أخبار وتقارير...السعودية تُحذر مواطنيها من السفر إلى لبنان..البحرين تدعو مواطنيها في لبنان للمغادرة فوراً...إسرائيل تدعو أميركا للبقاء في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا.....تداعيات العملية التركية.. أزمات مرتقبة وخطر إيراني....شركات «سايبر» إسرائيلية تبيع خبراتها للعالم..62 قتيلاً بانفجار داخل مسجد شرق أفغانستان...تصاعد العنف في برشلونة..ألمانيا: رئيس المخابرات الداخلية يدعو إلى اليقظة خوفاً من عودة «الدواعش»...

تاريخ الإضافة السبت 19 تشرين الأول 2019 - 7:38 ص    عدد الزيارات 1995    التعليقات 0    القسم دولية

        


السعودية تُحذر مواطنيها من السفر إلى لبنان ودعت الموجودين لتوخي الحيطة والحذر...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. حذرت السعودية (الجمعة)، مواطنيها من السفر إلى لبنان، ودعت الموجودين إلى توخي الحيطة والحذر. وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أنه «نظراً للأوضاع الراهنة التي تشهدها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتحسباً لأي تداعيات سلبية لهذه الأوضاع، وحرصاً من المملكة على سلامة مواطنيها، فإن الوزارة تحذر جميع المواطنين من السفر إلى لبنان، سواء من المملكة أو أي جهة دولية أخرى، وذلك حرصاً على سلامتهم». وأضاف المصدر: «كما تطلب من المواطنين الموجودين في لبنان توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والاتصال بسفارة المملكة في بيروت لتقديم التسهيلات والرعاية اللازمة عند الحاجة، آملين أن ينعم لبنان بدوام الأمن والاستقرار».

البحرين تدعو مواطنيها في لبنان للمغادرة فوراً

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».. دعت البحرين، (الجمعة)، مواطنيها في لبنان، إلى المغادرة فوراً، بسبب الأحداث الجارية حالياً هناك. وطالبت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، جميع المواطنين الموجودين في لبنان، بضرورة المغادرة فوراً، نظراً لما تمر به من أحداث وتطورات أمنية توجب على الجميع أخذ سبل الحيطة والحذر. وأكدت الوزارة على ما صدر عنها من بيانات سابقة بعدم السفر نهائياً إلى لبنان، وذلك منعاً لتعرض المواطنين لأي مخاطر، وحرصاً على سلامتهم. وأشارت إلى التواصل معها بشأن المساعدة وترتيب المغادرة من خلال هذه الأرقام: «0097317227555. 009611368864. 009613824709»، بالإضافة إلى رقم السفارة لدى سوريا: «00963992888881».

إسرائيل تدعو أميركا للبقاء في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا...

بومبيو: قلقون من سلوك إيران... تخيلوا ما الذي ستفعله بطائراتها وصواريخها المتقدمة..

