أخبار وتقارير...الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: الحرب المقبلة دمار شامل...طهران ترفض قرارا للمحكمة البريطانية العليا....قيادي هارب: الإخوان يشترون شققًا وسيارات فخمة في تركيا بأموال التبرعات!...كلينتون لم تكشف في مذكراتها عن مخطّط لإقامة "دولة إسلامية" في سيناء...توقيف أكثر من 500 شخص خلال مظاهرة للمعارضة في موسكو....الهند ترسل قوة قوامها 10 آلاف فرد إلى كشمير..مطالبة الحكومة البريطانية بتغيير سياستها المهادنة لطهران...

تاريخ الإضافة الأحد 28 تموز 2019 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2447    التعليقات 0    القسم دولية

        


الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: الحرب المقبلة دمار شامل...

بالقوّة التكنولوجية وثورة الديجيتال واختراق الشبكات والكاميرات في «عصر التشويش»...

الراي.....الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة .. كشف تقرير إسرائيلي استخباري، أنه ورغم التطور والدقّة اللذين تحرص الأجهزة الاستخباريّة على بثّهما عن قدراتها، تكنولوجيا ومعلوماتيا وتقنياً، إلا أنها تسعى إلى تغيير استراتيجيتها في التعامل مع «بنك الأهداف» الذي تقدّمه للجيش، ويشمل مواقع لحركة «حماس» و«حزب الله» لقصفها، بحسب ما كتب المراسل العسكريّ لموقع «واللا»، أمير بوحبوط، أمس. ولفت المراسل، إلى أن ما تسرب من التقرير يدل على حجم التعاون الأميركي - الإسرائيلي وتسخير الأقمار الاصطناعية وشبكات التجسس وتقنية المشاركة الموجودة في معظم الأجهزة المسيرة عبر الكمبيوتر والإنترنت وحتى الكاميرات المثبتة في كثير من المنازل والقصور والفلل في لبنان وسورية وعمان وقطاع غزة وسيناء والقاهرة. وأوضح أنه رغم حظر الرقابة العسكرية، إلا أن التقرير كشف ما هو غير متوقع، ليشمل خطوط المياه والكهرباء والماء والمجاري، ومن المناوب والمشرف في غرفة العمليات في كثير من العواصم، وأين تمضي زوجات الوزراء وكبار قادة الجيش أوقاتهم، وعند من يتم ضبط تسريحة شعر المرأة الأولى في البلاد. ولفت إلى «خطة (رئيس أركان الجيش أفيف) كوخافي التي يفترض أن تحل مكان خطة غدعون»، والتي وضعها سلفه غادي آيزنكوت، تقضي باستهداف المدنيين في غزة ولبنان. لكن يُستبعد أن تقرها الحكومة كونها تتعارض مع رؤية (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو الأمنية، ومن شأنها أن تزيد عزلة إسرائيل في العالم لأنها تعني دماراً شاملاً وعدد قتلى كبيراً». وحسب «واللا»، فرغم عدد الغارات الهائل التي شنّها سلاح الجو على قطاع غزّة خلال العام 2014، وفي عدوان العام 2006 على لبنان، إلا أن الأجهزة الاستخباراتيّة كشفت فشلها في تحديد أهداف دقيقة. وحذّر أعضاء في المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغّر، في السابق، حسب «واللا» من تصريحات لضباط تباهوا خلالها بأن «بنك الأهداف» في الجنوب والشمال تضاعف مرّتين وثلاث مرّات، بالقول «ليست كميّة الهجمات هي من ستهزم العدو، إنما جودة الأهداف التي تنجح الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة (أمان) في التعرف إليها». وطلب كوخافي من الضباط، «قتل عدد كبير جداً من كتائب القسام وقيادات حماس وحزب الله في الحرب المقبلة»، مشدّداً على «القوات الخاصة»، في إشارة إلى قوات النخبة في غزّة، و«الرضوان» في لبنان، حيث طلب، كذلك أن يكون حجم «الأضرار بالبنية التحتية أكبر بكثير من السابق، وأن تسجّل كميّة الهجمات أرقاماً قياسيّة جديدة». وأضاف الموقع أن رئيس «أمان»، تمير هايمان، أطلق على هذه الفترة «عصر التشويش»، وعلّل ذلك بأنه «ليس الحديث عن هزّة إقليميّة عينيّة أو عن صدام أيديولوجي، إنما هزّة متواصلة تزداد قوّة بسبب التطور التكنولوجي وثورة الديجيتال التي تسمح بإمكانية الوصول المتواصل لكميات ضخمة من المعلومات ولطيف آخذ بالاتساع من اللاعبين، بشكل يسمح بالتأثير على مجتمعات كاملة». إلى ذلك، قال محلّل الشؤون العسكريّة في القناة 13، ألون بن دافيد في مقال بصحيفة «معاريف»، إن أيّ اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يقتصر على البرنامج النووي، مثل الاتفاق السابق الذي أبرم في العام 2015. وأضاف أن إسرائيل، «نسّقت مع الولايات المتحدة المبادئ التي يجب أن يتضمّنها الاتفاق المقبل، وهي: وقف دعم الإرهاب، الانسحاب من سورية، تفكيك الميليشيات وتقليص البرنامج الصاروخي». وتابع أنه «ليس سراً أن الخيار العسكري الإسرائيلي أمام إيران محدود، وسلاح الجو يعرف كيفيّة القضاء على المفاعل النووية الإيرانيّة، لكنه لا يملك القدرة على أخذ المعرفة التي طوّرها أو الدافعيّة للحصول على قنبلة نووية... وحتى ثمن تحقيق الخيار العسكري سيكون كبيراً، بغض النظر عن حزب الله، الذي هو لوحده تهديد عسكريّ جدّي، تملك إيران اليوم ترسانة صواريخ متطوّرة، منتشرة في العراق وفي سورية». ورأى أنّ «إسرائيل مضطرة على تطوير قدرة لحرب مستمرّة أمام إيران، وهذه القدرة لا يجب أن تكون في سلاح الجوّ فقط». في سياق متصل، ذكر موقع «ديبكا»، أن «حماس أجرت في 9 يوليو الجاري، مناورة عسكرية هي الأضخم في تاريخها، حيث أطلقت 13 صاروخاً من أنواع مختلفة في البحر المتوسط».

طهران ترفض قرارا للمحكمة البريطانية العليا متعلق بأرباح شركة أسلحة بشأن صفقة دبابات في عهد الشاه..

