اخبار وتقارير....اللبنانيون الغاضبون من الطبقة السياسية في الشارع لليوم الرابع على التوالي.....لبنان.....البنود الكاملة لـ"ورقة الحريري"... المحتجون يردون على "ورقة الحريري"....16 مليون طفل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من سوء التغذية.....أنقرة وموسكو ستبحثان إخراج المسلحين الأكراد....«إعلاميون عرب ضد العنف» تدعو السلطات اللبنانية لإعادة فتح..لماذا انتفضت البيئة الشيعية؟ ....«كنداكات لبنان».. الثورة والغضب....تركيا باتت خارج برنامج إنتاج المقاتلة الأميركية «إف 35»....

تاريخ الإضافة الأحد 20 تشرين الأول 2019 - 7:47 ص    عدد الزيارات 2073    التعليقات 0    القسم دولية

        


اللبنانيون الغاضبون من الطبقة السياسية في الشارع لليوم الرابع على التوالي...

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... تضيق شوارع وسط بيروت ومدن أخرى في لبنان، اليوم الأحد برجال ونساء وشباب ناقمين على الطبقة السياسية التي يحملون عليها فسادها وسوء إدارتها لأزمة اقتصادية دفعت اللبنانيين الى تخطي انتماءاتهم الحزبية والتظاهر لتحصيل حقوقهم. وتأخذ التحركات منحى تصاعدياً منذ الخميس مع ازدياد أعداد المتظاهرين تباعاً وخروج عشرات الآلاف من مختلف المناطق والاتجاهات السياسية إلى الشوارع، مكررين شعار «ثورة» و«الشعب يريد إسقاط النظام». وتجمع المتظاهرون في وسط بيروت، ونزل آخرون إلى الشارع في صور والنبطية وصيدا جنوباً، وطرابلس وعكار شمالاً وصولاً إلى بعلبك شرقاً. على جدران وسط بيروت حيث المحال التجارية الفاخرة والمصارف، ترك المتظاهرون شعاراتهم، وبينها «لبنان للشعب» و«الوطن للأغنياء الوطنية للفقراء». على مصرف تعرضت إحدى واجهاته للكسر، كتب بالأسود «كلاب الدولار»، في وقت أعلنت جمعية المصارف أنها ستبقي أبوابها مقفلة الإثنين. وتأججت النقمة الشعبية ضد السلطات مؤخراً بعد ارتفاع سعر صرف الليرة في السوق السوداء مقابل الدولار للمرة الأولى منذ 22 عاماً، من دون أن تقدّم السلطات تفسيراً واضحاً لذلك. ويتوقع أن يكون تجمع الأحد الأكبر من حيث الحشود منذ بدء التحرك كونه يوم عطلة. في بيروت، انهمكت زلفا أبو قيس (27 عاماً) بتعليق أسماء النواب والوزراء على الأسلاك الشائكة التي تفصل المتظاهرين عن القوى الأمنية وخلفهم السراي الحكومي. وفي وسط العاصمة، ابتكر المتظاهرون شعارات لكل زعيم سياسي، وغالبيتها تتضمن كلمات بذيئة، حتى أن البعض حوّلها إلى مقطوعات موسيقية. وتطال الهتافات كل المسؤولين والنواب، رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، وصولاً إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وغيرهم كثر. وحمل المتظاهرون شعار «كلهم يعني كلهم». وعقد متظاهرون حلقات رقص ودبكة، وارتفع صوت الأغاني المسجلة والأناشيد الوطنية في عدد من أماكن التجمع. وأحضر البعض معهم آلات موسيقية استخدموها لمواكبة المتظاهرين في الهتافات. في بعض زوايا التجمع، حمل آخرون معهم النراجيل وورق اللعب. وحضر متطوعون صباحاً إلى وسط العاصمة لتنظيف ساحات التظاهر والشوارع، تحضيراً للحشود التي بدأت تتوافد باكراً. وعلى عكس الأيام الماضية، لم يشهد مساء السبت أي مواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين، كما لم تحدث أعمال شغب. وفي مؤشر على حجم النقمة الشعبية، بدا لافتاً خروج تظاهرات غاضبة في مناطق محسوبة على أحزاب سياسية نافذة، أحرق ومزق فيها المتظاهرون صوراً لزعماء وقادة سياسيين، في مشهد غير مألوف خصوصاً في معاقل حزب الله وحليفته حركة أمل. في طرابلس (شمال)، تحولت ساحة تجمع فيها المتظاهرون ليلاً إلى حفلة كبيرة على وقع موسيقى صاخبة بحضور منسق موسيقي ومغن ألهب حماسة أهالي المدينة الذين تمايلوا ولوحوا بهواتفهم المحمولة وهي مضاءة. وصباح الأحد، عادت ساحة النور في طرابلس لتضيق بالمتظاهرين الذين رفعوا علماً لبنانياً بطول مئات الأمتار، وفق الوكالة الوطنية للأنباء. في مدينة صور (جنوب) حيث تعرض متظاهرون قبل يومين للضرب على أيدي مؤيدين لحركة أمل، خرج الناس مجدداً إلى الشارع هاتفين ضد السرقة وداعين إلى إسقاط الحكومة. في البحر قبالتهم، تظاهر صيادو المدينة في مراكبهم وزوارقهم رافعين العلم اللبناني وسط الأغاني الوطنية. وعلى وقع غضب الشارع، تبادلت القوى السياسية الاتهامات محملة بعضها البعض المسؤولية لما آلت إليه الأمور. وأكد سياسيون أنهم يشعرون بـ«وجع» الناس، الأمر الذي أثار سخرية المتظاهرين. وتحت ضغط الشارع، أعلن حزب القوات اللبنانية، ليل السبت الأحد استقالة وزرائه الأربعة، في خطوة قلل المعتصمون من شأنها. وتنتهي مساء الإثنين مهلة 72 ساعة منحها رئيس الحكومة سعد الحريري لـ«شركائه» في الحكومة، في إشارة الى التيار الوطني الحر بزعامة عون وحزب الله وحلفائهما الذين يملكون الأكثرية الوزارية، حتى يؤكدوا التزامهم المضي في إصلاحات تعهدت حكومته القيام بها العام الماضي أمام المجتمع الدولي، مقابل حصولها على هبات وقروض بقيمة 11،6 مليار دولار. وتدرس مكونات الحكومة ورقة اقتصادية اقترحها الحريري للحدّ من الأزمة.