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي... كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الدفاع، بنيامين نتنياهو، عبر عن قلق حكومته الشديد من تطورات الأوضاع في الشمال السوري، في أعقاب الانسحاب الأميركي والاتفاق مع تركيا على إجلاء الأكراد. ونقل على لسان نتنياهو أنه طلب من وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في لقائه معه بمقره في القدس الغربية، ألا تنسحب الولايات المتحدة من مناطق أخرى في سوريا. وقد حضر اللقاء المبعوث الأميركي للشأن السوري جيم جيفري، والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية في إسرائيل (الموساد) يوسي كوهين، ورئيس هيئة الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء مئير بن شبات، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت. وكتب بومبيو النظر تغريدة على «تويتر» قبيل وصوله إلى إسرائيل، جاء فيها: «إذا كنتم قلقين من سلوك إيران الآن، فتخيلوا ما الذي ستفعله إيران بطائرات مسيرة وصواريخ متقدمة وطائرات ودبابات؟». وأصدر نتنياهو بياناً أشاد فيه باللقاء مع بومبيو، وأظهره ودياً حميماً. وقال: «أجرينا مباحثات مهمة حول تعزيز التحالف بيننا وحول المنطقة والتحديات المختلفة التي نتعامل معها. أود أن أشكرك يا مايك وأشكر الرئيس ترمب لدعمكما المتواصل لإسرائيل. الشرق الأوسط ساحة من المشاكل والاهتزازات والتقلبات، ولكن إن كان هناك شيء ثابت يبرز فوق كل هذا، فهو استقرار ومتانة التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة». وقال نتنياهو إنه تحدث مع بومبيو عن مواصلة تعزيز هذا التحالف. ولكن الأجواء التي أحاطت اللقاء بدت قاتمة، إذ عبّر كثير من قادة الجيش والمخابرات عن قلقهم من التطورات في سوريا وتبعاتها على مستقبل المنطقة. وهم يسربون موقفهم إلى جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية وحتى الأجنبية. فيؤكدون أن هذه التطورات ستقود حتماً إلى مواجهة حربية بين إسرائيل والمحور الإيراني، الذي يستمد تشجيعاً كبيراً من الانسحاب الأميركي من شمال سوريا والتخلي عن الأكراد. ويقولون إنه، وبعد 13 سنة من الهدوء المبارك على الحدود مع لبنان، يرى الجهاز الأمني أن هذه الحدود ستعود لتكون حدود مواجهة. فالآلاف من رجال حزب الله، الذين عادوا من المعارك في سوريا وتمكنوا من الراحة والانتعاش، ينتشرون الآن في جنوب لبنان وبدأوا ينظرون من زاوية جديدة على العدو القديم. وفي سوريا نفسها، يرون أنه «في ضوء الكتف الباردة من واشنطن والتهكم المتصاعد من موسكو سيكون أصعب على إسرائيل بكثير الإبقاء على حريتها في العمل في سوريا. فقد حل محل الشرطي الإقليمي الأميركي رئيس روسيا فلاديمير بوتين. وهذا لم يعد منذ الآن لطيفاً جداً. فذات يوم من شأنه أن يقرر أنه مل أيضاً النشاطات الإسرائيلية ضد إيران في سوريا، فيضع أمام سلاح الجو لدينا تحديات لم يصطدم بها منذ زمن بعيد». وجاء أن مسؤولين سياسيين وأمنيين قلقون جداً من إمكانية أن يبادر ترمب إلى «مفاجأة إسرائيل» بتصريح مفاده أنه سيسحب القوات الأميركية من قاعدة التنف ومواقع أخرى في سوريا، التي تعدّها إسرائيل حساسة جداً على حدود سوريا مع العراق، التي تسيطر على «محاور التهريب». ونقلت صحيفة «هآرتس» على لسان مسؤول عسكري رفيع قوله إنه «من ناحية إسرائيل، فإن الخيانة الأميركية للأكراد ليست موضوعاً محلياً، بل فصل مقلق آخر في آثار السياسة الأميركية على التطورات الإقليمية. إن الصورة الاستراتيجية الآخذة في الاستيضاح في هذه اللحظة ليست في صالح إسرائيل: ففي ختام سنوات من الحرب الأهلية والصراع ضد (داعش)، يلوح انتصار للمحور الشيعي بدعم الروس، الذين أصبحوا العامل السائد للغاية في المنطقة. أما الأميركيون فقد أصبحوا لاعباً أضعف مما في الماضي، ما سمح لإردوغان لأن يستفزهم مؤخراً بشكل علني». وتتركز المخاوف الإسرائيلية، في أعقاب قرار الرئيس الأميركي الانسحاب من شمال سوريا، على أنه سيكون جزءاً من انسحاب استراتيجي من الشرق الأوسط، يشمل أيضاً الانسحاب من الشرق، خصوصاً من قاعدة التنف، التي تستغلها إسرائيل لجمع المعلومات الاستخبارية وشن هجمات. وترى ضرورة إجراء تغييرات في خطط الجيش الإسرائيلي، تتطلب ميزانيات أكبر، على مستوى الخطط بعيدة المدى، وبضمنها رفع قدرات العمل في الحيزين الجوي والاستخباري. وعدّ المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أمس (الجمعة)، أن أجندة الرئيس الأميركي تتلخص في «جعل الولايات المتحدة صغيرة مرة أخرى»، وأن انسحابه من الشرق الأوسط يعني تسليم مفاتيح النفوذ لإيران. وأشار إلى جملة من الأحداث بوصفها جزءاً من عملية بعيدة المدى. وبضمن هذه الأحداث الزيارة الخاطفة لوزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، لإسرائيل في إطار عملية «تهدئة شرق أوسطية»، واتهامات إيرانية جديدة بشأن هجوم إسرائيلي، واللقاء الاستثنائي لرئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، مع رئيس «كاحول لافان» بيني غانتس، على خلفية تقارير تتحدث عن هجوم إيراني محتمل. وبحسبه، فإن ما يربط بين هذه الأحداث هو عملية بعيدة المدى، باعتبار أن التغيير الأساسي هو استراتيجي أكثر مما هو عملاني أو تكتيكي، فالولايات المتحدة تسارع انسحابها من الشرق الأوسط، بينما يتصاعد نفوذ إيران الإقليمي. وأضاف أن هذا هو سبب زيارة بومبيو الخاطفة، وهذا هو السبب المركزي للقاء كوخافي - غانتس في أوج مفاوضات ائتلافية. وكتب مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة «معريب»، طال ليف رام، أن أداء الولايات المتحدة سيؤدي إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والمخاوف من التخلي الأميركي تتصاعد، حيث إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قلقة جداً من هذا الأداء الأميركي في المنطقة، ومن أبعاد ذلك على إسرائيل، وتطلق انتقادات بشأن عدم متابعة الإدارة الأميركية، وعدم جاهزيتها لتفعيل القوة في أعقاب «أحداث كبيرة وجدية ذات تأثير بعيد المدى». وتوقع المحلل العسكري في موقع «والا» الإلكتروني، أمير بوحبوط، أن تتواصل التغييرات في الشرق الأوسط، وإمكانية أن تنفذ الولايات المتحدة انسحابات أخرى ترفع من حالة التأهب في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وبحسبه، فإن «هجوم إيران والحوثيين» على السعودية بواسطة صواريخ موجهة وطائرات مسيرة، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا، وفتح المعبر البري بين العراق وسوريا، وحرب تركيا على الأكراد، كل ذلك يزيد من احتمالات حصول تغييرات على الحدود، إضافة إلى التهديدات الناجمة عن هروب أسرى تنظيم «داعش»، من السجن، والجهود الإيرانية في استغلال الأحداث الإقليمية لتغيير موازين القوى، وشن هجوم على أهداف إسرائيلية.