ايلاف....نصر المجالي... رفضت إيران قرار محكمة بريطانية بإعفاء الحكومة من تسديد الأرباح المترتبة عليها لمصلحة ايران خلال اعوام الحظر، وهو الأمر المتعلق بإلغاء صفقة دبابات في سبعينيات القرن الماضي، وهددت بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القرار. وأكد السفير الايراني في لندن حميد بعيدي نجاد رفض ايران للقرار الأخير الصادر عن القضاء البريطاني الذي یستثني أعوام الحظر اي بعد العام 2008 من الارباح التي يتوجب على شركة اسلحة بريطانية دفعها لإيران بشأن بصفقة الاسلحة المبرمة معها في سبعينيات القرن الماضي. وكتب بعيدي نجاد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض قرار المحكمة البريطانية التي اعفت الشركة البريطانية من تسديد الأرباح المترتبة عليها لمصلحة ايران خلال اعوام الحظر وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الصدد. وأضاف أن هذا القرار لا تاثير له اطلاقا على إلزام الشركة البريطانية بتسديد مبلغ الدين البالغ عدة مئات ملايين الجنيهات والارباح المترتبة على ذلك لأكثر من 30 عاما.

خطوة تزيد التوتر

يذكر أنه في خطوة جديدة تزيد من حدة التوتر بين لندن وطهران، أعفى القضاء البريطاني الحكومة من مسؤولية دفع الفوائد على دينها أمام إيران في قضية إلغاء صفقة دبابات في سبعينيات القرن الماضي. وأفادت صحيفة "الغارديان" يوم أمس الجمعة بأن القاضي جاستيس فيليبس في المحكمة العليا في لندن قرر أن حكومة المملكة المتحدة ليست ملزمة بدفع الفوائد المتراكمة خلال السنوات العشر الأخيرة "منذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران". وتقدر قيمة هذه الفوائد بـ20 مليون جنيه استرليني على الأقل (أي نحو 25 مليون دولار)، علاوة على الدين الأصلي المقدر بـ387 مليون جنيه (أكثر من 480 مليون دولار) في القضية. ويعود الخلاف إلى العقد العسكري المبرم عام 1971 بين وزارة الدفاع الإيرانية وهيئة الخدمات العسكرية الدولية التابعة لوزارة الدفاع البريطانية الذي ينص على تسليم المملكة المتحدة أكثر من 1500 دبابة من طراز "تشيفتن" وعربات عسكرية إلى إيران، وتم إلغاء الصفقة عقب عزل الشاه الإيراني عن الحكم إثر الثورة الإسلامية عام 1979، على الرغم من أن طهران سبق أن دفعت قيمة هذه الصفقة.

محاكمات سابقة

وسبق أن جرت بين الطرفين سلسلة محاكمات بشأن الدين والفوائد. وتقيم وزارة الدفاع البريطانية التكاليف القانونية لها بما بين 32 و41 مليون جنيه (نحو 41-51 مليون دولار). وتعد هذه المسألة في السنوات الأخيرة على صلة بقضية نازانين زاغاري-راتكليف، السيدة التي تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية المسجونة في الجمهورية الإسلامية بتهمة التجسس. وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون سبق أن حاول استخدام هذا الدين كأداة للضغط على طهران في قضية المواطنة المحتجزة، وتعهد في فبراير 2018، عندما كان يتولى منصب وزير الخارجية، بتسديد الدين لإيران، غير أن الخلافات داخل الحكومة منعت ذلك. ويعتقد أن تصرفات جونسون ألحقت حينئذ ضررا ملموسا بجهود الإفراج عن البريطانية المسجونة، إذ أثار تخلي لندن عن وعودها بدفع الأموال غضب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي نأى بنفسه عن موضوع اطلاق سراح نازانين. ويصر الوزراء البريطانيون على ضرورة الالتزام بالعقوبات الأوروبية، بغض النظر عن المكاسب الدبلوماسية التي يمكن تحقيقها عبر دفع تلك الأموال إلى إيران.

قيادي هارب: الإخوان يشترون شققًا وسيارات فخمة في تركيا بأموال التبرعات! تسجيل صوتي مسرب يفضح فساد "الجماعة"

إيلاف من القاهرة: صبري عبد الحفيظ... تمر جماعة الإخوان المسلمين بأزمة جديدة، لكنها داخلية هذه المرة، إذ كشفت تسريبات من داخل الدائرة الضيقة لقياداتها في تركيا عن سرقات بملايين الدولارات لأموال التبرعات، وشراء سيارات فارهة وشقق سكنية كاملة الأثاث في المدن التركية. بينما تتعرّض جماعة الإخوان لضربات سياسية وأمنية قاصمة في مختلف الدول العربية، ولاسيما مصر، كشفت تسريبات من داخل الدائرة الضيقة لقيادات الجماعة الهاربين في تركيا عن ارتكاب الشخصية الثانية في الجماعة، وهو الأمين العام للجماعة محمود حسين، العديد من السرقات والاختلاسات لأموال التبرعات، وشراء سيارات فارهة وشقق سكنية مؤثثة بالكامل في مدن تركية.

فضح شعاراتهم الكاذبة

وقال عضو مجلس شورى الجماعة، أمير بسام، الهارب إلى تركيا، في تسجيل صوتي، إن "نائب مرشد الإخوان والأمين العام للجماعة، محمود حسين، اعترف أنه أخذ ما لا يحق له من أموال التبرعات، هو وآخرون من قيادات الجماعة، كما اعترف أنهم حصلوا على أموال وممتلكات لا حق لهم فيها، وسجلوها بأسمائهم، ورغم ذلك لم يتحدث أحد من قيادات الجماعة". أضاف في التسجيل الصوتي المسرب، إن نجل محمود حسين أمين عام الجماعة الإرهابية اشترى سيارة بمبلغ 100 ألف دولار، بما يعادل مليون و600 ألف جنيه مصري، من أموال التبرعات التي تجمعها الجماعة تحت شعارات كاذبة، في الوقت الذي يعيش فيه شباب الجماعة حالة من الفقر المالي في الدول الفارّين إليها. ولفت إلى أن الجماعة في تركيا تعاني من خلافات مالية بمبلغ مليوني دولار، حصلت عليها قيادات الإخوان في تركيا، وجرى توزيعها على ثلاثة من قيادات الجماعة الهاربين، إضافة إلى قيادي في التنظيم الدولي، مشيرًا إلى أن هناك صراعًا داخليًا بين القيادات للحصول على التمويل الأجنبي وتنفيذ أجندات دولية.