لبنان.. المحتجون يردون على "ورقة الحريري"..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. رد المحتجون في لبنان، الأحد، على مسودة الورقة الإصلاحية لرئيس الوزراء سعد الحريري، السعي لتهدئة الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد منذ أربعة أيام، بسبب تردي الأوضاع المعيشية. وقال متظاهرون تجمعوا في ساحة رياض الصلح وسط العاصمة اللبنانية، بيروت، إنهم لا يثقون بالورقة الإصلاحية ولا بحكومة الحريري، معتبرين أن الأمر لا يعدو كونه المماطلة ومحاولة كسب الوقت". وتدفق المحتجون، الأحد، على الساحة وفي أماكن أخرى في لبنان، وطغى هذه الاحتجاجات التي شاركت فيها جماهير حاشدة الطابع الاحتفالي، ردد فيها المشاركون الهتافات المطالبة بإسقاط الحكومة، على وقع الأغاني الوطنية. وشدد مجموعة "لحقي"، وهي إحدى الجهات المنظمة للاحتجاجات، في بيان ردا على "ورقة الحريري" إن مطالب المتظاهرين هي:

1. الاستقالة الفورية لحكومة الضرائب الجائرة والمحاصصة الطائفية

2.تشكيل حكومة انقاذ مصغرة من اختصاصيين مستقلين لا ينتمون للمنظومة الحاكمة على أن تتبنى الخطوات التالية:

3. اجراء انتخابات نيابية مبكرة بناء على قانون انتخابي عادل يضمن صحة التمثيل

4. ادارة الأزمة الاقتصادية واقرار نظام ضريبي عادل

5. تحصين القضاء وتجريم تدخل القوى السياسية فيه.

وكانت "سكاي نيوز عربية" نشرت في وقت سابق مسودة الورقة الإصلاحية للحريري، وتتضمن خفض رواتب جميع الوزراء، وإلغاء كل المخصصات المالية للنواب اللبنانيين. وشملت الورقة أيضا خفض رواتب المدراء العامين ورفع رواتب القضاة. ونصت مسودة الورقة الإصلاحية أيضا على فرض ضريبة على المصارف وشركات التأمين بنسبة 25 بالمائة، ووضع حد أقصى لمخصصات السفر إلى الخارج بمعدل 3 آلاف دولار مع موافقة مسبقة من مجلس الوزراء. لكن بدا أن المحتجين تجاوزوا هذه الإصلاحات، مع تأكيدهم على رحيل كل الطبقة السياسية في لبنان. وتفجرت الاحتجاجات في لبنان، الخميس، مع إعلان حكومة الحريري نيتها فرض ضرائب على تطبيقات التراسل الفوري مثل "واتساب"، وما لبثت أن تحولت الاحتجاجات إلى المطالبة بإقالة الحريري. وخرج الحريري في كلمة، مساء الجمعة، منح فيها شركاءه السياسيين 72 ساعة من أجل حل الأزمة التي تعصف البلاد، مهددا باللجوء إلى خيارات أخرى. وتشارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تعم البلاد جميع قطاعات المجتمع اللبناني وتوجه دعوة موحدة على نحو غير معتاد لإسقاط نخبة سياسية يتهمها المحتجون بإغراق الاقتصاد في أزمة، بحسب "رويترز". واتهم الحريري خصومه بعرقلة إجراءات خاصة بالميزانية يمكن أن تتيح للبنان الحصول على 11 مليار دولار تعهد بها مانحون غربيون وتساعده على تجنب الانهيار الاقتصادي. وتصاعد الضغط على الحريري بعد أن انضمت أصوات من زعماء الاتحادات العمالية والساسة للدعوات الشعبية المطالبة باستقالة الحكومة. وقال حزب القوات اللبنانية مساء السبت إن وزراءه الأربعة سينسحبون من الحكومة. وألقى زعيم ميليشيات حزب الله، حسن نصر الله، بثقل الميليشيات وراء الحكومة القائمة، الأمر الذي غضب المحتجين، وقال إنه لا يؤيد استقالتها. وتعالت هتافات آلاف المتظاهرين منددين بكلمة نصر الله. وهتفوا قائلين: "كلن يعني كلن ونصر الله واحد منن"، في إشارة إلى رغبتهم في إبعاد جميع رموز السلطة الحاكمة عن المشهد السياسي، بما في ذلك ميليشيا حزب الله وزعيمها حسن نصر الله".

