أخبار وتقارير....الصدر يدعو إلى استئناف الاحتجاجات......الخارجية الإيرانية: لا ننوي التدخل في شؤون لبنان الداخلية...بومبيو يطمئن إسرائيل: لن نتخلى عنكم في أعقاب إدارة واشنطن ظهرها للأكراد...وزير الدفاع الأميركي يبدأ زيارة إلى أفغانستان....إلغاء عشرات الرحلات في مطارات ألمانيا...انشقاقات المعسكر الانفصالي تُربك الحسابات السياسية في برشلونة...إحصاء أخطاء تصريحات ترمب الخاصة بالانسحاب من شمال سوريا...

تاريخ الإضافة الإثنين 21 تشرين الأول 2019 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2140    التعليقات 0    القسم دولية

        


الصدر يدعو إلى استئناف الاحتجاجات..

الانباء...المصدر : عواصم – وكالات... دعا الزعيم مقتدى الصدر أنصاره إلى تلبية دعوات استئناف التظاهرات المطلبية المناهضة للحكومة الجمعة المقبل، بعد توقفها لأسابيع. وقال الصدر في بيان مخاطبا المتظاهرين ليل أول من أمس «عزمتم أمركم على أن تتظاهروا في 25 من أكتوبر، وهذا حق من حقوقكم». لكنه أضاف أن «العراق أمانة في أعناقكم، فلا تضيعوه، وإن شئتم الإحجام عن الثورة، فلكم ثورة أخرى عبر صناديق اقتراع بيد دولية أمينة ومن دون إشراك من تشاؤون من الساسة الحاليين» الذين قال إنهم «يحاولون تدارك أمرهم، لكن لم ولن يستطيعوا، فقد فات الأوان». وكان الصدر النافذ الذي يدعم تحالف «سائرون» البرلماني الذي فاز في الانتخابات التشريعية في مايو 2018، دعا في الرابع من الشهر الجاري، إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة «بإشراف الأمم المتحدة». وأكد الصدر في ندائه الأخير على التظاهر بشكل سلمي. وقال «يشيعون أنكم ستحملون السلاح ولا أظنكم ستفعلون، فأنتم غير متعطشين للدماء أيها الثوار الأحرار يا عشاق الإصلاح». وطالب في الوقت نفسه القوات الأمنية بالابتعاد عن استخدام القوة ضد المتظاهرين. وعلى الصعيد نفسه، انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي دعوات للخروج في تظاهرة الجمعة الذي يصادف الذكرى السنوية الأولى لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. من جهة أخرى، أفاد مسؤول إيراني بأنه سيتم قريبا البدء بعمليات إنشاء خط سكك حديدية بين مدينتي شلمجة الإيرانية والبصرة العراقية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا) امس، عن مساعد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني سعيد رسولي التأكيد أن هناك مشروعا للربط السككي مع العراق، مع إقامة محطتين جديدتين في نقطتين حدوديتين. وأضاف أن تمهيدات العمل للخط قد بدأت، وأنه سيتم البدء قريبا بالعمليات التنفيذية لهذا الخط، البالغ طوله 32 كيلومترا، ويتضمن إنشاء جسر في طريقه.

الخارجية الإيرانية: لا ننوي التدخل في شؤون لبنان الداخلية..

القبس... قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، إن إيران لا تنوي التدخل في شؤون لبنان الداخلية. وأعرب موسوي، عن رفض طهران إنشاء أنقرة مواقع عسكرية تابعة لها داخل الأراضي السورية. وأضاف موسوي، نأمل من تركيا مراعاة القضايا الإنسانية في عمليتها العسكرية ونؤكد أن الحل يكمن في الالتزام بالاتفاقيات الموقعة.

نبيه بري: متمسك ببقاء الحكومة حتى لا تقع البلاد في الفراغ ...أفادة قناة العربية بأن نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس حركة «أمل» متمسك ببقاء الحكومة حتى لا تقع البلاد في الفراغ.

