أخبار وتقارير....«العراق ينْتفض»... حرب أميركا وإيران لن توفّر أي ساحة شرق أوسطية......كيف تغيّر "الدرونز" الحرب؟.. والنظام الإسرائيلي الأفضل في مواجهتها...تصاعد لهجة التحذير من مواجهة نووية محتملة...استوكهولم تستضيف المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ....إردوغان يتراجع عن خطة لخفض نسبة الفوز في الانتخابات الرئاسية....روسيا تقترح إنشاء منظمة للحبوب على غرار أوبك....محادثات بين الأميركيين ووفد «طالبان»...

تاريخ الإضافة الأحد 6 تشرين الأول 2019 - 6:16 ص    عدد الزيارات 2622    التعليقات 0    القسم دولية

        


تقرير: إسرائيل قدمت مبادرة تاريخية لدول الخليج العربية بشأن تطبيع العلاقات..

روسيا اليوم...المصدر: القناة 12... قدم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مبادرة واسعة لدول الخليج العربية لإبرام اتفاق ثنائي بينها وإسرائيل وإنهاء النزاع بين الطرفين للتركيز على مواجهة إيران. وأفادت "القناة 12" العبرية، في تقرير نشرته مساء السبت، بأن كاتس قدم هذه المبادرة، التي وضعها بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعدد من وزراء خارجية دول الخليج العربية والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، خلال اجتماعات عقدها على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أواخر سبتمبر الماضي. وأوضحت القناة أن "هذه المبادرة التاريخية تهدف إلى إنهاء النزاع مع دول الخليج"، مشيرة إلى أن "الفكرة التي تتمحور حولها هذه الجهود، تتمثل باستغلال المصلحة المشتركة ضد إيران من أجل تطبيع العلاقات في مجالي الاقتصاد ومحاربة الإرهاب". وشدد التقرير مع ذلك على أن المبادرة لا تنص في هذه المرحلة على إمكانية توقيع اتفاقيات سلام كاملة بسبب بقاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبحسب معطيات "القناة 12"، تشمل هذه المبادرة "تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الطرفين وتعزيزها وفقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي"، و"اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة" لضمان منع اتخاذ أي خطوات خاصة بالتهديدات بالحرب والعداء والأعمال التخريبية والعنف والتحريض بين الطرفين تجاه بعضهما بعضا. كما تنص المبادرة على عدم انضمام أي من طرفي الاتفاق (إسرائيل أو دول الخليج العربية) إلى ائتلاف أو منظمة أو تحالف مع أي طرف ثالث ذي طابع عسكري أو أمني أو الترويج له أو مساعدته. وتقضي المبادرة بأن يتم حل أي خلافات بشأن هذا الاتفاق عن طريق المشاورات.

«العراق ينْتفض»... حرب أميركا وإيران لن توفّر أي ساحة شرق أوسطية...