قص رواتب الوزراء والنواب.. البنود الكاملة لـ"ورقة الحريري"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. حصلت "سكاي نيوز عربية"، الأحد، على مسودة الورقة الإصلاحية لرئيس الوزراء سعد الحريري، الهادفة إلى تهدئة غضب الشارع في رابع أيام الاحتجاجات التي تضرب عدة مدن في لبنان. وأفادت مصادرنا أن مسودة الورقة الإصلاحية، التي اتفق عليها الحريري مع الرئيس اللبناني ميشال عون، تتضمن خفض رواتب جميع الوزراء، وإلغاء كل المخصصات المالية للنواب اللبنانيين. وشملت الورقة أيضا خفض رواتب المدراء العامين بما لا يتجاوز 8 ملايين ليرة، ورفع رواتب القضاة إلى 15 مليون ليرة كحد أقصى. ونصت مسودة الورقة الإصلاحية أيضا على فرض ضريبة على المصارف وشركات التأمين بنسبة 25 بالمائة، ووضع حد أقصى لمخصصات السفر إلى الخارج بمعدل 3 آلاف دولار مع موافقة مسبقة من مجلس الوزراء. كما تم الاتفاق على وضع سقف لرواتب العسكريين لا يتجاوز رواتب الوزراء، بالإضافة إلى دعم الصناعات المحلية ورفع الضريبة على الواردات التي لها بديل محلي وتفعيل هيئة الرقابة الاقتصادية، وإلغاء جميع ما تم خفضه من معاشات التقاعد للجيش والقوى الأمنية، إلى جانب مساهمة المصارف لإنشاء معامل الكهرباء ومعامل فرز النفايات والمحارق الصحية. يأتي ذلك مع احتشاد عشرات الآلاف من المتظاهرين في مناطق لبنانية عدة على رأسها بيروت، للاحتجاج ضد سياسات الحكومة التي أدت إلى تردي الأوضاع المعيشية. وانفجرت موجة احتجاجات في لبنان، الخميس، بعدما أعلنت الحكومة اللبنانية نيتها فرض رسوم على المكالمات التي تتم عبر التطبيقات في الأجهزة الذكية مثل "واتساب". وعلى وقع المظاهرات، أعلن وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير، ليلة الجمعة، التراجع عن فرض هذه الرسوم بناء على طلب من رئيس الحكومة. وبعدما كانت الاحتجاجات تطالب في بدايتها بوقف الضريبة الجديدة، أصبحت تطالب الآن بإسقاط الحكم بمن فيه الرئيس والحكومة.

16 مليون طفل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من سوء التغذية..

عمّان: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم (الأحد)، أن أكثر من 16 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خصوصاً بسبب النزاعات في سوريا واليمن وليبيا والسودان. ودانت المنظمة في بيانها «التأثير المروع للنزاعات» في الدول الأربع، مؤكدة أنه «رغم بعض التحسينات التي حدثت، فإن تغذية الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ العام 2000 تسوء أو تتجه نحو حالة من الركود». وأضافت أن «المزيد من الأطفال الآن من أشكال مختلفة من سوء التغذية» بسبب «النزاعات في سوريا واليمن وليبيا والسودان»، مشيرة إلى أن «أكثر من 16 مليون طفل دون سن الخمس سنوات لا يحصلون على أطعمة مغذية». وتابعت المنظمة أن «نحو 11 مليون طفل يعانون من سوء التغذية المزمن أو الحاد، من ضمنهم أكثر من سبعة ملايين طفل يعانون من التقزُّم، و3.7 مليون من سوء التغذية الحاد». وأوضحت أن «الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد هم أكثر عرضة للوفاة بـ11 ضعفاً بالمقارنة مع أقرانهم الذين يحظون بتغذية جيّدة». وأشارت إلى أن «نحو ثلث مُجمل الحوامل والمرضعات شمال غربي سوريا مصابات بفقر الدم، مما يؤدّي إلى عواقب وخيمة على نتائج الولادة، وعلى النمو الجسدي والعقلي لدى الأطفال». وقالت «اليونيسف» إن «ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السودان يؤدي إلى سوء التغذية بين الأطفال»، مشيرة إلى أن «ما يُقدّر بنحو 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية في البلاد، وترتبط نصف وفيات الأطفال ممن هم دون سن الخمس سنوات بسوء التغذية، بشكل مباشر». وأضافت أن «نحو مليوني طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، من ضمنهم نحو 360 ألفاً دون سن الخامسة (يعانون) من سوء التغذية الحاد جدّاً وهم يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة». من جهة أخرى، نقل بيان عن المدير الإقليمي للـ«يونيسف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، قوله إن «المزيد من الأطفال لا يتناولون طعاماً صحياً ويعانون من نقص في التغذية أو زيادة في الوزن في عدد من بلدان المنطقة». وأضاف أن أطفال المجتمعات الأكثر فقراً وتهميشاً يمثلون الحصة الأكبر من بين مُجمل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، مما يؤدّي إلى استمرار الفقر جيلاً بعد جيل». وأوضح أن «الأطعمة الأساسية ذات القيمة الغذائية المنخفضة والمشروبات السكرية وسياسات تدعيم الأغذية والممارسات المتبعة في وضع الملصقات على المواد الغذائيّة وفي التسويق، فشلت مجتمعة في توفير وجبات صحية للأطفال؛ سواء كان ذلك في المناطق الريفية الفقيرة أو في المدن في البلدان ذات الدخل المرتفع». ودعت «يونيسف» إلى اتخاذ إجراءات، منها «فرض معايير صارمة للحد الأدنى من جودة الأغذية، وتحسين وضع الملصقات، وتقييد تسويق الوجبات السكرية الخفيفة والوجبات السريعة غير الصحية ذات القيمة الغذائية المنخفضة».