بومبيو يطمئن إسرائيل: لن نتخلى عنكم في أعقاب إدارة واشنطن ظهرها للأكراد..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... حاول وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، طمأنة الإسرائيليين، وتبديد مخاوفهم الناجمة عن انسحاب قواته من الشرق الأوسط، فقال إن التاريخ الذي يجمع البلدين يثبت بكل وضوح أن مثل هذا الأمر لن يحدث أبداً. جاءت تصريحات بومبيو في أعقاب تعبير العديد من المسؤولين الإسرائيليين عن المخاوف من أن يحدث لهم ما حدث للأكراد في الشمال السوري. ونشرت عشرات المقالات في الصحافة العبرية التي تتهم واشنطن بالتخلي عن حلفائها في الصراعات في الشرق الأوسط، والتي تنتقد سياسات الرئيس دونالد ترمب، وتعتبره «مفاجئاً وغير متوقع». وحسب مصدر سياسي مسؤول، بادر مقربون من بومبيو لإجراء مقابلة مع صحيفة «معريب» اليمينية، لكي «يصد الآراء المتشائمة التي تقول إن بلاده ستهجر إسرائيل، مثلما فعلت للأكراد». فقال، في حديث نشرته الصحيفة، أمس الأحد، «لا يوجد أي تخوف من أن يحصل شيء كهذا. فعشرات السنين من التاريخ تؤيد ذلك، والسنتان والنصف الأخيرة التي كان فيها ترمب في البيت الأبيض تؤيد ذلك أيضاً. إن شبكة العلاقات بيننا قوية، عميقة، تمثل العلاقات بين الدولتين، التي تقوم على أساس قيمنا المشتركة، مصالحنا الأمنية المشتركة، والعبء الذي نتحمله معاً». وأضاف بومبيو أن «إدارتنا كانت جد واضحة في هذا الموضوع. لإسرائيل الحق في العمل بهدف الحفاظ على أمن مواطنيها. هذا هو الأمر الذي يقبع في أساس الدولة القومية - هذا ليس حقها بل واجبها». وفند بومبيو ما يقال في إسرائيل من أن الانسحاب الأميركي من شمال سوريا سيسمح لإيران بأن تنقل إلى سوريا ولبنان السلاح بسهولة أكبر، ورد الادعاء بأن الولايات المتحدة منحت عملياً، إيران، السيطرة على معابر الحدود بين العراق وسوريا. وقال: «الرئيس ملتزم بمواصلة السياسة الأميركية التي تستهدف القتال ضد (داعش). نحن نعرف أن إيران حاولت استخدام هذه المنطقة، لتنقل عبرها السلاح إلى سوريا ولبنان، مما يشكل تهديداً على إسرائيل، وسنفعل كل ما في وسعنا كي نكشف هذه المحاولات ونرد عليها». وقال وزير الخارجية الأميركي: «يمكن للجمهور الإسرائيلي أن ينظر إلى سياسة الإدارة ويفهمها من خلال عدد من الإجراءات الحازمة التي فرضناها على طهران. فقد فرضنا عقوبات جسيمة عليها، هي الأشد التي سبق لنا أن فرضناها. عقوبات ستقلص اقتصاد إيران بـ12 في المائة في السنة المقبلة. هذا موضوع جدي. نحن نفعل هذا لأنه يمنع إيران من تنفيذ تصفيات في أوروبا، والحصول على منظومات صاروخية، وتطوير تكنولوجيات وتمويل ميليشيات شيعية في أرجاء العالم. لقد ضربنا قدرة طهران على عمل هذه الأمور. والولايات المتحدة مصممة على القتال ضد التهديد الإيراني. نحن نرى فيه العامل الأساس في عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وسنفعل ضده». كانت المقابلة الصحافية مع بومبيو أجريت بعد بضعة أيام من لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي تحقق فيه اتفاق على وقف النار موضع الخلاف، الذي تقرر لخمسة أيام فقط. وشكر ترمب، إردوغان، مشيراً إلى أن «الاتفاق سينقذ الملايين»، بينما انتقد هذا الاتفاق في العالم كله، وكذلك في إسرائيل، واعتبروه «اتفاقاً على استسلام الأكراد، ومغادرة قواتهم المسلحة بلا قتال». وقد طلب بومبيو من الإسرائيليين أن يروا كيف أقدمت إدارته على «نقل نحو ألفي جندي إلى السعودية في أعقاب الهجوم على منشآت النفط، التي ترى واشنطن، إيران، مسؤولة عنها». وقال إنه سيصار «إلى نقل مزيد من القوات إلى السعودية في الأسابيع المقبلة لردع العدوان الإيراني». وتابع: «عملنا الكثير ضد هذا التهديد، الذي يوجه، ليس فقط ضد إسرائيل، بل ضد الشرق الأوسط والعالم كله. أصدق الإيرانيين - فقد قالوا إنهم يريدون إبادة إسرائيل، ومعقول الافتراض بأن إيران ستنظر في إمكانية هجوم ضد إسرائيل. نحن لا نعتقد أن الحديث يدور عن سيادة أو تهديد، بل إنهم يعملون بطرق يمكنها أن تكون خطيرة على إسرائيل. رأينا ما فعلوه في السعودية، وفي اليمن، وفي سوريا، وفي العراق. هذا تهديد كبير لكننا لا نسكت عليه».

