أخبار وتقارير.....انفجار قرب المنطقة الخضراء ببغداد وأنباء عن سقوط كاتيوشا... مصادر أميركية: بوتين لم يعارض ضرب إيران... لكن لديه مطالبه ...الديبلوماسية تسابق «صقور ترامب» لتفادي مواجهة عسكرية أميركية – إيرانية... .الجبير: السعودية ستفعل ما في وسعها لمنع قيام الحرب بالمنطقة...ظريف يستبعد الحرب...ما هو مصير الجيش الروسي في سوريا؟...دير شبيغل: الصراعات في الشرق الأوسط .. طهران دائما...."الشعبويون" يتجهون لاختراق البرلمان الأوروبي الجديد..لوبن تتهم ماكرون بانتهاك الدستور الفرنسي...استقالة نائب المستشار النمسوي بعد فضيحة...مقتل 5 أطفال بانفجار غرب أفغانستان..تقرير أميركي يحذر من «الداعشيات».. بعد «جهاد التمكين»... «جهاد التحدي»... قلق على التعايش المتناغم بين الأديان في بوركينا فاسو بسبب المتطرفين...

تاريخ الإضافة الأحد 19 أيار 2019 - 4:03 ص    عدد الزيارات 2696    التعليقات 0    القسم دولية

        


انفجار قرب المنطقة الخضراء ببغداد وأنباء عن سقوط كاتيوشا..

المصدر: العربية.نت... وقع انفجار مساء اليوم الأحد، في العاصمة العراقية بغداد بالقرب من المنطقة الخضراء. وتحدث شهود عن انطلاق صفارات الإنذار في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء. وتشير أنباء عن سقوط صواريخ كاتيوشا في محيط المنطقة الخضراء في بغداد.

الديبلوماسية تسابق «صقور ترامب» لتفادي مواجهة عسكرية أميركية – إيرانية... «الحسابات الخاطئة» قد تكون الطريق الأسرع لتصعيدٍ ليس في الحسبان..

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... مصادر أميركية: بوتين لم يعارض ضرب إيران... لكن لديه مطالبه ..

زار رئيس سويسرا يولي ماورر نظيره الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، وانضم بذلك الى لائحة الوسطاء الدوليين الساعين الى تسوية الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران. ومنذ انقطاع العلاقات بين واشنطن وطهران في العام 1979، تلعب سويسرا دور الوسيط الرسمي بين البلدين، وتستضيف مكتب تمثيل مصالح كل منهما لدى الآخر. والوساط السويسرية هي الثانية على الأقل، في غضون اسبوع، على اثر مجهود مشابه بادرت اليه قطر، مع زيارة قام بها وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن الى طهران، السبت الماضي. وفيما يرى ترامب أن الإيرانيين سيذعنون ويطلبون الحوار، صرّح وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بان بلاده لن تبادر الى طلب الحوار من واشنطن. وفي وسط السباق بين الديبلوماسية واستعدادات أساطيل أميركا وقاذفاتها الاستراتيجية في الخليج، استضاف البيت الأبيض وفداً من الكونغرس يحمل اسم «مجموعة الثمانية»، وهو يضم قادة الحزبين من المشرعين من مجلسي النواب والشيوخ، وقدم لهم العاملون في مجلس الأمن القومي ايجازاً مغلقاً وسرياً حول المعلومات الاستخباراتية التي دفعت واشنطن الى تعزيز قواتها في الخليج. وبسبب سرية المعلومات، امتنع أعضاء الكونغرس عن التعليق عن ماهية المعلومات الاستخباراتية الأميركية، واكتفى بعضهم بالقول ان «التقارير الاستخباراتية تتمتع بمصداقية» ، لكن بعض الديموقراطيين منهم اردفوا القول ان ادارة ترامب « تبالغ في ردة فعلها». وفي وقت لاحق، سرت في اوساط تقارير مفادها بان التهديدات الايرانية التي تقلق واشنطن هي عبارة عن قيام طهران بتثبيت صواريخ على متن قوارب سريعة، وان هذه الخطوة، مقرونة بتصفير اميركا صادرات طهران النفطية وتهديدات الاخيرة باغلاق مضيق هرمز، شكلت تهديدا دفع اميركا الى المسارعة للتحسب له. تلى الاستعدادات الأميركية نشر صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرا مفاده بأن وزارة الدفاع (البنتاغون) أعدت للبيت الأبيض خطة عسكرية لمواجهة ايران تتطلب مشاركة 120 ألف جندي أميركي، وهو رقم يناهز عدد القوات الأميركية التي اجتاحت العراق في العام 2003. الا ان وزارة الدفاع ردت بأنها لم تقدم أي خطط عسكرية حول ايران، وان لديها خططاً متعددة تسحبا لأي طارئ. ومن يعرف خبايا المؤسسة العسكرية الأميركية يعرف ان لديها خططا لاجتياح اي بلد في العالم، بما في ذلك جارة اميركا الشمالية وحليفتها كندا. ورغم ان معظم التوقعات تشير الى ان اي مواجهة عسكرية مع ايران لن تتضمن اجتياحا بريا، الا ان جنرالات اميركا يتوقعون ان تسارع طهران الى اقفال هرمز لحظة اندلاع اي مواجهة بينهما، وان مهمة القوات الاميركية هي فتح هذا المضيق فورا، وهو ما يتطلب حكما قيام قوات اميركا باحتلال جزر قشم وهنكام وهرمز ولاراك الايرانية، وحتى بندر عباس على البر الايراني. وعلى عكس الغارات الجوية وصواريخ «كروز»، تتطلب مشاركة قوات اميركية عملاً لوجستياً واسعاً، وتكاليف عسكرية باهظة اكبر من «اموال الطوارئ» المرصودة سنوياً لوزارة الدفاع، والاموال الاضافية تتطلب حكما موافقة كونغرس تسيطر على مجلس النواب فيه غالبية من الديموقراطيين، وهؤلاء سيسعدهم تحويل الأمر الى مبارزة سياسية مع ترامب، وتصويره على انه كسر وعده للاميركيين بانهاء حروب اميركا المكلفة حول العالم. لهذا السبب، بدا ترامب متردداً في الانخراط في اي حرب مع الايرانيين، وعمدت الدوائر المقربة منه الى تسريب تصريحات مفادها بأن الرئيس مستاء من مستشاريه «الصقور»، وفي طليعتهم مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير خارجيته مايك بومبيو. لكن ترامب لا يرغب الظهور في موقع الرئيس الضعيف، وهو لذلك سمح لفريقه بالاستعداد للحرب وكأنها ستقع غداً، وجاء في هذا السياق قيام اميركا باخلاء الموظفين غير الأساسيين في سفارتها في بغداد، وهو اجراء لم تقدم عليه حتى يوم كان تنظيم «داعش» يقترب من اجتياح العاصمة العراقية صيف العام 2014. كما نفى الرئيس الأميركي، وجود خلاف مع مستشاريه. وأكد الجمعة، «أنها (التقارير الإخبارية) توجه رسائل بأنني غاضب من فريقي. إنني لا أشعر بغضب من أعضاء فريقي. واتخذ قراراتي. مايك بومبيو يؤدي مهمة جليلة، وبولتون يؤدي مهمة جليلة». ووعد ترامب خلال حملته الرئاسية في 2016 بالابتعاد عن الصراعات الخارجية بعد ما وصفه بحروب باهظة التكلفة في أفغانستان والعراق. لكنه أوضح أيضا أنه سيقوم بما يلزم لحماية المصالح الأميركية في الخارج. في هذه الأثناء، الغى بومبيو جدول لقاءاته الذي كان مقررا في الأسابيع الماضية، فلم يزر برلين، بل استبدلها ببغداد. ويقول المطلعون على فحوى لقاءاته مع المسؤولين العراقيين الى ان بومبيو توافق معهم على حيادية العراق، وحملهم مسؤولية امن الديبلوماسيين الأميركيين والمستشارين العسكريين المنتشرين فيه. ويضيف هؤلاء أن العراقيين عرضوا وساطة مع إيران، لكن بومبيو شكرهم وابلغهم ان واشنطن ستعلمهم ان هي احتاجت لوساطتهم. وفي موسكو، حاول بومبيو اقناع الرئيس فلاديمير بوتين بضرورة مساندته لأي مواجهة عسكرية أميركية ضد طهران. واللافت، حسب المصادر الأميركية، ان بوتين لم يعارض ضرب ايران، لكنه توجه الى المسؤول الأميركي بسلسلة من المطالب مقابل موافقة روسية، تصدرها مطالبته برفع العقوبات عن موسكو، وهي تكلفة سياسية لا مقدرة لترامب على تحملها، حتى لو هو أراد ذلك. في وسط صورة أميركية داخلية ودولية معقدة، يبدو صعباً التكهن بإمكانية اندلاع حرب، لكن الحسابات الخاطئة قد تكون الطريق الأسرع لتصعيد ليس في حسبان أي منهما، على الأقل حتى الآن، خصوصا مع انسداد الأفق السياسي أمام ترامب في حال إصرار الإيرانيين على امتناعهم عن طلب الحوار، وهو ما يحرم الرئيس الأميركي مخرجاً يحفظ له ماء الوجه، ويسمح له بإعادة أساطيله وقاذفاته الى قواعدها.