العاهل الأردني يبحث مع بيلوسي الشراكة الاستراتيجية والتطورات الإقليمية

عمّان: «الشرق الأوسط أونلاين»... التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، أمس (السبت)، وفداً من أعضاء مجلس النواب الأميركي، برئاسة رئيسة المجلس نانسي بيلوسي. وتناول اللقاء، الذي عُقِد في إطار التواصل المستمر مع أعضاء «الكونغرس» الأميركي بشقيه، علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتطورات الإقليمية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وأعرب العاهل الأردني، خلال اللقاء، عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن في كثير من المجالات، مثمناً مواقف «الكونغرس» تجاه المملكة. وفي معرض الحديث عن قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، أكد العاهل الأردني ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفيما يتصل بالأزمة السورية، أكد العاهل الأردني ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين. وتطرق اللقاء إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي. بدورهم، ثمّن أعضاء الوفد، جهود الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكدوا حرصهم على الاستماع إلى رؤى العاهل الأردني، حيال ما يجري في المنطقة والعالم، معربين عن سعادتهم بوجودهم في الأردن بالتزامن مع احتفالات المملكة بمناسبة مرور عشرين عاماً على تسلم الملك عبد الله بن الحسين سلطاته الدستورية.

أنقرة وموسكو ستبحثان إخراج المسلحين الأكراد من منبج وكوباني ومقتل جندي تركي في هجوم بتل أبيض...

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم (الأحد)، إن بلاده ستناقش مع روسيا إخراج مسلحي «وحدات حماية الشعب الكردية»، من مدينتي منبج وكوباني، شمال سوريا، خلال محادثات في سوتشي، هذا الأسبوع. وأضاف أوغلو خلال مقابلة مع محطة «كانال 7» إن تركيا تتوقع إخراج وحدات حماية الشعب من المناطق التي انتشرت فيها قوات النظام السوري المدعومة من موسكو شمال سوريا. مبينا أن تركيا لا تريد أن ترى أي مسلح كردي في المنطقة الآمنة بسوريا، بعد هدنة الأيام الخمسة. واتفقت أنقرة وواشنطن، يوم الخميس، على وقف الهجوم التركي في شمال شرقي سوريا، خمسة أيام، لإتاحة الفرصة أمام وحدات حماية الشعب الكردية للانسحاب من «منطقة آمنة» مزمعة. وسيسافر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى سوتشي، يوم الثلاثاء، لإجراء محادثات طارئة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وفي سياق متصل، قُتل جندي تركي، وأُصيب آخر بجروح في هجوم نفّذه المقاتلون الأكراد السوريون اليوم (الأحد)، رغم وقف لإطلاق النار بين الطرفين فاوضت بشأنه الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التركية. وأفادت الوزارة بأن «واحداً من رفاقنا الأبطال سقط شهيداً وجُرح آخر في هجوم بأسلحة خفيفة ومضادة للدبابات نفّذه إرهابيون أثناء مهمة استطلاع ومراقبة»، في منطقة تل أبيض، مشيرة إلى أن الجيش ردّ دفاعاً عن النفس، وذلك حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وتبادل المقاتلون الأكراد وأنقرة الاتهامات، أمس (السبت)، بانتهاك وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا، وهدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«سحق رؤوس» المقاتلين الأكراد قبل ثلاثة أيام من انتهاء المهلة للانسحاب. وينصّ اتفاق انتزعه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في أنقرة، الخميس، على «تعليق» الهجوم التركي الذي بدأ في 9 أكتوبر (تشرين الأول) لمدة 120 ساعة، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من «منطقة عازلة» بعمق 32 كيلومتراً، و«تتوقف العملية نهائياً، ما إن يتم إنجاز هذا الانسحاب». وبحسب وزارة الدفاع التركية، نفّذت القوات الكردية عشرين هجوماً في انتهاك لوقف إطلاق النار. وقالت الوزارة، اليوم (الأحد): «رغم كل الخطوات المعادية المنتهكة للاتفاق، تمكّن موكب مؤلف من 39 آلية هي سيارات إسعاف بشكل أساسي، من الدخول والخروج بسلامة من مدينة رأس العين»، مشيرة إلى إجلاء عدد من الجرحى.

