أخبار وتقارير...ترمب: إذا أرادت إيران الحرب... فستكون نهايتها مغردًا عبر تويتر....إغلاق مصرف إيراني متورط بغسل أموال في أفغانستان.....واشنطن خسرتْ الجولة الأولى مع طهران!..أزياء الإيرانيات تشغل «الحرس»...صفقة القرن تطلّ من البحرين....وزير إيراني: ضربنا منشآت سعودية ردا على تصفير نفط طهران....الجواسيس والهجمات المباغتة.....إردوغان يتمسك بـ«إس 400» ويتحدث عن إنتاج «إس 500» مع روسيا...البحرية الأميركية تجري مناورات في بحر العرب...تدريبات مشتركة بين نيودلهي وتل أبيب على صواريخ إسرائيلية بحرية...دعوات أوروبية للتصدي لليمين المتطرف....الأحزاب الشعبوية تبايع سالفيني وتبدأ «محاصرة» أوروبا...

تاريخ الإضافة الإثنين 20 أيار 2019 - 4:31 ص    عدد الزيارات 2574    التعليقات 0    القسم دولية

        


إغلاق مصرف إيراني متورط بغسل أموال في أفغانستان..

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. صرح مسؤول أفغاني بأنه تم إغلاق البنك التجاري الإيراني الوحيد في البلاد، وكشف أن الإغلاق تم لتورط البنك في غسل أموال. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأحد) عن إميل هاشور المتحدث باسم البنك المركزي الأفغاني، القول إن البنك ألغى ترخيص التشغيل الخاص ببنك أريان الإيراني، ومقره كابل. وقال هاشور إن المصرف الإيراني لم يقدم أي إسهام لتنمية الاقتصاد الأفغاني. جدير بالذكر أن بنك أريان تأسس عام 2004. كمشروع مشترك بين بنكي ملي وصادرات الإيرانيين. وبحسب موقع «إيران ووتش». فإن المعاملات الأجنبية التي يجريها البنك تخضع للعقوبات الأميركية التي كانت الولايات المتحدة قد أعادت فرضها على إيران في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ترمب: إذا أرادت إيران الحرب... فستكون نهايتها مغردًا عبر تويتر

صحافيو إيلاف... حذر الرئيس دونالد ترمب إيران بشدة من مغبة توجيه أي تهديد إلى الولايات المتحدة. وقال في تغريدة الأحد: "إذا كانت إيران تريد أن تحارب، فستكون هذه نهايتها الرسمية". وأضاف موجها كلامه للمسؤولين الإيرانيين "إياكم وتهديد الولايات المتحدة مرة أخرى". وتصاعد التوتر أخيرا بين طهران وواشنطن التي نشرت حاملة طائرات وقاذفات بي-52 في الخليج الاسبوع الماضي بحجة "تهديدات" مصدرها إيران. وكان وزير الخارجيّة الإيراني محمّد جواد ظريف قد قلّل السبت من احتمالات اندلاع حرب جديدة في المنطقة، قائلاً إنّ طهران "لا تريد" الحرب كما أنّ جميع الأطراف يُدركون أنّه "لا يُمكن لأحد" أن يُواجه بلاده. وقال ظريف لوكالة الأنباء الرسمية "ارنا" في ختام زيارته للصين "إننا متأكدون (...) لن تكون هناك حرب لأننا لا نريد حربا ولا أحد لديه أوهام أن بوسعه مواجهة إيران في المنطقة". وتابع أن الرئيس الأميركي دونالد " ترمب لا يريد حربا لكن من حوله يدفعونه باتجاه الحرب بذريعة جعل اميركا أقوى بمواجهة إيران". وبلغت العلاقات الاميركية الإيرانية أدنى مستوياتها العام الفائت إثر انسحاب إدارة ترمب من الاتفاق النووي الموقع في العام 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى والذي ينص على تخفيف العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية مقابل وضع قيود على برنامجها النووي. من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي السبت إن بلاده منخرطة حاليا في "حرب استخبارات شاملة" مع الولايات المتحدة. ونقلت وكالة "اسنا" شبه الرسمية عنه قوله إن ما يجري هو "خليط من الحرب النفسية والعمليات عبر الإنترنت والحراك العسكري والدبلوماسية العلنية وزرع الخوف". وأضاف أن "هيبة أميركا تتراجع وعلى وشك بلوغ نهايتها وفي نفس الوقت، علينا التنبّه من أي مخاطر محتملة في ظروف كهذه". If Iran wants to fight, that will be the official end of Iran. Never threaten the United States again!Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ١٩ مايو ٢٠١٩

واشنطن خسرتْ الجولة الأولى مع طهران!

الراي...الكاتب:ايليا ج. مغناير .. إيران جمعت أكثر من 20 مليون برميل نفط في ميناء داليان الصيني ... وأميركا لم تقل أبداً أنها ستمنع الناقلات الإيرانية من الإبحار ...

أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه «لا يريد الحرب مع إيران»... وكذلك أعلن مرشد الثورة السيد علي خامنئي الشيء عيْنه، مؤكداً أن «إيران لا تريد الحرب مع أميركا». إلا أن هذا يعني العودة إلى المربّع الأوّل، أي ما قبل عملية التفخيخ التي حصلت لبواخر نفط عملاقة في ميناء الفجيرة وقبل هجوم الحوثيين بطائرة من دون طيار على محطتيْ ضخّ نفط تابعتين لشركة «أرامكو» في محافظتي الدوادمي وعفيف في السعودية. لكن أي معطى آخر لم يستجدّ ليسمح لإيران بمفاوضة ترامب الذي وزّع رقم هاتفه واستقبل الرئيس السويسري يولي ماورر، ليفتح له خريطة طريق الى خط الهاتف الإيراني. إلا أن طهران لم تغيّر موقفها: لا تَفاوُض وخط الهاتف معطّل ولن يصلح قريباً. مرفأ الفجيرة وخط الشرق - غرب السعودي ينقلان نحو سبعة ملايين برميل يومياً من دون المرور عبر مضيق هرمز الذي تستطيع إيران تحويله «مقبرةً للسفن» في حالة نشوب حرب عليها، وهذا الأمر لا يزال مستبعداً جداً نظراً إلى أن أي حربٍ ليست واضحة في الأفق، ولا إيران تريد اغلاق المضيق الذي يخضع لقوانين الملاحة الدولية وبالتالي يترتب على طهران تبعات قاسية - حتى من حلفائها - اذا خرقت القانون الدولي للملاحة. وتستطيع إيران اغلاق المضيق والضرب بعرض الحائط القانون الدولي فقط إذا أُعلنت وبدأت الحرب عليها. وقد صرحت بذلك مراراً: «إذا مُنعنا من استخدام مضيق هرمز فسنغلقه»، بحسب ما قاله قادة الحرس الثوري. مَن قال إن أحداً سيمنع إيران من استخدام المضيق؟ أميركا تفرض عقوبات على كل مَن يشتري النفط من طهران، ولكنها لم تقل أبداً انها ستمنع السفن الإيرانية من الإبحار مع نفطها الى أي بقعة في العالم. وقد جمعتْ إيران أكثر من 20 مليون برميل نفط في ميناء داليان الصيني وهي تستخدم ناقلاتها لنقل النفط من دون اعتراض أميركي. اذاً التهديد الإيراني ورسالة طهران محدّدة، ولكنها لم تُفهم من السياسيين والخبراء لأنها مرتبطة بمنْعها من التصدير، وهذا لم يحصل. طهران لا تريد تحدي أميركا ولا حلفائها في المنطقة، وهي غير مهتمة بإظهار قوّتها لغاية اليوم، لأن رسائل الفجيرة وخط «أرامكو» لم تحمل بصمات إيران. وبينما لم يتبنَ أحد عملية التخريب في المياه الإماراتية، تبنّى الحوثيون عملية «أرامكو». وبالتالي فإن طهران ترسم حدودها للتحمل اذا ارتفع الحصار وذهب نحو المواجهة. ومن هنا فإنها رسالة واضحة ومفادها بان «المواجهة مكلفة مادياً وهذا ما يستطيع حلفاء ايران القيام به، وبالتالي فإن النفط هو المستهدَف الأول وسيصيب العالم كله المعني بارتفاع الأسعار بشكل خيالي في حال الحرب»، كما يقول احد المعنيين الشرق أوسطيين في الملف الإيراني - الأميركي. لقد أظهرت حروب أميركا، ابتداء من أفغانستان والعراق وصولاً الى سورية أنها كانت كلها فاشلة. ولم تستطع واشنطن تحقيق أهدافها رغم قوّتها العسكرية الضخمة، لتبرز خلاصة مفادها بأن أميركا تستطيع الانتصار في الحروب ولكنها تفشل في صنع السلام. وهذا التاريخ الأميركي حاضر في عقول منطقة الشرق الأوسط. ولهذا السبب لا تجد إيران أي سبب لعدم مواجهة أميركا اذا لزم الأمر ورفض إملاءاتها الـ 12 كشرط للعودة عن العقوبات. أولاً لن تتخلى ايران عن حلفائها، هي التي ساهمت بإعادة إعمار لبنان العام 2006 وهبّت لمساعدة العراق وسورية لتنفق المليارات على هؤلاء الحلفاء وترفض الخضوع للشروط الأميركية. كل هذا لأنها لا تثق بأميركا ابداً ولا بنيّاتها وخصوصاً بعدما نقض الرئيس دونالد ترامب توقيع سلفه باراك أوباما. فلماذا تتفاوض مع واشنطن وهي لا تستطيع أخذ أي ضمانة من ترامب او أي رئيس من بعده بعدم نقض أي اتفاق مستقبلي. لن تُفاوِض طهران ترامب أبداً لأن الإدارة الأميركية أثبتت انها لا تحترم عقودها ومواثيقها، وبالتالي فإن الرئيس الأميركي لن ينزل عن الشجرة التي صعد اليها بمجرّد إعطاء رقم هاتفه الذي يبدو أن لا احد يكترث له في إيران. إنها ليست مسألة عدم تراجع من السيد خامنئي أو عناد ما، بل لقد وحّد ترامب كل الأطراف الإيرانية، المعتدلين والمتشددين، تحت عباءة ولاية الفقيه السيد خامنئي ليقرر هو أن لا تفاوض مع «الشيطان الأكبر».

أزياء الإيرانيات تشغل «الحرس»

الجريدة... في وقت تواجه البلاد تحديات حرب شاملة، وجد الحرس الثوري الوقت لشن حملة على أزياء المرأة. وذكرت وكالات أنباء إيرانية أن قوات الحرس شنت حملة على 3 دور غير قانونية لتصميم الأزياء، متهمة شركات الأزياء وعارضاتها بمخالفة الزي الإسلامي للمرأة. ونقلت وكالة أنباء فارس عن محسن كريمي، القائد في الحرس الثوري بمدينة أراك بوسط إيران، قوله إن العاملين في دور الأزياء اعتقلوا "لترويجهم للابتذال" بعدة طرق، منها نشر صور العارضات على مواقع التواصل الاجتماعي. ونقلت الوكالة عن كريمي قوله "على أولئك الذين يستخفون بالأعراف، ويعتقدون أن بإمكانهم فعل ما يريدون في فضاء الإنترنت أن يعلموا أن يد القانون ستطالهم إن عاجلا أو آجلا". ولم يشر المسؤول الإيراني إلى عدد المعتقلين. وكثيرا ما حذر مسؤولون إيرانيون من أن تأثير الثقافة الغربية، وخصوصا الأميركية، عبر وسائل الترفيه ومواقع التواصل الاجتماعي، يشكل تهديدا للقيم الإسلامية والثورية.

صفقة القرن تطلّ من البحرين البيت الأبيض يعلن عن مؤتمر لتشجيع الاستثمار في المناطق الفلسطينية

موقع ايلاف....نصر المجالي... كشف البيت الأبيض عن أول إجراء سيتخذه قريبا في إطار تطبيق خطة السلام في الشرق الأوسط، التي تعدها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والمعروفة باسم صفقة القرن. وأعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنه سيعقد في أواخر يونيو المقبل، مؤتمرا في البحرين للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية كخطوة أولى لخطة السلام الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأوضح البيت الأبيض أن المؤتمر في البحرين سينعقد يومي 25 و26 يونيو وسيشارك فيه قادة حكومات وممثلون بارزون عن المجتمع المدني وقطاع الأعمال. وقال إن مؤتمر البحرين "يهدف إلى تحفيز الدعم للاستثمارات الاقتصادية المحتملة" التي ستكون ممكنة حال التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط. يذكر أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، كان صرح بأن "صفقة القرن" ستعلن بعد شهر رمضان. وأضاف كوشنر، المفوض الأميركي المسؤول عن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، أن مقترح السلام في الشرق الأوسط يتطلب تنازلات من الجانبين.

ذهن منفتح

قال مصدر مطلع إن مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر حث مجموعة من السفراء، خلال لقاء في واشنطن يوم 14 أبريل 2019، على التحلي "بذهن منفتح" تجاه مقترح الرئيس الأميركي، المنتظر للسلام في الشرق الأوسط، مضيفا أن المقترح سيتطلب تنازلات من الجانبين. ونقل المصدر عن كوشنر قوله، إن خطة السلام ستعلن بعدما تشكل إسرائيل حكومة ائتلافية، في أعقاب فوز رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالانتخابات، وبعد انتهاء شهر رمضان في أوائل يونيو المقبل. كما نقل المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه عن كوشنر قوله: سيكون علينا جميعا النظر في تنازلات معقولة تتيح تحقيق السلام.

