن التركية وقتها، كما حاولت تركيا تكرار الأمر نفسه مع السفن التابعة لشركة «إكسون موبيل» الأميركية. وأصدرت الخارجية المصرية بياناً، أول من أمس، أكدت خلاله أنها تتابع باهتمام وقلق التطورات الجارية حول ما أُعلن بشأن نوايا تركيا البدء في أنشطة حفر في منطقة بحرية تقع غرب جمهورية قبرص. وحذَّر البيان من انعكاس أي إجراءات أحادية على الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، مؤكداً ضرورة التزام أي تصرفات لدول المنطقة بقواعد القانون الدولي وأحكامه. من جانبها، أعربت الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن «قلقها البالغ» حيال «إعلان تركيا نيتها القيام بأنشطة تنقيب عن الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. ولفتت في بيان إلى أنه «في مارس (آذار) 2018، ندد المجلس الأوروبي بشدة بمواصلة تركيا أنشطتها غير القانونية في شرق البحر المتوسط». وأضافت موغيريني: «في هذا السياق، ندعو تركيا بإلحاح إلى ضبط النفس واحترام الحقوق السيادية لقبرص في منطقتها الاقتصادية الخالصة والامتناع عن أي عمل غير قانوني»، مؤكدة أن «الاتحاد الأوروبي سيرد عليها في شكل ملائم وبتضامن كامل مع قبرص». وقالت الخارجية التركية، في بيان، إنها ترفض ما جاء على لسان موغيريني، لافتة إلى أن أنشطة تركيا المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز في منطقة شرق البحر المتوسط، تعتمد على حقوقها المشروعة المنبثقة عن القانون الدولي. على صعيد آخر، وفي سياق التوتر بين أنقرة وواشنطن بشأن صفقة صواريخ «إس - 400» الروسية، أكد نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكطاي، أمس، أن بلاده لن ترضخ مطلقا لأي عقوبات أميركية بسبب شرائها للأنظمة الروسية. وقال أوكطاي، في مقابلة تلفزيونية، إن المخاوف الأميركية من هذه المسألة غير منطقية، مضيفاً: «تركيا لن تتراجع». وأعلنت واشنطن، سابقا، أن المنظومة الصاروخية الروسية قد تقوض قدرات المقاتلات الأميركية من طراز «إف - 35» التي تبرم بشأنها صفقة أخرى مع تركيا، وحذرت من عقوبات محتملة، إذا مضت أنقرة قدما في الصفقة مع روسيا منها حرمانها من الحصول على مقاتلات «إف - 35» التي تشارك في مشروع دولي لتصنيعها، إضافة إلى عدم تزويدها بصواريخ «باتريوت». في سياق آخر، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الأناضول التركية أمس أن السلطات «كشفت وجود علاقة بين (منظمة إرهابية) ومسؤولين في مكاتب الاقتراع» خلال الانتخابات البلدية الأخيرة في إسطنبول، التي فازت بها المعارضة. وجرت الانتخابات البلدية الأخيرة في 31 مارس الماضي، وانتهت إلى هزيمة كبيرة للرئيس رجب طيب إردوغان، حيث خسر حزبه حزب العدالة والتنمية بلديتي أنقرة وإسطنبول. لكن حزب العدالة والتنمية لا يزال يرفض النتيجة وكثف جهوده لإبطال النتائج، مقدما اعتراضات عدة أمام القضاء الذي فتح تحقيقات عدة واستجوب نحو مائة مسؤول في مكاتب الاقتراع. وحسب الوكالة، فإن المحققين الأتراك توصلوا إلى أن 43 من المسؤولين المائة كانوا يقيمون اتصالات مع شبكة فتح الله غولن، الذي يتهمه إردوغان بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو (تموز) 2016. وحسب وكالة أنباء الاناضول، فإن 41 من «المشتبه بهم» كانت لهم في الماضي حسابات في بنك آسيا المرتبط بحركة غولن الذي سحب ترخيصه بالعمل بعد المحاولة الانقلابية. أما الاثنان الآخران من أصل 43، فمتّهمان باستخدام تطبيق رسائل مشفر يستخدمه عادة أنصار غولن، حسب الوكالة. ويأتي نشر هذه المعلومات من قبل وكالة أنباء الأناضول عشية اجتماع مقرر اليوم للمفوضية العليا للانتخابات، لاتخاذ موقف من طلب طعن تقدم به حزب إردوغان لإلغاء نتائج الانتخابات في إسطنبول. ودعا إردوغان السبت المفوضية العليا للانتخابات إلى إجراء انتخابات جديدة في إسطنبول. أما المرشح الفائز في انتخابات إسطنبول أكرم إمام أوغلو، فوصف الاتهامات بحصول أعمال تزوير بـ«السخيفة».