الراي...الكاتب:ايليا ج. مغناير ... مرجعية النجف تؤكد ضرورة أن تُغيّر الحكومة من منهجها... أثبتتْ الأيامُ الماضية، أن الشرق الأوسط ليس مُحَصَّناً ضد اضطراباتٍ يمكن أن تعصف به تماماً، كما حَدَثَ في العراق حيث سَقَطَ في الأيام الأربعة الماضية من التظاهرات، عشرات القتلى ومئات الجرحى. وكما حَصَلَ في بغداد والعمارة والناصرية والبصرة، من الممكن أن يحدث ذلك في بيروت ومناطق أخرى عندما تتدهور الأوضاع الاقتصادية، وتصبح الأرضُ خصبةً للفوضى. إلا أن للعراق وضعاً خاصاً... فهو نقطة تَقاطُعٍ للخلافات التي تشهدها المنطقة بين أميركا وإيران. وقد حاول رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي النأي بالعراق عن الصراع الحالي الإقليمي. لكن يبدو أن تدهورَ الوضع المعيشي الحقيقي أعطى - كما هو الحال في كل الثورات التي عصفتْ في العالم منذ «الربيع العربي» وما قبله وما بعده - قاعدةً مُحِقَّةً للشعب لثورته وانتفاضته ولكن بأهداف مختلفة يَستغِلّها لاعبون إقليميون ودوليون لإيجاد الفوضى الشاملة. وتقول مصادر في مكتب رئيس الوزراء في بغداد لـ«الراي»، إن «الأحداثَ الأخيرة كان مُخَطَّطاً لها ومعروفا بحصولها على شكل سلمي ومُحِقّ من قبل كل القوى السياسية. فالشعب له الحق بالاعتراض على الوضع المعيشي الذي ينوء تحته بسبب التدهور الاقتصادي. إلا أن الأمور انزلقتْ إلى حرْق مقرات حكومية وتدمير ممتلكات للدولة ومقرات حزبية وأدت إلى مقتل 16 من أفراد الأمن العراقي وعدد آخر من المدنيين، ما يؤكد أن عناصر غير سلمية تدخّلتْ لجعْل الأمور تأخذ منحى آخر، مُفْسِحَةً المجال لتدهورها نحو منعطف من الممكن أن يَخْرُجَ عن السيطرة». وتعتقد المصادر أن «محاولة اغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني (التي أعلن عنها مسؤول الاستخبارات التابعة للحرس الثوري في الأيام الماضية) ما هي إلا حلقة متصلة بما يحدث في العراق، لِما يملكه المسؤول الإيراني من علاقات وثيقة داخل البلاد. وبقتْل سليماني يعتقد هؤلاء أن إيران ستفقد أحد أهمّ رموزها الذي يتمتع بقدرة سياسية مهمة في العراق، ما سيشكل عاملاً إضافياً لتعزيز الفوضى». وتؤكد أن «مواقف عبدالمهدي الأخيرة ضد الهجمات الإسرائيلية وإعلانه مسؤوليتها عن ضرب أهداف في العراق (ضربت إسرائيل 5 أهداف لقوات الحشد الشعبي وقتلتْ مسؤولاً بطائرة مسيّرة) أغضبت أميركا التي تتململ من رئيس وزراء العراق لرفْضه العقوبات على إيران وشرائه الغاز منها والكهرباء، وغضّه النظر عن تهريبات النفط وعلاقته التجارية الحديثة مع الصين وروسيا، وكل هذا يدلّ على أن أميركا فشلت في جعْل العراق دولة داعِمة لها ولسياستها في الشرق الأوسط وبالتالي في عقلية الأميركيين، بحسب المصادر - فإن هذا الفشل يعني انتصاراً لإيران. وهذا ليس صحيحاً في نظر عبدالمهدي الذي يريد أن يبقى العراق خارج الصراع، يستفيد منه الجميع ويستفيد هو من الدول الإقليمية والدولية من دون تبعية». لقد تسلّم عبدالمهدي المسؤوليةَ في العراق، بعد أن كانت الدولةُ شاهدتْ تَعاقُبَ حكوماتٍ اشتهرت بالفساد ولم توفّر للبلاد بنيةً تحتية ولا فرصَ عملٍ للشعب. ومن ثم أتت الحرب على «داعش» التي أرهقت الخزينة العراقية بالديون، رغم أن العراق هو رابع دولة في العالم باحتياطي النفط ولكن ربع السكان البالغ عددهم 40 مليون نسمة يعيشون في حالة الفقر. وتدخلت مرجعية النجف على لسان السيد أحمد الصافي، الذي أكد «ضرورة محاربة الفساد وأن تُغَيِّرَ الحكومةُ من منهجها وتقوم بخطواتٍ جدية في سبيل الإصلاح ومكافحة الفساد وتَجاوُز المحسوبيات في وظائف الدولة، وأن الإصلاح ضرورة». وشددت المرجعية على «ضرورة اتخاذ خطوات عملية في طريق الإصلاح الحقيقي وتَحَمُّل مجلس النواب المسؤولية». وحمّلت «الكتلَ الكبيرة» التي انبثقت منها الحكومة، المسؤوليةَ. وحذّرت من أنّه «إذا خفّت (الاحتجاجات) لمدة، فإنّها ستعود في وقت آخر أقوى وأوسع». والكتل الكبيرة في مجلس النواب على رأسها كتلة السيد مقتدى الصدر الذي يملك 54 نائباً، والذي أعلن - بدل تفعيل المجلس والعمل على وضع خطة عمل - عن تعليق عضويته فيه. وبالتالي، فهو يحاول أن يركب موجة المتظاهرين ويتنصل من المسؤولية، وهو الذي يزور دول المنطقة وآخِرها إيران من دون أن يأتي بجديد لحلحلة الوضع الاقتصادي، هو وغيره من الكتل الشيعية الحاكِمة اليوم. لا يملك عبدالمهدي عصا سحرية لحلّ الوضع القائم لأن التراكمات كبيرة ولن يستطيع إنجاز الكثير في الوقت الذي لا يستطيع الشعب الانتظار طويلاً. «إلا أن رئيس الوزراء - بعدما أظهرتْ مواقع التواصل الاجتماعي أن المحرّكَ (لانتفاضة العراق) جيشٌ إلكتروني خارجي - يعلم اليوم أن علاقتَه مع دول المنطقة ومحاولته النأي بالنفس لا يعني أبداً أن لديه حصانة وأنه أصبح مقبولاً من هذه الدول، بل على العكس، فإن الفرصة للانقضاض على استقرار العراق محكومة بمصالح هذه الدول على حساب العراقيين. وبالتالي فإن للعراق أصدقاء قليلين وأعداء كثيرين كما اتضح الأمر في التظاهرات الأخيرة»، بحسب المصادر نفسها في مكتب رئيس الوزراء. إن الوضع الاقتصادي الذي يضربُ المنطقةَ لم يعد يقتصر على العراق فقط، فهو يطول أكثر الدول العربية ومعها إيران بسبب سياسة المَحاور التي غذّاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ وصوله إلى الحُكْم. فهو يعمل لتجميع المال وتغذية الحروب وفرْض العقوبات، فيما تدفع منطقة الشرق الأوسط الثمن كما يبدو. ومن الظاهر أن العراق لن يستقرّ قريباً لأن الحرب على إيران تتطلب استعمالَ كلّ الأسلحة المتاحة، بما فيها الساحة العراقية التي استخدمتْها إسرائيل بمساعدة أميركا. واليوم يبدو أن على الحكومة العراقية تَدارُك الأمر للاستجابة لمطالب الشعب وخصوصاً أن مجلس النواب منتخَب من الشعب وأن الأحزاب الحاكِمة تمثّل غالبية هذا الشعب، فهل يستطيع عبدالمهدي الصمود أمام محاولات ادخال البلاد في الفوضى؟ مما لا شك فيه أن حربَ أميركا وإيران لن توفّر أيّ ساحةٍ شرق أوسطية.

كيف تغيّر "الدرونز" الحرب؟.. والنظام الإسرائيلي الأفضل في مواجهتها..

المصدر: دبي - العربية.نت.... حذرت صحيفة "دي تسايت" الألمانية، في تقرير لها، من خطورة "الدرونز" العسكرية، موضحة أن الإرهابيين يمكنهم الآن تحمل نفقات الطائرات بدون طيار..... وتحدثت الصحيفة عن الهجوم غير المتوقع الذي وقع قبل أسبوعين ضد معملين لأرامكو في السعودية، حيث نفذ باستخدام ما يصل إلى 19 طائرة درونز، ضرب المعتدون مصفاة نفط مهمة في بقيق وحقل نفط قرب خريص، إذْ يتم تجهيز الطائرات بالمتفجرات؛ فتنتشر الحرائق، ويتزايد الدخان الأسود العميق، وتجوب الصور جميع أنحاء العالم. وادَّعت ميليشيا الحوثيين مسؤوليتها بدون دليل مقنع، كما أنه من غير الواضح عدد الطائرات التي تم إطلاقها بالكامل وما إذا كانت الصواريخ متوسطة المدى قد شاركت في الهجوم، لكن من الواضح أن للضربات الجوية عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي، فيما أعلنت السعودية أن إيران زودت الحوثيين بطائرات من دون طيار وحمَّلتها المسؤولية عن الهجوم الجوي في أرامكو. وزارة الدفاع السعودية عرضت صوراً لبقايا صواريخ استهدفت معملي أرامكو في البقيق وهجرة خريص. وقالت الوزارة إن لدينا أدلة على تورط إيران في أعمال تخريب في المنطقة عبر وكلائها. وتقول الصحيفة خلَّفت الهجمات الكثير من القلق، فما مدى ثقة المجتمع الدولي في قدرة الميليشيات على تنفيذ مثل هذه الهجمات الإرهابية؟ .....وترى الصحيفة أن الضربات الجوية بمثل هذه الطائرات بدون طيار قد غيَّرت بالفعل الحرب الحديثة، كما ستسمح هذه "الدرونز" للجهات الفاعلة من غير الدول بشن تهديد خطير للدول ذات السيادة أو لقواتها المسلحة.