الجبير: السعودية ستفعل ما في وسعها لمنع قيام الحرب بالمنطقة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، الأحد، إن المملكة العربية السعودية لا تريد حرباً في المنطقة ولا تسعى إلى ذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب. وأضاف الجبير، في مؤتمر صحفي في الرياض، تأكيد المملكة في الوقت ذاته، أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها. وزير الدولة السعودي، أكد أن المملكة العربية السعودية تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي تتصاعد نتيجة تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة. وأوضح أن السعودية، تؤكد على أن يدها دائماً ممتدة للسلام وتسعى لتحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيهم الشعب الإيراني أن تعيش بأمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية. الجبير كشف أن المملكة استجابت إلى نداء استغاثة من سفينة نفط إيرانية في عرض البحر الأحمر وقدمت على الفور المساعدات اللازمة للسفينة وأفراد طاقمها. وقال، إن أفراد طاقم السفينة الإيرانية لا يزالون يتلقون الرعاية اللازمة التزاماً من المملكة بمسؤولياتها الدولية والإنسانية والبيئية في الوقت الذي تعرضت فيه ناقلتي نفط سعوديتين في الخليج العربي إلى هجوم تخريبي وكذلك تم استهداف محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب. وأكد، أن النظام الإيراني لا يبحث عن الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن المشاكل في المنطقة بدأت منذ وصول النظام الإيراني للحكم في عام 1979 والذي يقوم دستوره على تصدير الثورة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. أضاف: النظام الإيراني سعى مباشرة ومن خلال وكلائه إلى إثارة القلاقل ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة، وأن دول المنطقة عانت من جرائم النظام الإيراني وتدخلاته على مدى العقود الماضية وهي جرائم أكثر من أن تحصى. الجبير أوضح في مؤتمره الصحفي، أن بإمكان النظام الإيراني تجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامه بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وعن دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية وكذلك التوقف عن تطوير أسلحته الصاروخية وبرنامجه النووي وتهديد أمن الممرات البحرية. وقال، تتمنى المملكة أن يتم التحلي بالحكمة وأن يبتعد النظام الإيراني ووكلائه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقه المخاطر وأن لا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى مالا تحمد عقباه وطالب وزير الدولة السعودي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم تجاه النظام الإيراني بإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع.

ظريف يستبعد الحرب وترامب يلجأ إلى... صديق... واشنطن تحذّر شركات الطيران من مخاطر الرحلات فوق الخليج.. سوق «لويدز لندن» للتأمين تحدّد مناطق مخاطر متزايدة و«مناطق خطر»

الراي...عواصم - وكالات - لن تكون هناك حرب في المنطقة... كان العنوان الأبرز خلال الساعات الماضية، رغم تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران... ورغم التعزيزات العسكرية... ورغم الحرب الإعلامية التصعيدية، في حين لجاً الرئيس دونالد ترامب، إلى صديق موثوق به. وأفادت صحيفة «التايمز» البريطانية في تقرير نشرته أمس، تحت عنوان «ترامب يسأل مساعد موثوق به كيفية تخفيف التوتر مع إيران»، بأن سيد البيت الأبيض استدعى أخيراً للتشاور نائب رئيس هيئة الأركان سابقا الجنرال المتقاعد جاك كين. ولفتت «التايمز» إلى أن ترامب كثيرا ما يلجأ إلى نصائح الجنرال كين حين يواجه مواقف متضاربة لدى مستشاريه الرسميين. ولم تكشف الصحيفة عن مضمون المشاورات الأخيرة بين ترامب وكين، مشيرة إلى أنها تأتي على خلفية مخاوف من أن النهج الصارم الذي يتبعه مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون قد يضر باستراتيجية ممارسة «أقصى ضغط» على إيران دون اللجوء إلى خيارات عسكرية. وخلصت الصحيفة إلى أن ترامب يسعى إلى استعادة السيطرة على إدارته، خوفا من أن تصعيد الخلافات بين مستشاريه قد يؤدي إلى تورط الولايات المتحدة في حرب جديدة بالشرق الأوسط، وأن الرئيس سبق أن أكد للبنتاغون عدم نيته خوض الحرب مع إيران. وفي الإطار نفسه، قال 3 مسؤولين عسكريين أميركيين، إنه لا توجد خطة لشن حرب على إيران. ونقلت مجلة «تايم» عن المسؤولين، إنه «لا توجد خطة فعلية قابلة للتنفيذ، أو أي شيء من هذا القبيل لنشر قوات على نطاق واسع في الخليج». وذكرت المجلة أن العسكريين الثلاثة، الذين لم تسمهم، يشاركون في تخطيط القوات العسكرية والإشراف عليها في المنطقة. وقال أحد الضباط، الذين تحدثت إليهم المجلة، إن الأمر «يتطلب معرفة ما الحالات الطارئة التي (يجب) أن نتصدى لها». وتساءل: «هل هي قوات إيرانية خاصة أم ميليشيات؟ هل هناك أدلة موثوقة تربط أي هجوم بالحكومة الإيرانية بحيث تكون الأهداف داخل إيران شرعية»؟ وفي بكين، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس، «لن تكون هناك حرب في المنطقة»، معتبراً أنه «لا يمكن لأي دولة في المنطقة أن تواجه إيران». وأضاف ان ترامب، «لا يسعى إلى الحرب، لكن في إدارته هناك من يريدون دفعه إلى الحرب». ولفت إلى أن إسرائيل وبعض الدول «تسعى لفرض سياساتها على الإدارة الأميركية عبر المال». ونقل بيان لوزارة الخارجية الصينية عن ظريف، إن إيران لا تنوي الانسحاب من الاتفاق النووي ولا تريد دخول حرب. وأضاف: «مضيق هرمز محتفظ بوضعه كممر دولي للنقل».

شركات الطيران المدني

إلى ذلك، حذرت الولايات المتحدة شركات الطيران المدني التي تنفذ رحلات في منطقة الخليج من زيادة المخاطر التي تواجهها طائراتها نتيجة لتصعيد التوتر في المنطقة. وأفادت «وكالة أسوشيتد برس برس»، بأن إدارة الطيران الفيديرالية سلمت أمس، إلى الديبلوماسيين الأميركيين في الكويت والإمارات بيانا تنبيهيا مؤرخاً يوم الخميس، حذرت فيه شركات الطيران من زيادة المخاطر خلال رحلاتها فوق الخليج العربي وخليج عمان، وأكدت ضرورة أن تكون جميع الطائرات المتواجدة في أجواء المنطقة على دراية بشأن «تكثيف الأنشطة العسكرية وتصعيد التوتر السياسي». وينص البيان على أن هذه الظروف تشكل خطر «سوء التقدير والتعرف الخاطئ» على الطائرات المدنية خلال تحليقها في أجواء المنطقة، محذرا أيضا من إمكانية أن تواجه تلك الطائرات مشاكل في عمل أجهزة الملاحة والاتصالات «من دون إبلاغ مسبق تقريبا أو دونه إطلاقا». ورجحت «أسوشيتد برس» أن واشنطن أصدرت هذا التحذير اخذة بالاعتبار الحادثة المأسوية التي وقعت قبل 30 عاماً في الخليج، حينما أسقطت سفينة حربية أميركية بالخطأ طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة «إيران آير» بسبب اعتقادها الخاطئ بأنها مقاتلة «إف-14»، ما أودى بأرواح جميع الأشخاص الـ290 الذين كانوا على متن الطائرة. وتحولت منطقة الخليج إلى مركز ضخم للرحلات من وإلى الشرق والغرب، وفيها مقرات شركات الطيران الكبيرة مثل «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» و«الخطوط الجوية القطرية». في غضون ذلك، أدرجت سوق «لويدز لندن» للتأمين الخليج العربي وخليج عمان والإمارات على قائمة المناطق التي تواجه فيها شركات التأمين مخاطر متزايدة، كما ضمت سواحل المملكة السعودية إلى لائحة «مناطق الخطر».