5 قتلى في حريق داخل مصنع إثر تعرضه للنهب في تشيلي

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... لقي خمسة أشخاص مصرعهم في حريق أضرمه سارقون بمصنع للملابس في شمال سانتياغو أمس الأحد بعد نهبهم إياه، لترتفع بذلك إلى سبعة قتلى حصيلة أعمال الشغب العنيفة التي تهز تشيلي منذ ثلاثة أيام. وقال دييغو فيلاسكويز قائد فرق الإطفاء في سانتياغو لوسائل إعلام محلية «للأسف، تم العثور على خمس جثث داخل المصنع بسبب الحريق». وليل السبت، قضت امرأتان في حريق أضرمه سارقون بعد نهبهم سوبرماركت تابعاً لمجموعة وولمارت الأميركية في سان برناردو بالضاحية الجنوبية للعاصمة...

وزير الدفاع الأميركي يبدأ زيارة إلى أفغانستان لتفقد قوات بلاده

الراي...الكاتب:(كونا) ... بدأ وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم الأحد، زيارة إلى أفغانستان لم يعلن عنها مسبقا سيخصصها لتفقد قوات بلاده ولقاء الرئيس الافغاني أشرف غني. وقال اسبر في تصريح للصحفيين على متن الطائرة التي اقلته الى كابول انه يخطط للقاء قائد عملية العزم المتاصل الجنرال اوستن ميلر في ارض الميدان للاطلاع على اخر تطورات العمليات ووضع القوات على الارض وغير ذلك. وأضاف انه بعد ذلك سيلتقي الرئيس الافغاني ومسؤولين اخرين في حكومته قبل ان يزور القوات الأميركية على الارض والتحدث الى عناصرها. واكد ان هدف بلاده لا يزال التوصل الى اتفاق سلام واتفاق سياسي معتبرا ان هذا هو المسار الصحيح في اشارة الى المفاوضات بين بلاده وحركة (طالبان).

مصرع ثلاثة جنود أميركيين أثناء تدريب في جورجيا

الكاتب:(أ ف ب) .. قضى ثلاثة جنود أميركيين وجرح ثلاثة آخرون في ولاية جورجيا الأميركية، الأحد، في حادث تعرّضت له مدرّعتهم، وفق ما أعلن الجيش. ولم يكشف الجيش تفاصيل عن طبيعة الحادث الذي فتح تحقيق لكشف ملابساته، واكتفى بالقول إنه وقع خلال تدريب في قاعدة فورت سيتورات في ولاية جورجيا. وجاء في بيان الجيش أن الحادث «شمل ستة جنود توفي ثلاثة منهم على الأثر، ونقل ثلاثة إلى مستشفى وين آرمي كوميونيتي لتلقي العلاج وتقييم إصاباتهم». وقال قائد فرقة المشاة الثالثة الميجور جنرال طوني أغوتو «إنه يوم مفجع». وينتمي الجنود الذين كانوا داخل مدرعة قتالية من نوع «برادلي» إلى لواء المدرّعات الأول.