محفزات اقتصادية

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قد أكدت في وقت سابق أن خطة ترمب للسلام ستشمل محفزات اقتصادية كبيرة للفلسطينيين، ولكنها لن تتضمن إقامة دولة فلسطينية كاملة. وبحسب الصحيفة، التي اعتمدت في تقريرها على مقابلات أجرتها مع عدد من المسؤولين الأميركيين الذين لم تذكر أسماءهم، بالإضافة إلى أفراد مطلعين على الاقتراح الذي يجري العمل عليه، فإن المبادرة التي من المتوقع أن يتم طرحها في الأسابيع القريبة ستعرض على الفلسطينيين نسخة محسنة من الوضع الراهن، مع إبراز "الحكم الذاتي" على حساب "السيادة"، بحسب تقرير لصحيفة (تايمز أوف إسرائيل). وجاء التقرير بعد عدة مقابلات أجريت مع أعضاء في فريق ترامب للشرق الأوسط، على رأسهم كوشنر، في الأشهر الأخيرة، التي تجنبت أيضا موضوع إقامة دولة فلسطينية. بدلا من ذلك، من المتوقع أن تعتمد واشنطن على عشرات الملايين من الدولارات من المساعدات والاستثمار للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك لمصر والأردن، بدعم عالمي ومن دول الخليج.

وزير إيراني: ضربنا منشآت سعودية ردا على تصفير نفط طهران..

العربية نت....المصدر: دبي – مسعود الزاهد... اعترف وزير إيراني سابق "سيد محمد حسيني" ضمنياً، أن العلميات التخريبة التي تعرضت لها المنشآت النفطية السعودية في الدوادمي وعفيف كانت بإيعاز من طهران. وقال وزير الإرشاد والثقافة في عهد أحمدي نجاد في منشور له على اينستغرام أن الهجمات بالطائرات المسيرة من قبل "الحوثيين" على المنشآت النفطية السعودية جاءت ردا على محاولات أميركا لفرض المقاطعة الكاملة على النفط الإيراني. وكان المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة في السعودية أعلن وقوع استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو، الثلاثاء في 14 مايو. ومن جانبه، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، إن محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرضتا لهجوم من طائرات "درون" بدون طيار مفخخة. إلى ذلك، أشار إلى أن "المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخراً في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية، بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران".

من هو الوزير الإيراني الذي يهدد بإسم المليشيات

ولوح الوزير الإيراني السابق بورقة المليشيات المسلحة التي تدعمها إيران لخوض الحروب بالنيابة عنها قائلا: "إذا قرر أتباع الغرب وبعض رجال الحكومة التارجع فإن محبي الثورة (الإيرانية) في جبهة المقاومة (المليشيات الموالية لطهران) سوف يدافعون عن مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية"! كان "سيد محمد حسني" عضوا في الحرس الثوري ثم شغل منصب وزير الثقافة والإرشاد في الدورة الثانية لرئاسة محمود أحمد نجاد كما كان نائبا في البرلمان الإيراني في الدورة الخامسة ونائب وزير العلوم ورئيس جامعة "پیام نور" وهو حاليا عضو في الهيئة العلمية لجامعتي "أشرفي أصفهاني" و"كلية العلوم الدينية بجامعة طهران".

في قائمة العقوبات الأوروبية

في العاشر من أكتوبر 2011 فرض الإتحاد الأوروبي العقوبات على 29 مسؤولاً إيرانيا ومن ضمنهم محمد حسيني لخرقهم الواسع لحقوق الإنسان في إيران ومنعت دخولهم أراضي دول الإتحاد وجمدت كافة أموالهم. وذكرت "حركة العدالة لإيران" أن محمد حسيني ساهم عندما كان وزيرا للثقافة والإرشاد عام 2009 في قمع وإعتقال الصحافيين الإيرانيين المعارضين.

السعودية لا تريد حربا ولكن سترد بقوة

ومن ناحيته أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، صباح الأحد خلال مؤتمر صحفي له في الرياض أن النظام الإيراني لا يعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد الجبير على أن المملكة لا تريد حرباً في المنطقة، لكن في حال اختار الطرف الآخر الحرب، والمقصود إيران، فالسعودية سترد بقوة وحزم على أي اعتداء. وحث إيران على التعايش مع دول المنطقة، مناشداً قادتها الامتناع عن تبني السياسات التخريبية، وضرورة الالتزام بقواعد حسن الجوار، ودعاها إلى التوقف عن التدخل في شؤون المنطقة. كما لفت إلى أن نظام طهران يعمل منذ تأسيسه على تصدير الثورة.

الجواسيس والهجمات المباغتة... وسائل اختراق أكبر معسكر في أفغانستان للمتسللين من عناصر «طالبان» أصدقاء في مناصب رفيعة