صواريخ مجنحة

وفي السياق، نفى مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، صحة تقارير إعلامية أفادت بأن سبب التصعيد الأخير بين واشنطن وطهران يعود إلى تركيب الحرس الثوري صواريخ مجنحة على قوارب حربية له. وقال الديبلوماسي، لقناة «سي بي اس» الجمعة: «لست مسؤولا عسكريا، لكنني استطيع التأكيد أننا لا نطلق صواريخ من قواربنا». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، في تقرير نشرته الجمعة عن مسؤول في البنتاغون وآخر في الكونغرس، تأكيدهما أن القوات الإيرانية أزالت خلال اليومين الأخيرين صواريخ مجنحة من متن قاربين تابعين لها على الأقل، في خطوة قد تكون مؤشراً على التخفيف من حدة التوتر. وفي طهران، نقلت «وكالة فارس للأنباء»، الجمعة، عن محمد صالح جوكار، نائب قائد الحرس الثوري للشؤون البرلمانية، ان بلاده تستطيع ضرب السفن الحربية الأميركية في الخليج «بسهولة». وأكد: «حتى صواريخنا قصيرة المدى يمكنها الوصول بسهولة للسفن الحربية الأميركية في الخليج».

ما هو مصير الجيش الروسي في سوريا؟

المصدر: دبي - العربية.نت... كشف استبيان أجراه المركز التحليلي الروسي، يوري ليفادا، مؤخرا أن 51 ٪ من المواطنين يوافقون على سياسة حكومتهم (الروسية) في سوريا. ومع ذلك، فإن السكان أقل تفاؤلا بشأن الوجود العسكري هناك، ويريد 55٪ من روسيا أن تسحب قواتها من سوريا. في حين كانت هذه النسبة كانت قبل عامين تشكل 49 ٪. وبناء على نتائج الاستطلاع، نشر موقع "تسار قراد" تقريرا يمثل إحدى وجهات النظر في الداخل الروسي حول مصير تدخل جيش البلاد في سوريا.

ماذا نفعل في سوريا؟

يتواجد الجيش الروسي في سوريا منذ شهر سبتمبر/أيلول 2015، بدعوة من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ويتمركز في منطقتين وهما: مركز الدعم اللوجستي والتموين للقوات البحرية الروسية في ميناء طرطوس، وقاعدة "حميم" الجوية في اللاذقية. وتمكنت القوات الجوية الروسية أثناء تواجدها في سوريا من استعادة السيطرة على ما يصل إلى 70 ٪ من أراضي النظام السوري. وتعتبر النتيجة التي حققها الجيش الروسي في سوريا غير مسبوقة نظرا لقصر الفترة التي أمضاها تصل إلى 3 أعوام. الأميركيون، على سبيل المثال، ظلوا عالقين في أفغانستان منذ ما يقارب من عقدين. ولا تزال الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة كابول في حالة حرب مع طالبان، في حين يجتاح المتمردون نصف أراضي البلاد.

علامة استفاهم حول الطيران الروسي

وبالنظر إلى نتائج الاستطلاع حول القوات الجوية الروسية، فإن نصف مواطني روسيا يريدون بشكل غريب للغاية تقليص مهمتها العسكرية في سوريا. ويمكن أن يكون هذا الأمر مرتبط بعدة عوامل، منها أن مركز ليفادا (الذي أجرى الاستطلاع) يعتبر منبرا ليبراليا. وعادة يعارض الليبراليون يعارضون العمليات العسكرية الروسية في الخارج. لذا سيكون من السذاجة الاعتماد على بعض الإحصاءات الأخرى في هذا الاستطلاع. وإلى ذلك، فإن أن أي استطلاع يحتمل نسبة من الخطأ، وغالبا ما تكون مرتبطة بفئة وأعمار عينة الاستطلاع، ولذا من الأفضل طرح أسئلة على الجيل الأصغر سناً في بعض الاستفتاءات، والاهتمام باستطلاع آراء المسنين في استطلاعات أخرى. ولذا فإن الأشخاص الذين صوتوا ضد بقاء القوات الجوية الروسية في سوريا، لا يعلمون إلا القليل عن ما يحدث هناك.. وكشف استطلاع موقع ليفادا أن عدد الروسي الذي يتابعون تفاصيل الاحداث السورية عن كثب يشكلون 13% فقط.

أزمة سوريا أكبر من داعش

من المؤكد أن هذه النسبة الصغيرة تدرك أن المشاكل في سوريا لن تنتهي بتدمير داعش، المحظور في روسيا. وما زال بعض عناصر داعش يحتفظون بمواقعهم في محافظة دير الزور الشرقية. كما يستوطن في محافظة إدلب المقاتلون الآخرون التابعون لهيئة تحرير الشام (المعروفة سابقًا باسم "جبهة النصرة") وهي محظورة أيضًا في روسيا. وبدون دعم موسكو، لن يستطيع الأسد أن يتغلب على داعش أو هيئة تحرير الشام. من ناحية أخرى، لا تزال القوات الأميركية موجودة في الشمال الشرقي من سوريا. وبفضل دعمها، انتزعت الميليشيات الكردية المحلية التي تقاتل ضمن قوات "سوريا الديمقراطية" 30٪ من الأراضي السورية المطلة على نهر الفرات. وإذا لم تمارس روسيا وتركيا وإيران ضغوطًا على الولايات المتحدة والأكراد، فإن جزءًا من سوريا سيكون تابعاً لدولة كردستان المستقلة.

الكرملين قبلة زعماء الشرق الأوسط

ومن وجهة نظر سياسية، فقد عزز الوجود الروسي في منطقة الشرق الأوسط من موقف موسكو. هل كنا نتصور قبل 4 سنوات كم الزيارات المتتالية لزعماء المنطقة إلى الكرملين، بعد أن كانت أميركا في السابق حليفهم الرئيسي، ومفتاح تسوية أزمات المنطقة. وفي الوقت الحالي عززت موسكو نفوذها، والحوار معها لا يقتصر حول سوريا، بل يمتد إلى مبيعات منظومات الصواريخ مثل منظومة "إس 400"، وكذلك مد خطوط أنابيب الغاز الطبيعي. بالإضافة إلى مواجهة التهديدات الإرهابية ومخاوف انهيار سوريا، ثمة سبب اقتصادي يمنع روسيا من مغادرة سوريا، وهو الشاطئ الشرقي من البحر الأبيض المتوسط ، الذي يعتبر نافذة الشرق الأوسط على العالم، وكان أحد طرق الحرير الصيني. وتنوي إيران بعد نهاية الحرب في سوريا أن تبني فيه سكة حديد وخط أنابيب للغاز. وكذلك لدى قطر مثل هذه النوايا الإيرانية. وعلى الرغم من احتياطيات الغاز الضخمة في إيران وقطر، إلا أن موسكو لا يمكن أن تسمح لجميع وسائل النقل هذه بالمرور من جانبها، خشية على الريادة الروسية في سوق الغاز الأوروبية.

دير شبيغل: الصراعات في الشرق الأوسط .. طهران دائما

المصدر: دبي - العربية.نت... أكدت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في تحقيق جديد أن إيران كانت دائما طرفا فاعلا في أزمات المنطقة بأشكال وأدوار مختلفة كما حدث في سوريا والعراق وغزة ولبنان واليمن. وبدأت المجلة التحقيق بالحديث عن إبحار حاملة الطائرات الأميركية، أبراهام لنكولن، عبر قناة السويس المصرية من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر متجهة إلى الخليج في وقت سابق خلال الشهر الحالي. وكان على متن حاملة الطائرات الأميركية خلال عبورها الملحق العسكري للسفارة الأميركية في مصر، ورئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش. وهذه ليست هذه هي المرة الأولى التي تشق فيها حاملة طائرات أميركية طريقها نحو الخليج، ففي التسعينات من القرن الماضي، تم نشر حاملة الطائرات عدة مرات في المنطقة، للإشراف على منطقة حظر الطيران فوق جنوب العراق المفروضة على الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، في ذلك الوقت.

