أخبار وتقارير.....واشنطن مرتاحة لدفع طهران «إلى الحبال» ... والحرب لن تكون بـ «تغريدة ترامبية»...سيناريو مصغّر لحربٍ واسعة في الشرق الأوسط... ما الحلّ؟...البنتاغون يشن هجمات الكترونية كبرى ضد روسيا....فرنسا تخطط لإلغاء إعفاءات ضريبية بمليار يورو للشركات...منذ بدء العقوبات.. إيران هربت 5 مليارات دولار من أفغانستان....صنداي تايمز: قوات بريطانية تتجه إلى الخليج لحماية سفنها...مناظرة ساخنة بين مرشحي إسطنبول.. وحديث عن "سرقة الأصوات"...

تاريخ الإضافة الإثنين 17 حزيران 2019 - 5:00 ص    عدد الزيارات 2383    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن مرتاحة لدفع طهران «إلى الحبال» ... والحرب لن تكون بـ «تغريدة ترامبية»..

قرار إيران بتصعيد عسكري محسوب... يشي بضعف موقفها..

الراي.....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... في أروقة قرار الحكومة الأميركية رؤية مختلفة تجاه المواجهة مع إيران عن تلك السائدة في الإعلام. هنا، لا جمهوريين ولا ديموقراطيين، بل بيروقراطيون متخصصون أمضوا سني عمرهم في العمل الحكومي في وزارتي الدفاع والخارجية ووكالات الاستخبارات المتنوعة. هنا، لا اختلاف حول ضرورة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، ولا تضخيم للخطر الإيراني، ولا إصرار على شن حرب ضروس، ولا معاداة للحرب بأي ثمن. هنا العقل المفكر للولايات المتحدة وسياستها الخارجية. الحكوميون الأميركيون يواجهون كميتين غير معلومتين: الأولى، ما الذي تريده إيران، والثانية، ما الذي يريده الرئيس دونالد ترامب، المتقلب المزاج، والذي لا يستمع لنصائح الخبراء والمساعدين؟ في مواجهة إيران، لا يعتقد العاملون في الإدارات الأميركية أن اللوم يقع على ترامب لانسحابه من الاتفاق النووي، بل يعتقدون أن إيران لم تستغل الفرصة التي أتاحها لها الرئيس السابق باراك أوباما «بالبناء على الاتفاق النووي للتوصل الى تسويات في البنود الخلافية الأخرى، وإنهاء نشاطات إيران المزعزعة في المنطقة». في مقابلة مع مجلة «اتلاتنتك»، يقول آش كارتر، وزير الدفاع السابق في زمن أوباما، إنه منذ توقيع الاتفاق النووي مع إيران، لم تتوقف طهران عن نشاطاتها السلبية، من تجاربها الصاروخية البالستية، إلى استمرارها في تمويل وتدريب وتسليح ميليشيات تؤجج الحروب الأهلية في عموم المنطقة. ويلفت كارتر إلى أن واحدة من كبرى المخاطر الإيرانية هي قيام الجمهورية الاسلامية بتسليح ميليشيا الحوثي في اليمن، ومحاولة تحويل عدن الى منصة لتهديد البحرية الأميركية في منطقة باب المندب. ويقول كارتر إن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي «لم تكن الخطيئة الاولى التي أدت الى كل المشاكل (مع إيران) اليوم». ويتابع كارتر الديموقراطي، أنه «لا بأس ان نتحمل نحن مسؤولية وعبء المفاوضات، ثم ننسحب» من الاتفاق. ويبدو أن المسؤولين الأميركيين توصلوا إلى استنتاج مفاده أن إيران قررت الامتناع عن المفاوضات إلى أن تحسن موقفها، الذي تضعضع كلياً منذ دخول العقوبات الأميركية عليها حيز التنفيذ. ومن المرجح أن يعاني الاقتصاد الإيراني المزيد من التهالك مع مرور الوقت واستمرار العقوبات. وحتى تحسن إيران موقفها، فهي قررت اللجوء الى تصعيد عسكري محسوب، في كل منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الخليج ومنطقة باب المندب والعراق. ورصد المسؤولون خطابات لمرشد الثورة علي خامنئي يبدو أنه عقد العزم فيها على الانخراط في مواجهة مسلحة ضد الولايات المتحدة، وهو كان ظهر في خطاب عيد الفطر يحمل رشاشاً حربياً. وإلى الهجومين اللذين طالا ناقلات نفط في خليج عمان، أطلقت إيران صاروخي «سام»، أرض - جو، ضد طائرتي تجسس أميركيتين بلا طيار، ولم تصبهما، وفي العراق، أطلق الإيرانيون، في الآونة الأخيرة، قذائف على قاعدة عسكرية عراقية يسكن فيها مستشارون عسكريون أميركيون. أما في اليمن، فمحاولات متعددة لإصابة أهداف أميركية في البحر وسعودية شمالاً. ومواجهة التصعيد العسكري الإيراني ممكنة بتدابير غير الحرب، مثل تقديم مرافقة عسكرية لناقلات النفط، وزيادة طلعات طائرات التجسس والمراقبة لرصد التحركات الإيرانية في الخليج. ويقول كارتر في مقابلته إن رد وزير الخارجية مايك بومبيو على الهجوم على الناقلة اليابانية اقتصر على المواجهة الديبلوماسية والاقتصادية، ولكن وزير الدفاع السابق يعتقد أن على إدارة ترامب إبقاء الخطط العسكرية لمواجهة مع إيران جاهزة في حال تطلبت الأمور ذلك. على أن المثير للاهتمام هو اختيار إيران التصعيد العسكري لتحسين موقفها في أي محاثات مستقبلية مع الغرب، بدلاً من اختيارها الخروج من الاتفاق النووي واستئناف برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم. في هذا السياق، يعتقد المسؤولون الأميركيون من الحزبين أن للاتفاق النووي مع إيران نقطة إيجابية واحدة، وهي كشفها معظم البرنامج النووي الإيراني وإخراجه إلى الضوء، وهو ما وضع البرنامج تحت مراقبة دولية لصيقة تجعل من الصعب جدا خروجه عن المسار السلمي، إلا في حال كسرت إيران الأختام الدولية والكاميرات، وهو ما يؤدي الى تحرك دولي ضدها، بما في ذلك روسيا والصين. المسؤولون الأميركيون يعربون عن ارتياحهم لنجاح العقوبات الاقتصادية الأميركية، فهذه كان يمكن فشلها وإظهار اميركا في موقع ضعف أمام إيران، لكنها نجحت حتى اكثر من العقوبات الدولية، وسمحت للولايات المتحدة «بدفع إيران الى الحبال»، وهو التعبير المستخدم في العاصمة الاميركية والمستوحى من لعبة الملاكمة، حيث يتراجع الملاكم الذي يعاني خسائر إلى الحبال لحماية ظهره. أما تصريحات ترامب وتغريداته حول إيران، فهذه لا تلخص السياسة الأميركية، او كما يقول كارتر، «لا يمكن لترامب أن يأمر بحرب مع إيران بتغريدة».