تداعيات العملية التركية.. أزمات مرتقبة وخطر إيراني

العربية نت....المصدر: واشنطن - بيير غانم... تسبب الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا بتعقيدات أمنية وسياسية كثيرة، أقلها القول إن "الأوضاع انقلبت" وإن كل ما سعت إليه الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب "ذهب هباء" وربما ما يأتي أسوأ. فسياسة الولايات المتحدة المعلنة حتى أول أكتوبر، كانت إبقاء القوات الأميركية حتى تخرج إيران وميليشياتها من سوريا، وإلى حين التوصل لاتفاق سياسي من خلال مسار جنيف، وإنتاج حكم جديد. وقد اعتبر الأميركيون أن منطقة شرق الفرات سيكون لها الوزن الأساسي في المفاوضات مع النظام.

تحولات كبيرة

إلا أن دخول تركيا إلى منطقة الشريط الحدودي وجّه ضربة قاسية لهذا المخطط، أولاً لأنه رمى الأكراد في أحضان النظام السوري وروسيا، بالإضافة إلى أن الأكراد سمحوا لقوات النظام السوري وأخرى روسية بالعبور إلى بعض مناطقهم. كما أن روسيا أدخلت قوات جوية غلى ثكنات عسكرية للنظام في الحسكة والقامشلي. وقد بات الآن على الأميركيين أن يعالجوا مشكلة المجال الجوي مع موسكو، فبعدما كانت منطقة شرق الفرات منطقة تحليق أميركي حصراً، وجد الأميركيون الآن أنهم مضطرون للتخلي عن هذا الاحتكار، وبات على الأطراف الجديدة، أي روسيا ونظام الأسد من جهة، وتركيا من جهة أخرى، تنسيق تحليقها في المجال الجوي. إلى ذلك، يبحث الأميركيون أيضاً ما ستكون عليه الأوضاع جنوب خط 32 كيلومتراً، فهم توافقوا مع الأتراك على منطقة بعمق 32 كيلومتراً، لكن سياسة أنقرة تقوم على منع إقامة أي جيب كردي في أي مكان من سوريا. كما يتوقع الأميركيون أن تشهد المنطقة أزمة أخرى بعد أسابيع أو أشهر مقبلة، ويتوقعون انفجارها مباشرة بعد تثبيت الأتراك حضورهم وحضور ميليشياتهم في منطقة الشريط الحدودي، أو عندما يطالب أهالي المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، مثل دير الزور والرقة، بالعودة إلى مناطقهم، في حين يرفض الأكراد ذلك بحجة أن المطالبين بالعودة "إرهابيون" وكانت لهم علاقات "بتنظيمات متطرفة".