إلغاء عشرات الرحلات في مطارات ألمانيا بعد إضراب طواقم «لوفتهانزا»

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... شاركت الطواقم الجوية لدى أربع شركات طيران متفرعة من لوفتهانزا أمس الأحد في إضراب ليوم واحد ما تسبب بإلغاء عشرات الرحلات في مطارات ألمانية في إطار معركة للمطالبة برفع الأجور وتحسين ظروف العمل. والإضراب الذي دعت له نقابة الطواقم الجوية، كان من المقرر أن يستمر من الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي حتى الساعة 11:00 قبل الظهر (03:00 - 09:00 توقيت غرينتش)، لكن خلافا متفاقما مع مدراء لوفتهانزا أجبر النقابة على تمديد الإضراب حتى منتصف الليل. والإضراب الذي شاركت فيها يورو وينغز وجيرمان وينغز وصان اكسبرس ولوفتهانزا سيتي لاين، تسبب بإلغاء ما يزيد على مئة رحلة، وخصوصا رحلات المسافات القصيرة من مطارات هامبورغ وميونيخ وبرلين تيغيل وكولونيا وشتوتغارت، وفق وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ». وأفاد مطار فرانكفورت، الأكثر ازدحاما في ألمانيا، عن «بضعة» إلغاءات في رحلات شركة سيتي لاين. وقالت نقابة الطواقم الجوية في بيان إنها دعت إلى الإضراب بعد أن أبلغت مجموعة لوفتهانزا الموظفين إن الإضراب «غير قانوني ويعرض وظائفكم للخطر». وأضافت النقابة «هذا ليس خطأ فحسب، بل يؤشر إلى الدرجة التالية من التهديدات ضد الزملاء في الطواقم الجوية» مشيرة الى أن «هذا السلوك يجب أن يتوقف». غير أن مجموعة لوفتهانزا قللت من أهمية الإضراب، وقال متحدث لوكالة «د.ب.أ» إن أكثر من 90 في المئة من أفراد الطواقم الجوية حضروا في موعد دوام عملهم. وكانت النقابة قد ألغت خطة لانضمام موظفي لوفتهانزا إلى الإضراب التحذيري الأحد بعد أن عرضت الشركة بشكل مفاجئ زيادة على الراتب بنسبة 2 في المئة لمضيفي الطيران لديها. لكن مطالب أخرى مثل تحسين ظروف العمل لم تتم تلبيتها بعد، ولم تستبعد النقابة مزيدا من التحرك، فيما من المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات لدى الشركات الخمس اليوم الاثنين. ويعتقد مسؤولون في مجموعة لوفتهانزا إن النقابة ربما لم يعد لديها الحق القانوني للتحدث باسم العمال وطعنوا في وضعها أمام المحكمة. والخلافات الداخلية لدى الاتحاد كلفته أعضاء ودعما بين الطواقم الجوية، انتقل بعضهم إلى هيئات تمثيلية أخرى.