سيناريو مصغّر لحربٍ واسعة في الشرق الأوسط... ما الحلّ؟

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير ... ما يحصل في الخليج ومياهه ضدّ ناقلات النفط وخطوط إمداد الطاقة يبدو وكأنه عملية تدريبية لحربٍ مصغّرة من المحتمل أن تمتدّ إلى حرب واسعة إذا حصل أي خطأ بين إيران وأميركا. فأي خطأ يؤدي إلى حربٍ شرق أوسطية لا يمكن تَصَوُّرها لأن كل الجيوش على أهبّة الاستعداد للمواجهة، لأن الإمكانات العسكرية الهائلة متوافرة عند كل الأطراف وبالأخص عند الحلفاء في بقع متفرّقة من الشرق الأوسط. وليس من عادة أميركا البحث عن ذرائع أو أدلة حقيقية أو غير حقيقية للذهاب إلى الحرب إذا توافرت الإرادة واتُخذ القرار بذلك. وما حصل في الفجيرة (الإمارات) و«أرامكو» (السعودية) وخليج عُمان (ضرب ناقلتيْ نفط) والصور التي نشرتْها القيادة المركزية الأميركية والتي قالت إنها تعود إلى الحرس الثوري وهو يزيل لغماً لاصقاً غير متفجر عن إحدى الناقلات التي أصيبت، كل ذلك كافٍ لبدء إرسال صواريخ التوماهوك الأميركية (كما حصل في العراق عام 2003 وسورية عاميْ 2017 و 2018) ضدّ ايران والبدء بعملية عسكرية واسعة غير محسوبة ولا محسومة النتائج. ومن هنا، يبدو واضحاً أن ترامب لا يريد الحرب ولكنه لم يقدّر رد فعل إيران. ولم يفهم الرئيس الأميركي ما قاله وعناه نظيره الإيراني حسن روحاني في ديسمبر الماضي من أنه «لن يصدّر أحد النفط إذا مُنعت إيران من ذلك». لقد وصل الطرفان الى أزمة حقيقية: فإيران تعتقد أن الجلوس إلى طاولة المفاوضات دليل ضعف وأن أميركا لا أمان لها لأنها تنكث العقود والمواثيق. وسَبَق للسيد علي خامنئي أن قال للمسؤولين الإيرانيين: «إذا طلبتْ أميركا اصبعاً وأُعطيت فستطلب اليد، وإذا أُعطيت فستطلب الذراع كلها ومن ثم الجسد». أما ترامب فأوْقَعَ نَفْسَه في أزمةٍ. فهو الذي انسحب - كما وَعَدَ أثناء حملته الانتخابية - من الاتفاق النووي وفَرَضَ أقصى العقوبات على إيران وأَخْرَجَ القمقم من وعائه. ولم يلتفت ترامب إلى أن الشارع الإيراني كان منْقَسِماً على نفسه (جزء يريد العلاقات الطبيعية مع أميركا وآخَر لا يريد)، وبالتالي فإن ذهابه إلى عقوبات ضربت الشعب الإيراني أدى إلى توحيده كله وكل زعمائه تحت راية واحدة ضدّ أميركا وعقوباتها. وأخطأ الرئيس الأميركي في تقدير قدرات إيران العسكرية، هي التي تملك ترسانة ضخمة من الصواريخ المجنّحة (التي سلمتها لحلفائها في لبنان والعراق وسورية واليمن) وصواريخ بالستية وقدرات تستطيع إلحاق أذى كبيراً في الشرق الأوسط وتهزّ الشارع الاقتصادي العالمي ليكون هو - ترامب - المُلام في بلاده وفي أوروبا. ولا يريد ترامب الحرب لأن القيادة الوسطى الأميركية العسكرية أعلنت انها «ستدافع عن نفسها ولكن الدخول في الحرب لا يصبّ في مصلحة أميركا الإستراتيجية»، لأن لا أحد لديه التصور الكافي عن حجم أضرار هذه الحرب ومدى انتشارها. فقد صرّح