حرب اليوم غير متكافئة

ويُحذِّر خبراء الأمن من خطر متزايد لسنوات قادمة، ففي الآونة الأخيرة كانت هناك عدة حوادث؛ ففي شهر يناير من عام 2018، حيث ذكر مسؤولون عسكريون روس أن قاعدتهم الجوية الرئيسية في حميميم السورية، في محافظة اللاذقية، تعرضت لهجوم من سرب من الطائرات بدون طيار (الدرونز). وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت قاعدة بحرية روسية في طرطوس إلى هجوم بالطائرات بدون طيار. وقال الروس إنهم أسقطوا سبع طائرات بدون طيار واعترضوا ست طائرات أخرى بالتشويش الإلكتروني، كما فحصوا الأجسام ونشروا صورة لطائرة هابطة بدون طيار. ولم تكن الطائرة عبارة عن بناء معقد، على العكس من ذلك كانت مصنوعة من الخشب وبها متفجرات، هذا هو ما يبدو عليه سلاح "الرجل الصغير" في حرب اليوم غير المتكافئة، بحسب وصف الصحيفة الألمانية. كما تم استهداف الجيش الأميركي بطائرات صغيرة مماثلة، اتُّهم فيها الإرهابيون المسمّون داعش؛ ولم يكن للهجمات على القوات الأميركية بالطائرات المسلحة بدون طيار في سوريا والعراق عواقب وخيمة. كما أبلغت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن عمليات بشرية ضد قوات الأمن في البلاد؛ إذْ يمتلك كل من حزب الله في لبنان والتنظيمات الفلسطينية أيضًا طائرات بدون طيار. وتتابع الصحيفة في تقريرها بالقول، كان الحديث حول الطائرات بدون طيار يدور حتى الآن عادة عن الهجمات التي تشنها المخابرات الأميركية CIA والقوات الجوية الأميركية من ورائها، إذْ كانوا يستخدمون MQ-1 Predator وكذلك MQ-9 Reaper. وبقدرة هذه الطائرات المقاتلة بدون طيار على حمل الصواريخ والقنابل، تمكنت الوحدات الأميركية من القضاء على العديد من الإرهابيين.

طائرات مقاتلة وبدائية

وتستخدم إسرائيل أيضًا طائرات جوية بدون طيار في الحرب ضد خصومها من نوع Heron TP. وقد استأجر الجيش الألماني هذا النموذج من إسرائيل وحلَّق به في أفغانستان - لكنه لا يزال غير مسلح. في غضون ذلك، يمتلك الإرهابيون أيضاً طائرات مقاتلة وإن كانت على هيئة نماذج بدائية تماماً، ولا يمكن السيطرة عليها عن طريق الأقمار الصناعية واستخدامها في جميع أنحاء العالم، ولكن لها التأثير النفسي. وقد أظهر الهجوم الذي شنته عدة طائرات بدون طيار على منشآت النفط أنه يمكن للمجموعات غير الحكومية الآن استخدام الطائرات التي يتم التحكم فيها عن بُعد لشن هجمات واسعة النطاق. فحقيقة أنهم يستخدمون الآن طائرات بدون طيار لتنفيذ هجوم سربي هو نهج جديد. ومن الواضح أن المتمردين والإرهابيين بالكاد يحتاجون إلى مساعدة الدول المتعاطفة معهم للحصول على طائرات أكبر وأخف وزنًا ويمكن التحكم فيها بدقة.

شراء عن طريق الإنترنت

هذه الطائرات يتم تجهيزها بالكاميرات أو حتى بالمتفجرات وقادرة على قطع الكيلومترات، ويمكن تركيبها بالفعل بأجزاء يتم طلبها من الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن شراء طائرات بدون طيار تحمل حمولات كبيرة وتتعامل مع مسافات أطول بشكل قانوني. فالتوافر التجاري لمثل هذه الطائرات ليس له عواقب على الأمن في المناطق المضطربة مثل الشرق الأوسط. من جانبه يقول كريستيان مولينغ وتوربن شوتز من جمعية السياسة الخارجية الألمانية في ثينك تانك في ضيافة صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه الألمانية FAZ: "هناك عدد متزايد من الجهات الفاعلة قادرة على استخدام الصواريخ كسلاح"، "بالإضافة إلى الأهداف العسكرية، فإن البنى التحتية المدنيَّة الهامة في مرمى النار، وقد لا يتم اكتشاف المهاجمين". وفي رأي الخبراء، أوروبا ليست مستعدة لهجمات الطائرات بدون طيار.

صعوبة كشفها

وترى الصحيفة أن الدفاع ضد مثل هذه الهجمات معقد، وكذلك سوق مربحة لصناعة الدفاع. حيث تقدِّم الآن العديد من الشركات المصنعة أنظمة دفاع بدون طيار، تستخدم أسلحة الليزر أو البنادق أو طائرات الصيد التي تحاول صيد الطائرات الأخرى، كما يتم استخدام أجهزة التشويش المزعجة التي تفصل الاتصال اللاسلكي بين الطائرة بدون طيار والطيار على الأرض وتجبر الطائرة على الهبوط. ومع ذلك، إذا كان المهاجم يستخدم عدة طائرات بدون طيار في نفس الوقت، وتهدف إلى هجمات انتحارية، فيمكن هزيمة العديد من أنظمتها الدفاعية، فهي ببساطة ليست مصممة لمحاربة العديد من الأجسام الطائرة في نفس الوقت.