«إعلاميون عرب ضد العنف» تدعو السلطات اللبنانية لإعادة فتح مداخل مبنى مكاتب وسائل الإعلام في بيروت

الراي...دعا «إعلاميون عرب ضد العنف» السلطات في لبنان لإعادة فتح مداخل المبنى الذي يضم مكاتب معظم الفضائيات والوكالات العربية والدولية في وسط بيروت، لافتين الى «منع المراسلين والعاملين والصحافيين من الدخول والخروج من المبنى في سابقة لا مسوغ أمني لها». وقال «إعلاميون عرب ضد العنف» في بيان: «ننظر بقلق الى تكرار قيام الأجهزة الأمنية اللبنانية بإقفال مداخل مبنى شاكر وعويني في وسط بيروت الذي يضم مكاتب معظم الفضائيات والوكالات العربية والدولية، ومنع المراسلين والعاملين والصحافيين من الدخول والخروج من المبنى في سابقة لا مسوغ أمني لها، نتساءل عن أهدافها لاسيما أنها تؤدي الى شل عمل هذه المؤسسات التي تنقل بالصورة والصوت والكلمة الاحتججات المستمرة في وسط العاصمة اللبنانية بيروت». وأضاف البيان: «إننا إذ نطالب السلطات اللبنانية بالتراجع عن هذا الاجراء فورا، باعتباره يمس حرية العمل الإعلامي، نؤكد على أن حرية تدفق المعلومات مصانة بالقوانين المحلية والدولية، وندعو جميع الإعلاميين اللبنانيين والعرب، للتضامن لمواجهة أي إجراء تعسفي يقيد الحريات».

لبنان.. يوم رابع من الاحتجاجات الشعبية

تتواصل الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات اللبنانية لليوم الرابع على التوالي. وقد بدأ اللبنانيون منذ صباح اليوم بالتوافد الى ساحة رياض الصلح وساحات الاعتصامات التي تعم المناطق اللبنانية، وسط اجراءات أمنية عادية في حين عززت القوى الأمنية الشريط الشائك الذي رفعته في اتجاه السراي الحكومي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية. ويتجمع عدد آخر من المعتصمين أمام جامع محمد الأمين ويرفعون شعار "ثورة ثورة".

إغلاق جميع البنوك غدا

من جهة ثانية، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام نقلا عن جمعية المصارف اللبنانية قولها إن جميع البنوك ستظل مغلقة غدا الاثنين بسبب الاحتجاجات.

لماذا انتفضت البيئة الشيعية؟ ...

القبس...محرر الشؤون الدولية - لم تكن «الثنائية الشيعية» (حركة أمل وحزب الله) حتى وقت قريب تتخيل او تفكر بأن البيئة الحاضنة ستتفلت منها لتخرج وتشارك بقوة في الاحتجاجات الشعبية. وبدا جليا ان قيادتي امل وحزب الله تفاجأتا بالصرخة المدوية التي اطلقها الشيعة بمواجهة الطبقة السياسية والأحزاب الحاكمة، لا سيما أن هذه الاحتجاجات في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع لم تخرج كما حصل في السابق عن مجموعات يسارية او من ناشطي الحراك المدني المحدودة التأثير، بل إنها هذه المرة خرجت من رحم «الثنائية الشيعية». فمنذ يوم الخميس خرج الرجال والنساء والشباب والأطفال منددين بالوضع المعيشي القائم، ورافضين فرض ضرائب جديدة وسط هتافات منددة، وشتائم طالت رئيس مجلس النواب رئيس حركة امل نبيه بري وعائلته، كما ان المتظاهرين لم يوفروا حزب الله. ففي الجنوب، بدا مشهد الاحتجاجات المناطقية استثنائياً، وكما احرق اهل طرابلس صور زعمائهم، تجاوز الجنوبيون في احتجاجهم ما كان سابقا من «الخطوط الحمر» لدى الطائفة الشيعية. وحاول متظاهرون اقتحام منزل نائب حركة امل في النبطية ياسين جابر، اضافة الى محاولة اقتحام مكتب النائب هاني قبيسي، وكذلك مكتب رئيس كتلة حزب الله النائب محمد رعد. واقدم المحتجون على اشعال الاطارات وقطع كل الطرق الرئيسية تقريبا. وفي مدينة صور التي توصف بأنها «عرين حركة أمل» شهدت تحركات وهتافات ضدّ الرئيس بري وزوجته التي اتهموها بالفساد بشكل علني. وعمد المحتجون الى ازالة اللافتات والصور واقفال عدد من الطرقات. وامام هذا المشهد، اتخذ مسار التحركات ابعادا خطيرة امس، اذ لم تحتمل حركة «أمل» انتفاضة الجنوبيين الذين نزلوا على مدى يومين إلى الشارع بلا تعب أو كلل. وبخلاف حزب الله الذي لم يواجه «جمهوره» المنتفض حتى الآن، فإن شبان الحركة تحركوا صباح امس بأسلحتهم لإرهاب المواطنين وقمعهم، متذرعين بأن المتظاهرين شتموا الرئيس بري ومزّقوا صور الامام موسى الصدر. ونقلت قنوات تلفزيونية فيلما يظهر مجموعة من شبان أمل في صور مزودين برشاشاتهم وعصيهم يشتمون ويتوعّدون المتظاهرين بالضرب والقتل، رافضين «التطاول» على بري ومؤسس حركة أمل السيد موسى الصدر. ورغم محاولات القمع، تواصلت الاحتجاجات امس في صور والنبطية، وامام هول المشهد اضطرت حركة امل الى اصدار بيان تتنصل فيه من الظهور المسلح لعناصرها مؤكدة انها ستحاسب القائمين عليه. ويمكن التوقف امام جملة من العوامل التي ادت الى خروج البيئة الشيعية لتشارك في التظاهرات والاحتجاجات: اولا - لا يخفى أن الضيق الاقتصادي والمعيشي والشكوى من سياسة السلطة، يطول كل الفئات والطوائف، ونظرا لانخراط حركة امل وحزب الله في السلطة فإن الاتهامات وجهت لهما من قبل المناصرين بالمسؤولية عن الاوضاع الاقتصادية المزرية. ثانيا - لطالما كانت حركة امل «مؤتمنة» على كل الوظائف المخصصة للطائفة الشيعية، وقد استطاعت على مدى العقود الثلاثة الماضية بتوظيف عشرات الآلاف من المناصرين في الدولة، لكن في السنوات الاخيرة وبسبب وضع الدولة المالي بدأ هذا الامر يتقلص الى حدوده الدنيا لينضم عشرات الآلاف من الشبان الشيعة الى جيش العاطلين عن العمل، ويزداد الفقر والتململ في المناطق الشيعية. ثالثا - الازمة المالية التي يعاني منها حزب الله بسبب العقوبات التي تطوله وداعميه في طهران انعكست بشكل كبير على تقديماته للمناصرين والمحازبين. ويبقى السؤال الاهم كيف سيعمل «الثنائي الشيعي» اذا ما استمر هذا الحجم من الاعتراض الشعبي في مناطق نفوذه؟