انقسام قيادي حاد

وأوضح أن 3 قيادات الجماعة في تركيا وبريطانيا حصلوا على 700 ألف دولار، وقسموا المبلغ على أنفسهم في ما بينهم. وقال القيادي الإخواني في التسجيل الصوتي، إن الجماعة تعاني الانقسام الحاد بين قياداتها، ولاسيما إبراهيم منير، ومحمود حسين، وأنهما خططا للانقلاب على محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، واستطاعا السيطرة على أموال الجماعة كافة، وكذلك التمويلات المالية التي تأتي إليهما من الدول المموّلة، تاركين شباب الجماعة الذين غررا بهم يتسولون في شوارع تركيا. لفت مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إلى أن الحقائق عن جماعة الإخوان الإرهابية تنكشف يومًا بعد يوم لتؤكد زيف ادّعائها بأنها جماعة تعمل "لمصلحة الدين"، فقد كشفت التسريبات لقيادي من الجماعة هارب إلى تركيا، عن حجم السرقات والاختلاسات المالية بين قيادات الجماعة الموجودين هناك.

استغلال اللاجئين للتوسع أوروبيًا

أضاف المرصد في تقرير له، إن هذا التسريب يأتي في الوقت الذي كشف فيه تقرير صادر من موقع "كلاريون بروجكت" في ديسمبر الماضي عن أن جماعة الإخوان الإرهابية توسعت في عدد من الدول الأوروبية، بهدف جمع تبرعات مالية تحت شعار "دعم شباب الجماعة". وكشف التقرير أن الجماعة عملت على توظيف بعض خلاياها هناك من أجل تجنيد اللاجئين الموجودين في الأراضي الأوروبية. وذكر المرصد أن هذه التسريبات خرجت بالتزامن مع شعارات "المظلومية" التي باتت الجماعة ترفعها لتوظفها في خدمة أغراضها ومصالح قادتها الشخصية، منكِّلة بالشباب الذين هم في الغالب يقعون ضحايا ممارسات الجماعة، وذلك من خلال توظيف هذا المفهوم في استقطاب البسطاء منهم، بهدف الهيمنة عليهم، والدفع بهم إلى الهاوية.

مصادر التمويل

أضاف المرصد إنه على الرغم من أن عمر جماعة الإخوان الإرهابية يفوق الـ 80 عامًا فإن مصادر أموالها إلى الآن غير معروفة، وهو ما يثير الجدل حول توظيف هذه الأموال وإنفاقها في أوجه غير مشروعة، ففكر جماعة الإخوان الإرهابية يمنع من الإفصاح عن المعاملات المالية ومصادر أموالها، بل هي تدّعي أن الأموال توظف لأغراض خيرية ودعوية، والتسريب الأخير يكشف أن هذه الأموال توظف لأغراض أخرى، إضافة إلى أنها تتعرّض للاختلاس. وأوضح المرصد أن التسريبات كشفت عن حجم الخلافات داخل جماعة الإخوان الإرهابية، وخاصة بين القيادات الكبيرة في الجماعة، التي تقدم نفسها على أساس أنها "قدوة" للشباب، لاسيما أن التسريب جاء فيه اعتراف من قيادي الجماعة بأنه لا يعترف بتلك القيادات التي تستولي على الأموال، ويدين فقط بالولاء لمصلحة آخرين من قيادات الجماعة، على رأسهم إبراهيم منير، ما يؤكد حجم الصدع الذي تعاني منه الجماعة.

كلينتون لم تكشف في مذكراتها عن مخطّط لإقامة "دولة إسلامية" في سيناء خبر متداول منذ 2014

ايلاف....أ. ف. ب.... بيروت: يحظى خبر مفاده أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون كشفت في مذكراتها عن مخطّط أميركي لإعلان "دولة إسلامية" في سيناء بالتعاون مع الإخوان المسلمين وتقسيم المنطقة، بانتشار واسع على مواقع التواصل وعبر مؤسسات إعلامية عربية منذ العام 2014، مثيرا سيلا من التعليقات والتحليلات. لكن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.

-بماذا نحقق-

تداول عشرات آلاف المستخدمين والصفحات على مواقع التواصل باللغة العربية منشورا جاء فيه "هيلاري كلينتون تفجّر مفاجأة في كتاب مذكراتها كلمة السرّ 360 المطروح مؤخراً بأميركا". وينقل المنشور عن كلينتون أنها قالت في كتابها "كنا على اتفاق مع إخوان مصر على إعلان الدولة الإسلامية فى سيناء وإعطائها لحماس". وأقرّت كلينتون بحسب المنشور بأنها زارت 112 دولة لدفعها على الاعتراف بهذه الدولة الإسلامية ضمن مخطط لتقسيم المنطقة، لكن "تحطّم كلّ شيء" حين قامت "ثورة 30/6 و3/7 في مصر"، عندما أطاح الجيش المصري بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 بعد تظاهرات حاشدة احتجاجاً على حكمه. حظي الخبر بانتشار كبير جداً لم يقتصر على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر إلى يوتيوب، بل تعداه إلى مؤسسات إعلامية مختلفة في عدد من بلدان المنطقة، مثل صحيفة الشروق المصرية، وقناة الإخبارية السورية ، وصحيفة النهار اللبنانية، وقناة العالم الإيرانية. كما انتشر على تطبيق واتساب على نطاق واسع، وبات مادة للتحليل السياسي في المنابر الإعلامية.

- ما نعرفه يحمل الخبر عناصر مثيرة للشكّ، أوّلها أن هيلاري كلينتون تركت منصبها في شباط/فبراير 2013، كما ورد في صفحة عنها على الموقع الإلكتروني للخارجية الأميركية. وبالتالي، لم تكن في منصبها حين عزل الجيش مرسي، ومن غير الوارد أن تكون جالت آنذاك على دول العالم لنقل موقف بلدها كما ورد في المنشور.