صغيرة الحجم وبدون هوية

والمشكلة الأخرى هي أنه من السهل إطلاق النار على الطائرات الصغيرة من أن يتم التعرف عليها على كل حال. إذْ لا تُرى الطائرات بدون طيار في الرادار بسبب صغر حجمها. وعلى عكس الطائرات التجارية، لا يتم التحكم في الطائرة عن طريق مراقبة الحركة الجوية، وبالتالي ليس لها هوية فردية. وعندما يتم التقاط الطائرات بدون طيار، فإن الأمر يتطلب وقتًا طويلاً للاعتراف بها ككائن خطير. وفي آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية على الأقل، يتم التحليق في المجال الجوي بكثافة، حيث تصول وتجول الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار المدنية في الجو.

أكبر مجموعة أسلحة في ألمانيا

ولحل هذه المشكلة، قدمت المجموعة الألمانية لمراقبة الحركة الجوية (DFS) وشركة "راينميتال"، أكبر مجموعة أسلحة في ألمانيا، طريقة مشتركة يمكن استخدامها للكشف عن الطائرات بدون طيار ومكافحتها. ووفقًا لهذا، فإن أجهزة الاستشعار العسكرية مثل الرادار القريب من الميدان والأشعة تحت الحمراء التي طورتها شركة "راينميتال" تتيح أيضًا تحديد موقع الطائرات الصغيرة بدون طيار. وعند مقارنة صورة الحالة الجوية مع بيانات (DFS) حول الحركة الجوية، يمكن رؤية "الخراف السوداء" في السماء، وفقًا لتقارير شركة الأسلحة. وغني عن القول: "يمكن استخدام مجسَّات راينميتال العسكرية الحساسة للغاية، والتي تستهدف الكائن مثل التلسكوب فائق الحدَّة، لجمع مزيد من المعلومات - على سبيل المثال، إذا كانت الطائرة بدون طيار تحمل شحنة تهديد، مثل المتفجرات".

أفضل نظام دفاعي يوجد لدى إسرائيل

وتقول الصحيفة الألمانية، إن نظام الدفاع الأكثر تقدماً في العالم يأتي من إسرائيل؛ إذْ يُعتبر نظام القبة الحديدية Iron-Dome-System فعالًا للغاية ويعترض صواريخ العدو التي تطلقها الجماعات المتطرفة من الأراضي الفلسطينية ولبنان لسنوات، ويمكن أيضا أن يوقف الطائرات بدون طيار. وقد طورته شركة "رافائيل" الإسرائيلية وعملاق التسلح "رايثيون" من الولايات المتحدة الأميركية.

القبة الحديدة

كما أوجد الجيش الأميركي بطاريتين من طراز القبة الحديدية، كل منهما قادر على توجيه ما يصل إلى أربعة مفاتيح تشغيل حركية، كل منها به 40 صاروخًا. وسوف يحين موعد تسليمها بحلول عام 2020؛ إذْ استثمرت الولايات المتحدة بالفعل مئات الملايين في النظام لدعم إسرائيل واختبار النظام. ويمكن لهذه التقنية الحساسة، كما تعهدت الحكومة الأميركية لحلفائها الخليجيين بمساعدة البلاد في تجنب الأخطار الجوية، فربما سيتم نشر القبة الحديدية، وفق ما ذكرته الصحيفة. وتحتم الصحيفة تقريرها بالقول "مع ذلك، سيسعى خصوم السعودية الاستمرار في تطوير وتحسين طائراتهم بدون طيار؛ فهو سلاح رخيص وفعّال للغاية".

تركيا تعتقل 5 ألمان على صلة بالعمال الكردستاني...

العربية نت....المصدر: أنقرة - فرانس برس... أفادت وكالة أنباء مقرّبة من أكراد تركيا أنّ السلطات التركية اعتقلت 5 ألمان للاشتباه بارتباطهم بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية. وقالت وكالة أنباء "ميزوبوتاميا" في وقت متأخّر من ليل الجمعة إنّ المشتبه بهم أوقفوا على ذمّة التحقيق بتهم تتعلّق بممارسة أنشطة دعائية والانتماء إلى تنظيم غير قانوني، لم تسمّه السلطات رسمياً، لكنّه من دون شكّ حزب العمال الكردستاني. وتعتبر كلّ من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الحزب الكردي، الذي يقود منذ 1984 تمرّداً انفصالياً مسلّحاً ضد أنقرة، تنظيماً إرهابياً. وبحسب الوكالة، فإنّ الألمان الخمسة اعتقلوا هذا الأسبوع وأودعوا الحبس المؤقت في أنقرة، مشيرة إلى أنّ توقيفهم جرى في إطار تحقيق يتولاه المدّعي العام في أنقرة. غير أنّ النيابة العامة في العاصمة التركية لم تؤكّد، في اتصال أجرته بها وكالة فرانس برس، خبر اعتقال الألمان. وفي برلين، قالت وزارة الخارجية الألمانية إنّها "على دراية بحالات" الموقوفين الألمان الخمسة، وإنّ السفارة في أنقرة تقدّم المساعدة القنصلية لهم. غير أنّ وزارة الداخلية الألمانية نفت بشدّة تقارير أفادت بأنّ السلطات التركية حصلت على المعلومات التي قادتها لهذه التوقيفات خلال زيارة قام بها وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر إلى أنقرة هذا الأسبوع. وعلى الرّغم من هذا النفي فإنّ متحدّثاً باسم الوزارة لم يستبعد إمكانية أن تكون مثل هذه المعلومات جرى تبادلها بين البلدين "في إطار التعاون الروتيني بين أجهزتنا الأمنية". وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو هدّد في آذار/مارس باعتقال أي زائر أجنبي يثبت ارتباطه بحزب العمال الكردستاني أو بتنظيمات أخرى محظورة. وقال الوزير في حينه: "لقد اتّخذنا إجراءات ضد أولئك الذين يشاركون في منظمات إرهابية في أوروبا وألمانيا ثم يأتون إلى أنطاليا وبودروم وموغلا لقضاء عطلة". وأضاف "فليدخلوا مطاراتنا وسيتم اعتقالهم".