حلفاء إيران في لبنان أنهم مستعدّون للحرب ويتوقّعونها. وعندما نُقل عن زعيم حزب الله السيد حسن نصرالله قوله للقادة السياسيين (عبدالباري عطوان عن النائب نواف الموسوي) وللقادة العسكريين («الراي» بتاريخ 21 ابريل الماضي) أن الحرب المقبلة، فهو كان يعني التقييم الذي عَرَضَه قائد الحرس الثوري الإيراني - لواء القدس اللواء قاسم سليماني، لجهة أنه مِن الممكن أن تصل أميركا إلى قناعة الدخول في حربٍ لأن إيران لن تسكت على وقف تصدير النفط. وأكد نصرالله في خطابه الأخير أن أيّ حربٍ بين أميركا وايران ستحرق المنطقة كلها وأن كل المصالح الأميركية ستباد. وحين صرّح قادة الفصائل العراقية المُوالية لايران باستعدادهم للحرب وقالت واشنطن إنهم تَسَلَّموا السلاح والصواريخ، كان هؤلاء يشيرون إلى استعدادهم لقصْف القواعد العسكرية الأميركية في العراق. وأَظْهَرَ الحوثيون في اليمن امتلاكهم للصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة المسلّحة، وأسلحة أخرى يبدو أنها لم تظهر بعد، ما يعني أن ايران مستعدّة -هي وحلفاؤها - لإشعال المنطقة. وهذا ما يعلمه جيداً ترامب وحلفاؤه وما يحاولون تَفاديه. ولا يستطيع ترامب الدخول في حربٍ وهو على مسافة زمنية قصيرة من بدء حملته الانتخابية. وبالطبع هو لا يريد جثثَ جنود أميركيين عائدة إلى البلاد بسبب حربٍ سيُتهم هو بإذكائها. حتى اليوم لم تحصل أي مفاوضات: فالموفد الأوروبي ورئيس الوزراء الياباني وكل الموفدين الآخَرين لم يحملوا أي حلّ لأزمة إيران النفطية ولم يأخذ أحد منهم على عاتقه استقبال النفط الإيراني (أكثر من مليوني برميل نفط يومياً). إذاً لا حلّ قُدّم لإيران وبالتالي فهي تذهب إلى التصعيد التدريجي إذا كانت المسؤولة المباشرة عما حصل منذ شهر ونيف وما حصل الأسبوع الماضي في بحر عُمان. ومن المتوقّع أن تكون الضربة التالية غير متوقَّعة. فماذا سيحصل اذا ضُربت مطارات وموانئ وتوسّعت «الحرب المصغرة» أبعد من «حرب الناقلات»؟ إيران هي المُتَّهَم الرئيسي، إلا أن لا دليل قاطعاً ضدّها. فإزالة لغْم لاصِق كما أظهره فيديو القوات الأميركية لا يعني بالضرورة أن واضِعه هو الذي أزاله. حتى ولو، في علم إزالة المتفجرات، لا يقترب أحد من لغم إلا إذا كان هو واضِعه أو خبيرا بطريقة تفكيكه، خشية انفجاره المفاجئ أو إمكان تفجيره عن بُعد. ما هو الحلّ؟ إيران لا تثق بالأمم المتحدة التي لا تملك القرار وقد نَسَف دورَها ترامب. ولا تثق بأوروبا الموقِّعة على الاتفاق والتي تخشى العقوبات ولا تستطيع الالتزام. وترامب لا يستطيع تسليم رقبته الانتخابية إلى روسيا الآن لتجد المَخْرج له ولا يستطيع ذلك مع الصين، عدوّه الاقتصادي الشرس. يبقى الحل بيد دول المنطقة، وهناك مَن تعتبرهم إيران أصدقاء لها - وليس أعداء - وأصدقاء لأميركا يستطيعون محاولة إخراج المنطقة من وضْعٍ لا مَخْرج قريباً له. وإلا فإنّ سيناريو الحرب المصغّرة سيتوسّع.