مهمة مختلفة مع إيران

لكن المهمة قبالة الساحل الإيراني، التي باتت وشيكة الآن، مختلفة عن المهام السابقة، وبالنسبة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فإن نشر حاملة الطائرات جاء بسبب تهديد إيران للمصالح الأميركية في المنطقة. وللسبب نفسه، نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عدة قاذفات من طراز "بي 52 " في قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر، والتي تقع على بعد مئات الكيلومترات فقط من الساحل الإيراني. والآن أيضا تعمل واشنطن على تحريك سفينة حربية أخرى إلى قرب إيران. ويزداد خطر المواجهة العسكرية مع وجود القوات الأميركية أيضًا، بسبب سوء التفاهم المحتمل في مضيق هرمز. ويبلغ عرض بوابة الخليج، الذي ينقل أكثر من ربع احتياجات العالم من النفط، 55 كيلومترا فقط في أضيق نقطة. وبعدما أحبط ترمب الاتفاق النووي الإيراني قبل عام، وفرض لاحقا العقوبات الصارمة على طهران، أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بدوره هذا الأسبوع أنه لم يعد على استعداد لقبول نقطتين من الصفقة، وبالتالي فإن خطر تصعيد النزاع يظل كبيرا كما كان الحال قبل إبرام اتفاق عام 2015. ولم يمس الاتفاق في النزاع النووي سوى جزء من الخلافات الأساسية بين إيران من جهة، والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وإسرائيل ومعظم العالم العربي من جهة أخرى. وكان الغرض الأساسي من الصفقة النووية هو منع طهران من امتلاك الأسلحة النووية.

إيران في قلب الصراعات

وهنا نظرة عامة حول أبرز النزاعات التي تتدخل في إيران بما يثير تضاربا هائلا في المصالح بينها وبين معظم القوى العالمية والإقليمية:

قطاع غزة: تشارك إيران بنشاط في تغذية الصراع في الشرق الأوسط لمصالحها. ففي نهاية الأسبوع قبل الماضي فقط، أطلقت حماس في غزة وحركة الجهاد، الأكثر تشددًا، نحو 700 صاروخ. وظهر الجهاد الإسلامي في أواخر سبعينيات القرن الماضي، بعد الثورة الإسلامية في إيران، من الفرع المحلي لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، عراب حماس. ومنذ ذلك الحين، يعتبر الجهاد الإسلامي امتدادًا لطهران. وتدعم الدولة الإيرانية الشيعية المتطرفة، المتطرفين السنة (الجهاد الإسلامي) ومقرهم في دمشق.

البحر الأحمر: هنا أيضًا، تشارك إيران وإسرائيل بشكل غير مباشر في نزاع كبير. حيث يربط البحر الأحمر بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وبالنسبة للشحن التجاري الدولي، تتمتع المياه بين إفريقيا وآسيا بأهمية جغرافية استراتيجية. وقد هاجمت ميليشيات الحوثيين التي ترعاها إيران في اليمن سفينتين قرب مضيق باب المندب في الصيف الماضي.

طهران تهيمن على بغداد

العراق: فيما يتعلق بالسياسة الإقليمية، انتهزت إيران الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003. ومنذ ذلك الحين تهيمن على بغداد قوى صديقة طهران. ولسنوات، تحالفت الولايات المتحدة مع إيران صمتاً وضمناً ضد تنظيم داعش. وقصفت الولايات المتحدة مواقعهم جوّاً، بينما تقدمت الميليشيات بقيادة إيران على الأرض. وعلى الرغم من أن هذه الجماعات الآن تحت سيطرة الحكومة في بغداد، لكن طهران تسيطر عليها واقعياً. إضافة إلى ذلك، قامت الميليشيات الموالية لإيران في العراق، على نموذج حزب الله في لبنان، بدمج نفسها في النظام السياسي. وكانت قائمة زعيم الميليشيات،هادي العامري، في المرتبة الثانية خلال الانتخابات البرلمانية لعام 2018. وفي الوقت نفسه، لا يزال أكثر من 5000 جندي أميركي في العراق. وقد كثَّفت الولايات المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية جهودها للاحتفاظ بدعم القيادة العراقية، وكان آخرها الزيارة العاجلة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى بغداد.

سوريا: إيران حليف وثيق للنظام في دمشق منذ عقود. وقد تصالحت الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفاؤها العرب مع بقاء بشار الأسد في السلطة. ومع ذلك، فهم قلقون من أن سوريا بوضعها الحالي أصبحت على نحو متزايد منطقة انطلاق للحرس الثوري الإيراني. وتخوض إسرائيل حرب الظل مع الجمهورية الإسلامية في سوريا. ففي السنوات الأخيرة، هاجم الجيش الإسرائيلي مئات الأهداف الإيرانية في سوريا. وفي يناير/كانون الثاني فقط، أصدرت إسرائيل خريطة تظهر أن إيران لديها الآن 10 قواعد في سوريا.

إيران وحزب الله.. تحالف استراتيجي

لبنان: إيران متحالفة مع ميليشيات حزب الله في لبنان. فالمجموعة، التي أسسها الحرس الثوري الإيراني في الثمانينات بعد الغزو الإسرائيلي لدولة الأرز، تعمل الآن كدولة داخل الدولة. ويقال إن حزب الله قد نشر بمساعدة إيرانية أكثر من 100000 صاروخ قصير ومتوسط المدى في لبنان لاستهداف إسرائيل. ومنذ حرب يوليو/تموز 2006، استمرت الأوضاع هادئة على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويعود ذلك جزئياً إلى أن الميليشيات تشارك في الحرب السورية لإنقاذ حليفها الأسد في السلطة. وبالإضافة إلى ذلك، أسس حزب الله نفسه في العقود الأخيرة كقوة سياسية في بيروت كما يمثله وزيران في مجلس الوزراء.

• اليمن: يسيطر المتمردون الحوثيون الذين تدعمهم إيران على العاصمة صنعاء وأجزاء من اليمن منذ ما يقرب من خمس سنوات. ويحاول تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية منذ عام 2015 طرد المتمردين من السلطة. وقد أطلق الحوثيون، من جانبهم، صواريخ متكررة، صممتها إيران، على الرياض وغيرها من المدن السعودية.

"الشعبويون" يتجهون لاختراق البرلمان الأوروبي الجديد مدفوعين بقضية الهجرة

ايلاف....أ. ف. ب.... بروكسل: يتوجه أكثر من 400 مليون ناخب في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى مراكز الاقتراع من 23 إلى 26 مايو لانتخاب برلمان أوروبي جديد، في اقتراع يتوقع أن تسجل فيه الأحزاب الشعبوية اختراقا جديدا، مدفوعة بقضية الهجرة الساخنة. لكن الأحزاب المشككة في جدوى الوحدة الأوروبية بعيدة عن تحقيق أغلبية، كما تفيد استطلاعات الرأي. لكنها يمكن أن تساهم في تغيير التوازنات التاريخية في البرلمان الأوروبي الذي تهيمن عليه منذ 1979 وبلا انقطاع تقريبا، أحزاب اليمين واليسار المؤيدة لأوروبا. ومن المفارقات أن التصويت سيبدأ في بريطانيا المضطرة للمشاركة فيه لأنه لم تتم المصادقة بعد على اتفاق انفصالها عن الاتحاد الأوروبي. وستنتهي الأحد مع تصويت المقترعين في دول كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واسبانيا. وسيتابع المراقبون بدقة نتائج أحزاب اليمين القومي "التجمع الوطني" الذي تقوده مارين لوبن في فرنسا و"الرابطة" بزعامة ماتيو سالفيني في إيطاليا وحزب بريكست الذين يقوده نايجل فاراج في بريطانيا.

تأثير اليمين القومي

يتسم الاقتراع لتجديد البرلمان الأوروبي المؤلف من 751 عضوا تقليديا بنسبة امتناع كبيرة مع أن هذه الهيئة مكلفة صياغة القوانين الأوروبية. وهذه اللامبالاة من الناخبين ازدادت منذ أول اقتراع جرى في 1979. وقد ارتفعت نسبة الذين لم يصوتوا في تلك الانتخابات من 38 بالمئة حينذاك إلى 57,4 بالمئة في 2014، آخر اقتراع جرى. وكانت مرتفعة جدا في دول في شرق أوروبا مثل سلوفاكيا (87 بالمئة). وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد يوغوف في ثماني دول أوروبية وشمل 8021 شخصا أن الناخبين يعتبرون الهجرة وحماية البيئة القضية التي ظهرت مؤخرا مع تعبئة لشبان في عدد من الدول، التحديين الرئيسيين لمستقبل الاتحاد الأوروبي. وجرى الاستطلاع الذي نشرت نتائجه في أيار/مايو في بلجيكا وفرنسا وألمانيا واسبانيا وبولندا والمجر والسويد. وبعد أربعة أعوام على بدء أزمة الهجرة في 2015 ومع أن عدد الوافدين تضاءل منذ ذلك الحين، يواصل اليمين القومي التركيز في خطابه على هذه القضية. وحول هذه القضية التي تحولت مسألة شرخ يقسم القارة، يحاول سالفيني ومارين لوبن تشكيل جبهة مشتركة للقوى القومية. ويتوقع أن يرتفع عدد أعضاء تحالف اليمين المتطرف "أوروبا للأمم والحريات" في البرلمان الأوروبي الجديد إلى 62 نائباً (أكثر بـ25 نائباً عن البرلمان الحالي)، يتوزعون على 26 نائباً إيطالياً من حزب الرابطة (مقابل 6 فقط في البرلمان الحالي) و20 نائباً من حزب التجمع الوطني (مقابل 15 نائباً حالياً)، وفق آخر تقرير نشره البرلمان الأوروبي استناداً على تحقيقات في 28 بلداً. ووفق التقرير، يمكن أن يصل عدد نواب التحالف في البرلمان الأوروبي إلى 173 نائباً، إذا أضيف إليهم الشعبويون والمناهضون لأوروبا من تحالف "أوروبا الحرية والديموقراطية المباشرة"، الذي يضمّ حركة النجوم الخمس الايطالية والبريطاني نايجل فاراج، وكذلك المشككون في أوروبا من تحالف "المحافظون والاصلاحيون الأوروبيون". ويضمّ هذا التحالف الأخير حزب المحافظين البريطاني وحزب "القانون والعدالة" الحاكم في بولندا. ويرى رئيس منظمة روبرت-شومان، جان دومينيك غولياني أن "نسبة المشككين في اوروبا في البرلمان الأوروبي يمكن أن ترتفع إلى 35%، فيما هي حالياً 25%". ويضيف "لن يكونوا قادرين على التعطيل في البرلمان، لكن سيكون حضورهم قوياً حيث سيؤثرون على أحزاب اليمين أو اليسار المتطرف في بعض المواضيع". بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأحزاب التي تريد تغيير الاتحاد الأوروبي من الداخل، قد تلتقي على موضوع المهاجرين، لكنها قد تختلف على مسائل مهمة أخرى، مثل الموقف من روسيا فلاديمير بوتين.