انشقاقات المعسكر الانفصالي تُربك الحسابات السياسية في برشلونة

الشرق الاوسط...برشلونة: شوقي الريّس... تراجعت حدّة الاشتباكات بين المتظاهرين الانفصاليين وقوات الأمن في برشلونة ومعظم المدن الكاتالونية في نهاية الأسبوع، الذي بدأ بمواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين على قرار المحكمة العليا سجن القيادات الانفصالية، أعقبتها أعمال عنف وتخريب لم يشهدها الإقليم منذ نهاية الحرب الأهلية. لكن ما كادت موجة العنف في الشوارع تتراجع، ربما تحضيراً لجولة أخرى، كان الاحتقان الشديد قد استقرّ في المشهد السياسي المقبل على انتخابات عامة مفصليّة بعد ثلاثة أسابيع، فيما بدأت تظهر بوضوح علامات التصدّع داخل المعسكر الانفصالي المنقسم منذ أشهر بين مؤيد للتروّي وإعادة تنظيم الصفوف استعداداً لتشكيل قاعدة شعبية أوسع يصعب على مدريد تجاهلها، ومصرّ على المضي في المغامرة حتى النهاية أياً كانت العواقب. الحكومة المركزية تراقب الوضع بارتياح حذر أمام الشقاق بين القوى الانفصالية الرئيسية، ما دفع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أمس الأحد إلى رفض مكالمة هاتفية من رئيس الإقليم جواكيم تورّا، مطالباً إيّاه بإدانة صريحة لأعمال الأعنف وبيان تضامني مع قوات الأمن والشرطةبعد أسبوع على اندلاع الاحتجاجات ضد القرار المنتظر للمحكمة، يتبدّى أن هذه التطورات كانت مبرمجة في الدائرة الضيّقة المحيطة لرئيس الإقليم السابق كارليس بوتشيمون الذي فرّ إلى الخارج بعد أحداث العام 2017، والذي يحاول يائساً منذ فترة استعادة موقع الصدارة في المشهد الانفصالي الذي انتقل إلى شريكه في الحكومة، وخصمه السياسي التقليدي، حزب اليسار الجمهوري الذي أصدرت المحكمة قراراً بسجن زعيمه 9 سنوات. لكن تخشى القوى المعتدلة التي تراهن على الحوار للخروج من هذه الأزمة، في حال استمرار تصعيد الاحتجاجات وأعمال العنف، أن تأتي الانتخابات المقبلة بأغلبية يمينية تجنح مرة أخرى نحو التشدّد في مواجهة الحركة الانفصالية التي قد تقع مجدّداً في إغراء إعلان الاستقلال من طرف واحد، وتفتح الأزمة على احتمالات في غاية الخطورة. ويبدو أن بوتشيمون يهدف من خلال هذه التحركات الأخيرة، التي يتخذ قراراتها خارج المؤسسات ومن غير معرفة شركائه في الحكومة، إلى منع سقوط تورّا الذي دعا من غير استمزاج حلفائه، إلى استفتاء جديد حول حق تقرير المصير بعد يومين من قرار المحكمة بالدستور الذي يحذّره من السير في هذا الاتجاه. حكومة مدريد من جهتها تحاذر الانزلاق إلى هذا المأزق الذي تدفع باتجاهه القوى الانفصالية المؤيدة لبوتشيمون وتورّا، بقدر ما تتمناه الأحزاب اليمينية لتقطف ثماره في الانتخابات المقبلة. وتراهن مدريد على عدم انسياق حزب اليسار الجمهوري الانفصالي وراء هذا المخطط، الذي تصفه أوساط حكومية بالانتحاري. وتستند في رهانها إلى كون هذا الحزب الوحيد القادر على إفشال هذه الاستراتيجية، ولكونها ستحرمه من فرصة قيادة الحكومة الإقليمية التي باتت في متناوله حسب كل الاستطلاعات الأخيرة. وتقول أوساط انفصالية معتدلة إن حزب اليسار الجمهوري بات مقتنعاً بأن الطريق إلى الاستقلال لن يكون قصيراً ولا سهلاً، وإنّه سيبقى غير سالك من غير أغلبية انتخابية واسعة يصعب على مدريد تجاوزها وتجاهل مطالبها. وتجدر الإشارة إلى أن المعسكر الانفصالي، بكل أطيافه المعتدلة والمتشددة داخل البرلمان الإقليمي وخارجه، لا تتجاوز 50 في المائة من سكان المقاطعات الكاتالونية. وتعتبر هذه الأوساط أن حزب اليسار الجمهوري، الذي تقدّم لأول مرة في تاريخه على القوى المتشددة انفصاليّاً والمحسوبة على الاعتدال السياسي التي غرقت في سيل من الفضائح المالية خلال السنوات المنصرمة، سيسعى إلى زيادة رصيده في الانتخابات العامة المقبلة، على أمل أن تتشكّل في مدريد حكومة تقدمية تُجرى في ظلّها انتخابات إقليمية في كاتالونيا تعيد الحكومة الإقليمية إلى مسار الاعتدال الديمقراطي تمهيداً لإصدار عفو عن القيادات المحكومة بالسجن وإرجاع معالجة الملفّ الانفصالي إلى المؤسسات الديمقراطية.