تصاعد لهجة التحذير من مواجهة نووية محتملة

مسؤول عسكري روسي يتحدث عن آليات الرد على اعتداء صاروخي

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... عادت لهجة التحذير من وقوع احتكاكات، أو مواجهة تستخدم فيها أسلحة نووية، إلى البروز مجدداً في موسكو، في تعليقات لمسؤولين عسكريين روس، أو من خلال تغطيات إعلامية تتحدث عن أن هذا الخطر «غدا واقعياً، واحتمال الانزلاق نحو مواجهة يشكل تهديداً قوياً، رغم أن أي طرف لا يريد هذا السيناريو»، وفقاً لتعليقات وسائل إعلام حكومية أخيراً. وحمل تحذير مسؤول عسكري رفيع المستوى، أمس، بعداً جديداً للنقاشات من خلال قيامه بوضع تصورات لتحديد آلية وسرعة الرد الروسي المحتمل على هجوم محتمل قد تتعرض له منشآت روسية. وأشار فيه إلى أن القيادة الروسية سوف تكون قادرة على إعطاء الأوامر بتوجيه «ضربة جوابية قوية»، في فترة زمنية تصل إلى «بضع عشرات من الدقائق». وقال أناتولي نيستيرتشوك، رئيس هيئة أركان الجيش الـ15 في القوات الجوية الفضائية الروسية، التي تحمل تسمية «المهام الخاصة»، إن الفترة المتاحة أمام قيادة البلاد لاتخاذ مثل هذا القرار، بعد رصد منظومات الدفاع الصاروخية الروسية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات أطلق على البلاد، لن تكون كبيرة جداً، لكنها كافية لاتخاذ قرار حاسم. وأوضح المسؤول العسكري أن فترة تحليق الصاروخ (المعادي) قد تكون مختلفة، ويتوقف ذلك على مكان إطلاقه، وكيفية تحليقه، لكن حالة كهذه تتطلب على أي حال «إرادة قوية جداً» لاتخاذ قرار بالرد على وجه السرعة. وأوضح أنه «بشكل عام، الوقت كافٍ للغاية، والحديث لا يدور عن دقائق أو بضع عشرات من الدقائق، بل فترة قد تزيد قليلاً عن ذلك». وجاءت هذه التحذيرات بعد إشارات عدة أطلقتها القيادة الروسية حول استعدادها لرد قوي في حال تعرضت البلاد لهجوم، وحذر الوزير سيرغي لافروف، في وقت سابق، من أن انهيار منظومة الرقابة على التسلح، بسبب سياسات واشنطن «الهادفة إلى تقويض المعاهدات والاتفاقات المتعلقة بالرقابة على انتشار الأسلحة»، يزيد من مخاطر وقوع أخطاء قاتلة، وقال إنه في حال وقع «السيناريو الأسوأ» لن يكون هناك أي فائز في هذه المواجهة. وشدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، المسؤول عن ملف الأمن الاستراتيجي في الوزارة، على أن «الوضع في مجال الاستقرار الاستراتيجي العالمي مستمر في التدهور»، محذراً من «وجود خطر جدي لنشوب حرب نووية». وقال ريابكوف إن «الوضع على هذا الصعيد يتدهور، وللأسف هذه حقيقة لم تعد قابلة للنقاش. وتتزايد المخاطر أيضاً... هناك خطر نشوب حرب نووية، حتى ولو لم يكن لدى أي طرف نية لخوض نزاع نووي». وأوضح ريابكوف: «نشهد ديناميكيات سلبية خلال العام الأخير بشكل خاص... وتصبح تصرفات زملائنا في الغرب أكثر انفعالية، وفي بعض الأحيان عدوانية للغاية». وأشار ريابكوف إلى أن «الشركاء الغربيين» يعرقلون عمل قنوات الحوار، ويواصلون تقويض هيكل الرقابة على التسلح، موضحاً أن «الولايات المتحدة تواصل تكتيك المماطلة في مسألة تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت)، ولا تبدي استعداداً لبحث المشكلات المتعلقة بها بشكل جوهري». وعبر عن قلق روسيا إزاء الوضع المحيط بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مؤكداً أن موسكو على علم بأن واشنطن تبقي مواقعها للاختبارات النووية في حالة جهوزية استعداداً لاحتمال استئناف التجارب النووية. وشدد ريابكوف على موقف روسيا القائم على ربط المفاوضات حول تقليص الأسلحة النووية، مع وضع قيود على مجال نشر أنظمة الدفاع الصاروخي، في إشارة إلى انسحاب موسكو وواشنطن من معاهدة تقليص الصواريخ المتوسطة والقصيرة، وبدء واشنطن نشر منظومات «الدرع الصاروخية» في رومانيا وبولندا. بالإضافة إلى ذلك، أشار ريابكوف إلى «اقتراب الوضع في مجال ضبط التسلح من الخط، الذي يصبح بعده من الضروري أخذ القدرات النووية للدول الأخرى التي تمتلك هذه الأسلحة، في الحسبان بشكل كامل». ولفت ريابكوف إلى أن روسيا لم تجر أي اختبارات للصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بعد انهيار معاهدة حظر هذه الصواريخ، في حين قامت الولايات المتحدة باختبار صاروخ «كروز» أرضي. وكان لافتاً أن التحذيرات التي يطلقها المسؤولون الروس تزامنت مع بروز تعليقات في وسائل إعلام حكومية حول هذا الملف، وهو أمر لم يكن في السابق مطروحاً للنقاشات على مستوى وسائل الإعلام. وكانت صحيفة «فوينويه أبوزرينيه» التابعة لوزارة الدفاع نشرت تعليقاً نارياً، في هذا الشأن، رأت فيه أن «العالم يعود إلى خطاب الحرب الباردة. ويجري الحديث بشكل متزايد عن احتمال نشوب صراع مسلح بين روسيا والولايات المتحدة، وبالطبع، فإن احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وروسيا ليس واسعاً بسبب توافر عناصر الردع لدى الطرفين، لكن مع ذلك، لا يمكن استبعاد هذا السيناريو نهائياً». وربطت الصحيفة هذه الاحتمالات بأن روسيا أظهرت من خلال العمليات العسكرية في سوريا أنها لا تقوم فقط باستعادة قدراتها الدفاعية، بل وتسعى إلى تعزيز مكانتها في السياسة العالمية. وعلى الرغم من التأكيد على أن سياسات روسيا تبدو «دفاعية ولا تحمل أبعاداً توسعية عبر إرسال الجيوش إلى مناطق مختلفة من العالم، كما تفعل واشنطن»، لكن الصحيفة شددت على القدرات القوية لروسيا لصد أي هجوم محتمل.