دور مفصلي لليبراليين؟

بالنسبة للتيارين الأساسيين في اوروبا، حزب الشعب الأوروبي اليميني والاشتراكيون الديموقراطيون في اليسار، يخسر كل منهما 37 مقعداً، ما يفقدهما الغالبية، وفق تقرير البرلمان الأوروبي. وقد يكسب الخضر الذين ربما يستفيدون من الحركة المؤيدة للبيئة في أوروبا خصوصاً في ألمانيا وبلجيكا، خمسة نواب. وفي ظل هذا المشهد المقسم، يأمل الليبراليون تحقيق نتيجة جيدة. ويريد الليبراليون لعب دور مفصلي بتحولهم للقوة الثالثة في البرلمان الأوروبي الجديد، دفعٌ قد ينجحون في تحقيقه بدخول نواب فرنسيين جدد من حزب إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" إلى البرلمان. ويوضح غولياني "تحقيق غالبية سيتطلب تحالف ثلاث قوى على الأقل، أمر جديد للبرلمان الأوروبي". وستكون لعبة التحالفات هذه حاسمة في تحديد من سيترأس مؤسسات التكتل الأوروبي مستقبلاً واختيار خلف لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وهي لعبة ستنطلق وتتسارع منذ اليوم الأول لانتخاب البرلمان الجديد.

لوبن تتهم ماكرون بانتهاك الدستور الفرنسي.. سالفيني يحشد أحزاباً يمينية متطرفة قبل الانتخابات الأوروبية

الحياة....ميلانو (إيطاليا) - أ ف ب - ... حشد رئيس حزب "الرابطة" اليميني المتطرف، في معقله في مدينة ميلانو الإيطالية، ممثلي أحزاب قومية أوروبية، قبل أسبوع من الانتخابات الاوروبية. لكن زخم التجمّع ضعُف، بعد استقالة هاينز كريستيان شتراخه، زعيم "حزب الحرية" النمسوي اليميني المتطرف، من رئاسة الحزب ومنصبه نائباً للمستشار، بعد اتهامه بمحاولة التآمر مع امرأة روسية عام 2017، لنيل تمويل في مقابل صفقات. تأتي هذه الفضيحة في توقيت سيء لسالفيني وحليفته الرئيسة مارين لوبن، رئيسة حزب "التجمّع الوطني" اليميني المتطرف في فرنسا. ولم تعلّق لوبن على الفضيحة، بكتفية بالقول إنها "قضية نمسوية داخلية". وأشادت بـ "تجمّع ودي" في ميلانو "للوطنيين وأمم أوروبا". ويعتزم سالفيني ولوبن إرساء تحالف بين 12 حزباً قومياً، تركّز على الهوية الوطنية، على رغم تباين مواقف هذه الاحزاب من مسائل، بينها الانضباط في مستوى الموازنة وتوزيع المهاجرين الموجودين في دول الاتحاد الاوروبي. ويستهدف لوبن وسالفيني جعل كتلة "أوروبا الأمم والحريات" التي تضمّ "الرابطة" و"التجمّع الوطني" و"حزب الحرية" النمسوي وحزب "مصلحة الفلامنك" الهولندي، ثالث تكتل في البرلمان الاوروبي. وهذه مرتبة ينافس عليها أيضاً "تحالف الديموقراطيين والليبراليين من أجل أوروبا" الذي يمكن أن يضمّ النواب الفرنسيين من تيار الرئيس إيمانويل ماكرون. سالفيني الذي يشغل منصبَي نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية في ايطاليا، قال: "ساعدونا كي نصبح الحزب الأول في أوروبا لاستعادة مفاتيح بيتنا. الانتخابات الاوروبية هي استفتاء بين الحياة والموت وبين الماضي والمستقبل وبين أوروبا حرة ودولة إسلامية تقوم على الخوف". وأضاف مدافعاً عن مرونة في مستوى الموازنة: "أعتقد بأن الأرقام الجديدة للبرلمان الأوروبي والتوازنات الجديدة في المفوّضية، ستتيح تغيير القواعد التي تخنق الاقتصاد". أما لوبن فاعتبرت ان "الاتحاد الأوروبي هو نظام سجون مناهض في شكل عميق للديموقراطية، وحصيلته مروّعة". وعلّقت على قول ماكرون ان النواب الأوروبيين في حزب "التجمّع الوطني" "انتهت ولايتهم" وأن حصيلتهم جاءت "كارثة على البلاد وأوروبا"، مؤكدة ان حصيلة حزبها "رائعة". وتابعت: "منحنا، مع حلفائنا، الشعب إمكان إعادة توجيه البناء الأوروبي". ورأت أن "حصيلة الكتلة التي ينتمي اليها رئيس الجمهورية مروّعة، إذ أن تحالف الديموقراطيين والليبراليين من اجل أوروبا كان الكتلة الأكثر حماسة لفتح حدودنا للهجرة المكثفة وللدفاع عن الليبرالية المتوحشة التي ضحّت باقتصادات بلداننا، والأكثر حماسة في مواجهة كل نظام حماية اجتماعية". وأضافت: "أجد سلوك ماكرون بالغ الخطورة. بخروجه عن وظيفته رئيساً للجمهورية، انتهج سلوكاً مناهضاً للجمهورية، كما انتهك في الوقت ذاته نصّ الدستور وروحه". واعتبرت أن عليه الرحيل إذا لم يفز في الانتخابات الأوروبية. وتظهر استطلاعات للرأي أن حزب "الرابطة" سينال 26 مقعداً في البرلمان الأوروبي (بزيادة 20 مقعداً) و"التجمّع الوطني" الفرنسي 20 مقعداً (بزيادة 5 نواب) وحزب "البديل لألمانيا" 11 مقعداً (بزيادة 10 مقاعد).

بيونغيانغ تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لاستعادة سفينة صادرتها واشنطن

الحياة....سيول، واشنطن - أ ف ب - ... طالبت كوريا الشمالية الأمم المتحدة باتخاذ "إجراءات عاجلة"، لمساعدتها في استعادة سفينة شحن صادرتها الولايات المتحدة الاسبوع الماضي. وكان القضاء الأميركي أعلن في 9 الشهر الجاري مصادرة سفينة الشحن الكورية الشمالية "وايز أونست"، المُتهمة بانتهاك العقوبات الدولية عبر تصديرها فحماً واستيرادها آلات. وكانت هذه السفينة محتجزة منذ سنة في إندونيسيا، لأن قبطانها ملاحق من سلطاتها نتيجة نشاطات تنتهك العقوبات الدولية المفروضة على بيونغيانغ. ووصف المندوب الكوري الشمالي الدائم لدى الأمم المتحدة كيم سونغ الحادث بأنه "غير قانوني وصارخ". ووجّه رسالة الى للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالب فيها بـ "اتخاذ إجراءات عاجلة للمساهمة في استقرار شبه الجزيرة الكورية وإثبات عدم تحيّز الأمم المتحدة". الى ذلك، أقرّت الولايات المتحدة بيع كوريا الجنوبية واليابان صواريخ مضادة للطائرات، فيما استأنفت الدولة الستالينية تجاربها الصاروخية. وشددت وزارة الخارجية الأميركية على أن هذه المبيعات "لا تمسّ توازن القوى في المنطقة"، علماً ان الكونغرس يستطيع الاعتراض عليها خلال شهر.