أن السيّدة الأولى الأميركيّة السابقة لم تصدر بالأساس أي كتاب بعنوان "كلمة السرّ 360"، بل نشرت كتاب مذكّرات وحيداً بعنوان "Hard Choices" (خيارات صعبة)، صدر عام 2014. وراجع صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس هذه المذكرات، من غير أن يعثروا فيها على أي أثر لما نُقل في المنشورات والأخبار المتداولة. وفي الجزء الذي تحدّثت فيه كلينتون عن مصر، ورد في الصفحة 347 "اتهمنا مؤيدو الإخوان المسلمين بدعم نظام (الرئيس المصري السابق حسني) مبارك واشتبهوا في أننا نتواطأ مع الجيش لإبعادهم من السلطة. في حين كان معارضو الإخوان يخشون احتمال حكم إسلامي، زاعمين أن الولايات المتحدة تآمرت مع الإخوان لإخراج مبارك". وعن العلاقة مع الإخوان بعد وصولهم إلى الحكم كتبت كلينتون في الصفحة 349 "واجهت الولايات المتحدة الأميركيّة مرّة جديدة المعضلة نفسها: هل نتعامل مع قائد نختلف معه حول أمور كثيرة لأجل الحفاظ على مصالح أمنيّة جوهريّة؟". وذكرت كلينتون فعلا في مقدّمة الكتاب أنّها زارت 112 بلداً، لكن ذلك كان خلال كامل فترة مهامها كوزيرة للخارجيّة، من غير أن تذكر إطلاقاً أيّ مساعٍ لإقناع دول بالاعتراف "بالدولة الإسلاميّة في سيناء" أورد المنشور. وحاول إعلاميون وكتّاب التوضيح للرأي العام أن الخبر المتداول لم يرد في كتاب كلينتون، ومنهم الكاتب المصري بلال فضل والكاتبة المصرية مي سمير. حاولت مواقع عربية التصدّي لانتشار الخبر، مثل موقع "حبر" الأردني وموقع "ده بجدّ"، لكن الكثير من المستخدمين رفضوا تصديق ذلك واستمرت الشائعة في الانتشار حتى تاريخ إعداد هذا التقرير. بالنسبة إلى مصدر الخبر، نقلت مواقع إخبارية مثل موقع قناة "العالم" الإيرانية وموقع جريدة "الاقتصادية" السعودية، أن مصدر الخبر هو موقع "قناة الفرات" العراقية. لكنّ فريق فرانس برس لم يتمكن من العثور على هذا المقال الذي لم يعد متوافراً. لكن يمكن الاستدلال من مقال "الاقتصاديّة" المنشور في 13 آب/أغسطس 2014 أن موقع "الفرات" نشر الخبر الكاذب في 4 آب/أغسطس. إلا أن فريق فرانس برس عثر على مقال نشرته صحيفة "المصري اليوم" في 16 تموز/يوليو، وهو أقدم مقال أرشدت إليه محرّكات البحث. لكن الخبر انتشر قبل ذلك على مواقع التواصل، وبدأ تداوله بحسب ما عثر عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربية على صفحة "أحمد مجدي" على فيسبوك في 26 حزيران/يونيو، بعد 16 يوماً على صدور كتاب كلينتون باللغة الإنكليزية. وتفيد الصيغة الأولى للخبر أن كلينتون قالت هذا الكلام في اجتماع للكونغرس. وانتقل إلى تويتر في 27 حزيران/يونيو، وظلّ منتشراً بهذه الصيغة حوالى عشرة أيام. في 4 تموز/يوليو أصبح مصدر الخبر الكاذب مذكّرات كلينتون وليس محاضر الكونغرس، وظهر اسم "كلمة السرّ 360" على أنه عنوان الكتاب. ثم انتقل في 16 تموز/يوليو إلى مواقع إخبارية ومؤسسات إعلامية باللغة العربية. وبعد ثلاثة أشهر من التداول الواسع، هنأت صفحة "أحمد مجدي" نفسها على انتشار الخبر منها إلى صفحات فيسبوك ومواقع إخباريّة، ما يدعم فرضيّة أن تكون هي فعلا المصدر الأول للشائعة.

- الخلاصة-

في 10 حزيران/يونيو 2014 أصدرت هيلاري كلينتون مذكّراتها بعنوان "خيارات صعبة". في 26 حزيران/يونيو ظهر خبر كاذب منسوب إلى محاضر الكونغرس، مفاده أن كلينتون تحدّثت عن مخطّط مع الإخوان المسلمين لإقامة دولة إسلامية في سيناء وتقسيم المنطقة أفشله الجيش المصري. في 4 تموز/يوليو أصبح مصدر الخبر مذكرات كلينتون، وصار عنوان الكتاب "كلمة السرّ 360". في 16 تموز/يوليو بدأ انتقال الخبر الكاذب إلى عدد كبير من وسائل الإعلام والمواقع العربية، ولاقى انتشاراً واسعاً ما زال مستمرّاً حتى اليوم.

200 معتقل خلال تظاهرة للمعارضة في موسكو

الحياة...موسكو - أ ف ب - .. اعتقلت الشرطة الروسية 211 شخصاً اليوم السبت، تجمّعوا في موسكو مطالبين بانتخابات حرة ونزيهة في العاصمة. ونزل آلاف الأشخاص إلى الشارع للمشاركة في التظاهرة، بعدما رفضت السلطات السماح للمعارضة ومرشحين مستقلين بالترشح لانتخابات مجلس بلدية موسكو، المرتقبة في أيلول (سبتمبر) المقبل. وقبل ساعات من التجمّع أوقف معارضون، بينهم ديمتري غودكوف الذي اعتبر الجمعة أن هذه الحملة تتجاوز الانتخابات المحلية، وزاد: "نريد أن نعرف هل أن ممارسة السياسة في شكل شرعي ممكنة في روسيا الآن". ودهمت قوات أمن منازل مرشحين أُبطلِت ترشيحاتهم، كما أُعيد الزعيم المعارض أليكسي نافالني إلى السجن الأربعاء 30 يوماً، بتهمة انتهاك "قواعد التظاهرات". واستُبعد عدد كبير من المرشحين، بينهم حلفاء لنافالني، أو استدعوا للاستجواب في منتصف الليل. وتأتي هذه الإجراءات بعد فتح تحقيق في "عرقلة عمل اللجنة الانتخابية" في موسكو، خلال تظاهرات نُظمت منتصف الشهر الجاري. وقد تفضي هذه التدابير إلى عقوبات تبلغ السجن 5 سنوات، علماً أنها تذكّر بأحكام صدرت خلال حراك شهدته روسيا عامَي 2011 و2012، احتجاجاً على عودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة. وأعربت منظمة العفو الدولية عن خشيتها من "حملة قمع كثيف آتية"، منتقدة "محاولة مفتوحة ومن دون عراقيل من السلطات الروسية لترهيب المعارضة". وكان الشرطة في موسكو حذرت المواطنين، واتخذت خطوة اعتُبرت سابقة، إذ عرضت على الصحافيين الذين يغطون الحدث تسليم هوياتهم، متذرعة بتوقيفات كثيرة. وتراجعت شعبية بوتين التي سجّلت ارتفاعاً استثنائياً بعد ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم، منذ أُعيد انتخابه لولاية رابعة العام الماضي، وتبدو انتخابات أيلول صعبة بالنسبة الى السلطة. ورُفض تسجيل حوالى 60 مرشحاً لانتخابات البرلمان في العاصمة، بذريعة عيوب في جمع التوقيعات اللازمة للترشّح. وندّد مشاركون مستقلون استُبعدوا من الانتخابات، بمخالفات ملفقة، واتهموا رئيس البلدية الموالي للكرملين سيرغي سوبيانين، بمحاولة خنق المعارضة. وقال العالِم السياسي أندريه كوليسنيكوف إن "خيار القوة اعتُمد كما يبدو، لأنه يُعتبر الأكثر فاعلية". وأضاف: "هذا منطقي إلى حد كبير، لأنه إذا نظرنا الى الوراء، فمنذ 2012 عمدت السلطة فقط إلى القمع". وأشارت المحللة يوليا لاتينينا الى أن "المشروع كان تحويل موسكو إلى عاصمة أوروبية حديثة، لاحتواء الاستياء العام وضمان فوز الأحزاب المؤيّدة للسلطة في انتخابات نزيهة الى حد ما"، مستدركة أن "ذلك لم يعد ينجح".