الخطر الإيراني

كما أن طموح الأميركيين كان أن تبقى منطقة شرق الفرات كاملة في دائرة نفوذهم لمواجهة النفوذ الإيراني، لكنهم الآن، أقلّه أعضاء "فريق تركيا" في الإدارة الأميركية مقتنعون أن الأكراد السوريين ليسوا حليفاً من الممكن الاعتماد عليه، فهم فتحوا الباب سريعاً أمام النظام السوري وروسيا ثم إنهم لم يوافقوا يوماً على "مواجهة إيران". ومنذ أشهر، شعر أعداء إيران في الإدارة الأميركية بخيبة من تقاعس الأكراد وبدأوا البحث عن بدائل، ومنها العمل مباشرة مع أهالي دير الزور الذين حافظوا على حضورهم في المدينة ومنطقتها منذ بدأت الثورة ضد نظام الأسد ثم في ظل "داعش" والآن بعد "داعش". كذلك منطقة دير الزور ومقابلها منطقة "التنف" تشكل نوعاً من كماشة أو عنق زجاجة، يستطيع الأميركيون استعمالها للتضييق على إيران وميليشياتها، وهم أدركوا الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة منذ سنوات، وعملوا على الوصول إليها، لكنهم فشلوا في "قطع الطريق السريع". ووزّع الأميركيون السيطرة على المنطقة، فانتشروا شرق نهر الفرات، أي في ريف دير الزور وجزء صغير من المدينة، فيما انتشر النظام السوري غرب النهر أي في مجمل المدينة. ولا ينظر الأميركيون بارتياح لوجود الإيرانيين وميليشيات حزب الله في هذه المنطقة، كما يعترض الإسرائيليون بشدة على أن طهران تنشر في هذا القاطع من مدينة دير الزور "قدرات عسكرية" تعتبرها تهديداً لأمنها.

تحالف بدير الزور لصد إيران

من جهتهم، يرى خبراء الأمن في هذا الانتشار خطراً، كما يرون في منطقة دير الزور خط تماس أو متراس المواجهة الأول ضد إيران وحلفائها. وقد أكدت معلومات خاصة بـ"العربية.نت" أن ضباط العمليات الخاصة الأميركيين، بالتعاون مع دبلوماسيين من وزارة الخارجية وممثلين لدول عربية، أجروا اتصالات بأهالي هذه المنطقة منذ أشهر، وكان هدفهم العمل على بناء منظومة "قسد 2 عربية". معلومات إضافية أشارت إلى أن ممثلين لأهالي دير الزور كانوا ينتظرون سقوط "داعش" منذ سنوات، ويكرهون فكرة عودة النظام إلى هذه المنطقة، وبادروا إلى العمل مع الحلفاء الإقليميين والأميركيين لضمان دعم لحكم محلي يساعد أهالي دير الزور على الاهتمام بشؤونهم و"مقاومة" عودة النظام. والآن تبدو فكرة اللجوء إلى هذا التحالف لصد إيران وكأن لها مصداقية أكبر، فدير الزور كانت منذ سنوات هدفاً للأميركيين وهم يريدون أيضاً حرمان النظام السوري من حقول النفط وأغلبها شرق النهر حيث ينتشر الحلفاء المحتملون. ومن اللافت أن ترمب أشار إلى أهمية هذه المنطقة عندما قال في تغريدة الجمعة إن الولايات المتحدة "أمّنت" حقول النفط.