استقالة نائب المستشار النمسوي بعد فضيحة..

الحياة....فيينا - أ ف ب - ... قبل 8 أيام من الانتخابات الأوروبية، استقال زعيم اليمين المتطرف هاينز كريستيان شتراخه من منصبه نائباً للمستشار في النمسا ومن زعامة حزبه، بعد فضيحة اتهامه بمحاولة التآمر مع سيدة قريبة من شخصية روسية نافذة. وقال شتراخه (49 سنة) في مؤتمر صحافي في فيينا: «قدمت للمستشار سيباستيان كورتس استقالتي من مهماتي نائباً للمستشار، وقبِلها. ارتكبت هفوة ولا أريد أن يشكّل ذلك ذريعة لإضعاف التحالف». وأكد أيضاً استقالته من رئاسة «حزب الحرية» النمسوي، المتحالف مع «الحزب الشعبي» المحافظ بزعامة كورتس في الحكومة، ومع التيارات اليمينية المتطرفة الأكثر تأثيراً في الاتحاد الأوروبي، تيار ماتيو سالفيني في إيطاليا ومارين لوبن في فرنسا. وتفجرت «فضيحة إيبيزا» مساء الجمعة، بعد نشر وسائل إعلام ألمانية تسجيلاً صوّر بكاميرا خفية، يظهر شتراخه وهو يناقش في فيلا في جزيرة إيبيزا، قبل أشهر من الانتخابات النيابية عام 2017، مع امرأة يُعتقد بأنها مرتبطة بشخصية روسية نافذة، احتمال تقديم مساعدات مالية، في مقابل منحها مدخلاً لعقود حكومية مع النمسا. لكن شتراخه اعتبر أنه ضحية «استهداف سياسي». وأشار إلى تناوله كمية كبيرة من الكحول خلال اللقاء، والتي دفعته إلى الحديث من دون توقف «مثل المراهقين»، من أجل إثارة إعجاب محدّثته، لدرجة دفعته إلى قول كلمات «كارثية». وأضاف: «كان ذلك تصرّفاً غبياً وغير مسؤول». وتناول الحديث المسرّب بين المرأة الروسية وشتراخه، اقتراحاً باستثمارها في صحيفة «كرونين تسايتونغ»، لدفعها إلى نشر عناوين موالية لحزب شتراخه. واقترح شتراخه على المستثمرة الروسية، منحها في مقابل ذلك «كل العقود العامة التي هي الآن في يد ستراباغ»، وهي مجموعة بناء نمسوية نافذة جداً في هذا القطاع. واستبعد شتراخه أن تقاوم إدارة تحرير «كرونين تسايتونغ» الأموال، بحجة أن «الصحافيين هم الأكثر استعداداً على هذا الكوكب لبيع أنفسهم». وأبلغ المستثمرة الروسية أنه يرغب في «بناء مشهد إعلامي مشابه للذي بناه أوربان» في هنغاريا، في إشارة الى رئيس الوزراء فيكتور أوربان الذي يُتهم بانتهاك تعددية الصحافة. ويشرح شتراخه أيضاً للسيدة الروسية عن آلية لتمويل الحملة الانتخابية، تتيح التحايل على ديوان المحاسبة، من خلال دفع الأموال لجمعية، لا للحزب مباشرة. وأشار إلى منح تتراوح بين 500 ألف ومليونَي يورو، ذاكراً أسماء رؤساء بارزين لشركات نمسوية، يموّلون «حزب الحرية». وكان الزعيم النمسوي خلال اللقاء برفقة أحد مساعديه المقربين، يوهان غودينوس، وهو رئيس التكتل البرلماني لـ «حزب الحرية». وتولّى غودينوس ترجمة المحادثة، إذ يجيد الروسية. وتحدث الحزب الاشتراكي في النمسا عن «أضخم فضيحة» في تاريخ البلاد منذ 50 سنة، فيما رأى الحزب الليبرالي (نيوس) أنه لا يمكن تفادي تنظيم انتخابات نيابية جديدة. ووقّع حزب الحرية قبل تسلّمه الحكم، اتفاق تعاون مع حزب فلاديمير بوتين «روسيا الموحدة»، ما سبّب اتهامه مرات بارتباطات مشبوهة مع موسكو.

مادورو يدعو لـ"التقدّم نحو السلام" في فنزويلا

الحياة....كراكاس - أ ف ب - رحّب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ "بدء المحادثات" مع المعارضة في أوسلو، معرباً عن أمله بإيجاد حلول "من أجل التقدّم نحو السلام". وقال: "بدأت المحادثات الهادفة إلى التقدّم نحو تحقيق اتفاقات للسلام والوفاق والانسجام، وأطلب دعم الشعب الفنزويلي من أجل المضيّ على طريق السلام". وأضاف أمام آلاف من العسكريين أن على "فنزويلا معالجة هذه النزاعات" وإيجاد حلول "من أجل التقدّم نحو السلام"، معلناً "بدء محادثات وحوار" مع المعارضة. ورأى في هذه المحادثات "أخباراً سارة"، علماً أن زعيم المعارضة خوان غوايدو تحدث عن "وساطة" في النروج، نافياً "أي شكل من المفاوضات". أما وزارة الخارجية النروجية فأشارت الى "اتصالات أولية" بين جانبَي النزاع في فنزويلا، أدرجتها في إطار "مرحلة استكشافية".

أردوغان يتحدى: نشتري صواريخ روسيا ونتسلم طائرات أميركا

المصدر: أنقرة - رويترز، دبي - العربية.نت... في نبرة تحد مرتفعة للغاية ضد واشنطن قد تدفع ثمنها الليرة التركية غاليا، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، أن شراء تركيا منظومة إس-400 الدفاعية من روسيا اتفاق لا رجعة فيه، مضيفا أن بلاده ستشترك أيضا مع موسكو في إنتاج منظومة الدفاع إس-500، وأكد أن امتناع الولايات المتحدة عن تسليم أنقرة، طائرات اف 35 "ليس خيارا". وكان مسؤولون أميركيون وصفوا شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي إس-400 أنه "إشكالية كبيرة" قائلين إنه سيهدد أمن مقاتلات إف-35 الأميركية التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن. ولكن أردوغان أوضح لقاء مع طلاب جامعيين في اسطنبول إن تركيا أجرت تقييما فنيا وخلصت إلى أن مثل هذه المشكلة لا وجود لها. وقال الرئيس التركي: "إنهم (الأميركيون) يمررون الكرة في منتصف الملعب الآن، ويعبرون عن بعض الرفض. لكن آجلا أو عاجلا سنتسلم (طائرات) إف-35. امتناع (الولايات المتحدة) عن تسليمها ليس خيارا". وعرج أردوغان في حواره مع الطلاب الجامعيين إلى الجانب الاقتصادي، وذكر أن الغرب يمارس ضغوطا على الليرة التركية والتضخم وأسعار الفائدة، لكن هذه "المناورات"، على حد تعبيره، سيتم إحباطها بعد إعادة انتخابات بلدية اسطنبول في يونيو/ حزيران. وواصل الرئيس التركي: "قبل الانتخابات الأخيرة، حاول الغرب حصارنا بممارسة الضغوط على العملة وأسعار الفائدة والتضخم"، متعهدا بأن "كل هذه المناورات ستُحبط فور تخطي الانتخابات". وكانت لجنة الانتخابات التركية أمرت بإعادة الانتخابات التي جرت في مارس/آذار، والتي فاز بها مرشح المعارضة الرئيسي في خسارة صادمة لحزب أردوغان، والذي تمثل له اسطنبول أهمية سياسية واقتصادية فائقة تتجاوز حتى العاصمة أنقرة.