قناة بري تقاطع خطاب نصر الله

للمرة الاولى، امتنعت قناة nbn التابعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري عن نقل خطاب الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله امس، وهي الوحيدة بين الشاشات اللبنانية التي لم تنقل الخطاب. وبثت القناة في المقابل مسيرة تضامن مع الرئيس بري في صور. ورأى مراقبون ان امتناع القناة عن نقل خطاب نصر الله مؤشر على غضب بري من حزب الله واتهامه لبعض المقربين من الحزب بالتحريض على حركة امل ورئيسها.

لافتة مساندة لأهالي صور محتجّو طرابلس: معك يا صور

في مؤازرة لهم عقب تعرُّضهم لاعتداءات من قبل «مناصري حركة أمل»، هتف المتظاهرون في ساحة النور بطرابلس، أمس: «كرمالك يا صور بدنا نثور!»، في مساندة لأهالي المدينة، التي شهدت قمعاً لاحتجاجاتها. ورفع المتظاهرون لافتة مؤيّدة لمحتجّي صور، كُتب عليها: «من طرابلس، معك يا صور، ومع كل لبنان. ثورة».

«كنداكات لبنان».. الثورة والغضب

القبس....في وقت تسود في أذهان البعض صورة رومانسية عن لبنان وشعبها والنساء منه على وجه الخصوص، اتت التظاهرات المفاجئة لكثير من متابعيها لتقلب هذه الصورة النمطية رأسا على عقب، وتظهر المرأة اللبنانية الحقيقية الصامدة والثائرة والمنتفضة على الواقع الاجتماع والاقتصادي وعلى القوانين المجحفة في حقها. وقد تكون مطالب المتظاهرات وأصواتهن ابرز تعبير عنهن لدرجة دفعت الكثير من المراقبين العرب بوصفهن بـ«كنادكة لبنان» وهو تعبير استخدم لوصف الثائرات في السودان ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير. وبالعودة إلى الشارع اللبناني فنساء من كل الاعمار وفتيات شابات و«حاجّات» حفيدات وأمهات وجدات، ممثلات ومغنيات وإعلاميات شاركن في الانتفاضة، ومن بينهن سيّدة متقدّمة في السن ظهرت في فيديو، وهي تخاطب جنديا يقف على حاجز أمني وتدعوه للثورة والانقلاب على حكامه. ولعل من ابرز مشهد تداولته الصحافة الغربية والعربية لتلك الفتاة التي تأخذ لصديقتها صورة لها أمام اكوام الإطارات المطاطية المحروقة يوم الجمعة. وكانت من بين أكثر الصور تداولا صورة لفتاة لقبها المغردون «بأيقونة التظاهرات» تركل رجل أمن مسلّحا. وفي حين كان البعض يرى أنه لا يحق للفنانين والمشاهير الحديث عن أوضاع البلاد باعتبار أنهم لا يشاركون مواطنيها البسطاء المعاناة، على حد تعبيرهم، الا ان المشهد كان مغايرا تماما في ساحات الاعتصام، اذ تناقل مغردون فيديو للممثلة نادين نسيب نجيم وهي في حالة غضب شديدة. كما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للفنانة نادين الراسي وهي تشارك في حرق الإطارات في الشارع بعد كلمة قالت فيها إنها جُوّعت وشرّدت من منزلها بعد أن أخذه منها مصرف لبنان. ورحّب مغردون بمشاركة نجيم وغيرها من الفنانات وكتب أحدهم: «نادين نجيم تتظاهر مع كارمن لبس: تحت الدواليب ضحّيت وجيت... وينكن إنتو؟» وذلك لحث الناس على التظاهر. وغير اللاتي نزلن إلى ساحات التظاهر، عبّرت فنانات عبر صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهنّ للمتظاهرين، فقالت الفنانة اليسا في تغريدة «مش مصدقة ولا كلمة من يللي عم بسمعو،عيب الاستخفاف بعقل المواطن اللبناني». اما نانسي عجرم فقالت:«كل لحظة وكل تكة قلبي مع بلدي.. نحنا شعب بيستاهل يعيش وحقنا نعيش بكرامة..الله يحمي لبنان». الشارع العربي الذي يراقب ما يجري في بيروت، رحب بالصورة الجميلة عن لبنان المنتفض بوجه الفساد، وكان وسم #لبنان_ينتفض الأكثر تداولا عربيا، وصداه في مصر كان مختلفا بعض الشيء. حيثب انتشرت تعليقات لمصريين كان فيها ثناء بـ «الجميلات الثائرات».