شركات «سايبر» إسرائيلية تبيع خبراتها للعالم

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... حذر عدد من قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية السابقين، من ظاهرة اعتبروها خطيرة للغاية، آخذة في الانتشار، يقوم بموجبها جنود وضباط سابقون ببيع خبراتهم الواسعة في مجال القرصنة الإلكترونية، أو محاربتها، المعروفة باسم «سايبر»، لمختلف دول العالم. وقال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، أنهى مهام منصبه مؤخراً، وبحث في هذه الظاهرة، إن «هذه الظاهرة تشكل تهديداً جدياً للأمن القومي. وأضاف: «فهناك عدة دول أجنبية تشتري خبرات ومعلومات الجيش الإسرائيلي بمبالغ كبيرة جداً. وبواسطة هذه الخبرات، قد يتمكنون من التجسس على هاتف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي. وكمطلع على أسرار دولة خلال فترة عملي، لم أفكر حتى بإبلاغ زوجتي بطبيعة عملي، أرى أن هذه الظاهرة تلحق أضراراً فادحة بأمن إسرائيل القومي». والحديث، وفقاً لتحقيق صحافي نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، أمس (الجمعة)، عن مجموعة كبيرة من الشبان الإسرائيليين تحولوا إلى موظفين مطلوبين في خدمة عدة أجهزة استخبارات في العالم، ويديرون لها برامج «سايبر» هجومية. هؤلاء الشبان هم من خريجي وحدات «السايبر» الهجومية التابعة للجيش الإسرائيلي، مثل الوحدة «8200»، والوحدات التكنولوجية التابعة لدائرة «السايبر»، وغيرهما من الوحدات. فقد تسرحوا من الجيش في سن 23 - 24 عاماً، ويعرضون عليهم مبالغ مغرية قد تبدأ بـ20 ألف دولار، وتصل إلى 100 ألف شهرياً. وحسب المسؤول الأمني المذكور، فإن «الأموال الطائلة المعروضة عليهم تشوّش عندهم الفرق بين الجيد والسيئ، وبين المسموح والمحظور. ومع أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تدرك جيداً أن الأمر خطير، فإنها لا تفعل شيئاً. والسبب هو أنه لا توجد لدى المؤسسة الأمنية قوة للعمل ضدهم». ويشير التقرير إلى أن هؤلاء الشبان واعون لخطورة عملهم، ويحرصون قبل مغادرتهم إسرائيل للعمل في شركات «السايبر» في الخارج، على أخذ استشارة قانونية، بهدف الالتفاف على القانون الإسرائيلي. ويصرح بعضهم بقطع الاتصال مع الدولة، كي لا يسري عليهم قانون الصادرات الأمنية. والسبب في ذلك أن بعضهم يعملون لصالح أجهزة وشركات تقدم خدمات للمخابرات في دول كثيرة في العالم. ويلفت النظر أن هذا النشاط لم يعد يقتصر على أفراد، بل إن عدة رجال أعمال إسرائيليين، وبعضهم ممن تولوا في الماضي مناصب رفيعة في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، قاموا بتأسيس شركات أجنبية خارج البلاد، متخصصة في «السايبر» ويقومون بتجنيد شبان مُسرّحين من وحدات «السايبر» الإسرائيلية، وفي بعض الأحيان يجندون الشخص وجميع من كانوا تحت قيادته في الجيش. يُذكر أن الجيش الإسرائيلي، الذي يتباهى بقدراته التكنولوجية العالية، يعاني من مشكلة «هرب الأدمغة» منذ عدة سنوات. وقد أحدث ثورة في الرواتب حتى يمنع تسرب الجنود والضباط إلى شركات خاصة معادية. ولكن التطورات السريعة في التكنولوجيا في العالم، شوشت عليه هذه المهمة، وصار يلجأ إلى «سياسة التثقيف الوطني» لهؤلاء الضباط، حتى يحكموا أنفسهم بمفاهيم ولاء للدولة العبرية تمنعهم من بيع خبرات إلى جهات معادية. إلا أن هذه السياسة لم تصمد أمام المغريات المالية الكبيرة التي تُعرَض عليهم.

