أخبار وتقارير....كوشنر يصل إلى المغرب في رابع محطة.."جيروزاليم بوست": كوشنر يلتقي الشيخ محمد بن زايد وابن علوي في الرباط..واشنطن تعاقب موسكو على خلفية تسميم العميل المزدوج ....واشنطن تعلن انسحابها رسميا من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى...مقاتلات أميركية بذخائر نوعية لحماية هرمز...التفوق الجوي الأميركي مهدد بسبب تقادم المقاتلات العسكرية....هارتس تلمّح إلى توسيع رقعة ضرب ميليشيات إيران لتشمل العراق..

تاريخ الإضافة السبت 3 آب 2019 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2487    التعليقات 0    القسم دولية

        


كوشنر يصل إلى المغرب في رابع محطة من جولة شرق أوسطية وزير الخارجية العُماني يجري مباحثات في الرباط مع بوريطة...

إيلاف من الرباط وعمان: إيلاف المغرب ـ متابعة... وصل كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، إلى المغرب اليوم الجمعة، في رابع محطة من جولة شرق أوسطية. تشمل الجولة دولًا عدة، بينها إسرائيل، لبحث تفاصيل خطة السلام الأميركية المعروفة بـ”صفقة القرن”. ومن المنتظر أن يستقبل العاهل المغربي كوشنر، لكن لم تتسنَّ حتى الآن معرفة موعد الاستقبال الملكي. وكان جاريد وصل إلى القاهرة، ظهر الخميس، في إطار جولة في المنطقة تشمل الأردن وإسرائيل والسعودية والإمارات وقطر. وبدأ كوشنر جولته بزيارة عمّان، حيث شدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه، على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. فيما كانت إسرائيل ثاني محطة من جولة كوشنر، إذ عقد خلالها اجتماعًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتأتي جولة كوشنر في إطار الاستعدادات لنشر تفاصيل خطة السلام الأميركية (صفقة القرن) في غضون الأشهر المقبلة. يرافق كوشنر، في جولته كل من: نائبه آفي بيركويتز، وغرينبلات، والمبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك. ولم تعلن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، رسميًا حتى الآن عن الجدول الزمني لجولة كوشنر. قال مصدر دبلوماسي لـ"إيلاف المغرب" إن أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن زار المغرب أمس الخميس عقب زيارة كوشنر إلى عمان. ولم يعلن عن زيارة الصفدي، حسب المصدر عينه. علمت "إيلاف المغرب" أيضًا أن يوسف بن علوي وزير الدولة للشؤون الخارجية في سلطنة عمان، وصل إلى الرباط مساء أول أمس، في زيارة عمل، وأجرى أمس مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.

"جيروزاليم بوست": كوشنر يلتقي الشيخ محمد بن زايد وابن علوي في الرباط ولي عهد أبوظبي يقضي إجازته في المغرب

إيلاف المغرب ـ متابعة... لندن، الرباط: ذكر تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، التقى في الرباط، الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي. وعلمت "إيلاف المغرب" أن بن زايد يوجد في الرباط لقضاء إجازة خاصة. وذكرت "جيروزاليم بوست" نقلًا عن مصادر رسمية أن "كوشنر بعد اجتماعه بابن زايد، عقد اجتماعًا آخر، في الرباط، مع وزير الدولة في الخارجية العماني، يوسف بن علوي". واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن "اللقاءين مع الشيخ محمد بن زايد، والوزير بن علوي جريا الخميس، في المغرب". وكان اللقاء مع بن زايد منتظرًا أن يتم في ابو ظبي، إلا أنه جرى في نهاية المطاف في المغرب". قالت "جيروزاليم بوست"، نقلا عن مصدرها، ان "الاجتماع كان إيجابيا للغاية، وإنه يدخل في إطار متابعة ورشة البحرين. وكانت الصحيفة قد ذكرت في الأسبوع الماضي نقلا عن مسؤول رفيع، أن زيارة كوشنر وفريقه إلى المغرب كانت بهدف وضع اللمسات الأخيرة على الشق الاقتصادي لخطة السلام، ومناقشة الموارد المحتملة لتمويل خطة الإدارة الأميركية. هذه هي الزيارة الثانية لكوشنر إلى المغرب، بعد الزيارة التي قام بها في 28 مايو الماضي، والتقى خلالها الملك محمد السادس، وذلك في إطار الإعداد لورشة البحرين التي تم خلالها الإعلان عن الشق الاقتصادي من الخطة.