توقيف أكثر من 500 شخص خلال مظاهرة للمعارضة في موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعتقلت الشرطة الروسية، اليوم (السبت)، أكثر من 500 شخص تجمعوا في موسكو للمطالبة بانتخابات محلية حرة نزيهة، كما أعلن مرصد المظاهرات «أو في دي إنفو»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد ثلاث ساعات من بدء هذه المظاهرة غير المسموح بها والتي شارك فيها الآلاف ابتداء من الساعة 11.00 بتوقيت غرينيتش في وسط العاصمة الروسية، أوقف 561 شخصاً، كما أوردت المنظمة. وقرر آلاف الأشخاص النزول إلى الشارع، بعدما رفضت السلطات السماح للمعارضة ومرشحين مستقلين بتقديم ترشيحاتهم لانتخابات مجلس بلدية موسكو المرتقبة في سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن 50 شخصاً على الأقل أوقفوا، فيما كان المتظاهرون يتدفقون لبدء التجمع. وأشار المنظمون إلى كثير من الاعتقالات الأخرى. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية اليوم في موسكو. وقبل ساعات من التجمع، أوقف عدة معارضين، بينهم ديمتري غودكوف الذي أعلن أن هذه الحملة تتجاوز الانتخابات المحلية، قائلاً: «نريد أن نعرف ما إذا كان ممكناً في روسيا اليوم ممارسة السياسة بصورة شرعية». وداهمت قوات الأمن منازل عدة مرشحين تم إبطال ترشيحاتهم، كما أعيد المعارض للكرملين أليكسي نافالني إلى السجن الأربعاء 30 يوماً، بتهمة انتهاك «قواعد المظاهرات». واستبعد عدد كبير من المرشحين، بمن فيهم حلفاء نافالني، أو استدعوا للاستجواب في منتصف الليل. وتلا هذه الإجراءات فتح تحقيق «لعرقلة عمل اللجنة الانتخابية» في موسكو خلال مظاهرات منتصف يوليو (تموز). ويمكن أن تؤدي إلى عقوبات قد تصل إلى السجن 5 سنوات، وتذكر بالأحكام التي صدرت خلال حركة 2011 - 2012 ضد عودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة. وانتقدت منظمة العفو الدولية التي تتخوف من «حملة قمع كثيف آتية» ما سمته «محاولة مفتوحة ودون عوائق من جانب السلطات الروسية لتخويف المعارضة». وكان شرطة موسكو قد أصدرت تحذيراً للمواطنين. وفي خطوة غير مسبوقة، عرضت على الصحافيين الذين يغطون الحدث تسليم هوياتهم، متذرعة بالتوقيفات الكثيرة. وقد تراجعت شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي سجلت ارتفاعاً استثنائياً بعد ضم شبه جزيرة القرم، منذ أن أعيد انتخابه لولاية رابعة العام الماضي، وتبدو انتخابات مطلع سبتمبر صعبة على السلطة. ورُفض تسجيل نحو 60 مرشحاً لانتخابات برلمان موسكو، بسبب عيوب في جمع التوقيعات اللازمة للترشح، كما أعلن رسمياً. وندد مشاركون مستقلون استبعدوا من الانتخابات بوجود مخالفات ملفقة بالكامل، كما قالوا، واتهموا العمدة الموالي للحكم سيرغي سوبيانين بأنه يريد خنق المعارضة التي كانت تأمل في قول كلمتها في إدارة الميزانية الهائلة للعاصمة. وقال العالم السياسي أندريه كوليسنيكوف إن «خيار القوة قد اعتمد على ما يبدو لأنه يعتبر الأكثر فاعلية»، وأضاف: «هذا منطقي إلى حد كبير لأنه إذا نظرنا إلى الوراء، فمنذ 2012 عمدت السلطة فقط إلى القمع».

مسؤولون روس يزورون بقية طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة في إيران

الراي....الكاتب:(رويترز) ...قالت السفارة الروسية في طهران اليوم السبت إن ممثلين عنها زاروا ثلاثة مواطنين روس من أفراد طاقم الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو التي تحتجزها إيران. وأبلغت السفارة رويترز بأن الثلاثة بصحة جيدة وليست لديهم شكاوى من أوضاعهم لكنهم ما زالوا محتجزين على متن الناقلة. وذكرت أن بوسعهم الاتصال بأسرهم، مضيفة أنها تجري محادثات مع مسؤولين إيرانيين لإطلاق سراحهم. وسيطرت قوات إيرانية خاصة على الناقلة التي تحمل علم بريطانيا في أهم ممر مائي لشحن النفط في العالم يوم 19 يوليو، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز قوات بريطانية ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق متهمة إياها بانتهاك عقوبات مفروضة على سورية.