استوكهولم تستضيف المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ

استوكهولم: «الشرق الأوسط»... رغم استفزازات بيونغ يانغ باختبارها صاروخاً باليستياً أطلق من البحر هذا الأسبوع، استأنف المسؤولون الكوريون الشماليون والأميركيون أمس السبت المحادثات النووية التي تستضيفها استوكهولم بعد أشهر من الجمود. وقدمت وزيرة الخارجية آن ليند أول تأكيد سويدي للمحادثات، كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المحادثات على مستوى فرق العمل. وقالت ليند على «تويتر»: «متفائلة بوجود وفدين من الولايات المتحدة (وكوريا الشمالية) على مستوى فرق العمل في السويد لعقد محادثات». وأضافت: «الحوار ضروري من أجل نزع الأسلحة النووية والتوصل إلى حل سلمي». وتضطلع السويد بدور مهم في العلاقة بين البلدين، نظراً لأنه بخلاف الولايات المتحدة، تبقي على العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع بيونغ يانغ. والاجتماع أول محادثات رسمية على مستوى فرق العمل منذ اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو (حزيران) واتفاقهما على استئناف المفاوضات التي توقفت بعد قمة فاشلة في فيتنام في فبراير (شباط). ويلتقي المسؤولان في منطقة محصّنة على إحدى جزر استوكهولم، على بعد مئات الأمتار من سفارة كوريا الشمالية، بحسب مراسل الصحافة الفرنسية. ودخل المركز في وقت مبكر من صباح أمس موكبان أكد رجل شرطة أن أحدهما خاص بالمسؤولين الكوريين الشماليين. وضم الموكب الآخر سيارات استخدمها بيجون عندما اجتمع مع مسؤولين سويديين في وزارة الخارجية السويدية أمس الجمعة. وأغلقت الشرطة المداخل المؤدية إلى مركز المؤتمرات الذي يطل على بحر البلطيق في جزيرة ليدنجو حيث يجتمع وفدا البلدين برئاسة المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجون والكوري الشمالي كيم ميونغ جيل. وكانت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء قد ذكرت في وقت سابق أنه من المقرر أن يعقد مسؤولون أميركيون وكوريون شماليون محادثات نووية على مستوى مجموعات العمل في السويد السبت، بعد اجتماع تمهيدي عُقد هناك الجمعة. وعقدت محادثات على مستوى مماثل بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي في استوكهولم في مارس (آذار) 2018 ثم في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري. ويقول محللون إن كوريا الشمالية كثيراً ما تجمع ما بين المبادرات الدبلوماسية والتحركات العسكرية كوسيلة للحفاظ على الضغط على محاوريها، فيما يعتقد الكثير منهم أن امتلاكها هذه المنظومة من الأسلحة يعطيها قوة ضغط إضافية. واختبرت بيونغ يانغ ما وصفته بأنه صاروخ «فائق الحجم» يوم الأربعاء بعد ساعات من إعلانها أنها مستعدة لاستئناف المحادثات على مستوى فرق العمل مع واشنطن. وقال كيم ميونغ جيل في بكين وهو في طريقه إلى العاصمة السويدية إنه «متفائل» بشأن المحادثات الجديدة. كانت واشنطن تنتظر استئناف الحوار الذي توقف فعلياً بعد اجتماع هانوي في أواخر فبراير بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وأعلنت كوريا الشمالية أنها دخلت مرحلة جديدة من بناء قدراتها الدفاعية مع اختبارها صاروخاً باليستياً جديداً، في تجربة عدت الأكثر استفزازية منذ بدأت بيونغ يانغ حواراً مع واشنطن في عام 2018. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الخميس إن الصاروخ أطلق على ما يبدو من «منصة بحرية» وليس من غواصة. وكان ترمب صرح في السابق أنه لا يرى أي مشكلة في سلسلة اختبارات لصواريخ قصيرة المدى أجرتها كوريا الشمالية في الماضي، فيما أكد على أن علاقاته الشخصية مع زعيم كوريا الشمالية لا تزال جيدة. وأظهرت الصور التي نشرتها صحيفة «رودونغ سينمون» الرسمية في بيونغ يانغ صاروخاً أبيض وأسود يخرج من الماء ويبدو أنه ينطلق في السماء. وأظهرت الصور أيضاً سفينة صغيرة بجانب الصاروخ. وقال محللون إنها تشير إلى أن الاختبار أجري من بارجة وليس من غواصة فعلية، وإن النظام الصاروخي الجديد لا يزال في مراحله الأولى. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن «الصاروخ الباليستي وهو من نوع جديد أطلق في وضع عمودي» من المياه قبالة خليج ونسان باي، وعرفت السلاح باعتباره من نوع «بوكغوكسونغ - 3». وقالت إنه «أذن بدخول مرحلة جديدة في احتواء تهديد القوى الخارجية». وقال دبلوماسيون إنه من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي محادثات مغلقة مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة هذه التجربة الصاروخية الأخيرة. وتعقد الجلسة بناء على طلب بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في الوقت الذي تضغط فيه القوى الأوروبية على المنظمة الدولية لمواصلة الضغط على بيونغ يانغ التي تخضع لعقوبات شديدة من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة بسبب برنامجها العسكري. ويمنع على كوريا الشمالية إجراء تجارب على صواريخ باليستية بموجب قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي. وفرضت الأمم المتحدة عليها ثلاث حزم من العقوبات تم تبنيها في 2017 في مسعى لإجبارها على التخلي عن برنامجيها للأسلحة النووية والباليستية. وتحد هذه العقوبات من واردات كوريا الشمالية النفطية وتفرض حظراً على صادراتها من الفحم والسمك والأقمشة. ومنذ بدأت المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، دعت الصين وروسيا مراراً الأمم المتحدة إلى رفع العقوبات تدريجياً لإفساح المجال أمام بيونغ يانغ لنزع أسلحتها النووية، وهو أمر رفضته واشنطن. ويقول محللون إن أمام زعيمي البلدين محفزات كبيرة للتوصل إلى اتفاق رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان ممكناً الوصول إلى أرضية مشتركة بعد شهور من التوتر والجمود.