واشنطن تعاقب موسكو على خلفية تسميم العميل المزدوج سكريبال وطهران تندد

نصر المجالي....ايلاف... قالت روسيا إنها غير مندهشة من فرض الولايات المتحدة لحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية قضية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال. ونفى نائب وزارة الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الجمعة، في مقابلة مع قناة "آر تي"، ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو قد فوجئت بحزمة العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على خلفية قضية سكريبال. وأضاف: "نتابع هذا منذ العام الماضي، عندما تم تطبيق حزمة العقوبات هذه للمرة الأولى. إدارة ترامب تفرض بانتظام عقوبات وتدابير تقييدية ضد روسيا". وتابع ريابكوف: "أعتقد أن هذا جزء من الظروف السياسية الداخلية. إنه لأمر محزن أن تتم التضحية ببقايا ما يسمى بالشراكة الروسية الأمريكية بسبب مطالب أولئك الذين يستخدمون العلاقات مع روسيا كأداة للصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة".

حزمة ثانية

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قد أعلن اليوم الجمعة، أن واشنطن فرضت حزمة ثانية من العقوبات ضد روسيا على خلفية قضية سكريبال، لأن موسكو "لم تقدم الضمانات المطلوبة". وأفادت صحيفة "بوليتيك" في وقت سابق، نقلا عن مصدرين في الإدارة الأميركية، أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب، وقع مرسوما يقضي بفرض حزمة ثانية من العقوبات ضد روسيا فيما يتعلق بقضية تسمم ضابط الاستخبارات الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا. وسارعت إيران للتنديد بالعقوبات الاقتصادية الأخيرة التي فرضتها واشنطن ضد روسيا، واصفة هذه العقوبات بالإرهاب الاقتصادي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الجمعة في بيان، "جنون الأميركيين في الاستخدام المفرط للإرهاب الاقتصادي والعقوبات الغير شرعية والأحادية الجانب التي تفرض على البلدان التي لا توافق واشنطن الرأي وتتصرف وفق أهوائها، يعد حيلة فاشلة من قبل واشنطن، ولن تنجح بالتأثير على روسيا".

واشنطن تعلن انسحابها رسميا من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى

الكاتب:وكالات ...الراي... أعلنت الولايات المتحدة الجمعة انسحابها رسميا من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى وكررت اتهاماها لروسيا بخرق المعاهدة التي تعود إلى فترة الحرب الباردة. وقال بومبيو خلال زيارة إلى بانكوك للمشاركة في قمة إقليمية إن «انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة يبدأ مفعوله اليوم»، مضيفا «روسيا هي المسؤول الوحيد عن انتهاء المعاهدة».