الشرق الاوسط...*خدمة: «نيويورك تايمز»... كابل: رود نورد لاند - وتوماس جيبون نيف... اختبأ بعض مقاتلي «طالبان» داخل حاوية لمخلفات الصرف الصحي على أمل أن تجعل الرائحةُ الكريهة الجنودَ يُحجمون عن التفتيش، وهو ما حدث بالفعل. فقد تسللت الفرقة إلى أحد أهم القواعد العسكرية في أفغانستان لتختبئ في مخزن فارغ. استخدم متمردون آخرون سلالم لتسلق السور للعبور إلى أرض خاوية كانت في السابق يحوطها نظام مراقبة إلكتروني قادر على رصد الحركة وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء جرى استبدال حراس نيام في أبراج المراقبة بها. وللمتسللين أصدقاء في مناصب رفيعة، فحسب مسؤولين عسكريين أميركيين، فقد تضمن فريق المتسللين ضابطاً أفغانياً برتبة مقدم وآخر برتبة رقيب أول كانا يعلمان وجهتهما جيداً وأين يمكنهما الاختباء في تلك القاعدة مترامية الأطراف. لم يكن الهجوم الذي تعرض له «معسكر كامب باستيون» في منطقة «هلمند» في الأول من مارس (آذار) الماضي الأكثر دموية، لكنه كان الأكثر إحراجاً، فقد كانت المرة الثالثة التي يتسلل فيها عناصر «طالبان» إلى القاعدة العسكرية التي تعد مقر «سلاح 215» للجيش الأفغاني. قبل نهاية الاعتداء، كان مقدراً أن يصل عدد القتلى في صفوف الجنود الأفغان والعاملين بالقاعدة إلى 23 قتيلاً وكان من المتوقع أن يهرع الجيش الأميركي لإنقاذ القاعدة التي سُلمت قيادتها للأفغان منذ زمن بعيد، وتمكنت ضربة جوية أميركية في النهاية من إنهاء الاعتداء بعد 20 ساعة من القتال. وبعدما ارتفع العدد إلى 200 قتيل، قدمت «طالبان» درساً قاسياً أظهر هشاشة الجيش الأفغاني، حيث جرت المعركة في قلب قاعدة تمثل جبهة الحرب الجارية في أفغانستان. كان أول القتلى قائد كتيبة التدخل السريع الرقيب الأفغاني سراج الدين سراج، الذي كان يتمتع بعلاقات وثيقة بالقادة السياسيين. فقد تمكن ما بين 20 و30 متسللاً من «طالبان» من التمركز في خنادق بمنتصف القاعدة، وعندما شرعوا في فتح النار، قفز الرقيب سراج إلى مركبة إلى جوار سائقه وانطلقا نحو كمين نصب لهما، ليلقى الاثنان حتفهما. اصطحب المتمردون جنوداً أفغانيين كرهائن وجعلوهم يرشدونهم إلى أهداف جديدة. وحسب مسؤولين أميركيين وأفغان، فقد انطلق المسلحون مباشرة صوب مركز قيادة الجيش بوسط القاعدة حيث وُجد مستشارون أميركيون في الخدمة. وفي الوقت نفسه، شن المتمردون هجوماً منفصلاً على قاعدة «كامب نو لي» البحرية الأميركية بمنطقة «سنغين» التي تبعد 40 ميلاً عن القاعدة الأولى، في تحول ظاهر في مسار ذلك النوع من العمليات، غير أن البحرية الأميركية تمكنت من صد الهجوم. وفي معسكر «كامب باستيون»، ساعدت قوات العمليات الأميركية الخاصة الجيش الأميركي في تجميع صفوفه للدفاع عن القاعدة، حيث فتحت البحرية الأميركية النار من خلال أبراج المراقبة المحيطة بقاعدتهم الصغيرة داخل المعسكر حيث جرى تصميمها في الأساس لحماية نحو 300 جندي من أي اعتداء داخلي محتمل. فقد أمدّتهم كاميرات المراقبة بالأشعة تحت الحمراء بمعلومات أنيّة دلّتهم على تقدم المتمردين من ناحية الغرب تجاه قلب معسكر «كامب باستيون». غير أن المسؤولين لم يقدموا تفسيراً يوضح السبب في أن التكنولوجيا الأميركية المتاحة لديهم -بدءاً من طائرات الدرون إلى التنصت اللاسلكي– لم تحذر من التسلل منذ البداية، غير أن رداءة الطقس أعاقت أي دعم جوي خلال الساعات الأولى من الاعتداء. لكن القوات الأميركية قامت بتوجيه ضربة جوية دمّرت المستودع الذي تحصن به مسلحو «طالبان». كانت البحرية الأميركية في معسكر «كامب باستيون» قد حذرت من أن ضعف التحصينات في الجانب الغربي من مركز التدريب الإقليمي يمكن أن يجعله عرضة للاعتداء، ورغم ذلك لم يتم أي إجراء لتلافي ذلك الخلل. وأفاد مسؤولون أميركيون بأن بعض المتواطئين المشتبه بهم داخل المعسكر كانوا مسؤولين عن هذا الجانب من القاعدة. كان معسكر «كامب باستيون» يمثل مقر عمليات القتال ضد «طالبان» بجنوب غربي منطقة «هلمند» الأفغانية، وهي المنطقة التي شهدت مقتل العديد من الجنود الأميركيين والبريطانيين والأفغان أكثر من أي منطقة أخرى في البلاد. وتعد تلك القاعدة العسكرية التي بناها البريطانيون في أفغانستان هي الأكبر خارج المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، وإلى جوارها مباشرةً يقع معسكر «كامب ليثرنيك» مترامي الأطراف الذي بنته البحرية الأميركية. ويحوي معسكر القيادة مرافق تكفي لإسكان 30000 جندي وإدارة 600 عملية حربية يومياً واستخدام مهبط طائرات بطول ميلين تنطلق منه طائرات تتجه إلى أي مكان في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تضم القاعدة العسكرية الضخمة صالات ألعاب مكيفة الهواء ومطعماً للبيتزا، ومحطة لتعبئة قوارير المياه وأنظمة دفاعية حديثة تغطي إجمال مساحة المعسكر البالغة 12 ميلاً مربعاً. ورغم كل ذلك، فقد جرى اختراق المعسكر مرتين أمام أعين القوات الدولية. الأولى كانت في مارس (آذار) الماضي 2012 حيث اقتحم تفجيريٌّ انتحاريٌّ السور المحيط بالمعسكر واقترب من جنرالات أميركيين وبريطانيين تمكنوا من القفز بعيداً عن طريقه في اللحظات الأخيرة. وبعد ذلك بشهور معدودة، تحديداً في سبتمبر (أيلول) 2012، تسلل متمردون من بين الأسلاك من الناحية الشرقية للقاعدة وتمكنوا من تدمير 6 طائرات تابعة للبحرية الأميركية وإعطاب طائرتين أخريين، مما يعني القضاء على أسطول جوي كامل. وخلال تلك العملية تمكن المهاجمون من قتل ضابطين، منهما المسؤول عن الأسطول، وتعرض ضابطان للفصل من الخدمة عقب تحقيق أجراه البنتاغون. وأطلق الأفغان على المعسكر اسم «معسكر شراب» عقب سحب الأميركيين قواتهم وتسليمه للقوات الأفغانية عام 2014، لكنّ الكثيرين منهم استمروا في استخدام الاسم القديم. ونجح الأفغان بالفعل لسنوات في صد هجمات «طالبان» على المعسكر مترامي الأطراف حتى بعد أن أصبح العديد من مرافقه من دون استخدام ومبانيه خاوية وبعد أن تعرضت معدات التكنولوجيا المنتشرة فيه للإهمال وانعدمت الصيانة. وحسب المحلل العسكري والجنرال السابق بالجيش الأفغاني عتيق الله مارخل، فقد تسببت فكرة وجود سياج محيط بالمعسكر في جعل القوات الأفغانية تبقى في حالة دفاع، مضيفاً: «لم يعد لقادتنا العسكريين اليد العليا، فكل ما عليهم هو الرد على اعتداءات (طالبان)». وصرح عطا الله أفغان، رئيس بلدية «هلمند» بأن «معسكر كامب باستيون يعد أكبر وأهم قاعدة عسكرية في أفغانستان. إذا استطعنا تأمين هلمند، فقد أمنّا أفغانستان. وإذا خسرنا هلمند، فقد خسرنا أفغانستان».