الهند ترسل قوة قوامها 10 آلاف فرد إلى كشمير

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكرت تقارير إعلامية، اليوم (السبت)، أن الحكومة الهندية تقوم بنشر 10 آلاف من القوات شبه العسكرية إلى ولاية جامو وكشمير المضطربة بشمال البلاد، لتعزيز عمليات مكافحة المتمردين، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وجاء قرار إرسال القوات بعدما عاد مستشار الأمن القومي أجيت دوفال، من زيارة إلى وادي كشمير، حيث كان قد راجع الوضع الأمني مع مسؤولين بارزين. وذكرت شبكة تلفزيون نيودلهي «إن دي تي في» أن وزارة الشؤون الداخلية أصدرت أمراً يفيد بأنه جارٍ نشر قوات إضافية لتعزيز «الشبكة المناهضة للمتمردين»، والحفاظ على النظام العام. وجارٍ نقل القوات بالطائرات من أجزاء مختلفة من البلاد إلى الولاية التي مزقتها الاضطرابات. وتأتي عملية نشر القوات وسط حملة أمنية من جانب القوات الهندية، ودعوة من جانب زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري للمسلحين بتكثيف الهجمات في المنطقة. ولم تطلق الحكومة الهندية أي أرقام، ولكن التقديرات غير الرسمية تشير إلى وجود قوة تضم ما بين 300 ألف و500 ألف فرد في جامو وكشمير، بما في ذلك قوات شبه عسكرية وشرطية. وتطالب الهند وباكستان بأحقيتها في المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا، وخاضتا حربين للسيطرة على المنطقة منذ الاستقلال من الاستعمار البريطاني في 1947. ويشهد الشطر الهندي حركة انفصالية عنيفة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي. وتقول الهند إن باكستان تساعد وتحرض مسلحي كشمير، وهو ما تنفيه إسلام آباد. ويقول مسؤولو وزارة الداخلية إن الوضع الأمني تحسن، مشيرين إلى أنه جرى «تحييد 126 مسلحاً» بين الأول من يناير (كانون الثاني) و14 يوليو (تموز)، وأن أعمال العنف ذات الصلة بالمسلحين في النصف الأول من العام تراجعت بنسبة 28 في المائة مقارنة بالفترة نفسها في 2018. ولقى 75 فرد أمن حتفهم في المنطقة خلال تلك الفترة؛ 40 منهم قتلوا في تفجيرات انتحارية من تنفيذ مسلحي «جيش محمد» المتمركزين في باكستان في فبراير (شباط).

روسي مهدد بالترحيل بعد احتيال بـ 4 مليارات دولار

ترجمات – أبوظبي.. ذكرت مصادر إعلامية، يوم السبت، أن مالكا روسيا لمنصة عملات رقمية، يواجه دعوى مدنية في ولاية كاليفورنيا، بسبب الاشتباه في دوره بعمليات احتيال وصلت قيمتها إلى 4 مليارات دولار من بتكوين. وأوردت "فوكس نيوز"، أن أليكساندر فينيك، معرض للترحيل إلى الولايات المتحدة، بسبب الدور المحتمل لشركته في عملة "بي تي سي" الافتراضية في قضية الاحتيال. وفي 2017، وجه مدعون فدراليون في الولايات المتحدة، تهما لفينيك، وقالوا إنه سرق البتكوين من عدة مصارف افتراضية. وتطلب النيابة العامة الأميركية، في الوقت الحالي، باستعادة مبلغ يصل إلى 100 مليون دولار من فينيك والشركة التي يملكها. وبحسب البيان الذي صدر عن القضاء، فإن عددا من المستخدمين لجؤوا إلى خدمات الشركة المصرفية، سواء في كاليفورنيا أو مناطق أخرى. ويرجح أن يكون المتهم الروسي قد أسس شركته في قبرص أو جزر السيشل، أو فيهما معا، وما يزال الرجل معتقلا في اليونان، لكنه يرفض ترحيله إلى الولايات المتحدة، علما أن روسيا طالبت أيضا بترحيله. في غضون ذلك، ينفي المتهم، ما نُسب إليه، وقال إنه كان مجرد شخص تقني بسيط، وزعم أن المنصة التي يثار بشأنها الجدل تعود إلى أحد زبائنه فقط "لا علاقة لي بما يتهمونني به". وذكرت بعض التقارير أن المصرف التابع للمتهم، جرى استخدامه من قبل عناصر في المخابرات الروسية تحوم حولهم شكوك في إجراء صفقات رقمية وتسريب رسائل إلكترونية لمرشحة الحزب الديمقراطي السابقة في الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون.

مسيرة شارك فيها بريطانيون وإيرانيون بوسط لندن

مطالبة الحكومة البريطانية بتغيير سياستها المهادنة لطهران

ايلاف.....د أسامة مهدي.. دعا برلمانيون وحقوقيون بريطانيون خلال تظاهرة حاشدة في لندن للجالية الايرانية اليوم حكومة بلدهم الى التخلي عن سياسة المهادنة ازاء الجرائم والممارسات الارهابية لنظام طهران فيما طالبت رجوي بريطانيا ودول أوروبا بأدراج منظومة خامنئي وروحاني على قائمة الإرهاب واتخاذ مواقف حازمة من ممارسات الملالي القمعية الداخلية والارهابية الخارجية. فقد نظمت الجاليات الإيرانية في المملكة المتحدة بمشاركة نواب أحزاب متعددة ومدافعين عن حقوق الإنسان وشخصيات مهمة مؤيدة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مظاهرة كبرى في لندن السبت عبرت خلالها عن دعمها للإضرابات والاحتجاجات الشعبية المستمرة في إيران من أجل التغيير.