إردوغان يتراجع عن خطة لخفض نسبة الفوز في الانتخابات الرئاسية

تركيا تعقّد الموقف في شرق المتوسط وأميركا توقّع اتفاقية دفاعية مع اليونان

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تراجع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن خطة لإجراء تعديل دستوري لخفض النسبة المطلوبة للفوز بالانتخابات الرئاسية من 50 + 1 إلى 40 في المائة مؤكدا رفضه التام لهذا المقترح. وقال إردوغان، خلال اجتماع تقييمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة أمس (السبت)، إن أجندة الحزب خالية تماما من هذا المقترح وإن النسبة المحددة في الدستور (50+1) لن تتغير. وأضاف: «لم نحدد هذه النسبة لكي نغيرها بعد عام، فالشعب التركي وافق على هذه النسبة وهي غير قابلة للتغيير». وكانت هذه النسبة طبقت للمرة الأولى في انتخابات الرئاسة عام 2014. ثم جرى التأكيد عليها في الاستفتاء على التعديل الدستوري للانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي في العام 2017. وتم العمل بها في الانتخابات المبكرة في 24 يونيو (حزيران) 2018. وخلال الأيام الأخيرة تصاعدت النقاشات في الأوساط السياسية في تركيا حول مقترح تخفيض هذه النسبة إلى 40 في المائة، بعدما طرح من جانب وزير الزراعة التركي الأسبق في حكومة العدالة والتنمية فاروق تشيليك، وبعدها لمح إردوغان إلى إمكانية دراسة خفض النسبة. وقال: «هذا الأمر يقتضي تعديلاً دستورياً، وهذا مرده إلى البرلمان، ومن ثم سنقوم بعمل اللازم لنعرض تصورنا في هذا الصدد على البرلمان. وهذا يمكننا القيام به من خلال تعاون المعارضة مع الحكومة». ورأى إردوغان «ضرورة حل هذا الأمر في البرلمان دون التوجه إلى استفتاء شعبي لحسم المسألة». واعتبرت المعارضة التركية تلميح إردوغان إلى خفض نسبة الفوز بالانتخابات الرئاسية جاء بسبب تدني شعبيته والتصدع العميق الذي يعاني منه حزبه الحاكم (العدالة والتنمية). على صعيد آخر، وصلت سفينة التنقيب التركية «ياووز»، إلى موقع بئر «جوزال يورت - 1» قبالة سواحل قبرص في شرق البحر المتوسط لمواصلة أعمال التنقيب. وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، في تغريدة على «تويتر» أمس: «سفينة ياووز وصلت موقع البئر وبدأت أعمال التثبيت في الموقع، ومن ثم ستنطلق عمليات التنقيب في أقرب وقت بعد استكمال جميع التحضيرات... وستواصل عملها في المنطقة حتى يناير (كانون الثاني) 2020. في الوقت ذاته، أبلغ رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن تركيا تنتهك الحقوق السيادية لقبرص. وقال ميتسوتاكيس لبومبيو، الذي يزور اليونان في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب أوروبا، إن «التحركات الأخيرة لتركيا هي انتهاك سافر لحقوق قبرص السيادية». وأضاف أن «الولايات المتحدة لها مصلحة خاصة في منطقة شرق البحر المتوسط. وقبرص لا تطلب إلا ما هو بديهي، وهو تنفيذ القانون الدولي». والخميس الماضي، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، أن سفينة التنقيب «ياووز» تسير نحو بئر «جوزال يورت - 1» قبالة سواحل شمال قبرص لمواصلة أعمال التنقيب عن الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط، قائلاً عبر تغريدة إن «السفينة (ياووز) في رحلة جديدة؛ فهي تتجه وعلمنا يرفرف فوقها إلى بئر (جوزال يورت – 1) لإجراء تنقيب في المنطقة التي تقع في الجزء البحري من شمال قبرص «التركية»، ولن نتوقف، من أجل تقديم مواردنا الطبيعية لخدمة شعبنا». وأرسلت تركيا 4 سفن بحث وتنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، حسبما أعلنت الحكومة القبرصية ذلك، وسط رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول منطقة شرق المتوسط، وهو ما دفع بالاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات... ومنذ 1974، تعيش جزيرة قبرص انقساماً بين شطرين، تركي في الشمال ويوناني في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة لحفاظها على الوجود العسكري التركي. وتتركز مفاوضات توحيد شطري الجزيرة التي تجري تحت إشراف الأمم المتحدة حول 6 محاور رئيسية، هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات. ويطالب الجانب القبرصي التركي ببقاء الضمانات الحالية، حتى بعد التوصل إلى الحل المحتمل في الجزيرة، حيث يؤكد أن الوجود العسكري التركي فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب اليوناني. وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في تصريحات في أثينا أمس، إن واشنطن أبلغت تركيا رفضها أعمال التنقيب غير القانونية شرق المتوسط. ووصل بومبيو إلى أثينا في المحطة الأخيرة من جولة أوروبية شملت أربع دول، ويجتمع بومبيو مع رئيس وزراء اليونان في أثينا اليوم، ومن المقرر أن يوقع اتفاقية تعاون دفاعي معدلة مع نظيره اليوناني، والتي وصفها المسؤولون الأميركيون بأنها تشكل عامل حسم في الرد على التهديدات في شرق البحر الأبيض المتوسط. وتنص الاتفاقية على زيادة النشاط المشترك بين الولايات المتحدة واليونان وحلف الناتو في لاريسا وستيفانوفيكو وألكساندروبولي، بالإضافة إلى البنية التحتية وغيرها من التحسينات في قاعدة خليج سودا البحرية. وفي الوقت ذاته، طالب الاتحاد الأوروبي، تركيا، بالامتناع عن التنقيب في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، في مياه طرحت للمناقصة لشركات طاقة أوروبية (إيطالية وفرنسية) بحثاً عن الغاز الطبيعي، ولم يستبعد اتخاذ إجراءات «معينة» ضد أنقرة. وقالت الهيئة الأوروبية للعمل الخارجي، في بيان، إن «على تركيا الامتناع عن اتخاذ إجراءات مماثلة واحترام الحقوق السيادية لقبرص في التنقيب واستكشاف مواردها الطبيعية وفقاً للقانون الدولي في منطقتها الاقتصادية الحصرية». كان وزراء خارجية الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد فرضوا في يوليو (تموز) الماضي عقوبات، توصف بـ«الرمزية» على أنقرة بسبب هذه الأنشطة، منها تعليق المفاوضات مع تركيا على اتفاق طيران، وإلغاء الاجتماعات السياسية رفيعة المستوى، وتقليل المساعدات المخصصة لتركيا البلد المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