إحصاء أخطاء تصريحات ترمب الخاصة بالانسحاب من شمال سوريا

ما يراه «الكثير من الرمال» هو في الواقع سلة الخبز للمنطقة

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»... يرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة، التي باتت الآن في موقف صعب في الشرق الأوسط، قد توصلت في غضون ساعات لاتفاق استعصى على العالم التوصل إليه لسنوات، وحققت «يوماً عظيماً للحضارة»، وذلك بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا. وقد كان هذا التصريح في أعقاب لحظة إنجاز المهمة التي وجدها كثير من القادة الجمهوريين والديمقراطيين وكثير من سكان العالم «غير مقنعة». وقضى ترمب معظم وقته خلال الأسبوع الماضي محاولا تبرير قراره سحب القوات الأميركية من سوريا وتخليها عن حلفاء أميركا الأكراد هناك الذين تركهم في موقف ضعيف على عدة جبهات، والآن هم بالفعل يعانون من هجمات القوات التركية. ولكن في هذه العملية، ترمب قد بالغ في حجم الاتفاق الذي يحقق وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار للأعمال العدائية التركية - الكردية، كما أنه قد أساء فهم تاريخ النزاع، وحتى جغرافيا المكان هناك، بحسب «أسوشيتد برس». دعونا نلقي نظرة على تصريحاته حول هذا الموضوع، خلال الأسبوع الماضي. قال ترمب في تجمع حاشد في دالاس، الخميس، إن «هناك الكثير من الأشياء في هذا الاتفاق (وقف إطلاق النار) لم يخطر ببال أحد أنها ستكون ممكنة». ولكن الحقيقة هي أن هذا الاتفاق الذي أشاد به لن يؤدي للسلام كما يقول، فهو ينص على وقف لإطلاق النار لمدة 5 أيام لهجمات الأتراك القاتلة على المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، والتي بدأت بعد أن أعلن ترمب أنه سيسحب القوات الأميركية من هناك. وتتطلب الاتفاقية من الأكراد إخلاء جزء من الأراضي في سوريا على طول الحدود التركية وذلك في ترتيب يقنن جميع أهداف أنقرة المعلنة تقريباً في النزاع، ويخفف من العقوبات الأميركية المفروضة عليها. كما أن هذا الاتفاق لا يفرض عواقب واضحة على المدى الطويل على تحرك تركيا ضد الأكراد، وهم شركاء الولايات المتحدة المهمون في الحرب ضد «تنظيم داعش»، فصحيح أن ترمب يصف هذا النزاع بأنه بمثابة مهمة تم إنجازها بالفعل، ولكن المسؤولين الأميركيين ما زالت لديهم مخاوف من عودة ظهور «داعش» من جديد. وعن المناطق السورية التي تشهد الصراع التركي - الكردي، قال ترمب، الأربعاء: «هناك الكثير من الرمال، لديهم الكثير من الرمال هناك والتي يمكنهم أن يلعبوا بها». ولكن الحقيقة هي أنه من المعروف أن مناطق النزاع ليست بالضرورة تكون رملية، فعلى النقيض من تصور ترمب للمنطقة هناك، حيث يراها بمثابة أراض قاحلة لا قيمة لها والتي يجب على الدول الأخرى، وليس الولايات المتحدة، أن تقاتل عليها، هي في الواقع بمثابة سلة الخبز لسوريا. وفي مؤتمر صحافي، الأربعاء، قال ترمب: «كان من المفترض أن نبقى في سوريا لمدة شهر واحد، وذلك قبل 10 سنوات». إلا أن الحقيقة هي أن الإدارات الأميركية السابقة لم تحدد