شخصيات بريطانية تطالب حكومتها بسياسة حازمة تجاه طهران

وتحدث في المظاهرة اعضاء البرلمان البريطاني النواب ماثيو أوفورد وديفيد جونز وروجر جودسيف وستيفن باوند والسير آلان ميل والسير جيفري بيندمان رئيس المعهد البريطاني لحقوق الإنسان وسارة شاندلر المستشارة الملكية. ودعا المتحدثون البريطانيون حكومة بلادهم الى تغيير سياستها الحالية بمهادنة النظام الإيراني وطالبوها بتبني سياسة حازمة تعترف بالطموحات الديمقراطية للشعب الإيراني. وشددوا على ضرورة ارغام حكام إيران على إقامة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان فضلاً عن وضع حد لعقوبة الإعدام ووقف نشر الحروب ومشاريع الأسلحة النووية وتصدير الإرهاب والتطرف الإسلامي . وقال النائب ماتيو أفورد من حزب المحافظين "لقد أثبتت لنا الأحداث الأخيرة في المنطقة أن النظام الايراني متورط في القرصنة البحرية العالمية ويجب أن يكون ردنا بحزم تجاه هذا النظام". وشدد على ضرورة الرد على جرائم النظام وقوات حرسه وايصال رسالة الى رئيس الوزراء البريطاني الجديد جونسون مفادها "أن قوات الحرس يجب إدراجها على قائمة الإرهابيين وأن نرى تغييراً ديمقراطياً في إيران تغيير ديمقراطي بقيادة مريم رجوي تغيير لإيصال المجتمع الإيراني إلى الحرية والاستقرار والرفاه". واشار النائب البريطاني الى ان الشعب الإيراني "قد أظهر بمقاومته للنظام استعداده للتغيير في بلده لذلك يجب أن نقول لهم حاضر.. حاضر.. حاضر". أما السناتور جيري هوركان عضو مجلس الشيوخ الأيرلندي ونائب رئيس لجنة المالية في المجلس الشيوخ فقال "تثبت شراكة الآلاف من الإيرانيين ومئات الشخصيات السياسية اليوم كذبة دعاية النظام الايراني التي تزعم ان المقاومة الايرانية ليست لها قاعدة اجتماعية. أنا فخور جدًا بكوني جزءًا من مجموعة من البرلمانيين من أيرلندا تدعو الحكومة والمجتمع الدولي إلى التحقيق في مجزرة السجناء السياسيين في ايران العام 1988". أنا أقدر الإجراءات المماثلة التي قام بها زملائي في برلمان المملكة المتحدة. ومن جهتها قالت السناتورة كاترين نون، نائب رئيس مجلس الشيوخ الأيرلندي"يجب أن نرى تغيير النظام في إيران ويجب أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن.. نحن هنا للاحتجاج على نظام كان بلا شك له أسوأ سجل في انتهاكات حقوق الإنسان على مدى السنوات الأربعين الماضية. انتهاك حقوق الإنسان الذي يستمر حاليا تحت حكم روحاني". اما جيم هيغنز، النائب السابق للبرلمان الأوروبي فقال " نريد أن نرسل رسالة مفادها أنه يجب الإطاحة بالنظام الإيراني وأود أن أقدم إعجابي للسيدة رجوي. يا للقائدة! يا للبصيرة والطاقة لدى السيدة رجوي؟ رئيسة المرحلة الانتقالية والتي آمل أن يكون رئيسًا مستقبلًا لإيران. ان مظاهرة كهذه ستجعل شعوب العالم أكثر وعياً بما يجري في إيران. نريد أن نرسل رسالة مفادها أنه يجب الإطاحة بالنظام الإيراني". كما أشار سترون ستيفنسون منسق "الحملة من أجل التغيير لإيران حرة" الى ان هذه هي المظاهرة السادسة التي تنظمها المقاومة الإيرانية خلال اسابيع حيث يطالب الإيرانيون بتغيير النظام في بلدهم. ونوه إلى ان الصحافة تحاول ان توهم بأن العالم أمامه خياران - إما الحرب أو المساومة و هذا خطأ يجب أن ندعم الشعب الإيراني ومقاومته العظيمة" وقال "رسالتي إلى بوريس جونسون هي دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقائدتها ودعم حقهم في تغيير النظام الإيراني. وبين ان "هذا النظام الإجرامي قد أضاف مؤخرًا قرصنة بحرية إلى سجله الإرهابي في وقت يستمر بتعذيب وقتل المعارضين. إنها ديكتاتورية يحكمها الفساد والابتزاز والرعب لكن الشعب الإيراني لم يعد يخاف من هذا النظام. نحن نبعث إلى الشعب الإيراني رسالة بأننا ندعمه وسنستمر على هذا الدرب متكاتفين مع المقاومة الإيرانية".