62 قتيلاً بانفجار داخل مسجد شرق أفغانستان

الأمم المتحدة: ارتفاع قياسي في الضحايا المدنيين الأفغان

كابل: «الشرق الأوسط»... قتل 62 مصليا على الأقل وجرح العشرات في انفجار داخل مسجد خلال صلاة الجمعة في شرق أفغانستان، وفق مسؤولين، غداة إعلان الأمم المتحدة أن أعمال العنف في هذا البلد وصلت إلى مستويات «غير مقبولة». وقال المتحدث باسم حاكم الولاية عطالله خوجياني عبر تطبيق واتساب إن «حصيلة الهجوم على المسجد ارتفعت إلى 62 قتيلا و33 جريحا». وكانت حصيلة سابقة أفادت عن 28 قتيلا و33 جريحا. والهجوم هو الثاني الأكثر دموية هذا العام في أفغانستان. وقال خوجياني إن التفجير تم بواسطة «متفجرات زرعت داخل المسجد». وأعلن متحدّث باسم «طالبان» إدانة الحركة بأشد العبارات هذا العمل الوحشي الذي وصفته بـ«الجريمة الكبرى»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. في غضون ذلك، قُتل وأصيب عدد «غير مسبوق» من المدنيين في أفغانستان من شهر يوليو (تموز) حتى سبتمبر (أيلول) من هذا العام، بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة في تقرير جديد نشرته أول من أمس، واصفة هذا العنف بأنه «غير مقبول بتاتاً». والتقرير الذي يوثق أيضاً أعمال العنف خلال 2019، يرصد «تعرض الأفغان لمستويات مفرطة من أعمال العنف لسنوات عدة» رغم وعود من جميع الأطراف «بمنع وتخفيف الأذى عن المدنيين». ويلفت التقرير أيضاً إلى «فداحة الثمن المتزايد باستمرار الذي يدفعه المدنيون، وخصوصاً أن معظم الأطراف يدركون أن الحرب في أفغانستان لا يمكن أن يكسبها أي من الجانبين». وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان تاداميشي ياماموتو، إن سقوط «ضحايا من المدنيين غير مقبول بتاتاً» مضيفاً أن ذلك يؤكد أهمية المحادثات التي تهدف إلى وقف لإطلاق النار وحل سياسي دائم. وقالت مسؤولة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان فيونا فريز: «تأثير النزاع في أفغانستان على المدنيين فظيع». وتمثل الأرقام 1174 قتيلاً و3139 جريحاً من الأول من يوليو إلى 30 سبتمبر، زيادة بنسبة 42 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وحملت الأمم المتحدة القسم الأكبر من المسؤولية في ارتفاع عدد القتلى والجرحى على «عناصر معادية للحكومة» مثل حركة «طالبان» المسلحة، التي تشن تمرداً دامياً في أفغانستان منذ أكثر من 18 عاماً. وشهد شهر يوليو وحده عدداً أكبر من القتلى والجرحى من أي شهر، منذ أن بدأت «بعثة المساعدة الدولية في أفغانستان» توثيق العنف في 2009. وشهدت الأشهر الستة الأولى من 2019 انخفاض عدد القتلى والجرحى مقارنة مع السنوات الماضية. إلا أن العنف تصاعد في الربع الثالث من العام؛ بحيث ارتفع إجمالي حصيلة القتلى والجرحى لهذا العام لتكون الأعلى منذ انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي القتالية في نهاية 2014. وسجلت الأمم المتحدة 8239 قتيلاً وجريحاً مدنياً في الإجمال، في الأشهر التسعة الأولى من 2019، 2563 قتيلاً و5676 جريحاً، غالبيتهم قتلوا أو جرحوا في هجمات انتحارية أو انفجار عبوات ناسفة. وقالت بعثة المساعدة الدولية في أفغانستان، إن نحو 34 في المائة من هؤلاء من النساء والأطفال. كما وثقت الأمم المتحدة ارتفاعاً مقلقاً في عدد القتلى والجرحى بأيدي القوات الموالية للحكومة منذ مطلع العام. وبين 8239 قتيلاً وجريحاً، قتل 1149 وأصيب 1199 بأيدي القوات الموالية للحكومة، وخصوصاً في اشتباكات برية وضربات جوية، أي بزيادة بنسبة 26 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن في سبتمبر أن أعمال العنف التي ترتكبها «طالبان» هي سبب الوقف المفاجئ للمحادثات بين الحركة وواشنطن، التي كان من المتوقع أن تمهد الطريق أمام سلام أوسع في أفغانستان. والمحادثات التي عقدت بشكل رئيسي في الدوحة اعتباراً من سبتمبر 2018، كانت قد أفضت إلى مسودة اتفاق يتيح بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان مقابل عدد من الوعود الأمنية. وكان يؤمل أن يؤدي ذلك إلى محادثات واتفاق في نهاية الأمر بين المتمردين والحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابل. وبعدما نسف ترمب المحادثات في اللحظة الأخيرة، هددت «طالبان» بمواصلة القتال، غير أنها أبقت الباب مفتوحاً أمام محادثات في المستقبل. في غضون ذلك، قال مسؤولون إن قنبلة انفجرت في مسجد بشرق أفغانستان خلال صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 29 مصلياً على الأقل. وقال سهراب قادري عضو المجلس الإقليمي في إقليم ننغرهار، إن 29 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين. وأضاف قادري: «قد يرتفع عدد الضحايا؛ حيث يحاول فريق الإنقاذ والناس إخراج الجثث من بين الأنقاض». وقال عطاء الله خوجاني، المتحدث باسم حاكم إقليم ننغرهار، إن سقف المسجد انهار جراء الانفجار، وتم الإبلاغ حتى الآن عن مقتل أكثر من 20. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. ووقع الانفجار في منطقة هسكه مينه بولاية ننغرهار (شرق)، وأدى أيضاً إلى إصابة 40 شخصاً على الأقل بجروح، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الشرطة مبارز أتال لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث إن القتلى «جميعهم من المصلين». وقال طبيب في مستشفى في هسكه مينه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «نحو 32 جثة وصلت إلى المستشفى، إضافة إلى 50 جريحاً». ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجير. وينشط كل من حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» في ولاية ننغرهار.