أبدا جدولاً زمنياً مدته شهر واحد لتدّخل الولايات المتحدة في سوريا. فقد بدأ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن غارات جوية على مقاتلي «داعش» في سوريا في سبتمبر (أيلول) 2014، وبعد مرور عام تقريباً، قال البنتاغون، إن هناك فرقا من قوات العمليات الخاصة قد بدأت في الذهاب إلى سوريا للقيام بغارات وبدء الجهود لإقامة شراكة مع القوات الكردية. وأوضح وزير الدفاع آنذاك آش كارتر للكونغرس في ذلك الوقت، أن البنتاغون كان مستعداً لتوسيع نطاق العمليات مع الأكراد، وأنه سيواصل القيام بذلك حسب الحاجة للمعركة ضد «داعش»، دون تحديد موعد نهائي محدد. كما أكد ترمب في المؤتمر أيضاً أن «معظم جنودنا قد رحلوا عن المنطقة»، ولكن الحقيقة هي أن معظمهم ما زالوا هناك، فقد خرج ما يقرب من 30 جندياً أميركياً من موقعين بالقرب من المنطقة الحدودية، حيث تمركز الهجوم التركي في البداية، لكن الجزء الأكبر والذي يصل عدده إلى ما يقرب من ألف جندي أميركي، الذين تم نشرهم في سوريا، ما زال في البلاد. ووفقاً للمسؤولين، فإنه قد تم دمج معظم القوات الأميركية في مواقع قليلة في شمال سوريا، بما في ذلك منطقة إنزال كوباني في الجزء الغربي من البلاد، وقد غادر مئات الجنود في الأيام الأخيرة مع معدات عسكرية، ويقول المسؤولون إن الانسحاب سيستغرق عدة أسابيع. وبينما أكد ترمب، في مؤتمر الأربعاء، أنه «قد حان الوقت لإعادة جنودنا إلى الوطن»، فالحقيقة هي أن هذا ليس ما يفعله في الواقع، ففي الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة ما يسميه البنتاغون بـ«الانسحاب المتأني للقوات من سوريا»، قال ترمب نفسه إن أعضاء الخدمة الذين يتراوح عددهم بين 200 و300 فرد والمنتشرين في موقع جنوب سوريا في التنف، سيظلون هناك. ويوم السبت، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن الخطة الحالية هي دعوة جميع القوات الأميركية التي تغادر سوريا، والذين يصل عددهم لأكثر من 700 فرد، للذهاب إلى غرب العراق.



السابق

مصر وإفريقيا...السيسي: القوات المسلحة تنتقي رجالها بكل نزاهة وحيادية....مصر تكشف تفاصيل الخلاف حول سد النهضة وخططها للمواجهة...«النهضة» تصر على رئاسة الحكومة التونسية.....حشد في الخرطوم لدعم الحكومة الانتقالية وملاحقة رموز النظام السابق...23 ألف نازح جراء الفيضانات في النيجر...الصومال يستهدف الحد من الفقر...

التالي

لبنان.. ..المتظاهرون يؤكدون نزول أنصار حزب الله للساحات....بيان لقاء سيدة الجبل يدين السلطة السياسية ويؤكد على استمرار الانتفاضة....المتظاهرون يردون على إصلاحات الحريري: إسقاط الحكومة أولا....هذه تفاصيل 17 قراراً صعباً لحل أزمة الاحتجاجات.....الجمهورية....تفاصيل بنود الورقة الإصلاحية التي وافق عليها مجلس الوزراء.....الراي....الحريري يعلن موازنة خالية من الضرائب والرسوم...ميقاتي: على الحريري أن يستقيل ليعاد تكليفه...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,551,664

عدد الزوار: 6,900,638

المتواجدون الآن: 106