إردوغان يتمسك بـ«إس 400» ويتحدث عن إنتاج «إس 500» مع روسيا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... وسط الجدل المتصاعد مع واشنطن بشأنها، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده لن تتراجع عن صفقة صواريخ «إس 400» الدفاعية الروسية، بل ستشارك مع روسيا في تصنيع صواريخ «إس 500»، مضيفاً أن تركيا ستحصل أيضاً على مقاتلات «إف 35» الأميركية، رغم تهديد واشنطن باستبعاد تركيا من مشروع دولي لتصنيعها ومنعها من الحصول عليها. وقال الرئيس التركي، في لقاء مع مجموعة من الشباب في قصر «دولمة بهشه» في إسطنبول عقب حفل إفطار ليل السبت/ الأحد، إن تركيا وروسيا ستُنتجان بشكل مشترك منظومة الدفاع «إس 500». وتسببت صفقة شراء أنقرة صواريخ «إس 400» الروسية في توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب اعتراض واشنطن على اقتناء هذه المنظومة في الوقت الذي تسعى فيه لاقتناء مقاتلات «إف 35»، وهو ما قد يؤدي إلى انكشاف تكنولوجيا الناتو على المنظومة الروسية. وأضاف إردوغان: «تركيا لن تتراجع عن شراء (إس 400)... هذه صفقة مبرمة... وسيكون هناك أيضاً إنتاج مشترك لـمنظومة (إس 500) مع روسيا، بعد (إس 400)». وترغب تركيا في شراء 100 مقاتلة من طراز «إف - 35» وتخشى الولايات المتحدة من أنّ التكنولوجيا المستخدمة في نظام «إس 400» يُمكن أن تُستخدم في جمع بيانات تقنية عن هذا النوع من المقاتلات التابعة لحلف «الناتو»، ما قد يسمح بوصول روسيا أيضاً إلى تلك البيانات، وأوقفت واشنطن تسليم معدات أرضية خاصة بهذه الطائرات إلى تركيا مؤخراً. وفي حال نفذت تركيا اتفاقها مع موسكو، يمكن أن تكون عرضة للعقوبات بموجب قانون أميركي ينصّ على فرض عقوبات اقتصاديّة على أي دولة توقّع عقود تسليح مع شركات روسية. وقال إردوغان إن الدراسات الفنّية التي أجرتها تركيا تظهر أنه ليست هناك مشكلة في التوافق التشغيلي بين نظام «إس 400» وطائرات «إف 35»، وأكد أن تركيا ستتسلّم طائرات «إف 35» «عاجلاً أو آجلاً». كما ستحصل على نظام «إس 400» في يوليو (تموز) المقبل، كما هو مقرر في عقد الصفقة مع روسيا، «لكنّ هذا الموعد قد يتمّ تقديمه»، كما قال إردوغان. وقال الرئيس التركي: «إنهم (الأميركيون) يمررون الكرة في منتصف الملعب الآن، ويعبرون عن بعض الرفض. لكن عاجلاً أو آجلاً سنتسلم (طائرات) إف - 35. امتناع الولايات المتحدة عن تسليمها ليس خياراً». وكان إردوغان أعلن في 5 أبريل (نيسان) الماضي، أن أنقرة تسلمت من الولايات المتحدة 3 مقاتلات من طراز «إف 35»، وأنها بانتظار تسلم الرابعة قريباً، كما تلقى طيارون أتراك تدريبات عليها في قاعدة «لوك» الجوية، بولاية أريزونا الأميركية. على صعيد آخر، نظم موظفون بالتلفزيون التركي الرسمي (تي آر تي) وقفة احتجاجية أمام مبنى الإذاعة بمدينة إسطنبول، اعتراضاً على فصلهم من عملهم من دون أسباب مسبقة، بحجة أنهم «عمالة زائدة». وشمل القرار، الذي وصف بـ«التصفية»، نقل بعض الموظفين لجهات أخرى لا علاقة لها بالعمل التلفزيوني والإذاعي، مثل نقل بعض المراسلين إلى وزارة الصحة، ونقل فناني الإذاعة إلى وزارة الزراعة، وعدد من المذيعين إلى وزارة البيئة. واعتبر المتضررون من القرار، وعددهم 169 موظفاً، أن المشكلة هي ضعف الإدارة وعدم امتلاكها رؤية لتوظيف العاملين حسب إمكاناتهم، وليس الأمر «عمالة زائدة». وتساءلت بانو صواش، التي تعمل بالتلفزيون الرسمي منذ 27 عاماً: «ماذا يمكن أن يفعل المذيع في وزارة الزراعة؟ وأي مهمة يمكن أن يقوم بها فنان في إدارة الهجرة؟». واستند القرار بحق العاملين إلى مرسوم رئاسي صادر في يوليو (تموز) 2018 نص على إحالة الموظفين المؤهلين مثل المذيعين والمنتجين والمراسلين وما إلى ذلك إلى مجمع رئاسة موظفي الدولة. واعتبر اتحاد عمال الإذاعة والصحافة، في بيان، أن قرار تصفية 169 موظفاً «هو أكبر مجزرة للعمال في تاريخ تلفزيون وإذاعة الدولة، وأكد أن الهدف من القرار هو فرض الهيمنة السياسية وليس بسبب زيادة العمالة كما يزعمون»، مشيراً إلى أن الحكومة نقلت في شهر أبريل (نيسان) الماضي 280 من العاملين في وكالة أنباء الأناضول إلى وظائف في دواوين الحكومة. ووصف النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري علي أوزتونش القرار بأنه عملية احتيال، حيث يتم ترحيل الموظفين المؤهلين من المؤسسة إلى مؤسسات أخرى للعمل بغير تخصصاتهم. وكانت «تي آر تي» وضعت تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية التركية عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة في 24 يونيو (حزيران) 2018، التي دشنت انتقال تركيا إلى النظام الرئاسي. وتملك المؤسسة حالياً 14 محطة تلفزيونية، و5 محطات إذاعية عامة، و5 إقليمية و3 دولية، فضلاً عن مواقع إلكترونية عدة، أحدها يصدر بـ40 لغة، فضلاً عن اللغة التركية. وفي 20 أبريل (نيسان) الماضي، صدر قرار رئاسي بمنح سلطة الإشراف على وكالة الأناضول للأنباء التابعة للدولة، وتعيين العاملين بها، إلى مكتب اتصالات رئاسة الجمهورية، على أن يتولى أيضاً الرقابة على ميزانيتها سنوياً. وكانت الوكالة تتبع أحد نواب رئيس الوزراء، في النظام البرلماني الذي كان معمولاً به في تركيا قبل أن تتحول إلى نظام رئاسي عام 2018. وترى المعارضة التركية أن هذه الخطوات والقرارات تأتي في إطار مساعي إردوغان للتحكم في وسائل الإعلام في البلاد بشكل كامل. وكشف حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، في تقرير له في مارس (آذار) الماضي، عن سيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم على 95 في المائة من وسائل الإعلام، بخلاف إخفاء الحقائق عن الشعب، وحظر النشر الذي أصبح في ازدياد. وذكر التقرير أنه بين عامي 2011 و2018، حظرت الحكومة نشر 468 مادة إخبارية، بينما بلغ هذا العدد 34 مادة خلال أول شهرين من عام 2019 الحالي. ورأى نظمي بيلجين، رئيس جمعية الصحافيين الأتراك، أن «طرح العلاقة بين النظام والإعلام للحساب والمساءلة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لحق الشعب التركي في الحصول على الخبر... الإعلام في تركيا بات في قبضة يد واحدة، ونحن حالياً نعيش في نظام إعلامي أكثر من 90 في المائة منه موالٍ للحكومة، فهناك عشرات الصحف التي تصدر بعناوين موحدة لصالح النظام الحاكم. وأصبح الشعب فاقداً للثقة فيما تنشره وسائل الإعلام».