إسبر يؤكد نقل 1000 جندي أميركي من شمال سوريا إلى غربي العراق

(رويترز) - قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم الأحد، إن من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وللمساعدة في الدفاع عن العراق. وقال إسبر للصحافيين وهو في طريقه للشرق الأوسط إن الانسحاب الأميركي ماض على قدم وساق من شمال شرق سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما. وأضاف إن «الخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق».

تركيا باتت خارج برنامج إنتاج المقاتلة الأميركية «إف 35»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أصبح في حكم المؤكد انتهاء علاقة تركيا ببرنامج إنتاج وتطوير المقاتلة الأميركية «إف 35» الذي كانت تشارك فيه مع عدد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «ناتو» على الرغم من تأكيداتها السابقة أنه «من المستحيل إخراجها من البرنامج». وقالت نائبة وزير الدفاع الأميركي، إلين لورد، إنه «لا يوجد حديث عن عودة أنقرة إلى برنامج إنتاج وتطوير المقاتلة (إف 35) التي سبق إعلان إخراجها منه بسبب اقتنائها منظومة الدفاع الجوي الروسية (إس 400)». وأضافت لورد، في مؤتمر صحافي أمس (السبت)، أنه من المقرر أن يتم تقليص إنتاج مكونات المقاتلة في تركيا بحلول نهاية مارس (آذار) المقبل. بينما لم تتم مناقشة مسألة عودتها، ولم يحدث أي تغييرات بشأن استمرارها ضمن برنامج الطائرة أو اقتنائها بسبب عدم توافقها مع أنظمة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» التي اشترتها تركيا. ولا تزال تركيا تنتج 900 مكون وستستمر في ذلك حتى يتم نقل خط الإنتاج المسؤولة عنه إلى بلد آخر في نهاية مارس المقبل، ولن يكون بوسعها الحصول على 100 طائرة من هذا النوع كانت قد تعاقدت عليها في إطار البرنامج المشترك لإنتاجها ودفعت مبلغ 1.4 مليار دولار للحصول عليها. كانت الولايات المتحدة قد طلبت من تركيا التخلي عن شراء منظومة «إس 400» الروسية، التي تعاقدت عليها في نهاية عام 2017 مقابل 2.5 مليار دولار ممولة بقروض من روسيا، وعرضت في المقابل شراء منظومة «باتريوت» الأميركية مقابل 3.5 مليار دولار، إلا أن تركيا تمسكت بالصواريخ الروسية، قائلة إنها لا تمانع أيضاً في الحصول على «باتريوت» بشرط نقل التكنولوجيا والمشاركة في التصنيع. وأواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يجب ألا تُفسد مسألة اقتناء تركيا صواريخ «إس 400» الدفاعية الروسية، العلاقات التركية الأميركية، لافتاً إلى أن تركيا بحاجة إلى هذه المنظومة، واضطرت إلى شرائها، بعد أن رفض الجانب الأميركي بيعها منظومة «باتريوت». وتسلمت تركيا أجزاء المنظومة الروسية في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) الماضيين، ومن المقرر أن يتم تركيبها في أبريل (نيسان) المقبل، بعد تحديد المواقع التي ستُنصب فيها. وأشار إردوغان، مراراً، إلى امتلاك بلدان أخرى أعضاء مثل اليونان وبلغاريا وسلوفاكيا أنظمة سلاح روسية، رغم أنها أعضاء أيضاً مثل تركيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي تقول أميركا إن أنظمة تسليحه لا تتوافق مع الأنظمة الروسية. وقال إن تركيا ليست زبوناً فيما يتعلق بمقاتلات «إف 35» الأميركية، إنما شريك في إنتاجها من بين 9 دول، ودفعت ملياراً و400 مليون دولار في إطار البرنامج المشترك لإنتاجها، كما أن هناك أجزاء من هذه المقاتلات يتم إنتاجها في تركيا، مشيراً إلى أن العدول عن تسليم تلك الطائرات لتركيا لا يليق بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وخطوة غير صائبة. على صعيد آخر، ألقت المخابرات التركية القبض على أحد