مفجر انتحاري من «طالبان» يقود هجوماً على مقر للشرطة الأفغانية..وواشنطن مستعدة لإلقاء «جميع الأطراف» أسلحتها في أفغانستان

كابل - هلمند - واشنطن: «الشرق الأوسط».... قالت حركة «طالبان» الأفغانية المتشددة في بيان أمس الأحد إن أحد مقاتليها فجر نفسه وهو يقود سيارة «همفي» ملغومة خارج مقر للشرطة في مدينة بل خمري في شمال أفغانستان، بينما فتح مقاتلون آخرون النار على قوات الأمن الموجودة هناك. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة: «عدة مقاتلين آخرين من (طالبان) يشتبكون حالياً مع القوات الأفغانية». وأكد مسؤولون حكوميون في إقليم بغلان وقوع الانفجار في عاصمة الإقليم. ولم ترد أنباء عن سقوط خسائر بشرية، طبقاً لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. وأكد المسؤولون أن مهاجماً انتحارياً كان يستقل سيارة مفخخة فجر عبواته الناسفة بالقرب من مقر الشرطة بإقليم باغلان وبدأ مسلحون آخرون فتح النار على قوات الأمن. وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم، زاعمة أن مهاجماً انتحارياً فجر سيارة «همفي» مليئة بالمتفجرات في بداية الهجوم. إلى ذلك، ذكر مصدر بالجيش الأفغاني أن سبعة على الأقل من حركة «طالبان» قُتلوا وتم تدمير بعض المخدرات والأسلحة، خلال اشتباك مع الحركة في إقليم هلمند جنوب أفغانستان. ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس عن المصدر العسكري قوله إن «سبعة من مقاتلي (طالبان) قُـتلوا خلال مداهمة نفذتها قوات أمنية خاصة أفغانية بمنطقتي جرم سير ونهر السراج بإقليم هلمند أول من أمس». وأضاف المصدر أنه «خلال تلك العملية، تعرضت قوات الأمن الخاصة لنيران من أسلحة صغيرة، أطلقها العديد من المسلحين، مما دفع القوات للرد بإطلاق نيران من المدافع الرشاشة الثقيلة، مما أسفر عن مقتل سبعة من مقاتلي «طالبان» وتدمير مخدرات الميثامفيتامين وأسلحة في منطقة نهر السراج. من جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع في بيان: «نفذت قوات كوماندوز من الجيش الوطني الأفغاني بمنطقة جرم سير بإقليم هلمند عملية الليلة الماضية، وقُتل أحد زعماء (طالبان) إلى جانب ثمانية من رفاقه». ولم تعلق الجماعات المتشددة المناهضة للحكومة من بينها «طالبان» على العملية حتى الآن. وإقليم هلمند من الأقاليم المضطربة نسبياً جنوب أفغانستان. وتنشط عناصر «طالبان» في بعض من مناطقه المضطربة بالإقليم من بين ذلك منطقتا جرم سير ونهر السراج، وغالباً ما تحاول تنفيذ أنشطة إرهابية ضد الحكومة والمؤسسات الأمنية. في غضون ذلك، أعلن الموفد الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد أول من أمس، أن بلاده مستعدة وراغبة في أن يلقي «جميع الأطراف» أسلحتهم لحل النزاع الدامي المستمر منذ 18 عاماً في هذا البلد. ويقود خليل زاد جولة جديدة من مباحثات السلام مع «طالبان» في الدوحة، حيث يسعى الطرفان للتوصل إلى اتفاق حول انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من «طالبان». وكتب خليل زاد على «تويتر» أنّ «إلقاء جميع الأطراف أسلحتهم هو نتيجة أي عملية سياسية». وتابع أنّ «موافقة جميع الأطراف على خفض العنف تعد خطوة ضرورية نحو التوصل إلى هذه النتيجة، وهي الخيار الأخلاقي المسؤول الذي يجب اتخاذه. نحن جاهزون لذلك». وتأتي تصريحات خليل زاد غداة دعوة مجلس القبائل الأفغاني «اللويا جيرغا» في نهاية اجتماعاتها الجمعة الحكومة و«طالبان» إلى التقيد بـ«وقف فوري ودائم» لإطلاق النار على أن يبدأ مع مطلع شهر رمضان. ورد الرئيس الأفغاني أشرف غني بالقول في كلمته التي ألقاها الجمعة في ختام اجتماعات «اللويا جيرغا» التي جمعت نحو 3200 سياسي ومسؤول ديني وزعماء عشائر وممثلين للمجتمع المدني «في حال كانت حركة (طالبان) مستعدة تماماً للتقيد بوقف لإطلاق النار عندها نكون قادرين على الدخول في التفاصيل التقنية». إلا أنه يبدو أن حركة «طالبان» رفضت العرض، مكتفية بالقول إن «المجاهدين سيسعون إلى تجنيب إيقاع خسائر بالمدنيين خلال شهر رمضان وبعده». كما كتب المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد على «تويتر» الجمعة أنّ على الولايات المتحدة «أن تنسى فكرة إلقاء سلاحنا». وكانت «طالبان» وافقت العام الماضي على وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في أواخر شهر رمضان، بعدما أعلن غني من جانب واحد وقفاً لإطلاق النار لثمانية أيام في وقت سابق من الشهر نفسه. وكان ذلك أول وقف رسمي لإطلاق النار منذ الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة في 2001 للبلاد، وتخللته مشاهد غير مسبوقة من المصالحة والفرح في كابل وفي كافة أنحاء البلاد. وركزت المحادثات القائمة في قطر بين الولايات المتحدة و«طالبان» منذ أشهر عدة على كيفية سحب القوات الأميركية من أفغانستان، مقابل التزام «طالبان» العمل على مكافحة الإرهاب. كما ترغب الولايات المتحدة في التفاوض حول فتح حوار أفغاني/ أفغاني وحول وقف لإطلاق النار». واعتبر خليل زاد أن هذه «النقاط الأربع مرتبطة الواحدة بالأخرى ولن يكون هناك حل نهائي ما لم نتفق على هذه النقاط الأربع». إلا أن المتحدث باسم «طالبان» سهيل شاهين رفض هذه الصيغة رداً على سؤال لصحافي في وكالة الصحافة الفرنسية وشدد على «مرحلتين منفصلتين» من المفاوضات. وقال في هذا الإطار: «نحن نناقش نقطتين هامتين: الانسحاب الكامل لكل القوات المسلحة الأجنبية من أفغانستان وعدم السماح لأي كان باستخدام الأرض الأفغانية ضد دول أخرى، معتبراً ذلك «المرحلة الأولى من المفاوضات». أما المرحلة الثانية بالنسبة إليه فهي «وقف لإطلاق النار وحوار أفغاني/ أفغاني مع تشكيل حكومة إسلامية تمثل كل الأفغان» معتبراً أنه «لا يمكن الوصول إلى المرحلة الثانية ما لم ننه المرحلة الأولى». وكانت المحادثات تواصلت مساء السبت في الدوحة كما تواصلت أمس الأحد. وليس هناك ممثلون للحكومة الأفغانية في هذه المحادثات، وتعتبر «طالبان» السلطات الأفغانية «مجرد دمية» بأيدي الأميركيين.