بومبيو: لا نريد حربا مع إيران

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأحد إنه على الرغم من أن إيران مسؤولة «بلا شك» عن الهجمات التي استهدفت ناقلتين الأسبوع الماضي، إلا أن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع طهران. وفي مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي)، أضاف بومبيو «بذل الرئيس ترامب كل ما في وسعه لتجنب الحرب.. لا نريد الحرب» في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكنه أضاف أن واشنطن ستضمن حرية الملاحة عبر ممرات الشحن الحيوية، وقال «ستتأكد الولايات المتحدة من اتخاذ كل الإجراءات الضرورية الديبلوماسية وغير الديبلوماسية لتحقيق تلك النتيجة».

إجتماع بريطاني طارئ اليوم لبحث التصعيد الإيراني في الخليج

لندن عازمة على حماية مصالحها وتحثّ طهران على وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار

الشرق الاوسط...لندن: نجلاء حبريري... تعقد الحكومة البريطانية اليوم اجتماعاً طارئاً لبحث التصعيد في الخليج عقب اعتداء استهدف ناقلتي نفط في خليج عمان فجر الخميس، حمّلت لندن وواشنطن والرياض مسؤوليته لإيران. وكشف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أمس عن تقييم استخباراتي بضلوع إيران «شبه المؤكد» في الهجوم. ويجتمع مسؤولون عسكريون وأمنيون اليوم في اجتماع لجنة «كوبرا» للاستجابة للطوارئ الوطنية والدولية بهدف بحث دور بريطانيا وردّها على الأزمة. في غضون ذلك، تستعد عناصر من قوات النخبة بالبحرية الملكية للذهاب إلى الخليج، بعد أيام قليلة من الهجوم. ونقلت صحيفة «ذا صنداي تايمز» في عدد أمس أن المملكة المتحدة بصدد إرسال 100 عنصر من قوات النخبة بالبحرية الملكية إلى الخليج للمساهمة في حماية السفن البريطانية. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية لم تسمّها أن هذه العناصر ستشكّل قوة استجابة سريعة، وستعمل من داخل السفن التابعة للبحرية التي تقوم بدوريات في المنطقة من القاعدة البحرية البريطانية الجديدة في البحرين. إلا أن متحدّثاً باسم وزارة الدفاع نفى في اتصال مع «الشرق الأوسط» خبر الصحيفة، وقال إن نحو 20 عنصراً من القوات التابعة للبحرية الملكية سيتوجهون إلى الخليج في مهمة تدريب «روتينية» كانت منظّمة مسبقاً، على حد قوله. إلا أن اجتماع «كوبرا» قد يشمل توصيات بتغيير مهمة هذه القوات، وتوجيهها لحماية المصالح البريطانية في ظل ارتفاع التوتر ومعه احتمال مواجهة عسكرية بين الغرب وإيران. وأكّد وزير الخارجية جيريمي هنت، أمس، أن بريطانيا «شبه متأكدة» من أن إيران تقف وراء الهجمات على ناقلتي النفط في خليج عمان، مضيفاً أن لندن لا تعتقد أن أي أحد آخر يمكنه القيام بذلك. وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية: «قمنا بتقييمنا الاستخباراتي والعبارة التي استخدمنها أننا شبه متأكدين... لا نعتقد أن أي أحد آخر يمكنه القيام بذلك». وتابع: «نحث جميع الأطراف على وقف التصعيد». وحول خطر التصعيد، أضاف هانت أن «كل طرف في هذه الخصومة يعتقد أن الطرف الآخر يسعى إلى الحرب. ونحن ندعوهما إلى خفض التوتر». وتابع: «تحدثت مع الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب، ومن الواضح لدي أن الولايات المتحدة تريد أن ينتهي هذا الأمر عبر مفاوضات». وأضاف هانت: «يجب على إيران أن توقف أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، في لبنان عبر حزب الله وفي اليمن من حيث تطلق صواريخ على السعودية، وفي الخليج كما رأينا. وهنا يكمن الحل على الأمد البعيد»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. بدوره، قال وزير الدولة لشؤون الدفاع توبياس إلوود، إن التوترات السياسية في منطقة الخليج مع إيران أصبحت تشكل مصدر قلق لبلاده، مشيرا في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز» إلى أن المملكة المتحدة مصممة على حماية مصالحها في المنطقة. وفيما أطلق التصعيد الأخير بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره خمس النفط في العالم، موجة انتقادات دولية لسلوك إيران «المتهوّر» وانتقادات شديدة لسياساتها المزعزع للاستقرار، إلا أن لندن شهدت جدلاً داخلياً حادّاً على خلفية تعليق زعيم حزب العمال