بريطانيا وبولندا تحملان روسيا مسؤولية انهيار المعاهدة

قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن روسيا هي التي تتحمل مسؤولية انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة تاريخية للصواريخ النووية بين البلدين، وقال إن لندن تؤيد بالكامل أي تحرك من جانب حلف شمال الأطلسي ردا على ذلك. واضاف «تسببت روسيا في انهيار معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى عن طريق تطويرها ونشرها سرا لنظام صاروخي ينتهك المعاهدة يمكنه استهداف عواصم أوروبا. ازدراؤهم للنظام الدولي القائم على القواعد يهدد الأمن الأوروبي». وفي وراسو قالت وزارة الخارجية البولندية اليوم، إن روسيا تتحمل المسؤولية الكاملة عن انهيار المعاهدة الموقعة عام 1987 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة منها رسميا. وأضافت «عدم استعداد روسيا للعودة إلى الامتثال لمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى لم يترك للولايات المتحدة أي خيار». موسكو: واشنطن ارتكبت «خطأ فادحاً» بانسحابها من المعاهدة اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن ارتكبت «خطأ فادحاً» بعد إنهاء معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي كانت موسكو وواشنطن موقعتين عليها، ما ينذر باحتمال بدء سباق تسلّح جديد. وقالت وزارة الخارجية في بيان «واشنطن ارتكبت خطأ فادحاً» متهمة السلطات الأميركية بخلق «أزمة مستعصية عملياً» حول هذه المعاهدة الاستراتيجية التي يعود تاريخها إلى الحرب الباردة.

6 انفجارات تهز بانكوك خلال استضافتها اجتماعا أمنيا إقليميا

الراي....الكاتب:(رويترز) ... أسفرت ستة انفجارات صغيرة في بانكوك اليوم الجمعة عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل فيما تستضيف العاصمة التايلندية اجتماعا أمنيا لدول جنوب شرق آسيا بمشاركة ديبلوماسيين كبار من الولايات المتحدة والصين وقوى عالمية أخرى. وأمر رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا بإجراء تحقيق في الهجمات التي تعد بمثابة ضربة لصورة تايلاند خلال الاجتماع المهم، وتأتي بعد أسبوعين تقريبا من تحول المجلس العسكري السابق الذي كان يرأسه برايوت إلى حكومة مدنية. ودوت أول انفجارات صغيرة خلال ساعة الذروة قبيل الساعة التاسعة صباحا (0200 بتوقيت غرينتش) في موقعين قرب وسط بانكوك. وهزت انفجارات أخرى مجمعا حكوميا يضم عدة وزارات في الجانب الشمالي من المدينة. وقال مركز إراوان الطبي إن أربعة أشخاص أصيبوا. وثلاثة من المصابين عاملات نظافة كن ينظفن أحد الشوارع عندما انفجرت القنبلة. أما المصاب الرابع فأصيب حينما انفجرت عبوة ناسفة قرب ناطحة كينغ باور ماهاناخون المؤلفة من 77 طابقا، وهي إحدى أطول المباني في المدينة. وقال كامتورن يتشاروين الكولونيل في الشرطة لرويترز إن ست قنابل انفجرت. وعثر على إحدى القنابل قبل أن تنفجر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات. وقال رئيس الوزراء على تويتر «أريد أن أندد بأولئك الذين يتسببون في الوضع الذي يدمر السلام ويضر بصورة البلاد». وفي رسالة إلى الشعب قال برايوت «مجموعة من المغرضين حرضوا مؤخرا على العنف في حين تعمل الحكومة على دفع البلاد إلى الأمام». ولم يحدد هوية المجموعة لكنه حث التايلانديين على التعاون مع قوات الأمن. وتستضيف بانكوك حاليا اجتماعا أمنيا إقليميا لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا ونظرائهم من قوى عالمية بينها الولايات المتحدة والصين وروسيا. ولم يقع أي انفجار بالقرب من موقع الاجتماع.

مقاتلات أميركية بذخائر نوعية لحماية هرمز

المصدر: دبي - العربية.نت... كشفت تقارير عسكرية أميركية، الخميس، عن تسليح مقاتلات "إف 15" تشارك في طلعات جوية فوق هرمز، بذخائر عنقودية نوعية تعمل بالأشعة تحت الحمراء والليزر لتحديد الأهداف وتدميرها بدقة. وأشارت التقارير إلى أن "إف 15 إي" هي مقاتلة ثنائية الدور مصممة لأداء مهام جو - جو، وجو - أرض، وتقوم حالياً بدوريات لضمان التجارة البحرية الحرة والمفتوحة في المنطقة كذلك أفاد تقرير لموقع THE WAR ZONE DRIVE، المتخصص في الشؤون العسكرية، بأن هذه الأسلحة قد تكون مفيدة لضرب قوارب صغيرة، كالتي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستستمر في تطبيق العقوبات على إيران. وجاء ذلك في كلمة لبومبيو في العاصمة التايلاندية، بانكوك، خلال لقاء موسع بين دول منطقة جنوب شرقي آسيا وقوى عالمية.