رجوي تدعو الاوروبيين لادراج منظومة خامنئي وروحاني على قائمة الإرهاب

في كلمة متلفزة الى المتظاهرين من الإيرانيين والمشرعين والمدافعين عن حقوق الإنسان والشخصيات السياسية البارزة في بريطانيا السبت قالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي وتابعتها "إيلاف" قائلة " إن "تظاهرتكم اليوم في لندن تأتي في ذروة سلسلة من مظاهرات إيران الحرة حيث جُنّ جنون نظام الملالي في ايران مرة أخرى، وبدأ هذه المرة بتزوير أخبار وهمية ومضللة وزوّر هوية قنصل فرنسي، بحيث أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا رسميًا لنفي ذلك، وقامت توييتر بإغلاق هذا الحساب التابع لنظام الملالي". وأشارت الى توسع معاقل الانتفاضة في ايران منوهة إلى أن كلمة الشعب الإيراني وأنصار المقاومة المتحمسين هي الآن كلمة واحدة في كل مكان: الحرية وإيران حرة. الملالي يجب أن يرحلوا. إسقاط النظام، إسقاط النظام. واضافت لقد "أثبتت مقاومتنا أنه لايمكن تحقيق السلام والحرية إلا من خلال النضال ضد نظام ولاية الفقيه ويأتي هذا بالضبط نقيضاً لمواقف المساومين الذين يدافعون عن النظام تحت ستار السلام". وشددت على انه لايمكن تحقيق السلام والحرية إلا من خلال النضال ضد نظام ولاية الفقيه. وانتقدت رجوي مهادنة سياسيين ومسؤولين بريطانيين للنظام الايران متساءلة "يا ترى هل هناك علاقة بما يقوم به الملالي اليوم وحراسهم من التطاولات على السفن في المنطقة وعلى الأمن الإقليمي والدولي، بسياسة المهادنة وقمع المجاهدين والتغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان في إطار الصفقة النووية؟ تقديم التنازلات للملالي، على حساب الشعب والمقاومة الإيرانية، ألم يشجع الملالي على مواصلة أعمالهم أكثر من ذي قبل؟ يا ترى، حظر مجاهدي خلق في تلك السنوات ونزع سلاح جيش التحرير وقصف قواعده بمساعدة بريطانيا، لصالح أي طرف غيّرت هذه التصرفات ميزان القوى على الأرض؟ هل كان في خدمة السلام والأمن أم ضده؟ هل تخلى النظام عن سياسة أخذ الرهائن ضد مواطني الدول الأوروبية والأميركية؟ - ما هو هدف نظام الملالي من زيادة حجم ومستوى تخصيب اليورانيوم وزيادة مدى الصواريخ الباليستية؟ ما هو الغرض من تشهير منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية و يأتي في خدمة أي نظام؟ إلى ما ذا انتهت قصة أولئك الملالي "المعتدلين" الذين روّجتم لهم لمدة أربعة عقود؟ ما هي نتيجة الدعاية والاستثمار على مراوغات دجّالين من أمثال الملا خاتمي؟ ألم يضع الشعب الإيراني انتفاضته نقطة نهاية على المسرحية السياسية تحت اسم الأصوليين والإصلاحيين؟ - لماذا لا يزال هناك بعض الرجال في المملكة المتحدة يشاركون في نقل الدعايات والأخبار المزيفة للنظام الكهنوتي الحاكم في إيران؟ أليس من المخجل أن يدّعي الملا خاتمي، الآن، بكل وقاحة في صحيفة الغاردين أنه قد قضى كل حياته للحديث عن حوار الثقافات والحضارات والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان؟! الملا الدجّال الذي حظر حتى نقل كلمة في الصحافة عن مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988. وأوضحت أنه قبل ستة أشهر، كتب توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق في صحيفة واشنطن بوست "ليس من الصحيح أن نتأمّل أن يؤدي الاتفاق النووي إلى تحسين سلوك النظام في طهران.. إنهم صعّدوا من سياساتهم الخبيثة في جميع أنحاء المنطقة. في سوريا ولبنان والعراق واليمن ومياه المنطقة الأراضي الفلسطينية.".. وخلص إلى القول بأن "أربعين عامًا من الإحباط يجب أن يعطينا رؤية واضحة". وأكدت رجوي ان "هذا النظام أصبح أكبر بؤرة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. نعم، كانت سياسة منح الفرصة للملالي وستظل دائمًا مخيبة للآمال وسياسة كارثية فهذه السياسة ليست ضد الشعب الإيراني فحسب، بل ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين أيضا". وشددت على ان "الملالي لا يفهمون أي لغة سوى لغة القوة والحسم ودعت المملكة المتحدة وأوروبا وجميع البلدان إلى التوقف عن دفع الأتاوات للملالي.. لا تقدموا لهم أي مساعدة في تخفيف العقوبات. قفوا بوجههم. أدرجوا قوات الحرس ومخابرات الملالي ومنظومة خامنئي وروحاني في القائمة الإرهابية.. ندعوكم إلى التخلي عن سياسة تجاهل القوة الرئيسية للمجتمع والتاريخ الإيراني وبدلاً من المواكبة مع الفاشية الدينية وتشجيعها، قفوا بجانب الشعب الإيراني لتغيير هذا النظام ". وأضافت مريم رجوي في الختام قائلة"إن النظام الحاكم في طهران محاصر بشعب ضاق ذرعًا من مظالمه ووصل الى يقين بأن خلاصه لايمكن ان يتحقق إلا بإسقاط الملالي. لم يعد لهذا النظام احتياطي ورصيد للبقاء في الحكم وهو يعيش في دوامة السقوط. لقد انتهى عصر الفاشية الدينية وستتحرّر إيران. نستعيد الوطن الجميل بنضالات معاقل الانتفاضة وجيش الحرية". وتأتي هذه المظاهرة في الوقت الذي أصبحت فيه قضية إيران مصدر قلق دولي كبير حيث صعد نظامها أجواء التوتر في المنطقة. وهذه المظاهرة هي الاخيرة من سلسلة تظاهرات الإيرانيين في جانبي الأطلسي التي شهدتها عواصم دول أوروبية وأميركا خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث كان 15 ألف من أبناء الجالية الإيرانية قد تظاهروا في برلين في السادس من الشهر الحالي وآلاف آخرين في بروكسل في 15 منه فيما تظاهر آلاف الإيرانيين في واشنطن في 21 من الشهر كما أقيم المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية العام في "أشرف الثالث" مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا وشهد تجمعات و فعاليات لمدة خمسة أيام انتهت في 15 من الشهر الحالي.

وزير السلام الأفغاني: مفاوضات مباشرة مع «طالبان» قد تعقد خلال أسبوعين

الراي.....أعلن وزير أفغاني، اليوم السبت، أن مفاوضات مباشرة بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان قد تعقد خلال الاسبوعين المقبلين، ما يشكل خطوة كبيرة على طريق الجهود لإرساء السلام. ورفضت طالبان حتى الان التفاوض المباشر مع حكومة الرئيس اشرف غني بحجة انها «غير شرعية»، باستثناء اجتماع واحد عقد اخيرا حضره مسؤولون افغان بصفة شخصية. وقال وزير الدولة لشؤون السلام عبد السلام رحيمي «نستعد لمفاوضات مباشرة. ستتمثل الحكومة بوفد من 15 شخصا». واضاف «نعمل مع جميع الاطراف ونأمل أن يعقد الاجتماع الاول في دولة أوروبية خلال الاسبوعين المقبلين». ولم يحدد الوزير مكان الاجتماع، علما بأن المانيا اضطلعت بدور رئيسي في مباحثات «الحوار الافغاني» التي استضافتها الدوحة في وقت سابق هذا الشهر، ومثلها النروج. ولم يصدر أي تعليق من طالبان على كلام الوزير الافغاني، لكنه يأتي فيما تستمر زيارة الموفد الأميركي زلماي خليل زاد لكابول حيث التقى الرئيس غني ومسؤولين اخرين. ومن المقرر ان ينتقل خليل زاد الى الدوحة الاسبوع المقبل حيث يعقد جولة ثامنة من المباحثات المباشرة مع طالبان. وتحدث الاميركيون وطالبان عن احراز تقدم نحو التوصل الى اتفاق ينهي تدخلا عسكريا اميركيا في افغانستان عمره نحو 18 عاما. لكن ذلك يتطلب محادثات مباشرة بين كابول والمتمردين.



السابق

لبنان.....الجسر لباسيل: تعقّل نفد صبرنا وقمةٌ مسيحية - إسلامية في بيت الطائفة الدرزية الثلاثاء....التسوية الرئاسية في لبنان بخطر ....مساعدات أوروبية جديدة للنازحين السوريين و«التيار» يعتبرها تشجيعاً على بقائهم في لبنان....ردود غاضبة على رفض باسيل تعيين موظفين في القطاع العام ...اقتراح عقد جلسة للحكومة اللبنانية في غياب الوزيرين شهيب والغريب....

التالي

سوريا...روسيا تستعرض قوتها البحرية في طرطوس.....حرب "استنزاف" في إدلب المعقل الأخير لمعارضي الأسد...مجلة أمريكية تنشر استطلاعاً جديداً حول رأي العلويين بمستقبل سوريا....ميليشيا "لواء الإمام الحُجة" تصل مدينة البوكمال قادمة من حلب....حرب المخدرات تشتعل بين الميليشيات الإيرانية و"الدفاع الوطني" في حلب....السويداء فوق صفيح التوتر والانفلات الأمني....9 قتلى مع استمرار غارات النظام وحليفه الروسي على شمال غربي سورية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,767,332

عدد الزوار: 6,913,958

المتواجدون الآن: 114