جيريمي كوربن على هذه التطورات. وتساءل كوربن في تغريدة على «تويتر» ما إذا كانت الحكومة لديها أدلة تدعم اتهاماتها لإيران بالمسؤولية عن الهجوم على ناقلتي نفط في مدخل الخليج، محذّرا من مغبة تصعيد التوتر. وكتب في وقت متأخر من مساء الجمعة: «دون وجود أدلة يعتد بها فيما يتعلق بالهجمات على الناقلتين، فإن التصريحات الصادرة عن الحكومة لن تتسبب إلا في تصعيد خطر الحرب». وأضاف أنه «يتعين على بريطانيا العمل على تهدئة التوتر في الخليج لا تأجيج تصعيد عسكري، بدأ بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني»، في إشارة لانسحاب واشنطن من الاتفاق الموقع في 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطتها النووية. ولم تتأخر الردود الرسمية وغير الرسمية على موقف كوربن، ووصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت تصريحاته بأنها «مثيرة للشفقة ومتوقعة». وقال هنت، وهو أحد أبرز المرشحين لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي أعلنت أنها ستستقيل: «لماذا لا يحاول (كوربن) أبداً دعم حلفاء بريطانيا أو معلومات المخابرات البريطانية أو المصالح البريطانية؟». أما وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، الذي ترشح بدوره لخلافة ماي، فتساءل: «لماذا لا يقف جيريمي كوربن أبدا إلى جانب البلد الذي يسعى إلى قيادته؟ مراراً وتكراراً - سواء تعلق الأمر بمصدر (غاز) نوفيشوك أو حظر حزب الله - إنه يعطي ميزة الشك لأولئك الذين يهددون أمننا القومي». وأضاف: «اتركوا أهليته ليكون رئيس وزراء لبلادنا العظيمة جانباً - فاستناداً إلى علاقاته السابقة وحدها، لن يتأهل كوربن حتى للحصول على تصريح دخول مقر وزارة الداخلية». وبحديثه عن غاز نوفيشوك، كان جاويد يشير إلى الانتقادات الشديدة التي واجهها كوربن العام الماضي بعدما شكك في قرار الحكومة البريطانية إلقاء المسؤولية على روسيا في هجوم بغاز أعصاب استهدف عميلا مزدوجا روسيا سابقا في مدينة سالزبيري البريطانية. بدوره، وصف دومينيك راب، وهو مرشح آخر لزعامة حزب المحافظين، تصريحات كوربن بأنها تظهر أنه لا يصلح لقيادة البلاد. وقال إن «كوربن يدع تحيزه المناهض لأميركا يؤثر على بوصلته الأخلاقية وأحكامه السياسية». واتخذ مرشحون آخرون لخلافة ماي الموقف نفسه، إذ كتب روري ستيوارت على «تويتر»: «جيريمي كوربن مخطئ. الهجوم على الناقلتين قام به بشكل شبه مؤكد (فيلق) قدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمرتبط بهجمات في اليمن وسوريا. لا ينبغي لأحد أن يقلل من تهديد الاستقرار في المنطقة وخارجها». أما بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظاً للفوز برئاسة الوزراء منتصف الشهر المقبل، فقال إن «جيريمي كوربن يرفض دعم موقف حليفنا الأول (الولايات المتحدة) لصالح الحرس الثوري الإيراني». وسلّط هذا الجدل الضوء من جديد على مواقف كوربن من النظام الإيراني، ومزاعم تلقيه أموالا من طهران. وعمد النائب المحافظ توم توغنداهت إلى التركيز على هذه الاتهامات، وقال معلقاً على تغريدة كوربن: «أعلم أن الإيرانيين دفعوا لك (المال) لسنوات، ولكن هل يجب أن تستمر في دعم بروبغاندا (طهران)؟»، وكان يشير توغنداهت إلى تلقي كوربن مكافآت مجموعها 20 ألف جنيه إسترليني بين 2009 و2012 من قناة «بريس تي في» التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، وفق الأرقام التي أفصح عنها لمجلس العموم البريطاني. في شأن متصل، نفى السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير أمس استدعاءه إلى الوزارة الخارجية الإيرانية وقال في تغريدة «أمر مثير للاهتمام وخبر (جديد) بالنسبة إلي»، وذلك غداة صدور بيان للخارجية الإيرانية يشير إلى أنها استدعته بعدما قالت لندن إن طهران مسؤولة بشكل «شبه مؤكد» عن الهجومين في خليج عمان. وأضاف: «طلبت اجتماعاً عاجلاً مع وزارة الخارجية بالأمس وتم ذلك. لم تتم أي استدعاءات. بالطبع، في حال استدعائي رسمياً فسأستجيب كما يفعل جميع السفراء». وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن رئيس الشؤون الأوروبية لديها محمود بريماني التقى ماكير السبت و«احتج بشدة على مواقف الحكومة البريطانية غير المقبولة والمعادية لإيران».