تقرير أميركي يحذر من «الداعشيات».. بعد «جهاد التمكين»... «جهاد التحدي»

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح.. حذّر تقرير أميركي من خطر زوجات وأرامل الداعشيين اللائي يعشن، مع أطفالهن، في معسكرات بسوريا والعراق، أو غادرت أعداد منهن إلى دولهن في الشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتحدة. وقال التقرير الذي نشره، يوم الجمعة، «أتلانتيك كاونسل» (المجلس الأطلسي)، من أكبر معاهد الأبحاث في واشنطن العاصمة: «كانت العلاقة بين (داعش) وأعضائه من الإناث دائماً معقدة. من ناحية، فرضت الجماعة المتطرفة قيوداً صارمة على لباس المرأة، وعلى قدرتها على الظهور في الأماكن العامة. ومن ناحية أخرى، جندت كثيراً من النساء، ودربتهن على القيام بمهام مختلفة، لكنهن لا يردن العودة إلى ديارهن». وأشار التقرير إلى أسئلة كثيرة حول مصير هؤلاء النساء، سواء محليات، من سوريا أو العراق، أو من دول أجنبية، خصوصاً غربية. في الشهر الماضي، نشر مركز «الحرب ضد الإرهاب» بجامعة جورج واشنطن (في واشنطن العاصمة) تقريراً عن الداعشيات المتشددات في معسكر الهول، شمال شرقي سوريا، جاء فيه أن داعشيات في المعسكر لا يكتفين بالهجوم اللفظي، بل يستعملن سكاكين من المطابخ لتهديد غيرهن. ويرشقونهن بالحجارة، بل ويحرقن خيامهن، وأن هؤلاء المتشددات أسسن خلايا داخل المعسكر لفرض عقوبات على «النساء العاصيات» بطريقة وصفها التقرير بأنها «همجية». وقال التقرير إنه، بعد سقوط آخر معاقل «داعش»، فُصِل المقاتلون الأكراد النساء (مع أطفالهن) عن الرجال، وأُرسلن إلى معسكر الهول، الذي شهد عدد سكانه انفجاراً منذ أوائل العام، من 9 آلاف شخص إلى أكثر من 73 ألف شخص في الشهر الماضي. ونقل التقرير قول مسؤول من القوات الكردية التي تحرس المعسكر: «عندما بدأ الناس في الوصول إلى المخيم من باغوز (آخر معاقل داعش)، تغير الجو بمقدار 180 درجة. قبل ذلك، عندما استضاف المخيم نحو 10 آلاف سورية وعراقية، لم تكن النساء يغطين وجوههن. لكن، الآن، لن ترى فتاة عمرها أكبر من 8 سنوات دون حجاب». وأضاف المسؤول: «بعض هؤلاء النسوة جئن من دول محافِظة بالفعل، حتى لو لم يؤيدن (داعش). لكن، الآن، هنا، صرن أكثر تطرفاً». وقال تقرير «أتلانتيك كاونسل»: «تجنب الداعشيون الأجانب العودة إلى بلدانهم الأصلية، مدركين تماماً أنه يمكن إلقاء القبض عليهم، لكن النساء يتواصلن مباشرة مع بلدانهن الأصلية، ويقاتلن من أجل إعادة تأكيد جنسيتهن حتى يتمكّنّ من ترك ظروفهن غير القابلة للحياة إطلاقاً». وقال التقرير إن «الأساس المنطقي» للذكور للانضمام إلى «داعش» أكثر وضوحاً، حيث سعى كثير منهم إلى القتال في قضية يرونها «صالحة» إلى جانب إخوانهم. ولكن بالنسبة للأعضاء الإناث، لم تجد أكثرهن هذا الخيار، لأن «آيديولوجية (داعش) فرضت قواعد جنسية تقليدية ونمطية على النساء». داخل «داعش» منعت القوانين النساء من الخروج من تلقاء أنفسهن، وحددت ملابس النساء، بما في ذلك وجوب غطاء كامل للجسم، وحظر الأحذية ذات الكعب العالي، والأحذية الملونة، ومنع العطور، وحظر النساء من السفر دون موافقة محرم. وأضاف التقرير: «رغم ذلك، كلف (الداعشيون) النساء بأدوار معينة. وأسهمت بعضهن في أدوار رئيسية في تأسيس (داعش)، وفي أدوار تعليمية، وطبية، وتجنيدية مهمة. ونفذت نساء عمليات إرهابية خطط لها داعشيون». وقال التقرير إن رجال «داعش» غسلوا عقول النساء بما سموه «جهاد التمكين»، وهي فكرة أن القتال يستند إلى خطة أكبر لإقامة «داعش» ذات سلطة مركزية. لكن، بعد فقدان التنظيم، غيّر رجال «داعش» استراتيجيتهم إلى ما سموه «جهاد التحدي»، يعني هذا «مضايقة الأعداء وإسقاطهم، مع اكتساب مجندين ومجندات جدد في هذه العملية». لهذا، توقع التقرير أن «جهاد التحدي» سينتقل إلى الدول التي جاءت منها الداعشيات، عندما يعدن، أو إذا عدن. وقال التقرير إن المسؤولين عن الأمن في الدول التي تعود إليها الداعشيات «يواجهون هذا التحدي الخاص بهم، المتمثل في كيفية معالجة ومتابعة (الداعشيات العائدات). في البداية، أطلق سراح بعض النساء للعودة إلى مجتمعاتهن، اعتقاداً بأنهن لن يقمن بعمليات إرهابية». لكن أدى هذا إلى رد فعل عنيف «لأن هؤلاء النساء لم يمررن بأي نوع من أنواع إعادة التأهيل. لهذا، صرن يمثلن خطراً غير معروف على مجتمعاتهم. ولهذا، تقلق الحكومات الغربية من إمكانية عودة هؤلاء النساء إلى صفوف (داعش)... في نهاية المطاف، يفتح هذا الباب أمام عمليات إرهابية جديدة في أوروبا والولايات المتحدة».

قلق على التعايش المتناغم بين الأديان في بوركينا فاسو بسبب المتطرفين

واغادوغو: «الشرق الأوسط»... تزعزع الهجمات الأخيرة للمتطرفين على المسيحيين، التعايش المتناغم بين الأديان في هذا البلد الفقير الواقع في منطقة الساحل، حيث بدأت أعمال عنف طائفية تلوح في الأفق. وقال الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، إن «بوركينا اشتهرت دائماً بأنها بلد التسامح، يتعين علينا بذل الجهود للحفاظ على الثروة التي أورثها لنا أجدادنا». وتفيد أرقام تعود إلى 2018 بأن «بلد الرجال الشرفاء» يضم في المائة من المسلمين مقابل 35 في المائة من المسيحيين، وغالباً ما كان يُطرح حتى ذلك الحين مثالاً للتعايش السلمي بين المجموعتين. ومنذ أربع سنوات، تواجه بوركينا فاسو هجمات متكررة ومؤذية تنسب إلى جماعات جهادية؛ «جماعة أنصار الإسلام»، «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» وتنظيم «داعش في الصحراء الكبرى». وهذه الهجمات التي تركزت أولاً في الشمال، استهدفت لاحقاً العاصمة واغادوغو وغيرها من المناطق، خصوصاً في الشرق، وأسفرت منذ 2015 عن نحو 400 قتيل، كما يفيد إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ أسبوعين، يتعرض المسيحيون خصوصاً لهجمات. وتثبت الهجمات الثلاثة الأخيرة على ما يبدو أنها استراتيجية جديدة. وقد قُتل أربعة كاثوليك، الاثنين، في الشمال، خلال تطواف، فيما تعرضت كنيستان؛ بروتستانتية وكاثوليكية، لهجمات في الأيام السابقة (12 قتيلاً). وقال أبو بكر هوغو، من «اتحاد الجمعيات الإسلامية» في بوركينا فاسو، إن «الهجمات تستهدف بشكل متزايد مباني ومسؤولين دينيين، وتستهدف بذلك التصدي لمختلف الأديان». وتتزايد النداءات إلى الهدوء والاتحاد ضد الإرهاب من جميع الإثنيات والطوائف. ورد زعيم المعارضة زفيرين ديابري، بالقول إن «التكتيك الجديد لعدونا المشترك يقضي بتقسيمنا، وزرع الشقاق بيننا. يتعين علينا تجنب الوقوع في هذا الفخ، من خلال العمل على تعزيز التسامح الأسطوري الذي ميز العلاقات بين جميع الطوائف الدينية في بلادنا». وقال الأسقف فيليب أويدراوغو، رئيس أساقفة واغادوغو، «يتعين علينا، الطوائف الدينية والشعب بأكمله، أن نقول: لا، لن ننزلق إلى هذا المنحدر، هذه المنزلق العرقي والديني». وأضاف: «نحن شعب، سنبقى شعباً، حبوب سلة واحدة». لكن تصدعات قد ظهرت، وتختلط الفروق الإثنية مع الدين في بعض الأحيان. ويتعرض «الفولاني» (مسلمون) لمزيد من التشهير. وينتمي عدد كبير من «الجهاديين» إلى هذه المجموعة العرقية، ما يؤدي إلى الخلط بين «الفولاني» و«الجهاديين»، وحتى بين المسلمين والمتشددين. والخلافات التاريخية (الرعاة الرحل من «الفولاني» الذين يعبرون حقول السكان المقيمين) يؤيدون هذه الظاهرة. وفي أوائل يناير (كانون الثاني)، قتل 48 شخصاً، كما تقول الحكومة، وأكثر من 200، كما يؤكد المجتمع المدني، خلال عمليات انتقامية من «الفولاني» بعد هجوم على قرية ييرغو (وسط)، نسب إلى «الجهاديين». وفي مطلع أبريل (نيسان)، قتل 62 شخصاً في هجمات «جهادية»، تلتها اشتباكات بين الطوائف في أربيندا (شمال). وقال الشيخ عبد الله وادراوغو، مدرس القرآن في واغادوغو، إن «الخوف يستولي على الجميع بسبب ما يحصل. لا نعرف إلى أين يريد الذين يهاجمون المساجد والكنائس دفع مؤمني هاتين الديانتين، إن لم يكن إلى حملهم على كراهية بعضهم البعض». وأضاف وادراوغو أن «هذا يمكن أن يؤدي إلى صراع بين الأديان، كما هي الحال في البلدان الأخرى». ويتردد صدى التوتر والارتياب في تفاصيل الحياة اليومية. وقالت أديسا كابوري (27 عاماً)، وهي مسلمة تملك متجراً، «اضطررت إلى الانفصال عن صديقي بعد أربع سنوات، لأنه كان كاثوليكياً». وأضافت: «عارض والداي زواجنا، فثمة أعداد كثيرة من الأزواج المختلطين، لكن حالات رفض هذا الزواج أكثر. إنه شكل شائع من التعصب. والتعبير عن الاستياء يجب ألا يقتصر على استنكار الاغتيالات أو شن هجومات على الكنائس أو المساجد». ويتذكر إيسوف تيمتوري، البائع المتجول (38 عاماً) والمسلم في واغادوغو، تبادل التهاني خلال الأعياد بين المجموعتين في عادة اختفت. وقال: «منذ وقت طويل في الأعياد المسيحية، كان الجيران المسلمون يذبحون الدجاج. اليوم هذا في طريقه إلى الزوال. أصبح كل فرد منطوياً إلى حد ما على معتقداته، لدرجة أنه في بعض الأحياء المحيطة بواغادوغو هناك مناطق لا يعيش فيها سوى أشخاص من جماعة واحدة. يسمح لهم بذلك، والأمر يبدأ بهذا الشكل، ثم نصبح متطرفين».