ألمانيا: رئيس المخابرات الداخلية يدعو إلى اليقظة خوفاً من عودة «الدواعش»

إجراءات لمواجهة اليمين المتطرف بعد أن بات خطره يوازي «التشدد الأصولي»

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام... مع تزايد الدعوات في برلين لاستعادة مقاتلي «داعش» الألمان، من الأكراد في سوريا، خوفاً من هربهم وعودتهم لتنفيذ هجمات في أوروبا، انضم رئيس هيئة حماية الدستور (المخابرات الداخلية) لقائمة المحذرين من هذا الخطر. وقال توماس هالدنفنغ، في تصريحات لموقع «دير شبيغل»، إن على السلطات الأمنية الألمانية أن تكون «متيقظة» لاحتمال عودة المقاتلين، وأضاف: «النزاع في شمال سوريا قد يؤدي إلى إطلاق سراح مقاتلي (داعش) الأجانب من السجون، وعودتهم إلى أوروبا، وفي أسوأ الأحوال من دون أن يتبنه إليهم أحد». وعبر هالدنفنغ عن مخاوفه «من أن يستعيد (داعش) قوته» بسبب العملية العسكرية التركية. وحسب الحكومة الألمانية، فإن لدى الأكراد في سوريا 84 مقاتلاً مع «داعش» يحملون الجنسية الألمانية. وتصنف الشرطة الألمانية ثلثهم تقريباً على أنهم يمثلون تهديداً، بينهم 19 رجلاً و8 نساء. وتعتقد الشرطة أن هؤلاء يمثلون خطراً عالياً بتنفيذ هجمات واعتداءات إرهابية. وحسب «دير شبيغل»، فإن 50 من أصل المقاتلين الـ84 قد يبقون طليقين في حال عودتهم إلى ألمانيا، لعدم توفر أدلة لمحاكمتهم على أفعالهم في سوريا والعراق. وحسب موقع «دير شبيغل»، فقد فرت 4 نساء على الأقل، من حملة الجنسية الألمانية، من سجون الأكراد، منذ بدء العملية التركية قبل أسبوع. كانت صحف ألمانية نقلت، قبل أشهر، أنباء عن زيارة قام بها رجال مخابرات ألمان إلى سجون الأكراد التي يبقون فيها المقاتلين الأجانب، لـ«تقييم» المقاتلين الألمان الموجودين هناك. وترفض ألمانيا استعداهم بسبب عدم توفر الأدلة لديها لمحاكمتهم، ما يعني أنهم سيبقون طليقين. والمخاوف من عودة متطرفي «داعش» ليست الوحيدة التي تؤرق السلطات الأمنية في ألمانيا. فالتطرف اليميني بات يشكل خطراً يوازي خطر التشدد الأصولي، حسب التقييم الأمني في ألمانيا. وقد اجتمع وزراء داخلية الولايات، أمس، للاتفاق على خطوات إضافية يمكن اتخاذها لمحاربة انتشار اليمين المتطرف، خصوصاً بعد الاعتداء على دار عبادة يهودي قبل بضعة أيام. ومن بين الخطوات مناقشة زيادة خطر المتطرفين على الإنترنت وعلى «مجتمع ألعاب الفيديو»، الذي تقول السلطات الأمنية إنه بات مساحة حرة للمتطرفين اليمنيين للتواصل ونشر كراهيتهم من خلاله. وأمس، كشفت مجلة «دير شبيغل» أن المحققين في قضية الاعتداء على دار عبادة اليهود في هاله، يبحثون عن 3 أشخاص كانوا يتعمدون النقل المباشر الذي بثه المعتدي على دار العبادة على موقع «تويتش». وحسب موقع المجلة، فإن عناوين الـ«آي بي» (أي بروتوكول الإنترنت) للأشخاص الذين تبحث عنهم الشرطة، أحدها سويسرا والآخر في الولايات المتحدة. وكان شتيفان بالييه الذي ألقي القبض عليه بعد ساعات من عملية هاله، قد اعترف بأنه كان يسعى لتنفيذ «مجزرة» داخل المعبد اليهودي. وذكر للمحققين «عملية كرايست تشورش» الذي قتل فيها متطرف أكثر من 50 شخصاً، كـ«مثال» أراد الاهتداء به لتنفيذ جريمته التي كان يحضر لها منذ الربيع الماضي. وأظهر استطلاع نشرته قناة «إي آر دي»، أمس، أن معاداة السامية عادت لترتفع في المجتمع الألماني، وقال نحو 60 في المائة من المستطلعين أنهم يعتقدون أن معاداة السامية في ارتفاع بنحو 20 نقطة عن العام الماضي.