البنتاغون يشن هجمات الكترونية كبرى ضد روسيا دون علم الرئيس ترمب

عادل الثقيل... إيلاف من واشنطن: تشن وزارة الدفاع الأميركية منذ ثلاثة أشهر هجمات إلكترونية كبرى ضد الشبكات الروسية وخصوصا الخاصة بالكهرباء، "ونجحت بالفعل في زرع برامج خبيثة، استعدادا لأي مواجهة كبرى قد تحدث بين البلدين”. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم السبت، “إنهم تعمدوا عدم إخطار الرئيس دونالد ترمب بتفاصيل هذه العمليات واكتفوا بتزويده بمعلومات عامة، خشية أن يوقف هذه الهجمات أو يسرّبها إلى شخصيات أجنبية (بحسن نية)”. وقال مسؤولان للصحيفة “إن ترمب مثلا لم يبلغ بمحتوى الشفرة الحاسوبية التي زرعها فريق الأمن السيبراني في وزارة الدفاع داخل شبكة الكهرباء الروسية”. وذكرا أن زرع البرامج الخبيثة في الشبكات الروسية، يهدف للإستعداد “إلى أي صراع كبير يندلع بين البلدين”. وقال مسؤولون أميركيون وتحقيقات رسمية إن روسيا حاولت عبر هجمات إلكترونية التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عام 2016 لتنتهي في صالح ترمب. في عام 2017، شارك ترمب معلومات “سرية للغاية” مع وزير الخارجية الروسي والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة في اجتماع بالبيت الأبيض، حسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست ومحطة السي إن إن. وقالت نيويورك تايمز “إن اختراقا في شبكة الطاقة الكهربائية الروسية قد تم بموجب سلطات قانونية سنها الكونغرس العام الماضي، يجيز لوزير الدفاع أن يأذن، دون موافقة مسبقة من الرئيس، بـ“شن عمليات عسكرية إلكترونية”. ووفقاً لوثيقة سرية، أذن ترمب في الصيف الماضي للجنرال بول ناكاسوني قائد إدارة السيبرانية في وزارة الدفاع بشن هجمات عبر شبكات الإنترنت من دون الحاجة إلى أخذ موافقته. ورفض جون بولتون مستشار الأمن القومي والبيت الأبيض، الإجابة على أسئلة الصحيفة حول الهجمات على الشبكات الروسية.