البحرية الأميركية تجري مناورات في بحر العرب.. دول مجلس التعاون تسير {دوريات مكثفة} لحماية المياه الدولية

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت البحرية الأميركية، أمس، عن أول تدريب جرى في بحر العرب، بعد وصول مجموعة حاملة الطائرات «إبراهام لينكولن» القتالية، التي أُمرت بالتوجه للمنطقة لردع تهديدات إيران، وذلك بالتزامن مع إعلان الأسطول الأميركي الخامس بدء تسيير «دوريات أمنية بحرية مكثفة» لدول مجلس التعاون الخليجي في المياه الدولية. وقالت البحرية الأميركية إن المناورات والتدريب أجريت بمجموعة حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن»، بالتنسيق مع سلاح مشاة البحرية الأميركي. وركزت التدريبات التي جرت يومي الجمعة والسبت، حسب البيان، على «الفتك وخفة الحركة للرد على التهديد»، وعمليات الردع، والحفاظ على المصالح الاستراتيجية الأميركية، حسبما أوردت وكالة «أسوشيتد برس». وأوضح البيان أن قطاعات البحرية الأميركية تدربت على تكتيكات قتالية جو - جو، والانطلاق بسرعة في التشكيل، والمناورة. وشاركت في التدريبات سفينة الإنزال البرمائية «يو إس إس كيرسارج»، ووحدة المشاة البحرية الثانية والعشرون، وذلك في أول تدريب منذ وصولها إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي في الخليج العربي. في شأن متصل، ذكر الأسطول الأميركي الخامس، أمس، أن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت منذ السبت في تسيير «دوريات أمنية بحرية مكثفة» في المياه الدولية بالخليج العربي. وأوضح الأسطول الخامس، على صفحته في «فيسبوك»، أن دول المجلس «تزيد على نحو غير اعتيادي الاتصالات والتنسيق مع بعضها البعض لدعم التعاون البحري الإقليمي والعمليات الأمنية البحرية بالخليج العربي». وحسب البيان، فإن الدوريات تأتي بعد اتفاق جرى الأسبوع الماضي في اجتماع بمقر الأسطول الأميركي الخامس في البحرين، وينص على أن تعمل سفن دول مجلس التعاون الخليجي، سواء القوات البحرية أو خفر السواحل، بالتنسيق الوثيق مع بعضها البعض، ومع البحرية الأميركية. وكان البنتاغون أمر الأسبوع الماضي بإرسال سفن هجومية برمائية وبطارية صواريخ «باتريوت» إلى الشرق الأوسط وقاذفات «بي 52»، لتعزيز قدرات حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن»، التي كُلفت بالتصدي لتهديدات إيران. وفضلاً عن سفينة «يو إس إس كيرسارج»، وصلت الأسبوع الماضي سفينة «يو إس إس أرلينغتون»، التي تضم على متنها قوات من المارينز وعربات برمائية ومعدات ومروحيات في طريقها إلى الشرق الأوسط. ويقول البنتاغون إنه يُراقب عن كثب أنشطة النظام الإيراني وجيشه وشركائه، مشدداً في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة «لا تسعى لنزاع مع إيران». وقال إن مهمة قواته محددة بـ«الدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة». وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، إنّه أمر، الأحد، بنشر مجموعة «لينكولن» البحرية الضاربة المكوّنة من حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» وقطعاً بحرية مرافقة لها ومجموعة قاذفات «ردّاً على مؤشّرات حول وجود تهديد جدّي من قوات النظام الإيراني».

تدريبات مشتركة بين نيودلهي وتل أبيب على صواريخ إسرائيلية بحرية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلنت الصناعات الجوية الإسرائيلية أنها أجرت تجربة ناجحة مع سلاح البحرية والجو في الهند، حول صاروخ «براك 8» الذي امتلكته من الصناعات الإسرائيلية بصفقة ضخمة بلغت قيمتها 1.6 مليار دولار. وقال نائب مدير عام الصناعات الجوية الإسرائيلية، بوعز ليفي، إن التجربة تمت بنجاح مرتين ضد عدة أهداف في آن واحد. فقد تمكنت رادارات هذا الصاروخ من اكتشاف هذه الأهداف ومطاردتها حتى دمرتها بنجاح. وأشاد بالتعاون بين الجيشين، الإسرائيلي والهندي، وقال إن التجربة تدل على قفزة جديدة في التعاون بينهما. وقد أجريت التجربة في قلب المحيط الهندي بمشاركة بارجتين حربيتين هنديتين وسفن حربية أخرى. وكانت صفقة بيع صاروخ «باراك 8» قد تمت في سنة 2017، وشملت الصاروخ نفسه وشبكة رادارات مرفقة وأجهزة متابعة. والصاروخ معروف بأنه ذو مدى متوسط يصيب أهدافاً لمسافة 70 كيلومتراً ويوجه من طائرات ومروحيات وصواريخ بحرية وطائرات مسيرة. وبالإمكان إطلاقه من أهداف ثابتة وأخرى متحركة. وقد تمت صناعته في سنة 2015 لمواجهة صواريخ حزب الله اللبناني البحرية من طراز «ياحنوت» الروسية الصنع، وتمت تجربته لأول مرة في سلاح البحرية الإسرائيلي. وهو في الأصل صاروخ أرض جو، وتم تطوير أجهزته لتصلح كصواريخ بحرية.