التفوق الجوي الأميركي مهدد بسبب تقادم المقاتلات العسكرية

المصدر: العربية.نت - جمال نازي.. يُعد التفوق الجوي، أي القدرة على حرمان قوات "العدو" من الوصول إلى أجزاء رئيسية من السماء، مهمة أساسية ورئيسية داخل وزارة الدفاع الأميركية. ويعتمد أمن الجنود على الأرض والسفن في البحر والمنشآت الفضائية والإنترنت والطائرات العسكرية والخطوط اللوجستية ومرافق القيادة والتحكم بشكل أساسي على نجاح مهام السلاح الجوي. ولكن التخفيضات في الميزانية، التي سنتها اللجنة الفرعية للدفاع في مجلس النواب، تهدد بالتأثير سلباً على مخصصات سلاح الجو الأميركي، حيث ستطال برنامج الهيمنة الجوية بما يشمله من معدات ومقاتلات، أو ستعرض مستقبل التفوق الجوي للولايات المتحدة للخطر، وفقاً لما جاء في تقرير أعده كل من ديفيد ديبتولا، ضابط سلاح الجو الأميركي المتقاعد ودوغلاس بيركي، المدير التنفيذي لمعهد ميتشل لدراسات القوى الفضائية نشره موقع "Defense News".

تراجع 3 سنوات

وجاء في التقرير أن تخفيض الميزانية بنسبة 50% سيؤدي إلى "تراجع لمدة 3 سنوات في الأطر الزمنية المتقدمة" لبرامج الهيمنة الجوية قيد التطوير، و"إلغاء برامج تكنولوجيا الإنتاج الجديدة الهامة". وبحسب التقرير، تعتبر قدرة التفوق الجوي الأميركي "هشة للغاية"، إذ يتم تنفيذ نسبة كبيرة من هذه المهمة بواسطة القوات الجوية التي شهدت انخفاض في مخزون طائراتها المقاتلة لأكثر من النصف في السنوات التي تلت الحرب الباردة، حيث تم الخفض من 3206 مقاتلة طرازF-4D/E وF-15A/C وF-16A/C في عام 1990 إلى ما يقرب من 1753 مقاتلة طراز F-15C وF-15E وF-16 وF-22 وF-35 في الوقت الحالي. كما تم إلغاء برنامج تطوير المقاتلة الجديدة F-22، وتم تأجيل إنتاج المقاتلة F-35 لفترة طويلة جداً. وكانت النتيجة أن هياكل الطائرات المُسنة مازالت في الخدمة حتى اليوم، أي بعد فترة طويلة من العمر الافتراضي لها في الخدمة. وخلال هذه الفترة نفسها، تزايد الطلب على المهام القتالية لهذه الطائرات، بدءا من عملية عاصفة الصحراء، ومرورا بعمليات مناطق حظر الطيران فوق جنوب وشمال العراق، والحملات في البوسنة وكوسوفو، وصولاً إلى ما يقرب من العقدين من عمليات الانتشار دون توقف إلى الشرق الأوسط. ودخل سلاح الجو الأميركي في عمليات قتالية خلال 28 عاماً دون توقف. وتلبيةً لهذا الإيقاع القتالي المتواصل، والمصحوب بإمدادات محدودة من الطائرات القديمة، تم الدفع بالطيارين العسكريين الأميركيين وموظفي الدعم "إلى حافة الهاوية"، حسب التقرير. وتمثل الظروف الناتجة عن هذا الوضع خطراً كبيراً على الولايات المتحدة، خاصةً في أي مواجهة مع روسيا أو الصين أو إيران أو كوريا الشمالية وغيرها من مصادر التهديدات المهمة.