الأرجنتين والأوروغواي.. بلا كهرباء

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. أعلنت شركات توزيع الكهرباء في الأرجنتين والأوروغواي في تغريدات على تويتر أن عطلا كبيرا أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ صباح الأحد في البلدين. وقالت شركة «ايديسور ارجنتينا» إن «عطلا كبيرا في نظام الربط الكهربائي يحرم كل الأرجنتين وكل الأوروغواي من الكهرباء». من جهتها أوضحت شركة «او تي اي» في الأوروغواي أن «خللا سجل في الشبكة الأرجنتينية عند الساعة 07.06 (10.06 ت غ) وطال النظام المترابط». وأضافت أن ذلك «حرم كل الأراضي الوطنية وأقاليم عدة في البلد المجاور من الكهرباء».

فرنسا تخطط لإلغاء إعفاءات ضريبية بمليار يورو للشركات

الراي....الكاتب:(أ ف ب) تمويل تعهد بخفض ضريبة الدخل الشخصي خمسة مليارات يورو. وقال دارمانين في مقابلة مع مراسلي تلفزيون «ال.سي.آي» وإذاعة «آر.تي.ال» وصحيفة لوفيجارو إن الحكومة ستمول الأربعة مليارات يورو الباقية عبر خفض الإنفاق. وأضاف أن 95 في المئة من دافعي الضرائب سيشهدون خفضا في ضرائب الدخل التي يسددونها بدءا من يناير. وفي مواجهة مظاهرات مناوئة للحكومة استمرت لأشهر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أواخر ابريل إنه سيخفض ضريبة الدخل خمسة مليارات يورو أخرى. يأتي الخفض المزمع عقب حزمة تنازلات للمحتجين بعشرة مليارات يورو في ديسمبر بهدف تعزيز دخل الفئات الأشد فقرا من بين العمال والمتقاعدين.

اردوغان يجدد تأكيده حماية سفن بلاده شرق البحر المتوسط

المصدرKUNA... جدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الاحد تأكيده حماية سفن بلاده الناشطة في أعمال تنقيب شرق البحر المتوسط "بكل ما تمتلك من قوة". جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في الجمعية العامة لمجلس المصدرين الاتراك في مدينة اسطنبول. ونقلت وكالة (الاناضول) التركية للانباء عن اردوغان قوله "ليعلم من يحاول القيام بأي حركة في شرق المتوسط تجاه سفننا اننا موجودون هناك بقواتنا البحرية والجوية ونعمل على حمايتها". واضافت الوكالة ان اردوغان تطرق الى قرار ما اسماه "ادارة قبرص الرومية" بشأن اعتقال طواقم السفن التركية مضيفا "يقولون انهم اصدروا تعليمات لاعتقال طواقم السفن التركية في شرق المتوسط.. لن تنالوا مرادكم". واوضحت ان الرئيس التركي اكد ان بلاده اختارت "طريق الكفاح" من اجل مصالحها وليس "الاكتفاء بمشاهدة ما يدور حولها بصمت". وتشهد منطقة شرق البحر المتوسط توترا خاصة بين تركيا من جانب واليونان وقبرص من جانب آخر مع بدء عمليات استكشاف عن النفط والغاز في تلك المنطقة.

منذ بدء العقوبات.. إيران هربت 5 مليارات دولار من أفغانستان

العربية نت....المصدر: لندن - صالح حميد.. ذكرت مصادر في أفغانستان، أنه تم تهريب ما بين 4 و5 مليارات دولار إلى إيران مع بدء تشديد العقوبات على جمهورية إيران الإسلامية. وذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في تقرير الأحد، نقلاً عن مصادره، أن هذا المبلغ تم تحويله خلال عام 2018 فقط، ومن غير المرجح أن يكون المسؤولون الأفغان على علم به. وقال مسؤول أفغاني لم يرغب بالكشف عن اسمه لمراسل "بي بي سي" في هيرات، إن مليارات الدولارات لا يتم تهريبها إلى إيران مثل المخدرات بطرق غير رسمية أو من الحدود المهجورة بين إيران وأفغانستان، بل يتم نقلها عبر نقاط الحدود الرسمية. وقال المسؤول الأفغاني إن بعض المسؤولين الحكوميين على دراية بتهريب العملة، وأكد أن الأرقام المذكورة تستند إلى تقارير الاستخبارات المالية. ومنذ عودة العقوبات الأميركية على إيران في مايو / أيار 2018، كانت قضية تهريب الدولارات من أفغانستان إلى إيران طرحت مرارا وتكرارا. ومنذ نوفمبر الماضي، أعادت الولايات المتحدة جميع العقوبات، بما فيها حظر التعامل بالدولار والعقوبات النفطية، ما أدى إلى فقدان العملة الإيرانية 4 أضعاف قيمتها. وتقول الولايات المتحدة إن النظام الإيراني يستخدم أموال النفط والأرصدة المفرج عنها لدعم الجماعات الإرهابية والمتمردة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، بينما شعبها يعاني من الفقر والغلاء وتدهور الأوضاع المعيشية.