تصاعد العنف في برشلونة

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... تصاعد العنف في برشلونة مساء الجمعة، مع رشق متظاهرين متشددين مناصرين لاستقلال كتالونيا الحجارة والألعاب النارية على عناصر الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما حوّل وسط المدين لساحة قتال. وقبل ذلك اشتبك مئات من الشبان الملثمين مع قوات الشرطة في برشلونة على هامش مسيرة حاشدة اجتذبت أكثر من نصف مليون شخص احتجاجا على احكام بالسجن على تسعة قادة انفصاليين في إقليم كاتالونيا في قضية الإعلان الفاشل لاستقلال كاتالونيا في العام 2017. وهذا هو التجمع الأكبر منذ أحكام الاثنين الصادمة التي دفعت عشرات الآلاف من انصار الاستقلال للاحتجاج في شوارع الإقليم في شمال شرق إسبانيا لخمسة أيام تواليا. وقالت الشرطة إنّ 525 ألف شخص شاركوا في احتجاجات الجمعة الحاشدة، أخر مظاهر الغضب الكبير لأنصار الاستقلال بعد إصدار المحكمة العليا أحكاما مشددة بالسجن بحق تسعة قادة بسبب إجرائهم استفتاء محظورا على استقلال الإقليم قبل سنتين. وفيما بدت معظم المسيرات سلمية، أشعل عدد من الشبان النيران في فيا لايتانا ما ادى الى تصاعد دخان كثيف ودفع قوات الأمن لإطلاق الغاز المسيّل للدموع، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس. وهتف الشبان «كتالونيا مناهضة للفاشية» و«الشوارع دائما لنا». وشوهدت عشرات من سيارات الشرطة تجوب الشوارع وقد دوّت صفاراتها الملونة بصوت عال، فيما حذّرت الشرطة الإقليمية السكان في رسالة بالانكليزية على تويتر من «الاقتراب» من وسط المدينة. وأعلن الاستقلاليون أمس الجمعة يوم «إضراب عام» في كتالونيا حيث تدفقت «مسيرات للحرية» انطلقت الاربعاء من خمس مدن إقليمية على برشلونة للمشاركة في التظاهرة الكبيرة اعتبارا من الساعة 15,00 ت غ. وقالت السلطات المحلية إن الطلاب نفذوا إضرابا بينما قطعت طرق عديدة.



السابق

مصر وإفريقيا...رئيس الحكومة المصرية: لن نقبل مطلقاً المساس بحقوقنا في مياه النيل...الجزائر: حراك «الجمعة 35» يجدد مطالبته بـ«إنهاء حكم الجنرالات» ..«الجيش الوطني» الليبي يقصف أهدافاً عسكرية تركية في مصراتة...الحكومة السودانية و«الحركة الشعبية ـ شمال» توقعان ...تونس: «النهضة» تنقل أزمة تشكيل الحكومة إلى «مجلس الشورى»...

التالي

لبنان...."نصر الله واحد منهم".. الآلاف يردون على تهديد حزب الله....إحتجاجات لبنان.. الغضب يتنامى وإصرار على "إسقاط النظام".......في أول بيان له.. الجيش اللبناني ينحاز للمتظاهرين...نصرالله: لا نؤيد استقالة الحكومة الحالية والعهد لن يسقط....هدوء حذر في بيروت.. وقطع الطرقات مستمر..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,744,097

عدد الزوار: 6,912,253

المتواجدون الآن: 82