مقتل 5 أطفال بانفجار غرب أفغانستان.. ضربات جوية أميركية تودي بحياة شرطيين في ولاية هلمند

كابل - قندهار (أفغانستان): «الشرق الأوسط».. ذكر مسؤول أمس أن خمسة أطفال قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة ملصقة بدراجة نارية في سوق في إقليم هيرات بغرب أفغانستان. وقال المتحدث باسم الحاكم الإقليمي جيلاني فرهاد إن 20 شخصا آخرين أصيبوا في الحادث، الذي وقع في مقاطعة أوبا. وأضاف فرهاد أنه لم يتم بعد تحديد هدف التفجير، ولكن رئيس المقاطعة نفسه أصيب في الحادث. من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم إقليم ننكرهار، عطا الله خوجياني، إن خمسة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين أصيبوا عندما ألقى مجهول قنبلة يدوية على نقطة تفتيش شرطية في مقاطعة كاما بالإقليم. وبحسب تقرير ربع سنوي لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما)، أودت العبوات الناسفة بحياة 53 مدنيا وأصابت 269 آخرين في الربع الأول من العام الجاري، بارتفاع بواقع 21 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق. ولم تشتمل الأرقام على ضحايا التفجيرات الانتحارية. وأعربت الأمم المتحدة عن «قلقها الشديد» جراء الزيادة في عدد الضحايا من المدنيين جراء عبوات ناسفة بدائية الصنع لا يستخدمها انتحاريون. ويلقي المسلحون القنابل لعرقلة حركة القوات الأفغانية وتقدمها ولكنها كثيرا ما تضر بالمدنيين. وقتل نحو ثمانية رجال شرطة ممن يقاتلون طالبان في جنوب أفغانستان الخميس بضربة جوية أميركية من طريق الخطأ، حسبما أكد مسؤولون أول من أمس. وأكد المتحدّث باسم الجيش الأميركي في أفغانستان الكولونيل ديفيد باتلر أنه خلال معارك كثيفة مع طالبان في لشكر كاه في ولاية هلمند «طلب شركاؤنا الأفغان دعماً جوياً محدداً». وأوضح أن «وحدة تنسيق أفغانية» أكدت «أن المناطق خالية من القوات الصديقة» لكن «للأسف لم تكن كذلك ووقع الحادث المأسوي». وأضاف من دون أن يتحدّث عن حصيلة أن «قوات أمن أفغانية وكذلك مقاتلين من طالبان قتلوا في هذه الضربات»، متابعاً: «نأسف لخسارة الأرواح المأسوية في أوساط شركائنا». وقال: «نتحقق الآن من الواقعة حتى نتأكد من عدم تكرارها مجدداً». وحصيلة القتلى تتراوح، وفق المصادر، بين 8 و18 شرطياً، وعشرات الإصابات. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند عمر زواك: «أؤكد وقوع ضربة جوية على الشرطة الأفغانية قتل فيها 8 شرطيين وأصيب 12». وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي مقتل 8 رجال شرطة وإصابة 11. مؤكداً تعيين «لجنة مشتركة من أجل التحقيق». وتحدّث رئيس مجلس ولاية هلمند عطاالله أفغان عن مقتل 18 شرطياً وإصابة 14. والقوات الجوية الأميركية والأفغانية هي الوحيدة التي تقوم بضربات جوية لدعم القوات على الأرض. وتعززت تلك الضربات في الأشهر الأخيرة ضد طالبان وتنظيم «داعش». وبحسب القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية، قامت الولايات المتحدة بـ7362 ضربة جوية في أفغانستان عام 2018، الرقم الأعلى منذ عام 2010. وقتل 16 شرطياً أفغانياً العام 2017 من طريق الخطأ في ضربات أميركية في هلمند. وارتفع عدد المدنيين الذين لقوا مصرعهم في الضربات الجوية أيضاً بشكل كبير هذا العام بحسب الأمم المتحدة. إلى ذلك، قتلت القوات الخاصة الأفغانية ثمانية مسلحين على الأقل ودمرت سيارة مفخخة في عملية نفذتها بمدينة بول - أي - خمري، عاصمة إقليم بغلان شمال أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وذكرت مصادر عسكرية أمس «نفذت القوات الخاصة الأفغانية عملية تطهير على طريق سريع في منطقة بول - اي - خمري، ما أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين من حركة طالبان، وتدمير سيارة مفخخة. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان، على العملية حتى الآن. وإقليم بغلان من بين الأقاليم المضطربة نسبيا في شمال أفغانستان. وينشط مسلحو طالبان في بعض من المناطق النائية بالإقليم؛ حيث غالبا ما يحاولون تنفيذ أنشطة إرهابية ضد الحكومة والمؤسسات الأمنية. وأعلن مسؤولون أول من أمس إن هجوما لطالبان على نقطتي تفتيش عسكريتين أسفر عن مقتل عشرة أفراد من الجيش الأفغاني في إقليم زابل جنوبي البلاد. كما أسفر الهجوم الذي وقع في مقاطعة شام الضي بالإقليم عن إصابة أربعة جنود على الأقل بجروح طفيفة، وفقا لما قاله دور محمد قيام عضو المجلس الإقليمي.



السابق

لبنان..باسيل: لا يُمكننا الاستمرار في الحكومة بالوضع القائم ....جال في قضاء الكورة مؤكدا أن الحالة ستصبح اسوأ اذا لم نقم بما يلزم....صراعُ «إرادات» في لبنان يحتجز الموازنة فـ... «الأمر لمَن»؟..وزير المال اللبناني يحذر من مخاطر التأخر في إقرار الموازنة والمساعدون القضائيون ينضمون إلى المعتكفين بدءاً من الاثنين....رئيس "العمالي العام" موقوفا... والراعي أعلن أن أبواب بكركي ستبقى مقفلة امامه...

التالي

سوريا.... ضبط كمية كبيرة من المخدرات في علب حلويات...الدفاع الروسية: الجيش السوري توقف عن إطلاق النار في إدلب من جانب واحد..تركيا تعزز قواتها على الحدود مع سورية...المعارضة السورية تتحدث عن استخدام «الكيماوي» في ريفش اللاذقية...في سوق الحسكة المركزي... لوائح الأسعار تصدم متسوقي رمضان... الضرائب تُدفع مرتين... والتجار يشكون أزمة الوقود...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,072,293

عدد الزوار: 6,751,419

المتواجدون الآن: 106