صنداي تايمز: قوات بريطانية تتجه إلى الخليج لحماية سفنها

المصدر: دبي - قناة العربية... كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن إرسال قوات مارينز ملكية خاصة إلى الخليج العربي لحماية السفن الحربية البريطانية، عقب الهجوم على ناقلتي نفط الأسبوع الماضي. وأكدت مصادر عسكرية للصحيفة، وجود 100 جندي من المارينز متمركزين بالقرب من بليموث، سيشكلون قوة رد فعل سريع من قاعدة بحرية بريطانية جديدة في البحرين. من جهته، نفى السفير البريطاني لدى إيران، الأحد، أن تكون وزارة الخارجية الإيرانية استدعته بعدما أفادت لندن أن طهران مسؤولة بشكل "شبه مؤكد" عن الهجومين على ناقلتي نفط في بحر عمان. وقال السفير، روب ماكير، في تغريدة، إنه "أمر مثير للاهتمام وخبر (جديد) بالنسبة إلي"، وذلك غداة صدور بيان لوزارة الخارجية الإيرانية يشير إلى أنها استدعته على خلفية اتهامات حكومته لطهران. وتابع ماكير: "طلبت اجتماعاً عاجلاً مع وزارة الخارجية بالأمس وتم ذلك. لم تتم أي استدعاءات. بالطبع، لو أنه تم استدعائي رسمياً فسأستجيب كما يفعل جميع السفراء". وكان وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، قد أكد، مساء الجمعة، أن بلاده شبه متأكدة من أن الحرس الثوري الإيراني هاجم ناقلتي النفط في خليج عمان، مشيراً إلى أنه "ليست هناك دولة أخرى أو طرف آخر يمكن أن يكون مسؤولاً عن الهجمات التي استهدفت الناقلتين، الخميس". وذكر هانت في بيان: "لإيران سوابق بالاعتداء على ناقلات النفط. إن تقييمنا الخاص قادنا إلى الاستنتاج بأن مسؤولية هذه الهجمات تقع بصورة شبه مؤكدة على إيران، وهذه الهجمات الأخيرة استمرار لنمط سلوك إيراني يقضي بزعزعة الاستقرار وتشكل خطراً كبيراً على المنطقة".

مناظرة ساخنة بين مرشحي إسطنبول.. وحديث عن "سرقة الأصوات"

وكالات – أبوظبي.. دخل المرشحان لرئاسة بلدية إسطنبول في جدال بشأن الانتخابات التي خاضاها في مارس أثناء مناظرة تلفزيونية نادرة، الأحد، قبل أسبوع من إعادة تلك الانتخابات التي تعتبر اختبارا لديمقراطية تركيا ونفوذ حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفي أول مناظرة تلفزيونية من نوعها في تركيا منذ 20 عاما تقريبا، واجه مرشح العدالة والتنمية، بن علي يلدريم، مرشح المعارضة الرئيسي أكرم إمام أوغلو، الذي فاز بالاقتراع الأول في مارس، لكن أطيح به من بلدية المدينة عندما ألغيت النتائج في مايو. وخسر يلدريم، وهو رئيس وزراء سابق، بفارق ضئيل السباق في واحدة من كبرى الانتكاسات الانتخابية لأردوغان منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة للمرة الأولى في 2002، وفقد الحزب السيطرة أيضا على العاصمة أنقرة. لكن في قرار صدر الشهر الماضي وأثار تساؤلات جديدة بشأن استقلال المؤسسات التركية، قررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة الاقتراع في 23 يونيو بعد سلسلة شكاوى تقدم بها العدالة والتنمية من أن الانتخابات الأولى شابتها مخالفات. وقال يلدريم واصفا انتخابات مارس: "شيء غريب حدث عندما أحصيت أصواتك... الأصوات سرقت". ورد عليه إمام أوغلو، من حزب الشعب الجمهوري، بالقول "من سرق الأصوات بالله عليكم؟ قائلا إن لجنة الانتخابات لم تورد مزاعم من هذا القبيل في قرارها لإلغاء الاقتراع. وقال خلال المشادات الساخنة: "نحن نخوض صراعا من أجل الديمقراطية"، فيما بثت جميع القنوات الكبرى المناظرة.

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,706,892

عدد الزوار: 6,909,580

المتواجدون الآن: 94