المواطنين الأتراك في المكسيك بدعوى أنه مسؤول حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي صنّفتها أنقرة منظمة إرهابية، بعد أن نسبت إليها المسؤولية عن تدبير وتنفيذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو 2016، وجلبته إلى تركيا في واحدة من عمليات متعددة مماثلة نفذتها في الفترة الأخيرة بحق أشخاص تتهمهم أنقرة بأنهم قياديون في حركة غولن. وقال مصدر أمني تركي، لوكالة «الأناضول» الرسمية أمس، إن جهاز المخابرات نفّذ عملية خارج الحدود للقبض على عثمان كاراجا، المتهم بـ«تأسيس وقيادة منظمة إرهابية مسلحة». وأضاف المصدر أن كاراجا عُدّ مسؤول «منظمة غولن» في المكسيك، وتم القبض عليه في الخارج وجلبه إلى تركيا. وفي نهاية أغسطس الماضي جلبت المخابرات عارف كوميتش، الذي قالت إنه مسؤول حركة غولن في ماليزيا، في عملية مماثلة، ووجّه إليه القضاء التركي تهمة الانتماء إلى «منظمة إرهابية مسلحة» أيضاً. ومنذ عام 2017 حتى الآن تم جلب 107 مواطنين أتراك من باكستان وإندونيسيا وكوسوفو والسودان والغابون وأذربيجان وأوكرانيا، وغيرها من الدول التي استجابت لطلبات تركيا القبض على مواطنيها في الخارج بدعوى الانتماء إلى حركة غولن. وقال وزير العدل التركي عبد الحميد غل، إن تركيا تقدمت بطلبات إلى 91 دولة من أجل إعادة 504 من عناصر حركة غولن، وإنه تم حتى الآن إعادة 107 منهم، كما تقدمت بـ7 طلبات لواشنطن حول إعادة الداعية فتح الله غولن. ولم تستجب الإدارتان الأميركيتان السابقة والحالية لطلبات تركيا إعادة غولن بسبب عدم تقديم تركيا أدلة مقنعة للقضاء الأميركي تثبت ضلوعه في تدبير محاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وإلى جانب عمليات مطاردة المشتبه بانتمائهم إلى حركة غولن في الخارج تنفذ تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة حتى الآن حملة اعتقالات غير مسبوقة تم خلالها توقيف نحو 80 ألفاً من بين نحو 175 ألف معتقل بعد تحقيقات مع أكثر من نصف مليون شخص، كما أقالت أكثر من 170 ألفاً آخرين من عملهم في مختلف مؤسسات الدولة بدءاً من الجيش والشرطة والقضاء إلى التعليم والقطاع الخاص وأغلقت أكثر من 150 منفذاً إعلامياً وسجنت عشرات الصحافيين وأغلقت أكثر من 3 آلاف مدرسة وجامعة ومركز تعليمي وسكن طلابي كانت تملكها حركة غولن، إضافة إلى مصادرة ثم إغلاق بنك «آسيا» أحد أكبر بنوك المعاملات الإسلامية الذي كانت تملكه الحركة أيضاً.

 



السابق

مصر وإفريقيا...مصر: الحكم في إدراج أبو الفتوح على قوائم «الإرهاب» 21 ديسمبر...اتهامات تلاحق أنصار قيس سعيد قبل توليه رئاسة تونس....البرلمان الليبي يعتزم التنسيق أممياً لتشكيل حكومة «وحدة وطنية»....الجيش المالي يعلن قتل 50 متشددا وتحرير جنود...حركة سودانية مسلحة تطالب بدولة علمانية أو تقرير المصير لجنوب كردفان...

التالي

لبنان...اللواء...يوم الحسم بين خيارات الحكومة وخيارات الشارع....الحريري ليس بوارد الاستقالة..ومواكبة اميركية مباشرة لتحرك المتظاهرين...نداء الوطن..... الثورة مستمرّة والأنظار نحو بعبدا.....الاخبار....يوم الاختبار: السلطة أم الناس؟...ورقة الإصلاح وتغيير الحكومة: إما على مزاج الناس أو الانفجار!...لبنان في حِمى «ثورته البيضاء» وسباق محموم بين ورقة الحكومة و... مهبّ الريح....ورقة الحريري الإنقاذية ... بلا عجز..لبنانيو الاغتراب هبّوا دعْماً لـ «انتفاضة الداخل»....الحراك اللبناني: العنف وجه الإفلاس السياسي..مصارف لبنان مقفلة لليوم الرابع ومخاوف من نفاد السيولة من الصرّاف الآلي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,122,956

عدد الزوار: 6,754,680

المتواجدون الآن: 100