الأحزاب الشعبوية تبايع سالفيني وتبدأ «محاصرة» أوروبا

الشرق الاوسط....روما: شوقي الريّس.. أراد ماتيو سالفيني أن يكون مهرجان انطلاقة مشروعه الأوروبي من المدينة التي شهدت بداية مسيرته السياسية عضواً في مجلس بلديتها، وكان له ما أراد. ميلانو، عاصمة الشمال الإيطالي الغنيّة التي نما فيها حزب الرابطة ومنها تمدّد بسرعة مذهلة في بقيّة المناطق الإيطالية، وكانت مهد الحركة الفاشيّة التي قادها بنيتو موسوليني في عشرينات القرن الماضي، جمعت كل ممثلي الأحزاب والقوى اليمينية المتطرفة في أوروبا لتتويج وزير الداخلية الإيطالي زعيماً بلا منازع للتيّار ليحاصر القلعة الأوروبية من الداخل على وقع الشعارات المعادية للإسلام والمهاجرين والتكنوقراط في بروكسل. لم يتخلّف أحد عن الموعد، باستثناء حزب «فوكس» الإسباني الذي لم يُدع، والحليف النمساوي الذي كان يعلن استقالته من قيادة الحزب ومن الحكومة بعد «الفضيحة المصوّرة». مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية، ضيفة الشرف والحليفة الكبرى، هي التي افتتحت المهرجان قائلة: «إنه يوم تاريخي ننتظره منذ زمن طويل ونحتفل به الآن تحت سماء إيطاليا». وتحدّث بعدها الهولندي غيرت فيلدرز، الذي دعا إلى «التضامن من أجل وقف أسلمة أوروبا»، قبل أن يكمّل سالفيني المشهد الذي كان أوّل رسالة مشتركة توجهها إلى بروكسل الحركة التي تهدد بتغيير معادلة القوى في الاتحاد الأوروبي وتقويض دعائمه من الداخل. بذل سالفيني جهوداً كبيرة لتوسيع دائرة تحالفه الأوروبي في إطلالته الأولى، لكنه لم يتمكّن من إقناع صديقه المجري أوروبان الذي فضلّ في الوقت الحاضر، عدم الخروج من كتلة الحزب الشعبي في البرلمان الأوروبي بانتظار نتائج الانتخابات، فيما لم ترفع في المهرجان سوى لافتات الرابطة تحت شعار «الإيطاليوّن أولاً». ورغم الشخصيّة السياسية القوّية التي يتمتع بها حلفاء سالفيني، تبدو زعامته محسومة كونه يحظى بدعم شعبي واسع ويتمتع بسلطة حقيقية في إحدى الدول الأوروبية الكبرى. وهو الوحيد، إلى جانب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان، الذي استطاع أن ينفّذ برنامجه بإقفال الموانئ في وجه المهاجرين ويفرض سياسة قمعية، بدأت تداعياتها تظهر في حياة الإيطاليين اليومية كما حصل مؤخراً عندما تعرّضت معلّمة في جزيرة صقلية لإجراءات تأديبية بفصلها عن العمل من غير راتب لشهرين لأنها سمحت لطلابها في إحدى المسابقات بانتقاد سياسة سالفيني حول الهجرة. لكن سالفيني عاد وأصرّ في مهرجانه على أن حركته ليست متطرفة، وأن «هذه الساحة ليست فاشية ولا عنصريّة، بل هي ساحة الذين يتطلعون إلى المستقبل في مواجهة الذين يعيشون في الماضي». واستخدم سالفيني كل مدفعيته الخطابية، مستحضراً تشرشل وتشسترتون، وضاربا المثل بالجنرال ديغول ومارغريت ثاتشير، ليقارن نفسه في النهاية بغاليليو لعدم القبول الذي تلاقيه مقترحاته الاقتصادية والسياسية في الأوساط الأوروبية. واستشهد بصديقه وعرّابه الأميركي ستيف بانون، الذي نعرف اليوم أن دونالد ترمب طرده من البيت الأبيض بسبب أفكاره العنصرية، داعياً إلى «صون جذور الغرب اليهودية - المسيحية»، ولم يتردّد في توجيه سهامه مباشرة إلى البابا فرنسيس الذي ارتفعت هتافات الاحتجاج عند سماع اسمه، داعياً الكنيسة للعودة إلى خطى البابا يوحنا بولس الثاني ومعلناً تأييده للكاردينال المحافظ روبرت سارا الذي يقود تيّاراً مناهضاً للبابا الحالي. لم يسلم أحد من هجمات سالفيني التي وزّعها على الجميع بالتساوي: من النخب المالية والسياسية في أوروبا، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المفوضية جان كلود يونكر والأحزاب الاشتراكية والتقدمية، الذين يتهمهم جميعاً بوضع القواعد والمعايير التي قامت عليها العملة الأوروبية الموحدة، والتي تقف حاجزاً أمام تنفيذ اقتراحاته الاقتصادية وتشكّل معارضتها القاسم المشترك الوحيد بين حلفائه، إلى جانب الهجرة التي تبقى الحصان الأول في معركته. وأكد لمناصريه: «إذا أصبحنا الحزب الأول في أوروبا، سنفرض سياستنا لمكافحة الهجرة في كل بلدان الاتحاد الأوروبي التي لن يدخلها مهاجر واحد بعد ذلك. ويستفاد من كل استطلاعات الرأي الأخيرة أن شعبية سالفيني المتزايدة، رغم فضائح الفساد التي طالت حزبه مؤخراً، ستحمل الرابطة إلى الفوز بالمركز الأول في إيطاليا خلال الانتخابات المقبلة بنسبة تتجاوز 30 في المائة من الأصوات، أي ضعف ما حصلت عليه منذ عام في الانتخابات الأخيرة. وهي نسبة تسمح له بأن يحلم بقيادة الحزب الأوسع تمثيلاً في البرلمان الأوروبي، وترسّخ تتويجه زعيماً لليمين المتطرف في أوروبا.

دعوات أوروبية للتصدي لليمين المتطرف وسط توقعات بتحقيقه اختراقاً وحزب «بريكست» يحافظ على صدارته في بريطانيا قبل انتخابات برلمان القارة