السابق

لبنان..."الجمهورية": الموازنة يتنازعها "الخفض" و"البدائل"... ومساعٍ لوقف الإضرابات......اللواء....الموازنة: عود على بدء بين ألغام الضرائب والتخفيضات!.. سلامة يطلب اليوم من موظّفي المركزي إستئناف العمل.. و«صواريخ باسيل» يصل مداها الى تل أبيب.....بري يحاول مصالحة «الاشتراكي» و«حزب الله» جمعهما في مقره....حقوق العمال في لبنان أسيرة محاصصة الأحزاب..تقارب بين «الاشتراكي» و«الكتائب» يحيي صيغة «14 آذار»..

التالي

سوريا....أوجلان يوجه رسالة إلى "قسد" بخصوص الصراع مع تركيا في سوريا...... أعنف قتال بين النظام والمعارضة بحماة منذ 8 أشهر... الهجوم على إدلب للسيطرة على طريقين رئيسيين...قصف قاعدة حميميم الروسية مرتين في اليوم..."فورن بولسي" تكشف عن الأطماع الاقتصادية الروسية في سوريا..تحركات الميليشيات الشيعية في ريف حماة...قتلى ودبابات مدمرة لميليشيا أسد الطائفية بريف حماة...مقتل 200 عنصر من ميليشيا أسد على جبهات الشمال...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,058

عدد الزوار: 6,758,823

المتواجدون الآن: 149