أهمية الجيل التالي

ويُعد برنامج الجيل التالي من معدات الهيمنة الجوية أمراً مهما للقوات الجوية ووزارة الدفاع الأميركيتين، لأنه سيسمح بتأمين التفوق الجوي مع توفير السمات اللازمة لتحقيق الغلبة من حيث التقنيات. يذكر أن كل مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأميركي تعمل حالياً تم تصميمها قبل أن يؤدي الهاتف الذكي إلى إحداث ثورة في العالم من حيث التغير الجذري في أساليب وطرق جمع المعلومات ومعالجاتها وتداولها بين المستخدمين. ويمكن اعتبار مقاتلات F-22 وF-35 استثناءات، حيث إن أكثر من 80% من الطائرات المقاتلة العاملة في الخدمة بسلاح الجو الأميركي تعتمد على تصميمات ترجع إلى أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات. وهذا هو بالضبط سبب ما جاء في شهادة قادة سلاح الجو المكتوبة التي تم تقديمها للكونغرس والتي جاء فيها: "لمواجهة التهديدات الناشئة في جميع أنحاء العالم.. حجر الزاوية يجب أن يكون تحولاً من الجيل الرابع/الخامس إلى أسطول الجيل الخامس/السادس" في سلاح الجو الأميركي. وبعد الأخذ بالاعتبار أن القوات الجوية اشترت عدداً قليلاً جداً من مقاتلات F-22، بالإضافة التأخير كبير في عمليات شراء F-35 المخطط لها، يمكن اعتبار أن برنامج الجيل التالي من الهيمنة الجوية أصبح بحاجة ماسة لإعادة ضبط. ومن المتوقع أن الجيل القادم سيبقي على سمات رئيسية في مقاتلات سلاح الجو الأميركي، مثل القابلية على التخفي (في المقاتلات الشبح)، ويضيف تقنيات جديدة تفرضها الحروب الإلكترونية المتقدمة. كما من المتوقع أن يشمل أجهزة استشعار قوية، والقدرة على معالجة ومشاركة البيانات. ومن المحتمل أيضاً ألا يقتصر برنامج الجيل التالي من الهيمنة الجوية على مقاتلة واحدة محددة، حيث من المحتمل أن يشتمل على نظام متكامل من المقاتلات، المأهولة والمسيرة.

هارتس تلمّح إلى توسيع رقعة ضرب ميليشيات إيران لتشمل العراق

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قالت صحيفة هآرتس نقلا عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، إن التغلغل العسكري الإيراني في العراق يشكل تهديداً لإسرائيل، حيث بدأت إيران بتعزيز تواجدها هناك بعد الهجمات التي تلقتها في سوريا. وأدت الجهود الإسرائيلية الرامية لمنع توريد الأسلحة الإيرانية المتطورة إلى سوريا أو نقل عناصر المليشيات إلى التفكير بطرق تقليدية أخرى من خلال الاعتماد على الميليشيات المحلية التي يصعب على إسرائيل مواجهتها. ويشير تقييم الاستخبارات الإسرائيلية لعام 2019 إلى أن إيران وعلى الرغم من كل الصعوبات التي تواجهها والتي تحد من وجودها العسكري في سوريا؛ إلا أنها لم تتخل عن طموحها في "الهيمنة من خلال إقامة تحالفات تمتد من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان". ويقول التقييم، إن "إيران اضطرت لإعادة حساباتها بالطريقة التي يمكن من خلالها تحقيق رؤيتها الإقليمية.. أدى ذلك إلى الإدراك بأن الوضع المحلي والدولي في العراق يخلق فرصة أفضل تلبي الخطط الإقليمية الإيرانية".