محادثات بين الأميركيين ووفد «طالبان» سعياً إلى إحياء عملية السلام في أفغانستان

إسلام أباد: «الشرق الأوسط أونلاين»...كشف مسؤولون باكستانيون، اليوم (السبت)، أن مفاوضين من الولايات المتحدة وحركة «طالبان» اجتمعوا في إسلام أباد في محاولة جديدة لإحياء عملية السلام الأفغانية، بعد شهر من انهيار المحادثات. ونسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى مسؤول باكستاني طلب عدم كشف اسمه، قوله: «التقى المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد وممثلون لطالبان في إسلام أباد». وأضاف أن المبعوث الأميركي وممثلي «طالبان» سيبقون في إسلام أباد حتى الأحد وقد يلتقون مجددا. ولفت إلى احتمال أن يلتقي قادة «طالبان» رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان. وأكد مصدر في حركة «طالبان» أن أول لقاء مباشر بين كبير المفاوضين الأميركيين ووفد الحركة عُقد الخميس، في حين أن مصدرا آخر قال إنه استمر حتى أمس (الجمعة). وأوضح المسؤول الباكستاني أنه بعد ترتيب اللقاء، عمل مسؤولون باكستانيون على إقناع «طالبان» بوقف إطلاق النار في أفغانستان، وهو أحد المخاوف الرئيسية التي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب للانسحاب من محادثات السلام. ويرأس وفد «طالبان» أحد مؤسسي الحركة رئيس الجناح السياسي الملا عبد الغني برادر الذي سُجن في باكستان ثمانية أعوام قبل أن الإفراج عنه عام 2018 لتسهيل عملية السلام في أفغانستان. ويقوم خليل زاد برحلات مكوكية إلى العاصمة الباكستانية منذ طلب ترمب في ديسمبر (كانون الأول) منها المساعدة في دفع «طالبان» إلى طاولة المفاوضات. يشار إلى أن ترمب ألغى مطلع الشهر الماضي مفاوضات السلام مع «طالبان» بعد إعلان الحركة مسؤوليتها عن هجوم في كابل أسفر عن مقتل جندي أميركي و11 شخصا آخرين.

روسيا تقترح إنشاء منظمة للحبوب على غرار أوبك

وكالات – أبوظبي... ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن الزراعة اقترح إنشاء منظمة للحبوب على غرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وروسيا، أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم، وواحدة من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، ولكنها ليست عضوا في أوبك. ودأب نائب رئيس الوزراء أليكسي جوردييف، وهو أحد المسؤولين المخضرمين في القطاع الزراعي الروسي، على الدعوة لإنشاء "أوبك الحبوب" في السنوات السابقة. وكان وزيرا للزراعة لمدة عشر سنوات حتى عام 2009. وتمثل تصريحاته أمس السبت المرة الأولى التي يعود فيها إلى الفكرة بشكل علني منذ عودته إلى الحكومة في عام 2018. ونقلت إنترفاكس عن جوردييف قوله للصحفيين بعد اجتماع مع وزيرة الزراعة الألمانية إن "أوبك الحبوب" ستهدف إلى ضمان الاستقرار في سوق الحبوب وتنسيق سياسة الأسعار وحل مشكلات الجوع في العالم وقد تشمل روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والأرجنتين وغيرهم.



السابق

لبنان......وسط بيروت يستعيد مشهدية الاحتجاجات!.....تفاقم الأزمة المالية يهدد بإضرابات تشلّ لبنان غداً..مهندسو لبنان يعترضون على مساس الحكومة بصندوقهم التقاعدي..

التالي

العراق....الداخلية العراقية: مقتل 104 متظاهرين وجرح أكثر من 6 آلاف..الداخلية العراقية: لم نطلق النار بشكل مباشر على المحتجين..إيران تؤجل فتح معبر حدودي مع العراق رغم تعهد الحشد الشعبي بتأمين طريق الزوار...ملثمون يوقفون بث فضائيات..ملفات "الفساد" في العراق.. الأرقام والأسباب..... الغضب يحرق مقرات الأحزاب وصور خامنئي بالناصرية... حزمة قرارات استجابة للمتظاهرين... واستقالة محافظ بغداد...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,060,565

عدد الزوار: 6,750,681

المتواجدون الآن: 103