لندن - بروكسل - برلين: «الشرق الأوسط»... تشهد دول الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع أهم انتخابات برلمانية منذ سنوات، وذلك وسط توقعات بأن تحقق أحزاب اليمين المتطرف اختراقاً للمرة الأولى منذ تأسيس الاتحاد في عام 1993. ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أوروبا، أول من أمس، للتصدي للأحزاب اليمينية المتطرفة، قائلة إن الحركات الشعبوية تريد تدمير قيم أوروبا الأساسية، مثل مكافحة الفساد وحماية الأقليات. وجاءت تصريحات ميركل رداً على سؤال عن فضيحة حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا، الذي استقال زعيمه هاينز كريستيان شتراخه من منصب نائب المستشار النمساوي، بسبب نشر تسجيل مصور يظهر فيه وهو يناقش عقوداً حكومية مع سيدة أعمال روسية، مقابل مساعدته سياسياً. ومن المنتظر أن يبدأ الاختراق المتوقع للأحزاب الشعبوية في القارة الأوروبية الخميس في هولندا، حيث يتصدر حزب «المنتدى من أجل الديمقراطية»، المناهض للهجرة وقضايا البيئة، الاستطلاعات. وسيكون الناخبون الهولنديون مع البريطانيين أول من يصوت لانتخاب ممثليهم في البرلمان الأوروبي في الانتخابات التي تشهدها دول الاتحاد الأوروبي بين 23 و26 مايو (أيار) الحالي. ومن أبرز السياسيين حالياً في هولندا تييري بوديه الذي يقول إنه «مؤيد لأوروبا، لكن ضد الاتحاد الأوروبي». ويتوقع أن يكون حزبه (المنتدى من أجل الديمقراطية) أكبر الفائزين في الاقتراع الأوروبي في هذا البلد. وحزب «المنتدى من أجل الديمقراطية» عمره عامان فقط، وهو معارض لقضايا البيئة، ويحاول تنظيم استفتاء على خروج هولندا من الاتحاد الأوروبي. ويدعو زعيم الحزب بوديه إلى قيام «أوروبا شمالية»، وهي آيديولوجية أشاد بها جان ماري لوبن، وهو يؤيد غلق حدود أوروبا أمام الشعوب الأخرى. وبوديه (36 عاماً) من أصول فرنسية - إندونيسية، وهو خطيب مفوه محب للخطابات الشاعرية المليئة بالمراجع الكلاسيكية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وإزاء شعبية واسعة، ينتظر أن يحقق فوزاً كبيراً، رغم تعادله في نوايا التصويت في الاستطلاعات مع «الحزب الشعبي للحرية والديمقراطية» (ليبرالي)، بزعامة رئيس الوزراء مارك روته. وقلب دخول حزب «المنتدى من أجل الديمقراطية» بقوة إلى مجلس الشيوخ في انتخابات مارس (آذار)، متقدماً على حزب روته، المشهد السياسي في هولندا المعروفة بتسامحها وميولها للتوافق السياسي. وإزاء نجاحه وطنياً، يتأهب حزب بوديه لتحويل نجاحه إلى الانتخابات الأوروبية. ومن المتوقع أن يحصل الحزب على ما بين 3 و5 مقاعد من المقاعد الـ26 المخصصة لهولندا في البرلمان الأوروبي، بحسب آخر الاستطلاعات. كما يتوقع أن تحقق الأحزاب المؤيدة لأوروبا، على غرار حزب الليبراليين، بزعامة رئيس الوزراء، والديمقراطيين وأنصار البيئة، نتائج جيدة، وأن تحتفظ بدرجات متفاوتة بمقاعدها. لكن النجاح المتوقع لحزب «المنتدى من أجل الديمقراطية»، المناهض لليورو المعارض بشدة لسياسة الهجرة الأوروبية المشتركة، سيشكل مؤشراً على ما سيحدث في القارة، بحسب محللين. وقال كلايس دو فريسي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أمستردام، إن «ما يجري في هولندا يجري في باقي أوروبا». وبوديه، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل، خصوصاً بشأن الهجرة والنساء والانتقال البيئي، هو الاكتشاف السياسي لهذه السنة في هولندا. في المقابل، فإن غيرت فيلدرز، النائب اليميني المعادي للمسلمين حليف مارين لوبن، يفقد من شعبيته. وأوضح المحلل أن «بوديه يجتذب عدداً معيناً من الناخبين الذين يمكن أن يكونوا غاضبين من أسلوب فيلدرز المفرط في المشكلات الذي تنقصه الخلفية الثقافية». وفي هولندا، كما باقي أوروبا، يحتاج الناخبون «الضائعون»، بشأن طرق تسيير الاتحاد الأوروبي ودوره، إلى الوضوح، بحسب المحللين. ولاحظت إيمي فيردون، أستاذة السياسة الأوروبية في جامعة ليدن (وسط)، أن «أوروبا كانت لفترة طويلة شأناً تقنياً جداً، والكثير من الناس لم يفهموه. والشعبويون يبسطون الأمور»، وتابعت: «مع عباراتهم الواضحة البسيطة، يجعلون الاتحاد الأوروبي مفهوماً لدى المواطن»، متوقعة نتائج جيدة «للأحزاب التي لديها سياسة قوية حيال أوروبا، سواء ضد الاتحاد الأوروبي أو معه». وفي بريطانيا، حيث تُنظّم الانتخابات الأوروبية الخميس كذلك، أظهر استطلاع لنوايا التصويت أن حزب «بريكست» الجديد، بزعامة نايجل فاراج، احتفظ بالصدارة بفارق كبير عن حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض. ووفقاً لأحدث استطلاع أجرته مؤسسة «أوبينيوم» لصالح صحيفة «أوبزرفر»، يحظى حزب فاراج الجديد بنسبة تأييد بلغت 34 في المائة. ولم تتغير نسبة تأييد الحزب عن استطلاع نُشر الأسبوع الماضي. وأظهر الاستطلاع أن حزب العمال جاء في المرتبة الثانية بنسبة 20 في المائة، بتراجع نقطة مئوية واحدة، فيما ظل حزب المحافظين، بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في المركز الرابع بنسبة تأييد بلغت 12 في المائة، رغم ارتفاع نسبته نقطة مئوية واحدة عن الأسبوع الماضي. وجاء الديمقراطيون الأحرار، الذين يدعمون البقاء في الاتحاد الأوروبي، ودعوا إلى إجراء استفتاءٍ ثانٍ على الخروج، في المرتبة الثالثة بنسبة تأييد بلغت 15 في المائة، في ارتفاع بـ3 نقاط مئوية عن الأسبوع الماضي. ودشن فاراج الحزب الجديد في أبريل (نيسان)، واتهم القادة السياسيين في بلاده بخيانة نتيجة الاستفتاء التي جاءت بتأييد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وينسب كثيرون فرض استفتاء الخروج الذي جرى في عام 2016 إلى حزب استقلال المملكة المتحدة الذي كان ينتمي إليه فاراج. وستطرح الحكومة البريطانية اتفاق ماي للخروج أمام البرلمان لإجراء تصويت بشأنه في مطلع يونيو (حزيران)، بعد أن أخفقت في الحصول على موافقة البرلمان 3 مرات. وانهارت محادثات الخروج بين الحكومة وحزب العمال يوم الجمعة، بعد ساعات من موافقة ماي على أن تضع الشهر المقبل جدولاً زمنياً لرحيلها عن المنصب. ومن المقرر الآن أن تخرج بريطانيا من التكتل في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن وفي ظل انقسام البرلمان حول شروط الخروج، فمن غير الواضح كيف ستترك لندن الاتحاد الأوروبي، أو ما إذا كانت ستفعل ذلك بالأساس.



السابق

لبنان..باسيل يريد تغيير قادة الأجهزة الأمنية!....اللواء.....إساءة الأسمر تتقدّم على الموازنة.. وعين باسيل على رئاسة «الإتحاد العمالي»... الحريري لموازنة إصلاح مالي لخمس سنوات.. وساترفيلد يحمل الأجوبة الإسرائيلية على ترسيم الحدود.....تدافُع بـ «سلاح الوقت» على طاولة الحكومة اللبنانية هل بدأتْ «المعركة» على رئاسة «العمّالي العام»؟.....التهريب على الحدود مع سوريا يفتك بالاقتصاد اللبناني.. ..كنعان: تقرير التوظيفات العشوائية صادم...الحريري يمثل لبنان في قمتي مكة المكرمة ....الشامسي يفتتح مسجدا في كفرحمام: الإمارات دولة قانون والجالية اللبنانية بأحسن حال...

التالي

سوريا....روسيا: لن نتسامح للأبد مع وجود الإرهابيين في إدلب...موسكو تعلن التصدي لهجوم لـ«النصرة» على قاعدة حميميم...«درون انتحارية»... سلاح إسرائيل السريّ في سورية....وزيرا الدفاع التركي والروسي بحثا التصعيد في إدلب...لماذا نقلت القوات الروسية ميليشيا النمر إلى جبهة الساحل؟..قتلى من ميليشيا أسد في هجوم مباغت للفصائل بريف حماة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,150,161

عدد الزوار: 6,757,249

المتواجدون الآن: 124