صواريخ بعيدة المدى

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، حولت إيران نشاطها لنشر أنظمة الصواريخ الخاصة بها إلى العراق الذي يصعب على إسرائيل استهدافه مقارنة مع سوريا. وكانت صحيفة الشرق الأوسط قالت إن الغارات الجوية الأخيرة التي شهدها العراق نفذتها إسرائيل وتهدف لمواجهة هذه الأنظمة الصاروخية. وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، زودت إيران المليشيات العراقية بصواريخ يتراوح مداها من 200 إلى 700 كم وقادرة على ضرب أي مكان في إسرائيل. وتعتبر الصواريخ الموجودة لدى الميليشيات العراقية أكثر دقة من تلك التي تتواجد لدى "حزب الله" وقد تستخدمها إيران لضرب إسرائيل مباشرة من شمال العراق أو لنقلها حسب الحاجة إلى سوريا ولبنان. وذكرت تقارير صحفية وقوع غارات جوية إسرائيلية شمال غرب العراق، استهدفت مخازن للأسلحة والصواريخ كان فيها مستشارون إيرانيون. ولمحت إسرائيل إلى مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت في العراق، حيث نشر حزب الليكود مقطع للفيديو بعد ثلاثة أيام من وقوع الهجوم، يظهر فيه خطاب قديم لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقول فيه سنعمل ضد إيران في أي مكان بما في ذلك في العراق.

صعوبات للعمل في العراق

ولدى إسرائيل حرية للحركة في سوريا أكبر بكثير من العراق، حيث من الممكن أن تؤدي الهجمات ضد الميليشيات الإيرانية إلى خلق مشكلات مع الولايات المتحدة. ويرغب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستعادة الهدوء في العراق بأسرع ما يمكن، ومن الممكن أن تؤدي هذه الغارات إلى تقويض استقرار البلاد ومنع الاستثمار الأجنبي فيه. وتكثف طائرات التجسس الأمريكية من عملياتها على طول الحدود العراقية السورية في إشارة إلى إسرائيل بأن أمريكا مستعدة لمنع عمليات التهريب من العراق إلى "حزب الله" والمليشيات الشيعية في سوريا ولمنع استهداف القوات الامريكية المتمركزة في سوريا. وتمتد علاقة المليشيات في العراق مع إيران إلى الثمانينيات والتسعينيات، وتدرجت في القوة مؤخراً وتحسنت قدرتها العسكرية وتمكنت من تحقيق مكاسب سياسية. وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إيران تقدم لها الدعم العسكري والاقتصادي واللوجستي والديني لقاء تقديم خدمات لإيران مثل التواجد عند الحدود اللبنانية أو السورية للمشاركة في القتال ضد إسرائيل.

 



السابق

لبنان....مصادر أمريكية لأورينت: العقوبات على "حزب الله" قنبلة قد تنفجر بوجه "الحلفاء"....اللواء.....الإشتراكي يتحدث عن مؤامرة في «التحقيقات».. وارتفاع خيالي لكلفة تأمين الديون السيادية....إشتباك داخل «التسوية الرئاسية»: دعوة مجلس الوزراء بين القاعدة والإستثناء؟....رئيس الجمهورية يتصل برئيس الحكومة طالباً عقد جلسة وزارية قريباً ....الهدوء الحذر يعود إلى مخيم عين الحلوة ...

التالي

سوريا....31 قتيلاً إثر انفجار ذخائر في مطار الشعيرات العسكري بريف حمص...فوضى الجنوب السوري: «التسوية» تترنّح....محادثات أميركية ـ تركية جديدة غداً حول «المنطقة الآمنة» شمال سوريا....الامم المتحدة لتطبيق «سيناريو حلب» في إدلب... وموسكو تعود إلى «اتفاق سوتشي»....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,110,093

عدد الزوار: 6,935,179

المتواجدون الآن: 86